منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75881
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس ! Empty
مُساهمةموضوع: الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس !   الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس ! Emptyالجمعة 03 يناير 2014, 1:53 am

الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس ! 2383216788be5ce6f88ad8ab550af820

آسيا عبد الهادي.. عن العرب و غرب المحيط

الكل يتلهف الى أمريكا و امكانية العيش هناك ؟! 
في ظل الاحترام والتقدير والنظام المدهش في تلك الجنة !
 ولكن للكاتبة الاردنية « آسيا عبد الهادي» ما تقوله : نقف وننظر ونتأمل ونفكِر قبل اتخاذ أية خطوة متهورة ومؤلمة ؟! .فليس كل ما يُقال صحيح بشكل كامل ؟! .والأمر ليس بهذه السهولة إلا إذا تخليت عن قيمك وعاداتك وتاريخك وتراثك العربي و الشرقي و الروحاني مثلاً .. فهناك حرية شخصية الى أبعد درجات الانحلال والخلاعة .. والتي لا تنسجم مع قيمنا الدينية والاخلاقية العربية مطلقاً .
وعن بدايات المبدعة «خولة « أو آسيا عبد الهادي فقد كانت دراستها الابتدائية في المدارس الانجيلية في رفيديامنأعمال مدينة نابلس المحتلة ثم في مدارس رام الله و البيرة في فلسطين.. ثم سافرت الى الكويت للالتحاق بوالدها للعمل هناك .
 وقد درست سنة واحدة علم الاجتماع في جامعة دمشق و سنة واحدة أدب عربي في جامعة بيروت العربية و بعد ذلك 3 سنوات حقوق في جامعة بيروت العربية، ثم اشتغلت في الكويت في شركات النفط المختلفة ما بين الأعوام 1965-1984.


فلسطين..والجهل التام !!
وبدأ اهتمام آسيا بقضية فلسطين منذ البداية .. حيث كان والدها ممن لم يتخلوا عن القتال والدفاع عن الارض السليبة و لفترة طويلة بعد هجرة عام 1948. . و لكن حدثت قصة مع الكاتبة آسيا دفعتها بقوة للمضي بهذا الموضوع:
ففي عام 1976 قرأت آسيا في مجلة فلسطين التي كانت تصدر في دمشق باللغة الانجليزية عن الكاتب الامريكي» جيم تايلور» وعن رغبته معرفة المزيد عن مأساة الشعب الفلسطيني.. الذي عرف عنها بالصدفة في احدى زياراته لفلسطين.
وحالما قرأت آسيا المقال- قامت بالاتصال بجامعة الكويت و بالذات بالدكتور أسعد عبد الرحمن و شرحت له الموضوع فلم يقصر و قام بتزويدها بأعداد من مجلة Palestine Journal التي كانت تصدرها جامعة الكويت , كما زودها بعدد من المراجع و الكتب التي تتحدث عن القضية باللغة الانجليزية .. ثم اتصلت بالاستاذ ابراهيم القباني مسؤول مكتبة البترول الوطنية فزودها بمجموعة كبيرة من المراجع التي تخص القضية .. و قامت بجمع مجموعة من الكتب التي تتحدث عن القضية الفلسطينية باللغة الانجليزية من المكتبات و شحنتها في صندوق الى العنوان المثبت في رأس مقال الاستاذ تيلور.
وبعد بضعة أشهر فوجئت برسالة منه يعرب لها عن شكره لما أرسلت له مؤكدا مراجعته لكل ما وصله مستغربا عدم معرفة الشعب الأمريكي أي شيء مما يجري في فلسطين والجهل التام بهذه المأساة الإنسانية واعدا ً بزيارة المنطقة مرة اخرى للإطلاع على المزيد من تفاصيل هذه القضية الغربية عنه.. وكتب عنها وتساءل عن سبب جهل الأمريكيين لحقيقة ما يجري .
وعاد الرجل وزار فلسطين ومصر وسوريا وقبرص واليونان وايطاليا وباقي دول البحر المتوسط .
وفي ألمانيا إطلع على أرشيف النازيين في فترة الحرب العالمية الثانية واستغرب من إدعاءات اليهود عن موضوع تهويل المحرقة و عدد قتلاهم في الحرب مفنداً تلك الإدعاءات،وموضحا ان القصة ليست سوى واحدة من بدع هوليوود السينمائية ، وأن الموضوع ليس أكثر من وسيلة لكسب العطف وتشجيع اليهود للهجرة الى فلسطين .
 حتى انه اكتشف ان بعض تجار اليهود في سان فرانسيسكو جعلوا من آثار أعدائهم سلعة لبيعها والتكسب منها.. كما توصل الى اتصالات تمت بين النازيين وزعماء اليهود لتهجيرهم من المانيا ووجد أن لا أساس لموضوع أفران الغاز في أي سجل أو ملف من ملفات النازيين الذين عرفوا بتسجيل كل شاردة وواردة لا يغفلون عن شيء مهما كان معهم او ضدهم.. فنشر مقالات حول بطلان هذه الخرافة في جريدة محلية أمريكية اسمها « شروق الشمس « .. فطرد من عمله وعانى الكثير من الإضطهاد بسبب مبادئه ؟!..


السفينة .. ليبرتي
وعاد جيم مرة أخرى لزيارة المنطقة وهنا اكتشف موضوع السفينة الأمريكية « ليبرتي « التي ضربتها اسرائيل وحاولت اغراقها في حرب حزيران 67 لكن مهارة القبطان سحبتها الى قبرص بعد ان قتل فيها 37 بحارا امريكيا لم يدر عنهم اي انسان أي شيء في أمريكا ولم تدفع اسرائيل مليماً واحداًتعويضًا لآهالي الضحايا واستغرب الصمت الأمريكي حيال تلك القضية ؟!.
وتابع القضية ونشر عنها مقالات كثيرة أوصلته الى الهاوية من محاولات الإعتداء عليه وعلى والدته المسنة .. الى طرده من عمله ومحاصرته في قوته .. واستمر في ملاحقة القضية الى أن أصدر في العام (1980 ـ 1981 ) كتاب اسمه « بيرل هاربر الثانية « نسبة الى معركة بيرل هاربر في اليابان ابان الحرب العالمية الأولى .
 وتقول الروائية آسيا : وكم كانت مفاجأتي عندما وجدت اسمى وعنواني مدونين في مقدمة الكتاب كمستشارة له في الشؤون الفلسطينية .. وكان هذا حافزا قويا لي فبدأت بنشر بعض المقالات في جريدته باللغة الأنجليزية حول القضية الفلسطينية .
وعندما وصلتني نسخا من الكتاب عليها الإهداء بخط يده اتصلت بالأستاذ جاسم أحمد النصف رئيس تحرير جريدة القبس الكويتية .. لترجمته فرحب كثيراٌ بالموضوع وتمت ترجمة عدة فصول منه ونشرها في الجريدة .
وأصبح للكاتبة آسيا نشاطات إبداعية أخرى مثل كتابة المقالات في الصحافة الكويتية واختارت اسماً مستعاراً هو خولة عبد الهادي لأنها كانت ما زالت موظفة .
وتحدثت خولة أو آسيا لتقول أيضاً : و استمريت بالكتابة في جريدة القبس الكويتية وبتشجيع كبير من الأستاذ النصف ولمدة خمس سنوات متتالية بزاويتي اليومية بمواضيع مختلفة ومتعددة حازت اعجاب القراء وكانت تصلني الكثير من الرسائل ..اضافة الى ذلك نشرت دراسات حول المرأة والأسرة وغيرها.
و في العام 1984 ولظروف خاصة تركت العمل والكتابة في الصحيفة وبدأت أفكر جديا بكتابة الرواية خصوصا بعد ان شهدت مشادة كلامية فيها مغالطة كبيرة حول ان عرب فلسطين قد خرجوا من وطنهم بعد ان باعوا أرضهم لليهود ؟؟!!. تذكرت وأنا طفلة !!
وكانت هذه المشادة حافزا لأن أسرع في كتابة روايتي ( الحب والخبز ) لأقول للعالم ان هذا غير صحيح وأشرح بعضا من المعاناة الإنسانية التي لحقت بنا بعد الهجرة اضافة الى التأكيد ان الفلسطينيين لم يستكينوا حتى بعد الهجرة ورغم كل الذل والقهر الذي لاحقهم بعد تهجيرهم .. وثانياً خشية ان تمتد لي يد المنون وتذهب هذه الذكريات والبطولات دون تسجيل .
 وقد كنت أتذكر دائما عندما كنت طفلة صغيرة ونحن ننتقل من بيت الى آخر ومن مدينة الى اخرى تذكرت تماما كيف كنت استغرب من كل ذلك ولماذا نترك البيوت وماذا يقصدون بكلمة « بكره بنروحعالبلاد .. وكلمة المهاجرة « وماذا تعني كلمة لاجئين مهاجرين وكنت اعتقد ان هذا شيء لصيق بنا كاليدين والرجلين مثلا فأتأمل و أجد أننا لا نختلف عن غيرنا من خلق الله ..الى ان عرفت معنى تلك الكلمات المؤلمة .



الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس ! Attachment
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحلم الدائم بالعودة الى الفردوس !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفردوس المفقــود
» الأم في عيدها الدائم:..عطف وحنان وعطاء موصول
» تعرف على طائر الفردوس ...!!!
» نهاية الحلم الأميركي
»  كيف دمرت إسرائيل الحلم الفلسطينى؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: