في اليوم 272..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر متواصلة
تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 272 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا
أعلنت مصادر طبية، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37953، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 87266 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 28 شهيدا، و125 جريحا.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة
استشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الأربعاء، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بوصول جثامين 5 شهداء إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة، إثر قصف طيران الاحتلال شقة سكنية لعائلة بنات في محيط مسجد السوسي وسط مدينة غزة، مشيرا إلى أن الشهداء الخمسة من عائلة واحدة وهم: كمال عوض بنات، ونجله عبد السلام، وبناته رغد وهداية وراما، في حين لا تزال ابنته روعة مفقودة.
كما انتشل مسعفون، جثامين 4 شهداء وعدد من الإصابات، من تحت أنقاض شقة سكنية لعائلة الغفري في عمارة سعد بمنطقة المشاهرة في شارع النفق بحي التفاح شرق مدينة غزة، عقب قصفها بصاروخ من طيران الاحتلال، وجرى نقلهم إلى مستشفى "المعمداني".
وفي وقت سابق، استشهد 3 مواطنين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر تجمعا للمواطنين في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة. كما تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال شهيدين، ونقل 7 إصابات، عقب استهداف طيران الاحتلال شقة سكنية لعائلة الزرد بالقرب من حي الدرج في مدينة غزة.
وقصف طيران الاحتلال أرضا زراعية في منطقة الزرقا شرق بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وشن غارات على حي الشجاعية شرق المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال المتواصل، ونسف قوات الاحتلال مبان في الحي.
وأفادت مصادر طبية بأن 30 شهيدا على الأقل ارتقوا في سلسلة غارات متفرقة على أحياء مدينة غزة منذ فجر اليوم.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شمال المخيم.
وأصيب عدد من المواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، كما أطلق الاحتلال قنابل دخانية بالتزامن مع قصف مدفعيته مناطق شرق خان يونس.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 14 شهيدا من مناطق متفرقة في رفح جنوب القطاع منذ صباح اليوم.
استشهد 3 مواطنين، عصر يوم الأربعاء، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير على جنوب مدينة غزة.
وقال مسعفين، إنهم نقلوا 3 شهداء عقب استهداف طائرة مسيرة تجمعا للمواطنين في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، إلى المستشفى المعمداني في المدينة.
كما تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال شهيدين، ونقل 7 إصابات، عقب استهداف طيران الاحتلال شقة سكنية لعائلة الزرد بالقرب من حي الدرج في مدينة غزة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
استهشد مواطنان، ظهر يوم الأربعاء، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إن شهيدين وصلا إلى المستشفى عقب استهدافهما ومواطنين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط القطاع.
استشهدت مواطنتان، يوم الأربعاء، في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد مواطنتين وجرى نقلهما إلى مستشفى في دير البلح.
وفي السياق ذاته، انتشلت الطواقم الطبية، جثامين 7 شهداء في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بينها 5 جثث متفحمة.
استشهد 4 مواطنين وأصيب 17 آخرين بجروح، يوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي لتجمع لمواطنين حاولوا العودة لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما استشهد 3 مواطنين آخرين، بقصف مسيرة إسرائيلية مركبة مدنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ونقل الشهداء الثلاثة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.
وشهدت المناطق الشمالية الشرقية لمخيم جباليا قصفا مدفعيا متقطعا، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأعلنت مصادر طبية في غزة، عن استشهاد 11 مواطنا فجر الأربعاء جراء القصف الصاروخي والمدفعي في عدة مناطق في القطاع، مع استمرار الاجتياح لحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر يوم الأربعاء، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وسقوط عدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتعذر وصول سيارات الاسعاف لنقلهم الى المستشفى بسبب إطلاق نار من مسيرات الاحتلال.
وشهد حي الشجاعية بالمدينة، انفجارات عنيفة وقصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية والطائرات المُسيّرة "كواد كابتر" والمروحية "أباتشي" .
وانتشل مسعفون 7 شهداء و7 إصابات من تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة مقاط في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، نقلوا الى مستشفى المعمداني بالمدينة.
وشهد حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، قصفا مدفعيا واطلاق نار من قبل آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي على منازل المواطنين.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق مسيرات "كواد كبتر" النار على مناطق متفرقة في الحي وفي البلدة القديمة.
كما استهدفت طائرة الاحتلال بصاروخ واحد مطبعة الغفري في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بتواصل عمليات البحث عن مفقودين داخل البنايات المدمرة جراء قصف صاروخي اسرائيلي استهدف مجمع سكني في منطقة الزرقة بمدينة غزة.
وتحدثت مصادر طبية في الهلال الاحمر الفلسطيني، عن نقل إصابتين إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكرد في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال القطاع.
وطال قصف مدفعي اسرائيلي عدة مناطق في مخيم النصيرات ومدينة الزهراء ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة تزامنًا مع إطلاق نار كثيف.
كما قصف جيش الاحتلال منازل وسط وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
الموساد تلقى رد حماس على "صفقة التبادل".. وحكومة نتنياهو تدرس
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الموساد تلقى من الوسطاء رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. حسب جيروزاليم بوست.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان نيابة عن الموساد “لقد قدم الوسطاء في صفقة الرهائن رد فريق حماس المفاوض على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن"، لافتًا إلى أن إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء”.
وفي وقت سابق، صدر بيان غير عادي عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، نسب إلى "مسئول أمني كبير"، وتناول البيان المفاوضات الجارية مع حركة حماس، واستمرار الجهود العسكرية في قطاع غزة.
وسلط البيان الضوء على إصرار حماس على وجود بند أساسي في إطار المفاوضات يمنع إسرائيل من استئناف العمل العسكري بعد المرحلة الأولى من الخطة.
هذا الشرط، بحسب البيان، غير مقبول بالنسبة لإسرائيل. وأشار البيان أيضًا إلى أن الفجوات الأخرى لا تزال دون حل، وأن إسرائيل ستواصل المفاوضات مع مواصلة الضغط العسكري والدبلوماسي لضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الـ 120، الأحياء والمتوفين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء، أن حركة حماس طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط لاستمرار المفاوضات.
وذكرت هيئة البث العبرية "كان" الرسمية مساء يوم الأربعاء، أن حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
حماس
وقالت حماس في بيان لها يوم الأربعاء، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في قطاع غزة.
وصرح المصدر المسؤول في الحركة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
إسرائيل ترى "تقدماً كبيراً" في رد حماس الجديد على اتفاق وقف إطلاق النار للرهائن
قال الموساد الإسرائيلي في بيان له إن قطر ومصر سلمتا يوم الأربعاء رد حماس المحدث على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق رهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين لموقع Axios إن رد حماس المحدث كان بناء ويفتح الباب أمام مفاوضات أكثر تفصيلاً يمكن أن تؤدي إلى اتفاق.
وأفاد موقع Axios خلال عطلة نهاية الأسبوع أن إدارة بايدن قدمت لغة جديدة لأجزاء من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.
واستندت الجهود الأمريكية إلى اقتراح إسرائيلي وافق عليه مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه في أواخر مايو.
وتضغط إدارة بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح 120 رهينة متبقين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وكانت اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة - والتي ضغط الوسطاء القطريون والمصريون على حماس بشدة لقبولها - تركز على المادة الثامنة في الاقتراح.
ويحدد هذا الجزء من الاتفاقية المفاوضات بين إسرائيل وحماس التي ستبدأ أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
وستركز المحادثات على تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.
وتريد حماس أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي أو رهينة ذكر محتجز في غزة.
ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل القدرة على إثارة نزع السلاح في غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن رد حماس تم تسليمه إلى إسرائيل ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن فريق التفاوض الإسرائيلي بدأ دراسة الرد على الفور ورأى أنه أفضل بكثير من الرد الأولي الذي أرسلته حماس في 12 يونيو/حزيران.
وقال المسؤولون إن رد حماس يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما مصدر الفجوات الرئيسية بين الطرفين.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إنه "تم إحراز تقدم مهم، ولكن لا يزال هناك طريق كبير للتغلب على التحديات الخطيرة".
وقال المسؤول إنه حتى لو دخل الطرفان في مفاوضات تفصيلية، فإنها ستكون "صعبة" ومن المرجح أن "تستغرق عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق".
وسيكون التوصل إلى اتفاق في غزة بمثابة إنجاز كبير لبايدن، الذي ظل يضغط من أجل إنهاء العنف منذ أشهر ويواجه ضغوطًا سياسية هائلة في الداخل بعد أدائه الهش في المناظرة.
ومن شأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار أن يقلب الدورة الإخبارية رأساً على عقب ويسمح لبايدن باستعراض أوراق اعتماده في مجال الأمن القومي والسياسة الخارجية، وهو ما أشار إليه المسؤولون منذ فترة طويلة عند دحض الأسئلة المتعلقة بعمره.
ومن المتوقع أن يجري فريق التفاوض الإسرائيلي في الأيام المقبلة، مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لصياغة سياسة بشأن رد حماس واتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات مفصلة في قطر أو مصر.