منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قراءة نقدية في طوفان الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Empty
مُساهمةموضوع: قراءة نقدية في طوفان الأقصى     قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2024, 4:01 pm

يلا نحكي: قراءة نقدية في طوفان الأقصى (1- 5)
جهاد حرب
 إنّ أيّ تقييم لعملية طوفان الأقصى بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتطلب 


دراسة الجوانب المختلفة لما جرى قبل وأثناء العملية ومساراتها ومآلاتها أو تحقيق أهدافها من 


جوانب متعددة تُأخذ بالحسبان أثناء التخطيط لها وهي قواعد حاكمة لنجاح العملية أو الفعل. لذا تقرأ 


هذه المقالات مجتمعية بما يحقق التكامل فيما بينها.


سيخصص هذا المقال للحديث عن القواعد اللازمة لعملية التخطيط وفيها؛ حيث تشير قواعد الإدارة 


إلى قاعدة العناية الواجبة "اعقل وتوكل" أيْ الأخذ بالأسباب والتحوط لكل ما يمكن أنْ يفسد المهمة 


أو العمل من أجل ضمان نجاح العملية أو المهمة، فيما القاعدة الثانية فتتعلق بالعناية بتحقيق النتائج 


أي ضمان تحقيق النتائج المتوخاة، وبالإضافة إلى انطباق قاعدة إدارة المخاطر الواجبة في احتساب 


كيفية معالجة المخاطر المحتملة أو القائمة، ناهيك عن قاعدة ضمان توفر تضامن أو قبول لذات 


العملية العسكرية.


بالرغم من النجاح الكبير، وربما غير المتوقع، للعملية العسكرية صباح يوم السابع من أكتوبر 


باختراق الحدود والوصول إلى القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة، إلا أنّ 


وثائق حركة حماس المتعلقة بطوفان الأقصى سواء بيان محمد الضيف قائد أركان كتائب القسام 


انطلاق العملية أو وثيقة المائة يوم التي أصدرتها تحت عنوان "هذه رؤيتنا ... لماذا طوفان 


الأقصى" تشيران إلى أنّ القاعدة الأولى أيْ الأخذ بالعناية الواجبة لم تأخذ على محمل الجدّ بما يضمن 


القيام بالعملية "عملية نظيفة" دون أخطاء يمكن أنْ تهدد نجاح العملية أو تؤثر مستقبلاً على نجاعة 


العملية.


أشارت وثيقة "هذه رؤيتنا ... لماذا طوفان الأقصى" بوضوح أنّ العناية الواجبة تم خرقها عندما لم 


يتم التحوط لمنع دخول المواطنين للبلدات الإسرائيلية بشكل عشوائي (3.ربما يكون قد حدث بعض 


الخلل أثناء تنفيذ عملية طوفان الأقصى، بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل 


كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج والمنظومة الفاصلة بين 


قطاع غزة ومناطق عملياتنا). كما أظهر بيان محمد الضيف أنّ الهدف من العملية واسعاً "اليوم، نعم 


اليوم، يستعيد شعبنا ثورته، ويصحّح مسيرته، ويعود لمشروع التحرير والعودة وإقامة الدولة، بالدم 


والشهادة" يتعدى قدرات حركة حماس في قطاع غزة؛ خاصة أنّ هذه العملية لم يتم تنسيقها مع 


القوى الوطنية والإسلامية أو حتى مع الحلفاء "محور المقاومة" أو حتى جناحها العسكري في 


الضفة الغربية؛ فالتحرير يحتاج إلى جمع جميع القوى في بوتقة واحدة على الأقل.


أما القاعدة الثالثة المتعلقة بإدارة المخاطر فهي مهمة في احتساب التكاليف المتوقعة لهذه العملية؛ 


خاصة أنّ الضحايا المتوقعون هم المواطنون وممتلكاتهم وحياتهم وحياة أسرهم، مقارنة بما يمكن أنْ 


تحققه كإطلاق سراح الأسرى، التي تُعدُ قضية أساسية للفلسطينيين ومهمةُ الكل الفلسطيني لضمان 


حريتهم ووقف معاناتهم، ففي كثير من الأحيان لا نمنع وقوع الخطر واستمراره إذا كانت تكلفته أكثر 


من خسائره حال وقعوه، وفي هذا الشأن فإنّ تقدير الموقف يحتاج إلى قراءة سياسية أعلى من مهمة 


الإعداد للعملية من جهة، ويحتاج إلى توسيع المشاورات من خارج الإطار الواحد والاستماع بانتباه 


للناقدين والمعارضين لما يحققه من إعادة النظر بعيون أوسع وأكثر قدرة على فحص المخاطر من 


جهة ثانية.


في ظني أنّ عدم الأخذ بالعناية الواجبة والعناية بتحقيق النتائج بما ينسجم مع القدرات المتوفرة 


وغياب المشاورات وعدم الأخذ بعين الاعتبار إجراءات إدارة المخاطر أدّى إلى تجاوز الخطوط 


المقبولة للمجتمع الدولي خاصة ما يتعلق بمهاجمة البلدات الإسرائيلية وأسر عدد من المدنيين بما 


فيهم كبار السن وأطفال مما أفقد الفلسطينيين في تلك اللحظة التضامن الدولي العنصر الأساس 


لضمان مشروعية العملية العسكرية الواسعة "طوفان الأقصى" والداعم للنضال الفلسطيني في 


مواجهة الاحتلال.  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة نقدية في طوفان الأقصى     قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2024, 4:01 pm

يلا نحكي: قراءة نقدية في طوفان الأقصى (2- 5)


يتطلب تقييم عملية طوفان الأقصى، بعد مرور عام، دراسة الجوانب المختلفة لما جرى قبل وأثناء 


العملية ومساراتها ومآلاتها أو تحقيق أهدافها من جوانب متعددة تُأخذ بالحسبان أثناء التخطيط لها 


وهي قواعد حاكمة لنجاح العملية أو الفعل. لذا تقرأ هذه المقالات مجتمعية بما يحقق التكامل فيما 


بينها. سيخصص هذا المقال للحديث عن التمثلات القائمة لدى الفلسطينيين والإسرائيليين التي ظهرت 


بأنّها خاطئة أو جانبها الصواب أو بمعنى آخر لم تكن دقيقة وهي جزء من التخيلات عن بعضهما 


البعض في السنوات الماضية.


يعتقد الفلسطينيون أنّ المجتمع الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في حرب طويلة أي حرب استنزاف، 


وأنّه يعتمد على الحروب الخاطفة وهو يفضلها على أنْ لا تكون على أرضه وذلك اعتماداً على 


الحروب التي خاضتها إسرائيل على مدار السنوات الماضية، وأنّ الإسرائيليين/ الحكومات 


الإسرائيلية حساسون بشكل كبير على حياة الإسرائيليين بمنع وقوعهم أو بقائهم في الأسر لفترات 


طويلة؛  في الواقع الأمر بات مغايراً حيث مكث شاليط حوالي خمس سنوات وأسرى أو جثث جنوده 


حرب عام 2014 لها سبع سنوات قبل بدء الحرب على غزة إثر السابع من تشرين أول/ أكتوبر 


2023.


كما أنّ الفلسطينيين يظنون أنّ الإسرائيليين يهرولون هرباً لمغادرة إسرائيل للخارج حال اندلاع 


الحرب بأعدادٍ كبيرة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يتحمل أضرار الحرب أو أن الإسرائيليين لا 


يتحملون الخسائر. يبدو أن من خطط بنجاح للعملية العسكرية يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر قد 


غابت عن ذهنه التحولات العميقة في المجتمع الإسرائيلي فمن جهة الانزياح نحو اليمين واليمين 


الفاشي وتأثيرات الصهيونية الدينية بأشكالها المتعددة وتحكم المستوطنين في ناصية الحكم في 


إسرائيل، ومن جهة ثانية أنّ أغلب الإسرائيليين هم اليوم  من مواليد إسرائيل أو المستوطنات في 


القدس والضفة الغربية وليسوا مهاجرين ولديهم ارتباط بهذه الأرض، ومن جهة ثالثة أنّ فكرة الدولة 


اليهودية متأصلة اليوم لدى جميع الإسرائيليين على اختلاف منابتهم وأصولهم وتياراتهم الفكرية 


والسياسية وذلك بغض النظر عن الصراع القائم في المجتمع الإسرائيلي حول شكل وطبيعة مؤسسة 


الحكم وليس حول الدولة ذاتها؛ فالمعارضة بخلاف مع الحكومة من داخل النظام السياسي بما يحقق 


سياسات وتطلعات فئات اجتماعية بعينها ومصالحها مع وجود مؤسسات ضامنة لاحترام مصلحة 


الجمهور كحراس العتبة والمحاكم وغيرها.  


في المقابل، اعتقد الإسرائيليون أنّ الفلسطينيين يخضعون لهول التوحش الإسرائيلي أو بمزيد من 


الضغط القائم على تدمير حياتهم؛ كتدمير البنية التحتية التي أنشأها الفلسطينيون على مدار أكثر من 


ثلاثين عاماً، وشقى عمرهم بتكوين أسرهم ومنازلهم وأعمالهم وممتلكاتهم، ولشظف العيش والنزوح 


المستمر. كما ظن الاسرائيليون أنّ التنكيل المستمر بهم يمكن أنْ يستسلموا للاحتلال بناءً على فكرة 


الجدار الحديدي، لدى الصهيونية التصحيحية التي ينتمي إليها أغلب أعضاء مجلس الوزراء، القائمة 


على القوة العسكرية في فرض سيطرة إسرائيل. يعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية أنّ إطالة أمد 


الحرب تمكنه من التغلب على الخسائر المعنوية التي مُنيت بها يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر 


(سيتم التطرق لها في المقال القادم) وتضمن له مزيداً من الوقت لزيادة معاناة الفلسطينيين وضرب 


الحاضنة الشعبية للمقاومة.


في ظني أنّ النجاح الكبير للعملية العسكرية صباح يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر باختراق 


الحدود والوصول إلى القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة، واستمرار 


المقاومة على مدار أكثر من عام، قد دحضت تمثلات وافتراضات الاحتلال الإسرائيلي المسبقة القائمة 


على الفكر الاستعماري وأنّها لم تكن قادرة على فهم طبيعة المجتمع الفلسطيني أو تخيل قدراته على 


الصمود والمواجهة، وقدرته على التحليل التحرري لفهم طبيعة الصراع والتناقض الرئيسي المتمثل 


بالاحتلال وأولوياته والتناقض الثانوي القائم على المصالح المتعارضة لقوى الشعب والفصائل 


الفلسطينية وأولوياتها. في ذات الوقت يبدو أن القائم على عملية طوفان الأقصى لم يدرك مغزى 


التحولات في البنى الثقافية والاجتماعية للمجتمع الإسرائيلي في العشرين عاماً الماضية المذكورة 


آنفاً. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة نقدية في طوفان الأقصى     قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2024, 4:02 pm

قراءة نقدية في طوفان الأقصى   3


يتطلب تقييم عملية طوفان الأقصى، بعد مرور عام، دراسة الجوانب المختلفة لما جرى قبل وأثناء 


العملية ومساراتها ومآلاتها أو تحقيق أهدافها من جوانب متعددة تُأخذ بالحسبان أثناء التخطيط لها، 


وهي قواعد حاكمة لنجاح العملية أو الفعل. لذا تقرأ هذه المقالات مجتمعية بما يحقق التكامل فيما 


بينها. سيخصص هذا المقال لأهداف عملية "طوفان الأقصى" التي أرادتها قيادة حركة حماس.


قراءة بيان انطلاق عملية "طوفان الأقصى" الذي ألقاه محمد الضيف صبيحة يوم السابع من تشرين 


أول/أكتوبر 2023 يثير لغطاً في أهداف العملية ذاتها؛ أهي حرب تحرير لكامل الأراضي الفلسطينية 


المحتلة منذ العام 1948 "لتطبيق وعد الآخرة" أو تحرير الأراضي المحتلة عام 1967، أم أنّ هذه 


عملية لتحريك القضية الفلسطينية وتعديل موازين القوى. فمن جهة يصف البيان في مقدمته إقامة 


دولة إسرائيل على حساب الفلسطينيين لكنه ينتقل سريعاً في الفقرة الثانية للقول إنّ الاحتلال 


الإسرائيلي لم يحترم القانون الدولي والقرارات الدولية (بعض هذه القرارات هي من أنشأت دولة 


إسرائيل في هذه المنطقة) "سبق وحذّرنا قادة الاحتلال من استمرار جرائمهم، وأَهَبْنا بقادة العالم 


التحرك لوضع حدّ لجرائم الاحتلال بحقّ ومقدساتنا وشعبنا وأسرانا وأرضنا، ولإجبار الاحتلال على 


الالتزام بالقانون الدولي وبالقرارات الدولية. فلم يستجب قادة الاحتلال، ولم يتحرك قادة العالم، بل 


ازدادت جرائم الاحتلال وتجاوزت كل الحدود".


عدّدَ البيان الأسباب الدافعة لعملية "طوفان الأقصى" كما يلي: (1) ما يحيق بالمسجد الأقصى من 


مخاطر والاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال والمستوطنين والتخوف من هدمه وبناء الهيكل 


المزعوم. (2) استمرار احتجاز الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي. (3) 


اقتحامات قوات الاحتلال للمدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية. (4) استمرار الاستيلاء على 


الأراضي الفلسطينية من أجل زيادة الاستيطان وتفاقم اعتداءات المستوطنين على المواطنين. (5) 


فرض الحصار المجرم على قطاع غزة. هذه الدوافع التي سردها البيان جميعها تتعلق بممارسات 


وتمظهرات الاحتلال للأراضي المحتلة عام 1967، ويدعم هذا الاعتقاد ما جاء في الدعوة التي 


وجهها الضيف في البيان إلى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 "يا أهلنا في الداخل 


المحتل، في النقب والجليل والمثلث، في يافا وحيفا وعكا واللد والرملة، أشعلوا الأرض لهيباً تحت 


أقدام المحتلين الغاصبين، قتلاً وحرقاً وتدميراً وإغلاقاً للطرقات، وأَفْهموا هذا المحتل الجبان أنّ 


طوفان الأقصى أكبر ممّا يظن ويعتقد" مقارنة بالدعوة التي وجهت للمواطنين في الضفة الغربية التي 


دعتهم لكنس الاحتلال "اليوم يومكم لتكنسوا هذ المحتل ومستوطناته عن كل أرضنا في الضفة 


الغربية".


ثم أتْبَعَ البيان أنّ عملية طوفان الأقصى جاءت " في ظل هذه الجرائم المتواصلة بحقّ أهلنا وشعبنا، 


وفي ظل عربدة الاحتلال وتنكُّره للقوانين والقرارات الدولية، وفي ظل الدعم الأميركي والغربي 


والصمت الدولي، فقد قررنا أن نضع حدّاً لكل ذلك بعون الله، ليفهم العدو أنه قد انتهى الوقت الذي 


يعربد فيه دون محاسب" في المقابل أضافت وثيقة حماس التي نشرتها بمرور مائة يوم على طوفان 


الأقصى "هذه رؤيتنا ....لماذا طوفان الاقصى" وماذا يفعل ليحقق أمل 7 مليون فلسطيني بالعودة إلى 


ديارهم بعد 75 عاما من النفي والشتات" وأضافت الوثيقة "كانت عملية طوفان الأقصى في 7 


أكتوبر 2023م، خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية 


تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد 


الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوة طبيعية في إطار التخلص من 


الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير 


المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".


إنّ تبني هذه الأهداف والتوجهات ودعوة الفلسطينيين في الساحات المختلفة والحلفاء في الجبهات 


المتعددة الأطراف المختلفة يحتاج إلى مسألتين رئيسيتين؛ الأولى: الإعداد والتهيئة في الساحات 


المختلفة وهي لم تأخذ بالحسبان وربما اعتبرتها خلية الإعداد "المجلس العسكري المحدود" أنّها 


تحصيل حاصل أو التعامل بأن الأطراف تتبع المركز دوماً بغض النظر عن التهيئة الواجبة لتفعيل 


الساحات. والثانية: التنسيق مع الجبهات "إيران وحزب الله وحلفائهم" كي تكون مستعدة للمشاركة 


الفعالة لكن على ما يبدو أنّ ذلك لم يكتمل وكان يحتاج إلى المزيد من الوقت وفقاً لما تم كشفه في 


الوثائق المسربة عن اجتماعات المجلس العسكري المحدود الذي أَعَدَ "المشروع الكبير".   


في ظني أنّ نجاح التخطيط العسكري لكتائب القسام والحفاظ على سريتها ونجاح العملية العسكرية 


صباح يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر باختراق الحدود والوصول إلى القواعد العسكرية والبلدات 


الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة، واستمرار المقاومة على مدار أكثر من عام كان أمراً لافتاً. لكن 


مثل هذه العمليات الضخمة تحتاج من حيث الجوهر والمضمون إلى قرارات سياسية تصدر عن 


القيادة السياسية؛ فهي أكثر حكمة في تقدير الموقف وفهم تأثيرات العمل العسكري على الواقع 


السياسي، وهي أكثر قدرة على تحديد الأهداف المتسقة مع الإمكانيات والقدرات. أما من حيث الشكل 


فإنّ العسكريين مهما علا شأن مكانهم ليسوا بديلاً عن السياسيين أو القيام بدورهم الأمر الذي اتضح 


في إلقاء محمد الضيف بيان انطلاق العملية بديلاً عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة نقدية في طوفان الأقصى     قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2024, 4:02 pm

يلا نحكي: قراءة نقدية في طوفان الأقصى (4- 5)


يتطلب تقييم عملية طوفان الأقصى، بعد مرور عام، دراسة الجوانب المختلفة لما جرى قبل وأثناء 


العملية ومساراتها ومآلاتها أو تحقيق أهدافها من جوانب متعددة تُأخذ بالحسبان أثناء التخطيط لها، 


وهي قواعد حاكمة لنجاح العملية أو الفعل. لذا تقرأ هذه المقالات مجتمعية بما يحقق التكامل فيما 


بينها. سيخصص هذا المقال للحديث عن النجاحات والإخفاقات أو بالأحرى الأرباح والخسائر إثر "


طوفان الأقصى".


على الجانب الإسرائيلي، أحدث يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 زلزالاً هائلاً في نظرية 


الردع أو هالة قدرة الردع الإسرائيلية في المنطقة بمجملها، والتفوق العسكري المبني على التفاخر 


بالقدرات التقنية أو الصناعة العسكرية فائقة التقنية، وشكلت ضربة "قاسمة" هزت مكانة الجيش 


الإسرائيلي "البقرة المقدسة" في المجتمع الإسرائيلي الذي بدا أنه غير قادر على حماية حدود الدولة 


أو مواطنيها، والقدرات الاستخبارية لأجهزة الأمن الإسرائيلية حيث كشف عن قصور في قدراتها 


على الوصول إلى المعلومات وعجزها في الحصول على الخطط التي تقوم بها حركة حماس للقيام 


بعملية "طوفان الأقصى". ناهيك عن عجز تقديرات الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها على التنبؤ أو 


التقدير لحجم التهديدات أو سلوك الأطراف "المعادية" حيث أشارت تقارير تقدير الموقف أنّ حركة 


حماس مردوعة وغير راغبة بالمواجهة وأنها استأنست الحكم وملذاته وتريد الحفاظ عليه.


في المقابل شكل طوفان الأقصى في ذلك اليوم (أي العملية العسكرية) نجاحاً مبهراً للفلسطينيين، 


وطبعاً لحركة حماس كما أشرنا في المقالات الفارطة، لم يعتادوا عليه سابقاً بهذا الحجم والقدرة 


وأعداد المقاتلين المشاركين في العملية والأدوات والقدرات والوسائل. وإعادة ثقة الفلسطينيين 


بأنفسهم وبقدرتهم على مواجهة قوات الاحتلال و"التفوق" على قدراته العسكرية والتقنية. فيما 


أعادت هذه العملية المسألة الفلسطينية على جدول أعمال المجتمع الدولي التي غابت لسنوات أو 


بالأحرى لم تعد ضرورة من أجل تحقيق الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.


في المقابل اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أنّ الانتقام أو الحرب فرصة للعودة إلى الأحلام التوراتية 


والأفكار الأيديولوجية التي يتبناها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاستعادة الأطماع الاستعمارية 


بإقامة مملكة إسرائيل من البحر إلى النهر وفقاً لما سجله نتنياهو في كتابه "مكان بين الأمم" 


ومستخدماً في ذلك القوة الغاشمة التي تمتلكها إسرائيل والدعم الدولي الذي تلقاتها بداية الحرب، 


ومعتمداً على نظرية "الجدار الحديدي" القاضية باستخدام القوة المفرطة لاستسلام الفلسطينيين أو 


تهجيرهم من أراضيهم.


عملت الحكومة الإسرائيلية بسياسة ممنهجة للتدمير الكلي والشامل في قطاع غزة لمنع إمكانية الحياة 


فيه ولاستهداف المواطنين الفلسطينيين بشكل واسع، وتدمير البنية التحتية بما فيها نظام الرعاية 


الصحية بجميع مكوناته وكذلك التعليم وأنظمة البيئة القائمة في القطاع. وهي خسائر هي استراتيجية 


لجميع الفلسطينيين تؤثر وستأثر في طبيعة حياتهم وفي البنى الثقافية والاجتماعية لعقود قادمة.


في المقابل، نجح الفلسطينيون باستعادة وضع قضيتهم على جدول أعمال المجتمع الدولي، وزيادة 


التضامن الدولي على مستوى الشعوب بشكل عام، ومنح دولة فلسطين امتيازات استثنائية في الأمم 


المتحدة تشبه إلى حدٍ بعيد امتيازات الدول الأعضاء، وتغيير في مواقف بعض الدول كان أوضحها 


الاعتراف بالدولة الفلسطينية من دول أوروبية على سبيل المثال، وظهور بوادر لمقاطعة إسرائيل من 


بعض الدول الأوروبية في قضايا محددة، وناهيك عن "تفعيل" ملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية؛ 


كمحكمة العدل الدولية في القضية المرفوعة من دولة جنوب افريقيا بشأن خرقها لاتفاقية الأمم 


المتحدة لمنع  جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس 


إصدار بطاقات جلب لرئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير جيشه كمجرمي حرب. ناهيك عن قرار 


الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صادق على قرار محكمة العدل الاستشاري المتعلق بعدم قانونية 


الاحتلال الإسرائيلي واستمرار منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حق تقرير المصير باعتباره أحد 


أهم مقاصد ميثاق هيئة الأمم المتحدة وغايات إنشائها. يجدر التنبيه إلى أنّ هذه النجاحات على 


مستوى المؤسسات الدولية بشكل خاص لم تكن نتيجة "طوفان الأقصى" وحده بل أيضا نتيجة جهدٍ 


سياسي مستمر لسنوات متعددة.  


هذا المقال لا يبحث في مفهوم المقاومة اصطلاحاً فهي حق مقدس أو قيمة عليا لشعوب العالم، وهي 


ملك الشعب وحده، إنّما النقاش والمجدالة في فعل المقاومة أو أساليبها وأياً منها أنجع وأقل تكلفة أو 


يجنب الخسائر الاستراتيجية للشعب الفلسطيني، والأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحدقة بالقضية 


وبالبشر في آن. مما لاشك فيه أنّ الشعوب لديها الاستعداد للتضحية المتكافئة بحجم الأهداف 


الاستراتيجية المتحققة أو المراد تحقيقها، وتريد أيضا قيادة تتقدم الصفوف في التضحية وقادرة على 


إدارة دفة المعركة بتعظيم الإنجازات وتقليل الخسائر، وتحويل التضامن الشعبي إلى تحالف دولي 


لنزع الظلم وإحقاق الحق للشعب الطامح للحرية والذي يرنو للسلام والأمن والاستقرار والازدهار.  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة نقدية في طوفان الأقصى     قراءة نقدية في طوفان الأقصى  Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2024, 4:03 pm

قراءة نقدية في طوفان الأقصى (5- 5)


يتطلب تقييم عملية طوفان الأقصى، بعد مرور عام، دراسة الجوانب المختلفة لما جرى قبل وأثناء 


العملية ومساراتها ومآلاتها أو تحقيق أهدافها من جوانب متعددة تُأخذ بالحسبان أثناء التخطيط لها، 


وهي قواعد حاكمة لنجاح العملية أو الفعل. لذا تقرأ هذه المقالات مجتمعية بما يحقق التكامل فيما 


بينها. سيخصص هذا المقال للحديث ما هو المطلوب لتقليص الأعباء وتخفيف معاناة الشعب 


الفلسطيني ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، وصولاً لتجاوز العثرات واستعادة 


توازنه.


مما لاشك فيه أنّ الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، قد تعرض لكارثة إنسانية ولأبشع تطهير 


عرقي على مدار أكثر من عام على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي مارس التدمير المنهجي لمكونات 


الحياة في قطاع غزة وكرامة المواطنين. هذه المرحلة المفصلية من عمر الشعب الفلسطيني تحتاج 


إلى مقاربة وطنية بغية الأنقاض الوطني؛ وذلك من خلال استعادة الوحدة الفلسطينية بما يقوي 


المناعة الوطنية من جهة، وتحقيق الاندماج الوطني والمجتمعي من جهة ثانية، والتعامل مع تبعات 


هذه الحرب وآثارها من جهة ثالثة، والقدرة على التعامل مع المجتمع الدولي لضمان البدء بإعادة 


الحياة في قطاع غزة وعلى التحرك الدولي دون ملاحقة إسرائيلية ومؤيديها، وعلى تحويل التضامن 


الدولي الذي حظي بها الشعب الفلسطيني؛ بسبب ما اقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب 


وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى خلق أدوات ضغط منظم على 


الحكومات الغربية باتجاه عزلة إسرائيل من جهة رابعة.


إنّ تحقيق ذلك يتطلب من الأطراف الفلسطينية الفاعلة أنْ تتخذ قرارات شجاعة نابعة من إدراكها 


للمصلحة العامة للمواطنين الفلسطينيين دون أنْ تشكل استسلاماً من حركة حماس أو تفرداً من حركة 


فتح؛ فالعاصفة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عاتية. هذه المقاربة لا يمكن إملاء أيّ طرف على 


الآخر لطريقة التصرف "أو التنازلات الداخلية" إنّما الوصول إلى ما يحفظ كرامة المواطنين 


والشراكة الوطنية يتيح الفرصة لتقليص "الخسائر" ومنع فرض إسرائيل شروط الاستسلام، 


وللحفاظ على ما تبقى من مقدرات الشعب الفلسطيني والمقاومة في إطار تفاهمات وطنية. هذا الأمر 


يعني أنّه على كل فصيل فلسطيني؛ بخاصة حركتي فتح وحماس، اتخاذ وتبني قرارات مسؤولة 


بمبادرة منها لإعلاء المصلحة العامة للشعب الفلسطيني بغض النظر عن المصالح الفئوية.


مع نهاية سلسلة هذه المقالات التي خصصت لتقييم عام على "طوفان الأقصى" الحرب الإسرائيلية 


على قطاع غزة (قراءة نقدية في طوفان الأقصى) نضع بعض المقترحات في عهدة الفصائل في إطار 


إعمال العقل والنقاش الداخلي بهدف تبني خطوات لاستعادة الوحدة أو بالمعنى الأدق على طريق 


استعادة الوحدة الوطنية وترتيب الأوراق الداخلية الفلسطينية وتقليص الأعباء عن المواطنين في 


قطاع غزة ومخاطبة المجتمع الدولي وهي:


(1)  تبني خطاب الضحية؛ ضحية جريمة الإبادة الجماعية التي اقترفها الحكومة الإسرائيلية، من قبل 


جميع الفصائل والفلسطينيين في أرجاء المعمورة وتكريسه، والابتعاد عن خطاب الانتصارات بحجة 


الإبقاء على معنويات الشعب الفلسطيني، فالأهم هو كسب تضامن المجتمع الدولي وإدانة حكومة 


الاحتلال ومعاقبتها على هذه الجريمة.


(2)  مناقشة إمكانية تشكيل وفد مشترك من الفصائل الفلسطينية أو تفويض اللجنة التنفيذية لمنظمة 


التحرير الفلسطينية للقيام بالتفاوض حول اتفاق لوقف الحرب وصفقة تبادل للأسرى بمرحلة واحدة 


أو مراحل تدريجية.


(3)  تشكيل حركة حماس لحزب سياسي جديد لتجاوز أزمة وسمها بالإرهاب من قبل دول وازنة في 


المجتمع الدولي مثل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وملاحقتها في هذه الدول. في ظني أنّ 


تجربة حزب الرفاه بقيادة نجم الدين أربكان في تركيا والتحول لحزب العدالة والتنمية بقيادة رجب 


طيب أردوغان تستحق الدراسة واستخلاص العبر منها.


(4)  الإعلان رسمياً عن تبني حركة حماس وقف العمل المسلح في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي 


والتعويل على الأساليب الأخرى في المقاومة.


(5)  تسليم الحكم في قطاع غزة وذلك بتشكيل حكومة إنقاذ وطني يتم الاتفاق عليها بحوار وطني مع 


وجود ضمانات عدم استخدام السلاح في الخلافات الداخلية أو تعطيل عمل الحكومة أو خرق سيادة 


القانون.


(6)  الاتفاق على دخول منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الحكم السياسية بعد إجراء الانتخابات 


العامة، على أن يتم الاتفاق على موعد إجراء الانتخابات في مدة أقصاها عامان من وقف الحرب.


(7)  تقديم حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ضمانات لحركة حماس لإجراء الانتخابات 


العامة (التشريعية والرئاسية) في موعدها المتفق عليه، والسعي منذ لحظة توقيع اتفاق وقف إطلاق 


النار للتغلب على المعيقات والتحديات التي تواجه إجراء الانتخابات العامة بالتشاور والاتفاق الوطني. 


 


 


في ظني، أنّ حركة حماس يمكنها اليوم إجراء مراجعة نقدية لأحداث السابع من تشرين أول/ أكتوبر 


بشجاعة الحريص على حياة المواطنين وما لها وما عليها قبل فوات الأوان، وهي في الوقت ذاته 


تمتلك رصيداً شعبياً يؤهلها للقيام بمثل هذه الخطوات؛ فبعد عام من الحرب تظهر استطلاعات الرأي 


العام أنّ حركة حماس تحوز على تأييد 27% من الفلسطينيين وفقا لنتائج استطلاع الذي قام أجراه 


مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، وهي نسبة أعلى مما كانت عليه قبل السابع من تشرين أول/ 


أكتوبر 2023، وأقل بخمس عشرة نقطة مما حصلت عليه في كانون أول/ ديسمبر 2023 أي بعد 


ثلاثة من إطلاق الحرب وفقاً لاستطلاعي رأي أجراهما المركز الفلسطيني للبحوث السياسية 


والمسحية.


كما يمكنها القول إنّها حققت بعضاً من أهدافها من عملية السابع من تشرين أول/ أكتوبر خاصة إعادة 


القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات المجتمع الدولي؛ لإيجاد حل للصراع بناء على خيار حل الدولتين 


بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات 


الصلة باعتباره الخيار الأمثل لإحلال السلام والأمن والازدهار في المنطقة وتجنب إمكانية عودة 


العنف من جديد في حال استمرار الاحتلال، وذلك بالرغم من الثمن الكبير الذي قدمه الشعب 


الفلسطيني؛ خاصة إذا جاءت هذه الإعلانات في إطار فلسطيني أو اتفاق وطني لتحصين الجبهة 


الداخلية الفلسطينية وتقويتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة نقدية في طوفان الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة نقدية لـ"تراكم قوة الدولة الرأسمالية...
»  طوفان الأقصى.. كيف يمكن قراءة الموقف التركي؟
» الحركات الاسلامية .. قراءة نقدية في تجلّيات الوعي
»  قراءة عسكريه "طوفان الأقصى" في اليوم الـ 29 السبت4/11/2023
» قراءة عسكريه "طوفان الأقصى" في اليوم الـ 28 الجمعه 3/11/2023

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: