منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا و غفران زامل خطيبة الأسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Empty
مُساهمةموضوع: حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا و غفران زامل خطيبة الأسير     حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Emptyالأربعاء 20 مارس 2024, 4:41 pm

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Unti%D9%8Aasdasdtled-1-1700909446



حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا و"بطل عمليات الثأر المقدّس"


قائد عسكري فلسطيني، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن عمليات تفجير أوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتيل وجريح، لُقب بـ"بطل عمليات الثأر المقدّس". حكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

الولادة والنشأة

ولد حسن عبد الرحمن حسن سلامة في التاسع من أغسطس/آب 1971 في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بفلسطين، لكن أصول عائلته تعود إلى بلدة الخيمة في قضاء الرملة بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

الدراسة والتكوين

التحق بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) حتى أنهى الثانوية العامة في غزة، ولازم الدروس العلمية التي كانت تقام في مسجد الإمام الشافعي بمنطقة سكنه.





التوجه الفكري

ينتمي إلى حركة حماس ذات المرجعية الإسلامية المؤسسة على فكر مدرسة جماعة الإخوان المسلمين.

التجربة النضالية

يعتبر حسن سلامة من أوائل المشاركين في الانتفاضة الفلسطينية الأولى على الاحتلال الإسرائيلي، والتي انطلقت شرارتها أواخر 1987، فشارك في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الاحتلال، ومن عام 1988 حتى 1992 اعتقل 5 "اعتقالات إدارية" بقي في كل منها 6 أشهر بدون تهمة وبلا محاكمة.
بدأ الاحتلال سلسلة اعتقالات طالت أفراد المجموعة التي كان يعمل معها، وكان مطلوبا من ضمنها، فخرج متخفيا من فلسطين عام 1992 وتلقى تدريبات عسكرية في سوريا وإيران وليبيا والسودان.
عاد بعد عامين إلى قطاع غزة وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية في بداية عهدها، فاعتقلته مع عماد عباس عام 1994 ومكثا في سجونها 6 أشهر، قبل أن تتدخل حماس وتخرجهما.
تدرج في أنشطة المقاومة إلى أن أصبح عضوا في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وأصبح يعمل مباشرة مع القائد العام للكتائب محمد الضيف.
أفرج عنه وانتقل بعد أقل من عامين إلى الضفة الغربية، حيث واصل نشاطه العسكري انطلاقا من مدينة الخليل، فشارك في تشكيل مجموعات جهادية تابعة لكتائب القسام في الضفة الغربية إلى جانب يحيى عياش، الذي اغتاله الاحتلال، فرسم سلامة خطة مسلحة ثأرا له.





الاعتقال المؤبد

خطط سلامة لعدة عمليات مسلحة كبدت الاحتلال خسائر جمة، وأدت وفق ما تقول المصادر الإسرائيلية إلى مقتل 46 إسرائيليا وإصابة العشرات، وعلى إثر ذلك بدأ الاحتلال سلسلة مداهمات ورصد ومتابعة له ولمن حوله، وحوصرت غزة والضفة من أجل ذلك، وكان سلامة "المطلوب الأول" على رأس القائمة.
وبعد مطاردة طويلة، أوقفه فجأة حاجز عسكري إسرائيلي، فنزل من السيارة وهرب منها، فلاحقه جنود الاحتلال بالرصاص حتى أصابوه فلم يستطع إكمال السير، فأخذه عدة فلسطينيين وهرعوا به إلى مستشفى عالية بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ودخل هناك مباشرة إلى غرفة العمليات، فداهمت إسرائيل المشفى وأسرته في 17 مايو/أيار 1996.
حكم على حسن سلامة بالسجن المؤبد 48 مرة، ويعد الحكم ثالث أعلى حكم بين الأسرى بالمؤبد، بعد الأسيرين عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد، وحين اعتقاله كان مصابا برصاص الاحتلال، فبقي فترة في أحد المستشفيات المدنية في إسرائيل.
شملت لائحة الاتهام ضده تهمة الانتماء إلى حركة حماس وجناحها العسكري، وقيادته "عمليات الثأر المقدس"، وهي سلسلة تفجيرات استشهادية استهدفت حافلات مدنية وعسكرية إسرائيلية -ردا على اغتيال إسرائيل القائد القسامي يحيى عياش- وأوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتيل وجريح.





كما تم اتهامه بالمشاركة في مجموعات الصاعقة، وتزويد حماس بمتفجرات، بالإضافة إلى العيش بدول عربية معادية لإسرائيل (إيران ليبيا وسوريا والسودان)، وقتل أكثر من 46 جنديا إسرائيليا.
طالبت الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل بتسليمها حسن سلامة، تمهيدا لمحاكمته في واشنطن بحجة وجود عدد من الأميركيين بين قتلى العمليات التي كان مسؤولا عن تدبيرها.
عوقب -خلال فترة اعتقاله- بالسجن الانفرادي 13 سنة، ولم تنته عزلته إلا بعد أن خاض الأسرى الفلسطينيون إضرابا مفتوحا عن الطعام عام 2012 انتهى برفع العزلة عن كافة السجناء.
أدرج اسم حسن سلامة -الذي يلقبه الفلسطينيون "بطل عمليات الثأر"- ضمن قائمة السجناء الذين طالبت حماس بالإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى بينها وبين إسرائيل 2011، لكن سلطات الاحتلال رفضت إطلاق سراحه.
خلال سنوات أسره حفظ القرآن وتعلم العبرية سماعا من الأسرى في السجن الانفرادي في الزنازين التي لاصقت زنزانته، وعقد قرانه على الأسيرة المحررة غفران زامل عام 2010، لكن الاحتلال منع زيارتها له، ولم تسمح لوالدته برؤيته طوال سنين سجنه سوى مرتين.





حكم الإعدام "المصري"

في 16 مايو/أيار 2015 أحالت محكمة جنايات القاهرة، التي انعقدت في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، أوراق حسن سلامة -مع لائحة طويلة يتقدمها الرئيس المعزول محمد مرسي وفيها عناصر من حركة حماس- على مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون.
ومن داخل الأسر في السجون الإسرائيلية، علق سلامة على الحكم بالقول إن حكم الإعدام الصادر بحقه من القضاء المصري هو "وسام مصر" لأسير فلسطيني في ذكرى اعتقاله الـ20، تكريما له على السنوات الطويلة من العذاب والألم والمعاناة.
وفي رسالة موجهة إلى القضاء المصري نشرها مركز أحرار لدراسات الأسرى مساء يوم إصدار الحكم، وافتتحها بكلمة "شكرا مصر"، قال سلامة إن حكم إعدامه أرحم من الاحتلال الذي رفض إعدامه.
واختتم رسالته بالقول "ما الموت يخيفنا ولا السجن يرهبنا، والأمل في الله كبير وثقتنا في إخواننا في كتائب القسام الذين مرغوا أنف هذا المحتل وقتلوا وخطفوا جنوده أكبر من أحكامكم، ولا نقول إلا ما قاله رسولنا الكريم: حسبنا الله ونعم الوكيل".





المسؤوليات

  • انضم إلى العمل الجماهيري مع حركة حماس وأوكلت له مهمات فيها.
  • انضم لمجموعات الصاعقة التابعة لحركة حماس، وكانت مسؤولة عن ملاحقة المتعاونين والجواسيس.
  • ترأس إحدى مجموعات الصاعقة.
  • عمل إلى جانب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

المؤلفات

خلال سنوات اعتقاله كتب عدة كتب منها:
  • "خمسة آلاف يوم في عالم البرزخ".
  • "ملحمة 14 عاما في زنازين العزل".
  • "عمليات الثأر المقدس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا و غفران زامل خطيبة الأسير     حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Emptyالأربعاء 20 مارس 2024, 4:45 pm

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  169211291232774500





 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  14c8d9fa5f5cef9d1ecdf89214ae0c1d



غفران زامل خطيبة الأسير حسن سلامة تصل قطاع غزة في أول زيارة لها

 الأسيرة المحررة، غفران زامل، خطيبة الأسير القائد، حسن سلامة، في زيارة لأول مرة، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
وكان في استقبال المناضلة، زامل، وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رحبوا بالزيارة، إضافةً لعائلة خطيبها الأسير "سلامة" وعدد من المواطنين والمحبين.
يذكر أن الأسير القائد حسن سلامة، من عمداء وقدامى الأسرى، ومن أبرز قيادات الحركة الأسيرة، وقد حكم بالسّجن الفعلي 48 مؤبدًا، وهو ثالث أعلى حكم من بين الأسرى المؤبدات، بعد الأسيرين القائدين (عبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد)، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله 29 عامًا، حيث أمضى قبل اعتقاله الحالي، عامين في سجون الاحتلال.
وخلال سنوات اعتقاله، عقد قرانه على الأسيرة المحررة غفران زامل، وكان ذلك عام 2010، ولم تتمكن عائلته، خلال سنوات أسره الطويلة، من زيارته سوى مرتان، كما أن الاحتلال يواصل حرمان خطيبته غفران زامل من زيارته منذ عقد قرانهما.






غفـــران الـــزامـــل ... يـــا فخـــر النســــاء .....!!


يــا فخـــر النســــاء ... يـــا طلعـــة القمـــر
غفـــــرران ... سيـــــدة القيـــــد تنتصـــــر
نظمـــت لأربــــاب النهـــى جمــــلآ ونثـــــــر
أنــــتِ نجـــم الضـــوء أو كعيــــن بـــالأنــــر
أنـــتِ الــزهـــر عبـــق مــن نفحـــه السحـــر
هـــذه " غفـــران الـــزامـــل " بهــــا نفتخـــر




منــــاجــــاة ...




يـــاليــــل لا تعجــــل فــــي لحظـــة الأشـــواق
فتـــح لخـــاطـــري أبــــواب الضــــوء والأشـــراق
صـــافحــــت كــــف الصحـــب لأطفــــئ الحـــراق
عـــادت بيـــن الـــذكــرى سحـــائـــب الأشـــواق




يــــا قيـــــــد .....!


لا تــــــؤرخ همســــآ بعـــــد طـــول فــــراق
مـــا زلـــت أذكـــر نقـــش طبشــور فــي الأحـــداق
أفــــلا تــــرون بـــأننـــا بسمـــة الـــرفـــاق




فــــي السجــــن ....!!




أرتــــب فــــي الخفــــاء أسفـــاري وحقيبتـــــي
بعــــد ( الأسفــــرا ) أنتظـــر أنقشـــاع ضبــابـــي
فـــأنـــا هنـــا علــــى مشــــارف الأحبـــــابِ
أنســـج مـــن الظـــلام وحـــدتـــي وعـــذابـــي
نفضــت غبـــار الأمـــس عـــن قيـــدي وثيــابــي
مضــت سنيـــن عمـــري فــــي خـــداع وســـرابِ
أتنفـــس ذكـــرى خـــاطـــري مــن كثيـف سحـابـي


لا تسـألنـي عــن عــودتــي ....!!


فقـــــد نسجـــــت مـــــن الظلـــم غيــابـــي


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 20 مارس 2024, 4:52 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا و غفران زامل خطيبة الأسير     حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  Emptyالأربعاء 20 مارس 2024, 4:49 pm

عروس في الانتظار





غفران الزامل... قصة عروس فلسطينية تتحدى 48 مؤبدا + فيديو




غزة (العالم) 2023.08.15 – أكدت المناضلة الفلسطينية والأسيرة المحررة غفران الزامل زوجة الأسير القائد في حركة حماس حسن سلامة إن الأسرى الفلسطينيين كما انتزعوا حقهم في الحياة وفي الزواج سينتزعوا باقي حقوقهم رغما عن السجان، وقالت إن زوجها اعتبر وصولها إلى غزة رغم المنع الإسرائيلي تحررا لنفسه بالذات، مشددة على أم هذه الزيارة كانت رسالة أعطت الأمل للكثير من الأسرى وعائلاتهم.




وفي حوار خاص لقناة العالم أشارت غفران الزامل لمراسلتنا أن الصورة التي تصل من غزة في الإعلام هي نمطية دائما، وأن الأكثر انتشارا هي في لحظات الحروب والدمار، مبينة: ما يصلنا هو شعب محاصر ويقتل بشكل دائم.. لكن ما لمسته خلال زيارتي أن هناك شعب يملك من الإرادة والتحدي الكبير.
وأضافت: مررت في شوارع قطاع غزة ورأيت أن هنا دمرت وهناك هدمت.. لكن إصرارهم وحبهم للحياة يبقى الدمار ذكرى، أو أن الدمار مر من هنا.. ولكن إصرارهم يجعلهم يعيدوا البناء مرة تلو الأخرى.
وبشأن أسرها أوضحت غفران الزامل: ما قبل الاعتقال استدعيت لأكثر من ثمان مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، نتيجة عملي الصحفي.. حيث كنت أعمل في جريدة فلسطين ومقرها في قطاع غزة.. وبعد أحداث الانقسام التي حدثت بين الضفة وغزة استدعيت لأكثر من مرة، واعتقلت في سجون الأجهزة الأمنية لمدة ثلاثة أيام، وبعد خروجي من سجون الأجهزة الأمنية بعد شهر واحد من الإفراج عني تم اعتقالي.. ومكثت في زنازين التحقيق لمدة شهرين.
وأوضحت أنها اعتقلت من قبل الاحتلال لأول مرة في الأسبوع الأول 28/9/2009 ومكث في التحقيق ما يقارب شهرين، مبينة أن: التحقيق هو عبارة عن معاناة نفسية أكثر منها عذاب جسدي.. العذاب الجسدي الوحيد في زنازين التحقيق هو كرسي التحقيق المخصص أصلا للتعذيب، الأرجل الأمامية تكون أقصر من الخلف، تكون الأسيرة مكبلة اليدين لطوال فترة التحقيق التي قد تستمر لأيام طويلة، أول فترة في التحقيق استمرت لمدة أسبوعين بشكل متواصل، نهائيا لم ينفك عني القيد الا لفترات الصلاة أو الإفطار لأنني اعتقلت في شهر رمضان.

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  169211306905478400

وأضافت: كان التحقيق يتواصل بشكل ليل نهار، يتناوب على التحقيق ضباط مختلفون، في الجلسة الواحدة قد يكون أكثر من خمسة إلى ستة ضبا ط.. وكل ضابط له أسلوبه في التحقيق.. وبعد قضاء فترة التحقيق التي تنقلت فيما ما بين زنازين، انتقلت إلى العزل الانفرادي، مكثت فيه لمدة 20 يوما، كان هو ربما الأصعب علي.
وقالت إن الزنزانة هي فضاء لا يتعدى المتر في متر و نصف فيها مقعد بسيط للطعام، وفيها المكان لقضاء الحاجة في نفس المكان.
وبخصوص وصفها للعزل الانفرادي لفتت غفران الزامل إلى أن العزل الانفرادي هو زنزانة داخل قسم مدني، مبينة: هذا يكفي أن تتواجد في قسم مدني لأسرى جنائيين يهود، حيث كان هناك من هم عليه قضايا قتل أو مخدرات.. كلها جنائية وأنت الوحيدة المتواجدة في هذا القسم، طوال العشرين يوم منعت من الخروج من الزنزانة بشكل متواصل إلا في حال قدوم أحد المحامين، في هذه الفترة اخبروني أنك تحت التحقيق، يعني في أي لحظة يستجد مستجد في الملف استدعى للتحقيق مرة أخرى.. بعد العزل الانفرادي قضيت عاما في سجن الأسيرات الأمنيات الفلسطينيات، وأكملت باقي الحكم في هذا السجن.
وفي جانب آخر من الحوار أكدت غفران الزاملي: كل أسيرة داخل سجون الاحتلال لها قصة وحكاية، هي قصة ألم ومعاناة بحد ذاتها، مكثت خلال فتري والحمد لله لما بفضل الله علينا أن جميع الأسيرات التي مكثت معهم أفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار الأولى.
ووصفت الاعتقال الاسرائيلي بأنه: حرمان من الحياة بكل معانيها.. الاسرى يواجهون الحرمان بالتحدي حتى يخلقوا عالماً من الحياة لأنفسهم.. لكنه عالم قائم أساساً على الحرمان.

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  169211338056889300

وبشأن كيفية ارتباطها بالأسير حسن سلامة والقرار بالزواج منه قالت غفران الزامل إن قرار الارتباط بحسن سلامة لم يكن وليد الأسر ولا ردة فعل على الاعتقال، وأوضحت: أنا منذ كنت طالبة في جامعة النجاح كنت عاملة في صفوف الأنشطة الطلابية والكتلة الإسلامية في الجامعات، وكنا كثيرا ما نقيم المعارض والأنشطة التي تتعلق بالأسرى.
وأضافت: في إحدى الأنشطة التي قمنا بها والتي كانت عبارة عن معرض كتاب لمقتنيات الأسرى وما يتعلق بهم.. حصلت على كتاب حسن الذي تحدث فيه عن عملية الثأر المقدس، وكنت ما قبلها قد شاهدت صورته التي خرجت للإعلام وهو في المحكمة يواجه بحكم بالإعدام ويبتسم.. ولم يعطي للحكم أي اهتمام أو اعتبار.. كانت الصورة تذكرنا بشيء واحد.. هو أن إنساناً يواجه بالموت يبتسم.
وقالت: "قرات الكتاب صدقاً، وشعرت أن هذا لو لم يوثق من إنسان نعرفه.. لقلنا إن هذا ضربا من الخيال أو نسج من خيال الكاتب، لمست في صفحات الكتاب ما يلامس شخصيتي من الداخل.. أن هذا الإنسان هو ما أتمناه، وأطمح أن أرتبط به وأكمل حياتي معه، لكن أنت تتحدثي عن انقطاع تام بين غزة والضفة.. انفصال شبه تام.. وكان مجرد الوصول أو الحديث عن هذا الحلم يعرضك للاستهزاء.
وبينت أنه: طوال تلك السنوات كنت أحمل هذا الحلم داخلي ولم أحدث به أحدا.. كان قدر الله أن يكتب لي الاعتقال داخل سجون الاحتلال، فكانت بوابة السجن هي بوابة تحقيق للحلم.. فيها آلام لكن كانت بداية تحقيق هذا الحلم الذي كنت أحمله منذ سنوات طويلة، في الاعتقال وبعد دخول سجن الأسيرات تعرفت على الأخت أحلام التميمي، الأسيرة المحررة الآن.. ما قبل الاعتقال نتيجة اهتمامنا بكل قضايا الأسرى كنت أتابع كيف ارتبطت أحلام بابن عمها نزار .. وكيف تمت كتابة كتابهم وعقد الزواج وهم داخل السجون، حدثتها عن حبي بالارتباط بحسن، اعتبرت ذلك في البداية أنها ردة فعل للاعتقال، حدثتها أن هذا الأمر لدي منذ سنوات طويلة.

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  169211315626493000

وأوضحت: من محاسن الصدف أن أحلام كانت في تلك الفترة تدير ملف العزل الانفرادي، نتيجة أنها انتخبت عضوا في الهيأة القيادية لأسرى حركة حماس، وكانت بوابة للوصول إلى حسن بشكل أسرع.. هي كانت تتواصل معه بشكل دائم نتيجة متابعتها للملف، بدأت من هنا أولى خطوات تحقيق هذا الحلم، أرسلت أحلام رسالة لحسن تحدثه عن فكرة الارتباط بشكل عام دون الخوض بالتفاصيل، حسن ظن أن أحلام تتحدث عن الفكرة ما بعد التحرر، خاصة أنه في تلك الفترة كان الحديث كثير عن صفقة تبادل، حسن أعطى الموافقة ظنا منه أن الأمر سيجري بعد التحرر، لما وصلت الرسالة لأحلام أرسلت له الرسالة الثانية لأنها فهمت منه أنه أعطى الموافقة، تحدثت فيها عن المواصفات التي يحب أن يسمعها الخاطب عن الفتاة التي يريد أن يخطبها، فتفاجأ حسن أنه كان يتوقع أن الأمر سيكون ما بعد الاعتقال ولكن ليس حاليا في داخل الاعتقال، في البداية رفض واعتبر أن هذا ظلم لفتاة، وأن سنواته طويلة ومصيره غير معروف، وربما لم يخرج في الصفقة، وبالفعل هو لم يخرج، أنا تدخلت وطلبت من أحلام أن أكتب الرسالة الآن، وأن يكون التواصل مباشرة مني لحسن وبكلماتي أنا وليس بطريقتك أنت في الكتابة، أرسلت له رسالة وحدثته أنني اعتبر هذا جزء من مشاركتي في نظالك.. وجزء من طريقة حياتنا كفلسطينيين، وكشعب فلسطيني معرض للاعتقال والقتل، إذا أنا شريكة هذا الدرب، إذا تعتبر وجودك في السجن نضال فأنا في خطبتي جزء من المشاركة في هذا الطريق وهذا النضال،
وبينت: أرسل حسن ردا أنه وضع شرطا أنه إذا أفرج عنه خلال سنة نتمم الأمور.. إذا لم يفرج عنف فآنذاك سيكون كلا منها في حل من أمره، اعتبرت أن هذا الشرط سيزول.. ربما مع الأيام تتوطد العلاقة ويكسر هذا الشرط.. بفضل الله سبحانه وتعالى أفرج عني في 04/06/2010 كتبنا الكتاب في المحكمة الشرعية في نابلس، أرسل حسن نابلس وكالة للشيخ حامد البيتاوي رحمه الله، تقدم الشيخ لأهلي نيابة عن حسن، والآن الخطبة منذ 13 عاما من 04/11/2010.
وبشأن الرسالة التي تضمنتها هذه الخطبة وهذا الزواج قالت غفران الزامل: كانت رسالة خطبتنا أنا وحسن -خاصة وأننا ارتبطنا في زنازين العزل الانفرادي- أكبر رسالة لهذا المحتل، وهي أنك تحكم على حسن بالموت وتنتزعه من بين إخوانه وتحاصره وتحكم بكل هذه الأحكام لتنال من إرادته وعزيمته.. كانت أكبر رسالة أن كل إجراءاتك باءت بالفشل.. حسن انتزع حقه بالحياة وأن يكمل حياته الاجتماعية كأي إنسان رغما عن كل قوانينك وأجراءاتك.. فكانت بفضل الله تعالى رسالة أمل لحسن ولكل الأسرى الذين اعتادوا أن ينتزعوا حقوقهم انتزاعا.
وأضافت: أما حسن بفضل الله سبحانه وتعالى منذ اليوم الأول الذي ارتبطت به وهو يحمل نفس الإرادة ونفس العزيمة ونفس اليقين من التحرر، يرى تحرره آت لا محاله، موعده وزمانه كلها بتقادير الله سبحانه وتعالى، حتى عدم إفراجه في الصفقة الأولى كان متيقنا أن الله سبحانه وتعالى لو كتب له أنه سيتحرر سيخرج رغما عن كل أنوفهم وإجراءاتهم، يقينه بالله سبحانه وتعالى كبير، وثقته بإخوانه في المقاومة كبيرة جدا، لأن بوابتهم لفتح هذه السجون هي فقط صفقات التبادل وعمليات الأسر للجنود الصهاينة.

 حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا  و  غفران زامل خطيبة الأسير  169211848626581700

وبشأن قرارها السفر إلى غزة لملاقاة عائلة حسن قالت غفران إن: منذ سنوات طويلة وأنا أحاول وأسعى لهذا السفر حتى تحصلت لهذا القرار، صحيح أنه كان مشروطا لمدة أربع سنوات.. لكن اخترت السفر حتى أسعى لتحقيق بعض من الأحلام التي أملكها، فكان لابد أن أختار هذا القرار.. كانت فرحة ممزوجة بألم كبير، لكن هكذا الاحتلال.. ينغص عليك حتى في الحق الذي تتحصل عليه.. وهو حق السفر، حيث المنع الأمني هو سيف مسلط على رقابنا في الضفة الغربية.
وأضافت: كانت أولى محطات سفري أن اصل إلى قطاع غزة حتى أتعرف على عائلة حسن، أنا منذ 13 عاما فقط أتواصل عبر الهاتف، لم أرى أي أحد منهم ولا أعرف والدته ولا إخوته ولا حتى المكان الذي مر به وسكن به حسن وذكريات حسن. فكان لابد أن أدخل هذا المكان،
وقالت غفران: "في لقائي مع والدته.. كما يقال تلمس كل في الآخر حسن، وجدت فيها حسن وهي وجدت فيّ حسن، فكان لقاء مؤثرا حقا، لأنني أول مرة أقابلها وأعانقها، أنا أعرفها عبر التلفون.. لكن هذه السنوات الطويلة غيرت وبدلت في والدة حسن، فرأيت كيف أن هذه المرأة المسنة التي تنتظر ابنها بكل هذا الأمل وهذه العزيمة.
وخلصت إلى القول: مشوار التخطيط لغزة كننا نخطط من أجله أنا وحسن منذ اللحظة الأولى، حسن اعتبر وصولي إلى قطاع غزة أنه جزء من تحرره، واعتبر أنه هو نفسه من تحرر، هذه الزيارة كانت رسالة حملت الأمل لكل الأسرى وأعطت الأمل للكثير من الأسرى وعائلاتهم، حسن حملني كل الحب لهذه البقعة من الأرض التي يشتاق لأن يدخلها ويزورها.. حملني أن أزور كل زاوية وكل ذكرى كان يزورها وكان يمشي فيها وكان له بعض من ذكرياته فيها.. رسالته لهذا الشعب الذي صبر وتحدى وعانى من أجل الأسرى ودفع الأثمان الغالية والباهضة لأجل الاسرى أن كل الفخر الذي يحمله حسن لشعبه ولمقاومته التي يرى فيها بوابته لأن يفتح يوما ما حسن وإخوانه هذه السجون حتى يعود عزيزا بإذن الله قريبا إلى غزة.
وختمت المناضلة الأسيرة المحررة غفران الزامل زوجة الأسير القائد في حركة حماس حسن سلامة بالقول: "كما انتزعنا حقنا في الحياة وفي زواجنا.. سننتزع باقي حقوقنا في الأمومة والأبوة رغما عن السجان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حسن سلامة.. الأسير المحكوم بـ48 مؤبدا و غفران زامل خطيبة الأسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: