منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  رضوخ أميركي إسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  رضوخ أميركي إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رضوخ أميركي إسرائيلي     رضوخ أميركي إسرائيلي Emptyالإثنين 03 يونيو 2024, 9:31 pm

رضوخ أميركي إسرائيلي

رحبت حركة حماس بمضامين خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن 31/5/2024، ونظرت لها «بإيجابية» لأن ما قاله يؤدي إلى:
«1- وقف إطلاق النار الدائم، 2- انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، 3- إعادة الإعمار، 4- تبادل الأسرى» ، وأكدت استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح يقوم على العناوين المذكورة، « إذا أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك» .
الأطراف كافة: أولاً طرفا الصراع في غزة، المستعمرة وحركة حماس، وثانياً أطراف التفاوض الثلاثة: الولايات المتحدة وقطر ومصر، ساهموا بصياغة اتفاق الصفقة بعد التداول لعدة أشهر، حتى تم التوصل للصيغة النهائية.
حركة حماس سبق لها وأن وافقت على صفقة مماثلة وعملت مفاجأة في ذلك الوقت مع نهاية شهر نيسان، ولكن حكومة المستعمرة رفضتها، لأنها تعني هزيمتها في ذلك الوقت.
حماس لها مصلحة في وقف إطلاق النار أولاً لحماية قياداتها وكوادرها، وثانياً لحماية شعبها في قطاع غزة الذي دفع أثماناً باهظة غير مسبوقة لهذا الكم الكبير من التضحيات البشرية بعشرات الالاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى، وتدمير ثلثي مساكن المدنيين، وحماس لها مصلحة في تبادل الأسرى، حيث سيتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وستخرج من المأزق والأزمة والحرب والدمار مرفوعة الرأس وتكاد تكون قد حققت إنجازاً بل انتصاراً لنفسها.
المستعمرة ليست لها مصلحة لا في وقف إطلاق النار ولا في تبادل الأسرى، ففي الحالتين ستدفع ثمن فشلها وإخفاقها، وتكاد تكون مهزومة، وواضح أن لا خيار لها بعد فشلها في عملية 7 أكتوبر، وفشلها في معالجة نتائج 7 أكتوبر وتداعياتها، فقد فشلت في تصفية قيادات حماس والمقاومة، وفشلت في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل وبدون أن تدفع الثمن، وفشلت في ترحيل أهالي غزة إلى سيناء، وفشلت في إعادة المستوطنين المستعمرين إلى مساكنهم لدى المستعمرات المحيطة في قطاع غزة، وفشلت في إيجاد إدارة فلسطينية مدنية غير مرتبطة بـ:»حمستان وفتحستان» كما تمنى نتنياهو، وهو مضطر ورضخ لقبول التفاوض مع حركة حماس، وليس هو فقط بل الولايات المتحدة التي رحبت بمضامين هذا الاتفاق-الصفقة، رضخت وقبلت أن يكون الطرف الفلسطيني المفاوض هو: حركة حماس، الموصوفة بالارهاب والتي في نظرهم ارتكبت الموبقات مع أن ما قالوه واتهموا حماس به لا تتوفر أية دلائل حسية على فعلها.
حماس اعتبرت أن «الموقف الأميركي وما ترسخ على الساحتين الاقليمية والدولية، بضرورة وضع حد للحرب على غزة هو نتاج الصمود الاسطوري لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة» والحقيقة أن ثمة عاملا آخر ثالثا يعود لدور تحالف الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية والافريقية في الولايات المتحدة الذي لعب دوراً مؤثراً على إدارة بايدن نحو الاسراع والاهتمام بما يجري في قطاع غزة على خلفية الانتخابات الاميركية الرئاسية والنيابية يوم 5/11/2024، وخشيته من فقدان موقعه لأن هذا التحالف أعلن أنه سيضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع، على خلفية موقفه الداعم للمستعمرة، مما يعني هزيمة مؤكدة لبايدن وحزبه الديمقراطي.
الشعب الفلسطيني دفع ثمناً باهظاً من أرواح ودماء أبنائه وبناته، ولا شك أنها ثمن حريته واستقلاله وكرامته، وهذه معركته الرابعة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني، منذ انطلاق الثورة الفلسطينية والاحتلال الثاني لفلسطين عام 1967، الثمن باهظ ولكن هذا هو الثمن الذي لا فرار منه في الوصول إلى المستقبل الكريم تحت عناوين الحرية والعودة والاستقلال الوطني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  رضوخ أميركي إسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رضوخ أميركي إسرائيلي     رضوخ أميركي إسرائيلي Emptyالإثنين 03 يونيو 2024, 9:32 pm

رضوخ أميركي إسرائيلي الحلقة الثانية
على الرغم من ترحيب حركة حماس بالصفقة، بالاتفاق، بالمبادرة الأميركية الإسرائيلية المشتركة التي أعلنها الرئيس بايدن يوم 31/5/2024، فقد نظرت لها حركة الجهاد الإسلامي الحليف الفلسطيني الرئيسي لحركة حماس، بنظرة ريبة، إلى «ما طرحه الرئيس الأميركي، وكأن الإدارة الأميركية قد غيرت من موقفها، في حين لا يزال واضحاً ومعلناً انحيازها التام إلى الكيان الصهيوني وتغطية جرائمه ومشاركته في العدوان على شعبنا من خلال الدعم الذي ما زال مستمراً بالسلاح ووسائل القتل والدمار، وكذلك بالتصدي وتهديد كل المؤسسات الدولية التي تحاول توجيه الإدانة للعدو الصهيوني».
ومع ذلك أعلنت حركة الجهاد عن أنها: «سنقيّم أي مقترح وفقاً لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا ويُلبي مطالب قوى المقاومة، وفي هذا السياق، فإننا سندرس المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي ونتخذ موقفاً وطنياً بما يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإغاثة شعبنا، وضمان إعادة الإعمار، وضمان صفقة تبادل واضحة».
الرئيس الأميركي كان واضحاً حينما قال:
«إن مفاوضين من قسم السياسة الخارجية، ومجتمع الاستخبارات، والإدارات الأخرى، لم يكتفوا في الأشهر القليلة الماضية بالتركيز بلا هوادة على وقف إطلاق النار الذي كان ليكون هشاً ومؤقتاً بشكل حتمي، بل ركزوا أيضاً على الوقف المستدام للحرب، هذا ما ركزوا عليه: الوقف المستدام للحرب».
وقال الرئيس الأميركي بشكل أوضح:
«الآن وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي، والمحادثات الكثيرة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر وغيرها من دول الشرق الأوسط تقدمت إسرائيل: باقتراح جديد شامل، لقد تقدمت بخارطة طريق نحو وقف إطلاق نار مستدام والإفراج عن كافة الرهائن، وقد نقلت قطر هذا الاقتراح لحماس».
ولذلك قال الرئيس في خطابه:
«يتعين على حماس قبول الصفقة».
وخاطب الجميع بقوله:
«حان الوقت الآن لترفعوا أصواتكم وتُطالبوا حماس بالجلوس إلى الطاولة، والموافقة على هذه الصفقة وإنهاء هذه الحرب التي بدأتها».
وقال: «إذا تقدمت حماس للتفاوض، وهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق، فيجب منح المفاوض الإسرائيلي التفويض والمرونة اللازمة لإبرام الصفقة».
حماس الإرهابية، يُطالبها الرئيس الأميركي قبول الصفقة، ويطالب كل الأطراف التي لها علاقة بعمل اللازم لقبول حماس بالصفقة والاتفاق، وجلوسها إلى الطاولة للتفاوض، والالتزام اللاحق بمضامينها، مما يشير ويُؤكد أن الطرف الفلسطيني الوحيد الشريك للإسرائيليين بعقد الاتفاق هو حركة حماس، وأن الوسطاء الأميركيين سيضمنون المستعمرة للالتزام بالاتفاق، وأن مصر وقطر ستضمنان حركة حماس، بنفس الاتجاه.
صفقة معقولة، ولكن أين منظمة التحرير؟؟ أين السلطة الفلسطينية؟؟ أين حركة فتح؟؟ هذا جانب والجانب الآخر أين الضفة الفلسطينية؟؟ أين القدس؟؟ أين وقف الاستيطان؟؟ أين الموضوع الفلسطيني برمته؟؟ غياب تام، ويُذكر أيام مفاوضات أوسلو، وقيام السلطة، حينما عرض الإسرائيليون الانسحاب من غزة أصر أبو عمار على ربط أريحا مع غزة، وكان الانسحاب الإسرائيلي في ذلك الوقت من غزة وأريحا أولاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رضوخ أميركي إسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية
»  "فيلم أميركي طويل" في فلسطين
»  ليندسي غراهام.. سيناتور أميركي حرّض على قصف غزة بالنووي
» تقرير أميركي عن "طوفان الأقصى" يصدم إسرائيل
» تحذير أميركي من زيادة أعباء الديون في ظل رفع الفائدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: