منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا Empty
مُساهمةموضوع: هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا     هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2024, 4:11 pm

هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا
يُجرّم القانون كل شخص في إمكانه أن يُنقذ شخصًا في حالة خطر ولا يفعل. والذي يقع في غزة، 


جريمة إبادة الكل مسؤول عنها، بل هو خطر مَحْق شعب من الوجود، في أفق مشاريع أخذت تَرْشح 


فيما يسمى مخطط الجنرالات؛ لدفع الفلسطينيين إلى الرحيل عن غزة عبر التجويع، وفي الضفة عبر 


التضييق.


ولا أحد يحرك ساكنًا من الذين يستطيعون أن يغيروا مجرى الأمور، أولًا، الولايات المتحدة، وثانيًا 


القوى العظمى، باختلاف مستوياتها، ودرجة انخراطها.


لندعِ الأمم المتحدة التي تُذكّر بسابقتها عصبة الأمم، والتي كانت قد ماتت فعليًا بعد غزو اليابان 


لمنشوريا في الصين، وإيطاليا للحبشة، في ثلاثينيات القرن الماضي، وتولّد عن ذلك استقواء 


الاتجاهات الفاشية في العالم، مما أدى إلى الحرب العالمية الثانية. واليوم أبانت عن عجزها مجددًا في 


تحقيق الأمن والسلم في أرجاء عدة، ولأسباب متباينة، وتظل غزة أوضح الأمثلة على شلل الأمم 


المتحدة.


هذا لا يُقلل من جهود الأمين العام، والمؤسسات التابعة للمنظمة، لكنها لم تعد ذات ثقل معنوي لكي 


تردع كل معتدٍ أو متجاسر على الأمن والسلم في العالم.


لكن ما الشأن بالنسبة للولايات المتحدة؟ هل أعياها أن توقف الحرب في غزة والتي تستهدف الأطفال 


والنساء؟ فهل تستطيع الولايات المتحدة غدًا أن ترفع لواء "نظام عالم جديد"، أو تستفهم في سؤال 


استنكاري، لماذا يكرهوننا؟ أليست قوة الولايات المتحدة – كما قال الرئيس بوش الابن بعد ضربة 


البرجين في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 – في قيمها، وإيمانها بالحرية والتعدد والحق في الاختلاف 


وحقوق الإنسان؟ فأين هي الولايات المتحدة من قيمها؟ وأين هي قيمها؟ وهل يمكن للولايات المتحدة 


أن تنتصب ضميرًا بعد اليوم؟


أما أوروبا، فهي كما سويسرا، كبيرة، أو نادي أغنياء. فرنسا التي تريد أن تحلم بدور في مسرح 


العلاقات الدولية، رُدت إلى تلميذ صغير يهزأ منه نتنياهو، وينهره.


أما الدول الأخرى في أوروبا – وبخاصة ألمانيا وبريطانيا، بسبب عقدة الذنب للأولى، والمسؤولية 


المعنوية للثانية، لأنها من وعد بوطن لليهود – فلا يمكن إلا أن تساير إسرائيل في تأثمها، بلا حرج، 


ولا تقية (كما تفعل الولايات المتحدة)، ولا تستر.


جميل أن يكون للعالم ضمير، تُعبر عنه قوى حية، وطلبة في الجامعات، ومثقفون، وموقّعو عرائض، 


ومحاكم دولية، لكننا في عالم لم يعد يأبه لصرخات الضمير، مهما تعالت، ولا بأحكام القضاء، مهما 


تواترت.. هل أوقفت مظاهرات الطلبة ماكينة الحرب الإسرائيلية؟ وهل ارتدع نتنياهو في حربه 


الهمجية أمام العرائض، أو المحكمة الجنائية الدولية؟


نعيش حقًا، ما أسماه المغني يوسف إسلام، عالمًا متوحشًا، أو – بتعبير أقل فجاجة – عالمًا أهوج. 


القوة تسمو على الحق، والغطرسة على العدل، والبهتان على الحقيقة، والتحايل على النزاهة.


هل العالم مستعد أن يدفع الفاتورة غدًا أمام هذا الانزياح الأخلاقي الذي أعاد البشرية إلى وضع 


هوبزي، أو شريعة الغاب؛ لأن الوضع الساري، لن يبقى بلا تبعات.


لقد اكتوت البشرية بما سُمي الحرب على الإرهاب، وتوزع العالم في شرخ حضاري، وكان رأس 


الحربة في الحرب على الإرهاب، الولايات المتحدة، لكن الخاسر – كما يقول بن رودس، مستشار 


سابق للرئيس أوباما – كان الولايات المتحدة؛ لأنها ضخّمت خطرًا أنشأته.


طبعًا ينبغي أن نذهب أبعد، فلم يكن الإرهاب بلا أب. كان نتيجةَ عمليات اغتصاب حدثت في أرجاء 


عدة، في العراق الذي جُوع، وبالقرن الأفريقي، في الصومال، الذي استهين به، وفي أفغانستان التي 


تُركت تتقاتل بعد نهاية الحرب ضد الاتحاد السوفياتي، وفي وعد الوسيط النزيه – الولايات المتحدة – 


بحل القضية الفلسطينية، والذي لم يكن وسيطًا ولا نزيهًا.


لو قُدّر أن تعرف البشرية فصلًا جديدًا من صدام الحضارات – وكل شيء يدفع في هذا الاتجاه – 


فليس مؤكدًا أن يخرج العالم منه معافًى، وألا تتأثر سكينة المجتمعات وأمنها، في أي مكان في العالم.


لست بصدد النكاية، ولا التهديد، ولا الوعيد، ولا استحثاث الضمير الإنساني، لأن أثره محدود، ولكن 


النداء موجّه إلى الولايات المتحدة؛ لأنها الوحيدة التي تستطيع أن تضع أولًا حدًا لحرب الإبادة الجارية 


على قدم وساق في غزة، وتعطيل مشاريع ترحيل الفلسطينيين التي هي قيد الطبخ.


لا ينبغي للحملة الانتخابية الأميركية أن تُحوّل الأنظار عن المجزرة الرهيبة التي تقع كل يوم في 


غزة، والدمار الذي يحيق بلبنان، ومشروع الترانسفير الذي تعكف عليه إسرائيل.


من حق الولايات المتحدة أن يكون لها موقف من حماس، ومن حزب الله، ولكن ليس لها، وهي التي 


تتذرع أو تتبجح بالأحرى، بقيم الإنسانية، أن تضرب صفحًا عن ساكنة غزة، ومن تبقى منهم، وهم 


يواجهون الجوع والعطش والأمراض والبرد وانعدام الدواء، فضلًا عن كل الأدواء النفسية التي تتولد 


عن الحرب.


وليس من حق الولايات المتحدة أن ترى لبنان يُحرق، في الجنوب، أو بيروت وهي تتعرض للدمار.. 


أضحى لبنان تيتانيك تغرق، لتهوي إلى عمق القرار. البلد الذي علّم أبجديات الحداثة للعالم العربي، 


بنفض الغبار عن اللغة العربية، بالترجمة، وفي الصحافة، والطباعة، وفي جامعاته، وبمفكريه، هذه 


الواحة تحتضر، ويمس أثرها كل أرجاء العالم العربي.


على العالم العربي أن يتحرك، لا تضامنًا مع غزة وأهالي غزة، ولكن حفاظًا على مصالح بعض دوله، 


ذلك أن ما يسمى مخطط الجنرالات، أي إفراغ غزة من ساكنتها، ووضع اليد على الضفة، أو 


الترانسفير، هو خيار قائم، ستكون له انعكاسات ليس على دول الطوق وحدها، أو المحيط القريب، بل 


على المنطقة بأكملها.


لم يُخفِ نتنياهو قط مراميه منذ تبني قانون الهوية، من أنه يحقق "الاستقلال الثاني" لإسرائيل، 


ويرى في الحرب فرصة سانحة لتنزيلها، أي "التطهير" الديمغرافي والعرقي.


على الدبلوماسية أن تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو على تقليل الأضرار.. وإلا فسوف يتولد مسيخ 


عن هذا الاغتصاب لن يوفر أحدًا. ينبغي التحرك، لا لاعتبارات أخلاقية، أو لاصطفافٍ مع قيم العدل 


فقط، ولكن لاعتبارات براغماتية. الشر لن يُنجب إلا البشاعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا     هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا Emptyالجمعة 01 نوفمبر 2024, 8:58 pm

نباح بعد تقرير أممي وصف ما يجري بغزة "إبادة جماعية"
السعار وموجة الغضب والنباح التي اجتاحت الصهاينة بعد صدور تقرير المقررة الخاصة المعنية 

بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، لم يتوقف ولم يقتصر 

على الإسرائيليين وإنما انضمت إليه الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة مهينة ومذلة وهي تقف على 

أبوب انتخابات رئاسية حاسمة.
سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة نبح مطالبا، باستقالة المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي التي نددت 

بـ"استئصال الفلسطينيين" من أرضهم من خلال "الإبادة الجماعية".
وقالت ألبانيزي أمام لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن التطورات في الأشهر الأخيرة "تعزز 

تقييمي بأن إسرائيل تشن حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".
وكتب سفير العدو "مرة أخرى، تمد الأمم المتحدة السجادة الحمراء لواحدة من أكثر الشخصيات 

معاداة للسامية في التاريخ الحديث، وتمنحها منصة لنشر الدعاية والأكاذيب التي لا أساس لها". 

وأضاف مخاطبا ألبانيزي: "استقيلي على الفور. اتركي أوراق اعتمادك عند الباب وانضمي إلى 

أصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين".
وتواجه ألبانيزي منذ فترة طويلة انتقادات شديدة واتهامات إسرائيلية وأمريكية بالتهمة التي أصبحت 

بلا قيمة وهي "معاداة السامية" بسبب اتهاماتها المستمرة للدولة العبرية بالإبادة الجماعية. وقالت 

في وقت سابق إن الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال على غزة كان جزءا من عملية "ممنهجة من قبل 

الدولة لتهجير الفلسطينيين قسرا واستبدالهم".
ومقررو الأمم المتحدة خبراء يتمتعون بالاستقلالية ويتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان، ولا 

يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة. ودافعت ألبانيزي أيضا عن نفسها في مؤتمر صحافي وقالت "أنا 

حقا لا أشعر بالارتياح لخوض المزيد من المناقشات حول الهجمات ضدي، لأن الأمر لا يتعلق بي، 

ولست أنا القصة. القصة هي حقيقة أن هناك فلسطينيين عرضة لخطر أن تتم إزالتهم من أرضهم". 

ووصفت الولايات المتحدة بأنها "داعمة لما تقوم إسرائيل بفعله".
وانضمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى جوقة المنافقين وشاركت 

في التطبيل والتزمير على منصة إكس بأن وصفت ألبانيزي بأنها "غير مؤهلة لمنصبها". وأضافت 

"لا ينبغي للأمم المتحدة أن تتسامح مع معاداة السامية من مسؤولة تابعة للأمم المتحدة تم تعيينها 

لتعزيز حقوق الإنسان".
تقرير فرانشيسكا ألبانيز، الذي قدمته للجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة والمتخصصة في مسألة 

حقوق الإنسان. ركز التقرير بشكل أساسي على إثبات أن ما يجري في غزة عبارة عن "جريمة إبادة 

جماعية" كاملة الأركان على طريقة المحو الاستعماري للسكان الأصليين، وأن هذه الإبادة قد يتسع 

نطاقها لتشمل كل الفلسطينيين بمن فيهم سكان فلسطين 1948، وأن استمرار تنفيذ مخطط "إقامة 

إسرائيل الكبرى" يهدد بمحو السكان الفلسطينيين من الوجود. ويؤكد التقرير أن هناك "أسبابا 

معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية في غزة".
بعد تقديم تقريرها المهم في اللجنة الثالثة، عقدت ألبانيز مؤتمرا صحافيا في مقر الأمم المتحدة قالت 

فيه: "إننا لا نرى الماضي يعيد إنتاج نفسه في الأرض الفلسطينية المحتلة فحسب، بل نرى أيضا 

نفس اللامبالاة والقدرة على غض النظر من جانب العديد من الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، 

وانهيارا كاملا للنظام الدولي الذي يقوم على مبدأ عدم تكرار ما وعد به العالم بعد الحرب العالمية 

الثانية، وخاصة بعد الهولوكوست".
وقالت: "إسرائيل لم تواجه أبدا أية مساءلة. الإفلات من العقاب الذي تمتعت به إسرائيل مكّنها من أن 

تكون المنتهكة الأخطر والأكثر استمرارية للقانون الدولي. ولهذا اقترحت تجميد عضوية إسرائيل في 

الجمعية العامة مثل جنوب أفريقيا. وهذا ممكن أن يحسم في محكمة العدل الدولية”.
وللعلم، فالمقررون الخاصون عبارة عن خبراء مستقلين، ويكلفون بدراسة أوضاع حقوق الإنسان 

وتقديم تقارير عنها لمجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب 

شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت 

أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار 

هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا     هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا Emptyالجمعة 01 نوفمبر 2024, 8:58 pm

عصابة تل أبيب تعلن الحرب على الأمم المتحدة
منذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها منظمة العصابة الصهيونية في تل أبيب على قطاع 

غزة، والأمم المتحد تتعرض لهجمات عسكرية وإعلامية وسياسية صهيونية من داخل دولة الاحتلال 

ومن خارجها، فقط لأنها لا توافق على السرد الصهيوني ولا تقر بسيل الأكاذيب التي يطلقها رئيس 

وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزمرته المارقة حول جرائم الإبادة في القطاع المنكوب على مرأى 

ومسمع من العرب الذين على ما يبدو يوافقون على هذه الجرائم.
وطالما أن الإدارة الأمريكية والمشرعين الأمريكان يغطون على هذه الجرائم، وطالما أن مرتكبي هذه 

الجرائم لا يطاولهم العقاب والمساءلة، ويجدون من يوافقهم على جرائمهم بالسر، فقد تمادوا في 

غيهم وفي جرائمهم على نحو لم يشهد له التاريخ مثيلا في القسوة والتوحش والنذالة.
ولم تواجه آخر خطوة قام بها الاحتلال وهي حظر "الكنيست" لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 

الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين المحتلة سوى بالكلام والإدانة والقلق والمخاوف التي ليست 

سوى هراء كامل.
الاحتلال يعلن رسميا الحرب على الأمم المتحدة وعلى منظماتها التي تحاول تقديم العون للشعب 

الفلسطيني، ومنذ عام وهو يكيل لهذه المنظمة الدولية، التي هي بالأصل رهينة لدى الإدارة 

الأمريكية، الاتهامات والإهانات والتهديدات التي لم تتوقف منذ عام  بعد أن وجهت مؤسسات تابعة 

للهيئة الدولية اتهامات متكررة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب حرب إبادة في غزة.
ووصلت بهم الوقاحة إلى حد وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش بأنه "شريك في 

الإرهاب"، و"معاد للسامية" على حد وصفهم وغطرستهم. وفي وقت سابق ذهب الاحتلال 

الإسرائيلي أبعد من ذلك، ليعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه 

من دخول فلسطين المحتلة.
وقال وزير خارجة الاحتلال يسرائيل كاتس إن "أي شخص لا يمكنه إدانة هجوم إيران الشنيع على 

إسرائيل بشكل قاطع لا يستحق أن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي"، متهما غوتيريش بـ"دعم 

الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
وبدأت الدعوات الإسرائيلية لغوتيريش للاستقالة بعد أسابيع فقط العدوان الصهيوني على قطاع غزة 

عندما صرح بأن الهجوم "لم يأت من فراغ. تم تعريض الشعب الفلسطيني إلى 56 عاما من الاحتلال 

الخانق".
وسبق كاتس اللعين خطاب أدلى به النتن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، عندما 

وصف الهيئة الدولية بأنها "مستنقع لمعاداة السامية". وندد نتنياهو أيضا بالرئيس الفرنسي إيمانويل 

ماكرون لإشارته إلى أن دولة الاحتلال مُدينة في وجودها إلى قرار من الأمم المتحدة، وبالتالي عليها 

إظهار المزيد من الاحترام لقراراتها.
وتمادت أكثر في وقاحتها بان قام جيش الحثالة وحفاظات البمبرز بقصف متعمد لقوات حفظ السلام 

التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) المتمركزة على طول المنطقة الحدودية بين فلسطين 

المحتلة ولبنان ما أثار غضبا دوليا لم يخرج عن إطار الكلام المعلب بعبوات منتهية الصلاحية.
حقا نحن أمام كيان مارق ومنبوذ بالكاد يستطيع العالم تحمله، وقد تحمله الشعب الفلسطيني طيلة 76 

عاما وهذا يكفي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هذا هو الثمن الغالي الذي ستدفعه إسرائيل وأميركا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيناتور أمريكية: ما الثمن الذي تلقاه ترامب ليصبح بوقا للسعودية؟
» الجيش الذي أرعب إسرائيل
» "ثاد" الذي تنتظره إسرائيل من أميركا؟
»  عبد الحليم الأشقر الذي سلمته امريكا الى " إسرائيل " ؟
» القيادي أسامة المزيني الذي اغتالته "إسرائيل"؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: القوانين-
انتقل الى: