منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول Empty
مُساهمةموضوع: انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول     انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول Emptyالأربعاء 06 نوفمبر 2024, 10:35 pm

انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما يثير تساؤلات 

حيوية حول السياسات المستقبلية وتأثيراتها على الشؤون الدولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

مركز رصد للدراسات السياسية والاستراتيجية في لندن أصدر ورقة بحثية عن هذه القضية، موضحًا 

أن الانتخابات في الولايات المتحدة تعتبر دائمًا محط أنظار العالم بسبب التأثير الكبير لسياسات 

واشنطن على الساحة الدولية. ومع إعلان فوز ترامب، تتصاعد المخاوف والآمال المتضاربة بشأن 

الاتجاهات السياسية التي سيتبناها في ولايته الجديدة.

وفي هذا الصدد، توضح الورقة أن ترامب من أشد المعادين لفصائل المقاومة، والتي ينعتها 

بـ"الميليشيات المسلحة"، وهو ما دفعه، مثلاً، إلى الحديث عن استشهاد يحيى السنوار والإعلان عن 

أن مقتله يمثل خطوة مهمة في سبيل استقرار المنطقة. جاء هذا الإعلان من ترامب بشكل لافت 

ومبالغ فيه، مما يعكس سياسته المحتملة في المستقبل.

وتشير الورقة إلى أن تاريخ الانتخابات الأميركية يظهر أن السياسة الأميركية ليست دائمًا ثابتة، حتى 

بعد إعلان نتائج الانتخابات. يشير المحللون إلى أن استمرار ترامب في البيت الأبيض يثير مخاوف 

بشأن استمرارية النهج الذي اتبعه خلال فترته الرئاسية الأولى. أحد أبرز عوامل عدم الاستقرار هو 

الغموض الذي يكتنف السياسات المستقبلية، حيث لا يمكن التنبؤ بشكل كامل بالتوجهات التي سيتبناها 

ترامب في فترة ولايته الثانية.

فوز ترامب

بعد ذلك، تتناول الورقة فوز ترامب بالرئاسة في أميركا، حيث كانت فترة ترامب السابقة محملة 

بقرارات أثرت سلبًا على الفلسطينيين، أبرزها نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بها 

كعاصمة لإسرائيل، وإلغاء التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين 

الفلسطينيين (الأونروا). هذه السياسات ساهمت في تعزيز عزلة السلطة الفلسطينية وتهميش مطالبها 

السياسية.

ومع إعلان ترامب فوزه في الانتخابات، هناك مخاوف من أن تستمر هذه السياسات أو تتوسع لتشمل 

إجراءات أكثر صرامة، مثل تقليص المزيد من الدعم الدولي للفلسطينيين أو تشجيع خطط استيطانية 

إضافية. بالنسبة للفلسطينيين، يعني ذلك مواجهة واقع جديد يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية 

والاقتصادية والإنسانية.

المستقبل المجهول ومخاطر التنبؤ

وتصل الورقة إلى أن الانتخابات الأميركية تحمل في طياتها مخاطر تتعلق بعدم القدرة على التنبؤ 

بالسياسات المستقبلية. ومع إعادة انتخاب ترامب، تصبح التوقعات أكثر صعوبة في ظل سجله 

السياسي الذي اتسم بالقرارات المفاجئة والمتشددة. يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه الفترة 

الجديدة من رئاسته على السياسات الخارجية تجاه الشرق الأوسط، وما هو مصير الحلول السياسية 

التي تسعى الأطراف الدولية لتحقيقها؟

وتختتم الورقة بالقول إن فوز ترامب وإعلانه عن فترة جديدة في البيت الأبيض يضع المنطقة أمام 

تحديات سياسية كبيرة. القضية الفلسطينية، بشكل خاص، قد تشهد المزيد من التعقيد في ظل 

السياسات المتوقعة من إدارة ترامب، التي قد تسعى إلى ترسيخ نهجها السابق في التعامل مع الملف 

الفلسطيني دون أي تغيير جذري. في ظل هذا المشهد السياسي، يبقى الفلسطينيون والأطراف الدولية 

المعنية في حالة ترقب لما ستأتي به الأيام المقبلة، وسط احتمالات مفتوحة ومخاوف من مزيد من 

التصعيد أو الجمود السياسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول     انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول Emptyالأربعاء 06 نوفمبر 2024, 10:35 pm

انتخاب ترامب لحل مشاكل أمريكا وليس لحل مشاكلنا .. كل قوم ينتخب رئيسه
قام مستشارو ترامب بتضليله حين قالوا له ان نقل السفارة من تل ابيب الى القدس لن يحدث أي رد 

فعل عند العرب والمسلمين ، السفير فريدمان والمستشار كوشنير ومثلهما اقنعاه ان العرب امة نائمة 

ومريضة وانه اذا استحوذت إسرائيل على المسجد الأقصى لن يفعل العرب شيئا ، ولكن بعد سنوات 

نستطيع القول ان ترامب هو السبب في 7 أكتوبر ، وان العملية التي قامت بها حماس اسمها ( 

طوفان الأقصى ) .

عبارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ( لو كنت انا رئيس أمريكا لما حصل السابع من أكتوبر 

) تدل على ان مستشاريه يتلاعبون به ويضللونه . فمن دون حل سياسي عادل لا يمكن ان تتوقف 

الحروب ولا يمكن ان يترك العرب السلاح ولا يمكن للامة الإسلامية ان تسكت على ذلك لأجيال 

واجيال .

اليمين الإسرائيلي يحتفل بفوز ترامب ، لاعتقادهم انه لا يفهم في أصول الصراع ويمكن استغلاله 

بالشكل الذي يمكنهم من تحقيق مخططات بن غفير وأمثاله من العنصريين .

يلفت انتباهي كل مرة اهتمام العواصم العربية كثيرا بانتخابات الأمم الأخرى (غالبية الدول العربية لا 

تجري انتخابات أصلا وإن جرت لا تكون انتخابات ديموقراطية ولا رئيس عربي يذهب الى بيته بعد 4 

سنوات ).

ليس من الحكمة ان تقوم الحكومات العربية بإقناع الناخب العربي والاعلام العربي ان شخص 

الرئيس الأمريكي هو الذي يقدر على حل مشاكل الامة الاقتصادية والسياسية والترفيه والنماء 

والاستدامة والحكم الرشيد .

لنفترض ان ترامب كان هذه المرة مختلفا \ ولنفترض انه كان مثل المرة السابقة يريد ان يعطي 

نتانياهو كل شيء وينكر حق الحياة على الشعب الفلسطيني وعلى العرب .

اذا كان هذه المرة مختلفا ( من مصادري ان الرئيس عباس فتح خطوطا معه قبل فوزه وان العلاقة 

بينهما افضل من علاقة الرئيس عباس مع بايدين ) فان نتانياهو يكون مكشوفا امامه ولن يتمكن من 

اللعب بالبيت الأبيض كما يريد .

واذا كان مثل المرة الماضية ومستباح سهل امام اليمين المتطرف في إسرائيل ، وقام بتسهيل ضم 

الضفة لإسرائيل وضم سيناء والجولان لتوسيع مساحة إسرائيل ، وإعادة تشكيل قطاع غزة ، فانه 

بذلك يكون انقذ شخص نتانياهو ولكنه في نفس الوقت انهى مفهوم الدولة اليهودية مرة والى الابد .

وقف حرب أوكرانيا ووقف حرب غزة ووقف الحرب على لبنان ثلاثة امتحانات مباشرة امام الرئيس 

الأمريكي الجديد . ولن يطول الامر بتاتا ، من هنا وحتى اخر السنة سوف يعرف العالم من هو ترامب 

الثاني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول     انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول Emptyالخميس 07 نوفمبر 2024, 6:40 pm

انعكاسات عودة ترامب للرئاسة الأميركية على إيران
في ظل التصعيد غير المسبوق بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وبعد أن بدأ الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان رئاسته في إيران منذ 3 أشهر فقط، والحديث عن عودة المفاوضات مع الغرب، تشكل عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية حدثا مثيرا للجدل، خاصة في ظل تأثير سياسته السابقة على علاقة الولايات المتحدة بإيران، وما شهدته المنطقة من توترات في عهده.
وكانت فترة رئاسة ترامب قد شهدت تصعيدا غير مسبوق مع إيران، بدءا من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضها عقوبات اقتصادية شديدة سميت بـ"الضغوط القصوى"، وصولا إلى التوتر العسكري الذي بلغ ذروته باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

اواليوم، وبعد إعلان فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، تتساءل الأوساط الإيرانية والدولية عن مدى تأثير ذلك على مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية، والاحتمالات المتجددة للصراع أو العودة إلى طاولة المفاوضات، لا سيما أن العملة الإيرانية في أدنى مستوياتها والأزمة الاقتصادية تخيم على البلاد.






إضعاف النفوذ

أوضح أستاذ العلاقات الدولية جواد حيران نيا أنه مع قدوم ترامب سيتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التحرك بحرية أكثر في سبيل تحقيق النظام الذي تفضله الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، وبالتالي، سيسرع من تحقيق النظام الأميركي الإسرائيلي في المنطقة، مع التركيز على إضعاف إيران ومحور المقاومة.
مضيفا في حديثه للجزيرة نت أن ترامب لا يؤمن بحل الدولتين، ومن خلال إضعاف حلفاء إيران في المنطقة، سيجد أن تحقيق النظام الذي يرغب فيه هو وإسرائيل سيكون أسهل، ورأى أنه من المحتمل أن يستغل نتنياهو هذه الفرصة لإضعاف حركة حماس ولفرض شروطه على حزب الله في لبنان، خصوصا أنه أقال وزير دفاعه يوآف غالانت، مما مهد الطريق بشكل أكبر لهذا الهدف.
وتابع حيران نيا أن إسرائيل -بالإضافة إلى الشروط المدرجة في القرار 1701 مع حزب الله في لبنان- ستسعى مع قدوم ترامب وبسهولة أكبر لضمان منع إعادة تسليح حزب الله.
وفي ما يتعلق برد فعل محتمل من إيران تجاه إسرائيل، توقع أن ترامب سيدعم هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية، إذ إنه قد صرح بذلك مسبقا وأعرب عن عدم رضاه من ضغوط الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على نتنياهو لعدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ويصف أستاذ العلاقات الدولية تصريح إيران بعدم اهتمامها بمن سيكون رئيس الولايات المتحدة بـ"غير الدقيق"، إذ إنه مع قدوم ترامب ستزداد صعوبة الضغوط الاقتصادية على إيران، خصوصا في الالتفاف على العقوبات، ولن يسمح ترامب لإيران ببيع النفط إلى الصين بسهولة، وسيضغط على الصين بخصوص هذا الأمر، وفق رأيه.
ويتابع في هذا الشأن قائلا إنه من المرجح أن يحاول ترامب في البداية إغلاق قنوات بيع النفط الإيراني إلى الصين لإضعاف إيران بشكل أكبر، وطرح مسألة التفاوض بعد ذلك، رغم ما قد يسبق الخطوة من محادثات.
وأشار إلى تصريح سابق لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حين قال إنه ليس من المهم من يكون رئيس الولايات المتحدة وإن إيران ستتفاوض وفقا لمصالحها، معتبرا أن هذه التصريحات تشير إلى أن إيران مهيأة للتفاوض مع ترامب، وأن موضوع "تحريم" التفاوض معها لم يعد قائما، مشيرا إلى أنه تجب ملاحظة أن التفاوض بالنسبة إلى ترامب لن يكون مقتصرا على الملف النووي فقط، بل سيشمل كذلك السياسة الإقليمية لإيران وقضية الصواريخ.
وفي سياق متصل، وفي ما يتعلق بقضايا المنطقة، لن توافق دول الخليج العربية ترامب كما كانت في السابق، وفق ما يعتقده حيران نيا الذي يرى أن التجارب المستفادة من فترته الرئاسية الأولى جعلتهم يسعون لتفادي الدخول في صراع مباشر بين إيران والولايات المتحدة، رغم تعاونهم مع ترامب خلال فترته الأولى ببعض المجالات، إذ إنهم يبحثون عن تحقيق خططهم التنموية ويبتعدون عن الحروب.
  انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول RTX73YDIصناعة النفط الإيرانية تخضع لعقوبات أميركية قاسية (رويترز)

عودة غير مؤثرة

وقال أستاذ الدراسات الأميركية فؤاد إيزدي إن كلا من هاريس وترامب يقفون ضد إيران، لذلك لن يختلف الأمر بالنسبة لها، وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن الدعم الذي قدمه الديمقراطيون لإسرائيل أظهر أن النفوذ الإسرائيلي في النظام السياسي الأميركي يفوق الأحزاب، وبالتالي لن نشهد تعاملا مختلفا من واشنطن تجاه ما يحدث في المنطقة الآن.
وفي ما يتعلق بالحديث الذي يدور حول تسهيل بايدن لإيران بيع نفطها بشكل محدود، أو بعبارة أخرى غض الطرف عن ناقلات النفط الإيرانية إلى حد ما، قال إيزدي إن بايدن لم يسمح بذلك، بل إيران هي التي تمكنت من الالتفاف على العقوبات، وربما يضيف ترامب مزيدا من الضغط على إيران للحد من الالتفاف على العقوبات، لكنها بدورها أيضا تمتلك طرقها الخاصة لبيع نفطها.
وعن محاولات الحكومة الإصلاحية في إيران لإحياء الاتفاق النووي، رأى أستاذ الدراسات الأميركية أن ترامب لن يعود للاتفاق النووي، لأنه هو من انسحب منه، خصوصا أن الأشخاص الذين يعينهم ترامب في إدارته يختارهم من اليمين المتشدد المعادي لإيران، لكنه استبعد أيضا أن تكون هناك موجة كبيرة من العقوبات الجديدة على إيران في هذه المرحلة.





الضغوط القصوى

من جانبه، يعتقد الباحث في الأمن الدولي عارف دهقاندار أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيكون لها تأثير كبير على النظام الأمني والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيسعى ترامب إلى تعزيز موقف إسرائيل وحكومة اليمين التي يقودها نتنياهو، ومنحها مساحة واسعة للتحرك، بهدف تسريع وتيرة تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل.
كما سيسعى ترامب لزيادة الضغط على حلفاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين وفصائل المقاومة في العراق، بهدف تغيير معادلات الحرب لصالح إسرائيل وترسيخ النظام الإقليمي لصالح حلفائه التقليديين في المنطقة، كما قال إن السعودية والإمارات وإسرائيل سيلعبون دورا مهما في هذا المسار لإعادة ترتيب النظام الإقليمي.
وأردف دهقاندار -في حديثه للجزيرة نت- أن سياسات ترامب عادة ما تكون غير متوقعة وأشد عدوانية من رؤساء الولايات المتحدة السابقين، ومن المحتمل أن يسعى إلى تشكيل تحالف إقليمي ضد إيران وحلفائها في المنطقة.
وتابع أنه من المرجح أن يعيد ترامب سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، محاولا توجيه ضربات اقتصادية كبيرة من خلال فرض عقوبات محددة تستهدف الصناعات الرئيسية في إيران، مثل النفط والبتروكيماويات، وتقييد المعاملات البنكية الدولية، وزيادة الضغوط على شركاء إيران التجاريين، بهدف الحصول على تنازلات كبيرة من إيران.
ورأى الباحث في الأمن الدولي أن نجاح هذه السياسة أو فشلها يعتمد إلى حد كبير على مدى استعداد إيران لهذه الظروف، وكيفية استخدامها لتجاربها السابقة في التحايل على العقوبات وتحييد تأثيرها.
وفي ما يتعلق بالحديث عن المفاوضات النووية، اعتبر الباحث أنه في ضوء تحركات ترامب السابقة، يبدو أن مجرد الحديث عن مفاوضات نووية بين إيران وإدارة ترامب يعد أمرا صعبا.
وأضاف أنه من الطبيعي أن يسعى ترامب إلى تحقيق مكاسب أكبر في الملف النووي بزيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على حلفاء إيران في المنطقة، وفرض قيود دائمة على البرنامج النووي الإيراني، وتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل الملفات العسكرية والإقليمية، وخلص إلى أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تصعيد مستوى التوتر في المنطقة، وربما تدفع إيران إلى زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورغم أنها ليست بصدد بناء سلاح نووي، بناءً على فتوى من المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحرم تصنيع واستخدام الأسلحة النووية، فإنه بالنظر إلى التغيرات الأمنية الجديدة في المنطقة والديناميات الفقهية في المذهب الشيعي وتأثير عنصر الزمن، ليس من المستبعد أن تعيد الجمهورية الإسلامية النظر في عقيدتها الدفاعية والنووية، خاصة إذا زادت حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، وتصاعدت السياسات العدائية من جانب ترامب ضد إيران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انعكاس فوز ترامب على الفلسطينيين: قراءة في المستقبل المجهول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 43 "فيتو" أمريكياً ضد الفلسطينيين.. أين كان ترامب!
» قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف
» برنامج Water Reflection v2.6 لعمل انعكاس للصور علي الماء
»  الجندي المجهول
» ضريح الجندي المجهول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: