عام 2001 انضمت الملكة رانيا إلى عضوية مجلس إدارة صندوق اللقاح، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى إيجاد الموارد لإتاحة اللقاح لأطفال الدول الفقيرة في العالم. وبذلك تنضم إلى شخصيات عالمية أخرى، على سبيل المثال مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ماري روبينسون، لإثارة انتباه العالم إلى الحاجة لتلقيح جميع أطفال العالم.
وانضمت الملكة رانيا في بدايات عام 2001 إلى مجلس إدارة المؤسسة الدولية للشباب ومقرها في بالتيمور بولاية ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك تنضم الملكة إلى شخصيات متميزة في المجال الاقتصادي والحكومي والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم تدعم واحدة من أكبر المؤسسات العامة في العالم التي تساعد صغار السن والشباب في تعلم مهارات الحياة الأساسية والحصول على التعليم والتدريب والفرص التي يحتاجونها للنجاح.
في أيلول سبتمبر 2003، قبلت الملكة رانيا الدعوة للانضمام إلى مجلس إدارة مؤسسة مساعدات المجتمع الدولي (finca)، وكانت هذه الدعوة نتيجة للدعم والدعوة اللتين أبدتهما الملكة منذ عام 2000. ويأتي قبول الملكة رانيا لهذه الدعوة تأكيدا على ثقتها في الرؤية التي تطرحها مؤسسة مساعدات المجتمع الدولي بشأن منظمات تمويل الأعمال الصغيرة والتي ترى أنها تؤمّن لعدد كبير من فقراء العالم طرقا ملموسة للحصول على حصة أكبر في مجتمعاتهم.
وانتخبت الملكة رانيا في أيلول سبتمبر 2003 لتمثيل الإقليم الآسيوي في مجلس إدارة الصندوق الإتئماني للضحايا التابع للمحكمة الجنائية الدولية. وسيتكفل مجلس إدارة الصندوق بتنفيذ المسئولية التشريعية للمحكمة لتعويض الضحايا في نطاق صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية.
وتشغل الملكة رانيا منصب الرئيس الفخري لمجلس إدارة مؤسسة سلام على الأرض بكلية لاروش بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم منحا دراسية للطلبة المميزين من الدول النامية. وكان عدة طلبة مميزين أردنيين قد حازوا على هذه الجائزة التقديرية.
وتشغل كذلك منصب الرئيس الفخري للأكاديمية العربية للعلوم المصرفية والمالية (aabfs)، وهي أحد المؤسسات الرائدة في المنطقة التي تؤمّن التدريب التقني والأكاديمي في مجال الخدمات المصرفية والمالية.
وتشغل نفس المنصب في لجنة شؤون المرأة العربية العاملة التابعة لمنظمة العمل العربية.
والملكة رانيا أحد رعاة المؤسسة الدولية لتخلخل العظام (iof)، ونالت في تشرين الأول/ أكتوبر 2001 الجائزة التقديرية التي تمنحها الحكومة الإيطالية للإنجاز اعترافا بالمجهودات التي بذلتها في سبيل قضية تخلخل العظام على المستوى الدولي.
وتترأس الملكة رانيا جمعية الأردن للتبرع بالأعضاء وجمعية السرطان الأردنية.
وفي تموز/ يوليو 2001 نالت الملكة رانيا الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة إيكستر في المملكة المتحدة.
الملكة رانيا تجيد العربية والإنجليزية بطلاقة، وملمة بدرجة كافية بالفرنسية