اليوم 234..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. نزوح ومجازر متواصلة
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت الصحة في قطاع غزة يوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة إلى 35,984
شهيد والإصابات إلى 80,643، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت، إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا، وإصابة
223 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
مجازر متواصلة..
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها
قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 40 مواطنا على الأقل، وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام
النازحين في مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال
غرب رفح، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات
عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح.
وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 8 صواريخ صوب خيام النازحين، وأن من كانوا داخل الخيام
احترقوا.
وقال الدفاع المدني بغزةأنه نقل 50 شخصا بين شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال
غربي رفح.
وقال الهلال الأحمر أن المنطقة التي استهدفها الاحتلال منطقة إنسانية وسبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح
إليها.
وتواصل قوات الاحتلال، عملياتها العسكرية في مدينة رفح، وإغلاق معبر رفح الحدودي، رغم أوامر محكمة العدل
الدولية، في هذا الشأن.
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح في بيان: "عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف
خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة".
وأضاف البيان: "إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين ، يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات
القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض
للمدنيين".
مجددين دعوتهم "للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لاجبار الاحتلال على
الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من
الضحايا".
استشهد 13 مواطنا وأصيب العشرات، يوم الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية استهدف منزلا في جباليا
النزلة شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل عائلة خلة في بلدة جباليا النزلة، ما أدى
لاستشهاد 13 مواطنا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات.
وأضافت أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني تواصل البحث عن ناجين أو شهداء في تحت الركام، بعد أن سوت
صواريخ الاحتلال المنزل بالأرض.
استشهد يوم الأحد، مواطن وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال، وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال مصادر محلية إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة رصرص وسط رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطن
وإصابة آخرين بحروج، وجرى نقلهم إلى مستشفى الكويت التخصصي غرب المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال، عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح الحدودي، رغم
أوامر محكمة العدل الدولية، في هذا الشأن.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل القوة
القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح،
لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
الرئاسة الفلسطينية: استهداف خيام النازحين في رفح يتطلب تدخلا فوريا لوقف هذه الجرائم
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام
النازحين في رفح بشكل متعمد، هي مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي
تستهدف الشعب الفلسطيني فورا.
وأضاف أبو ردينة أن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجرزة البشعة هو تحد لجميع قرارات الشرعية
الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير
الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المواقف الأميركية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس فيما نشاهده اليوم من مجازر
بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية هذه
الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن على العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي
أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي.
وقال: نطالب الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل لوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في
رفح التي حذرنا مرارا من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في
ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل
يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
تنديد فصائلي..
الجبهة الشعبية: محرقة رفح مسؤولية أمريكية مشتركة مع الاحتلال
هذه الجريمة رسالة لكل فرد في هذا العالم عن مسؤوليته الشخصية في مواجهة تمادي غير مسبوق في الوحشية
والإجرام والإرهاب يهدد كل معنى للقيم الإنسانية ويطلق العنان لهيمنة كاملة للوحشية على هذا العالم.
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جيش الاحتلال أقدم على واحدة من أبشع المجازر في تاريخ البشرية
بقصفه لخيام مكتظة بالنازحين في رفح، الذين نصبوا خيامهم بجانب أحد مقرات الأونروا محاولين الاحتماء به من
حرب الإبادة المستمرة.
وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة تأتي بفعل الغطاء الأمريكي والذي حرص مجرم الحرب وعراب الإبادة جوزيف
بايدن على تقديمه لجيش الاحتلال وحكومته، ودعمه المستمر لإبادة شعبنا وشراكته الكاملة في كل جرائم الحرب.
ودعت الجبهة الشعبية كل من يتوهم بإمكانية إصغاء الاحتلال للمناشدات و الإدانات الدولية للإقلاع عن هذه
الأوهام والأكاذيب التي يدفع شعبنا ثمنها من دمه الذي يراق في كل ساعة، فلا معنى لكل هذه القرارات ما لم يتم
معاقبة مجرمي الحرب الصهاينة واتخاذ إجراءات مباشرة لحصار الاحتلال ودعم شعبنا في مواجهته.
وأوضحت الجبهة في بيانها:
١- إن جريمة الاحتلال تعبر عن قراره بتعمد خرق كل القوانين والمواثيق وتحدي مباشر لقرارات محكمة العدل
الدولية الصادرة بتاريخ ٢٤ أيار ٢٠٢٤، حيث أن طائرات الاحتلال قد قصفت بالقنابل الأمريكية منطقة قام المحتل
بتصنيفها والإعلان عنها كمنطقة آمنة في الشمال الغربي لمدينة رفح مجبراً النازحين على التوجه لها والتكدس
فيها ، وهي منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين الذين حاولوا النجاة بأنفسهم وأطفالهم من المجازر التي
ارتكبها الاحتلال في كل مناطق القطاع واحتموا في هذه المنطقة التي تتخذها عشرات من المؤسسات الدولية مقر
لها حاليا.
٢- تمثل الجريمة إصرار واضح على ارتكاب جريمة حرب وجريمة إبادة معلنة حرص الاحتلال على أن تنطبق
عليها كل المواصفات القانونية لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية، وهو ما يسقط أكاذيبه وتضليله وأكاذيب
حلفائه وكل من يسعى لتغطية جرائم حربه.
٣- إن الإدارة الأمريكية التي زودت هذا المحتل بقنابلها وطائراتها المستخدمة في ارتكاب هذه المجزرة وغيرها
هي شريك رئيسي ومتهم يجب محاكمته في سائر جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها الاحتلال، وخصوصاً جوزيف
بايدن وأعضاء إدارته، وإن مسؤولية تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تقع على
عاتق كل دولة في هذا العالم، وعلى كل فرد في عالمنا تقع أيضاً مسؤولية شخصية في العمل لأجل وقف جرائم
الإبادة.
٤- إن ما صدر عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية من قرارات لم يعد كافياً إطلاقاً، وإننا ندعو
الأطراف المعنية والدول الصديقة لتقديم شكاوي واضحة ومباشرة ضد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها
كشركاء في جرائم الحرب ضد شعبنا.
- إن المقاومة الفلسطينية وفي مواجهة هذا الإصرار الوحشي على إبادة شعبنا ملزمة بمواصلة وتصعيد دفاعها
عن وجود الشعب الفلسطيني، بكل وسائل وأشكال النضال ضد مجرمي الإبادة.
إن اختيار جيش الاحتلال أن يقصف تجمعات النازحين وخيامهم بأطنان من القنابل الحارقة، إن لم يهز هذا العالم
بأسره ويدفع بكل إنسان فيه للشارع احتجاجاً وغضباً وانتفاضاً ضد الكيان الصهيوني فلا معنى لهذا إلا سقوط
مدوي للإنسانية بأسرها.
نطالب الأمة العربية باسم دماء الأبرياء الطاهرة المراقة و أجساد أطفالها المحترقة وأرواحهم المتألمة في غزة
الصامدة، بالنهوض والكف عن المرواحة، فلا معنى للعروبة إن لم يكن في وحدة الهم والمصير، والرفض وتفجير
الغضب في وجه هذه الجرائم ومرتكبيها وداعميهم.
بدء دخول شاحنات مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
دأت يوم الأحد، شاحنات المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، للمرة الأولى منذ
بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي البري على مدينة رفح جنوب القطاع في السادس من شهر أيار/ مايو الجاري.
وقال مصادر محلية إن شاحنات المساعدات انطلقت من الجانب المصري من معبر رفح بمحاذاة الحدود مع قطاع
غزة وصولا إلى معبر كرم أبو سالم، قبل دخولها إلى القطاع.
وأضاف أن الشاحنات سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة ومن هناك ستنطلق بمحاذاة الحدود الفلسطينية المصرية
وصولا إلى منطقة "تل السلطان" غربي مدينة رفح، ومن ثم يتم إدخالها إلى عمق القطاع عبر شارع "الرشيد"
الساحلي.
وأوضح أن عدد الشاحنات المتوقع دخولها اليوم إلى القطاع يصل إلى 200 شاحنة تحمل كل واحدة ما بين 15 إلى
20 طنا من المساعدات، ومن ضمنها 4 شاحنات محملة بالوقود.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، أعلنت في 24 أيار/ مايو الجاري، أنه على ضوء الاتصالات الرسمية التي جرت مع
الأشقاء في جمهورية مصر العربية، فقد تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة
عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح.
وتواصل قوات الاحتلال، عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح الحدودي، رغم
أوامر محكمة العدل الدولية، في هذا الشأن.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل القوة
القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح،
لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي 7 أيار/ مايو 2024، احتلت قوات الاحتلال بشكل كامل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، ومنعت
إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية وخروج المرضى والمصابين من القطاع.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني
من معبر رفح، ويقدر عددهم بنحو 20 ألف مريض وجريح.
حرب غزة في يومها الـ234 | مجزرة في رفح وقصف منزل في النصيرات
تتواصل حرب غزة لليوم الـ234، حيث يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في إبادة قطاع غزة قصفاً وتدميراً
وتجويعاً. ورغم أمر محكمة العدل الدولية تل أبيب قبل يومين بوقف هجومها على رفح، فقد ارتكب الاحتلال
مجزرة جديدة في رفح راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين. ومنذ بدء العدوان على غزة، عمل الاحتلال
على توجيه الفلسطينيين إلى مناطق يصنفها آمنة لكن النازحين لا يسلمون من القصف والتجويع في القطاع الذي
لم يعد فيه أي مكان آمن بإقرار الأمم المتحدة نفسها.
ولاقت المجزرة الجديدة في رفح إدانات فلسطينية واسعة، بينما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مجمعاً
لحماس في رفح. وفي حين نبهت وزارة الصحة في غزة إلى أنه "لم يسبق أن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم
الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم كما يحدث الآن في غزة"، شدد المكتب
الإعلامي الحكومي على أن الاحتلال استهدف أكثر من 10 مراكز لإيواء النازحين خلال الساعات الماضية، مخلفاً
أكثر من 190 شهيداً.
وتأتي هذه المجزرة لتفاقم حصيلة حرب غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة 35984
شهيداً و80643 مصاباً ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وأوضاعاً إنسانية في غاية الصعوبة.
استشهاد فلسطينيين إثر استهداف منزل في مدينة غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وجُرح آخرون، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مدينة غزة. ونقلت وكالة
الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية، سقوط عدد من الشهداء والجرحى إثر استهداف صاروخي إسرائيلي
لمنزل في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة ونقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
الاحتلال يزعم تصفية قياديين في حماس في مجزرة رفح
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اغتال قياديين في حماس في المجزرة التي نفذها في رفح جنوبي قطاع غزة،
وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك في
وقت سابق هذا المساء (الأحد)، وقضت على ياسين ربيع رئيس مكتب الضفة في حماس، بالإضافة إلى خالد نجار
القيادي في الحركة ومسؤول مكتب الضفة". وأضاف: "لقد نفذت الغارة في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح
وبناء على معلومات استخبارية دقيقة".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تابعا لحركة حماس في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة،
وأنه على علم بتقارير تفيد بتضرر مدنيين. وقال الجيش في بيان: "قبل فترة قصيرة قصفت طائرة (للجيش
الإسرائيلي) مجمعا لحماس في رفح تواجد فيه مخربون بارزون تابعون للمنظمة".
وأضاف أنه "على علم بالتقارير التي تشير إلى تضرر عدد من المدنيين في المنطقة نتيجة للغارة والحريق الذي
شب في المنطقة".
الاحتلال يقصف أكثر من 10 مراكز للنزوح في 24 ساعة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز
نزوح خلال 24 ساعة كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة شمال غرب محافظة رفح.
وأكد أن جيش الاحتلال قصف واستهدف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في مناطق جباليا والنصيرات وغزة ورفح، حيث يتواجد في مراكز النزوح هذه عشرات آلاف
النازحين المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، وكان آخر هذه الاستهدافات هو ارتكاب مجزرة فظيعة في مركز نزوح
شمال غربي محافظة رفح، بعد أن كان قد حدد هذه المناطق بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين والنازحين لتلوجه
إليها، ما أدى إلى وقوع أكثر من 190 شهيداً في جباليا والنصيرات وغزة ورفح.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف بشكل مُركّز ومقصود مركز نزوح شمال غرب محافظة رفح، بأكثر من 7 صواريخ
وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات. وأضاف: "هذه المجازر المستمرة بحق
المدنيين والنازحين، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد، وأن
جيش الاحتلال يتعمد إيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين والنازحين الذين هربوا من نار الحرب
والقتل، إلا أن صواريخ الاحتلال لاحقتهم وقتلتهم بدم بارد".
الصحة في غزة : 35 شهيدا وعشرات المصابين في مجزرة رفح
قالت وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في رفح راح ضحيتها 35 شهيدا وعشرات
المصابين حتى اللحظة معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكدت الوزارة، في بيان، أنه "لم يسبق أن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي
وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم كما يحدث الآن في غزة، حيث حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء
والكهرباء والوقود وسحق البنية التحتية وتدمير جميع المؤسسات وتعطيل الصرف الصحي وانتشار الأوبئة
وإحكام إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات والوفود الطبية ومنع تحويل المرضى والجرحى إلى الخارج".