منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 10:05 am

خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟
قال شهود عيان اليوم الخميس إن مناطق شمال غزة تتعرض لكارثة معيشية وصحية منذ 4 أيام، 


وسط قصف جوي ومدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما وضع حواجز عسكرية على 


مفترقات الشوارع الرئيسية وأخلى كل المستشفيات العاملة بالمنطقة.


وأضاف الشهود -للجزيرة نت من داخل شمال غزة- أن الاحتلال يحاصر مخيم جباليا بالكامل، وعزل 


المناطق في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا البلد عن بعضها، كما منع بشكل متعمد دخول المؤسسات 


الإغاثية والإعلامية لهذه المناطق، مع إخلاء المشافي الثلاثة الرئيسية هناك (الإندونيسي والعودة 


وكمال عدوان)، وسط انقطاع تام للكهرباء والماء في كل مناطق الشمال.


وفي ما يتعلق بالوجود السكاني في هذه المنطقة، أفاد شهود العيان بأن مناطق الشمال تؤوي حاليا 


نحو 400 ألف نسمة، والأغلبية منهم يصرون على البقاء وعدم المغادرة ويتحصنون بركام بيوتهم، 


وسط ظروف إنسانية قاهرة وحياة معدمة، مع وجود عشرات الشهداء الذين لا تزال جثثهم ملقاة في 


الشوارع وتحت أنقاض منازلهم، مع عدم القدرة على انتشالها نتيجة ملاحقة جيش الاحتلال لأي فرق 


طبية أو الدفاع المدني.


وأرجع هؤلاء سبب بقائهم إلى أن "القناعة الراسخة لديهم أن القتل في الشمال هو نفسه الموجود 


في الجنوب، والاحتلال لا يرحم أحدا، ولا يميز بين المدنيين والمقاومة".


لماذا الآن؟
وعن الأسباب التي دفعت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى التصعيد الحالي في مناطق شمال غزة، يقول 


الخبير العسكري والأمني أسامة خالد إن مناطق شمال قطاع غزة تمثل أهمية كبيرة من الناحية 


السياسية والعسكرية، وسبق أن قدم جيش الاحتلال "خطة الجزيرة" (أو ما عرفت لاحقا بخطة 


الجنرالات) للمستوى السياسي، وتنص على تهجير كامل السكان من الشمال، وضم المنطقة شمال 


محور "نتساريم" إلى المناطق العازلة وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة.


وأضاف خالد -في تصريحات للجزيرة نت- أن إسرائيل تسعى على نحو متكرر لتهيئة الظروف 


العملياتية في الشمال لتنفيذ هذه الخطة، وإقناع المستوى السياسي بتبنيها وإقرارها، وهذه الحملة 


الحالية تأتي في هذا السياق، وسط حديث من جيش الاحتلال عن تعافي قدرات المقاومة في الشمال.


وحسب الخبير العسكري، فإن الأداء العسكري للمقاومة واتباع تكتيكات الدفاع المتحرك والكمائن 


والإغارات العاجلة والهجمات المضادة على طول محاور القتال في شمال قطاع غزة- تشكل تحديا 


كبيرا في منع تنفيذ مخطط جيش الاحتلال، وإضافة إلى ذلك وجود حاضنة شعبية للمقاومة ما زالت 


موجودة وترفض النزوح نحو الجنوب رغم الإبادة الحاصلة.


 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ 00000-1720338703
كمائن المقاومة تستهدف تقدم عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي 


أداء المقاومة
وعن إستراتيجية المقاومة الفلسطينية في مجابهة هذا التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين في الشمال، 


أشار أسامة خالد إلى أن المقاومة تتبع خطط استدراج محسوبة لقوات الاحتلال المتوغلة إلى قلب 


المناطق المبنية، والعمل على إنهاك القوات المدرعة من الفرقة 162.


وأضاف أن هذه الخطط تجبر جنود المشاة على الترجل نحو بقع القتال، ثم استهدافهم بالأسلحة 


المناسبة من دون إسناد من قبل الآليات المدرعة التي يصعب عليها المناورة في الشوارع الضيقة في 


مناطق الشمال، وكذلك تحييد سلاح الجو عن تقديم الإسناد الجوي في ظروف ميدانية يصعب فيها 


التمييز بين العدو والصديق.


ودلل الخبير العسكري على رأيه بما يبثه إعلام القسام وسرايا القدس وباقي فصائل المقاومة، وكذلك 


البيانات المتواصلة للمقاومة التي تعلن فيها تبنيها أعمالا عسكرية مباشرة مع قوات الاحتلال في 


محاور التقدم وخطوط القتال.


وختم خالد تصريحاته بأن التصعيد الحالي لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة ليس المحاولة 


الأولى، فقد سبقتها محاولات عدة، مثل ما قامت به الفرقة 98 المظلية، والفرقة 252 المدرعة خلال 


الشهور السابقة، فالمستوى العسكري الإسرائيلي يرى خطورة إذا استمر المشهد بهذا الوضع من 


غير القضاء على الأصول البشرية والإدارية للمقاومة، وطرد السكان وإجبارهم بالقوة على النزوح 


وإخلاء المناطق نحو جنوب محور نتساريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 10:05 am

هكذا ينفذ الاحتلال ليلا خطة الجنرالات شمال غزة

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن "خطة الجنرالات" التي تنفذها إسرائيل في شمال قطاع 

غزة تتقدم ببطء وحذر، كاشفا عن تطورات ميدانية مرتبطة بتطبيقها.

وأوضح الدويري للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق الفصل بين شمال قطاع غزة ومدينة 

غزة من خلال السواتر والقصف الناري المكثف.

وبيّن أن الاحتلال ينفذ حاليا "عمليات توغل ليلية، بحيث يقوم بعمل سواتر ترابية، ويدفع بآلياته 

بعمق يتراوح بين 100 و200 متر".

ويقوم الجيش الإسرائيلي بعد ذلك ببناء سواتر جديدة "ويرسل روبوتات وبراميل ثم يفجرها عن 

بعد"، وفق الدويري، الذي وصف ما يحدث بـ"التدمير الممنهج لمعسكر جباليا".

وقال الخبير العسكري إن جيش الاحتلال يدخل ليلا ثم يتراجع صباحا خشية أسلحة المقاومة النهارية، 

مضيفا أن الاحتلال يضيف كل يوم "إطارا جغرافيا جديدا".

وتابع "إذا بقي العالم صامتا سيصل الجيش الإسرائيلي إلى اللحظة التي يدمر فيها مخيم جباليا 

بالمطلق"، متحدثا عن وجود ما بين 300 ألف نسمة و400 ألف رفضوا الخروج من المنطقة.

وكان مصدر قيادي بغرفة عمليات المقاومة قد أفاد للجزيرة بأن الاحتلال دمر -بعد 12 يوما من 

العملية العسكرية- أحياء بمخيم جباليا، حيث يعيد نشر قواته ليلا لاستكمال عمليات التدمير ونسف 

المنازل.

وأضاف المصدر أن عملية الاحتلال شمال غزة ومخيم جباليا تخلو من أي هدف عسكري، معتبرا أن 

الهدف هو استكمال تدمير المنازل بجباليا لتهجير السكان.

ويدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، 

ومحاصرة مئات الآلاف من الفلسطينيين غير الراغبين في مغادرة منازلهم ومنعهم من الحصول على 

الطعام أو الماء، وفقا لنسخة من الخطة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

وتنص الخطة التي اقترحتها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين على نتنياهو والكنيست الإسرائيلي، 

على منح الفلسطينيين أسبوعا لمغادرة الثلث الشمالي من القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلانه 

منطقة عسكرية مغلقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 10:15 am

الدويري يتحدث عن "خطة جنرالات إسرائيلية" جنوبي لبنان.. ما ملامحها؟


قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الجيش الإسرائيلي يحاول فصل البقاع عن منطقة جنوب 


نهر الليطاني، وهو ما يفرض معادلة جديدة قد تكون ملامحها على غرار "خطة الجنرالات" في 


شمالي قطاع غزة.


وأوضح الدويري للجزيرة أن الخط المكون من بلدات العديسة ورب ثلاثين والطيبة "يشكل منطقة 


قاتلة في خطة حزب الله الدفاعية، وخسارته تضع مقاتليه في موقف صعب".


وبيّن أن إسرائيل إذا سيطرت على هذه البلدات، وفصلت البقاع عن منطقة جنوب الليطاني "قد تلجأ 


إلى خطة مشابهة لخطة الجنرالات في شمال غزة".


وأضاف أن إسرائيل "قد تحاول تفريغ المنطقة بشكل شامل من السكان، بعد تفريغها جزئيا في 


المناطق الحدودية"، خاصة مع دفع الجيش الإسرائيلي بفرقة خامسة وهي الفرقة 210 انطلاقا من 


مزارع شبعا.


ويدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، 


ومحاصرة مئات الآلاف من الفلسطينيين غير الراغبين في مغادرة منازلهم ومنعهم من الحصول على 


الطعام أو الماء، وفقا لنسخة من الخطة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.


وتنص الخطة التي اقترحتها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين على نتنياهو والكنيست الإسرائيلي، 


على منح الفلسطينيين أسبوعا لمغادرة الثلث الشمالي من القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلانه 


منطقة عسكرية مغلقة.


وقال الخبير العسكري إن الجيش الإسرائيلي قد يطبق إحاطة لبلدة عيتا الشعب بهدف تطوير عملياته، 


منبها إلى أن المنطقة العازلة التي يجري الحديث عنها غير معروفة مساحتها، حيث تتباين التقديرات 


بين 10 كيلومترات في العمق أو حتى نهر الليطاني.


وأضاف أن حزب الله يمزج في خطته الدفاعية بين "النمط التقليدي التي تلجأ له قوات نصر 


وعزيز"، إلى جانب قوات إسناد بقيادة قوة الرضوان التي تعمل عبر دفاع متحرك.




ويعتقد الدويري أن قوات حزب الله ستتخلى عن بعض المناطق التعبوية "لأن كلفة التمسك بها باهظة 


بسبب محدودية القوات، وعمق المنطقة التي يجب أن تقاتل فيها".


وبيّن أن وصول الجيش الإسرائيلي "فرضا" إلى نهر الليطاني "لا يعني أن المقاومة هزمت، بل 


يعني أن عملياتها ستبدأ وتتحول إلى حرب عصابات"، مرجحا خروجه من المنطقة مثلما حدث سابقا.


وقال إن سلاح الجو "يمثل نقطة تميز للجيش الإسرائيلي ويجب تحييده"، مضيفا أنه "يجب إخراج 


قاعدة رامات ديفيد في حيفا عن الخدمة، حيث تخرج معظم الغارات الجوية منها".


وأضاف الخبير العسكري أن التقديرات تشير إلى أن حزب الله يمتلك 150 ألف صاروخ بينها 30 ألفا 


من الصواريخ الدقيقة والموجهة.


وبيّن أن قسما من هذه الصواريخ تستخدم "الوقود الهجين، ولديها قدرة مناورة، وطيران منخفض، 


وتتجنب القبة الحديدية، وإمكانية وصولها إلى الهدف عالية جدا، وتصل مدياتها إلى 100 كيلومتر 


و150 كيلومترا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 10:29 am

خطة الجنرالات أحمد أبو الغيط وآخرين
يسير المشروع الأميركي الإسرائيلي في الشرق الأوسط على ساقيْن، الأولى: إقصاء الشعب العربي كلّه عن معادلة صراع المنطقة بكلّ السبل، حتى إذا تطلّب الأمر تنفيذ عمليات إبادة وجرائم جماعية ضدّ الشعوب المشاغبة. الساق الأخرى للمشروع دمج النظام السياسي العربي مع إسرائيل تحت مظلّة أميركية تدير الشرق الأوسط سياسيّاً بالطريقة ذاتها التي تقوم بها القيادة المركزية الأميركية العسكرية، إذ تنفرد وحدها بسلطة تصنيف الأعداء والأصدقاء، وتوصيف الأشرار والأخيار.
بهذا المعيار المؤطّر لمشروع الشرق الأوسط الإسرائيلي، يأتي أحمد أبو الغيط اختياراً نموذجيّاً لمنصب الأمين لكيان مهترئ اسمه جامعة الدول العربية، وسلاحًا استراتيجيًا في توظيف جامعة العرب لخدمة المشروع الصهيوني، إذ تتوافر في الرجل كلّ المواصفات المطلوبة.
إقصاء الشعوب العربية المتمرّدة على الأنظمة المُنسجمة مع التصوّرات الإسرائيلية للشرق الأوسط الجديد يتطلّب أوّل ما يتطلّب تدمير ثقة هذه الشعوب بقدرتها على صناعةِ تغييرٍ سياسي، ومن ثم ردعها عن محاولةِ تكرار انتفاضاتها الهائلة في عام 2011 أو ما اشتهر بعام الربيع العربي، الذي تتفوّق كراهية أحمد أبو الغيط على مثيلتها عند جنرالات الكيان الصهيوني الذين أصابهم الفزع من سقوط كنزهم الاستراتيجي الأكبر في مصر، والانتقال إلى نظامٍ سياسي جديد، يقول بوضوح إنّ إسرائيل عدو محتل ولا يقف مشلولًا أمام توحشها ضدّ الشعب الفلسطيني، ولذلك لا يترك أحمد أبو الغيط مناسبة تمرّ من دون أن يلعن هذا الربيع العربي ويطعن فيه ويخترع له كلّ مرّة نقيصة، كانت آخرها قبل يومين في لقاءٍ تلفزيوني يتكرّر مرتين سنويًا على الأقل مع المذيع نفسه، حيث وصفه بأنّه مخطط أو مؤامرة خارجية داخلية على الوطن العربي.
في النصف الثاني من معيار الشرق الأوسط الإسرائيلي، يسير العداء لكلّ أشكال المقاومة والحطّ من شأنها بالتوازي مع احتقار الثورات والتخويف منها، لذا يتحدّث أبو الغيط في اليوم الذي تَحرق فيه إسرائيل الفلسطينيين، أطفالاً ونساءً ورجالاً، أحياءً داخل مخيّمات نزوحهم، ليتحدّث عن طوفان الأقصى بوصفه اعتداءً على الكيان الصهيوني، أو افتئاتًا عليه، ويردّد حزمة الأكاذيب التي صنعها نتنياهو ثم ثَبُتَ سقوطها تباعاً، عن انتهاكاتٍ مارستها المقاومة الفلسطينية ضدّ الصهاينة المحتلين الطيبين الأبرياء. يسأله المذيع عن مطالبة بعض الناس الجيوش العربية بالتدخل لردع الاعتداء على الشعب الفلسطيني، مردفًا: “بعض الدول تقول هو فلان يعمل عملة وأنا اللي أشيل تمنها في الآخر وآخد الجيش وأروح أحارب. عاوز النهارده تتورط الجيوش في حروب مش بتاعتها”، ليجيب على الفور: “هي وجهة نظر مقبولة لما النهارده تيجي تقول إن حماس يوم سبعة أكتوبر قامت بعمل عسكري أو عمل مقاومة أدى إلى تفجير الوضع بالشكل الفلاني وتتوقع إن هذا الجيش أو ذاك أو هذه الدولة أو تلك يتحرّكوا في سياق غير دبلوماسي؟ لا. عندما تفتئت إسرائيل على الشعب الفلسطيني هناك بعد آخر”. ثم يضيف: “الحرب ليست سهلة ولا تحدث إلا إذا كان هناك تهديد وجودي لهذا البلد أو ذاك”.
باختصار، وفق رؤية أبو الغيط، سقوط نحو 42 ألف شهيد وتدمير قطاع غزّة كلّه، والقصف بقنابل الألفي كيلوغرام لإجبار أكثر من مليوني فلسطيني على التهجير تطبيقًا لخطّة الجنرالات وإعادة احتلال القطاع واحتلال معبري صلاح الدين ورفح المصريين الفلسطينيين وتدمير العاصمة اللبنانية بيروت ومحاولة احتلال الجنوب وإعلان الصهاينة أنّ مشروعهم للشرق الأوسط يتضمّن توسيع حدود دولتهم المزعومة لتشمل مصر والأردن وسورية ولبنان والسعودية والعراق، كلّ ذلك ليس تهديدًا وجوديًا، وكلّ هذا الإجرام الصهيوني لا يرى معه أبو الغيط أنّ إسرائيل معتدية أو مفتئتة.
في عام 2020 صفّق أحمد أبو الغيط وهلّل لكامب ديفيد الثانية بين الكيان الصهيوني وكلّ من الإمارات والبحرين، ليشتدّ بعدها الإجرام الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، الأمر الذي حدا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمّة التحرير الفلسطينية، الراحل صائب عريقات، إلى دعوته إلى الاستقالة من منصبه فوراً، معتبراً أنّه “غير مؤتمن على الجامعة العربية”. وقال عريقات: “السيد أبو الغيط قبِل كأمين عام للجامعة العربية بتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، واعتبار القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تحت السيادة الإسرائيلية”. وتساءل مستنكراً: “هل يعقل أن يصل مستوى الأمين العام للجامعة العربية لأن يصبح هو المسوّق للتطبيع المجاني بين إسرائيل والدول العربية (؟!)”.
اعتبر عريقات أنّ أبو الغيط فتح الطريق بتصريحاته أمام أي دولة عربية تريد التطبيع المجاني مع إسرائيل، إذ حدث وقتذاك خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، أن أسقطت جامعة الدول العربية مشروع قرار قدّمته فلسطين يُدين تطبيع الإمارات مع إسرائيل.
لم يكن عريقات يدرك أنّه ربّما لهذا السبب وحده مرّ اختيار أحمد أبو الغيط لموقع الأمين العام للجامعة في عام 2016 بسهولة شديدة، في ظلّ تحمّس حزام الدول النافذة الكارهة للربيع العربي والمحاربة له والمنفقة بسخاء على مشاريع الانقضاض على الثورات العربية وإحراقها، إذ لم تتحفّظ على اختياره في ذلك الوقت سوى الدوحة، لكن تحفّظها لم يكن ليغيّر من التوافق عليه بين ذوي السطوة على الجامعة، ثم جاء التجديد له لفترةٍ ثانية في عام 2021 بالإجماع في فترةٍ بدا فيها النظام العربي كلّه مُجمعًا على الجهاد من أجل التطبيع مع صعود جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، ليتأكد ما قلته عند اختياره من أنّه ليس هناك أنسب من أحمد أبو الغيط ليكون على رأس جامعة الدول العربية، في هذه المرحلة الكاشفة، التي يلتقي فيها مسار التطبيع مع مسار الانقلابات والثورات المضادة، ليصبّا معًا في مجرى واحد، لتصبح الجامعة في خدمةِ الاستبداد والتطبيع معًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالجمعة 18 أكتوبر 2024, 5:09 am

حماس: خطة الجنرالات في غزة الأكثر انحطاطا ونازية بالتاريخ
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "خطة الجنرالات الوحشية إحدى أكثر الخطط العسكرية 


انحطاطا ونازية في التاريخ الحديث".


وتعني خطة الجنرالات فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه وحصار وتجويع الناس لدفعهم إلى الاختيار 


بين الموت والاستسلام.


وقالت حماس إن هذه الخطة وحشية ونازية وغير مسبوقة في العصر الحالي.


وأضافت أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان في شمال قطاع غزة.


ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال 


القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، 


وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.


سواتر وقصف
وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن "خطة الجنرالات" التي تنفذها إسرائيل في شمال 


قطاع غزة تتقدم ببطء وحذر، كاشفا عن تطورات ميدانية مرتبطة بتطبيقها.


وأوضح الدويري للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق الفصل بين شمال قطاع غزة ومدينة 


غزة من خلال السواتر والقصف الناري المكثف.


وبيّن أن الاحتلال ينفذ حاليا "عمليات توغل ليلية، بحيث يقوم بعمل سواتر ترابية، ويدفع بآلياته 


بعمق يتراوح بين 100 و200 متر".


وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن قوات الاحتلال تواصل عزل شمال قطاع 


غزة وتشديد الحصار عليه، واصفا ما يجري في جباليا ومخيمها بالإبادة الجماعية مكتملة الأركان، 


داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ المدنيين في هذه المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالسبت 19 أكتوبر 2024, 9:30 pm

هل نحن حقًا على مشارف نهاية الحرب؟
يُعتبر مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حدثًا هامًا في تطور ومآلات العدوان على قطاع غزة. ارتبطت عملية "طوفان الأقصى" في الذهنية الإسرائيلية بشخصية السنوار، وتحولت المطالبة بقتله إلى واحدة من أهم أهداف الحرب التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس.

فبالإضافة إلى أن السنوار، في العقل الإسرائيلي، هو صاحب فكرة "طوفان الأقصى" والمخطط لها، فإن هناك ثأرًا شخصيًا تجاهه من قبل العديد من القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي تم تحميله مسؤولية إطلاق سراح السنوار في عام 2011، إلى جانب عدد من قادة حماس البارزين، مثل صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل في بيروت.

مسألة الثأر والانتقام من السنوار ليست مجرد تفاصيل هامشية قبل معانيها السياسية، بل تحمل دلالات سياسية عميقة. فقد سعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للانتقام من السنوار نتيجة الخديعة الاستخباراتية الكبرى التي وقعت بها المخابرات الإسرائيلية والتي مهدت وسهلت تنفيذ عملية "طوفان الأقصى".

كما أن للمؤسسة العسكرية ثأرًا مع السنوار الذي اخترق تحصيناتها العسكرية على الحدود في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وقاد حركة حماس في غزة في مواجهة استمرت حتى الآن عامًا كاملًا دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء عليها، مما جعل هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل.

وعندما تحدث القادة الإسرائيليون عن مقتل السنوار، بدأت تصريحاتهم بلهجة انتقامية وثأرية. ومع ذلك ظل السنوار منيعًا على الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وقُتل في ظروف اشتباك غير مخطط لها؛ بسبب احتكاك غير مرتب مع قوة عسكرية إسرائيلية.

قتل السنوار، بغض النظر عن ملابسات وظروف الحادثة، يدخل ضمن مركبات إعلان النصر الإسرائيلي، سواء كان هذا النصر متخيلًا أو واقعيًا. إذ إن حالة الاحتفالية (والتي يرافقها الشماتة) في المجتمع الإسرائيلي، تضغط على القيادة السياسية والعسكرية لتسهيل تصوير ما حدث كنصر حاسم.

فالسنوار هو الرمز للشر المطلق، النازي، والهتلري في المخيال الجمعي الإسرائيلي، والمسؤول عن أكبر كارثة حلّت بالإسرائيليين منذ الكارثة خلال الحرب العالمية الثانية. لذلك، فإن موته بالنسبة لهم يعني أنهم حققوا نصرًا هامًا في المعركة. ومن هنا، سيتمكن نتنياهو من تسويق انتصار في غزة لم يكن ممكنًا له أن يسوّقه قبل مقتل السنوار.

أعتقد أن مقتل السنوار سيكون بداية الإعلان عن نهاية الحرب على غزة من طرف إسرائيل. وهنا يجب التفريق بين إعلان نهاية الحرب، وبين الواقع الذي نتج عنها. فإعلان نهاية الحرب لا يعني انسحابًا إسرائيليًا من قطاع غزة، بل ستظلّ إسرائيل محتلة للقطاع، أو على الأقل مسيطرة عسكريًا وأمنيًا على محاور ومناطق في القطاع، مثل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، ومحور "نتساريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، بالإضافة إلى السيطرة على حزام أمني داخل القطاع على طول الحدود مع قطاع غزة، وبالطبع الاحتلال الدائم لشمال قطاع غزة.

وفي هذا السياق، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، ومحاولة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، والإعلان عن الشمال منطقة عسكرية مغلقة، هي جزء من المركب في التصور الإسرائيلي لاقتراب الإعلان عن نهاية الحرب في قطاع غزة.

وهذا يعني أن إسرائيل تسعى لإعادة الواقع في القطاع إلى ما قبل 2005، أي قبل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

تستعجل إسرائيل فرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة، بدءًا بتشييد محور "نتساريم"، مرورًا بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وصولًا إلى السيطرة الكاملة على شمال القطاع، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، والتي من المتوقع أن تؤدي بعد انتهائها، وتشكيل إدارة أميركية جديدة، إلى أخذ هذه الإدارة زمام قيادة تغيير البيئة الإقليمية بأدوات مختلفة عن الأدوات الإسرائيلية (لا سيّما العسكرية)، مع انسجامها في أغلب الأهداف الإسرائيلية.

وبالنسبة لغزة، ستأخذ الإدارة الأميركية ملف اليوم التالي في غزة وتقوده، وسيكون شرط قيادة هذه الملفات هو وقف الحرب/العدوان على قطاع غزة، لذلك تحاول إسرائيل، فيما تبقى لها من وقت، فرض وقائع على الأرض لتكون جزءًا من اليوم التالي في غزة، ومحاولة فرضها على التصور الإقليمي الأميركي.

مقتل السنوار هو جزء من مركبات إعلان نهاية العدوان، وهذا ما ظهر من تصريحات أميركية وأوروبية، التي طالبت بوقف الحرب والتوقيع على اتفاق لتحرير الأسرى والرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

وهنا ندخل في الهدف الثاني من العدوان على غزة، وهو الأسرى الإسرائيليون. بعد مقتل السنوار، بدأت الأصوات تعلو مجددًا في إسرائيل بالمطالبة بتحقيق هذا الهدف؛ على اعتبار أن الهدف الأول قد تحقق أو بات على وشك التحقق وفق التقديرات الإسرائيلية.

لذلك سيزداد الضغط على نتنياهو في هذا الملف، فلم تعد له حجة يتهرب بواسطتها من استحقاقات هذا الملف، فقد نفذ عملية رفح واحتل محور فيلادلفيا، وفصل شمال القطاع عن جنوبه، وقتل السنوار، ولم تعد غزة تشكل تهديدًا عسكريًا على إسرائيل على غرار تكرار عملية "طوفان الأقصى".

وأعلن الجيش مرارًا عن هدم أغلب البنية التحتية العسكرية لحركة حماس، بل خرجت تصريحات عسكرية تشير إلى أنه تم هزيمة حركة حماس عسكريًا. لذلك بقي استحقاق الأسرى والرهائن الإسرائيليين.

في هذا الملف تكمن مرة أخرى معضلة نتنياهو، فبعد مقتل السنوار، لم يهِم الأسرى الإسرائيليون على وجوههم في قطاع غزة، بل لا تزال حركة حماس تحتجزهم في الأسر، وعليه أن يجري مباحثات مع حركة حماس "المهزومة" بنظر المجتمع الإسرائيلي، لتحقيق الهدف الثاني للحرب، وبهذا سوف يسمح له أغلب المجتمع الإسرائيلي بالخروج والإعلان عن تحقيق "النصر الساحق" في هذا العدوان، وربما يحرّره جزئيًا من عبء الإخفاق في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

تكمن معضلة نتنياهو أن مقتل السنوار لم يحل مسألة الأسرى والرهائن الإسرائيليين، فحركة حماس ليست شخصًا مهما كانت أهميته، وموقعه القيادي، وتأثيره. وفتح ملف مباحثات الصفقة سيفتح ملف الشروط التي تريدها حركة حماس، في ظل ضغط داخلي وخارجي لإتمامها، وفي ظل انتهاء مساحة الوقت التي استغلها نتنياهو قبل الانتخابات الأميركية، بل إن مقتل السنوار سيؤدي بحماس إلى التشبث بشروطها، بعد عودة هذا الملف كملف مركزي إسرائيليًا ودوليًا وأميركيًا.

سيحاول نتنياهو المماطلة مرة أخرى حتى إتمام مشروعه في شمال قطاع غزة، وفرض وقائع على تصور اليوم التالي لغزة، وأعتقد أن نتنياهو سيربط بين ملف الأسرى وبين اليوم التالي في قطاع غزة، فبعد الربط بين الأسرى وتحقيق أهداف الحرب العسكرية، سيلجأ نتنياهو حاليًا إلى ربطه بالملف السياسي المتعلق بمستقبل قطاع غزة، بحيث تكون الصفقة أو اتفاق وقف إطلاق النار تدشينًا لمرحلة سياسية جديدة في قطاع غزة تنسجم مع التصورات الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟    خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟ Emptyالسبت 26 أكتوبر 2024, 9:27 am

واضع "خطة الجنرالات" في غزة يحذر نتنياهو
يعتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد جيورا إيلاند أن إسرائيل تواجه شهورا من القتال في غزة ما لم 

ينتهز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الفرصة" بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة 

المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار لإنهاء الحرب.

ومنذ استشهاد السنوار هذا الشهر، كان إيلاند واحدا من مجموعة من كبار ضباط الجيش السابقين 

الذين شككوا في إستراتيجية الحكومة في غزة مع عودة القوات في وقت سابق من هذا الشهر إلى 

مناطق في الشمال، أعلنت إسرائيل "تطهيرها" بالفعل مرتين على الأقل من قبل.

وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جباليا، شمال غزة، 

وهي المرة الثالثة التي تعود فيها إلى البلدة ومخيمها التاريخي للاجئين منذ بداية الحرب في 

أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويقول الجيش إنه نقل نحو 45 ألف مدني من المنطقة المحيطة بجباليا وزعم قتل مئات المسلحين 

خلال العملية. لكنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب العدد الكبير من القتلى المدنيين، وواجه دعوات 

واسعة النطاق لتعزيز دخول إمدادات المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية.

ويقول كثيرون من المسؤولين الأمنيين السابقين إن الجيش الإسرائيلي يغامر بالتورط في حملة 

مفتوحة المدة، تتطلب وجودا دائما للقوات، بدلا من النهج المفضل بالنسبة لهم والذي يعتمد على 

اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة.

وقال رئيس القيادة الجنوبية السابق الجنرال يوم توف سامية لهيئة البث العامة الإسرائيلية "الحكومة 

تتصرف بتناقض تام لمفهوم الأمن الإسرائيلي".

خطة الجنرالات
وكان إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، هو المؤلف الرئيسي للمقترح الذي 

نوقش كثيرا، والذي أُطلق عليه "خطة الجنرالات"، والذي قد يؤدي إلى إخلاء شمال غزة من 

المدنيين بسرعة قبل تجويع مقاتلي حماس الباقين على قيد الحياة من خلال قطع إمدادات المياه 

والغذاء عنهم.

وأثارت التحركات الإسرائيلية هذا الشهر اتهامات فلسطينية بأن الجيش تبنى خطة إيلاند التي 

تصورها كإجراء قصير الأمد لمواجهة حماس في الشمال، لكن الفلسطينيين يرون أنها تستهدف 

تطهير المنطقة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة للجيش بعد الحرب.

ونفى الجيش أنه يتبع أي خطة بهذا الشكل، ويعتقد إيلاند نفسه أن الإستراتيجية المتبعة لا تمثل خطته 

ولا احتلالا تقليديا.

وقال إيلاند لرويترز "لا أعرف بالضبط ما يحدث في جباليا.. لكنني أعتقد أن قوات الدفاع الإسرائيلية 

تفعل شيئا يقع بين البديلين، الهجوم العسكري العادي وخطتي".




لا خطة للبقاء
أعلن نتنياهو، منذ بداية الحرب، أن إسرائيل ستعيد المحتجزين إلى ديارهم وتفكك حماس كقوة 

عسكرية وحاكمة، وأنها لا تنوي البقاء في غزة.

لكن حكومته لم تضع قط سياسة واضحة ومفصلة للتعامل مع عواقب الحملة التي بدأت في السابع 

من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد نحو 43 ألف فلسطيني، ودمار واسع في 

القطاع سيتطلب مليارات الدولارات من المساعدات الدولية لإعادة إعماره.

ومنذ أشهر، ظهرت على السطح خلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في انعكاس لانقسام 

أوسع بين الائتلاف الحاكم والجيش الذي لطالما فضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وإعادة 

المحتجزين.

وفي غياب إستراتيجية متفق عليها، تواجه إسرائيل خطر الغوص في مستنقع غزة في المستقبل 

المنظور، كما يقول عوفر شيلح، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في تل 

أبيب.

وقال شيلح لرويترز "الوضع خطير جدا حاليا لإسرائيل. نحن نتجه نحو وضع تعتبر فيه إسرائيل 

الحاكم الفعلي في غزة".

هجمات كر وفر
ومع تركيز الجيش الإسرائيلي حاليا على مواجهة حزب الله في لبنان، انخفض عدد فرق الجيش 

المنخرطة في الحرب في غزة إلى اثنتين، مقارنة بخمس في بداية الحرب.

ووفقا لتقديرات مصادر أمنية إسرائيلية، فإن كل فرقة في الجيش الإسرائيلي تضم ما بين 10 آلاف 

إلى 15 ألف جندي.

وقدر الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب أن حركة حماس لديها 25 كتيبة، ويقول إن ما يقرب من 

نصف قواتها، أو نحو 17 ألفا إلى 18 ألف مقاتل، قُتلوا. لكن مجموعات من المقاومة لا تزال تنفذ 

هجمات خاطفة بطريقة الكر والفر ضد القوات الإسرائيلية.



وذكرت رويترز أنها تواصلت مع مقاتل من كتائب القسام عبر تطبيق للدردشة، وقال "نحن لا نقف 

لمواجهة الدبابات فوق الأرض بشكل عشوائي ونقوم باختيار أهدافنا".

وأضاف "نحن نعمل بالطريقة التي تمكننا من الصمود والقتال أطول فترة ممكنة".

ورغم أن تلك الأساليب في القتال لن تمنع الجيش الإسرائيلي من التحرك في أنحاء غزة متى أراد، 

فإنها لا تزال قادرة على فرض تكلفة كبيرة على إسرائيل.

وقُتِل قائد اللواء المدرع 401 الإسرائيلي في غزة هذا الأسبوع، عندما خرج من دبابته للتحدث إلى 

قادة آخرين في نقطة مراقبة كان مسلحون زرعوا فيها عبوة ناسفة، ليصبح من بين أكبر القادة 

العسكريين الذين قُتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب، كما قُتل 3 جنود اليوم الجمعة.

لا منطق للبقاء
وقال مسؤول عسكري كبير سابق لديه خبرة مباشرة في القطاع، طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز "بعد 

مقتل السنوار، لم يعد هناك منطق يبرر البقاء في غزة".

وأضاف المسؤول السابق أنه ينبغي تنفيذ عمليات "منهجية" محددة في المستقبل إذا أعادت حماس 

تجميع صفوفها واستأنفت الهجوم على إسرائيل، لكن ترك القوات بصورة دائمة في غزة يشكل خطرا 

كبيرا، ودعا إلى تخليص المحتجزين والخروج من القطاع.




ونفى نتنياهو أي خطط للبقاء في غزة أو السماح للمستوطنين الإسرائيليين بالعودة، ولكن الأحزاب 

المتشددة المؤيدة للمستوطنين في ائتلافه الحاكم وكثيرين في حزب الليكود الذي ينتمي إليه لا يريدون 

شيئا أكثر من إلغاء خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية، التي قام بها رئيس الوزراء السابق أرييل 

شارون في 2005، ونتج عنها إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من غزة.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يترأس أحد الأحزاب المؤيدة للمستوطنين، الخميس، في 

ختام احتفالات عيد العرش اليهودي، إنه يأمل في الاحتفال بالعيد العام المقبل في كتلة مستوطنات 

غزة القديمة المعروفة باسم غوش قطيف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صراع الجنرالات: هاليفي وايلاند وكوريلا
» ما الذي يحدث في البلد؟!
» قصة البركان الذي جعل فصل الشتاء يدوم عاماً كاملاً على شمال الكرة الأرضية
» الرجل الذي أنقذ الاقتصاد العالمي مرّتين: الآن وقبل 80 عامًا!
» الآن الآن وليس غدا اجراس العودة فلتقرع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: