عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح السبت 27 أبريل 2024, 9:25 pm
قالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني فتح ودبلوماسي مقيم في بكين، أمس الجمعة، إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية. ونقلت رويترز عن مسؤولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، أمس الجمعة، "ندعم تقوية السلطة الوطنية الفلسطينية، وندعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور". وأدلى وانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي اعتيادي ردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين حركتي حماس وفتح في بكين، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل الاجتماع. وكانت موسكو قد احتضنت اجتماعا مماثلا نهاية فبراير/شباط الماضي، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أعلن وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدما كبيرا. وستكون هذه الزيارة هي المرة الأولى التي يُعلن فيها توجه وفد من حماس إلى الصين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واجتمع الدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر الشهر الماضي، بحسب وزارة الخارجية الصينية. ونقلت رويترز عن دبلوماسي مقيم في بكين، لم تذكر اسمه، إن المحادثات تستهدف دعم جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيرا دبلوماسيا متزايدا في الشرق الأوسط، حيث تتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية وإيران، وتوسطت بكين العام الماضي في التوصل إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران. وكثف مسؤولون صينيون جهودهم في الدفاع عن الفلسطينيين في منتديات دولية خلال الأشهر القليلة الماضية، ودعوا إلى عقد مؤتمر سلام فلسطيني إسرائيلي واسع النطاق، ووضع جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين. وفي فبراير/شباط الماضي، حثت بكين محكمة العدل الدولية على إبداء رأيها في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، الذي قالت إنه غير قانوني. ولاحقا، ضغطت الصين من أجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، وهو ما قال عنه وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي إن من شأنه أن "يصحح ظلما تاريخيا طال أمده". وفي تصريحات للجزيرة، قال يي إن بكين ترفض أي تهجير قسري أو عقاب جماعي للفلسطينيين في غزة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح السبت 27 أبريل 2024, 9:26 pm
ماذا تريد الصين من دعوة فتح وحماس لزيارتها؟ مجددا تلتقي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للحوار وبحث سبل الدفع قدما بملف المصالحة العالق منذ عام 2007، لكن هذه المرة في الصين، التي وصلها الجمعة وفدان يمثلان الحركتين.
وقالت الحركتان ودبلوماسي مقيم في بكين لوكالة رويترز الجمعة، إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية، ونقلت عن مسؤولين في الحركتين قولهما إن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، أمس الجمعة "ندعم تقوية السلطة الوطنية الفلسطينية، وندعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور".
الصين استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار أميركي لإدانة حماس على خلفية هجوم 7 أكتوبر (الفرنسية) المصالحة وملفات أخرى وإن كان المعلن هو ملف المصالحة، مع ضآلة فرص إحراز أي تقدم فيه، يقول محللان سياسيان للجزيرة نت إن الدعوة الصينية لا تقتصر عليه، إنما تأتي أيضا ضمن مساعيها لدعم الموقف الفلسطيني في مجلس الأمن، والدفع للأمام باتجاه حل الدولتين، كما تتضمن رسالة أخرى لمواطنيها المسلمين ولمسلمي العالم.
ووفق مدير مركز القدس للدراسات الدكتور أحمد رفيق عوض فإن دخول الصين "بهذه القوة" في الملف الفلسطيني، يعني أنها لم تعد كما كانت من قبل، إنما "أصبحت لها مصالح وعلاقات متشابكة، ولا سيما الاقتصادية منها".
وأضاف أن تدخل الصين "يأتي استكمالا لأدوارها المختلفة، كونها قوة عالمية كبرى تشكل قطبا يقابل القطب الرأسمالي الأميركي الأوروبي، ولها مصالحها ورؤيتها".
ومن اللافت أيضا أن الصين معروفة بدعمها للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، وخاصة في مجلس الأمن، بما في ذلك دعمها العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة.
لذا يعتبر عوض أن الصين قد ترى في نفسها القدرة والرغبة على التدخل في الشأن الفلسطيني "باعتباره شأنا إقليميا وعالميا، وبالتالي ستترجم قوتها الاقتصادية إلى قوة سياسية".
ويشير المحلل الفلسطيني إلى علاقة قديمة وقوية بين الصين وحركة فتح، وعلاقة حديثة مع حركة حماس، ويرى أنه بالإضافة لمحاولة الدفع بملف المصالحة، فإن في استضافة الصين لحركة حماس "رسالة مزدوجة"، كونها متهمة باضطهاد مسلمي الإيغور، يمكن أن يقرأ فيها العالم الإسلامي وسكان الإقليم "أنها ليست ضد الإسلام".
أما على صعيد ملف المصالحة، فيجزم رئيس مركز بالقدس باستبعاد تحقيق أي تقدم، لأنه "لا حماس ولا فتح تقبل أو ترضى أو ترى أنه من المناسب إعطاء الصين ميزة إنهاء الاقسام، مع وجود أطراف وقوى عربية إقليمية بذلت جهودا في ذلك ولم تنجح"، في إشارة لمصر.
علاقة تاريخية ومتوازنة مسؤول وحدة الأبحاث في المركز الفلسطيني للأبحاث والسياسات الإستراتيجية خليل شاهين يرى أن الصين حافظت على علاقة متوازنة مع كل الأطراف الفلسطينية، لكن علاقتها تاريخية مع الجانب الرسمي ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية ثم السلطة الفلسطينية، وتبدو حذرة في علاقتها مع الفصائل.
ولا تعد الدعوة الصينية الرسمية لوفد حماس هي الاتصال الأول لبكين مع الحركة، بل سبقتها لقاءات بين قيادات من حماس ومسؤولين صينيين قبل وبعد الحرب على غزة.
وهو ما يعتبره شاهين محاولة من الصين لتلعب دورا أكثر نشاطا في مجلس الأمن وفي إطار علاقتها مع الولايات المتحدة، وتتحدث عن ضرورة التركيز على المعالجة السياسية للعدوان على غزة، من خلال إطلاق أفق سياسي يؤدي للتوصل إلى ما بات يعرف بـ"حل الدولتين".
ويبدو أن الموقف الصيني يستند إلى مبادرة سابقة للرئيس الصيني بهذا الخصوص، لكن شاهين يعتبر أنه "لا توجد روافع في واقع الحال لتحقيق أي تقدم"، حيث تبدو الصين ضعيفة من ناحية ممارسة نفوذ أكبر على مختلف الأطراف ذات العلاقة بالعملية السياسية، نظرا لاستمرار هيمنة الولايات المتحدة على هذا الملف.
أما عن هدف دعوة حماس وفتح، فقال إن "الهدف الرئيس المعلن هو دفع الفلسطينيين للتوصل إلى رؤية مشتركة وموحدة، وهو عنوان عام، لأنه من الصعب أن تنجح الصين فيما فشل فيه آخرون، يمتلكون وزنا وأوراق ضغط على الطرفين، وتحديدا مصر الراعي الأساسي للمصالحة، والتي تعتبر غزة التي تسيطر عليها حماس جزءا من أمنها القومي".
وإضافة لعدم امتلاكها أوراق ضغط، يتابع المحلل السياسي أن "سياسة الصين لا تقوم على ممارسة الضغوط على الأطراف لخلق بيئة إيجابية للحوار"، لافتا إلى أن كلا من الأحمد وأبو مرزوق ذاتهما جلسا وتحاورا عشرات المرات، "ولا أعتقد أنهما مخولان من قيادتيهما بتحقيق اختراق".
الصين وطوفان الأقصى وفي مارس/آذار الماضي، اجتمع الدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
ولا تعتبر الصين حماس تنظيما إرهابيا، كما أنها لم تدن عملية طوفان الأقصى، بل قالت إن "إسرائيل بالغت في رد الفعل على العملية"، كما استخدمت هي وروسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة حماس على خلفية هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة مع الجزيرة الخميس، أكد وزير خارجية الصين وانغ يي "الدعم الثابت لدفع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار" و"الدعم الثابت لفلسطين بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة".
ويأتي لقاء الصين، بعد أقل من شهرين من لقاء مماثل نهاية فبراير/شباط الماضي في موسكو، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أُعلن وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدما كبيرا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأحد 28 أبريل 2024, 12:00 pm
لقاء بكين على هامش وجود الحركتين.. متحدث باسم فتح: صعوبة التوصل إلى صيغة مناسبة مع حماس في ظل الحرب أعرب جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة، عن أمله في وجود "توجه جدي" من جانب حركة "حماس" في اللقاء الذي سيعقد بين الحركتين في بكين يوم الجمعة من أجل بحث إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال نزال لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الخميس إن اللقاء المنتظر "هو جزء من ثقافة الحوار لدى فتح التي تهدف إلى استكشاف صيغة مناسبة للانطلاق منها بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة".
لكنه أبدى عدم تفاؤله بموقف حماس بناء على الحوارات السابقة بين الطرفين، آملا أن يكون هناك "توجها جديا" في هذا اللقاء.
واجتمع الطرفان في موسكو الشهر الماضي حيث اتفقا على الخطوط العامة لاستئناف الحوار بينهما.
وأضاف نزال متحدثا عن اجتماع بكين يوم الجمعة الذي تقرر عقده بعد دعوة صينية للحركتين الفلسطينيتين "هو لقاء يأتي نتيجة أن حركة فتح تشارك في مناسبة دعت إليها الصين ومتواجدة فيها أيضا حماس، فيُستغل الوقت للحوار. "في الحقيقة أن الحوار مع حماس هو جزء من الثقافة الموجودة عندنا كحركة فتح، ولم يتوقف الحوار معها. ولكن له مستلزمات يفضل أن تنتهي الحرب حتى يصار إلى استكشاف الصيغة المناسبة للانطلاق منها".
وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي إن الاجتماع سيشارك فيه عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي، والقياديان في حماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران، وسيكون الملف الرئيسي هو إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
لكن نزال أكد صعوبة التوصل إلى صيغة مناسبة في ظل الحرب على قطاع غزة.
ومضى قائلا "لا ننسى أنه في عام 2019 كنا على وشك توقيع اتفاق مع حماس، ثم جاءت الحرب على غزة، وبعدها قال (زعيم حماس في قطاع غزة يحيى) السنوار بالحرف الواحد 'ما قبلنا به بسياق المصالحة قبل الحرب، لا نقبل به بعد الحرب'، وبالتالي يفضل الانتظار لاكتشاف الصيغة الصحيحة".
وأضاف "تنازلت حركة فتح مؤخرا عن الحكومة، وتم تسليم الحكم لشخصية مستقلة لأننا رأينا الظروف الآن مناسبة كي لا يكون هناك فصائل في الحكومة، وهذه هي فكرة حكومة الخبراء او التكنوقراط، وبالتالي من المتوقع أنه أيضا بعد الحرب لن يكون الجو جاهزا لحكومة وحدة وطنية، بل لحكومة تكنوقراط".
وتابع "من عادة حماس أنه كلما عرضنا عليها تشكيل حكومة وفاق وطني رفضت، ثم بعد أن يتم تشكيلها تعود وتقترح حكومة جديدة".
وسئل نزال حول مدى تفاؤله باللقاء بين فتح وحماس، فقال "لا أستطيع أن أكون على هذه الدرجة من التفاؤل بأخذ الماضي بعين الاعتبار. لا ننسى أن الحوار الفلسطيني من جانب حركة فتح بدأ مع حماس عام 1990 دون أن يفضي حتى اليوم إلى نتيجة لأن حماس ظلت على رفضها الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى قبل توقيع اتفاق أوسلو.
"مع أن فتح ما زالت مستعدة وفق صيغة معينة، هي القبول بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية واحترام التزامات الحكومات الفلسطينية، والاتفاقات الموقعة مع دول العالم، هذا هو الأساس. والشروع إلى حل الدولتين، وتكريس منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني".
وأضاف "هذه هي مستلزمات نجاح الحوار لكي يؤسس عليها حكومة واحدة ببرنامج واحد بسلاح واحد وقرار واحد".
وشدد على أن فتح تريد مبادرة جدية قابلة للتحقيق.
واستطرد قائلا "نريد توجها جديا يفضي إلى الاحتكام إلى أسس معينة، وهي التي ذكرتها (سابقا) أن منظمة التحرير (تعتبر) ممثلا شرعيا وحيدا واحترام التزاماتها والتزامات الحكومات السابقة والاتفاقات الدولية التي وقعتها دولة فلسطين".
وأضاف "خرجنا من موسكو متفقين، وبعد أن خرجنا من هناك قالت حماس نحن لا نوافق على برنامج منظمة التحرير الذي يستند على دولة فلسطينية على حدود عام 1967، ولذلك هم يعلنون قبولهم بشيء، ثم يتنصلون بعد ذلك".
* سلطة وطنية
وردا على سؤال حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، قال نزال "نحن بالنسبة لنا كحركة فتح هناك رئيس منتخب وهو صاحب الحق في أن يقدم الرعاية والخدمة لكل المواطنين، وليس لأحد الحق أن يكون عائقا أمام ممارسة الرئيس صلاحياته في كل رقعة من أرجاء الوطن.
"من الذي ينبري في تحجيم دور السلطة الوطنية في غزة؟ أولا حماس، ثانيا إسرائيل، واشترك كلاهما في السنوات الماضية في تعزيز قبضة حماس على الحكم في غزة وإضعاف كيان وأفق ومستقبل ومستند وجود السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأشاد المتحدث باسم فتح بالدور الذي تقوم به مصر في الوساطة واعتبره الدور الأهم.
ومضى يقول "فتح ترى أن راعي المصالحة هي مصر، هذا بقرار من جامعة الدول العربية وموافقة من حركة فتح، حيثما ذهبنا حتى لو وصلنا إلى القمر سنعود في موضوع المصالحة لنوقع في مصر ونتفق في مصر ونطبق في مصر، لأن مصر هي راعية هذا الملف.
"هي بالنسبة لحركة فتح محل ثقة، وسيظل الأمر كذلك بغض النظر عن أي دولة قد نتحاور فيها"
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الثلاثاء 30 أبريل 2024, 3:05 pm
نتائج اجتماع فتح وحماس في الصين اكدت حركتا فتح وحماس ضرورة إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، خلال لقائهما في العاصمة الصينية بكين .
واصدروا بيانا جاء فيه:
1. التأكيد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها وبمؤسساتها، وذلك اعتمادًا على الاتفاقيات السابقة في هذا الشأن.
2. تعزيز الوحدة الفلسطينية بمساعدة الصين التي ستساعد على انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس حسب القرارات الدولية.
3. ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية مؤقتة أثناء حرب الإبادة أو بعدها، حتى تقوم هذه الحكومة بواجباتها الفنية والإدارية في الإغاثة وإزالة آثار العدوان وإعادة اعمار غزة، وسيكون من مهامها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير لإجراءات الانتخابات العامة، وبذلك ننزع من يد إسرائيل وأمريكا ذريعة الانقسام.
4. وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة والتأكيد على أهمية وقف حرب الابادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في ادخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة، والترتيب مع الجهات المعنية في غزة (تشكيل لجنة ثنائية مشتركة في القاهرة للتنسيق والمتابعة)
5. الاتفاق على ضرورة احياء اللجان المشتركة بيننا ومعالجة أي إشكاليات تواجهنا ووقف التراشق الإعلامي.
6. تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس لمواجهه اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات وكذلك الاعتداءات على المسجد الاقصى.
7. التأكيد على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
8. ماسبق يعتبر جدول أعمال للقاء القادم في 14 يونيو 2024 ببكين.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الثلاثاء 23 يوليو 2024, 10:42 am
محادثات "فتح" و"حماس" في الصين: وقت ضائع أم محاولة جادة؟ من المتوقع استئناف محادثات "فتح" و"حماس" وعقد الفصائل الفلسطينية حوار المصالحة عبر جولة جديدة
في العاصمة الصينية بكين بين 20 و21 يوليو/ تموز الحالي. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية، أحمد مجدلاني، قد كشف لـ"العربي الجديد" عن عقد حوار ثنائي بين "فتح" و"حماس" في 20
يوليو، فيما سيُعقَد في 21 يوليو اجتماع لجميع الفصائل لاستئناف حوارها المتعلق بالمصالحة وإنهاء الانقسام.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" بأن "الصين ضغطت على القيادة الفلسطينية باتجاه عقد اللقاء الذي
طالبت فتح بتأجيله الشهر الماضي من دون سبب واضح". وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير
والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، لوكالة الأناضول، إن حركته "ستشارك في لقاء الصين، ومنفتحة وجادة
للوصول إلى إنهاء الانقسام". من جهته، قال القيادي في حركة حماس حسام بدران، لـ"الأناضول"، إن حركته
تعاملت "بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة الصينية حرصاً على تحقيق وحدة وطنية".
لين وي: تعتبر بكين أن الانقسام الفلسطيني يشكل غطاء لاستمرار القتل الإسرائيلي في غزة
الدعم الصيني للمصالحة الفلسطينية من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في إحاطة صحافية الثلاثاء الماضي، إن
الصين ستعمل مع جميع الأطراف داخل فلسطين لتعزيز المصالحة، وإن بكين تدعم دائماً الفصائل الفلسطينية في
تحقيق المصالحة والتضامن من خلال الحوار والتشاور، وتقف على استعداد لتوفير المنصات والفرص لجميع
الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار من أجل المصالحة. وأضاف أن "اتجاه جهودنا هو الاتجاه نفسه للأطراف
الأخرى ذات الصلة، ونود تعزيز الاتصالات والتنسيق معهم للعمل معاً لتحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية".
وكانت "فتح" و"حماس" قد اجتمعتا في بكين برعاية صينية في شهر إبريل/ نيسان الماضي من دون التوصل
إلى حلول عملية لإنهاء الانقسام المستمر منذ حوالى 17 عاماً. كذلك بذلت دول عربية جهوداً في هذا الاتجاه لم
تفلح جميعها في تقريب وجهات النظر ووضع حد للأزمة.
وذكرت صحيفة غلوبال تايمز الحكومية في الصين، أن موقف بكين بشأن العدالة في القضية الفلسطينية كان
معترفاً به جيداً ومدعوماً من قبل مجموعات مختلفة داخل البلاد، وأن المصالحة الوطنية الداخلية ستساعد
فلسطين على التعامل مع إسرائيل وحل الأزمة المستمرة بشكل أكثر فعالية. ونقلت "غلوبال تايمز" عن الباحث
في معهد دراسات حوض البحر الأبيض المتوسط بجامعة تشجيانغ للدراسات الدولية، لي شينغ قانغ، قوله، إن
الفلسطينية، وقد حظي هذا بدعم واسع النطاق وإشادة بين الفصائل داخل فلسطين. وأشار لي إلى أن الصين
ستؤدي دائماً دوراً بنّاءً في عملية حل القضية الفلسطينية بشكل أساسي وفعال، وتساهم بحكمتها في تعزيز
السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في الشرق الأوسط.
كذلك نقلت الصحيفة الصينية تعليق الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي للدراسات
الدولية، ليو تشونغ مين، على إجراء محادثات "فتح" و"حماس" إذ اعتبر أنه بسبب الانقسام بين "فتح"
و"حماس" من الصعب على فلسطين التواصل مع الدول الأخرى بصوت واحد، وهذا يضيف، حسب اعتقاده،
عقبات أمام إيجاد حل للأزمة المستمرة في غزة. لذا، إن المصالحة الفلسطينية الداخلية يمكن أن تكون الخطوة
الأولى لجميع الأطراف، سعياً لتسوية سياسية بين فلسطين وإسرائيل.
في رده على سؤال لـ "العربي الجديد" عن جدوى وأهداف تمسك بكين بهذه اللقاءات، وخصوصاً محادثات
"فتح" و"حماس" في ظل عدم وجود بوادر مصالحة حقيقية، قال الباحث في معهد جيانغ شي للدراسات
السياسية، لين وي، إن سعي الصين ينطلق من موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وإيمانها الراسخ بأن
مفتاح الحل لأم القضايا في الشرق الأوسط هو تحقيق الوحدة الداخلية كخطوة أولى لتمهيد الطريق نحو بناء
دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن بكين تدرك أن استمرار الانقسام الفلسطيني بات يشكل غطاءً لاستمرار آلة القتل الإسرائيلية في
قطاع غزة، فضلاً عن أنه يعوق إمكانية بلورة موقف عربي صلب وموحد في وجه المخططات الساعية لنسف
القضية الفلسطينية عبر ترسيخ الانقسام وتهجير الفلسطينيين من مناطق الحكم الذاتي. وتابع لين: على الرغم
من عمق الانقسام، فإن الصين تتصرف كدولة مسؤولة وتراهن على قدرتها في التأثير بالأطراف ذات الصلة، إذ
تربطها علاقات قوية بجميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك "حماس" و"فتح"، وتعلم جيداً أنه ليس من
السهل جني ثمار هذه الجهود من خلال جولة واحدة أو جولتين، نظراً لاختلاف مقاربة كل طرف لحل القضية
الفلسطينية، وتفاوت وجهات النظر، وأزمة الثقة القائمة نتيجة فشل توافقات سابقة في عواصم مختلفة، ولكن
تكرار ذلك ومحاولة تذليل العقبات من شأنه أن يقود في النهاية إلى نتائج إيجابية.
محادثات "فتح" و"حماس" والدور الصيني في المقابل، أعرب الأستاذ في معهد "تسيونغ كوان" للدراسات والأبحاث (مقره هونغ كونغ)، لي يانغ، في
حديث مع "العربي الجديد"، عن اعتقاده أن تصميم بكين على استضافة جولة جديدة من محادثات "فتح"
و"حماس" وأيضاً بين الفصائل الفلسطينية على الرغم من فشل جميع الجولات السابقة على مدار عقد ونصف
من الزمن، أشبه بمن يخض الماء على أمل الحصول على شيء آخر، وبالتالي هي محاولات عقيمة لا طائل
منها، ومحكوم عليها بالفشل.
وأضاف: لا شك في أن لدى بكين أهدافاً خاصة مرتبطة بتسويق صورتها على الساحة الدولية راعيةً للسلام بعد
أن فشلت في تحقيق أي اختراق في الأزمة الأوكرانية. ولفت لي إلى أن الصين كثفت جهودها في ملف
المصالحة الفلسطينية وتفعيل محادثات "فتح" و"حماس" بعد نجاحها في الوساطة بين طهران والرياض في
شهر مارس/ آذار 2023، على أمل تسجيل المزيد من الاختراقات وتأدية دور أكبر في حل أزمات الشرق
الأوسط بما يخدم مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. لكنه أبدى اعتقاده أن مقاربة الصين للقضية الفلسطينية
وملف المصالحة تشوبها العديد من نقاط الضعف التي تحول دون قدرتها على استنساخ تجربتها في الملف
السعودي الإيراني. وقال إن العقبة الأبرز في هذا الاتجاه، تجاهل الولايات المتحدة التي تملك اليد العليا في هذه
القضية نتيجة تأثيرها المباشر والقوي بجميع أطراف النزاع، بما في ذلك إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الثلاثاء 23 يوليو 2024, 10:42 am
الفصائل الفلسطينية تتفق في الصين على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة توافقت الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا "فتح" و"حماس"، اليوم الاثنين، على متابعة تنفيذ اتفاقات إنهاء
الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني مؤقتة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان ختامي عقب اجتماعاتها في العاصمة الصينية بكين، خلال اليومين
الماضيين، أن التوافق يأتي انطلاقاً من اتفاقية القاهرة بتاريخ 4 مايو/ أيار 2011 وإعلان الجزائر في 12
أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وذلك بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا.
وأشارت الفصائل في البيان إلى أن من مهام حكومة الوفاق البدء بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في
أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامّة بإشراف لجنة
الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد.
وأكدت الفصائل الفلسطينية تفعيل وانتظام "الإطار القيادي المؤقت الموحد"، للشراكة في صنع القرار
السياسي، وفقاً لما اتُّفق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في 4 مايو/ أيار 2011، حتى يُشكّل
المجلس الوطني الجديد وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد، و"من أجل تعميق الشراكة السياسية في تحمّل
المسؤولية الوطنية، ومن أجل تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية".
واتفقت الفصائل الفلسطينية على آلية جماعية لتنفيذ بنود الإعلان من كافة جوانبه، واعتبار اجتماع الأمناء
العامين للفصائل في بكين "نقطة انطلاق لعمل الطواقم الوطنية المشتركة بشكل عاجل". كذلك تقرّر وضع أجندة
زمنية لتطبيق الإعلان.
ورفضت الفصائل الفلسطينية "بشكل حازم" كل أشكال الوصاية و"محاولات سلب الشعب الفلسطيني حقه في
تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل"، مؤكّدة الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها
القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصاً القرارين 181، 2334، وضمان حق العودة طبقاً
للقرار 194.
كما أكدت "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة
وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ونضالها من أجل تحقيق ذلك بكل الأشكال المتاحة".
وشددت على "توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفّذها
دولة الاحتلال والمستوطنون بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية، ومقاومة محاولات تهجير الشعب
الفلسطيني من أرض وطنه فلسطين، وإجبار دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها قطاع غزة وسائر الأراضي
المحتلة، والتمسّك بوحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
وأشارت إلى عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم
المتحدة ورأي محكمة العدل الدولية. ولفتت كذلك إلى العمل على فك الحصار عن الشعب في قطاع غزة والضفة
الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط، وكذلك "دعم وإسناد الصمود البطولي
للشعب الفلسطيني ومقاومته لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان الإجرامي وإعمار ما دمره الاحتلال
ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه".
وشددت الفصائل الفلسطينية على "ضرورة التصدّي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد
الأقصى ومقاومة أي مس به وبمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية". كذلك شدّدت على "الإسناد
الكامل للأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاحتلال الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع
وأولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الثلاثاء 23 يوليو 2024, 6:29 pm
القيادي في فتح محمود العالول (يسار) والقيادي في حماس موسى أبو مرزوق يتوسطهما وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفصائل الفلسطينية توقع على إعلان لإنهاء الانقسام عقب محادثات في الصين
اتفقت عدة فصائل فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بتوقيعها على إعلان بكين في العاصمة الصينية، مع تبني "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب.
وأفاد التلفزيون الصيني المركزي بأن التوقيع على الإعلان تم خلال الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل، الذي استضافته بكين منذ أول أمس الأحد حتى اليوم الثلاثاء.
وأشارت شبكة التلفزيون الصيني العالمية "سي جي تي إن" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن ممثلين عن 14 فصيلا فلسطينيا، من بينهم قادة من حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، شاركوا في اللقاء بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
واتفقت الفصائل في الاجتماع على "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
كما تم الاتفاق على "أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقا لقانون الانتخابات المعتمد".
وجاء في الاتفاق ضرورة التركيز على "توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية، ومقاومة محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين، ولإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء احتلاله لقطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
يذكر أن ممثلين عن فتح وحماس قد التقوا في بكين في أبريل/نيسان الماضي لبحث جهود المصالحة وإنهاء نحو 17 عاما من الخلافات، لكن اللقاء انتهى دون صدور بيان مشترك.
تشكيل حكومة مصالحة من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء أن 14 فصيلا فلسطينيا توصلوا إلى اتفاق لتشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وأوضح وانغ، خلال توقيع "إعلان بكين" في العاصمة الصينية، أن النقطة الأهم في الاتفاق هي تشكيل هذه الحكومة. كما أشار إلى أن "المصالحة هي شأن داخلي للفصائل الفلسطينية، لكنها في الوقت نفسه لا يمكن تحقيقها من دون دعم المجتمع الدولي".
وأعرب الوزير الصيني عن حرص الصين على القيام بدور بناء في "الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
ردود أفعال في السياق ذاته، قال مسؤول دائرة العلاقات العربية والدولية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إحسان عطايا إن ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين الذي تم تسريبه إلى الإعلام "غير دقيق".
وأوضح أن حركة الجهاد الإسلامي رفضت أية صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحة أو ضمنا، كما أنها لم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب.
وطالبت حركة الجهاد بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، كما طالبت "بتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعية ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية"، حسب تصريح عطايا.
وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق إن أول نقطة تم الاتفاق عليها في بكين هي توحيد الجهود لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف حرب غزة والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية.
وأكد الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني تعمل على وحدة الضفة الغربية والقدس وغزة والمباشرة بإعادة الإعمار والتمهيد لإجراء انتخابات عامة.
من جهته، أفاد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبدأ مشاورات مع كافة الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وفقا لإعلان بكين.
وفي إسرائيل، أبدى وزير الخارجية يسرائيل كاتس رفض تل أبيب للاتفاق الفلسطيني، قائلا إنه "لن يحدث"، كما انتقد انخراط الرئيس الفلسطيني فيه.
وقال -في منشور على منصة إكس- إن حماس وفتح "اتفقتا في الصين على السيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب، لكن في الواقع، هذا لن يحدث".
وسبق أن أجرت حركتا حماس وفتح جولات متعددة من محادثات الوحدة عقب تولي حماس السلطة في قطاع غزة عام 2007، ولكن في كل مرة كانت جهود الوحدة تتعثر بسبب حالة الخصام بين فصائل السلطة ورفض الغرب القبول بأي حكومة تضم حماس ما لم تعترف صراحة بإسرائيل.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأربعاء 24 يوليو 2024, 12:27 am
البرغوثي: الفصائل الفلسطينية ستطبق اتفاق بكين فورا بخطوات عملية قال الأمين العام لحزب المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الفصائل ستبدأ وبشكل فوري تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في العاصمة الصينية بكين “بخطوات عملية”.
وذكر البرغوثي، أحد الموقعين على الاتفاق، في اتصال هاتفي مع الأناضول، “الفصائل ستبدأ وبشكل فوري تطبيق اتفاق المصالحة بخطوات عملية”، معربا عن “التفاؤل بنتائج اتفاق بكين للمصالحة الفلسطينية”.
وأضاف: “سيبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبشكل فوري مشاورات مع كافة الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة من شأنها معالجة آثار الانقسام والخروج بالقضية الفلسطينية من مأزقها جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا وخاصة حرب الإبادة في قطاع غزة”.
وتابع: “الوقت ينفد، إسرائيل تعمل على تصفية القضية الفلسطينية وتدميرها، ولا خيار أمام الفلسطينيين سوى إنهاء الانقسام”.
وأشار البرغوثي إلى أن الفصائل الفلسطينية “ستعمل على تنفيذ ما جاء في الاتفاق”.
وأمس الاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على الوصول إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين، بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.
والفصائل المشاركة في اللقاء: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
وشارك في اللقاء أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
وقالت الفصائل في بيان: “اتفقت الفصائل الوطنية خلال لقاءاتها في الصين على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقاً لقرار 194”.
وأضافت: “انطلاقا من اتفاقية الوفاق الوطني التي وقعت في القاهرة بتاريخ 4 مايو/ أيار 2011، وإعلان الجزائر الذي وقع في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا”.
ووضعت الفصائل في البيان 4 بنود متعلقة بمتابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام، أولها الالتزام بـ”قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخصوصا قرارات 181، 2334 وضمان حق العودة طبقا لقرار 194″.
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ حزيران 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.
ويتزامن عقد الاجتماع مع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 129 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأربعاء 24 يوليو 2024, 12:28 am
لا تصريح رسمياً من رام الله حول "اتفاق بكين" والسلطة أمام الاختبار! تابعت كغيري ما رشح من تصريحات ومعلومات حول لقاء الفضائل الفلسطينية في بكين واتفاقها على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بتوقيعها على إعلان بكين في العاصمة الصينية، مع تبني "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب. لكني لم أقرأ حتى الآن ولم اسمع موقفا من قبل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أو من قبل السلطة الفلسطينية نفسها، فمشكلة جميع الفصائل هي مع "فتح " والسلطة التي لا تريد أية مصالحة ولا تريد إنهاء الانقسام. اللقاء شارك فيه 14 فصيلا فلسطينيا، من بينهم قادة من حركتي "فتح" والمقاومة الإسلامية (حماس)، بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي. واتفقت الفصائل في الاجتماع على "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة". كما تم الاتفاق على "أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقا لقانون الانتخابات المعتمد". وجاء في الاتفاق ضرورة التركيز على "توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية، ومقاومة محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين، ولإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء احتلاله لقطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة". هذا اللقاء الثاني بين "حماس" و"فتح" هذا العام في بكين بعد لقاء سابق في نيسان الماضي لكن اللقاء انتهى دون صدور بيان مشترك. وسبق أن أجرت حركتا "حماس" و"فتح" جولات متعددة من محادثات الوحدة عقب تولي حماس السلطة في قطاع غزة عام 2007، ولكن في كل مرة كانت جهود الوحدة تتعثر بسبب رفض الغرب القبول بأي حكومة "تضم حماس ما لم تعترف صراحة بإسرائيل". لكن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أكد أن ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين الذي تم تسريبه إلى الإعلام "غير دقيق". وأوضح أن حركته "رفضت أية صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحة أو ضمنا"، كما أنها "لم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب". وطالبت حرك الجهاد الإسلامي "بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، وبتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعية ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية". ورغم ذلك أفاد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بأن محمود عباس سيبدأ مشاورات مع كافة الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وفقا لإعلان بكين. بالطبع هذا الإعلان لم يعجب حكومة العصابة الحاكمة في تل أبيب التي عبرت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس عن رفض تل أبيب للاتفاق الفلسطيني، قائلا: "إن حماس وفتح اتفقتا في الصين على السيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب، لكن في الواقع، هذا لن يحدث لأن حكم حماس سوف يسحق، وعباس سوف يراقب غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها"، وفق ادعائه. وزعم أنه "بدلا من رفض الإرهاب"، يحتضن الرئيس عباس "قتلة حماس ويكشف عن وجهه الحقيقي" وفق تعبيره. والفصائل المشاركة في اللقاء: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة). نجاح هذا الاتفاق منوط بالرئيس الفلسطيني "أبو مازن" الذي قد لا يوافق على تشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب. فأطراف عربية لا تريد أي وجود لحركة حماس في غزة، وهي أطراف ممولة ماليا للسلطة، كما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيضعان العراقيل السياسية والمالية في عجلات هذا الاتفاق، والاحتلال سيزيد من منسوب جرائمه في الضفة الغربية وغزة، وسيعمد إلى تجميد جميع أموال السلطة التي لن تستطيع الصمد ماليا. ولا ننسى أن لوبي التنسيق الأمني مع العدو، وبعض القادة في السلطة الذين تحولوا إلى ناطقين رسميين باسم الاحتلال عبر فضائيات عربية اللسان صهيونية الهوى سيكون بالمرصاد لإفشال هذا الاتفاق.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأربعاء 24 يوليو 2024, 12:32 am
ما الجديد في اتفاق الفصائل الفلسطينية ببكين؟ أنهى 14 فصيلا فلسطينيا محطة جديدة من لقاءات الحوار الوطني، هذه المرة في العاصمة الصينية، انتهت بإصدار "إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية" صباح الثلاثاء.
وفق البيان الذي تلقت الجزيرة نسخة منه، اتفقت الفصائل على 8 نقاط، دون الإشارة إلى أي جدول زمني للتنفيذ، وهو ما رأى فيه محللون نقطة ضعف رغم بعض نقاط القوة فيه.
وبحسب محللين تحدثوا للجزيرة نت، فإن العُقد تكمن في التفاصيل، في وقت ينشغل فيه الشارع الفلسطيني بشلالات الدم في قطاع غزة.
وثيقة إعلان بكين التي وقعت عليها حركتا فتح وحماس والفصائل الفلسطينية كإطار لإنهاء الانقسام (الجزيرة) أبرز البنود من أبرز بنود الاتفاق الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية "كافة في إطار منظمة التحرير" والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس "طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة" وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه "وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، وأن يتم تشكيل "حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل وبقرار من الرئيس الفلسطيني".
ومقابل التزام الفصائل ومنها "حماس" بقيام دولة فلسطينية وفق القرارات الدولية، لم يشر الاتفاق إلى "المقاومة الشعبية السلمية" التي يتبناها الرئيس كأداة للتحرير، إنما أشار إلى مساحة أوسع وهو حق المقاومة وفق ما تقره القوانين الدولية، بما يشمل ضمنا المقاومة المسلحة التي تتبناها عدة فصائل بينها حماس.
ورفضت الفصائل كل أشكال الوصاية ومحاولات سلب الشعب الفلسطيني حقه في تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل، في إشارة إلى خطط أميركية وإسرائيلية لإدارة غزة بعد الحرب بقوات دولية وعربية.
وكانت حركة فتح استبقت الحوار بتحديد مطالبها، ومنها:
انضواء الجميع تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية. والموافقة على ما وقعت عليه المنظمة من التزامات. والالتزام بالقانون الدولي وحل الدولتين.
قضايا مهمة وفق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، المشارك في الحوار بصفته أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، فإن دعوة الصين للفصائل وتتويج اللقاء ببيان بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي، يشكل "تأكيدا على دور الصين العظيم في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله ودور منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".
ووصف أبو يوسف، في حديثه للجزيرة نت من الصين، ما ورد في البيان حول إنهاء الانقسام بأنه "أمر مهم يجب أن يُبنى عليه خلال الأيام القادمة بمشاركة الكل في إطار وطني واحد، لمواجهة ما يسميه الاحتلال اليوم التالي أو عودة الاحتلال".
وتابع أن إعلان بكين يؤكّد أن الجميع في بوتقة واحدة بمواجهة التحديات ومحاولة شطب القضية الفلسطينية "ومن هنا جاء تأكيد أهمية التمسك بمنظمة التحرير وأن تبقى قاعدة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني بمشاركة الجميع".
وعن الجدول الزمني للتنفيذ، قال القيادي بمنظمة التحرير إن "الأمر متوقف على التطورات التي تجري في ظل حرب الإبادة"، معربا عن أمله في توفر "آليات عملية لإنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن، وكذلك انضواء الجميع وتحديدا حماس والجهاد الإسلامي تحت منظمة التحرير".
الاختبار الحقيقي في قراءته لبنود الاتفاق، يقول مدير "مركز يبوس للدراسات" في رام الله، سليمان بشارات، إنه "شامل ويستعرض كافة القضايا والمرتكزات الأساسية لموضوع الحوار الفلسطيني من بداياته وحتى الآن، وحتى ما قبل الانقسام المستمر من 2007".
وذكر بشارات للجزيرة نت أن من "إيجابيات البيان وقوته" التقارب في وجهات النظر حول قضايا كانت دائما مطروحة خاصة فيما يتعلق بمنظمة التحرير، والتحرر الوطني، والأهداف الأساسية منه وإقامة الدولة الفلسطينية. ورأى في الاتفاق "محاولة جديدة علها تكسر حالة الجفاء في المشهد الفلسطيني".
لكنه مع ذلك شدد على أن الاختبار الحقيقي هو البدء في حوارات التنفيذ، مشيرا إلى تقارب مماثل في حوارات الجزائر بأبريل/نيسان الماضي، دون أن يحدث اختراق حقيقي ينهي الانقسام.
وتابع أن البيان يتحدث في قضايا فضفاضة و"لم يورد شيئا من حيث البعد الزماني والأدوات وآليات التنفيذ، وتُرك الأمر لجولات تفاوضية قد تمتد لسنوات، وقد يتم عرقلة التنفيذ بمجرد الدخول في التفاصيل".
وذكر بشارات أن من القضايا التي كانت بحاجة لتوضيح وتفصيل هي "أسس العلاقة الفلسطينية الداخلية وكيفية تعزيزها وإنهاء حالة الانقسام المستمر منذ 17 عاما، ومعالجة الانفصال الجغرافي والديمغرافي، فضلا عن ممارسات السلطة في الضفة والحرب على غزة، وكيفية توحيد المؤسسات وآلية وكيفية وأسس تشكيلها، وإدارة قطاع غزة، وكيفية انتقال السلطة ومدى وكيفية وشكل المشاركة فيها".
وتابع أن الحوار لم يطرح موضوع الحريات والاعتقال السياسي ودور الأجهزة والمؤسسة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وتقييد عمل المؤسسات بالضفة.
في البعد الإقليمي والدولي، قال الباحث الفلسطيني إن البيان لم يأخذ بعين الاعتبار تأثير العوامل الخارجية في ملف المصالحة، لأن "الانقسام هدف غُذي وعُزز بأدوات ومنهجيات إسرائيلية أميركية غربية" متسائلا "كيف سيتم تجاوز هذه التأثيرات؟".
وأشار بشارات إلى وثيقة للاتحاد الأوروبي تتعهد فيها السلطة بإحداث إصلاحات مرحلية للحصول على تمويل مشروط، معتبرا أن هذا التعهد وحده يكفي لنسف الجهد الفلسطيني الداخلي.
وهنا لا يستبعد تدخلا كبيرا تحت عنوان الإصلاحات "ومنها قد يكون محاربة التوجهات السياسية الداخلية والأفكار الفلسطينية وكثير من المبادئ التي تشكل نقطة انطلاق لحكومة توافق وطني، وبالتالي تفريغ الحكومة من مضامينها إرضاء لتلك التعهدات".
محمود العالول (يسار) ممثل لحركة فتح وموسى أبو مرزوق (يمين) عن حركة حماس في لقاء بكين
ماذا عن الشارع؟ وفيما إذا كان إعلان بكين يلبي طموحات الشارع الفلسطيني، قال المحلل السياسي عمر عساف للجزيرة نت إن "الشارع لم يكن متابعا أو مهتما كثيرا باللقاء، لأن ما يهمه شلالات الدماء التي تتواصل في غزة والأسرى ومعاناتهم".
وأضاف أن إعلان الصين "لم يضف جديدا للبيانات السابقة"، وأن "العبرة في التطبيق"، معربا عن أمله في أن يكون هناك ترجمة لما اتفق عليه "لأننا بحاجة لوحدة وطنية قاعدتها مواجهة الاحتلال والدفاع عن غزة وإعادة بنائها".
ويضيف أنه "إذا تم تشكيل حكومة إنقاذ وطني فيجب أن يتم بعيدا عن التدخلات الغربية والأميركية والإسرائيلية، والشروع في إعادة انتخاب المجلس الوطني وإعادة "الدمقرطة" للحالة الفلسطينية، فهذا يلبي جزءا مما يريده الشعب".
ومبعث التشكيك في التنفيذ بالنسبة للمحلل الفلسطيني هو "أن فريق الرئيس محمود عباس لا يريد شراكة مع أحد ويخضع للإملاءات والاشتراطات الأميركية والإسرائيلية التي لا تريد أي وحدة مع قوى المقاومة ولا أي دور لها في منظمة التحرير".
ولا يرى عساف جديدا في موافقة حماس على دولة وفق الاتفاقيات الدولية، وهو ما يعني الموافقة على دولة في حدود 1967، لكنه يتساءل "ما الثمن المطلوب لإقامة هذه الدولة، هل هو التفريط في الكثير من الحقوق الوطنية ومنها قضية اللاجئين، أم أن ثمنها عمليا هو فقط ما جاء في قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية؟".
ويرى أن مقترح روسيا مؤخرا في مجلس الأمن بإقامة دولة فلسطين وفق قرارات الأمم المتحدة وقرار التقسيم 181، وعودة كل اللاجئين "قد يكون مقبولا اضطرارا وبدون ثمن فلسطيني باهظ مقابل ذلك".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأربعاء 24 يوليو 2024, 12:38 am
إعلان بكين.. خطوة فلسطينية نحو اليوم التالي | 2024-07-23
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأربعاء 24 يوليو 2024, 12:42 am
بعد ساعات من نشره الجهاد: تنفي ما جاء في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في بكين نفت حركة الجهاد ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين، الذي تم تسريبه إلى الإعلام غير دقيق، حيث رفضت حركة الجهاد أية صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحة أو ضمنا.
وقال إحسان عطايا عضو المكتب السياسي للحركة، إنه لم "يتم التوافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية، التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب. وطالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل".
كما طالبت بتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة، في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية.
وكان وسائل إعلام نشرت إن الفصائل قالت في بيان: "اتفقت الفصائل الوطنية خلال لقاءاتها في الصين على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقا للقرار 194".
وأضافت: "انطلاقا من اتفاقية الوفاق الوطني التي وقعت في القاهرة بتاريخ 4 مايو 2011، وإعلان الجزائر الذي وقع في 12 أكتوبر 2022، قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا".
وحددت الفصائل في البيان أربعة بنود متعلقة بمتابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام، أولها الالتزام بـ "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخصوصا القرارات 181، 2334 وضمان حق العودة طبقا للقرار 194".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح الأربعاء 24 يوليو 2024, 12:43 am
لماذا غاب هنية عن القمة الفلسطينية في الصين؟ منذ وقوع الانقسام الفلسطيني الداخلي، جرت مبادرات واجتماعات وجهود لا حصر لها، بعضها برعاية عربية وأخرى برعاية دولية، وقد أسفر بعضها بالفعل عن اتفاق ، مثل اتفاق مكة (2007)، واتفاق القاهرة (2011 )، وإعلان الدوحة (2012)، وإعلان الشاطئ (2014) واتفاق القاهرة 2 (اتفاق التمكين)- (2017)، وتفاهمات إسطنبول (2020).
وتم تطبيق بعضها بشكل جزئي ومؤقت، لدرجة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في العام 2007 وحكومة الوفاق الوطني في العام 2014، إضافة إلى عقد الإطار القيادي المؤقت اجتماعين بعد اتفاق القاهرة 2011، وعقد اجتماع الأمناء العامين في العام 2020.
في المقابل، لم تفض اجتماعات أخرى لإنهاء الانقسام إلى اتفاق، على الرغم من صدور بيانات عن بعضها، مثل اجتماع صنعاء (2008)، ولقاء موسكو (2019)، واجتماع الجزائر (2021)، واجتماع العَلَمين في مصر (2023)، ولقاء بكين 1 (نيسان/ أبريل 2024).
وخلال الاجتماع الأخير من الواضح للجميع هو غياب قيادات حركة حماس "المسؤولة" و "العليا" عن حضور اجتماعات المصالحة في الصين ، رغم أن السلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك حركة فتح وضعا كل اهتمامهم وهدفهم لإنجاح المحادثات الفصائلية الأخيرة الحاصلة في العاصمة الصينية بكين .
وفي حديث مع مصدر عربي مسؤول في لندن ، أبلغني أن الرئيس محمود عباس وعدد من كبار القيادات الفلسطينية تابعا عن كثب مسار هذه المحادثات ، وكان الرئيس بنفسة معنيا بحضور هذه القمة لعدة أسباب ومنها : رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ، والتكالب والوحدة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية لتكون سالة حاسمه لإسرائيل.
غير آن القيادات الفلسطينية ، والحديث للمصدر، فوجئت بأن حركة حماس أرسلت بعض من قياداتها دون حضور رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ، الذي تخلف عن الحضور ، وهو يمثل رسالة سياسية واضحة بعدم الجدية لإنقاذ الحوار الوطني والعمل على إنجاحه.
المصدر الذي تحدثت معه معا قال أن بعض من الحكومات الغربية ومنها بريطانيا وحتى بعض من الجهات الأميركية تابعت أيضا مسار هذه المحادثات ، ووضعت لها أيضا ورقة تقدير موقف لبحث مدى جدية حركة حماس تحديدا في تحقيق المصالحة ، خاصة عقب انتهاء الحرب على غزة ، في ظل الدعم المنتظر الذي تنوي الكثير من الدول تقديمه للسلطة الفلسطينية من أجل إعادة إعمار غزة ، وهو ما يجب أن يتم في ظل وحدة فلسطينية كاملة وشاملة تحقق الهدف المنشود وهو الارتقاء بصالح ومصلحة المواطن الفلسطيني.
عموما وفي ذروة كل هذا هناك بعض من الحقائق الاستراتيجية المهمة ، ومنها : أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاتفاق على المصالحة والقيام بها .
ثانيا أن هناك تساؤلات بخصوص الموقف الإقليمي العربي من هذه القمة التصالحية...وعلى سبيل المثال : ما هو موقف مصر منها؟
ما هو موقف الإمارات؟ ما هو موقف السعودية؟ وماذا عن موقف الجزائر التي توسم البعض حصول الخير الوفير والكثير مع محاولاتها لإقرار المصالحة الفلسطينية خلال الآونة الأخيرة.
ومع كل هذا بات من الواضح أن هذه المصالحة تمت في ظل أجواء جنونية من التصعيد ، ووصل الأمر إلى تدمير مرافق المعبر الحدودي في منطقة رفح الفلسطينية ، فضلا عن تدمير القطاع ومؤسساته المتعددة.
يذكر أن القيادي في حركة حماس حسام بدران، قد قال في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، "إن إعلان بكين"هو "خطوة إيجابية" إضافية على طريق تحقيق الوحدة الوطنية، وتأتي أهميته من حيث المكان والدولة المضيفة، بوزن الصين الدولي وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية.
وأعرب بدران، وهو رئيس مكتب العلاقات الوطنية وعضو المكتب السياسي في الحركة، في تصريح صحفي، عن تقديره العالي للجهود الكبيرة التي بذلتها الصين للتوصل إلى هذا الإعلان، وتحركها في هذا المسار للمرة الأولى "بثقلها ومكانتها".
وشدد على "حاجة الفلسطينيين لمواجهة سياسة التفرّد التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى "وقوف الإدارة الأمريكية ضد أي توافق وطني فلسطيني داخلي"، و"انحيازها تمامًا بل وشراكتها للاحتلال (الإسرائيلي) في جرائمه ضد شعبنا".
وأضاف بدران أن "هذا الإعلان يأتي في توقيت مهم حيث يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لحرب إبادة خاصة في قطاع غزة".
ولفت إلى أن البيان الرسمي الذي وقعته الفصائل في العاصمة الصينية بكين، "واضح المضامين، وليس هو ما يتم نشره وتداوله منذ أمس".
بدوره كشف المتحدث باسم حركة فتح والمسؤول بمفوضية التعبئة عبدالفتاح دولة، أن هناك تبايناً في الآراء مع حماس بشأن قرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أن حركة فتح تتفق مع حماس على الأطر العامة للقرارات الدولية، إلا أنها تختلف معها بالصياغة.
عموما من المفترض القول حاليا بأن هذه المصالحة تتواصل استراتيجيا في ظل أجواء صعبة ، وهي الأجواء التي لا تنتهي الآن.