منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Empty
مُساهمةموضوع: السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟    السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 12:59 am

السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟
لا يهدأ الحديث عن أهداف أميركية خفية وراء قرارها إنشاء ميناء بحري عائم على سواحل قطاع غزة، رغم ادعاء واشنطن أن الميناء سيكون مؤقتا ويهدف لإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني المجاعة نتيجة حرب إسرائيلية مدمرة غير مسبوقة. غير أن هناك من يشكك في المرامي الأميركية ليرى أنها تهدف إلى تحقيق مصالح اقتصادية أبرزها السيطرة على غاز شواطئ غزة وحماية الممر الاقتصادي الذي يربط أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط والذي سيكون في مواجهة مشروع الحزام والطريق الصيني.


ومردّ ذلك يعود إلى وجود أكثر من 8 معابر مع قطاع غزة، واحد مع مصر وآخر مباشر للقطاع من البحر المتوسط (ميناء غزة)، والبقية مع إسرائيل، وبإمكانها مجتمعة إيصال المساعدات إلى سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون نسمة.


وحتى اليوم لا يمكن استيعاب فكرة إيصال المساعدات عبر إسقاطها جوا من الطائرات العسكرية، مع وجود هذه المعابر البرية والبحرية، فإن الميناء العائم يذكي تساؤلات أكثر حول أهداف أخرى بعيدة عن إيصال المساعدات.


في السياق، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشتش إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة أو تدشين ممر بحري لن يغني عن فتح المزيد من الطرق البرية لإيصال المساعدات للقطاع.




ميناء مؤقت
وفي خطاب "حالة الاتحاد" في 8 مارس/آذار الجاري، أعلن الرئيس جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينا أن المزيد من المساعدات ستدخل إلى قطاع غزة بحرا عبر الميناء دون أن تطأ أقدام الجنود الأميركيين أرض القطاع.


وفي نفس اليوم، أعلن رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اقتراب فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.


انتقادات
وأمس، أعلن الجيش الأميركي، توجّه عدد من سفنه إلى غزة لإنشاء ميناء "مؤقت" يسمح بتسلم مساعدات إنسانية للقطاع الذي تحاصره إسرائيل.


ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن دبلوماسيين ومسؤولي إغاثة حديثهم عن "تحديات هائلة" تواجه جهود نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بحرا.


وقالت الصحيفة إن بناء الميناء العائم ونفقات الشحن يكلفان عشرات ملايين الدولارات على مدى أشهر عدة، مشيرة إلى أنه من غير الواضح من سيتولى الإدارة والتأمين.


وبعيدا عن الأهداف السياسية، توجد نقاط اقتصادية يُعتقد أنها قد تكون ضمن الأهداف التي دفعت واشنطن للانخراط في فكرة إنشاء هذا الممر البحري والرصيف البحري في غزة، أهمها موارد الغاز الطبيعي وطرق التجارة الدولية بالمنطقة.




هل هو الغاز؟
منذ عام 2012، زاد الاهتمام في منطقة شرق المتوسط، باكتشافات كبيرة للغاز الطبيعي من قبل إسرائيل، التي وصلت مرحلة اكتفاء بسبب حقول الغاز في البحر المتوسط.


ولدى إسرائيل على البحر المتوسط، 5 حقول للغاز، هي  حقل لفيتان وهو الأكبر، وحقل تمار، ودليت، وكاريش، ونميم.


بينما تملك مصر عدة حقول للغاز جعلتها تكتفي ذاتيا حتى منتصف 2023، أكبرها حقل ظهر الذي ينتج يوميا 2.4 مليار قدم مكعب يوميا وأكثر من 3700 برميل من المكثفات.


وبينما يملك الفلسطينيون حقل غزة مارين المكتشف نهاية تسعينيات القرن الماضي، ويقدر الاحتياطي في الحقل بـ1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب.


وفي يونيو/حزيران 2023، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتنفيذ مشروع تطوير حقل غزة مارين "في إطار الخطوات الجارية بين إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، والخاصة بالتركيز على تنمية الاقتصاد الفلسطيني"، حسب بيان حينها لمكتب نتنياهو.


أمام كل هذه الثروات، قد يكون الوجود الأميركي من وجهة نظهرها مبررا في شرق المتوسط، خاصة مع دخول لبنان على الخط، بعد اتفاق ترسيم حدود مع إسرائيل.


وتتنافس الولايات المتحدة اليوم، مع قطر وأستراليا على لقب أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، فبحسب بيانات شركة مجموعة بورصات لندن، بلغت صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال 88.9 مليون طن متري في 2023.


ويعد ملف الطاقة، والغاز الطبيعي تحديدا، أحد أبرز عناصر القوة للاقتصادات المتقدمة والنامية، وظهرت أهميته أكثر مع الحرب الروسية الأوكرانية ومعاناة دول الاتحاد الأوروبي من أزمة إمدادات للغاز.
 السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ F0807740-9f3c-4058-9418-4021181f0f44

حقل تمار للغاز  يقع على بعد حوالي 90 كيلومترا قبالة الساحل الإسرائيلي 


ممر تجاري بمواجهة الصين


السيناريو الاقتصادي الآخر للوجود الأميركي في شرق المتوسط، يتمثل في تأمين أحد أبرز الممرات التجارية المرتقبة، والذي أعلن عنه في قمة مجموعة الـ20 بالهند العام الماضي.


وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت السعودية، والولايات المتحدة، والهند، والإمارات، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.


وسيكون الممر المرتقب والذي يعبر إسرائيل، منافسا لمشروع الحزام والطريق الصيني، وهو هدف أميركي لإضعافه عبر إيجاد طرق تجارية بين أسواق الشرق والغرب.


وستكون منطقة البحر المتوسط، نقطة النقل البحري للسلع من الشرق إلى الغرب، مما يعني أن الوجود الأميركي سيكون مبررا لها، ضمن صراعها مع الصين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟    السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 12:59 am

خبراء: ميناء غزة العائم تكريس لأهداف الاحتلال وموطئ قدم للجيش الأميركي


 بدت المواقف في إسرائيل متصالحة ومتوافقة مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن إنشاء ميناء عائم قبالة شواطئ غزة، تحت ذريعة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كبير، إذ إن هذا التصالح من قبل حكومة بنيامين نتنياهو يحمل في طياته كثيرا من الرسائل بما يتماشى مع أهداف الحرب وسير القتال.


وخلافا لما هو دارج ومعتمد حيال السجال بين واشنطن وتل أبيب، في ما يتعلق بسير الحرب، وصفقة التبادل، ووقف مؤقت لإطلاق النار، لم يخرج أي من الوزراء في حكومة الطوارئ ضد هذه الخطوة الأميركية على وجه التحديد، على أساس أن القضية الإنسانية، التي تسبب ضغطا شديدا على إسرائيل في العالم، هي مسألة حاسمة بالنسبة للحرب.


وسط الترحيب الإسرائيلي الخجول بمشروع بايدن، اختار وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن يستذكر مبادرته في العقد الماضي، التي جددها خلال الحرب على غزة، الهادفة إلى إقامة ميناء منظم على جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة، وهو الموقف الذي يعكس التناغم الإسرائيلي الأميركي حيال مشروع الميناء العائم، وذلك كوسيلة للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية.
 الباحث بالشأن الإسرائيلي في مركز "تقدم" للسياسات، أمير مخول: المشروع الأميركي يتناغم مع مرحلة الاحتلال الإسرائيلي المستدام للقطاع.
الباحث أمير مخول يقول إن المشروع الأميركي يتناغم مع مرحلة الاحتلال الإسرائيلي المستمر للقطاع (الجزيرة)
فكرة قديمة
وسيكون مشروع الميناء العائم إذا نفذ على أرض الواقع أول معبر في غزة لن يكون تحت السيطرة الإسرائيلية أو المصرية، منذ النكبة عام 1948، لكن عدم معارضة حكومة نتنياهو لمشروع بايدن يشير إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة أو على الأقل تشارك في عمليات التفتيش الأمنية لكل شيء يدخل إلى غزة ويخرج منها عبر الميناء العائم.


يأتي هذا المشروع الأميركي، بعد أن أمعن الجيش الإسرائيلي في القضاء على البنية التحتية لوكالة الأونروا، وتدمير المنظومة المدنية الفلسطينية، إلى جانب المشروع الاحتلالي في حي الزيتون الهادف إلى تقطيع غزة وفصل شمال القطاع عن جنوبه، سعيا للسيطرة على المساعدات الطبية والإغاثية.


وينسجم الميناء الأميركي العائم مع مشروع "جزيرة اصطناعية" بمساحة 8 كيلومترات مربعة قبالة شواطئ غزة لنقل نحو نصف مليون فلسطيني من القطاع، الذي عرضه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية في بروكسل في يناير/كانون الثاني الماضي.


واعتبر الباحث بالشأن الإسرائيلي في مركز "تقدم" للسياسات، أمير مخول، أن مشروع الميناء العائم يتناغم مع مرحلة الاحتلال الإسرائيلي المستمر للقطاع، حيث تعيد حكومة نتنياهو تفعيل بنية الاحتلال التي كانت قائمة حتى 2005 قبل الانسحاب أحادي الجانب.


وأوضح مخول للجزيرة نت أن مشروع الميناء العائم الذي يأتي تحت ذريعة توزيع "المساعدات الإنسانية" ينسجم مع طرق وآليات هندسة وتوزيع المساعدات وإيصالها لشمال القطاع، وكذلك مع مشروع الطريق العريض الذي يشقه الجيش الإسرائيلي من جنوب شرق غزة باتجاه البحر، وما يسمى مشروع "حي الزيتون" الهادف إلى تقطيع أوصال غزة.


ويعتقد الباحث أن إسرائيل تعمدت عبر المظاهرات والاحتجاجات لعناصر اليمين بمنع دخول الشاحنات من معبر كرم أبو سالم، وإعاقة وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة عبر المعابر البرية لتظهر للعالم أن شمال غزة بات مفصولا عن الجنوب، ولتحصل على اعتراف دولي بهذا الواقع الذي تسعى لفرضه.




نقل بالاتجاهين
ويرى الباحث نفسه أن المشروع الأميركي يحمل في طياته كثيرا من الرسائل، ولعل أبرزها أن إدارة الرئيس جو بايدن غير معنية بممارسة ضغوطات كبيرة على نتنياهو وفرض أجندتها على إسرائيل، وسط غياب أي دور عربي وإسلامي يمكن أن يشكل ضغطا على واشنطن لإغاثة غزة.


كما أن الميناء العائم، يقول مخول "ليس من المستبعد أن يشهد حركة نقل بالاتجاهين، نقل مواد غذائية وطبية للقطاع ونقل الفلسطينيين من غزة، ضمن مخطط التهجير الذي فشلت الحرب الإسرائيلية في تحقيقه، وهو ما يؤكد أن كافة الخطوات الأميركية تتم بالتوافق والتنسيق مع إسرائيل".


وحذر الباحث بالشأن الإسرائيلي من تداعيات الميناء العائم، واعتبر ذلك مقدمة لموطئ قدم وفرض السيطرة الأميركية على قطاع غزة، تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية التي ستكون تحت آليات وبنية تحتية بإشراف وسيطرة الجيش الإسرائيلي، مما يعني إطالة أمد الحرب واستمرار البنية الاحتلالية الإسرائيلية في القطاع.


وأكد في السياق ذاته أن مشروع الميناء العائم يخدم إسرائيل ومخططاتها للسيطرة على القطاع، وكذلك إطالة أمد القتال، قائلا إن "على أميركا الكف عن إرسال الذخيرة والسلاح لإسرائيل، لا يعقل أن تقوم بتوجيه إرساليات أسلحة لتل أبيب التي تقتل وتفتك بالفلسطينيين، ومن ثم تقوم بعمليات إنزال جوي في شمال القطاع لوجبات غذائية جاهزة".


صورة 2 المحلل السياسي الكاتب طه إغبارية: مشروع الميناء يندرج ضمن اليوم التالي للحرب بغية تثبيت الوجود الأميركي بالقطاع بما يخدم المصالح الإسرائيلية.
المحلل السياسي طه إغبارية يؤكد أن مشروع الميناء يهدف لتثبيت الوجود الأميركي بالقطاع بما يخدم المصالح الإسرائيلية (الجزيرة)
 الوجود الأميركي
الطرح ذاته تبناه المحلل السياسي الكاتب طه إغبارية الذي أكد أن كل الخطاب الأميركي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة مرتبط بانتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والضغوطات في أوساط الليبراليين في الحزب الديمقراطي بعدم إرسال أسلحة إلى إسرائيل بحال اجتاحت رفح.


ورجح المحلل السياسي للجزيرة نت أن سياسات واشنطن وتصريحات بايدن الناقدة لنتنياهو ما هي إلا محاولة لامتصاص غضب العرب والمسلمين في أميركا، حيث ترجح استطلاعات الرأي فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وخروج بايدن من البيت الأبيض.


ويعتقد إغبارية أن إقامة الميناء الأميركي العائم قبالة غزة يؤكد أن إدارة بايدن لم تبحث أي حلول لإنهاء الحرب على غزة، بل تناقش وتبحث سبل إطالة الحرب ضد فصائل المقاومة الفلسطينية وحماس على وجه الخصوص والإبقاء على حالة القتال مع ضمان آليات لإدخال وتوزيع المساعدات على الفلسطينيين بالقطاع.


وفي قراءة للتناغم الأميركي الإسرائيلي حول مشروع الميناء العائم والصمت العربي، لا يستبعد المحلل السياسي أن يندرج مشروع الميناء ضمن رؤية اليوم التالي للحرب بغية تثبيت الوجود الأميركي بالقطاع بما يخدم المصالح الإسرائيلية وتحقيق ما لم تستطع إسرائيل إنجازه بالحرب.


وحذر المحلل السياسي من تداعيات الوجود الأميركي بالقطاع الذي يأتي تحت ذريعة تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين وتوفير المساعدات الإنسانية، قائلا إن "الوجود الأميركي سيبلور سياسات نحو حلول وتسويات إقليمية لما بعد الحرب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟    السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Emptyالجمعة 15 مارس 2024, 1:00 am

كيف علق مغردون على المقترح الأميركي لبناء ميناء عائم في غزة؟
أثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات لسكان  قطاع غزة، جدلا واسعا بين جمهور منصات التواصل حول الغاية من الميناء البحري.


وقال بايدن إن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر، ويفترض أن يتم ذلك انطلاقا من جزيرة قبرص بعد أن تخضع المساعدات لتفتيش دقيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


وتسلك بعدها السفن طريقا إلى الميناء العائم، بحماية إسرائيلية وهو عبارة عن منصة في البحر الأبيض المتوسط وسيتولى قرابة ألف جندي أميركي العمل على بنائه، وسيستغرق البناء نحو 60 يوما.


وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.


ومع انتشار هذه التفاصيل بدأ جمهور منصات التواصل بطرح كثير من الأسئلة عن الهدف من الميناء البحري، وعن سبب هذا التوقيت.




وأجاب مغردون عن بعض الأسئلة بحسب قراءتهم للحرب الإسرائيلية على غزة ودعم أميركا المطلق لتل أبيب بالقول إن فكرة إنشاء ميناء بحري عائم قُبالة قطاع غزة تُعبِّر عن رؤية توافقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات فلكل طرف من هذه الأطراف أهدافه الخاصة حول هذا المشروع، إلى جانب الأهداف العامة التي تخدم هذا المحور.


وأضاف آخرون أن الميناء العائم يمنح إسرائيل القدرة على مواصلة الحرب على غزة، بمستويات متعددة، وبلا سقوف زمنية، وتحقيق الهدف الثاني للحرب بعد إنهاء حُكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو تفكيك قوى المقاومة، أو إضعافها إلى الحد الذي تصبح فيه غير قادرة على أي تأثير ميداني.






وأشار مدونون إلى أن الهدف المعلن من بناء الميناء هو إيصال المساعدات ولكن هناك كثير من الأهداف السيئة وغير معلنة لوجود الرصيف البحري على سواحل غزة؛ منها إيجاد بديل لمعبر رفح الذي قد يتعرض للإغلاق أثناء الهجوم على رفح، وأن أجهزة المخابرات الأميركية والموساد ستتخذ الميناء لتجنيد عملاء لهم وفرض السلطة البديلة لحماس من عشائر غزة، بحسب قول أحدهم.




وقال مغردون إن الميناء العائم في غزة إلى جانب كونه نقطة مراقبة لتهريب السلاح إلى غزة سيكون أيضا نقطة عبور التهجير القسري والطوعي للغزيين إلى قبرص خاصة بعد عجز إسرائيل وأميركا والغرب عن تهجيرهم بالقوة والجوع وبكل الأساليب، بحسب أحد المغردين.






ورأى آخرون أن الهدف من الميناء هو إيصال رسالة للشعب الفلسطيني ترسلها الدول المشاركة في المشروع الذي اقترحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست ضد الشعب الفلسطيني بل ضد حماس فقط.


وعلق بعض المتابعين بالقول إن المغزى الأساسي هو نهب الثروة النفطية والغاز الطبيعي حيث إنه يوجد حقل للغاز في البحر على بعد كيلومترات من شاطئ غزه.


ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لوزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت من أمام شواطئ غزة، بالإضافة إلى تصريحه أن مسير المساعدات البحرية سوف يعجل من انهيار حكم حماس وأنهم سيتأكدون من أن المساعدة ستصل فقط إلى من يحتاجها.




ولم يتم تحديد الموقع الدقيق لمكان الرصيف البحري، لكن تقديرات تشير إلى أنه سيبنى على بعد نحو 600 متر قبالة شواطئ غزة بما يتيح لسفن الشحن الاقتراب منه، حيث المياه العميقة تسمح للسفن الكبيرة بالاقتراب بدون تهديد سلامة الملاحة.


ونشرت وكالة رويترز صورا لسفينة الإنقاذ "أوبن آرمز" المملوكة لمنظمة غير حكومية إسبانية، تغادر محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة من ميناء لارنكا القبرصي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟    السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟ Emptyالأحد 17 مارس 2024, 10:14 pm

قبرص بدل اليونان… وميناء بايدن بديل ميناء حيفا




سعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنشاء ميناء بحري أمام سواحل غزة تحت مزاعم نقل المساعدات الإنسانية للقطاع سيكون من أخطر القرارات التي أتخذها بجانب الإبادة التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، فالميناء المزعوم هدفه الأساسي هو المشاركة في عملية تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى أوروبا عبر قبرص بدلاً من اليونان التي استمالها الغرب لجانب الكيان، كما أنه يمهد لطريق الهند – أوروبا، والسيطرة على  غاز المتوسط، الذي هو حق للفلسطينيين.
وفي قراءة للتناغم الأميركي الإسرائيلي حول مشروع الميناء العائم والصمت العربي، رحبت إسرائيل بالخطوة الأميركية على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس الذي قال، “ندعم تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر، ونحن لا نقاتل المدنيين وإنما هدفنا القضاء على ’حماس‘”.
وفي الواقع يعد كاتس صاحب فكرة تدشين ممر بحري لغزة، إذ اقترحها في بداية الحرب على القطاع، واعتبر أن رصيف المساعدات يجعل من السهل على إسرائيل التحكم ومراقبة كل شيء يدخل ويخرج من غزة، لكنه ألمح وقتها إلى إمكان استخدام هذا الممر لأغراض التهجير.
ما يقوم به بايدن ما هو إلا محاولة جديدة للمراوغة في سعيه لإيجاد توازن في حرب غير متوازنة في الشرق الأوسط، من خلال دعمه الكامل وغير المشروط لإسرائيل، إلى جانب أنها حسابات سياسية انتخابية داخلية يخشى معها بايدن أن تُكلفه فرصة البقاء في البيت الأبيض 4 سنوات جديدة.
من أهم تداعيات الميناء العائم، إيجاد موطئ قدم وفرض السيطرة الأميركية على قطاع غزة، تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية التي ستكون تحت آليات وبنية تحتية بإشراف وسيطرة الجيش الإسرائيلي، مما يعني إطالة أمد الحرب واستمرار البنية الاحتلالية الإسرائيلية في القطاع. وبالتالي إن هذا المشروع يخدم إسرائيل ومخططاتها للسيطرة على القطاع، وكذلك إطالة أمد القتال ضد فصائل المقاومة الفلسطينية وحماس.
في هذا السياق إذا كانت الرئيس بايدن حريص على حماية المدنيين في قطاع غزة، وإذا كان ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين لأكثر من ثلاثين ألفًا يؤرق بايدن وإدارته، فمن باب أولى أن يُصدِر قرارًا فوريًا بإيقاف إطلاق النار والحرب في غزة على غرار سرعة قرار بناء الرصيف العائم
مجملاً….سوف تتكشف في قادم الأيام الأهداف الحقيقية من إنشاء الميناء الأمريكي على سواحل غزة ووجود الجيش الأمريكي، والسفن الحربية فى المنطقة، خاصة مع فشل نتنياهو في القضاء على حماس، والتي لم يتمكن منها على مدى أكثر من خمسة أشهر، كما لم يحقق أهدافه التي تحدث عنها سواء بعودة الرهائن أو إنهاء حماس أو تمكين قوة مدنية من إدارة قطاع غزة.
وأختم بالقول، إن المقاومة تواصل رفع راية التحدي في مواجهة الاحتلال الأمريكي- الإسرائيلي، ليؤكّد رجالها قدرتهم على إفشال كافة المؤامرات الغربية  التي تحيط بالمنطقة، وكلنا يتفق إن العبث الأمريكي-الإسرائيلي لا يمتلك مقومات النجاح والانتصار وإن قدر الأمة بيد أبناءها هذا ما برهنه صمود المقاومة التي جعلت أمريكا مكشوفة بلا غطاء أمام العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
السيطرة على الغاز وتأمين ممر اقتصادي.. إقامة ميناء أميركي بغزة إلى ماذا يهدف؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بايدن يخطط لإنشاء ميناء بغزة لتلقي المساعدات
» محور رباعي جديد يهدف لتغيير النظام الدولي
» برنامج WiFi Guard 1.0.4 لحمايه وتأمين شبكه الواي فاي الخاصه بك
» الأمم المتحدة وروسيا تحذران من الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن
» ميناء بربرة.. بؤرة توتر بين الصومال وإثيوبيا ومبعث قلق للجيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: