منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Empty
مُساهمةموضوع: معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح   معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Emptyالسبت 24 فبراير 2024, 5:20 pm

معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح 12-1708767506

في ظل حرب عنيفة وسلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، تتجمع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية جنوب معبر رفح البري من الجانب المصري.
ينتظر سائقو الشاحنات بفارغ الصبر الحصول على إذن الدخول، لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع الذين نزحوا إلى مدينة رفح الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.



تضامن إنساني

يظهر التضامن الإنساني واضحا في هذه الظروف الصعبة، حيث يبقى الأمل معلقا على وصول المساعدات الضرورية للمحتاجين بقطاع غزة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها، هكذا قال محمد عاطف الذي بدأ رحلته قبل يومين من قلب القاهرة وصولا للحدود الشرقية أملا في إدخال المساعدات لإخوانه في قطاع غزة.
ويضيف عاطف للجزيرة نت "يمر سائقو الشاحنات عبر معبر رفح بإجراءات تفتيشية دقيقة. بعد دخولهم إلى المعبر، يتجهون نحو العوجة للتفتيش بواسطة سلطات الاحتلال، وتصطف الشاحنات على سلسلة تضم حوالي 200 شاحنة ولا يسمح بدخول عدد أكبر من ذلك. وبعد الفحص والتفتيش، نعود من العوجة إلى رفح مرة أخرى للبدء في تفريغ المساعدات. وتكون كل هذه الخطوات بالتنسيق مع السلطات المصرية لضمان سلامة عبورنا".
ويصف الشاب الثلاثيني ظروف الانتظار قائلا "أنتظر وزملائي في المنطقة التي أنشأتها السلطات المصرية بالقرب من معبر رفح، منعا لتكدس الشاحنات في الطريق العام والطرق الفرعية، نسمع أصوات انفجارات الغارات الإسرائيلية التي تستهدف الجانب الفلسطيني حيث محافظة رفح، ونرى ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تعلو للسماء".
ويستطرد "ننتظر منذ يومين موعد دخولنا لإفراغ حمولة الشاحنات بالجانب الفلسطيني، محملين برسائل الحب والإخاء من الشعب المصري لإخواننا في فلسطين، بجانب مساعدات تتنوع من شاحنة لأخرى بين مساعدات غذائية ومعلبات، وأغطية ومياه للشرب، وأكياس الأرز والدقيق".
أحمد عبد العزيز علي (52 عاما) سائق شاحنة محملة بالمساعدات، قال إنه أتى من مسكنه في محافظة المنوفية متجها لمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، وجاء محملا بالمواد الغذائية المعلبة على أمل أن تصل لمستحقيها بأسرع وقت في كل محافظات قطاع غزة.
"أعيش كل حياتي في شاحنتي التي باتت بيتي المتنقل، على أمل إفراغ الشحنة والعودة إلى تحميل غيرها إن شاء الله"، هكذا وصف أحمد عبد العزيز حياته في وقت يتكاتف فيه الجميع محاولين إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت العدوان الإسرائيلي المستمر.
معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح 20-1708767789سائقو الشاحنات يواجهون تحديات جمة في المنطقة الحدودية (الجزيرة)

عشوائية في التفتيش

عند قدوم الليل، وانزواء أشعة الشمس عن مكان تجمع الشاحنات، يستعد السائق أحمد عبد العال (46 عاما) لتحضير وجبة ليتقاسمها هو ومرافقه مصطفى أبو الحسن (28 عاما)، يقول عبد العال بقسمات وجه غاضبة "نعاني عشوائية التفتيش وتعطلنا لعدة أيام عند منفذ العوجة حيث إجراءات إسرائيلية تعسفية لتفتيش الشاحنات".
يضيف "دائما ما تكون عمليات التفتيش التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز الحدودية عشوائية بشكل ملحوظ. يمكن أن تمتد هذه العمليات لعدة أيام، مما يزيد تعقيدات الإجراءات ومعاناتنا كسائقين".
ويوضح عبد العال للجزيرة نت، أن السائقين يتعرضون في بعض الأحيان لنقص في الطعام الذي يحملونه، نتيجة لإطالة مدة التفتيش. ويتم منعهم من استخدام أسطوانات الغاز الصغيرة، كما يتم إبعادهم عن الشاحنات أثناء تفتيش سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما يضطرهم إلى المبيت في العراء لفترات طويلة، ويزيد من صعوبة رحلتهم، حسب قوله.

تحديات وأولويات

يسعى بعض سائقي الشاحنات لإيجاد طرق مبتكرة لترتيب حياتهم لتبدو طبيعية أكثر. وأثناء تجهيز الشاحنات بالمساعدات، يتم وضع جدول زمني يشمل فترات للاستراحة وتناول الطعام من قبل السائقين، حسب ما ذكر السائق هيثم محمد (35 عاما).
ويضيف محمد للجزيرة نت "نضع طعامنا في مخزن صغير مجهز بفرن صغير لتحضير الوجبات ملحقا بالشاحنة، ونحتفظ بمخزون من مواد البقالة الجافة والمعلبات. نعمل على تحضير وجباتنا بشكل يومي، وأحيانا يقدم لنا المتطوعون وجبات مطبوخة جاهزة، ويمدنا بعض أهالي شمال سيناء بالغذاء المطبوخ والنيء من منازلهم".
أما تامر الشرقاوي (48 عاما) سائق شاحنة تحمل مواد غذائية، فيواجه تحديات بالمنطقة الحدودية، حيث تكون شبكات الاتصالات منقطعة، مما يجبره على المشي كيلومترين للاتصال بأهله. ويرى السائقون أنهم في مهمة إنسانية، ويتحدون أي صعوبات تثنيهم عن تأدية هذا الدور.
معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح 15-1708767613سائقو الشاحنات يشتكون عشوائية التفتيش من الجانب الإسرائيلي (الجزيرة)
يتطلع السائقون جميعا لتحقيق حلمهم في تقديم المساعدات لأبناء غزة، مشيرين إلى أن الانتظار جزء لا يتجزأ من رحلتهم، وعليهم التحمل في سبيل إيصال المؤن للنازحين في كل محافظات القطاع المنكوب، حسب قولهم.
وهناك بمنطقة اصطفاف شاحنات المساعدات، يتشارك السائقون تنظيم أعمالهم الحياتية اليومية، ويتعاونون فيما بينهم، وسط تحديات عشوائية التفتيش وطول فترات الانتظار، حاملين على عاتقهم أمانة إيصال المساعدات الغذائية لنازحين وقعوا بين فكي رحى الحرب والجوع، وباتوا يشكلون بقعة نور لآلاف العائلات في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح   معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Emptyالسبت 24 فبراير 2024, 5:23 pm

معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح PIC-666778901-1707952162



الهلال الأحمر الفلسطيني: لم نتسلم أي مساعدات عبر معبر رفح منذ أسبوع
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لم يتسلم أي مساعدات عبر معبر رفح منذ نحو أسبوع؛ بسبب استمرار مظاهرات الإسرائيليين التي تعرقل عملية تفتيش الشاحنات من قِبل سلطات الاحتلال عند معبر العوجا.
وقد أغلق عشرات الإسرائيليين معبر العوجا الواقع على الحدود الإسرائيلية المصرية، ومنعوا وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في الأثناء، لا يزال معبر كرم أبو سالم يعمل لإدخال المساعدات لمنظمات الأمم المتحدة والمساعدات الأخرى.
وتتواصل مظاهرات منذ أسابيع أمام معبري كرم أبو سالم والعوجا القريبين من قطاع غزة، وذلك من أجل منع إدخال المساعدات إلى القطاع، وللضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وقد تساءل مقال في صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن السبب وراء إخفاق وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وهم في أمسّ الحاجة إليها، وقال التقرير إن عمليات التفتيش والمشكلات الأمنية تعرقل وصول المواد الغذائية، رغم المجاعة التي تلوح في الأفق في القطاع المحاصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن شِحنة المساعدات، التي كان من الممكن أن تطعم أكثر من مليون فلسطيني لمدة شهر، ظلت راكدة في ميناء أشدود الإسرائيلي لأسابيع، ثم قالت السلطات الإسرائيلية إنها لن تفرج عنها.






الناشطون يطالبون القاهرة بفتح معبر رفح ردا على اتهام إسرائيل لها
لا تزال تداعيات اتهام إسرائيل لمصر بشأن معبر رفح تثير الجدل، خاصة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث توالت التغريدات والتعليقات المنددة بتملص الاحتلال من مسؤوليته، ومطالبة النظام المصري بفتح المعبر، كرد مباشر على مزاعم إسرائيل.
ويعدّ معبر رفح الممر الوحيد للفلسطينيين في قطاع غزة إلى العالم الخارجي، فهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بشكل مباشر من بين 7 معابر تحيط بالقطاع.
ومنذ الأيام الأولى للعدوان، قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط معبر رفح 4 مرات على أيام متتالية، ووقع القصف بشكل مباشر في الجانب الفلسطيني، وبالمنطقة العازلة مع الجانب المصري.
وحذّرت إسرائيل السلطات المصرية بقصف أي شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة عن طريق المعبر، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
غير أن الجانب المصري تفاجأ يوم الجمعة الماضي بتصريح محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهايكريستوفر ستاكر، قال فيه "إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي".
وردّت مصر على الاتهام على لسان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان الذي أكد في مداخلة تلفزيونية "أن مصر ستتخذ إجراء رسميا ضد إسرائيل بخصوص الاتهامات التي وجهتها للقاهرة".
معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Pic-2623-1700662075تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح سيحد من تدهور الأوضاع الإنسانية-رائد موسى-رفح -الجزيرة نت (الجزيرة)
 
وأثار السجال الإسرائيلي المصري بشأن عرقلة دخول المساعدات لسكان غزة عبر معبر رفح، تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تغريدات وتعليقات نقلت بعضها حلقة (2024/1/14) من برنامج "شبكات".
وكتب عبد الحميد يقول "هناك رفح المصرية ورفح الفلسطينية. رفح المصرية لا يستطيع أحد الاقتراب منها وإسرائيل تعرف ذلك، لكن رفح الفلسطينية هي جزء من غزة المحتلة".
وغرّد سامي حسن قائلا "مصر تفعل كل ما فيه صالح فلسطين.. ومصر لا تنتظر أحدا ينظّر عليها".
في حين طالب أبو شحاتة مصر أن ترد على إسرائيل قائلا "إذا أرادت مصر تكذيب رواية المحتل فليس أمامها إلا تصرف وحيد، وهو أن تفتح المعبر على مصراعيه والسماح لكل الشاحنات بالعبور، بذلك ستضع المحتل أمام خيارين أحلاهما مر".
وكذلك رأى خالد محمود في تغريدته أن "أبلغ رد منطقي وعملي هو فتح المعبر الآن دون غلقه مطلقا، وإدخال المساعدات لأهل غزة على مرئى ومسمع من العالم بعد إخطار محكمة العدل الدولية والجهات الدولية رسميا بذلك، لمراقبة أفعال وردود الكيان على ذلك الإجراء".
ويذكر أن معاهدة منع الإبادة الجماعية تنص على أن" أي جهة تُخضع عمدا مجموعة محددة لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي تكون قد ارتكبت إبادة جماعية"، ولذلك كان هذا الملف على رأس بنود الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.
جدير بالذكر أن جنوب أفريقيا رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 3 أشهر، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح   معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح Emptyالسبت 24 فبراير 2024, 5:27 pm

حركة معبر رفح.. ما الذي دخل قطاع غزة وما الذي خرج منه؟


بعد الضربة الإستراتيجية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تلوي ذراع أهالي قطاع غزة بشن حرب تجويع عليهم عبر حرمانهم من احتياجاتهم الأساسية.
وقد قرر وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت مساء اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، قطع الكهرباء والماء عن غزة، وإغلاق كل المعابر بين أراضي 1948 والقطاع، وأهمها معبر كرم أبو سالم، الذي يعدّ المنفذ الرئيس لإدخال البضائع.
ولم يتوقف الحصار على الجانب الإسرائيلي من المعابر، ففي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت السلطات المصرية -أيضا- عن إغلاق معبر رفح بعد غارات نفذها طيران الاحتلال استهدفت بواباته ومحيطه.
ومن الأيام الأولى للحرب أوضحت مصر أن إسرائيل هي التي تتحكم عمليا في المعبر، وكانت عمليات الخروج والدخول تتم بالاتفاق مع إسرائيل، في حين تجري عمليات تفتيش البضائع في معبر نيتسانا الإسرائيلي.
شاحنات لم تغيّر شيئا




لأيام بقي المعبر مغلقا في ظل تقارير دولية أكدت حينها تدهور الوضع الإنساني. وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجانب المصري من المعبر، ومن هناك دعا إلى فتحه لدخول المساعدات الإنسانية.
وفي تقرير للمنظمة الدولية حينها، قالت، إن نحو 3000 طن من البضائع كانت على الجانب المصري بانتظار قرار السماح بدخولها إلى القطاع.
بعد 11 يوما من إغلاقه، سُمح بدخول 20 شاحنة فقط إلى جنوب قطاع غزة، وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها "الفرق بين الحياة والموت بالنسبة لكثير من الناس في غزة". وفي اليوم التالي دخلت 14 شاحنة، تعادل وفقا لتقارير المنظمات الدولية 3% فقط من المتوسط اليومي من السلع الذي كان يدخل إلى قطاع غزة قبل الحرب.
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان عدد الشاحنات التي سُمح بدخولها إلى جنوب القطاع 62 شاحنة، في ظل أن المتوسط اليومي لدخول الشاحنات قبل الحرب كان يصل إلى 500 شاحنة، كما تؤكد التقارير الدولية، وبعد يومين سُمح بدخول فريق صغير من الأخصائيين التابعين للصليب الأحمر بالإضافة إلى 10 شاحنات.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد دخول 33 شاحنة، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الحاجة شديدة لزيادة تدفق المعونات في ظل تدهور الحالة الإنسانية المتردية في الأساس، خاصة الوقود اللازم لتشغيل المعدات الطبية ومنشآت المياه والصرف الصحي.
إن "زيادة المساعدات"، كما وصفتها المنظمات الدولية، المتمثل بدخول 26 شاحنة في 30 من الشهر ذاته، لم تغيّر من الواقع الإنساني المرير الذي عاشه القطاع.
نوفمبر.. أكفان وجرحى ومزدوجو الجنسية
في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قدّرت الأمم المتحدة أن عدد الشاحنات الذي دخل إلى قطاع غزة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ 451 شاحنة.
وقد كشفت المؤسسات الطبية الرسمية في قطاع غزة أن معظم ما وصل إليها حينها من مساعدات طبية، هي عبارة عن "أكفان"، رغم أن حاجة القطاع الطبي هي للوقود والمعدات والطواقم.
وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فتحت السلطات المصرية المعبر لإخلاء أجانب وحملة الجنسيات، وعدد قليل من الجرحى، بعد أيام من نقل 84 مصابا إلى مصر لتلقي الرعاية الطبية.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها حول الأوضاع الإنسانية في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن "كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل من مصر كل يوم لا تبلي سوى قدر ضئيل من احتياجات الناس، وإن مياه الشرب التي يجري إحضارها لا تطفئ ظمأ سوى 4% من سكان غزة، على حين لا يزال الوقود الذي تشتد الحاجة إليه ممنوعا".
في اليوم ذاته فتحت مصر المعبر مجددا أمام إخلاء 600 أجنبي ومزدوجي الجنسية، و17 جريحا فقط، في ظل دعوات المؤسسات الصحية في قطاع غزة حينها لإخراج الجرحى عبر المعبر، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال مستشفيات غزة وشمالها.
وتعليقا على دخول 65 شاحنة فقط عبر معبر رفح إلى القطاع في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكدت المؤسسات الدولية أن هذا "غير كاف على الإطلاق". وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن "الحاجة ماسة إلى دخول مئات الشاحنات في كل يوم، بما يشمل الوقود"، وأنه "يجب أن يكون هناك أكثر من نقطة دخول واحدة إلى غزة".
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة منذ فتح المعبر لأول مرة بعد إغلاقه في الحرب، بلغ 981 شاحنة، وهو ما وصفته المنظمات الدولية بأنه "يقل بشوط بعيد عن الكميات اللازمة للوفاء باحتياجات مليوني إنسان محاصرين في غزة".
كما قدّرت الأمم المتحدة حينها أن السلطات المصرية سمحت بخروج 131 جريحا، من بين عشرات آلاف الجرحى، في الفترة بين 2 و9 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
كميات وقود ضئيلة
وقد سمحت سلطات الاحتلال في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدخول 23 ألف لتر من الوقود عبر معبر رفح، وهي أول شحنة من هذا القبيل منذ بداية الحرب، كما توضح التقارير الدولية.
وقالت وكالة "أونروا" المسؤولة عن شؤون اللاجئين الفلسطينيين، إنها "اضطرت إلى وقف خدمات أساسية من خدماتها بسبب حاجتها إلى نحو 160 ألف لتر من الوقود يوميا، من أجل تسيير العمليات الإنسانية الأساسية".
وحتى 13 من الشهر ذاته، قالت الأمم المتحدة، إن عدد الشاحنات التي دخلت منذ 21  أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وصل 1,096 شاحنة فقط. وفي اليوم ذاته فتحت السلطات المصرية الحدود لخروج 600 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة و4 جرحى، وذكرت تقارير الأمم المتحدة أن 135 جريحا خرجوا من القطاع في هذه الفترة.
وخلال 3 أيام بعدها، لم تدخل أي شاحنة من مصر إلى غزة، وذلك بعد أن أعلنت وكالة "أونروا" أنها "غير قادرة على تسلم وتوزيع حمولات إضافية بسبب نفاد الوقود"، حسب وصفها.
وقالت تقارير الأمم المتحدة، إن "القدرة التشغيلية المحدودة للوكالة اقتصرت على الإمدادات التي تلقتها في الأيام السابقة".
في الفترة ما بين 2-17 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، سمحت السلطات المصرية بخروج نحو 6,500 شخص من مزدوجي الجنسية والأجانب، بينما لم يُسمح بدخول أي فلسطيني من الخارج إلى غزة عبر المعبر، حتى حينه، وحتى ذلك الوقت بقيت البضائع تتراكم في المعبر بعد عجز أونروا عن إدخالها بسبب نفاد الوقود.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سمح الاحتلال بإدخال 69 ألف لتر من الوقود إلى غزة من مصر، وقالت "إسرائيل" حينها، إن ستسمح بدخول كمية يومية تبلغ حوالي 70 ألف لتر من الوقود عبر معبر رفح، وهو "ما يقل كثيرا عن الحد الأدنى المطلوب لتسيير العمليات الإنسانية الأساسية"، كما قررت الأمم المتحدة في تقاريرها.
أما في 20 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، فدخلت 40 شاحنة محملة بالمعدات الطبية، و180 طبيبا وممرضا عبر معبر رفح، بهدف إقامة مستشفى ميداني أردني ثان في خان يونس، تصل قدرته الاستيعابية إلى 150 سريرا.
ورغم إعلان رفع عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، قالت الأمم المتحدة، إن عدد الشاحنات بلغ حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 1479 شاحنة، مقارنة بمتوسط شهري كان يقارب 10 آلاف شاحنة قبل الحرب. وبين 2 و20 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، بلغ عدد المسافرين 9,576 شخصا من مزدوجي الجنسية والأجانب و425 مصابا ومرافقين طبيين.




ماذا عن الهدنة؟
أعلنت المقاومة الفلسطينية في 23 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، عن التوصل إلى اتفاق تهدئة مؤقتة مع الاحتلال بوساطة قطرية ودعم أميركي مصري، ومن ضمن بنود الهدنة زيادة أعداد شاحنات المساعدات والمواد الغذائية والوقود التي تدخل إلى كل قطاع غزة.
وفي اليوم التالي أعلنت الأمم المتحدة عن دخول 200 شاحنة عبر معبر رفح، وخروج عدد من الجرحى والسماح بالدخول للعالقين خارج القطاع، لأول مرة منذ بداية الحرب.
وفي ثاني أيام التهدئة، دخلت 200 شاحنة قطاع غزة، بالإضافة إلى 129 ألف لتر من الوقود، فضلا عن 4 صهاريج محمّلة بغاز الطهي، وبقي الاحتلال حينها رافضا السماح بدخول أي كميات أخرى من الوقود إلى غزة وشمال القطاع، حتى أعلنت المقاومة عن تعليق تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين الذين اتُفق عليهم في إطار تفاهمات الهدنة المؤقتة، ثم أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن حل الإشكاليات بعد اتصالات ووساطات.
وخلال نهار 26 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أي اليوم الثالث من وقف إطلاق النار المؤقت، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه وجّه 50 شاحنة من المساعدات المصرية عبر معبر رفح نحو غزة وشمالها. وقال، إن هذه هي الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية التي يتمكن من إدخالها خلال هذا اليوم، وأوضح أن عدد الشاحنات التي دخلت غزة والشمال وصل إلى 100.
وفي اليوم التالي أعلنت الأمم المتحدة والهلال الأحمر عن نقل شاحنات مساعدات إلى غزة وشمالها، وأكدت المؤسسات الرسمية في القطاع أن ما وصل لا يفي بالحاجات الأساسية لمئات آلاف الفلسطينيين، الذين تشردوا وتدمرت منازلهم.
وفي 28 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد تمديد الهدنة المؤقتة، أعلن الهلال الأحمر عن نقل 31 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة والشمال، ولم تعلن الأمم المتحدة عن عدد واضح للشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وتؤكد البيانات المختلفة على أن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة لم تقترب من الحاجة اليومية للفلسطينيين هناك، في ظل حرب التجويع التي تعرضوا لها طوال أيام الحرب، بعد إغلاق المعابر مع الأراضي المحتلة، وقصف المخابز، ومنع المواد الأساسية، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
معاناة يوميه لسائقي شاحنات المساعدات لغزة جنوب معبر رفح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاناة جرحى غزة في معبر رفح
» إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة
» سياسة الاعتماد على المساعدات الخارجية
» معاناة اللاجئ الفلسطيني
» معاناة الغزاوي في الأردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: