منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي    من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي Emptyالخميس 19 سبتمبر 2024, 7:24 pm

من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي



تصف صحيفة هآرتس في مقال افتتاحي لها ابتزاز إسرائيل للمهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة مقابل منحهم الإقامة بالعمل "المشين"، لكن تجنيد المرتزقة (المتطوعون) كان تاريخيا جزءا لا يتجزأ من عقيدة بناء الكيان الإسرائيلي منذ عام 1948، وزادت حدته مع تآكل الجيش الإسرائيلي وتفاقم خسائره في الحرب على غزة ولبنان.

وفي الأغلب تستعمل إسرائيل مصطلح "المتطوعين" للإشارة إلى المرتزقة على أساس أنهم ينحدرون من أصول يهودية أو هم من مزدوجي الجنسية، لكن الوقائع تثبت أن الكثيرين الذين جاؤوا خصوصا من الولايات المتحدة وأوروبا كانوا لا يمتّون بصلة إلى اليهودية أو إسرائيل، في حين تكشف محاولات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بوضوح عن سقوط "الشرط الديني" .

وحسب الملحق الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949 والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحة، يعد المرتزق أي شخص يجرى تجنيده خصيصا -محليا أو في الخارج- ليقاتل في نزاع مسلح أو يشارك فعلا ومباشرة في الأعمال العدائية، ويحفزه أساسا مصلحة أو مغنم شخصي للاشتراك في الأعمال العدائية.

ووفقا لهذا التعريف ينطبق على هؤلاء المتطوعين للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وصف "المرتزقة"، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية لا تراهم في الأغلب على هذا النحو، ولا تعترف رسميا بمشاركتهم في حرب الإبادة الجماعية الحالية في غزة.


 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي 00-2-1721047999





الجيش الإسرائيلي يعاني من هزيمة معنوية وتشكيك في قدراته (مواقع التواصل)
أزمة جيش وكيان
لجأت إسرائيل إلى المهاجرين وطالبي اللجوء فيها بهذا الشكل "القبيح" -حسب هآرتس- جراء أزمة التجنيد التي تضرب جيشها والخسائر الكبيرة التي تكبدها، إضافة إلى رفض الكثيرين الخدمة العسكرية وهروب البعض واعتبار آخرين أن استمرار الحرب على غزة هو "حرب نتنياهو الخاصة".

وتشير التقديرات إلى أن خسائر الجيش الإسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغت نحو 700 قتيل وأكثر من 10 آلاف جريح، في حين قُتل جندي وجرح المئات على الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله.

وفي يونيو/حزيران الماضي ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية في تقرير لها أن نحو 900 ضابط برتب مختلفة طلبوا إلغاء عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات 150 ضابطا في أوقات سابقة.

كما رفض المئات من جنود الاحتياط العودة إلى الخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المئات من هؤلاء يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم ولا يعودون.

ورغم المحاذير الاجتماعية والسياسية فإن النقص في عدد الجنود دفع السلطات الإسرائيلية إلى العودة لمحاولة تجنيد المتدينين اليهود المتطرفين (الحريديم) الذين يشكلون نحو 13% من السكان، وكانوا معفيين من الخدمة العسكرية، وهو ما أدى إلى أزمة سياسية حادة.

وحسب صحيفة هآرتس، رأى قادة الجيش الإسرائيلي أن طالبي اللجوء الأفارقة الذين يقدر عددهم بنحو 30 ألفا يشكلون موردا بشريا مناسبا يمكن استغلاله في عملية التجنيد وسد النقص مقابل تسوية أوضاعهم القانونية ومنحهم إقامات دائمة، وهو ما أقدم عليه بعضهم فعلا، لكن دون أن يحصل أي منهم على الإقامة الدائمة بعد.

وتشير الصحيفة إلى أن ما كشفته بخصوص استغلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة -دون تدريب في الأغلب- ومقابل مساعدتهم في الحصول على إقامة دائمة هو "غيض من فيض، وما سمح بنشره، ليس إلا".

وتشي المعطيات الكثيرة بشأن تجنيد المرتزقة أو "المتطوعين" وفق السرديات الإسرائيلية إلى مدى الأزمة التي يمر بها الجيش الإسرائيلي باعتباره "جيش الشعب" وعدم قدرته على حسم أي من الجبهات في ظل الحرب الطويلة التي يخوضها، بالإضافة إلى أزمة اجتماعية بدت فيها الشكوك عميقة بشأن قدرات هذا الجيش.




 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي AP24067579404744-1726249675


جنود إسرائيليون يبكون في جنازة زميلهم (أسوشيتد برس)
جيش من الأجانب
وفقا لمقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تقدم نحو 10 آلاف شخص يقيمون في الولايات المتحدة للخدمة العسكرية الإسرائيلية، معظمهم من اليهود غير الإسرائيليين، بالإضافة إلى الكثيرين ممن ليس لديهم أي صلة بإسرائيل والمجهود الحربي الإسرائيلي.

وفي تقرير آخر للصحيفة نُشر في 22 فبراير/شباط 2024 قدر جيش الدفاع الإسرائيلي أن أكثر من 23 ألف مواطن أميركي يخدمون حاليا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأشارت إلى أن 21 أميركيا قتلوا أثناء القتال في غزة وقتل آخر على الحدود مع لبنان.

وتشير التقارير أيضا إلى أن 3500 أجنبي خدموا في صفوف الجيش الإسرائيلي كل عام على مدى العقدين الماضيين، معظمهم من اليهود.

وفي عام 2016 أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن أكبر عدد من المتطوعين في ذلك العام كانوا فرنسيين بنسبة 45% يليهم الأميركيون بنسبة 29% ثم البريطانيون بنسبة 5%، وبعد هجوم المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يُعتقد أن عدد المرتزقة (المتطوعون) الأجانب قد زاد بشكل كبير.

ومنذ "طوفان الأقصى" أشارت تقارير إيطالية إلى أن المئات من المواطنين الإيطاليين سافروا إلى إسرائيل للانخراط في جيشها، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني على قناة "راي 3" إن نحو 18 ألف مواطن إيطالي كانوا يعيشون ويعملون في إسرائيل عندما بدأت حرب غزة، وقد انخرط ألف منهم في الجيش الإسرائيلي ويؤدون مهام مختلفة، بما في ذلك القتال.

من جهتها، كشفت الحكومة البريطانية (في عهد ريشي سوناك) أن نحو 100 مواطن بريطاني مجندون في الجيش الإسرائيلي، وفي مارس/آذار 2024 أشارت التقارير إلى أن بريطانيين اثنين قتلا في غزة.

وانتشرت معلومات عن "مرتزقة" فرنسيين يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 طلب عضو البرلمان الفرنسي توماس بورتس (يسار) من وزير العدل التحقيق في معلومات عن 4185 مواطنا فرنسيا (معظمهم من مزدوجي الجنسية) بأنهم ارتكبوا جرائم حرب في غزة.

واعتمد بورتس على الرقم الذي أوردته صحيفة ليبراسيون عام 2018 نقلا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ويرجح أن الأعداد قد تكون أعلى، لكن وزارة العدل في النهاية رفضت التحقيق في الأمر على اعتبار أن "الجنسية المزدوجة تعني الولاء المزدوج"، وفقا للمتحدث باسمها.

من جهتها، نشرت وسائل إعلام في جنوب أفريقيا أيضا معلومات عن مواطنين من جنوب أفريقيا انضموا إلى الجيش الإسرائيلي، وهو ما دفع وزيرة الخارجية ناليدي باندور إلى تهديدهم بالملاحقة القضائية عند عودتهم، خصوصا أن جنوب أفريقيا رفعت دعوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.



 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي PIC-11412-1723049012




نواة الجيش الإسرائيلي تكونت من عصابات ارتكبت مجازر بشعة  (الصحافة الفلسطينية)
عقيدة التأسيس
لم يكن تجنيد المرتزقة من حول العالم للقتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الحروب والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين فكرة جديدة، إذ سبق أن أطلقت الحركة الصهيونية وعصاباتها مشروع تجنيد المرتزقة واليهود من حول العالم للقتال في فلسطين بداية أربعينيات القرن الماضي من خلال مشروع "ماحال" (متطوعون من الخارج إلى إسرائيل).

ينظم الجيش الإسرائيلي برامج "تدريبية" عدة للأجانب الراغبين في الانضمام إلى صفوفه، سواء بشكل دائم أو مؤقت، ويعد مشروع "ماحال" أحد هذه المشاريع.

ويقدم على موقعه الإلكتروني تفاصيل لليهود (غير الإسرائيليين) في مختلف أنحاء العالم الذين قد يرغبون في التطوع في الجيش الإسرائيلي لفترة وجيزة ولكنهم لا يريدون الهجرة إلى إسرائيل.

ويشير مشروع "لونغ ماحال" إلى أنه موجه أيضا إلى "غير الإسرائيليين ذوي الارتباط الوثيق بإسرائيل"، وتحدد مدة الخدمة العسكرية وفقا لهذا التصنيف "اعتمادا على العوامل الشخصية".

ويعد مشروع "ماحال" -الذي ظهر منذ أربعينيات القرن الماضي- نموذجا عن استقطاب المرتزقة بتعريفهم الشامل (مقاتلون لا يحملون جنسية البلد ويحصلون على امتيازات)، وقد استطاع جلب آلاف اليهود من جميع أنحاء العالم للمساعدة في إنشاء الكيان الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع الوكالة اليهودية التي كانت تحشد اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين والاستيلاء عليها.

واعتمدت عصابات الهاغاناه وأرغون وشتيرن وناحال -والتي كانت نواة الجيش الإسرائيلي لاحقا- على المرتزقة لارتكاب أبشع المجازر ضد الفلسطينيين، وواصل الجيش الإسرائيلي منذ حرب 1948 الاعتماد على المرتزقة مقابل أجور عالية ومزايا ومخصصات نهاية خدمة مجزية.

وبعد إعلان الكيان الإسرائيلي انخرط معظم المرتزقة ممن جندتهم الحركة الصهيونية في الجيش الإسرائيلي، وكانوا الحجر الأساس لسلاح الجو والبحرية والاستخبارات (الموساد)، وبعد تأسيس الجيش وانتهاء الحرب غادر الكثير منهم فلسطين، لكن جيش الاحتلال واصل استقطاب مواطنين من بلدان أخرى للانضمام إلى صفوفه، ولم يعد مهما أن يكون المجند "يهوديا خالصا"، بل أصبح من المهاجرين وطالبي اللجوء.

ويرى مؤرخون ومحللون أن عملية تشكيل الكيان الإسرائيلي واستمراره بنيت على فكرة استيطانية استعمارية إحلالية كان هدفها إلغاء حضارة وثقافة الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده بشتى الأساليب، بما فيها الاعتماد على المرتزقة وعصابات منفلتة لا تتورع عن ارتكاب أبشع المجازر.


 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي PIC-11143-1723141821



خسر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات القتلى وآلاف الجرحى في حربه على غزة (رويترز)
عن المساءلة والحساب
لم تتخذ الدول الغربية أي إجراءات ضد مواطنيها الذين يحاربون في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويرجح أن بعضهم ارتكبوا جرائم حرب في غزة.

في المقابل، تسعى منظمات أوروبية مناهضة للحرب ونشطاء وحقوقيين لفضح ومحاسبة هؤلاء المرتزقة، ومن بين هذه المنظمات "حركة 30 مارس" -نسبة إلى يوم الأرض الفلسطيني- والتي تأسست في كل من بلجيكا وهولندا.

ورفعت الحركة عشرات القضايا ضد هولنديين وفرنسيين وغيرهم بعد تحديد هوياتهم باعتبارهم شاركوا مع الجيش الإسرائيلي في الإبادة الجماعية في غزة عبر منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر أفعالا تصنف ضمن جرائم الحرب.

وأكد المحامي الفرنسي جيل ديفيرز لصحيفة "واشنطن روبورت" أنه رفع 6 دعاوى جنائية ضد متطوعين فرنسيين في الجيش الإسرائيلي، متهما إياهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتأتي هذه الدعوى ضمن تحركات محكمة العدل الدولية المتعلقة بتهم ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وإمكانية صدور أوامر اعتقال وشيكة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت من المحكمة الجنائية الدولية.

ويمكن أن تطال التحقيقات والحساب من ساهموا في تلك المجازر، بمن فيهم المرتزقة والمتطوعون، في ظل تغير تحول المزاج الدولي الشعبي والرسمي بشكل كبير ضد إسرائيل.

ارتبط نشوء الكيان الإسرائيلي بعقيدة سياسية وأمنية تعتمد على العصابات المنفلتة والمرتزقة من مختلف أنحاء العالم، لكن اللجوء لابتزاز المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة فيها بقصد تجنيدهم يشي بأزمة كبرى تتجاوز العسكري إلى السياسي والاجتماعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي    من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي Emptyالأربعاء 09 أكتوبر 2024, 2:24 pm

 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي R4-1725297987



الجيش الإسرائيلي.. من عصابات صهيونية إلى حليف مدلل لأميركا
يحتل الجيش الإسرائيلي المركز الـ17 بين أقوى 145 جيشا في العالم، وفق أرقام موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي لعام 2024، بميزانية إنفاق عسكري تُقدر بـ24 مليار دولار للعام نفسه.
ويبلغ قوام الجيش الإسرائيلي 170 ألف جندي في الخدمة الفعلية، و35 ألفا في القوات شبه العسكرية، و465 ألف جندي احتياط، أما عدد المؤهلين للخدمة العسكرية فأكثر من 3 ملايين نسمة.
وقد أسهمت الولايات المتحدة الأميركية في اكتساب الجيش الإسرائيلي تفوقا عسكريا نوعيا وكمّيا على مستوى الشرق الأوسط، فهي مصدر أكثر من 80% من واردات إسرائيل من الأسلحة في الفترة بين 1950 و2020.
وبلغت المساعدات العسكرية التي قدمتها أميركا لإسرائيل بين عامي 1948 و2023، وفق الخارجية الأميركية، نحو 130 مليار دولار. وبموجب اتفاقية وُقعت بين الطرفين، تحصل إسرائيل منذ 2016 على مساعدات عسكرية تبلغ 3.8 مليارات دولار سنويا.
ويملك الجيش الإسرائيلي ترسانة عسكرية ضخمة ومتطورة، تضم مجموعة واسعة من السلاح والمعدات البرية والجوية والبحرية، وأنظمة حديثة للرصد والمراقبة، إضافة إلى رؤوس وقنابل نووية ونظام دفاعي متطور ومتعدد الطبقات.





نشأة الجيش الإسرائيلي

تعود جذور الجيش الإسرائيلي إلى العصابات الصهيونية المسلحة التي أُسّست مطلع القرن العشرين، بهدف حراسة المستوطنات اليهودية وتدريب المستوطنين على القتال وقيادة العمل الزراعي.
وقد نشأت أولى تلك العصابات سنة 1907، تحت اسم "بار جيورا"، في مستوطنة السجرة (إيلانيا لاحقا) في الجليل. وكانت تلك العصابة تحمل طابعا سريا، وتتكون من مجموعة من المستوطنين اليهود الذين رفعوا شعار "بالدم والنار سقطت يهودا، وبالدم والنار تقوم يهودا".
تم حلّ "بار جيورا" عام 1909، وأسست منظمة هاشومير بدلا منها، وشمل نشاطها حراسة المستوطنات في كل أنحاء فلسطين.
وفي عام 1920، أسست عصابة الهاغاناه على أنقاض هاشومير، وفتحت ذراعيها لجميع اليهود، بعيدا عن قانون الانتقاء الذي اعتمدته هاشومير في اختيار عناصرها، ولكن بعض قادتها انشقوا عام 1931، وشكلوا عصابة الإيتسل (الأرغون)، إذ أرادوا رفع مستوى العمليات الهجومية على العرب.
وقبيل الحرب العالمية الثانية التي بدأت عام 1939، أنشأت الهاغاناه فرقا خاصة، وأخذت تشن حرب عصابات واسعة ضد العرب، ونشطت في تهريب اليهود إلى فلسطين، واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية باستخدام أسلوب "السور والبرج".


وعند اندلاع الحرب، انضم عشرات الآلاف من اليهود إلى الجيش البريطاني، وخدموا في مناصب عدة، كفرق المظليين، وحازوا نصيبا كبيرا من التدريب والتسليح.





وأصدرت بريطانيا في العام نفسه الكتاب الأبيض الذي حدّ من الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وهو ما حفز ظهور عصابة ليحي (شتيرن) التي انشقت عن الأرغون، وبدأت تهاجم البريطانيين احتجاجا على الحد من الهجرة.
وأسست الهاغاناه في تلك الأيام منظمة عسكرية أخرى، أطلقت عليها اسم البالماخ، وأسهمت بريطانيا بتدريبها وتسليحها، وأخذت تنشط في حرب العصابات وعمليات التجسس والهجوم والتخريب ضد الفلسطينيين، وشكلت وحدات خاصة، مثل: الفرقة البحرية (باليام) وفرقة القوات الجوية (شا) ووحدة المستعربين (الدائرة العربية).
وفي أعقاب صدور قرار الأمم المتحدة رقم 181 عام 1947، المتضمن خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، اتفقت العصابات الصهيونية الهاغاناه بألويتها المختلفة والإيتسل وليحي على احتلال الأراضي الفلسطينية بالقوة، فشنت عمليات عسكرية واسعة، وارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين، وروّعت المدنيين وأجبرت نحو مليون فلسطيني على ترك أراضيهم.
وأعلن أول رئيس وزراء إسرائيلي، ديفيد بن غوريون، قيام دولة إسرائيل في 15 مايو/أيار 1948. وفي اليوم الـ26 من الشهر نفسه، أمر بتفكيك جميع العصابات الصهيونية المسلحة، وتشكيل جيش موحد أُطلق عليه اسم "قوات الدفاع الإسرائيلية".
 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي %D8%A8%D9%84%D8%A767-1727375947غالانت (أقصى اليسار) ورئيس أركان الجيش هاليفي (وسط) ورئيسا شعبتي الاستخبارات والعمليات (الصحافة الأجنبية)

الهيكل التنظيمي

تمثل هيئة الأركان العامة رأس الهرم في هيكلة الجيش الإسرائيلي، ويرأسها رئيس هيئة الأركان الذي يعدّ قائد الجيش، ويضم تحت إدارته 24 لواء وعميدا مسؤولين عن الفروع والإدارات المختلفة في الجيش، مثل: رؤساء القيادات الإقليمية الأربع، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، ورئيس إدارة الاستخبارات العسكرية (أمان).

القيادات الإقليمية

يتكون الجيش الإسرائيلي من 4 قيادات إقليمية، هي:
  • القيادة الشمالية: تتمركز قواتها في منطقتي الجليل ومرتفعات الجولان، ومهمتها إدارة العمليات العسكرية على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا.

ويتبع لتلك القيادة مجموعة من الألوية، هي: لواء غولاني واللواء المدرع السابع واللواء المدرع 188 والفرقة 282 من فيلق المدفعية، فضلا عن عدد من كتائب الاستطلاع.
  • القيادة المركزية: ومهمتها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة الوسطى من إسرائيل (تشمل منطقة وادي الأردن والضفة الغربية والقدس وتحرس القوات التابعة لها الحدود مع الأردن)، وملاحقة التنظيمات الفلسطينية وإعاقة النشاطات المسلحة واعتقال الناشطين وهدم المنازل في مناطق عملياتها.

ويخضع للقيادة المركزية فرقة يهودا والسامرة بألويتها الستة، وفرقة تشكيل النيران ومركز تدريب القيادة، ولواء الوادي.
 من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي 2-1727936233أفراد قوات الفرقة 36 في جنوب لبنان (الصحافة الإسرائيلية)
  • القيادة الجنوبية: ومهمتها إدارة العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لإسرائيل، حيث تتولى مسؤولية حراسة 250 كيلومترا على الحدود الشرقية لإسرائيل مع الأردن، ونحو 215 كيلومترا على الحدود الغربية مع مصر، ونحو 65 كيلومترا على طول الحدود مع قطاع غزة، إضافة إلى التحكم بجميع المعابر مع القطاع.

وتخضع لإدارتها جميع الوحدات الموجودة في مناطق وادي عربة والنقب وإيلات، وهي: لواء غفعاتي ولواء ناحال واللواء المدرع 401 والفرقة 215 والفرقتان الشمالية والجنوبية ولواء ساغي ولواء إيلات وكتيبتا بارديلاس وكاراكال.
  • الجبهة الداخلية: ومهمتها تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وحماية المدنيين وإرشادهم في أوقات الطوارئ والأزمات كالحروب والفيضانات والحرائق، ويشمل نشاطها جميع أنحاء إسرائيل.

وتضم وحدات وألوية متخصصة، منها: لواء البحث والإنقاذ ووحدة التكنولوجيا والابتكار والوحدات اللوجستية.

أقسام الجيش الإسرائيلي

ينقسم الجيش الإسرائيلي إلى 3 فروع رئيسة: القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية.





  • القوات البرية

تضم القوات البرية أكثر من نصف مليون جندي، وتشمل 5 فيالق رئيسة:
فيلق المشاة والمظليين: وهو فيلق مناورات، ينفذ مهام عسكرية خاصة أو روتينية، إضافة إلى تدريب جميع القوات البرية في الجيش الإسرائيلي.
ويتألف من عدد من الألوية، هي: غولاني وغفعاتي وناحال وكفير والمظليين وعوز وبيسلماخ، ويتكون كل لواء من مجموعة من الوحدات والكتائب، ويضم الفيلق كذلك العديد من ألوية الاحتياط.
سلاح المدرعات: وهو سلاح المناورات الرئيسي للقوات البرية الإسرائيلية، ويشغّل دبابات الميركافا بطرزها المختلفة، ويقود الخطوط الأمامية في جبهات القتال، ويعمل بشكل أساسي على دعم القتال البري بالدبابات، وكذلك تنفيذ عمليات الاستطلاع.
ويتألف من الفرقة المدرعة السادسة، المعروفة باسم تشكيل غاش، وهي أكبر فرق سلاح المدرعات، وتتمركز في الجولان، وتضم اللواء السابع واللواء باراك أو 188، وكلاهما تابع للقيادة الشمالية، ويُشغِّلان دبابات ميركافا مارك 4 و3 على التوالي.
كما يضم السلاح اللواء 401، التابع للقيادة الجنوبية، ويُشغِّل دبابات ميركافا مارك 4، واللواء المدرع 460.
سلاح المدفعية: ومهمته توفير غطاء ناري للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي، عن طريق تشغيل سلاح المدفعية الطويلة المدى والمتوسطة، وتدمير التمركزات والأهداف التابعة للقوات المعادية.
ويضم مجموعة من التشكيلات، أهمها: مجموعة المدافع ومجموعة الصواريخ ومنظومة تحديد المواقع ونظام الطائرات من دون طيار ومجموعة الأسلحة الدقيقة.
ويضم سلاح المدفعية الفرقة 282 أو ما يعرف بفرقة الجولان، والفرقة 215 التي تتكون من كتيبتين نظاميتين: رشيف ودراغون، وكتيبة احتياطية تُسمى إيال.





فيلق الهندسة القتالي: يعمل على خطوط المواجهة، وينفذ مهام مثل زرع الألغام أو إبطال مفعولها، وكسر الحواجز وبناء التحصينات وإقامة جسور لعبور الممرات المائية، والرد على الهجمات النووية أو البيولوجية أو الكيميائية.
فيلق الاستخبارات الميدانية: ومهمته المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية ونقلها إلى مختلف القوات.
ويتكون من عدد من الكتائب، مثل كتيبتي شاهاف وآيت اللتين تعملان تحت إمرة القيادة الشمالية على الحدود اللبنانية والسورية على التوالي، ونيتسان التي تعمل ضمن القيادة المركزية في الضفة الغربية وعلى الحدود الأردنية، وكتيبتي نيشير وإتيام التابعتين للقيادة الجنوبية وتتمركزان على الحدود مع غزة ومصر.
  • القوات الجوية

تقوم القوات الجوية الإسرائيلية بمهام متعددة، تشمل تنفيذ عمليات هجومية مستقلة داخل إسرائيل وخارجها، وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية والبحرية، وتقديم معلومات استخباراتية لقوات الجيش كافة.
وتمتلك القوات الجوية قواعد ذات قدرات عسكرية وتكنولوجية عالية، وتتمركز فيها قوة بشرية مدربة تُقدر بـ89 ألف فرد يُشغِّلون مئات الطائرات الحربية من أنواع مختلفة، أبرزها:
الطائرات المقاتلة: مثل الطائرات المتعددة المهام "إف 35" و"إف 16 آي" و"إف 16 سي" و"إف 15 آي" والمقاتلة "إف 15 سي".
المروحيات العسكرية: وتضم مروحيات النقل "يو إتش-60 إيه/إل" و"سي إتش 53″، ومروحيات الهجوم "إيه إتش-64 إيه".
طائرات النقل العسكري: وعلى رأسها "سي 130 جيه" و"سي 130 إيه/إتش"، و"كينغ إير 200″.
طائرات التدريب: وتضم أنواعا مثل: "إف 16 دي" و"إم 346″ و"تي 6 إيه".
طائرات المهام الخاصة: وتشمل طائرة الاستطلاع "كينغ إير 200″، وطائرات المهام الاستخباراتية "جي 550″، وطراز طائرات "جي 550" المخصص للإنذار.
الطائرات من دون طيار: مثل إلبيت هيرميس 450، والطائرات الإسرائيلية المسيّرة أيتان.





  • القوات البحرية

تضم القوات البحرية الإسرائيلية 19 ألفا و500 عنصر، يؤدون وظائف مختلفة، تتضمن مهام عسكرية، كتأمين الحدود البحرية والقيام بعمليات هجومية بحرية، إضافة إلى مهام الرصد والاستطلاع، وتنفيذ عمليات مدنية مثل البحث والإنقاذ البحري.
وتتكون من عدد من الوحدات الرئيسة، هي:
قوات الأمن النظامية (بالجوت هاباتاش): ومهمتها حراسة الحدود البحرية لإسرائيل.
سرب الزوارق الصاروخية (شايطيت 3): ومهمته التصدي للسفن المعادية وقت الحرب، وتأمين الطرق البحرية، ومساندة القوات البرية أثناء التوغل في الأراضي المعادية.
الغواصات (شايطيت 7): ومهمتها تدمير السفن المعادية، والسيطرة على مداخل الموانئ، وتنفيذ أعمال تجسس سرية، ومساعدة الوحدات الأخرى أثناء القتال.
وحدة التحكم البحرية: وتنقسم إلى 4 سرايا: القيادة، والاتصالات، والإلكترونيات، والموارد البشرية. وتتلخص مهمتها في إدارة عمليات وحدات البحرية، والقيام بجميع التدريبات العسكرية.
وحدة النخبة البحرية (شايطيت 13): وتقوم بعمليات خاصة في البحر وعلى البر وفي الجو.





الأسلحة والمعدات

تمتلك القوات الجوية الإسرائيلية ترسانة عسكرية متطورة، تشمل أكثر من 600 طائرة حربية، بما في ذلك 241 طائرة مقاتلة و39 طائرة هجومية و23 للمهام الخاصة و194 مروحية، نحو 50 منها تستخدم للعمليات الهجومية، فضلا عن أسراب من الطائرات المسيرة الهجومية والتجسسية.
وتضم القوات البرية 1650 دبابة، بينها 500 من فئة الميركافا بطرزها المختلفة، والتي تتمتع بنظام حماية نشط وقدرة على إطلاق النار على أهداف متحركة، إضافة إلى 7500 مدرعة قتالية وما يقارب 1400 آلية مدفعية، بما في ذلك 650 مركبة مدرعة ذاتية الحركة و300 مدفعية ميدانية مقطورة و150 مدفعية صاروخية.
أما القوات البحرية فلديها 67 قطعة بحرية، منها 45 سفينة دوريات و5 غواصات و7 بارجات من طراز كورفيت، وتمتلك زوارق حربية مزودة بالصواريخ، إضافة إلى أجهزة استشعار بحرية ومسيّرات بحرية.
وتضم وحدات القوات البحرية الإسرائيلية سفنا مخصصة للدفاع الصاروخي أبرزها السفن الحربية الألمانية من طراز ساعر، وهي مجهزة بقدرات صاروخية دفاعية وهجومية.
ويُعتقد أن إسرائيل تمتلك حوالي 200 قنبلة نووية، وكميات كبيرة من اليورانيوم والبلوتونيوم تسمح لها بإنتاج 100 قنبلة نووية أخرى.
ويمتلك الجيش الإسرائيلي منظومة دفاعية متطورة، تشمل القبة الحديدية القصيرة المدى ومنظومة الصواريخ آرو-2 وآرو-3 البعيدة المدى ومقلاع داود المتوسط المدى.







الحروب والعمليات

دخلت إسرائيل منذ احتلالها فلسطين عام 1948 في صراع مع الفلسطينيين، ودول الجوار، واندلعت معها العديد من الحروب والاشتباكات العسكرية، أبرزها:
  • حرب 1948: شنتها كل من مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق على إسرائيل، رفضا لإعلان قيام دولة يهودية على أرض فلسطين في 15 مايو/أيار 1948، وأسفرت الحرب عن خسارة العرب واحتلال إسرائيل 77% من الأراضي الفلسطينية.
  • حرب 1956: شنتها إسرائيل وفرنسا وإنجلترا على مصر، وعرفت بالعدوان الثلاثي، اعتراضا على قرار تأميم قناة السويس الذي اتخذه الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وفيها احتلت القوات الإسرائيلية شبه جزيرة سيناء، ولم تنسحب منها حتى مارس/آذار 1957.
  • حرب 1967: شنتها إسرائيل على 3 دول عربية، هي مصر والأردن ولبنان، وألحقت بها هزيمة ساحقة، واحتلت شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
  • حرب 1973: شنتها القوات المصرية والسورية على الجيش الإسرائيلي في سيناء والجولان، وألحقت به هزيمة ساحقة، إذ استعادت مصر سيادتها على قناة السويس وشبه جزيرة سيناء، واستردت سوريا جزءا من الجولان.
  • عملية الليطاني 1978: أطلقتها إسرائيل على لبنان، إذ اجتاح 25 ألف جندي إسرائيلي الجنوب اللبناني في عملية عسكرية واسعة النطاق، لطرد الفصائل الفلسطينية المسلحة من المنطقة الحدودية، وبعد 8 أيام انسحبت إسرائيل، واحتفظت بحزام أمني في جنوب لبنان.
  • حرب 1982: شنتها القوات الإسرائيلية على لبنان، حين اجتاحت الجنوب وصولا إلى العاصمة بيروت، وتوقفت الحرب بعد أكثر من شهرين، بعد أن نجح المبعوث الأميركي فيليب حبيب في التوصل إلى اتفاق يقضي بإجلاء حركات المقاومة الفلسطينية من لبنان.

وفي عام 1985، انسحبت إسرائيل جزئيا من لبنان، واحتفظت بحزام أمني أوسع من سابقه الذي احتلته عام 1978، وأبقت سيطرتها عليه حتى عام 2000، حين انسحبت نهائيا من الأراضي اللبنانية.





  • حرب 2006: شنها الجيش الإسرائيلي على لبنان، حين نفذ عمليات حربية واسعة، شاركت فيها قوات برية وجوية وبحرية إسرائيلية على مدى 34 يوما. وبمقتضى القرار الأممي رقم 1701، انسحبت إسرائيل نهائيا من جنوب لبنان باستثناء مزارع شبعا.
  • عملية "الرصاص المصبوب" 2008: أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة على مدى 23 يوما، بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية وتحرير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، ولم تحقق العملية أهدافها، ولكنها أسفرت عن دمار هائل في منازل القطاع وآلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
  • عملية "عمود السحاب" 2012: شنتها إسرائيل على القطاع، بهدف تدمير القدرات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، وأسفرت العملية عن عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، وخسائر مادية فادحة للاحتلال قُدرت بأكثر من مليار دولار، واستشهد نحو 180 فلسطينيا، وجرح حوالي 1300 آخرين.
  • عملية "الجرف الصامد" 2014: أطلقتها إسرائيل على غزة على مدى 51 يوما، نفذ خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني وجرح 11 ألفا آخرين.
  • عملية "السيوف الحديدية" 2023: أطلقتها إسرائيل في أعقاب معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة. وشمل العدوان الإسرائيلي عمليات جوية وبرية وبحرية عنيفة، وارتكب الاحتلال على مدى عام عمليات إبادة جماعية وآلاف المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

واستشهد في هذه الحرب أكثر من 41 ألف فلسطيني، وأصيب ما يزيد على 96 ألفا، فضلا عن 10 آلاف مفقود وتهجير 90% من السكان، وسط دمار هائل في المنازل والبنى التحتية وانهيار في جميع القطاعات الحيوية في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من العصابات إلى المرتزقة.. عقيدة مؤسسة للجيش والكيان الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي
» عقيدة الضاحية.. نهج الانتقام الإسرائيلي من لبنان إلى غزة
» كيف تسهم الدبلوماسية الأميركية في تأمين المباغتة للجيش الإسرائيلي؟
» بالأرقام.. خسائر ثقيلة للجيش الإسرائيلي منذ بدء "طوفان الأقصى"
» مسيّرات حماس رخيصة الكلفة تتفوق على التقنية العالية للجيش الإسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: