منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟    كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟ Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 9:09 am

تراجع بألمانيا وتفاؤل بأميركا.. كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟


يكشف تقرير بوكالة بلومبيرغ عن النظرة العامة على الاقتصاد العالمي في الأيام الأخيرة، حيث ناقش التقرير التطورات الرئيسة التي تشكّل المشهد الاقتصادي العالمي.


فمن كفاح ألمانيا ضد انكماش التصنيع إلى توقعات النمو المتفائلة في الولايات المتحدة، ومبادرة اليابان الطموحة في مجال صناعة الرقائق، تواجه كل منطقة تحديات وفرصا فريدة من نوعها.


ويناقش التقرير -أيضا- تأثير التوترات الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط وقرارات البنوك المركزية على الساحة العالمية.


كما يناقش التقرير العقبات الاقتصادية التي تواجهها أوروبا، والفائض غير المسبوق في ميزانية المملكة المتحدة وقطاع التصنيع المزدهر في الولايات المتحدة، إضافة إلى تداعيات تقلبات أسعار النفط على إيرادات المملكة العربية السعودية.


ويتعمق التقرير في تعقيدات الاقتصاد الرقمي، حيث يواجه الإجماع العالمي تحديات غير مسبوقة.


أوروبا.. الاقتصاد الألماني يواجه معركة شاقة
قال تقرير لوكالة بلومبيرغ إن ألمانيا، القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، تكافح للتعافي البطيء من تباطؤ القطاع الصناعي، حيث تقدّر الحكومة نموا بنسبة 0.2% فقط هذا العام، وهو أقل بكثير من التوقعات السابقة البالغة 1.3%.


وتعزو حكومة المستشار أولاف شولتز التحديات إلى التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تعرب عن تفاؤلها بشأن تأثير ارتفاع الأجور الحقيقية، وسوق العمل القوي في 2024.


لكن الوكالة تشير إلى أن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو يرسم صورة مختلطة، مع ارتفاع الخدمات في مختلف أنحاء القارة إلى أعلى مستوى لها منذ 8 أشهر في فبراير/شباط الماضي، للتعويض عن الحالة المضطربة التي يعيشها قطاع التصنيع الألماني.


وانخفض مؤشر المصانع في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما كشف عن انخفاض الإنتاج إلى جانب تراجع الطلبيات الجديدة في الداخل والخارج.


وفي المملكة المتحدة، أدى الفائض التاريخي في الميزانية في يناير/كانون الثاني الماضي إلى رفع توقعات التخفيضات الضريبية في إعلان الميزانية القادم في السادس من مارس/آذار المقبل، من جانب وزير الخزانة جيريمي هانت.


ويمكن أن يلعب الفائض -وهو الأكبر على الإطلاق- دورا محوريا في تشكيل السياسات الاقتصادية، قبل الانتخابات العامة المحتملة في وقت لاحق من هذا العام.


أميركا.. تفاؤل اقتصادي
وتتفاءل الوكالة بإشراقة متوقعة للآفاق الاقتصادية في الولايات المتحدة لعام 2024، مع رفع الاقتصاديين في وول ستريت توقعاتهم للنمو والإنفاق.


ويشير أحدث استطلاع لبلومبيرغ إلى توسع متوقع بنسبة 2.1% بمعدل سنوي هذا العام، مقارنة بنسبة 1.5% المتوقعة في الشهر الماضي فقط. ويغذّي هذا التفاؤل قوة مضافة لسوق العمل، والإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى النفقات الحكومية.


وتشير بلومبيرغ أن نشاط التصنيع في الولايات المتحدة توسع بأسرع وتيرة منذ سبتمبر/أيلول 2022، متحررا من الركود الذي كان يلوح في سمائه.


وتذكر الوكالة أن النمو، على الرغم من تواضعه، يمثل أشهرا متتالية من التحسّن، وهو ما يشير إلى اتجاه إيجابي في هذا القطاع.


آسيا.. رهان اليابان على صناعة الرقائق
تقوم اليابان، التي تواجه تحديات في سوق الرقائق العالمية مع انخفاض حصتها إلى أقل من 10%، باستثمار كبير في هوكايدو لإحياء براعتها في صناعة الرقائق، وفقا لتقرير بلومبيرغ.


وتهدف هذه الخطوة إلى عزل الاقتصاد الياباني عن التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، بشأن الوصول إلى خبرات ومعدات صناعة الرقائق.


الأسواق الناشئة.. إيرادات النفط السعودية تتراجع
تشير الوكالة إلى أن المملكة العربية السعودية -التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط- شهدت انخفاضا كبيرا في صادرات النفط الخام العام الماضي، حيث بلغ متوسط أسعار النفط حوالي 80 دولارا للبرميل.


وأدى انخفاض عائدات تصدير النفط بنحو 80 مليار دولار إلى دفع ميزانية المملكة إلى العجز مرة أخرى، وفقا للتقرير الذي يشير إلى أهمية بقاء الاقتصاد السعودي قويا أمام التقلبات في أسعار الطاقة.


العالم.. هيمنة شركات التقنية الكبرى
وحافظت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إلى حد كبير على تكاليف الاقتراض دون تغيير في الأشهر الأولى من 2024. ولا يزال البنك المركزي الإندونيسي في حالة توقف طويل لدعم عملته الضعيفة، في حين تحوّل البنك المركزي التركي، تحت قيادة جديدة، إلى موقف أكثر تشددا، بينما اختارت باراغواي خفض أسعار الفائدة في هذه الفترة.


وتذكر بلومبيرغ أن الإجماع العالمي الذي دام عقودا من الزمن بشأن التجارة الإلكترونية، وتدفق البيانات عبر الحدود معرض لخطر الانهيار، مشيرة إلى أن المخاوف بشأن هيمنة شركات التقنية الكبرى ومقرها الولايات المتحدة، إلى جانب مخاوف أخرى؛ مثل: مخاطر الذكاء الاصطناعي، وحماية خصوصية البيانات، والخسائر المحتملة للإيرادات الجمركية، تدفع الاقتصادات الناشئة إلى إعادة تقييم الإطار الحالي.


وبينما يتنقل الاقتصاد العالمي عبر هذه التحديات، ستلعب مرونة الدول الفردية وإستراتيجياتها دورا فعالا في تحديد مسار التعافي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟    كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟ Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 9:10 am

آفاق قاتمة لسوق العمل العالمي في 2024
حذرت منظمة العمل الدولية في تقييم واقعي حديث لسوق العمل العالمي من ارتفاع وشيك في البطالة العالمية لعام 2024. وفي حين أظهر التعافي الأولي بعد جائحة كورونا مرونة نسبية، فإن تقرير منظمة العمل الدولية حول العمالة والتوقعات الاجتماعية في العالم لاتجاهات العام الجديد يكشف عن هشاشة كامنة، مع تزايد التفاوتات الاجتماعية وركود الإنتاجية مما يثير مخاوف كبيرة.


ويسلط التقرير -الذي صدر في جنيف- الضوء على التحديات الدقيقة التي تهدد بتقويض آفاق تحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، مما يثير تساؤلات حول مسار القوى العاملة العالمية.


مرونة وسط التحديات
ويسلط التقرير-الذي اطلعت الجزيرة نت على نسخة منه- الضوء على المرونة النسبية التي أظهرتها أسواق العمل على الرغم من تدهور الظروف الاقتصادية. وقد انخفض كل من معدل البطالة ومعدل فجوة الوظائف إلى ما دون مستويات ما قبل الوباء، حيث بلغ 5.1% في عام 2023، وهو تحسن طفيف من 5.3% في عام 2022. ومع ذلك، يحذر التقرير من أن هذه الأرقام الإيجابية، تخفي هشاشة قد تؤدي إلى تفاقم توقعات سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة العالمية في عام 2024.


مزيد من عدم المساواة
ويتوقع التقرير أنه في عام 2024، سيبحث مليونا عامل إضافي عن وظائف، مما يرفع معدل البطالة العالمي من 5.1% في 2023 إلى 5.2% في العام الجديد. توقعات مدفوعة بانخفاض الدخل المتاح للإنفاق في غالبية دول مجموعة الـ20، ومن غير المرجح أن يتم تعويض تآكل مستويات المعيشة بسبب التضخم بسرعة.


ومن الجدير بالذكر أن هناك فوارق كبيرة لا تزال قائمة بين البلدان المرتفعة الدخل والبلدان المنخفضة الدخل، مع ارتفاع فجوة الوظائف ومعدلات البطالة في البلدان الأخيرة وفقا لما أورده التقرير.




التقرير يشير إلى أن التفاوتات في معدلات المشاركة في سوق العمل لا تزال قائمة في قطاعات كثيرة (الفرنسية)
ويشير التقرير إلى أنه وعلى الرغم من انخفاض أعداد العاملين الفقراء بعد عام 2020، فقد زاد عدد العمال الذين يعيشون في فقر مدقع بنحو مليون شخص في عام 2023. واتسع التفاوت في الدخل، مما يثير المخاوف بشأن تأثيره على الطلب الكلي والتعافي الاقتصادي المستدام.


وتوقعت منظمة العمل الدولية أن تظل معدلات العمل غير الرسمي ثابتة، لتمثل حوالي 58% من القوى العاملة العالمية في عام 2024.


اختلالات سوق العمل
وفي حين عادت معدلات المشاركة في سوق العمل إلى مستويات ما قبل الجائحة بالنسبة لبعض القطاعات، فإن التقرير يشير إلى أن التفاوتات لا تزال قائمة في قطاعات كثيرة.


أما بخصوص مشاركة النساء في العمل، فيوثق التقرير انتعاش مشاركة المرأة بسرعة بعد تراجعها إثر الجائحة، ولكن التقرير يشير إلى الفجوة الملحوظة التي ما تزال قائمة بين الجنسين، وخاصة في الدول الناشئة والنامية. وتشكل معدلات البطالة بين الشباب والفئات المهمشة تحديات أمام فرص العمل على المدى الطويل، وخاصة بالنسبة للشابات.


ويكشف التقرير أيضًا أن أولئك الذين يعودون إلى سوق العمل بعد الوباء يعملون لساعات أقل من ذي قبل، كما زاد عدد الإجازات المرضية بشكل كبير.


ركود الإنتاجية
وعلى الرغم من الانتعاشة القصيرة التي أعقبت الجائحة، عادت إنتاجية العمل إلى مستوياتها المنخفضة في العقد الماضي. ويحدد التقرير العوائق التي تحول دون نمو الإنتاجية، بما في ذلك الاستثمار الموجه نحو القطاعات الأقل إنتاجية، ونقص المهارات، وهيمنة الاحتكارات الرقمية الكبيرة التي تعيق تبني التكنولوجيا.


وأعرب المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غيلبرت هونغبو، عن قلقه العميق بسبب نتائج التقرير، مشيرا إلى أن الاختلالات المحددة في التقرير قد لا تكون قضايا انتعاش مؤقتة ولكنها تحديات هيكلية.


ويشير هونغبو إلى أن الآثار المتوقعة بعيدة المدى، وتشكل تهديدات على سبل عيش الأفراد والشركات. مضيفا أن انخفاض مستويات المعيشة، وضعف الإنتاجية، والتضخم المستمر يخلق الظروف المواتية لمزيد من التفاوتات بين الناس، مما يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟    كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟ Emptyالإثنين 26 فبراير 2024, 9:10 am

سوق الأسهم العالمي في 2024.. فرص وتحديات
في خضم عام جديد يشهد المناخ الاقتصادي العالمي عددا من التطورات التي قد تؤثر في المجريات في قطاعات مختلفة، ويبدي محللون ماليون تفاؤلا حذرا بشأن آفاق سوق الأوراق المالية في 2024، مع توقعات بأن تحقق الأسواق في العام الجديد نموا اقتصاديا معتدلا، وسلوكا أكثر مرونة للأسواق، في ظل التحولات الإستراتيجية نحو الاستدامة والتقدم التقني.


وتوقعت وكالة بلومبيرغ أن تشهد أسواق الأسهم عاما آخر مثيرا، مستندا إلى زخم الأداء القوي في العام المنصرم. ووفقا للوكالة فقد حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) مستويات مرتفعة، بعد أن ارتفع بنسبة 26.29٪ عائدا إجماليا في العام الماضي، مع إمكانية تحقيق مستويات قياسية جديدة في 2024. وأشار إلى أن المستثمرين، مدعومون بالتوقعات المتفائلة، يراقبون بعناية العوامل الاقتصادية الكبرى التي دعمت ارتفاع سوق الأسهم في العام السابق.


الأسهم الأميركية تبتعد عن الضغط
على الرغم من القلق المستمر بشأن التضخم وأسعار الفائدة ومستويات الديون المرتفعة وعدم الاستقرار السياسي في واشنطن، بقيت توقعات المستثمرون متفائلة بشأن استمرار الاتجاهات الإيجابية، بينما يُتوقع أن يغير الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي)  تكتيكه، بعد أن حقق تقدما في التحكم بمستويات التضخم في 2023، للانتقال إلى مرحلة الهبوط السلس للاقتصاد الأميركي متجنبا الركود الذي كان قاب قوسين أو أدنى، وهذا يعني وفقا لناسداك الانتقال السريع من زيادة أسعار الفائدة إلى قطع الفائدة.


وتشير ناسداك إلى أن انخفاض أسعار الفائدة وتحقيق النمو في الأرباح قد يوفران خلفية إيجابية للأسهم في 2024. حيث يشير محللون تحدثت إليهم المنصة إلى النمط التاريخي للأسواق الصاعدة لمؤشر ستاندرد آند بورز، مشيرين إلى أن الارتفاع الحالي قد يستمر في المستقبل. ويلاحظ المحلل الإستراتيجي للاستثمار في معهد بحوث "سي إف آر إيه" سام ستوفال، أن متوسط ​​سوق الأسهم الصاعد لمؤشر ستاندرد آند بورز قد أنشأ عائدا بنسبة 157٪ تقريبا، واستمر أكثر من 4 سنوات، مما يشير إلى احتمال استمرار الارتفاع لفترة طويلة.


الضباب يغطي أوروبا
وكانت شركة "ستاندرد آند بورز ماركت إنتلجنس" المتخصصة في أبحاث السوق، قدمت مؤخرا "توقعات السوق الأوروبية لعام 2024″، مع تسليط الضوء على الموضوعات الرئيسة التي قد تؤثر في الأسواق الأوروبية.


واتسم المشهد في 2023 بعدم اليقين وعدم الاستقرار، مع إحراز تقدم في خفض التضخم، ولكن مخاوف الركود تلوح في الأفق.


وناقش التقرير ستة محاور مهمة لعام 2024، هي أسواق رأس المال، وعمليات الاندماج والاستحواذ، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وسلاسل التوريد إلى جانب التحول في الطاقة.


وباختصار، فقد أشارت ستاندرد آند بورز إلى أن "توقعات السوق الأوروبية لعام 2024" تشير إلى مشهد مليء بالتحديات مع عدم اليقين الاقتصادي، مع تطور سيكون ملحوظا في إدارة الذكاء الاصطناعي، ومخاوف الاستدامة، والتحولات في ديناميكيات سلسلة التوريد وسياسات الطاقة. ويؤكد التقرير ضرورة اتباع إستراتيجيات حذرة للمستثمرين في مواجهة هذه الشكوك.


توقعات السوق الأوروبية للعام الجديد تشير إلى مشهد مليء بالتحديات مع عدم اليقين الاقتصادي


على وقع ذلك، تظهر نظرة أسواق رأس المال لعام 2024 بأنها ضبابية وفق التقرير، مع تزايد مضطرد في حالات الإفلاس، وتباطؤ حاد في نمو الائتمان عبر معظم قطاعات البنوك، ويشير التقرير إلى أن البنوك المركزية الأوروبية ما زالت تحتفظ بتوجهاتها بالتشديد حتى وصولها إلى أعلى معدلاتها الدورية. وقالت "ستاندرد آند بورز" إن "تشديد الظروف الائتمانية المستمر سيساعد في خفض التضخم في 2024، ولكن بوتيرة متواضعة".


وشدد التقرير -أيضا- على التوفر الكبير للسيولة في مجال الاندماج والاستحواذ، حيث بلغ إجمالي الرصيد النقدي الخاص برأس المال الخاص على مستوى العالم 2.49 تريليون دولار في منتصف 2023، مرتفعا أكثر من 11٪ منذ نهاية 2022.


وعلى الرغم من انخفاض قيمة الصفقات المدعومة برأس المال الخاص، توقع التقرير تحولا محتملا في إستراتيجية البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة، مشيرا إلى نقطة تحول في مكافحة التضخم.


فرص كبيرة في الشرق الأوسط
وأشار تقرير من بلومبيرغ إلى أنه على الرغم من البيئة العالمية الصعبة للاكتتابات العامة الأولية في العام المنصرم، فقد برزت منطقة الشرق الأوسط مركزا حيويا لإدراجات البورصات فيه، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى 2024.


وعلى مدى العامين الماضيين، أصبحت منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط نقطة محورية لنشاط الاكتتابات العامة الأولية، حيث تهدف الحكومات إلى تنويع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط، عن طريق بيع حصص في الشركات المملوكة للدولة. وقد تجلى ذلك بشكل خاص مع استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام. بالإضافة إلى ذلك، أدت الأحداث الجيوسياسية -مثل: استبعاد روسيا من مؤشر للأسواق الناشئة وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين- إلى توجيه انتباه المستثمرين نحو منطقة الخليج العربي.




أسواق الشرق الأوسط تسير على الطريق الصحيح وفقا لبلومبيرغ 
وقالت بلومبيرغ إنه على الرغم من أن إجمالي الأموال التي جُمعت من خلال الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة كان محدودا "نحو 5 مليار دولار" فإن الشرق الأوسط يسير على الطريق الصحيح لتأمين المركز الثالث من بين أفضل الأعوام أداء لعائدات الاكتتابات العامة الأولية منذ 2007 والجدير بالذكر أن منطقة الخليج تمثل 45% من إجمالي حجم الاكتتابات العامة الأولية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا المتوقعة في 2024، مقارنة بـ 51% في العام السابق.


ونقلت بلومبيرغ عن مصرفيين شعورهم بالتفاؤل بشأن الزخم في سوق الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتوقعون استمرار النمو مدفوعا بالتوسع الاقتصادي القوي والإصلاحات الحكومية، والطلب المستدام من المستثمرين.


وقال كريستيان كابان، رئيس أسواق رأس المال لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك أوف أميركا "هناك توقعات قوية لأداء الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2024… وسيشهد الأخير، وحسب توقعاتنا دخول المزيد من الشركات الخاصة إلى الأسواق هناك".


ويتناقض الأداء القوي للاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط مع سوق الاكتتابات العامة العالمية الباهتة، التي تتجه نحو أسوأ أداء سنوي لها منذ 2009 وفقا للتقرير. وفي الشرق الأوسط، أظهرت الأسهم ارتفاعا متوسطا بنحو 40٪ بعد الاكتتابات العامة.


تأثير العدوان على غزة
ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة وفقا لبلومبيرغ، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية. فقد شهد مؤشر "إم إس سي آي" لدول مجلس التعاون الخليجي تراجعا بنسبة 3.2% مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أثار مخاوف المستثمرين. وعلى الرغم من ذلك، انتعش المؤشر بنسبة 12% مع تراجع هذه المخاوف.


وحذّر صلاح شمة، رئيس وحدة استثمار الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة فرانكلين تمبلتون الاستثمارية، من أنه "إذا تصاعدت الأمور وتوسع مسرح العمليات، فمن المؤكد أن ذلك سيكون له تأثير ضار على علاوة المخاطرة، وتصور المستثمرين لحجم المخاطر في المنطقة."


روافع الأسواق.. الذكاء الاصطناعي والتوجهات الإستراتيجية
لا يزال توقع المستقبل يمثل تحديا كبيرا في عالم متسارع، لكن محللين يتوقعون مناخا من التفاؤل الحذر في 2024، مع معدلات نمو اقتصادي معتدلة، مما يشير إلى الابتعاد عن الانتعاش القوي الذي شهده ما بعد الوباء. ومع ذلك، فإن علامات المرونة والقدرة على التكيف مشجعة، مما يمهد الطريق للمناورات الإستراتيجية من المستثمرين والشركات.


ووفقا لبلومبيرغ، يشهد السوق العالمي تحولا، مدفوعا بالتقدم التقني، وتحول اتجاهات المستهلكين، والالتزام المتزايد بالممارسات المستدامة. يبحث المستثمرون والشركات بنشاط عن إستراتيجيات للتنقل في هذا المشهد المتطور والاستفادة من الفرص الناشئة.




وتبرز سيطرة تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) على الخطط الإستراتيجية لكبريات شركات التقنية كأهم الروافع التي تبنى عليها توقعات العام الجديد المتفائلة، حيث دفعت تقنية الذكاء الاصطناعي الأسهم التقنية الرائدة في 2023، وتذكر بلومبيرغ شركة إنفيديا التي تجاوزت قيمتها السوقية 1.3 تريليون دولار في زمن قياسي، مثالا على تأثير الذكاء الاصطناعي في الأسواق، التي أشعلت تفاؤلا بشأن طول فترة الارتفاع المتوقع المدفوع بالذكاء الاصطناعي.


ويقول جيمس ديميرت رئيس قسم الاستثمار في شركة "ماين ستريت ريسيرتش" لأبحاث السوق، إن القوة الحالية للسوق هي دليل على بداية دورة جديدة وحقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودورة اقتصادية يمكن أن تستمر لعقد بفضل نمو الإنتاجية والرياح الداعمة للذكاء الاصطناعي.


وبينما يسود التفاؤل، تثير توقعات القلق حول التقديرات المبالغ فيها لقطاع التقنية، وبإضافة عامل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2024، فإن التوقعات الحذرة تتعزز مع بعض التقلبات المحتملة وفقا لناسداك، وهو ما يجعل المساهمين في الأسواق يتأهبون للتطورات السياسية وتأثيرها على تقديرات الأسهم.


الاحتياطي الفدرالي والسياسة النقدية.. توازن حساس
ويلعب البنك الاحتياطي الفدرالي دورا محوريا في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، ويشير محللون لناسداك أنه وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حققه الفدرالي للحد من التضخم، يواجه البنك تحد كبير متمثل في الحفاظ على مستويات معقولة من الاستقرار الاقتصادي في 2024.


ووفقا لرويترز أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي انخفاضا طفيفا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي، لا يزال أعلى من الهدف عند 3.2٪.


بينما تشير توقعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) إلى تضخم أساسي في نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.4٪ ونمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4٪ في 2024، مع توقعات بـ3 تخفيضات فقط في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.


ومع ذلك، يبدي المستثمرون تفاؤلا أكبر، حيث يتوقعون فرصة بنسبة 70٪ لخفض سعر الفائدة الأول من بنك الاحتياطي الفدرالي بحلول مارس/آذار المقبل، وفرصة بنسبة 80٪ لـ5 تخفيضات على الأقل في أسعار الفائدة بحلول نهاية 2024، وفقا لمجموعة الخدمات المالية الأميركية العملاقة "سي إم إي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف يبدو اقتصاد العالم في 2024؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيديو | ” الحلال ” اقتصاد إسلامي يتحرك بمليارات الدولارات داخل أقوى اقتصاد رأسمالي في العالم
» الصهيونية وآليات السيطرة على اقتصاد العالم
» كيف يبدو الإفطار حول العالم
» كيف يبدو العالم من الجو
» اقتصاد العالم في 2022 الى اين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: الاقتصاد-
انتقل الى: