منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة    المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 2:26 pm

المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة
الذين لا يعرفون ولا يتابعون، بالدقة والتفاصيل ما يجري على كامل أرض فلسطين، سواء في مناطق 48، أو مناطق 67، سواء في القدس أو الضفة الفلسطينية، أو في مناطق الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، تقتصر رؤيتهم ومتابعتهم على ما يجري في قطاع غزة، وتظهر لهم صورة المشهد السائد مقتصرة على ما يجري في القطاع.


معاناة وقسوة وجوع وقتل وتصفية للمدنيين، وتطهير عرقي بائن صارخ، وإبادة جماعية متعمدة مقصودة، وإصرار من قبل المستعمرة على إنهاء الحياة وتقليص الوجود البشري للفلسطينيين في وطنهم على قطاع غزة، وهي مقدمة إذا نجحت وتمت سينتقل العمل المشين إلى القدس والضفة الفلسطينية، ما أمكنهم ذلك، أسوة بما فعلوه عام 1948 ولنفس السبب والدوافع الإسرائيلية، وهو استكمال مشروعهم لجعل فلسطين وطناً للمستعمرين وللغزاة الأجانب من اليهود، ووجود سبعة ملايين عربي فلسطيني يحول دون إقامة دولتهم الصهيونية اليهودية العبرية الإسرائيلية، لأن مشروعهم الاستعماري فشل إستراتيجياً في طرد وتشريد كل الشعب الفلسطيني.


المشهد على كامل قطاع غزة بصورتيه: الموجعة للمدنيين والمفتخرة للمقاومة تستحقان المتابعة، ولكن إقتصار متابعة المشهد على ما يجري في قطاع غزة، لعدم وجود الفعل لجذب المتابعة لما يجري في الضفة الفلسطينية وفي مناطق 48، هو قصد إسرائيلي مازال متمكناً في فرض الإجراءات التعسفية التي تحول دون حراك شعبي مقاوم على كامل أرض فلسطين، حتى لا يصل مسبقاً إلى مستوى الفعل الكفاحي والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أهالي قطاع غزة، متفوقين بواسل، على طريق حريتهم وكرامتهم، وهزيمة عدوهم الذي لا عدو لهم غيره.


في مناطق 67 لا تتوقف الصدامات المتقطعة بين الشباب في مختلف المدن والقرى، ويرتقي منهم الشهداء، ويواجهون قوات المستعمرة، رغم اعتقال أكثر من تسعة الآف مناضل، ويشكلون العمود الفقري للفعل الفلسطيني. تسعة الآف هم قاعدة العمل الفلسطيني من فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد وحزب الشعب وحركة المبادرة وجبهة التحرير وجبهة النضال والعربية وغيرهم، وهذا هو السبب الأول أن فعل العمل الشعبي في مواجهة الاحتلال شبه محدود، والسبب الثاني أن الاحتلال وضع أكثر من سبعمائة حاجز عسكري وأمني وترابي وعوائق وحفر في الشوارع لتحول دون انتقال الأهالي من مدينة إلى أخرى، ومن موقع إلى آخر، مما يجعل الصدامات محدودة في كل منطقة بمعزل عن المناطق الأخرى.


أما في مناطق 48، فقد فرضت سلطات المستعمرة الحكم العسكري، باعتبارها تخوض حالة حرب منذ 7 أكتوبر إلى الآن، ولهذا كل فعل أو تعبير أو إجراء أو تصريح أو مقال على المواقع وفي الاعلام يؤدي إلى الاعتقال، وهناك العشرات بل المئات من طلبة الجامعات قيد الاعتقال والمحاكمة بسبب تحركاتهم ونشاطاتهم “غير القانونية” وتوظيف القوانين العسكرية لاتخاذ الأجراءات الرادعة ضد المتظاهرين والمحتجين، وهذا ما يُفسر قمع قوات الأمن لأهالي الأسرى الإسرائيليين في محاولة للسيطرة عليهم والاقلال من تأثير احتجاجاتهم، وتردد القوى السياسية اليسارية من المشاركة على خلفية عدم إعطاء التصاريح اللازمة لتحرك ونشاط المعارضة، واتهامهم بالخيانة لأنهم يحتجون والجيش يخوض معركة ساخنة ضد ” العدو الفلسطيني” 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة    المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 6:13 pm

كاتب إسرائيلي: لا ينتظرنا نصر في رفح بل مزيد من الدماء
أكد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقال له بصحيفة هآرتس عدم وجود رفض واضح داخل الشارع 

الإسرائيلي لغزو رفح، مضيفا أن النداء القادم من الولايات المتحدة لعدم غزو المدينة الفلسطينية "ليس قويا بما 

فيه الكفاية".

وتابع ليفي أنه من الصعب معرفة ما الذي يدور في ذهن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يصرح بأنه حدد 

موعدا لغزو رفح، وتساءل هل يمكن أن يكون ذلك محاولة لإرضاء الحلفاء فقط، أم هو يعتقد فعلا أن بإمكانه 

تحقيق نصر هناك.

وأوضح جدعون ليفي أن الجميع كان يعرف منذ البداية أنه لن يتحقق نصر في هذه الحرب، وشدد على أن شهوة 

غزو رفح فكرة مرعبة، متسائلا هل هي مجرد تعطش للدماء، وتعبير عن كراهية الفلسطينيين ورغبة في الانتقام 

من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟.

أشرار متوهمون
وقال الكاتب الإسرائيلي إن الذين يظنون أن نصرا ما سيتحقق من خلال غزو رفح هم أناس أشرار ومتوهمون.

وتابع بأن نتنياهو لن يكون المذنب الوحيد في حال اجتياح رفح، إذ إن هناك معسكرا يطالب بغزو المدينة، مؤكدا 

أنه لم يسمع أبدا أن جنديَّ احتياط -مثلا- رفض الاستمرار في الخدمة إذا ما بدأَ الغزو.

وأوضح أن إسرائيل حشرت في رفح أكثر من مليون يتيم وثكلى ومريض وجريح، وزاد بأن هذه المدينة المنكوبة 

أصبحت هدفا لإشباع رغبة القتل، حيث رسخ في عقل الحكومة وأتباعها أنه "لا نصر من دون رفح".






توماس فريدمان: لا حل أمام إسرائيل سوى وقف إطلاق النار ومغادرة غزة
قال الكاتب الصحفي توماس فريدمان إن إسرائيل تقف اليوم عند نقطة إستراتيجية في حربها على غزة، ولكن كل 

الدلائل تشير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيختار الطريق الخطأ، ويأخذ إدارة الرئيس الأميركي جو 

بايدن في رحلة خطرة ومقلقة للغاية.

وتابع فريدمان -المقرب من إسرائيل- أن الخيار الأفضل بالنسبة لتل أبيب في نهاية المطاف، مهما كان ذلك 

مزعجا وخطرا، هو ترك بقية قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السلطة بغزة.
ولفهم ذلك، يستعرض فريدمان -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- نصيحته السابقة لإسرائيل بأن لا ترتكب 

خطأ فادحا بالاندفاع المتهور إلى اجتياح غزة كما فعلت أميركا في أفغانستان بدلا من السعي لاستعادة محتجزيها، 

ونزع الشرعية عن "حماس" وملاحقة قيادتها بطريقة مستهدفة كما فعلت مع من قتلوا رياضييها في ميونخ عام 

1972، لا كما فعلت الولايات المتحدة من تدمير في مدينة دريسدن التي حوّلتها إلى كومة من الأنقاض في الحرب 

العالمية الثانية.



ومع أن الإسرائيليين -كما فهم الكاتب- شعروا بأن لديهم حقا أخلاقيا وإستراتيجيا وضرورة للذهاب إلى غزة 

وإزالة حماس "مرة واحدة وإلى الأبد"، فإنهم لم يدركوا أن ذلك يحتاج إلى الوقت والشرعية والموارد العسكرية 

وغيرها من الولايات المتحدة، لأن القضاء على "حماس" لا يمكن أن يتم بسرعة، إن كان من الممكن تحقيقه 

أصلا.

وكان على إسرائيل -كما شرح فريدمان- أن تخوض هذه الحرب بأقل قدر من الأضرار الجانبية التي تلحق 

بالمدنيين الفلسطينيين، وأن تصاحبها بأفق سياسي لعلاقة جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مبني على 

دولتين قوميتين لشعبين أصليين، لأن ذلك سيمنحها فرصة لتقول للعالم إن هذه لم تكن حربا انتقامية ولا احتلالا، 

بل حربا للقضاء على "حماس".

وأبدى الكاتب أسفه على أن نتنياهو وجيشه لم يتبعوا هذا المسار، واختاروا المزيج الإستراتيجي الأسوأ عسكريا، 

أي نهج دريسدن الذي  قتل فيه آلاف المدنيين الفلسطينيين، وترك مئات الآلاف من الجرحى والنازحين 

والمشردين وأدى -بالنسبة للكثيرين في جميع أنحاء العالم- إلى نزع الشرعية عما اعتقدت إسرائيل أنها حرب 

عادلة.


إستراتيجية مجنونة
وبدلا من ربط إستراتيجية الحرب هذه بمبادرة من شأنها أن تشتري لإسرائيل بعض الوقت والشرعية والموارد 

لتفكيك "حماس"، رفض نتنياهو تقديم أي أفق سياسي أو إستراتيجية خروج، واستبعد صراحة أي تعاون مع 

السلطة الفلسطينية بموجب أوامر من المتعصبين اليهود في ائتلافه الحاكم، حسب رأي فريدمان.

وهكذا اتبعت إسرائيل إستراتيجية مجنونة، أدخلتها في حرب لا يمكن كسبها سياسيا، وانتهى بها الأمر إلى عزل 

الولايات المتحدة، وتعريض مصالحها الإقليمية والعالمية للخطر، وتقويض دعم إسرائيل في الولايات المتحدة، 

وكسر قاعدة الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن.

وتحدث فريدمان عن الخطط الأميركية للتطبيع وكيف أن هجوم "حماس" جاء من أجل تقويضها، وقال إن 

إسرائيل يجب أن تسارع إلى إنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حكومة جاهزة للشروع في مسار حل الدولتين.

وهذا هو مفترق الطرق الذي تقف عنده الأمور -حسب فريدمان- وهو يفضّل أن تغير إسرائيل مسارها على 

الفور، وتنضم إلى إدارة بايدن في تبني مسار حل الدولتين، وهو ما يتطلب منها فعل ما حثها عليه فريق بايدن 

سرّا، عندما قالوا لها "انسوا أمر غزو رفح واستخدموا بدلا من ذلك نهجا مستهدفا للقضاء على بقية قيادة 

حماس".

ورأى فريدمان أن إصرار إسرائيل على غزو رفح ورفض تدخل السلطة الفلسطينية في مستقبل غزة، سيكون 

بمثابة دعوة لاحتلال دائم لغزة وتمرد دائم لحركة "حماس"، ومن شأنه أن يجعل إسرائيل تنزف اقتصاديا 

وعسكريا ودبلوماسيا بطرق خطرة للغاية.


أعيدوا التفكير
ولذلك يرى فريدمان أن الوضع الأفضل لإسرائيل هو الموافقة على مطلب حماس بالانسحاب الكامل من غزة 

ووقف إطلاق النار، وصفقة التبادل الشاملة، لجميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل جميع السجناء الفلسطينيين 

لدى إسرائيل.

وأوضح الكاتب أن إبقاء حماس ضعيفة في غزة أفضل من أن تتحول غزة إلى أرض عصابات أشبه بالصومالية، 

على البحر الأبيض المتوسط، وأكد أنه في الصباح التالي لبدء وقف إطلاق النار وخروج يحيى السنوار، سوف 

يهتف له البعض بسبب الأذى الذي ألحقه بإسرائيل، ولكنه في صباح اليوم التالي، سيواجه استجوابا قاسيا من 

سكان غزة.

وذهب فريدمان في تحليل لما سيحدث عندما تخرج إسرائيل من قطاع غزة بعد استعادة محتجزيها، معتقدا أن 

اتفاقا أميركيا مصريا سيحول دون تهريب الأسلحة إلى غزة.

وزعم الكاتب المؤيد لإسرائيل أن هذه الديناميكية هي الطريقة الوحيدة لتهميش "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، 

من خلال تشويه الفلسطينيين أنفسهم لسمعة هذه الجماعات باعتبارها وكلاء لإيران المستعدة للتضحية بأرواح 

الفلسطينيين لتحقيق طموحها في الهيمنة الإقليمية.

وقال إن لدى بايدن خطة، تشمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح المحتجزين، وبعد 

ذلك سيخرج بمبادرة سلام جريئة، وهو ما أسماه خبير عملية السلام الإسرائيلي غيدي غرينشتاين "المزيد مقابل 

المزيد"، أي المزيد من الأمن والتطبيع مع الدول العربية أكثر مما عرض على إسرائيل في أي وقت مضى، 

والمزيد من المساعدات العربية والأميركية للفلسطينيين لتحقيق حلم الدولة، أكثر مما شهدوه من قبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة    المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 6:14 pm

خبير إسرائيلي يعدد نجاحات حماس في مسار الحرب
نقل محلل عسكري إسرائيلي عن ضباط مخضرمين بجيش الاحتلال تقديراتهم للتاريخ المحتمل الذي قد يتحقق فيه 

النصر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معددا نجاحات المقاومة بمسار الحرب.

وفي مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال يوآف زيتون إن ضباط الجيش المخضرمين يقدرون أن "حماس لن 

تُهزم إلا عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف".

وشدد على أنه "من الصعب تحقيق حتى الأهداف الأكثر تواضعا للحرب، وهي الحد من سيطرة حماس المدنية، 

وليس العسكرية".

وقال أيضا "الجيش الإسرائيلي يعمل على استهداف آليات الأمن التابعة لحماس، والتي لا تزال سليمة". ووصف 

التحدي المتمثل في تحديد مكان مقاتلي حماس بأنه "يشبه العثور على إبرة في كومة قش".

وبوتيرة شبه يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات 

عسكرية، عبر عمليات تنشر مقاطع مصورة لبعضها.

وتابع المحلل العسكري "بعد مرور 4 أيام على انسحاب الجيش من خان يونس، ومع عودة حشود السكان إلى 

منازلهم المدمرة، شوهد مقاتلو حماس وقد بدؤوا في إعادة سيطرتهم على المدينة".


نجاحات في الشمال
وعن الوضع شمال قطاع غزة، قال الخبير العسكري "في أسواق جباليا المزدحمة، يحافظ نشطاء حماس على 

النظام ومنع التلاعب بالأسعار".

وأضاف "وفقا لبيانات وزارة الدفاع، حققت حماس نجاحا ملحوظا، إذ انخفضت أسعار المواد الغذائية في 

مارس/آذار الماضي، مما يشير إلى استقرار اقتصادي في (هذه) المنطقة".

ورجح "حدوث مشاهد مماثلة قريبا في خان يونس والمناطق التي لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بعد، مثل رفح 

ومدن وسط القطاع، توجد سيطرة مدنية لحماس، من مظاهرها تطبيق الشرطة للقانون والنظام".

وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن من أبرز الأهداف الرئيسة للحرب: القضاء على قدرات 

حماس العسكرية، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

ويواصل جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربه المدمرة على قطاع غزة واستهداف 

المدنيين العزل، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى أغلبهم نساء وأطفال، وأزمة صحية وإنسانية غير 

مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.




وزير إسرائيلي سابق: حرب غزة انتهت بهزيمتنا إستراتيجيا
قال وزير العدل الإسرائيلي الأسبق حاييم رامون إن الحرب التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة 

انتهت بهزيمة إستراتيجية لإسرائيل.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحرب قد انتهت، قال رامون "لسوء الحظ، نعم. للأسف هناك انتصار تكتيكي، 

ولكن هناك أيضا هزيمة إستراتيجية، لم نحقق أيا من الأهداف التي حددتها الحكومة"، وفق صحيفة معاريف 

الإسرائيلية.

وأضاف أن الهجوم البري بدأ بطريقة خاطئة، ولم يتجه إلا إلى شمال قطاع غزة بكثافة، وتابع "نقلنا مليون 

ونصف مليون لاجئ إلى الجنوب، والآن لن نذهب إلى رفح (جنوب)، لأن هناك مليونا ونصف المليون، إنها 

ليست مشكلة أميركية، إنها مشكلتنا في كيفية تعاملنا معهم".

وأردف "قبل 6 أشهر ذهبنا إلى هذه الحرب وكان هناك شيء واحد، هو انهيار (حركة) حماس عسكريا، لقد 

وجهوا (الجيش) لها ضربات قاسية، لكنها لا تزال واقفة على قدميها".

وذكر رامون "كان الهدف هو القضاء على حماس المدنية التي تسيطر على المساعدات الإنسانية"، معتبرا أنه 

"من المستحيل انهيار حماس دون أن نحكم مدنيا مؤقتا".

واستدرك الوزير الإسرائيلي السابق "لم نتمكن أيضا من إسقاط حماس المدنية، قلنا إنه سيكون هناك ضغط 

عسكري، والضغط سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وهذا لم يحدث أيضا، ولم يتم تحقيق أهداف الحرب بعد 6 

أشهر، وفي هذا الوقت، نحن في ورطة كبيرة".


تحمّل المسؤولية
وأشار حاييم رامون إلى أنه "لم نبدأ حتى بإسقاط حماس"، وقال: "برأيي، بعد 6 أشهر وفي ظل كل ما حدث 

وبالتأكيد في ظل فشل 7 أكتوبر، هذه هي اللحظة التي على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) أن 

يتحمل المسؤولية كما أعلن هو بنفسه".

وتابع أنه إذا حدث هذا فستكون هناك سلسلة من ردود الفعل على مستوى الجيش، والمستوى السياسي.

وفي بداية الحرب أعلن هاليفي أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق الأمني والعسكري، إثر هجوم حماس على بلدات 

وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما أعلن عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين تحملهم مسؤولية هجوم حماس.

وغير بعيد عن تصريحات رامون، نقل موقع "والا" عن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يائير غولان 

قوله "إننا عالقون في غزة دون أهداف حقيقية أو إستراتيجية للخروج.. نتنياهو أسوأ زعيم في تاريخ إسرائيل، 

ويمثل تهديدا لوجودنا.. هدفا الإطاحة بحكم حماس وإعادة المختطفين كانا غير واقعيين منذ البداية".

طوفان الأقصى
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية في غزة عملية عسكرية سمتها طوفان الأقصى، 

ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا 

سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، كما أسرت نحو 239، بينهم 

عسكريون برتب رفيعة، بادلت عددا منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا انتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، 

بعشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، 

معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية 

بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة    المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة Emptyالجمعة 12 أبريل 2024, 6:16 pm

إيكونوميست: إسرائيل فشلت إستراتيجيا وعسكريا وأخلاقيا في غزة
في تقرير مطول، قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن الجيش الإسرائيلي متهم بالفشل إستراتيجيا وعسكريا 

وأخلاقيا في حربه على قطاع غزة، كما اعتبرت أن إسرائيل خسرت معركة الرأي العام العالمي.

ففي الساعات الأولى من يوم 7 أبريل/نيسان، انسحبت الفرقة 98 التابعة لجيش الاحتلال من خان يونس، ثانية 

كبرى مدن قطاع غزة، بعد 6 أشهر بالضبط من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين 

الأول الماضي الذي سُمي "طوفان الأقصى".

ورغم الدعم الغربي الواسع الذي حظيت به إسرائيل بداية الأمر -بحسب إيكونوميست- فإن هذا الدعم تراجع 

كثيرا بعد الخراب الكبير الذي حل بغزة، واستشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، والمجاعة التي تكاد تفتك بمن 

بقي حيا، كما خسرت إسرائيل معركة الرأي العام العالمي، حتى من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة 

التي تُفكّر في الحد من تزويدها بالأسلحة.

ويتركز جزء كبير من الانتقادات على الجيش الإسرائيلي، المتهم الآن بفشلين كارثيين، فضلا عن فشله الأكبر في 

منع هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول. أولهما: أن العملية العسكرية في غزة لم تحقق أيا من أهدافها. 

والثاني: أن هذا الجيش تصرف بطريقة غير أخلاقية خرقت قوانين الحرب.

وتشير إيكونوميست إلى أن الآثار المترتبة على إسرائيل وجيشها عميقة. وتؤكد في الوقت نفسه أن الجيش 

الإسرائيلي لم يحقق -في أحسن الأحوال- سوى نصف أهداف الحرب، حيث يزعم أنه قتل حوالي 12 ألف مسلح، 

وهو ما يُمثّل نحو نصف تقديرات ما قبل الحرب التي تحدثت عن 40 ألف مقاتل لحركة حماس.

ومع تأكيد المجلة البريطانية أن قدرات حماس العسكرية بعيدة عن التدمير، فإنها تشير إلى أن من بين الرجال 

الثلاثة الذين يعتقد أنهم خططوا لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، هناك رجل واحد فقط، وهو مروان عيسى، نائب 

القائد العام لـكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، يُعتقد أنه قُتل.



فشل إستراتيجي وآخر عملياتي
وبحسب إيكونوميست، فإن الفشل الأول للجيش الإسرائيلي هو الإستراتيجية، حيث يقع اللوم في المقام الأول على 

السياسيين الإسرائيليين، وتحديدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذين رفضوا قبول أي قوة فلسطينية بديلة 

تسيطر على غزة. كما تقع المسؤولية أيضا على عاتق الجنرالات وفهمهم لكيفية قياس النجاح هناك.

أما الفشل الثاني، فهي الطريقة التي خاض بها الجيش الإسرائيلي هذه الحرب، وتحديدا المستويات العالية من 

الدمار وقتل المدنيين. ويرجع ذلك إلى عاملين رئيسيين. أولا: التوجيهات العملياتية التي تسمح بالضربات حتى 

عندما يكون احتمال قتل المدنيين كبيرا، وثانيا: عدم الانضباط داخل الجيش الإسرائيلي في الالتزام بهذه القواعد.

وتنقل إيكونوميست عن ضابط احتياط خدم في غزة قوله إنه يمكن لأي قائد كتيبة تقريبا أن يقرر أن كل ما يتحرك 

في القطاع هو إرهابي أو أنه يجب تدمير المباني لأنه كان من الممكن أن تستخدمها حماس.

ويقول خبير في كتيبة هندسية للمتفجرات إن وجود سلاح، أو حتى منشورات لحماس في مبنى، سبب كافٍ 

لتدميره.



إخفاق سياسي
أما الفشل الثالث لهذا الجيش فهو دوره في عرقلة إسرائيل لجهود المساعدات لسكان غزة، رغم أن الضباط ألقوا 

باللوم في ذلك على السياسيين بشكل أساسي.

وتختم إيكونوميست تقريرها بالتأكيد على أن الوضع لا يبشر بالخير، فالحرب في غزة لم تنته بعد، كما أن الخطوة 

التالية لإسرائيل غير واضحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوم كامل في سوق جنين شو اشتريت ب ٣٠ دولار | جولة في فلسطين
» حماس: نمتلك جيشا حقيقيا مهمته تحرير كامل فلسطين (صور)
» إبتلاع كامل فلسطين والقدس وإختراق المنطقة العربية و تفتيتها
» الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف
» التسمم الغذائي .. أعراض الإصابة ووسائل العلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: