منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل    قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل Emptyالأحد 28 يوليو 2024, 8:13 am

آخرهم أبو شجاع.. قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل
تمكن المواطنون الفلسطينيون ظهر الجمعة من فك الحصار عن المقاوم محمد جابر أبو شجاع، بعدما حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقاله من داخل مستشفى ثابت ثابت في مدينة طولكرم.


وأبو شجاع هو قائد كتيبة مخيّم نور شمس التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، ومن أبرز المطاردين من الاحتلال الإسرائيلي، وكان قد تعرّض لمحاولات اغتيال عديدة في اقتحامات طولكرم المتكررة، وتحديدا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وكان أبو شجاع قد أصيب في يده خلال تصنيع عبوة متفجرة، مما استدعى نقله إلى المستشفى، وخلال وجوده هناك، اقتحمت أجهزة الأمن الفلسطيني محيط المستشفى وحاصرته، في محاولة لاعتقاله، قبل أن تهبّ الحشود الجماهيرية وأمّهات الشهداء في طولكرم، حيث تمكن المواطنون من إخراجه دون اعتقال، وعاد لمخيم نور شمس.


وأظهرت مشاهد نشرها ناشطون إجبار المحتجين رجال الأمن الفلسطيني على الانسحاب من المستشفى وإخراج أبو شجاع، وسط ترحيب جماهيري ظهر أيضا بشكل جلي خلال وصوله للمخيم، حيث شكل المشهد تحديا للسلطة الفلسطينية وتعبيرا عن تزايد الرفض الشعبي لسياساتها.



النفير العام
وخلال محاصرة المستشفى دارت مواجهات بين المواطنين وعناصر الأمن الفلسطيني الذين أطلقوا القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفرقة الجموع المحتجّة على محاولة اعتقال أبو شجاع، في الوقت الذي دعت فيه الكتائب المسلّحة في مخيمي "طولكرم ونور شمس" إلى النفير العام لفكّ الحصار عن الشاب المقاوم، وذلك عبر إطلاق صفّارات الإنذار داخل المخيمين.


من جانبها، قدمت السلطة الفلسطينية على لسان محافظ طولكرم، مصطفى طقاطقة، رواية رسمية قالت فيها إن "وصول قوات الأمن إلى مستشفى ثابت ثابت جاء بعد ورود معلومات بوصول إصابة إلى المستشفى وبناء عليه توجهت قوة من الأجهزة الأمنية للوقوف على تفاصيل الحادثة وفقا للإجراءات المعتادة حسب قوله، مضيفا أن قوات الأمن تعرضت بعد وصولها بلحظات إلى إطلاق نار، فردت بالمثل، وبعد ذلك وصلت مجموعة من الأشخاص حاولوا اقتحام المستشفى وتعاملت معهم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن المستشفى".


أما كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، فقد اتهمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمحاولة اعتقال القيادي في كتيبة نور شمس "أبو شجاع"، كما فعلوا سابقا مع أفراد من كتيبة جنين، ووجهت رسالة للأجهزة الأمنية أنها "ستعتدي على من اعتدى عليها، وأن من يسيء ويستبيح دماء المجاهدين وأمهات الشهداء سيلقى منا ما سيلقاه"، حسب تعبير البيان.



محاولة اغتيال
بعد ساعات من هذه الحادثة، ووفقا لمصادر محلية حاولت الأجهزة الأمنية اعتقال أحد المطاردين من كتيبة طوباس أثناء وجوده في المدينة، وأطلقت النار عليه قبل أن يتمكن من الانسحاب واعتقلت شقيقه وأفرجت عنه بعد ساعة.


 واعتبرت كتيبة طوباس ما جرى محاولة اغتيال، وجاء في بيان لها عبر صفحتها على تليغرام "تقوم الأجهزة المكلفة من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي باعتقال واغتيال المجاهدين بلا رحمة ولا شفقة وبلا دوافع دينية وإنسانية، وما يحصل الآن في مدينة طوباس، قام عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمحاصرة أحد مجاهدي كتيبة طوباس أثناء وجوده في أحد الأماكن، وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل مباشر عليه، وعلى المدنيين العزل ولكن بفضل الله نجا من محاولة الاغتيال الفاشلة، واعتقال شقيقه".


لاحقا، أغلق عشرات الشبّان المحتجّين شوارع رئيسية وفرعية في طوباس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وهتفوا ضد أجهزة الأمن الفلسطيني، التي ردّت بإطلاق النار في الهواء والقنابل المسيّلة للدموع، ثم تطورت الأحداث إلى أن استهدف أفراد الكتيبة مقرّات الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص.


وتعتبر كتيبة طوباس التي انطلقت في يوليو/تموز 2022، من أكثر الكتائب المسلّحة سرّية بالعمل في ساحة الضفة الغربية، حيث تبتعد عن العروض العسكرية المسّلحة، ولا تعلن عن أسماء عناصرها، أو أبرز قادتها، علما أن أكثر من 20 عنصرا من الكتيبة في دائرة "المطاردة" بهدف الاعتقال أو الاغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


بيد أن ذلك لم يمنع كتيبة طوباس من أن لا تكون عرضة للاستهداف، حيث تعتبر طوباس من أكثر المناطق التي تعرّضت لعمليات تفكيك عبوات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والتي تزرعها الكتيبة في الأرض والمركبات المحاذية للطرق بهدف تفجيرها بآليات الاحتلال عند الاقتحام، عدا عن ملاحقة أفرادها بشكل متكرر، وكان آخرها اعتقال أحد عناصر الكتيبة "وديع فقها" الخميس الماضي، بالإضافة إلى اقتحام مكان وُجود أحد قادة الكتيبة ومصادر سلاحه، عدا عن أن السلطة تعتقل أبرز قادة الكتيبة "بكر العباس" منذ 31 يونيو/حزيران الماضي.


وطالبت كتيبة طوباس في بيانها أمس، عشائر طوباس بأن يقفوا عند مسؤولياتهم، وجاء في البيان "نطالب بوضع حد لأبناء الأجهزة الأمنية، ونوجه رسالتنا إلى من يصفون أنفسهم بأنهم جيش الدفاع الفلسطيني، اتركوا الساحات لأهل الساحات فنحن لم نخرج إلا لقتال الأعداء المُحتلين لأرضنا ومُقدساتنا ودحرهم بالدم والعقيدة".



تمدد المواجهات
وفي سياق مشابه، اندلعت مواجهات بين الشبّان من مخيم الدهيشة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية وبين الأجهزة الأمنية على خلفية أحداث طولكرم ومحاولة اعتقال أبو شجاع، حيث خرج عشرات الشبان في مسيرة احتجاجية وصلت مقرّ "المقاطعة" المحاذي للمخيم، وأشعلوا النار في أبوابه الرئيسية، في حين ردّ عناصر الأمن بإطلاق النار في الهواء، وإلقاء القنابل الغازية صوب الشبّان.


هذه المناوشات تحصل بين فترة وأخرى، فمنذ اندلاع معركة "سيف القدس" صيف 2021، بدأت نواة العمل العسكري المقاوم تتشكل في محافظات شمال الضفة الغربية.


ومنذ ذلك الحين بدأت الأجهزة الأمنية في محاولة إنهاء هذه الظاهرة من خلال الاعتقال أو عروض التسوية والتسليم، "وأحيانا بالقتل كما جرى مع 3 عناصر من كتيبة طولكرم، آخرهم كان أحمد أبو الفول في الثاني من مايو/أيار الماضي".


أما في نابلس، فقد ساهمت الأجهزة الأمنية في تفكيك وإضعاف مجموعات عرين الأسود، بعد اعتقال أحد أبرز مؤسسيها، مصعب اشتية، الذي لا يزال في سجون السلطة الفلسطينية، كما أنها تبقي على مجموعة أخرى من المقاومين داخل مقارها في سياق سياسة التسوية والتسليم.


مراد ملايشة أيضا، كان أحد أبرز أسماء الأشخاص الذين اعتقلهم السلطة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، بتهمة تشكيل مجموعات عسكرية وتأسيس "كتيبة جبع" في جنين، في حين جاء اعتقاله تزامنا مع أحداث اقتحام الاحتلال لمخيم جنين في بداية يوليو/تموز 2023، إذ ما زال رهن الاعتقال حتى اللحظة، ومعه رفيقه محمد براهمة، وكلاهما من أبرز قادة سرايا القدس في جنين.


وبين الحين والآخر يتعرض المقاومون الفلسطينيون إلى مضايقات من الأجهزة الأمنية تتمثل في محاولة الاعتقال أو الضغط على عائلاتهم، كما جرى مع والد "أبو شجاع" حيث إنه موظف في جهاز الشرطة الفلسطينية، ونتيجة عمل نجله المقاوم وعدم تسليمه لنفسه، قطع راتبه.


ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل على يد السلطة الفلسطينية 10 فلسطينيين في الضفة الغربية، حسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، ومن بينهم مقاومون يتبعون لتشكيلات عسكرية مختلفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل    قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل Emptyالأحد 28 يوليو 2024, 8:17 am

 قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل A8b09a75-1722016517



السلطة الفلسطينية.. أي فضاء ممكن؟
جاءت محاولة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لاعتقال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر (أبو شجاع) خلال تلقيه العلاج في مستشفى ثابت ثابت الحكومي لتفتح الباب أمام العديد من التساؤلات عن دور السلطة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعادة الذاكرة الفلسطينية حول ممارسات السلطة منذ إنشائها في عام 1994.
وشكلت محاولة اعتقال أبو شجاع حلقة في سلسلة ممتدة لاعتقال مقاومين وإطلاق النار على بعضهم واستشهاده، وتفجير عبوات ناسفة وضعتها المقاومة في الضفة الغربية لمنع اقتحامات المدن والمخيمات، والتحذير من تنامي عمل المقاومة هناك. فقد حذرت قيادات أمنية فلسطينية من أن المقاومة في الضفة تسعى لصنع صواريخ وأنها ستتمكن خلال عام واحد، وفقا لما ذكرته قناة كان الإسرائيلية.
ويرى عديد من المحللين أن تصرفات السلطة تلك تهدف لإثبات جدارتها في لعب دور في المعادلة الفلسطينية الجديدة بعد معركة طوفان الأقصى، وأنها قادرة على لعب دور رئيس في السيطرة على قطاع غزة.
ودفعت مواقف السلطة تلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقول إنه "لا يمكن تجاهل ما تقوم به السلطة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن هناك فوائد لإسرائيل من ذلك، بحسب ما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية التي أشارت إلى أنه على الرغم من مهاجمة نتنياهو "للسلطة الفلسطينية بشكل علني، فإن تصريحاته بالمحادثات المغلقة معتدلة أكثر"، وذكرت أن نتنياهو قال أيضا "خلال المحادثات المغلقة إن انهيار السلطة الفلسطينية ليس من مصلحة إسرائيل بالوقت الحالي".
السلطة وطوفان الأقصى

جاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتعيد إحياء السلطة الفلسطينية وتضعها على الخارطة مجددا بعد أن تم تجاهلها خلال السنوات الماضية، خاصة بعد عقد اتفاقات سلام مع عدة دول عربية وباتت اتفاقات أبراهام هي العنوان الأبرز لتلك المرحلة واعتقد البعض أن نجم القضية الفلسطينية قد بدأ في الأفول.
فقد بشر نتنياهو بـ"فجر عصر جديد من السلام"، في خطابه بالأمم المتحدة في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، وأشار إلى أن "مثل هذا السلام سيقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وخلق شرق أوسط جديد، وسيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل".
وشدد على أنه يؤمن بعدم وجوب إعطاء الفلسطينيين "حق النقض (الفيتو) على اتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية".


ويتماهى موقف نتنياهو هذا مع موقف التيار الديني الحليف له في الحكومة، فهما يعتبران أن "الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل"، وأن وجود السلطة الفلسطينية يتعارض سياسيا مع مخططاتها المستقبلية، وأن دورها لا يتعدى كونه جانبا خدماتيا، ترعى فيه التعليم والصحة للفلسطينيين، بالإضافة لدور آخر يتعلق بالتنسيق الأمني مع الاحتلال. وفقا للأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور عقل صلاح.
ويرى الباحث نهاد أبو غوش أن سلطات الاحتلال عملت على إضعاف السلطة الفلسطينية وانتزاع صلاحياتها ومحاولة اختزالها إلى مجرد وكيل أمني، وحاجز بين الاحتلال والشعب الفلسطيني يعفي إسرائيل من أي مسؤوليات تجاه ملايين الفلسطينيين.
وبعد 7 أكتوبر 2023، وقبل انقشاع غبار المعركة وصمود المقاومة بات مقر المقاطعة في مدينة رام الله محجا للسياسيين الغربيين الذين عقدوا العديد من الاجتماعات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكن ذلك الموقف تغير خلال مسار الحرب وعاد الوضع لما كان عليه قبل ذلك التاريخ مع مطالبات بإصلاح السلطة للقيام بمهامها بشكل أفضل مما تقوم به.
 قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل 000-14رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) والرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز-أرشيف)

السلطة والدور المطلوب

يمكن معرفة الدور المطلوب من السلطة الفلسطينية القيام به من خلال التصريحات الإسرائيلية والغربية، إذ لم يعد يخفي أي من الطرفين طبيعة الدور الذي أنيط بالسلطة منذ اتفاقية أوسلو في عام 1993.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تتخوف من أن تؤدي خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لانهيار السلطة الفلسطينية إلى إشعال الوضع في الضفة.
وأوضحت أنه في حال تم هذا الأمر، فقد "تتوقف عمليات الجيش البرية في غزة وينقل قواته فورا إلى الضفة، إذ سيكون من الصعب إدارة ساحتين قتاليتين في الضفة والحدود الشمالية (مع لبنان)".
وهو ما عبر عنه نتنياهو من خلال التسريبات التي نقلت عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن هناك "ضرورة لاتخاذ خطوات تدعم ثبات السلطة الفلسطينية لمنع التصعيد".
وكان الموقف الأميركي منسجما مع تلك المواقف الإسرائيلية، فقد ذكرت الخارجية الأميركية، في معرض انتقادها لاحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية من قبل إسرائيل، أنه تم إخبار حكومة نتنياهو "بوضوح بأن عليها الإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية فورا"، مؤكدة أن حجز أموال السلطة يعرقل قدرتها على حفظ الاستقرار في الضفة الغربية، "وهذا يضر بإسرائيل".
ومع مخاوف انهيار السلطة، بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها فقد حذر وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث من "خطورة انهيار السلطة في ظل استمرار العقوبات المفروضة عليها والصراع القائم في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن حدوث انهيار السلطة يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية".
من خلال ذلك يمكن القول إن الموقف الإسرائيلي والغربي من السلطة الفلسطينية ورؤيته لوجودها يتسم وفق ما يوضحه المختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس للجزيرة نت في حصر دور السلطة بالجانب الأمني فهو "يريد إكمال مشروع السلطة باعتباره مربحا وموفرا لجهد كبير، فالسلطة بالنسبة لهم دجاجة تبيض أمنا".
ويعزز ذلك ما قاله قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يهودا فوكس "إن قدرة القيادة على القيام بمهامها، لحماية إسرائيل، تعتمد أيضا على وجود سلطة فلسطينية فاعلة وقوية"، كاشفا أن "العمل بشكل متعمد على تقويض الواقع الأمني بهذه المنطقة يشكل تهديدا أمنيا على دولة إسرائيل".
 قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل A8178fc7-7f43-4bca-a397-c1c2203c8a0aقوات أمن السلطة تعتقل فلسطينيا في الضفة الغربية (الجزيرة)

التنسيق الأمني أولا..

بعد معركة طوفان الأقصى تصاعدت وتيرة الاعتقالات والملاحقة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال الفترة الأخيرة ضد المقاومين المطاردين والناشطين، وصلت إلى حد إطلاق النار المباشر أو على المركبات الخاصة بهم.
ولم تقف مهام السلطة على التبادل الاستخباراتي مع الاحتلال أو ما اصطلح على تسميته بالتنسيق الأمني فقط، بل تطورت إلى حد تفكيك العبوات الناسفة التي تزرعها خلايا المقاومة لجيش الاحتلال، وتحديد الكمائن، وإزالة الحواجز التي وضعها المقاومون على مداخل المخيمات لصد اقتحامات جيش الاحتلال، إضافة إلى قمع بعض المظاهرات المؤيدة لغزة ومنددة بممارسات الاحتلال هناك حيث قتلت السلطة 5 فلسطينيين بينهم طفلة خلال فض تلك المظاهرات.
كما اتهمت كتيبة جنين السلطة بقتل عضو كتيبة برقين أحمد هاشم عبيدي بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه، كما قتلت المطارد من قبل الاحتلال معتصم العارف بعد إطلاق النار عليه في طولكرم، وقد أدت ممارسات السلطة تلك إلى إصابة عدد من المقاومين والمطاردين من قبل الاحتلال.
 قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل 002-6متظاهرون فلسطينيون يطالبون برحيل الرئيس محمود عباس (الجزيرة)

السلطة بعيون الفلسطينيين

يرى رئيس معهد القدس للإستراتيجية والأمن أفرايم عنبار أن "الرغبة التي أظهرتها السلطة الفلسطينية في الدفاع عن إسرائيل أساء لسمعتها، كما أن للسلطة مصلحة في منع تعزيز قوة حماس في الساحة الفلسطينية، وهذا هو حجر الزاوية في التعاون الأمني مع إسرائيل".
وقد أدرك عديد من الفلسطينيين ما عبر عنه عنبار منذ مدة، فقد أظهر استطلاع للرأي العام أعده المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة الواقعة ما بين 26 مايو/أيار والأول من يونيو/حزيران الماضيين، أن أكثر من 60% من الفلسطينيين يؤيدون حل السلطة الفلسطينية، و89% يطالبون محمود عباس بالاستقالة.
ووفق الاستطلاع، تبلغ نسبة الرضا عن أداء محمود عباس 12% ونسبة عدم الرضا 86%، في حين يريد حوالي 89% استقالة الرئيس. وتبلغ نسبة المطالبة باستقالته اليوم 94% في الضفة الغربية و83% في قطاع غزة.
وأظهر أن 51% من المستطلعة آراؤهم يرون أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي الأحق بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، و16% فقط يعتقدون أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بقيادة الرئيس محمود عباس هي الأحق.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي أن "السلطة فقدت مشروعها السياسي وحاضنتها الشعبية"، وأن "الاحتلال لا يريد أي ممثل سياسي للشعب الفلسطيني حتى لو كانت السلطة بسقفها ومنهجيتها الحالية".
واعتبر عرابي أن "انهيار السلطة سيدفع إلى حالة فوضى داخلية تعيشها الضفة من جهة، وتصاعد الحالة النضالية من جهة أخرى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصص السلطة مع مقاومين تطاردهم إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فكرة إسرائيل تاريخ السلطة والمعرفة
»  من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟
» بماذا خلصت المفاوضات السرية بين السلطة و''إسرائيل'' بلندن؟
» كشف وجه السلطة الحقيقي.. هل استغنت السلطة عن القدس؟
» الاحتلال يفجر نفق للمقاومة شرقي خانيونس استشهاد 7 مقاومين وإصابة 11 آخرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: