منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟    عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ Emptyالثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 4:10 pm

 عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ GettyImages-2150986280-1717527243





عام مر على حرب إسرائيل على قطاع غزة ولجوء شعوب العالمين العربي والإسلامي وآخرين من المتعاطفين مع الفلسطينيين إلى سلاح مقاطعة المنتجات التي ظهرت داعمة لجيش الاحتلال في وقت لا يستطيعون فيه تقديم مساعدات أخرى للقطاع الواقع تحت القصف والحصار.


ويدفع الطول النسبي لفترة المقاطعة مقارنة بالحملات السابقة التي صاحبت الاعتداءات على الفلسطينيين إلى محاولة تقييم جدوى التصرف الشعبي الذي يعد تلقائيا في كثير من الأحيان.


جدوى المقاطعة
والإجابة على سؤال بشأن جدوى المقاطعة تتباين ما بين من يرى أنها هذه المرة فعالة ضد الشركات وبالتبعية اقتصاد الدول الداعمة لإسرائيل، ومن يرى أنها سلاح غير ذي جدوى ولن يؤثر.


ونقل المركز الأميركي (سيمبسون) عن أستاذة سياسات الشرق الأوسط بجامعة ولاية كينيساو في أتلانتا، مايا كارت قولها: "مقاطعة المنتجات من المستهلكين في ذاتها ليست من الضروري كافية لإحداث تغيير في السياسات إذا لم تكن منظمة ولم تتضمن حملات ثقافية وضغوطا أخرى لتوصيل ما هو مطلوب. الممارسات الفردية للمقاطعة لا تحدث الفارق ولكن الحملات الجماعية ذات الرسالة المحددة".


وفي سياق التحليل ذاته، قال الباحث بمركز تشاتام هاوس البريطاني، يوسي ميكلبرغ: "حملات مقاطعة المنتجات في الشرق الأوسط تبدو بعيدة عن التنسيق، كما أن رد الفعل من العامة على المستوى العالمي يتسم بالتشتت. هؤلاء الذين يدعمون إسرائيل ربما يريدون من خلال شراء قدر أكبر من البضائع الإسرائيلية بالإضافة إلى الضغط من أجل تشريع يحظر منظمة (بي دي إس)".


في المقابل، قال تقرير نشره موقع المونيتور الأميركي في مايو/أيار الماضي إن شركة أمريكانا للمطاعم التي تملك امتياز الشرق الأوسط لسلاسل مطاعم وجبات سريعة بينها كنتاكي وبيتزا هت إن أرباحها في الربع الأول من العام 2024 تقلصت إلى نحو النصف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.


وبلغ صافي أرباح الشركة في النصف الأول من العام الجاري 80 مليون دولار بتراجع 44.8% عن مثل الفترة من العام الماضي.


وأضاف أن هذا الانخفاض يعود إلى "التوترات الجيوسياسية القائمة" في الشرق الأوسط وتأثير شهر رمضان الذي امتد بين 10 مارس/آذار إلى 9 أبريل/نيسان.


وعلاوة على ذلك تمتلك الشركة الحقوق الحصرية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسلاسل أخرى تتضمن (هارديز) و(كرسبي كريم).


وذكرت الشركة أن أرباحها خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس/آذار بلغت 28 مليون دولار، ما يعادل تقريبا نصف أرباحها في مثل الفترة من العام الماضي والتي لامست مستوى 58.8 مليون دولار.




وبلغت إيرادات الشركة في الربع الأول للعام الجاري 493 مليون دولار في انخفاض نسبته 16.3% مقارنة بمثل الفترة من 2023.


وتراجعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى 101.1 مليون دولار في الربع الأول مقابل 126.9 مليون دولار في مثل الفترة من 2023 بنسبة تراجع 18.6%.


وفي بيان لها، قالت الشركة: "الانخفاض في الإيرادات جاء نتيجة التوترات الجيوسياسية القائمة في المنطقة وكذلك التأثير الموسمي لشهر رمضان".








العلامات الأميركية
وأفاد موقع المونيتور إلى أن العديد من العلامات التجارية الأميركية ينظر إليها بأنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة مما أدى إلى مقاطعتها في المنطقة.


وفي مارس/آذار الماضي، قالت مجموعة الشايع الكويتية التي تملك امتياز شركة المقاهي الأميركية الشهير (ستارباكس) في الشرق الأوسط إنها اضطرت لخفض 2000 وظيفة بسبب المقاطعة، بنسبة تناهز 4% من إجمالي قوتها العاملة.


وفي محاولة على ما يبدو لإصلاح الضرر الذي أثر على سمعتها، أعلنت الذراع الخيرية لستارباكس، وفقا للمونيتور، في أبريل/نيسان الماضي تقديم تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار إلى المطبخ المركزي العالمي (منظمة غير ربحية يقع مقرها في الولايات المتحدة) بهدف تقديم مساعدات غذائية لغزة.


وفي السياق، قال مركز (أتلانتك كاونسل) البحثي الأميركي في تقرير نشره في يونيو/حزيران الماضي عن تأثيرات حرب غزة إن مقاطعة المنتجات الأميركية ستستمر في التصاعد.


وتابع: "في دول الشرق الأوسط التي تتسم بتضييقات شديدة في الاحتجاج وعواقب وخيمة للمعارضة، نجد أن مقاطعة المنتجات الأميركية أسلوبا أقل مخاطرة للتعبير الجماعي عن الغضب بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".


ومضى يقول: "لقد كانت المقاطعات تحدث بشكل متقطع في الماضي لكنها افتقدت الزخم الذي تشهده الموجة الحالية".


وأشار المركز البحثي إلى أن المقاطعة ضربت (ستارباكس) في العالم العربي بعد أن قاضت الشركة اتحاد العاملين لديها في الخريف على خلفية تدوينة تضامن مع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي.


وأشار إلى أن قرار مجموعة الشايع بالاستغناء عن نحو 2000 عامل يعزى إلى انخفاض المبيعات، منوها بانخفاض صافي دخل ستاربكس في الربع الثاني هذا العام بنسبة 15%.


وفي 20 ديسمبر/كانون الأول 2023، زعم لاكسمان ناراسيمهان الرئيس التنفيذي حينها لستارباكس أن ثمة "مغالطات تتعلق بدور الشركة في الصراعات".


ونوهت (بي بي سي) إلى أن قائمة الشركات التي تضررت من المقاطعة تشمل أيضا سلسلة البيتزا (دومينوز) وشركة المشروبات الغازية (كوكاكولا).


منتجات محلية
أشار مركز (أتلانتك كاونسل) إلى الرواج الذي تشهده منتجات محلية باتت بمثابة البديل للمنتجات المقاطعة، وضرب مثالا على ذلك بالمشروبات الغازية المحلية في مصر التي شهدت صعودا في مبيعاتها بنسبة 500%.


وزاد الإقبال منذ بدء حملات المقاطعة في مصر (البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان) على المشروبات الغازية المحلية في مصر وباتت تحمل "مذاقا سياسيا"، وفق وصف تقارير صحفية في ظل مقاطعة المنتجات الغربية.


وبات العديد من متاجر مصر يضع العلم الفلسطيني وجلب منتجات غازية بديلة لأي منتج تابع لشركتي بيبسي وكوكاكولا على خلفية اتهامات منظمات حقوقية لهما بدعم إسرائيل.


يشار إلى أن حملة (مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) المناصرة لفلسطين اتهمت كوكاكولا بتشغيل مصنع في مستوطنة عطاروت الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، كما طالت انتقادات الحقوقيين الفلسطينيين شركة بيبسي على خليفة استحواذها عام 2018 على شركة (صودا ستريم) الإسرائيلية.


وقال محمد صيام، بائع في مجل بقالة في مصر لـ(الجزيرة نت) إن غالبية الزبائن أصبحت تطلب مشروبات أمثال سبيرو سباتس أو أوزو بلانكو، ولا أحد يريد كوكاكولا أو بيبسي، وهو نفس ما يظهر عندما تطلب بقالات التجزئة من تجار الجملة.


وفي نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، قالت شركة سبيرو سباتس إن مبيعاتها زادت بنسبة 500% منذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد أظهرت الشركة تضامنا مع الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


والشركة المذكورة أنشأها مهاجر يوناني يدعى سبيرو سباتس عام 1920 واستحوذت عليها شركة (سابسا) الصغيرة لإنتاج المشروبات عام 1998.


ورغم أن سبيرو سباتس كانت تبيع العبوة الواحدة بـ8 جنيهات (0.17 دولار) على غرار منافسيها الغربيين، لكنها مع الوقت بدأت ترفع السعر نظرا لزيادة الطلب رغم عدم الإعلان الرسمي عن هذا الارتفاع وفقا للتقرير.






في فبراير/ شباط الماضي، أشعلت شركة ماكدونالدز الأميركية العملاقة غضب مناهضي إسرائيل في الشرق الأوسط عندما منح فرعها في إسرائيل آلاف الوجبات المجانية لجنود إسرائيليين في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في نفس الشهر الذي شنت فيه تل أبيب حربا في غزة قتلت وأصابت وشردت مئات الآلاف.


ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالب المحتجون بمقاطعة الشركة حول العالم لكن الشرق الأوسط شهد التأثير الأكثر وضوحًا.


وحققت الشركة نموًا بنسبة 0.7% فقط في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2023 في الشرق الأوسط والهند والصين رغم أن التوقعات كانت تشير إلى نمو بـ 5.5%.


وعلاوة على ذلك، نمت مبيعات ماكدونالدز على مستوى العالم بنسبة 3.4% في الفترة المذكورة مقابل 8.8% عن الربع المقابل من العام السابق.


وأصدر أصحاب امتيازات ماكدونالدز في السعودية وعُمان والكويت والإمارات والأردن والبحرين وتركيا بيانات للنأي بأنفسهم عن حملة الطعام المجاني إلى الجنود الإسرائيليين وتعهدوا بتقديم دعم 3 ملايين دولار إلى غزة.


من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لماكدونالدز، كريس كيمبزينسكي: "لا تتوقع الشركة تغييرات ملحوظة طالما استمرت الحرب. إنها مأساة إنسانية متواصلة وأعتقد أنها تؤثر على علامات تجارية مثل ماكدونالدز".


في فبراير/شباط الماضي، خفضت ستاربكس توقعات نمو مبيعاتها السنوية إلى ما بين 4% و6% نزولا من نطاق بين 5% و7%.


وأقر رئيسها التنفيذي، آنذاك، لاكسمان ناراسيمهان إن ستارباكس شهدت تأثيرا ملحوظا على حركة المبيعات في الشرق الأوسط وكذلك داخل الولايات المتحدة بسبب الحملات ضد الشركة التي يقع مقرها بولاية سياتل الأميركية.


وأشار التقرير إلى أن شركة كوكاكولا طالما تجد نفسها كثيرا في مرمى نيران الصراعات في الشرق الأوسط.


وشهد الربع الأخير من عام 2023 انخفاضا بنسبة 22% في مبيعات كوكاكولا في تركيا.


وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن سلسلة مطاعم البيتزا (دومينوز) ضالعة في تقديم وجبات مجانية إلى جنود إسرائيليين مما وضعها في قائمة المقاطعة رغم عدم وجود دليل قاطع على ذلك.


وحسب إحصائيات رسمية، انخفضت مبيعات الشركة في قارة آسيا في النصف الثاني من 2023 بنسبة 8.9%، لا سيما في ماليزيا التي شهدت مظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.


وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن كافة السفن المملوكة لإسرائيل أو تحمل علمها أو متجهة إليها يحظر عليها الإرساء في الموانئ الماليزية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟    عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ Emptyالثلاثاء 08 أكتوبر 2024, 4:13 pm

 عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ 34373FM-highres-1702317180







المقاطعة لأجل غزة توجه صفعات اقتصادية لداعمي إسرائيل


العولمة التي انطلقت نهاية القرن 19 فتحت الأسواق العالمية أمام مختلف الشركات من مختلف البلدان وانتشرت بشكل كبير على مدى العقود الأخيرة، حتى بات العديد من الشركات الغربية تمتلك سلسلة كبيرة من الفروع وتحتكر بعض الصناعات لا سيما مجال المطاعم والمقاهي.


ولكن الحملات الشعبية التي شهدتها البلدان العربية والإسلامية وكذلك فئة المناصرين لفلسطين من مختلف دول العالم، خلال الشهور السبعة الماضية، أدت إلى نوع من ثورة في المفاهيم بما يخدم المبادئ الإنسانية حتى لو كانت على حساب المصالح الشخصية.


وساعد في ذلك كثيرا العولمة وكون العالم صار قرية بسبب سهولة التواصل مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل. فصارت حملات المقاطعة تطارد الشركات والمنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. ويراها الناس سلاحا فعالا مؤثرا، وتتسع رقعة الاستجابة الشعبية بشكل مطرد وغير مسبوق يكاد يصل إلى مستوى الإجماع في رد عملي على استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني المستمرة في قطاع غزة للشهر السابع.


صفعة بوجه الشركات الغربية؟
الشركات الغربية -وخاصة تلك التي تحتكر المعلومات وتعتبر منتجاتها متميزة وذات فرادة- تلقت صفعة شديدة من خلال حملات المقاطعة التي ترفعت عن مصالحها المحدودة لمصلحة العام الإنساني وتحقيق العدالة. وصار الاعتبار أكبر لكرامة الإنسان وتحقيق العدالة ورفض الظلم أو دعمه.


ومع تزايد دعوات المقاطعة، غدت محلات وفروع تابعة لشركات كبرى خالية من الزبائن بسبب المقاطعة.


كما لوحظ بشكل كبير حدوث تغيير في سلوك المشترين، إذ أصبح تفقُّد بلد الصنع ضروريا، ويعمد كثير من الزبائن إلى الاستعانة بهواتفهم للتأكد إن كانت سلعة ما موجودة ضمن قوائم السلع المقاطعة.


وشمل السلوك الجديد هذا بشكل خاص جيل الشباب بل والأطفال أيضا، الذين صاروا ينبهون آباءهم إلى ضرورة التأكد قبل الشراء.


وعلى الرغم من عدم وجود أرقام دقيقة لحجم الأضرار التي تلحق بالشركات الكبرى العابرة للحدود جراء المقاطعة، فإن التأثير الاقتصادي موجود وواضح.


المقاطعة تعتبر نوعا من أنواع الضغط الذي تملكه القاعدة الاستهلاكية، فالعديد من المطاعم والمقاهي والشركات تراجعت أسهمها، كما تأثر حجم مبيعاتها.


 عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟ 655665-1712505460
جانب من إحدى الحملات الشبابية والطلابية دعما لمقاطعة إسرائيل


دعم المنتج المحلي
حملات المقاطعة كان لها الأثر الإيجابي على عدد من الشركات المحلية، والتوجه نحو المنتج المحلي، واستطاعت التعويض عن المنتجات الأجنبية التي تستوردها البلدان من شركات عالمية داعمة للاحتلال.


وبالتوازي مع حملات المقاطعة، انتشرت حملات تدعو إلى اعتماد بدائل لتلك السلع، وفي هذا السياق انتشرت على وجه التحديد دعوات لاعتماد البديل من "صنع محلي".


ومع انتشار المقاطعة بادرت أسواق ومتاجر كبيرة إلى وضع إشارات مكتوبة ومتكررة بشكل بارز للتدليل على السلع المحلية.


كما أعادت المحال ترتيب أولويات خزائن العرض بحيث أعطت موقعا متقدما لبعض السلع المحلية، وسلع من منتجات الدول التي اعتبرت صديقة. وعمد بعض المستثمرين المحلين لاستغلال الفرصة لإنتاج سلع بديلة عن تلك السلع المقاطعة، أو إنشاء المطاعم أو المقاهي التي تقدم بدائل عن تلك المقاطعة، فنشط السوق المحلي ووفر فرص عمل جديدة.


وهنا يجدر بنا القول إنه على الشركات المحلية أن تستغل الفرصة لتقديم سلع ذات جودة أكبر، وحتى تكون بديلا دائما للسلع الأجنبية.


ويرى البعض أن حملات المقاطعة تسبب خسائر للوكلاء المحليين وتنعكس سلبًا على الاقتصاد عبر زيادة البطالة، وقد يكون شيء من ذلك صحيحا وخاصة بالنظرة السريعة وعلى المدى القصير، ولكنه يؤسس لصناعة محلية أوسع وأقوى وأثر تنافسا.


ولكن تأسيس أو توسيع الشركات والمصانع المحلية ستزيد من الإنتاج المحلي وستتوفر فرص عمل جديدة، وقد تكون العمالة التي خرجت من وكلاء الشركات العالمية هم الأوفر حظا بالحصول على العمل لخبراتهم السابقة.




 تأثير المقاطعات الشعبية
المتابعون للشأن الاقتصادي وأداء الشركات العالمية يقرون بتأثير المقاطعة، وإن لم تظهر نتائجها القوية حتى الآن. كما أن الكثيرين متفاجئون بهذا التوجه الشعبي ومدى تأثيره، لأن تأثير المقاطعة عادة يكون واضحا في حال تبنته دول أو منظومات دولية فيكون تأثيرها كبيرا وسريعا وخلال شهور معدودة، بينما الحملات الشعبية تحتاج وقتا أكبر.


ويحذر المتخصصون من تأثيرات للحملات المقاطعة على الشركات الكبرى وسياستها وطريقة تعاطيها.


حملات المقاطعة تضغط على العلامات التجارية
تشكل حملات المقاطعة عامل ضغط على العديد من العلامات التجارية الغربية، وأصبحت كل جهة منها تحسب حساب أي موقف تتخذه وتراعي توجهات الشعوب حتى لا تواجه هذه الشركات بسلاح المقاطعة.


وصار الكثير من هذه الشركات كردة فعل لحملات المقاطعة الأخيرة تساند القضية الفلسطينية بطريقة أو أخرى أو تعلن عن تقديمها مساعدات للمتضررين من العدوان في غزة.


يأتي ذلك في ظل معطيات تشير إلى تعرض العديد من العلامات التجارية إلى خسائر معتبرة، أو على الأقل عدم تحقيقها للمستوى المخطط له من الإيرادات والمبيعات.




أبرز بيانات الشركات المُقاطعة
تراجع سهم ستاربكس للمقاهي المدرج في بورصة نيويورك بأكثر من 31% منذ التصاعد العالمي لمقاطعة العلامة التجارية المتهمة بدعم إسرائيل التي تخوض عدونا مدمرا على غزة. فبلغ سعر سهم الشركة في إغلاق جلسة يوم الجمعة 3 مايو/أيار 73.11 دولارا، نزولا من 107.1 دولارات في ختام تعاملات 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي 30 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت ستاربكس عن أرباح وإيرادات ربع سنوية أقل من المتوقع للربع الأول 2024، إذ بلغ ربح سهم الشركة 68 سنتا مقابل 79 سنتا متوقعا.
كشف تقرير حديث عن تراجع كبير في الأداء المالي لمطاعم "أمريكانا إنترناشونال" -عملاق مطاعم الخدمة السريعة- في الربع الأول من عام 2024. فقد انخفض صافي الدخل العائد إلى مساهمي الشركة الأم بنسبة 51.8%.
أقر رئيس ماكدونالدز التنفيذي كريس كيمبكزينسكي في يناير/كانون الثاني الماضي بأن الشركة شهدت "ضررا ملموسا" في عدد من الأسواق بالشرق الأوسط وخارجها بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 4 يناير/كانون الثاني الماضي، خسر سهم ماكدونالدز في 21 جلسة تداول، وسجل أدنى مستوى له خلال هذه الفترة بجلسة 11 أكتوبر/تشرين الأول عندما بلغ 250.92 دولارا.
خسرت شركة ماكدونالدز نحو 7 مليارات دولار من قيمتها خلال ساعات بعد إعلان مديرها المالي إيان بوردن في 13 مارس/آذار الماضي عن استمرار تأثير المقاطعة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على المبيعات خلال العام الحالي.
واجهت شركة دومينوز بيتزا، وهي شركة أميركية عملاقة أخرى، المقاطعة بشكل مباشر، خاصة في آسيا، حيث انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 8.9% في النصف الثاني من العام الماضي. وتسببت صور -تم تداولها على وسائل التواصل وتظهر الشركة وهي توزع وجبات مجانية على الجنود الإسرائيليين- بردود فعل كبيرة غاضبة.
شهدت "يام" Yum، الشركة الأم لـ كنتاكي وبيتزا هت وتاكو بيل، إيرادات أقل من المتوقع في الربع الرابع من عام 2023.
شهدت مبيعات كنتاكي وبيتزا هت في الشرق الأوسط تراجعا خلال الربع الأخير من عام 2023، حيث انخفضت مبيعاتهما بنسبة 5 و3% على التوالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عام على حرب غزة.. هل نجحت مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبوظبي تخسر مئات الملايين من الدولارات للثأر من ألمانيا الداعمة لقطر
» مقاطعة ماذا؟ ولماذا؟
» كي الوعي .. معركة نجحت فيها المقاومة وفشل فيها العدو
» كيف نجحت تركيا بتسديد جميع ديونها لصندوق النقد الدولي؟
» BDS تعدد انجازاتها خلال العام الحالي - حركة مقاطعة "اسرائيل"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: