| تقاليد رمضانية متوارثة في .......... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... السبت 30 مارس 2024, 9:55 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... السبت 30 مارس 2024, 9:57 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... السبت 30 مارس 2024, 10:08 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... السبت 30 مارس 2024, 10:13 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... السبت 30 مارس 2024, 10:21 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الأحد 31 مارس 2024, 8:33 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الأحد 31 مارس 2024, 8:35 pm | |
| خروجات الإفطار بمصر.. "اللمة" الرمضانية تتحدى الظروف الاقتصادية[rtl] اعتاد المصريون الخروج للإفطار خارج المنزل في أوقات عديدة خلال شهر رمضان المبارك، لكن آثار الأزمة الاقتصادية كانت واضحة هذا العام، إذ لم تتسبب في إلغاء فكرة الخروج لكن كل حسب طاقته، خاصة مع ظهور أفكار جديدة لإفطارات رمضانية اقتصادية خارج البيوت، تستوعبها أماكن عدة.[/rtl] [rtl] ويأتي شهر رمضان هذا العام وسط ظروف اقتصادية معقدة في مصر، إذ أدى الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه المصري إلى تفاقم ضغوط التضخم الاجتماعية والاقتصادية.[/rtl] [rtl] وتعتبر إفطارات "الديش بارتي" (مشاركة كل أسرة بطبق) في المتنزهات العامة والمواقع التاريخية من أبرز أفكار التجمعات الرمضانية الاقتصادية لهذا العام، كما تعد الحدائق العامة، مثل: الفسطاط والأزهر وعابدين، ومنطقة مسجد الحسين وشارع المعز لدين الله الفاطمي وخان الخليلي، وممشى أهل مصر على ضفاف النيل والمراكب النيلية، من أنسب الأماكن للخروج وتناول الإفطار بأسعار تناسب الميزانيات المتوسطة في العاصمة القاهرة.[/rtl] الاقتصاد بات سمة أساسية في وجبات الإفطار الرمضاني لهذا العام في مصر (الجزيرة)[rtl]الطقوس الرمضانية في الأزمة الاقتصادية[/rtl][rtl] "العادات الاجتماعية والموروثات الدينية فوق أي أزمة اقتصادية".. هكذا يرى رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والاجتماعية الخبير الاقتصادي عادل عامر في حديثه للجزيرة نت، ما يحدث في مصر، إذ تلجأ الأسر المصرية لمواصلة عاداتها الرمضانية رغم الغلاء المنتشر.[/rtl] [rtl] المصريون -وفق عامر- يتميزون في السنوات الأخيرة بامتصاص الأزمات الاقتصادية وتوزيع مواردهم المحدودة بما لا يخل بالطقوس الدينية و"اللمة" الاجتماعية، و"بخاصة في شهر رمضان مثل: العزومات وخروجات الإفطار".[/rtl] [rtl] وليس بعيدا عما يصنعه أبناء المدن والعاصمة، ما يقوم به أغلبية المصريين في الأرياف والقرى الأكثر فقرا، وفق رصد رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الذي يرى أنه رغم تأثر دخلهم بشكل أكبر عن المدن، بالأزمة الاقتصادية وارتفاع نسب التضخم والغلاء، فإنهم ملتزمون بطقوس اجتماعية رمضانية كالإفطارات والعزومات في حدود الإمكانيات المتاحة.[/rtl] المقاهي التراثية في شارع المعز لدين الله الفاطمي تحتضن العديد من الإفطارات الرمضانية بأسعار مناسبة (الجزيرة)[rtl]"الديش بارتي" فكرة اقتصادية[/rtl][rtl] ريهام أحمد، طبيبة مصرية، أم لطفلة، جرى عليها ما جرى على المصريين في الأزمة الاقتصادية، ولكنها تمسكت ببرنامجها الرمضاني في خروجات الإفطار العائلية أو مع صديقاتها مع الاقتصاد، حيث لجأت وفق حديثها للجزيرة نت، إلى فكرة "الديش بارتي" في بعض إفطارات هذا العام، وفيها تحضر كل أسرة أو صديقة طبق طعام معين، وتكتمل مائدة الإفطار بأطباق مختلفة من أكثر من بيت.[/rtl] [rtl] وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (جهة حكومية) مطلع مارس/آذار الجاري أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية قفز إلى 36% في فبراير/شباط الماضي، في حين كان 31.2% في يناير/كانون الثاني الماضي، مدفوعا بشكل أساسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.[/rtl] [rtl] الحدائق العامة أو المماشي السياحية، باتت -بحسب حديث الطبيبة ريهام- جزءا من وسائل تخفيض المصروفات على الإفطار الخارجي، حيث تتميز بأنها إما مجانية أو بمقابل بسيط، مما يجعل التكلفة الإجمالية منخفضة لمعظم الأسر.[/rtl] [rtl] "لم أفطر خارج البيت غير مرة واحدة منذ أول رمضان"، هكذا قالت الكاتبة الشابة آلاء عز للجزيرة نت، وهي الظاهرة اللافتة في العديد من البيوت والعائلات التي قللت من عدد مرات خروجها للإفطار خارج المنزل هذا العام، مع المتغيرات الاقتصادية السلبية، مؤكدة أن فكرة "الديش بارتي"، كما ترصد عز كذلك، باتت هي الأنسب في الخروجات الرمضانية للإفطار لهذا العام.[/rtl] الإفطار اليومي في ساحة الجامع الأزهر الشريف أصبح مقصد خروجات بعض المصريين مع الوافدين (الجزيرة)[rtl]في رحاب القاهرة التاريخية[/rtl][rtl] أما المدرسة عبير حسني، أم لطفلتين، لها فكرة مختلفة في بعض خروجاتها للإفطار في شهر رمضان خارج المنزل، إذ تلجأ بحسب حديثها للجزيرة نت إلى تحضير طعام الإفطار في بيتها، ثم الخروج إلى مسجد السلطان حسن الشهير بالقاهرة التاريخية، حيث تفطر بصحبة أسرتها في رحابه الخارجية، ثم تتجه إلى صلاة التروايح فيه.[/rtl] [rtl] الجامع الأزهر الشريف، سيكون مقصد عبير في العشر الأواخر من رمضان، وبالتحديد ليلة الـ27 من رمضان، حيث تفكر في تحضير إفطار منزلي، كي تجتمع هي وأسرتها وصديقاتها في رحاب الجامع الأزهر، لقضاء يوم في رحاب منطقة الأزهر، للإفطار ثم صلاة التراويح، قبل أن ينتهي اليوم في شارع المعز والحسين بسحور مناسب.[/rtl] الجامع الأزهر الشريف مقصد تجتمع الأسر المصرية في رحابه طيلة رمضان (رويترز)[rtl]إفطار مناسب على ضفاف النيل[/rtl][rtl] أما بجوار المراكب النيلية الفاخرة باهظة التكاليف في الإفطار على ضفاف النيل، يمكن لـ3 أسر مكونة من 15 فردا قضاء ساعة كاملة في مركب نيلي وقت الإفطار، مع فقرات فنية وتراثية، بتكلفة بسيطة لا تتخطى 400 جنيه (حوالي 8 دولارات ونصف)، من دون وجبات الإفطار التي يحضرها الأهالي، بحسب ياسر الدجوي صاحب أحد المراكب النيلية الشعبية، في حديثه للجزيرة نت.[/rtl] [rtl] "قضاء وقت الإفطار في مراكب نيلية مناسبة التكلفة".. هي فكرة رائجة يلجأ لها بعض المصريين، خاصة الشباب، بحسب الشاب محمد حسن، الذي أكد للجزيرة نت أن الإفطار عند بعض المناطق "المعقولة" على ضفاف النيل يحقق له ولأقرانه فرصة لقضاء إفطار سعيد في مكان لطيف بتكاليف مناسبة، لكنه يشير كذلك إلى أنهم في بعض الأوقات يستبدلون الإفطار بسحور في التجمع على الطعام، حسب الميزانية.[/rtl] قضاء وقت الإفطار في مراكب على ضفاف النيل بأسعار مناسبة التكلفة (الجزيرة)[rtl]إصرار على العادات الاجتماعية[/rtl][rtl] ويعد الحرص على التجمع الأسري والاجتماعي رغم أي صعوبات مادية، أحد معالم شهر رمضان في مصر، وفق أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، سامية خضر صالح، والتي ترى في حديثها للجزيرة نت، أن المصريين سيظلون يبحثون عن أفكار جديدة و"يخترعون" -والكلام لها- من أجل استمرار طقوسهم وتقاليدهم الاجتماعية الرمضانية.[/rtl] [rtl] وتضيف خضر "المصريون يعشقون التجمع خاصة مع الأقارب والأصدقاء والمعارف في شهر رمضان، ودائما يبحثون عن الفرحة والسعادة مهما كانت الأوضاع الاقتصادية والمادية"، مؤكدة أن منطقة الأزهر -على سبيل المثال- تشهد زحاما كبيرا من المصريين على مختلف ظروفهم الاقتصادية، للحرص على الإفطار أو السحور في جو رمضاني ساحر مليء بالروحانيات والفنون، يشاركهم في كثير من الأوقات الأشقاء العرب.[/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الإثنين 01 أبريل 2024, 9:22 pm | |
| الأردنيون يحرصون على إقامة "موائد الأرحام" في رمضان رغبة في زيادة الأجر خلال الشهر الكريم لماذا تراجعت "موائد الأرحام" بالأردن في رمضان الجاري؟[rtl] يُعد رمضان فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية عبر أنشطة موسمية تميز الشهر المبارك. وكغيرهم في العالمين العربي والإسلامي، يحرص الأردنيون خلاله على الالتزام بعاداته وتقاليده الخاصة.[/rtl] [rtl] لكن الظروف الاقتصادية الصعبة هذا العام أدت إلى تراجع هذه العادات، مدفوعة بمشاعر الحزن والألم على وقع حرب دموية مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.[/rtl] [rtl] ومن أبرز هذه العادات "موائد الأرحام"، التي يقيمها أردنيون، خاصة في مناطق الأرياف والقرى، بهدف جمع أقاربهم وأرحامهم على مائدة رمضانية، ابتغاءً للأجر والثواب وتعزيز الروابط الاجتماعية.[/rtl] [rtl] إلا أن الحالة الاقتصادية الصعبة في الأردن، ضمن أزمات عامة إقليمية ودولية، تسببت في تراجع ملحوظ لـ"موائد الأرحام"، كما أثرت أحداث غزة على الأردنيين أيضا.[/rtl] طعام وزعه أهل منطقة الصريح شمال الأردن على المتضررين من الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة)[rtl]إطعام جياع غزة[/rtl][rtl] أستاذ العقيدة الإسلامية في الجامعة الأردنية محمد الخطيب قال إن "صلة الأرحام ليس لها وقت وزمان، ولكن الناس اعتادت في شهر رمضان أن يقيموا هذه الموائد للأرحام؛ زيادةً في الأجر. لكن في وقتنا الحاضر، يبدو أن الناس ترى فيما يجري في غزة من جوع وقتل وتدمير، فرصةً لتوجيه نفقات هذه الموائد إلى الجياع من أهلنا في القطاع".[/rtl] [rtl] وإلى جانب مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، خلّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.[/rtl] [rtl] وأضاف الخطيب، "يجب على الإنسان أن يقتصد في نفقاته، ولكن ليس على حساب صلة الأرحام. يجب أن لا نقطع عادةً طيبةً، وأن نجتهد في هذا الشهر لزيادة الأجر والثواب، وأن نقيم الموائد لأرحامنا، وهذا لا يعني أن تكون بإسراف؛ فالمقصد من إقامة تلك الموائد هو الجمع الجيد والطيب للأقارب والأرحام؛ ليستأنسوا ببعضهم، وليس المقصود الأرحام بقدر ما هو زيادة الألفة والمحبة".[/rtl] [rtl] ورأى أن ذلك "يعطي أجرين: الأول أننا لم نقطع أرحامنا، والثاني الاقتصاد وتوجيه الأموال إلى الجياع في غزة".[/rtl] حسين محادين: لا بد من المحافظة على قيمة صلة الرحم من خلال التوازن في ولائم رمضان (الجزيرة)[rtl]ضرورة تعديل السلوك[/rtl][rtl] أما أستاذ علم الاجتماع بجامعة مؤتة حسين محادين، فقال إنه "من حيث المبدأ، صلة الرحم هي فريضة مستدامة من منظور ديني، لكن التعبير عن هذه الفريضة بالسنوات السابقة أخذ مظاهر استهلاكية مبالغا جدا فيها".[/rtl] [rtl] وأضاف أن "الناس أصبحوا يربطون بين ضرورة تفعيل صلة الرحم والمبالغة في التعبير عنها، دون مراعاةٍ للظروف الاقتصادية الضاغطة على معظم شرائح مجتمعنا، والذين جلهم يحتاج إلى إعطاء هذه النفقات لأبنائهم وأسرهم".[/rtl] [rtl] وأكد أنه "يمكن أن نحافظ على هذه القيمة النبيلة بشكل متوازن، بحيث إن الداعي لولائم رمضان يتصرف بمعقولية في تقديم ما يود تقديمه للمستضافين. وعلى الضيوف أن يدركوا إمكانات مضيفهم".[/rtl] [rtl] وأردف محادين، "علينا أن نعمل لتعديل كثير من سلوكياتنا المرتبطة بصلة الرحم، سواء في رمضان أو الأعياد، بأن نلجأ إلى رمزية التعبير عن فضائل هذه القيمة"، مشددا على ضرورة أن "تتعاون كل الأطراف لإنضاج مثل هذا الموقف الحضاري، وسندنا في ذلك أن الإسراف مرفوض في قيمنا الإسلامية".[/rtl] [rtl] ورأى أستاذ علم الاجتماع أن "حرب غزة والمقاومة مثّلا أنموذجا مميزا عبر التاريخ بأن بإمكان الإنسان أن يتخلى جزئيا عن المظاهر والموجودات المادية لصالح قيم الإسلام العظيمة القائمة على القناعة وإيثار الآخرين على أنفسنا".[/rtl] [rtl] وأضاف أن ذلك يتمثل في "ما نشاهده من حرب إبادة ضد أهلنا في غزة (نحو 2.2 مليون فلسطيني) تشمل الطعام وأسباب العيش الأساسية".[/rtl] مازن مرجي: أسباب اقتصادية وظروف سياسية تتعلق بما يجري في غزة وراء تراجع موائد الأرحام الرمضانية (الجزيرة)[rtl]صعوبات اقتصادية[/rtl][rtl] من جانبه، قال المحلل الاقتصادي مازن مرجي إن "الموضوع يتكرر في كل رمضان؛ لأن البعد الاقتصادي والتكاليف التي تفرض على المسلمين تأخذ بعدا يتعلق بالواقع الاقتصادي".[/rtl] [rtl] وتابع، "بالنسبة للأردن، فالمعاناة مستمرة من حيث الصعوبات الاقتصادية، الأجور لم ترتفع، والقوة الشرائية هبطت، ومستويات الأسعار مرتفعة، وكل ذلك له علاقة بظروف داخلية وخارجية، وهي اقتصادية بحتة إلى جانب ظروف سياسية. رمضان بالذات؛ ونتيجة للمتطلبات الاقتصادية الكبيرة، يتحول إلى عبء اقتصادي على الصائمين؛ بسبب مجموعة من العوامل الاجتماعية".[/rtl] [rtl] مرجي أضاف أن "التجار يحاولون استغلال الشهر، وهذا من أسوأ ما يُمارس في الأردن، فبدل التخفيف عن الناس، فإنهم يحاولون استغلال الظروف رغم تأكيد الحكومة على تشديد الرقابة، وفي الواقع ليس لإجراءاتها أي تأثير".[/rtl] [rtl] ولكنه اعتبر أن "تراجع الحضور بالنسبة لموائد الأرحام الرمضانية ليست له علاقة بالوضع الاقتصادي؛ لأنه ليس للأردن بالقطاع (غزة) أي ارتباطات تجارية، والتأثر طال السياحة في المنطقة بشكل عام، لكن تأثير ما يجري هناك اجتماعي على الأردنيين".[/rtl] [rtl] وأكد أن "المواطن الأردني مجبور على تلك الموائد تحت ضغوط العادات والتقاليد، مدفوعة بالبعد الديني الذي يؤكد على صلة الأرحام بالدرجة الأولى".[/rtl] [rtl] وتأثرت العديد من القطاعات الاقتصادية الأردنية بالحرب على غزة، وخاصة السياحة، إذ تفيد البيانات بإلغاء نحو 50% من الحجوزات السياحية.[/rtl] [rtl] وتبلغ إيرادات الخزينة العامة من قطاع السياحة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، بنحو 4.8 مليارات دينار سنويا.[/rtl] [rtl] كما تأثر الأردن بتداعيات ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين في البحر الأحمر، وبالتالي زيادة أسعار السلع؛ جراء الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن، "تضامنا مع غزة"، على سفن مرتبطة بإسرائيل.[/rtl] [rtl] وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن، في 25 مارس/آذار الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".[/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الثلاثاء 02 أبريل 2024, 10:19 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الثلاثاء 02 أبريل 2024, 10:21 am | |
| المسحراتي.. موروث رمضاني يحافظ على بقائه في مدينة صيدا بلبنان[rtl] "يا نايم وحّد الدايم.. يا نايم وحّد الله، قوموا على سحوركم، جايي رمضان يزوركم"، العبارة التقليدية التي ورثها المسحراتي محمود فناس عن والده، أول مسحراتي في صيدا منذ أكثر من نصف قرن، وهو يكررها يوميا خلال شهر رمضان في صيدا القديمة جنوب لبنان ليوقظ النائمين على السحور.[/rtl] [rtl] داخل بيته التراثي الذي يحمل عبق الماضي، يجمع فناس مجموعة من الطبول والصنوج وغيرها من الآلات التي ورثها عن والده، والتي يستخدمها المسحراتي عادة لإيقاظ الناس، بما يتلاءم مع روحية هذا الشهر الفضيل الذي ينتظره المؤمنون بفارغ الصبر كل عام.[/rtl] في رمضان 2024 كانت الحرب الإسرائيلية على غزة حاضرة على لسان المسحراتي في أزقة صيدا (الجزيرة)[rtl]مهمة المسحراتي[/rtl][rtl] يرتدي فناس عباءة بيضاء طويلة، ويضع شالا وقبعة خضراء، ويحمل معه طبلة نحاسية، وإلى جانبها يحمل فانوسا صغيرا ليرى الطريق أمامه في الليل وسط الأزقة الضيقة بين المنازل المتلاصقة في الحارات القديمة التي تتشكل منها صيدا القديمة.[/rtl] [rtl] بين بيوتها الشعبية، تبدأ مهمة المسحراتي فناس قبل نحو ساعتين من موعد أذان الفجر، حيث تستمر جولته نحو ساعة. يحمل معه طبلة، ينقر عليها بلسان جلدي فتبعث رنة توقظ النائمين، ويصدح صوته الجهور بأبيات دينية هي أقرب إلى الموشحات تدعو للاستيقاظ، فيبدأ فناس بتنبيه السكان بموعد السحور ليتناولوه قبل صلاة الفجر.[/rtl] يجمع المسحراتي اللبناني فناس في منزله مجموعة من الطبول التي ورثها عن والده منذ أكثر من قرن (الجزيرة)[rtl]قصة فناس مع مهنة المسحراتي[/rtl][rtl] يروي فناس قصته مع هذه المهنة للجزيرة نت، ويقول "منذ 6 سنوات وأقوم بهذه المهمة التي أعشقها، كنت أرافق والدي -رحمه الله- وهو يوقظ الناس للسحور، وعندما توفي عام 2018 واصلت مسيرته بلا انقطاع حتى اليوم".[/rtl] [rtl] ويضيف "تعود مهنة المسحراتي إلى عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام- حيث كان المؤذن بلال بن رباح أول من قام بهذه المهمة. ومنذ ذلك الحين، انتقلت هذه العادة إلى مصر، ومنها انتشرت إلى معظم الدول العربية، ومن بينها لبنان ومدينة صيدا تحديدا".[/rtl] فناس: مهمة المسحراتي تتطلب إيمانا بأنها خدمة للمجتمع (الجزيرة)[rtl]قادم من عكا[/rtl][rtl] ويفتخر فناس بأنه ورث مهنة المسحراتي "أبا عن جدّ"، حيث كان جده في صغره يمارسها في مدينة عكا الفلسطينية قبل أن تنتقل هذه العادة إلى والده، الذي انتقل إلى مدينة صيدا وعمل مسحراتيا.[/rtl] [rtl] ويؤكد فناس للجزيرة نت أن مهمته تتطلب إيمانا بأنها خدمة للمجتمع، ويشير إلى أنه يحظى بمحبة وتقدير من أبناء حيه لما يقوم به. ويضيف "حتى الآن، الناس حريصون على تذكر مهنة المسحراتي، لأنها تمثل جزءا من مظاهر البهجة المرتبطة بطقوس الشهر الفضيل".[/rtl] المسحراتي في صيدا تراث لا يزال يحافظ عليه في شهر رمضان (الجزيرة)[rtl]"نكهة رمضان"[/rtl][rtl] وبحسب فناس يعتبرونه "نكهة رمضان"، حيث يخرج بعضهم إلى الشرفات لرؤيته والترحيب به، في حين ينتظر بعضهم الآخر مع أولاده في الحارات للانضمام إليه في جولته.[/rtl] [rtl] في رمضان هذا العام حضرت الحرب الإسرائيلية على غزة وجرحها النازف على لسان المسحراتي في أزقة صيدا، حيث يردد فناس هتافات تضامنية مع غزة والقدس، ويُبدي دعمه وتقديره لهم بكل مديح. يقول "في هذا الوقت الفضيل، يجعلون من التضحية والشهادة لأهل غزة مصدرا للتقدير والتضامن".[/rtl] المسحراتي مهنة موروثة في مدينة صيدا حيث جاءت عائلة فناس بها من مدينة عكا في فلسطين واشتهروا بها (الجزيرة)[rtl] ورغم كثرة التساؤلات عن دور المسحراتي في هذه الأيام، في ظل تقدم التكنولوجيا وسيطرتها، يصر فناس على التمسك بهذه العادة ليحافظ على بقائها، ولذلك يعمل على نقل "المسحراتي" إلى ابنه كما اكتسبها هو من والده الذي ورثها عن جده أيضا، بهدف عدم اندثار هذه العادة بشكل خاص من صيدا وبشكل عام من لبنان.[/rtl] منزل فناس يضم عددا من القطع التراثية التي ورثها عن والده (الجزيرة)[rtl]مهمة تطوعية[/rtl][rtl] وكون الدخل الذي يحصل عليه فناس من عمله مسحراتيا في غاية التواضع، يقسم وقته بين محله لبيع الهدايا والألعاب داخل صيدا القديمة خلال النهار، ويقضي 3 أيام في الأسبوع مع فرقته "بلابل الذاكرين" في تقديم عروض وموشحات في أحد مطاعم المدينة، ويختم يومه بمهمة التسحير التطوعي لينام بعد صلاة الفجر، ويبدأ يوما جديدا.[/rtl] [rtl] ويقول "لا أشعر بالتعب من هذه المهمة التطوعية، ولا أتقاضى أجرا مقابل دعوة الناس للسحور، ولكن الناس بطبيعتهم ووفقا لعاداتهم يقومون بإكرامي مع نهاية الشهر وخلال عيد الفطر المبارك".[/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 3:46 pm | |
| كيف يحيي المسلمون رمضان بمساجدهم في الولايات المتحدة الأميركية؟[rtl] "روح الجالية" هو الوصف الذي أطلقه الإمام جمال محمد سعيد، إمام ومدير مؤسسة الجامع في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي، على المسجد في [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/2/18/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A%3A 80% %D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%8C,%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89 %D8%A3%D9%88 %D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%BA%D9%8A%D8%B1 %D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AF%D8%A9.]الولايات المتحدة الأميركية[/url]، حيث يبرز المسجد على امتداد الولايات، رغم اختلاف المذاهب، بوصفه ركنا أساسيا في حياة المسلمين، وتزداد مركزيته الروحانية والتربوية في شهر رمضان.[/rtl] [rtl] وخلافا للمساجد في الدول العربية والإسلامية، لا تُدار المساجد عبر جهة مركزية كوزارة الأوقاف، ولا تُتخذ فيها القرارات بصيغة هرمية من الدولة لعموم الناس، بل تكون إدارتها من أبناء كل جالية متمركزة في إحدى المناطق بالولايات الأميركية المختلفة.[/rtl] [rtl] وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 3 آلاف مسجد موزعة على مختلف الولايات، كما أن أعداد المساجد تزداد عاما بعد آخر، مع اتساع حضور المسلمين وانتشارهم، لذا فلكل مسجد قصة وحكاية، ولغالبية المسلمين سهم يشتركون فيه لضمان الاستمرارية وتطوير المساجد المحيطة بهم، في ظل التحديات القِيمية والدينية التي تُفرض عليهم، إثر معيشتهم في بلاد تختلف معهم في الدين والثقافة واللغة.[/rtl] يفطر المسلمون في المركز الإسلامي بولاية كنساس الأميركية بشكل جماعي أسبوعيا (الجزيرة)[rtl]موائد الإفطار[/rtl][rtl] "السلام عليكم، رمضان مبارك، يبدو أن الجو سيكون ملائما لإقامة إفطار جماعي يوم الأربعاء في المركز الإسلامي بولاية كنساس الأميركية، لذا، سنقيم إفطارا يتشارك فيه الجميع، أحضروا الأطباق التي تحبونها".[/rtl] [rtl] هذا نص أرسلته إدارة المركز الإسلامي لأبناء الجالية المسلمة لإقامة مأدبة إفطار جماعي في شهر رمضان، فنشاط كهذا، لا يُقام مرة واحدة في رمضان، بل يتكرر بحسب إدارة المسجد واستعداد أبناء الجالية ورغبتهم.[/rtl] [rtl] قبل أذان المغرب بنصف ساعة تقريبا، يبدأ الأهالي بالتوافد، تُفتح أبواب السيارات، ويخرج الأطفال راكضين، وتبدو على وجوههم الحماسة للقاء أقرانهم، بينما تخرج أمٌّ محمَّلة بوجبة طاب لها إعدادها، ويأتي أب ومعه إبريق من الشاي أو القهوة.[/rtl] [rtl] أما هناك، وفي داخل الخيمة التي تستضيف الإفطار، طاولة ممتدة مهيّأة لوضع الطعام فوقها، بينما يتواجد المتطوعون في وقت أبكر لتحضير المقاعد والطاولات المخصصة لتناول الطعام، ومن ثم الاستعداد لسكب أصناف الطعام للحضور، وعند أذان المغرب، يتناول الصائمون عدة تمرات، ويشربون الماء والحساء، ثم يستعدون للصلاة، التي يتبعها تناول الوجبة الرئيسية للإفطار.[/rtl] [rtl] وعلى موائد الإفطار تُروى مجموعة من الحكايات، ويُمكن أن نقرأ عبرها جانبا من الثقافة التي تبتكرها الجاليات المسلمة، وتحرص عليها خلال شهر رمضان في المناطق التي تقطنها.[/rtl] إفطار جماعي أقامه أحد رواد الجمعية الإسلامية صدقة عن روح والده المتوفى (الجزيرة)[rtl]مشاركة في الأجر[/rtl][rtl] ولهذه الموائد الرمضانية الجماعية ثلاثة أشكال، أولها الإفطار التشاركي، حيث تقوم فيه العائلات بإعداد طبق أو طبقين من أصناف المائدة الممتدة، وفي أحيان أخرى يكون الإفطار التشاركي مخصصا لعموم الجالية، وفي أحيان أخرى يُخصص للأطفال، احتفاءً بصومهم وتشجيعا لهم.[/rtl] [rtl] تقول أم البراء للجزيرة نت "يشجع هذا النمط من الإفطار الجماعي العائلات على إعداد وجبات تُعبّر عن أصولها، لتتشاركه مع أبناء الجالية المسلمة ذات الجنسيات المتعددة"، وترى أن الجانب الأهم أن "المائدة تبعث روحا من الحماسة لدى الأطفال، الذين يتشاركون مع عائلاتهم في إعداد الطعام، ويتبادلون مع أصدقائهم من أبناء الجالية ما صنعوه في منزلهم بفخر"، وتضيف أن "هذا النمط من موائد الإفطار تقيمه العوائل بالأساس لأطفالها، رغبة في إضفاء روح البهجة عليهم، وترسيخ حب رمضان والمسجد والشعائر الإسلامية في قلوبهم".[/rtl] [rtl] وثاني أشكال الموائد هو الإفطار الجماعي، الذي يُقام مرة في الأسبوع على أقل تقدير، ويتكفل بهذا الإفطار متبرعون قبل بداية الشهر، بالتنسيق مع إدارة كل مسجد على حدة.[/rtl] [rtl] ويشير فراس (أبو عمر)، أحد القائمين مع إخوته على تنفيذ إفطار جماعي بشكل كامل، للجزيرة نت إلى أنه أقام إفطارا بنية الصدقة عن والده الذي تُوفي، كما ثمّن حضور الجالية وتفاعلها وتكاتفها في مثل هذه الأنشطة، وحرص الكثيرين على الدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة.[/rtl] [rtl] أما ثالث أشكال الموائد التي تقام بشكل يومي، فهو أطعمة تقدمها مجموعة من العائلات التي تتطوع لإعداد وجبات يومية لخدمة مرتادي المسجد، خاصة من الطلبة المغتربين للدراسة، أو أولئك المغتربين عن أهلهم لظروف العمل.[/rtl] الأطفال يلعبون أثناء فترة صلاة التراويح في محيط المركز الإسلامي بمقاطعة جونسون كاونتي (الجزيرة)[rtl]وجهة مفضّلة للأطفال[/rtl][rtl] بدأت نور، طفلة في الـ12 من عمرها، منذ أول يوم في رمضان الاستعداد للمشاركة في مسابقة حفظ سورة لقمان، وتحكي للجزيرة نت أنها تشارك منذ 6 أعوام في المسابقات التي يقيمها المركز الإسلامي في ولاية كنساس الأميركية، سواء لحفظ سورة من القرآن، أو للمشاركة في مسابقة الحديث النبوي الشريف، أو مسابقة الثقافة الإسلامية العامة.[/rtl] [rtl] وبحسب نور، فإن أكثر ما يبهجها في رمضان هو مشاركتها قبل بدء الشهر الفضيل في تزيين المسجد مع عدد من أطفال الجالية، ومشاركتهم سوية في الأنشطة التي تستمر طوال الشهر، حيث يلتقي الأطفال على موائد الإفطار الجماعي، أو خلال صلاة التراويح، وما يليها من فعاليات.[/rtl] [rtl] وفي حديث مع والدة نور، أشارت إلى أن ابنتها تعلّمت في المسجد منذ كانت في الرابعة من عمرها قصص الأنبياء، والسيرة النبوية، والتجويد، وتضيف للجزيرة نت أن "رمضان محطة مركزية سنوية، يزداد فيها دور المسجد، وارتباط الأطفال والرجال والنساء به، ويحرص فيه الأهالي على أخذ أطفالهم إلى المساجد في سنٍّ مبكّرة، خاصة مع ما يواجهونه من تحديات طوال العام، وفي ظل الأعياد الكثيرة -داخل أميركا- المخالفة للدين الإسلامي، والتي يغلب عليها الطابع الاحتفالي الجاذب للأطفال".[/rtl] [rtl] أما جنى، الطفلة ذات الـ6 أعوام، فتحضر للمسجد كل يوم أثناء صلاة التراويح، كي تلعب في غرفة منفصلة مع أقرانها من الأطفال، وتقول إنها تحب المسجد كثيرا لرؤية أصدقائها هناك، حيث تحرص الكثير من المساجد على توفير متطوعات يُجالسن الأطفال، كي يحظى الأهالي بإمكانية التعبّد بأريحية، خاصة في أيام إجازة نهاية الأسبوع.[/rtl] [rtl] وتُنصب الخيام الرمضانية في أكثر من مسجد طوال الشهر، لا لإقامة الاحتفالات كما في كثير من الدول العربية، بل لإقامة المسابقات والدروس الدينية، وتوفير مكان للإفطار والسحور الجماعي، مما يُضفي أجواءً مختلفة للنشء عن ما اعتادوا عليه بقية العام.[/rtl] الجمعية الإسلامية في كنساس سيتي تفتح أبوابها للاعتكاف خلال شهر رمضان (موقع الجمعية)[rtl]روحانيات في الغربة[/rtl][rtl] مع بدء رمضان، تتسابق المساجد لإعداد أنشطة وفعاليات دينية وثقافية لخدمة أبناء الجالية بأعمارهم المختلفة، خاصة ما يتصل بالشباب، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه أبناء الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، كما تقوم بعض المساجد باستقطاب دعاة وقرّاء من خارج الولايات المتحدة، أو من ولايات أخرى، لإثراء برامجهم خلال الشهر.[/rtl] [rtl] أحد أبرز تلك الأنشطة، ليلة تسمى بـ"ليلة الشباب"، حيث تُقام كل سبت في بعض المساجد أنشطة للشباب الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا، بوصفه يوم إجازة في الولايات المتحدة، ويجتمعون في تلك الليلة لصلاة التراويح والتهجد، وتتخللها خواطر دعوية وسحور جماعي، ويحرص الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم لحضور مثل تلك الأنشطة.[/rtl] [rtl] يقول أبو المهند للجزيرة نت إن هذه الأنشطة ساهمت كثيرا في تكوين الثقافة الدينية لأبنائه، وأن أكثر ما يهوّن عليهم الغربة، هو الدور الفاعل للمسجد، بالاهتمام بتعزيز وترسيخ الثقافة والشعائر الدينية لدى أبناء الجالية وللأجيال القادمة.[/rtl] [rtl] أما أكثر ما يميّز المساجد في الولايات المتحدة برامجها في العشر الأواخر، فبالإضافة إلى فتح أبواب الاعتكاف للرجال والنساء في أماكن منفصلة، فإنه يتخللها برنامج متواصل يبدأ من صلاة العشاء ثم التراويح، مرورا بالتهجد والسحور الجماعي، ومنذ اليوم الأول من رمضان، تقيم كثير من المساجد صلاة التراويح بـ20 ركعة مصحوبة بخاطرة في المنتصف، وركعتي الشفع والوتر.[/rtl] [rtl] ويحكي أشرف (أبو محمد)، الذي يعتكف بانتظام في العشر الأواخر من رمضان في الجمعية الإسلامية في كنساس، أن "تجربة الاعتكاف بالعموم، هي تطهير للنفس، فما بالك بالذي يعيش في بلاد الغربة، فالشخص يعمل طوال العام ويواجه تحديات مستمرة، لذا يأتي رمضان بوصفه فرصة عظيمة لمراجعة الأولويات في كافة مناحي الحياة".[/rtl] [rtl] ويضيف للجزيرة نت أن "ما يؤكده هذا الشهر في النفس أن الدين ليس قيمة ثانوية، بل أساسية، فالعمل يعينك على العبادة وليس العكس، ورمضان فرصة ثمينة لإعادة العلاقة مع الله، ولله نفحات، كليلة القدر، على الفرد أن يستثمرها"، وفق تعبيره.[/rtl] [rtl] ويؤكد أبو محمد أن "العنصر الأهم لاستثمار رمضان على الوجه الأمثل هو الخلوة، خاصة في العشر الأواخر، بعكس ما هو رائج من عزائم وأنشطة وفعاليات يغلب عليها الترفيه في هذا الشهر"، ويوضح "لكي يستثمر الفرد هذه الأيام، عليه أن يضحي بوقته وماله، ويزيد تركيزه في قراءة القرآن والعبادات، وهذه التضحية تشعر بآثارها في بركة الوقت والأهل والمعاش، وكأنك وُلدت من جديد، ولا يتعاظم أثر هذه الخلوة إلا في المسجد"، على حد وصفه.[/rtl] [rtl] وتشهد المساجد في رمضان، خاصة في العشر الأواخر، إقبالا واسعا على التبرعات من جانب المسلمين، الذين يُسهمون في رفد المسجد بالموارد المالية اللازمة لاستمرار أنشطته وتلبية احتياجاته، أو ما يُجمع من تبرعات لدعم الفقراء والمحتاجين حول العالم، عبر الجمعيات الرسمية المسجلة.[/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في .......... الأربعاء 09 أكتوبر 2024, 3:48 pm | |
| |
|
| |
| تقاليد رمضانية متوارثة في .......... | |
|