| من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 10:53 am | |
| أقصانا لا هيكلهم .. فهل نستفيق قبل فوات الأوان؟من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارككان على اليهود الصهاينة وأعوانهم احترام عقيدة المسلمين وعدم استفزازهم في تقديس المسجد الأقصى وتركهم أحراراً في تعبدهم فيه، ولكن تأبى طباع البغي والعدوان التي مردوا عليها منذ الأزل إلا أن ينتهكوا حرمته ويسعوا إلى هدمه تمهيداً لبناء «الهيكل الأكذوبة» مكانه، ولو تتبعنا الاعتداءات المتكررة لوجدناها تتسارع في الآونة الأخيرة وتتصاعد بشكل مريب. ولابد لنا من التعرف إلى كل أنواع هذه الاعتداءات على قبلتنا الأولى ومسرى نبينا الكريم ومن جملة هذه الاعتداءات:
* إحراق منبر المسجد الأقصى الذي صنعه نورالدين زنكي ووهبه صلاح الدين الأيوبي للمسجد الأقصى بعد ما قام بتحريره من الصليبيين.
* أصدر الكنيست الصهيوني قراراً بجعل المسجد الأقصى ملكاً عاماً لدولة الكيان الصهيوني.
* استولى اليهود على الجدار الغربي للمسجد الأقصى «حائط البراق» وأطلقوا عليه تسمية حائط المبكى وهدموا كامل الحي المجاور له «حي المغاربة» وجعلوا مكانه ساحة لحائط البراق، «المبكى» بزعمهم.
* شرع الصهاينة منذ عام 1967م حتى يومنا هذا في إجراء حفريات كثيرة تحت المسجد الأقصى وساحاته تصدع بسببها بعض الأساسات وتشقق بعض الأبنية والمرافق.
* حفروا بعض الأنفاق تحت الأقصى واتخذوا من إحدى تلك الأنفاق «كنيساً» لهم واستخدموا البعض الآخر للجولات السياحية.
* يطلق الجنود الصهاينة النار على المصلين ويرتكبون المجازر الشنيعة داخل ساحات الأقصى مما تسبب مرات عديدة في سقوط الشهداء والجرحى ومن أشهر تلك المجازر تلك التي حدثت في عام 1990م وسقط فيها 22 شهيداً.
* يقف الجنود الصهاينة عند أبواب الأقصى ويمنعون المصلين من غزة والضفة الغربية ومن تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول إلى الأقصى للتعبد والصلاة.
* حاول اليهود الصهاينة عدة مرات نسف الأقصى بالمتفجرات وعن طريق القصف بالطائرات جواً ولكن بقدر الله كانت تبوء تلك المحاولات بالفشل.
* لا يخفي اليهود هدفهم إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى بعد هدمه ويعمل العديد من أحزابهم ومجموعاتهم الدينية على تشجيع دولتهم على تحقيق هذا الحلم.
* حتى الآن تم لليهود الانتهاء من عشر مراحل تمهد لهدم الأقصى وإزالته نهائياً في غفلة من زعماء الأمة العربية والإسلامية ولا مبالاة من الهيئات الدولية.
وتتلخص المراحل العشر كما يلي:
المرحلة الأولى: تمتد من أواخر عام 1967م حتى نهاية عام 1968م وتميزت بحفر 70 متراً أسفل الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى خلف المئذنة.
المرحلة الثانية: من عام 1969م حتى 1970م وتميزت بحفر 80 متراً من سور المسجد الأقصى .
المرحلة الثالثة: من عام 1970م حتى 1973م وصلت الحفريات الصهيونية خلالها إلى أسفل المحكمة الشرعية وخمسة أبواب هي السلسلة، والمطهرة، والقطانين، والحديد، وعلاء الدين البصري، إضافة إلى أربعة مساجد ومئذنة قايتباي وسوق القطانين. وأدت الحفريات وأعمال التهويد إلى تحويل قسم من المحكمة الإسلامية إلى كنيس، وتصدعت المعالم التاريخية لرباط الكرد والمدرسة الجوهرية.
المرحلتان الرابعة والخامسة: امتدتا من عام 1973م حتى أواخر 1975م وشملتا المنطقة الواقعة خلف الحائط الجنوبي الممتد أسفل القسم الشرقي للمسجد، وسور المسجد الأقصى الشرقي بطول 80 متراً، كما شملتا الأروقة السفلية للمسجد الأقصى.
المرحلة السادسة: بدأت عام 1975م وهدفت إلى إزالة قبور الصحابة وإقامة جزء من المتنـزه الوطني الصهيوني عليها.
المرحلة السابعة: جاءت تطبيقاً لمشروع اللجنة الوزارية الصهيونية لعام 1975م القاضي بضم الممتلكات الإسلامية نهائياً إلى حائط البراق (المبكى) واستمرار الحفريات تحت المحكمة الشرعية والمكتبة الخالدية وزاوية أبو مدين الغوث، وقد انهارت كلها إضافة إلى 35 بيتاً.
المرحلة الثامنة: تعتبر هذه المرحلة التي انطلقت مع بدايات الثمانينيات تحت شعار كشف مدافن ملوك «إسرائيل» من أخطر الحفريات التي طالت المسجد الأقصى، إذ حفر عدد كبير من الأنفاق التي لاتزال طي الكتمان. وأشار التقرير إلى افتضاح أمر قسم من هذه الحفريات على يد الشيخ رائد صلاح رئيس بلدية أم الفحم، وجمعية الأقصى ودائرة الأوقاف في القدس وفي هذه المرة وقعت مواجهات دامية بين المصلين والمستوطنين وخلالها بدأ الحفر تحت المسجد الأقصى مباشرة.
المرحلة التاسعة: بدأ تنفيذها عام 1981م وفيها أعيد فتح النفق الذي اكتشفه الكولونيل الإنجليزي تشارلز وارن وأغلق فيما بعد، فيما بدأت الآثار الصهيونية الحفر باتجاه المسجد الأقصى الشريف في الجانب الأسفل في منطقة المطهرة بين بابي السلسلة والقطانين مخترقاً باب المغاربة. ويمتد إلى المنطقة السفلى تحت المسجد الأقصى وزعمت سلطات الاحتلال أن الجدران المكتشفة في النفق تعود لهيكل سليمان وأطلقت عليه نفق الحشمونائيم. وخلال هذه المرحلة تم الحفر تحت المحكمة الشرعية وذلك عام 1987م تحت بناء المدرسة التنكيزية، واستمرار الحفر جنوب المسجد الأقصى نجم عنه تصدع العديد من العقارات والمدارس والمحال التجارية وانهيارها، ونجم عن الحفريات سقوط البوابة الرئيسة لدائرة الأوقاف.
المرحلة العاشرة: توجت هذه المرحلة بافتتاح جزء من نفق الحشمونائيم عشية عيد الغفران اليهودي مساء الاثنين 24 سبتمبر 1996م طوله 250 متراً، وأسفر إعلان افتتاحه بحضور كبار المسئولين عن اندلاع مواجهات هي الأعنف بسبب الأقصى، مما اضطر الحكومة الصهيونية إلى التراجع وإشاعة إغلاقه، وكانت حفريات الحكومة الصهيونية قد ساهمت في بلوغ طول النفق 400 متر، حيث يمتد من الحي الغربي العربي الإسلامي على طول أساسات حائط البراق أسفل الحرم حتى يصل إلى شمال الحي الإسلامي.
وهكذا يترك المسجد الأقصى المبارك وحيداً يواجه مصيره.. إنه مسجد أحزنه ضعف الساجدين الذين ينتشرون في أرجاء المعمورة.. فهل من معتصم جديد وهل من عزمة جادة كعزمة صلاح الدين؟ أم ترانا سنبقى سادرين في لهونا وغفلتنا حتى نستيقظ بعد فوات الأوان على صوت الانفجار الكبير.. «لا سمح الله»؟ |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 10:58 am | |
| الإسراء والمعراج.. وعروبة القدس
معجزة الإسراء والمعراج هي المرجعية الأولى لقدسية القدس العربية الإسلامية، أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومن ثم، فإن الخطاب الديني لذكرى الإسراء والمعراج يعد في المقام الأول سنداً قوياً للحق العربي الإسلامي في القدس، هذا الحق الذي تعزز بالمنشأ والتكوين العربي للمدينة منذ خمسة آلاف عام، كما تعزز أيضاً بالسيادة العربية الإسلامية على المدينة المقدسة أطول فترات عصور التاريخ القديم والوسيط والحديث.
أكتب عن هذا بعد أن لاحظت أن الخطاب الديني طوال هذا الأسبوع لم يتطرق إلى هذا التواصل المقدسي عبر العصور، حيث توقف الدعاة والمتحدثون والإعلاميون عند معجزة الإسراء والمعراج، دون محاولة ربط دروس ذكرى تلك المعجزة بمكانة القدس منذ ذلك الوقت في الفكر والتاريخ العربي والإسلامي، وأيضاً ربط الذكري بمسئوليات الأمة تجاه تحرير المدينة المقدسة، وتأكيد عروبتها منذ الفتح الإسلامي للمدينة.
وفي العهدة العمرية، أعطى الخليفة عمر أماناً لأهل إيلياء، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها.. ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
ومضى عمر بن الخطاب بعد أن دخل القدس يبحث عن موقع الصخرة المشرفة، ولكن صفرونيوس بطريرك القدس قاده أولاً إلى كنيسة القيامة فتفقد عمر الكنيسة، وعندما حان موعد الصلاة رفض الخليفة أن يصلي فيها، لئلا يكون في ذلك سابقة لصلاة المسلمين في الكنيسة، وصلى في مكان قريب إزاءها.
وعندما بلغ الخليفة الصخرة، قام بتنظيفها ثم أمر بإقامة مسجد في ساحة الحرم الشريف، وعين علقمة بن مجزر حاكماً على القدس، والصحابي عبادة بن الصامت، أول قاض على القدس، وأقام الحسبة في المدينة ورتب البريد به ثم غادر أمير المؤمنين المدينة بعد عشرة أيام، وفي رواية أخرى بعد أربعة أيام، كانت فاتحة التاريخ الإسلامي العربي لبيت المقدس.
يعني هذا كله أن القدس هي مدينة الإسراء والمعراج، وكانت القبلة الأولى لأكثر من ثلاث عشرة سنة، وحتى السنة الثانية من الهجرة (610 ـ623 م) وظلت القدس منذ ذلك الوقت تحتل مكانتها المقدسة في قلوب وعقول الأمة العربية والإسلامية، حتى وقعت تحت الاحتلال الصليبي (1099 ـ1187) ونجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها، ثم وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث دخلت القدس دائرة الخطر بمحاولات تهويدها.
ومن هنا، فإن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج ترتبط بالمدينة المقدسة أرضاً وفضاءًً.. مادة وروحاً ومن الأهمية أن يتواصل الخطاب الديني مع هذا السياق، فنحن كأمة عربية إسلامية أصحاب قضية مقدسة، وللخطاب الديني مكانته ومسئوليته في تعبئة شعور الأمة.. لذا وجب التواصل. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:04 am | |
| هيكل سليمان، ومن وجهة النظر اليهودية أولاً: فالهيكل عند اليهود بالعبرية بيت همقداش أو البيت المقدس أو هيخال، وتعني البيت الكبير في كثير من اللغات السامية، ومن أهم أسماء الهيكل هو "يهوه" وهو إله اليهود، إذن هو بيت الإله، وأُعِد أساسا ليكون مسكنا للإله كما يزعم الكتاب المقدس في سفر الملوك الاصحاح الثامن الفقرتان 12-13 ولكن بعد ذلك اصبح مكانا للعبادة واداء الطقوس وتقديم القرابين ، ويزعم اليهود ان الهيكل بناه سليمان عليه السلام في الفترة 960-953 ق.م وقد بناه فوق جبل موريا وهو جبل بيت المقدس، حيث يوجد الآن المسجدان الأقصى وقبة الصخرة. ويسمي اليهود هذا الجبل بجبل الهيكل، وجاءت قصة بناء سليمان للهيكل في سفري الملوك الأول وأخبار الأيام وقد هدم هذا الهيكل كما يزعمون على يد نبوخت نصر البابلي عام 586ق.م ثم أعاد اليهود بناءه في سنة 520-515 ق.م والباني له يهودي اسمه زور بابل ، ويذكر اليهود انه بني بأمر من الرب وهدم هذا الهيكل وهو الثاني على يد القائد الروماني توتوس سنة 70 ميلادي ومن يومها واليهود يخططون للعودة إلى فلسطين وإعادة بناء الهيكل للمرة الثالثة ولذلك يسمون البناء الذي يزعمونه بالهيكل الثالث ، وللهيكل مكانة كبيرة في معتقدات اليهود وفي وجدانهم الديني ، ويقول المؤرخ ول.ديورانت في كتابه "قصة الحضارة" متحدثا عن مكانة الهيكل وقدسيته لدى اليهود ما يلي " كان بناء الهيكل اهم الحادثات الكبرى في ملحمة اليهود... ذلك ان هذا الهيكل لم يكن بيتا ليهوه "إله اليهود" فحسب، بل كان ايضا مركزا روحيا لليهود وعاصمة ملكهم ووسيلة لنقل تراثهم وذكرى لهم كأنه علم من نار يتراءى لهم طوال تجوالهم الطويل المدى على ظهر الأرض. ولبيان قدسية الهيكل عند اليهود نذكر بعضا من معتقداتهم في الهيكل ومن ذلك زعمهم بأنه يقع في وسط القدس التي تقع في وسط العالم، ومركزه والهيكل كنز الاله مثل جماعة اسرائيل وهو عند الاله أثمن من السماوات والارض؛ لأن الله خلق الهيكل بكلتا يديه بينما خلق السماوات والارض بيد واحدة، وان الاله نفسه هو الذي قرر بناءالهيكل قبل خلق الكون نفسه ولما هدم الهيكل في 70م ولم يستطع اليهود إعادة بنائه ابتدعوا جملة من الأساطير جعلوها عقائد وطقوس لهم منها " لا بد من ذكر الهيكل المهدوم عند الميلاد والموت ، وعند الزوج يحطم امام العروسين كوب فارغ لتذكيرهم بهدم الهيكل وقد ينثر بعض الرماد على جبهة العريس لتذكيره بهدم الهيكل . جاء في دائرة المعارف اليهودية كلام طويل عن تقديس اليهود للهيكل وعن وجوب بناءه ومن ذلك " عند شرح كلمة صهيونية تقول الدائرة يبغي اليهود ان يجمعوا امرهم وان يقدموا للقدس ويتغلبوا على قوة الاعداء وان يعيدوا العبادة الى الهيكل مكان المسجد الاقصى ويقيموا املاكهم هناك " وجاء في دائرة المعارف البريطانية طبعة 1964 م ان اليهود يتطلعون الى افتداء اسرائيل واجتماع الشعب في فلسطين واستعادة الدولة اليهودية واعادة بناء هيكل سليمان واقامة عرش داود في القدس وعليه امير من نسل داود . وجاء في الادب اليهودي ان اليهودي في الماضي كان اذا طلى بيته امر بالحاخامات ان يترك مربعا صغيرا في منزله دون طلاء ليتذكر واقعة هدم الهيكل . ويصوم اليهود اليوم في كل عام يوم التاسع من آب ، اغسطس احتفالا بذكرى هدم الهيكل لانه هدم في ذلك اليوم ولهم صلاة خاصة في منتصف الليل حتى يعجل الاله باعادة بناء الهيكل وباختصار ان الحديث عن الهيكل ياخذ مساحة كبيرة في التراث اليهودي القديم ، وكذا في تراثهم الحديث ويد التحريف اليهودية تزيد في المبالغة في الكلام عن الهيكل في كل عصر عن العصر الذي سبقه ومن مقولات قادتهم السياسين وعلى راسهم بن غوريون اول رئيس وزراء لدولة العدو اليهودي ما قاله "لا معنى ولا قيمة لاسرائيل بدون اورشليم ولا قيمة لاوشلليم بدون الهيكل " ومما قاله باراك للرئيس الفلسطيني يياسر عرفات "ان اي رئيس وزراء اسرائيلي لن يوقع وثيقة او اتفاق ينقل السيادة على جبل الهيكل - يقصد بيت المقدس - الى الفلسطينين او الى اي هيئة اسلامية " وقال له ايضا "ان هيكل سليمان يوجد تحت المسجدين - الاقصى وقبة الصخرة - ومن اجل ذلك لن تسمح اسرائيل بالتنازل عنهما عن السيادة للفلسطيينين " . وفي السنوات الاخيرة انشئت في الولايات المتحدة عشرات المنظمات المسيحية الصهيونية من اجل القيام بمهمة بناء الهيكل ومن اشهرها -السفارة المسيحية الدولية - التي اشترك في تاسيسها الف رجل دين يمثلون كنائس ل23 دولة - وفي الدولة العبرية عشرات المنظمات التي انشئت من اجل بناء هيكل سليمان . ويمكن الرد على المزاعم اليهودية من وجوه عدة من اهمها التناقض والاضطراب والاختلاف الموجود بين نصوص الكتاب المقدس حول مكان وجود الهيكل ثم الاختلاف بين الطوائف اليهودية في المكان الذي بني فيه الهيكل، فاليهود السامريون يعتقدون انه بني على جبل جرزيم في مدينة نابلس ويستدلون على ذلك بسفر التثنية احد اسفار التوراة الخمس ثم اليهود المعاصرون من الحاخامات والعلماء الباحثين اختلفت اقوالهم في تحديد مكان الهيكل، فهي تصل الى خمسة اقوال كلها مختلفة ومتناقضة، فمنهم من يزعم انه تحت المسجد الاقصى، ومنهم من يزعم انه تحت قبة الصخرة، ومنهم من يزعم انه خارج منطقة الحرم ومنهم من يزعم انه على قمة الالواح وهي في منطقة الحرم بعيدا عن المسجدين ولقد اثبت علماء الاثار من اليهود والاوروبيين والاميركان الذين شاركوا في الحفريات والانفاق تحت الحرم القدسي انه لا يوجد اي اثر للهيكل، مما دفع بعضهم الى ان يقول ان الهيكل قصة خرافية ليس لها وجود ومن اشهر هؤلاء العلماء اليهوداسرائيل فلنتشتاين من جامعة تل ابيب ونشرت آراؤه قبل أيام، وغيره كثير الإجابةالمخططات الصهيونية لهدم المسجد الأقصى
صدر كتاب في الكيان الصهيوني بعنوان "أحلام اليقظة" وتبنّى واضعوه أربع نظريات لإزالة المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث مكانه يوجد الآن حوالي120 جماعة يهودية تركز جهودها لحفر المزيد من الأنفاق وأعمال الحفريات وتشارك في تنفيذ مخطط التدمير المنظم للمسجد الأقصى العديد من دراسات علماء الآثار الصهاينة والغربيين لم تثبت وجود اي اثر للهيكل المزعوم أسفل المسجد الأقصى
وقع خبر تنظيم جماعة يهودية متطرفة تدعى ريفافاه لمسيرة حاشدة تهدف لاقتحام الحرم الأقصى وإقامة الصلاة اليهودية بداخله والقبض على عدة صهاينة خططوا لنسف المسجد الأقصى المبارك وقصفه بالصواريخ عن بعد على البعض كالصاعقة، إذ يعتقدون أن فكرة الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ضرباً من الخيال أو المستحيل وهو ما يعد نجاحا للمخططات الصهيونية التي تعتمد مبدأ " الخطوة خطوة " فى تحقيق هدفها بتدنيس الأقصى المبارك تمهيداً لهدمه أو نسفه وإزالته من الوجود تماماً إن بقي الحال على ما هو عليه وفق مقولة نحن "العرب" نتكلم وهم يخططون.
والمعروف أن جماعة ريفافاه تعد امتدادا لحركة "أمناء جبل الهيكل" المتطرفة التي حظيت دائما بدعم المسئولين فى الكيان الصهيوني.. وقد توسعت تلك الحركة فيما بعد لتضم بين صفوفها أعضاء من الكنيست الصهيوني وعددا كبيرا من قادة الجيش ورموز الأحزاب السياسية وتعرف حاليا باسم " ريفافاه ".. وكانت ابرز نجاحات تلك الجماعة هي الحصول على حي سكني كامل بجوار الحرم القدسي قامت ببنائه على أنقاض البيوت العربية في عهد الإرهابي اليهودي إيهود أولمرت الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الصهيوني في الوقت الراهن عندما كان رئيسا لبلدية القدس.. وأعلن أولمرت حينها في عام 2000 أن بناء ذلك الحي وتسليمه لجماعة أمناء جبل لهيكل ليس إلا رسالة الى العرب لتكريس سيادة إسرائيل على مدينة القدس..
واعتبر إرهابيو "ريفافا" أن ذلك الحي الذي حصلوا عليه بجوار الحرم القدسي سيمكنهم من هدم المسجد الأقصى من دون معرفة الجاني المنفذ لتلك العملية.. حيث بدأت فور تسلمها لتلك المساكن في حفر شبكة جديدة من الأنفاق من داخل المنازل لتصل الى أسفل قواعد الحرم القدسي ليمكنهم ذلك يوما ما في زرع الألغام الناسفة أسفل الحرم .. وكانت ريفافاه المسئولة عن المحاولة الفاشلة لاقتحام المسجد الأقصى حينما دعت للمشاركة في الاقتحام الجماعي للحرم القدسي في الأول من شهر نيسان العبري القادم الذي يوافق 10-4-2005 وتولى المستوطن المتطرف "دافيد عبري" من مستوطنة "تفواح" الواقعة قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية مهمة التنظيم والتخطيط لها .
وبالرغم من أن العديد من علماء الآثار اليهود ومنهم مائير بن دوف يؤكدون انه لا يوجد اثر لما يسمى بجبل الهيكل أسفل المسجد الأقصى, وأشار في دراسة أعدها الى عدم وجود اثر للهيكل في العصر الإسلامي.. وفي العهد الأموي بني المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وهو المكان الذي عرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء.. مضيفا أن الحفريات التي تمت خلال ال25 عاما الماضية لم تثبت وجود أي اثر للهيكل المزعوم أسفل المسجد..
النظريات الأربع لهدم الأقصى
إلا أن هذه الدراسات اليهودية والموثقة لا تلقى قبولا داخل المجتمع الصهيوني فما زالت عمليات الحفر والبحث والتنقيب تتم أسفل المسجد الأقصى بهدف هدمه ل***** الهيكل الثالث بعد ان فشلوا في إيجاد أي بقايا تدل على وجود أي أجزاء من الهيكل الثاني تحت الأقصى.. وقد تم طرد عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون من فلسطين بعد فضحها للأساطير الصهيونية حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل الأقصى وذلك أثناء قيامها بأعمال حفريات بالقدس, فقد اكتشفت أن ما يسميه الصهاينة مبنى إسطبلات سليمان ليس له علاقة بسليمان وليس إسطبلات أصلا بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق في فلسطين, ونشرت هذا في كتابها (آثار الأرض المقدسة).. كما يؤكد عالم الآثار الفرنسي دي سولس في كتابه " تاريخ الفن اليهودي" انه تولى بنفسه قياس مساحة الحرم الشريف, وبحث موضوع مكان إقامة الهيكل, وان نتائج أبحاثه جعلته يرفض تماما ولا يوافق من يدعون بأن المسجد قد أقيم فوق الهيكل.
و لم تتوقف آلة العمل التخريبي التدميري الصهيوني اليهودي عند النوايا والمخططات، بل وضعت لها النظريات المتعددة التي تلتقي كلها عند نقطة إزالة المقدسات الإسلامية وبناء الهيكل. فقد صدر كتاب في الكيان الصهيوني بعنوان "أحلام اليقظة" تبنّى واضعوه أربع نظريات لإزالة المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث مكانه:
1- وتدعو أولى النظريات إلى بناء عشرة أعمدة بعدد الوصايا العشر قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى بحيث تكون الأعمدة على ارتفاع ساحة المسجد حالياً، ومن ثم يقام عليها "الهيكل الثالث" ويربط هذا المبنى بما يعتقدونه بعامود مقدس يوجد حالياً كما يتوهمون في ساحة قبة الصخرة المشرفة.
2- أما ثاني النظريات، وهي شبيهة بسابقتها تطالب بإقامة الهيكل الثالث قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى بشكل عامودي، بحيث يصبح الهيكل أعلى من المسجد الأقصى، ويربط تلقائياً مع ساحة المسجد من الداخل.
3- وتتبنى ثالث نظريات الكتاب فكرة ما يسمى بـ "الترانسفير العمراني" ومفادها حفر مقطع التفافي حول مسجد قبة الصخرة بعمق كبير جداً ونقل المسجد كما هو خارج القدس وإقامة الهيكل.
4- أما آخر النظريات الأربع فتدعو إلى ***** الهيكل على أنقاض المسجد برمته.
واستناداً إلى هذه النظريات الإرهابية الصهيونية الرامية إلى محو الأقصى وبناء الهيكل، وفي الميدان هناك على أرض القدس تواصلت التحركات والنشاطات السرية والعلنية الساعية إلى إخراج النظريات والمخططات إلى حيز التنفيذ
120 جماعة يهودية تشارك في مخطط التدمير
ويوجد الآن 120 جماعة يهودية تركز جهودها لحفر المزيد من الأنفاق والمزيد من أعمال الحفريات, وتشارك في تنفيذ مخطط التدمير المنظم للمسجد الأقصى.. ومن بينها: - جماعة غوش أيمونيم": ومعناها كتلة الإيمان، أسسها "موشي ليفنجر" في مايو 1974، وهي حركة جماهيرية دينية متطرفة تعمل لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى، وتؤمن بالعنف لتحقيق ذلك. وتضم الحركة عددا من أشهر حاخامات الكيان الصهيوني البارزين.
- حركة "حي فاكيام" (الحي القيوم): لا يعرف بالتحديد تاريخ ظهور هذه الحركة، ويعيش معظم أعضائها الذين يقدر عددهم بالمئات في مستوطنة "غوش عتصيون"، ومن زعمائها "مردخاي كربال" و"يهودا عتصيون" الذي كان عضوا في التنظيم السري اليهودي، وهو الذي وضع خطة لتفجير المسجد الأقصى أوائل الثمانينيات من القرن العشرين. وقد خططت هذه الحركة عدة مرات لنسف المسجد الأقصى.
- "حركة هتحيا" (النهضة): وهي حركة سياسية يمينية، تظهر توجهات غير دينية، وتعد من أكثر الحركات الإرهابية تطرفا وعنصرية ويعود ظهورها إلى يوليو 1979 إذ انشقت عن حركة "حيروت" احتجاجا على اتفاقات كامب ديفيد وانضم إليها قسم من جماعة "غوش أيمونيم"، و"حركة المخلصين لأرض إسرائيل الكاملة". وهذه الحركة معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى؛ لأن ذلك يحقق للكيان الصهيوني السيادة والقوة بحسب اعتقادها.
- حركة كاخ (عصبة الدفاع اليهودية): ومعناها "البندقية"؛ وهي حركة يمينية متطرفة أسسها عام 1972 الحاخام اليهودي الأمريكي "مائير كاهانا" ومن أتباعه جودمان الذي قام بالهجوم على الأقصى يوم 11 إبريل 1982؛ وهو ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المسلمين. - حركة كهانا حي: وهي حركة إرهابية يمينية متطرفة لا تختلف عن حركة كاخ من حيث الأيديولوجية، إنما توجد خلافات شخصية بين قادة الحركتين ويرى المنتسبون لهذه الحركة -ومعظمهم من يهود الولايات المتحدة الأمريكية- أن "الشعب اليهودي" مقدس، وأن أرض إسرائيل مقدسة؛ لأنها تحمي الشعب من الناحية التربوية والدينية والطبيعية.
- مجموعة حشمونائيم: لا يعرف بالتحديد تاريخ ظهورها. وقد عرف أعضاؤها باللجوء إلى العنف الشديد، وبالخبرة العسكرية العالية، ويرجع ذلك إلى أنهم بعد أن فرغوا من الخدمة العسكرية اتجهوا إلى هدف السيطرة على بيت المقدس بالقوة، متمردين على سياسة الخطوة خطوة، المتبعة من الحكومة، ومطالبين بطرد السكان العرب من القدس كلها. ويعد الحاخام "أفيجدور نفتسال" رئيس رابطة التاج القديم الأب الروحي لهذه المجموعة. وقامت بمحاولة تفجير قبة الصخرة في يوليو 1982، غير أن المحاولة فشلت عندما تم اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها.
- منظمة بيتار (منظمة الشباب التصحيحيين): وهي منظمة صهيونية تأسست عام 1923، ولها فروع في عدد من الدول، إضافة إلى وجودها في إسرائيل، وهي تهتم بإقامة الصلوات اليهودية في ساحة الأقصى. - منظمة سيوري تسيون: وهي رابطة تطوعية، تعمل بإشراف المدرسة الدينية "غليتستا"، وتتلقى دعما من وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس والجيش، وتهدف إلى تعميق الوعي إزاء الهيكل المزعوم والقدس لدى اليهود عامة والجيش خاصة وهناك مدرسة تساندها وتهيئ اليد العاملة للمؤامرة ضد بيت المقدس؛ هي المدرسة الدينية "عطيرت كوهانيم" الموجودة في الحي الإسلامي من القدس العربية. وهناك مجموعة أخرى من المنظمات الإرهابية المتزمتة تحمل الأهداف ذاتها، لكنها أقل شهرة من المنظمات والجماعات التي تم ذكرها آنفا، وتسعى إلى تحقيق تلك الأهداف، من خلال أفراد احترفوا القتال في جيش الاحتلال، ومنها:
- "مؤسسة هيكل القدس": مؤسسها اليهودي "ستانلي جولدفوت" الذي انشق عن جماعة "أمناء الهيكل"، وتضم في هيئتها الإدارية خمسة من المسيحيين الإنجيليين، منهم الفيزيائي الأمريكي لاجرت دولفين الذي حاول مع جولد فوت التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة "إكس" بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض؛ ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل.
- "منظمة يشفيات إتريت كوهانين": وتعني التاج الكهنوتي، ويؤمن أتباعها بأنهم طلائع الحركة التي ستبدأ المسيرة في الهيكل. وكانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى ما يسمونه "جبل الهيكل" حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده. وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985. وهذه المنظمة لديها خطط هندسية جديدة ل***** الهيكل المزعوم، وهي تعقد ندوات دورية عن الهيكل وسبل العمل لإعادة بنائه. - "حركة إعادة التاج لما كان عليه": وتخطط للاستيلاء على بيوت ومبان عدة في القدس؛ بدعوى أنها كانت يوما ملكا لليهود. وبعد تستولي عليها تقوم بترتيب الجوانب القانونية لتمليكها لليهود. ويهدفون من وراء ذلك إلى الاستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في القدس، بمحاذاة المسجد الأقصى لصالح الحركات اليهودية.
- مجموعة آل هار هاشم: ومعناها "إلى جبل الله"، وهي مجموعة تعمل من أجل إقامة الهيكل الثالث المزعوم، ويترأسها المحامي جرشون سلمون.
- حركة الاستيلاء على الأقصى: وأعضاؤها يدعون علانية إلى هدم المسجد الأقصى، إضافة إلى طرد جميع المسلمين من "أرض إسرائيل". ومن أهداف هذه الحركة أيضا تهويد مدينة الخليل، والاستيلاء على المسجد الإبراهيمي الذي أطلقوا عليه اسم "كنيس ماكفير".
- حركة أمنا: أي الأمانة أو الميثاق، وهي تنظيم استيطاني تضم زعامته عددا من الشباب المتدينين اليهود، من خريجي المدارس الدينية، وهم يسعون إلى بث مفاهيم اجتماعية بين اليهود، تعتمد على الإيمان الديني بقرب الخلاص بظهور المسيح.
- عصابة لفتا (قبيلة يهوذا): وهي مجموعة ذات إمكانيات عسكرية كبيرة. وقد حاول أفرادها مرات عدة أن ينسفوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة بالمتفجرات، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
المخطط الحكومي الصهيوني لهدم الأقصى
وساهمت الحكومات الصهيونية المتعاقبة من اليمين واليسار على السواء فى مخططات استهداف المسجد الأقصى والحرم القدسى من خلال القيام بأعمال الحفر أسفل منطقة الحرم سعيا وراء أوهام أثرية للعثور على أسوار الهيكل المزعوم والتي يمكن ترتيبها تاريخيا إلى عشر مراحل تمت في اطار التدمير المنظم للمسجد الأقصى:
- المرحلة الأولى: بدأت بعد حرب 1967 بهدم حي المغاربة نهائيا وانتهت عام 1968 على امتداد 70 مترا أسفل الحائط الجنوبي للحرم القدسي خلف قسم من جنوب المسجد الأقصى وأبنية جامع النساء والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية الملاصقة له ووصل عمقها الى 14 مترا بهدف كشف مدافن ملوك ( إسرائيل) في مدينة داود كما ادعوا.
- والمرحلة الثانية: في عام 1969 وكانت على امتداد 80 مترا أخرى من سور الحرم الشريف ابتداء من نهاية المرحلة السابقة ومتجها شمالا حتى أحد أبواب الحرم الشريف "باب المغاربة" مارا تحت مجموعة من الأبنية الإسلامية التابعة للزاوية الفخرية وأسفرت عن تصدع 14 مبنى إزالتها الجرافات الصهيونية وأجلت سكانها بتاريخ 14/6/1969 وأقامت فوق أنقاضها المدارس اليهودية والفنادق.. وفي نفس العام تم حرق المسجد الأقصى 21 أغسطس 1969 .
- المرحلة الثالثة: عام 1970 حتى 1972 وامتدت من مكان يقع أسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة وهي أقدم الأبنية التاريخية في القدس مرورا شمالا بأسفل خمسة ابواب للحرم الشريف وهي "باب السلسلة, المطهرة, القطانين, وباب علاء الدين البصيري" وامتدت 180 مترا ما بين 10 و14 مترا وتسببت في هدم عدد من الآثار الإسلامية منها الجامع العثماني ورباط الأكراد والمدرسة الجوهرية.
- والمرحلة الرابعة: بدأت عام 1973 خلف الحائط الجنوبي الممتد من أسفل القسم الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى وسور الحرم الشريف وممتدة 80 مترا الى الشرق واخترقت الحائط الجنوبي للحرم القدسي ودخلت منه للأروقة السفلية للمسجد المبارك وللحرم في 4 مواقع أسفل محراب المسجد الأقصى وجامع عمر وأصبحت تعرض السور والمسجد الأقصي لخطر الانهيار.
- المرحلة الخامسة: تضمنت توسيع الحفريات تحت الجدار الغربي عام 1974 .
- المرحلة السادسة : بدأت عام 1975- 1976 بين باب السيدة مريم والزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة وأزالوا مقابر للمسلمين تضم رفات الصحابيين الجليلين (عبادة بن الصامت وشداد بن أوس" رضي الله عنهما لتوسيع الحفريات تحت الجدار الغربي.
- للمرحلة السابعة: وقد مهدت للمرحلة السابعة اللجنة الوزارية الإسرائيلية بتاريخ 15/6/1977 بموافقتها على مشروع لتوسيع ساحة البراق الشريف والتي يسمونها ساحة المبكى وهي الملاصقة للحائط الغربي للمسجد الأقصى والحرم الشريف وهدمت الجرافات 200 عقار عربي إسلامي وشردوا 800 من سكان المكان.. ووصلت الحفريات عام 1977 الى مسجد النساء داخل المسجد الأقصى.
- المرحلة الثامنة: بدأت عام 1979 وتجددت فيها الحفريات خلف جدران المسجد الأقصى وجنوبها, وهي استئناف للمرحلتين الخامسة والسادسة.. وشهدت شق نفق واسع يخترق المسجد من شرقه الى غربه ومحصن بالاسمنت المسلح, كما افتتح الرئيس الإسرائيلي ورئيس وزرائه رسميا كنيسا يهوديا صغيرا. - واخترقت المرحلة التاسعة -بدأت عام 1986- الحائط الغربي للحرم الشريف وأعادت فتح نفق اكتشفه الكولونيل الإنجليزي تشارلز وارين بين باب الحرم المسمى باب السلسلة وباب القطانين وتوغلت أسفل ساحة الحرم من الداخل بامتداد 25 مترا شرقا وعرض 6 أمتار ووصلت أسفل سبيل قايتباي وأدت هذه الحفريات الى تصدع الأروقة الغربية الواقعة بين السلسلة والقطانين.
- المرحلة العاشرة: بدأت عام 1988 وهي المرحلة التي نشهدها حاليا وهي اخطر مراحل الحفر وتهدف لتفريغ الأتربة والصخور من تحت المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة لترك المسجدين قائمين على فراغ ليكونا عرضة للانهيار بفعل اي تقلبات مناخية أو اهتزازات طبيعية أو حتى صوت عال تسببه طائرة تخترق حاجز الصوت.
دليل عملي لمواجهة المخططات اليهودية
أثبتت المحاولة الفاشلة لجماعة ريفافاه عمق الشعور الديني لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين حيث رابط فى المسجد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأفشلوا مخطط اليهود المتطرفين كما انطلقت التظاهرات فى معظم المدن الإسلامية من المغرب حتى إندونيسيا إلا أن الخطر الذي يواجهه المسجد الأقصى مازال قائما مما يتطلب دليل عملي لمواجهة المخططات اليهودية بتدميره وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ومن العناوين المقترحة لهذا الدليل:
1 - القنوت فى مساجد المسلمين كافة وهو الدعاء على الصهاينة المعتدين وبأن تتضافر جهود المسلمين، وتجتمع كلمتهم، وتتوحَّد دعوتهم على رفع أكفِّ الضراعة إلى الله تعالى؛ بحيث يلهج بالدعاء قرابة (مليار) مسلم سواءٌ في مساجدهم جماعةً، أو في صلواتهم فُرادى . 2 - المقاطعة الاقتصادية للمنتجات اليهودية، والأمريكية، والبريطانية بجميع أنواعها وأشكالها الصغير منها والكبير فكلُّ مسلمٍ مطالبٌ بنصرة إخوانه المسلمين، وبمجاهدة أعداء الدين لا سيما اليهود ومن عاونهم بقدر ما يملك من استطاعة . 3 - دعم دائرة الأوقاف في القدس للحفاظ على المقدسات واستمرار القيام بدورها ورسالتها. 4 - دعم المؤسسات المقدسية الاقتصادية منها والتعليمية والاجتماعية وتعزيز الوضع الاقتصادي للعاملين في المسجد الأقصى المبارك. 5 - تخصيص هيئة لدعم المسجد الأقصى بخاصة وإدارته بكل أشكال التقوية حراسة وترميماً وخطابة وتدريساً وبمختلف التجهيزات اللازمة. 6 - متابعة أحوال القدس والأقصى والمستجدات عبر رصد جميع الأخبار والتجاوزات الإسرائيلية وإصدار نشرة شهرية توزع على مستوى العالم الإسلامي. 7 - رصد جميع المناسبات التاريخية ذات العلاقة بالقدس والمسجد الأقصى. 9 - ***** محطة فضائية إعلامية متخصصة بالقدس والأقصى تقوم بضخ الدماء في ذاكرة الأمة أولاً بأول وإحياء القضية وإعداد الندوات والمحاضرات ونشر الأخبار والأفكار. 10 - المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والحيلولة دون تسريب أي ممتلكات مقدسية لأيدي المحتلين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:09 am | |
| اكتشاف مسجد في منطقة الحفريات بدلاً من الهيكل المزعوم
تلقى الصهاينة خيبة أمل جديدة مع إصرارهم العنيد على استمرار الحفر حول المسجد الأقصى بحجة البحث عن الهيكل المزعوم عندما اكتشفت هيئة الآثار الصهيونية وجود محراب وغرفتين "قنطرتين" من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الصهيونية عند باب المغاربة في محيط المسجد الأقصي المبارك في القدس الشريف
وأظهرت الصور التي تمَّ التقاطها لتوثيق الحفريات بهذا الموقع وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمني وعلى مشكاةٍ ثانيةٍ من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت تُوضع فيه قناديل الزيت للإضاءة. وكشفت الحفريات أيضًا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيًّا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم.. ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة يقف بكل جزئياته إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار دون أن يتعرض للتلف.. وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية. وأكد مسئولو الحفريات الصهاينة أن هذا فعلاً محرابٌ إسلامي، وفي الجزء العلوى من الحفريات كشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الصهيونية عن وجود أرضيات وجدران كلها تدل على بناءٍ إسلامي يعود للعهد المملوكي وفق أقوال مسئولي الحفريات الصهاينة
الحفريات تحت الأقصى خطر داهم ورسالة مزيفة لغسيل الأدمغة
يُثار من حين لآخر حديث حول الحفريات التي يقوم بها الجنود الصهاينة تحت المسجد الأقصى الشريف؛ بدعوى العثور على آثار قديمة تعود إلى آلاف السنين، تثبت أنَّ لهم حقّاً تاريخيّاً في هذه البقعة المباركة.
وبما أنَّ قضية فلسطين والتي نعدُّها رأس القضايا الإسلاميَّة التي ينبغي على جميع المسلمين مناصرتها والوقوف في وجه من يراغمها ويناكفها، ومن ذلك هجمة الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك فقد اتَّجهنا إلى رئيس الحركة الإسلاميَّة في الداخل الفلسطيني، ورئيس مؤسسة «إعمار الأقصى والمقدَّسات الإسلامية» الشيخ رائد صلاح، لاستجلاء الحقيقة حول هذه الهجمة وأبعادها الخطيرة، فتفضل متحدثاً إلى مجلة البيان قائلاًَ:
قد يتساءل بعض الناس: كيف استطعنا كشف أمر بناء كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى المبارك؟ وإجابة عن هذا السؤال: فإنَّه في البداية تسربت إلينا معلومات حول وجود حفريات خطيرة تقوم بها جهات يهوديَّة تحت المسجد الأقصى المبـارك، ووصلتـنا من ثَـمَّ معلـومات بأن هذه الحفريات أخطر من التي تقوم بها سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة. وعلى ضوء ذلك بدأنا في مؤسسة «إعمار الأقصى والمقدسات الإسلامية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48م»، بمحاولة للوصول إلى موقع الحفريات والوقوف على صورة ما يجري هناك، بطرائق وأساليب معينة لا يمكن الحديث عنها.
وبالفعل نجحنا في الوصول إلى موقع الحفريات المحدد، وقمنا بتوثيق ذلك بتصوير عدة أجزاء لهذا الموقع بالصور الفوتوغرافيَّة وكذلك بالفيديو، إضافة إلى تصوير مواقع كثيرة مليئة بالحفريات والأعمال العدائية الصهيونيَّة التي تجري حالياً تحت المسجد الأقصى الشريف مباشرة.
وبناءً على ذلك قمنا بتحديد موقع هذه الحفريات على الخارطة، ومكانها بالتحديد بالنسبة للمسجد الأقصى المبارك، وقد اتَّضح من خلالها ما يلي:
ـ قامت المؤسسة اليهوديَّة ببناء سبع غرف بهدف أن تكون مركزاً لتجسيد التاريخ اليهودي قديماً وحديثاً. وقد وُضع في كل غرفة مجسم يرمز إلى هذه المراحل التاريخية، وفي إحدى الغرف وجد مجسم يرمز إلى ما يسمونه «خراب الهيكل»، وجميعها تحت المسجد الأقصى.
وهذا المبنى خطير جداً، ورسالته أكثر خطورة، حيث تحاول المؤسسة اليهوديَّة من خلال هذه الغرف أن تقول إن تاريخ اليهود يمتد تحت المسجد الأقصى المبارك، وهذا اعتداء صارخ ورسالة مزيفة ومضللة وخادعة لكافة أهل الأرض.
ـ وفي موقع آخر مجسم يرمز إلى «جبل بيت المقدس» يضـعون على قمـته مجسـماً لقبة الصخرة. ويقوم المسؤولون عن هذـه المواقع بعرض إزالة قبة الصخرة المشرفة أمام الزائرين، ومن ثم وضع مجسم «يرمز إلى هيكلهم المزعوم». ويـجـرون هـذه العــملية أمـام الســائحين الذيـن يـأتـون بـهم مـن كـافة الدول. ويهـدف اليهود من خلال هذا الموقع بالذات إلـى إجـراء غسـيـل دمـاغ، وتهـيـئة العـالم لهـدف يطمـعون فـي تحقيقه، وهو بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.
ـ وفي الموقع الثالث: مجسم كبير لهيكل بحجم غرفة، وتحيط به كراسٍ على شكل مدرج دائري، ويقوم المسؤولون عن هذا الموقع باستقبال الزائرين الذين يتم انتقاؤهم، واستجلابهم إلى هذا المكان؛ لغسيل أدمغتهم وإقناعهم بأسطورة الهيكل المزعوم، وتحريضهم لمخطط إقامة وبناء الهيكل.
ـ فـي الموقـع الرابـع تم اكتــشاف بنـاء كنـيـس يهـودي مـن طابقين، لا يبعد عن قبة الصخرة سوى (97) متراً، ويوازي قبة الصخرة المشرفة .
وإلى جانب هذا الموقع كشفنا أمراً غاية في الخطورة؛ حيث تبين لنا خلال الجولات التي قمنا بها، أن هناك حفريات تجري تحت المسجد الأقصى مباشرة، وفي أكثر من اتجاه، وعلى أعماق مختلفة وجميعها تتركز تحت المسجد الأقصى مباشرة.
وأمَّا عن تأثير هذه الحفريات والاكتشافات الجديدة على بنية المسجد الأقصى فلا ريب في ذلك، بدليل أن هناك تصدعات في المباني القائمة في المسجد الأقصى، وبعد الفحص تبين أن السبب الوحيد في ذلك هو الحفريات الإسرائيلية المتواصلة منذ عام 1967م العام الذي احتلَّ فيه اليهود الصهاينة مدينة «القدس».
كما أنَّ هذه الحفريات يقف وراءها من يطمحون للوصول إلى المسجد الأقصى القديم الذي يقع تحت الأرض، وإلى المصلى المرواني الموجود تحت الأرض، وهما مبنيان تابعان لبناء المسجد الأقصى الظاهر فوق الأرض، فهذه الحفريات مقدمة خطيرة للسيطرة على هذين المبنيين الجزء تلو الآخر.
اعتداء صارخ
ولا ننسى أنَّ هذه الحفريات والمجسمات التي أقيمت مؤخراً، تعتبر اعتداءً صارخاً على ما يرمز إليه المسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين، فهو مسرى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو الأخ الشقيق للكعبة المشرفة، وقد جرت هذه التوأمة في آيات سورة الإسراء، كما أنَّه حق ديني وتاريخي وحضاري للمسلمين.
وبالنسبة لمطالبنا حول ذلك فلقد أعلنَّا من خلال مؤتمر صحفي عن كافة هذه المعلومات السابقة، وقمنا بشرحها أمام وسائل الإعلام، ونشرنا كل ما لدينا من صور وخرائط إلى جميع العالم. كما سنقوم بتوصيل هذه المعلومات والوثائق إلى جميع من يهمه الأمر في العالمين العربي والإسلامي، وإلى رابطـة العـالم الإسـلامي، واتحـاد المسـاجد فـي العـالم، وكـافة من نستـطيع إيصــالها إليه من رؤساء الدول والملوك، على أمل أن تكـون هـذه المواد أمـانة في أيـدي كل مـن تصله، من أجل أن يأخذ كل مسلم دوره في سبيل دفع هذه الاعتداءات الخطيرة على المقدسات الإسلامية.
دور العلماء والخطباء
كما نقوم بإعداد رسالة تتوجه إلى علماء المسلمين وخطبائهم، من أجل حثهم على التحدث عن موضوع الأخطار والحفريات التي تهدد المسجد الأقصى، من على كافة منابر الأرض، وخاصة على منبر المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينـة المنـورة، وكـل ذلك مـن أجـل ربـط المسلـمين بـكافـة ما يحدث في القدس، ومن أجل أن يظل الأقصى والمقدسات الإسلامية حية في نفس كل مسلم؛ لأن أهم أهداف الاحتلال إبعاد قضية الأقصى والقدس عن قلوب المسلمين ونفوسهم.
كما أنَّ هناك خطوات جدية من أجل التوجه إلى الجاليات العربية والمسلمة، في أوروبا وأمريكا، وهناك خطة لعقد مؤتمر على مستوى القارة الأوروبية من أجل كشف المخاطر المحيطة بالمسجد الأقصى واستنهاض العالم كاملاً لردِّ هذه الهجمة، وكذلك مؤتمر مماثل على مستوى القارة الأمريكية يتم تنظيمه للجاليات العربية والمسلمة هناك، وهناك مساع لتنظيم مظاهرة ضخمة في أمريكا أيضاً من أجل مناصرة القدس.
مواصلة شد الرحال
وأمـا على الصعيد الفلسطيني، فنحن نؤكد ـ بإذن الله ـ أنـنا سـنواصـل شـد الرحال إلـى المسـجد الأقصـى المبارك، من خلال قوافل الأهالي في مناطق «المثلث والجليل والنقب»، وكذلك المدن الساحلية: «عكا وحيفا واللد ويافا والرملة»، وذلك بشكل يومي، استمراراً لمسيرة «البيارق» التي بدأت منذ أعوام، والتي تسعى إلى إيجاد رابط دائم بين الفلسطينيين القاطنين في المناطق المحتلة عام (48م) تعويضاً عن منع فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وإننا نرى في هذا الرباط الدائم الذي يقوم به عشرات الآلاف من المصلين يومياً حزام أمان يحافظ على المسجد الأقصى المبارك، ويدرأ عنه محاولات اعتداء يهودية متطرفة بشكل يومي، ومن شأن هذا أن يساهم في دفع خطر كبير، ويرد كيداً كبيراً عن المسجد الأقصى.
وعلى الرغم من أننا في فلسطين المحتلة عام (48م) نلتمس العـذر لإخواننا في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب منعهم مـن الوصـول إلى القدس، وفرض الحصار والحواجز عليهم، إلا أن كل هذا لا يعفي السلطة الفلسطينية ولا الأحزاب والقوى الفلسطينية المختلفة من أن تجعل قضية القدس الشريف قضيتها الأساسية، خاصة في هذا الوضع الراهن.
وإنَّني أقول ـ هنا ـ: يجب على جميع المسلمين التحلي باليقظة الدائمة؛ لأن هذه السنوات ستحمل عدة محاولات لاعتداءات كثيرة على المسجد الأقصى، وعلى مستقبله، ومن ثَم علينا أن نكون ـ كمسلمين ـ على مستوى الأمانة التي نحملها في أعناقنا، باستنهاض الهمم والقيام بواجبنا تجاه مقدسات المسلمين، واستجابة للشعار الذي أطلقناه منذ سنوات والقائل بأن "الأقصى في خطر". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:11 am | |
| الهيكل ..القصة كاملة ظهرت مراكز العبادة اليهودية في أماكن مختلفة، دون وجود مركز واحد يجمع القبائل العبرانية المتناثرة، إلى أن قام نبي الله داود عليه السلام بشراء أرض من "أورنا" اليبوسي ليبني عليها هيكلاً مركزيًّا.
وتولَّى ابنه سليمان عليه السلام مهمة البناء التي أنجزها من الفترة 960 - 953ق.م؛ ولهذا سُمِّي "هيكل سليمان" أو "الهيكل الأول"، وحسب الزعم اليهودي قام سليمان ببناء الهيكل فوق جبل موريا جبل بيت المقدس أو هضبة الحرم التي يوجد فوقها المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويشار إلى هذا الجبل في الكتابات الإنجليزية باسم جبل الهيكل ، وهو بالعبرية "هرهابيت" جبل البيت (بيت الإله).
ظل الهيكل قائما حتى جاء الملك (نبوخذ نصر) وهدم الهيكل وأخذ اليهود عبيدا إلى بابل ، وبعد احتلال الفرس لبابل قام ملك الفرس قورش بإعادة المسبين اليهود إلى فلسطين و قاموا بإعادة بناء الهيكل ،حتى جاء الملك هيرودس الذي أتم البناء بطريقة مختلفة وقد سمي باسمه هيكل هيرودوت و هو الهيكل الثاني .
وقد تم تدمير الهيكل الثاني على يد الملك الروماني تيطس ، و بعد الفتح الإسلامي تمت بناء الهيكل الثالث أو (المسجد الأقصى) في عصر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، وهو الأمر الذي لا يقبله اليهود و بعض الطوائف المسيحية لأنهم ببساطة لا يؤمنون بأن الإسلام كديانة منزلة من الله متممة للمسيحية- حسب المعتقد الإسلامي- التي جاءت لتكمل اليهودية - حسب المعتقدين الإسلامي و المسيحي.
بقى المسجد الأقصى على حاله التي هي عليه الآن ، وحتى بعد قيام دولة إسرائيل تسعى الدولة العبرية لبناء هيكل سليمان أو الهيكل الثالث على ما يعرف بجبل الهيكل أو الحرم الشريف ، و قامت بعدة محاولات هدفها هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل الثالث مكانه
بناء الهيكل الأول
كان اليهود يحملون تابوتا به عصا موسى والتوراة و يتعبدون في خيمة كنائسية إلى زمن الهيكل حسبما ورد في الكتب اليهودية المقدسة ، وهي المصدر التاريخي الوحيد لقصة الهيكل ، الذي بدأ في عصر داود الذي اشترى الأرض من أورنا اليبوسي لبناء الهيكل ولم تكن لليهود الخبرة و المعرفة للبناء فاستعان داود بملك الفينيقيين لإمداده بالمواد والخبرات اللازمة للبناء ، وقام بتجهيز المواد الأساسية للبناء ولكنه لم يبدأ في البناء ، وأمر إبنه سليمان بالبناء حتى أتم بناؤه في سبع سنوات تقريبا .
دمار الهيكل الأول
بعد نهاية حكم الملك سليمان تولى رحبعام الملك وانقسمت مملكة إسرائيل في عهده إلى مملكتين مملكة اسرائيل شمالية أو السامرة و كانت عاصمتها نابلس أو شكيم بقيادة (يربعام)وعشرة أسباط ، و مملكة يهوذا الجنوبية بقيادة (رحبعام)وسبطين من أسباط اليهود ، و استمر بين يهوذا والسامرة الحروب والتناحر ، حتى انتهت المملكة الشمالية ، ودمرت وسبي أهلها إلى آشور على يد الإمبراطور الآشوري شلمناصر .
وقام فرعون مصر بإحتلال مملكة يهوذا ثم إحتلال مملكة السامرة فثار لذلك البابليون خلفاء الآشوريين ، فجاء نبوخذ نصر بحملة احتل فيها أورشليم ودمرها ودمر هيكل سليمان وأحرقه وهو التدمير الأول ، وأخذ اليهود عبيدا إلى بابل وهو ما يسمى السبي البابلي.
بناء الهيكل الثاني
بعد سقوط مملكة اسرائيل الشمالية و مملكة يهوذا الجنوبية بيد البابليين ، و انهزام الإمبراطورية البابلية أمام الإمبراطورية الفارسية و تولي قورش الإخميني ملكا عليها، سمح قورش بعودة جميع المسبين ومنهم اليهود الذين عاد منهم خمسون ألف شخص بقيادة (زربابل) في 537 ق.م الذي بدأ إعادة بناء الهيكل ، ثم عاد فوج آخر بقيادة (عزرا) ثم فوج آخر بقيادة (نحميا).
و بعد حقبة زمنية تناوب الحكم فيها بين فارسي و مقدوني و يوناني ثم البطالسة ، و نهاية زحف الرومان سنة 63 ق.م على بيت المقدس و استولوا عليها ، و نصبوا هيرودس ملكاً عليها و حاول هيرودس أن يعيد الأمور إلى نصابها ، فقام باسترضاء اليهود ، و أعد بناء الهيكل على النسق القديم العظيم نسق هيكل سليمان و خاصة بعدما أصابه الكبر و لعظمته سمي بهيكل هيرودس ، و قد فقد الكثير من الهيكل الأول منها تابوت العهد، الوصايا العشر و غيرها ... ، وبعد إتمام البناء تمت فيه تقديم القرابين في الهيكل .
وتم البدء في بنائه عام 20 - 19ق.م، وتم هدم الهيكل القديم، واستمرَّ العمل في البناء وقتًا طويلاً حتى مات هيرودس دون إتمامه، واستمر البناء حتى عهد "أجريبا الثاني" (64م)، وكانت لا تزال هناك حاجة إلى اللمسات الأخيرة عندما هدمه "تيتوس" عام 70م.
ويفوق الهيكل الثاني الأول في المساحة، فقد وسَّع هيرودس نطاق الهيكل بسلسلة من الحوائط مكونة من صفَّين من الأعمدة طولهما (5.50)، تضم منطقة مساحتها 915×152×1595×1025 قدمًا، ويمكن الوصول إليه من عبر بوابات وأربعة جسور.
وأعيدت تسميته فنسب إلى قيصر روما "مارك أنطوني"، وكان السور يضم أروقة معمّدة أكبرها الرواق الملكي الذي يتجمع فيه بائعو ذبائح القرابين والصَّرافون الذين يحوِّلون العملات إلى "الشيكل المقدس" الذي كان يدفعه اليهود للهيكل، ويوجد داخل هذه الأسوار مباشرة ما يُسمَّى "ساحة الأغيار"؛ لأن غير اليهودي كان مسموحًا لهم بالدخول فيها.
دمار الهيكل الثاني
وبسبب الثورات التي قام بها اليهود ضد الرومان قام تيطس في 70 م بتدمير الهيكل الثاني تدميرا كاملا ، وفي عام 135 م قام اليهود بثورة في زمن الإمبراطور الروماني أدريانوس الذي دمر أورشليم و بنى مكان الهيكل معبدا لجوبيتير وغير أورشاليم إلى إيليا كابي تولينا و تخلص من اليهود بالقتل والتعذيب والنفي وبدأ ما يعرف بعصر الشتات أو الدياسبورا .
ولم يتبق من البناء الثاني الا ما يسميه اليهود اليوم بحائط المبكى وهو الحائط العلوي المتبقي من الهيكل ، ويعتبر هذا الحائط من أقدس الأماكن الدينية عند اليهود في الوقت الحاضر، وسُمِّي كذلك لأن الصلوات حوله تأخذ شكل العويل والنواح، ولقد جاء في الأساطير اليهودية أن الحائط نفسه يذرف الدموع في التاسع من أغسطس وهو تاريخ هدم الهيكل
ويزعم التلمود الكتاب المقدس عند اليهود أن الإله نفسه ينوح ويبكي وهو يقول تبًّا لي لقد سمحت بهدم بيتي وتشريد أولادي، ولقد حاول اليهود عبر التاريخ الاستيلاء على الحائط عن طريق الشراء بالمال.
الهيكل الثالث أو المسجد الأقصى
وهو مصطلح ديني يهودي يشير إلى عودة اليهود بقيادة الماشيح إلى صهيون؛ لإعادة بناء الهيكل في آخر الأيام، ويذهب الفقه اليهودي إلى أن الهيكل الثالث لا بد أن يُعاد بناؤه، وتقام شعائر العبادة القربانية مرة أخرى، فقد تمَّ تدوين هذه الشعائر في التلمود مع وصف دقيق للهيكل، ويتلو اليهود في صلواتهم أدعية من أجل إعادة البناء.
والآراء تتضارب مع هذا، حول مسألة موعد وكيفية بناء الهيكل في المستقبل، والرأي الفقهي اليهودي الغالب أنه يتعين عليهم الانتظار إلى أن يحلَّ العصر المشيحاني بمشئية الإله، وحينئذ يمكنهم أن يشرعوا في بنائه، ومن ثَم يجب ألا يتعجَّل اليهود الأمور ليقوموا ببنائه، فمثل هذا الفعل من قبيل التعجيل بالنهاية.
ولا يؤمن اليهود كما العديد من الطوائف و الجماعات المسيحية بقيام المسجد الأقصى و يعدونه معبداً وثنياً يجب أن يزول في أقرب وقت على أن يقام مكانه الهيكل الثالث، الذي سيؤدي إلى الظهور الأول للمسيح - حسب المعتقد اليهودي .
أما بالنسبة للمسلمين فإن المسجد الأقصى ( وهو الهيكل الثالث ) قد بني على أنقاض الهيكل المقدس، الذي كان أول من بناه إبراهيم عليه السلام وبالتالي فلا يجب إقامة الهيكل الثالث لأنه مقام أصلاً ( وهو المسجد الأقصى ) الأمر الذي يرفضه اليهود ويؤكدون أحقيتهم ببناء الهيكل على الطريقة اليهودية .
بالنسبة للمسلمين فإن المسجد الأقصى ( وهو الهيكل الثالث ) قد بني على أنقاض الهيكل المقدس الذي كان أول من بناه إبراهيم عليه السلام وبالتالي فلا يجب إقامة الهيكل الثالث لأنه مقام أصلاً ويذهب موسى بن ميمون إلى أن الهيكل لن يُبْنى بأيدٍ بشرية، كما ذهب راش إلى أن الهيكل الثالث سينزل كاملاً من السماء.
ويرى فقهاء اليهود أن جميع اليهود مدنَّسون الآن بسبب ملامستهم الموتى أو المقابر، ولا بد أن يتم تطهيرهم برماد البقرة الحمراء، ولما كان اليهود جميعًا غير طاهرين، وحيث إن أرض الهيكل (جبل موريا أو هضبة الحرم) لا تزال طاهرة، فإن تحول أي يهودي إليها يُعَدّ خطيئة.
ويضاف إلى هذا أن جميع اليهود حتى الطاهر منهم يحرم عليه دخول قدس الأقداس الذي يضم تابوت العهد؛ لأنه أكثر الأماكن قداسة حتى لا يدوسوا على الموضع القديم له عن طريق الخطأ، وفي الفقه اليهودي كذلك أن تقديم القرابين أمر محرم؛ لأن استعادة العبادة القربانية لا بد أن يتم بعد عودة الماشيح التي ستتم بمشيئة الإله.
وهناك من يقول بنقيض ذلك، حيث يرى أن اليهود يتعين عليهم إقامة بناء مؤقت قبل العصر المشيحاني، وأنه يحل لليهود دخول منطقة جبل "موريا" هبة الحرم "جبل بيت المقدس"، لكن هذا ما يزال رأي الأقلية، ولم يصبح جزءاً من أحكام الشرع اليهودي.
وبعد انتشار الدعوة المسيحية في فلسطين قام المسيحيون بتدمير الهيكل الوثني من أساسه في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين- الذي يعود له الفضل في نشر الدين المسيحي في أوروبا حسب المعتقد الكاثوليكي- بحيث بقي مكان الهيكل خالياً تماماً ، باستثناء بقايا السور ومنه الجزء الأكثر شهرة الحائط الغربي أو حائط المبكى حسب التسمية اليهودية أو حائط البراق حسب التسمية الإسلامية.
وقد وقعت حادثة الإسراء برسول الله صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى أرض المسجد الأقصى ، في عهد الإمبراطور الروماني هرقل (610) - (641) ، و بعد إنتشار الإسلام و انتقال الخلافة إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عمد إلى بناء المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة و مدينة القدس حسب الطابع العرب الإسلامي. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:22 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:30 am | |
| بعض من صور المعاناة للوصول للمسجد الاقصى
| اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size] | اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size] | اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size] | اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size]
| اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size] | اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size] | اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
[size][color][font]
[/font][/color][/size] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:31 am | |
| المؤسسة الاسرائيلية تعترف بافتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى
ومؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية تحذر من خطر داهم
دعو "شموئيل ربينوبيتس" أنه تم مؤخرا افتتاح كنيس يهودي يقع في حدود الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى ويبعد فقط 97 مترا عن قبة الصخرة المشرفة ، جاء ذلك في خبر أوردته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء 26/9/2007 وجاء في الخبر انه تم في الأسبوع الماضي افتتاح كنيس يهودي جديد بعد ان أجريت للموقع أعمال ترميم واسعة بتمويل من يهود أوكرانيا ، وان هذا الكنيس يقع ضمن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى ويبعد 97 مترا فقط عن قبة الصخرة ، والتي اسماها المدعو "ربينوبيتس" قدس الأقداس في إشارة الى الهيكل المزعوم ، وأشار الخبر ان مدلولات افتتاح هذا الكنيس يشير الى أن مسافة 431 مترا - وهي مسافة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى- انها كلها جزء من الجدار الغربي للهيكل "المزعوم" يقع تحت السيطرة والسيادة الاسرائيلية الكاملة ويعطيها الحق ان تفعل بها ما تشاء ، وبحسب ما ورد في الخبر والرسوم المرفقة فإن هذا الكنيس اليهودي يقع بالضبط تحت باب السلسلة احد ابواب المسجد الأقصى المبارك.
على ما ذكر فإن مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية تؤكد ما يلي :
1- الاعتراف الاسرائيلي بافتتاح هذا الكنيس اليهودي لا يضيف جديدا على معلوماتنا نحن مؤسسة الأقصى بوجود كنس يهودية عديدة تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه المجاور والقريب .
2- الاعتراف الاسرائيلي بوجود وافتتاح هذا الكنيس انما يدل على الكذب والتضليل الاسرائيلي المتواصل بأنه لا تجري حفريات اسرائيلية او إقامة كنس يهودية تحت حرم المسجد الاقصى المبارك ، حيث أنكرت المؤسسة الاسرائيلية مرات عدة وجود مثل هذه الكنس والحفريات ، في الوقت الذي كشفت فيه مؤسسة الاقصى أكثر من مرة وبالتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني إقامة أكثر من كنيس يهودي ومواصلة الحفريات تحت حرم المسجد الأقصى المبارك ، كما حصل في المؤتمر الصحفي بتاريخ 3/1/2006 .
3- المجاهرة بوجود وافتتاح هذا الكنيس اليهودي فيها دلالات كثيرة منها ان المؤسسة الاسرائيلية باتت تجاهر اكثر في عدائها واستهدافها للمسجد الأقصى المبارك ، مما يجعل مؤسسة الاقصى تحذر من خطر داهم قد يتعرض له المسجد الاقصى في كل وقت وحين .
4- والأمر كذلك فإن مؤسسة الأقصى تدعو العالم العربي والاسلامي على المستوى الرسمي والشعبي الى المسارعة العاجلة في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ المسجد الأقصى والقدس الشريف.
5- ثم ان مؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الاسلامية تدعو أهل القدس الشريف وأهل الداخل الفلسطيني الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك ، للتصدي لكل المخططات العدوانية على المسجد الأقصى المبارك ، وتدعو الى شد العزائم وشحذ الهمم للتواصل والصلاة في المسجد الأقصى ، في وقت أعلنت المؤسسة الاسرائيلية إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة في هذه الأيام .
6- تؤكد مؤسسة الاقصى ان الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، وهو حق اسلامي خالص ، لا حق لغير المسلمين فيه ولو بذرة تراب واحدة . { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية 14 رمضان 1428هـ 26/أيلول/2007م تكية القدس أو ما يعرف بـ"تكية خاصكي سلطان" مقصد مئات العائلات الفلسطينية المحتاجة من منطقة القدس والضفة لتأمين طعامهم في شهر رمضان، مع إعطاء الأولوية للغرباء من القرى المحيطة بالقدس.. ففي كل عام في شهر رمضان المبارك تقصد أم محمد الفروخ (56 عاماً) مدينة القدس للصلاة فيها، ولتتمكن من تأمين طعام أبنائها من تكية القدس القريبة من المسجد الأقصى المبارك. أم محمد، من بلدة العيزرية شرقي المدينة المقدسة، اعتادت على الوصول تكية القدس يوميا في الشهر الفضيل، إلا أن هذا العام تغير الحال كما تقول، فاستمرار البناء في الجدار العازل صعب هذه المهمة عليها. وأم محمد ليست الوحيدة التي تقصد تكية القدس، أو ما يعرف ب" تكية خاصكي سلطان" الخيرية، فقد اعتادت مئات العائلات الفلسطينية المحتاجة من منطقة القدس والضفة الاعتماد عليها في تأمين طعامهم في شهر رمضان، هذا بالإضافةإلى تأمينها الوجبات لزائري المسجد الأقصى. ففي حوالي الساعة الثانية ظهرا، يصطف مئات الفقراء والمحتاجين والغرباء وضيوف الرحمن، للحصول على وجبة الإفطار اليومية، مع إعطاء الأولوية للغرباء من القرى المحيطة بالقدس وأبناء الضفة لكي يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قبل موعد الإفطار. وجبات الإفطار تعد في تكية القدس منذ عام 964 هجرية، ففي العام 959هـ الموافق 24 أيار (مايو) 1552م أسس مجمع ضخم علي يد خاصكي زوجة السلطان سليمان. ويقع هذا المجمع علي بعد 50م فقط غربي رباط بيرام جاويش علي الطريق المؤدي إلي باب الناظر، أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية. ووصفت ساحته الكبرى وأجنحته وأبوابه وغرفه ذات الأبواب البالغ عددها 55. وبالإضافة إلي أجنحة النزل المخصصة لإيواء الزائرين والدراويش يضم المجمع مسجدا ومطبخا وفرنا وقاعة لتناول الطعام وغرفا لتخزين المواد التموينية وخانا ذا اصطبلات.
خدمات خيرية وكانت تكية القدس من أكبر المؤسسات الخيرية في فلسطين طيلة العهد العثماني، واستمرت في تقديم الخدمات للفقراء والمرابطين والمسافرين لمئات السنين. وهذه التكية واحدة من اثنتين فقط في أرض الإسراء والمعراج، وهما "تكية القدس والواقعة بجوار المسجد الأقصى المبارك، والثانية تكية سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام في مدينة الخليل". وعلى الرغم من مصادرة أوقاف التكية، من عمارات وافران وحجرات لنوم المصلين، والتي كانت تدعم مصاريفها وخدماتها، وذلك منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، إلا أن الأوقاف الإسلامية في القدس أعادت ترميم مبنى التكية الذي تهدم بفعل الاحتلال والزمن الطويل عام 1990 واستعادت التكية منذ ذلك الحين نشاطها في خدمة العائلات المقدسية المحتاجة وكذلك من يتمكن من الوصول إلى المدينة من أهالي الضفة الغربية. ويقول مدير عام الزكاة الشيخ عماد أبو لبدة "إن تكية القدس تقدم وجبات ساخنة من اللبن واللحم وشوربة "الدشيشة" وهي عبارة عن قمح مجروش، مع الخبز، طيلة أيام السنة، حيث يخصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لتوزيع هذه الوجبات على فقراء المدينة ومحتاجيها". ويشير الشيخ أبو لبدة، إلى إن رواد التكية يزدادون كلما عصفت المحن بالبلاد، وازداد الفقر في المدينة، لكن بفضل الله ثم هذه التكية "لا يبيت جائع في هذه المدينة" حيث يستفيد من هذه التكية جميع فقراء المدينة التي يزيد عدد حاليا عن 200 ألف مسلم.
ازدياد الوافدين وقد ازدادت في الفترة الأخيرة أعداد الوافدين إلى التكية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين وسكان ضواحيها، في ظل سياسات تهويد المدينة وتهجير سكانها وفرض الضرائب الباهظة عليهم وغلاء المعيشة غير المسبوق، وارتفاع نسب البطالة بين المواطنين، إلى جانب فصل المدينة عن امتدادها السكاني والمعيشي من قرى وضواحي بفعل جدار الفصل العنصري، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي للأسر المقدسية عامة. وإزاء هذا الواقع المتردي كان لزاما على دائرة الأوقاف، كما يقول أبو لبدة أن تهتم بالتكية للتخفيف من الضائقة الاقتصادية وتثبيت المسلمين بجوار ثاني المسجدين وثالث الحرمين، وقطع الطريق على إغراءات هجرتهم من حول المسجد الأقصى، مع العلم أن معظم العائلات التي تسكن بالقرب منه هي من العائلات الفقيرة والتي تحتاج إلى دعم. وفي أيام رمضان المبارك، تنتشي التكية من جديد لتبدأ بتقديم آلاف الوجبات اليومية، سواء للفقراء والمحتاجين من سكان القدس وضواحيها، أو للمصلين الذين يتمكنوا من الوصول إليها عبر الحواجز والطرق الوعرة، إلى جانب تقديمها أكثر من 80 وجبة دائمة لحراس المسجد الأقصى المبارك. ويشرح الشيخ عماد أبو لبدة معاناة تكية خاصكي سلطان، في ظل مصادرة ريع أوقافها من قبل سلطات الاحتلال منذ العام 1948، حيث منعت عنها مصادر تمويل الخدمات والوجبات التي تقدمها وتعدها، كما أن البقية الباقية من أوقافها منحت بالمجان لمؤسسات خيرية في القدس. وتقدر الكلفة اليومية لوجبة طعام ساخنة تقدمها التكية يوميا، بنحو 5000 آلاف شيكل (أي ما يقارب 1300 دولار في اليوم الواحد) وذلك في الأيام العادية. أما في شهر رمضان فيرتفع عدد المستفيدين إلى حوالي 500 عائلة محتاجة، ويزيد عدد ضيوف المسجد الأقصى وخاصة في ليلة القدر، والذين يعتمدون على التكية في الحصول على وجباتهم إلى 1000-3000 شخص، ويقدم لهم جميعا وجبات إفطار ساخنة مع سحورهم. وحسب الشيخ أبو لبدة، تصل تكلفة الوجبات التي تقدمها التكية، إلى أكثر من 60 ألف شيكل شهريا في حين تبلغ الكلفة السنوية 720 ألف شيكل، أي ما يعادل ( 200 ألف دينار أردني). |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك الجمعة 04 أبريل 2014, 11:34 am | |
| كيف يتحدد مصير القدس بعد «الجدار»؟ المدن المسورة لم تعرف قلوبها السعادة أبداً. وها هي القدس تعود ثانية إلى حظيرة هذه المدن، فما بين حرب 1948 وحرب 1967 كان خط الهدنة بين "إسرائيل" والأردن يقسم المدينة إلى غربية يهودية وشرقية عربية. وبعد احتلالها عام 1967 قالت "إسرائيل" إن المدينة الموحدة ستكون عاصمتا الأبدية.
وأما الآن فإن حاجزاً من الأسمنت المسلح والأسلاك الشائكة عاد ثانية وقبل مرور وقت طويل وهو «الجدار الأمني» الذي تقوم "إسرائيل" ببنائه داخل وحول الضفة الغربية المحتلة والذي سوف يقسم القدس
ولكن الجدار الجديد لا يسير بناؤه وفق الحدود القديمة وإنما يبتلع في بطن "إسرائيل" الأحياء الاستيطانية التي أنشأتها "إسرائيل" في القدس الشرقية بعد عام 1967، بالإضافة إلى ابتلاعها معظم المدينة العربية، فعندما يستكمل بناء الجدار وإذا ما أغلقت بواباته فإن القدس الشرقية ستكون مقطوعة تماماً عن بقية أنحاء الضفة الغربية.
القدس تشكل في آن معاً مشكلة في حد ذاتها ورمزاً معنوياً للنزاع الأوسع فهي مشكلة في حد ذاتها لأن العرب واليهود لم يجدوا أي طريقة إما لتقاسمها أو لتقسيمها وفي القدس حال الدين والتاريخ دون العيش فيها بشكل مشترك. فهذه مدينة تتهاوم فيها الأديان والقوميات. فجبل المعبد الذي يعتبره اليهود أقدس الأماكن هو في الحقيقة الحرم القدسي الذي عرج منه محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات العلا. رغم أن العالم ابتكر حشداً من خطط السلام إلا أنها لم تنجح. فخطط الأمم المتحدة للتقسيم في عام 1947 قالت إن المدينة يجب أن تدول ولكن في عام 1948 فضلت "إسرائيل" والأردن الاحتفاظ بالأجزاء التي احتلتها في الحرب.
وقبل حوالي خمس سنوات أو يزيد وضع بيل كلينتون خطة وفق معاييره لتقسيم المدينة ولكن بدلاً من ذلك وقع نوع آخر من الحرب بصورة الانتفاضة الفلسطينية.
لن يكون هناك سلام في فلسطين إلى أن يتم حل مشكلة القدس فهذه المشكلة بالإضافة إلى مصير اللاجئين الفلسطينيين لعام 1948 تشكلان لب النزاع حقيقة. وإن أية عملية مصممة لفصل "إسرائيل" عن الفلسطينيين لابد وأن تكون حساسة وعويصة والأسوأ يجب أن تمارس منذ البداية في ظل المعرفة بأن الفصل الكامل غير ممكن ففي القدس على الأقل، محتوم على "إسرائيل" وفلسطين البقاء متشابكتين.
ففي حوالي 40 عاماً منذ عام 1967م لم يكن مصدر الحساسية والصعوبة الشعارات الإسرائيلية في القدس فمعظم اليهود والأرثوذكس يؤمنون بالنظرية العقيدية التي تحرم وصول اليهود إلى «جبل المعبد» إلى يوم القيامة وهذا ما ساعد "إسرائيل" على ترك إدارة الحرم القدسي ومساجده في أيدي المسلمين.
ولكن في القدس بكليتها ظلت سياسة "إسرائيل" مستحكمة بالسيطرة عليها وخلق وقائع جديدة وترتب على هذه السياسة إعادة تشكيل المدينة مادياً وديمغرافياً بتوطين يهود على الجانب الآخر من حدود ما قبل 1967 وخلق أحياء يهودية كبيرة إلى الشمال والشرق والجنوب من القدس الشرقية.
فالتغييرات المادية الضخمة جعلت من الصعب إعادة تقسيمها على طول حدود ما قبل عام 1967 ولكن في العديد من المستويات الأخرى فشملت السياسة الإسرائيلية فبقية العالم بما فيه الأمم المتحدة والولايات المتحدة ما زال يقول إن ضم "إسرائيل" للمدينة وتوطين اليهود على الجانب الآخر من الحدود القديمة غير مشروع.. كما أنه برغم الجهود الوحشية الإسرائيلية لإخراج العرب من منازلهم ما زال العامل الديمغرافي يتحدى كل التوقعات وبرغم كل الإعلانات الإسرائيلية ما زالت المدينة مقسمة روحياً وسكانها الفلسطينيون يرفضون المشاركة في الانتخابات البلدية ويصرون على ربط مستقبلهم كجزء من دولة فلسطينية مستقلة.
القدس عالم صغير قائم بذاته و"إسرائيل" وطنت اليهود في معظم أجزاء الضفة الغربية وهذه المستوطنات غير مشروعة أيضاً وكما الحال في القدس عمل العنصر الديمغرافي على تبديد الحلم بإقامة «إسرائيل الكبرى» فالحكومة الإسرائيلية القادمة تعترف بأنه يتوجب عليها التراجع إلى حدود أقل وترك جزء لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عليها.
ولكن كما هو الحال في القدس الحدود القديمة ما قبل 1967 مسحت آثارها إلى حد كبير وفرص التوصل إلى تسوية متفاوض عليها تراجعت، ومن هنا جاءت الفكرة الكبيرة القائلة إن الإسرائيليين أدركوا أن أفضل شيء هو الانسحاب الأحادي الجانب إلى حدود من اختيارهم، ومن حيث الجوهر هذا يستلزم بناء حاجز أمني لمنع دخول الفدائيين وإخلاء مستوطنات بعيدة عن الجدار الأمني والتحصن خلفها وانتظار حدوث ما هو أفضل من ذلك.
من خلال انسحاب "إسرائيل" أحادياً من قطاع غزة وإذا ما أخلت "إسرائيل" مستوطنات أخرى في الضفة الغربية فسيكون أفضل من حيث آفاق قيام دولة فلسطينية في نهاية المطاف، ولكن حتى لو كان ذلك أفضل من لا شيء فإن هذه الترتيبات لن تكون بديلاً لسلام متفاوض عليه.
مرة أخرى تبين القدس سبب ذلك، فالحاجز الإسرائيلي ليس فقط من أجل الأمن وإنما هو أيضاً وسيلة لمصادرة المزيد من أراضي الضفة الغربية ومحاولة لرسم حدود أكبر لإسرائيل، وفي حالة القدس فإن الجدار الأمني يتجاهل العنصر الديمغرافي ويبتلع القدس الشرقية وهذا يتبع خط الأجزاء المراد مصادرتها كما أنه يحشر في الجانب الإسرائيلي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين سيعزلون عن إخوتهم في الضفة الغربية وبالتالي سوف يضطر الكثيرون منهم إلى إشعال انتفاضة جديدة أو يتحولون إلى فدائيين.
إن من الواضح أن إعادة تقسيم القدس بالطريقة المزمع تنفيذها قريباً من قبل "إسرائيل" سوف تجعل الأمور أكثر سوءاً، فلن يكون هناك سلام ممكن إلا إذا ظلت المدينة مفتوحة من الغرب والشرق، وعلى الأقل ينبغي على "إسرائيل" إبقاء مسار جدارها الفاصل مفتوحاً، فإغلاق المناطق بالجدار وعزل الفلسطينيين في القدس سوف يجعل استئناف دورة العنف أكثر ترجيحاً. |
|
| |
| من مسرى سيد المرسلين إلى من يهمه الأمر من المسلمين أنا المسجد الاقصى المبارك | |
|