منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75784
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين   نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين Emptyالجمعة 08 أغسطس 2014, 8:59 am

نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين File

نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين

توقيع كتاب "ذكريات مقدسية - سيرة ذاتية" في المركز الثقافي الملكي
جمال القيسي
عمان - قال الدكتور حازم نسيبة إن كتابه "ذكريات مقدسية - سيرة ذاتية" يمثل سيرة عاشها يوما بيوم وعقدا بعد عقد، حين كانت القدس إبان الانتداب البريطاني، "عاصمة فلسطين المزدهرة"، ومقر فعالياتها السياسية والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية والرياضية.
وأوضح في حفل توقيع الكتاب في المركز الثقافي الملكي أول من أمس برعاية وزير الثقافة نبيه شقم، ومشاركة د.أمين محمود، أنّ كتابه جاء باللغة الإنجليزية إضافة إلى العربية بسبب أن "المكتبات العالمية امتلأت وما تزال بأعداد لا تحصى من كتب وضعها الصهاينة ومؤازروهم لطمس أو تبرير الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين".
وشدّد على ضرورة تذكير العالم العربي والخارجي بما تؤكده الوثائق والسجلات بأنّ البيوت والمرافق التي يسكنها الإسرائيليون في القدس الكبرى بما في ذلك ضواحيها في أراضي عين كارم التي بني عليه الكنيست وأكبر مول إسرائيلي تجاري في القدس الغربية "هي من الأراضي العربية المغتصبة، وليست لليهود كما يدعون".
وبيّن نسيبة أنّ كتابه لا يقتصر في الحديث عن القدس والضفة الغربية وعموم فلسطين وحسب، وإنما يسرد سيرة حياته في عمان والأردن عبر ستة عقود تولى خلالها مناصب مهمة وحساسة، "كانت سياسة الدولة فيها موجهة لبناء صرح وطني وقومي وحدودي، ناهض وقوي قادر على خدمة مواطنيه بالتوازي مع خدمة القضية الفلسطينية".
وقال إنّ الكتاب تحدّث بإسهاب عن حكومات تلك المرحلة التي شارك فيها وكان لها العديد من الإنجازات مثل "أول برنامج تنمية اقتصادية واجتماعية من 1962-1967"، إضافة إلى إقامة "الجامعة الأردنية في عهد الحسين الباني، وإغاثة وتعليم وتوفير الحياة الكريمة لبضعة ملايين لاجئ ونازح شردتهم نكبتا 1948 و1976".
وأشار إلى أن الكتاب تطرّق إلى العلاقات العربية وقيام وحدات عربية لم تدم طويلا (الجمهورية العربية المتحدة، ودولة الاتحاد بين العراق والأردن) وكذلك الحديث عن قيام مؤسسة القمة العربية، ودور الأردن في تفعيلها، وجهوده في مجلس الأمن في "ملاحقة اسرائيل وإدانتها واحتلالها واستيطانها وبطلان شرعيتها".
وانتقل نسيبة إلى القول عما جاء في الكتاب من تحليله للعناصر الأساسية المختلفة التي تقوم عليها السياسة الدولية، من خلال تجاربه التي تراكمت لديه كوزير خارجية للأردن، وسفيرا لدى عدة عواصم عالمية مهمة، مبينا أنه تعرّض فيه أيضا إلى انطباعاته المثيرة حول "الدول والمجتمعات والأماكن السياحية التي عشت فيها".
وختم نسيبة بالقول إنه لا يدعي التنجيم، ولكنه من خلال قراءته لجميع المعطيات التي "تحيط بقضيتنا المقدسة" يرى حتمية دوران عجلة التاريخ بما يحقق "انحسار الوجود الصهيوني"، رادا ذلك إلى أنّ الأمة العربية سوف تبلغ نصف بليون نسمة في أقل من عقدين، مع تحولات كبرى في "الكيفية وليس الكم".
اللقاء استهله وزير الثقافة بالتقدير الجم للكتاب معتبرا إياه "سفرا من أسفار أدب السيرة الذاتية". وأكد على أنّ مؤلفه أعطى وما يزال من "مداد قلمه وعصارة فكره وجهوده الكبيرة، الكثير في خدمة القضايا العربية"، وبشكل خاص القضية الفلسطينية والقدس "درة العواصم العربية والإسلامية ومركز القلب من الجسد".
وأشار شقم إلى أنّ المستشرق رينولدز والبرفيسور طريف الخالدي على سبيل المثال كناقدين ومؤرخين للأدب يريان بأن السير الذاتية العربية "من مفاخر الثقافة العربية" وأنه من الممكن - حسبهما - اعتمادها مرجعا" لاستكشاف ما خفي من الحياة السياسية، وما طمس من يوميات الناس وطرائق معيشتهم، خصوصا عندما تأتي جريئة الطرح".
بدوره اعتبر د.أمين محمود الكتاب عملا إبداعيا يعكس حيوية فكرية متجددة ومنهجية علمية رصينة، ووصفه بالعطاء العلمي المميز الذي "توج به نسيبة مسيرته العلمية والمهنية في أواخر العقد التاسع من عمره"، ذاهبا إلى أن الكتاب يستحق بجدارة أن "يحتل ويتبوأ موقعا متقدما من بين المصادر والمراجع المهمة التي تناولت قضية القدس وفلسطين"
وأكد محمود على تميز المؤلف بالخروج بكتابه من قالب السيرة الذاتية كسرد تاريخي إلى كتابة "التاريخ الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني"، مبينا أنّ ذلك لا يتوافر إلا لقلة من كتاب السير الذاتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75784
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين   نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين Emptyالسبت 10 يونيو 2017, 12:27 am

د. حازم نسيبة، «وذكريات مقدسية»

بين يدي كتاب يروي مؤلفه جانباً من سيرته الذاتية، ضمنّه ما اسماه «ذكريات مقدسية». مؤلف الكتاب سياسي ودبلوماسي اردني عريق امضى عقوداً طويلة في خدمة وطنه كرّس معظمها وفياً لقضيته الفلسطينية، كيف لا وهو ابن احدى العائلات المقدسية العريقة. قريباً جداً من المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال –طيب الله ثراه- كان. عمل وزير خارجية في عدد من الوزارات ووزيراً للبلاط الملكي الهاشمي، فسفيراً لبلاده في عدد من البلدان العربية والأجنبية. ثم مندوباً للأردن في الأمم المتحدة، وأخيراً عضواً في مجلس الأعيان عدة مرات أولاها عام 1983. انه الدكتور حازم زكي نسيبة الذي ناهز الآن الخامسة والتسعين من العمر. وما زال صافي الذهن يستذكر ذكريات تستحق ان تُروى لأنها تتمتع بالشفافية والمصداقية التي –مع الاسف- نفتقدها كثيراً في هذا العصر الذي تسوده المعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا الانسانية للشعوب وبخاصة «القضية الفلسطينية».

لن اتناول كل تفاصيل هذا الكتاب، ولكنني سأقف عند بعض المحطات فيه –اذا جاز التعبير- لانها تكشف الكثير من الخبايا السياسية التي لا يعلمها الكثيرون منا. كتب د. حازم نسيبة ذكرياته هذه حين كان في سن الخامسة والثمانين!

في كل المناصب الرفيعة التي تقلدها ظل وافياً لقضيته الفلسطينية يفضح الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 والى الآن. ذات مرة –وكما يورد في ذكرياته- سأل وزير خارجية الولايات المتحدة دين راسك عام 1965 قائلاً: لماذا لا تحلون القضية الفلسطينية على اساس قرارات 181 و194، فرد عليه راسك قائلاً: «إن كل من اقترب من القضية الفلسطينية احترقت يداه». المرجع السابق ص 526.

حين كان مندوباً للأردن في الأمم المتحدة دعا الى اقامة نظام انساني دولي جديد، وبالرغم من ترحيب العديد من الوفود بهذا الاقتراح الا ان تفعيله على الأرض ما زال غائباً الى الآن، بسبب مواقف بعض الدول الكبرى التي تقف عقبة في وجهه.

حازم نسيبة كان جريئاً في مواقفه لا يتخلى عن قناعاته اذا ما رأى انها تخدم القضايا العربية وبخاصة القضية الفلسطينية.

«إنني فخور بأن اسجل انه عندما عرض مشروع قرار في اواخر السبعينات على الجمعية العامة لإنشاء مركز المفوض العالي لشؤون حقوق الانسان وقررت المجموعة العربية آنئذ التصويت ضد القرار، على أساس انه يمكن ان يستخدم للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، خالفت اجتهاد المجموعة العربية وأدليت بصوت الاردن مؤيداً لإنشاء ذلك المنصب». المرجع السابق ص 411.

فعل حازم نسيبة ذلك انطلاقاً –كما يقول- من «اعتبارات اخلاقية واهتمام بحياة الانسان وكرامته، حتى وإن ادى ذلك الى تدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية وغير الدول العربية، وبالأخص اسرائيل ومخالفاتها الفاضحة لأبسط حقوق الانسان». ويضيف هذا السياسي والدبلوماسي العريق قائلاً: «كان موقفي ينبعث من الادراك بأنه لا يوجد في هذا الميدان ما نخفيه في الاردن، وان ارتكبت مخالفات فلنصلح اعوجاجها، سواء باجتهاداتنا الذاتية، او بمساعدة المفوضية العامة لحقوق الانسان». المرجع السابق ص 211.

بُعد النظر هذا قل ان نجده عند الكثيرين من السياسيين العرب. حازم نسيبة –كما اسلفت- كان جريئاً في الحق وعلى المستوى الانساني. وللتدليل على ذلك يورد هذه الحادثة: يقول: «في اول شهر من وزارة وصفي التل التي كنت عضواً فيها، بلغنا ان مواطناً شركسياً قد تعرض لمعاملة بالغة السوء لاتهامه بانتماءات شيوعية، وقد قرر مجلس الوزراء وبمبادرة مني، اجراء تحقيق سريع في الحادث ومعاقبة المسؤول عنه واحالته الى التقاعد». المرجع السابق ص 211.

د. حازم نسيبة لم يكن سياسياً ودبلوماسياً فحسب، بل مفكراً ألمعياً وصاحب دراسات ومؤلفات كثيرة، منها:

- «فلسفة القومية العربية» عام 1956.

- فلسطين والأمم المتحدة 1981.

- نحن والعالم 1983.

- ذكريات مقدسية 2008.

في مؤلفاته كلها ظل يدعو الى «حوار الحضارات» ايماناً منه بأن منطلقاتها انسانية. وفي نقد لاذع منه لدعوات الديمقراطية التي تطلقها امريكا وبعض الدول الكبرى يقول: «كم تبدو خاوية دعوات الديمقراطية التي تطلقها إدارات الولايات المتحدة في يومنا هذا، وهي غارقة في دماء وآلام ومعاناة شعوب هذه المنطقة». المرجع السابق ص 524.

وبالرغم من الظروف غير الانسانية السائدة اليوم عربياً، فإن نظرة د. حازم نسيبة نحو المستقبل العربي تظل متفائلة. «سوف يشهد العالم العربي نقلة نوعية كبرى الى الأمام في مسيرته الحثيثة للحاق بركب العالم المتقدم، بحيث يصبح اكثر تأهيلاً للتفاعل مع مسيرة الحضارة الانسانية التي يشكل العالم العربي رافداً من اهم روافدها على امتداد التاريخ، عندها سوف يصبح الحديث عن «صراع الحضارات» ذكرى خافتة عفى عليها الزمن، وهامشاً ذيلياً في بطون الكتب». المرجع السابق ص 524.

تُرى، متى يشهد عالمنا العربي المرزوء اليوم بالنكبات مثل هذه «النقلة النوعية»؟

اختم بالقول: «ان «ذكريات مقدسية» تستحق ان يُشاد بها، فهي ذكريات فيها من الشفافية والصراحة الشيء الكثير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نسيبة: المكتبات العالمية ممتلئة بكتب وضعها الصهاينة وتؤازر الجريمة النكراء بحق شعب فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بين هجرة المسلمين إلى يثرب… وهجرة الصهاينة إلى فلسطين
» خريطة الإبادة العابرة للزمن.. كيف حوَّل الصهاينة فلسطين إلى إسرائيل؟
» جامعة بيرزيت تُدخل فلسطين العالمية
»  الحرب العالمية الثالثة من “تشامبرلين” الى “ترامب” ومن “بولندا” الى “فلسطين المحتلة”..
» الممثلة العالمية إيما واتسون تفجر غضب إسرائيل- لتضامنها مع فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: بلادنا فلسطين :: وثائق اتفاقات ومعاهدات قرارات دوليه وعربيه بيانات ورسائل-
انتقل الى: