هذه نونية القحطاني اترككم معها
يَا مُنْزِلَ اﻵيَاتِ وَالْفُرْقَانِ * بَيْنِي وَبَيْنَكَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ
اِشْرَحْ بِهِ صَدْرِي لِمَعْرِفَةِ الْهُدَى * وَاعْصِمْ بِهِ قَلْبِي مِنَ الشَّيْطَانِ
يَسِّرْ بِهِ أَمْرِي وَأَقْضِ مَآرِبِي * وَأَجِرْ بِهِ جَسَدِي مِنَ النِّيرَانِ
وَاحْطُطْ بِهِ وِزْرِي وَأَخْلِصْ نِيَّتِي * وَاشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَصْلِحْ شَانِي
وَاكْشِفْ بِهِ ضُرِّي وَحَقِّقْ تَوْبَتِي * وَارْبِحْ بِهِ بَيْعِي بِﻼَ خُسْرَانِ
طَهِّرْ بِهِ قَلْبِي وَصَفِّ سَرِيرَتِي * أَجْمِلْ بِهِ ذِكْرِي وَأَعْلِ مَكَانِي
وَاقْطَعْ بِهِ طَمَعِي وَشَرِّفْ هِمَّتِي * كَثِّرْ بِهِ وَرَعِي وَأَحْيِ جَنَانِي
أَسْهِرْ بِهِ لَيْلِي وَأَظْمِ جَوَارِحِي * أَسْبِلْ بِفَيْضِ دُمُوعِهَا أَجْفَانِي
اِمْزِجْهُ يَا رَبِّي بِلَحْمِي مَعْ دَمِي * وَاغْسِلْ بِهِ قَلْبِي مِنَ اﻷَضْغَانِ
أَنْتَ الَّذِي صَوَّرْتَنِي وَخَلَقْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي لِشَرَائِعِ اﻹِيمَانِ
أَنْتَ الَّذِي عَلَّمْتَنِي وَرَحِمْتَنِي * وَجَعَلْتَ صَدْرِي وَاعِيَ الْقُرْآنِ
أَنْتَ الَّذِي أَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي * مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَﻻَ دُكَّانِ
وَجَبَرْتَنِي وَسَتَرْتَنِي وَنَصَرْتَنِي * وَغَمَرْتَنِي بِالْفَضْلِ وَاﻹِحْسَانِ
أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَنِي وَحَبَوْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي مِنْ حَيْرَةِ الْخِذْﻻَنِ
وَزَرَعْتَ لِي بَيْنَ الْقُلُوبِ مَوَدَّةً * وَعَطَفْتَ مِنْكَ بِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ
وَنَشَرْتَ لِي في الْعَالَمِينَ مَحَاسِنًا * وَسَتَرْتَ عَنْ أَبْصَارِهِمْ عِصْيَانِي
وَجَعَلْتَ ذِكْرِي في الْبَرِيَّةِ شَائِعًا * حَتَّى جَعَلْتَ جَمِيعَهُمْ إِخْوَانِي
وَاللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي * ﻷَبَى السَّﻼَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَﻷَعْرَضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي * وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي * وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَانِي*
فَلَكَ الْمَحَامِدُ وَالْمَدَائِحُ كُلُّهَا * بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ * مَا لِي بَشُكْرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
فَوَحَقِّ حِكْمَتِكَ الَّتِي آتَيْتَنِي * حَتَّى شَدَدتَّ بِنُورِهَا بُرْهَانِي
لَئِنِ اجْتَبَتْنِي مِنْ رِضَاكَ مَعُونَةٌ * حَتَّى تُقَوِّيَ أَيْدُهَا إِيمَانِي
ﻷُسَبِّحَنَّكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً * وَلَتَخْدُمَنَّكَ في الدُّجَى أَرْكَانِي
وَﻷَذْكُرَنَّكَ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا * وَﻷَشْكُرَنَّكَ سَائِرَ اﻷَحْيَانِ
وَﻷَكْتُمَنَّ عَنِ الْبَرِيَّةِ خَلَّتِي * وَﻷَشْكُوَنَّ إِلَيْكَ جَهْدَ زَمَانِي
وَﻷَقْصِدَنَّكَ في جَمِيعِ حَوَائِجِي * مِنْ دُونِ قَصْدِ فُﻼَنَةٍ وَفُﻼَنِ
وَﻷَحْسُمَنَّ عَنِ اﻷَنَامِ مَطَامِعِي * بِحُسَامِ يَأْسٍ لَمْ تَشُبْهُ بَنَانِي
وَﻷَجْعَلَنَّ رِضَاكَ أَكْبَرَ هِمَّتِي * وَﻷَضْرِبَنَّ مِنَ الْهَوَى شَيْطَانِي
وَﻷَكْسُوَنَّ عُيُوبَ نَفْسِي بِالتُّقَى * وَﻷَقْبِضَنَّ عَنِ الْفُجُورِ عِنَانِي
وَﻷَمْنَعَنَّ النَّفْسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا * وَﻷَجْعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أَعْوَانِي
وَﻷَتْلُوَنَّ حُرُوفَ وَحْيِكَ في الدُّجَى * وَﻷُحْرِقَنَّ بِنُورِهِ شَيْطَانِي
أَنْتَ الَّذِي يَا رَبِّ قُلْتَ حُرُوفَهُ * وَوَصَفْتَهُ بِالْوَعْظِ وَالتِّبْيَانِ
وَنَظَمْتَهُ بِبَﻼَغَةٍ أَزَلِيَّةٍ * تَكْيِيفُهَا يَخْفَى عَلَى اﻷَذْهَانِ
وَكَتَبْتَ في اللَّوْحِ الْحَفِيظِ حُرُوفَهُ * مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْخَلْقِ في أَزْمَانِ
فَاللهُ رَبِّي لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا * حَقًّا إِذَا مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ
نَادَى بِصَوْتٍ حِينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ * مُوسَى فَأَسْمَعَهُ بِﻼَ كِتْمَانِ
وَكَذَا يُنَادِي في الْقِيَامَةِ رَبُّنَا * جَهْرًا فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَﻼَنِ
أَنْ يَا عِبَادِي أَنْصِتُوا لِي وَاسْمَعُوا * قَوْلَ اﻹِلَهِ الْمَالِكِ الدَّيَّانِ
هَذَا حَدِيثُ نَبِيِّنَا عَنْ رَبِّهِ * صِدْقًا بِﻼَ كَذِبٍ وَﻻَ بُهْتَانِ
لَسْنَا نُشَبِّهُ صَوْتَهُ بِكَﻼَمِنَا * إِذْ لَيْسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعِيَانِ
ﻻَ تَحْصُرُ اﻷَوْهَامُ مَبْلَغَ ذَاتِهِ * أَبَدًا وَﻻَ يَحْوِيهِ قُطْرُ مَكَانِ
وَهُوَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ * مِنْ غَيْرِ إِغْفَالٍ وَﻻَ نِسْيَانِ
مَنْ ذَا يُكَيِّفُ ذَاتَهُ وَصَفَاتِهِ * وَهُوَ الْقَدِيمُ مُكَوِّنُ اﻷَكْوَانِ
سُبْحَانَهُ مَلِكًا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * وَحَوَى جَمِيعَ الْمُلْكِ وَالسُّلْطَانِ
وَكَﻼَمُهُ الْقُرْآنُ أَنْزَلَ آيَهُ * وَحْيًا عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ عَدْنَانِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ خَيْرَ صَﻼَتِهِ * مَا ﻻَحَ في فَلَكَيْهِمَا الْقَمَرَانِ
هُوَ جَاءَ بِالْقُرْآنِ مِنْ عِنْدِ الَّذِي * ﻻَ تَعْتَرِيهِ نَوَائِبُ الْحَدَثَانِ
تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَحْيُهُ * بِشَهَادَةِ اﻷَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ
وَكَﻼَمُ رَبِّي ﻻَ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ * أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَﻼَنِ
وَهُوَ الْمَصُونُ مِنَ اﻷَبَاطِلِ كُلِّهَا * وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ
مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِيَ نَظْمَهُ * وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ
فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ * فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ
فَلْيَنْفَرِدْ بِاسْمِ اﻷُلُوهَةِ وَلْيَكُنْ * رَبَّ الْبَرِيَّةِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانِي
فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ * ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِرًا بِهَوَانِ
أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ * سَمَّاهُ في نَصِّ الْكِتَابِ مَثَانِي
ﻻَ رَيْبَ فِيهِ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ * وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ في رَمَضَانِ
اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ * وَتَﻼَهُ تَنْزِيﻼً بِﻼَ أَلْحَانِ*
هُوَ قَوْلُهُ وَكَﻼَمُهُ وَخِطَابُهُ * بِفَصَاحَةٍ وَبَﻼَغَةٍ وَبَيَانِ
هُوَ حُكْمُهُ هُوَ عِلْمُهُ هُوَ نُورُهُ * وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ
جَمَعَ الْعُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا * فَبِهِ يَصُولُ الْعَالِمُ الرَّبَّانِي
كَلِمَاتُهُ مَنْظُومَةٌ وَحُرُوفُهُ * بِتَمَامِ أَلْفَاظٍ وَحُسْنِ مَعَانِي
قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ قَصَّهُ * رَبِّي فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ
وَأَبَانَ فِيهِ حَﻼَلَهُ وَحَرَامَهُ * وَنَهَى عَنِ اﻵثَامِ وَالْعِصْيَانِ
مَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ * فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ اﻷَوْثَانِ
مَنْ قَالَ فِيهِ عِبَارَةٌ وَحِكَايَةٌ * فَغَدًا يُجَرَّعُ مِنْ حَمِيمٍ آنِ
مَنْ قَالَ إِنَّ حُرُوفَهُ مَخْلُوقَةٌ * فَالْعَنْهُ ثُمَّ اهْجُرْهُ كُلَّ أَوَانِ
ﻻَ تَلْقَ مُبْتَدِعًا وَﻻَ مُتَزَنْدِقًا * إِﻻَّ بِعَبْسَةِ مَالِكِ الْغَضْبَانِ
وَالْوَقْفُ في الْقُرْآنِ خُبْثٌ بَاطِلٌ * وَخِدَاعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرَانِ
قُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَﻼَمُ إِلَهِنَا * وَاعْجَلْ وَﻻَ تَكُ في اﻹِجَابَةِ وَانِي
أَهْلُ الشَّرِيعَةِ أَيْقَنُوا بِنُزُولِهِ * وَالْقَائِلُونَ بِخَلْقِهِ شَكْﻼَنِ
وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِمَا * وَمَقَالَ جَهْمٍ عِنْدَنَا سِيَّانِ
يَا أَيُّهَا السُّنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتِي * وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ اﻹِخْوَانِ
وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ * وَاسْمَعْ بِفَهْمٍ حَاضِرٍ يَقْظَانِ
كُنْ في أُمُورِكَ كُلِّهَا مُتَوَسِّطًا * عَدْﻻً بِﻼَ نَقْصٍ وَﻻَ رُجْحَانِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ رَبٌّ وَاحِدٌ * مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثَالِثٍ أَوْ ثَانِ
اﻷَوَّلُ الْمُبْدِي بِغَيْرِ بِدَايَةٍ * وَاﻵخِرُ الْمُفْنِي وَلَيْسَ بِفَانِ
وَكَﻼَمُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَﻼَلَةٌ * مِنْهُ بِﻼَ أَمَدٍ وَﻻَ حِدْثَانِ
ﺭُﻛْﻦُ ﺍﻟﺪِّﻳَﺎﻧَﺔِ ﺃَﻥْ ﺗُﺼَﺪِّﻕَ ﺑِﺎﻟْﻘَﻀَﺎ * ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﺑَﻴْﺖٍ ﺑِﻼ*َ ﺃَﺭْﻛَﺎﻥِ
ﺍﻟﻠﻪُ ﻗَﺪْ ﻋَﻠِﻢَ ﺍﻟﺴَّﻌَﺎﺩَﺓَ ﻭَﺍﻟﺸَّﻘَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻭَﻣَﻨْﺰِﻟَﺘَﺎﻫُﻤَﺎ ﺿِﺪَّﺍﻥِ
ﻻ*َ ﻳَﻤْﻠِﻚُ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪُ ﺍﻟﻀَّﻌِﻴﻒُ ﻟِﻨَﻔْﺴِﻪِ * ﺭُﺷْﺪًﺍ ﻭَﻻ*َ ﻳَﻘْﺪِﺭْ ﻋَﻠَﻰ ﺧِﺬْﻻ*َﻥِ
ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﻳُﺠْﺮِﻱ ﺍﻷ*ُﻣُﻮﺭَ ﺑِﺤِﻜْﻤَﺔٍ * ﻓﻲ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﺑِﺎﻷ*َﺭْﺯَﺍﻕِ ﻭَﺍﻟْﺤِﺮْﻣَﺎﻥِ
ﻧَﻔَﺬَﺕْ ﻣَﺸِﻴﺌَﺘُﻪُ ﺑِﺴَﺎﺑِﻖِ ﻋِﻠْﻤِﻪِ * ﻓﻲ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻋَﺪْﻻ*ً ﺑِﻼ*َ ﻋُﺪْﻭَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻜُﻞُّ ﻓﻲ ﺃُﻡِّ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻣُﺴَﻄَّﺮٌ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺇِﻏْﻔَﺎﻝٍ ﻭَﻻ*َ ﻧُﻘْﺼَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻗْﺼِﺪْ ﻫُﺪِﻳﺖَ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻜُﻦْ ﻣُﺘَﻐَﺎﻟِﻴًﺎ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻘُﺪُﻭﺭَ ﺗَﻔُﻮﺭُ ﺑِﺎﻟْﻐَﻠَﻴَﺎﻥِ
ﺩِﻥْ ﺑِﺎﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔِ ﻭَﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻛِﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻟِﻠﺪِّﻳﻦِ ﻭَﺍﺳِﻄَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍ ﺍﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔُ ﻭَﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏُ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﺑِﺠَﻤِﻴﻊِ ﻣَﺎ ﺗَﺄْﺗِﻴﻪِ ﻣُﺤْﺘَﻔِﻈَﺎﻥِ
ﻭَﻟِﻜُﻞِّ ﻋَﺒْﺪٍ ﺣَﺎﻓِﻈَﺎﻥِ ﻟِﻜُﻞِّ ﻣَﺎ * ﻳَﻘَﻊُ ﺍﻟْﺠَﺰَﺍﺀُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻣَﺨْﻠُﻮﻗَﺎﻥِ
ﺃُﻣِﺮَﺍ ﺑِﻜَﺘْﺐِ ﻛَﻼ*َﻣِﻪِ ﻭَﻓِﻌَﺎﻟِﻪِ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻷ*َﻣْﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣُﺆْﺗَﻤِﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺻِﺪْﻕٌ ﻭَﻋْﺪُﻩُ ﻭَﻭَﻋِﻴﺪُﻩُ * ﻣِﻤَّﺎ ﻳُﻌَﺎﻳِﻦُ ﺷَﺨْﺼَﻪُ ﺍﻟْﻌَﻴْﻨَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ ﺃَﻥْ ﺗُﺤَﺪَّ ﺻِﻔَﺎﺗُﻪُ * ﺃَﻭْ ﺃَﻥْ ﻳُﻘَﺎﺱَ ﺑِﺠُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻷ*َﻋْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺣَﻴَﺎﺗُﻨَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﺑَﻌْﺪَ ﻣَﻤَﺎﺗِﻨَﺎ * ﺣَﻖٌّ ﻭَﻳَﺴْﺄَﻟُﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤَﻠَﻜَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻘَﺒْﺮُ ﺻَﺢَّ ﻧَﻌِﻴﻤُﻪُ ﻭَﻋَﺬَﺍﺑُﻪُ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ﻣُﺪَّﺧَﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻌْﺚُ ﺑَﻌْﺪَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕِ ﻭَﻋْﺪٌ ﺻَﺎﺩِﻕٌ * ﺑِﺈِﻋَﺎﺩَﺓِ ﺍﻷ*َﺭْﻭَﺍﺡِ ﻓﻲ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﻭَﺻِﺮَﺍﻃُﻨَﺎ ﺣَﻖٌّ ﻭَﺣَﻮْﺽُ ﻧَﺒِﻴِّﻨَﺎ * ﺻِﺪْﻕٌ ﻟَﻪُ ﻋَﺪَﺩُ ﺍﻟﻨُّﺠُﻮﻡِ ﺃَﻭَﺍﻧِﻲ
ﻳُﺴْﻘَﻰ ﺑِﻬَﺎ ﺍﻟﺴُّﻨِّﻲُّ ﺃَﻋْﺬَﺏَ ﺷَﺮْﺑَﺔٍ * ﻭَﻳُﺬَﺍﺩُ ﻛُﻞُّ ﻣُﺨَﺎﻟِﻒٍ ﻓَﺘَّﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺍﻷ*َﻋْﻤَﺎﻝُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﺗُﺮَﻯ * ﻣَﻮْﺿُﻮﻋَﺔً ﻓﻲ ﻛَِﻔَّﺔِ ﺍﻟْﻤِﻴﺰَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻜُﺘْﺐُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﺗَﻄَﺎﻳَﺮُ ﻓﻲ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ * ﺑِﺸَﻤَﺎﺋِﻞِ ﺍﻷ*َﻳْﺪِﻱ ﻭَﺑِﺎﻷ*َﻳْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﻟِﻌَﺮْﺿِﻨَﺎ * ﻣَﻊَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻓﻲ ﻛُﻞِّ ﻭَﻗْﺖٍ ﺩَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻷ*َﺷْﻌَﺮِﻱُّ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﻳَﺄْﺗِﻲ ﺃَﻣْﺮُﻩُ * ﻭَﻳَﻌِﻴﺐُ ﻭَﺻْﻒَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺑِﺎﻹ*ِﺗْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﺃَﺧْﺒَﺮَ ﺃَﻧَّﻪُ * ﻳَﺄْﺗِﻲ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺗَﻨَﻘُّﻞٍ ﻭَﺗَﺪَﺍﻥِ
ﻭَﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻋَﺮْﺽُ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﻳَﻮْﻡَ ﻣَﻌَﺎﺩِﻫِﻢْ * ﻟِﻠْﺤُﻜْﻢِ ﻛَﻲْ ﻳَﺘَﻨَﺎﺻَﻒَ ﺍﻟْﺨَﺼْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻧَﺮَﺍﻩُ ﻛَﻤَﺎ ﻧَﺮَﻯ * ﻗَﻤَﺮًﺍ ﺑَﺪَﺍ ﻟِﻠﺴِّﺖِّ ﺑَﻌْﺪَ ﺛَﻤَﺎﻥِ
ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻟَﻮْ ﻋَﻠِﻤْﺖَ ﺑِﻬَﻮْﻟِﻪِ * ﻟَﻔَﺮَﺭْﺕَ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞٍ ﻭَﻣِﻦْ ﺃَﻭْﻃَﺎﻥِ
ﻳَﻮْﻡٌ ﺗَﺸَﻘَّﻘَﺖِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀُ ﻟِﻬَﻮْﻟِﻪِ * ﻭَﺗَﺸِﻴﺐُ ﻓِﻴﻪِ ﻣَﻔَﺎﺭِﻕُ ﺍﻟْﻮِﻟْﺪَﺍﻥِ
ﻳَﻮْﻡٌ ﻋَﺒُﻮﺱٌ ﻗَﻤْﻄَﺮِﻳﺮٌ ﺷَﺮُّﻩُ * ﻓﻲ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﻣُﻨْﺘَﺸِﺮٌ ﻋَﻈِﻴﻢُ ﺍﻟﺸَّﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺠَﻨَّﺔُ ﺍﻟْﻌُﻠْﻴَﺎ ﻭَﻧَﺎﺭُ ﺟَﻬَﻨَّﻢٍ * ﺩَﺍﺭَﺍﻥِ ﻟِﻠْﺨَﺼْﻤَﻴْﻦِ ﺩَﺍﺋِﻤَﺘَﺎﻥِ
ﻳَﻮْﻡٌ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﺍﻟْﻤُﺘَّﻘُﻮﻥَ ﻟِﺮَﺑِّﻬِﻢْ * ﻭَﻓْﺪًﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻧُﺠُﺐٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻌِﻘْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﻳَﺠِﻲﺀُ ﻓِﻴﻪِ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣُﻮﻥَ ﺇِﻟَﻰ ﻟَﻈَﻰ * ﻳَﺘَﻠَﻤَّﻈُﻮﻥَ ﺗَﻠَﻤُّﻆَ ﺍﻟْﻌَﻄْﺸَﺎﻥِ
ﻭَﺩُﺧُﻮﻝُ ﺑَﻌْﺾِ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ ﺟَﻬَﻨَّﻢٍ * ﺑِﻜَﺒَﺎﺋِﺮِ ﺍﻵ*ﺛَﺎﻡِ ﻭَﺍﻟﻄُّﻐْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﺮْﺣَﻤُﻬُﻢْ ﺑِﺼِﺤَّﺔِ ﻋَﻘْﺪِﻫِﻢْ * ﻭَﻳُﺒَﺪَّﻟُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺧَﻮْﻓِﻬِﻢْ ﺑِﺄَﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺷَﻔِﻴﻌُﻬُﻢْ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺨُﺮُﻭﺝِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ * ﻭَﻃُﻬُﻮﺭُﻫُﻢْ ﻓﻲ ﺷَﺎﻃِﺊِ ﺍﻟْﺤَﻴَﻮَﺍﻥِ
ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻃَﻬُﺮُﻭﺍ ﻫُﻨَﺎﻟِﻚَ ﺃُﺩْﺧِﻠُﻮﺍ * ﺟَﻨَّﺎﺕِ ﻋَﺪْﻥٍ ﻭَﻫْﻲَ ﺧَﻴْﺮُ ﺟِﻨَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻟﻠﻪُ ﻳَﺠْﻤَﻌُﻨَﺎ ﻭَﺇِﻳَّﺎﻫُﻢْ ﺑِﻬَﺎ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺗَﻌْﺬِﻳﺐٍ ﻭَﻏَﻴْﺮِ ﻫَﻮَﺍﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺩُﻋِﻴﺖَ ﺇِﻟَﻰ ﺃَﺩَﺍﺀِ ﻓَﺮِﻳﻀَﺔٍ * ﻓَﺎﻧْﺸَﻂْ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻚُ ﻓﻲ ﺍﻹ*ِﺟَﺎﺑَﺔِ ﻭَﺍﻧِﻲ
ﻗُﻢْ ﺑِﺎﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﺍﻟْﺨَﻤْﺲِ ﻭَﺍﻋْﺮِﻑْ ﻗَﺪْﺭَﻫَﺎ * ﻓَﻠَﻬُﻦَّ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺃَﻋْﻈَﻢُ ﺷَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻤْﻨَﻌَﻦَّ ﺯَﻛَﺎﺓَ ﻣَﺎﻟِﻚَ ﻇَﺎﻟِﻤًﺎ * ﻓَﺼَﻼ*َﺗُﻨَﺎ ﻭَﺯَﻛَﺎﺗُﻨَﺎ ﺃُﺧْﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻮَِﺗْﺮُ ﺑَﻌْﺪَ ﺍﻟْﻔَﺮْﺽِ ﺁﻛَﺪُ ﺳُﻨَّﺔٍ * ﻭَﺍﻟْﺠُﻤْﻌَﺔُ ﺍﻟﺰَّﻫْﺮَﺍﺀِ ﻭَﺍﻟْﻌِﻴﺪَﺍﻥِ
ﻣَﻊَ ﻛُﻞِّ ﺑَﺮٍّ ﺻَﻠِّﻬَﺎ ﺃَﻭْ ﻓَﺎﺟِﺮٍ * ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻓﻲ ﺩِﻳﻨِﻪِ ﺑِﻤُﺸَﺎﻥِ
ﻭَﺻِﻴَﺎﻣُﻨَﺎ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﻓَﺮْﺽٌ ﻭَﺍﺟِﺐٌ * ﻭَﻗِﻴَﺎﻣُﻨَﺎ ﺍﻟْﻤَﺴْﻨُﻮﻥُ ﻓﻲ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥِ
ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺑِﻪِ ﺛَﻼ*َﺛًﺎ ﺭَﻏْﺒَﺔً * ﻭَﺭَﻭَﻯ ﺍﻟْﺠَﻤَﺎﻋَﺔُ ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺛِﻨْﺘَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺘَّﺮَﺍﻭِﺡَ ﺭَﺍﺣَﺔٌ ﻓﻲ ﻟَﻴْﻠِﻪِ * ﻭَﻧَﺸَﺎﻁُ ﻛُﻞِّ ﻋُﻮَﻳْﺠِﺰٍ ﻛَﺴْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪِ ﻣَﺎ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟﺘَّﺮَﺍﻭِﺡَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ * ﺇِﻻ*َّ ﺍﻟْﻤَﺠُﻮﺱُ ﻭَﺷِﻴﻌَﺔُ ﺍﻟﺼُّﻠْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺤَﺞُّ ﻣْﻔْﺘَﺮَﺽٌ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَﺷَﺮْﻃُﻪُ * ﺃَﻣْﻦُ ﺍﻟﻄَّﺮِﻳﻖِ ﻭَﺻِﺤَّﺔُ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﻛَﺒِّﺮْ ﻫُﺪِﻳﺖَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺋِﺰِ ﺃَﺭْﺑَﻌًﺎ * ﻭَﺍﺳْﺄَﻝْ ﻟَﻬَﺎ ﺑِﺎﻟْﻌَﻔْﻮِ ﻭَﺍﻟْﻐُﻔْﺮَﺍﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺋِﺰِ ﻋِﻨْﺪَﻧَﺎ * ﻓَﺮْﺽُ ﺍﻟْﻜِﻔَﺎﻳَﺔِ ﻻ*َ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ*َﻋْﻴَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻷ*َﻫِﻠَّﺔَ ﻟِﻸ*َﻧَﺎﻡِ ﻣَﻮَﺍﻗِﺖٌ * ﻭَﺑِﻬَﺎ ﻳَﻘُﻮﻡُ ﺣِﺴَﺎﺏُ ﻛُﻞِّ ﺯَﻣَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗُﻔْﻄِﺮَﻥَّ ﻭَﻻ*َ ﺗَﺼُﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺮَﻯ * ﺷَﺨْﺺَ ﺍﻟْﻬِﻼ*َﻝِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ ﺇِﺛْﻨَﺎﻥِ
ﻣُﺘَﺜَﺒِّﺘَﺎﻥِ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺮَﻳَﺎﻧِﻪِ * ﺣُﺮَّﺍﻥِ ﻓﻲ ﻧَﻘْﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ ﺛِﻘَﺘَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻘْﺼِﺪَﻥَّ ﻟِﻴَﻮْﻡِ ﺷَﻚٍّ ﻋَﺎﻣِﺪًﺍ * ﻓَﺘَﺼُﻮﻣَﻪُ ﻭَﺗَﻘُﻮﻝَ ﻣِﻦْ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻌْﺘَﻘِﺪْ ﺩِﻳﻦَ ﺍﻟﺮَّﻭَﺍﻓِﺾِ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ * ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟْﻤُﺤَﺎﻝِ ﻭَﺣِﺰْﺑَﺔُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ
ﺟَﻌَﻠُﻮﺍ ﺍﻟﺸُّﻬُﻮﺭَ ﻋَﻠَﻰ ﻗِﻴَﺎﺱِ ﺣِﺴَﺎﺑِﻬِﻢْ * ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﻛَﻤَﻼ*َ ﻟَﻨَﺎ ﺷَﻬْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﻧَﻘََﺺَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﻋِﻨْﺪَﻫُﻢْ * ﻭَﺍﻑٍ ﻭَﺃَﻭْﻓَﻰ ﺻَﺎﺣِﺐُ ﺍﻟﻨُّﻘْﺼَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺮَّﻭَﺍﻓِﺾَ ﺷَﺮُّ ﻣَﻦْ ﻭَﻃِﺊَ ﺍﻟْﺤَﺼَﺎ * ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﺇِﻧْﺲٍ ﻧَﺎﻃِﻖٍ ﺃَﻭْ ﺟَﺎﻥِ
ﻣَﺪَﺣُﻮﺍ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻭَﺧَﻮَّﻧُﻮﺍ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑَﻪُ * ﻭَﺭَﻣَﻮْﻫُﻢُ ﺑِﺎﻟﻈُّﻠْﻢِ ﻭَﺍﻟْﻌُﺪْﻭَﺍﻥِ
ﺣَﺒُّﻮﺍ ﻗَﺮَﺍﺑَﺘَﻪُ ﻭَﺳَﺒُّﻮﺍ ﺻَﺤْﺒَﻪُ * ﺟَﺪَﻻ*َﻥِ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣُﻨْﺘَﻘِﻀَﺎﻥِ
ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﺁﻝُ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻭَﺻَﺤْﺒُﻪُ * ﺭُﻭﺡٌ ﻳَﻀُﻢُّ ﺟَﻤِﻴﻌَﻬَﺎ ﺟَﺴَﺪَﺍﻥِ
ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﻋَﻘْﺪُﻫُﻤَﺎ ﺷَﺮِﻳﻌَﺔُ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﺑِﺄَﺑِﻲ ﻭَﺃُﻣِّﻲ ﺫَﺍﻧِﻚَ ﺍﻟْﻔِﺌَﺘَﺎﻥِ
ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﺳَﺎﻟِﻜَﺘَﺎﻥِ ﻓﻲ ﺳُﺒُﻞِ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﺪِﻳﻦِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻗَﺎﺋِﻤَﺘَﺎﻥِ
ﻗُﻞْ ﺇِﻥَّ ﺧَﻴْﺮَ ﺍﻷ*َﻧْﺒِﻴَﺎﺀِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ * ﻭَﺃَﺟَﻞَّ ﻣَﻦْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻜُﺜْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺃَﺟَﻞَّ ﺻَﺤْﺐِ ﺍﻟﺮُّﺳْﻞِ ﺻَﺤْﺐُ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻭَﻛَﺬَﺍﻙَ ﺃَﻓْﻀَﻞُ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍﻟْﻌُﻤَﺮَﺍﻥِ
ﺭَﺟُﻼ*َﻥِ ﻗَﺪْ ﺧُﻠِﻘَﺎ ﻟِﻨَﺼْﺮِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﺑِﺪَﻣِﻲ ﻭَﻧَﻔْﺴِﻲ ﺫَﺍﻧِﻚَ ﺍﻟﺮَّﺟُﻼ*َﻥِ
ﻓَﻬُﻤَﺎ ﺍﻟﻠَّﺬَﺍﻥِ ﺗَﻈَﺎﻫَﺮَﺍ ﻟِﻨَﺒِﻴِّﻨَﺎ * ﻓﻲ ﻧَﺼْﺮِﻩِ ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟَﻪُ ﺻِﻬْﺮَﺍﻥِ
ﺑِﻨْﺘَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﺳْﻨَﻰ ﻧِﺴَﺎﺀِ ﻧَﺒِﻴِّﻨَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟَﻪُ ﺑِﺎﻟْﻮَﺣْﻲِ ﺻَﺎﺣِﺒَﺘَﺎﻥِ
ﺃَﺑَﻮَﺍﻫُﻤَﺎ ﺃَﺳْﻨَﻰ ﺻَﺤَﺎﺑَﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻳَﺎ ﺣَﺒَّﺬَﺍ ﺍﻷ*َﺑَﻮَﺍﻥِ ﻭَﺍﻟْﺒِﻨْﺘَﺎﻥِ
ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻭَﺯِﻳﺮَﺍﻩُ ﺍﻟﻠَّﺬَﺍﻥِ ﻫُﻤَﺎ ﻫُﻤَﺎ * ﻟِﻔَﻀَﺎﺋِﻞِ ﺍﻷ*َﻋْﻤَﺎﻝِ ﻣُﺴْﺘَﺒِﻘَﺎﻥِ
ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻷ*َﺣْﻤَﺪَ ﻧَﺎﻇِﺮَﺍﻩُ ﻭَﺳَﻤْﻌُﻪُ * ﻭَﺑِﻘُﺮْﺑِﻪِ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﻣُﻀْﻄَﺠِﻌَﺎﻥِ
ﻛَﺎﻧَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻹ*ِﺳْﻼ*َﻡِ ﺃَﺷْﻔَﻖَ ﺃَﻫْﻠِﻪِ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟِﺪِﻳﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺟَﺒَﻼ*َﻥِ
ﺃَﺻْﻔَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﻗْﻮَﺍﻫُﻤَﺎ ﺃَﺧْﺸَﺎﻫُﻤَﺎ * ﺃَﺗْﻘَﺎﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴِّﺮِّ ﻭَﺍﻹ*ِﻋْﻼ*َﻥِ
ﺃَﺳْﻨَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﺯْﻛَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﻋْﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﺃَﻭْﻓَﺎﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻮَﺯْﻥِ ﻭَﺍﻟﺮُّﺟْﺤَﺎﻥِ
ﺻِﺪِّﻳﻖُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﺻَﺎﺣِﺐُ ﺍﻟْﻐَﺎﺭِ ﺍﻟَّﺬِﻱ * ﻫُﻮَ ﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﻐَﺎﺭَﺓِ ﻭَﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺍﺛْﻨَﺎﻥِ
ﺃَﻋْﻨِﻲ ﺃَﺑَﺎ ﺑَﻜْﺮِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻟَﻢْ ﻳَﺨْﺘَﻠِﻒْ * ﻣِﻦْ ﺷَﺮْﻋِﻨَﺎ ﻓﻲ ﻓَﻀْﻠِﻪِ ﺭَﺟُﻼ*َﻥِ
ﻫُﻮَ ﺷَﻴْﺦُ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻭَﺧَﻴْﺮُﻫُﻢْ * ﻭَﺇِﻣَﺎﻣُﻬُﻢْ ﺣَﻘًّﺎ ﺑِﻼ*َ ﺑُﻄْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺃَﺑُﻮ ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮِﺓِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗَﻨْﺰِﻳﻬُﻬَﺎ * ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَﻧَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﻮﺭِ ﻭَﺍﻟْﻔُﺮْﻗَﺎﻥِ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻌَﺎﺋِﺸَﺔَ ﺍﻟﺮِّﺿَﺎ ﻣِﻦْ ﺣُﺮَّﺓٍ * ﺑِﻜْﺮٍ ﻣُﻄَﻬَّﺮَﺓِ ﺍﻹ*ِﺯَﺍﺭِ ﺣَﺼَﺎﻥِ
ﻫِﻲَ ﺯَﻭْﺝُ ﺧَﻴْﺮِ ﺍﻷ*َﻧْﺒِﻴَﺎﺀِ ﻭَﺑِﻜْﺮُﻩُ * ﻭَﻋَﺮُﻭﺳُﻪُ ﻣِﻦْ ﺟُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ
ﻫِﻲَ ﻋِﺮْﺳُﻪُ ﻫِﻲَ ﺃُﻧْﺴُﻪُ ﻫِﻲَ ﺇِﻟْﻔُﻪُ * ﻫِﻲَ ﺣِﺒُّﻪُ ﺻِﺪْﻗًﺎ ﺑِﻼ*َ ﺇِﺩْﻫَﺎﻥِ
ﺃَﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻭَﺍﻟِﺪُﻫَﺎ ﻳُﺼَﺎﻓِﻲ ﺑَﻌْﻠَﻬَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﺮُﻭﺡِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣُﺆْﺗَﻠِﻔَﺎﻥِ
ﻟَﻤَّﺎ ﻗَﻀَﻰ ﺻِﺪِّﻳﻖُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﻧَﺤْﺒَﻪُ * ﺩَﻓَﻊَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َﻓَﺔَ ﻟِﻺ*ِﻣَﺎﻡِ ﺍﻟﺜَّﺎﻧِﻲ
ﺃَﻋْﻨِﻲ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻔَﺎﺭُﻭﻕَ ﻓَﺮَّﻕَ ﻋَﻨْﻮَﺓً * ﺑِﺎﻟﺴَّﻴْﻒِ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟْﻜُﻔْﺮِ ﻭَﺍﻹ*ِﻳﻤَﺎﻥِ
ﻫُﻮَ ﺃَﻇْﻬَﺮَ ﺍﻹ*ِﺳْﻼ*َﻡَ ﺑَﻌْﺪَ ﺧَﻔَﺎﺋِﻪِ * ﻭَﻣَﺤَﺎ ﺍﻟﻈَّﻼ*َﻡَ ﻭَﺑَﺎﺡَ ﺑِﺎﻟْﻜِﺘْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﻣَﻀَﻰ ﻭَﺧَﻠَّﻰ ﺍﻷ*َﻣْﺮَ ﺷُﻮﺭَﻯ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ * ﻓﻲ ﺍﻷ*َﻣْﺮِ ﻓَﺎﺟْﺘَﻤَﻌُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻋُﺜْﻤَﺎﻥِ
ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺴْﻬَﺮُ ﻟَﻴْﻠَﻪُ ﻓﻲ ﺭَﻛْﻌَﺔٍ * ﻭِﺗْﺮًﺍ ﻓَﻴُﻜْﻤِﻞُ ﺧَﺘْﻤَﺔَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ
ﻭَﻟِﻲَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َﻓَﺔَ ﺻِﻬْﺮُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﺑَﻌْﺪَﻩُ * ﺃَﻋْﻨِﻲ ﻋَﻠِﻲَّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟِﻢَ ﺍﻟﺮَّﺑَّﺎﻧِﻲ
ﺯَﻭْﺝَ ﺍﻟْﺒَﺘُﻮﻝِ ﺃَﺧَﺎ ﺍﻟﺮَّﺳُﻮﻝِ ﻭَﺭُﻛْﻨَﻪُ * ﻟَﻴْﺚَ ﺍﻟْﺤُﺮُﻭْﺏِ ﻣُﻨَﺎﺯِﻝَ ﺍﻷ*َﻗْﺮَﺍﻥِ
ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َﻓَﺔَ ﺭُﺗْﺒَﺔً * ﻭَﺑَﻨَﻰ ﺍﻹ*ِﻣَﺎﻣَﺔَ ﺃَﻳَّﻤَﺎ ﺑُﻨْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺳْﺘَﺨْﻠَﻒَ ﺍﻷ*َﺻْﺤَﺎﺏَ ﻛَﻲْ ﻻ*َ ﻳَﺪَّﻋِﻲ * ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﺒُﻮَّﺓِ ﺛَﺎﻧِﻲ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻔَﺎﻃِﻤَﺔَ ﺍﻟْﺒَﺘُﻮﻝِ ﻭَﺑَﻌْﻠِﻬَﺎ * ﻭَﺑِﻤَﻦْ ﻫُﻤَﺎ ﻟِﻤُﺤَﻤَّﺪٍ ﺳِﺒْﻄَﺎﻥِ
ﻏُﺼْﻨَﺎﻥِ ﺃَﺻْﻠُﻬُﻤَﺎ ﺑِﺮَﻭْﺿَﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻟﻠﻪِ ﺩَﺭُّ ﺍﻷ*َﺻْﻞِ ﻭَﺍﻟْﻐُﺼْﻨَﺎﻥِ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻄَﻠْﺤَﺔَ ﻭَﺍﻟﺰُّﺑَﻴْﺮِ ﻭَﺳَﻌْﺪِﻫِﻢْ * ﻭَﺳَﻌِﻴﺪِﻫِﻢْ ﻭَﺑِﻌَﺎﺑِﺪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ
ﻭَﺃَﺑِﻲ ﻋُﺒَﻴْﺪَﺓَ ﺫِﻱ ﺍﻟﺪِّﻳَﺎﻧَﺔِ ﻭَﺍﻟﺘُّﻘَﻰ * ﻭَﺍﻣْﺪَﺡْ ﺟَﻤَﺎﻋَﺔَ ﺑَﻴْﻌَﺔِ ﺍﻟﺮِّﺿْﻮَﺍﻥِ
ﻗُﻞْ ﺧَﻴْﺮَ ﻗَﻮْﻝٍ ﻓﻲ ﺻَﺤَﺎﺑَﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻭَﺍﻣْﺪَﺡْ ﺟَﻤِﻴﻊَ ﺍﻵ*ﻝِ ﻭَﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ
ﺩَﻉْ ﻣَﺎ ﺟَﺮَﻯ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟﺼَّﺤَﺎﺑَﺔِ ﻓﻲ ﺍﻟْﻮَﻏَﻰ * ﺑِﺴُﻴُﻮﻓِﻬِﻢْ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺘَﻘَﻰ ﺍﻟْﺠَﻤْﻌَﺎﻥِ
ﻓَﻘَﺘِﻴﻠُﻬُﻢْ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻭَﻗَﺎﺗِﻠُﻬُﻢْ ﻟَﻬُﻢْ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﺤَﺸْﺮِ ﻣَﺮْﺣُﻮﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺤَﺸْﺮِ ﻳَﻨْﺰَﻉُ ﻛُﻞَّ ﻣَﺎ * ﺗَﺤْﻮِﻱ ﺻُﺪُﻭﺭُﻫُﻢُ ﻣِﻦَ ﺍﻷ*َﺿْﻐَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻮَﻳْﻞُ ﻟِﻠﺮَّﻛْﺐِ ﺍﻟَّﺬِﻳْﻦَ ﺳَﻌَﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ * ﻋُﺜْﻤَﺎﻥَ ﻓَﺎﺟْﺘَﻤَﻌُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻌِﺼْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِﻤَﻦْ ﻗَﺘَﻞَ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦَ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻗَﺪْ ﺑَﺎﺀَ ﻣِﻦْ ﻣَﻮْﻻ*َﻩُ ﺑِﺎﻟْﺨُﺴْﺮَﺍﻥِ
ﻟَﺴْﻨَﺎ ﻧُﻜَﻔِّﺮُ ﻣُﺴْﻠِﻤًﺎ ﺑِﻜَﺒِﻴﺮَﺓٍ * ﻓَﺎﻟﻠﻪُ ﺫُﻭ ﻋَﻔْﻮٍ ﻭَﺫُﻭ ﻏُﻔْﺮَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻘْﺒَﻠَﻦَّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺘَّﻮَﺍﺭِﺥَ ﻛُﻞَّ ﻣَﺎ * ﺟَﻤَﻊَ ﺍﻟﺮُّﻭَﺍﺓُ ﻭَﺧَﻂَّ ﻛُﻞُّ ﺑَﻨَﺎﻥِ
ﺍِﺭْﻭِ ﺍﻟْﺤَﺪِﻳﺚَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺘَﻘَﻰ ﻋَﻦْ ﺃَﻫْﻠِﻪِ * ﺳِﻴﻤَﺎ ﺫَﻭِﻱ ﺍﻷ*َﺣْﻼ*َﻡِ ﻭَﺍﻷ*َﺳْﻨَﺎﻥِ
ﻛَﺎﺑْﻦِ ﺍﻟْﻤُﺴَﻴِّﺐِ ﻭَﺍﻟْﻌَﻼ*َﺀِ ﻭَﻣَﺎﻟِﻚٍ * ﻭَﺍﻟﻠَّﻴْﺚِ ﻭَﺍﻟﺰُّﻫْﺮِﻱِّ ﺃَﻭْ ﺳُﻔْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﻔَﻆْ ﺭِﻭَﺍﻳَﺔَ ﺟَﻌْﻔَﺮِ ﺑْﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻓَﻤَﻜَﺎﻧُﻪُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺃَﺟَﻞُّ ﻣَﻜَﺎﻥِ...