العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية السبت 26 يوليو 2014, 1:47 am
التحرك العربي تجاه ردع العدوان على غزة انحصر في إعلان مجلس وزراء الخارجية العرب دعم المبادرة المصرية. أداء اختلف تماماً بالنسبة إلى تعاطي جامعة الدول العربية مع ملف الخلافات العربية الداخلية.
الجامعة العربية أعلنت دعم المبادرة المصرية في حضرة العدوان على غزة، حضر الغرب وكاد يغيب العرب تقريباً ومعهم جامعة الدول العربية. أكثر من موفد غربي حط في إسرائيل لتأكيد حقها في الدفاع عن النفس. في المقابل اكتفت جامعة الدول العربية باجتماع على مستوى وزراء الخارجية، أعلن دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
رفعت المنظومة العربية العتب عنها، بقي بعض المبادرات التي تصب في إطار التنافس العربي العربي في الإقليم.
البرودة في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة ومع القضية الفلسطينية بشكل عام قابلتها حماسة منقطعة النظير في ما يخص القضايا العربية الداخلية.
بعد شهر على اندلاع ثورة فبراير الليبية، كانت الجامعة العربية تقرر تجميد عضوية طرابلس وتطالب مجلس الأمن بفرض الحظر الجوي على هذا البلد. كلف تدخل الناتو ليبيا عشرات آلاف الضحايا ودماراً هائلاً في المدن، فضلاً عن كل ذلك دخلت البلاد في أتون حرب أهلية لم تنته فصولها حتى الآن.
أداء الجامعة العربية في سوريا لم يختلف كثيراً. دعمت الجامعة إرسال أكثر من لجنة تحقيق عربية ودولية إلى دمشق. أيدت قرارات في مجلس الأمن ضد الحكومة السورية، كذلك جمد مقعد سوريا في مجلس الجامعة، وفرضت عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق. وانتهى الأمر بدعم بعض الدول العربية لتسليح المعارضة أفضت في نهاية الأمر إلى حرب ما زالت مستعرة حتى اليوم.
بالعودة إلى غزة، ما زال العدوان مستمراً واستغاثات الفلسطينيين تخرج كل يوم صارخة من تحت الأنقاض: أين العرب؟؟
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية السبت 26 يوليو 2014, 1:47 am
ابراهيم الشنطي كتب:
التحرك العربي تجاه ردع العدوان على غزة انحصر في إعلان مجلس وزراء الخارجية العرب دعم المبادرة المصرية. أداء اختلف تماماً بالنسبة إلى تعاطي جامعة الدول العربية مع ملف الخلافات العربية الداخلية.
الجامعة العربية أعلنت دعم المبادرة المصرية في حضرة العدوان على غزة، حضر الغرب وكاد يغيب العرب تقريباً ومعهم جامعة الدول العربية. أكثر من موفد غربي حط في إسرائيل لتأكيد حقها في الدفاع عن النفس. في المقابل اكتفت جامعة الدول العربية باجتماع على مستوى وزراء الخارجية، أعلن دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
رفعت المنظومة العربية العتب عنها، بقي بعض المبادرات التي تصب في إطار التنافس العربي العربي في الإقليم.
البرودة في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة ومع القضية الفلسطينية بشكل عام قابلتها حماسة منقطعة النظير في ما يخص القضايا العربية الداخلية.
بعد شهر على اندلاع ثورة فبراير الليبية، كانت الجامعة العربية تقرر تجميد عضوية طرابلس وتطالب مجلس الأمن بفرض الحظر الجوي على هذا البلد. كلف تدخل الناتو ليبيا عشرات آلاف الضحايا ودماراً هائلاً في المدن، فضلاً عن كل ذلك دخلت البلاد في أتون حرب أهلية لم تنته فصولها حتى الآن.
أداء الجامعة العربية في سوريا لم يختلف كثيراً. دعمت الجامعة إرسال أكثر من لجنة تحقيق عربية ودولية إلى دمشق. أيدت قرارات في مجلس الأمن ضد الحكومة السورية، كذلك جمد مقعد سوريا في مجلس الجامعة، وفرضت عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق. وانتهى الأمر بدعم بعض الدول العربية لتسليح المعارضة أفضت في نهاية الأمر إلى حرب ما زالت مستعرة حتى اليوم.
بالعودة إلى غزة، ما زال العدوان مستمراً واستغاثات الفلسطينيين تخرج كل يوم صارخة من تحت الأنقاض: أين العرب؟؟
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية السبت 26 يوليو 2014, 1:48 am
الميادين تعرض مشاهد من قدرات المقاومة
الميادين تعرض مشاهد من القدرات الصاروخية لكتائب مختلفة من المقاومة الفلسطينية وفيها استعداد الكتائب للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية السبت 26 يوليو 2014, 1:51 am
القسام تكبّد الاحتلال 10 قتلى في بيت حانون
المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوفه وآلياته، والجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة قائد في لواء غولاني بجروج خطيرة.
القسام يعرض شريطاً مصوراً لاشتباكات مع قوة إسرائيلية أعلنت كتائب عزالدين القسام عن مقتل 10 جنود إسرائليين في كمين في بيت حانون. كما أعلنت عن قصف تجمع آليات إسرائيلية شرق جحر الديك بثلاثة صواريخ من عيار 107 ملم. وخاضت القسام مواجهات ضارية التحمت فيها مع قوات الاحتلال في شارع النعايمة شمال بيت حانون.كتائب القسام أعلنت في بيان عن خسائر العدو منذ بدء عدوانه الإرهابي على غزة، فتحدثت عن قتل 59 جنديا إسرائيليا وجرح 300 آخرين. كما تحدثت عن تدمير 44 دبابة وناقلة جند. سبق ذلك إعلانها عن قصف حشود عسكرية للإحتلال قرب موقع ميغين بـ6 صواريخ 107 وقصفها تجمع للآليات شرق جحر الديك بصاروخين، إضافة إلى إطلاقها عشرات الصواريخ على مناطق مختلفة في غلاف عزة وضمن أراضي الثمانية والأربعين. من جهته اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده ليرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 35 بحسب القناة العاشرة. وذكرت أن 14 جنديا اسرائيليا اصيبوا في غزة في الساعات الـ 24 الماضية. وكان اعترف جيش الاحتلال بإصابة قائد الكتيبة الثانية عشرة في لواء غولاني بجروح شديدة في قطاع غزة. ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال في بيت حانون شمال القطاع. وقد عرضت كتائب القسام شريطاً مصوراً لاشتباكات مع قوة إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل شمال بيت حانون. الشريط أظهر أصوات الجنود الإسرائيليين وهم يصرخون بعد استهدافهم بقذيفة "آربي جي" أطلقها مقاومو القسام. كذلك عرضت القسام تسجيلاً آخر لدبابة إسرائيلية تسحب دبابة ميركافا معطوبة بعد استهدافها بعبوة من قبل المقاومين شرق جباليا. رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن جيش الاحتلال ضرب على نحو ملحوظ ما سماها البنى التحتية الإرهابية في قطاع غزة بما في ذلك الأنفاق والقذائف الصاروخية والقيادات ومنشآت إنتاج الوسائل القتالية. كلام نتنياهو جاء في مستهل جلسة للحكومة الإسرائيلية جرت فيها الموافقة على تقديم مساعدات إضافية إلى المستوطنات القريبة من غزة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية السبت 26 يوليو 2014, 1:53 am
ثلاثة أسابيع من العدوان على غزة: لائحة الجرائم الإسرائيلية تطول بعد ثلاثة أسابيع من العدوان على غزة لائحة الجرائم الإسرائيلية تطول أكثر فأكثر. مجازر كثيرة ارتكبها العدو، قد لا تكون آخرها مجزرة الأونروا.
ليل غزة لم يعد يختلف عن نهارها ففي أي لحظة قد يقتل شخص أو يدمر منزل أو ترتكب مجزرة بحق عائلات بأكملها. مجازر بات يصعب إحصاؤها كلها. فحتى المدرسة التابعة لوكالة غوث اللاجئين الأونروا في بيت حانون، طالتها همجية الاحتلال. ضحايا هذه المجزرة مدنيون كل ذنبهم أنهم لاذوا بمكان تصوروه آمناً. مجزرة أضيفت إلى لائحة طويلة. فمع انقضاء ساعات على بدء العدوان، سجل الاحتلال الإسرائيلي المجزرة الأولى بحق عائلة كوارع في خان يونس، استشهد سبعة من أفراد العائلة، وفي هذا اليوم وحده دمر أكثر من 740 منزلاً. في الأسبوع الأول تكرر المشهد مراراً. قصف الطيران الحربي بدم بارد المنازل على رؤوس ساكنيها غير آبه بعشرات المدنيين والأطفال داخلها. 6 أشخاص من عائلة حمد في بيت حانون، 8 أشخاص من عائلة الحاج في خان يونس قضوا وهم نيام، 18 شخصاً من عائلة البطش شرق غزة وغيرهم. الأسبوع الثاني للعدوان لم يختلف عن الأول، أطفال عائلة بكر استهدفوا بقصف الزوراق البحرية الإسرائيلية وهم يلعبون على شاطىء البحر. كذلك راح ضحية القصف 14 شهيداً أربعة شهيداً من عائلة الأسطل في خان يونس بينهم طفلان، 8 شهداء من عائلة أبو جراد في بيت حانون بينهم أربعة أطفال، 4 شهداء من عائلة شعث بحي المنارة شرق خان يونس. 26 شهيداً من عائلة أبو جامع التي استهدفت حين كانت تستعد لوجبة الإفطار شرق خان يونس وشهداء كثر من عائلات الحلاق، والشاعر، وأبو مسلّم، وزويد في بيت لاهيا، والكيلاني والصالحية وغيرها من العائلات التي تساوت منازلها مع الأرض فوق رؤوس قاطنيها. يوما 20 و23 تموز/ يوليو الجاري كانا دمويين بامتياز فبعد مجزرة الشجاعية التي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيداً ومئات الجرحى، شربت خزاعة من الكأس المرة نفسها. هذه البلدة الواقعة جنوب قطاع غزة، انهالت عليها كما الشجاعية القذائف الإسرائيلية. دمرت المنازل على من فيها بقصف عشوائي مكثف، وقتلت العشرات وجرحت المئات. لائحة الجرائم الإسرائيلية السوداء تطول إذاً أكثر وأكثر، حاصدة أرواح المئات في غزة، مخلفة دماراً هائلاً في آلاف البيوت، أضف الى ذلك أيتاماً وجرحى ومعوقين ناهيك عن المفقودين ومن هم حتى الآن تحت الأنقاض.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية السبت 26 يوليو 2014, 2:04 am
المقاومة الفلسطينية تنجح في شل مطارات الاحتلال
السعي الإسرائيلي إلى التخفيف من أزمة شل الملاحة في مطار بن غوريون بسبب صواريخ المقاومة، والبحث عن مطار بديل لم يكونا ناجحين، ولم يحولا دون ارتفاع الأصوات المتزايدة الممتعضة لآلاف الإسرائيليين العالقين في مطارات الداخل والخارج.
برغم قرار بعض شركات الطيران رفع الحظر عن رحلاتها إلى مطار بن غوريون، لم تسارع تلك الشركات إلى تسيير رحلاتها من إسرائيل وإليها. وبانتظار عودة حركة الطيران الطبيعية بقي أكثر من 60 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج، يواجهون المشاكل من جراء تقطع السبل بهم، ولا سيما في تركيا. يقول أحدهم "نحن عالقون هنا دون أموال ولا نعلم أين ننام". أما من أسعفته حاله المادية من هؤلاء على المبيت في فندق، فأرعبته الأخبار عن تنظيم تظاهرات شعبية مؤيدة لغزة، فبات أسير غرفته. يقول آخر "الوضع في الفندق مرعب، لقد قالوا لنا لا تخرجوا، لا تتجولوا في الشوارع ولا تتحدثوا العبرية". الوضع في إسرائيل لم يكن أحسن حالاً واستخدام مطار عوفدا كبديل مؤقت عن مطار بن غوريون كشف عمق المشكلة التي تنتظر إسرائيل والإسرائيليين عند أول تحد جدي تواجهه مرافئها الجوية. فالحل الخارق والخلاق لوزير المواصلات يسرائيل كاتس ضد سياسة السماء المغلقة، تقول القناة العاشرة، لم يكن كذلك والمطار انهار تحت الضغط لأنه ليس مجهزاً لاستيعاب هذا الكم من المسافرين، الأمر الذي دفع العالقين إلى صب جام غضبهم على وزير المواصلات. ويتساءل أحد المسافرين العالقين في مطار عوفدا "كيف يسمح وزير في الحكومة يسمي نفسه وزير المواصلات، بإيجاد حل واهم كهذا، بإرسالنا إلى هنا والتعامل معنا كقطعان ماشية"، أما من وافق من شركات الطيران الأجنبية على الحضور الى مطار عوفدا، فقد غادرت طائراته فارغة دون ركاب حاملة معها الحقائب فقط. يرى إسرائيلي عالق هو الآخر "أن ما يجري هنا فضيحة، حتى الطيارون الأوروبيون هربوا من هنا دون مسافرين لكنهم أخذوا معهم حقائب المسافرين فقط". ولمن نجح بالعودة من أوروبا حكاية أخرى، الاكتظاظ في المطار ألزمه الانتظار أكثر من ثلاث ساعات في الطائرة في مدرج مطار عوفدا. شل مطار بن غوروين، وانهيار مطار عوفدا تحت عبء المسافرين مثلا بحسب مراقبين مفاجأة اضافية في قائمة إنجازات المقاومة الفلسطينية. مفاجأة ضربت إسرائيل في أكثر نقاط ضعفها حساسية وهزت صورتها سياسياً واقتصادياً ومعنوياً.
العرب: برودة تجاه غزة وحماسة في الملفات الداخلية العربية