منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Empty
مُساهمةموضوع: إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم    إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Emptyالخميس 14 فبراير 2013, 11:48 pm

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم
عادل الحامدي
2012-03-21



انتهت الانتخابات التشريعية الإيرانية بميل الكفة لصالح التيار المحافظ الذي يقوده الرئيس أحمدي نجاد، مع عودة الرئيسين الإصلاحيين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي إلى المسرح السياسي الإيراني من خلال مشاركتهما ضمن التيار الإصلاحي، غير أن حمى الانتخابات التشريعية التي حاولت بعض وسائل الإعلام الإيرانية والعربي والدولية نقلها لم ترق إلى مستوى الطموح الإيراني، وآمال أنصار الديمقراطية الإسلامية التي استطاعت أن تحول إيران في ربع قرن إلى واحدة من أهم الدول الآسيوية وأكثرها تأثيرا ليس فقط في تحديد القوى الفاعلة في المنطقة، بل وفي اتجاهات السياسة الدولية، لا سيما تلك المتصلة منها بالشرق الأوسط، ذلك أن السلاح النووي والابداع الإيراني المستمر في مجال التقنية والعلوم أصبحا يدقان أبواب مناطق نفوذ الدول الكبرى، وهو خط أحمر يصر الأقوياء على أن لا يتجاوزه أحد غيرهم.
فقد خطف الملف النووي الأضواء من تحت أقدام الانتخابات التشريعية الإيرانية، وبدا العالم العربي والإسلامي غير معني في غالبه بما تشهده إيران من تطورات سياسية وتقنية، في ضوء ما يتردد عن تأييد النظام الإيراني لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية عارمة للمطالبة بالتغيير. بل إن الإيرانيين أنفسهم لم ينشغلوا كثيرا بسير العملية الانتخابية ولا بنتائجها، حيث أن بعضهم يأمل في أن تهب رياح الربيع العربي على إيران، وأن تتمكن الأقليات لا سيما منها العربية والكردية من أن تقول كلمتها بعد عدة عقود من التهميش، بينما يرجح آخرون كفة دعم الجبهة الداخلية في مواجهة التهديد الخارجي الذي يزحف باستمرار ويخوض حرب استنزاف ضد إيران على عدة جبهات.
وإذا كان التنافس بين الدول على مناطق النفوذ وعلى الريادة العالمية، أمر مشروع ويدخل ضمن سنة التدافع التي جبل الله الناس عليها، فإنه يصبح من غير المنطقي ولا المعقول، بالنسبة للطرف العربي، وهو في الوقت الراهن مهيض الجناح على الرغم من ثورات ربيعه، النظر إلى ما يجري من تراشق إعلامي بين طهران وواشنطن أو بين طهران وتل أبيب على أنه عناوين لحرب غربية ضد إيران حان وقتها.
لا أحد من المنصفين يستطيع الجزم بأن إيران يمكنها أن تقف في وجه الامبراطورية الأمريكية الزاحفة، التي تسيطر أمنيا على أهم ركنين عربيين في منطقة الشرق الأوسط، وأعني هنا مصر وفق معاهدة كامب ديفيد، والعراق بعد احتلاله عام 2003، فإيران ربما تزعج أمريكا وإسرائيل، لكنها من الناحية العملية لن تصل بعيدا، حتى وإن تراءى للرائي أن تحالفها مع الصين وروسيا قد يجنبها الغضب الغربي الذي لا يبدو أنه في وارد المساومة على أمن إسرائيل.
والسؤال والحال هذه، هل تشكل إيران خطرا محدقا بالأمنين القوميين الإسرائيلي والغربي؟
منذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وعودة مرشدها الإمام الخميني من منفاه في باريس إلى طهران، لم يوجه الغرب تهمة واحدة لإيران بأنها تهدد أمنه، ولم نسمع عن أن إيران وقفت وراء أي عمل من شأنه أن يكون مثار قلق أمني لدى الغرب، اللهم تلك المواقف السياسية المتصلة بتأييد إيران للحق الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والدعم المعلن للمقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله بالإضافة إلى دعم بعض الفصائل الفلسطينية، وهو موقف كلف إيران الكثير من العقوبات الاقتصادية الدولية لكنه لم يصل في يوم من الأيام لأن يكون مبعثا لعمل عسكري مباشر ضد المصالح الإيرانية.
وهذا جزء من سياسة الذكاء السياسي الإيراني العريق في التاريخ، حيث نجح قادة الثورة الإسلامية في طمأنة الغرب وغيره من القوى الفاعلة في المنطقة، أنهم لن يشكلوا خطرا على أحد، وأنهم دعاة أمن وسلام واستقرار في المنطقة، وتمكنوا من الصمود في مواجهة الرئيس العراقي السابق صدام حسين حين كان مدعوما من دول المنطقة ومن العالم، حتى عندما غزت القوات الأمريكية والدولية أفغانستان ثم العراق، نأت طهران بنفسها عن أي مواجهة، واستطاعت أن تنفتح على أفغانستان والعراق في مرحلة لاحقة، حتى وصل الأمر بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في وقت من الأوقات إلى التحذير من الهلال الشيعي بالنظر إلى ما تم فهمه يومها على أنه غزو شيعي إيراني للعراق، وسيطرة على أهم مراكز النفوذ فيه، على مرأى ومسمع ليس القوات الأمريكية وحدها وإنما أيضا الشركات الأمنية الدولية الخاصة التي لا تزال تحرس أمن واستقرار العراق، بالإضافة إلى السيطرة على لبنان وسورية.
وقد أخذت تلك التحذيرات الأردنية مداها في الساحات الإعلامية والدينية والسياسية مداها، وعاد الاصطفاف الطائفي والمذهبي إلى المنطقة العربية، حتى غدا الحديث عن الديمقراطية والدولة الحديثة مثارا للسخرية والتندر، وخبا صوت الحداثيين وأنصارهم من الليبراليين الذين تخرجوا من أرقى الجامعات الغربية، وانخرط الجميع في مواجهات عقائدية خفتت بعض نيرانها لكن دخانها لا يزال يستعر في مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ليس من مهمة هذه المقالة، ولا من مهمة صاحبها البحث في طبيعة الخلافات المذهبية والفقهية التي يؤسس عليها أنصار إيران وخصومها مواقفهم تجاه التهديدات الغربية لطهران بشن حرب لا هوادة فيها من أجل منعها من امتلاك السلاح النووي، وإنما تقديم تشخيص للواقع ومحاولة للفهم في واقع وآفاق الخلاف الإيراني ـ الغربي، والرهانات المحتملة لأن يتطور هذا الخلاف إلى حرب عسكرية محدودجة أو شاملة.
آخر التصريحات الصادرة عن الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني جاءت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد عقب انتهاء زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي شارك خلالها في اجتماعات منظمة ايباك، أن الحرب مع ايران 'غير حتمية'، مؤكدا أن التهديد العسكري فقط من شأنه أن يردع طهران من تطوير السلاح النووي وليس العقوبات. وهو ذات الموقف الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن الخيار العسكري ضد إيران مازالت ساعته لم تدق بعد، وأن العقلاء من صناع السياسة الدولية وقادتها لا يزالون يراهنون على الخيار الديبلوماسي طريقا للحل مع إيران.
أما العرب، وهم الطرف الأكثر تضررا من أي حرب جديدة في المنطقة، بحكم الجوار الجغرافي والشراكة العقائدية لقسم كبير من سكانهم بإيران، فلا صوت لهم سوى الصراخ والعويل الذي تلهج به أصوات العزل من الرجال والنساء وهم يواجهون آلة القمع البوليسية في أكثر من منطقة عربية، للإطاحة برموز الاستبداد والفساد والتخلف، بعد أن أعلن الغرب أنه في حل منهم جميعا إلا من مصالحه التي لا يسمح لأحد أن يقترب منها، وهو موقف مفهوم من الناحية الواقعية، إذ ما باليد حيلة، لكنه من الناحية الاستراتيجية مثير للفزع عن مستقبل أمة يتلقاها العربي وطرفه مطرق خجلا من أمسه المنصرم كما جاء في أثر الشاعر السوري الراحل عمر أبي ريشة.


' كاتب وإعلامي تونسي
مقيم في بريطانيا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم    إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Emptyالأحد 09 يوليو 2017, 10:29 am

لماذا يجب على أميركا عدم الاشتباك مع إيران وروسيا والأسد: خمسة أسباب


إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  File
الرئيس السوري بشار الأسد يزور قاعدة جوية روسية في حميميم في غرب سورية

أرون ديفيد ميلر؛ وريتشارد سوكولسكاي* - (ذا ناشيونال إنترست) 27/6/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
تقول الفكرة الشائعة اليوم داخل إدارة ترامب وفي أوساط خبراء الشأن السوري على حد سواء إنه لا يمكن تدمير تنظيم "داعش" في سورية ما لم تتم الإطاحة ببشار الأسد من سدة السلطة؛ والحد من تواجد ونفوذ إيران بشكل قطعي. وفي عالم مثالي، ستكون هذه في الحقيقة أفضل محصلة ممكنة لمنع "داعش" وغيره من المجموعات الجهادية، بما فيها القاعدة، من تحصين نفسها هناك. ولكن، غني عن القول إن الشرق الأوسط ليس بالعالم الكامل. وسوف يكون الرد الأميركي على أي هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، كما هدد بذلك البيت الأبيض مؤخراً، شأناً ضرورياً ومبرراً على حد سواء. (قال بيان البيت الأبيض أن الأسد وجيشه سوف يدفعون ثمناً باهظاً لمثل ذلك). لكن متابعة مهمة طموحة ضد إيران والأسد والروس في سورية سوف تكون مهمة محفوفة بالمخاطر وطائشة وغير ضرورية لحماية مصالح الأمن القومي الأميركي الحيوية. وفيما يلي خمسة مسوغات مقنعة لذلك:
الولايات المتحدة لا تستطيع محو "داعش في سورية
في خطاب تنصيبه، تحدث الرئيس ترامب عن محو الإرهاب الإسلامي المتطرف عن وجه البسيطة. لكن ذلك غير ممكن التحقيق. سوف تظل سورية وحدها حاضنة للجهاديين والسلفيين من كل الشرائح بسبب الخليط السمي من الحكم البائس، والفرص الاقتصادية القاتمة، والكراهية الطائفية، والمظالم بين السكان السنة الحاصرين. كما أن أيديولوجية الإسلام المتطرف ودعايته ستظل قادرة على تغذية مشاعر السخط والإحساس بدور الضحية والمعاناة في أوساط المواطنين السنة. ويبقى الذين يدعون إلى تبني سياسة أكثر حزماً في سورية محقين بقول إنه ما لم تتم معالجة هذه المشاكل، فإن "داعش" وغيره من المجموعات الجهادية سيستمرون في الازدهار، حتى من دون شبه دولة الخلافة. ولكن، لا يستطيع حتى الأكثر ميلاً إلى المخاطرة في إدارة ترامب استشراف ذلك النوع من الالتزام الأميركي في سورية، والذي سينطوي على ضرورة التزام الولايات المتحدة وحلفائها بإرسال آلاف الجنود وإنفاق مليارات الدولارات من أجل إلحاق الهزيمة العسكرية بكل أعدائهم في سورية، واحتلال البلد وإعادة الاستقرار إليه وإعماره مجدداً. وفي الحقيقة، حاجج الرئيس نفسه بقوة ضد فكرة بناء الدول. وهكذا، فإن احتواء الجهاديين هو هدف واقعي؛ أما تخليص سورية منهم فحلم واهم.
لا نهاية منظورة لدولة مستقرة في سورية
إن فكرة مواجهة إيران، أو محاولة إضعاف نظام الأسد في جهد لإزاحته عن السلطة أو لإجباره على الدخول في انتقال سياسي متفاوض عليه، هي فكرة خيالية. وكان هذا واضحاً منذ عدة أعوام. وحتى لو التزمت الولايات المتحدة بخلع الأسد، فسوف يفضي ذلك إلى مزيد من الفوضى العارمة، حيث لا توجد قوة منظمة مصطفة مع الغرب لتحل محله. وثمة صراع مجنون يدور بين كل أنواع المجموعات -الجهاديين السنة مثل "داعش"، والقاعدة والمليشيات الشيعية الموالية لإيران، والعلويين والأكراد- من أجل تأكيد سيطرتها على مناطقها، وهو ما يجعل الحالة أسوأ. ولم يكن الأسد مستعداً لقبول انتقال سياسي متفاوض عليه قبل أن يساعد تدخل روسيا في العام 2015 في قلب الموازين لصالحه. ومن المؤكد أنه لن يوافق أبداً على هذه المحصلة الآن، بعد أن أصبحت معظم المدن والمناطق الرئيسية في سورية تحت سيطرته. وبالإضافة إلى ذلك، لا يبدو الروس، الذين قد يريدون في نهاية المطاف حلاً سياسياً كاستراتيجية خروج، في عجلة من أمرهم للوصول إلى محصلة من هذا القبيل -كما لا يمكن الضغط على موسكو أو تخويفها للقبول بواحدة، في ضوء ما استثمرته في سورية. وهكذا، وحتى لو عنى التخلص من "داعش" نظرياً تخليص سورية من نفوذ الأسد وهيمنة العلويين وخفض حجم معاناة السنة ولجم نفوذ إيران، فإن ذلك ببساطة ليس متاحاً بكلفة يرغب الجمهور والكونغرس الأميركي في دفعها. وإذا لم تكن هناك دولة مستقرة يمكن تحقيقها في نهاية المطاف، فإن تحركات إدارة ترامب لتعميق الانخراط العسكري والمدني في سورية يجب أن يوزن بحذر، ويقيَّم وفق الأهداف الدقيقة التي يهدف الالتزام المتصاعد إلى إنجازها. وأولئك الذين يدفعون نحو لعب دور أكثر حزماً في سورية لم يتعرفوا أبداً على العلاقة بين المزيد من الانخراط الأميركي وبين أي دولة نهائية يمكن تصورها.
نحن لا نريد حرباً مع إيران
يدير إيران نظام قمعي. وهو يسيء إلى حقوق الإنسان وله أهداف توسعية، ويرعى الأعمال الإرهابية في عموم منطقة الشرق الأوسط. لكن محاولة دحر نفوذ إيران في سورية تبدو أسهل من الناحية النظرية منها من الناحية العملية، وعلى أولئك الذين يدفعون نحو طرد إيران من جنوب شرق سورية وإحباط جهودها للسيطرة على المعابر الحدودية بين العراق وسورية -بهدف خلق جسر بري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط- أن يظهروا كيف يمكن لأي من هذه الأمور الإسهام في هزيمة "داعش". كما أنهم ليسوا على دراية بحجم القوات التي تحتاجها العملية لتحقيق هذه الأهداف وإدامة السيطرة على المنطقة. وكان أحد مسئولي البيت الأبيض الأميركي قد أشار مؤخراً إلى إنشاء فرقة على غرار تلك التي عرضت في برنامج تلفزيوني في الستينيات من القرن الماضي، والتي تحكي عن مجموعة من الجنود الأميركيين شديدي البأس كانوا يسيرون دوريات في سيارات جيب ويتحرشون بالجنود الألمان في صحراء شمال إفريقيا. وتخطط الإدارة أيضاً إلى إرسال فريق من سبعة أعضاء لتقديم مساعدات إنسانية لمناطق في جنوب شرقي سورية تم تحريرها من قبضة "داعش". ولا يتعدى هذا كله مجرد ألاعيب تكتيكية مقدر لها الفشل، وليس استراتيجية. وليست سياسات الإدارة الخاصة بسورية متحررة من أي مجموعة أهداف أوسع لمقاتلة "داعش" وغيره من المجموعات الجهادية -وهو هدف تشترك فيه إيران الآن بشكل أكثر إلحاحاً في ضوء الهجوم الإرهابي الأخير في طهران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن من شأن النهوض بسياسة أكثر عدوانية وتصعيدية ضد إيران الإخلال بالاتفاق النووي. صحيح أن ذلك الاتفاق أبعد من أن يكون كاملاً، لكنه يخفض بشكل كبير سير إيران نحو قدرة تصنيع أسلحة نووية للأعوام العشرة أو الخمسة عشر المقبلة. وفي الحقيقة، ولأن الملف النووي الكوري الشمالي مفتوح بشكل كبير الآن، فإن آخر شيء تحتاجه الولايات المتحدة هو صنع دولة أخرى معزولة تنضم إلى النادي النووي.
الولايات المتحدة لا تستطيع تحييد روسيا
تبقى المخاوف من احتمال انزلاق الولايات المتحدة وروسيا إلى حرب شاملة بينهما بسبب سورية مبالغاً فيها، لأنهما تعرفان تماماً التداعيات الكارثية المحتملة التي ستنجم عن هذه الحرب. لكن التصعيد المستمر للحوادث العسكرية التي تشترك فيها القوات الأميركية والروسية ستجعل من المستحيل على البلدين التوصل إلى أي نوع من التسوية المؤقتة لإضفاء الاستقرار على البلد بعد سقوط الرقة في أيدي القوات الأميركية وقوات الائتلاف. وفي الأثناء، تواجه روسيا واشنطن بحقائق عديدة غير مواتية: أولاً، أنها في موقف عسكري ودبلوماسي أقوى بكثير من الولايات المتحدة. ثانياً، ولأن بوتين يمتلك اليد العليا، فإن من الصعب تصور أن يكون (أو نظام الأسد) لينين أمام فرض أي قيود ذات معنى على حرية العمل. كما أن من غير المرجح أن يقبل بوتين بأي نوع من التواجد الدولي في سورية، سواء كان ذلك بذريعة حفظ السلام وإضفاء الاستقرار أو إعادة الإعمار، لأن ذلك سيضعف سيطرته. ثالثاً، سوف تكون موسكو حاسمة لتأسيس الترتيبات السياسية والاقتصادية التي ستمس الحاجة إليها لإضفاءالاستقرار وإعادة الإعمار. وباختصار، فإن أي نوع من تعاون بعد الصراع  مع موسكو في سورية سوف لن يكون ممكناً إذا حاولت الولايات المتحدة ممارسة الضغط على روسيا. ويتجاهل أولئك الذين يقولون إن الضغط على موسكو هو الطريقة الوحيدة لتغيير حسابات بوتين عدم رغبة الرئيس الظاهرة في التصادم معه، وعدم رغبة الولايات المتحدة في ممارسة ضغط جاد، ورغبة بوتين في الدفع ضد ذلك إذا كان ذلك ضرورياً.
مصالح أميركا في سورية ليست حيوية مثل مصالح منافسيها
بغض النظر عن مدى أهمية سورية بالنسبة للولايات المتحدة (وتمكن إقامة الحجة على أنها لا تحظى بكل تلك الأهمية)، يجب على واشنطن تقرير كم هي قادرة على التضحية، وما إذا كانت مستعدة للبقاء على المسار عندما تدفع إيران وروسيا في الاتجاه المعاكس. وثمة انقسام ابتدائي بين الطريقة التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى المسألة، وبين أولئك الذين يعيشون في المنطقة أو بالقرب منها؛ فسواء كانت إيران أو تركيا أو إسرائيل أو الأردن أو دول الخليج العربية، تبدو هذه الدول كلها مستعدة للتضحية أكثر بكثير من الولايات المتحدة. وهذه البلدان تعرف جوارها بشكل أفضل وتعطيها الجغرافيا والديمغرافيا مزايا رئيسية، وبالنسبة للعديد منها، تعتبر المخاطر وجودية بطريقة لن تختبرها الولايات المتحدة أبداً. ولا يبدو هذا الواقع أكثر وضوحاً منه في سورية؛ فالأسد يقاتل من أجل ديمومته، وقد لا تكون سورية مهمة لإيران بنفس أهمية العراق، لكن طهران ضحت أصلاً بموارد ضخمة من الرجال والمال في القتال؛ ولم يستعرض بوتين قوة روسيا العسكرية في سورية ليطوى ذلك تحت الضغط الأميركي. وتقول الحقيقة والواقع أن التحالف بين سورية وإيران وروسيا هو ائتلاف راغبين أكثر بكثير من الائتلاف الذي استطاعت الولايات المتحدة تجميعه، والذي يبدو أنه ائتلاف شبه الراغب والمهتم بمصلحته الذاتية. والحجة القائلة بأن الطريقة الوحيدة لتغيير الحسابات الروسية أو الإيرانية هي تصعيد الضغط هي حجة هي لعبة خطيرة، على ضوء التباين في الإرادة والمصالح والحلفاء بين الجانبين. فمن سيرمش أولاً على ضوء غياب دعم الكونغرس والدعم الشعبي لمغامرة عسكرية أخرى في دولة لا نهاية منظورة لها (انظر إلى أفغانستان والعراق)؟
مثل أفغانستان، حيث أصبحت الولايات المتحدة عالقة الآن أيضاً، يرجح أن واشنطن سوف تحتاج إلى نتيجة جيدة بما يكفي، وليس انتصاراً بكل تأكيد. ومن المستحيل تحديد ما يعنيه ذلك الآن. فبعد كل شيء، ما تزال الولايات المتحدة متواجدة في أفغانستان لعقد ونصف العقد، وما تزال لا تعرف ما إذا كان هناك شيء ما يشبه النجاح في أوراق اللعبة.
مع ذلك، يجب مواصلة العمل على الهدف الرئيسي في سورية، والكامن في إضعاف واحتواء الجماعات الجهادية، وإبقائها في حالة هرب لمنع شن هجمات على الولايات المتحدة وأوروبا والحلفاء الإقليميين. وليست هذه هي المحصلة المنشودة، لكنها أفضل من السعي إلى أهداف غير واقعية ولا يمكن تحقيقها، والتي يمكن أن تقود الولايات المتحدة إلى أتون حروب مشتتة لا نهاية لها، ولا تستطيع كسبها أمام خصوم أكثر التزاماً وتصميماً بكثير. وليست إدارة التهديد الجهادي في سورية بدلاً من محوه استراتيجية جيدة ولا بطولية، وبالتأكيد لن تصلح سورية أو توجه لإيران صفعة استراتيجية. لكنها تظل بالنسبة لأميركا الطريقة الصحيحة، خاصة عند التفكير في مخاطير ومحاذير الانقضاض على سورية وإيران في هذه المناطق التي يجري التنافس عليها. وثمة امارات مشجعة على أن البنتاغون يعي تماماً هذه المخاطر على الأقل.

*أرون ديفيد ميلر: نائب الرئيس وزميل بارز في مركز ويدرو ويلسون الدولي.
*ريتشارد سوكولسكاي: زميل غير مقيم في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم    إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Emptyالأحد 09 يوليو 2017, 10:32 am

5 Reasons America Should Not Fight Iran, Russia and Assad in Syria

Pursuing an ambitious mission against all three adversaries in Syria is dangerous, imprudent and unnecessary.






The idea du jour circulating inside the Trump administration and among terrorism experts and Syria watchers alike is that ISIS cannot be destroyed in Syria unless Bashar al-Assad is removed from power and Iran’s presence and influence are drastically curtailed. And in a perfect world, this indeed would be the best possible outcome to prevent ISIS and other jihadi groups, including Al Qaeda, from ensconcing themselves there. But needless to say, the Middle East isn’t a perfect world. U.S. retaliation against another chemical-weapons attacks, as the White House threatened late Monday, would be both necessary and justified. (Assad and his military would “pay a heavy price,” the statement read.) But pursuing an ambitious mission against Iran, Assad and the Russians in Syria is dangerous, imprudent and unnecessary to protect vital American security interests. Here are five compelling reasons why.
The United States Can’t Eradicate ISIS in Syria
In his inaugural address, President Trump spoke about eradicating radical Islamic terrorism from the face of the earth. It cannot be done. Syria alone will remain an incubator for jihadists and Salafists of all stripes due to a toxic brew of poor governance, bleak economic opportunities, sectarian hatreds and beleaguered Sunni communities. And its ideology and propaganda will still be able to feed on the resentments and sense of victimhood and grievance among the Sunni population. Those who argue for a more assertive policy in Syria are right that, unless these problems are addressed, ISIS and other jihadi groups will continue to thrive even without the caliphal proto-state. But even the most risk inclined in the Trump administration cannot envision that kind of U.S. commitment in Syria, which would entail the United States and its allies committing thousands of troops and billions of dollars to militarily defeat all of their adversaries in Syria and to occupy, stabilize and reconstruct the country. Indeed, the president himself has strongly argued against nation building. Containing jihadists is realistic; ridding them from Syria is a pipe dream.
There’s No Foreseeable Stable End State for Syria
The idea that confronting Iran or trying to weaken the Assad regime in an effort to remove him from power or force him into a negotiated political transition is chimerical. That’s been evident for several years. Even if the United States made a commitment to take Assad out, it would lead to more chaos, no organized force aligned with the West to replace him and a mad scramble among all kinds of groups—Sunni jihadists like ISIS and Al Qaeda, pro-Iranian Shia militias, Alawites and Kurds—to consolidate control over real estate, making the situation worse. Assad was unprepared for a negotiated political transition before Russia’s intervention in 2015 helped turn the tide in his favor. He certainly would never agree to such an outcome now that he controls most of the critical cities and regions in Syria. Moreover, the Russians, who may ultimately want a political solution as an exit strategy, don’t seem to be in a hurry for one—and Moscow won’t be pressured and intimidated into accepting one, given what it has invested in Syria. Thus, even if getting rid of ISIS, in theory, means ridding Syria of Assad and Alawite domination, reducing Sunni grievances and stemming Iran’s influence, it simply isn’t feasible at a cost the American Congress and public are willing to pay. And if there is no attainable stable end state, the Trump administration’s moves to deepen military and civilian involvement in Syria need to be carefully weighed and evaluated against the precise objectives that an escalating commitment is designed to achieve. Those who are pushing for a more aggressive role in Syria have never identified the relationship between more U.S. engagement and any conceivable end state.
We Don’t Want a War with Iran





Iran is run by a repressive regime. It abuses human rights, has expansionist aims and sponsors terrorist acts throughout the Middle East. But trying to roll back Iran’s influence in Syria looks a lot easier in theory than in practice. Those pushing to eject Iran from southeastern Syria and stymie its efforts to control border crossings between Iraq and Syria—with the intention of creating a land bridge to the Mediterranean—have yet to demonstrate how any of this would contribute to the defeat of ISIS. Nor have they been forthright about the forces it would take to achieve these goals and sustain control over the region. One White House official recently referred to the creation of a Rat Patrol modelled after the 1960s TV show depicting a bunch of tough U.S. soldiers riding around in jeeps and harassing German soldiers in the North African desert. The administration is also planning to send a seven-member team to provide humanitarian assistance to areas in southeastern Syria that have been liberated from Islamic State control. All of this amounts to tactical gimmicks bound to fail, not a strategy. The administration’s Syria policies are untethered to any broader set of goals for combating ISIS and other jihadi groups—a goal that Iran shares more urgently, given the recent terror attack in Tehran. Moreover, ramping up a more aggressive and escalatory policy against Iran might jeopardize the nuclear accord. That agreement is far from perfect, but it will significantly slow down Iran’s march toward a nuclear-weapons capability for the next ten to fifteen years. Indeed, with the North Korean nuclear file very much open, the last thing the United States needs is another outlier state pushing to join the nuclear club.
The United States Can’t Sideline Russia
Fears that the United States and Russia will slide into a full-scale war over Syria are overblown because both fully appreciate the potentially catastrophic consequences. But continued escalation of military incidents involving U.S. and Russian forces in Syria will make it all but impossible for the two countries to work out any kind of modus vivendi for stabilizing the country after Raqqa falls to U.S. and coalition forces. Russia confronts Washington with several inconvenient truths: first, it’s in a much stronger military and diplomatic position than the United States. Second, because Putin has the upper hand it is hard to imagine that he (or the Assad regime) will be amenable to imposing any meaningful restrictions on Assad’s freedom of action. Nor is Putin likely to accept any kind of international presence in Syria for peacekeeping, stabilization and reconstruction that undermines their control. Third, Moscow will be critical to establishing the political and economic arrangements that will be required for stabilization and reconstruction. In short, any kind of post-conflict cooperation with Moscow in Syria will not be possible if the United States tries to put the squeeze on Russia. Those who argue that pressure on Moscow is the only way to change Putin’s calculations ignore the president’s seeming unwillingness to tangle with him, the unwillingness of the United States to apply serious pressure and Putin’s willingness to push back if necessary.
U.S. Interests in Syria Aren’t as Vital as Those of Its Adversaries





No matter how important Syria is to the United States (and an argument can be made that it’s not all that important), Washington needs to decide how much it’s prepared to sacrifice and whether it’s ready to stay the course when Iran and Russia push back. There’s an elemental divide between the way the United States sees this issue and those who live in or close to the region: whether it’s Iran, Turkey, Israel, Jordan and the Gulf Arabs, they seem prepared to sacrifice far more than the United States. They know their neighborhood better, geography and demography give them key advantages, and for many the stakes are existential in a way they’ll never be for America. Nowhere is this more apparent than in Syria: Assad is fighting for his survival; Syria may not be as vital to Iran as Iraq is, but Tehran has already sacrificed huge resources, men and material to the fight; and Putin didn’t project Russia’s military power into Syria only to fold in the face of U.S. pressure. The reality is that the Syria-Iran-Russia coalition is much more a coalition of the willing than the alliance the United States has managed to assemble, which seems more like a coalition of the semi-willing and self-interested. The argument that the only way to change Russian or Iranian calculations is to escalate the pressure is a dangerous game, given the disparity in will, interests and allies that exists between the two sides. Who’d blink first, given the absence of congressional and public support for another military adventure with no end state (see Afghanistan and Iraq)?
Like Afghanistan where the United States is now also stuck, Washington will likely need to settle for a good-enough outcome, certainly not a victory. What this means now is impossible to say. After all, the United States has been in Afghanistan for a decade and a half, and still doesn’t know if anything resembling sustainable success is in the cards.
Still, the primary goal in Syria must continue to be weakening and containing jihadi groups, keeping them on their heels to prevent attacks on the United States, Europe and regional allies. This is not an optimal outcome, but it’s far more preferable than pursuing unrealistic and unrealizable goals that could drag the United States into endless and distracting wars it cannot win against far more committed and determined adversaries. Managing rather than eliminating the jihadist threat in Syria is neither a pretty nor heroic strategy, and it certainly won’t fix Syria or deal Iran a strategic blow. But for America, it’s the right approach, particularly when considering the risks and downsides of taking on Syria and Iran in these contested areas. And there are hopeful signs that the Pentagon at least is well aware of these dangers.
Aaron David Miller is a vice president and Distinguished Fellow at the Woodrow Wilson International Center for Scholars and author of The End of Greatness: Why America Can’t Have (and Doesn’t Want) Another Great President. Miller was a Middle East negotiator in Democratic and Republican administrations.
Richard Sokolsky is a nonresident senior fellow at the Carnegie Endowment for International Peace. He served in the State Department for thirty-seven years, including ten as a member of the secretary of state’s Office of Policy Planning from 2005 to 2015.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم    إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Emptyالثلاثاء 11 يوليو 2017, 2:16 am

فورين بوليسي: كيف أضعفت السعودية نفسها عبر الأزمة القطرية
التاريخ:10/7/2017

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Gettyimages-653304470


عمّان ــــ قسم الترجمة
قالت مجلة فورين بوليسي إن الأزمة الخليجية انعكست سلبا على السعودية التي تصدرتها حين أعلنت الحصار على قطر وساهمت في إضعافها وتقوية خصمها الإقليمي إيران.
واعتبرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى تطابقا في الأفكار مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خاصة في عدائه الشديد لإيران ووافقه في خطوة حصار قطر.
وأضافت "إن ترامب حين يزج نفسه بشؤون المنطقة بهذا الشكل ويعيد القول إن إيران هي رأس الشر فأنه يذكرنا بسلفه بوش الإبن الذي كان يقول ذلك لكنه قدم لها العراق على طبق من ذهب وانهى حكم طالبان التي كانت تعادي إيران أيضا وكل ذلك بالمجان".
وتابعت "إذا ظنت السعودية أن دعم ترامب يعطيها ضوءا أخضر لاستعداء جارتها قطر والمضي قدما في العداء ضد إيران فقد تكون مخطئة بل إن ذلك قد يرتد عليها  ويهدد بنيتها كدولة عربية من الأساس، ستنتهز إيران الفرصة وستجد أن السعودية ضربت نفسها بنفسها وأحاطت نفسها بالمشكلات، وستجد نفسها تنتصر مجانا".
وأشارت المجلة إلى أن "السعودية تقليديا تعتمد على الحليف الأمريكي وقوته لكنها أيضا تعتمد على النظام العربي بكونها تمثل قيادة لهذا النظام الذي بات ممزقا ويعاني من حروب أهلية هنا وهناك، فكيف بمزيد من المشكلات مع الجوار ستجعلها تبدو ضعيفة أكثر من كونها تواجه خصما قويا كإيران".
وقدمت المجلة مثالا من الأزمة السورية يظهر كيف أن "إضعاف الوسط السني المحيط بالسعودية سيرتد عليها في المواجهة أمام إيران، ففي الوقت الذ تدعم فيه إيران النظام بكل قوة في سوريا، تبدو الجماعات السنية المعارضة شغولة ببناء نفوذها في مناطق ممزقة من البلاد ما يجعل منها تهديدا ضعيفا للأسد، وفي حال التضييق أكثر على هذه الفصائل قد تتوجه الفصائل المعولمة كجبهة تحرير الشام لرفع السلاح في وجه النظام السعودي بدل إيران".
وترى المجلة أن الخلط بين جماعة الإخوان المسليمن وبين جماعات جهادية كجبهة النصرة يزيد من شرذمة الموقف السني ويجعل السعودية على تماس مباشر مع هذه الجماعات التي يوجد لديها نوازع تطرف، بينما تبدو قطر متصالحة مع الإخوان بعكس السعودية والإمارات اللتان يصنفانها على أنها حركة إرهابية.
وحذرت من أن محاولات عزل قطر قد تخلق مزيدا من الانقسام يجعل عمان والكويت وقطر تغرد لوحدها ودول الحصار الأربع تغرد وحدها لكن من الجانب الآخر، كما قد تزيد الضغوط من تقارب قطر مع إيران وتركيا خاصة مع توحد مواقف الأخيرتين حول تهديد الأكراد لهما ما يعني خلق محور ثالث في المنطقة.
وختمت المجلة تقريرها بالقول إن استمرار النزاع سيجعل العداء نحو تنظيم داعش يتراجع بشكل قد يلحق الضرر بأمن المنطقة، كما أن زيادة الانقسامات سيزيد نفوذ التيار المتشدد في إيران الداعي لملئ الفراغ الناتج عن ضعف العرب، ولتبديل ذلك يجب على السعودية أن توقف مسارها الحالي والتوجه نحو أن تصبح شريكا للسلام في سوريا واليمن وإنهاء الازمة مع قطر وحرب الوكالة مع إيران وفتح قناة دبلوماسية لحل مشاكل المنطقة لتصبح قائمة على التوازن بين العرب والأتراك وإيران للخروج من المأزق الذي تعيشه المنطقة".






President Donald Trump likely sees Mohammed bin Salman, who in June was named the new Saudi crown prince, as a Middle Eastern leader made in his own image. The young crown prince’s unrelenting hostility towards Iran and take-no-prisoners censure of Qatar is consistent with Trump’s emerging, aggressive posture towards Iran


But by placing his thumb on the scale of intramural Gulf Cooperation Council (GCC) squabbles and reinforcing the narrative that Iran is the primary source of instability in the Middle East, Trump could hand Tehran a strategic bonanza, much like former President George W. Bush did by taking down Iraq, a country that for good or bad had acted as a check on Iranian power since the Iranian revolution.
The Saudis will miscalculate if they take much solace from Trump’s support for their regional policies. Regardless of what the United States does, sharply increasing the vitriol towards Iran while at the same time laying siege to fellow GCC member Qatar will likely weaken the Saudi position and what is left of an already compromised Arab political order. Intended to take Iran down a notch, these actions instead will likely strengthen Tehran’s hand. In fact, Iranian policymakers would be forgiven for believing that Saudi Arabia had fallen prey to the judo move by which one’s opponents are unwittingly maneuvered to use their own strength to harm themselves.
How does Saudi Arabia undermine its own position by escalating the conflict with Iran and working to bring Qatar forcefully into compliance? While Saudi Arabia, through its security relationship with the United States, derives many military advantages over Iran, much of Saudi Arabia’s political strength in the region comes from the kingdom’s strong position within the Arab world. But the Arab order has become particularly fragile due to the corrosiveness of the civil wars in Iraq, Libya, Syria, and Yemen. Although Iran clearly represents a threat to Saudi interests, it is the weakness in Saudi Arabia’s own Arab ranks, caused by the effects of the Arab Spring and the civil wars, that poses the biggest challenge to Riyadh and the biggest opportunity for Tehran. Ratcheting up hostility towards Iran is likely to prolong these wars, running the risk of further weakening the Arab world, thereby compromising Saudi Arabia’s position relative to Iran. The longer the proxy battles between Saudi Arabia and Iran in the region’s civil wars continue, the greater the risk that the civil wars could spread to other Arab countries like Jordan and Lebanon, the more splintered the Arab world will likely become, and the more Iran gains in the regional power game.
What is incubating in Syria right now within the Sunni opposition to President Bashar al-Assad is a metaphor for how divisions between Arab countries pose a greater threat to Saudi Arabia than the challenge from Iran. In contrast to the disciplined, tightly consolidated, Iran-led Shia coalition supporting the Syrian government, the Sunni opposition is highly fragmented. Hundreds of different opposition groups, ranging from jihadist militant groups like the al Qaeda’s Syria affiliate, Hayat Tahrir al-Sham (formerly the Nusra Front), to non-jihadist Salafist groups like Jaish al-Islam and Ahrar al-sham, and even some of the stronger factions of the secular Free Syrian Army, are busy shaping areas of Syria still outside government control, like Idlib province. Given the propping up of the Syrian government by Iran, Russia, and its Shia militias, it is unlikely that these Sunni opposition groups will pose an existential threat to Assad (or Iran) anytime soon. But with their Syrian base threatened by Russia and Iran tipping the scale towards the Syrian government, and the recent de-escalation efforts by Iran, Russia, and Turkey, these groups, particularly Hayat Tahrir al-Sham, could ultimately turn their sights to the Arab world, further weakening the Arab political fabric, and potentially posing security and political challenges to Saudi Arabia. In other words, battle-tested Sunni groups in Syria could spill over to other parts of the Arab world, further eroding the Saudi position on Iran.
Saudi Arabia has potentially amplified this risk of blowback from Syria by dangerously using divisions within the Sunni Arab community as a flashpoint in relations with Qatar. Saudi Arabia considers the Muslim Brotherhood a terrorist organization, while Qatar has kept avenues open to this nearly century-old political organization with deep roots in several Arab countries. While one could debate the motives behind Qatar’s actions, conflating the Brotherhood with the threats from jihadist groups like the Islamic State and al Qaeda recklessly delegitimizes the middle ground within the Sunni ideological spectrum, something that could blow back in Riyadh’s face. By pushing the Brotherhood out of the Sunni debate, Saudi Arabia (along with the United Arab Emirates) creates an opening for more extremist organizations, possibly those with deep Syrian roots like al Qaeda’s Hayat Tahrir al-Sham, which could pose a significant threat to the Saudis and the broader Arab world.
Moreover, the Middle East today is a dangerously pressurized regional system, with few safety valves for conflict mitigation. Qatar (with Oman and Kuwait) could be seen as providing this pressure relief function. By building bridges with the Muslim Brotherhood and Iran, it creates pathways for dialogue and conflict resolution both inside and outside the Arab world. While the Saudis bristle at the ambiguity of Qatar’s position, it serves a purpose of blurring some of the lines of conflict, potentially creating diplomatic pathways towards eventual normalization of relations between Riyadh and Tehran. Saudi Arabia’s censure of Qatar brings into sharper relief the conflict lines, threatening the pressure relief value of Qatar’s strategic ambiguity. Also, it potentially divides the Arab world between Bahrain, Egypt, Saudi Arabia, and the United Arab Emirates on the one hand and Kuwait, Oman, and Qatar on the other, splitting it into camps, ultimately weakening the Saudi position.
Another risk is that Qatar is pulled further out of its GCC orbit. While Qatar has followed an independent foreign policy, it has cooperated with Saudi Arabia on many initiatives, including the war in Yemen. The potential for Doha to become more dependent on Turkey and Iran, which now provide Qatar a lifeline, would be a net loss for Riyadh. Allowed to continue further, the Saudi-Qatar row could cement a Turkey-Iran axis, something that has already been evolving due to a common threat from the Kurdistan Workers’ Party (PKK) and tactical collaboration with each other and Russia on the Syria negotiations in Astana, Kazakhstan. Having Turkey as a bridge between Saudi Arabia and Iran has been one healthy feature of an ailing region. Having Tehran and Ankara close ranks further is neither constructive for the region nor for Saudi Arabia. There is also a risk that Pakistan, which has walked a fine line in the Saudi dustup with Qatar, would be forced to take sides in a way that would not please Riyadh.
Also, the current Saudi path could disrupt and compromise the war against the Islamic State. Recent Islamic State attacks on Iran and an increased threat of attacks on Turkey in theory create a convergence of interests between Iran, Saudi Arabia, and Turkey. But in the current environment of hostility, it appears that the Islamic State will remain everyone’s second most important enemy, with Tehran and Riyadh each seeing the other as the number-one threat to its own security. Given the need for a concerted effort to ensure that the Islamic State does not effectively regroup after the liberation of Mosul and Raqqa, and other like-minded groups don’t fill these spaces, this is not good news for the region or the Saudis. The Islamic State and other jihadist organizations represent an insurgency against the Arab order, and their perpetuation will do more harm to the Arab heartland than to non-Arab countries like Iran and Turkey.
Last, Saudi actions are likely to strengthen the factions within the Iranian foreign policy establishment with the greatest capacity to exploit vulnerabilities in the Arab world. The Saudis are not wrong to be worried about an adventurist Iran, as Tehran is actively taking advantage of the hollowing out of the region, through activities in Iraq, Syria, and Yemen. Qasem Soleimani, head of Iran’s al-Quds force, is responsible for giving Iran strategic depth by exploiting power vacuums created by the Arab civil wars. Saudi hostility will likely strengthen voices like that of Soleimani, who advocates for a confrontational stance on Saudi Arabia, and dilute voices coming from the Foreign Ministry and president’s office less inclined to see the region in zero-sum terms.
If Saudi Arabia fails to deviate from its current path, it is likely to weaken its own regional position and strengthen Iran. Like it or not, the Middle East has moved from an Arab-centric to an Arab-Iranian-Turkish region. While trying to create countervailing power to Iran’s adventurism within this tripartite regional system is strategically sound, working to deprive Iran of regional influence will likely fail and weaken the Saudis. Instead, Riyadh should become a constructive partner for peace in the civil wars in Syria and Yemen, in effect shoring up its base in the Arab heartland. Continuing to fight a proxy war with Iran in Yemen is like shooting up your own house to try to save it. Only by working to heal the ideological, political, and military rifts in its own Arab ranks can Saudi Arabia feel secure of its position relative to Iran.
What the United States should be doing, in addition to supporting Saudi Arabia’s attempt to create a balance of power against Iran, is to encourage Riyadh to open a parallel diplomatic path with Tehran and try to resolve peacefully the row with Qatar. America should be bringing out the best, not the worst, strategic instincts of the Saudis by encouraging diplomacy. In the Middle East of today, containment of Iran blended with diplomacy, along with cooperation on behalf of bringing the corrosive civil wars to an end, is the only pathway out of the current regional morass.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم    إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  Emptyالإثنين 24 يوليو 2017, 4:49 am

يوشكا فيشر: الفصل المقبل من الصراع في الشرق الأوسط سيكون بين السعودية وإيران

محمد المذحجي



Jul 24, 2017

إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم  23qpt958.3

لندن ـ «القدس العربي»: قال وزير الخارجية الألماني السابق، يوشكا فيشر، أن الفصل المقبل في منطقة الشرق الأوسط هو الصراع المباشر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي لا يقل خطورة عن الأحداث التي مر بها الإقليم خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى.
فيما كشفت «فورين بوليسي» المقربة من مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب كلّف فريقاً للتعامل مع الاتفاق النووي بعيداً عن وزارة الخارجية. وحذر الرئيس الأمريكي طهران من العواقب الوخيمة في حال مواصلتها احتجاز المواطنين الأمريكيين.
وكتب يوشكا فيشر في مجلة بروجيكت سينديكيت أنه بعد انتهاء ملف محاربة تنظيم الدولة، فإن منطقة الشرق الأوسط ستشهد فصلاً جديداً ألا وهو الصراع المباشر بين الرياض وطهران.
وأوضح أن هزيمة التنظيم الإرهابي لن تكون نهاية الحروب الدموية في المنطقة، وسيبدأ فصل لا يقل خطورةً عن الفترة التاريخية التي مرت بها الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى، مضيفاً أنه لا توجد حلول عملية واقعية لوضع حد لدوامة العنف هناك، وأن القوى الغربية ضالعة بشكل كبير في استمرار هذه الدوامة.
وأكد أن أي حديث عن معاهدة سايكس-بيكو التي تمت بين بريطانيا وفرنسا في عام 1916 لتقسيم المنطقة بينهما، يغضب بشدة العالم العربي وكأنه تم التوافق على هذه المعاهدة قبل يوم واحد وليس قبل قرن.
وفي سياق مقارب، كشفت مجلة فورين بوليسي نقلاً عن مصادر مطلعة في البيت الأبيض طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن دونالد ترامب غير راض من أداء فريق وزارة الخارجية الأمريكية وتقاريرها الداعمة لإيران فيما يتعلق بملف الاتفاق النووي، مضيفةً أن الرئيس الأمريكية لم يخف عدم رضاه من وزير خارجيته، وأنه كلّف فريقاً آخراً لهذا الغرض بعيداً عن الخارجية.
وأوضحت أن ترامب طلب من الفريق الجديد إعداد تقرير كامل لإثبات عدم التزام طهران بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي خلال فترة 90 يوماً. وأكدت المجلة أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الأخير حول التزام إيران بتعهداتها، أحرج ترامب بشكل كبير، وأن الرئيس الأمريكي ومن خلال الفريق الجديد يحاول أن يمنع الخارجية من إصدار تقريرها المقبل على أساس التزام إيران بتعهداتها.
ولفتت فورين بوليسي النظر إلى أن ريكس تيلرسون فشل في تمهيد الأرضية للإعلان عن عدم التزام إيران بالاتفاق النووي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إيران والغرب والعرب ورهانات الحرب.. محاولة للفهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: