منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال   أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Emptyالأربعاء 17 يناير 2024, 7:55 am

أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Doc-33zd73u-1701858886



نيويورك تايمز: تفاصيل جديدة عن أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال



فوجئ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدى وعمق ونوعية شبكة الأنفاق تحت غزة. أحد هذه الأنفاق كان واسعا بما يكفي لمسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقيادة سيارة في الداخل

ويمتد نفق آخر إلى ما يقرب من 3 ملاعب كرة قدم تحت منزل أحد كبار قادة حماس. ووجد الجيش الإسرائيلي درجا حلزونيا يؤدي إلى نفق بعمق 7 طوابق تقريبا.
هذه التفاصيل والمعلومات الجديدة عن الأنفاق أوردها تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن جيش الاحتلال، قائلا إنها تؤكد سبب اعتبارها من قبل الجيش الإسرائيلي تهديدا كبيرا له في قطاع غزة حتى قبل بدء الحرب الحالية.

أذهلهم نطاقها وعمقها ونوعيتها

ونقل التقرير عن مسؤولين وجنود إسرائيليين كانوا في الأنفاق، وكذلك مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين من ذوي الخبرة في المنطقة، قولهم إن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي بنتها حماس قد أذهلهم، حتى بعض الآلات التي اُستخدمت لبنائها فاجأت الجيش الإسرائيلي، الذي يعتقد الآن أن هناك المزيد من الأنفاق تحت قطاع غزة.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُدر طول شبكة الأنفاق بنحو 400 كلم، ويقدرونها حاليا بما يتراوح بين 560 و750 كلم، وهي -كما يقول التقرير- أرقام غير عادية لمنطقة يبلغ أقصى طول لها 40 كلم فقط. كما قدر اثنان من المسؤولين أن هناك ما يقرب من 5700 مدخل منفصل يؤدي إلى الأنفاق.
وقال آرون غرينستون، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط، إن حماس استخدمت الوقت والموارد على مدى السنوات الـ15 الماضية لتحويل قطاع غزة إلى حصن.


أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال 000_X1190نفق قرب كيبوتس كيسوفيم الجنوبي 
كشفت عنه إسرائيل ودمرته أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الفرنسية)

كابوس تحت الأرض

وذكر التقرير أن هذه الأنفاق تمثل للجيش الإسرائيلي كابوسا تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء، وكل هدف إستراتيجي لإسرائيل في قطاع غزة مرتبط الآن بمحو الأنفاق.
واستثمرت حماس بكثافة في الأنفاق لأنها لا تملك الموارد أو عدد القوات اللازمة لمحاربة الجيش الإسرائيلي في حرب تقليدية. وتستخدمها كقواعد عسكرية وترسانات، وتعتمد عليها لتحريك قواتها دون أن يتم كشفها، ولحماية كبار قادتها.
وقال التقرير إن إحدى الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل في 2022 أظهرت أن حماس خصصت ميزانية قدرها 1 مليون دولار لأبواب الأنفاق والورش تحت الأرض ونفقات أخرى في خان يونس.
وقدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية مؤخرا أن هناك نحو 160 كلم من الأنفاق تحت خان يونس، أكبر مدينة في جنوب غزة، حيث تخوض القوات الإسرائيلية الآن قتالا عنيفا. وقالوا إن قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار كان له منزل في خان يونس.

نوعان من الأنفاق

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نوعين من الأنفاق، أحدهما يستخدمه القادة، والآخر يستخدمه النشطاء. حيث إن أنفاق القادة أعمق وأكثر راحة مما يسمح بإقامات أطول، في حين أن الأنفاق الأخرى غالبا ما تكون ضحلة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الجيش ربما أمضى عاما في تحديد موقع نفق واحد، لكن الحملة البرية قدمت الآن مجموعة من المعلومات حول الشبكة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن الجيش الإسرائيلي فحص الحواسيب التي يستخدمها نشطاء حماس المسؤولون عن بناء الأنفاق للعثور على الممرات تحت الأرض، حيث تم العثور على قوائم بالعائلات التي "استضافت" مداخل الأنفاق في منازلها الخاصة.
وفي إحدى الحالات، يورد التقرير، أن الجنود الإسرائيليين حددوا خريطة للأنفاق في بيت حانون، استخدموها للعثور على الأنفاق وتدميرها.

مفخخة بقنابل مخبأة على الجدران

وقال أحد الجنود إنه أشرف على تدمير حوالي 50 نفقا في بيت حانون. وكان كل منها مفخخا، وكانت هناك قنابل مخبأة في الجدران وعبوة ناسفة ضخمة تم توصيلها بأسلاك صلبة ليتم تفعيلها عن بعد، مشيرا إلى أن جهاز التفجير صُنع في مصنع وكان عليه رقم تسلسلي، وأن القنبلة لو انفجرت لقتلت أي شخص في النفق وخارجه مباشرة.
وقالت خبيرة حرب الأنفاق في جامعة رايخمان في إسرائيل دافني ريتشموند باراك إن حماس استلهمت التكتيك من المسلحين السوريين الذين قتلوا العشرات من القوات الحكومية في هجوم نفقي في حلب عام 2014.

تحت المزارع والمصانع

وفي الأسبوع الماضي، أخذ الجنود الإسرائيليون الصحفيين لرؤية 3 مداخل لأنفاق وسط غزة، أحدها داخل مبنى من طابق واحد بمزرعة على مشارف البريج، والثاني داخل مصنع حديد مدني، وثالث داخل سقيفة بالقرب من مصانع الصلب.
وكان المدخل في مصانع الصلب هو الأعمق والأكثر تطورا، ويبلغ عمقه ما يقرب من 30 ياردة، وكان مزودا بنوع من المصاعد. وقال الجنود إنه كان يستخدم لنقل أجزاء الذخائر التي تم صنعها في مصانع الصلب.

تفكيكها قد يستغرق سنوات

كما اصطحب الجنود الصحفيين لرؤية نفق ثالث في مبنى من طابق واحد في البريج تحيط به الأراضي الزراعية. وكان المدخل مخفيا خلف باب مغلق، وتم تفجيره من مفصلاته. ولم يسمح للصحفيين مرة أخرى بدخول النفق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن تدمير الأنفاق ليس بالمهمة السهلة، إذ يجب تحديد أماكنها وفحصها أولا بحثا عن "رهائن". وقد فشلت المحاولات الأخيرة لهدم الأنفاق عن طريق إغراقها بمياه البحر.
وقدر المسؤول أن تعطيل نظام الأنفاق قد يستغرق سنوات.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 17 يناير 2024, 8:07 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال   أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Emptyالأربعاء 17 يناير 2024, 8:02 am

أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال 1-1703481550
نفق هجومي قبالة "غلاف غزة" أعلن الاحتلال عن اكتشافه بعد حوالي 60 يوما من التوغل شمالي القطاع (مكتب الصحافة الحكومي
يديعوت أحرونوت: أنفاق غزة فاقت تقديرات إسرائيل مئات المرات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي فوجئ بحجم شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي فاقت التقديرات الإسرائيلية قبل الحرب مئات المرات.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الجيش فوجئ بأن حجم شبكة الأنفاق في القطاع يفوق تقديرات القادة العسكريين بنحو 600%.
وكان جيش الاحتلال أعلن، في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اكتشاف نفق شمالي قطاع غزة، بطول 4 كيلومترات قبالة مستوطنات غلاف غزة، وروّج للخطوة على أنها إنجاز، رغم أن اكتشاف النفق جاء بعد نحو 60 يوما من التوغل البري للقوات الإسرائيلية في القطاع.
لكن كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة (حماس)- ردت بأن جيش الاحتلال وصل متأخرا، وأن النفق الذي أعلن اكتشافه بني للاستخدام في معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي ضمن أهداف عدوانه على غزة إلى تدمير أو تعطيل شبكة أنفاق المقاومة في القطاع التي تمتد تحت الأرض لمئات الكيلومترات.
وكان تحقيق نشرته يديعوت أحرونوت أشار إلى أن معظم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كان لديها تقديران بشأن عدد أنفاق حماس في غزة بداية الاجتياح البري للقطاع، الأول يشير إلى وجود نحو 100 إلى 200 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة، والثاني أنه من نهاية عام 2020 لم يكن لديها أي نفق هجومي باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، لكنه اكتشف خطأ تلك التقديرات خلال العملية البرية في غزة.

حرب الأنفاق

وشكلت الأنفاق التحدي الأكبر لجيش الاحتلال خلال عدوانه على القطاع، حيث يخوض الجيش الإسرائيلي الحرب مجهزا بوحدات نخبة هندسية وأسلحة متطورة، ويمزج في القتال قطعات برية وبحرية وجوية.
وعمد جيش الاحتلال إلى هدم شوارع بأكملها لتفكيك هذه الشبكة في الأماكن التي يعثر على أنفاق فيها.
وتنقسم الأنفاق التي تستخدمها كتائب القسام إلى أنفاق تأمين وهجوم ودفاع وإمداد وقيادة، لكن لا توجد معلومات عن عددها وحجمها جغرافيا، ولا عن امتداداتها واتصالها أو انفصالها.
وتخترق تلك الأنفاق الأرض بأكثر من 30 مترا، وفي بعض الحالات تشمل سلسلة من الطبقات واحدة فوق الأخرى، وهي عالية التجهيز حيث يصفها البعض بأنها جيل جديد من الأنفاق.
وتشمل شبكة الأنفاق -التي تستخدمها المقاومة في معاركها ضد قوات الاحتلال أيضا أنفاق الفوهات- وهي ليست أنفاقا بالمعنى الكامل بل كمائن لإيقاع القوات المتوغلة، وقد كبد هذا النوع من الأنفاق إسرائيل خسائر كبيرة شمال القطاع وجنوبه.






الجيش الإسرائيلي أخفق في تقديراته لشبكة أنفاق غزة
أخفق الجيش الإسرائيلي في الكشف عن الأنفاق الهجومية التي حفرتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باتجاه مستوطنات "غلاف غزة" ضمن التحضيرات لمعركة "طوفان الأقصى".
ويضاف ذلك إلى الفشل الاستخباراتي في التحذير ومنع الهجوم المفاجئ لكتائب القسام على "الغلاف" وبلدات إسرائيلية في الجنوب بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال في 17 ديسمبر/كانون الأول الحالي، عن اكتشاف نفق شمالي قطاع غزة، بطول 4 كيلومترات قبالة مستوطنات الغلاف، وروّج له على أنه إنجاز رغم أن اكتشافه جاء بعد حوالي 60 يوما من التوغل البري للقوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتكشّفت ملامح "إخفاق النفق" من خلال تحقيق نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد، وأعده الصحفي الاستقصائي والمختص في الشؤون العسكرية والاستخباراتية رونين بيرغمان، وتبلورت عندما أعلنت كتائب القسام أن الحديث يدور عن نفق هجومي تم تحضيره واستخدامه في معركة "طوفان الأقصى".


 "معكرونة الأنفاق"

تحت عنوان "الأضواء الحمراء لم تُضأ، اكتشفت إسرائيل متأخرا معكرونة الأنفاق"، استعرض بيرغمان الإخفاق في الكشف عن الأنفاق الهجومية باتجاه "غلاف غزة" التي واصلت حركة حماس حفرها في مارس/آذار 2023، ضمن التحضيرات للهجوم المفاجئ، بدون أن تكتشف مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الحفريات.
كان هناك خطأ آخر يضاف إلى سلسلة الإخفاقات وسيُطرح حتما على طاولة لجنة التحقيق، تقول الصحيفة "اعتقدوا في إسرائيل أن حماس لا تستطيع عبور السياج تحت الأرض، ومع ذلك استمرت في الحفر حتى مارس/آذار هذا العام وفي التحضير للهجوم المفاجئ، فالجيش لم يكن مستعدا بما فيه الكفاية لعملية كشف الأنفاق وتدميرها".
وتضيف أن "المسار السري (شبكة الانفاق) أو كما يسميه بعض الخبراء في الجيش الإسرائيلي "معكرونة حماس"، والذي يلعب دورا رئيسيا في أحداث غزة، يطمح الجيش الإسرائيلي في تفكيكه، أو على الأقل، جزء كبير منه في وقت قصير".
ومن جهة أخرى، يضيف "بسبب طموح حماس وقائدها يحيى السنوار بالبقاء هناك في الطابق الرابع تحت الأرض لفترة طويلة من الزمن، يُسجن المختطفون (الإسرائيليون) في وضع يصعب على الجيش القيام بأية عملية عسكرية للوصول إليهم، وخشية استهداف الجنود من داخل الأنفاق".
واقترح أحد المطلعين على سير الحرب بغزة مؤخرا في اجتماع لكبار الضباط بالجيش الإسرائيلي، التوقف عن الحديث عن الحرب فوق الأرض وتحتها، لأنه "من الواضح أن عدونا تحتها وهذا هو مكان الحملة، وأية محاولة للقول إننا انتصرنا وسيطرنا فوق الأرض لا تعكس الوضع حقا"، بحسب ما نقلت عنه "يديعوت أحرونوت".
وعندما بدأ جيش الاحتلال الحملة البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان هناك تقديران لدى معظم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الأول أنه لدى حماس ما بين 100 إلى 200 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة، والثاني أنه من نهاية عام 2020، لم يكن لديها أي نفق هجومي باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في "غلاف غزة".


 

إخفاق التقديرات

وبحسب الصحيفة، فإنه تم تفريغ التقديرات الإسرائيلية بخصوص شبكة الأنفاق من مضمونها، مشيرة إلى أنه بالأيام الأولى للحرب على غزة تم اكتشاف ما خططت حماس لفعله في نفق قرب معبر بيت حانون "إيرز"، والذي دُعي الصحفيون إلى توثيقه قبل تفجيره.
ويقول بيرغمان "ربما لم يعرفوا في إسرائيل أن حماس تمتلك الآلة التي تمكّن من الحفر السريع وبقُطر يسمح بالسفر بسيارة تجارية كبيرة بها، وقد ذكرني ذلك قليلا بالآلات التي يبنى فيها جزء من أنفاق السكك الحديدية، حيث كانت الخطة مواصلة النفق المؤدي إلى إسرائيل، ويوما ما الدفع بمركبات محملة بالمقاتلين من قوات النخبة".
ويضيف الصحفي الإسرائيلي أن "ذلك لم يحدث بفضل السياج تحت الأرض الذي أغلق مسار هذا النفق الهجومي، وربما الأنفاق الأخرى، وإنما بسبب حقيقة أنه منذ عام 2020 لم تستخدم حماس أي أنفاق لاختراق الأراضي الإسرائيلية".
ويتابع "ومن المفترض أنه لو كان مثل هذا النفق موجودا لكانت الحركة قد استخدمته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولكان إنجازا تشغيليا وهندسيا وتكنولوجيا ناجحا حقق أهدافه، وإن كان بتكلفة عالية جدا".
وفيما يتعلق بالتقدير الإسرائيلي الأول بشأن طول شبكة الأنفاق، فقد تبين من خلال تحقيق الصحيفة أنه "لم يكن ناجحا"، ويُقدر الجيش الإسرائيلي -اليوم- أنه لدى حماس ما بين 500 إلى 600 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة.
ولم يكن الإخفاق في تقييم شبكة الأنفاق من حيث الطول فحسب، بل أيضا من حيث العرض والعمق وقوة التحصينات وكمية احتياطي الوقود والغذاء والمياه المخزنة فيها، وبالتالي طول الفترة الزمنية التي يمكن لمسلحي حماس أن يقضوها فيها، بحسب التحقيق ذاته.








خطة ضبابية

ويُستدل من التحقيق أيضا أنه في إسرائيل، لم يعرفوا العدد الكبير من الأبواب الجانبية التي صُممت لوقف أية محاولة لتفجير الأنفاق، ومقدار خطوطها المتعرجة والتغييرات المفاجئة في الاتجاهات بمسارها.
وعزا الصحفي الإسرائيلي طريقة تصميم الأنفاق إلى توصّل خبراء الحفر التابعين لحماس إلى استنتاج أن هذه التعرجات والتغييرات المفاجئة بها ستصعّب على الجيش الإسرائيلي اكتشافها وتدميرها.
وأوضح أن إسرائيل كانت تعرف عن مشروع أنفاق حماس، لكن في الحقيقة، يقول بيرغمان "المعلومات لم تكن كافية، وكانت قدرتها ضعيفة لإيجاد حلول للمسألة المعقدة بناء على هذه المعلومات القليلة".
ويشير بيرغمان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام الأميركية مؤخرا حول "إطلاق الجيش الإسرائيلي مشروع تجريبي لغمر الأنفاق بالمياه لتحييدها". لكنه يتساءل: هل سيتمكن الجيش خلال الوقت المتبقي من المرحلة الثالثة للتوغل من ذلك وتعميق السيطرة العملياتية بمنع حماس من الحكم والسيطرة على القطاع؟
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أقر بمدى صعوبة تفجير الأنفاق واكتشافها بدون تعريض جنوده للخطر، وضمان تدميرها دون انهيار أحياء سكنية بأكملها، وهو ما يشير إلى أن المؤسسة الأمنية أهملت شبكة الأنفاق بغزة وبدت وكأنها مشكلة قد حُلت، وذلك بمجرد أن أُغلق السياج الأرضي بوجه الأنفاق الهجومية المؤدية إلى إسرائيل.
في هذه المرحلة، يخطط الجيش الإسرائيلي إلى وضع خطة عمل لمدة تصل إلى عامين "لتفكيك الأنفاق"، ويقول بيرغمان "لكن الخطة صيغت بشكل ضبابي وغامض، خصوصا بكل ما يتعلق بتعميق السيطرة الإسرائيلية بالقطاع، وهو ما لن يتحقق بسبب المعارك والضغوطات الدولية، ما سيدفع الجيش للانسحاب إلى السياج الأمني، وبالتالي عدم إنجاز الخطة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال   أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Emptyالأربعاء 17 يناير 2024, 8:14 am

ما خطورة اكتشاف الاحتلال بعض أنفاق غزة؟ اللواء الدويري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن غزة هي مدينة الأنفاق العنكبوتية، وإن اكتشاف بعضها -كما كشف جيش الاحتلال- لا يعني شيئا ولا يمثل إلا قدرا يسيرا نظرا لتعدد أنواعها ومهامها فضلا عن عددها وطولها الكبيرين.
وبين الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أنه من الطبيعي أن يعثر جيش الاحتلال على بعض فتحات الأنفاق عند دخوله إلى منطقة ما بعد قصف مكثف وأحزمة نارية.
وتابع متسائلا "ماذا بعد؟ هل سيقود النفق المكتشف إلى عمق شبكة الأنفاق أم سيتم قطعه عند نقطة ما؟" قبل أن يجيب بأن اكتشاف فوهات الأنفاق لا يفضي لاكتشاف الشبكة العنكبوتية في قطاع غزة.
وأكمل موضحا أن الجيش الإسرائيلي سيكتشف أن جزءا من هذه الأنفاق "مدمر" متوقعا إقدام مقاتلي المقاومة الفلسطينية على تدمير فوهات أنفاق عند تأكدهم بأنها لن تقدم أي دور عملياتي، كما توقع أن أي عملية تفجير فوهة نفق "ستكون متبوعة بتفجير داخلي".
ومع ذلك، يوضح الخبير العسكري أنه إذا تم تحديد فتحات أنفاق وكانت موصولة بأنفاق أخرى "فسيحد وقتها من قدرة القوات المدافعة على المواجهة والمناورة بالمنطقة ويضيق الخيارات أمامها".



وبحسب ما توفر من معلومات، يقول الدويري إن هناك 1300 نفق موجود في قطاع غزة من بيت حانون شمالا حتى رفح جنوبا، وإن اكتشاف 10 أو 100 نفق لا يعني شيئا.
وأضاف أن طول أنفاق غزة يقدر بـ500 كيلو متر استنادا لتصريحات قادة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشيرا إلى أنها شبكة عنكبوتية وبعضها أنفاق هجومية لها مهمة معينة، مثل النفق المكتشف قرب معبر بيت حانون والذي استخدم بعملية "طوفان الأقصى".
وحول دلالات إرسال كتيبة هندسة لقطاع غزة، يوضح الخبير العسكري أن جيش الاحتلال يمني النفس باكتشاف شبكة الأنفاق لأنها تضم قادة كتائب القسام والمقاومة "أملا بالوصول إلى أجزاء كبيرة منها" في إطار الأهداف العسكرية التي وضعها للحرب الحالية.
يُذكر أن جيش الاحتلال زعم -في بيان- السيطرة على مربع وسط مدينة غزة "يشمل شبكة أنفاق متشعبة تربط بين شقق الاختباء، والدواوين، والمكاتب والشقق التي كان يسكنها مسؤولو حماس".




صحف عالمية: تدمير أنفاق غزة المهمة الأصعب لإسرائيل وماكرون يحاول استدراك انحيازه
تواصل الصحافة العالمية تسليط الضوء على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة على مستوى الوضع المحلي وكذلك انعكاساته دوليا.
صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية قالت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من خلال التراجع عن دعمه المطلق لإسرائيل، يحاول استداركَ ما فات بلادَه في الشرق الأوسط.
وتساءلت الصحيفة هل سيفيد هذا التغيّر، خصوصا أن مفاتيح التأثير في الصراع أصبحت في أيدي أطراف أخرى مثل قطر والولايات المتحدة ومصر، ونقلت عن دبلوماسي فرنسي تشكيكه في أن يكون التحول الفرنسي وجد آذانا مصغية لدى العرب.
أما صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية فزعمت أن بعض التقديرات تشير إلى أن شبكة أنفاق غزة تفوق حجما شبكة قطارات أنفاق لندن، وأضافت "علاوة على أنها مجهزة بكل متطلبات الحياة، هي أيضا عصيّة على القصف والتجسس".
وأوضحت أن الأنفاق أداة قديمة جدا من أدوات الحروب، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طوّرت استعمالَها إلى مستوى آخر "لذلك سيكون تدميرها الجانب الأصعب في مهمة الجيش الإسرائيلي".
بدوره تطرق موقع "ذا ديلي بيست" إلى دعوة جنود إسرائيليين سابقين حكومة تل أبيب إلى ما سموه "تصحيح المسار"، وحذروا من أن الانتقامَ ليس خطة حرب.
ونقل الموقع عن أوري جيفاتي -المسؤول في منظمة "كسر الصمت" التي تضم محاربين قدامى يعارضون احتلال الأراضي الفلسطينية- أنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن ترد على هجمات حماس، لكن بطريقة أخرى غير القسوة والانتقام.
ودعت صحيفة "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها إسرائيل إلى ضرورة الاستجابة للنداءات الأميركية بتقليل الخسائر بين المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت إلى أن تجاهل ذلك سيؤدي إلى خسارة إسرائيل الدعمَ الدولي، كما أن واشنطن تحتاج إلى تعاون تل أبيب حتى تحافظ على دعمها المطلق لها في الحرب على غزة.

مشاهد مأساوية

وسلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على قصة إنسانية مؤلمة عن 4 رضع في مستشفى النصر بغزة كانوا بحاجة إلى رعاية خاصة لأنهم وُلدوا مبكرا.
وبينت الصحيفة أن الممرض الوحيد الذي كان مشرفا على حالتهم اضطُر لمغادرة المستشفى، وتركهم وراءَه تحت تهديد الجيش الإسرائيلي باقتحام المكان خلال دقائق.
وتضيف "غادر الممرض والألم يعتصر قلبَه، وبعد هدنة الأسبوع الماضي عاد ليجد جثث الرُضع كما تركها، موصولة بأجهزة التنفس، لكن الكلاب الضالة نهشتها، وانتشرت الديدان في ما تبقى منها".
وكذلك أعادت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية التركيز على حرب إسرائيل على مستشفيات غزة، وقالت إنه جاء الدور على مستشفيات جنوب القطاع هذه المرة لتعيش مشاهد مأساوية تفوق الوصف، مثلما كان حال مستشفيات الشمال قبل الهدنة.
ورأت الصحيفة أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس -أكبر مستشفيات جنوب القطاع- يختزل الوضع كله، وبينت أن مستشفيات الجنوب تستقبل جرحى يجري إجلاؤُهم من الشمال إضافة إلى المصابين من سكان المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال   أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال Emptyالأربعاء 17 يناير 2024, 8:18 am

تقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين: طول شبكة الأنفاق في غزة قد يتجاوز 700 كيلومتر
تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن طول شبكة الأنفاق الإجمالي في قطاع غزة، قد يتجاوز 700 كيلومتر، وإلى وجود نحو 5 آلاف و700 فتحة منفصلة تؤدّي إلى الأنفاق.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها مسؤولون أمنيون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي أوردتها في تقرير مطوَّل، الثلاثاء، مشيرة فيه إلى أنفاق حماس أذهلت إسرائيل وأميركا، وأن هناك نفقا يمتد بطول ثلاثة ملاعب كرة قدم، وآخر يكفي لقيادة مسؤول كبير في حماس سيارته بداخله.
وتحدثت الصحيفة مع مسؤولين وجنود إسرائيليين، زاروا الأنفاق، بالإضافة إلى مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، على معرفة بالمنطقة. وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للصحيفة أن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي أنشأتها حماس أذهلتهم، مشيرين إلى أن بعض الآلات التي استخدمتها حماس لبناء الأنفاق، والتي شوهدت في مقاطع الفيديو التي التُقِطَت، فاجأت الجيش الإسرائيلي كذلك.
ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر تحت منزل قيادي كبير في حماس على سلم حلزونيّ يؤدي إلى نفق يبلغ عمقه حوالى سبعة طوابق.

ونقل التقرير عن السؤولين أمنيين إسرائيليين وصفهم برفيعي المستوى بدون أن يسمّهم، أن الشبكة تراوح حاليًا بين 350 و450 ميلًا (560 إلى 720 كيلو مترا).
كما قدّر مسؤولان وجود نحو 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أنفاق غزة فاجأت جيش الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نفهم صمود أنفاق غزة الأسطوري أمام جحيم طائرات الاحتلال؟
» كيف فاجأت صواريخ المقاومة إسرائيل؟
» أنفاق الرعب في إسرائيل
»  استياء من "الاستثمار" المصري في تدمير أنفاق غزة
» جدار إسمنتي فاصل» لسدّ «أنفاق المقاومة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: القوات المسلحة العربية-
انتقل الى: