منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي Empty
مُساهمةموضوع: التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي   التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي Emptyالخميس 10 أبريل 2014, 1:27 am



[rtl]التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي 1/2[/rtl]








[rtl]التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي 656f439f296f9653c49e5c1dd18b2a3c
[/rtl]




[rtl]

د. كميل موسى فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية.

 يمكننا القول أن فكرة أطفال الأنابيب والتطورات اللاحقة التي حملها مشروع التطوير، كانت مسك الختام والفصل الأخير بنجاحات القرن العشرين، حيث فتحت بوابة الأمل لنسبة معتبرة من الأزواج الذين حرموا من نعمة الانجاب لقائمة من الأسباب التي يطول ذكرها، فكانت المنقذ الذي أعاد البسمة ورصف طريق السعادة، فساعد الأزواج بخطوات نقلهم على درجات سلم الأمل للاستقرار العائلي، فوجود الأبناء داخل جدران المنزل يعطي للحياة طعما مختلفا بل يشكل سورا مانعا من براكين الأيام ومعطف دفء عندما تتقطع السبل بزمهرير شتاء قارص.
 ولادة الفكرة ؛ بحد ذاتها من رحم التجارب العلمية ثم ترجمتها لواقع، قد تتوجت بشمس أرضي أضاء الدرب لعائلات حُرمت من نعمة الانجاب لأسباب قاهرة، جعلت من الفكر البشري يواظب على خلط المعطيات بفرضيات ونتائج بل وإعادة ترتيب الأبجديات، استقامت بمراحل ضمن متتالية رياضية من عناصر الاحباط والتشجيع حتى انتصرت الارادة لتؤكد حقيقة علمية ندافع عنها منذ قرون بأن النتيجة الحتمية لحياة عائلية مستقرة وتمارس فيها الطقوس الزوجية بشكلها المنتظم ستفضي لحصول الحمل والانجاب ضمن شروط التحقق التي تفرض بوجود الحيوان المنوي من الرجل لمقابلة البويضة من الزوجة بظروف تجعلنا نبحث عن المثالية بالأجواء التي تسمح بالوحدة بسبب الفطرة الخلقية بالانجذاب لأساس التكامل بين طرفي المعادلة الحياتية.
الفشل بعدم القدرة على التحقق من صحة المعادلة السابقة، أوجب على المعشر الطبي ،بالبحث عن الأسباب، فتعددت الاجتهادات التي أدخلت البعض بجنة المستحيل، بينما كانت محفزا للبعض للبحث عن حلول، اعتمادا على المعادلة الأساسية التي تتشكل فقراتها من وجود الحيوان المنوي النشيط، السليم، المكتمل، الطبيعي، الحامل لنصف مخزون المادة الجينية المكملة لتلك الموجودة بالبويضة، حتى إذا سمحت الظروف بالتقابل بفترة النشاط، فيحدث الاندماج والوحدة فتترتب الكروموسوات التي تحمل الأحماض الأمينية ؛ذات الخصائص الوراثية بالشكل الذي يسمح باعلان نتيجة الاتحاد بنجاح، بينما الفشل بذلك، يجعلنا نبحث عن الأسباب التي نستطيع تحديد الجزء الأكبر منها لكلا الزوجين.
 كما ان هناك جانب مظلم من الأسباب ويمثل اسفينا نازفا بجهودنا الطبية بالرغم أننا قد وصلنا لمرحلة متقدمة بكل الفروع العلاجية ولكن هناك حكمة ربانية لتنشيط الخلايا الدماغية بضرورة مواصلة البحث خصوصا أن هناك ولادة جديدة على مدار الساعة، لجيش من الأمراض التي تفتك بمضارب الصحة الانسانية لتحرمنا فرحة الانتصار والاكتشاف بل ربما لتحفز خلايا الفكر البشري بصراع لا ينتهي.

برنامج المساعدة على الاخصاب 
تحليل معطيات السيرة العائلية للزوجين، بعد سنة كاملة من الحياة الزوجية بظروف المثالية، مرورا بالفحص السريري، فحوصات المختبرات التحليلية والاشعاعية، قد يجعل من الزوجين أنموذجاً مناسبا للدخول ببرنامج المساعدة على الاخصاب خارج الرحم، حيث لا بد من التوضيح أن هذا التصنيف يعتمد على المعطيات العائلية إضافة لنتائج الفحوصات، مقرونة برغبة الزوجين أحيانا، لنصل بالنتيجة أن النصيحة قد تكون مرحلية ومؤقتة لا تتعارض مع فرص حدوث الحمل الطبيعي ولها مبررات نقبل فيها، بينما النتيجة هي مقاصة التحليل ؛التي لا يمكن العبث بمدخلاتها وتمثل طريقا يتيما وحيدا مليئا بالعثرات التي تسبب الفشل بنسبة مقدرة من المحاولات، خصوصا أن نسبة النجاح بالمراكز المتقدمة التي تفصح بكل أمانة لا تتعدى ثلاثين بالمائة بأحسن الأحوال.
= خطوات قبل خطوات!
 هناك خطوات تعتبر الزامية وضرورية قبل المباشرة بخطوات البرنامج، فهي أساسية وتلعب دورا محوريا بفرص النجاح للمحاولة الواحدة، تبدأ بتحليل للسائل المنوي بنتيجة لا تشترط الكمية والنوعية التي تحتاجها المحاولات الطبيعية، إضافة لتحليل بالدم لتحديد النسب المتوفرة بالهرمونات الأساسية المسؤولة عن حدوث الحمل والانجاب، فأحيانا تلزم النتائج باخضاع الزوج لفترة علاجية أو اللجوء للطرق المباشرة لأخذ عينة الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة لوجود ظروف إغلاق أو عيوب خلقية تجعل سلوك طريق الطبيعة مغامرة أو مستحيلا، حتى لا نراهن على الزمن والعمر بخسارة حتمية، على أن نفرق بين الفحولة بتعريفها العائلي والخصوبة بفقراتها العلمية.
حتى إذا حصلنا على درجة الرضى من الجانب الذكوري باعتبارها الأسهل، فنبدأ بخطوات التشخيص للجانب الأنثوي بتحديد أركان المعادلة الهرمونية ذات العلاقة عن الاباضة والاخصاب، ثم تحديد أهلية بطانة الرحم للقيام بمهمتها الحصرية بالحياة الأنثوية باستقبال جنين ورعايته طيلة فترة الحمل الممتدة حتى الولادة والتي تتحضر لاستقبال الوافد الجديد بصورة شهرية كنتيجة لتأثير إفراز هرمونات الغدة النخامية، الغدة الدرقية، المبيض، بعلاقة دقيقة يمنع العبث بمحاورها، تخلص بالنتيجة بتهيئة بويضة تحمل المادة الجينية التي تساهم فيها الزوجة بتوقيت مثالي، وربما نلجأ أحيانا بتحليل الشيفرة الجينية لطرفي المعادلة الانجابية بوجود شكوك خلل تكويني أو وراثي يمنع علينا استنشاق نسائم التحدي أو هبوب غيوم النجاح والفرح، على أن يرافق ذلك بتحديد مفارز البيئة الداخلية للطرفين والتي تحكمها العناصر الحياتية الأساسية خصوصا للطرف الأنثوي باعتبار ذلك شرطا أساسيا لرصف طريق النجاح التي ننشدها.

احتمالات ..نحو الأمل
 الأمل المغلف للقناعة بارتداء ثوب النجاح والحالة النفسية المتوترة أثناء فترة المحاولة وأمواج الصراع التي تسيطر على الأزواج، كلها عوامل مجتمعة قد ثبتت أهميتها بالنتائج لأن ارتفاع مؤشر الضغط الداخلي وهاجس الخوف من الفشل، سوف يخلط أركان المعادلة الهرمونية المسؤولة عن ترتيب فقرات الاخصاب والحمل، خصوصا أن الغدة النخامية التي تجاور شطري الدماغ من الناحية التشريحية فتتأثر بإضطراب وظائف المهاد والدماغ ؛التي تحدد مفردات الخوف والقلق، فتؤثر على الوظائف الحيوية الأخرى التي تساهم بزيادة فرص النجاح، فنذكر بحرص وظيفة البنكرياس ومسؤوليته عن تنظيم مستوى سكر الدم، والأداء المثالي لوظيفة الغدة الدرقية التي تساهم بتوفير ظروف الحمل باعتبارها محطة التزويد المنظمة للسعرات المطلوبة للجسم لأداء مهمته، فالزوجين مطالبين بتفهم الحقيقة التي تحمل احتمالات الفشل والنجاح وعلى مسافة متفاوتة، ففشل المحاولة ليس مبررا للاحباط أبداً خصوصا إذا علمنا أن اجتهاداتنا حتى الساعة لم تحدد تفسيرا علميا دقيقا لأسباب الفشل بجميع الحالات المرضية التي تستقل مركب المساعدة على الاخصاب خارج الرحم، فلربما هناك فترة بيولوجية تسمح بإنغراس الجنين ببطانة الرحم بالتزامن مع جهود علمية حثيثة لتحديد فترتها ومثالية بيئتها، واقع يوجب علينا أن لا نستسلم لفكرة جنونية ترعرعت بثنايا عاداتنا باستحالة السيطرة على الواقع النفسي الذي يحكمنا، فالحكمة والاستيعاب كفيلة بالقفز عن نسبة من العوامل النفسية بالتهيئة لتقبل نتيجة المحاولة مدركا أبعاد التأثير المادي من الناحية الاقتصادية، ولكنها السعادة التي نحاول توظيف مقدراتنا لامتلاكها فنستمتع بحلقاتها قبل أن تحول المبالغ المادية لودائع للورثة.
المهارات الطبية تتمثل بواحدة من زواياها بتوظيف برامج التحفيز لانتاج العدد المثالي من البويضات ذات التصنيف الجيد، ضمن قواعد يصعب تعميمها وتطبق بصورة إفرادية على الحالات الزوجية وترتبط بمبررات المحاولة ونتائج الفحوصات الهرمونية، والتي سوف تكون موضوع محطتنا الطبية القادمة. المساعدة على الإخصاب خارج الجسم تقنية علمية متطورة للمساعدة على الحمل من خلال اعطاء فرصة للحيوان المنوي لتلقيح البويضة خارج الجسم ضمن ظروف مخبرية تساعد في تكوين الاجنة ثم نقلها لرحم الأم، اكتشاف علمي ساعد الملايين على ارتداء ثوب السعادة بالانجاب بعد نفاذ فرص الحمل الطبيعي، خطوة صحيحة تحترم المشاعر العائلية ضمن القوانين الدينية والأخلاقية، بدون أن تتسبب بمخاطر صحية وللحديث بقية.


[/rtl]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي   التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي Emptyالأحد 21 أبريل 2019, 7:45 pm

أطفال الأنابيب 
"إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم " .
الأنابيب هى إحدى وسائل الإخصاب الصناعى وهو إجراء عملية التلقيح خارج الرحم وطفل الأنابيب يقصد به الجنين الذى تمت عملية الإخصاب بين بويضته وحيوانه المنوى فى زجاجة أى أنبوبة الاختبار ثم تركها فترة معينة فى الأنبوب للنمو وبعد هذا تمت زراعتها فى رحم الأم ويجب أن تكون مفاتيح خزنة الأنبوب أو الأنابيب مع الزوجين وحدهما ويقوم الطبيب بالإخصاب فى حضورهما وأيضا التغذية فى حضورهما وايضا وضع الجنين فى الرحم فى حضورهما حرصا على كون الناتج هو طفلهما ذكرا او أنثى 
والإخصاب الصناعى له طرق متعددة أهمها أطفال الأنابيب والأم البديلة وتقنية طفل الأنابيب تباح فى حال هى كون الحيوان المنوى من الزوج والبويضة من زوجته وتوضع بعد الإخصاب فى رحمها وتحرم فى حال كون الحيوان المنوى من غير الزوج أو البويضة من غير الزوجة لأن البنوة لا تثبت إلا من صلب الرجل والمرأة مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة :


"إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم " .






الأم البديلة 
تطلق على المرأة التى يوضع فى رحمها بويضة مخصبة أصحابها زوج غير زوجها وزوجته التى عندها عيوب تمنعها من الحمل فى رحمها وهذا العمل محرم للتالى :
أن الأم عند الله هى التى تحمل وتلد والحمل يتم من بداية الإخصاب وفى الحمل قال تعالى بسورة لقمان:
"حملته أمه وهنا على وهن "وفى الولادة قال بسورة المجادلة "إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم ".
أن الله قسم الأمهات إلى أمهات تحمل وتلد من صلبها وصلب زوجها وأمهات ترضع المولود لسبب ما وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم".
أن الله حرم على الأباء زواج نساء أولادهم من أصلابهم من ثم فقد حرم على الأمهات زواج رجال بناتهن من أصلابهن وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :

"وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "فالصلبية شرط أساس فى الأبوة والأمومة وهى كون الجنين من منى الرجل والمرأة .
إن هذا الأمر يتسبب فى مشاكل كثيرة مثل تداخل مراتب القرابة فلو حملت الأم مكان ابنتها فسيكون المولود أخ لأمه التى هى بويضتها وابن لها فى نفس الوقت ولو حملت الأخت مكان زوجة أخيها فسيصبح المولود ابن لها وفى نفس الوقت ابن أخيها ومثل التنازع فى المواريث باعتبار القرابة لاثنين.
أن الجنين لابد من خروجه من بطن أمه لقوله تعالى بسورة النحل:
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "وولادته وهى خروجه لا تحدث من الأم الصلبية إلا إذا حملت به لأن أخذه من خارجها فى شكل بويضة لا يسمى حملا ولا ولادة .




[size=32]روابط ذات صله[/size]






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التقدم الطبي يقهر المستحيل: أطفال الأنابيب.. سلم الأمل للإستقرار العائلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقنية أطفال الأنابيب... إلى أين؟
» أطفال الأنابيب [ بالتفصيل خطوة بخطوة] ...
» أطفال الأنابيب; ضمانة السعادة بظروف متغيرة
» تقنية أطفال الأنابيب .. رحلة نجاح مستمرة متجددة!
» الاجتماع العائلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الامومة والطفولة-
انتقل الى: