غفران زامل خطيبة الأسير حسن سلامة تصل قطاع غزة في أول زيارة لها
الأسيرة المحررة، غفران زامل، خطيبة الأسير القائد، حسن سلامة، في زيارة لأول مرة، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
وكان في استقبال المناضلة، زامل، وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رحبوا بالزيارة، إضافةً لعائلة خطيبها الأسير "سلامة" وعدد من المواطنين والمحبين.
يذكر أن الأسير القائد حسن سلامة، من عمداء وقدامى الأسرى، ومن أبرز قيادات الحركة الأسيرة، وقد حكم بالسّجن الفعلي 48 مؤبدًا، وهو ثالث أعلى حكم من بين الأسرى المؤبدات، بعد الأسيرين القائدين (عبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد)، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله 29 عامًا، حيث أمضى قبل اعتقاله الحالي، عامين في سجون الاحتلال.
وخلال سنوات اعتقاله، عقد قرانه على الأسيرة المحررة غفران زامل، وكان ذلك عام 2010، ولم تتمكن عائلته، خلال سنوات أسره الطويلة، من زيارته سوى مرتان، كما أن الاحتلال يواصل حرمان خطيبته غفران زامل من زيارته منذ عقد قرانهما.
غفـــران الـــزامـــل ... يـــا فخـــر النســــاء .....!!
يــا فخـــر النســــاء ... يـــا طلعـــة القمـــر
غفـــــرران ... سيـــــدة القيـــــد تنتصـــــر
نظمـــت لأربــــاب النهـــى جمــــلآ ونثـــــــر
أنــــتِ نجـــم الضـــوء أو كعيــــن بـــالأنــــر
أنـــتِ الــزهـــر عبـــق مــن نفحـــه السحـــر
هـــذه " غفـــران الـــزامـــل " بهــــا نفتخـــر
منــــاجــــاة ...
يـــاليــــل لا تعجــــل فــــي لحظـــة الأشـــواق
فتـــح لخـــاطـــري أبــــواب الضــــوء والأشـــراق
صـــافحــــت كــــف الصحـــب لأطفــــئ الحـــراق
عـــادت بيـــن الـــذكــرى سحـــائـــب الأشـــواق
يــــا قيـــــــد .....!
لا تــــــؤرخ همســــآ بعـــــد طـــول فــــراق
مـــا زلـــت أذكـــر نقـــش طبشــور فــي الأحـــداق
أفــــلا تــــرون بـــأننـــا بسمـــة الـــرفـــاق
فــــي السجــــن ....!!
أرتــــب فــــي الخفــــاء أسفـــاري وحقيبتـــــي
بعــــد ( الأسفــــرا ) أنتظـــر أنقشـــاع ضبــابـــي
فـــأنـــا هنـــا علــــى مشــــارف الأحبـــــابِ
أنســـج مـــن الظـــلام وحـــدتـــي وعـــذابـــي
نفضــت غبـــار الأمـــس عـــن قيـــدي وثيــابــي
مضــت سنيـــن عمـــري فــــي خـــداع وســـرابِ
أتنفـــس ذكـــرى خـــاطـــري مــن كثيـف سحـابـي
لا تسـألنـي عــن عــودتــي ....!!
فقـــــد نسجـــــت مـــــن الظلـــم غيــابـــي