منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون Empty
مُساهمةموضوع: قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون    قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2024, 11:02 am

قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون

خفض الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) معدلات الفائدة بواقع 50 نقطة أساس إلى ما بين 4.75% و5%، لينهي دورة تشديد نقدي بدأت في مارس/آذار 2022، وتوقع المركزي خفضا آخر بـ50 نقطة أساس (0.5%) هذا العام.

ودفع هذا الخفض البنوك المركزية العربية -بما فيها الإمارات وقطر والبحرين والكويت والسعودية وعُمان – إلى اتخاذ قرار مماثل، بسبب ربط عملات هذه الدول بالدولار.

وكذلك، تجتمع البنوك المركزية في البرازيل وتركيا واليابان وإنجلترا هذا الأسبوع لاتخاذ قراراتها بشأن الفائدة على عملاتها، وذلك في اجتماعات منفصلة تمتد من الأربعاء حتى الجمعة.

وتراوحت الفائدة الأميركية قبل هذا الخفض بين 5.25% و5.5% عند أعلى مستوى من 23 عاما، وأثرت في الإقراض العالمي وديون الحكومات المقومة بالعملة الأميركية أو تلك المربوطة بها.

وتبقى لدى الفدرالي الأميركي هذا العام 3 اجتماعات، أقربها الثلاثاء والأربعاء (أمس واليوم)، واجتماع في نوفمبر/تشرين الثاني، والأخير في ديسمبر/كانون الأول 2024.

أبرز الرابحين
في صدارة الرابحين من خفض الفائدة يأتي المقترضون من أفراد وشركات وحتى حكومات، لأن الفائدة على هذه القروض ستتراجع، وبالتالي هبوط قيمة القسط النهائي الشهري المستحق على المقترضين.
من بين الرابحين كذلك أسواق الأسهم العالمية التي قد تكون هدفا للمستثمرين بالصناديق المقومة بالدولار، والذين سينقلون أموالهم إلى استثمارات أخرى تحقق لهم عوائد مرتفعة.
وبعد أكثر من عامين على استغلال أصحاب الودائع المصرفية الفائدة المرتفعة عليها، فإن خفض الفائدة يقلل العوائد المالية على الودائع، مما يؤدي إلى بحثهم عن استثمارات ذات جدوى أفضل.
الذهب من بين الرابحين من هبوط أسعار الفائدة على العملات في العالم، فالعلاقة الطبيعية بين المعدن الأصفر وأسعار الفائدة عكسية، وهو ما ظهر هذا الأسبوع من كسر الذهب قمما تاريخية، مع توقعات خفض الفائدة.
سيكون قطاع الصادرات رابحا من خفض الفائدة، لأن الصادرات تصبح ذات تنافسية عالية مع أسواق الصادرات الأخرى في العالم بسبب هبوط قيمة العملة، فخفض الفائدة يخفض قليلا قيمة العملة، وبالتالي تصبح هذه العملة أقل تكلفة على المستوردين "أي أن سعر السلعة يصبح أقل"، لذا تزداد فرص الإقبال على السلع الرخيصة.
من الرابحين كذلك الاقتصادات المحلية في العالم التي ستستقبل سيولة نقدية على شكل استثمارات، وهي أموال كانت في البنوك فيما يعني تدفقها للأسواق واستثمارها وتأثيرها الإيجابي على عجلة الإنتاج والتوظيف والنمو الاقتصادي.

 قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون %D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9
أبرز الخاسرين
تتصدر البنوك في العالم قائمة أبرز الخاسرين من خفض الفائدة، لأن المودعين سيلجؤون إلى سحب أموالهم أو جزء منها واستثمارها بعيدا عن القطاع المصرفي.
وهذه الأموال ظلت منذ أكثر من عامين لدى البنوك، ويتقاضى أصحابها عوائد مالية، لكن خفض أسعار الفائدة سيقلل مقدار العوائد، ويدفع المستثمرين إلى البحث عن أدوات استثمار أفضل.

أصحاب الودائع أيضا هم خاسرون، خاصة أولئك الذين لا يملكون روح المخاطرة ولم يجدوا أدوات استثمار ذات مخاطر متدنية لوضع أموالهم فيها، مما يدفعهم إلى إبقاء الودائع داخل البنوك وتلقي عوائد أقل من السابق.
كما أن البنوك تتضرر من جانب آخر، وهو تراجع عوائدها المالية القادمة من الإقراض المصرفي، لأن أسعار الفائدة ستتراجع، وبالتالي تتراجع قيمة الفائدة المستحقة على الأقساط الشهرية.

من أبرز الخاسرين كذلك الصين، فبالعودة إلى تاريخ العلاقة بين الدولار واليوان فإن الأخير يرتفع مع تراجع الأول، وهنا تزداد تكلفة شراء اليوان، ويعني ذلك زيادة تكلفة الصادرات الصينية وجعلها أقل تنافسية.
 ارتفاع التضخم: ثمة مسألة أخرى مهمة وهي أن خفض الفائدة يعني زيادة الاستثمار، وهو أمر إيجابي، لكن زيادة الاستثمار تعني زيادة الإنتاج الذي يحتاج إلى أيدٍ عاملة، وبالتالي زيادة التوظيف.
لكن زيادة التوظيف تعني زيادة السيولة المالية بين الأفراد، وهنا تحدث زيادة الاستهلاك، والتي تدفع في مرحلة ما إلى زيادة الطلب على السلع، وبالتالي ارتفاع التضخم مرة أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون    قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2024, 11:02 am

4 أسئلة لفهم تأثيرات خفض الفائدة الأميركية على العالم والمنطقة
خفض بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 0.5% إلى نطاق 4.75 و5%، مما أحدث موجة من الارتفاعات والانخفاضات في المعادن الثمينة والسلع والعملات عالميا.

وفي هذا التقرير تشرح الجزيرة نت ببساطة -نقلا عن خبراء ومحللين- معنى قرار الخفض وكيف يؤثر على الأفراد حول العالم، ولا سيما في العالم العربي.

قبل طرح الأسئلة والإجابات عنها علينا التذكير بالآتي:

الفائدة هي النسبة التي يدفعها البنك المركزي في دولة ما للبنوك التجارية التي تودع لديه المال، وهذه النسبة هي التي تحدد ما سيحصل عليه البنك التجاري عندما يقرض العملاء (أفراد أو شركات).
تعد معدلات الفائدة الأداة الرئيسية للبنوك المركزية للسيطرة على مستويات الأسعار في البلاد (التضخم)، فرفع الفائدة يدفع الناس إلى إيداع ما لديهم من مال للاستفادة من المعدلات المرتفعة للعائد، وبالتالي تنخفض السيولة في الأسواق ويقل الطلب على السلع والخدمات فتتراجع أسعارها، وهو ما كانت تستهدفه البنوك المركزية في الآونة الأخيرة.
يعتمد النمو الاقتصادي في أي بلد على نشاط الشركات بصورة أساسية، وهي بدورها تمول أنشطتها بطرق عدة، من أهمها الاقتراض، وبالتالي فإن رفع الفائدة على الإقراض يرفع أسعار السلع والخدمات للشركات في وقت تتراجع فيه السيولة في الأسواق ويقل الطلب، فتعزف الشركات عن الاقتراض من الأساس ولا تنمو أعمالها وقد تلجأ إلى تسريح عاملين بها لخفض تكاليف التشغيل والحفاظ على نمو أعمالها.

1- لماذا خفّض المركزي الأميركي الفائدة؟
سعى البنك المركزي الأميركي منذ سنتين ونصف إلى خفض مستويات الأسعار التي ارتفعت بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية (روسيا وأوكرانيا موردتان عالميتان للعديد من السلع الأساسية في العالم) في وقت كان العالم يتعافى من تأثيرات جائحة "كوفيد-19″، فكان ذلك دافعا لزيادة الطلب على السلع والخدمات.

وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي إلى 2.5% على أساس سنوي من 2.9% مسجلة في يوليو/تموز الماضي، لكن المؤشر لا يزال أعلى من المستهدف طويل الأجل للبنك المركزي الأميركي البالغ 2%.

وزادت المطالبات بخفض الفائدة إثر ضغوط من الأسواق بعد بيانات من سوق العمل الأميركية صدرت الشهر الماضي أدت إلى توقعات بركود اقتصادي، مما تسبب في موجة تراجعات عالمية في أسواق الأسهم بقيادة البورصات الأميركية.

وتزايد البطالة مع تباطؤ سوق العمل يعني تباطؤ نشاط الشركات المدرجة في البورصات من بين إجمالي الشركات.

وقالت وزارة العمل الأميركية مطلع أغسطس/آب الماضي إن الوظائف غير الزراعية زادت 114 ألف وظيفة في يوليو/تموز الماضي، وهو رقم أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 175 ألف وظيفة، كما أنه أقل بكثير عن رقم 200 ألف وظيفة اعتقد خبراء الاقتصاد أنها ضرورية لمواكبة النمو السكاني.

وقفز معدل البطالة إلى 4.3% في يوليو/تموز الماضي، وهو ما يقارب أعلى مستوى خلال 3 سنوات.

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول إن البنك ربما كان سيبدأ في خفض الفائدة أواخر يوليو/تموز الماضي لو كان يعلم أن سوق العمل يتباطأ بالسرعة التي يشهدها.

2- كيف ستتأثر أسواق المعادن والسلع حول العالم بخفض الفائدة؟
مع رفع معدلات الفائدة الأميركية يسعى المستثمرون وأصحاب المدخرات إلى الاستثمار في السندات الأميركية (أدوات دخل ثابت تفيد بإقراض الدولة مبلغا من المال، ومن حق حاملها الحصول على الفوائد المستحقة وفق الفائدة المحددة من البنك المركزي والحكومة) وذلك للاستفادة من المعدلات المرتفعة.

ويؤثر تدفق أموال المستثمرين والمدخرين على السندات وأذون الخزانة بشكل سلبي على أسواق الذهب الذي لا تدر حيازته عائدا أو فائدة، وكذلك المعادن الثمينة.

كما تفقد الأسهم فرصة لاجتذاب نسبة من المستثمرين الذين يفضلون أدوات الدخل الثابت التي تقل فيها المخاطرة (اعتمادا على أن الحكومات لن تتخلف عن سداد المستحقات عليها).

ويرفع تدفق الأموال على أدوات الاستثمار بالدولار (منها الأذون وسندات الخزانة الأميركية) سعر العملة الخضراء.

لكن مع انخفاض معدلات الفائدة يتراجع الاستثمار في هذه الأدوات ويزيد الإقبال على أدوات استثمارية أخرى.

وهكذا مع خفض الفائدة الأميركية أمس الأربعاء ارتفعت أسعار الذهب الفورية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق إلى 2599 دولارا للأوقية (الأونصة).

كما أن أسعار السلع التي تقوّم بالدولار -ومن بينها النفط- ترتفع بعد خفض الفائدة الأميركية لزيادة الطلب عليها، ذلك أن الدولار الواحد سيفيد في اقتناء مزيد من هذه السلع مقارنة بما كان قبل ذلك عند ارتفاعه.

وهذا يعني أن أسعار الوقود والمشتقات النفطية ستكون قد اكتسبت سببا إضافيا للارتفاع عالميا.

 قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون %D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AA-1
3- ماذا عن عملات العالم والمنطقة العربية بعد خفض الفائدة؟
في الأساس تتحدد قيمة العملات بالقوة الاقتصادية للبلد، والتي تتحدد من خلال صادراتها من السلع والخدمات للعالم، فالدولة التي تصدر أكثر وتحصل على العملات (الصعبة) من دول العالم الأخرى تكون عملتها قوية أو على الأقل تكون لديها فرصة لتقوية عملتها إلا إذا اختارت بمحض إرادتها غير ذلك (اليوان الصيني على سبيل المثال تحتفظ به الصين بقيمة أقل من قيمته الفعلية لزيادة صادراتها).

وبما أن الدولار هو عملة التجارة العالمية والعملة الغالبة على الاحتياطيات النقدية العالمية فإن انخفاضه خبر سار للدول الأخرى، ولا سيما الدول العربية.

لكن 6 بلدان في العالم العربي تثبّت عملتها أمام الدولار عند قيم معينة ولا تغيرها (السعودية، الأردن، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان)، وهذه الدول لن تتأثر سواء بخفض أو رفع الفائدة الأميركية.

ومن بين دول المنطقة من تستقطب الأموال الساخنة (المستثمرون الساعون إلى الاستفادة من ارتفاع معدلات الفائدة مقارنة بالمعدلات في بلدانهم)، ومن بينها تركيا ومصر على سبيل المثال، وهذه الدول تستفيد من خفض الفائدة الأميركية من خلال استقطاب المزيد من الأموال.

4- كيف يستفيد المدخرون والمقترضون من خفض الفائدة الأميركية؟
ينصح الخبراء دوما بتنويع المحافظ الاستثمارية بين الأسهم والعقارات والذهب وغيرها من الأدوات، وذلك للتحوط من التقلبات المفاجئة والاستفادة من العوامل الاقتصادية المختلفة.

لكن ثمة حالات يفضل فيها الخبراء زيادة الحيازة من أصل بعينه، وفي حالة خفض معدلات الفائدة الأميركية من المتوقع على نطاق واسع ارتفاع أسعار الذهب والمعادن النفسية والأسهم، إذ تخرج المزيد من الأموال من الاستثمار وتتجه إلى هذه الأدوات الاستثمارية، فيزيد الطلب عليها وترتفع أسعارها.

أما في حالة رفع الفائدة الأميركية فينصح بتقليل الحيازة من المعادن الثمينة والأسهم والتركيز على الاستثمار في الدولار، وفي كافة الأحوال ينصح باللجوء إلى مستشار مالي للاستثمار للحصول على توجيهات مهنية في هذا الصدد.

وبالنسبة للمقترضين من البنوك التجارية فإنهم ينتفعون من خفض الفائدة إذا اتخذت نفس خطوة الاحتياطي الفدرالي، فيكون بمقدورهم إعادة تمويل قروضهم بفائدة أقل.

وتوفر بنوك تجارية هذه الميزة في دول العالم والمنطقة العربية، أما الذين يحصلون على قروض جديدة من البنوك التجارية فإنهم سيدفعون فائدة أقل من ذي قبل بطبيعة الحال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قرار خفض الفائدة الأميركية 0.5%.. الرابحون والخاسرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرار المركزي الاردني خفض سعر الفائدة يتلقاه الاقتصاديون بردود فعل متناقضة
» رفع الفائدة الأمريكية يضر الاقتصادات الناشئة
» الأكلات «الشتوية» تمنح الجسم الفائدة والدفء
» تحذير أميركي من زيادة أعباء الديون في ظل رفع الفائدة
» نص قرار التقسيم رقم 181

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: الاقتصاد-
انتقل الى: