منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 محطة على قطار العمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محطة على قطار العمر Empty
مُساهمةموضوع: محطة على قطار العمر   محطة على قطار العمر Emptyالإثنين 09 يونيو 2014, 9:24 am

محطة على قطار العمر



محطة على قطار العمر D2cd79c97f3293b13814e7b1656452a7
محطة على قطار العمر .. سرنا معا وتوقف صوت الألق وبقي العجوز وحيدا ينتظر المحطة التالية، كان الحب رفيق تلك المسافات وسيبقى رفيق تلك النهايات 
عدسة محمد القرالة
محطة على قطار العمر 875b1b01fa6aeefbff2a73eaac72c696

محطة على قطار العمر 32da1a84a3a703c136d97160b6db2bc6

محطة على قطار العمر 7a69c6d735c5bca318ca75f6d0819016


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

محطة على قطار العمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: محطة على قطار العمر   محطة على قطار العمر Emptyالإثنين 09 يونيو 2014, 9:25 am

المسنون شركاء في المحبة



محطة على قطار العمر 49be789eed782bf80cb762e9fc07be88
عدسة : محمد القرالة
سهير بشناق

لا يستحقون الا كل ما هو جميل .!
سنوات اعمارهم سخرت لابنائهم وحياتهم لطالما كان عنوانها العطاء دون انتظار مقابل ...لكنهم لم يحصدوا سوى نكران الجميل ، وضياع كرامتهم وانتهاك انسانيتهم وهم في نهايات العمر 
المسنون او كبار السن سواء كانوا امهات او اباء ليس مكانهم دور الرعاية ولا الشوارع يتسولون ليجمعون قوت يومهم ...انما مكانهم الطبيعي بعد ان طال منهم العمر هو قلوب ابنائهم واسرهم ودفء الحنان والحب .
لكن هناك من يتجاهل قيمتهم وقدرهم وعطائهم فيتركهم على حافة العمر، في دور الرعاية يعيشون بوحدة قاسية لا يطرقون ابواب قلوبهم ولا يعترفون بوجودهم فتصبح حياتهم حزنا والما وحسرة على ما فات وعلى ما هو اتي .
قضية المسنين بدور الرعاية ليست بالقضية الجديدة وان كانت سلسلة من قصص انسانية مؤلمة تتعامل معها وزارة التنمية الاجتماعية يوميا لاطفال يعانون من التفكك الاسري او عدم اعتراف امهاتهم وابائهم بهم الى المسنين الذين لم يجدوا في اسر ابنائهم مكانا لهم فتم الحاقهم بدور الرعاية منذ سنوات طويلة والذين كانت الشوارع بديلا عن الاسر او الدور يحاولون من خلالها البحث عن لقمة العيش التي لم تؤمن لهم من قبل اولادهم .
وبالرغم من ان الابناء هم من يقودون اباءهم وامهاتهم لدور الرعاية لتكون بديلا عنهم في الرعاية الا ان هناك مسنين يعيشون في دور الرعاية ،منذ سنوات طويلة ليس لهم اوراق ثبوتية ومجهولي الابناء فان توفي احدهم لا يمكن للتنمية ان تتعرف على افراد اسرته مما دفع بالوزارة الى اجراء مسحا شاملا تعيد من خلاله النظر بعدد من هؤلاء المسنين الذين ليس لديهم اوراق ثبوتية من لحظة دخولهم للدور 
مصدر مختص بالوزارة اشار الى ان كل مسن يدخل الى اي دار للرعاية يجب ان يكون هناك اوراق ثبوتية له من قبل ابنائه او اقاربه في حال حاجة الوزارة للرجوع اليها اما بسبب المرض او الوفاة 
واضاف المصدر ان معظم المسنين لهم اوراق ثبوتية باستثناء عدد قليل منهم تم الحاقهم بالدور منذ سنوات طويلة وليس لديهم اوراق تثبت هويتهم وقد تم خلال الفترة الماضية نشر صورهم بوسائل الاعلام للتعرف عليهم من اقاربهم او ابنائهم وبهدف تزويد الوزارة بها حيث تم التعرف على عدد منهم .
وبين المصدر ان تعليمات الالحاق بدور الرعاية سواء لكبار السن او الاطفال يجب ان تكون مرفقة باوراق ثبوتية كاملة عنهم الا ان هؤلاء المسنين التحقوا بالدور منذ سنوات طويلة ولم تتم زيارتهم خلال فترات وجودهم بالدور من قبل احد وعدد منهم تم العثور عليهم حينها يتسولون بالشوارع .
هذه القضية الانسانية تستحق اعادة النظر بها من كافة الجوانب ليس فقط في اجراءات دخول المسنين للدور لكن في تغير تعامل الاسرة مع كبارها وجحود الابناء لابائهم وامهاتهم واعتماد المؤسسات ودور الرعاية بديلا عن رعايتهم . 
مؤسسات ودور الرعاية توفر لهم الرعاية اللازمه، من كافة الجوانب الا انهم يعيشون بوحدة داخلية كونهم يحتاجون لمحبة ابنائهم ولا يجدون انهم يستحقون حياتهم هذه بعيدا عن اسرهم واحفادهم 
ويرى اخصائيون اجتماعيون ان قيمة الكبير في الاسرة قيمة كبيرة لا تعوض وبركة لجميع افراد الاسرة يجب ان نبقي عليها.
واشاروا الى ان كبير السن بحاجة للحب والعطف والحنان ويغدو كالصغير فالحاقه بدار الرعاية يعني اغتيال جزء كبير من حياته ومشاعره وتجريده من وجوده .
واضافوا ان عمل الابناء وزواجهم لا يعني بالضرورة التخلي عن مسؤولياتهم اتجاه ابائهم وامهاتهم فهناك بدائل عن دور الرعاية خاصة اذا كان كبير السن يعاني من المرض الا ان بقاءه ضمن افراد اسرته واحفاده يشعره بالامن النفسي اضافة الى اهمية التواصل بين الاحفاد واجدادهم والاستفادة من خبراتهم الجميلة وحبهم الكبير للأحفاد .
وامام قلوبهم المحترقة الما ووحدتهم الكبيرة وهم يجدون انفسهم بعد هذا العمر منسيين يعيشون مع غرباء ماذا يمكن لكل ابن وابنة تترك امها واباها في دور الرعاية ان تنتظر من ابنائها بالمستقبل ؟
ان الزمن سيسدد حساباته يوما ما ومن يجد ان الاب والام اصبحا عبا ثقيلا في حياتهما سوف ياتي يوم يجدون انفسهم عبا على اولادهم ليكرروا ذات الالام الكبيرة .
انهم لا يستحقون سوى المعاملة الحسنة .... ومكانهم في قلوبنا وايامنا ولا يوجد شيء بالحياة اهم منهم !

عمل الابناء وزواجهم لا يعني بالضرورة التخلي عن مسؤولياتهم اتجاه ابائهم وامهاتهم فهناك بدائل عن دور الرعاية خاصة اذا كان كبير السن يعاني من المرض الا ان بقاءه ضمن افراد اسرته واحفاده يشعره بالامن النفسي اضافة الى اهمية التواصل بين الاحفاد واجدادهم والاستفادة من خبراتهم الجميلة وحبهم الكبير للأحفاد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
محطة على قطار العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصة الكاملة لأسباب حادث حريق قطار محطة مصر..
» أرانب محطة بئر السبع
» "طوفان الأقصى" محطة فارقة بين فلسطينيي 48 وإسرائيل
» قطار وجسر والعاب
» مشعل: معركة العصف المأكول محطة على طريق التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: