منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية Empty
مُساهمةموضوع: حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية    حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 1:16 pm

حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية
قرأت بعض الآراء هنا وهناك تتساءل عن جدوى التوصل إلى اتفاق هدنة بعد هذا العدد الكبير من القتلى (الشهداء) في فلسطين، وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة.. فما الداعي إلى خوض هذه المعركة إن كنا سنصل في نهاية المطاف إلى اتفاق لإنهائها؟ أليس في هذا العدد الهائل من الشهداء دليلًا عن خطأ خوض معارك "خاسرة"؟ أليس من الجنون خوض هذه الحرب من قبل فصائل معزولة إلا من بعض الداعمين (حزب الله وإيران) بينما العرب يتفرجون على أكبر مذبحة جماعية في القرن الواحد والعشرين؟

سبق للرئيس أنور السادات أن شرح هذا الوضع عقب إعلانه وقف إطلاق النار بعد حرب 73، وترك سوريا وحيدة تقاتل ضد إسرائيل، بالقول إنه لا يخشى مواجهة إسرائيل، ولكنه يرفض مواجهة الولايات المتحدة

بحسابات جيوسياسية بسيطة، قد نتفق مع الطرح الذي استغرب إقدام حماس على "عملية انتحارية" ضد كيان لا يتورع ولو لحظة عن ارتكاب المجازر، خاصة أن هذا الكيان المدعوم غربيًا تلقى منذ اللحظات الأولى لطوفان الأقصى إشارات دعم للقتل والتدمير، بعد تحريك البوارج الأميركية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتهديد بالتدخل بشكل مباشر إن تدخل أي طرف آخر.

بعض هذه الآراء ظاهره العقلانية والحسابات الجيوسياسة المعقولة، وباطنه الجبن والخدلان، والبعض الآخر له دوافع طائفية بامتياز، اختار هذه اللحظة التاريخية ليناقش عقيدة الشيعة وأهدافهم في المنطقة. فأي أهداف سياسية أو دينية تدفع بإيران إلى المحرقة، وإلى قطع أذرعها في المنطقة، خاصة في حالة صعود ترامب؟

أصحاب "متى سترد إيران؟"، و"إن ما قامت به مجرد مسرحية"، أريد أن أسألكم بلسان معمر القذافي: من أنتم؟ من أنتم حتى نقيم لكم وزنًا في هذا العرض المسرحي؟

في رأيي – وقد أكون مخطئًا – إيران مكرهة على خوض هذه المعركة لحفظ هيبتها أمام أتباعها من جهة، وخلق حالة من عدم الاطمئنان لدى نتنياهو، الذي بدا منتشيًا باغتيالاته وعملياته العسكرية في المنطقة.

لقد سبق للرئيس أنور السادات أن شرح هذا الوضع عقب إعلانه وقف إطلاق النار بعد حرب 73، وترك سوريا وحيدة تقاتل ضد إسرائيل، بالقول إنه لا يخشى مواجهة إسرائيل، ولكنه يرفض مواجهة الولايات المتحدة.

لذلك، يبدو من الناحية الحسابية والعقلانية أن اللحظة الراهنة لا تتطلب خوض معارك سيدفع أبطالها وذووهم أثمانًا باهظة، في حين يجلس النابغة عمر في مقهى بعيد عن الأحداث بمئات وربما آلاف الكيلومترات، ممسكًا بهاتفه الخلوي، محتسيًا قهوة سوداء، ومطلقًا لسانه للتخوين والتنظير، بعد أن كشف بعبقريته سر إيران وألاعيبها في المنطقة.

طرفا هذه الحرب هما إسرائيل بشعبها الذي لا يتجاوز عشرة ملايين مستوطن على أقصى تقدير، بجوازات سفر أوروبية وأميركية، يستطيعون متى شاؤوا، أو متى شعروا بانعدام الأمن، أن يغادروا بلا عودة، في مقابل شعوب بالملايين لا تستطيع حتى القنابل النووية التخلص منها

بالنسبة لمعايير النصر والهزيمة في الحرب الدائرة حاليًا، أعتقد أنه من السابق لأوانه جدًا تقييم الوضع.. قد يبدو – وبلغة الأرقام – أن إسرائيل هي المنتصرة بعد هذا الخراب الكبير. لكن بمنظار التاريخ لا يمكن أن نخلص إلى النتيجة ذاتها؛ فلطالما نُعت المقاومون في كل زمان بالتهور، كما تعرّضوا للطعن من بني قومهم لإقحامهم في معارك خاسرة، والتسبب لهم ولأبنائهم في المآسي والمعاناة.

وتعد معارك عبد الكريم الخطابي في الريف، وعمر المختار في ليبيا، والثورة الجزائرية، ومجمل حروب التحرير في أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا أمثلة على ذلك.

لكن بعد التحرير تخرس هذه الأصوات، وينضم الجميع: مقاومون ومشككون، إلى الاحتفال بالانتصار العظيم، وهو انتصار قد يخضع بدوره لحسابات جيوسياسية لا مجال لذكرها في هذا السياق. لذلك، فمعايير النصر والهزيمة يُنظر إليها بمنظار التاريخ لا بلغة الحسابات العقلانية الآنية.

وحتى بلغة الحسابات والأرقام، من يملك قدرة أكبر على تحمل الضربات؟

فطرفا هذه الحرب هما إسرائيل بشعبها الذي لا يتجاوز عشرة ملايين مستوطن على أقصى تقدير، بجوازات سفر أوروبية وأميركية، يستطيعون متى شاؤوا، أو متى شعروا بانعدام الأمن، أن يغادروا بلا عودة، في مقابل شعوب بالملايين لا تستطيع حتى القنابل النووية التخلص منها، بعضها مؤمن بالآية الكريمة {ولا تهِنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنَّهم يألمون كما تألمون وترجون من اللَّه ما لا يرجون وكان اللَّه عليمًا حكيما}.. وهذا البعض مستعد للتضحية بنفسه طلبًا للشهادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية    حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 1:57 pm

 حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية Ben-gurion-1696705934



صورة من مطار بن غوريون في تل أبيب خلال إطلاق صفارات الإنذار



كاتب إسرائيلي: لا يمكن بناء المستقبل على أنقاض الخراب
في مقال نشرته صحيفة "زو هدريخ" الإسرائيلية سرد الكاتب أفيشاي إرليخ أوجه التدهور في إسرائيل، والتي طالت كل مناحي الحياة في الداخل والعلاقات الخارجية، داعيا إلى وقف الحرب وإنهاء الاحتلال وإقرار السلام عن طريق حل الدولتين.
وقال إرليخ إن السنة الماضية كانت أسوأ سنة في تاريخ إسرائيل، معتبرا أن مستقبل البلاد يبدو غامضا، وسط ضباب حرب طويلة دون هدف واضح ودون موعد نهائي ودون تكلفة محددة.
ويضيف أن قوى أقصى اليمين الإسرائيلي بقيادة بن غفير وسموتريتش حاولت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي استغلال الأوضاع المتوترة لتعزيز سياسات الاستيطان في غزة والضفة الغربية، مما أدى إلى تصاعد حدة التوترات في المنطقة وتفاقم الأوضاع الإنسانية، مضيفا أن نقل الثقل العسكري إلى لبنان يشتت الانتباه عن غزة وعن التزام الحكومة بإعادة الأسرى.

نهب استيطاني

وأوضح أن هناك حملة واسعة من النهب الاستيطاني لأراضي المنطقة "ب" التي تخضع إداريا للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بإشراف من الجيش والشرطة، مما يمنع بشكل نهائي إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
وحسب الكاتب، فإن شعار إعادة الأسرى الذي رفعته إسرائيل بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي -وهو الهدف الأول للحرب- بدأ يتلاشى في ظل رفض الانسحاب من غزة والتركيز على ساحات أخرى، وهي لبنان وسوريا والعراق واليمن، في ظل احتمالات اندلاع مواجهة مباشرة مع إيران.
وقال إرليخ إن جيش الاحتياط الإسرائيلي أصبح في الخدمة بشكل دائم، إذ يتم استدعاء الجنود مرارا وتكرارا، مما يتسبب في فقدانهم وظائفهم ومشاريعهم وتعليمهم وأن يعيش أطفالهم ظروفا أسرية غير مستقرة.
تدهور اقتصادي شامل

ويتابع أن الأوضاع الاقتصادية آخذة في التدهور، إذ لا توجد وظائف ولا تعليم ولا مشاريع بنية تحتية بسبب منع دخول العمال الفلسطينيين، كما ارتفعت النفقات الحكومية بشكل كبير وتراكمت الديون، وزادت الأسعار وغادر المستثمرون البلاد، وهاجر آلاف الشباب، مما أدى إلى حالة من الانكماش وانهيار الثقة الدولية في الاقتصاد الإسرائيلي.
وحسب تعبيره، فإن إسرائيل اليوم دولة معزولة ومنبوذة تخلى عنها حلفاؤها وتوقفت الرحلات المتوجهة إليها ولم يعد فيها سياح، مضيفا أنها أصبحت تصنف في مؤسسات الأمم المتحدة دولة ترتكب جرائم حرب ومسؤولة عن الإبادة الجماعية، وعندما يلقي رئيس وزرائها خطابا في الأمم المتحدة يغادر معظم المندوبين القاعة.

أجندة متطرفة

ويضيف الكاتب أن إسرائيل من أقصى اليمين إلى اليسار الصهيوني تعتقد أنها قادرة على العيش دون حل القضية الفلسطينية، وهذا الأمر يعكس جانبا من العقلية السائدة بين أغلبية اليهود في إسرائيل، أي ازدراء حقوق الفلسطينيين والاعتماد على الحلول العسكرية والرغبة في الانتقام وتحقيق نصر نهائي وأبدي.
لكن هذا النهج الذي تتبعه إسرائيل بحرمان الفلسطينيين من حقهم في الحياة لا يؤدي -وفقا للكاتب- إلا إلى اليأس وتعزيز روح المقاومة، وهو ما تجلى من خلال "طوفان الأقصى".
ويعتقد الكاتب أنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع حماس، وبالتالي تحرير الرهائن وإنهاء المناوشات مع حزب الله في الشمال، لكن نتنياهو اختار بدلا من ذلك توسيع الحرب في لبنان واستفزاز الإيرانيين بغطاء من حلف "الناتو" والولايات المتحدة.
ويقول إن إصلاح منظومة الحكم في إسرائيل أصبح مطلبا ملحا، لكنه غير ممكن في ظل الحرب ورغبة الحكومة الفاشية في إنهاء القضية الفلسطينية من خلال التهجير والاستيطان وإخضاع الفلسطينيين، إذ لم يتخل سموتريتش وبن غفير عن رؤيتهما، ورئيس الوزراء الفاشي يعتمد عليهما لاستمرار حكمه.
وختم إرليخ مقاله بالدعوة إلى وقف الحرب وإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان فورا، مطالبا بالمضي في مسار الحل السلمي من خلال الاعتراف المتبادل بحل الدولتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حسابات النصر والهزيمة في حرب إسرائيل الشرق أوسطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إسرائيل… الاستثناء الوحيد في السياسة الأميركية الشرق أوسطية المتحولة
» هل هي حرب بين الضعفاء والأقوياء؟ عن معاني النصر والهزيمة في غزة
»  دروس فيتنام العسكرية.. كيف نفهم النصر والهزيمة في حرب غزة؟
» بعد عام من تنصيبه ..سياسة ترامب الشرق أوسطية تنهار
» الديانة الإبراهيمية الجديدة في المنطقة الشرق أوسطية برعاية أمريكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: