منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تقاليد رمضانية متوارثة في ..........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالسبت 30 مارس 2024, 9:55 am

في فلسطين.. "أبيض أو أخضر" أول أكلات الأمهات الرمضانية
نساء فلسطين: نطبخ الأبيض حتى يهل علينا رمضان بأيام بيضاء وسعيدة، ونطبخ الأخضر تفاؤلا بأن يعود علينا في السنوات القادمة وأيامنا خضراء مزهرة وجميلة.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 2-70

كما في كل عام، تفتتح الفلسطينية عزيزة أبو حمدية شهر رمضان بطبق أخضر إلى جانب الدجاج المحشي ومقبلاتها الخاصة، التي تشتهر بها موائد عائلات مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) في هذا الشهر.

تقول ابنتها فداء أبو حمدية، وهي باحثة في الطعام الفلسطيني، إن عائلتها دأبت على افتتاح رمضان بالأخضر، على أن يتصدر "الأبيض" ولائمه الكبيرة لاحقا.
و"الأخضر والأبيض" في المائدة الفلسطينية، يعنيان الملوخية الخضراء أو اللبن الرائب المطبوخ على هيئة منسف أو بوصفات أخرى، وبهما تفتتح مناطق واسعة في فلسطين شهر رمضان كل عام.

الأخضر سيد السفرة

وإلى جانب "الملوخية" تقدم أبو حمدية طبق "العجة"، وهو عبارة عن أقراص مقلية مكونة من البيض والبصل والبقدونس، كمقبلات يومية تنفرد بها عائلات الخليل، وخاصة البلدة القديمة منها، عن باقي الموائد الفلسطينية التي تعتبر الفلافل والحُمص أهم المقبلات خلال شهر رمضان.
تقول فداء للجزيرة نت، إن "الخلايلة" لا يبدؤون شهر رمضان بالأبيض؛ أي الأكلات المطبوخة باللبن الرائب، لأنه الطبق المخصص للولائم، والتي تبدأ عادة في الأسبوع الثاني من شهر الصيام، ويُقدم فيها اللبن المطبوخ باللحم إلى جانب الأرز، ويقدم معه أيضا "يخنة الفاصولياء الخضراء" كطبق رئيس.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... E08d8537-fef9-45ba-806b-242de1e61a10القطايف بعد أن تم قليها ووضع القطْر عليها إضافة للقليل من الفستق الحلبي المطحون (الجزيرة)

أصابع زينب والقطايف

وبينما تقدم حلوى "القطايف" في الموائد الرمضانية اليومية، يقدم أهل الخليل حلوى "أصابع زينب" المكونة من الطحين والسميد المقلي والمحلى، في ولائمهم، بالنظر للعدد الكبير من المدعوين عادة، ولسرعة تقديمها أيضا. "فالوليمة في رمضان هي سلوك لكسب أجر إفطار الصائم، وليس للسمَر أو الاجتماع العائلي الطويل"، كما تقول أبو حمدية.

ازدحام على "الأبيض"

بخلاف الخليل، يبدأ شهر الصيام هذا العام في مدينة نابلس وضواحيها شمال الضفة الغربية بطبق أبيض هو "العكوب باللبن"، حيث يتزامن بدء شهر رمضان مع موسم "العكوب"، وهي نبتة شوكية يتم جنيها يدويا من سهول الأغوار الفلسطينية، وبعد تقليمها وتنظيفها، تُقطع وتُقلى وتُطبخ باللبن الرائب مع اللحم أو الدجاج. وبهذا أيضا يكون الأبيض سيد موائد المدينة في مطلع رمضان.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3-31المنسف أحد الأطباق الفلسطينية الأساسية في المناسبات الدينية والتراثية (الجزيرة)

فلسطينيات معدلات

على مجموعة تُسمى "فلسطينيات معدلات" بالفيسبوك، وفيها أكثر من 500 ألف متابع، تشارك الفلسطينيات في الإجابة على سؤال "أبيض أم أخضر؟". وتقول أم أحمد مليطات من ضواحي نابلس "نقوم بحجز كمية اللبن الطازجة قبل يومين لكثرة الطلب والازدحام عليه؛ لأن الكل يفتتح رمضان بالمنسف أو أطباق اللبن".
وفي مدينة جنين (شمال الضفة الغربية أيضا) تستقبل المربية آمنة جيطاوي وعائلتها شهر رمضان بطبق اللبن المطبوخ إلى جانب الأرز، وتقول "نطبخ الأبيض حتى يهل علينا رمضان بأيام بيضاء وسعيدة، ونطبخ الأخضر تفاؤلا بأن يعود علينا في السنوات القادمة وأيامنا خضراء مزهرة وجميلة".
وبينما يطبخ أهل وسط وجنوب فلسطين المنسف بالجَميد، أي لبن الأغنام المجفف، يعده أهل شمال الضفة الغربية باللبن الطازج، ويعود هذا لانتشار تربية المواشي ومنتجاتها المصنعة في الجنوب بصورة واسعة، بينما تعرف مناطق جنين وطولكرم وقلقيلية وحتى شمال فلسطين بأنها مناطق زراعية.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3-copy-29يقدّم اللبن المطبوخ في ولائم رمضان والمناسبات الاجتماعية الفلسطينية (الجزيرة)

تقليد "أخضر أو أبيض"

في مدينة القدس، العاصمة وأكبر المحافظات وسط فلسطين، يشيع تقليد "أخضر أو أبيض" أيضا. وتقول الناشطة والباحثة في التراث المقدسي، ماجدة صبحي، "من المعروف أن عائلات كثيرة في المدينة تطبخ الملوخية أو اللبنية"، أي اللبن باللحم والأرز، في افتتاح أيام شهر الصيام.
وتقول صبحي للجزيرة نت "يبدأ رمضان في القدس بأطباق بيضاء أو خضراء تفاؤلا بأن يكون شهر خير وبركة"، ولذلك أيضا لا تطبخ "المقلوبة" رغم شهرتها بداية شهر رمضان؛ بل تؤجل لأيامه اللاحقة.

المقلوبة مؤجلة!

وتعرف المقلوبة كسيدة الأطباق الفلسطينية التراثية، وهي طبق من الأرز المطبوخ مع اللحم أو الدجاج والخضار، وقد دخلت في السنوات العشر الماضية في يوميات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي حين لجأت المرابطات المقدسيات إلى تقديمها للناس على أبواب المسجد الأقصى، وللممنوعين من الصلاة فيه بأوامر الاحتلال خاصة.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... B8ece13a-a722-4147-b693-de72e9adc6bdالملوخية الخضراء المفرومة هي سيدة المائدة الرمضانية في فلسطين (الجزيرة)

أخضر في الجليل

في شمال فلسطين المحتلة عام 1948، تفتتح الملوخية الخضراء الطازجة يوميات شهر الصيام، وكما تقول يُمنى غنايم من مدينة سخنين بالجليل "لدينا تقليد عمره عشرات السنين، كل بيوت الحارة تعبق برائحة الملوخية بداية شهر رمضان".
وسخنين قريبة من صفورية، البلدة الفلسطينية المهجرة عام 1948، والتي يشتهر سكانها الذين لجؤوا إلى سوريا ولبنان ثم إلى دول أوروبا، بأكلة "الملوخية"، وفي التندر على أهل البلدة، يُروى أن أهل صفورية يشربون الملوخية في الأكواب لولعهم بها.
إلى جانب الأبيض والأخضر، يحضر حساء الخضار أو الفريكة مكونا أساسيا على مائدة رمضان؛ لكن في التراث، تقول أم علي من رام الله "كانت الجدات والأمهات سابقا يقدمن حساء مكونا من حبوب العدس الصحيحة، حتى نبقى بصحتنا الكاملة من أول إلى آخر يوم في شهر رمضان".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 52eeae56-a5d3-49c8-baac-36c882e4a38cفي مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية تبدأ بعض العائلات شهر رمضان بورق العنب والمحاشي أو المقلوبة (مواقع التواصل)

في المخيم.. غير

في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية، نجد أنماطا مغايرة، فكما تقول فداء أبو حاكمة صاحبة مطعم منزلي بمخيم الجلزون (شمال رام الله) للجزيرة نت، "الناس في المخيمات جاؤوا من مناطق متفرقة وحملوا أطباقا مختلفة؛ لذلك قد تبدأ بعض العائلات شهر رمضان بورق العنب والمحاشي أو المقلوبة، وأخرى تبدؤه بالمفتول إذا كان الطقس باردا، فالطبق (الأبيض والأخضر) معروف في المدن والقرى أكثر من المخيمات".
وتقول أبو حاكمة، التي هُجرت عائلتها من قرية عنابة قرب الرملة في نكبة 1948، إن أقاربها جلبوا معهم أكلة المفتول "حبيبات مصنوعة من الطحين والقمح المجروش وتطبخ باللحم أو الدجاج"، بينما جلب جيرانها اللاجئون من منطقة اللد طبق الكشكة "لبن مجفف مع البرغل" وطبق الرمانية "الرمان المطهو مع العدس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالسبت 30 مارس 2024, 9:57 am

رمضان زمان في الأردن.. مدفع الإفطار و"المساكبة" وقصص الحكواتي


تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Image-380

ما إن تدق الساعة السابعة مساء بتوقيت العاصمة الأردنية وتغرب شمس نهار يوم رمضاني جديد وتبدأ سماعات المساجد بتلاوة آيات من القران الكريم وابتهالات روحانية حتى يتهيأ العسكري الأردني إسلام المومني لإطلاق مدفع رمضان إيذانا بإفطار الصائمين.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... %D9%A5-2العسكري إسلام المومني على أهبة الاستعداد لإطلاق المدفع الرمضاني (الجزيرة)
يملأ المومني المدفع بالبارود والمواد المتفجرة، ومع أول تكبيرة من أذان المغرب يدوي صوت المدفع الرمضاني، تختلط معه أصوات التصفير والتصفيق من المشاهدين للمدفع الموجودين حوله والمتابعين من على شرفات المنازل والجبال القريبة المحيطة به.
وفي ساحة أمانة عمّان بمنطقة رأس العين يلتف أطفال وكبار وعائلات أردنية حول مدفع رمضان الذي خصصته القوات المسلحة لهذه المهمة، يلتقطون الصور التذكارية مع المدفع، ويصافحون العسكريين الموجودين في المكان.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... %D9%A2-3أهالي الجبال المحيطة ينظرون للمدفع الرمضاني في منطقة رأس العين وسط عمّان (الجزيرة)

تقليد رمضاني

مدفع رمضان -الذي طالما انتظرت الأجيال السابقة سماع دويه إيذانا بالإفطار بعد صيام يوم رمضاني- بات اليوم يمثل تقليدا رمضانيا وعادة توارثتها الأجيال الأردنية وتحافظ عليها منذ تأسيس المملكة قبل 100 عام، بعدما ورثته من التقاليد والعادات العثمانية القديمة إبان الحكم العثماني للأردن وبلاد الشام.
توفر وسائل تكنولوجية حديثة من منبهات وأجهزة خلوية تغني الأجيال عن انتظار سماع مدفع رمضان دفع السلطات الأردنية لوقف إطلاق المدفع لسنوات، حتى أعادت وزارة السياحة وأمانة عمّان والقوات المسلحة إحياء تلك العادة العثمانية عام 2019.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_1849أعيد إحياء تقليد مدفع الإفطار عام 2019 (الجزيرة)

تغيرت العادات

اصطحب الأربعيني يوسف السبتي زوجته وطفليه لمشاهدة إطلاق مدفع رمضان، ويقول للجزيرة نت "المدفع الرمضاني يشعرنا بالأجواء الرمضانية التي نفتقدها بسبب الإغلاقات وحظر التجول الليلي".
ويضيف أن "هناك الكثير من العادات والتقاليد الرمضانية نفتقدها نتيجة التغيرات التكنولوجية التي طرأت على مدى الأعوام الماضية، فلم نعد نلتم كعائلة ممتدة نحضر مسلسلا أردنيا نتيجة توفر الأجهزة الخلوية التي تمنح الشخص حرية ما يريد مشاهدته، وبتنا نفتقد الأجواء الروحانية في صلاة التراويح بسبب حظر التجول الليلي".
وفرضت السلطات الأردنية حظرا للتجول خلال شهري رمضان الماضي والحالي يمتد من قبيل أذان المغرب الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، وتم منع أداء صلاتي العشاء والتراويح في المساجد، وذلك لتجنب المزيد من الاختلاط بين الأردنيين لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... MG_9792طفلان يلتقطان الصور التذكارية مع المدفع في ساحة أمانة عمان الكبرى وسط العاصمة (الجزيرة)

رمضان زمان

وتتوافق زوجة السبتي منال العرجا مع زوجها بأن "رمضان قديما كان أجمل، فقد كان أكثر ألفة ومحبة وتقاربا بين الأرحام والجيران والأقارب، كنا نتبادل أطباق الطعام والسلطات والحلوى قبل أذان المغرب، حتى تمتلئ المائدة بأصناف الطعام، وبعد الإفطار تتوجه العائلة للمسجد لصلاة التراويح، نقوم بعدها بزيارة الأرحام أو الاجتماع في الحدائق العامة، وشراء حاجيات السحور".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 8-12غابت عادة تبادل أطباق الطعام قبل أذان المغرب في رمضان والتي تسمى "المساكبة" (الجزيرة)
ودأب الجيران في المناطق القروية والأحياء الشعبية على تبادل أطباق الطعام قبل أذان المغرب في رمضان في عادة اجتماعية تسمى "المساكبة" وفق من عايشوها، حتى تغدو سفرة الإفطار "بوفيها مفتوحا" لتنوع الأطباق القادمة من الخارج، وشكلت هذه العادة الرمضانية حالة من الألفة والمحبة والتماسك بين أبناء الحي والمنطقة على اختلاف منابتهم.
لكن تلك العادة الحميدة غابت بين الأجيال الجديدة بحسب مختصين، حتى أن البعض بات يعتبرها نوعا من الإساءة الشخصية، وزاد من ذلك حالة الغربة بين سكان العمارة الواحدة والشقق المتجاورة في المبنى الواحد.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... MG_9856أهالي الجبال المحيطة بوسط العاصمة عمّان يشاهدون المدفع الرمضاني من الشرفات (الجزيرة)

التكنولوجيا والعادات

ويتحسر الستيني أبو مصطفى الديسي على أجواء رمضان القديمة، ويقول للجزيرة نت "كلما تقدمت التكنولوجيا وتطورت تغيرت عادات الناس وتقاليدهم تبعا لذلك، فالاجتماع قديما حول جهاز تلفزيون وحيد في مقهى القرية أو الحي بات يقابله جهاز خلوي يمكنك من مشاهدة ما تريد وترغب من المسلسلات والأفلام".
ويتابع "كنا نجلس في مقاهي وسط البلد قديما نستمع لقصص الحكواتي، أما الآن فالحكواتي وقصصه الجميلة والتربوية في المقاهي القديمة لم يعد يجد من يسمعها، وكذلك ورق الشدة وطاولة لعب الزهرة والدومينو بات زبائنها في تراجع".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 001-1الجيل الجديد يجتمع في المقاهي لكن على ألعاب إلكترونية- مقهى في منطقة تلاع العلي بالعاصمة عمّان (الجزيرة)
ويضيف أن "الجيل الجديد يجتمع في المقاهي لكن على ألعاب إلكترونية، يصطحب كل واحد منهم شاحنا لجهازه الخلوي مخافة الانقطاع عن اللعب".
وبين مدفع رمضان وعادة المساكبة والسهرات الرمضانية التي تغيرت نوعياتها وتبدلت جلساتها يبقى شهر رمضان الفضيل مختلفا عن باقي الشهور، بانتظار زوال غمة كورونا ليعود الأردنيون إلى طقوسهم وشعائرهم الرمضانية الجميلة بكل تفاصيلها القديمة والجديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالسبت 30 مارس 2024, 10:08 am

رمضان زمان "مال لول" في قطر.. المسحراتي والتكافل الأسري والجلسات عادات اندثرت وأخرى تقاوم
كان الأهالي في قطر يمنعون الأطفال من اللعب في الشوارع بعد صلاة المغرب مباشرة خوفا عليهم إلا في رمضان كان الأطفال يقضون الليل بألعابهم الشعبية
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 001-19

لا يزال المجتمع القطري يحاول الإبقاء على عادات رمضان قديما أو كما يطلق عليه شعبيا "رمضان مال لول"، ولكن ضغوط التحضر ومرور السنين ساهمت في اندثار بعض تلك العادات، فيما لا تزال أخرى تقاوم الاندثار.

رمضان "مال لول" لم يختلف كثيرا في شكل الفرحة التي تعم البلاد فور قدوم شهر رمضان المبارك، ولكن المختلف هو طريقة التعبير عن هذه الفرحة، فقديما كان رمضان يتميز بالتكافل الأسري وتجمع الأهل والجيران عقب صلاة التراويح في المجالس، وتجمع النساء في أحد منازل "الفريج" (الحي)، واحتفال الأطفال في الشوارع.

تجهيزات استقبال رمضان

ويروي الباحث في التراث القطري خليفة السيد المالكي في حديثه للجزيرة نت أن رمضان يحتل مكانة خاصة جدا عند القطريين منذ قديم الأزل، فقد كان القطريون يتجهزون لاستقبال رمضان قبل حلوله بشهر كامل.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 8605d7d4-2ebe-4691-abe6-01550c026701مدفع رمضان في ساحة سوق واقف بالدوحة (الجزيرة-أرشيفية)
ويشير المالكي إلى أن الشباب في كل حي كانوا يتكاتفون من أجل تجهيز بيت الله لاستقبال المصلين ويقومون بتنظيفه وغسل الحصير ونثر القواقع البحرية الصغيرة ذات اللون الأبيض في باحات المسجد، مضيفا أن الحركة التجارية تزداد في شهر رمضان بشكل كبير، كما ينتعش عمل بائعي الطحين والحبوب والأرز.

ليل رمضان مختلف

ويوضح المالكي أن الأهالي قديما كانوا يخافون التجول والتنقل من حي إلى حي ليلا خشية الجن وكل ما يحمله ظلام الليل الدامس، إلا أنهم يتحررون من خوفهم ورهبتهم في شهر رمضان المبارك، لإيمانهم بأنه الشهر الذي تصفد فيه الشياطين.
ويضيف أن الأهالي كانوا يمنعون الأطفال من اللعب في الشوارع بعد صلاة المغرب مباشرة خوفا عليهم من كل ما يحمله الليل من مخاطر، إلا أن الوضع في رمضان يختلف تماما، فكان الأطفال يقضون الليل بألعابهم الشعبية.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 002-15حرص قطري على إحياء تراث الاحتفال بشهر رمضان قديما (الجزيرة-أرشيف)

حكاية مثل شعبي

وعن المثل الشعبي "العيد جاكم (جاءكم) ورمضان تعداكم (انتهى)" يقول المالكي إنه في قديم الزمن كانت هناك قبيلة تعيش في أطراف الدولة، ولم تكن هناك وسائل للتواصل مثل الآن، وهذه القبيلة أرسلت مبعوثا عنها لشراء مستلزمات رمضان، وعندما وصل إلى الدوحة وجد أن رمضان قد انتهى والناس يحتفلون بالعيد، فعاد إلى قبيلته وهو يردد "العيد جاكم ورمضان تعداكم"، وهذه حكاية هذا المثل الشعبي كما يروى.
ويعتبر المالكي أن رمضان أيضا كان شهر اللقاءات الاجتماعية، ففيه يتجمع الناس عقب صلاة التراويح في المجالس ويتبادلون أطراف الحديث، فضلا عن الزيارات العائلية والتكافل الشعبي، حيث تقوم الأسر بتوزيع الطعام، فلا يمكن أن تصنع أسرة طعاما دون أن تعطي منه إلى جيرانها.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 003-16محاولة إعادة إحياء عادة المسحراتي بأغانيه التراثية في سوق واقف في الدوحة (الجزيرة-أرشيف)

المسحراتي أهم الضحايا

من جهتها، تقول زكية الجبر الناشطة في مجال العمل المجتمعي في قطر إن أهم الطقوس التي اندثرت في رمضان هي المسحراتي، فكان في كل حي من الأحياء عائلة متخصصة لإيقاظ الناس وتنبيههم لاقتراب أذان الفجر يطلق عليها "عائلة المسحر"، وهي عائلة تكون معروفة بين أهالي المنطقة يتوارث أفرادها المهنة جيلا بعد جيل.
وتضيف الجبر في حديثها للجزيرة نت أن المسحراتي كان يجوب شوارع الفريج ليلا حاملا الزبيلي (سلة)، وهي سلة مصنوعة من سعف النخيل حتى يتأكد من أن جميع الأهالي قد استيقظوا للسحور، وكانت تلك الزبيلي تملأ مرتين خلال شهر رمضان، الأولى في ليلة القرنقعوه في منتصف شهر رمضان وتملأ بالمكسرات والحلوى والهدايا الأخرى.
أما الأخرى ففي ليلة العيد، ولكن هذه المرة بالعيدية النقدية، فكانت كل أسرة تتجهز بعيدية عبارة عن مبلغ مالي للمسحراتي الذي ظل طوال شهر رمضان يحرص على أن يتأكد بنفسه من استيقاظ النائمين للسحور قبل أذان الفجر.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3-4الهريس والثريد أهم وجبتين في قطر قديما خصوصا في شهر رمضان (الجزيرة)

أهم الأطباق في قطر قديما

وعن أطباق الطعام المشهورة في رمضان في قطر قالت الجبر إن الهريس والثريد هما من أهم الوجبات في قطر قديما، خصوصا في شهر رمضان، فالهريس كانت المائدة القطرية تتزين به في اليوم الأول من رمضان، ولكن نظرا لأنه من الوجبات المكلفة فقد كان الثريد أيضا يحل في باقي الأيام كونه وجبة غير مكلفة.
وتوضح أن الهريس هو وجبة مصنوعة من القمح المغلي المخلوط باللحم، لذلك كان مكلفا، أما الثريد فهو من الخبر المفتت (المقطع) في المرق فقط دون إضافة اللحم، لذلك كان أقل تكلفة بكثير من الهريس.

رمضان الأجداد

وتؤكد الجبر أن شهر رمضان قديما كان شهرا للترابط والتضامن بين أفراد الشعب في ظل أجواء من المحبة غير معهودة، وظل الأجداد على هذه الحالة عشرات السنين يتخذون من رمضان ملجأ للعبادة والتسامح والتقارب مع الجيران والأهل.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Cea4f343-7f88-4f20-b5f2-5c14060cde6fعيد الفطر بالدوحة أجواء فرح وبهجة للكبار والصغار (الجزيرة-أرشيف)

الاحتفال بالعيد قديما في قطر

الاحتفال بالعيد قديما في قطر كان يبدأ -وفقا لزكية الجبر- من اليوم الأول لشهر رمضان، فكانت سيدات "الفريج" يجمعن بعضهن لشراء القماش لخياطة لباس العيد للأطفال، وتتجمع نساء "الفريج" بعد شراء القماش لحياكة ملابس أطفالهن بأنفسهن، فمنهن من كانت تقص القماش، وثانية تقوم بالخياطة، وثالثة تقوم بقياسه.

تجهيزات استقبال رمضان

ويروي الباحث في التراث القطري خليفة السيد المالكي في حديثه للجزيرة نت أن رمضان يحتل مكانة خاصة جدا عند القطريين منذ قديم الأزل، فقد كان القطريون يتجهزون لاستقبال رمضان قبل حلوله بشهر كامل.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 8605d7d4-2ebe-4691-abe6-01550c026701مدفع رمضان في ساحة سوق واقف بالدوحة (الجزيرة-أرشيفية)
ويشير المالكي إلى أن الشباب في كل حي كانوا يتكاتفون من أجل تجهيز بيت الله لاستقبال المصلين ويقومون بتنظيفه وغسل الحصير ونثر القواقع البحرية الصغيرة ذات اللون الأبيض في باحات المسجد، مضيفا أن الحركة التجارية تزداد في شهر رمضان بشكل كبير، كما ينتعش عمل بائعي الطحين والحبوب والأرز.

ليل رمضان مختلف

ويوضح المالكي أن الأهالي قديما كانوا يخافون التجول والتنقل من حي إلى حي ليلا خشية الجن وكل ما يحمله ظلام الليل الدامس، إلا أنهم يتحررون من خوفهم ورهبتهم في شهر رمضان المبارك، لإيمانهم بأنه الشهر الذي تصفد فيه الشياطين.
ويضيف أن الأهالي كانوا يمنعون الأطفال من اللعب في الشوارع بعد صلاة المغرب مباشرة خوفا عليهم من كل ما يحمله الليل من مخاطر، إلا أن الوضع في رمضان يختلف تماما، فكان الأطفال يقضون الليل بألعابهم الشعبية.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 002-15حرص قطري على إحياء تراث الاحتفال بشهر رمضان قديما (الجزيرة-أرشيف)

حكاية مثل شعبي

وعن المثل الشعبي "العيد جاكم (جاءكم) ورمضان تعداكم (انتهى)" يقول المالكي إنه في قديم الزمن كانت هناك قبيلة تعيش في أطراف الدولة، ولم تكن هناك وسائل للتواصل مثل الآن، وهذه القبيلة أرسلت مبعوثا عنها لشراء مستلزمات رمضان، وعندما وصل إلى الدوحة وجد أن رمضان قد انتهى والناس يحتفلون بالعيد، فعاد إلى قبيلته وهو يردد "العيد جاكم ورمضان تعداكم"، وهذه حكاية هذا المثل الشعبي كما يروى.
ويعتبر المالكي أن رمضان أيضا كان شهر اللقاءات الاجتماعية، ففيه يتجمع الناس عقب صلاة التراويح في المجالس ويتبادلون أطراف الحديث، فضلا عن الزيارات العائلية والتكافل الشعبي، حيث تقوم الأسر بتوزيع الطعام، فلا يمكن أن تصنع أسرة طعاما دون أن تعطي منه إلى جيرانها.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 003-16محاولة إعادة إحياء عادة المسحراتي بأغانيه التراثية في سوق واقف في الدوحة (الجزيرة-أرشيف)

المسحراتي أهم الضحايا

من جهتها، تقول زكية الجبر الناشطة في مجال العمل المجتمعي في قطر إن أهم الطقوس التي اندثرت في رمضان هي المسحراتي، فكان في كل حي من الأحياء عائلة متخصصة لإيقاظ الناس وتنبيههم لاقتراب أذان الفجر يطلق عليها "عائلة المسحر"، وهي عائلة تكون معروفة بين أهالي المنطقة يتوارث أفرادها المهنة جيلا بعد جيل.
وتضيف الجبر في حديثها للجزيرة نت أن المسحراتي كان يجوب شوارع الفريج ليلا حاملا الزبيلي (سلة)، وهي سلة مصنوعة من سعف النخيل حتى يتأكد من أن جميع الأهالي قد استيقظوا للسحور، وكانت تلك الزبيلي تملأ مرتين خلال شهر رمضان، الأولى في ليلة القرنقعوه في منتصف شهر رمضان وتملأ بالمكسرات والحلوى والهدايا الأخرى.
أما الأخرى ففي ليلة العيد، ولكن هذه المرة بالعيدية النقدية، فكانت كل أسرة تتجهز بعيدية عبارة عن مبلغ مالي للمسحراتي الذي ظل طوال شهر رمضان يحرص على أن يتأكد بنفسه من استيقاظ النائمين للسحور قبل أذان الفجر.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3-4الهريس والثريد أهم وجبتين في قطر قديما خصوصا في شهر رمضان (الجزيرة)

أهم الأطباق في قطر قديما

وعن أطباق الطعام المشهورة في رمضان في قطر قالت الجبر إن الهريس والثريد هما من أهم الوجبات في قطر قديما، خصوصا في شهر رمضان، فالهريس كانت المائدة القطرية تتزين به في اليوم الأول من رمضان، ولكن نظرا لأنه من الوجبات المكلفة فقد كان الثريد أيضا يحل في باقي الأيام كونه وجبة غير مكلفة.
وتوضح أن الهريس هو وجبة مصنوعة من القمح المغلي المخلوط باللحم، لذلك كان مكلفا، أما الثريد فهو من الخبر المفتت (المقطع) في المرق فقط دون إضافة اللحم، لذلك كان أقل تكلفة بكثير من الهريس.

رمضان الأجداد

وتؤكد الجبر أن شهر رمضان قديما كان شهرا للترابط والتضامن بين أفراد الشعب في ظل أجواء من المحبة غير معهودة، وظل الأجداد على هذه الحالة عشرات السنين يتخذون من رمضان ملجأ للعبادة والتسامح والتقارب مع الجيران والأهل.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Cea4f343-7f88-4f20-b5f2-5c14060cde6fعيد الفطر بالدوحة أجواء فرح وبهجة للكبار والصغار (الجزيرة-أرشيف)

الاحتفال بالعيد قديما في قطر

الاحتفال بالعيد قديما في قطر كان يبدأ -وفقا لزكية الجبر- من اليوم الأول لشهر رمضان، فكانت سيدات "الفريج" يجمعن بعضهن لشراء القماش لخياطة لباس العيد للأطفال، وتتجمع نساء "الفريج" بعد شراء القماش لحياكة ملابس أطفالهن بأنفسهن، فمنهن من كانت تقص القماش، وثانية تقوم بالخياطة، وثالثة تقوم بقياسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالسبت 30 مارس 2024, 10:13 am

رمضان زمان في الكويت.. فرحة واستعداد قبل قدومه بشهر كامل وحضور قوي لـ"بوطبيلة"
 كان أهل الكويت يبدؤون الاستعداد لقدوم "رمضان مال أول" مع بداية شهر شعبان، وبحلول 15 شعبان يبدأ دق الهريس والجريش في احتفالية تسهر فيها النساء والأطفال حتى الفجر
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 121212%D8%B3%D9%8A%D8%A8asdf

يتذكر الكثيرون من كبار السن في الكويت العديد والعديد من طقوس شهر رمضان المبارك قديما والتي عاش بعضهم جزءا منها واستمع لبعض قصصها من رواد عاصروا تلك الطقوس.
ولرمضان الكويت في السابق لذة خاصة، يرجعها البعض إلى بساطة الحياة قديما وقرب الجميع ومعرفتهم ببعضهم البعض، وذلك بفضل التصاق البيوت ومحدودية الرقعة السكنية، إذ سكن أهل البلاد داخل السور الذي كان يحيط بالبيوت لحمايتها (عرفت الكويت 3 أسوار بني أولها عام 1760 وثانيها عام 1814، وآخرها عام 1920 والأخير تم هدمه عام 1957).

"رمضان مال أول"

وفي كتابه "الأعمال الخيرية الكويتية قديما في المناسبات الموسمية" يسرد رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني الدكتور خالد الشطي بعضا مما تميز به "رمضان مال أول".
ويشير إلى أن أهل الكويت كانوا يبدؤون الاستعداد لقدومه مع بداية شهر شعبان؛ من خلال تجهيز المواد الغذائية التي تكفي الشهر بالكامل، وأبرزها التمور التي كانت تجلب من البصرة، والأرز الذي يجلب من الهند، وبحلول 15 شعبان يبدأ دق الهريس والجريش في احتفالية تسهر فيها النساء والأطفال حتى الفجر.
ويذكر الكاتب أن من بين الاستعدادات المبكرة ترميم الدواوين وحمل الأواني والقدور الكبيرة على الجمال ونقلها من مخازن البيوت الكبيرة إلى سوق الصفافير الخاص بتلميع الألومنيوم؛ من أجل تجهيزها لطبخ ولائم الإفطار التي كانت توزع في الأسواق والدواوين وعلى الفقراء وفي بيوت الوقف.

أهزوجة "الكريش"

وقبل نهاية شهر شعبان بأيام كانت نساء بعض الأسر الفقيرة يطفن الشوارع مرددات أهزوجة "الكريش" (القريش)، وتلفظ بالكاف أي الكريش؛ وهو اليوم الذي يسبق حلول شهر رمضان المبارك، لتذكير التجار بمساعدتهم خلال رمضان ومن بين كلماتها:
أمس الضحي مرنا المحبوب.. ليلة سعد يوم لاقاني
قلنا وش عناك.. قال عليك يا شوق ولهان
القريش عنكم مذكور.. يعني له الضيف والعان (المحتاج).
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 787887%D8%B3%D9%8A%D8%B4تجهيز وجبة الإفطار في بيت كبير العائلة ويحضر الجميع للأكل بهدف التهيئة لرمضان (كونا)

كرنفال يوم "الكريش"

ويقول الدكتور الشطي للجزيرة نت إن يوم 30 شعبان -ويسمى يوم "الكريش" (القريش)- كان يشهد كرنفالا للعطاء بوصفه آخر أيام الفطور، إذ يتم تجهيز وجبة الإفطار في بيت كبير العائلة، ويحضر الجميع للأكل بهدف التهيئة لرمضان.
كما يشهد اليوم ذاته تنظيف البيوت وغسل الأواني والملابس والحصير؛ لأنه لم يكن من المعتاد ذهاب أحد إلى البحر لغسيلها خلال شهر رمضان.
ومع قرب المساء يبدأ التهليل والتكبير، حتى إذا فرغ الجميع من صلاة المغرب خرجوا مباشرة خارج المسجد لرؤية الهلال واستطلاعه؛ إذ كانت كل البيوت عبارة عن طابق واحد وبلا إضاءة مما يسهل الرؤية.

طقوس رمضانية كويتية

واللافت أن النساء كن يحضرن صلاة التراويح في المساجد، إذ يوضع لهن حاجز يفصلهن عن الرجال. أما الدواوين فكانت تبدأ باستقبال ضيوفها من بعد صلاة الفجر وحتى قبيل المغرب، فيما تخصص الفترة المسائية للزيارات العائلية والجيران.
وعرفت الكويت مدفع الإفطار في العام 1859، وكان الأطفال يخرجون إلى مكان وجوده على البحر عصر كل يوم، أما "بو طبيلة" (المسحراتي) فكان يمر في الأحياء وبالقرب من البيوت قبل أذان الفجر مرددا "يا نايم وحد الدايم قوم اتسحر بالسحور"، وكان السحور في الغالب عبارة عن تمر وأرز باللبن.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 76fc62b3-284e-4ec9-8e2f-fcacea6799ecأيام 13و14 و15 من رمضان اشتهرت منذ القدم -وحتى اليوم- بحفل "القرقيعان" في الكويت (كونا)

الأطفال وقرقيعان

ويشير الشطي إلى أن أيام 13و14 و15 من رمضان اشتهرت منذ القدم -وحتى اليوم- بحفل القرقيعان، وفيه يخرج الأطفال ويطرقون بيوت الجيران الذين يمنحونهم الحلوى الرمضانية، ومنها الزلابية واللقيمات وبعض الأموال.
ويأتي هذا الطقس بهدف غرس حب رمضان في نفوسهم والتسرية عنهم، وخاصة مع توقف الأطفال عن الذهاب إلى المدارس أو إلى البحر للسباحة طوال رمضان، وكان لهذه المناسبة أنشودة يرددها الصغار من كلماتها:
كركيعان وكركيعان.. بيت كصير برميضان
عادت عليكم صيام.. كل سنة وكل عام
يا الله سلم ولدهم.. يا الله خله لأمه
عسى البكعة ما تخمه (ويقصد بالبكعة هنا المصيبة أو الحرب).. ولا توازي على أمه
عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 787878%D8%B4sdfsdfcopyلوحة القرقيعان في الكويت للفنان أيوب حسين الأيوب (كونا)

"النقصة" و"النافلة"

اشتهر رمضان قديما كذلك بما يعرف بـ"النقصة"، وهي هدية يخصصها أهل البيت للجيران والأصدقاء والأقارب ابتهاجا بالشهر، وتكون من الطعام أو البخور والعطور أو الملابس. وكذلك عُرف في الشهر قديما "النافلة"، وكانت تتم ليلة الجمعة، وهي عبارة عن إرسال الطعام للمساجد وللفقراء بنية إثابة المتوفين من أهل البيت.

ليلة القدر واستعدادات العيد

شهدت الكويت قديما اهتماما كبيرا بإحياء ليلة القدر؛ إذ كانت المساجد تعج بروادها في ليلة 27 رمضان، كما حرص المحسنون على تزويدها بالتمور والفطائر والمشروبات ومنها الشاي والقهوة.
وفي الأيام الأخيرة كانت استعدادات العيد تشمل شراء الملابس الجديدة للكبار والصغار الذين كانوا يرتدون "الدشاديش"، بينما ترتدي الفتيات "البخنق"، وكان بعض الأغنياء يقومون بتوزيع الملابس قبل العيد على الفقراء والأيتام، بل إن بعض تجار الأقمشة كانوا يخفضون السعر حين يعلمون أن الملابس ستقدم للمحتاجين.
وبحسب الشطي كانت النساء تقضي الليلة الأخيرة من رمضان في تجهيز طعام الإفطار، ويتكون من الأرز واللحم على عكس المعتاد في باقي الأيام.
وفي الصباح يخرج الكبار والصغار لصلاة العيد التي كانت تقام في الساحات خارج السور، ولم تقم في المساجد إلا حين كانت البلاد معرضة للخطر من قبل بعض القبائل المجاورة في إحدى السنوات، وعقب الصلاة يتجمع الأهالي مع الشيوخ والحاكم أمام قصر السيف العامر؛ لتقديم التهاني والمباركة بقدوم العيد وتناول القهوة والتمور، ثم ينصرفون بعدها إلى دواوينهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالسبت 30 مارس 2024, 10:21 am

"رمضان زمان" في الجزائر.. هكذا يشعر الجزائريون بعبق سيدنا رمضان

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 0-1








الأواني التقليدية على المائدة الرمضانية الجزائرية تذكر الأُسر بالذين رحلوا وكانوا حريصين على التمسك بالعادات والتقاليد.

تقول السيدة جميلة (57 عاما) "الجديد حبو (أحبب الجديد) والقديم لا تفرط فيه" وهي تمسك بـ"الطاجين" وهو أحد الأواني الفخارية التي تستخدمها بعض الأُسر الجزائرية في الطهي في شهر رمضان على وجه الخصوص.



وتقف تتأمل عددا من الخيارات التي تصفها بالمغرية داخل أحد المحالّ المتخصصة ببيع الأواني التقليدية والمعاصرة بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، في زرالدة بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة، تحاول أن تقرأ قائمة المشتريات كي لا تضيع بين رفوف المحل.

تقول للجزيرة نت "لو تسأل أي امرأة جزائرية عن أكثر مناسبة تتهافت فيها على الأواني ستكون شهر رمضان بالإجماع"، وتضيف "تقول العادة أن نتجدد كما الشهر الفضيل".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_20210406_155500"الطاجين" أحد الأواني الفخارية التقليدية التي لا تزال تستخدمها بعض الأُسر الجزائرية في الطهي في شهر رمضان على وجه الخصوص (الجزيرة)

العادات القديمة


وتعدّ الأواني الفخارية من العادات القديمة التي اعتادت الأسر الجزائرية ربطها بشهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية بوجه عام.

إذ يتهافت الجزائريون قبيل الشهر الفضيل على الخيم المنصوبة على الطرق، التي تجذب المارّة بزخارف أوانيها المصنوعة يدويا بأنامل النسوة والرجال الذين كبروا على حب "الصنعة".

ويلفت انتباه المار من حي القصبة العتيق منظر الأواني النحاسية التي تتفنن بعض الأُسر المعروفة بصناعتها في عرضها، فلا تزال المرأة الجزائرية ترتبط بها على الرغم من قدمها.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_20210406_155315الأُسر الجزائرية تحرص على تجهيز كل ما تحتاج إليه قبيل حلول الشهر الفضيل (الجزيرة)
بل رجعت عادة استخدام الأواني النحاسية والطينية والفخارية في الديكورات الجديدة إلى الموائد الرمضانية.

وتقول أسماء (24 عاما) التي التقتها "الجزيرة نت" أمام أحد المحالّ بحي القصبة بالعاصمة "مع أن ديكور منزلي معاصر لكنني حرصت على شراء أوان نحاسية عتيقة".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_20210406_155934من عادات رمضان القديمة المستمرة إلى الآن في الجزائر شراء أوان جديدة للطهي في رمضان (الجزيرة)

"رائحة زمان"


وتضيف "(رائحة زمان) يجب أن تكون على طاولاتنا وإلا كيف يمكننا الشعور بعبق سيدنا رمضان؟"، إذ تذكر الأواني التقليدية الأُسر بالذين رحلوا وكانوا حريصين على التمسك بالعادات والتقاليد.

تقول أسماء "كان لرمضان معنى آخر في كنف جدتي وجدي اللذين رحلا واليوم في غيابهما أحاول أن أقتني وأستحضر كل التفاصيل التي تشعرني بوجودهما حتى معنويا"، وتضيف "كانت ماني (جدتي) تقول (خيار الماعون) النحاس وأيضا الطين يجيب (يجلب) بركته".

عطر ماء الزهر


وغير بعيد عن بائع النحاس، يصطف الزبائن أمام محل تقطير "ماء الزهر"، وتحكي السيدات في الطابور لبعضهن بعضا عن التجهيزات وتقترح كل واحدة منهن حيلا وتدابير مما ورثنه عن جداتهن أو اكتشفنه بأنفسهن وبتن يستخدمنه، فتبادل وصفات الطبخ أهم ما يدور بين النسوة في مثل هذه الطوابير.

ويعدّ "ماء الزهر" أو "ماء زهرة البرتقال" المقطر من العطور الأساسية التي ينبغي أن تدقق في شرائها الأُسر قبيل حلول شهر رمضان، ذلك أنه يدخل في إعداد مختلف الأطعمة التقليدية الجزائرية.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_20210406_155800شراء الأواني الجديدة والزينة الرمضانية عادة جزائرية تتجدد كما الشهر الفضيل (الجزيرة)

رحلات "توديع لفطار"


ويخرج الشباب العازبون قبيل رمضان في رحلات يسمونها "توديع لفطار"؛ وهي تشبه حفلات "توديع العزوبية" لدى بعضهم، لكن بـ"طقوس مختلفة"، إذ يلجأ هؤلاء الشباب إلى المبيت وسط الطبيعة لتفريغ الضغط اليومي استعدادا لدخول الشهر الفضيل.

ويقيم الشباب في أثناء تلك "الرحلة" مائدات شواء ويعيشون "خلوة"، ولا يركز هؤلاء كثيرا على العادات والتقاليد إذ يرونها مهمة النساء. يقول فؤاد (33 عاما) "تعودنا أن المرأة هي التي تتسلم المشعل من الآباء..".

جيل اليوم


وبين صخب التحضيرات، تحرص الأسر الجزائرية على تجهيز كل شؤونها قبل أيام من حلول الشهر الفضيل، كي "لا تربك نفسها"، كما تفعل عائلة فضيل التي تعودت منذ سنوات أن تودع "لفطار" استعدادا لدخول رمضان.

إذ تسافر العائلة إلى أي منطقة سياحية بالبلاد مدة يومين، أو تنظم رحلة شواء أُسرية في الهواء الطلق. يقول كمال "كنت أمارس هذه العادة مع أصدقائي قبل أن أتزوج وبتّ اليوم أمارسها مع الأسرة "












سيدنا رمضان بالجزائر.. أوان جديدة وعودة الفتاة إلى بيت أهلها

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 6c4ba6cb-f746-4c72-96bf-f344672490c3


تجتمع نساء العاصمة في الأحياء العريقة لتحضير ما يعرف بـ"راس الحانوت" أو "الفواح" وهو خلطة توابل خاصة بالمطبخ الجزائري 


روائح من هنا وعطور من هناك تفوح من بيوت اختارت استباق الاحتفال برمضان الكريم، يوما قبل قدومه، إذ تعيش الجزائر بمختلف مناطقها خلال الأيام الجارية أجواء خاصة للتحضير لشهر رمضان المبارك.

وقد توارثت العائلات عادات عديدة لا تزال طقوسها راسخة لعشرات ومئات السنين.

يشدّ انتباه المار من حي القصبة العريق بالعاصمة الجزائر حركة غير مألوفة، نساء يتنقّلن نحو أحد القصور بتلك الأزقة الضيقة، يحملن معهن أواني الفخّار المزخرفة بفسيفساء أندلسية في طريقهن نحو مقصدهن، حيث يجتمعن عند إحدى الجارات للتجهز لرمضان.

لمّة نساء العاصمة
تجتمع نساء العاصمة في الأحياء العريقة على الأسطح لتحضير ما يعرف بـ"راس الحانوت" أو ما يعرف في مناطق أخرى بـ"الفواح"، وهو خلطة توابل خاصة بالطبخ الجزائري، كما يحضّرن ما يعرف بـ"النّافخ"، وهو عبارة عن "فرن جمر يدوي" تجهزه النساء بأنفسهن.


يملأ "النّافخ" بالجمر لتشوى عليه الخضار للتحضير لما يعرف بـ"الحرور"، ويعرف في مناطق أخرى بـ"الحميص"، وفي مناطق ثالثة بـ"المدقوقة ".. وغيره والذي يعتبر أحد أبرز المقبلات بالمائدة الجزائرية.

تقول الخالة الزهرة "نشوي الخضر على النّافخ الذي نحضّره بأيدينا لنتذكّر أصولنا، ورغم أننا نملك كل الإمكانيات لنسهّل على أنفسنا عملية الشواء بطريقة عادية، فإننا لن نتخلى عن هذه العادة"، وتعتقد الخالة دوجة أن "النافخ يحمل إحدى قيم رمضان ويدل على الزّهد مهما كانت الرفاهية".

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 87600909-c18e-4cad-a261-7affe997006e‪يخرج رجال المنطقة بعد صلاة الظهر في "مسيرة إنسانية" لإعانة الأسر الميسورة‬ (الجزيرة)

مسيرة إنسانية لإعانة الأسر
تشتهر مناطق الشرق الجزائري بما يعرف بعادة "الوزيعة"، حيث يشترك سكان كل الحي لذبح عجول، حيث تُجمع في مكان واحد وتقطّع وتُوزع على العائلات المحتاجة بطريقة غير مباشرة، يخرج رجال المنطقة بعد صلاة الظهر في "مسيرة إنسانية" لإعانة الأسر الميسورة.


يحرص الرجال على أن يوزع لحم العجول المذبوحة يوما قبل رمضان، ومن المألوف أن يأخذ الجميع قسطا من الذبيحة دون أن يتم التمييز بين المحتاج والغني، يقول محند فرجاوي (67 عاما) إن التوزيع يتم بتلك الطريقة كي لا تجرح كرامة المعوزّين، وهو أمر يجسد إحدى القيم الروحية للشهر الفضيل.

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 92553bd1-3e5c-4b21-bd81-fa0b450d7c64‪الحمّام الجزائري من التقاليد التي تسير عليها بعض العائلات، ولا تكتفي بالاستحمام  بمنازلها بل تتوجّه نحو الحمامات العامة المعروفة‬ (الجزيرة)

التطهّر للطّاهر
كما يعتبر "الحمام الجزائري" واحدا من التقاليد التي تسير عليها بعض العائلات، حيث يعتقدون بـ"وجوب الدخول لرمضان بطهر روحي وجسدي كبيرين"، لا يكتفي الجزائريون بالاستحمام في منازلهم، بل يتوجّهون نحو الحمامات المعروفة في مختلف المناطق.


البيوت تستقبل رمضان بالأبيض
ومن العادات الجزائرية أنه على كل عائلة أن تشتري أطقم "أوان جديدة"، فحسبهم "لا يجب أن يتذكّر هذا الشهر أوانيهم القديمة"، يتعامل الجزائريون مع رمضان كـ"إنسان" يعرف بـ"سيدنا رمضان"، لا يدخل هذا الشّهر دون أن تدهن باحات البيوت باللّون الأبيض.


تلجأ معظم الأسر الجزائرية في مختلف الولايات إلى إعادة صبغ منازلها بالأبيض، الذي يدل على الطهر، حيث يستحي الجزائريون من الشهر الفضيل، حسب تعبيرهم، تقول الخالة دوجة "نعتقد أنه يجب أن نكرم الشّهر كي يكرمنا".

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3f050d37-deee-4aca-9e45-e02a6caeaad2‪يعتقد ممارسو "الشعبانية" أن الفتاة تعود لأهلها ليمدّ الله في عمرها وتصوم رمضانا جديدا معهم‬ (الجزيرة)

آخر يوم في شهر شعبان
كما تعتبر "الشّعبانيةّ" في منطقة الشرق الجزائري من أبرز التقاليد، وقوام هذه العادة أن "تعود كل فتاة متزوجة إلى بيت أهلها ليلة قبل رمضان، تمضي اليوم مع أهلها ويعرف ذلك بالشعبانية"، أي آخر يوم في شهر شعبان.


ويعتقد ممارسو "الشعبانية" أن الفتاة تعود لأهلها ليمدّ الله في عمرها وتعاود رمضانا جديدا معهم، تقول جبالية عزيزي (82 عاما) للجزيرة نت "تعود بناتنا لعوائلها كما يعيدنا رمضان لأصلنا الطيب، حيث يسترجع الإنسان قيمه في هذا الشهر، يجب أن تتذكّر كل فتاة منبتها وعائلتها".

تتوارث الأسر بالجزائر عادات تتماشى وقناعات روحية ومجتمعية، ويحرص الجميع على توريثها للجيل اللاحق، تقول دوجة "من يتنكّر لأصوله ماذا ينتظر من حاضره؟"، ويعتقد من يمارس هذه الطقوس أنها تحاكي روحانيات الشهر الفضيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالسبت 30 مارس 2024, 10:25 am

عون لهم وتوفر حاجياتهم من الطعام.. السلال الرمضانية عادة يداوم عليها العراقيون لإغاثة المحتاجين
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 159-4

رغم الظروف الاقتصادية السيئة التي يمر بها العراق؛ فإن التكاتف المجتمعي كان جليا بالعاصمة بغداد في شهر رمضان، وذلك من خلال مبادرات شعبية تقدم يد العون لكثير من العوائل المتعففة.
وتنطلق مبادرات تنظمها منظمات المجتمع المدني وفرق شبابية متطوعة ضمن مبادرة كبرى اسمها "سلال رمضان" التي تقام كل عام قبل الشهر المبارك، حيث يتم توزيع مواد غذائية من أجل توفير الاحتياجات الغذائية اللازمة، فتتوحد الأهداف من أجل مساعدة العوائل المحتاجة والأيتام.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 159-9آل جعفر: تم تجهيز أكثر من 10 آلاف سلة رمضانية شملت مختلف أرجاء العراق (الجزيرة)

فعاليات إغاثية

تنظم كثير من المنظمات المحلية فعاليات إغاثية للمحتاجين، من ضمنها "السلال الرمضانية" التي تجوب العراق من شماله إلى جنوبه؛ وذلك بهدف مواساة الفقير، ولكي يعرف "أننا لم ننساه في هذه الأيام المباركة، فشهر رمضان هو شهر الهمة والمسارعة بأعمال الخير والتكافل الاجتماعي في ظل هذه الظروف الصعبة"، كما تقول رئيسة الرابطة الإسلامية لنساء العراق نهال آل جعفر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالأحد 31 مارس 2024, 8:33 pm

رمضان زمان في قرى مصر.. حنين لمظاهرات النقر على الأواني واللمة حول المسجد انتظارا للأذان
بمجرد ثبوت رؤية هلال رمضان في الإذاعة -فمعظم البيوت لم يكن فيها تلفزيون- تبدأ فرقة الطبول في القرية بقرعها مرددة "بكرة صيام.. يا رمضان".
طقوس ريفية رمضانية جميلة كان الريف المصري يعيشها فور إعلان ثبوت رؤية هلال رمضان وعند انتظار أذان المغرب وصلاة القيامتقاليد رمضانية متوارثة في .......... H_56820829



يحمل الذين عايشوا شهر رمضان في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم بريف أو قرى مصر حنينا لا يقاوم لتلك الأيام التي تفردت بطقوس وعادات اختفت ولم يعد لأي منها وجود الآن.
طقوس مختلفة فور إعلان ثبوت رؤية هلال رمضان، وكذلك عند انتظار أذان المغرب، وصلاة القيام.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... H_56816240شراء الفوانيس طقس رمضاني (الأوروبية)

استقبال رمضان

بمجرد ثبوت رؤية هلال رمضان في الإذاعة -فمعظم البيوت لم يكن فيها تلفزيون وربما لم تدخلها الكهرباء أصلا- تبدأ فرقة الطبول في القرية بقرعها مرددة "بكرة صيام.. يا رمضان".

end of list
وتنطلق الفرقة من مكانها لتجوب البلدة بأكملها مارة بكل شارع فيها، وتقف أمامه في انتظار قاطني الشارع للانضمام لمظاهرة الفرح باستقبال الشهر الكريم، ويخرج الكبار والصغار كل يحمل شيئا يطرق عليه مرددا الجملة الثابتة مع فرقة الطبول.
منهم من يحمل إحدى آواني المطبخ ومعها ملعقة كبيرة ليطرق بها، وآخرون يحملون علب الصفيح الفارغة أو الصفائح الكبيرة ويطرقون عليها بالعصي، وهكذا تبدأ المظاهرة صغيرة حتى تصل في نهاية جولتها إلى ضم معظم أهالي القرية، وبعد أن كانت أصوات طبول فقط فإنها تصبح أصواتا مدوية تهز حوائط البلدة المبني معظمها في ذلك الوقت من الطوب اللبن.
وكان البعض يحرص على حمل المشاعل لتنير الطرق التي ليس فيها سوى أعمدة إنارة قليلة ومتباعدة ومنعدمة في بعض المناطق من القرية، وكان حاملو المشاعل يتقدمون تلك التظاهرة وبعضهم يسير بمحاذاتها.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... H_56814180كان البعض يحرص على حمل المشاعل لتنير الطرق التي لا توجد فيها سوى أعمدة إنارة قليلة ومتباعدة (الأوروبية)

التجمع حول المسجد انتظارا للأذان

طقس آخر كانت تشهده القرى في السبعينيات والثمانينيات، حيث كان الأطفال والصبيان يجتمعون يوميا أمام المسجد انتظارا للأذان و"للنفحة" التي كانت توزع عليهم فور انطلاقه.
وكانت الفكرة من وقوفهم أمام المسجد أن هناك فرق توقيت بين أذان المغرب في القاهرة الذي يبثه الراديو وتوقيت الأذان في تلك البلدات، ولم تكن الساعات قد انتشرت، أو بالأحرى لم يكن الكثير عندهم ساعات، وليست هناك معرفة بفارق التوقيت أصلا وكم يبلغ من الدقائق.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... H_56814181الأطفال كانوا ينتظرون الأذان ثم يسرعون إلى أهليهم لزف بشراه ومن ثم الإفطار (الأوروبية)
فيقف الأطفال انتظارا للأذان ثم يسرعون منطلقين إلى أهليهم لزف بشراه ومن ثم الإفطار، أما النفحة فيقصد بها الحلوى التي يرميها المؤذن وبعض المصلين من داخل المسجد نحو الأطفال الواقفين، احتفال ببدء الإفطار بعد يوم صوم طويل في جو حار للغاية.

صينية من كل بيت

كان القاطنون إلى جوار المسجد يستشعرون أن من واجبهم تقديم إفطار للذين يؤدون صلاة المغرب فيه، فيحملون صواني الطعام -كل حسب قدرته- ويسلمونها لعامل المسجد الذي يبدأ فور الصلاة بإعداد مائدة سريعة، داعيا المصلين عقب الصلاة إليها، ولكن الجميع يعلم أنها للأكثر احتياجا.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 2020-04-CORONAVIRUS-EGYPT-WHEATاختلفت مظاهر رمضان الحالي خصوصا مع تزامنه للعام الثاني مع كورونا (رويترز)
لم تكن هذه الأطعمة في الغالب تتعدى خضروات مطبوخة دون لحم، وهو ليس بخلا وإنما كانت هذه هي أطعمة معظم البيوت في تلك الفترة، فالجزارون كانوا لا يعملون إلا يوم الجمعة فقط، أما وسط الأسبوع فكانوا يذبحون الدواجن والبط الذي يربونه في المنازل.
وكان عابرو السبيل ومن لا يملك قوته يلجأ للمسجد قبيل الأذان، أو يمكث فيه بعد صلاة العصر، انتظارا لما يجود جيران المسجد عليهم به، موقنين أنهم لن يذهبوا جوعى أبدا.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 2021-04-RAADAN-EGYPT-ECONOMYجيران المساجد في الريف المصري يعدّون الطعام لعابري السبيل ومن لا يملك قوته (رويترز)

المسحراتي

كان المسحراتي هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة حلول موعد السحور، نظرا لأن السهر كان أمرا نادرا، فمعظم أهالي القرى ينامون مبكرين، ومن لم توقظه طبلة المسحراتي فقد فاته السحور.
ويوجد في القرية أكثر من مسحراتي يقسّمون بينهم المناطق، وهم معروفون بالاسم، ومنهم من كان يستخدم الطبلة الصغيرة الشهيرة ويستعين بصوته أيضا للمناداة على النائمين، قائلا "اصحى يا نايم .. كلْ لك لقمة واصبح صايم".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 2020-0-CORONAVIRUS-EGYPT-RAMADANكان المسحراتي هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة موعد السحور (رويترز)
وكان مشهدا معتادا في القرية أن تجد من يقابل المسحراتي ويلومه على عدم المرور بحارته أو منزله، فيجيب المسحراتي أنه قد مرّ عندهم طالبا منه سؤال جيرانه، وهنا يمازحه الرجل بالقول "ابقى تقل إيدك ورجلك عندنا شوية"، يقصد أن يقرع الطبلة بشدة وألا يتعجل في الانصراف، وينصحه بالطرق على بابه بشدة كل مرة.
بينما هناك مسحراتي يفضّل أن تكون وسيلة إيقاظه للناس أكبر وأعلى صوتا، فيشترى طبلة كبيرة للغاية كتلك التي تصحب فرق الطبول والمزامير بالموالد، كي لا تكون للناس حجة عليه، فقد كانت تصل تلك الطبول إلى مسامع أحياء أخرى يمر بها المسحراتي صاحب الطبلة الصغيرة.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 2019-06-EID-EGYPT-1للمسحراتي نصيب من مخبوزات العيد ونادرا ما يأخذ أموالا إلا من ميسوري الحال (رويترز)
وفي نهاية الشهر الكريم وقبيل العيد، يحرص المسحراتي على المرور بالمنازل في المنطقة التي كان يوقظ الناس بها للسحور ومعه أولاده، فيعطيه الأهالي نصيبا من مخبوزات العيد من البسكويت و"الفايش" (نوع من الكعك يؤكل مع الشاي أو الحليب)، وغيرها من المخبوزات التي اشتهر بها الريف، ونادرا ما كان يأخذ أموالا إلا من ميسوري الحال.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... H_53597717نساء الريف في مصر يشتركن جميعا في صنع مخبوزات العيد في يوم واحد (الأوروبية)

طقوس مبهجة لكعك مختلف

يحرص كل بيت في القرى خلال الأسبوع الأخير من رمضان على خبز مخبوزات العيد من البسكويت والفايش والكعك في الفرن المبني من الطين، ولكن في فترة السبعينيات والثمانينيات، لم يكن الكعك المعروف حاليا الذي يؤكل بالسكر قد دخل القرية، ولكنه كعك كبير أقرب للخبز الشمسي وأقل منه سمكا، يخلط به السكر أثناء عجنه فيكون حلوا دون أن أي إضافة، ويسمونه في بعض القرى "قرص بالسكر".
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... H_56093187النساء في ريف مصر يتناوبن على الفرن لخبز الكعك (الأوروبية)

وتوفيرا للوقود والوقت الذي يحتاجه الفرن من الخشب والقش والروث الجاف، كان كل عدة منازل يتفقون فيما بينهم على عمل مخبوزات العيد في يوم واحد، يشتركون جميعا في مراحله ويتناوبون فيه على الفرن، ثم يقسمون المنتج في نهاية اليوم الشاق الذي يحمل فرحة ومشاعر خاصة لدى الأطفال والكبار على حد سواء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالأحد 31 مارس 2024, 8:35 pm

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 17-1711536911



خروجات الإفطار بمصر.. "اللمة" الرمضانية تتحدى الظروف الاقتصادية
[rtl]اعتاد المصريون الخروج للإفطار خارج المنزل في أوقات عديدة خلال شهر رمضان المبارك، لكن آثار الأزمة الاقتصادية كانت واضحة هذا العام، إذ لم تتسبب في إلغاء فكرة الخروج لكن كل حسب طاقته، خاصة مع ظهور أفكار جديدة لإفطارات رمضانية اقتصادية خارج البيوت، تستوعبها أماكن عدة.[/rtl]
[rtl]ويأتي شهر رمضان هذا العام وسط ظروف اقتصادية معقدة في مصر، إذ أدى الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه المصري إلى تفاقم ضغوط التضخم الاجتماعية والاقتصادية.[/rtl]
[rtl]وتعتبر إفطارات "الديش بارتي" (مشاركة كل أسرة بطبق) في المتنزهات العامة والمواقع التاريخية من أبرز أفكار التجمعات الرمضانية الاقتصادية لهذا العام، كما تعد الحدائق العامة، مثل: الفسطاط والأزهر وعابدين، ومنطقة مسجد الحسين وشارع المعز لدين الله الفاطمي وخان الخليلي، وممشى أهل مصر على ضفاف النيل والمراكب النيلية، من أنسب الأماكن للخروج وتناول الإفطار بأسعار تناسب الميزانيات المتوسطة في العاصمة القاهرة.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 12-1711536883الاقتصاد بات سمة أساسية في وجبات الإفطار الرمضاني لهذا العام في مصر (الجزيرة)

[rtl]الطقوس الرمضانية في الأزمة الاقتصادية[/rtl]

[rtl]"العادات الاجتماعية والموروثات الدينية فوق أي أزمة اقتصادية".. هكذا يرى رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والاجتماعية الخبير الاقتصادي عادل عامر في حديثه للجزيرة نت، ما يحدث في مصر، إذ تلجأ الأسر المصرية لمواصلة عاداتها الرمضانية رغم الغلاء المنتشر.[/rtl]
[rtl]المصريون -وفق عامر- يتميزون في السنوات الأخيرة بامتصاص الأزمات الاقتصادية وتوزيع مواردهم المحدودة بما لا يخل بالطقوس الدينية و"اللمة" الاجتماعية، و"بخاصة في شهر رمضان مثل: العزومات وخروجات الإفطار".[/rtl]
[rtl]وليس بعيدا عما يصنعه أبناء المدن والعاصمة، ما يقوم به أغلبية المصريين في الأرياف والقرى الأكثر فقرا، وفق رصد رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الذي يرى أنه رغم تأثر دخلهم بشكل أكبر عن المدن، بالأزمة الاقتصادية وارتفاع نسب التضخم والغلاء، فإنهم ملتزمون بطقوس اجتماعية رمضانية كالإفطارات والعزومات في حدود الإمكانيات المتاحة.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 18-1711536963المقاهي التراثية في شارع المعز لدين الله الفاطمي تحتضن العديد من الإفطارات الرمضانية بأسعار مناسبة (الجزيرة)

[rtl]"الديش بارتي" فكرة اقتصادية[/rtl]

[rtl]ريهام أحمد، طبيبة مصرية، أم لطفلة، جرى عليها ما جرى على المصريين في الأزمة الاقتصادية، ولكنها تمسكت ببرنامجها الرمضاني في خروجات الإفطار العائلية أو مع صديقاتها مع الاقتصاد، حيث لجأت وفق حديثها للجزيرة نت، إلى فكرة "الديش بارتي" في بعض إفطارات هذا العام، وفيها تحضر كل أسرة أو صديقة طبق طعام معين، وتكتمل مائدة الإفطار بأطباق مختلفة من أكثر من بيت.[/rtl]
[rtl]وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (جهة حكومية) مطلع مارس/آذار الجاري أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية قفز إلى 36% في فبراير/شباط الماضي، في حين كان 31.2% في يناير/كانون الثاني الماضي، مدفوعا بشكل أساسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.[/rtl]
[rtl]الحدائق العامة أو المماشي السياحية، باتت -بحسب حديث الطبيبة ريهام- جزءا من وسائل تخفيض المصروفات على الإفطار الخارجي، حيث تتميز بأنها إما مجانية أو بمقابل بسيط، مما يجعل التكلفة الإجمالية منخفضة لمعظم الأسر.[/rtl]

[rtl]"لم أفطر خارج البيت غير مرة واحدة منذ أول رمضان"، هكذا قالت الكاتبة الشابة آلاء عز للجزيرة نت، وهي الظاهرة اللافتة في العديد من البيوت والعائلات التي قللت من عدد مرات خروجها للإفطار خارج المنزل هذا العام، مع المتغيرات الاقتصادية السلبية، مؤكدة أن فكرة "الديش بارتي"، كما ترصد عز كذلك، باتت هي الأنسب في الخروجات الرمضانية للإفطار لهذا العام.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 11-1711536822الإفطار اليومي في ساحة الجامع الأزهر الشريف أصبح مقصد خروجات بعض المصريين مع الوافدين (الجزيرة)

[rtl]في رحاب القاهرة التاريخية[/rtl]

[rtl]أما المدرسة عبير حسني، أم لطفلتين، لها فكرة مختلفة في بعض خروجاتها للإفطار في شهر رمضان خارج المنزل، إذ تلجأ بحسب حديثها للجزيرة نت إلى تحضير طعام الإفطار في بيتها، ثم الخروج إلى مسجد السلطان حسن الشهير بالقاهرة التاريخية، حيث تفطر بصحبة أسرتها في رحابه الخارجية، ثم تتجه إلى صلاة التروايح فيه.[/rtl]
[rtl]الجامع الأزهر الشريف، سيكون مقصد عبير في العشر الأواخر من رمضان، وبالتحديد ليلة الـ27 من رمضان، حيث تفكر في تحضير إفطار منزلي، كي تجتمع هي وأسرتها وصديقاتها في رحاب الجامع الأزهر، لقضاء يوم في رحاب منطقة الأزهر، للإفطار ثم صلاة التراويح، قبل أن ينتهي اليوم في شارع المعز والحسين بسحور مناسب.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 87986422-abb6-42b7-b102-ce1e0a1ca7efالجامع الأزهر الشريف مقصد تجتمع الأسر المصرية في رحابه طيلة رمضان (رويترز)

[rtl]إفطار مناسب على ضفاف النيل[/rtl]

[rtl]أما بجوار المراكب النيلية الفاخرة باهظة التكاليف في الإفطار على ضفاف النيل، يمكن لـ3 أسر مكونة من 15 فردا قضاء ساعة كاملة في مركب نيلي وقت الإفطار، مع فقرات فنية وتراثية، بتكلفة بسيطة لا تتخطى 400 جنيه (حوالي 8 دولارات ونصف)، من دون وجبات الإفطار التي يحضرها الأهالي، بحسب ياسر الدجوي صاحب أحد المراكب النيلية الشعبية، في حديثه للجزيرة نت.[/rtl]
[rtl]"قضاء وقت الإفطار في مراكب نيلية مناسبة التكلفة".. هي فكرة رائجة يلجأ لها بعض المصريين، خاصة الشباب، بحسب الشاب محمد حسن، الذي أكد للجزيرة نت أن الإفطار عند بعض المناطق "المعقولة" على ضفاف النيل يحقق له ولأقرانه فرصة لقضاء إفطار سعيد في مكان لطيف بتكاليف مناسبة، لكنه يشير كذلك إلى أنهم في بعض الأوقات يستبدلون الإفطار بسحور في التجمع على الطعام، حسب الميزانية.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 5100add9-33b4-4c10-96eb-67024da886e8قضاء وقت الإفطار في مراكب على ضفاف النيل بأسعار مناسبة التكلفة (الجزيرة)

[rtl]إصرار على العادات الاجتماعية[/rtl]

[rtl]ويعد الحرص على التجمع الأسري والاجتماعي رغم أي صعوبات مادية، أحد معالم شهر رمضان في مصر، وفق أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، سامية خضر صالح، والتي ترى في حديثها للجزيرة نت، أن المصريين سيظلون يبحثون عن أفكار جديدة و"يخترعون" -والكلام لها- من أجل استمرار طقوسهم وتقاليدهم الاجتماعية الرمضانية.[/rtl]
[rtl]وتضيف خضر "المصريون يعشقون التجمع خاصة مع الأقارب والأصدقاء والمعارف في شهر رمضان، ودائما يبحثون عن الفرحة والسعادة مهما كانت الأوضاع الاقتصادية والمادية"، مؤكدة أن منطقة الأزهر -على سبيل المثال- تشهد زحاما كبيرا من المصريين على مختلف ظروفهم الاقتصادية، للحرص على الإفطار أو السحور في جو رمضاني ساحر مليء بالروحانيات والفنون، يشاركهم في كثير من الأوقات الأشقاء العرب.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 9:22 pm

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... GettyImages-1872565283-1711970359

الأردنيون يحرصون على إقامة "موائد الأرحام" في رمضان رغبة في زيادة الأجر خلال الشهر الكريم

لماذا تراجعت "موائد الأرحام" بالأردن في رمضان الجاري؟
[rtl]يُعد رمضان فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية عبر أنشطة موسمية تميز الشهر المبارك. وكغيرهم في العالمين العربي والإسلامي، يحرص الأردنيون خلاله على الالتزام بعاداته وتقاليده الخاصة.[/rtl]
[rtl]لكن الظروف الاقتصادية الصعبة هذا العام أدت إلى تراجع هذه العادات، مدفوعة بمشاعر الحزن والألم على وقع حرب دموية مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.[/rtl]
[rtl]ومن أبرز هذه العادات "موائد الأرحام"، التي يقيمها أردنيون، خاصة في مناطق الأرياف والقرى، بهدف جمع أقاربهم وأرحامهم على مائدة رمضانية، ابتغاءً للأجر والثواب وتعزيز الروابط الاجتماعية.[/rtl]
[rtl]إلا أن الحالة الاقتصادية الصعبة في الأردن، ضمن أزمات عامة إقليمية ودولية، تسببت في تراجع ملحوظ لـ"موائد الأرحام"، كما أثرت أحداث غزة على الأردنيين أيضا.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 5-1711703180طعام وزعه أهل منطقة الصريح شمال الأردن على المتضررين من الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة)

[rtl]إطعام جياع غزة[/rtl]

[rtl]أستاذ العقيدة الإسلامية في الجامعة الأردنية محمد الخطيب قال إن "صلة الأرحام ليس لها وقت وزمان، ولكن الناس اعتادت في شهر رمضان أن يقيموا هذه الموائد للأرحام؛ زيادةً في الأجر. لكن في وقتنا الحاضر، يبدو أن الناس ترى فيما يجري في غزة من جوع وقتل وتدمير، فرصةً لتوجيه نفقات هذه الموائد إلى الجياع من أهلنا في القطاع".[/rtl]
[rtl]وإلى جانب مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، خلّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.[/rtl]
[rtl]وأضاف الخطيب، "يجب على الإنسان أن يقتصد في نفقاته، ولكن ليس على حساب صلة الأرحام. يجب أن لا نقطع عادةً طيبةً، وأن نجتهد في هذا الشهر لزيادة الأجر والثواب، وأن نقيم الموائد لأرحامنا، وهذا لا يعني أن تكون بإسراف؛ فالمقصد من إقامة تلك الموائد هو الجمع الجيد والطيب للأقارب والأرحام؛ ليستأنسوا ببعضهم، وليس المقصود الأرحام بقدر ما هو زيادة الألفة والمحبة".[/rtl]
[rtl]ورأى أن ذلك "يعطي أجرين: الأول أننا لم نقطع أرحامنا، والثاني الاقتصاد وتوجيه الأموال إلى الجياع في غزة".[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 004-1683216083حسين محادين: لا بد من المحافظة على قيمة صلة الرحم من خلال التوازن في ولائم رمضان (الجزيرة)

[rtl]ضرورة تعديل السلوك[/rtl]

[rtl]أما أستاذ علم الاجتماع بجامعة مؤتة حسين محادين، فقال إنه "من حيث المبدأ، صلة الرحم هي فريضة مستدامة من منظور ديني، لكن التعبير عن هذه الفريضة بالسنوات السابقة أخذ مظاهر استهلاكية مبالغا جدا فيها".[/rtl]
[rtl]وأضاف أن "الناس أصبحوا يربطون بين ضرورة تفعيل صلة الرحم والمبالغة في التعبير عنها، دون مراعاةٍ للظروف الاقتصادية الضاغطة على معظم شرائح مجتمعنا، والذين جلهم يحتاج إلى إعطاء هذه النفقات لأبنائهم وأسرهم".[/rtl]
[rtl]وأكد أنه "يمكن أن نحافظ على هذه القيمة النبيلة بشكل متوازن، بحيث إن الداعي لولائم رمضان يتصرف بمعقولية في تقديم ما يود تقديمه للمستضافين. وعلى الضيوف أن يدركوا إمكانات مضيفهم".[/rtl]
[rtl]وأردف محادين، "علينا أن نعمل لتعديل كثير من سلوكياتنا المرتبطة بصلة الرحم، سواء في رمضان أو الأعياد، بأن نلجأ إلى رمزية التعبير عن فضائل هذه القيمة"، مشددا على ضرورة أن "تتعاون كل الأطراف لإنضاج مثل هذا الموقف الحضاري، وسندنا في ذلك أن الإسراف مرفوض في قيمنا الإسلامية".[/rtl]
[rtl]ورأى أستاذ علم الاجتماع أن "حرب غزة والمقاومة مثّلا أنموذجا مميزا عبر التاريخ بأن بإمكان الإنسان أن يتخلى جزئيا عن المظاهر والموجودات المادية لصالح قيم الإسلام العظيمة القائمة على القناعة وإيثار الآخرين على أنفسنا".[/rtl]
[rtl]وأضاف أن ذلك يتمثل في "ما نشاهده من حرب إبادة ضد أهلنا في غزة (نحو 2.2 مليون فلسطيني) تشمل الطعام وأسباب العيش الأساسية".[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 6569مازن مرجي: أسباب اقتصادية وظروف سياسية تتعلق بما يجري في غزة وراء تراجع موائد الأرحام الرمضانية (الجزيرة)

[rtl]صعوبات اقتصادية[/rtl]

[rtl]من جانبه، قال المحلل الاقتصادي مازن مرجي إن "الموضوع يتكرر في كل رمضان؛ لأن البعد الاقتصادي والتكاليف التي تفرض على المسلمين تأخذ بعدا يتعلق بالواقع الاقتصادي".[/rtl]
[rtl]وتابع، "بالنسبة للأردن، فالمعاناة مستمرة من حيث الصعوبات الاقتصادية، الأجور لم ترتفع، والقوة الشرائية هبطت، ومستويات الأسعار مرتفعة، وكل ذلك له علاقة بظروف داخلية وخارجية، وهي اقتصادية بحتة إلى جانب ظروف سياسية. رمضان بالذات؛ ونتيجة للمتطلبات الاقتصادية الكبيرة، يتحول إلى عبء اقتصادي على الصائمين؛ بسبب مجموعة من العوامل الاجتماعية".[/rtl]
[rtl]مرجي أضاف أن "التجار يحاولون استغلال الشهر، وهذا من أسوأ ما يُمارس في الأردن، فبدل التخفيف عن الناس، فإنهم يحاولون استغلال الظروف رغم تأكيد الحكومة على تشديد الرقابة، وفي الواقع ليس لإجراءاتها أي تأثير".[/rtl]
[rtl]ولكنه اعتبر أن "تراجع الحضور بالنسبة لموائد الأرحام الرمضانية ليست له علاقة بالوضع الاقتصادي؛ لأنه ليس للأردن بالقطاع (غزة) أي ارتباطات تجارية، والتأثر طال السياحة في المنطقة بشكل عام، لكن تأثير ما يجري هناك اجتماعي على الأردنيين".[/rtl]
[rtl]وأكد أن "المواطن الأردني مجبور على تلك الموائد تحت ضغوط العادات والتقاليد، مدفوعة بالبعد الديني الذي يؤكد على صلة الأرحام بالدرجة الأولى".[/rtl]
[rtl]وتأثرت العديد من القطاعات الاقتصادية الأردنية بالحرب على غزة، وخاصة السياحة، إذ تفيد البيانات بإلغاء نحو 50% من الحجوزات السياحية.[/rtl]
[rtl]وتبلغ إيرادات الخزينة العامة من قطاع السياحة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، بنحو 4.8 مليارات دينار سنويا.[/rtl]
[rtl]كما تأثر الأردن بتداعيات ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين في البحر الأحمر، وبالتالي زيادة أسعار السلع؛ جراء الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن، "تضامنا مع غزة"، على سفن مرتبطة بإسرائيل.[/rtl]
[rtl]وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن، في 25 مارس/آذار الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالثلاثاء 02 أبريل 2024, 10:19 am

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 121212%D8%B3%D9%8A%D8%A8asdf

رمضان زمان في الكويت.. فرحة واستعداد قبل قدومه بشهر كامل وحضور قوي لـ"بوطبيلة"
 كان أهل الكويت يبدؤون الاستعداد لقدوم "رمضان مال أول" مع بداية شهر شعبان، وبحلول 15 شعبان يبدأ دق الهريس والجريش في احتفالية تسهر فيها النساء والأطفال حتى الفجر


يتذكر الكثيرون من كبار السن في الكويت العديد والعديد من طقوس شهر رمضان المبارك قديما والتي عاش بعضهم جزءا منها واستمع لبعض قصصها من رواد عاصروا تلك الطقوس.
ولرمضان الكويت في السابق لذة خاصة، يرجعها البعض إلى بساطة الحياة قديما وقرب الجميع ومعرفتهم ببعضهم البعض، وذلك بفضل التصاق البيوت ومحدودية الرقعة السكنية، إذ سكن أهل البلاد داخل السور الذي كان يحيط بالبيوت لحمايتها (عرفت الكويت 3 أسوار بني أولها عام 1760 وثانيها عام 1814، وآخرها عام 1920 والأخير تم هدمه عام 1957).

"رمضان مال أول"

وفي كتابه "الأعمال الخيرية الكويتية قديما في المناسبات الموسمية" يسرد رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني الدكتور خالد الشطي بعضا مما تميز به "رمضان مال أول".
ويشير إلى أن أهل الكويت كانوا يبدؤون الاستعداد لقدومه مع بداية شهر شعبان؛ من خلال تجهيز المواد الغذائية التي تكفي الشهر بالكامل، وأبرزها التمور التي كانت تجلب من البصرة، والأرز الذي يجلب من الهند، وبحلول 15 شعبان يبدأ دق الهريس والجريش في احتفالية تسهر فيها النساء والأطفال حتى الفجر.
ويذكر الكاتب أن من بين الاستعدادات المبكرة ترميم الدواوين وحمل الأواني والقدور الكبيرة على الجمال ونقلها من مخازن البيوت الكبيرة إلى سوق الصفافير الخاص بتلميع الألومنيوم؛ من أجل تجهيزها لطبخ ولائم الإفطار التي كانت توزع في الأسواق والدواوين وعلى الفقراء وفي بيوت الوقف.

أهزوجة "الكريش"

وقبل نهاية شهر شعبان بأيام كانت نساء بعض الأسر الفقيرة يطفن الشوارع مرددات أهزوجة "الكريش" (القريش)، وتلفظ بالكاف أي الكريش؛ وهو اليوم الذي يسبق حلول شهر رمضان المبارك، لتذكير التجار بمساعدتهم خلال رمضان ومن بين كلماتها:
أمس الضحي مرنا المحبوب.. ليلة سعد يوم لاقاني
قلنا وش عناك.. قال عليك يا شوق ولهان
القريش عنكم مذكور.. يعني له الضيف والعان (المحتاج).
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 787887%D8%B3%D9%8A%D8%B4تجهيز وجبة الإفطار في بيت كبير العائلة ويحضر الجميع للأكل بهدف التهيئة لرمضان (كونا)

كرنفال يوم "الكريش"

ويقول الدكتور الشطي للجزيرة نت إن يوم 30 شعبان -ويسمى يوم "الكريش" (القريش)- كان يشهد كرنفالا للعطاء بوصفه آخر أيام الفطور، إذ يتم تجهيز وجبة الإفطار في بيت كبير العائلة، ويحضر الجميع للأكل بهدف التهيئة لرمضان.
كما يشهد اليوم ذاته تنظيف البيوت وغسل الأواني والملابس والحصير؛ لأنه لم يكن من المعتاد ذهاب أحد إلى البحر لغسيلها خلال شهر رمضان.
ومع قرب المساء يبدأ التهليل والتكبير، حتى إذا فرغ الجميع من صلاة المغرب خرجوا مباشرة خارج المسجد لرؤية الهلال واستطلاعه؛ إذ كانت كل البيوت عبارة عن طابق واحد وبلا إضاءة مما يسهل الرؤية.

طقوس رمضانية كويتية

واللافت أن النساء كن يحضرن صلاة التراويح في المساجد، إذ يوضع لهن حاجز يفصلهن عن الرجال. أما الدواوين فكانت تبدأ باستقبال ضيوفها من بعد صلاة الفجر وحتى قبيل المغرب، فيما تخصص الفترة المسائية للزيارات العائلية والجيران.
وعرفت الكويت مدفع الإفطار في العام 1859، وكان الأطفال يخرجون إلى مكان وجوده على البحر عصر كل يوم، أما "بو طبيلة" (المسحراتي) فكان يمر في الأحياء وبالقرب من البيوت قبل أذان الفجر مرددا "يا نايم وحد الدايم قوم اتسحر بالسحور"، وكان السحور في الغالب عبارة عن تمر وأرز باللبن.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 76fc62b3-284e-4ec9-8e2f-fcacea6799ecأيام 13و14 و15 من رمضان اشتهرت منذ القدم -وحتى اليوم- بحفل "القرقيعان" في الكويت (كونا)

الأطفال وقرقيعان

ويشير الشطي إلى أن أيام 13و14 و15 من رمضان اشتهرت منذ القدم -وحتى اليوم- بحفل القرقيعان، وفيه يخرج الأطفال ويطرقون بيوت الجيران الذين يمنحونهم الحلوى الرمضانية، ومنها الزلابية واللقيمات وبعض الأموال.
ويأتي هذا الطقس بهدف غرس حب رمضان في نفوسهم والتسرية عنهم، وخاصة مع توقف الأطفال عن الذهاب إلى المدارس أو إلى البحر للسباحة طوال رمضان، وكان لهذه المناسبة أنشودة يرددها الصغار من كلماتها:
كركيعان وكركيعان.. بيت كصير برميضان
عادت عليكم صيام.. كل سنة وكل عام
يا الله سلم ولدهم.. يا الله خله لأمه
عسى البكعة ما تخمه (ويقصد بالبكعة هنا المصيبة أو الحرب).. ولا توازي على أمه
عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 787878%D8%B4sdfsdfcopyلوحة القرقيعان في الكويت للفنان أيوب حسين الأيوب (كونا)

"النقصة" و"النافلة"

اشتهر رمضان قديما كذلك بما يعرف بـ"النقصة"، وهي هدية يخصصها أهل البيت للجيران والأصدقاء والأقارب ابتهاجا بالشهر، وتكون من الطعام أو البخور والعطور أو الملابس. وكذلك عُرف في الشهر قديما "النافلة"، وكانت تتم ليلة الجمعة، وهي عبارة عن إرسال الطعام للمساجد وللفقراء بنية إثابة المتوفين من أهل البيت.

ليلة القدر واستعدادات العيد

شهدت الكويت قديما اهتماما كبيرا بإحياء ليلة القدر؛ إذ كانت المساجد تعج بروادها في ليلة 27 رمضان، كما حرص المحسنون على تزويدها بالتمور والفطائر والمشروبات ومنها الشاي والقهوة.
وفي الأيام الأخيرة كانت استعدادات العيد تشمل شراء الملابس الجديدة للكبار والصغار الذين كانوا يرتدون "الدشاديش"، بينما ترتدي الفتيات "البخنق"، وكان بعض الأغنياء يقومون بتوزيع الملابس قبل العيد على الفقراء والأيتام، بل إن بعض تجار الأقمشة كانوا يخفضون السعر حين يعلمون أن الملابس ستقدم للمحتاجين.
وبحسب الشطي كانت النساء تقضي الليلة الأخيرة من رمضان في تجهيز طعام الإفطار، ويتكون من الأرز واللحم على عكس المعتاد في باقي الأيام.
وفي الصباح يخرج الكبار والصغار لصلاة العيد التي كانت تقام في الساحات خارج السور، ولم تقم في المساجد إلا حين كانت البلاد معرضة للخطر من قبل بعض القبائل المجاورة في إحدى السنوات، وعقب الصلاة يتجمع الأهالي مع الشيوخ والحاكم أمام قصر السيف العامر؛ لتقديم التهاني والمباركة بقدوم العيد وتناول القهوة والتمور، ثم ينصرفون بعدها إلى دواوينهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالثلاثاء 02 أبريل 2024, 10:21 am

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Image-1711360873



المسحراتي.. موروث رمضاني يحافظ على بقائه في مدينة صيدا بلبنان
[rtl]"يا نايم وحّد الدايم.. يا نايم وحّد الله، قوموا على سحوركم، جايي رمضان يزوركم"، العبارة التقليدية التي ورثها المسحراتي محمود فناس عن والده، أول مسحراتي في صيدا منذ أكثر من نصف قرن، وهو يكررها يوميا خلال شهر رمضان في صيدا القديمة جنوب لبنان ليوقظ النائمين على السحور.[/rtl]
[rtl]داخل بيته التراثي الذي يحمل عبق الماضي، يجمع فناس مجموعة من الطبول والصنوج وغيرها من الآلات التي ورثها عن والده، والتي يستخدمها المسحراتي عادة لإيقاظ الناس، بما يتلاءم مع روحية هذا الشهر الفضيل الذي ينتظره المؤمنون بفارغ الصبر كل عام.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3-1711358377في رمضان 2024 كانت الحرب الإسرائيلية على غزة حاضرة على لسان المسحراتي في أزقة صيدا (الجزيرة)

[rtl]مهمة المسحراتي[/rtl]

[rtl]يرتدي فناس عباءة بيضاء طويلة، ويضع شالا وقبعة خضراء، ويحمل معه طبلة نحاسية، وإلى جانبها يحمل فانوسا صغيرا ليرى الطريق أمامه في الليل وسط الأزقة الضيقة بين المنازل المتلاصقة في الحارات القديمة التي تتشكل منها صيدا القديمة.[/rtl]
[rtl]بين بيوتها الشعبية، تبدأ مهمة المسحراتي فناس قبل نحو ساعتين من موعد أذان الفجر، حيث تستمر جولته نحو ساعة. يحمل معه طبلة، ينقر عليها بلسان جلدي فتبعث رنة توقظ النائمين، ويصدح صوته الجهور بأبيات دينية هي أقرب إلى الموشحات تدعو للاستيقاظ، فيبدأ فناس بتنبيه السكان بموعد السحور ليتناولوه قبل صلاة الفجر.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 6-1711358398يجمع المسحراتي اللبناني فناس في منزله مجموعة من الطبول التي ورثها عن والده منذ أكثر من قرن (الجزيرة)

[rtl]قصة فناس مع مهنة المسحراتي[/rtl]

[rtl]يروي فناس قصته مع هذه المهنة للجزيرة نت، ويقول "منذ 6 سنوات وأقوم بهذه المهمة التي أعشقها، كنت أرافق والدي -رحمه الله- وهو يوقظ الناس للسحور، وعندما توفي عام 2018 واصلت مسيرته بلا انقطاع حتى اليوم".[/rtl]
[rtl]ويضيف "تعود مهنة المسحراتي إلى عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام- حيث كان المؤذن بلال بن رباح أول من قام بهذه المهمة. ومنذ ذلك الحين، انتقلت هذه العادة إلى مصر، ومنها انتشرت إلى معظم الدول العربية، ومن بينها لبنان ومدينة صيدا تحديدا".[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 2-1711358368فناس: مهمة المسحراتي تتطلب إيمانا بأنها خدمة للمجتمع (الجزيرة)

[rtl]قادم من عكا[/rtl]

[rtl]ويفتخر فناس بأنه ورث مهنة المسحراتي "أبا عن جدّ"، حيث كان جده في صغره يمارسها في مدينة عكا الفلسطينية قبل أن تنتقل هذه العادة إلى والده، الذي انتقل إلى مدينة صيدا وعمل مسحراتيا.[/rtl]
[rtl]ويؤكد فناس للجزيرة نت أن مهمته تتطلب إيمانا بأنها خدمة للمجتمع، ويشير إلى أنه يحظى بمحبة وتقدير من أبناء حيه لما يقوم به. ويضيف "حتى الآن، الناس حريصون على تذكر مهنة المسحراتي، لأنها تمثل جزءا من مظاهر البهجة المرتبطة بطقوس الشهر الفضيل".[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 5-1711358391المسحراتي في صيدا تراث لا يزال يحافظ عليه في شهر رمضان (الجزيرة)

[rtl]"نكهة رمضان"[/rtl]

[rtl]وبحسب فناس يعتبرونه "نكهة رمضان"، حيث يخرج بعضهم إلى الشرفات لرؤيته والترحيب به، في حين ينتظر بعضهم الآخر مع أولاده في الحارات للانضمام إليه في جولته.[/rtl]
[rtl]في رمضان هذا العام حضرت الحرب الإسرائيلية على غزة وجرحها النازف على لسان المسحراتي في أزقة صيدا، حيث يردد فناس هتافات تضامنية مع غزة والقدس، ويُبدي دعمه وتقديره لهم بكل مديح. يقول "في هذا الوقت الفضيل، يجعلون من التضحية والشهادة لأهل غزة مصدرا للتقدير والتضامن".[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 1-1711358354المسحراتي مهنة موروثة في مدينة صيدا حيث جاءت عائلة فناس بها من مدينة عكا في فلسطين واشتهروا بها (الجزيرة)
[rtl]ورغم كثرة التساؤلات عن دور المسحراتي في هذه الأيام، في ظل تقدم التكنولوجيا وسيطرتها، يصر فناس على التمسك بهذه العادة ليحافظ على بقائها، ولذلك يعمل على نقل "المسحراتي" إلى ابنه كما اكتسبها هو من والده الذي ورثها عن جده أيضا، بهدف عدم اندثار هذه العادة بشكل خاص من صيدا وبشكل عام من لبنان.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 4-1711358384منزل فناس يضم عددا من القطع التراثية التي ورثها عن والده (الجزيرة)

[rtl]مهمة تطوعية[/rtl]

[rtl]وكون الدخل الذي يحصل عليه فناس من عمله مسحراتيا في غاية التواضع، يقسم وقته بين محله لبيع الهدايا والألعاب داخل صيدا القديمة خلال النهار، ويقضي 3 أيام في الأسبوع مع فرقته "بلابل الذاكرين" في تقديم عروض وموشحات في أحد مطاعم المدينة، ويختم يومه بمهمة التسحير التطوعي لينام بعد صلاة الفجر، ويبدأ يوما جديدا.[/rtl]
[rtl]ويقول "لا أشعر بالتعب من هذه المهمة التطوعية، ولا أتقاضى أجرا مقابل دعوة الناس للسحور، ولكن الناس بطبيعتهم ووفقا لعاداتهم يقومون بإكرامي مع نهاية الشهر وخلال عيد الفطر المبارك".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالأربعاء 09 أكتوبر 2024, 3:46 pm

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_9175-1711220735





كيف يحيي المسلمون رمضان بمساجدهم في الولايات المتحدة الأميركية؟


[rtl] "روح الجالية" هو الوصف الذي أطلقه الإمام جمال محمد سعيد، إمام ومدير مؤسسة الجامع في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي، على المسجد في [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2014/2/18/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%8A%3A 80% %D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%8C,%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89 %D8%A3%D9%88 %D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D8%BA%D9%8A%D8%B1 %D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AF%D8%A9.]الولايات المتحدة الأميركية[/url]، حيث يبرز المسجد على امتداد الولايات، رغم اختلاف المذاهب، بوصفه ركنا أساسيا في حياة المسلمين، وتزداد مركزيته الروحانية والتربوية في شهر رمضان.[/rtl]
[rtl]وخلافا للمساجد في الدول العربية والإسلامية، لا تُدار المساجد عبر جهة مركزية كوزارة الأوقاف، ولا تُتخذ فيها القرارات بصيغة هرمية من الدولة لعموم الناس، بل تكون إدارتها من أبناء كل جالية متمركزة في إحدى المناطق بالولايات الأميركية المختلفة.[/rtl]
[rtl]وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 3 آلاف مسجد موزعة على مختلف الولايات، كما أن أعداد المساجد تزداد عاما بعد آخر، مع اتساع حضور المسلمين وانتشارهم، لذا فلكل مسجد قصة وحكاية، ولغالبية المسلمين سهم يشتركون فيه لضمان الاستمرارية وتطوير المساجد المحيطة بهم، في ظل التحديات القِيمية والدينية التي تُفرض عليهم، إثر معيشتهم في بلاد تختلف معهم في الدين والثقافة واللغة.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... ICK-IFTAR-1711220751يفطر المسلمون في المركز الإسلامي بولاية كنساس الأميركية بشكل جماعي أسبوعيا (الجزيرة)

[rtl]موائد الإفطار[/rtl]

[rtl]"السلام عليكم، رمضان مبارك، يبدو أن الجو سيكون ملائما لإقامة إفطار جماعي يوم الأربعاء في المركز الإسلامي بولاية كنساس الأميركية، لذا، سنقيم إفطارا يتشارك فيه الجميع، أحضروا الأطباق التي تحبونها".[/rtl]
[rtl]هذا نص أرسلته إدارة المركز الإسلامي لأبناء الجالية المسلمة لإقامة مأدبة إفطار جماعي في شهر رمضان، فنشاط كهذا، لا يُقام مرة واحدة في رمضان، بل يتكرر بحسب إدارة المسجد واستعداد أبناء الجالية ورغبتهم.[/rtl]
[rtl]قبل أذان المغرب بنصف ساعة تقريبا، يبدأ الأهالي بالتوافد، تُفتح أبواب السيارات، ويخرج الأطفال راكضين، وتبدو على وجوههم الحماسة للقاء أقرانهم، بينما تخرج أمٌّ محمَّلة بوجبة طاب لها إعدادها، ويأتي أب ومعه إبريق من الشاي أو القهوة.[/rtl]
[rtl]أما هناك، وفي داخل الخيمة التي تستضيف الإفطار، طاولة ممتدة مهيّأة لوضع الطعام فوقها، بينما يتواجد المتطوعون في وقت أبكر لتحضير المقاعد والطاولات المخصصة لتناول الطعام، ومن ثم الاستعداد لسكب أصناف الطعام للحضور، وعند أذان المغرب، يتناول الصائمون عدة تمرات، ويشربون الماء والحساء، ثم يستعدون للصلاة، التي يتبعها تناول الوجبة الرئيسية للإفطار.[/rtl]
[rtl]وعلى موائد الإفطار تُروى مجموعة من الحكايات، ويُمكن أن نقرأ عبرها جانبا من الثقافة التي تبتكرها الجاليات المسلمة، وتحرص عليها خلال شهر رمضان في المناطق التي تقطنها.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... ISGKC-1-1711220741إفطار جماعي أقامه أحد رواد الجمعية الإسلامية صدقة عن روح والده المتوفى (الجزيرة)

[rtl]مشاركة في الأجر[/rtl]

[rtl]ولهذه الموائد الرمضانية الجماعية ثلاثة أشكال، أولها الإفطار التشاركي، حيث تقوم فيه العائلات بإعداد طبق أو طبقين من أصناف المائدة الممتدة، وفي أحيان أخرى يكون الإفطار التشاركي مخصصا لعموم الجالية، وفي أحيان أخرى يُخصص للأطفال، احتفاءً بصومهم وتشجيعا لهم.[/rtl]
[rtl]تقول أم البراء للجزيرة نت "يشجع هذا النمط من الإفطار الجماعي العائلات على إعداد وجبات تُعبّر عن أصولها، لتتشاركه مع أبناء الجالية المسلمة ذات الجنسيات المتعددة"، وترى أن الجانب الأهم أن "المائدة تبعث روحا من الحماسة لدى الأطفال، الذين يتشاركون مع عائلاتهم في إعداد الطعام، ويتبادلون مع أصدقائهم من أبناء الجالية ما صنعوه في منزلهم بفخر"، وتضيف أن "هذا النمط من موائد الإفطار تقيمه العوائل بالأساس لأطفالها، رغبة في إضفاء روح البهجة عليهم، وترسيخ حب رمضان والمسجد والشعائر الإسلامية في قلوبهم".[/rtl]


[rtl]وثاني أشكال الموائد هو الإفطار الجماعي، الذي يُقام مرة في الأسبوع على أقل تقدير، ويتكفل بهذا الإفطار متبرعون قبل بداية الشهر، بالتنسيق مع إدارة كل مسجد على حدة.[/rtl]
[rtl]ويشير فراس (أبو عمر)، أحد القائمين مع إخوته على تنفيذ إفطار جماعي بشكل كامل، للجزيرة نت إلى أنه أقام إفطارا بنية الصدقة عن والده الذي تُوفي، كما ثمّن حضور الجالية وتفاعلها وتكاتفها في مثل هذه الأنشطة، وحرص الكثيرين على الدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة.[/rtl]
[rtl]أما ثالث أشكال الموائد التي تقام بشكل يومي، فهو أطعمة تقدمها مجموعة من العائلات التي تتطوع لإعداد وجبات يومية لخدمة مرتادي المسجد، خاصة من الطلبة المغتربين للدراسة، أو أولئك المغتربين عن أهلهم لظروف العمل.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... IMG_9173-1711220746الأطفال يلعبون أثناء فترة صلاة التراويح في محيط المركز الإسلامي بمقاطعة جونسون كاونتي (الجزيرة)

[rtl]وجهة مفضّلة للأطفال[/rtl]

[rtl]بدأت نور، طفلة في الـ12 من عمرها، منذ أول يوم في رمضان الاستعداد للمشاركة في مسابقة حفظ سورة لقمان، وتحكي للجزيرة نت أنها تشارك منذ 6 أعوام في المسابقات التي يقيمها المركز الإسلامي في ولاية كنساس الأميركية، سواء لحفظ سورة من القرآن، أو للمشاركة في مسابقة الحديث النبوي الشريف، أو مسابقة الثقافة الإسلامية العامة.[/rtl]
[rtl]وبحسب نور، فإن أكثر ما يبهجها في رمضان هو مشاركتها قبل بدء الشهر الفضيل في تزيين المسجد مع عدد من أطفال الجالية، ومشاركتهم سوية في الأنشطة التي تستمر طوال الشهر، حيث يلتقي الأطفال على موائد الإفطار الجماعي، أو خلال صلاة التراويح، وما يليها من فعاليات.[/rtl]
[rtl]وفي حديث مع والدة نور، أشارت إلى أن ابنتها تعلّمت في المسجد منذ كانت في الرابعة من عمرها قصص الأنبياء، والسيرة النبوية، والتجويد، وتضيف للجزيرة نت أن "رمضان محطة مركزية سنوية، يزداد فيها دور المسجد، وارتباط الأطفال والرجال والنساء به، ويحرص فيه الأهالي على أخذ أطفالهم إلى المساجد في سنٍّ مبكّرة، خاصة مع ما يواجهونه من تحديات طوال العام، وفي ظل الأعياد الكثيرة -داخل أميركا- المخالفة للدين الإسلامي، والتي يغلب عليها الطابع الاحتفالي الجاذب للأطفال".[/rtl]
[rtl]أما جنى، الطفلة ذات الـ6 أعوام، فتحضر للمسجد كل يوم أثناء صلاة التراويح، كي تلعب في غرفة منفصلة مع أقرانها من الأطفال، وتقول إنها تحب المسجد كثيرا لرؤية أصدقائها هناك، حيث تحرص الكثير من المساجد على توفير متطوعات يُجالسن الأطفال، كي يحظى الأهالي بإمكانية التعبّد بأريحية، خاصة في أيام إجازة نهاية الأسبوع.[/rtl]
[rtl]وتُنصب الخيام الرمضانية في أكثر من مسجد طوال الشهر، لا لإقامة الاحتفالات كما في كثير من الدول العربية، بل لإقامة المسابقات والدروس الدينية، وتوفير مكان للإفطار والسحور الجماعي، مما يُضفي أجواءً مختلفة للنشء عن ما اعتادوا عليه بقية العام.[/rtl]
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... ICGKC-Masjed-1711220756الجمعية الإسلامية في كنساس سيتي تفتح أبوابها للاعتكاف خلال شهر رمضان (موقع الجمعية)

[rtl]روحانيات في الغربة[/rtl]

[rtl]مع بدء رمضان، تتسابق المساجد لإعداد أنشطة وفعاليات دينية وثقافية لخدمة أبناء الجالية بأعمارهم المختلفة، خاصة ما يتصل بالشباب، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه أبناء الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، كما تقوم بعض المساجد باستقطاب دعاة وقرّاء من خارج الولايات المتحدة، أو من ولايات أخرى، لإثراء برامجهم خلال الشهر.[/rtl]
[rtl]أحد أبرز تلك الأنشطة، ليلة تسمى بـ"ليلة الشباب"، حيث تُقام كل سبت في بعض المساجد أنشطة للشباب الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا، بوصفه يوم إجازة في الولايات المتحدة، ويجتمعون في تلك الليلة لصلاة التراويح والتهجد، وتتخللها خواطر دعوية وسحور جماعي، ويحرص الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم لحضور مثل تلك الأنشطة.[/rtl]
[rtl]يقول أبو المهند للجزيرة نت إن هذه الأنشطة ساهمت كثيرا في تكوين الثقافة الدينية لأبنائه، وأن أكثر ما يهوّن عليهم الغربة، هو الدور الفاعل للمسجد، بالاهتمام بتعزيز وترسيخ الثقافة والشعائر الدينية لدى أبناء الجالية وللأجيال القادمة.[/rtl]
[rtl]أما أكثر ما يميّز المساجد في الولايات المتحدة برامجها في العشر الأواخر، فبالإضافة إلى فتح أبواب الاعتكاف للرجال والنساء في أماكن منفصلة، فإنه يتخللها برنامج متواصل يبدأ من صلاة العشاء ثم التراويح، مرورا بالتهجد والسحور الجماعي، ومنذ اليوم الأول من رمضان، تقيم كثير من المساجد صلاة التراويح بـ20 ركعة مصحوبة بخاطرة في المنتصف، وركعتي الشفع والوتر.[/rtl]
[rtl]ويحكي أشرف (أبو محمد)، الذي يعتكف بانتظام في العشر الأواخر من رمضان في الجمعية الإسلامية في كنساس، أن "تجربة الاعتكاف بالعموم، هي تطهير للنفس، فما بالك بالذي يعيش في بلاد الغربة، فالشخص يعمل طوال العام ويواجه تحديات مستمرة، لذا يأتي رمضان بوصفه فرصة عظيمة لمراجعة الأولويات في كافة مناحي الحياة".[/rtl]
[rtl]ويضيف للجزيرة نت أن "ما يؤكده هذا الشهر في النفس أن الدين ليس قيمة ثانوية، بل أساسية، فالعمل يعينك على العبادة وليس العكس، ورمضان فرصة ثمينة لإعادة العلاقة مع الله، ولله نفحات، كليلة القدر، على الفرد أن يستثمرها"، وفق تعبيره.[/rtl]
[rtl]ويؤكد أبو محمد أن "العنصر الأهم لاستثمار رمضان على الوجه الأمثل هو الخلوة، خاصة في العشر الأواخر، بعكس ما هو رائج من عزائم وأنشطة وفعاليات يغلب عليها الترفيه في هذا الشهر"، ويوضح "لكي يستثمر الفرد هذه الأيام، عليه أن يضحي بوقته وماله، ويزيد تركيزه في قراءة القرآن والعبادات، وهذه التضحية تشعر بآثارها في بركة الوقت والأهل والمعاش، وكأنك وُلدت من جديد، ولا يتعاظم أثر هذه الخلوة إلا في المسجد"، على حد وصفه.[/rtl]
[rtl]وتشهد المساجد في رمضان، خاصة في العشر الأواخر، إقبالا واسعا على التبرعات من جانب المسلمين، الذين يُسهمون في رفد المسجد بالموارد المالية اللازمة لاستمرار أنشطته وتلبية احتياجاته، أو ما يُجمع من تبرعات لدعم الفقراء والمحتاجين حول العالم، عبر الجمعيات الرسمية المسجلة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقاليد رمضانية متوارثة في ..........   تقاليد رمضانية متوارثة في .......... Emptyالأربعاء 09 أكتوبر 2024, 3:48 pm

تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 6-4



موائد رمضان في أميركا.. ممارسة الشعائر والتعريف بالإسلام


يوحد شهر رمضان المسلمين الأميركيين ويقربهم من بعضهم البعض، سواء المهاجرون منهم أو من ولد ونشأ مسلما داخل الولايات المتحدة.
ومثل الدول الإسلامية تشهد أميركا ظاهرة الموائد الرمضانية، وتنظم الكثير من المراكز والمساجد الإسلامية والجامعات موائد إفطار رمضانية مجانية للصائمين، وتتناول العائلات الأميركية المسلمة الإفطار فيها، لما توفره من مظاهر وطقوس تعكس الجو الرمضاني في الدول الإسلامية.
وقبل حلوله أصدر الرئيس جو بايدن بيانا يهنئ فيه المسلمين الأميركيين وبقية مسلمي العالم بشهر رمضان، وقال إن "المسلمين يشكلون جزءا من القصة الأميركية منذ تأسيس البلاد".
وأضاف بايدن "يواصل الأميركيون المسلمون تعزيز نسيج أمتنا المتنوع جيلا بعد جيل، بدءا من مجالات العلوم والتكنولوجيا وصولا إلى الفنون والأوساط الأكاديمية ومرورا بالقانون والطب والأعمال والحكومة ومجالات أخرى كثيرة، لذا دعونا اليوم ننضم معا على اختلاف ثقافاتنا وأدياننا ونجدد التزامنا بأن تكون أمتنا أكثر مساواة وعدلا وتسامحا ورحمة".
ولا يُعرف على وجه اليقين أعداد المسلمين في الولايات المتحدة، حيث تمنع القوانين الأميركية جمع معلومات الانتماء الديني في تعدادها العام الرسمي، لكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن نسبة المسلمين تتراوح بين 1 و2% من إجمالي سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم 333 مليون نسمة، أي بين 3.3 ملايين و6.6 ملايين نسمة، وينتشر المسلمون في كل الولايات الأميركية.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 7-1يؤم الآلاف مركز "ديانت" الإسلامي للصلاة وتناول الإفطار في رمضان (الجزيرة)

الإفطار بمركز "ديانت"

وشاركت الجزيرة نت في إفطار مائدة الرحمن بمركز "ديانت" الأميركي "دي سي إيه" (DCA) الواقع في منطقة لانهام بمقاطعة برنس جورج بولاية ميريلاند على بعد 15 كيلومترا من العاصمة الأميركية.
ويقدم المسجد وجبات إفطار جماعية لآلاف الأشخاص من جميع الخلفيات: مسلمين وغير مسلمين وعائلات وطلاب وشيوخ وشباب وأطفال وأشخاص من جميع طبقات المجتمع الأميركي.
وقال فرزاد آيات -وهو مهندس تكنولوجي باكستاني يعمل في الولايات المتحدة منذ 3 أعوام- للجزيرة نت "أصلي في المركز هنا كل يوم وأتناول وجبة الإفطار كذلك، ولا يعني ذلك أنني فقير، بل على العكس أنا مرتاح ماديا، لكن القدوم للمركز يشعرني بالأجواء الرمضانية التي أفتقدها على مدار اليوم".
وبفضل مساهمات وتبرعات العديد من المسلمين الأميركيين فضلا عن العديد من المنظمات والمؤسسات المحلية أصبحت خدمة الإفطار المجانية هذه رمزا مميزا وتقليدا لمركز "ديانت"، وفي رمضان العام الماضي انضم أكثر من 35 ألف شخص إلى الإفطارات، وفقا لتقديرات المركز.
وتحرص الكثير من العائلات المسلمة من منطقة واشنطن الكبرى على القدوم إلى الصلاة وتناول الإفطار واصطحاب الأطفال الصغار، للتعود على الأجواء الرمضانية الدينية والاجتماعية.


وتُحضر الكثير من العائلات طعامها معها، وتشارك الآخرين طعامهم، في حين تُقبل نسبة بسيطة من العائلات على تناول الوجبات المجانية التي يعتقد أنها مخصصة للمحتاجين أو الطلاب والمغتربين.





دعم متضرري الزلزال

وإضافة إلى ممارسة الشعائر الدينية -بما فيها من صيام وصلاة التراويح- يغتنم المسلمون في الولايات المتحدة أجواء شهر رمضان، لتعريف أتباع الديانات الأخرى بالإسلام عبر استضافتهم في المساجد وعلى موائد الإفطار.
وقال أحد المشرفين على المركز الإسلامي للجزيرة نت إن "تقليد الإفطار الرمضاني في مركز "ديانت" هذا العام أكثر أهمية من سابقاته، وذلك بسبب العواقب المريرة للزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، ومع حزننا العميق على الخسائر البشرية والمادية نعمل أيضا بجد لجمع أموال المساعدات لمساعدة الناجين".
وبالفعل، يقدم مئات المسلمين هنا يوميا عشرات الآلاف من الدولارات، للتخفيف من عبء ومعاناة الآلاف من ضحايا الزلزال من خلال التبرعات.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 3-9عمر شرطي أميركي مسلم من أصول فلسطينية يساعد في تنظيم دخول الصائمين والمصلين لمسجد ومركز "ديانت" (الجزيرة)

رجال شرطة مسلمون

وبينما يقول مسؤولو مقاطعة برنس جورج إنهم ليسوا على علم بأي تهديدات ضد مركز "ديانت" لكن تم وضع خطط لتوفير دوريات الشرطة طوال شهر رمضان حول المركز.
ورصدت الجزيرة نت 3 من رجال الشرطة المحلية ممن يساهمون في تسهيل الوصول إلى المسجد وفي تسيير المرور بالشوارع المحيطة به.
وذكر الشرطي عمر -وهو أميركي من أصول فلسطينية- أنه "كمسلم سعيد بفرصة العمل في المركز الإسلامي خلال شهر رمضان، ولا توجد أي مشكلات أمنية على الإطلاق".
أما الشرطي آدم -وهو أميركي من أصول مصرية- فأشاد بسلوك وسلاسة التعامل مع المصلين وإدارة المركز الإسلامي، وأشار إلى أنه يسعد بالتواصل مع مسلمين من كل قارات العالم خلال خدمته في هذا المكان.
تقاليد رمضانية متوارثة في .......... 5-4مركز "ديانت" الإسلامي يضم أحد أكبر المساجد في الولايات المتحدة (الجزيرة)
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان افتتح المركز الإسلامي "ديانت" في أبريل/نيسان 2016، ليصبح أحد أكبر المساجد في الولايات المتحدة، ودفعت مديرية الشؤون الدينية التركية 110 ملايين دولار لتغطية تكاليف البناء، وسجل المركز كمؤسسة غير ربحية في الولايات المتحدة، وله أصول بقيمة 93 مليون دولار وفقا لأحدث إقرار ضريبي لها.
ويشغل المركز الإسلامي مساحة تقدر بـ15 فدانا (الفدان يساوي نحو 4200 متر)، وهو مكون من 5 مبان رئيسية أولها المسجد الذي شيد على طراز العمارة العثمانية الكلاسيكية في القرن الـ16 ويتسع لـ760 مصليا، ومبنى مركز ثقافي، وبيت ضيافة، وقاعة تناول الطعام بمطعمها وتستوعب 180 شخصا، ومبنى ترفيهي يضم حماما تركيا ومسبحا داخليا ومركزا رياضيا، إضافة إلى مرآب للسيارات تحت الأرض.
كما يحتوي المسجد على مئذنتين لكل منهما رواقان، ويتميز بكونه المسجد الوحيد في أميركا الشمالية الذي يحتوي على مئذنتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تقاليد رمضانية متوارثة في ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقاليد رمضانية متوارثة في تركيا
» خواطر رمضانية
» تقاليد شعبية في ذاكرة الاردنيين «المطبقانيات» و«الحنة» و«النقوط» و«زفة العريس» ..
» أخطاء رمضانية شائعة
» أكلات رمضانية حول العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: رمضان كريم-
انتقل الى: