منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Empty
مُساهمةموضوع: مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان    مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Emptyالجمعة 01 نوفمبر 2024, 7:13 am

مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال ما قالت إنها مسودة اتفاق أميركي-إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنان، في وقت يجري فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات مع موفديْن أميركييْن بشأن لبنان.


وتشير الصحيفة -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن مسودة الاتفاق الأميركي الإسرائيلي تسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال فترة انتقالية تبلغ شهرين.


ووفق المسودة -التي ترجح المصادر رفضها من قبل لبنان وحزب الله- تنسحب إسرائيل بعد أسبوع، ثم ينتشر الجيش اللبناني لتفكيك بنية حزب الله.


وقالت المصادر إن إسرائيل تدفع نحو حل دبلوماسي بلبنان، وتعتقد أنها قريبة من تحقيق كثير من أهدافها، في حين أن المقربين من نتنياهو لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الأميركية.


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لبنانيين أنهم لم يرفضوا المقترح علنا، لتضمنه مجالات لاستمرار مفاوضات يمكن أن تنهي الحرب.


وقد أكد مسؤول إسرائيلي للصحيفة ذاتها أن تل أبيب ستفاوض تحت القصف، ولا أحد يوافق على وقف إطلاق النار للتفاوض على اتفاق.


محادثات تل أبيب
ويجري في الأثناء الموفدان الأميركيان آموس هوكشتاين، وبريت ماكغورك محادثات مع نتنياهو في تل أبيب بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق موقع أكسيوس.


ونقل الموقع الأميركي أن نتنياهو ناقش أيضا مع المبعوثين الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتهديدات الإيرانية بالرد على الضربة الإسرائيلية.


وأوردت صحيفة إسرائيل اليوم أن الأميركيين يأملون بالتوصل إلى اتفاق إطاري خلال أيام، في حين أعلن القادة الإسرائيليون أن هدفهم تحييد حزب الله، وشل قدرته على إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، والسماح بعودة حوالي 60 ألف شخص نزحوا من هذه المناطق بسبب القصف إلى منازلهم.


وأمس الأربعاء، ذكرت الهيئة أن هوكشتاين يصيغ مسودة اتفاق تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان خلال أسبوع، على أن يستأنف عملياته العسكرية في حال خرق الاتفاق.


ويدعو المقترح لبنان وإسرائيل إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع تنفيذ هدنة لمدة 60 يوما، على أن تبدأ القوات اللبنانية في الانتشار بالجنوب وقت انسحاب القوات الإسرائيلية منه.


ويدعو القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).


والاتفاق المزمع بين الطرفين لن يمنعهما من حق الدفاع عن أنفسهما حال خرق أي منهما الاتفاق، ويُمنع انتشار السلاح في الجنوب اللبناني إلا بإشراف من الحكومة اللبنانية نفسها، وفق المسودة.


وتشدد المسودة المزعومة على منح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لتنفيذ قرار منع حزب الله من التسلح، مع مراقبة وتفكيك المنشآت العسكرية التي لا تعترف بها الحكومة لإنتاج الأسلحة، فضلا عن تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع القرار 1701.




ميقاتي في انتظار رد آموس
في لبنان، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموفد الرئاسي الأميركي هوكشتاين أبلغه أمس أنه يسعى في إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار، تمهيدا للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701.


وأضاف ميقاتي أن لبنان ينتظر أن يُبلّغ من هوكشتاين نتائج اتصالاته، معربا عن الأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة، إلا أنه اعتبر أن التصعيد الإسرائيلي المستمر لا يبعث على التفاؤل قريبا.


ووصف ميقاتي تهديدات إسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين لإخلاء مدن بأكملها والنزوح بجريمة حرب إضافية، مؤكدا أن لبنان طلب من الهيئات الدبلوماسية تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.


رغبة أميركية
في الأثناء، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن باتت ترى أن تأمين وقف إطلاق النار في لبنان هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بغزة.


وقال المسؤولون الأميركيون، للصحيفة، إن واشنطن غيّرت تقييمها في الأسابيع الأخيرة، بعد شهور من التأكيد على أن الهدوء في غزة هو الذي سيؤدي إلى تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله.


ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي أن زيارة المبعوث الأميركي هوكشتاين للمنطقة جاءت بعد مؤشرات في لبنان وإسرائيل على استعدادهما للمضي قدما وفق المقترح الأميركي، لكن المسؤول الإسرائيلي استبعد التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الأميركية.


من جهته، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن الولايات المتحدة تسعى لحل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية، وتجنب حدوث حملة عسكرية إسرائيلية طويلة على غرار ما حدث في غزة.


وأشار المتحدث إلى أن هناك مؤشرات إلى أن حزب الله لم يعد يربط إنهاء الحرب مع إسرائيل بالأحداث الجارية في غزة.




اتهام روسي
في السياق، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو مستعدة للمساعدة في إحلال السلام بين لبنان وإسرائيل، بما في ذلك على مستوى الاتصالات الثنائية.


من جهته، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رغبة واشنطن، في ما وصفه باحتكار التسوية العربية الإسرائيلية، لها عواقب وخيمة.


وأضاف أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط أوصلت المنطقة إلى شفا حرب واسعة النطاق، مشيرا، خلال الجلسة العامة لمؤتمر مينسك الدولي الثاني للأمن الأوراسي، إلى أن واشنطن تعرقل أي جهود لحل الصراع.


وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


وقُتل أكثر من 1780 شخصا في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر/أيلول، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية بناء على بيانات وزارة الصحة، لكن من المرجح أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.












مسؤولون لبنانيون للجزيرة: هذه شروطنا لقبول أي اتفاق
قال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إن العديد من المسؤولين اللبنانيين أكدوا له رفض لبنان كافة الشروط التي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، وإنه لا قبول لأي مقترح لا يتضمن النقاط الثلاث الرئيسية المتمثلة في وقف القتال وتفعيل دور الجيش اللبناني في منطقة الليطاني وتطبيق القرار 1710 على الطرفين.


وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت خلال الساعات الماضية عن قبول لبنان شروطا إسرائيلية تتضمن الموافقة على حق جيش الاحتلال في دخول جنوب لبنان برا وجوا إذا شعر بأي تهديد أمني.


لكن إبراهيم أكد أن الموقف الرسمي اللبناني يتفق على ضرورة وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم تعزيز وجود الجيش اللبناني في منطقة نهر الليطاني والخط الأزرق وصولا إلى تطبيق القرار 1701 على الطرفين، مشيرا إلى أن النقطة الأخيرة هي محل الخلاف في إسرائيل.


لبنان متمسك بشروطه الثلاثة
وقال إنه تواصل مع العديد من المسؤولين اللبنانيين الذين أكدوا له أن ما يثار في الإعلام الإسرائيلي بشأن قبول لبنان بشروط إسرائيل "ليس صحيحا"، وأن محاولات الولايات المتحدة إيجاد حلول وسط "لن تؤتي أكلها في ظل قرب الانتخابات الأميركية".


كما قال إن مسؤولين في لبنان أبلغوه بأن الجانب الإسرائيلي يحاول تصدير فكرة أن لبنان هو الذي يرفض وقف الحرب، لكنه أكد سعي ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري التواصل مع هوكشتاين من أجل التوصل لتسوية تقوم على الأسس الثلاثة التي يتمسك بها لبنان.


ولفت إبراهيم إلى أن حديث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الخميس عن عدم تفاؤله من التهديدات الإسرائيلية المتزايدة لسكان القرى والبلدات الحدودية، يتعارض تماما مع حالة التفاؤل التي أبداها أمس عندما قال إن الأمور تقترب من التوصل لاتفاق.


وأضاف أن إسرائيل أغارت اليوم على عدد من المناطق في جنوب لبنان تزامنا مع وجود المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في تل أبيب لبحث ما يقال إنه مقترح أميركي لوقف القتال. ووسعت مطالبات المدنيين بإخلاء مناطق في الحوش وقضاء سور ومدينة بعلبك ومحيطها.


وذكر إبراهيم أن التصعيد الإسرائيلي يبدو محاولة لفرض شروطها خلال المفاوضات، مشيرا إلى أن حزب الله قصف منطقة كرمائيل ومحيط عكا وحيفا والمطلة وصولا إلى قواعد عسكرية في جنوب تل أبيب لكي يؤكد أن الميدان هو من سيحدد مسار المستقبل.


وفي وقت سابق اليوم، أفاد ميقاني بأن المبعوث الأميركي أبلغه بأنه يعمل على التوصل لوقف إطلاق نار تميهدا لبحث تطبيق القرار الأممي 1701.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان    مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Emptyالجمعة 01 نوفمبر 2024, 7:13 am

محللان: الحديث عن قرب وقف القتال في لبنان غير واقعي وتكرار لسيناريو غزة
قال محللان سياسيان إن التسريبات التي تخرج من وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله لا تعدو كونها محاولة لإقناع الإسرائيليين بأن لبنان هو من يريد الحرب وليست إسرائيل، كما هي الحال منذ عام كامل في قطاع غزة.


وقال المحلل السياسي اللبناني توفيق شومان إن حديث رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عن قرب التوصل لاتفاق كان مفاجئا ومفرطا في التفاؤل، مؤكدا أن كل المعطيات تؤكد أن وقف إطلاق النار "لا يزال بعيدا".


وأكد شومان أنه تواصل مع العديد من المرجعيات السياسية في بيروت ووجد أن الجميع متوافق على أن الأفق لا يزال مسدودا وأنه "لا أحد يعرف الأسس التي بنى ميقاتي عليها حديثه".


وأضاف شومان "ربما تكشف زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين للمنطقة عن تطور جديد بشأن المقترح الأميركي الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية، لكن المعطيات المتاحة حاليا لا تشير إلي أي تقدم".




مقترح سري
كما لفت المحلل اللبناني إلى أن المقترح الذي قدمه هوكشتاين خلال زيارته الأخيرة لبيروت "ظل سريا بينه وبين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ولم يعرف عنه أي شي"، مؤكدا أنه "لا أحد يتحدث عن هذا المقترح".


وقال إن الأجواء في بيروت "غير مشجعة والجميع ينتظر وجود معطيات حقيقية تفتح نافذة للحل السياسي"، مؤكدا أن "هناك توافقا في لبنان بين المقاومة والأحزاب السياسية على الالتزام بالقرار 1701 دون أي تعديل مع تفعيل دور الجيش اللبناني في مناطق معينة بالجنوب بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة".


وقال شومان إن هناك توافقا داخل لبنان على أن وقف إطلاق النار هو الأساس في أي اتفاق "مع عدم القبول بأي تنسيق أمني بشأن الجنوب حتى مع الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا".


وخلص إلى أن كل هذه التسريبات التي تخرج من وسائل أعلام أميركية وإسرائيلية "ليست سوى محاولة للتأكيد على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار إلا إذا حدث تطور خارج الحسابات وخارج العقل".


وثيقة لا يمكن قبولها
واتفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك مع الحديث السابق مؤكدا أن الصحافة الإسرائيلية لم تتوقف عن الحديث منذ أمس الأربعاء عن مقترح ما سيطرحه هوكشتاين، مشيرا إلى أن هناك "تسريبات على لسان مصدر تتحدث عن وثيقة تحمل أشياء لا يمكن لحزب الله أو الحكومة اللبنانية كدولة القبول بها لأنها تعني احتلال الجنوب رسميا بموافقة لبنان".


وقال يزبك إن الإعلام الإسرائيلي "يروج رواية مفادها أن لبنان قد انهزم وقبل بحق إسرائيل دخوله جوا وبرا كلما شعرت بتهديد أمني"، مضيفا "هذا كلام لا يمكن تصديقه إلا إذا حدثت مفاجئة من عيار ثقيل".


وختم بالقول إن كل ما يتم تسريبه للصحافة الإسرائيلية "يهدف لإقناع الإسرائيليين بأن إسرائيل انتصرت وأنها تفرض شروطها على لبنان بالاتفاق مع الولايات المتحدة، وهو أيضا محاولة لتحميل لبنان المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق كما هي الحال في قطاع غزة".


وكانت وكالة رويترز قد نقلت أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله يبدأ بوقف القتال لمدة 60 يوما يتم خلال إتمام تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان    مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Emptyالجمعة 01 نوفمبر 2024, 7:14 am

عملية "الصنوبرة الكبيرة" التي تحلم بها إسرائيل
هل تشبه الحرب الإسرائيلية الحالية على لبنان بظروفها وسياقاتها مرحلة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982؟ سؤال يتبادر كثيرًا إلى أذهان المراقبين والمتابعين في الداخل اللبناني، لا سيّما بعد الضربات القوية التي تلقّاها حزب الله، خاصةً اغتيال قادته، وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله.


وعلى الرغم من استعادة المقاومة بشكل ملحوظ زخمَ عملياتها العسكرية، والتي تمثّلت بتكثيف وتيرة ونوعية ضرباتها الصاروخية، وتوسيع نطاقات الاستهداف عبر مسيّراتها، فإن المشروع الإسرائيلي ما يزال يشكّل خطرًا كبيرًا ليس فقط على حزب الله، بل على مستقبل لبنان ككل، وعلى دوره.


في مراجعة سريعة لسياق الأحداث بين التاريخَين، أي بين 1982 و2024، من السهل والبديهيّ ملاحظة أن إسرائيل ما تزال تعتمد العناوين نفسها، والمنهجية نفسها، وإن أدخلت عليها تعديلات حول كيفية تطبيقها.


في عام 1982، أعلنت إسرائيل عملية "الصنوبرة الكبيرة"، وهو الاسم العسكري لعملية "سلامة الجليل" حيث ادعت آنذاك أنها تهدف إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة أمن المستوطنات الإسرائيلية في الشمال.


وللمفارقة، فقد شارك آنذاك وزير الدفاع السابق آرييل شارون خطته باجتياح لبنان قبل عام من تطبيقها مع فيليب حبيب الذي كان يشغل منصب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي رونالد ريغان، تمامًا كما بدأ نتنياهو تصعيده الكبير أو حربه الموسّعة ضد لبنان، وهو ما يزال في الولايات المتحدة الأميركية.


وكما في 1982، أعلن نتنياهو أنّ العدوان على لبنان يهدف إلى القضاء على البنية العسكرية لحزب الله وإبعاده عن منطقة جنوب الليطاني لتأمين؛ عودة المستوطنين إلى الشمال، وتحقيق ما يعتبره "الأمن المستدام في الشمال، وإبعاد خطر صواريخ حزب الله".


نتنياهو المأزوم في الداخل الإسرائيلي، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى المحاكمة الداخلية، ليس فقط بسبب فساده، بل أيضًا بسبب إخفاقه في "طوفان الأقصى"، وفي تحقيق الأهداف المعلنة في غزة ولبنان، أي استعادة المختطفين من غزة وإعادة المستوطنين إلى الشمال، يكاد أن يتحوّل إلى رمز في المشروع الصهيوني بعد سلسلة من الضربات العسكرية المباغتة التي نجح فيها ضد حزب الله وحركة حماس، على رأسها اغتيال نصر الله في لبنان ومعظم قادة الحزب، واغتيال هنية وقتل يحيى السنوار، وعدد آخر من قادة حماس.


وعلى الرغم من الأسئلة التي ما تزال تشكك في فاعلية سياسة نتنياهو، لا سيّما ما يقال حول عدم امتلاكه أي خطة "لليوم التالي" في غزة والآن في لبنان، ثمة قناعة في الشارع الإسرائيلي أن الأخير نجح بشكل كبير في تكريس الإجماع الشعبي حوله، خاصةً فيما يتعلّق بالحرب على لبنان، وهو مطلب إسرائيلي شعبيّ بالدرجة الأولى منذ دخول حزب الله الحرب في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


رغم الدعم الشعبي الكبير للحرب على لبنان، فإن أي اجتياح برّي طويل الأمد سيزيد من الخسائر البشرية الإسرائيلية، ما قد يفاقم الضغط الشعبي ضد نتنياهو ويعمّق الانقسام الداخلي


يعتقد الخبراء في إسرائيل أن قوات الاحتلال نجحت بشكل كبير في ضرب قوة حزب الله في لبنان، وقد ظهر ذلك جليًّا بالنسبة إليهم فيما يصفونه "بالردود المقيّدة نسبيًا" للحزب، مقارنة بالخسائر التي مني بها. هذا النجاح سوف يفتح "شهية إسرائيل" للتوسع أكثر في عمليّاتها، واغتنام هذه الفرصة التي قد لا تتكرر في ضرب ما يعرف بمحور المقاومة، بحيث يشكّل لبنان إحدى ساحاته الرئيسية.


يقول المحللون الإسرائيليون، لا سيما من يؤيّدون الحرب على لبنان، إن إسرائيل "لا تعرف أي حدودٍ ولا توقيتٍ للتوقف عن اعتماد الخيارات العسكرية، وبالتالي تثبيت مكاسبها لفترة طويلة من خلال القنوات الدبلوماسية".


بل على العكس، فهم يعتبرون أن "تاريخ إسرائيل المليء بالنجاحات في العمليات العسكرية، يفتح شهيتها على طلب المزيد"، وللأسف، تثبت مجريات الحرب على غزة، التي هي بالحقيقة إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى، كما مجريات الحرب على لبنان، صحة هذه النظرية.


وفي مناقشة "شهيّة إسرائيل" في لبنان، لا بد من العودة إلى عام 1982 والإضاءة على عدد من النقاط التي تساعد في فهم سياقات وخطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان.


أولًا، من البديهيّ التذكير بأنه لا يمكن تشبيه حزب الله بمنظمة التحرير الفلسطينية، ذلك أن الحزب هو مكوّن لبناني، ورجاله هم أبناء القرى في الجنوب وفي البقاع وفي مختلف الأراضي اللبنانية. بالتالي، إن ادعاء قوات الاحتلال بأنها تريد القضاء على حزب الله ليس واقعيًا، بل على العكس، فحتى وإن استطاعت إسرائيل إضعاف القوة العسكرية لدى حزب الله، فإن أي عدوان عسكريّ من خلال القصف الجويّ أو الاجتياح البرّي لن ينجح في القضاء عليه.


من هنا، لا يمكن، بحسب العقلية الإسرائيلية، تأمين المستوطنات في الشمال من خلال عملية بريّة أو اجتياح بريّ محدود ومؤقّت، بل هم يعتبرون أنه في ظلّ رفض نتنياهو التوصل إلى تسوية سياسية، يجب إعادة التموضع في جنوب لبنان، وخلق منطقة عازلة قد تمتدّ إلى مناطق واسعة في لبنان.


ثانيًا، على المستوى العسكري، من الصعب أن تتمكن إسرائيل (أقلّه حتى كتابة هذه السطور) من تطبيق عملية "الصنوبرة الكبيرة" التي أطلقتها في عام 1982 لعدة اعتبارات، منها عدم وجود العدد الكافي من الألوية لاجتياح الأراضي اللبنانية بشكل واسع، لا سيّما بعد إنهاك القوات الإسرائيلية في غزة، والعدد الكبير من القتلى والجرحى في صفوفها.


أيضًا، رغم الدعم العسكري الكبير والمستمرّ لإسرائيل من الدول الغربية بشكل عام، ومن الولايات المتحدة بشكل خاص، فإن عددًا من المسؤولين في قوات الاحتلال صرّحوا أكثر من مرة بوجود نقص متزايد في الأسلحة التي يرون أنها ضرورية لاجتياح لبنان بريًّا بشكل كليّ.


ومن جهة أخرى، وعلى الرغم من الدعم الشعبي الكبير للحرب على لبنان، فإن أي اجتياح برّي طويل الأمد، إذا ما حصل، من شأنه أن يزيد عدد الخسائر البشرية الإسرائيلية، الأمر الذي سيعيد زخم الضغط الشعبي الإسرائيلي ضد نتنياهو، ويزيد من الانقسام الداخلي الإسرائيلي. من هنا، فهم يعتبرون أن على إسرائيل أن تبحث عن صيغة للسيطرة على جنوب لبنان؛ لإبعاد خطر حزب الله دون تدخّل مباشر منها.


إن شكل وطبيعة الاعتداءات الإسرائيلية على قرى ومناطق جنوب لبنان يؤشران بوضوح إلى الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي، وهو سياسة الأرض المحروقة؛ لجعل هذه المساحة الجغرافية المستهدفة غير قابلة للحياة، وبالتالي إقامة منطقة عازلة.


في عام 1982، بعد انسحاب قوات الاحتلال من بيروت، ثمّ من صيدا ولاحقًا عام 1983 من المناطق الجبلية، أقامت إسرائيل منطقة أمنية أو عازلة في الجنوب، غير أنّها ولكي تحدّ من خسائرها آنذاك عمدت إلى استغلال ما عرف "بجيش لبنان الجنوبي" وهو مليشيا عسكرية مؤلفة من مجموعة من العملاء اللبنانيين.


اليوم، وحتى كتابة هذه السطور، يمكن القول إن جيش الاحتلال لم يبدأ بعد الاجتياح البرّي للجنوب، بل إن عمليّاته حتى الساعة تشي بأنه ما يزال في مرحلة استطلاع، واستكشاف لقدرات المقاومة، وأماكن إطلاق الصواريخ، بمعنى تحضير الأرضية لبدء الاجتياح البرّي الفعلي.


يظلّ لبنان وسط تحديات داخلية كبرى، منها الانقسام حول الحرب والانهيار الاقتصادي، وهي عوامل قد تستغلها إسرائيل والولايات المتحدة للضغط على حزب الله والدولة اللبنانية بأكملها


في سياق متصل، لا يمكن إغفال معارضة إسرائيل للتجديد لقوات اليونيفيل منذ أشهر عدة، ولاحقًا الاستهدافات المتكررة لها كوسيلة ضغط لإبعادها عن المنطقة التي تريد احتلالها، أو لتغيير طبيعة مهامها في الجنوب.


من هنا، فإن إسرائيل، إذا ما نجحت في إقامة منطقة عازلة في الجنوب في المدى القريب أو المتوسط، فإنها إما تهدف إلى نشر قوات دولية تحت الفصل السابع تؤمّن مصالحها، أو إلى احتلال مباشر لهذه المنطقة.


وتفتح فرضية احتلال منطقة جنوب الليطاني النقاش والأسئلة، وإن ما تزال نسبيًا مبكرة، حول الإستراتيجية التي ستتبعها إسرائيل، وما إذا كانت ستعيد مشهد عام 1982 من خلال تشكيل قوة عسكرية مؤقتة تتألف من أبناء وعائلات العملاء السابقين الذين فرّوا من لبنان إلى إسرائيل، والذين عبّروا في أكثر من مناسبة عن رغبتهم في الانتقام من حزب الله.


في هذا الإطار، ثمة تفصيل لا يمكن تجاوزه، وهو ظهور أحد العملاء في القرى الحدودية التي دخل إليها جيش الاحتلال منذ أيام، بالإضافة إلى سماع تردّد إذاعي في الجنوب بشكل مفاجئ باسم "جيش الدفاع الجنوبي"، أي إذاعة العملاء منذ مدة قصيرة.


ثالثًا، يصعب في لبنان فصل الأحداث السياسية عن السياقات الإقليمية، وهي مسلّمة أثبتها التاريخ منذ حكم السلطنة العثمانية، مرورًا بدولة لبنان الكبير عام 1920، ثم الاستقلال عام 1943 وحتى يومنا هذا. وكما يصعب الفصل عن الإقليم، تعمد القوى الإقليمية والدولية إلى استغلال الجبهة الداخلية لتحقيق أهدافها.


يعاني لبنان من تحديات كبيرة على المستوى الداخلي، بدءًا من الانقسام حول الحرب، إلى الانقسام الطائفي وإعادة استحضار مشروع التقسيم على المستوى الإعلامي، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي والمالي والسياسي.


هذه التحديات الداخلية، قد تشكّل "العدّة" التي ستستخدمها كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية للضغط أكثر ليس فقط على حزب الله، بل أيضًا على الدولة اللبنانية. وبالفعل، فقد بدأ العدوّ الإسرائيلي بمحاولة زيادة الانقسام الداخلي حول الحرب من خلال استهداف مناطق لا تقع ضمن ما يعرف ببيئة حزب الله، ومن خلال التهديد بشكل مستمرّ باستهداف أي منطقة يتواجد فيها عناصر من الحزب.


هذا الأمر خلق حالة من البلبلة والخوف عند المواطنين اللبنانيين، والأخطر أنه أدى إلى بعض الإشكالات والتوترات في مختلف المناطق اللبنانية.


في ثمانينيات القرن الماضي، كان الأميركيون يصرّحون بأنهم يدعمون سيادة لبنان، ويدعمون إنهاء كل المظاهر المسلّحة في لبنان، ودعم الجيش اللبناني. يكرّر الأميركيون اليوم هذه الشعارات بدعم من معظم الدول العربية والدول الأوروبية التي لطالما كانت حليفة للبنان، لا سيّما فرنسا.


وفي السنوات القليلة الماضية، تمّ بشكل ممنهج الربط بين انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، تحديدًا منذ 2019، والفشل في بناء مؤسسات الدولة، وبين سلاح حزب الله وهيمنته على السياسة الداخلية. وفي حين أن هذا الربط يغفل بشكل كبير عوامل أساسية للانهيار السياسي والاقتصادي، فإن سياسة الحزب في حماية مكوّنات الطبقة السياسية التقليدية، ومنع المحاسبة من جهة، وبعض فائض القوة الذي انعكس بمحطات عدة من جهة أخرى، ساهما بتكريس هذه الفكرة عند شريحة كبيرة لا بأس بها من اللبنانيين.


هذا الأمر تلقفته الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول العربية، إذ عمدوا إلى اشتراط تحقيق المحاسبة والإصلاحات ونشر الجيش كسلطة وحيدة في لبنان، قبل تقديم الدعم والمساعدة الفعلية للخروج من حالة الانهيار.


من هنا، إن فشل حزب الله، أو بمعنى آخر انغماسه في اللعبة السياسية الداخلية، وتحميله مسؤولية الانهيار من قبل قسم من اللبنانيين الذين أعلنوا مرارًا عن رفضهم الحرب، بالإضافة إلى ازدياد التحديات الاقتصادية والاجتماعية كلما طالت الحرب في ظلّ توسّع الاعتداءات الإسرائيلية لتطال مناطق لبنانية مختلفة، كل هذه العوامل قد تقلب حرب الاستنزاف التي يريدها الحزب ضده، وبالتالي تزيد من خطر فقدانه للحصانة الداخلية أو تماسك الجبهة الداخلية، والالتفاف الشعبي حوله عبر زيادة الانقسام الداخلي.


في عام 1982، أعلنت إسرائيل أنها لا تريد احتلال لبنان، بل اتخاذ إجراءات أمنية لحماية حدودها وتطبيع العلاقات. آنذاك، عقدت الحكومة اللبنانية تحت الضغط الأميركي اجتماعات مع الاحتلال؛ لمناقشة مطالبه في محاولة لوقف إطلاق النار. فشلت المفاوضات، وغرق الإسرائيلي في مستنقع لبنان لسبعة عشر عامًا قبل أن ينسحب في عام 2000، دون أن يحقق أهدافه في القضاء على المقاومة.


أما حرب يوليو/ تموز في عام 2006، فيمكن اعتبارها المرحلة الأولى التي أسّست للحرب القائمة اليوم، حيث أعلن الإسرائيلي والأميركي عن "مشروع الشرق الأوسط الجديد" الذي يهدف إلى القضاء على المقاومة، وتطبيع العلاقات مع لبنان. لم تكتمل ملامح هذه المرحلة، ومني الإسرائيلي بخسارة كبيرة بشرية واقتصادية دفعته إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، فكان اتفاق 1701 الذي أوقف الحرب.


وعلى الرغم من صورة النصر التي يروّجها نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، كما لدى راعيته الولايات المتحدة الأميركية، فإن نجاح المقاومة في لبنان في تهجير المستوطنين في الشمال لأكثر من عام، وعدم إمكانية إعادتهم حتى هذه اللحظة، يعتبر الفشل الإستراتيجي الأكبر في تاريخ إسرائيل.


حتى كتابة هذه السطور، وفي ظلّ غياب أي مسعى جدّي لوقف الحرب، إن الكلمة الفصل هي لمجريات الميدان، بحيث يقف لبنان ومعه المنطقة أمام خيارين: إما توجيه ضربات موجعة بشكل مكثّف ومتتالٍ إلى الاحتلال من قبل حزب الله تدفعه إلى الجلوس إلى طاولة التفاوض الجدي، وبالتالي إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، أو حدوث تطوّر إسرائيلي شبيه بعملية التصعيد المباغتة ضد الحزب في استكمال لانكشاف المقاومة بعد خرق أجهزة الاتصال الخاص بها، وبالتالي دخول مشروع نتنياهو حيّز التنفيذ، ولو لمرحلة قصيرة.


بين سيناريو 1982 و2006، أين يقف لبنان اليوم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان    مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان Emptyالجمعة 01 نوفمبر 2024, 7:34 am

 تسريب مسودة الاتفاق بين حزب الله وإسرائيل متعمد




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مسودة اتفاق أميركي إسرائيلي بشأن لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية
»  رضوخ أميركي إسرائيلي
» 5 قتلى بينهم 3 من حزب الله بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
» جبهة لبنان | مقتل ضابط إسرائيلي وحزب الله يوسع دائرة عملياته
» جبهة لبنان | مقتل ضابط إسرائيلي وحزب الله يوسع دائرة عملياته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب :: حزب الله اللبناني-
انتقل الى: