منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل   "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Emptyالسبت 05 أكتوبر 2024, 8:32 am

"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Image-1719741589



"طوفان الأقصى" عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

تسلل خلف الحدود

وتسلل المقاومون الفلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج "الصقر" التابع لكتائب القسام.
وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو. وأضاف أن هذه الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.
واعتبر الضيف أن "اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض"، ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48 للانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وبالاحتجاجات والاعتصامات.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الدعم بالمظاهرات والاعتصامات، وكل أشكال الضغط الشعبي.
وبدوره قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن "مجاهدي قطاع غزة بدؤوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى"، مؤكدا أن المعركة هي "تتبير للاحتلال الإسرائيلي، وقد جاءت للرد على جرائمه المستمرة".


ودعا العاروري في كلمة له الضفة الغربية إلى المشاركة في المعركة بفتح اشتباك مع المستوطنات، معتبرا أن الضفة "هي كلمة الفصل في هذه المعركة".
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل 333-1696666777مقاومون فلسطينيون سيطروا على عربة عسكرية إسرائيلية قرب غزة أثناء عملية "طوفان الأقصى" (رويترز)

حالة حرب

وقال الجيش الإسرائيلي عقب العملية إنه "في حالة حرب"، وسُمع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاومين الفلسطينيين وقوات الأمن في بلدات بجنوب إسرائيل.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن "عملية مزدوجة" قامت بها المقاومة الفلسطينية تشمل إطلاق صواريخ و"تسللا". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حماس تشن "حربا على دولة إسرائيل".
ومن جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في بيان إن "دولة إسرائيل تمر بوقت عصيب"، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور "نحن في حرب وسوف ننتصر".
وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 1538 خلال الشهرين الأوليين من بداية المعركة، في حين تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف. وقال أبو عبيدة إن عدد الأسرى لدى كتائب القسام بين 200 إلى 250، وأضاف أن عشرات الأسرى فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي. ويوم 31 يناير/كانون الثاني 2024 ارتفعت حصيلة القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 223 قتيلا حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأعلنت القسام مقتل قائد كتيبة الاتصالات في الجيش الإسرائيلي. في حين كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن 750 إسرائيليا في عداد المفقودين، كما أكد المفوض العام للشرطة الإسرائيلية فقدان عدد من أفراد الشرطة وانقطاع الاتصال بهم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتقاء أكثر من 37 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86 ألف فلسطيني في القصف الإسرائيلي، 15694 منهم من الأطفال و10018 من النساء. وأشارت إلى وجود أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم.
واستشهد 498 من الكوادر الصحية، و246 من الكوادر التعليمية، و150 صحفيا، وألحقت الغارات الإسرائيلية المتواصلة دمارا واسعا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية ودمرت 56 سيارة إسعاف، ، كما دمر 56 مؤسسة صحية وأخرج 26 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن العمل.
وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدء العدوان، نحو 1.9 مليون نازح، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يمثلون أكثر من 80% من تعداد سكان القطاع.
سيطرة على مستوطنات

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مقاومين استولوا على مركز الشرطة في سديروت. في حين أعلنت مصادر إسرائيلية أخرى أن 3 مستوطنات في غلاف غزة وقعت تحت سيطرة المقاومة الفلسطينية.
واقتحمت المقاومة في الساعات الأولى عدة نقاط حول القطاع وداخل الغلاف من بينها زيكيم وسديروت ومنيفوت وكيسوفيم ودير البلح وخانيونس وأشكول ورفح، فيما استهدفت مناطق أبعد قصفا بالصواريخ في تل أبيب واللد والقدس وأسدود وعسقلان وسديروت وبئر السبع.
وتداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للاستيلاء على مركبات إسرائيلية في بعض المناطق على الحدود مع القطاع عقب انتهاء الاشتباكات فيها.
وفي السياق ذاته، أغلقت إسرائيل معبر "الكرامة"، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، إضافة إلى إغلاقها جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس.
كما أغلقت قوات الاحتلال حواجز قلنديا ومخيم شعفاط وبيت إكسا والزعيّم (المحيطة بالقدس)، ومنعت التنقل من القدس وإليها بشكل كامل.
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل RC2SN3AAWTY0-1696756534القوات الإسرائيلية تقصف برجا في مدينة غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (رويترز)

رد إسرائيلي

وردا على عملية "طوفان الأقصى"، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة سماها عملية "السيوف الحديدية"، وبدأها بقصف جوي مكثف على القطاع. في حين دوت صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء لكامل سكان الغلاف.
وأعلنت القسام سيطرتها على قاعدة رعيم العسكرية مقر قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وقالت إن مارتن كوزميتزاك، وهو قائد سرية في مديرية تنسيق عمليات فرض القانون، قد قتل في العملية.
وأعلن حزب الله اللبناني استهدافه 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية، بعد أن شرع الجيش الإسرائيلي في قصف أهداف بجنوب لبنان.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على أهداف في مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم التالي من المعركة. واستهدفت منازل قيادات حماس في غزة، وقال سلاح البحرية إنه قضى على 5 مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى منطقة زيكيم على الحدود الشمالية مع قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العمليات والاشتباكات توزعت على 8 مواقع بمحيط قطاع غزة، منها معبر بيت حانون (إيريز) وكفار عزة وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنات ناحل عوز وبئيري وماغن وقاعدة رعيم العسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل   "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Emptyالسبت 05 أكتوبر 2024, 8:43 am

"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل P_3200rclo01









جاءت الأخبار إلى القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف ومجموعة قليلة من القادة في مركز العمليات صباح يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مبشّرة بأكثر مما كانوا يتصورون. لقد نجحت العملية التي خُطط لها بدقة وأناة لنحو عامين في مرحلتها الأولى بسهولة، وجرت بانسيابية واحترافية فاقت التوقعات.









https://interactive.aljazeera.net/aja/2024/7-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1/vid/low2/1.mp4









[rtl]كانت آلاف القذائف والصواريخ بمديات مختلفة قد انطلقت حوالي 6:30 صباحا من مكامنها في غزة باتجاه المستوطنات القريبة وسديروت وأسدود وعسقلان واللد، وامتدت إلى تل أبيب والقدس، واستهدفت تحصينات مواقع عسكرية ومطارات، ودوت صفارات الإنذار في كل مكان في أرجاء إسرائيل.[/rtl]





[rtl]قبل ذلك، تحرك أكثر من 1000 مقاتل من كتائب المقاومة لتنفيذ العملية البرية الأهم، واختراق الجدار العازل حول غزة. كان القلق يساور الضيف ومن معه بخصوص رد فعل الإسرائيليين، وهل اكتشفوا الأمر ليفسدوا عنصر المباغتة؟[/rtl]





[rtl]لم يكن هناك ما يشير إلى ذلك حتى ذلك الوقت، فقد بدت تحركات الإسرائيليين وفق عمليات التنصت والرصد الدقيقة عادية، لقد تدرب نحو 1200 من عناصر النخبة في المقاومة على الخطة طويلا، واستوعبوا مهامهم بتفاصيلها الدقيقة بشكل يمتص أي مفاجأة، ونجحوا في الاختبار دون مفاجآت.[/rtl]





[rtl]كانت العملية الأهم التي سبقت الهجوم الكبير، قد ركزت على استهداف وإعماء كاميرات المراقبة وأعمدة الاتصالات ووسائل جمع المعلومات الإسرائيلية الأخرى، بالطائرات الشراعية والمسيّرات التي تسللت بهدوء إلى غلاف غزة.[/rtl]















[rtl]"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-2-c-f
[/rtl]










[rtl]بعد أن اطمأن إلى نجاح سير العملية، أذن "أبو خالد الضيف" ببث الرسالة الصوتية التي كان قد سجلها معلنا بدء "طوفان الأقصى"، في وقت بدأ فيه العالم يستيقظ على الأخبار والصور الأولى. ولم يصدق الكثيرون أن ما يحصل يجري داخل غلاف غزة، وفي عمق تموقعات الجيش الإسرائيلي.[/rtl]
[rtl]في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، كان قسم الاستخبارات في المقاومة قد تمكن من الحصول على أجهزة لاسلكية إسرائيلية خلال اشتباك مع وحدة "سبيرت متكال" في خان يونس، وفك شفرتها، وباتت بذلك كل المعطيات حول المقرات العسكرية ومنظومات الإنذار المبكر والتحصينات على الجدار العازل مخترقة من قبل المقاومة.[/rtl]
[rtl]استطاعت وحدة الهجمات الإلكترونية أيضا التغلب على نظام "إي آر سبيد" الذي يتضمن أجهزة استشعار مصممة للإنذار المبكر، واستدعاء أي قوات ليلا أو نهارا، ويمتد عمله لمسافة تصل إلى عدة كيلومترات من السياج وتحته على حدود غزة، فحققوا بذلك عنصر التفوق، وعرف الإسرائيليون كل تلك المعلومات التي أطاحت بتحصيناتهم بعد "طوفان الأقصى".[/rtl]
[rtl]بناء على ذلك، كانت عملية الاجتياح قد جرت برا وبحرا وفق المخطط، انطلقت المسيّرات لتعطيل 14 من مراكز الرصد والاتصالات بأبراج المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع غزة، فابطلت مراقبة المنطقة عن بعد بكاميرات الفيديو المنتشرة على طول الجدار والاتصال مع القيادة والضبط والربط، ونفذت الطائرات الشراعية عمليات إنزال جريئة ومفاجئة ودمرت معدات للعدو بالقذائف المحمولة جوا.[/rtl]




"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-3-b






[rtl]لاحقا عرف أن تدمير وسائل الاتصال وأبراج المراقبة ومراكز الرصد والاستشعار الإسرائيلية "تسبب بعمى كامل لقيادة الجيش الإسرائيلي ومنعها من تكوين صورة للحدث"، وفق ما ورد في تحقيق لصحيفة يديعوت أحرنوت (عدد 11 يناير/كانون الثاني 2024).[/rtl]
[rtl]دمرت المسيّرات أيضا المدافع الرشاشة الثقيلة أعلى الجدار التي يتم التحكم فيها آليا والمصممة لردع أي هجوم بري محتمل، مما سهل على مقاتلي القسام والمقاومة الاقتراب من السياج الحدودي المحصن وتفجير أجزاء منه، ثم هدم أجزاء أخرى بواسطة الجرافات التقليدية، ثم تدفق المقاتلون عبر الفجوات بالدراجات النارية والسيارات، وبات أكثر من ألف مقاتل داخل غلاف غزة في فترة قصيرة.[/rtl]
[rtl]في الوقت نفسه، كان عناصر من المقاومة ينفذون تسللا بحريا عبر القوارب المطاطية إلى قاعدة زيكيم جنوبي مدينة عسقلان، ويقومون بإلهاء وفتح جبهة أخرى تعمي قوات الاحتلال عن الهدف الرئيسي للعملية البرية التي لم تكن تتوقعها.[/rtl]
[rtl]خلال العملية، كان السؤال الذي شغل أركان قيادة المقاومة في غرفة العمليات، مصير المهمة الخاصة التي أوكلت لعشرة من المقاومين (الفريق 17) في أقصى الجنوب بعيدا عن السياج المخترق، لاقتحام مقر الوحدة 8200 SIGINT المسؤولة عن التجسس الإلكتروني في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والولوج إلى أجهزتها والحصول على معلومات غاية في السرية، وقد تمت العمليات بنجاح باهر.[/rtl]












"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Triangle
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Blurred-triabngle


"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-4-c
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-4-b
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-4-c-f


[rtl]كان سكان شمال غزة هم أول من سمع أصوات الانفجارات الآتية من قرب السياج، ذهبت توقعات البعض إلى أنها قصف إسرائيلي ورد من المقاومة بالصواريخ، ثم جاءت الأخبار والصور تترى.[/rtl]
[rtl]بدت المشاهد الأولى لعناصر النخبة في كتائب عز الدين القسام وهي تتجول بسلاحها في مستوطنات الغلاف أكبر من أن تصدق، وكانت صور وفيديوهات الجنود الإسرائيليين قتلى ودبابات الميركافا والآليات الإسرائيلية المحترقة مثيرة، وتدفع الجميع للسؤال ماذا يجري؟ أيعقل أن تكون عملية برية للمقاومة؟[/rtl]
[rtl]كان مشهد مئات قذائف الصواريخ التي تنطلق فوقهم دفعة واحدة من غزة مثيرا، فهموا بحكم خبرتهم التي راكموها من مواجهات سابقة وخط سيرها أن بينها رميات بعيدة المدى تطال مدنا وتجمعات في العمق الإسرائيلي، كانت أيضا كثيفة في أعدادها وتواترها بشكل لم يروه من قبل.[/rtl]
[rtl]جاء الخبر اليقين من خطاب محمد الضيف الهادئ والمكثف إنها عملية "طوفان الأقصى.. لوضع حد لكل ممارسات العدو الإسرائيلي"، وقد نفذتها كتائب المقاومة بمفاجأة واقتدار داخل غلاف غزة، فأربكت الجيش الإسرائيلي وأجهزة مخابراته، وأسقطت جداره العازل الذي كلف نحو 3 مليارات دولار، وكبدت الجيش الإسرائيلي هزيمة مدوية.[/rtl]
[rtl]مع دفق الأخبار الأولى، سارع العديد من الشبان الغزيين إلى عبور السياج الفاصل، كانت الثغرات التي أحدثها رجال المقاومة في ذلك الجدار العازل كثيرة، وباتت المنطقة مسرحا للفخر والاحتفال، واعتلى الكثيرون دبابة "الميركافا 4" فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، فباتت هذه الصورة أيقونية بكل المقاييس.[/rtl]
[rtl]طوال ساعات الصباح، كان الأمر مدهشا للجميع وأشبه بالملحمة، تتالت الأخبار واللقطات المصورة عن الأسرى والقتلى الإسرائيليين ومشاهد الجرافات وهي تسقط الجدار، والحوامات المحلية الصنع وهي تصطاد الدبابات الإسرائيلية، والطائرات الشراعية التي لم يعهدوها، وتوغل قوات المقاومة إلى مسافات بعيدة داخل الغلاف ومستوطناته، وكانت مشاهد سيارات الهمفي والهامر الإسرائيلية وهي تدخل غزة كغنائم يقودها شبان فلسطينيون علامة على نصر مؤزر، كما يرونه.[/rtl]
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-5-b2
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-5-c
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-5-b
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-5-b3
[rtl]كانت الساعة قرابة السابعة صباحا، عندما هب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيته بالقدس الغربية على صوت صفارات الإنذار، حاول أن يستوعب ما يحصل عندما رن جرس الهاتف، كان المتحدث من الجهة الثانية وزير الدفاع يوآف غالانت، أخبره بالتفاصيل الأولى المشوشة عن هجوم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل غلاف غزة. انتفض نتنياهو طالبا مزيدا من المعلومات.[/rtl]
[rtl]مضى غالانت يخبره بارتباك من لا يعرف المعلومات الأكيدة أن الاتصالات شبه مقطوعة، وأن الأمر لا يتعلق فقط بضريات صاروخية، وأن الأخبار الأولى تفيد بهجوم شامل لحركة حماس على غلاف غزة، استخدمت فيه طائرات شراعية ومسيّرات، وأن السياج الحدودي قد تم اختراقه، ولا توجد معلومات مؤكدة عن عدد القتلى والأسرى والخسائر، وأن فرقة غزة قد انهارت عمليا.[/rtl]
[rtl]بدا نتنياهو ممتقع الوجه ومشوش الذهن، ولم يصدق أن هناك عملية برية تنفذها حركة حماس قد حققت نجاحا بهذا الشكل الذي يرويه وزير دفاعه، وهو ما تأكد منه لاحقا عبر رئيسي الشاباك والموساد، وما يراه بأم عينيه على الشاشات. كيف يتم اختراق أحد أهم الحصون الدفاعية المزودة بتكنولوجيا فائقة الدقة بهذه الطريقة دون أي تحذير جدي من أجهزة الاستخبارات؟[/rtl]
[rtl]أخبره أحد مساعديه أن محمد الضيف أعلن في خطاب بدء عملية سماها "طوفان الأقصى" فازداد حنقه، يا لهذا الرجل الذي أفلت مرات من الاغتيال ليسدد الآن ضربة قاصمة له ولحكومته وللجيش الإسرائيلي ولمستقبله السياسي المترنح، بقطع النظر عن مآلات المعركة التي بدأت للتو.[/rtl]


"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Download-mmDownload video"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Download-mm-settings"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Download-mm-close




"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Triangle
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Blurred-triabngle


"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-5-b3
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-6-b


[rtl]قبل ساعات قليلة من بدء طوفان الأقصى، كان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد التقط ملامح نشاط غير عادي قرب السياج العازل، فرفع تقريرا إلى رئيسه رونين بار، الذي أعلم رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال نمرود آلوني، ورغم اتخاذ بعض الإجراءات المرتبكة وإرسال تحذيرات لقائد فرقة غزة (وفق الرواية الإسرائيلية)، فإن الأوان كان قد فات.[/rtl]
[rtl]كانت هناك تقارير كثيرة سابقة على مكتب رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا عن مؤشرات مقلقة أغفلت ولم يتم تحليلها بالقدر الكافي، بينها مقاطع فيديو من حسابات حركة حماس في شبكات التواصل الاجتماعي حول مناورات وعمليات للاستيلاء على مواقع عسكرية إسرائيلية، كانت هناك أيضا صور ومعطيات عن إقامة الحركة منشآت تدريبية تشبه القواعد الإسرائيلية، بعضها لا يبعد كثيرا عن الحدود، وتنفيذ عمليات اقتحام وقتال شوارع وأسر جنود.[/rtl]
[rtl]استسلم القادة الإسرائيليون لوهم القوة المبالغ فيه ولصلابة الجدار العازل الذكي بتحصيناته الدفاعية الكثيرة، وخدعوا بخطة استعداد وهجوم نفذتهما حركة حماس بكفاءة، وفوجئوا تماما بالهجوم الذي بدأ بإطلاق آلاف الصواريخ على غلاف غزة قبل أن يتأكدوا أن "طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد"، كما ورد في كلمة قائد كتائب القسام محمد الضيف، التي كان قسم خاص يعيد الاستماع إليها ويحللها.[/rtl]
[rtl]بدت الساعات الأولى للهجوم أشبه بالجحيم في المستوطنات الإسرائيلية، وسادت حالة الهلع على وقع الصواريخ التي تتساقط في كل مكان، وقضى معظم الإسرائيليين ساعات يومهم الأولى في الملاجئ والمخابئ، وتعطل مطار بن غوريون، وخرج وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أكثر من ساعة من الهجوم ليعلن حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة.[/rtl]
[rtl]أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد ظهر بعد نحو ساعة ونصف الساعة معلنا في كلمة موجهة للإسرائيليين، في وقت كانت فيه علامات التعب والمفاجأة تبدو على وجهه ونبرات صوته، "نحن في حالة حرب.. حماس شنت هجوما قاتلا مفاجئا على دولة إسرائيل ومواطنيها"، متعهدا "بشن حرب لا هوادة فيها على حماس".[/rtl]
[rtl]ضج العالم بخبر الاختراق الذي حققته المقاومة، وبالسقوط المدوي للجيش الإسرائيلي وأجهزة مخابراته وتحصيناته، وبحجم الخسائر التي تكبدتها إسرائيل. وكان الإعلام الإسرائيلي قد بدأ يشبه ما حصل بأنه 11 سبتمبر/أيلول 2001 إسرائيلي، وشبهه آخرون بيوم "الغفران الثاني"، في إشارة إلى اليوم الأول من حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 على الجبهتين المصرية والسورية.[/rtl]
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-7-c
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Thumbnail-7-b
[rtl]"كل شيء كان مجنونا وفوضويا ومرتجلا"، هذا ما خلصت إليه صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تحقيق لها عن يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. لم تكن الأوامر واضحة، وغالبية الضباط الكبار لم يكونوا يعرفون ما يحصل فعليا على الأرض.[/rtl]
[rtl]بدا الجيش الإسرائيلي وقياداته في أشد لحظات الضعف والارتباك وبلا رد فعل تقريبا، و"بسبب العمى على الأرض، لجأ الضباط إلى بث التلفزيون وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها قنوات تليغرام، والتي تضمنت صورا ومقاطع فيديو لما يحدث، ومن خلال المعلومات في مواقع التواصل أدرك الجيش أنه كان "حدثا واسع النطاق"، وفق ما ورد في تحقيق يديعوت أحرونوت.[/rtl]
[rtl]كانت الأوامر قد صدرت لمقاتلات "إف-16" و"أف-35" بالإقلاع دون أوامر واضحة ودون أن يعرف طياروها طبيعة المهام الموكلة لهم، "فبقيت تتجول في السماء دون توجيه ضربات، ولجأ مشغلو المسيّرات للدخول على مجموعات واتساب لمعرفة الأهداف التي يجب استهدافها".[/rtl]
[rtl]صدرت التعليمات للوحدات القتالية أيضا بإطلاق النار على السيارات المتوجهة إلى غزة، حتى لو كان هناك تخوف من وجود رهائن فيها، وكان ذلك أمرا بتنفيذ "بروتوكول هانيبال"، دون تسميته بشكل مباشر.[/rtl]
[rtl]في آخر ذلك "السبت الأسود"، بدأت إسرائيل تحصي خسائرها، وبدأت المقاومة تفصح عن بعض تفاصيل عمليتها ونتائجها. وكانت المشاهد الميدانية والمقاطع المصورة وما نقله الإعلام الإسرائيلي تبيّن ما حصل بدقة.[/rtl]
[rtl]يكتب الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي في صحيفة هآرتس عن ما حدث: "رأت إسرائيل صورا لم ترها في حياتها، سيارات عسكرية فلسطينية تقوم بدوريات في مدنها، وراكبو درجات هوائية من غزة يدخلون بواباتها، هذه الصور يجب أن تمزق عباءة الغطرسة.. الغطرسة الإسرائيلية هي وراء كل الذي يحدث..".[/rtl]
[rtl]في ساعة متأخرة من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت الحكومة الإسرائيلية تعقد جلسة صاخبة وسط حالة من الإحباط والغضب والاتهامات المتبادلة والمشادات، بدا اللواء أهارون هاريفا محرجا، وقد كان الفشل الاستخباراتي هو موضع الانتقاد الرئيسي، ولم يكن تقييمهم بعيدا عن ما نشرته المقاومة تباعا في ذلك اليوم، وأبرزته وسائل الإعلام العالمية.[/rtl]
[rtl]في ذلك الوقت، كانت العمليات ما زالت تجري في عمق المستعمرات وعلى مسافة 45 كيلومترا بعد أن تم خلال الساعات الأولى من الصباح اقتحام المقار العسكرية الإسرائيلية الشديدة التحصين، بينها 8 ثكنات عسكرية، وسقط أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، بينهم جنود وضباط في مهاجعهم، وتم سر أكثر من 150، بينهم ضباط برتب عالية، وكانت أعداد القتلى والجرحى والمفقودين والأسرى تتزايد باستمرار، وتتزايد معها وطأة "السبت الأسود".[/rtl]
[rtl]طالت جلسة الحكومة الإسرائيلية على وقع حدة المشادات الكلامية وتبادل الاتهامات بين أعضائها حول الارتباك والفشل في استيعاب الهجوم، احتد وزير السياحة حاييم كاتس في وجه وزيرة الاتصالات غاليت ديستال، وطالب "بتوجيه ضربة لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "يجب أن نوجه ضربة قاسية ولا نراعي كثيرا الإسرائيليين المختطفين".[/rtl]
[rtl]ردت إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية" وتشكيل مجلس حرب واستدعاء أكثر من 300 ألف جندي من الاحتياط، وقصف وحشي استهدف الأطفال والمدنيين، وطال المستشفيات والكنائس، وعملية برية واسعة مسكونة بهاجس الفشل العسكري الكبير يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ويخيم عليها ذعر ذلك "السبت الأسود"، في وقت يقول فيه الصحفي جدعون ليفي "إن جيشا أمضى سنوات يطارد الأطفال ليس مستعدا للقتال".[/rtl]


"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Download-mmDownload video"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Download-mm-settings"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Download-mm-close




"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Triangle
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Blurred-triabngle
 
[rtl]إعداد وإشراف: زهير حمداني وطلال مشعطي[/rtl]




[rtl]الصور والفيديوهات: غيتي - رويترز - الفرنسية - كتائب القسام - وسائل التواصل الاجتماعي.[/rtl]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل   "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل Emptyالسبت 05 أكتوبر 2024, 8:46 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل
»  "طوفان الأقصى" هجوم متزامن على قواعد أمريكية من العراق واليمن وسوريا
» القضية الفلسطينية قبل وبعد "طوفان الأقصى"
» طوفان الأقصى.. القضية الفلسطينية من جيل الألفية إلى جيل ألفا
»  اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: القوات المسلحة العربية :: سلاح حماس السري..-
انتقل الى: