منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  رسالة إلى أبو مازن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  رسالة إلى أبو مازن Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى أبو مازن     رسالة إلى أبو مازن Emptyالأحد 28 أبريل 2024, 7:09 pm

رسالة إلى أبو مازن
سيّدي الرئيس. أنا صحافي تونسي، سبق أن زرتُكم في مكتبكم في تونس، وكانت جلسةً مفيدةً لي، رغم تحفّظكم لاعتبارات أتفهمها، خاصة في ظل حكم الرئيس زين العابدين بن علي.

اسمحوا لي، سيّدي الرئيس، أن أتحدّث عن الشأن الفلسطيني، وأتمنّى ألا يُعتبر هذا تدخّلاً في شؤونكم، فأنتم تعلمون أنّ قضيتنا هي قضيتكم، وقضية كلّ العرب والمسلمين. لكنّي سألزم نفسي عدم تجاوز ما تعتبرونه عادة "خطوطاً حمراء".

أنتم تختلفون عن الزعيم ياسر عرفات في المنهج، وفي العديد من المسائل الاستراتيجية، في مقدّمتها، رفضكم الواضح ما تسمّونه "اللجوء إلى العنف" ضدّ إسرائيل. وتعتقدون أنّ اختلال موازين القوى يجعل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني بطريق الكفاح المسلّح غيرَ ممكن. وترون أنّ من شأن عدم الالتزام بالنضال السلمي أن يعطي نتائج عكسية. أمّا أبو عمّار، فقد عُرِفَ بتحقيق التوازن بين البندقية وغصن الزيتون. لهذا، حافظ على بقاء حركة فتح تنظيماً مزدوجاً، بقسميها السياسي والعسكري، وهي القاعدة التي اعتمدتها كلّ الفصائل، التي شكّلت منظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بعد اقتناعهما بهذا الهيكل الوطني الموحّد.

تعيش الساحة الفلسطينية انقساماً حادّاً وخطيراً. من جهة، توحّدت كلّ الفصائل المتمسّكة بالكفاح المسلح حول المقاومة، في حين تقف السلطة في الجهة المقابلة. ويكتسب هذا الانقسام خطورة عالية لأنّه يحتدّ في لحظة مفصليّة تمرّ فيها القضية. تكمن المشكلة في أنّ الرهان على "أوسلو" سقط وتبخّر نهائياً. والمتسبّب في ذلك هو الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي اعتمدت التسويف والمناورة، كما لجأت أيضاً إلى استعمال القوّة الغاشمة. ومع التحالف الحكومي الراهن، تجلّت نيّة تصفية القضية من خلال توسيع دائرة المستوطنات داخل الضفّة والقدس. إلى جانب استمرار تهميش السلطة وإذلالها أمام شعبها والعالم. كما أعلنت إسرائيل بوضوح رفضها فكرة الدولة الفلسطينية، ونيّة الحكومة إقامة حُكم عسكري في غزّة، بعد القضاء على المقاومة.

في مثل هذا المنعطف التاريخي، لا تجوز العودة إلى الوراء. قد تختلف الآراء بشأن 7 أكتوبر (2023)، كما حصل مع عمليات سابقة لحركة فتح وباقي الفصائل، لكن في المقابل، لا يجوز التقليل من التحوّلات الاستراتيجية التي ترتّبت عن هذه العملية النوعيّة. وهو ما اعترف به كبار المُحلّلين، بمن فيهم يهود من خارج إسرائيل ومن داخلها. إذ لأول مرّة يواجه هذا المُغْتَصِبُ حرباً مكلفة وطويلة. صحيح أنّ ضحاياها أكثر من مائة ألف مدنيّ بين شهيد وجريح، حتّى اللحظة، لكنّ الهزّة الكبرى التي حدثت داخل المجتمع الإسرائيلي، وبالخصوص في أوساط اليهود الحقيقيين، لم تحصل من قبل. هؤلاء اليهود تبرّأوا من الصهيونية، واعتبروا مقاومتها ليست معاداة للساميّة. وتأتي انتفاضة الطلاب في أكثر الجامعات الأميركية أهمّية دعماً للقضية الفلسطينية دليلاً على هزيمة الصهيونية في الموقع الرئيس لقوّتها. وهو ما يفسّر غضبَ بنيامين نتنياهو، وخوفَه من تداعيات هذه الانتفاضة الشبابية.

لو كان عرفات على قيد الحياة، لتعامل مع هذا الواقع بطريقة مختلفة؛ يملك هو زمام المبادرة، ويتولّى قيادة المعركة، حتّى لو لم يكن هو المبادر إليها. الرئيس هو المسؤول عن شعبه ووطنه وقضيّته. وقدرة الزعماء تكمن في تحويل الهزيمة إلى نصر، فما بالك عندما يكون العدوّ في وضعية المهزوم. يقتضي الواجب الوطني العمل على تضيّيق الخناق عليه، وعلى مزيد من عزله داخلياً ودولياً، مثل ما يفعله حالياً بعض السفراء الفلسطينيين، بكلّ جرأة وشجاعة؛ لم يتورّطوا في إدانة "حماس"، وإنّما ركّزوا على الجانب المُظلم في سياسات العدوّ، وممارساته البشعة.

على القيادة الفلسطينية التصدّي بكلّ حزم ووضوح للخطوة المقبلة للعدوّ، المُتمثّلة في الهجوم على رفح. يتمنّى الصهاينة سكوتكم في أثناء قصفهم الهمجي الأنفاق، وسيكونون أسعد لو باركتم قتل المجاهدين من أبناء شعبكم، تحت أيّ ذريعة إن وجدوا إلى ذلك سبيلاً. يُراد منكم أن تكونوا مُقاولين لا بناة دولة. المقبل سيكون الأفظع، لكنّ ما وراءه سيكون مشهداً مختلفاً. فلا تضيّعوا هذه الفرصة، واجعلوها في كتاب حسناتكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  رسالة إلى أبو مازن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة إلى أبو مازن     رسالة إلى أبو مازن Emptyالسبت 04 مايو 2024, 9:24 am

إذا لم يقاوم أهل الضفة الاحتلال بأنفسهم فالنكبة في الطريق!
رسالة حملتها الأخبار منذ "طوفان الأقصى" في غاية الأهمية، ليست من غزة مباشرة لكنها على تماس مباشر بكل ما يجري في غزة من جرائم صهيونية باتت مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة دون مجاملات أو مواربة، دعم مادي وعسكري وحماية سياسية وإعلامية وقانونية أيضا.
تقول الرسالة إن ما ينفذه الاحتلال بشكل خفي وغير ظاهر للعالم في الضفة الغربية بعيدا عن وسائل الإعلام، من عمليات تفريغ للريف الفلسطيني، وتمدد وتعدد البؤر الاستيطانية على أطراف هذا الريف، وتوحش قطعان وبلطجية المستوطنين في هجماتهم ضد القرى الفلسطينية وضد الأراضي الزراعية والرعوية، كل ذلك ينذر بشرر كبير سيتطاير في الأنحاء.
إلى جانب ذلك قيام الاحتلال بعمليات عسكرية وأمنية في غالبية المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين بشكل عشوائي، وتدمير البنية التحتية في كل مكان وصلت إليه آلياته، وهدم بيوت عقابا لأصحابها على مقاومتهم للاحتلال، وأيضا مصادرة الأراضي والبيوت لصالح جمعيات استيطانية.
ويقف الفلسطيني وسط هذا المشهد الكئيب عاجزا غير قادر على فعل شيء بعد أن جرد من أي سلاح لمقاومة زعران الاستيطان وعجرفة وعنصرية جنود الاحتلال الجبناء الذي يظهرون قوتهم على مدنيين يعرفون تماما أن هذا الجندي يستطيع فعل ما يريد من جرائم ولن تتم محاسبته من أحد، لأنه مسلح بسلة تفيض بالأكاذيب حتى آذنيها.
وإذ كان الوضع كذلك، فإن ثمة جهة فلسطينية ينبغي لها أن تتصدى لحمايته وهي السلطة الفلسطينية التي لا تقوم بهذا الدور بتاتا، لسوء حظ الشعب الفلسطيني، بل أنها جردته من أسلحته كلها، بينما الطرف المحتل سلح جميع أفراد شعبه، وأمعنت السلطة أكثر في تسهيل وصول قوات الاحتلال إلى البلدات والقرى والمخيمات، وانسحبت بشكل كامل من مناطق التماس أو المواجهات، وباتت تلعب دور الحامي لأمن الاحتلال بدلا من حماية شعبها، وهذا أمر سيسهل على الصهاينة تفريغ الضفة الغربية ودفعها سكانها إلى المناطق الحدودية مع الأردن مما يهدد الأمن الوطني الأردني.
الواقع أن السلطة الفلسطينية لا تفعل شيئا بهذا الشأن، وكل ما تفعله هو البكاء والشكوى. السلطة الحالية بضعفها وانسياقها الكامل خلف متطلبات الاحتلال تشكل تهديدا وجوديا للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وللأردن أيضا.
لذلك يجب الخروج من الرؤية السياسية الحالية إلى إستراتيجية وطنية فلسطينية تقوم على حماية فلسطين والأردن معا، والمواجهات المباشرة مع الاحتلال، سياسيا وعسكريا وتكتيكيا،
وعلى الأهالي في الضفة حمل السلاح والتصدي للمستوطنين وحماية أنفسهم وأراضيهم، ومواجهة مخططات الاحتلال في الضفة الغربية، وأن يعرف الشعب الفلسطيني أنه إذا لم يحمي نفسه لن تقوم أية جهة أخرى بحمايته.
ويجب أن يدفع الاحتلال فاتورة جرائمه، وعدم توفير أي دقيقة آمنة للعدو الصهيوني في الضفة حتى لا يتمكن من الاستيطان أكثر وحتى يوقف جرائمه.
السلطة تنسق أمنيا مع الاحتلال منذ أن تسلم رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) الموقع، وماذا كانت النتيجة؟! نهاية حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحول جغرافية الضفة الغربية إلى جزر معزولة يفصل بينها جدار الفصل العنصري والطرف الالتفافية والمستوطنات ومعسكرات الجيش وحواجز التفتيش.
إذا لم يقاوم الشعب الفلسطيني في الضفة فهو سيواجه التشريد من جديد، ولن ينفعه أحد، وسيهرب من هم في رام الله قبل أن يغرهم الطوفان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رسالة إلى أبو مازن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رسالة من نتن ياهو الى ابو مازن
» أجمل رسالة زوجية ، رسالة زوج لزوجته
» حيرة «أبو مازن»
»  أبو مازن.. أفندم
» اللهم اني شامت بابو مازن ونتنياهو معا!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: