منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل    يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل Emptyالثلاثاء 16 أبريل 2024, 11:51 am

يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
تعد أفريقيا، التي تضم 54 دولة، موطنا لمجموعة واسعة من الديانات، وتظهر الكنائس المحلية الأفريقية التي نشأت حديثا المعروفة بـ "الكنائس الخمسينية" بوصفها واحدة من الفئات الدينية الأسرع نموًا في القارة، إذ تشكل حوالي ثلث المجتمع المسيحي في القارة.

وتبدي البنية الأساسية لهذه الكنائس انسجاما أوثق مع العقيدة اليهودية، كما أسلفنا في تقرير سابق، فقد توغلت إسرائيل بالمجتمعات المسيحية شرق أفريقيا ووسطها وجنوبها بالتعاون مع اليهود الأفارقة والكنائس الخمسينية.

ويأتي اليهود الأفارقة طليعة الدفاع عن إسرائيل، متبنين بشكل واسع السردية الدينية الإسرائيلية، وهو ما يسعى التقرير إلى تناوله.

تاريخ يهود أفريقيا
لعبت النصوص الكتابية والنبوءات الدينية دورا مهما في تشكيل الهوية الدينية والثقافية للعديد من المجتمعات الأفريقية، موفرة إطارا لربط اليهود الأفارقة بالعبريين القدماء.

ومن ذلك -تحديدا- الإشارة إلى نفي القبائل المفقودة إلى آشور، وذكر كوش أو إثيوبيا في الكتاب المقدس، ونبوءة إشعياء التي تتحدث عن عودة الشتات إلى صهيون. واعتبروا ذلك دلالة على جذورهم وهويتهم الروحية في العبرانية واليهودية.

وأوائل القرن العشرين، جرت مناقشات دينية بجنوب أفريقيا بين القاضي وعالم اللغات "جيمس إس كالاواي" و"لازاروس مكسابا" المثقف المنتمي لإثنية الزولو، أظهرت كيف استشهد الأخير بتاريخ إسرائيل واليونان القديمة لإعادة بناء تاريخ ديانة الزولو القديمة.

وكان مكسابا ومحيطه مقتنعين بأنهم ينحدرون من القبائل الضائعة لإسرائيل، مشيرين إلى عادات مشتركة كدليل على اتصالات قديمة بين الزولو والعبرانيين.

وفي كتابها "اليهود السود" استعرضت الباحثة إديث برودر عشرات المجموعات التي تدعي اليهودية، وتوضح أن تحليل الحمض النووي للمجموعة كشف عن أصولٍ غير أفريقية على الصعيد الأبوي، مما يشير إلى احتمالية قدوم رجالهم الساميين من خارج أفريقيا وزواجهم من أفريقيات، مما يعزز فكرة أن الهوية اليهودية الأفريقية ليست فقط مسألة تبنّ ديني، ولكنها قد تمتلك أيضا جذورا تاريخية وجينية.

 يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل 11-4
إجراءات خاصة بالفلاشا في أديس أبابا عبر تعليمهم التوراة والاحتفال بالأعياد اليهودية 

وبينما يتمتع يهود الفلاشا من إثيوبيا بشهرة واسعة، توجد مجتمعات يهودية أخرى في أفريقيا كيهود اللمبا أو وا-ريمبا، وهي مجموعة إثنية توجد بشكل أساسي بين زيمبابوي وجنوب أفريقيا، مع وجود ملحوظ في موزمبيق وملاوي، ويُعرفون بتبنيهم التقاليد اليهودية. وفي أوغندا، تبرز مجموعة يهود أبيودايا التي تستمد اسمها من اللغة اللوغندية وتعني "شعب يهوذا".

وفي الكونغو الديمقراطية، يشكل يهود لوبا أو بالوبا تجمعا آخر يدعي ارتباطه بالتقاليد اليهودية. وفي غرب أفريقيا، وتحديدا في تمبكتو بمالي، مجموعة زاخور، التي تعني "تذكر" بالعبرية، وقد أعلنت انتماءها لليهودية في الثمانينيات.

كذلك، في نيجيريا، قبائل من الإيغبو تُعرف نفسها بـ"إيبو بينيسي-إسرائيل". بينما في غانا، تشتهر مجموعة "بيت إسرائيل" التي تمزج بين اليهودية والديانات الأفريقية التقليدية.

وبالانتقال إلى شرق أفريقيا، يُعرف يهود قبائل التوتسي في رواندا وبورندي بـ"العبرانيين التوتسي من هافيلا". وفي زيمبابوي، يهود روسابي بالمثل، حيث يعتبرون جزءا من هذا الطيف المتنوع.

والقاسم المشترك بين هذه المجموعات هو كونهم جميعا من "الأفارقة السود" ويدعون الانتماء إلى اليهودية.

التحولات الثقافية والدينية
اكتسبت المجتمعات اليهودية تأثيراً كبيرًا رغم عددها الضئيل عبر ارتباطها بالكنائس الخمسينية الأفريقية، أما مسار احتضان الهوية اليهودية ضمن بعض الفئات الأفريقية فقد انبثق عبر مراحل مختلفة من حيث المدة الزمنية والتأثير، إذ استغرق الأمر ما يزيد على مئة عام حتى يُقبل يهود الفلاشا من إثيوبيا كجزء من الشتات اليهودي. وفي حالة اللمبا، استلزم قرابة عقدين للإقرار بهم كيهودٍ من أصول أفريقية.




يقول تيودور بارفيت، الرحالة والمؤرخ ذو الاختصاص في الدراسات اليهودية الذي قدر تعداد يهود اللمبا بما يقارب 70 ألفا عام 2010، إن تقاليدهم الشفهية تروي أن أجدادهم كانوا من اليهود القادمين من سيناء إلى جنوب أفريقيا.

وخلال الآونة الأخيرة، وفي ظل تزايد الاهتمام بالهويات الدينية لليهود الأفارقة، عملت مجتمعات غربية على نسج أواصر القبول بين اليهود الأفارقة مع المجتمعات المسيحية بأفريقيا، من خلال مؤسسات بارزة مثل مشروع "أفريقيا-إسرائيل" النرويجي، ومنظمة "المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل" (سي يو إف آي) بأميركا.

ومن هذا المنطلق، أتيحت لليهود الأفارقة فرصة التقارب مع المسيحية المحلية، مع ترويج رؤية إسرائيلية تعتبرهم شعب الله المختار، وذلك في سياق مجتمعي معزز بإغراءاتٍ روحانية أخرى مثل الحج المسيحي إلى القدس كعربون معنوي.

وعبر هذا النهج، تحولت إسرائيل إلى رمزٍ ديني، قبسًا من الأمل في منظورهم، حيث يُعتبر التأييد لليهود كتأييد للذات الإلهية، مع الإيمان بأنّ دعم إسرائيل يجلب البركات السماوية. وهذا النظر غير النقدي لإسرائيل فتح المجال لتوسع نفوذها الروحي في أفريقيا.

وفي هذا السياق، يُمكن الإشارة إلى تصريح جدعون بهار، رئيس مكتب أفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية سابقًا، والذي قال "نعطي أولوية للعلاقات مع الجماعات الدينية والعرقية والسياسية سواء.. غير أن الزيادة في حجم وتأثير المجتمعات الدينية بأفريقيا في الآونة الأخيرة الداعمة، تسهم تلقائيًا في تعميق الصلات مع إسرائيل وتنمية الإقبال على التواصل معنا..".

دور يهود أفريقيا في دعم إسرائيل
ومن خلال التأثير على القساوسة ذوي النفوذ الكبير في المجتمعات المسيحية، بالإضافة إلى مجموعات ضغط دينية تسعى لكسب دعم النخب الحاكمة لإسرائيل ومواقفها دوليًا، أصبح اليهود قوةً داعمةً يعززون الرواية الإسرائيلية في أفريقيا.

وفي جنوب أفريقيا مثلا، سعت إسرائيل والاتحاد الصهيوني الجنوب أفريقي "إس إيه زد إف" بشكل مستمر للتعاون مع الكنيسة المسيحية الصهيونية القديمة "زد سي سي" وهي جماعات إيمانية ناشطة، في محاولة لمواجهة الدعم السياسي لفلسطين والحدّ من الزخم الشعبي لحملة المقاطعة والعقوبات.

"أعينونا على مقاومة هذه الظاهرة والجنون الذي استولى على الحزب الحاكم.. إذْ نحن لا نرغب في أن تطالنا اللعنات الناتجة عن هذه الممارسات، بل نطمح لأن نجلب البركات التي تستحقها جنوب أفريقيا بالفعل" بهذه الكلمات طلب رئيس الاتحاد الصهيوني بن سوارتز دعم الحاضرين بشغفٍ، في مؤتمر مؤيد لإسرائيل نُظم في جوهانسبرغ عام 2018، في إشارةٍ منه إلى دعم حكومة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا للقضية الفلسطينية.

ورأينا مثله من ردود هجومية إسرائيلية على جنوب أفريقيا عقب رفعها قضية جنائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي قامت بها بعد استشهاد ما يزيد على 21 ألف فلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهكذا، ورغم نسبتهم القليلة في القارة، استطاع اليهود الأفارقة التأثير بشكل ملحوظ على الرأي العام في أفريقيا. لكن، يظل الإنجاز الأخطر هو قدرتهم على جعل الكنائس الخمسينية في أفريقيا تُعبّر عن قناعاتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل    يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل Emptyالثلاثاء 16 أبريل 2024, 11:52 am

 يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل 1772215937-1699009197


الخلافات بينهم والإبادة الجماعية في غزة تسببت في بروز تحديات أمام الليبراليين اليهود بأميركا

موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق بسبب غزة
الجالية اليهودية الليبرالية في أميركا بدأت في الانهيار بسبب الإبادة الجماعية في غزة، وبرزت بعض التحديات أمام هذه الجالية، بمختلف ألوان طيفها، والخلافات الجديدة بينهم والتي أصبحت أكثر حدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية الفظيعة في قطاع غزة.

أورد ذلك الكاتب ميتشل بليتنيك، مدير المكتب الأميركي لمنظمة "بتسيلم لحقوق الإنسان في إسرائيل"، في مقال له بموقع "موندويس" التقدمي الأميركي.


وذكر الكاتب، على سبيل المثال، أن مجموعة "جي ستريت" اليهودية الليبرالية، مقرها في الولايات المتحدة وهدفها المعلن هو تعزيز القيادة الأميركية لإنهاء الصراعات العربية الإسرائيلية والإسرائيلية الفلسطينية سلميا ودبلوماسيا، بدأت تفقد الموظفين والدعم من المانحين لأنها تعطي الأولوية للعسكرة الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين.

وقال إن تكشف الإبادة الجماعية في غزة تسبب في التوتر بين الصهيونية والقيم اليهودية الليبرالية، وتوقع أن يستمر هذا الانقسام وينمو بشكل أكبر.

وأفاد الكاتب أنه من الواضح أن يوم السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول كان بمثابة نقطة تحول في المجتمع اليهودي الأميركي.

وأشار إلى أن العديد من الفنانين اليهود والشخصيات العامة يدلون بتصريحات غير مسبوقة، مثل المخرج السينمائي جوناثان جليزر، الذي أدان الاحتلال والعنف الإسرائيلي في غزة أثناء قبوله جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، ومع ذلك قال إن آخرين ذهبوا في اتجاه مختلف.

الجرائم الإسرائيلية تضغط عليهم
وأضاف أن كثيرا من الكتاب اليهود الليبراليين يشعرون بالضغط لأنهم لا يستطيعون غض الطرف عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل. وضرب مثالا على ذلك بالكاتب الصحفي بيتر ماس، الذي ينشر على صحيفة "واشنطن بوست" ولديه تاريخ طويل في الكتابة عن الحرب، وقد نشر للتو مقالا في صحيفة "واشنطن بوست" يعكس الإبادة الجماعية في غزة من وجهة نظره ككاتب يهودي شهد العديد من جرائم الحرب.

وقال إن هذا برز منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث كانت جرائم إسرائيل تظهر بحجمها الكبير ووضوحها الذي لا يمكن نكرانه.


الانجراف عن الطابع التقدمي
وأوضح أن عددا من المجموعات الليبرالية اليهودية مثل "جي إستريت" و"أميركيون من أجل السلام الآن" والمنظمات المماثلة، التي تؤمن بالدبلوماسية وبعض التنازلات المحدودة للفلسطينيين، بدأت تنجرف تدريجيا بعيدا عن التقدمية.

وأضاف أنه مع تحرك المنظمات اليهودية الأكبر حجما نحو اليمين، تتخذ الجماعات الليبرالية السابقة المؤيدة لإسرائيل موقف يمين الوسط. ويتميز هذا الموقف بإعطاء الأولوية للعرقية اليهودية في إسرائيل وهيمنتها العسكرية، مع الإصرار أيضا على حل الدولتين سريع الزوال وغير القابل للحياة والحث على "الدبلوماسية بدلا من العنف".

وقال إن المهم أن نتذكر أن أيا من هذه المجموعات لا يدعم حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم حتى في سيناريو الدولتين.

وأورد الكاتب أن الحجج بين ما يمكن أن نسميه المعسكر اليميني وعلى رأسه "أيباك" والمعسكر الليبرالي مثل مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" ستظل تدور حول ما إذا كانت إسرائيل دولة فصل عنصري (وهي كذلك)، ومشروع استعماري استيطاني (وهي كذلك)، وما إذا كانت قد ارتكبت إبادة جماعية (وهي تقوم بذلك الآن).

حقوق الفلسطينيين هي المحور
ويستمر بليتنيك قائلا إن الأمر سيتمحور حول ما إذا كان الفلسطينيون سيحصلون على حقوق متساوية في كل شيء، بما في ذلك حق العودة والحق في ضمان أمنهم، تماما مثل الإسرائيليين.

وهذا يعني، يقول الكاتب، أن السؤال بالنسبة لليهود الليبراليين الأميركيين سوف يتلخص في نهاية المطاف فيما إذا كانوا يريدون الاستمرار في الإصرار على صيغة الحكم العرقي "إثنوكراسي" الذي يتضمن دولة يهودية، أو ما إذا كانوا سيساعدون إسرائيل على التخلي عن الوهم القائل بأنها يمكن أن تكون دولة عرقية وديمقراطية في نفس الوقت.

ولفت الكاتب إلى أن طريق الحكم العرقي، هو طريق استمرار العنف، واستمرار الفصل العنصري، وانتشار الاستعمار، والمزيد من حالات الإبادة الجماعية أو محاولات الإبادة الجماعية، "وقد أثبتت 76 عاما من وجود إسرائيل وطرد الفلسطينيين ذلك بشكل قاطع"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: