منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!    إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Emptyالخميس 10 أكتوبر 2024, 4:25 pm

إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!
يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تأكيد نظرته للحروب المتوالية التي يقودها على أنها "قيامة ستؤدي بنهاية المطاف إلى القضاء" على الخصوم، وبناء "إسرائيل الكبرى".


إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!
Sputnik
رئيس الحكومة لإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان رفض في هذا السياق خلال مؤتمر صحفي عقد في 18 يناير 2024 فكرة إقامة دولة فلسطينية، مدعيا أنها "ستعرض دولة إسرائيل للخطر."


نتنياهو شدد على أنه "في المستقبل، يجب على دولة إسرائيل السيطرة على المنطقة بأكملها من النهر إلى البحر".


ترجمة أخرى إنجليزية لهذا التصريح نقلته بصيغة أن إسرائيل "يجب أن يكون لها سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، وهو عمليا ما يحمل المعنى ذاته.


في مناسبة أخرى قبل ذلك، حمل نتنياهو معه أثناء حديثه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر 2023 خريطة وضعت الضفة الغربية وقطاع غزة داخل حدود إسرائيل السيادية.




صحيفة "جيروزاليم بوست" غطت الحدث حينها قائلة إن رئيس الوزراء نتنياهو تعرض لانتقادات "في مواقع التواصل الاجتماعي" على حمله خريطة "أرض إسرائيل الكبرى" في الجلسة المكتملة للجمعية العامة للأمم المتحدة.


الصحيفة زعمت أن نتنياهو استخدم هذه الخريطة "لتوضيح حقبة جديدة من السلام في الشرق الأوسط تشمل الفلسطينيين، لكن منتقدين يقولون إنه بعث برسالة معاكسة".


جيروزاليم بوست نقلت ما كتبه ليث عرفة رئيس البعثة الفلسطينية لدى ألمانيا على حسابه في منصة إكس.


ليث عرفة كتب تعليقا يقول: "لا إهانة أكبر لكل مبدأ تأسيسي للأمم المتحدة من رؤية نتنياهو يعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. خريطة لإسرائيل تمتد على كامل الأرض من النهر إلى البحر".


في تلك المناسبة علق أيضا هدار سسكيند، الرئيس التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل السلام الآن، قائلا: "يعود نتنياهو إلى حكومته المكونة من الفاشيين والمجرمين والأصوليين، الأمر الذي يتناقض في الأفعال والأقوال مع خطابه الزائف عن السلام"، مضيفا في لهجة متهكمة "ربما تكون خريطته لإسرائيل الكبرى هي الجزء الصادق الوحيد من خطابه اليوم".




الكاتب والأكاديمي في جامعة كولومبيا الأمريكية راشد الخالدي، ذكر في مقالة حينها أن الوقت حان لمواجهة الرواية الإسرائيلية من "من النهر إلى البحر"، لافتا إلى أن هذه العبارة "بعيدا عن كونها مجرد شعار ، فهي تجسد طموحات اليمين الإسرائيلي منذ فترة طويلة، والواقع الذي فرضته إسرائيل على فلسطين منذ عام 1967".


يعزز الخالدي مخاوفه بالإشارة إلى أن برنامج حزب الليكود لعام 1977 كان نص على أن "حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل أبدي ولا جدال فيه. لذلك، لن يتم تسليم يهودا والسامرة إلى أي إدارة أجنبية، بين البحر والأردن لن تكون هناك سوى السيادة الإسرائيلية".


الأكاديمي يعلق قائلا: "إن السعي إلى إقامة (أرض إسرائيل الكبرى) هو الهدف الأيديولوجي المركزي لحزب الليكود، الذي هيمن على السياسة الإسرائيلية منذ عام 1977. تم تكريس الالتزام تجاه إسرائيل الكبرى في (القوانين الأساسية) لدولة إسرائيل في عام 2018 عندما أقر الكنيست قانون (الدولة القومية للشعب اليهودي). هذا القانون ينص على أن الحق في تقرير المصير الوطني في فلسطين (فريد من نوعه بالنسبة للشعب اليهودي)، وأن (الدولة تنظر إلى تطوير الاستيطان اليهودي على أنه قيمة وطنية، وتعمل على تشجيعه وتعزيزه)، هذا الالتزام هو أحد المبادئ التوجيهية للحكومة الإسرائيلية الحالية، التي ذكرت أن (الشعب اليهودي له حق حصري وغير قابل للتصرف في جميع أنحاء أرض إسرائيل)، بما في ذلك (يهودا والسامرة)".




هذا التوجه الداعي إلى "إسرائيل الكبرى" والحق الحصري، تكمن خطورته في أنه ليس جديدا ولا طارئا. بن غوريون، أول رئيس للحكومة الإسرائيلية، كان كتب في مذكراته في عام 1948 قائلا: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم عودة الفلسطينيين أبدا... سوف يموت القديم، وسينسى الشباب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!    إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Emptyالخميس 10 أكتوبر 2024, 4:26 pm

خطة إسرائيلية لـ"حماس" ومخطط لـ"لغزة"!
تواصل إسرائيل حملة القتل والتدمير في غزة منذ عام كامل وتخطط للمزيد، القطاع أصبح حجرا على حجر، والآن تسعى إلى إجبار مقاتلي حماس على "الاستسلام" أو "الموت جوعا".


خطة إسرائيلية لـ"حماس" ومخطط لـ"لغزة"!
AP
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يجعل من الانتقام الإسرائيلي "يوم قيامة" بالفعل وفي العلن. نتنياهو يدرس خطة تدعو إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على الخروج من شمال قطاع غزة وحصار مقاتلي حماس في منطقة عسكرية مغلقة.


لا يزال في جعبة الإسرائيليين الكثير. هذه الخطة كان روج لها قادة عسكريون إسرائيليون متقاعدون، ولوح بها بعض أعضاء الكنيست في سبتمبر الماضي.


النائب عن حزب الليكود أفيخاي بورون كان صرح بأن الخطة "قيد التقييم حاليا من قبل الحكومة".


حينها نقلت صحيفة "الغارديان" عن هذا النائب الإسرائيلي قوله: "وفقا للخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع المدنيين الموجودين في شمال غزة، من الحدود إلى نهر غزة (وادي غزة)... وبعد أن يتم إخلاؤهم، سيفترض الجيش الإسرائيلي أن الإرهابيين وحدهم سيبقون. عندما يغادر السكان المدنيون، يمكن العثور على جميع الإرهابيين وقتلهم من دون الإضرار بالمدنيين".


اللواء الإسرائيلي المتقاعد غيورا إيلاند، وكان ترأس في السابق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عبر عن ذلك بطريقة أكثر صراحة في مقطع فيديو نشر قبل ذلك بأسبوعين.




إيلاند قال متحدثا عن هذه الخطة الجهنمية: "الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو إبلاغ ما يقرب من 300.000 من السكان الذين بقوا في شمال قطاع غزة، المواطنين المقيمين، بما يلي: نحن لا نقترح عليكم مغادرة شمال قطاع غزة، نحن نأمركم بمغادرة شمال قطاع غزة".


اللواء الإسرائيلي المتقاعد يضيف قائلا: "في غضون أسبوع، ستصبح كامل أراضي شمال قطاع غزة أرضا عسكرية. وهذه المنطقة العسكرية، بقدر ما نشعر بالقلق، لن تدخلها أي إمدادات. هذا هو السبب في أن 5000 إرهابي في هذه الحالة، يمكنهم إما الاستسلام أو الموت جوعا".


هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" كانت نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفه هذا المخطط بأنه "منطقي ومن بين خطط قيد النظر".




نتنياهو كان وضع خطة لمستقبل غزة، كشف عنها في فبراير الماضي، وهو يسعى من خلالها إلى "تجريد القطاع بالكامل من السلاح، وإغلاق الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، وإصلاح شامل للإدارة المدنية ونظام التعليم في غزة".


هذه الخطة تمنح إسرائيل سيطرة شبه كاملة على القطاع، ما قد يؤدي بحسب خبراء، إلى محاولة طرد الفلسطينيين من القطاع، وهو الهدف الذي يسعى إليه وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو.


الخطة تنص أيضا على إغلاق إسرائيل حدود غزة الجنوبية مع مصر، ما يمنح إسرائيل السيطرة الكاملة على الدخول والخروج من القطاع.


خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي تزعم أن إسرائيل ستتعاون مع مصر "بقدر الإمكان" بالتنسيق مع الولايات المتحدة.




هذه الخطة تشير إلى أن "إسرائيل ستكون لها سيطرة أمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن"، بما في ذلك الضفة الغربية، وكذلك قطاع غزة، ما يعني عمليا دفن مشروع الدولة الفلسطينية.


الخطة تقول إن إسرائيل ستعمل على إغلاق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والعمل على استبدالها بوكالات إغاثة دولية بديلة يرضى عنها الإسرائيليون.


بهذه الطريقة تريد إسرائيل أن تفرض واقعا جديدا على المنطقة، وتستعمل لتحقيق ذلك كل الأسلحة بما في ذلك القتل بالتجويع.


تل أبيب وجدت الفرصة مواتية بالمباركة الدولية أو الصمت لتفعل ما تشاء، وتمضي في إنكار حتى أبسط الحقوق على الفلسطينيين، ما يرشح المنطقة إلى المزيد من الدماء والدمار.  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!    إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Emptyالخميس 10 أكتوبر 2024, 4:27 pm

أثر "حنبعل" الدامي في صراع إسرائيل مع حماس!!
يبدو أثر "حنبعل" جليا في طريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع مقاتلي حماس الذين اقتحموا معسكرات ومستوطنات خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.


أثر "حنبعل" الدامي في صراع إسرائيل مع حماس!!
Israel Defense Forces
هذا الأمر أكدته صحف إسرائيلية في أكثر من مناسبة. صحيفة هآرتس على سبيل المثال دعت في 9 يناير 2024 إلى إجراء تحقيق في حادثة قصف دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في مستوطنة "بئيري" ما أدى إلى مقتل رهائن إسرائيليين، وذلك للاشتباه بأن الجنود الإسرائيلية طبقوا توجيه "حنبعل".


بعد يومين من ذلك، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت في 11 يناير 2024 أن الجيش الإسرائيلي أمر جميع وحداته في يوم هجوم حماس على مناطق متاخمة للقطاع، باستعمال "توجيه حنبعل"، ومحاولة منع مقاتلي حماس من العودة إلى القطاع "بأي ثمن". بناء على ذلك، دمر طيارو سلاح الجو الإسرائيلي جميع السيارات التي حاولت الدخول إلى غزة من إسرائيل، حتى لو كان بها رهائن.




من الأدلة أيضا مقطع فيديو للقوات الجوية الإسرائيلية تم تداوله نهاية العام الماضي، يظهر مروحيات أباتشي وهي تهاجم المشاركين في الحفل الموسيقي. صحيفة هآرتس حينها فسرت الحادث بأنه خطأ وأن طياري المروحيات الإسرائيلية وجدوا صعوبة في التعرف على مقاتلي حماس وسط الحشد.


ظهر حتى شاهد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلي ذاتها، حيث صرح عقيد في سلاح الجو الإسرائيلي يدعى نوف إيرز في مقابلة مع صحيفة هآرتس بأن القوات الإسرائيلية هاجمت المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لعقيدة "حنبعل"، مضيفا قوله: "ما رأيناه هنا كان حنبعل ضخم".


تقارير إسرائيلية رصدت أيضا أن الأضرار التي لحقت بالمنازل والسيارات، والإصابات المميتة وغير المميتة التي لحقت بالضحايا تتوافق مع الأضرار الناجمة عن قذائف الدبابات وقذائف "هيلفاير". هذا النوع من القذائف يوصف بأنه سلاح نموذجي للطائرات المروحية الهجومية الإسرائيلية من طراز أباتشي، وأن هذا الدمار مماثل لما رصد في غزة.


الصحفي الأمريكي ماكس بلومنتال كان قارن الأضرار التي لحقت بتلك السيارات بالأضرار الناجمة عن الحرب الأولى في العراق. في ذلك الحين كان الجيش الأمريكي قد أقر بأن الإصابات ناجمة عن استخدام صواريخ "هيلفاير".




أصل توجيه "حنبعل":


توجيه "حنبعل" هو عبارة عن تعليمات شفوية في الجيش الإسرائيلي تتعلق بقواعد العمل الفوري في حالة اختطاف جندي من قبل العدو، كان ظهر في عام 1982 بعد أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان.


تحولت هذه التعليمات الشفوية في عام 1986 بعد أسر جنديين إسرائيليين آخرين إلى أمر مكتوب لكل العسكريين الإسرائيليين. توجيه "حنبعل" استبدل في عام 2016 بأمر من رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت.


صحيفة هآرتس كانت نشرت لأول مرة تلخيصا لتوجيه "حنبعل" في عام 2003. في المختصر هو يعني الاستخدام الأقصى للقوة العسكرية، بما في ذلك ضد السكان المدنيين، إذا لزم الأمر، وذلك للحيلولة دون وقوع الإسرائيليين، الجنود والمدنيين، في قبضة العدو، وحرمان  الأعداء من استخدام الرهائن لتحرير مقاتليهم.




سبب اختيار اسم "حنبعل" لهذه التوجيهات:


اللواء الإسرائيلي المتقاعد ياكوف أميدرور يقول إن اختيار اسم "حنبعل" تم عشوائيا باستخدام كمبيوتر للجيش.


حنبعل، القائد القرطاجي الشهير كان اختار أثناء وجوده في المنفى بشمال بلاد الأناضول، تجرع السم الذي كان يخفيه في خاتمه على الوقوع في قبضة الرومان. وهذا ما يعطي تفسيرا واضحا لتسمية هذه التوجيهات.


توجيه "حنبعل" كان بداية الاستخدام المفرط للقوة الإسرائيلية الغاشمة المدمرة في غزة وبعد ذلك في لبنان. اللافت أن مثل هذه الإجراءات التي تتجاوز قسوتها وآثارها كل الحدود لو بدر ولو جزء يسير منها عن طرف آخر، لكان الغرب قد أقام الدنيا ولم يقعدها متباكيا على المبادئ والمثل. مبادئ ومثل يتعامى عنها تماما حين يتعلق الأمر بإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!    إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Emptyالخميس 10 أكتوبر 2024, 4:27 pm

أشهر عملية اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي عبر الهاتف
الهجمات القاتلة بتفجير أجهزة الاتصالات من طراز "بيجر" التي تستعمل داخل حزب الله، ليست الأولى من نوعها التي ينفذها الموساد، ما يميزها فقط أنها كانت واسعة النطاق وعشوائية.


أشهر عملية اغتيال نفذها الموساد الإسرائيلي عبر الهاتف
AP
جهاز الموساد الإسرائيلي كان قد اغتال يحيى عياش القيادي في كتائب عز الدين القسام والخبير بصناعة المتفجرات والمشهور بلقب "المهندس" بنفس الطريقة في 5 يناير 1996.


الناشط الإسرائيلي والعضو في حزب الليكود ألكسندر نيبومنياشي كتب في عام 2016 تفاصيل عن عملية اغتيال عياش مشيرا في موضوع بعنوان "اتصال الموت"، إلى أن القيادي ومدرب مقاتلي حماس يحيى عياش، تمت تصفيته " بمساعدة شحنة صغيرة مثبتة بأناقة في هاتف صديقه الخلوي".




رواية نيبومنياشي عن اغتيال يحي عياش تقول إن هاتف منزل صديقه أسامة حيث كان يختبئ "تبين أنه معطل في ذلك الصباح. حدث كل شيء كما هو مخطط له. اعتاد عياش تلقي اتصال هاتفي من والده في الصباح. كان غير قادر على الوصول إلى هاتف عادي، اتصل الأب برقم الصديق، مع العلم أن ابنه كان في مكان قريب. سلم أسامة الهاتف إلى يحيى وغادر الغرفة، بعد أن تمكن فقط من سماع بداية المحادثة. في اللحظة التالية، تم التعرف على صوت عياش من قبل مشغلي جهاز الأمن العام (الشاباك) الذين استمعوا إليه، وانفجرت العبوة الناسفة، وبحسب بعض الروايات، بمساعدة طائرة بدون طيار".


نيبومنياشي يكتب عن خلفيات عملية الاغتيال قائلا: "من غير المعروف كيف تواصل الإسرائيليون مع مقاول البناء الناجح كامل حمد، عم أسامة وصاحب العمل، الذي لجأ عياش إلى منزله في بيت لاهيا شمال غزة هذه المرة. كما أنه من غير الواضح كيف أجبر على تنفيذ المهمة. وفقا لبعض التقارير، تكلف مليون دولار وجواز سفر مزور وتأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة".




وعن الهاتف الخلوي الذي استعمل في الاغتيال، يقول السياسي والناشط الإسرائيلي إنه "جهاز ألفا من موتورولا. كان الهاتف بغطاء مفصلي من أحدث صيحات الموضة في ذلك الوقت، يزن حوالي 350 غراما. وبالتالي فإن 15 غراما من المتفجرات البلاستيكية المكونة من مسحوق (أر دي إكس) المتفجر زرعت بعناية وكانت غير محسوسة عمليا. لهذا السبب ربما لم يدرك كامل (عم أسامة) أن الهاتف كان مفخخا، معتقدا أنه يحتوي فقط على شريحة تنصت مضمنة فيه. في اليوم السابق، استعار لفترة وجيزة هاتفا من ابن أخيه، ثم أعاده، وطلب منه الاحتفاظ به".


السياسي الإسرائيلي يصف عياش بأنه كان "حصل على تعليم عال ولديه ذكاء أعلى من معظم أقرانه، تم تكليفه بتخطيط وتنظيم الهجمات الإرهابية. بدأ يتخصص في صنع القنابل محلية الصنع. وساعده في ذلك أنه درس في كلية الهندسة الكهربائية في جامعة بير زيت.. كمتفجرات، قرر استخدام مادة بيروكسيد الأسيتون التي تم الحصول عليها من المواد الكيميائية المنزلية، وغالبا ما يطلق عليها اسم "أم الشيطان" لعدم استقرارها الشديد وسهولة قابليتها للاشتعال".




نيبومنياشي ذكر أن عياش كان يختبئ "بمهارة من الجيش الإسرائيلي، وغالبا ما غير أماكن الإقامة الليلية، وكان متنكرا. كان العشرات من الأشخاص في حماس مشغولين بخدمته فحسب، ونقله من مكان إلى آخر، وتوفير الطعام وكل ما هو ضروري. في كل مكان جديد، كان ينتظره منزل جاهز، مجهز بالكامل لمواصلة أنشطته القاتلة".


وعن مسؤولية إسرائيل عن عملية الاغتيال يقول: "رسميا، لم تعترف إسرائيل أبدا بمشاركتها في القضاء على الإرهابي. ومع ذلك، بعد عشر سنوات، كشف مسؤولون سابقون في الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) عن بعض التفاصيل في المقابلات، مؤكدين بشكل غير مباشر أن تدمير أحد أكثر الإرهابيين دموية كان نتيجة لعملية قاموا بها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!    إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Emptyالخميس 10 أكتوبر 2024, 4:28 pm

أهداف نتنياهو الأربعة لـ "إنهاء جميع الحروب"!
يترقب العالم ما سيجري في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله واتساع الغارات على لبنان وسوريا واليمن بالتزامن مع استعدادات لغزو بري للبنان.


أهداف نتنياهو الأربعة لـ "إنهاء جميع الحروب"!
AP
يصف الخبير السياسي دانيال ويليامز في صحيفة آسيا تايمز ما يجري بأنه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لإنهاء جميع الحروب".


الخبير يقول إن نتنياهو بعد أن رفض دعوات وقف إطلاق النار في غزة "وضع خطته الأكثر عدوانية: لتأمين الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة التي يشعر أنها تراجعت".


يقرأ ويليامز نوايا نتنياهو مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يعتبر هزيمة حماس العسكرية خطوة أولى نحو سد الثغرات التي خلفتها الحروب السابقة التي ضمنت في ذهنه الحروب المستقبلية. من الواضح أن الزعيم الإسرائيلي يريد انتصارات حاسمة فقط".




الخبير السياسي يعتقد أن أهداف نتنياهو الأوسع أربعة وهي:


القضاء على المعارضة المسلحة في الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الأرض.
محو قدرة حزب الله، وهو جيش شيعي وحزب سياسي في لبنان، على تهديد إسرائيل عسكريا.
تقويض قيادة إيران لـ "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل، والذي لا يشمل حزب الله فحسب، بل يشمل أيضا سوريا والمتمردين الحوثيين في اليمن، المنظمة الإسلامية الشيعية التي تمنع حركة السفن في البحر الأحمر المؤدية إلى قناة السويس.
وضع حد لـ"حل الدولتين"، وهي صيغة سلام طالما روجت لها الولايات المتحدة والتي من شأنها أن تمنح السيادة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة الغربية.
هذه الرؤية التي يتمسك بها نتنياهو يري ويليامز أنها "نسخة محدثة من الأهداف التي وضعها الراحل أرييل شارون، وهو جنرال في الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء لفترة ولاية واحدة في أواخر القرن 20".




من جهته، يعتقد بلال صعب الخبير السياسي ومدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن "خسارة نصر الله مدمرة تماما للمجموعة. لقد كان بمثابة العمود الفقري والقلب النابض لحزب الله"، محذرا في نفس الوقت من أنه "سيكون من الخطأ الفادح افتراض أن حزب الله عاجز الآن، أو أنه سينهار بسبب الضربات الإسرائيلية".


بلال صعب يمضي في هذا السياق قائلا: "إن تكثيف العنف بين إسرائيل وحزب الله هو في الأساس صراع إرادات بين إسرائيل وإيران. تريد طهران فرض واقع استراتيجي جديد على إسرائيل من خلال إقامة ارتباط عسكري وترابط محتمل بين ساحات القتال في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن. وتواجه إسرائيل خطة إيران بالقوة الغاشمة. وكانت النتيجة فشلا استراتيجيا على كلا الجانبين، إلى جانب مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء والنزوح البشري الهائل والدمار المادي".




الخبير يرى أنه "حتى الآن لا يوجد منتصر واضح، وربما لن يكون هناك. لقد دمرت القدرة العسكرية لحماس، وتكبد حزب الله خسائر لم يسبق لها مثيل في صراعه المستمر منذ 42 عاما مع الدولة اليهودية. ولكن على الرغم من نجاحاتها التكتيكية، فإن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق مكاسب استراتيجية. إن منطقتها الشمالية مهجورة بالكامل تقريبا، وسمعتها الدولية في حالة يرثى لها لقتل ومعاناة العديد من المدنيين، واقتصادها في ورطة خطيرة، وسياساتها الداخلية في حالة اضطراب".


بالنسبة للغزو الإسرائيلي المرتقب للبنان، بلال صعب يكنب قائلا: "سيكون من الغباء أن تشن إسرائيل غزوا بريا جديدا للبنان، كما حذر بعض قادتها من الخطة، لأن هذا هو بالضبط المكان الذي قد يكون فيه لحزب الله اليد العليا. إنه يعرف التضاريس بشكل أفضل ويتم تدريبه على القتال بشكل فعال. الجبال والوديان في جنوب لبنان ليست أحياء غزة".


الخبير يستعين بالقول الكلاسيكي المأثور في الحرب والقائل: "أنت ببساطة لا تتفاوض بيد ضعيفة. ومع ذلك، في هذه الحالة، تبالغ إسرائيل في استخدام يدها".




هذا المعنى الأخير يتوقف عنده اللواء عاموس مالكا، وهو رئيس سابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بتشديده على أنه "الآن، يجب علينا وضع استراتيجية خروج واضحة وتجنب الانجرار إلى حرب لا تنتهي".


عاموس مالكا يصل إلى استنتاج يقول: "في قطاع غزة، استنفدت الخطوة العسكرية نفسها وهي بررت استراتيجية خروج ذكية منذ عدة أشهر. صفقة الرهائن أمر بالغ الأهمية للأمن القومي، وحان الوقت للتوقف عن الحديث عن صفقة على مراحل، والتي تعد في أحسن الأحوال بعودة قسم صغير منهم، والانتقال إلى صفقة شاملة بنبض واحد-الآن!".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!    إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"! Emptyالخميس 10 أكتوبر 2024, 4:29 pm

دور الوحدة "8200" في اغتيال حسن نصر الله والقادة الآخرين!
يعتمد الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية الجارية حاليا والمتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 على معلومات الوحدة "8200"، وهي متخصصة في الاستخبارات الإلكترونية.


دور الوحدة "8200" في اغتيال حسن نصر الله والقادة الآخرين!
Fotolia / Feng Yu
من مهام هذه الوحدة جمع المعلمات بواسطة كاميرات الطائرات المسيرة ومحطات التنصت وأدوات الحرب إلكترونية المتطورة وفك تشفير المعلومات الإلكترونية، وكذلك ما يعرف بـ"التجسس المعقد".


الاستخبارات الإلكترونية "8200"، هي وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، يقال إنها تعرضت لإعادة تأهيل كاملة بعد الفشل الذريع خلال هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.




يوسي ساريئيل رئيس الوحدة "8200"، كان استقال في أعقاب الضجة التي أثيرت بعد فضيحة ذلك الفشل الكبير في مواجهة هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر.


هذه الوحدة قامت بدور رئيس في عمليات الاغتيال الكبرى التي نفذتها إسرائيل مؤخرا، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله بتدمير مقر الحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت.




خبراء يشيرون إلى أن العاملين بهده الوحدة تنفسوا الصعداء في الأسابيع الأخيرة بعد أن تم اغتيال العديد من صفوة القيادات في حزب الله.


لدى هذه الوحدة قوائم بالأشخاص المستهدفين بالاغتيال، وتعطى الأولية لمراقبتهم وتتبعهم بطرق متنوعة وبشكل مستمر إلى أن تحين فرصة لاقتناصهم. خبراء يؤكدون أن القيام بمراقبة مثل هذه الشخصيات الرفيعة لا يمكن أن يتم من دون مساعدة الولايات المتحدة، لذلك تعمل هذه الوحدة الإسرائيلية بتنسيق وثيق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدتين تابعتين للبنتاغون هما قيادة الفضاء للقوات الجوية ووكالة الاستخبارات الوطنية.




الوحدة "8200" تم تأسيسها في عام 1952، وكان مقرها في مدينة يافا. لاحقا في عام 1954 نقل المقر إلى قاعدة "جليلوت" في ضواحي تل أبيب. حزب الله كان أعلن بعد أيام من مقتل أمينه العام حسن نصر الله أنه استهدف هذه القاعدة بواسطة صواريخ "فادي 4".


تعد وحدة الاستخبارات الإلكترونية العسكرية "8200"، الأكبر في الجيش الإسرائيلي، وهي تضم عدة آلاف من الأفراد المتخصصين. البعض يشبه عملها بوكالة الأمن القومي الأمريكية، فيما تصفها مصادر بأنها واحدة من أكبر الوحدات المشابهة في العالم.


تتبع هذه الوحدة، قاعدة للاستخبارات الإلكترونية توجد في النقب بالقرب من مستوطنة أوريم، وهي على بعد 30 كيلو مترا من مدينة بئر السبع.




شبهات قوية تدور حول مسؤولية "الوحدة 8200" عن نشر فيروس "ستكسنت" الذي أصاب عددا من أجهزة الكمبيوتر في منشآت صناعية حساسة في عام 2010، بما في ذلك في المنشآت النووية الإيرانية. إيران حينها تحدثت عن إصابة 45 ألف جهاز كمبيوتر في أرجاء البلاد، فيما يعتقد خبراء غربيون أن العدد أعلى بكثير.


خبراء يؤكدون الدور الكبير الذي أدته هذه الوحدة في عمليات الاغتيال الكبرى الفردية والجماعية. على مدى سنوات طويلة طورت إسرائيل التقنيات الضرورية من أجل ضمان النقل السريع للمعلومات والإرشادات الحساسة إلى القوات البرية والجوية لتنفيذ الهجمات بالصواريخ والقنابل الموجهة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إسرائيل الكبرى بعد "يوم القيامة"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلاح "يوم القيامة" الفلسطيني الذي يخيف إسرائيل حتى الموت
» «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى
» الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...
» "إسرائيل الكبرى": الخطة الصهيونية للشرق الأوسط:
» من يزوّد إسرائيل بالنفط؟ نظرة على الشركات الكبرى والدول وحصصها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: