منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 12:21 pm

مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح

د. طلال الشريف
مضاعفات ما بعد اجتياح رفح اكبر من كل ما مضى من الحرب بعد ٧ اكتوبر إلى الآن على حماس والشعب الفلسطيني
ومباشرة ودون مقدمات ندخل في الموضوع:

اولا: لا يفكر احد بان الحرب على الفلسطينيين ستكون انعم مما مضى كما يصورها من طالب بدخول المساعدات وتامين المدنيين وإلا كان مغفلا، لان السماح بشن الهجوم على رفح ليست روشيتة مضمونة من العالم لتقليل الخسائر لان طبيعة (الهدف) أو (الاهداف) من اجتياح رفح هي مازالت اهداف الحرب منذ البدء زائد الأهداف المسكوت عنها الآن ولا احد يتحدث عنها بجدية خطورتها.

ثانيا: الاهداف بالمجمل تصبح القتل والدمار وإنهاء كتائب حماس في رفح وتحرير الرهائن بغض النظر عن نتيجة نجاح الاحتلال في استعادة المحتجزين الاسرائيليين احياءً أو امواتا لدى نتنياهو يضاف لها الآن بعد إمكانية الاجتياح المتوفرة قطعا لقدرات الاحتلال والتي تقلصت مقابلها قدرات حماس نتيجة الدعم الكبير والمتواصل من الولايات المتحدة لإسرائيل بالمال والسلاح وعليه ستتحقق الاهداف الجديدة غير المعلنة والمعلنة لإسرائيل باحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني والسيطرة عليه وضبط الامن في محور فلاديلفيا وبذلك تغلق السيطرة الفلسطينية في هذه المنطقة التي مازالت حماس تسيطر عليها ولو جزئيا وسيقع كل الفلسطينيين في قطاع غزة بين فكي كماشة الاحتلال من رفح حتى بيت حانون وبينهما مخلب اسرائيلي خطير من قواته الاحتلال المسيطرة من الحدود الشرقية اي من نتساريم ووادي غزة من الشرق إلى البحر والميناء الجديد… أي ان قوات حماس من رفح حتى بيت حانون ستقع في المصيدة الإسرائيلية القابلة بسهولة للتطهير البشري للقسام بعد الخنق من احتلال معبر رفح .

ثالثاً: إذا اندفع نازحو رفح إلى سيناء ويريد الحمساويون الاندفاع معهم ألى سيناء فتلك نظرية خاطئة وليسلموا الرهائن الاسرائيليين مقابل السماح بخروج قوات حماس بضمانات إلى الخارج أفضل من الدخول مع المدنيين إلى سيناء والتضحية بمن هم متبقين من قوات حماس في شمال ووسط القطاع لان مصيرهم أصبح محاصر بفكي كماشة احتلال رفح وبيت حانون وسيسهل استئصالهم وتلك خسائر كبرى مقابل نجاة بعض قيادات حماس وجزء من قواتها مع المندفعين عبر الحدود المصرية.

رابعاً: أنا ارى ان تعد حماس بنودا سريعة للاتفاق مع الولايات المتحدة برحيل قواتها المتبقية في كل القطاع من شماله إلى جنوبه وتسليم المحتجزين قبل شن هجوم رفح أولا لما به فوائد للحافظ على جزء كبير من قوات حماس شمال وجنوب ووسط القطاع وليس ذلك عيبا فالحروب تحدث بها هزائم ممن بقي الاقوى لنهاية الحرب وليس لها علاقة بالخسائر وحينها يقبل الأضعف فرض شروط القوي على الاضعف وان لم تفعل حماس ذلك سريعا فهي تنتحر حقيقة وتنهزم وهنا الهزيمة لحماس ولن ينهزم الشعب أما ان تهزم حماس شعبها معها بالهجرة وقتل كل مقاتليها فهو غباء سياسي كبير وغير مسؤول عن قضية وشعب ولن يعود المهجرون بعدها، وما يهمنا الآن ليس مصير حماس كحزب بل الذي يهمنا الا يهجر الشعب الفلسطيني من ارضه ويجب ان يدافع شعبنا عن حقه في البقاء على ارضه فالقادة والاحزاب هزائمهم لا تهزم الشعب اما اذا هزم الشعب وهاجر حينها يكون الفلسطينيون لا يستحقون الحياة وامامهم فرصة لحماية مصيرهم وليس مصير حماس كحزب.

ملخص الفكرة والمبادرة:

١- تخرج قيادة حماس وجنودها من كل القطاع إلى الخارج حفاظا على حياتهم باتفاق عربي ودولي ويسلم الرهائن الاسرائيليين.

٢- تتوقف عملية الهجوم على رفح فورا بضمانات عربية ودولية ومنع احتلال معبر رفح والسيطرة على حدود القطاع مع جمهورية مصر العربية مقرونا بوقف إطلاق النار ووقف الحرب.

٣- تنسحب قوات الأحتلال من كل قطاع غزة خلال شهرين وتعود قوات الامن الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير والسلطة المركزية الوطنية لإدارة قطاع غزة فور نهاية الشهرين لإنسحاب الجيش الاسرائيلي.

٤- البدء فور عودة السلطة الوطنية المركزية الفلسطينية وقواتها الامنية بترتيب من قبل مجلس الامن الدولي بعقد مؤتمر دولي بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٧٦م وصولا لمعاهدة سلام نهائي في غضون عام ينهي الاحتلال نهائيا ويمكن الفلسطينيون من وفي دولتهم ومعهم ضمانات العالم ومجلس الامن والخمس الكبار ويعترف العالم بها على حدود ١٩٦٧م دون نقصان والتوقيع على معاهدة سلام دائم في المنطقة من كل الاطراف ليعم السلام في المنطقة والعالم والحفاظ على السلم العالمي للجميع.

٥: بقيام الدولة الفلسطينية في غضون عام من اتفاق وقف اطلاق النار تبدا عملية إعمار قطاع غزة بجهود العالم اجمع والأمم المتحدة وكل ذلك يحدث بضمانات كاملة من الخمس الكبار ومجلس الامن الدولي.

٦- بعد قيام الدولة الفلسطينية في غضون العام لكل فلسطيني نازح مهجر مقيم مبعد في اي مكان الحق في العودة لدولته العتيدة ويكون ذلك مكفولا في معاهدة السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 12:21 pm

التيه الحمساوي
الجزيرة.. دولة داخل دولة قطر
14:34 - 2024-04-24
 
حميد قرمان
أمد/بدأت حركة حماس تدرك حجم وعمق مأزقها جراء تداعيات السابع من أكتوبر المتلاحقة، والتي تزاحم مشهدها الداخلي الذي يتصف اليوم بالعبثي نتيجة ازدياد الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية على قيادة الحركة سواء المتواجدة في الداخل أو في بعض العواصم العربية والإقليمية.

منذ انقلابها في قطاع غزة وما تلاه من ثورات ما يسمى بالربيع العربي، والتناغم التركي – الإخواني، وبروز اصطفاف المحور الإيراني في المنطقة، راهنت الحركة على الجمع بتحالفها بين نقيضين إقليميين؛ الأول يتمثل في تركيا الأردوغانية، والثاني نظام الملالي في طهران، جمع ما كان ليولد بسبب التناقض الأيديولوجي السياسي بينهم لولا وجود دولة كقطر التي كرست سياق تيارات داخل الحركة كعامل أساسي لتفاعل وتوثيق هذا الجمع بما يصب في تقاطع مصالحهم في المنطقة المبني على استغلال ورقة قطاع غزة ومعاناة سكانه في ابتزاز المجتمع الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة.

حرب غزة وضعت حركة حماس أمام حقيقة ما كانت تهرب منه منذ سنوات، فلم توظف سلسلة هذه التحالفات التي سعت الحركة لعقدها مع أنظمة إقليمية وعربية لخدمة مشروعها التحرري والنضالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم تسعف تحالفاتها برفع وتيرة أدائها العسكري والسياسي في الحرب الدائرة حاليا. بل أبعد من ذلك، لم تمنحها هامش مناورة أو طوق نجاة للخروج من أزمتها أو أزمة الشعب الفلسطيني في القطاع، فما زالت الحركة تعتمد بشكل كبير على أساليب الدعاية البدائية المنسوجة بالتأثير العاطفي وغوغائية الشعارات المحكومة بالفعل العربي التظاهري.

التوازن بين تحالفات حماس كان بداية التيه الفكري السياسي للحركة، تيه أثر في الخط السياسي والتنظيمي داخل الحركة وأفقدها هويتها الوطنية الفلسطينية، بسبب الانخراط بفلك مشاريع إقليمية كانت أكبر من قدرة حماس على التعاطي مع مساراتها، فاستندت تارة على نظام الملالي في طهران، وتارة على دولة قطر ومشروعها الإخواني في المنطقة، وتارة أخرى على تركيا الأردوغانية التي أعلنت عبر وزير خارجيتها مؤخرا عن قبول حركة حماس لدولة فلسطينية منزوعة السلاح مع تغيير بعقيدة حماس العسكرية بحل جناحها المسلح، عقيدة انهارت وفقدت مقوماتها النضالية في الشارع الفلسطيني.

التغيير في مواقف حماس انعكاس صريح لحالة التيه السياسي التي لم تكن فقط في فكرها أو ميثاقها الحركي الداعي إلى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها عبر الخيار العسكري، فحرب غزة التي كشفت رخو شعارات الحركة ومبادئها أمام تعسكر الغرب الأوروبي والأميركي خلف دولة الاحتلال الإسرائيلي، تغيير ساهمت به جوانب عديدة في انحدار أداء الحركة، منها قصور الدور القطري الوسيط أمام الألاعيب الإسرائيلية والتعنت الأميركي، وضعف إيران ومحورها في المنطقة، والذي راهنت عليه الحركة في سبيل تزعم الساحة السياسية الفلسطينية على غرار تجارب حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن، رهان ألقته مجددا الحركة على أعتاب الباب العالي للسلطان التركي في سبيل إنقاذ ما تبقى منها وحماية قياداتها.

مجددا، تتعمق أزمة حماس بالمحصلة نتيجة انسلاخها عن هويتها الفلسطينية لتصبح أداة بيد قوى إقليمية جعلت الشعب الفلسطيني قربانا في معابد السياسة الدولية. وبين التيه الفكري والمستقبل الغامض تجد حماس نفسها بمواجهة مصير البحث عن مقر جديد لها بعيدا عن الدوحة التي طالبت قيادات الحركة بضرورة الاستعداد لمغادرة أراضيها، وهو ما بدأت به حماس التي تبحث في عواصم عربية وإقليمية عن مكان يقيم به بعض قادتها في تيه وجودي جديد تواجهه الحركة التي تسعى للذهاب إلى أي مكان في العالم إلّا أنقاض القطاع المدمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 1:14 pm

وساوس الشيطان ما بعد الطوفان!

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح 004-1713881843
من كلمة المتحدث باسم كائب القسام أبو عبيدة بعد 200 يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 

هل أخطأت المقاومة فيما فعلت يوم اجتاحت الغلاف، وفيه نارا أشعلت، وقتلت ما قتلت وأسرت من أسرت!

أليس ما فعلت قد تسبب بكل هذا الدمار والمعاناة الفلسطينية؟ فدمر الاحتلال معظم المنشآت والمباني والبنية التحتية، وقتل وأصاب مائة ألف ما بين طفل ورجل وصبية، وجاءت بالبلاء الذي لم تعرف مثله كل البرية.

هل كانت الحكمة تقتضي أن تراكم المقاومة مزيدا من القوة؟ وتنتظر تغير الموازين العالمية والإقليمية قبل أن تبادر بضربة بحجم ما حدث في السابع من أكتوبر؟

وهل تتحمل المقاومة مسؤولية ما حدث بعد ذلك وما جرت البلاد إليه من الدمار والمهالك؟ وهل وهل؟

مليون سؤال وسؤال يطرح نفسه علينا صباح مساء منذ مائتي يوم تقريبا، وتظهر بعد كل مجزرة وعند كل شهيد، ومع كل قصف وتدمير وبين كل صرخة وصرخة، ونظرة ألم، ومرارة فقد، ولحظة عسر..

تتأمل قول الله تعالى "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين".. ألم يشف صدورنا ما حدث في السابع من أكتوبر؟ أليس ذلك تاريخا لا يمكن مسحه ولا نسيانه!

ثم تقفز الأسئلة حول المستقبل؟ ما مصير غزة وهل سيهجر شعبها؟ وهل ستنتهي أسطورة مقاومتها؟ وهل سيسمح الغرب لنا بامتلاك قوتنا؟ وهل، وهل؟

ثم تأتي عشرات الإجابات ممن اصطفوا مسبقا ضد المقاومة وفي طابور التطبيع مع العدو لتزيد حيرتنا حيرة، وتضيف لحسرتنا حسرة، وتضع على حرقتنا حرقة، وعلى جمرتنا جمرة.

من هؤلاء الذين يختفون خلف سايكس بيكو ويصرخون في وجوهنا دون أي انتماء لتاريخ أو حضارة أو دين أو قيم، كأنهم رؤوس الشياطين ورسل إبليس اللعين، وجيش المنافقين، وموكب المنهزمين والمثبطين والمتخاذلين.

تكتشف أن حكمتهم زائفة، لأن وجوههم خائفة، وأيديهم راجفة، وحياتهم بائسة، وهويتهم تائهة. فهم في الإثم غارقون، وفي الجهالة ضائعون، وفي ملذاتهم وتفاهاتهم متمسكون.

ثم تبحث في سير الأولين، وسنن السابقين، ومدارك السالكين، وتتأمل قصص النبيين والمرسلين والفاتحين والمصلحين وقصص الصحابة والتابعين، وما مروا به من أحوال وأهوال، ومصاعب ومتاعب وكوارث، وتتساءل عن حكمتهم وتعقلهم، فلماذا ألقوا بأنفسهم في المهالك؟ ولم يبحثوا عن أيسر المسالك، بل خاضوا البحار وقطعوا الجبال وقاتلوا وقتَلوا وقُتِلوا حتى انتصروا وغيروا الظروف والأحوال لكل العباد، ونشروا الخير والرشاد، وحصحص الحق، وانتصر الصدق، واندحر الغزاة، وتحررت النفوس والعقول.

ثم تتأمل قول الله تعالى "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين". ألم يشف صدورنا ما حدث في السابع من أكتوبر؟ أليس ذلك تاريخا لا يمكن مسحه ولا نسيانه!

أليس ما حدث فيه دليلا على أننا لم نمت ولم ننهزم ولم نستسلم؟ أليس ما حدث دليلا على شدة بأسنا وقوة عزمنا وشجاعة نخبتنا؟ أليس كل ما يجري بعده محاولة بائسة لمسح عارهم؟!

أليست وجوههم كالحة منذ ذلك اليوم؟ ألا يقربنا ذلك من فهم معنى "ليسوؤوا وجوهكم"؟ فها هي وجوه قادة العدو أكثر سوءا بعد السابع من قبله؟ ألم يكونوا يبشروننا بمزيد من الانهيارات والتطبيع وأن فلسطين لم تعد قضية تستحق الاهتمام، وأنه قد تاه عنها الحكام، وغفل عنها معظم الأنام؟ وبتنا نشعر أن هدم الأقصى أصبح قاب قوسين أو أدنى بعد اقتحامات بن غفير، ومخططات سموتريتش والمستوطنين.

ألم يفتح الطوفان بابا واسعا لضرب هذا الكيان الهش من كل حدب وصوب وبكل أنواع الضرب؟ ألم يتسبب الطوفان بشلل حياته في الشمال بسبب ضربات الحزب وغير الحزب، من مجموعات المقاومة الفلسطينية واللبنانية؟

ألم يبشر نتنياهو نفسه شعبه لينتخبوه بأن قطار التطبيع سينطلق، وأن عهدا من الاستعلاء جديد سيبدأ، وأن كل الحصون العربية وغير العربية ستنهار عند أقدام إسرائيل، وأن كل خيرات المنطقة ستكون تحت تصرف اليهود الصهاينة، وأن من سيتخلفون عن الركوب في هذا القطار سينالون أقسى العقاب وأشد الجزاء، وسيتم وضعهم في هامش الأعداء وينزل عليهم كل أنواع البلاء!

ثم ألم ينجح الطوفان في تحريك العالم كله ليرى بشاعة هذا الاحتلال وشراسة قادته الذين أصابتهم لوثة جنون، وفقدوا القدرة على ضبط النفس، وانكشفت حقيقتهم وهمجيتهم التي حاولوا إخفاءها منذ عشرات السنين عندما لوحوا برايات السلام وأغصان الزيتون وجرجرونا إلى أوسلو ومدريد وكامب ديفيد وباريس، ولبسوا مسوح الرهبان ورسل الخير وقدموا وعود الرفاهية وراحة البال وجمال المستقبل!

أليس هؤلاء الذين صفق لهم العالم ومنحهم جوائز نوبل للسلام هم من يحاكمهم العالم بتهم ارتكاب الإبادة وقتل الأطفال والنساء وكل جرائم الحرب والعنصرية! ألم تكتشف البشرية سوءهم وبربريتهم التي حاولوا إخفاءها! أليس ذلك بحد ذاته إنجازا لم يكن ليتحقق لولا الطوفان ولولا خروجهم عن طورهم وإخراجهم من أقنعة الزيف التي كانوا يواجهون العالم بها!

ثم لنكن أكثر تركيزا، ألم يفتح الطوفان بابا واسعا لضرب هذا الكيان الهش من كل حدب وصوب وبكل أنواع الضرب؟ ألم يتسبب الطوفان بشلل حياته في الشمال بسبب ضربات الحزب وغير الحزب، من مجموعات المقاومة الفلسطينية واللبنانية؟

ألم يضربه اليمن رغم بعد المسافات؟ ألم يرسل الصواريخ والمسيرات؟ ألم يلاحق سفنه ويمنعها من المرور في البحار والقنوات، ألم يسبب له ولاقتصاده مصاعب وخسارات!

ألم يضربه العراق مرات عديدة رغم المسافات البعيدة! ألم تصل مسيرات العراق إلى إيلات وتوجه ضربات سديدة! ألم تتسبب لذلك الميناء بشلل وخسائر أكيدة!

ثم جاء الطوفان بما انتظره العالم منذ زمان. ألم تتجرأ على هذا الكيان جمهورية إيران؟ ألم توجه له وابلا عظيما من النيران وجعلت ليلته تلك حافلة بالمآسي والأحزان؟

إن أملنا بالله عظيم واعتقادنا أن كل ما يجري قدر محتوم ولنا فيه نصيب مقسوم كان منذ الأزل في كتاب مرقوم!

وهنا سؤالي، هل أخطأنا يوم السابع من أكتوبر؟ الإجابة لديكم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 8:12 am

تفاصيل الرؤية المصرية للتهدئة في غزة
كشف مصدر مصري مسؤول لـ"العربي الجديد"، مساء يوم الخميس، عن بعض تفاصيل الرؤية المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن وفداً مصرياً سيتوجه إلى تل أبيب خلال ساعات لاستكمال المباحثات التي بدأت خلال الأيام الماضية بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين.

وأضاف المسؤول المصري، شريطة عدم ذكر اسمه، أن الرؤية المصرية الجديدة تأتي نتاج نقاش مصري ومراجعة لكل جولات التفاوض الماضية، موضحاً أن مصر أعادت قراءة مواقف حماس وإسرائيل السابقة وبحثت عن حلول وسط يمكن أن تعطي كل طرف الجزء الأكبر والأهم من شروطه. وبيّن أن مصر، وبطلب من عدة أطراف، تعمل على الوصول لاتفاق لوقف النار يحول دون اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة.

وفيما أكد المصدر ذاته أن عدم وجود ضمانات تقضي بعدم انفلات الوضع في رفح دفع مصر للتأكيد على رفضها التام لأي عملية عسكرية في المدينة، شدد على أن الرؤية المصرية الجديدة تشمل عودة النازحين إلى شمال غزة وانسحاب جيش الاحتلال في جزء كبير من محور نتساريم، بما يتيح حرية الحركة في طريقي صلاح الدين والرشيد الساحلي. كما أوضح أن الرؤية المصرية تقوم على وقف إطلاق نار يشمل تبادل أسرى وفترات هدوء بدون تبادل أسرى.

وقالت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة بشأن ملف غزة، إن مدير جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل سيقود الوفد الأمني رفيع المستوى لزيارة تل أبيب، ولقاء مسؤولين هناك للتباحث حول الجهود الرامية لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح. وأوضحت المصادر أن عباس من المقرر أن يلتقي رئيس "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس مجلس الأمن القومي هتساحي هنغبي، لمناقشة طرح مصري معدل، بشأن الوصول لهدنة طويلة في قطاع غزة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رئيس المخابرات المصري سيصل بعد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي المصغر، والذي من المقرر أن يكون قد ناقش التصور الجديد الذي سبق وقدمته القاهرة لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي خلال زيارتهما للقاهرة.

وكشفت المصادر عن أن القاهرة نقلت للإدارة الأميركية ما وصفته بمخاوف ترقى لدرجة المعلومات بشأن تنسيق عدد من المحاور في الإقليم لإشعال الوضع في المنطقة بالكامل، حال أقدمت إسرائيل على خطوة رفح. وتابع المصدر أن القاهرة تأمل في نجاح ما يوصف بأنه آخر المحاولات، ممثلاً في التصور الجديد للهدنة.

من جهتها، ثمنت حركة حماس ما وصفته بـ"جهود ومساعي الأشقاء في مصر"، وقالت في تصريح لـ"العربي الجديد"، على لسان المتحدث باسمها جهاد طه، إن هذا الحراك المصري "يبرهن على مواصلة الوسطاء القطريين والمصريين الجهود للتوصل لاتفاق يأخذ بعين الاعتبار الموقف الوطني الفلسطيني لفصائل المقاومة الذي يتبلور بوقف إطلاق النار والانسحاب وعودة النازحين وإدخال القوافل الإغاثية والإعمار، وصولاً لتبادل الأسرى".


وأكد طه أن التلويح باجتياح رفح هو "إمعان لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق شعبنا، وخصوصاً النازحين الذين قدرت أعدادهم بما يزيد عن مليون نازح، بالإضافة إلى سكان المدينة الأصليين"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومنع هذه العملية العسكرية. وقال: "لا شك أن موقف مصر برفض هذه العملية يدلل على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفض سياسة الإجرام الصهيوني".

وأضاف المتحدث باسم حماس: "نأمل أن تثمر هذه الجهود عن بلورة اتفاق يفضي إلى تنفيذ ما جاء في مضمون الموقف الوطني الفلسطيني، وقف إطلاق النار، والانسحاب، وعودة النازحين، وإدخال القوافل الإغاثية، وغيرها، ورفض أية قيود ومراوغة صهيونية بهدف التعطيل كما حصل سابقاً؛ وسنبقى منفتحين على أي مقترح ومبادرة من شأنها وقف العدوان وتنفيذ ما ذكر من عناوين أساسية ضمن الموقف الوطني لفصائل المقاومة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 8:12 am

مقترح إسرائيلي لصفقة محدودة مع "حماس" دون وقف الحرب على غزة
تفاوتت التقارير الإسرائيلية، مساء الخميس، بشأن الصفقة المحتملة بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل التوصّل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فيما ذكرت القناة "12" العبرية أن الوزراء في مجلس إدارة الحرب (كابينت الحرب) والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يقتربون من اتخاذ قرار بشأن مواصلة المفاوضات أو الشروع في اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

وناقش "الكابينت" مقترحاً إسرائيلياً جديداً، على خلفية زيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، القاهرة، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات بشأن الصفقة، والتنسيق لعملية اجتياح رفح. وبحسب القناة "12"، فإن أحد المقترحات الإسرائيلية الجديدة يتحدث عن صفقة محدودة لإطلاق سراح 20 محتجزاً إسرائيلياً من النساء والمجنّدات والمسنين والمرضى، وبالمقابل ستكون إسرائيل مطالبة بالموافقة على السماح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع. وبحسب هذا المقترح، فإن الأطراف لن تعلن عن وقف الحرب، و"هو الشرط الذي لن توافق عليه إسرائيل" الساعية لمواصلة الحرب.

وأفادت القناة "13" العبرية بأن إسرائيل قد تطلب إطلاق سراح أكثر من 20 محتجزاً، ولكن مع هذا هناك إدراك إسرائيلي أنه ليس من المؤكد أن تشمل الصفقة 40 محتجزاً، كما طلبت تل أبيب في الأسابيع الأخيرة. وتشمل الصفقة المقترحة أيضاً، وفق القناة ذاتها، هدنة لعدة أسابيع، وسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، بما في ذلك من محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى قسمين، وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل حتى اليوم.

ولن تكون دولة الاحتلال مطالبة بالالتزام بعدم استئناف الحرب في مرحلة متأخرة، ولن تُطلب ضمانات دولية في هذا الأمر. وفي المقابل، يُطلق سراح أسرى فلسطينيين، بناء على الآلية التي يُتّفق عليها لاحقاً، وسيجري نقل هذا المقترح إلى الدول الوسيطة في الأيام القريبة. ومن المتوقع أن تدير إسرائيل المفاوضات "على نحو مختلف"، وفق القناة العبرية، بحيث تعطي وزناً أكبر للجانب المصري على حساب الدور القطري. ومن المنتظر وصول وفد مصري إلى تل أبيب يوم غد الجمعة، من أجل مناقشة مقترحات الصفقة.

من جانبه، أفاد موقع والاه العبري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمّهم، بأن ثمة تغييراً في الموقف الإسرائيلي، ذلك أن دولة الاحتلال "مستعدة للتفكير بالموافقة على إطلاق سراح نحو 20 محتجزاً إسرائيلياً من قبل حماس، كجزء من صفقة معها، وليس 40 كما طلبت في السابق". وأوضح المسؤولون أن فريق المفاوضات الإسرائيلي أخبر أعضاء "كابينت الحرب" أن حماس تعرّف 20 محتجزاً فقط ضمن فئة الحالات الإنسانية، والتي تشمل نساء ورجالاً فوق الـ50 عاماً، ومحتجزين في حالة صحية خطيرة.

وبحسب الموقع، يدور الحديث عن تغيّر كبير في الموقف الإسرائيلي، ذلك أن إسرائيل صنّفت سابقاً نحو 40 محتجزاً ضمن هذه الفئة، فيما تبيّن في الأسابيع الأخيرة أن الفجوة في هذه القضية كبيرة أمام حماس ومن الصعب تقليصها.

وفي السياق، أصدرت الولايات المتحدة مع 17 دولة أخرى بياناً، اليوم الخميس، دعت فيه حركة حماس إلى "الإفراج عن الرهائن، باعتباره سبيلاً يفضي إلى إنهاء أزمة غزة"، في وقت أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن هناك اتفاقاً مطروحاً على الطاولة من شأنه أن "يقود إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة"، بحسب ما نقلت "رويترز".

وقالت الدول الموقعة على البيان: "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم"، ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس. وجاء في البيان: "نؤكد أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي إلى وقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيسهّل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيجري توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 8:12 am

خليل الحيّة: حماس مستعدة لهدنة لخمسة أعوام وإلقاء السلاح إذا نُفِّذ حلّ الدولتين
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحيّة إنّ الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، معرباً في الوقت نفسه عن استعداد الحركة لإلقاء أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. وجاءت تصريحات خليل الحيّة خلال مقابلة يوم الأربعاء مع وكالة أسوشييتد برس في إسطنبول، وسط جمود لأشهر من محادثات وقف إطلاق النار. ووصفت الوكالة لهجة الحيّة خلال المقابلة بأنها كانت متحدية في بعض الأحيان وتصالحية في أحيان أخرى.

وأكد أن حركة حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية. وقال إن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على حدود عام 1967. وأضاف أنه إذا حدث ذلك، فستُحَلّ كتائب القسام التي تُعَدّ الجناح العسكري للحركة. وتابع قائلاً: "كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم، ماذا فعلت هذه القوى؟ لقد تحولت إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني".

ولم يوضح خليل الحيّة خلال المقابلة ما إذا كان اعتماده الواضح لحلّ الدولتين سيكون بمثابة نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو خطوة مؤقتة. ولم يصدر حتى اللحظة أي ردّ فعل من إسرائيل أو السلطة الفلسطينية على تصريحات الحية.

وتأتي تصريحات الحيّة في وقت تتواصل الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي خلّفت أكثر من مئة ألف شهيد ومصاب ومفقود، إضافة إلى تدمير هائل في البنية التحتية لمختلف أنحاء قطاع غزة وتشريد نحو 80 بالمائة من سكانه. وتستعد إسرائيل حالياً لشنّ هجوم على مدينة رفح الواقعة جنوبيّ القطاع، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني، وتزعم إسرائيل أن الهجوم على رفح ضروري لتحقيق النصر على حماس.

ويرى خليل الحيّة أن مثل هذا الهجوم لن ينجح في تدمير حماس. إذ أكد أن الاتصالات بين القيادة السياسية في الخارج والقيادة العسكرية داخل غزة "لم تنقطع" خلال الحرب، حيث تجري "الاتصالات والقرارات والتوجيهات بالتشاور" بين المجموعتين. وفي حين نبّه الحية إلى أن القوات الإسرائيلية "لم تدمر أكثر من 20 بالمائة من قدرات حماس"، تساءل قائلاً: "إذا لم يتمكنوا (الإسرائيليون) من القضاء على حماس، فما الحل؟ الحل هو الذهاب إلى الإجماع".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واستمر لمدة أسبوع بموجبه إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز مقابل الإفراج عن نساء وأطفال أسرى في سجون الاحتلال، غير أن المحادثات من أجل هدنة طويلة الأمد وإطلاق سراح المحتجزين الباقين متعثرة الآن، حيث يتهم كل جانب الآخر بالتعنت. ونفى الحية أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة من قطر، وقال لأسوشييتد برس، إن حماس تريد أن ترى الدوحة مستمرة في دورها وسيطاً في المحادثات بعدما قالت إنها بدأت في الأيام الأخيرة تجري "إعادة تقييم" لدورها وسيطاً، بعد تعرضها لحملات تحريض إسرائيلية وأميركية.

خليل الحيّة: قدّمنا تنازلات في ملف الأسرى ولن نتراجع عن مطالبنا
وبشأن المفاوضات، قال الحيّة إنّ حماس قدمت تنازلات في ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح المحتجزين الباقين. وذكر أن الحركة لا تعرف بالضبط عدد المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة. لكنه أوضح أن حماس لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل، قائلة إنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى هزيمة حماس نهائياً، وستحتفظ بوجود أمني في غزة بعد ذلك.

تعليقاً على ذلك، قال الحيّة: "إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي، فلماذا نقوم بتسليم الأسرى؟". ولمّح الحيّة ضمنياً بأن تهاجم حماس القوات الإسرائيلية أو غيرها من القوات التي قد تتركز حول رصيف عائم تسعى الولايات المتحدة لبنائه على طول ساحل غزة لإيصال المساعدات من طريق البحر. وقال الحيّة: "نحن نرفض بشكل قاطع أي وجود غير فلسطيني في غزة، سواء في البحر أو البر، وسنتعامل مع أي قوة عسكرية موجودة في هذه الأماكن، إسرائيلية أو غيرها… كقوة احتلال".

حماس غير نادمة على "طوفان الأقصى"
ولفت الحيّة كذلك إلى أنّ حماس غير نادمة على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، نافياً أن يكون مسلحو حماس قد استهدفوا مدنيين خلال الهجمات، وقال إن العملية نجحت في تحقيق هدفها المتمثل بإعادة اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية. ووفقاً للحيّة، فإن المحاولات الإسرائيلية للقضاء على حماس ستفشل في نهاية المطاف في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل. واختتم حديثه متسائلاً: "دعونا نقول إنهم دمروا حماس، فهل ذهب الشعب الفلسطيني؟".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 8:13 am

هيئة البث الإسرائيلية: دول عربية أحبطت محاولات تركيا بشأن لعب دور في غزة
أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأنّ دولاً عربية، لم تسمّها، أحبطت محاولة تركيا خلال الفترة الماضية التأثير على ما يحدث في قطاع غزة ووضع أنقرة نفسها كلاعب مركزي. وأوضحت الإذاعة أنّ تركيا عرضت على عدد من الدول العربية في أول شهرين من الحرب صوغ خطة لتسوية أمنية تشمل وضع قوات مشتركة في غزة في ما يُسمى "اليوم التالي" للحرب.

ونقلت الهيئة عن مصدر دبلوماسي عربي لم تسمّه، وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أنّ تركيا عرضت خطتها على الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن هذه المبادرة لم تجد تجاوباً من قبل الدول العربية ومن بينها مصر. وفي المرحلة ذاتها من الحرب، رفضت دول عربية رفضاً تاماً سماع أي شيء حول تسوية تشمل قوات من طرفها في قطاع غزة، وفقاً للإذاعة العبرية، ومع هذا، شهدت الآونة الأخيرة تحركات معيّنة بهذه القضية، حيث عرضت دول عربية من بينها مصر، إرسال قوات من طرفها إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وجاء هذا المقترح من قبل الدول العربية على الولايات المتحدة، كجزء من تسوية القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين.

وأضافت نقلاً عن الدبلوماسي العربي، أن تركيا تحاول التأثير على ما يحدث في قطاع غزة ووضع نفسها كلاعب مركزي، ولا سيما أمام الجانب الأميركي، وأنّ دولاً عربية تنظر بعين الشك إزاء أي محاولة من قبل أنقرة لوضع قدمها في الساحة الفلسطينية.

وعليه، اعتبر الدبلوماسي العربي، بحسب الإذاعة، أنّ تركيا تحاول على ما يبدو لعب دور بارز على حساب دول أخرى في ظل فشل المفاوضات الحالية الرامية للتوصل إلى صفقة بين حركة حماس وإسرائيل، وأنّ اللقاءات بين القيادة التركية وقيادة حركة حماس قد تزيد أكثر من تأثير تركيا على كل ما يتعلق بقطاع غزة.

ويوم السبت الماضي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، في إسطنبول، وبحثا بحسب بيان للرئاسة التركية "الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها غزة، وما يجب القيام به لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الكافية ودون انقطاع إلى غزة، والقضايا المتعلقة بعملية سلام عادلة ودائمة في المنطقة".

وأكد أردوغان لهنيّة أنّ "تركيا تواصل مساعيها الدبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون، وتشدد في كل فرصة على الحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار وعلى إنهاء الأعمال الوحشية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالأحد 28 أبريل 2024, 12:02 pm

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح 55-1714226816


40 أسيرا إسرائيليا مقابل وقف النار.. المقترح المصري بيد حماس
بعد الحديث عن بوادر إيجابية في المحادثات المصرية الإسرائيلية حول صفقة بين تل أبيب وحماس، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت أنّ مصر قدمت اقتراحا لحركة حماس بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

ويبحث هذا الاقتراح الذي سلم إلى حركة حماس، والذي صاغه الجانب المصري وناقشه مع الجانب الإسرائيلي، مسألة الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن المرجح التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من وجود بعض التحفظات. وفق الفضائية المصرية شبه الرسمية.

"اتفاق وشيك رغم تحفظات نتنياهو"

وكان مصدر إسرائيلي مطلع قد أفاد بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال أيام، رغم تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت.

كما أشار إلى أن الأغلبية في حكومة نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وكشف مسؤولون إسرائيليون أن "المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدت الصفقة وفق المخطط المصري، الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 أسيرا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل مختطف يطلق سراحه".

"اتفاق شامل"

في حين أوضحوا أن نتنياهو لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

لكن مسؤولا لفت في الوقت عينه إلى أن "التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحا على الطاولة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن حماس تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل".


أتت تلك التطورات، مع تقديم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته لإسرائيل إلى يوم الثلاثاء القادم بعدما كانت مقررة في نهاية الأسبوع المقبل.

كما جاءت مع تأكيد مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ترفض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، لأنها ستضر بشكل كبير بفرص وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

فرصة وحيدة أخيرة

بدورها، أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الأسرى إذا شنت إسرائيل عملية في رفح. وقال مسؤول إسرائيلي أمني لهيئة البث إن هذه هي "الفرصة الأخيرة... إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، أو ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لحماس".

وفي وقت سابق هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا وافقت على الصفقة وفق المخطط المصري. وكتب على منصة إكس "الصفقة هي استسلام إسرائيلي خطير، وانتصار رهيب لحماس".

"منفتحة على أي مقترحات"

وكانت حماس ذكرت أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي "للعدوان" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

ولا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيلياً محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين، بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 8:03 am

حماس تسلّم ردها بشأن الصفقة غدا وخلاف إسرائيلي بشأن اجتياح رفح

علمت الجزيرة نت، من مصادر قريبة من مفاوضات الأسرى، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستقدم غدا في القاهرة ردها على المقترح الذي قُدم لها عن طريق مصر، فيما أبدت الخارجية الإسرائيلية استعدادها لتأجيل اجتياح رفح إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى.

ولفت المصدر إلى أن الاقتراح تضمن تراجعا في الموقف الإسرائيلي من قضية السماح للنازحين بالعودة للشمال بدون قيود، وأن تتراجع قوات الاحتلال بعيدا عن محور نيتساريم لتسهيل عودة اللاجئين.

كما أظهر الموقف الإسرائيلي قبولا لاحتمال إفراج المقاومة عن عدد أقل من 40 أسيرا من المدنيين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، حيث أدت الغارات الإسرائيلية لقتل عدد منهم.

وقد نقلت وكالة الأناضول عن قناة القاهرة الإخبارية أن وفدا من حماس، برئاسة خليل الحية، سيصل إلى القاهرة لتسليم رد الحركة بشأن مقترح التهدئة في غزة.

كما أكد مصدر فلسطيني -امتنع عن كشف اسمه- لوكالة الأناضول الخبر.

وأمس السبت، أعلنت حركة حماس، في بيان، تسلّمها رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في 13 أبريل/نيسان الجاري، مشيرة إلى أنها في حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء).

وجاء تسلّم حماس الرد الإسرائيلي بعد زيارة وفد أمني مصري إلى تل أبيب، حاملا مقترحا لبلاده يتناول إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة عام، حسبما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فقد زار وفد من الاستخبارات المصرية إسرائيل أمس الأول الجمعة، وأجرى لقاءات مع الوفد الإسرائيلي المفاوض قبل أن يغادر بعد ذلك بساعات عائدا إلى القاهرة.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل الحكومة في حال وافق على المقترح المصري للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وأوقف اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف سموتريتش مخاطبا نتنياهو "الموافقة على الصفقة المصرية استسلام مذل، ويمنح النصر للنازيين على حساب مئات جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال الذين قتلوا في المعركة".

أما وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس فقال، أمس السبت، إن تل أبيب ستعلّق عملية رفح إذا تم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس، فيما طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بإبرام الصفقة، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.

وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو سيبحثان في اتصال، اليوم، صفقة الأسرى المحتجزين وخطط عملية رفح.

وأفاد موقع "إسرائيل اليوم" نقلا عن مسؤول سياسي بأن إسرائيل أبلغت مصر باستعدادها للامتثال لكل مطالب حركة حماس باستثناء إنهاء الحرب.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل مستعدة لهدنة طويلة الأمد والانسحاب من قطاع غزة، بما في ذلك الممرات التي أقامتها.

وأشار إلى أن إسرائيل ستسمح بعودة أعداد كبيرة جدا من الفلسطينيين إلى شمال القطاع وإطلاق أعداد كبيرة من الأسرى.

وتقدر تل أبيب عدد الأسرى في غزة بنحو 134 أسيرا إسرائيليا، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ بدء الحرب على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.

اجتياح رفح
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن رئيس أركانه هرتسي هاليفي أقر خطط مواصلة الحرب في قطاع غزة مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة.

وقال موقع "والا" إن هاليفي أقر خلال المناقشة خطط عملياته لاجتياح رفح.

وفي الإطار نفسه، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 30 جنديا من الاحتياط يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح "بسبب عجزهم عن مواصلة القتال".

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم، إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياحها مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وأضاف كيربي لشبكة "إيه بي سي" أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس بايدن بشأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.



إعلام إسرائيلي: الجميع حسم أمره مع الصفقة لكن نتنياهو يخاف سموتريتش
كشف محللون سياسيون ومراسلو قنوات إخبارية إسرائيلية اتساع دائرة الاتفاق على أولوية عقد صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاستعادة الأسرى لديها في قطاع غزة، فيما انحسرت دائرة الرفض في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يخشى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حسب أحد المتحدثين.

وقال أمنون أبراموفيتش، محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12، إن مجلس الحرب اليوم متوافق على رأي واحد، ولم يعد هناك يمين ويسار، كذلك الأجهزة الأمنية ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الجميع حسم أمره مع الصفقة وهذا الوضع لم يكن في السابق.

وتابع: "من يقف حائلا أمام هذا الأمر، هو نتنياهو الذي يخاف من سموتريتش"، مضيفا أن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لديهما خطة بعيدة المدى لـ"محو حماس عن وجه الأرض"، كما أن لنتنياهو هدفا واحدا هو البقاء في الحكم.

واتفق معه سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، الذي قال إن من بقي معارضا للصفقة هو الشخص الأكثر أهمية في الوقت الحالي وهو نتنياهو، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طلب تعجيل زيارته لإسرائيل والتي كانت مقررة الجمعة القادمة، إلى يوم الثلاثاء.

وفي هذا السياق، نقل مسودة عن مصادر إسرائيلية أنّ بلينكن يدرك أن عملية دخول الجيش إلى رفح ستنفذ قريبا، لذلك سيحاول القدوم من أجل التوصل إلى صفقة للأسرى الإسرائيليين وتأجيل عملية دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح.

توافق أمني وسياسي
وأشار محلل الشؤون السياسية في ذات القناة، يؤاف كركوفيسكي، كذلك إلى وجود توافق بين الأجهزة الأمنية، وأعضاء مجلس الحرب باستثناء نتنياهو على أولوية عقد الصفقة.

فيما كشفت أليئيل شاحر، محللة الشؤون السياسية في القناة عن محاولة وزير الدفاع يوآف غالانت وعضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، التواصل المباشر مع فريق المفاوضات دون الاعتماد على المعلومات التي يقدمها نتنياهو كي لا يكونوا عرضة لإخفاء معلومات عنهم.

كما تناول الإعلام الإسرائيلي بكثافة واهتمام الحركة الاحتجاجية الطلابية التي تشهدها جامعات أميركية عديدة، ورصد تصاعد تلك الاحتجاجات ومطالبها المختلفة.

وقال مراسل قناة كان 11 في الولايات المتحدة، إن المظاهرات المناهضة لإسرائيل اندلعت في معظم الجامعات، مشيرا إلى أن أغلبها لا توجد بها مظاهر عنف أو مؤشرات معادية للسامية

وأضاف أن الحركة المناصرة للفلسطينيين تحتل مكانا في قلب إجماع طلبة الجامعات الأميركية، وأن هناك مخاوف من أن تستهدف هذه الاحتجاجات حفلات التخرج في الجامعات خلال الأسابيع المقبلة، والتي تشهد عادة حضور متحدثين مهمين من وزراء وسياسيين وشخصيات عامة.

فيما تساءل مراسل القناة في أوروبا، عن احتمالية امتداد هذه التظاهرات بعد وصولها إلى معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس وجامعة السوربون، والتي تطالب بقطع علاقات الجامعات مع إسرائيل والمؤسسات والشركات الإسرائيلية التي تقدم الدعم لإسرائيل.




إسرائيل مستعدة لتحقيق جميع مطالب حماس باستثناء شرط واحد
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب باتت مستعدة للتجاوب مع جميع مطالب حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، باستثناء المطلب الذي يتعلق بإعلان نهاية الحرب مع انتهاء الهدنة، مضيفاً أن إسرائيل تعتزم تخصيص 10 أيام إلى 14 يوما للتوصل إلى اتفاق على إطلاق بعض المحتجزين الإسرائيليين، مقابل الانسحاب من الممرات الإنسانية في قطاع غزة، وتنفيذ هدنة ممتدة طوال فترة الصفقة، والسماح للعديد من سكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وكذا إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين.

يأتي هذا بعد أن كشف مصدر خاص لـ"العربي الجديد" أن وفدا من حماس سيصل إلى القاهرة، غداً الاثنين، للقاء رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، والمسؤولين المشرفين على الوساطة التي تقودها القاهرة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي. ويترأس الوفد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، خليل الحيّة، بالإضافة إلى عضو المكتب السياسي للحركة، ومسؤول ملف الأسرى، زاهر جبارين. وبحسب بيانات سابقة للحركة، فإن وقف الحرب هو أحد أهم مطالب حماس.

حماس تطلب توضيحات في الرد الإسرائيلي
وأوضح المصدر أن الوفد "سيناقش مع المسؤولين المصريين بعض النقاط الواردة في الردّ الإسرائيلي على ورقة حماس، المقدّمة في وقت سابق، وذلك قبل أن تقدّم الحركة ردّها النهائي على الموقف الإسرائيلي الأخير". ولفت إلى أن "قيادة الحركة ترغب في استيضاح بعض العبارات الواردة في الردّ الإسرائيلي، والتي تعبّر عن (نوايا) أو (استعداد) للتجاوب مع بعض الشروط التي سبق وحدّدتها المقاومة، مثل الانسحاب من محور نتساريم، وكذلك الخروج بشكل كامل من قطاع غزّة، والوقف الدائم لإطلاق النار"، موضحاً أن "الإشارة لتلك الشروط جاءت في الردّ الإسرائيلي مسبوقة بعبارات الاستعداد أو توافر النوايا بشأنها، من دون أن يكون هناك التزام واضح بآليات، وهو ما يرغب وفد حماس في الوقوف عليه قبل تقديم الردّ".


تقارير عربية
خاص| وفد حماس يزور القاهرة الاثنين قبل الردّ على المقترح الإسرائيلي
وأعلنت حركة حماس، فجر السبت، أنها تسلمت الرد الإسرائيلي على مطالب حماس الذي سُلم إلى الوسطاء المصريين والقطريين في 13 إبريل/نيسان الجاري بشأن التهدئة في غزة. وأضافت الحركة، في بيان السبت، أنها ستقوم بـ"دراسة هذا المقترح وتسليم ردها حال الانتهاء من دراسته". يأتي هذا بعد أن أجرى وفد مصري، الجمعة، محادثات في تل أبيب، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ مصر قدّمت خلالها مقترحاً للتوصّل إلى صفقة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وفي 13 إبريل/نيسان الجاري، سلمت حركة حماس ردَّها على المقترح بشأن التهدئة في غزة التي تشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت الحركة حينها في بيان صحافي إنّها متمسكة بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بإعمار القطاع، مؤكدة استعدادها لإبرام صفقة تبادل "جادة وحقيقية" للأسرى بين الطرفين.

سموتريتش يهدد بنهاية الحكومة
من جهته، هدّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحل الحكومة حال وافق على المقترح المصري للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وأوقف اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة. وقال سموتريتش، وهو رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، في تصريح للقناة الـ12 العبرية، موجهاً حديثه لنتنياهو قائلاً إنّ "صفقات الوساطة المصرية التي أنهت الجولات السابقة عندما كانت حماس حية وتركل وسمحتْ لها بتعزيز قوتها (...) هذا بالضبط ما قمتم به في العقدين الماضيين، وهذا بالضبط ما وعدنا به جميعاً بعدم تكراره مرة أخرى".

ووصف سموتريتش "الموافقة على الصفقة المصرية بأنه استسلام مذلّ، ويمنح النصر لحماس على حساب مئات جنود الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في المعركة"، بحسب قوله. كما اعتبر سموتريتش أن الاتفاق المتبلور "يفرض حكم الإعدام على المختطفين غير المشمولين بالصفقة، وفوق كل ذلك، فهو يشكل خطراً وجودياً مباشراً على دولة إسرائيل".

ومضى مهدداً نتنياهو: "إذا قررتم رفع الراية البيضاء وإلغاء أمر احتلال رفح فوراً من أجل استكمال مهمة تدمير حماس، وإعادة الأمن لسكان الجنوب ولمواطني إسرائيل، وإعادة جميع إخواننا وأخواتنا المختطفين إلى بيوتهم - الحكومة التي ترأسونها لن يكون لها حق في الوجود".

قطر تحث على التوصل إلى اتفاق 
من جانبه، حثّ المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، على إظهار "مزيد من الالتزام والجدية" في مفاوضات وقف إطلاق النار. ولم يكشف الأنصاري، في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية، عن تفاصيل الوضع الحالي للمحادثات، باستثناء القول إنها "توقفت فعلياً مع تمسّك الجانبين بمواقفهما"، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. وأضاف: "إذا كان هناك شعور متجدد بالالتزام من الجانبين، فأنا على يقين بأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالإثنين 29 أبريل 2024, 9:03 am

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Img?id=763880

في مقابلة هي الأولى من نوعها.. مسؤول قطري يكشف للإعلام العبري كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة المعطلة لها 
قال ماجد الأنصاري مستشار رئيس الوزراء القطري لصحيفة "هآرتس" العبرية إن إسرائيل و"حماس" لا يظهران التزاما كافيا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وفي مقابلة هي الأولى على الإطلاق مع وسائل الإعلام العبرية، تحدث الأنصاري عن إحباط قطر من سلوك كل من حركة "حماس" وإسرائيل، ورفض تقييم فرص تقدم المحادثات قائلا: "نحن الآن عند النقطة التي توقفت فيها المحادثات فعليا وتمسك الجانبان بمواقفهما، وبالتالي سيكون من الصعب للغاية الوصول إلى أي استنتاجات أو توقعات".

ماجد الانصاري، مستشار رئيس وزراء دولة قطر يقول ان من اخترع فكرة المساعدات المالية القطرية لسكان قطاع غزة هو نتنياهو، وفي إسرائيل يعتبرون ذلك عاملا أساسيا في كارثة "السبت الأسود"https://t.co/rkhvefRl2O pic.twitter.com/zymVCJnPVV

— مكان الأخبار (@News_Makan) April 28, 2024

 

وأضاف: "في الاتفاق الأول الذي انهار بعد 7 أيام، كنا نأمل أن نرى المزيد من المرونة والجدية والالتزام من كلا الجانبين.. أعتقد أننا تعاملنا بشكل إيجابي مع فرق التفاوض هنا في الدوحة. ونعتقد أنه كان هناك قدر كبير من الإخلاص في العملية نفسها، في تقديم وفهم ومراجعة الأفكار. وللأسف، لم تسفر هذه الجهود عن تحقيق هدفها على أرض الواقع، وهذا بالتأكيد قادنا إلى إعادة تقييم وساطتنا، وإعادة تقييم جدية الجانبين".

המסר של הבכיר הקטרי מאג'ד אל-אנסארי בריאיון ראשון לטלוויזיה ישראלית: "קטר היא מדינה שוחרת שלום של עם שוחר שלום. תמיד האמנו בדו-שיח. הרבה מהמידע המוטעה על קטר מקורו בבורות" | צפו בריאיון המלא ל-@gilicohen10
בדוחא >>> https://t.co/zrxT8aO80G#חדשותהשבת pic.twitter.com/kNX35LAfC5

— כאן חדשות (@kann_news) April 27, 2024

 

وأوضح المسؤول القطري أنه "إذا رأينا أن المحادثات التي نجريها أصبحت مسعى ميؤوس منه، فإننا بحاجة إلى إعادة تقييم موقفنا ونرى كيف يمكننا أن نكون مفيدين في العملية نفسها. لأننا بصراحة، لا نريد أن يتم استخدامنا كجزء من إطالة أمد هذا الصراع".

وعند سؤاله عن سبب انتقاده الشديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فبراير الماضي، عندما قال إن دعواته لحث قطر على ممارسة الضغط على "حماس" كانت "محاولة لإطالة أمد القتال لأسباب واضحة"، فسر الأنصاري للصحيفة بأن مثل هذه التصريحات تعرقل جهود الوساطة، وقال "في كل مرة نقترب فيها من التوصل إلى اتفاق، كنا نجد أفكارا جديدة لتقديمها إلى الطاولة، وهذا يعتبر شكلا من أشكال التخريب، لأن التخريب قد يكون على شكل تصريحات أو أفعال تعيق الهدف الأساسي".

ووفقا للصحيفة، يرفض الأنصاري ادعاءات نتانياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن قطر بحاجة إلى زيادة الضغط على "حماس" في المفاوضات، وأنها لا تفعل ما يكفي لتشجيع الحركة على التحلي بالمرونة وتبني المقترحات التي تم طرحها على الطاولة.

وأعرب الأنصاري عن قلقه البالغ إزاء احتمال أن تؤدي عملية إسرائيلية في رفح إلى إلحاق الأذى بالرهائن الإسرائيليين ومقتل عدد لا يحصى من المدنيين، قائلا إن "كل تصعيد على الأرض يعرض حياة الرهائن للخطر ويعني المزيد من الموت للمدنيين في غزة".

وبشأن مدى جدية "حماس" في التوصل إلى اتفاق، قال مستشار رئيس الوزراء القطري للصحيفة: "كنا نأمل أن نرى المزيد من الالتزام والجدية من كلا الجانبين. وكذلك كنا نأمل، بمساعدة شركائنا الدوليين، أن نتمكن من الضغط على الجانبين للتوصل إلى اتفاق، لكننا الآن نرى من كلا الجانبين الكثير من النقص في الالتزام بالعملية نفسها وبالوساطة".

وتحدث المسؤول القطري عن علاقة حماس مع الدوحة قائلا: "لم ندخل في علاقة مع حماس لأننا أردنا ذلك بل لأن الولايات المتحدة طلبت مننا ذلك في عام 2006.. وفي ذلك الوقت، كان من الواضح جدا بالنسبة لنا أن هذا الدور لا يمكن أن يقوم به أحد سوانا وأنه إذا نخجل من ذلك بسبب حسابات سياسية ضيقة من جانبنا، رغم أننا ندرك مدى خطورة نتيجة لذلك، فإن هذا يعني فرصة أقل للسلام، والمزيد من الصراع والمزيد من التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل".

وردا عن سؤال الصحيفة حول تقييم قطر لهجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، وعما إذا كانت تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، قال الأنصاري: "نحن ندين أي استهداف للمدنيين بأي شكل من الأشكال.. سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين". وأضاف: "نحن ندين هذه الهجمات وندين قتل المدنيين، كما ندين الآن قتل المدنيين الفلسطينيين في الحرب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالثلاثاء 30 أبريل 2024, 3:03 pm

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Cabinet-fix-new-autoorient-i-1713728314-jpg-1713728314.wm



العرض المصري مقبول ..لكن اسرائيل تقرر عدم إرسال وفدها إلى القاهرة
صرح مسؤول سياسي اسرائيلي أنه تم اتخاذ قرار في إسرائيل بعدم إرسال الوفد إلى القاهرة حتى تلقي الرد من حماس، والذي من المحتمل أن يصل مساء الأربعاء.
وعلى الطاولة - المخطط المصري الذي يتضمن اقتراحاً بعدم وجود مفتشين إسرائيليين في الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه. بالإضافة إلى ذلك، سيتم فحص السكان الذين يعودون إلى الشمال من قبل القوات المصرية وستقوم إسرائيل بمراقبتهم بطرق أخرى.
وذكرت مصادر بأن "الاقتراح المصري مقبول لدى الطرفين، لكن لا يزال هناك خلاف حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ويمكن التغلب على العقبة من خلال تصحيح عدد أيام وقف إطلاق النار".
وبحسب المصدر فإن "مدة وقف إطلاق النار قد تتقلص إذا لم تفرج حماس عن أكثر من 20 رهينة. ولم تتخل حماس عن مطلبها بإعلان نهاية الحرب، لكنها مستعدة لمناقشته خلال وقف إطلاق النار".
وذكرت المواقع العبرية بأن رئيس الوزراء نتنياهو قرر وقف اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح على خلفية الضغوط الدولية المتزايدة ضد العمليات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، إلى جانب محاولات الوسطاء للتوصل إلى صفقة جديدة لإطلاق سراح الاسرى .
وبحسب التقرير فقد تم بالفعل تحديد موعدين لبدء العملية، لكن نتنياهو قرر تأجيلها. وفي الوقت نفسه، إذا فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق، فسيتم إطلاق العملية في المستقبل القريب.





 عائلات المحتجزين تناشد يحيى السنوار لإطلاق سراح ذويهم


ما الجديد في المقترح المصري بشأن الصفقة بين المقاومة وإسرائيل؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح    مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح Emptyالخميس 02 مايو 2024, 8:46 pm

اتصالات الساعات الماضية حسمت نقاطاً عالقة بين "حماس" والاحتلال
مصدر مصري: جرى حسم بعض النقاط الخلافية بين حماس والاحتلال

التوصل لصياغات مرضية بشأن الانسحاب التدريجي من غزة وعودة النازحين

مصدر قيادي في حماس: الحركة متمسّكة بموقفها الخاص بوقف إطلاق النار

أكد مصدر مصري مطلع على الوساطة التي تقودها القاهرة بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حدوث ما وصفها بـ"تطورات" في المفاوضات غير المباشرة الجارية في الوقت الراهن بشأن الورقة الجديدة المطروحة، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل أسرى.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنّ "الساعات الماضية شهدت نشاطاً مكثفاً على صعيد الاتصالات بين المسؤولين المصريين وقيادة حركة حماس من جهة، والمسؤولين في حكومة الاحتلال من جهة أخرى، حيث جرى حسم بعض النقاط الخلافية".

وأشار المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إلى أنّ "الجهود لا تزال متواصلة لحسم القضية الرئيسية المتعلقة بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، والتي لا يزال هناك تباين بشأنها في وقت تتمسك الحكومة الإسرائيلية بشن عملية عسكرية موسعة في مدينة رفح الفلسطينية". وشدد المصدر على أنّ "الاتصالات خلال الساعات الماضية، مع طرفي الأزمة، أسفرت عن التوصل لصياغات مرضية في ما يتعلّق بمسألة الانسحاب التدريجي من غزة، وعودة النازحين إلى مناطق شمال القطاع".

وكشف المصدر عن "طرح عدة بدائل في الوقت الحالي أمام الحكومة الإسرائيلية، يمكن من خلالها تهدئة المخاوف المتعلقة بقوات حماس جنوبي قطاع غزة ورفح، وكذلك تضمن للجانب الإسرائيلي تأمين المنطقة الحدودية بما يمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع".

من جانبه، أكد مصدر قيادي في حركة حماس أنّ الحركة "متمسّكة بموقفها الخاص بوقف إطلاق النار"، موضحاً أنه "حتى لو كانت الورقة الحالية تحمل تراجعاً ولو شكلياً من جانب الاحتلال بشأن بعض القضايا الخلافية، إلا أنّ المبدأ الرئيسي المتمثل في إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنه"، مشدداً على أنّ "عدم حسم هذا الأمر لن يقود لاتفاق". وقال القيادي بالحركة، مفضّلاً عدم الكشف عن اسمه، إنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال، القبول باتفاق لا ينهي الحرب أو يسمح بمواصلة الاحتلال في سفك الدماء الفلسطينية".

وفد من "حماس" سيزور مصر قريباً
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان، اليوم الخميس، إنّ "رئيس الحركة، إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بشأن مفاوضات وقف العدوان على شعبنا". وبحسب البيان، فقد "ثمّن رئيس الحركة الدور الذي تقوم به مصر، وأكد على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار".

وأكد هنية لكامل قدوم وفد الحركة للمفاوضات بمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية "بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان".

كما أجرى هنية، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث "بحثا آخر تطورات المفاوضات بشأن وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني"، وفق بيان للحركة. وثمّن هنية الدور الذي تقوم به قطر في الوساطة، و"أكد على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته أخيراً"، بحسب البيان. واتفق الطرفان على استكمال المباحثات الجارية "بهدف إنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ويوقف العدوان عليه".

وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أمس الأربعاء، إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به للتوصل إلى هدنة في غزة. وجاءت تعليقات سيجورنيه بعد أن أطلعه مسؤولون مصريون في القاهرة على وضع المفاوضات. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، عقب اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري "جئنا لتنسيق جهودنا من أجل التوصل إلى هدنة في غزة والرسائل التي وجهتها فرنسا وشركاؤها العرب في المنطقة هي أن تتراجع إسرائيل عن شن الهجوم في رفح". ورفض سيجورنيه الكشف عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أنه يأمل في إدراج الرهائن الثلاث الفرنسيين الإسرائيليين على قائمة من سيتم الإفراج عنهم في حالة التوصل إلى هدنة في غزة.



وقف إطلاق النار في غزة: "حماس" تكشف محددات القبول بصفقة
في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود والاتصالات الدولية والإقليمية التي تهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وبينما يبدي بعض الوسطاء "تفاؤلاً" حول التوصل إلى ذلك الاتفاق، كشفت مصادر من داخل "حماس" عما وصفتها بـ"المحددات" الأساسية للحركة، من أجل القبول بالمقترح الجديد للهدنة الذي قدمه الوسطاء.

وقال مصدر بالحركة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "محددات حركة حماس من أجل قبول المقترح، هي: إضافة كلمة الكامل في الفقرة التي تنص على أن إسرائيل تبدي استعدادها للانسحاب، وعودة النازحين جميعاً، دون الاعتراض الإسرائيلي على عودة العسكريين، وتقديم ضمانات كافية لوقف إطلاق النار".

ديمومة وقف إطلاق النار في غزة
ونفى مصدر قيادي بالمقاومة الفلسطينية ما أثير بوسائل إعلام عبرية، بشأن قبول حركة حماس التخلي عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، أو القبول بعدم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، خلال المناقشات الخاصة بالرد الإسرائيلي المطروح في الاجتماعات التي شهدتها القاهرة بين وفد الحركة والمسؤولين المصريين في القاهرة الاثنين الماضي.

قيادي في المقاومة: حماس أبدت رفضها صيغة النص المتعلق باستعداد جيش الاحتلال الانسحاب تدريجياً من القطاع

وكشف القيادي أن "حماس بعد التشاور مع باقي فصائل المقاومة، وكذلك قيادة المقاومة في قطاع غزة، أبدت رفضها صيغة النص المتعلق باستعداد جيش الاحتلال الانسحاب تدريجياً من قطاع غزة". وأوضح أن "وفد الحركة الممثل للمقاومة، سلم الجانب المصري تعديلاً على هذا البند، يشترط أن يتم النص على أن يكون الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بشكل كامل، وألا يترك الأمر بصيغته الراهنة"، لافتاً، في الوقت نفسه، إلى أن المقاومة "أبدت مرونة فيما يخص القبول بالانسحاب التدريجي، شريطة أن يتم النص على الانسحاب الكامل".

وكشف القيادي عن "وجود تباين بين رؤية المقاومة والنص المطروح من الاحتلال بشأن عودة سكان القطاع إلى مناطق شمال غزة التي نزحوا منها"، لافتاً إلى أن "الاحتلال وضع نصاً يشترط عودة المدنيين فقط، دون أن يحدد تفاصيل من الذي ينطبق عليه صفة المدني ومن لا ينطبق عليه هذه الصفة، وهو الأمر الذي ترفضه المقاومة، التي تتمسك بعدم وضع أي قيود أو شروط على عودة المواطنين إلى الشمال".

تقدم في شق الأسرى
وكشف القيادي في المقاومة أن "الشق الخاص بتبادل الأسرى وتصنيفاتهم، هو الذي شهد تقدماً أكبر في المناقشات"، مشيراً إلى "حسم الغالبية العظمى من النقاط المتعلقة به". وشدد على أنه "إذا لم يقدم الاحتلال طروحات متماسكة لا يشوبها ثغرات بشأن التفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة وعودة المواطنين للشمال، فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه، ولن يتزحزح للأمام". وأكد، في الوقت نفسه، أن المقاومة "أبدت مرونة في تفاصيل أخرى (لم يذكرها) تجاوباً مع جهود الوسطاء في مصر وقطر، إلا أن حكومة الاحتلال تتمسك بالمراوغة، ظناً منها أن بمقدورها تحرير أسراها ثم العودة لمواصلة الحرب".

وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية لم تتمكن حتى الآن من إلزام حكومة الاحتلال بإبداء مرونة بشأن وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل خلال المفاوضات، وأنه في يد المقاومة أوراق ضغط رابحة، وهي الأسرى".
وكان وفد من حركة حماس، بقيادة عضو المكتب السياسي خليل الحية، قد غادر العاصمة المصرية القاهرة، مساء أول من أمس الاثنين، بعد زيارة خاطفة، التقى خلالها رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، لاستيضاح بعض النقاط والتفاصيل في الرد الإسرائيلي على المقترح، على أن يعود الوفد مرة أخرى إلى مصر ‏بـ"رد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة"، بحسب ما أكدته مصادر مصرية.

جمال زحالقة: بالرغم من كل الضجيج، يبدو أن إسرائيل لم تحسم أمرها بعد

وقال الأستاذ في العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، الدكتور مخيمر أبو سعدة، لـ"العربي الجديد"، إنه "من الواضح أن هناك جهوداً جدية تبذل هذه المرة من أجل التوصل إلى هدنة وصفقة تبادل أسرى".

وأضاف أبو سعدة: "أعتقد أن الجهود قد تنجح، وهناك فرصة كبيرة لهذا، لسببين، الأول أن المقترح المصري مختلف عن المقترحات السابقة، فهو يتحدث عن إطلاق سراح ما بين 20 إلى 30 رهينة إسرائيلية مقابل يوم لكل رهينة، ومن ثم يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى وقف إطلاق نار نهائي، وكذلك هذا الاقتراح يعمل في ما بعد على هدنة لمدة عام، وخلق مسار سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وتابع: "صحيح أن هناك معارضة من جانب اليمين الإسرائيلي المتطرف والمتمثل في (إيتمار) بن غفير و(بتسليئيل) سموتريتش، لكن الضغط الدولي يمكن أن يعالج هذه المسألة".

وتابع: "ثانياً أعتقد أن لا أحد يريد مذبحة ومجزرة في رفح، فالولايات المتحدة ترفض ذلك، وأيضاً المجتمع الدولي، وإسرائيل تتخوف من ردة الفعل على مستوى العالم، لأن هناك تظاهرات في الجامعات حول العالم ترفض الحرب، ولذلك أعتقد أن فرص نجاح التوصل لاتفاق هذه المرة، أفضل من سابقاتها".

إسرائيل لم تحسم أمرها بعد
من ناحيته، قال السياسي الفلسطيني، والنائب السابق بالكنيست، جمال زحالقة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه "بالرغم من كل الضجيج، يبدو أن إسرائيل لم تحسم أمرها بعد، والدليل هو تصريحات الوزراء في حكومة الاحتلال، فمن جهة يقول (بيني) غانتس و(غادي) أيزنكوت إنه إذا لم تكن هناك صفقة فإنهما سينسحبان من الحكومة، وهذا سيعرض (بنيامين) نتنياهو لانتقادات شديدة في الرأي العام الإسرائيلي، وهو لا يريد ذلك". واعتبر أن "نتنياهو لا يريد هذين الوزيرين في الحكومة، لكنه لا يريد منهما أن ينسحبا على خلفية قضية الأسرى، لأن ذلك يؤلب الجمهور ضده".

وتابع زحالقة: "من جهة أخرى، نجد أن سموتريتش وبن غفير يقولان إنه إذا تمت الصفقة، فإنهما سينسحبان من الحكومة وسيقومان بإسقاطها. الحكومة لن تسقط فوراً لأن غانتس و(يئير) لابيد سيدعمانها ويمنعان سقوطها على هذه الخلفية، لكن بالتأكيد عمرها سيكون قصيراً جداً".

وأشار إلى أنه "بالنسبة لنتنياهو، فإن قضية المحتجزين مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ومباشراً ببقاء حكومته، وبالتالي هو لم يحسم أمره بعد، لكن أعتقد أنه أميل إلى عدم إبرام صفقة ومواصلة الحرب، ربما بوتيرة أعلى، فالقاعدة الانتخابية لنتنياهو والمجموعة التي تعطيه استشارة أمنية، لا تريد أن تتوقف الحرب على خلفية المحتجزين، ولهذا السبب ربما سنرى نتنياهو سيحاول أن يجد حلاً وسطاً، ربما يكون وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار وبعدها يريد أن يكمل الحرب. ولكن أعتقد أن حماس متيقظة لهذا الأمر، وهي لن تقبل بصفقة تسمح لنتنياهو أن يجتاح رفح بعد إتمامها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادرة سلام عربية أم وعد بلفور عربي؟
» عدم قدرة الإتحاد الأوروبي لطرح "مبادرة سلام جديدة"
» المقاومة تتحكم في مسار الحرب رغم اجتياح شمال غزة.. وهذه هي الأدلة على فشل إسرائيل
»  شروط إسرائيل التعجيزية لوقف الحرب على لبنان
» ثوابت مصرية في الموقف من اجتياح رفح: لا مسّ بالعلاقة مع إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: