منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74193
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية ! Empty
مُساهمةموضوع: الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية !   الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية ! Emptyالجمعة 07 نوفمبر 2014, 6:34 am

[rtl]الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية ![/rtl]


[rtl]الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية ! 99ec711299ee8cc2e3fa8589e3c62d1c

[/rtl]
صورة الارض ، خارطة رسمها الرحالة العربي الادريسي


[rtl]

وليد سليمان -  عالم  الرِّحلات  والسفر  ، من فنون المتع الاجتماعية الانسانية ، ومنه نشأ ما يعرف ب ادب ومذكرات الرحالة ،وادبهم   الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور في أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان.
 وتُعد كتب الرحلات القديمة  من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. 
وهناك عدد كبير من الروايات والقصص يمكن أن تندرج بصورة ما تحت مسمى أدب الرحلات، فهذا المسمى الواسع كما نرى قادر على استيعاب ابن بطوطة, ماركو  بولو, وتشارلز, وأندريه جيد, وأرنست همنجواي , ... الخ , ورغم التباين الكبير فيما بينهم؛ إلاّ أن الفكرة التي تجمعهم هي فكرة الرحلة نفسها، الرحلة الزمانية أو المكانية أو النفسية.
و تحت اسم أدب الرحلات  هناك مجموعة كبيرة من الكتابات المختلفة في نواحٍ متعددة من حيث أسلوب الكاتب، ومنهج الكتابة، والغرض من الكتابة، والجمهور الذي يتوجه إليه الكاتب، واهتمامات كل منهما، الكاتب وجمهوره. لكن هذه الكتابات تشترك كلها في أنها تصف رحلة يقوم بها شخص ما إلى مكان ما لسبب ما.
 وقد نشط أدب الرحلات أساساً على أيدي الجغرافيين والمستكشفين الذين اهتموا بتسجيل كل ما تقع عليه عيونهم أو يصل إلى آذانهم حتى لو كان خارج نطاق المعقول، ويدخل في باب الخرافة.
 وبالإضافة إلى تسجيل رحلات الرحالة، هناك نوع آخر من أدب الرحلات هو القصص الخيالية الشعبية مثل:السندباد الذي يُعد رمزاً للرحالة المدمن للرحلات ، والقصص الأدبية مثل: قصة ابن طفيل عن حي بن يقظان، ورسالة الغفران لأبى العلاء المعري. والملاحم الشعرية والأدبية الكبرى في تاريخ الإنسانية تعد كذلك من أدب الرحلات، مثل: ملحمة الأوديسا الإغريقية. وملحمة جلجامش البابلية،وملحمة أبو زيد الهلالي العربية وغيرها.
 لأن هذه الملاحم تنبني في جوهرها على حكاية رحلة يقوم بها البطل لتحقيق هدف معين، وقد تنبني تلك الرحلات الأسطورية على بعض الوقائع التاريخية أو الشخصيات الحقيقية في عصر ما، ثم يترك الشاعر لخياله العنان؛ ليخلق الملحمة التي هي خلاصة رؤية المجتمع لقضاياه الكبرى في مرحلة زمنية معينة. 

عند العرب والمسلمين
عرف العرب أدب الرحلات منذ القدم، وكانت عنايتهم به عظيمة في سائر العصور. ولعل من أقدم نماذجه الذاتية، رحلة السيرافي بحرًا إلى المحيط الهندي في القرن الثالث الهجري، ورحلة سلام الترجمان إلى حصون جبال القوقاز عام 227 هـ ، بتكليف من الخليفة العباسي الواثق، للبحث عن سدّ يأجوج ومأجوج، وقد روى الجغرافي ابن خُرْدَإذْبـُهْ (ت 272 هـ) أخبار هذه الرحلة.
 ثم تأتي رحلات كل من المسعودي مؤلف مروج الذهب، والمقدسي صاحب أحسن التقاسيم في معرفة  الأقاليم ، والإدريسي الأندلسي في نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، هذا إلى رحلة الرحالة المؤرخ عبد اللطيف البغدادي.
 وتأتي رحلة البيروني (ت 440 هـ)، المسماة تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، نموذجًا فذًّا مخالفًا لكل ما سلف، إذ تُعد وثيقة تاريخية هامة تجاوزت الدراسة الجغرافية والتاريخية إلى دراسة ثقافات مجتمعات الهند قديمًا، ممثلة في لغاتها وعقائدها، وعاداتها، مع عناية خاصة باللغة السنسكريتية، وهي لغة الهند القديمة، إذ يتناولها البيروني بالتحليل، ويقارن بينها وبين اللغة العربية على نحو جديد. وقد أعانه على ذلك إتقانه اللغة السنسكريتية، وثقافته الواسعة، وميله إلى التحقيق والدقة، فضلاً عن إقامته الطويلة بالهند، حيث قاربت الأربعين عامًا. وكان البيروني قد دخلها برفقة السلطان محمد الغزنوي عند فتحه الهند، ثم انطلق سائحًا متأمِّلا.

يتعزى بزوجته
 ويعد القرن السادس الهجري/ الثاني عشرالميلادي وما يليه من أكثر القرون إنتاجًا لأدب الرحلات. وهنا يطالعنا ضمن النماذج العديدة نموذجان هما: رحلة ابن جبير الأندلسي. وهي في الواقع ثلاث رحلات، أولاها إلى مكة للحج، وثانيتها للمشرق وقد استغرقت عامين (585 - 587 هـ، 1189 - 1191م)، والثالثة للمشرق أيضًا، قام بها ابن جبير وهو، آنذاك، شيخ كبير أراد أن يتعزَّى عن فقد زوجته عام 601 هـ، ولم يعد، بعدها، للأندلس بلده، بل مكث قرابة عشر سنوات متنقلاً بين مكة وبيت المقدس والقاهرة مشتغلاً بالتدريس إلى حين وفاته بالإسكندرية، وسجل لنا مقاومة المسلمين للغزو الصليبي بزعامة نور الدين وصلاح الدين، كما وصف مظاهر الحياة في صقلية وبلاط النورمان، في لغة أدبية وتصوير شائق، هذا فضلاً عن وصفه مظاهر الرغد والحياة المزدهرة في مكة المكرمة.

غرائب الأمصار
والنموذج الثاني في أدب الرحلات يمثله ابن بطوطة وهو أعظم رحالة المسلمين، وقد بدأت رحلته عام 725ـ من طنجة بالمغرب إلى مكة المكرمة، وظل زهاء تسع وعشرين سنة يرحل من بلد إلى بلد، ثم عاد في النهاية ليملي مشاهداته وذكرياته على أديب كاتب يدعى: محمد بن جُزَيّ الكلبي بتكليف من سلطان المغرب وسمَّى ابن بطوطة رحلته تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. 
وروى ابن بطوطة مشاهداته لبلدان إفريقية وكان هو أول مكتشف لها، كما صور الكثير من العادات في مجتمعات الهند بعد ثلاثة قرون من الفتح الإسلامي لها. والرحلة، في عمومها، صورة شاملة دقيقة للعالم الإسلامي خلال القرن الثامن الهجري، وإبرازٌ لجوانب مشرقة للحضارة الإسلامية والإخاء الإسلامي بين شعوبه، بما لا نجده في المصادر التاريخية التقليدي

رحلة ابن خلدون
وهناك في أدب الرحلات، في القرن الثامن الهجري، كتاب خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف لأديب غرناطة الشهير: لسان الدين بن الخطيب، وكذلك نفاضة الجراب في علالة الاغتراب الذي وصف فيه مشاهداته في بلاد المغرب، خلال نفيه إليها، وهو في ثلاثة أجزاء. هذا بالإضافة إلى كتاب ابن خلدون التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا وهو مزيج من السيرة الذاتية وأدب الرحلات مكتوب بلغة سلسة، مع وصف دقيق لرحلته إلى كل من بلاد الأندلس حين أقام فيها ضيفا على ملك غرناطة من بني الأحمر، وإشبيلية حين أوفده الملك في سفارة إلى حاكمها المسيحي، ثم مصر التي أقام فيها قرابة ربع قرن متقلِّبا بين مناصب التدريس والقضاء. 
وفي القرن الحادي عشر الهجري برزت رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب التي تعود للموريسكي أفوقاي، الذي هرب من بلاد الإسبان خوفا من محاكم التفتيش وحط ببلاد المغرب وعينه سلطانها زيدان الناصر بن أحمد سفيرا له في بلاد أوروبا، فجمع كل هذه المغامرات في كتابه.

البدر السافر لهداية المسافر
وفي القرن الثامن عشر ميلادي دَوَّنَ السفير المغربي أحمد بن المهدي الغزال كتاب «الإجتهاد في المهادنة والجهاد»، بعد رحلته لإسبانيا وروى فيه ما شاهده من آثار الأندلس. وتبعه السفير ابن عثمان المكناسي الذي ألف «الإكسير في فكاك الأسير» بعد رحلته إلى إسبانيا،[3 وتلاها كتابه ««البدر السافر لهداية المسافر إلى فكاك الأسارى من يد العدو الكافر»»، الذي دون فيه يومياته ومشاهداته خلال السفارة التي بعثه فيها محمد الثالث إلى كل من مالطة ومملكة نابولي. كما ألف أبو القاسم الزياني كتاب الترجمانة الكبرى عن رحلته للحجاز ومصر والقسطنطينية .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرحلات بين المتعة والذكريات الإبداعية !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أدب الرحلات ودوره في تلاقح الحضارات
» الرحلات الفلسطينية | المسرد الزمني
» زواج المتعة وانواعه عند الشيعة
»  كتاب أعجب الرحلات في التاريخ انيس منصور
» الرحلات.. متنفس العائلة لكسر حاجز الروتين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: