منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Empty
مُساهمةموضوع: الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...    الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Emptyالجمعة 23 يونيو 2017, 12:35 am

الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...

نشر بتاريخ 21 يونيو 2017


الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  D.zbyr-khlf-llh_1


د. زبير خلف الله - خاص ترك برس
لا شك أن أزمة الخليج والخلاف بين الأشقاء ليست حالة عابرة وإنما هي أزمة تم التخطيط لها بدقة في أروقة البيت الأبيض والكرملين والكنيست الصهيوني مع الاستفادة بنصائح السيسي والإمارات وحتى إيران.
لقد تم في هذه الخطط تحديد الأهداف والمراحل والآليات وكذلك تم تحديد الأدوات التي اتفق على أن تكون أدوات عربية حتى تنجح في تحقيق تهديم داخلي عميق يستهدف كل نقاط القوة الموجودة في المنطقة، ولعل الإمارات ومصر هما الأداتان الأساسيتان في تنفيذ كل أهداف هذا المخطط أو هذا الزلزال الهائل في المنطقة العربية والإسلامية. لقد كانت زيارة ترامب إلى السعودية وحجم اتفاقية الأسلحة التي عقدت تكشف أن المنطقة قادمة على زلزال هائل سيعصف بعدة دول وسيغير من طبيعة الخارطة الجيوسياسية في المنطقة ويمهد لبناء نظام عالمي جديد.
لكن لكي يتحقق هذا كان لزاما على ترامب وهو يعقد حلفا استراتيجيا جديدا مع السعودية أن يختار الفريق الحاكم في السعودية وأن يعدل من بنية النظام السعودي حتى يضمن استمرارية هذا الحلف الاستراتيجية ويشكل به محورا قويا في المنطقة مع الإمارات ومصر وإسرائيل.
لذلك نرى حجم التغييرات كبير جدا في مشهد التعيينات الجديدة والإقالات الجديدة التي وقعت في السعودية الآن، وأهمها هو إعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد وتعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد، مما يفتح الأمور على تساؤلات كبيرة حول الأزمة الخليجية والخلفيات الاستراتيجية لها في المستقبل.
هل ستنعكس هذه التعيينات والإقالات على المشهد السياسي في السعودية؟ وهل ستتأثر بنية النظام السياسي السعودي في المرحلة القادمة خصوصا وأن هناك صراع أجنحة داخل النظام؟ هل يعني هذا انتصار جناح محمد بن سلمان على جناح محمد بن نايف؟ وهل هذا يعني أن الأوضاع في الخليج ستزداد تأزما أم لا؟ إعفاء نايف يعني نقطة تحسب لصالح المحور الإماراتي الأمريكي الذي يراهن على إعادة تشكيل المنطقة من جديد ورسم خارطة جيوسياسية جديدة لمنطقة الخليج العربي والمنطقة العربية ككل، كما أن هذا يعد خطوة في اتجاه التطبيع مع إسرائيل والدخول في اتفاقية كامبديفيد جديدة تقودها الإمارات المتحدة.
النقطة الأخرى هل أن المحور السعودي التركي بات في خبر كان وأن تركيا سحب منها البساط لصالح محور الإمارات مصر وإسرائيل؟ لا شك أن التعيينات الجديدة ستفتح المشهد السياسي السعودي على وضع جديد وخيارات جديدة كما أنه سيكون له تأثير على مستقبل التوازنات في المنطقة خلال الفترة القريبة المقبلة.
ربما أزمة حصار قطر سنزداد تعقيدا أكثر وقد تتحول منطقة الخليج إلى التصادم بين عدة محاور وستظهر محاور جديدة مختلفة في المصالح لكنها متفقة في النوجهات، سنشهد ولادة محور تركي قطري إيراني روسي، في المقابل سيظهر المحور الإماراتي السعودي المصري الصهيوني.
وسيزداد حجم التصادم بين هذين المحورين لصالح المحور الخفي وهو المحور الأمريكي الروسي الصهيوني الذي سيزيد من توتير الصراع بين المحورين السابقين تمهيدا إلى رسم خارطة جيوسياسية جديدة تخدم مصالحه الاقتصادية والاستراتيجية والأمنية والتي على ضوئها سيتم عقد اتفاقية سايكس بيكو جديدة وفق معايير إثنية ومذهبية.
الأحداث المتسارعة في منطقة الخليج تنذر بانفجار هائل سينتج تغييرا هائلا في طبيعة التوازنات الإقليمية والدولية وتنبئ بولادة نظام عالمي جديد على مقاييس أمريكا وروسيا وإسرائيل.
مع الأسف الأشقاء العرب المتصارعون سيكونون أكبر الخاسرين وسيساهمون في تقسيم بلدانهم بأيديهم لصالح أعداء الأمة ولصالح مشروع إسرائيل الكبرى التي بدأ التنفيذ لها الآن فعليا ابتداء من التطبيع ثم السلام بين العرب وإسرائيل لبنتج عنه امتداد صهيوني كامل وابتلاع المنطقة بأكملها وسيكون النظام الانقلابي في مصر والإمارات أهم الأدوات التي ستحقق هذا الابتلاء الصهيوني للمنطقة بعد أن يتم ترويض السعودية أو إضعاف السعودية إما عن طريق صراع الأجنحة في السلطة أو الزج بها في حرب ضد إيران تكون فرصة لتدخل غربي ودولي في منطقة الخليج ورسم خارطة جيوسباسية جديدة.
أتمنى من الإخوة في السعودية أن يدركوا حجم المؤامرة التي تحاك ضد السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي والتي يسعون لتقسيمها وإضعافها وإفقادها أي فاعلية ديبلوماسية واستراتيجية في المنطقة. إن المرحلة القادمة هي الانتقال من حالة توتير العلاقات بين الأشقاء العرب والمسلمين إلى حالة تضعيف القوى العربية والإسلامية الفاعلة في المنطقة خصوصا السعودية وتركيا وإيران رغم اختلافنا مع إيران التي تتلاعب بمصالح الأمة وتحاول أن تهيمن على المنطقة دون أن تقرأ اي حساب لمصالح الأمة الإسلامية ككل.
إن إضعاف القوى الإسلامية الفاعلة وربما القضاء عليها سيمهد الطريق بشكل مباشر إلى تأسيس مشروع إسرائيل الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من النيل إلى الفرات كما رسمه مؤتمر بال سنة 1897.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...    الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 2:52 am









قريبا: خط لأنانبيب الصرف الصحي من إسرائيل إلى القطاع

2017-07-01 02:00:39
الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  501-240
حدث الساعة
 
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم السبت، أن الكيان الإسرائيلي قرر مد خط أنابيب للصرف الصحي، من أجل استيعاب “مجاري” شمال قطاع غزة بدلاً من تصريفها في البحر بسبب التلوث الكبير الذي يحدثه في شواطئ عسقلان.
 
وقالت الصحيفة، “إن سلطة المياه ورئيس بلدية سديرتو وشعار هنيغف أوعزت باستيعاب مياه الصرف الصحي في بيت لاهيا وبيت حانون، بواسطة مد أنابيب ضخمة لتصريف المجاري فيها وصولاً (لإسرائيل)، لمعالجتها هناك والاستفادة منها بدلاً من تلوث مياه البحر والشاطئ.
 
وأوضحت أن هذا الاجراء جاء في أعقاب تقليص كميات الكهرباء لقطاع غزة، والذي أثّر على محطة معالجة مياه الصرف الصحي في غزة، حيث أصبحت “المجاري” تتدفق إلى شواطئ (إسرائيل) وتسبب تلوثًا في المياه الجوفية.
 
وكان أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين في الكونغرس قد أرسلوا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة مشتركة طالبوه فيها بالعمل على إيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي في قطاع غزة، نظرا لما تحمله من مخاطر على إسرائيل. وذلك عشية وصول الرئيس الأميركي إلى إسرائيل.
 
وبحسب الرسالة فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه بعد 12 شهرا لن تكون هناك مياه صالحة للشرب في غزة ما لم يتم إيجاد حل لمشكلة تصريف المياه، وأن بعض المياه الملوثة غير المصرفة ستصل بالضرورة لشواطئ إسرائيل على البحر المتوسط، مما يعرض الإسرائيليين لمخاطر بيئية وصحية.
 
ووجدت الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن هذه المشكلة البيئية قد تكون لها تبعات أمنية خطيرة، مما دفع برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير البنى التحتية يوفال شتاينيتس للتوجه إلى أوساط دولية للعمل على حل هذه المشكلة المتفاقمة.
 
وسبق أن قال المدير الإسرائيلي لمشروع أصدقاء البيئة بالشرق الأوسط غدعون برومبيرغ إن معالجة موضوع المياه بين الفلسطينيين والإسرائيليين مصلحةٌ أساسية لإسرائيل، وإن أزمة مياه الصرف الصحي في غزة باتت قنبلة موقوتة ليس لمليون وثمانمئة ألف فلسطينيي فقط هناك، وإنما لقرابة مليون إسرائيلي أيضا، مما يتطلب المسارعة في حلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...    الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Emptyالإثنين 28 أغسطس 2017, 6:04 am

أفول ممالك النفط بعد تداعي مشاريع الإصلاح والتحديث
د. سعيد الشهابي
Aug 28, 2017
الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  27qpt699
ليس معلوما بعد ما إذا كانت الأزمة التي افتعلتها الدول الأربع بقيادة السعودية مع قطر «سحابة صيف» في قيظ الخليج الحارق أم ظلاما دامسا ناجما عن كسوف شمس العقل لدى بعض الزعماء المبتلين بداء العظمة. أيا كان الأمر فما حدث خلال الأسابيع التي أعقبت قرار التحالف الرباعي يكشف مرة أخرى سرعة حركة الرمال في الجزيرة العربية وصعوبة التنبؤ بمآلاتها. الأمر المؤكد حتى الآن أن ذلك التحالف لم يتقن حساباته بشكل دقيق ففوجئ بالموقف القطري الصلب الذي أحدث هزة في التحالفات الإقليمية غير مسبوقة منذ سنوات. وكان من أولى نتائج ذلك سرعة التحركات الدبلوماسية التي تبدو وكأنها سباق مع الزمن بين قطر الدولة الصغيرة والتحالف الرباعي الذي يواجه تصدعات داخله لأسباب عديدة. ويمكن تسجيل بعض التطورات المذكورة في ما يلي:
أولا: إن الموقفين الأمريكي والبريطاني كان رسالة عملية واضحة وجهت للسعودية بشكل خاص مفادها أن مجلس التعاون ليس ملكا خاصا لها، وبالتالي فليس مسموحا لها بتدميره بسياساتها الانفعالية. فالمجلس يعتبر مشروعا مشتركا بين دوله الست من جهة، وبين هذه الدول وكل من أمريكا وبريطانيا اللتين كان لهما دور في تأسيسه قبل 36 عاما. وليس من حق السعودية القيام بما من شأنه التأثير على مسارات المجلس. ولتأكيد ذلك فحين أعلنت الرياض عزمها على إنشاء «الاتحاد الخليجي» وقف الغربيون ضده عندما عارضته سلطنة عمان بشكل خاص. وكان حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القمة الماضية في الرياض حاسما ورسالة واضحة للسعودية بأن عليها أن لا تتصرف من طرف واحد بما يؤثر على تماسك المجلس. فبعد الضجة الإعلامية التي سبقت القمة حول الاتحاد الخليجي، انتهى الحديث عنه بعد خطاب السيدة ماي مباشرة. فحوى الرسالة أن منطقة الخليج لا تخضع للإرادة السعودية، فلا يحق لها فرض مشروع الاتحاد الخليجي إذا كان ذلك بديلا للمجلس أو قد يؤدي لتصدعات داخله أو انسحاب بعض أعضائه. هذه المرة رفضت واشنطن ولندن إقرار الخطوة السعودية الهادفة لصرف الأنظار عن المصادر الحقيقية للإرهاب وتوجيهها نحو قطر. الغربيون لهم رأي آخر أكده قانون «جاستا» الأمريكي الذي أصدره الكونغرس العام الماضي والذي يحمل السعودية جزءا من المسؤولية عما حدث في 11 سبتمبر/ايلول 2011.
ثانيا: إن إيران هي اللاعب السياسي الآخر في المنطقة، لها مصالحها ونفوذها، وبالتالي فليس من مصلحة أية دولة أن تدخل في عداء معها. وتسعى دول مجلس التعاون لانتهاج سياسات توازن فيها بين كل من السعودية وإيران اللتين تتنافسان على النفوذ الإقليمي.
وبرغم الجهود السعودية لإحداث حالة استقطاب سياسية حادة إلا أن بعض دول المجلس خصوصا سلطنة عمان رفضت ذلك وأصرت على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كل من الرياض وطهران. وعندما قطعت السعودية علاقاتها مع إيران بعد حادثة الحج قبل عامين التي قتل فيها أكثر من 400 من الحجاج الإيرانيين وحادثة السفارة السعودية في طهران بعد ذلك، رفضت مسقط قطع العلاقات. الملاحظ أن السعودية أضعفت موقفها كثيرا عندما استهدفت قطر بشكل مباشر، فخلقت بذلك أزمة كان يمكن تلافيها، وأصبحت تبحث عن مخارج سريعة منها لوقف التداعيات السلبية على المصالح السعودية. وفي الأسبوع الماضي أعلنت الدوحة عن إعادة سفيرها إلى طهران، وهو إجراء جريء أحرج الرياض لسببين: الأول إنه إجراء فردي من قطر بدون علم السعودية وثانيا إنه رسالة للرياض بأن زمن الهيمنة على قرارات دول الخليج الأخرى قد انتهى. الخطوة القطرية كانت استباقية ولم تنتظر إعادة السعودية علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية. وهكذا بددت السعودية حظوظها الضاغطة على إيران، وفتحت المجال أمام دول مجلس التعاون الأخرى لاتخاذ القرارات التي تناسبها. وتدرك السعودية أن توازن القوى في المنطقة لم يعد لصالحها لأسباب ثلاثة: أولها ضعف التماسك الخليجي وغياب قرارات المجلس الإلزامية، ثانيها: إن حربها على اليمن أضعفتها وخلقت تصدعات في المنطقة وقللت من شأن الهيبة السعودية التي حاولت تكوينها بشن تلك الحرب قبل ثلاثين شهرا. ثالثا: إن التحالف السعودي مع الكيان الإسرائيلي وتشكيل تحالف قوى الثورة المضادة أضعف موقعها القيادي على صعيد العالم العربي، كما أن حربها مع اليمن أظهرت ضعفا بنيويا غير متوقع، بينما كانت تأمل أن تكون الحرب إعلانا عن عهد جديد تبدو السعودية فيه ماسكة بزمام الأمور وقادرة على ضرب مناوئيها وهزيمتهم. هذا لم يحدث، فتراجعت هيبتها حتى لدى حلفائها.
ثالثا: لوحظ هرولة السعودية نحو العراق بعد سنوات من توتر العلاقات. الهرولة السعودية جاءت بعد انتهاء حادثة خطف السياح القطريين من قبل بعض المجموعات المسلحة العراقية. تزامن مع الإفراج إعلان الحكومة العراقية وضع يدها على أموال قطرية كانت في طريقها للخاطفين، حسب ما أعلن. ويبدو أن السعودية انزعجت كثيرا من هذه الخطوة وربما اعتبرتها «دعما لجهات غير صديقة» وإنها لم تكن على علم مسبق بها. إعلان العراق عن ذلك كان مفاجئا وصادما للبعض، وربما كان محاولة لاسترضاء السعودية. ويعتبر ترطيب العلاقات بين الرياض وبغداد ضعفا للدبلوماسية السعودية وليس قوة، وتعبيرا عن تراجع السياسة السعودية التي كانت تسعى للصعود من خلال دعم المجموعات المسلحة في العراق وسوريا. وبفشل هذه المجموعات في تحقيق تقدم ملحوظ، بادرت الرياض لاتهام قطر بدعم تلك المجموعات، الأمر الذي استسخفه الكثيرون. وثمة انتقادات كثيرة وتململ لدى قطاعات واسعة من الأوساط العراقية بسبب الاستعجال في تطبيع العلاقات مع السعودية. وليس بعيدا عن التصور القول بأن العراق قرر الانحياز إلى المحور السعودي ـ الإماراتي بشكل واضح، الأمر الذي ستكون له تردداته الداخلية.
السعودية تتسابق مع قطر لإقامة العلاقات وعقد التحالفات مع الدول الكبرى في المنطقة خصوصا العراق وإيران. وبرغم ما يكرره وزير خارجيتها، عادل الجبير، عن ضرورة تنحي بشار الأسد عن الرئاسة السورية، فليس مستبعدا أن تعيد الرياض علاقاتها مع دمشق. فماذا يعني ذلك؟ لا شك أن فتح الجبهة مع قطر قد كلف الدبلوماسية السعودية ثمنا باهضا ودفعها لإجراءات وخطوات غير متوقعة وربما غير محسوبة. وسينعكس ذلك على الثقل الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية.
رابعا: أزمة اليمن هي الأخرى أصبحت عاملا ضاغطا على السياسة السعودية. فبعد ثلاثين شهرا من الحرب ما زال الوضع يراوح مكانه. وتوحي تطورات الوضعين السياسي والعسكري على الساحة اليمنية بأمور مقلقة للسعودية. أولها أن السعودية أصبحت تتلقى الانتقادات والشجب خصوصا بعد انتشار وباء الكوليرا وإصابة أكثر من نصف مليون يمني بالوباء ووفاة أكثر من 2000 منهم حسب إحصاءات اليونيسيف. ثانيها: إن الامارات هي التي تحصد ثمار الحرب في مقابل تضحيات أقل. فهي التي تسيطر على الجنوب اليمني وميناء عدن ومطارها، وتمعن قواتها في إهانة مسؤولي حكومة هادي المدعومة من الرياض. وحتى الذين كانوا متحمسين للحرب أصبحوا يعتبرون الوجود الإماراتي «احتلالا». ومن المتوقع توتر العلاقات بين السعودية والإمارات بسبب التمدد الإماراتي في اليمن وفي ليبيا ومنافستها السعودية بشكل غير مسبوق. حكومة الرياض التي استهدفت قطر ستستهدف الإمارات عما قريب لأنها أصبحت تنافس السعودية. الكويت التي انتهجت سياسات خارجية قريبة من السياسات السعودية، سعت لاسترضاء الرياض، فاعتقلت عشرات المواطنين المشمولين بقضية «العبدلي». ويرى البعض أن سعيها للتوسط بين السعودية وقطر من قبل أمير الكويت نفسه دليل لرغبة الكويت تجنب الغضب السعودي. ولكن تراجع الحظوظ السعودية في مغامرتها مع قطر يساهم في تقليص الرهبة من الغضب السعودي. ويلاحظ أن أزمة اليمن أصبحت مركبة ومعقدة ومتداخلة. فثمة صراع على النفوذ بين جماعة «أنصار الله» الذين يطلق عليهم «الحوثيون» وجماعة علي عبد الله صالح. كما أن مواقف الدول الخليجية متباينة. فثمة محاولات إماراتية لاستمالة علي عبد الله صالح بهدف إضعاف المقاومة الداخلية للعدوان الخارجي. بينما تتهم قطر بأنها تميل للحوثيين. وهذا يعبر عن التقارب القطري ـ الإيراني وكذلك عن العلاقات بين قطر وجماعات الإسلام السياسي مثل الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله.
هذه الفسيفساء السياسية قد تكون طبيعية، ولكنها مؤشر لفشل الطروحات السياسية التي قامت بعد ضرب ثورات الربيع العربي. فماذا يعني ذلك؟ هذه التوترات السياسية توحي بحتمية انفجار الوضع العربي مجددا بحثا عن أوضاع سياسية مختلفة يحترم فيها الإنسان وتضمن فيها حقوقه ويعترف بإنسانيته. العالم العربي إذن على موعد مع انفجار شعبي عام على غرار ما حدث قبل ستة أعوام، لكن مع اختلاف واحد: هذه المرة لن تخدع الشعوب بوعود الحكام ولن تقبل بأقل من التغيير الحقيقي الشامل. الغرب ليس مستعدا لتغييرات كبيرة وقد لا يدعمها، خصوصا نظرا لخطرها على الكيان الإسرائيلي، ولكن إرادة الشعوب أقوى، وهي قادرة على تحييد شيطنة الأنظمة. هذه المرة سيحدث التغيير لأنه سنة تاريخية وحتمية سياسية ورغبة شعبية.

٭ كاتب بحريني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...    الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Emptyالثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 4:18 am

SEPTEMBER 18, 2017
بعد تصريح نتنياهو عن العلاقات التي لم تشهدها إسرائيل منذ قيامها مع دولٍ عربيّةٍ: زيارة أمير سعوديّ من البلاط الملكيّ لتل أبيب وملك البحرين يشجب مقاطعة تل أبيب بلقاءٍ مع يهودٍ بأمريكا






[rtl]الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  Bahrain-king-2.jpg44-400x280[/rtl]















[rtl]الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:[/rtl]









[rtl]أفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيليّة أنّ ملك البحرين، حمد بن عيس آل خليفة شارك في احتفال في مركز يهودي لإحياء ذكرى الهولوكوست (المحرقة) في لوس أنجلوس وقال إنّه يشجب مقاطعة الدول العربيّة لإسرائيل وإنّه سيسمح لمواطني البحرين بزيارة الدولة العبريّة قريبًا.[/rtl]









[rtl]وأضافت الصحيفة قائلةً إنّ الملك شجب المقاطعة العربية ضد إسرائيل قائلا إنه يُسمح لمواطني البحرين بزيارة إسرائيل. وقال ملك البحرين، التي لا تربطها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، هذه الأقوال للحاخام أبراهام كوبر، رئيس مركز “سيمون فيزنتال” في لوس أنجلوس في احتفال بين الأديان وقّعت فيه تصريحات تشجب الكراهية والعنف الديني.[/rtl]









[rtl]ولفت موقع (المصدر) الإسرائيليّ، المُقرّب جدًا من وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، لفت إلى أنّ الحاخام كوبر زار مدينة المنامة، عاصمة البحرين، في وقت باكر من هذه السنة. ووفق أقواله، كانت الزيارة مثيرة للاهتمام. كانت هناك كنيسة وعليها صليب كبير ومعبد هندوسي وكذلك مسجد كبير. حتى أن هناك كنيسًا صغيرًا وحيدًا في الخليج الـ”فارسيّ”، ما زال قائمًا في البلدة القديمة في المنامة”. كما التقى كوبر ببن حمد وتحدثا عن إقامة متحف للتسامح الدينيّ في العاصمة.[/rtl]











[rtl]وأشار الموقع الإسرائيليّ إلى أنّ أقوال ملك البحرين وردت بعد أكثر من أسبوع على تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو، الذي أكّد علنًا على أنّ العلاقة مع الدول العربيّة أفضل من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ هناك علاقات سرية بين إسرائيل والكثير من الدول الإسلاميّة، على حدّ تعبيره.[/rtl]









[rtl]وردت تقارير قبل شهرَين تحدثت عن أن إسرائيل توجهت إلى السعودية للسماح بإجراء رحلات جوية بين تل أبيب ومكة، ليتمكن المسلمون من زيارة مكة وإقامة مناسك الحج. قال وزير الاتّصالات، أيوب قرا لصحيفة بلومبرغ إن إسرائيل تأمل أنه بدلا من أن يسافر المسلمون نحو 1.000 كيلومتر عبر الحافلات، أن يسافروا جوا في غضون وقت أقل.‎ ‎[/rtl]









[rtl]ويعيش في يومنا هذا في البحرين ما معدله نحو مليون ونصف مواطن. 75%‏ منهم مسلمون، و ‏14.5%‏ مسيحيون، والبقية هم هندوس. يعيش في الإمارة الصغيرة 35 حتى 40 يهوديًا وقد غادر معظم اليهود الإمارة بين عامي 1947-1967.[/rtl]









[rtl]وفي السنوات الماضية، زاد الموقع الإسرائيليّ، يُحاول ملك البحرين الحفاظ على التسامُح تجاه الأقلية الدينية في الدولة. في عام 2015 شُوهد مسؤولون من البحرين وهم يحتفلون مع الجالية اليهودية بعيد “الحانوكاه” (عيد التدشين).[/rtl]











[rtl]وغردت النائبة في الكنيست كاسنيا سبتلوفا، (المُعسكر الصهيونيّ)، الخبيرة بالعلاقات بين إسرائيل والدولة العربية بعد نشر التقرير هذه أخبار جيّدة. آمل ألا ترد أخبار لاحقًا تنفي هذا الخبر. هل سيكون في وسع الإسرائيليين زيارة البحرين؟.[/rtl]











[rtl]إلى ذلك، ذكَّرت التقارير الإعلامية، في سياق تناولها مواقف ملك البحرين، بأن إسرائيل طلبت قبل شهرين من السعودية السماح بإجراء رحلات جوية بين تل أبيب ومكة، ليتمكن المسلمون من زيارة الأخيرة مباشرة وإقامة مناسك الحج. وآنذاك قال وزير الاتصالات، أيوب قرا، لصحيفة “بلومبرغ”، إنّ الدولة العبريّة تأمل، أنّه بدلاً من أنْ يسافر المسلمون (فلسطينيّو الـ48) نحو ألف كيلومتر عبر الحافلات، أيْ إلى مطار عمّان، أنْ يسافروا جوًّا في غضون وقت أقل، على حدّ تعبيره. علاوة على ذلك، اعتبرت إسرائيل قبل عدّة أشهر أنّ قيام الرئيس الأمريكيّ بزيارة تل أبيب في طائرةٍ انطلقت من الرياض إلى مطار اللد الدوليّ بالقرب من تل أبيب، بمثابة تدشين للخّط الجوّي بين المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الاحتلال.[/rtl]











ملك البحرين يدين مقاطعة إسرائيل ويسمح بزيارتها
تمنى أن تهبط طائرته في مطار بن غوريون قريبا
Sep 19, 2017


الناصرة ـ «القدس العربي»: كشفت مصادر إسرائيلية أن ملك البحرين أدان مقاطعة تل أبيب، وأتاح لمواطني بلاده زيارتها، متمنيا أن تهبط طائرته في مطار بن غوريون الدولي قريبا.
وكشف المصدر أيضا أن الفرقة الموسيقية البحرينية الوطنية قامت بتلحين النشيد القومي الإسرائيلي (هتكفاه) في احتفالية شهدتها مدينة لوس أنجليس الأمريكية، وصدر عنها بيان يشجب التطرف الديني.
وأوضح موقع صحيفة «جروزاليم بوست»، الذي أورد النبأ أمس مع صحيفة «معاريف»، أن الاحتفالية تمت في المركز اليهودي «شيمعون فيزنطال» بإدارة د. إفرايم زوروف، الذي أكد ما نقل عن ملك البحرين. 
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية في موقعها أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أوعز في الماضي لمسؤولين في بلاده باستنكار العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل. 
وكان الملك البحريني قد قال بنفسه العام الفائت إن منظمة إقليمية تجمع دولا عربية مع إسرائيل هي مسألة وقت فقط. وهذا ما كرره خلال مشاركته في احتفالية مركز «شيمعون فيزنطال» وعلى مسامع الحاخام أفرهام كوبير، وفق تأكيدات موقع صحيفة «معاريف» أمس.
وتنقل صحيفة «معاريف» عن الحاخام المذكور قوله إن تصريحات ملك البحرين لم تطلق صدفة، بل سبقتها زيارة له ووفد مرافق للبحرين. كما تؤكد أن الفرقة الموسيقية الوطنية البحرينية قد عزفت خلال الاحتفالية المذكورة نشيد «هتكفاه» الى جانب النشيدين القوميين البحريني والأمريكي.
كذلك قالت الصحيفة إن نجل الملك البحريني، الذي لم يرد اسمه، قد شارك هو الآخر في الاحتفالية والتقى طلابا يهودا.
وتابعت الصحيفة، حسب بيان مركز شيمعون فيزنطال، فإن الملك بنفسه هو المبادر ومانح الرعاية للتصريح حول رفضه لمقاطعة إسرائيل والسماح بزيارتها، وأنه خوّل نجله توقيع البيان خلال حفل التوقيع. 
ونقلت عن مصادر يهودية وإسرائيلية شاركت في احتفالية لوس أنجليس قولها إنها انفعلت لسماع رؤية الشرق الأوسط الجديد المبنية على أساس كرامة الإنسان ومناهضة التطرف. كما نقلت عن المصادر اليهودية الراعية للقاء لوس أنجليس قولها إن ملك البحرين تمنى أن يهبط قريبا في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وكشفت الصحيفة أن البحرين تساند السعودية في فرض الحصار على قطر بذريعة أنها «تشجع التطرف الإسلامي».
وجاءت أقوال الملك بعد أكثر من أسبوع من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن «العلاقة مع الدول العربية أفضل من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل»، كاشفاً عن أن «هناك علاقات سرية بين إسرائيل والكثير من الدول الإسلامية».











ملك البحرين و«التسامح الديني» مع إسرائيل

رأي القدس



Sep 19, 2017

الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...  18qpt999
حسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة شارك في فعالية لمركز شمعون فيزنتال في لوس أنجلس، في لقاء «للتسامح بين الأديان»، وقع فيه الملك على بيان يستنكر الكراهية والعنف الديني وأنه عبر لمدير المركز، خلال المناسبة، عن تنديده بالمقاطعة العربية لإسرائيل مشيرا إلى أن مواطني البحرين يسمح لهم بزيارة إسرائيل والعكس صحيح.
الحاخام أبراهام كوبر، مدير المركز المذكور أكّد أيضاً أنه زار وشريكه عاصمة البحرين المنامة في وقت سابق من هذا العام لزيارة الكنيس اليهودي الوحيد في منطقة الخليج والتقيا الملك للاتفاق على إقامة متحف «للتسامح الديني» في العاصمة البحرينية.
قد يتفهّم قارئ الخبر (أو لا يتفهّم) مشاعر ملك البحرين الجياشة نحو «التسامح بين الأديان»، وقد تمرّ قضية المشاركة في فعالية تزعم الجمع بين الأديان في الولايات المتحدة الأمريكية وما قد يُفلت خلالها من حلوى المجاملات، لكن تصريحات الملك التي تركزت حول السماح بزيارة مواطنيه لإسرائيل (والعكس)، والتنديد بمقاطعي دولة الاحتلال الهمجية التي تنكّل يوميّاً بالفلسطينيين، أمر يكشف أن الفعالية لا علاقة لها بـ«التسامح» (دينيّاً كان أم غير دينيّ)، وأنها، في حقيقتها، تبرير سياسيّ وخيم للتقرب من إسرائيل.
العملية، باختصار، محاولة للعبور على جسر «التسامح بين الأديان» نحو التطبيع مع إسرائيل، التي يدرك الملك البحريني قبل غيره أنها دولة احتلال استيطاني وتهشيم لما حولها من بلدان عربية، وأنها تنكّل، منذ عقود، بإخوانه في العروبة والدين من الفلسطينيين، وهي فوق ذلك مسلّحة حتى أسنانها بالصواريخ النووية، وكانت، ولا تزال، تهدّد، أي قوّة عربيّة، وتضغط لوبيّاتها السياسية في عواصم القوى العظمى لمنع صفقات السلاح حتى لتلك الدول «المعتدلة»، فأين موقع «التسامح» في معادلة التطبيع «الجبرية» هذه مع تلك الدولة؟
الصحيفة الإسرائيلية التي نقلت الخبر، أعطتنا أخباراً أخرى للتأكيد على إنجازات ملك البحرين في «التعايش بين الأديان»، فقالت إنه يحتفل بعيد «الحانوكا» العبري مع اليهود رغم أن عددهم لا يتجاوز الـ40 شخصاً، وأن الفرقة الموسيقية الملكية البحرينية عزفت نشيد «هاتكفاه» القومي الإسرائيلي، وهذا خلط خطير بين شؤون الملك مع مواطني بلده من اليهود، وبين التمحّك بإسرائيل كدولة تجسّد العدوان والاحتلال والطغيان (وهو ما يستدعي، ما دمنا ذكرنا المواطنين، للتذكير هنا بتقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان حول الانتهاكات ضد البحرينيين وهو أمر يتنافى «بشدّة» مع «التسامح الديني»).
الأمر الحقيقي في كل القصة طبعاً هو أن البحرين وبعض أنظمة الخليج، قرّرت، لأسباب داخلية وخارجية، إعلان ما تخفيه من ودّ وإعجاب وعلاقات سياسية وأمنية مع إسرائيل، وهي علاقات لا تقوم طبعاً على أي شكل من أشكال التسامح، بل تقوم على تبادل المنفعة والمصلحة المشتركة مع تل أبيب ضد شعوبها، وشعوب المنطقة، وبينهم، الفلسطينيون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطر - الأزمة الخليجية..1
»  قطر - الأزمة الخليجية..2
» الأزمة مع قطر أنهت فكرة القيادة السعودية للمنظومة الخليجية والعربية
» الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية من الفتنة الكبرى إلى الربيع العربي
» «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: