الجيش الأميركي يسقط 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون في خليج عدن
أعلن الجيش الأميركي اليوم الأربعاء التصدي لـ3 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن، كما أفاد بإطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من اليمن مؤكدا عدم وقوع أضرار جراء تلك الهجمات.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى إن الحوثيين أطلقوا 3 طائرات مسيّرة مساء الاثنين باتجاه خليج عدن من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، وإن سفينة تابعة للتحالف الأميركي نجحت في التصدي لإحدى تلك المسيّرات.
وأوضحت القيادة الأميركية الوسطى في منشور بحسابها الرسمي على منصة إكس أن قواتها تصدت بنجاح للطائرة المسيّرة الثانية، في حين تحطمت المسيّرة الثالثة في خليج عدن.
وقالت إن الهجوم الحوثي لم يلحق أضرارا بسفن التحالف كما لم يلحق أضرارا بالسفن التجارية في خليج عدن.
وذكرت أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن فوق خليج عدن، مؤكدة أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء ذلك.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وأجبر ذلك شركات الشحن على تغيير مسار السفن لتسلك طرقا أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وأثار مخاوف من اتساع نطاق حرب غزة في المنطقة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بالإعلان عن أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي.
بعد تنفيذها 3 مراحل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بدء ما وصفتها بـ”المرحلة الرابعة من التصعيد” والتي قسمتها إلى جزأين: الأول بدأ بالفعل بقرار استهداف أي سفينة تصل إلى إسرائيل.
والثاني يتوقف على دخول الجيش الإسرائيلي مدينة رفح، وفي هذه الحالة يهدد الحوثيون باستهداف الشركات التي تتعاون مع إسرائيل.