منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Empty
مُساهمةموضوع: من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟    من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 10:57 am

من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟
 تقتطع الحكومة الفلسطينية للشهر الثالث على التوالي جزءا من رواتب موظفيها، بسبب ما تقول إنها أزمة مالية تمر بها، لعدة أسباب، منها اقتطاع إسرائيل جزءا من أموال المقاصة الضريبية التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، وتأخر المساعدات المالية الخارجية.

وما زالت العلاقة الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل قائمة على بروتوكول باريس، وهو الملحق الاقتصادي لاتفاق "أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.

لكن، هذا البروتوكول من المفترض أن يكون محدد المدة منذ توقيع الاتفاقية وينتهي عام 1999، فكيف تسير العلاقة الاقتصادية بين السلطة وإسرائيل حتى الآن؟ وما الأموال المتبادلة بين الطرفين؟ وهل يمكن للفلسطينيين الانفكاك الاقتصادي عن دولة الاحتلال؟

ما الإيرادات المالية للسلطة؟
كانت المساعدات الخارجية تشكل بين 50-60% من إيرادات السلطة الفلسطينية خلال السنوات الأولى من تأسيسها، والتي كانت تمولها الدول المانحة الأوروبية والعربية، لكنها خلال السنوات القليلة الماضية لم تعد تتجاوز 20%.

واقتربت ميزانية السلطة الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية من 5 مليارات دولار، وتعاني السلطة من شح الإيرادات، سواء بسبب انخفاض قيمة المساعدات الخارجية، أو تراجع الإيرادات الداخلية خاصة الضرائب.

ويرى الاقتصاديون أن أهم عنصر من إيرادات الضرائب للسلطة، هي أموال القيمة المضافة على المستورَد من البضاعة، وأموال الجمارك على المستورد. وتشكل حصة الضرائب قرابة 70% من ميزانية السلطة الفلسطينية اليوم.

ما أبرز بنود بروتوكول باريس الاقتصادي؟
يحدد بروتوكول باريس الاقتصادي العلاقة الاقتصادية بين السلطة وإسرائل، ومن أبرز بنوده:

تحديد السلع التي يستوردها الفلسطينيون، وأهمها منع السلع التي تعتبر مدخلات لعمليات الإنتاج.
تحديد كميات المياه المعطاة للفلسطينيين من أرضهم، والتي يرى خبراء أنها لم تعد تكفي اليوم حتى للشرب، فكيف يمكن لهم الحصول على مياه للتنمية الاقتصادية، سواء استخدامات الزراعة والصناعة؟
ولأن إسرائيل تسيطر على المعابر والحدود، فإنها تسطير بالتالي على كل الصادرات والواردات الفلسطينية، التي يجب أن تمر عبرها.

وينص البروتوكول الاقتصادي، على اقتطاع 3% من أموال الضرائب لصالح إسرائيل التي تجبي هذه الأموال وتسلمها للسلطة.

ووفق البروتوكول أيضا، تكون أموال الضرائب صالحة لغاية 6 أشهر من تاريخ إصدارها، وبعد ذلك يسقط الحق القانوني في المطالبة بها فلسطينيا.

ويشترط أن تكون إسرائيل الضابط الأساسي في عمليات الاستيراد والتصدير، وفق البروتوكول، واليوم تستحوذ إسرائيل على 88% من الصادرات الفلسطينية، كما تستحوذ على ما بين 54% و57% من الواردات الفلسطينية.

وهناك بنود في البروتوكول تتعلق بالجمارك والمعاملات النقدية والتقاعد والعمال والتجارة، والمشاريع السياحية وأموال ضحايا الطرق، وغيرها.

 مجدي الجعبري يرى أن بروتوكول باريس الاقتصادي هو أخطر اتفاقية اقتصادية كبلت الفلسطينيين، لأنها تخنق التنمية وتقتل الاقتصاد الفلسطيني وتحد من نموه وتطوره.

ما المشكلة في الاتفاقية؟
يرى الدكتور مجدي الجعبري، أستاذ العلوم المالية والمحاسبية في جامعة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أن بروتوكول باريس الاقتصادي، هو أخطر اتفاقية اقتصادية كبلت الفلسطينيين، لأنها تخنق التنمية، وتقتل الاقتصاد الفلسطيني، وتحد من نموه وتطوره.

كما أن الاتفاقية -وفق الجعبري- تمنع الاستخدام الأمثل للثروات الطبيعية في الأرض الفلسطينية، وخاصة في المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل 63% من مجمل الأراضي المحتلة عام 1967.

أما ثابت أبو الروس، عضو الاتحاد العام للاقتصاديين الفلسطينيين، فيرى أن أبرز مشاكل الاتفاقية، الغلاف الجمركي الواحد، والذي يمنع السلطة من التحرك سوى درجتين في النسبة المفروضة في إسرائيل.

بمعنى، أنه إذا كانت نسبة الضريبة في إسرائيل 16%، فلا يجوز للسلطة أن تنزل عن 14% أو تزيد عن 18%، وهنا يظهر الفرق في مستويات الدخل للمواطن الإسرائيلي والفلسطيني، وهو ما ينعكس سلبا على الأخير.

https://youtu.be/9DMllpZYtuo

ما الجانب المظلم من الاتفاقية الاقتصادية؟
ويعتبر أبو الروس أن الجانب الآخر المظلم في الاتفاقية، هو سيطرة إسرائيل على المعابر، وبالتالي السيطرة على جباية الضرائب الفلسطينية.

ويقول أبو الروس للجزيرة نت: إنه حتى اللحظة وبمرور السنين، لم يصرح الجانب الإسرائيلي للجانب الفلسطيني بأي تفاصيل عن الأرقام المالية التي تستلم بموجبها السلطة الفلسطينية أموال المقاصة، وتعطي إسرائيل رقما ماليا نهائيا ترتئيه مناسبا فقط دون التفاصيل.

وتشكل المقاصة اليوم ما لا يقل عن 68% من إيرادات السلطة، أي أنها المصدر الأكبر لهذه الإيرادات.

والمشكلة في ذلك أيضا، وفق أبو الروس، أنه بدون وجود تدقيق لقيمة هذه الأموال، ومستندات ووثائق معززة لتفاصيلها، فإن السلطة لا تستطيع التخطيط للمستقبل، أو إعداد الموازنات التقديرية، نظرا للسيطرة على الموارد المالية لها من الجانب الإسرائيلي.

وتكمن المشكلة الأخرى -حسب المتحدث نفسه- في أن إسرائيل تخصم ديون الماء والكهرباء، وإن شاءت، فإنها تخصم جزءا من أموال المقاصة التي تجبيها للسلطة، مثل خصم رواتب الأسرى وأهالي الشهداء، التي أثارت مشكلة في الفترة الأخيرة.

ويضيف أبو الروس أن "السلطة لا تستطيع الاعتراض على ذلك أكثر من 6 أشهر، لأنها بعد ذلك، وفق الاتفاقية، فإنها إن لم تستلم أموال المقاصة من إسرائيل كيفما كانت فإنها تعتبر لاغية ولا يحق لها المطالبة بها".

ويبين أنه بالنظر إلى بنود بروتوكول باريس الاقتصادي، فإن الارتباط الاقتصادي بين السلطة وإسرائيل وثيق ولا يمكن نزعه، مشيرا إلى أن الأنظمة والقوانين في السلطة الفلسطينية بنيت على أساس هذا الاتفاق، وبالتالي يصعب الانفكاك عن واقع تبعية الاقتصاد الفلسطيني للإسرائيلي.

https://youtu.be/hzDfuQyEwBE

ما الحل؟
يقول مجدي الجعبري للجزيرة نت إن "أموال الضرائب تشكل اليوم أسلوب ابتزاز إسرائيليا للسلطة، ومن جهة أخرى، فإن السلطة تتجه نحو الحلول الأسهل لحل هذا الابتزاز باقتطاع جزء من رواتب الموظفين".

وبحسب الجعبري، فإن الأولى للسلطة أن تتقشف في المصاريف غير الضرورية، وأن تحارب الفساد المالي والإداري للحد من العجز الذي تعانيه، وأن تقلل صرفها المالي على الخارجية والدبلوماسية الفلسطينية، التي لا تقوم بالدور المنوط إليها من توضيح عدالة القضية الفلسطينية للعالم أولا، أو حشد الجهد المالي لصمود الفلسطيني على أرضه.

ويرى أن الحل الأمثل يتمثل في إلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي بالكامل، لأن الإسرائيليين لا يلتزمون به، ويستخدمونه لصالحهم، ويؤكد أن الجانب الفلسطيني يتمسك بهذا البروتوكول بسبب الضعف والوهن الذي وصل إليه.

وقال الجعبري إن هذا الاتفاق يحد من تطور الاقتصاد الفلسطيني، معتبرا إياه ليّا للذراع وحصارا وتحديدا لحركة الفلسطيني عند الحواجز، وفي المستوطنات لثنيه عن الدفاع عن حقه في أرضه ووطنه ومقدراته وتحرره من الاحتلال الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟    من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 10:57 am

عام على الحرب.. خسائر الضفة الفلسطينية اقتصاديا
إضافة إلى الخسائر البشرية الباهظة التي تجاوزت 722 شهيدا ونحو 6200 جريح و11 ألف حالة اعتقال، تكبدت الضفة الغربية خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتأتي الخسائر بينما تشير معطيات رسمية إلى استمرار إسرائيل في اقتطاع الأموال الفلسطينية من "المقاصة" التي تمثل 65% من إيرادات السلطة الفلسطينية حتى تجاوزت قيمة الاقتطاعات الإسرائيلية 7.26 مليارات شيكل (نحو 1.86 مليار دولار) منذ عام 2019.

و"المقاصة" هي أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المنافذ التي تسيطر عليها، نيابة عن السلطة الفلسطينية، عن البضائع الواردة إلى الأراضي الفلسطينية مقابل رسوم تبلغ 3%، وذلك وفقا لاتفاق أوسلو.

تراجع الناتج المحلي
ووفق معطيات لوزارة الاقتصاد الفلسطينية في رام الله حصلت عليها الجزيرة نت:

خسر اقتصاد الضفة نحو 30% من طاقته الإنتاجية
خسر الاقتصاد الفلسطيني عموما قرابة 80% من طاقة الإنتاجية.
تقدر الوزارة الخسارة اليومية نتيجة الممارسات الإسرائيلية بما يقارب من 20 مليون دولار في جزئية الإنتاج فقط.
ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى تراجع حاد في الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين بنسبة 32%، في ظل الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة خلال الربع الثاني 2024 بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر بعام 2023، مع تراجع في اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 22%.

وبين الجهاز أن جميع الأنشطة الاقتصادية بالضفة سجلت تراجعا حادا بالقيمة المضافة:

سجل نشاط التعدين والصناعة التحويلية والمياه والكهرباء تراجعا بنسبة 27%.
وسجل نشاط الإنشاءات تراجعا بنسبة 41%.
وتراجع نشاط الزراعة والحراجة بنسبة 11%.
انخفض نشاط تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات والدراجات النارية بنسبة 18%.
وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام 2024 في الضفة الغربية 2.6 مليار دولار، وفي قطاع غزة 91 مليون دولار فقط.
ووفق معطيات وزارة الاقتصاد، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين:

في الربع الثاني من العام 2024، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين إلى 512 دولارا، مسجلا انخفاضا بنسبة 33% بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2023.
تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية وحدها بنسبة 24% مقارنة مع الربع المناظر.
أما في قطاع غزة فقد انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 86% مقارنة مع الربع المناظر.
العمالة والبطالة
على صعيد العمالة، خسر الاقتصاد الفلسطيني نحو 306 آلاف فرصة عمل في الضفة الغربية، نتيجة إغلاق سوق العمل داخل الخط الأخضر، في حين قامت 42% من منشآت القطاع الخاص الفلسطيني بتقليص عدد العاملين فيها.

وتؤكد المعطيات الرسمية ارتفاع معدلات البطالة في الضفة الغربية بشكل ملحوظ "لتصل إلى نحو 35% خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 12.8% ما قبل العدوان.

ووفق بيانات الاتحاد العام لنقابات عمال الفلسطينيين -اطلعت عليها الجزيرة نت- فإن نحو 185 ألف عامل كانوا يشتغلون في قطاعات البناء والزراعة والصناعة والخدمات في إسرائيل حتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 فقدوا عملهم، مما يعني خسارة شهرية للاقتصاد الفلسطيني بنحو مليار وربع المليار شيكل (نحو330 مليون دولار).

وأغلقت إسرائيل المعابر التي تربطها بقطاع غزة بشكل تام واحتلت معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر، في حين أغلقت المعابر التي تربطها مع الضفة أمام العمال رغم حيازتهم تصاريح عمل.


هدم المنازل والبنية التحتية
تفيد تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (أوتشا) بأن سلطات الاحتلال هدمت 1725 منشأة فلسطينية أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، إضافة إلى تضرر نحو 1900 وحدة سكنية خلال الفترة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 23 سبتمبر/أيلول 2024.

وتشمل عمليات الهدم ما يزيد على 770 منشأة مأهولة، وأكثر من 365 منشأة زراعية، وما يفوق 120 منشأة من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، و250 منشأة يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم (متاجر).

ووفق معهد أبحاث السياسات الاقتصادية "ماس"، فإن الاحتلال كبد الضفة خسائر فادحة في البنية التحتية، خاصة محافظاتها الشمالية، مشيرا إلى تدمير 70% من شبكة الطرق في جنين أي حوالي 20 كيلومترا من الطرق، وجميع شبكات الخدمات التي تقع تحتها، مسببة خسائر مباشرة تجاوزت 100 مليون شيكل إسرائيلي (28 مليون دولار)، إضافة إلى تعطل الإنتاج وتوقف النشاط الاقتصادي بشكل كامل.

أما مدينة طولكرم، ومخيماتها على وجه الخصوص، فقد عانت من دمار غير مسبوق وأضرار قدرت بنحو 125 مليون شيكل (35 مليون دولار)، منها تجريف ما يزيد على 2.6 كيلومتر من شبكات المياه والصرف الصحي في مخيمي طولكرم ونور شمس.

التجارة الخارجية والبنوك
ووفق بيانات جهاز الإحصاء المركزي، تراجع حجم تجارة فلسطين الخارجية في أول 7 أشهر من عام 2024 بنحو 26.3% على أساس سنوي، حيث بلغ حجم التجارة الفلسطينية الخارجية ككل (الصادرات والواردات معا) 4.5 مليارات دولار حتى نهاية يوليو/تموز مقارنة مع 5.7 مليارات دولار للفترة ذاتها من 2023.

في حين أظهر مسح أعده موقع "الاقتصادي" (غير حكومي) تراجعا حادا في أرباح 7 بنوك فلسطينية مدرجة في بورصة فلسطين بنسبة 89% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2024.

وبلغ إجمالي أرباح هذه البنوك 9.44 ملايين دولار خلال أول 6 أشهر من العام الجاري، مقارنة بـ84 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

خسائر السياحة
وفق بيان لجهاز الإحصاء أواخر سبتمبر/أيلول:

شهد عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2024 تراجعا حادا بلغ 84.2% مقارنة بذات الفترة من العام السابق.
في حين بلغ عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية 60 ألف نزيل أقاموا حوالي 140 ألف ليلة مبيت.
كما تشير البيانات للفترة نفسها إلى تراجع بنسبة 39% في حركة الزوار المحليين في المواقع السياحية في الضفة الغربية، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
وانخفض عدد العاملين في قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام 2024 في الضفة الغربية بنسبة 39.7% إذ بلغ عددهم 24 ألفا، وهذا يشكل ما نسبته 3.8% من إجمالي العاملين في الضفة الغربية خلال الربع الأول من العام 2024.
كما تسبب العدوان الإسرائيلي في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة وظائفهم، غالبيتهم يعملون في أنشطة المطاعم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟    من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 10:57 am

أميركا و7 من حلفائها يحذرون نتنياهو من انهيار الاقتصاد الفلسطيني
بعثت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين و7 من نظرائها من حلفاء أميركا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة تحذره من أن وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد يكون على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.

وحسب موقع أكسيوس الذي اطلع على الرسالة، فقد أعرب الوزراء عن قلق بلدانهم من أن انهيار النظام المصرفي في الضفة الغربية ستكون له آثار خطيرة تشمل سقوط السلطة الفلسطينية وأزمة أمنية تهدد إسرائيل.

ويخشى الوزراء من أن سموتريتش لن يسمح بتمديد اتفاق المراسلات المالية بين بنوك إسرائيلية والضفة الغربية الذي ينتهي في نهاية الشهر الجاري، إذ إن تلك المراسلات من دونها يمكن أن ينهار النظام المصرفي الفلسطيني.

وإلى جانب يلين، وقع على الرسالة نظراؤها من اليابان وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وفرنسا في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأكدت الرسالة أن استمرار العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية ضروري "حتى يتسنّى استمرار المعاملات المالية الحيوية والتجارة والخدمات الضرورية".

كما دعت الرسالة إلى الإفراج عن إيرادات الضرائب المعلقة وتقديمها للسلطة الفلسطينية كاملة، وكذلك إعادة إصدار تصاريح للعمال الفلسطينيين حيثما سمحت الأوضاع الأمنية.

وحسب الموقع، لم ترد وزارة الخزانة الإسرائيلية ومكتب نتنياهو على الفور على الأسئلة التي حملتها الرسالة.

وكان سموتريتش -وهو أحد السياسيين الأكثر تطرفا في الحكومة الإسرائيلية- قدم عددا من المطالب للبنوك الفلسطينية لمنع التمويل غير المشروع "الذي يخص تمويل عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين".

وقد أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل الأسبوع الماضي أنها قررت أن البنوك الفلسطينية قد استوفت الشروط التي حددها سموتريتش.

ومن المرجح أن يناقش مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي هذه القضية في اجتماع مساء اليوم الأحد.

والجمعة كان وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول مجموعة السبع أنهوا اجتماعاتهم في واشنطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟    من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟ Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 10:58 am

مستقبل الاقتصاد الفلسطيني.. أبعاد جديدة نحو التنمية
بلغ معدل البطالة نحو 90% بالمناطق المتضررة في فلسطين
تُعتبر الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بمثابة نقطة تحول في تاريخ فلسطين، حيث أسفرت عن تفاقم حاد في المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، أدت الحرب إلى تدمير حوالي 80% من البنية التحتية في غزة، بما في ذلك الطرق، والمستشفيات، والمدارس، ما أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات الأساسية. كما يُقدَّر أن عدد النازحين تجاوز 2 مليون شخص، ما يزيد الضغط على الموارد المحدودة، ويؤدي إلى تفشي أزمة إنسانية غير مسبوقة.

أدت السياسات الاحتلالية إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل مقلق، حيث يُمنع العديد من العمال من العمل داخل الأراضي المحتلة، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على الأسر الفلسطينية

إضافةً إلى ذلك، شهدت معدلات البطالة ارتفاعًا مقلقًا، حيث بلغ معدل البطالة نحو 90% في المناطق المتضررة، ما يدل على فقدان العديد من فرص العمل؛ نتيجة تدمير المنشآت التجارية والصناعية. كما تفاقمت أزمة المعيشة، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة تصل إلى 170% بعد النزاع، ما جعل الفئات الأكثر ضعفًا تواجه تحديات متزايدة في تلبية احتياجاتها اليومية.

إن هذه الظروف تجعل من الضروري البحث عن سبل لعلاج هذه المشاكل الاقتصادية؛ بهدف تحقيق الاستقرار والنمو المستدام، وهو ما يتطلب جهودًا متضافرة من الحكومة الفلسطينية، والمجتمع الدولي، ومنظمات المجتمع المدني.

أما الضفة الغربية، فقد عانت بشكل كبير من تداعيات الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تفاقم العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. من أبرز هذه المشاكل الاجتياح المتكرر لمدن ومخيمات شمال الضفة (جنين، نابلس، طولكرم،…)، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وإلحاق أضرار بالغة بالمنشآت التجارية والسكنية.

كما أدت السياسات الاحتلالية إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل مقلق، حيث يُمنع العديد من العمال من العمل داخل الأراضي المحتلة، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على الأسر الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الضفة الغربية تراجعًا في الاستثمارات المحلية والأجنبية، ما أثر سلبًا على النمو الاقتصادي، وفرص العمل. كما تفاقمت أزمة المعيشة نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، حيث تعاني الأسر من صعوبات في تأمين احتياجاتها اليومية.

وتشكل هذه المشاكل مجتمعة تحديات جسيمة أمام التنمية المستدامة في الضفة الغربية، ما يستدعي جهودًا عاجلة من الحكومة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول فعّالة.

منذ عام 2022، تراوحت نسبة الرواتب التي تصرفها الحكومة للموظفين بين 50% و70%، ما يعكس حاجة ملحة لتأمين مصادر تمويل بديلة

علاج المشاكل الاقتصادية في فلسطين ما بعد حرب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول
تتطلب معالجة المشاكل الاقتصادية في فلسطين بعد الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إستراتيجيات شاملة ومتكاملة، تأخذ في الاعتبار القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. من أجل تحقيق الاستقرار والنمو المستدام، يمكن اعتماد الخطوات التالية:

تنويع مصادر التمويل
يعد تنويع مصادر التمويل خطوة أساسية لتحسين الوضع الاقتصادي في فلسطين، على الرغم من القيود المفروضة. يتعين على الحكومة الفلسطينية أن تسعى لتوسيع قاعدة مصادر التمويل من خلال بناء شراكات مع منظمات دولية غير حكومية، والقطاع الخاص في الدول الصديقة. كما يمكنها العمل على جمع التبرعات من الجاليات الفلسطينية في الخارج، حيث يظهر الكثير منهم استعدادًا لدعم وطنهم.

وعلى الرغم من التحديات، فإن هناك فرصًا للحصول على دعم خارجي غير مرتبط بالاحتلال.. يُمكن أن يوفر هذا التنوع في المصادر مرونة أكبر في مواجهة الأزمات المالية، بالإضافة إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على الدعم الداخلي، بدلًا من الاعتماد على الحكومة في ظل التهديدات المحتملة من شخصيات، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ممن قد يقررون منع دخول أموال المقاصة أو اقتطاعها، ما يؤدي إلى أزمة مالية خانقة. منذ عام 2022، تراوحت نسبة الرواتب التي تصرفها الحكومة للموظفين بين 50% و70%، ما يعكس حاجة ملحة لتأمين مصادر تمويل بديلة.

إعادة بناء البنية التحتية
تعتبر إعادة بناء البنية التحتية المتضررة في غزة والضفة الغربية خطوة أساسية نحو تحسين الوضع الاقتصادي.. يتطلب ذلك تكثيف الجهود، والتعاون مع المنظمات الدولية والمانحين؛ لضمان الحصول على التمويل اللازم. رغم التحديات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال، يمكن تنفيذ مشاريع إعادة البناء من خلال آليات تضمن سلامة الأطراف المنفذة.

يجب التركيز على إنشاء بنية تحتية قادرة على الصمود أمام الأزمات المستقبلية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. هذا سيساعد على تحسين جودة الحياة للمواطنين، ويعزز الاقتصاد المحلي. بالتالي، سيكون لإعادة بناء البنية التحتية دور محوري في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

تحفيز الاقتصاد المحلي
تحفيز الاقتصاد المحلي يعد من أولويات الحكومة الفلسطينية، خاصة في ظل القيود المفروضة من الاحتلال. يجب وضع سياسات تعزّز الاستثمار المحلي، مع تقديم حوافز للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. توفير تسهيلات مالية لهذه المشاريع سيزيد من قدرتها على النمو والازدهار.

إضافةً إلى ذلك، من المهم تطوير بيئة أعمال قادرة على مواجهة التحديات، من خلال توفير التدريب والدعم الفني. كما يُعتبر التعاون مع رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج خيارًا إستراتيجيًّا؛ لجذب الاستثمارات. من خلال هذه السياسات، يمكن تحقيق نمو اقتصادي مستدام يعزز من فرص العمل في فلسطين.

يجب على الحكومة الفلسطينية أن تعتمد على آليات مراقبة داخلية فعالة لضمان إدارة فعالة للمساعدات الدولية، والتعاون مع مؤسسات دولية يمكن أن يسهم في تحسين هذه الآليات وتوفير الشفافية اللازمة

توفير فرص العمل
في ظل القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل، يصبح توفير فرص العمل تحديًا كبيرًا. لذا، يجب إطلاق برامج تدريب مهني تستهدف تطوير مهارات الشباب الفلسطيني. هذه البرامج يمكن أن تساعد في تحسين فرص توظيفهم داخل فلسطين، ما يقلل من معدلات البطالة.

يمكن التعاون مع المنظمات المحلية والدولية لإنشاء برامج تدريب عن بُعد تركز على المهارات المطلوبة في السوق. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التركيز على تدريب الشباب في مجالات، مثل: التكنولوجيا والخدمات، حيث يوجد طلب متزايد. هذا سيسهم في بناء جيل مؤهل يمكنه مواجهة تحديات سوق العمل.

تحسين مستوى المعيشة
تحسين مستوى المعيشة يعد أمرًا ضروريًّا لمواجهة أزمة ارتفاع الأسعار. يجب على الحكومة الفلسطينية تطوير برامج دعم اجتماعي، مثل تحويلات نقدية للأسر الفقيرة؛ لضمان توفير الحد الأدنى من الاحتياجات والسلع الأساسية بأسعار مخفضة ما سيعزز من القدرة الشرائية للمواطنين.

من المهم أيضًا تحسين نظام الضمان الاجتماعي ليشمل عددًا أكبر من الأسر المتعففة. بالإضافة إلى ذلك، يجب السعي لتأمين استيراد المواد الأساسية بشكل يتجاوز قيود الاحتلال.. من خلال هذه الجهود، يمكن تحسين نوعية الحياة للسكان، ما يساهم في الاستقرار الاجتماعي.

تعزيز الشفافية والمساءلة
تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد المالية، يعد خطوة مهمة لبناء الثقة لدى المواطنين والمجتمع الدولي. يجب على الحكومة الفلسطينية أن تعتمد على آليات مراقبة داخلية فعالة لضمان إدارة فعالة للمساعدات الدولية، والتعاون مع مؤسسات دولية يمكن أن يسهم في تحسين هذه الآليات وتوفير الشفافية اللازمة. من خلال نشر المعلومات بشكل دوري، يمكن للمواطنين معرفة كيفية استخدام الأموال والمساعدات.. هذا سيساعد على تعزيز الثقة في الحكومة، والمشاركة المجتمعية. وفي النهاية، الشفافية تعزز من المسؤولية، وتساهم في تحسين الأداء الحكومي.

تعاون دولي فعال
تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي يعد أمرًا ضروريًّا؛ لتوفير الدعم اللازم في مجالات الإغاثة والتأهيل وإعادة البناء. يجب توجيه الدعم الدولي نحو مشاريع تعزز التنمية المستدامة، ما يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين. العمل مع المنظمات غير الحكومية والدول المانحة، يمكن أن يسهل الوصول إلى التمويل والخبرات اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يكون هناك تنسيق مستمر؛ لضمان فاعلية الدعم المقدم.. كلما كانت هناك شراكة قوية بين الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي، زادت فرص تحقيق التنمية المستدامة. بالتالي، التعاون الفعال يسهم في مواجهة التحديات التي تواجه فلسطين.

استهداف المساعدات الإنسانية
استهداف المساعدات الإنسانية يعد أمرًا بالغ الأهمية؛ لتوفير الإغاثة الفورية للفئات الأكثر تضررًا في فلسطين.. ينبغي العمل مع المنظمات الإنسانية والدولية؛ للحصول على مساعدات تشمل دعم المواد الغذائية والمأوى والرعاية الصحية. هذه المساعدات يمكن أن تخفف الأعباء الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها الأسر الفقيرة.

من خلال التنسيق مع هذه المنظمات، يمكن تحسين فاعلية توزيع المساعدات، وضمان وصولها إلى المستحقين. دعم المجتمعات الأكثر ضعفًا يسهم أيضًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي. بالتالي، فإن استهداف المساعدات الإنسانية يمكن أن يمثل بارقة أمل للعديد من الأسر في فلسطين.

إن تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين يتطلب التزامًا جماعيًّا وإستراتيجيات مدروسة تتجاوز القيود المفروضة

إستراتيجيات مقاومة الأزمات
إستراتيجيات مقاومة الأزمات لها دور مهم في تعزيز الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات.. يمكن تطوير الزراعة والصناعة المحلية؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حتى في ظل الظروف الصعبة. يتطلب ذلك الاستثمار في تطوير القدرات المحلية، وتوفير التدريب للمزارعين والعمال.

من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، يمكن خلق فرص عمل جديدة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية. كما أن الاكتفاء الذاتي يعزز من المرونة الاقتصادية، ويساهم في تقليل الأثر السلبي للحصار. بالتالي، فإن إستراتيجيات مقاومة الأزمات تعتبر من الخطوات الضرورية لمواجهة التحديات.

في ختام هذه الدراسة، يتضح أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قد أضافت أبعادًا جديدة لتعقيد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين.

إن التحديات المتزايدة، مثل: تدمير البنية التحتية، وارتفاع معدلات البطالة، تتطلب إستراتيجيات عاجلة وشاملة؛ لتعزيز الاستقرار والنمو المستدام.. يجب أن تتضافر الجهود المحلية والدولية؛ لإعادة بناء ما دُمّر، وتوفير فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة. علاوة على ذلك، يتعين على الحكومة الفلسطينية تعزيز الشفافية والمساءلة؛ لترسيخ الثقة، ما سيساهم في توفير الدعم اللازم للتغلب على هذه الأزمات.

إن تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين يتطلب التزامًا جماعيًّا وإستراتيجيات مدروسة تتجاوز القيود المفروضة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من أين تأتي السلطة الفلسطينية بالأموال؟ وما علاقة إسرائيل بها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة الأسير الفلسطيني في سجون إسرائيل من لحظة الاعتقال إلى الحريّة التي قد لا تأتي ????????
» صلاحات السلطة الفلسطينية..
» السلطة الوطنية الفلسطينية:
» السلطة الفلسطينية "كنز استراتيجي" لإسرائيل 
» السلطة الفلسطينية وطوفان الأقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: