منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي    القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي Emptyالإثنين 14 أكتوبر 2024, 9:56 pm

 القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي Military-1728835590

مشهد جوي لجزء من قاعدة رعيم الإسرائيلية 



يمتلك الجيش الإسرائيلي عشرات القواعد العسكرية الأرضية، التابعة للقوات البرية، والتي يتمركز فيها أكثر من نصف مليون جندي، يتبعون فيالق المشاة والمدرعات والمدفعية بفرقها وأفواجها ووحداتها المختلفة.
وتدعم الجيش الإسرائيلي عشرات القواعد اللوجستية، التي تشمل قواعد الرصد والتجسس، وقواعد التدريب الأساسي والمتقدم والخاص، وقواعد ومستودعات ضخمة لتخزين السلاح التقليدي، بما في ذلك المركبات والآليات المدرعة والدبابات والمدفعية والقنابل والذخائر المختلفة، فضلا عن قواعد تخزين سرية للسلاح النووي، ومنشآت تصنيع السلاح وورش الصيانة.
وتتوزع تلك القواعد على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتبع القيادات العسكرية الإقليمية الثلاث: الشمالية والوسطى والجنوبية، وتجمع القاعدة الواحدة منها في الغالب أكثر من مهمة، فقد تستخدم مقرا للقوات البرية، إضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية، مثل الرصد والتجسس والتخزين والتدريب، وغيرها.
وتحيط إسرائيل قواعدها العسكرية بكافة أنواعها بقدر كبير من السرية، عن طريق التكتم على مواقعها ومهامها والفرق المتمركزة فيها.
وفيما يلي أبرز القواعد العسكرية الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي:





قاعدة برانيت

تقع قاعدة برانيت (القلعة الصغيرة بالعبرية) شمالي إسرائيل، قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية، وهي واحدة من أقدم قواعد الجيش الإسرائيلي، ولها أهمية إستراتيجية خاصة، من حيث موقعها وطبيعة المهام المنوطة بها.
فالقاعدة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود اللبنانية، وتعتبر مقر قيادة الفرقة 91 المسماة "فرقة الجليل"، كما تتمركز فيها ألوية احتياطية، تشمل لواء مدفعية ولواء مشاة ولواء مدرعات ولواء استخباراتيا.
وتتولى فرقة الجليل بلواءيها برعام (300) وحيرام (769)، الحراسة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، ومنع التسلل عبرها، على امتداد يبلغ 105 كيلومترات، يبدأ من رأس الناقورة غربا وصولا إلى جبل الشيخ شرقا.

قاعدة نفح

تقع في مرتفعات الجولان المحتل، وتعتبر مقرا قياديا متقدما في حالات الطوارئ، وقيادة أمامية للقوات التي تعمل على الجبهة السورية، وهي مقر قيادة فرقة الجولان (210)، ومقر اللواء 474، وفيها معسكر عوز، الذي يضم مقر قيادة الكتيبة المدرعة 77، إضافة إلى قيادات من فوج المدفعية 209.
وتتمركز في القاعدة تشكيلات من القوات المتدربة في معسكرات الجولان، وتحتوي على محطة اتصالات قيادية وتكتيكية، ومشغل صيانة للآليات المدرعة التابعة لوحدة التسليح الشمالية 754.
 القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي GettyImages-2161818977-1728835609قاعدة ناحال عوز تقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من حدود قطاع غزة (وكالة الأناضول)

قاعدة ياردن

تقع قاعدة ياردن (معسكر هكتسينيم) في المنطقة الوسطى من مرتفعات الجولان، وتعتبر المقر الرئيسي لفرقة الجولان المسؤولة عن حراسة المناطق الحدودية في الجولان، كما تعتبر مقر فوج المدرعات التابع للفرقة، وتضم مستودعات السلاح والذخيرة الخاص بها، وفيها مقر وحدة الاستخبارات الميدانية الإسرائيلية نيتسان 636.


قاعدة عين زيتيم

تقع قاعدة عين زيتيم شمالي إسرائيل على بعد كيلومترين من مدينة صفد، وجاء اسمها من اللفظ العربي عين زيتون، وهو اسم لقرية فلسطينية مهجرة منذ عام 1948، تقع قريبا من القاعدة. وتضم القاعدة مقر قيادة الفيلق الشمالي، ومقر لواء المشاة الثالث "ألكسندروني" التابع لفرقة الجليل.

قاعدة إيلانيا

تقع قاعدة إيلانيا غرب مدينة طبريا شمالي إسرائيل، على بعد نحو 35 كيلومترا عن الحدود اللبنانية، وتضم باحة لإطلاق وهبوط المنطاد التجسسي (سكاي ديو)، إضافة إلى مقر إدارته والتحكم به، وهي كذلك مقر الفرقة هامابتز (146) التابعة للقيادة الشمالية.
وتعتبر الفرقة 146 إحدى وحدات المشاة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي، وتضم العديد من ألوية المشاة المدرعة والمدفعية، إضافة إلى وحدات لوجستية، وقد تم تجنيد قواتها للقيام بمهام قتالية مختلفة في الشمال وفي قطاع غزة وفي الضفة الغربية.





قاعدة رعيم

تقع في صحراء النقب، بالقرب من قطاع غزة، شرقي مدينة خان يونس، وهي قاعدة مدرعات، ومقر قيادة فرقة غزة، التي تتشكل من قوات عسكرية ضخمة، تشمل وحدات من مختلف تشكيلات الجيش، ومهمتها الأساسية تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولا إلى مستوطنة زيكيم داخل إسرائيل.
وتضم القاعدة مجموعة من الوحدة 8200، المسؤولة عن التجسس الإلكتروني والتنصت والرصد، حيث تجمع المعلومات الاستخباراتية، وتراقب النشاطات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية.

قاعدة أفيفيم

تقع في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، وهي إحدى قواعد القوات البرية التابعة للقيادة الشمالية، وقد اكتسبت أهميتها الإستراتيجية من موقعها الحساس المحاذي للحدود اللبنانية.
وهي مقر لبعض قوات المشاة، التي تتخذ منها نقطة انطلاق لدورياتها لحراسة الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وفي القاعدة تتمركز وحدات مدفعية ثقيلة، تقدم الدعم الناري لقوات المشاة المنتشرة على طول الحدود اللبنانية.

قاعدة يفتاح إليفليط

تقع شمالي غرب بحيرة طبريا، بين الجليل والجولان المحتلين، وهي واحدة من القواعد التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، وفيها مقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة 282، وتحتوي على مخازن السلاح التابعة للواء، ومقر قيادة فرق الاحتياط، ومركز تسليح متقدم، ومقر لخدمات الطوارئ.
 القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي GettyImages-53136512-1728835596الجيش الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية قرب كيبوتس رعيم (غيتي)

قاعدة غليلوت

تقع في منطقة رمات شارون، على بعد نحو 1500 متر من مدينة تل أبيب، وتعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية، وأكبر قواعد التنصت في إسرائيل، وهي المسؤولة عن التجسس والأمن السيبراني فيها.
وتضمّ القاعدة المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والمقر الرئيسي لأهم وحدات هذه الشعبة، وهما: الوحدة 8200 المسؤولة عن استخبارات الإشارات والأمن السيبراني، والوحدة 9900 المسؤولة عن الاستخبارات البصرية.
ومهمتها تغذية المؤسسات الإسرائيلية العسكرية وصناع القرار بالمعلومات الاستخباراتية، والإنذار المبكر عن أي هجوم أو حرب محتملة، وتطوير برامج اختراق وتجسس، وبناء خزان معلوماتي من شبكات التواصل الاجتماعي، وإدارة عمليات الاغتيال.
وتعمل الوحدات على جمع المعلومات وتحليل البيانات، عن طريق الرصد واعتراض الاتصالات والتجسس الإلكتروني والتصوير واستقبال الإشارات وفك التشفير والتشويش على الدول والأشخاص.
وتضم القاعدة مدرسة أمان الاستخباراتية، ومبنى كتيبة الاتصالات التابعة للشعبة، وتحتوي على صحون لاقطة عملاقة وأعمدة هوائيات الاتصالات ومنطقة للصيانة.
وقد تعرضت الوحدات في عملها الاستخباراتي للفشل عدة مرات، منها، الفشل في الإنذار المبكر عن معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعرضت القاعدة لعملية اختراق في يونيو/حزيران 2024، من قبل ضباط في الجيش الإسرائيلي، تمكنوا من تخطي فريق الحراسة، وتجولوا في القاعدة 3 ساعات دون عوائق، واطلعوا على وثائق سرية وجمعوا بيانات أمنية حساسة.
قاعدة أوريم "يَرْكون"

تقع غرب صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بين قطاع غزة وبئر السبع، وتعتبر من أهم قواعد الاستخبارات الإشارية في العالم، وهي إحدى مقرات جمع البيانات الخاصة بالوحدة 8200.
تأسست أوريم عام 1996 من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، ولم يُكشف عن وجودها ومهامها حتى عام 2010، وتمتلك نظام حماية صارما، إذ تحيط بها أسوار عالية، كما أنها مزودة بأبواب إلكترونية وأسلاك مكهربة، إضافة إلى الكلاب البوليسية.
وتضم القاعدة مجموعة من الأطباق اللاقطة والأعمدة الهوائية والرادارات والأبراج، إضافة إلى مواقع تنصت سرية أُقيمت في مواضع مختلفة بعيدة عنها، خصوصا في مباني السفارات الإسرائيلية في الخارج.
ومهمة القاعدة جمع المعلومات الاستخباراتية من مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأوروبا، ومراقبة الحكومات والمنظمات الدولية والشركات الأجنبية والمنظمات السياسية والأفراد، عن طريق اعتراض إشارات الهواتف وأجهزة الفاكس والبريد الإلكتروني، ومراقبة الأجهزة الإلكترونية والتنصت عليها.
كما تعترض رسائل وبرقيات السفن، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط، وتتنصت على كابلات الإنترنت الواقعة تحت سطح البحر، التي تربط دول الشرق الأوسط بأوروبا، وتعترض بث الأقمار الصناعية الإقليمية وتشوش عليها.
وتعمل القاعدة على إرسال البيانات بعد جمعها إلى الوحدة 8200، التي تحلل البيانات والمعلومات، وترسلها إلى الجهات المعنية من المسؤولين والأجهزة الأمنية والعسكرية.
وقد فشلت القاعدة في الإنذار المبكر فيما يتعلق بمعركة طوفان الأقصى، فضلا عن اختراقها خلال المعركة، إذ تمكنت المقاومة من دخولها وقتل من فيها، والحصول على مستندات استخباراتية وأجهزة حساسة.





قاعدة عوفريت

تقع قاعدة عوفريت في منطقة جبل المشارف بمدينة القدس، وهي قاعدة استخباراتية، تتبع للقيادة الوسطى في جيش الاحتلال، وفيها مقر بعض الوحدات التابعة لقوات الاحتياط.
وتتمركز فيها قوة عسكرية إلكترونية، تابعة للوحدة 8200، مهمتها التجسس الإلكتروني واعتراض الاتصالات اللاسلكية، ويُعتقد أن نطاق تجسس القاعدة يصل شرقا إلى ما هو أبعد من الأردن والعراق.

قاعدة عاموس

تأسست عام 2021 في شمال إسرائيل، وهي القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للقيادة الشمالية، ومركز مديرية التكنولوجيا واللوجستيات في الجيش الإسرائيلي، ومسؤولة عن الخدمات اللوجستية المتعددة والاستعداد لحالات الطوارئ في الجبهة الشمالية.
وتعتبر مركزا متقدما للتجسس والرصد العسكري، ومزودة بأنظمة الدفاع الجوي الرئيسية، بما في ذلك القبة الحديدية ومقلاع داود وحيتس، وتشكل جزءا من شبكة الرصد الإسرائيلية التي تربط بين مختلف أنظمة الدفاع الجوي، وتعمل على زيادة فاعلية التصدي للهجمات الصاروخية.

قاعدة ناحل عوز

تقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من حدود غزة، وهي قاعدة رصد ومراقبة، تضم إحدى غرف القيادة التابعة للوحدة 414، من فيلق حرس الحدود مع غزة، كما تضم وحدة مشاة للحراسة.
ومهمة عناصر الوحدة 414 مراقبة الحدود مع غزة، على مسافة تمتد من 15 إلى 30 كيلومترا، إذ يجمعون المعلومات التي تقدمها مجموعة متنوعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار ومناطيد المراقبة، ومن ثم إبلاغ الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود للتعامل مع الحوادث المحتملة.
قاعدة تسنوبار

تقع قاعدة تسنوبار في مرتفعات الجولان المحتلة، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 18 كيلومترا، وهي قاعدة لوجستية تتبع قيادة المنطقة الشمالية، وتعتبر مركز تدريب للقوات البرية، تتمركز فيها قوات المشاة أثناء فترات التدريب في الجولان.
وتضم القاعدة مركزا لذخيرة المدفعية التابع لوحدة التسليح الإقليمية الإسرائيلية، ومشاغل صيانة، وهي مزودة بمنظومة قبة حديدية لحمايتها.

قاعدة عميعاد

تقع شمال غرب بحيرة طبريا، وتبعد عن الحدود اللبنانية حوالي 19 كيلومترا، وهي قاعدة تابعة للقيادة الشمالية، وتضم مقر احتياط فرقة الجليل، وفيها مخازن العتاد الخاص بالفرقة.

قاعدة تيروش

تقع داخل مستوطنة تحمل الاسم نفسه بالقرب من مدينة القدس المحتلة، وهي عبارة عن مستودعات لتخزين رؤوس حربية نووية، وتحتوي على نحو 70 ملجأ، منها 5 رئيسية، يقال إن الأسلحة النووية الإستراتيجية مخزنة فيها، وتضم الملاجئ الباقية متفجرات وذخائر.
قاعدة نيمرا

تقع غربي بحيرة طبريا، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 27 كيلومترا، وهي قاعدة إستراتيجية للجيش الإسرائيلي، ومن أهم القواعد العسكرية في المنطقة الشمالية، إذ تضم المستودعات الرئيسية للقيادة الشمالية، ويُعتقد أنها تحتوي على مخازن للأسلحة النووية غير التقليدية.

قاعدة عيلبون

تقع قاعدة عيلبون شرق الجليل في شمال إسرائيل، ويعتقد أنها تضم مستودعا لتخزين الأسلحة النووية التقليدية، تخزن فيه قذائف مدفعية نووية تكتيكية وألغام أرضية وأسلحة نووية تكتيكية أخرى.

قاعدة محفاة ألون

تقع غربي بحيرة طبريا في الجليل الأعلى، وقد تأسست في ستينيات القرن الـ20، وكانت بمثابة مدرسة لتدريب القادة، وأصبحت لاحقا قاعدة تدريب رئيسية للجيش الإسرائيلي، ومقرا لقوات برية تابعة للقيادة الشمالية، ومخزن طوارئ لها.
وتقام فيها التدريبات الأساسية والمتقدمة ودورات القيادة، إضافة إلى دورات في اللغة العبرية للمجندين من الأقليات السكانية مثل البدو والدروز، وتدريبهم على الانخراط في الجيش والمجتمع الإسرائيلي.
معسكر دوتان (معسكر 80)

يقع المعسكر الذي يُعرف أيضا باسم محاني شمونيم في منطقة حيفا، وهو قاعدة للتدريب الأساسي للجيش الإسرائيلي، يُخرج حوالي 8 آلاف مجندا سنويا، وإضافة إلى ذلك تقدم القاعدة خدمات لوجستية وتضم مستودعا للأسلحة.
تأسست القاعدة خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، ثم استولى عليها الجيش الإسرائيلي، بعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948، واستخدمها قاعدة لسلاح المدرعات ومدرسة للضباط ومركزا لتدريب المجندين الجدد.

قاعدة ميتكان آدم

تقع في وسط إسرائيل، شمالي شرق مدينة الرملة، وهي قاعدة للتدريب الأساسي لمجندي الجيش الإسرائيلي، ومقر لبعض وحدات لواء المشاة كفير، مثل وحدة أوكيتز، وهي وحدة الكلاب الخاصة، ووحدة لوتار، أو وحدة "مكافحة الإرهاب"، التي يُطلق عليها رسميا الوحدة 707.
وتشمل مهمة وحدة أوكيتز عمليات "مكافحة الإرهاب" والكشف عن الألغام والعبوات الناسفة وعمليات البحث والإنقاذ وتحديد مواقع القوات المعادية والأسلحة.
أما وحدة لوتار فمهمتها تخليص الرهائن ومهاجمة المباني والطائرات والسفن والقطارات والحافلات والاستيلاء عليها، وخوض حروب المدن، واجتياح الأنفاق تحت الأرض، والقيام بعمليات التفتيش والاعتقالات.
كما تضم القاعدة تدريبات خاصة لبعض فرق المشاة على استخدام الروبوتات الصغيرة في القتال داخل المدن والمناطق الحضرية.
قاعدة تسيئيليم

تقع في صحراء النقب، جنوبي غرب بئر السبع، إلى الجنوب الشرقي من قطاع غزة، وقد بدأ استخدامها منذ العام 1948، وهي إحدى قواعد القوات البرية، ومن أكبر قواعد التدريب في الجيش الإسرائيلي.
وتتميز القاعدة باحتوائها على مركز تدريب الحرب الحضرية (حرب المدن)، الذي شُيد عام 2005 -في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية بين عامي 2000 و2005- بتكلفة بلغت 45 مليون دولار، وهو قادر على استيعاب لواء كامل يضم 2000 جندي في وقت واحد.
والغرض من تشييده تدريب مشاة وقادة الجيش الإسرائيلي على القتال في مناطق حضرية مصغرة، تحاكي البيئات العربية في غزة والضفة الغربية ولبنان، كما انضم للتدريب فيه جنود أميركيون وأوروبيون وعناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويضم المركز نحو 600 مبنى، يتكون كل منها من 8 طوابق، ويشمل شوارع وأنفاقا وواجهات متاجر ومدارس ومساجد، ويضم خلفيات وإضاءات وأصواتا من البيئات المستهدفة، وتُعرض فيه صور مقاتلين من حركات المقاومة.
وارتبط اسم القاعدة بعدد من الفضائح، أشهرها ما عُرف بـ"كارثة تسيئيليم" عام 1992، إذ أطلق جنود الرصاص على زملائهم خطأ، مما أدى إلى مقتل 5 منهم، أثناء التدريب على عملية لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وتعرضت القاعدة عام 2021 لما وُصف بأكبر سرقة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، إذ اقتحم مخزن الذخيرة المركزي للجيش الإسرائيلي التابع لسلاح البرية في القاعدة، وسرق منه أكثر من 90 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملم.

قاعدة شيفتا (شبطا)

تقع في صحراء النقب، بالقرب من تل شبطا الأثري، وهي قاعدة التدريب الرئيسية لوحدات المدفعية في الجيش الإسرائيلي، وتحتوي على مستودع للأسلحة، وتقدم خدمات لوجستية.
استُخدمت في ستينيات القرن الـ20 لتدريب قادة فرق المشاة، وفي السبعينيات أصبحت جزءا من مدرسة سلاح المدرعات، ثم تحولت في التسعينيات إلى القاعدة الرئيسية لتدريب سلاح المدفعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي    القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي Emptyالأحد 27 أكتوبر 2024, 9:42 am

الفرقة 162 قوة نظامية متعددة الجبهات في الجيش الإسرائيلي


فرقة متعددة الجبهات تتبع القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، تُعرف بـ"الفرقة المدرعة"، يقع مقرها في مستوطنة معاليه إفرايم، يضم شعار الفرقة صورة مدفعية تخرج ألسنة لهب، في إشارة إلى مهمتها الأساسية المتمثلة في القصف المدفعي.

نشأة وتأسيس الفرقة 162

بداية كانت الفرقة 162 فرقة احتياطية، شاركت في عدد من الحروب منها حرب الأيام الستة "نكسة 1967"، وحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
تحولت عام 1979 إلى فرقة نظامية تابعة للقيادة الجنوبية، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر نُقلت إلى القيادة المركزية، ثم عادت مرة أخرى إلى القيادة الجنوبية عام 2016 بهدف تعزيز القدرة الهجومية لقوات الجيش الإسرائيلي.
وفي الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة نقل الفرقة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك غادي آيزنكوت إن "هذه الفرقة ستعمل حيثما نحتاج إليها".
وللفرقة القدرة على تنفيذ معارك دفاعية وهجومية في مختلف ساحات قتال الجيش الإسرائيلي وفي أوقات الطوارئ وعلى جميع الجبهات.
لدى الفرقة تقليد متمثل في زراعة أشجار الزيتون، إذ يزرع كل قائد بعد انتهاء خدمته شجرة زيتون في شارع القادة بساحة مدخل مقر الفرقة.
 القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي 1-1724785087قائد الفرقة 162 إيتسيك كوهين مع فرحان القاضي الذي قالت إسرائيل إنه رهينة "حررته" من أنفاق رفح (الجيش الإسرائيلي)

أبرز قادة الفرقة 162

  • أبراهام آدان باران

من أوائل قادة الفرقة 162 وأحد القائمين على تأسيسها، قادها أثناء حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ولد عام 1926، وانضم إلى قوات البالماخ وهو ابن الـ17 عاما، وشارك في حرب النكبة عام 1948.
خرج من الخدمة في الجيش الإسرائيلي عام 1952، لكنه عاد مرة أخرى بعد 4 سنوات وشارك في العدوان الثلاثي على مصر وتولى قيادة كتيبة الدبابات "82".
  • يسرائيل تال

ولد عام 1924 في بئر توفيا، التحق بالجيش البريطاني عام 1942، وشارك في معارك الكتيبة الثانية من اللواء اليهودي على الجبهة الإيطالية عام 1945.
انضم إلى "الهاغاناه" عام 1946، وفي حرب الأيام الستة تولى قيادة الفرقة 162، التي احتلت المنطقة من قطاع غزة إلى قناة السويس على المحور الشمالي.
استدعي عام 1972 للخدمة ليصبح نائب رئيس الأركان، وفي نهاية حرب أكتوبر أصبح قائد الجبهة الجنوبية.
أنهى خدمته في الجيش الإسرائيلي في أبريل/نيسان 1974، وعُين في وزارة الدفاع مستشارا لشمعون بيريز، وكان مسؤولا عن إنتاج الأسلحة.





حروب شاركت فيها الفرقة 162

  • حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973

عرفت هذه الحرب باسم "حرب أكتوبر"، وأطلقت عليها إسرائيل اسم "حرب يوم الغفران".
بدأت يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 بشن القوات المصرية والسورية هجمات منسقة على قوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء مصر ومرتفعات الجولان.
في سيناء سقطت الفرقة المدرعة 252 وفقدت 200 دبابة من أصل 300 في بداية الهجوم، وفي تلك اللحظة وقعت مهمة الدفاع على عاتق الفرقة المدرعة الاحتياطية 162 التابعة للقيادة الجنوبية.
كانت مهمتها الأساسية تتمثل في دعم الوحدات الإسرائيلية الأخرى على خط بارليف، لكنها واجهت تحديات كبيرة وغير متوقعة بسبب التفوق التكتيكي والتخطيط المحكم للقوات المصرية.
ضمت الفرقة 162 عددا من الألوية المدرعة المزودة بأنواع من الدبابات الأميركية، إضافة لقوات المدفعية والمدرعات، ورغم ذلك كانت تفتقر إلى القدرة القتالية المتكاملة لهزيمة المصريين.
كان لقادتها تجارب قتالية وخبرة واسعة على مستوى الكتائب والألوية، الأمر الذي ساعدهم في فهم إستراتيجيات هذه الحرب.





دخلت الفرقة الحرب يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1973 وقادت 183 دبابة بهدف القضاء على نقاط ضعف الجيش المصري، لكنها واجهت عدة صعوبات بسبب نجاح الجيش المصري في عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف، مما أجبر الفرقة 162 على إعادة تقييم خططها الدفاعية.
ورغم محاولاتها للمناورة واستعادة زمام المبادرة، فإن القوات الإسرائيلية واجهت تحديات كبيرة في القتال ضد الجيش المصري الذي كان أكثر استعدادا وتخطيطا.
في نهاية الحرب واجهت الفرقة 162 خسائر كبيرة في الدبابات والجنود نتيجة نقص الاستطلاع الكافي وضعف آلياتها ومدرعاتها، إضافة إلى تكتيكات المشاة المصريين التي كانت مدعومة بصواريخ مضادة للدبابات.
  • حرب يوليو/تموز 2006

دخلت الفرقة 162 الحرب في يومها الثامن عشر، وشاركت في المعارك ضد حزب الله حتى أغسطس/آب في القطاع الغربي لجنوب لبنان وشمال بنت جبيل.
وصلت الفرقة نهر الليطاني، وهو النقطة الإستراتيجية التي تفصل مناطق نفوذ حزب الله في جنوبي لبنان عن وسط البلاد.
واشتبكت مع مقاتلي الحزب في مناوشات متقطعة استمرت حتى 27 سبتمبر/أيلول 2006.





  • السيوف الحديدية 2023-2024

اعتمد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاجتياح البري لقطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على الفرقة 162 بقيادة العميد إيتسيك كوهين.
في أبريل/نيسان 2024 أعلن الجيش أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط القطاع، مشيرا إلى أن العملية تنفذها مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء ناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162.
وفي مايو/أيار 2024 قادت الفرقة العمليات العسكرية على مدينة رفح جنوبي القطاع بهدف فرض سيطرتها على معبر رفح.
خصص الجيش الإسرائيلي لهذه العملية 5 ألوية بقيادة الفرقة 162، وهي لواء مدرع 401 ولواء 933 نحال ولواء 12 النقب من فرقة سيناء 252 ولواء غفعاتي ولواء الكمندوز 89.
يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي تطويق قواته منطقة جباليا بمشاركة الفرق القتالية للواء 401 ولواء 460، وذلك بعد تقييم يفيد بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعيد بناء قدراتها هناك بعد أشهر من القتال والغارات الجوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي
» بالأرقام.. خسائر ثقيلة للجيش الإسرائيلي منذ بدء "طوفان الأقصى"
» كيف تسهم الدبلوماسية الأميركية في تأمين المباغتة للجيش الإسرائيلي؟
» مسيّرات حماس رخيصة الكلفة تتفوق على التقنية العالية للجيش الإسرائيلي
» ما هي الجاذبية الأرضية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: