إلى موسكو تشد الرحال
واول ما يمكن قوله ان العيب ليس في موسكو العيب في من اختاروا ترك شعبهم يموت جوعا وذهبوا للقاء في موسكو ..
مهما كانت أهمية اللقاء وما سيقال فيه وما هي الاجندات المطروحه للفك والتبديل وما هي المشاريع ولماذا كل هذا الحشد
والحموله الزائده وبعض من حضر لا يساوي شروة نقير وكلهم على بعض لا يجمعون حموله بكم ومن حيث التمثيل قد لا يمثل
واحدهم نفسه ...يذهبون إلى موسكو للبحث في تقرير مصير شعب ...
نقترب من ١٥٠ يوم على طوفان الأقصى ولم تتداعى الفصائل بجلال قدرها الى اجتماع ولا لتشكيل خلية ازمه او طواريء طبعا في
ظل غياب كامل لمؤسسات المنظمه تنفيذيه وغيرها ...
ونسمع المناكفات على الهواء وبعض العبارات المخجله المتخاذله من بعض من يطلقون على أنفسهم قيادات ومسؤولي فصائل لا
تعدو اكثر من دكاكين سياسه مدفوعة الأجر وتعتمد على نظام الشحن المسبق ...
لو كان في ذرة حجل لتنادي الجميع للقاء في رفح بجوار المعبر ونصبوا خيمه بقرب شعبهم او في العريش مع الجرحى لكن من
اختاروا الرفاهية لا علاقه لهم بما يعانيه الشعب
قد يقول البعض فصائل المقاومه اول من يذهب لماذا هذا الجلد وفي الحقيقه ان فصائل المقاومه تقاتل وتفاوض ولهم حق تقدير
الموقف واختيار ما يتناسب اما من لا يقاتل ولا صنعة له الا طول اللسان فهم ثقله عل حمير وقطيعه للزواده...
ماذا يمكن للقاء موسكو القول
بداية تأكيد قاعده ان المقاومه حق مشروع بكل أشكالها وهي الطريق لتحرير فلسطين
واعتبار كل الاتفاقات الموقعه مع العدو اصبحت باطله وسقطت جمله وتفصيلا ..
تشكيل قيادة طواريء تقوم بتشكيل حكومة طواريء على برنامج محدد يقوم على وقف العدوان اولا وإيصال المساعدات ثانيا وعدم
اضاعة ما لم تحققه الدبابات بالمفاوضات ..
الحضور في الميدان سياسيا واجتماعيا وأعلاميا وحشد كل الامكانات لفك الحصار فورا واغاثة شعبنا بكل ما يحتاج فورا ...
لا حاجة للاطاله والكل يعرف ما هو المطلوب ومن هي الجهات المخاطبه ومن هو الاقدر على قيادة المرحله المقبله .على لقاء
موسكو الخروج ببيان عملي وقيادة ميدان وفعل فوري وعدم الاكتفاء بالبيانات والصور ..
وكثر للكلام خيبه ..