منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هذه نونية القحطاني اترككم معها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هذه نونية القحطاني اترككم معها Empty
مُساهمةموضوع: هذه نونية القحطاني اترككم معها   هذه نونية القحطاني اترككم معها Emptyالثلاثاء 27 يناير 2015, 11:16 pm

هذه نونية القحطاني اترككم معها


يَا مُنْزِلَ اﻵ‌يَاتِ وَالْفُرْقَانِ * بَيْنِي وَبَيْنَكَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ
اِشْرَحْ بِهِ صَدْرِي لِمَعْرِفَةِ الْهُدَى * وَاعْصِمْ بِهِ قَلْبِي مِنَ الشَّيْطَانِ
يَسِّرْ بِهِ أَمْرِي وَأَقْضِ مَآرِبِي * وَأَجِرْ بِهِ جَسَدِي مِنَ النِّيرَانِ
وَاحْطُطْ بِهِ وِزْرِي وَأَخْلِصْ نِيَّتِي * وَاشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَصْلِحْ شَانِي
وَاكْشِفْ بِهِ ضُرِّي وَحَقِّقْ تَوْبَتِي * وَارْبِحْ بِهِ بَيْعِي بِﻼ‌َ خُسْرَانِ
طَهِّرْ بِهِ قَلْبِي وَصَفِّ سَرِيرَتِي * أَجْمِلْ بِهِ ذِكْرِي وَأَعْلِ مَكَانِي
وَاقْطَعْ بِهِ طَمَعِي وَشَرِّفْ هِمَّتِي * كَثِّرْ بِهِ وَرَعِي وَأَحْيِ جَنَانِي
أَسْهِرْ بِهِ لَيْلِي وَأَظْمِ جَوَارِحِي * أَسْبِلْ بِفَيْضِ دُمُوعِهَا أَجْفَانِي
اِمْزِجْهُ يَا رَبِّي بِلَحْمِي مَعْ دَمِي * وَاغْسِلْ بِهِ قَلْبِي مِنَ اﻷ‌َضْغَانِ
أَنْتَ الَّذِي صَوَّرْتَنِي وَخَلَقْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي لِشَرَائِعِ اﻹ‌ِيمَانِ
أَنْتَ الَّذِي عَلَّمْتَنِي وَرَحِمْتَنِي * وَجَعَلْتَ صَدْرِي وَاعِيَ الْقُرْآنِ
أَنْتَ الَّذِي أَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي * مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَﻻ‌َ دُكَّانِ
وَجَبَرْتَنِي وَسَتَرْتَنِي وَنَصَرْتَنِي * وَغَمَرْتَنِي بِالْفَضْلِ وَاﻹ‌ِحْسَانِ
أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَنِي وَحَبَوْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي مِنْ حَيْرَةِ الْخِذْﻻ‌َنِ
وَزَرَعْتَ لِي بَيْنَ الْقُلُوبِ مَوَدَّةً * وَعَطَفْتَ مِنْكَ بِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ
وَنَشَرْتَ لِي في الْعَالَمِينَ مَحَاسِنًا * وَسَتَرْتَ عَنْ أَبْصَارِهِمْ عِصْيَانِي
وَجَعَلْتَ ذِكْرِي في الْبَرِيَّةِ شَائِعًا * حَتَّى جَعَلْتَ جَمِيعَهُمْ إِخْوَانِي
وَاللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي * ﻷ‌َبَى السَّﻼ‌َمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَﻷ‌َعْرَضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي * وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي * وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَانِي*
فَلَكَ الْمَحَامِدُ وَالْمَدَائِحُ كُلُّهَا * بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ * مَا لِي بَشُكْرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
فَوَحَقِّ حِكْمَتِكَ الَّتِي آتَيْتَنِي * حَتَّى شَدَدتَّ بِنُورِهَا بُرْهَانِي
لَئِنِ اجْتَبَتْنِي مِنْ رِضَاكَ مَعُونَةٌ * حَتَّى تُقَوِّيَ أَيْدُهَا إِيمَانِي
ﻷ‌ُسَبِّحَنَّكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً * وَلَتَخْدُمَنَّكَ في الدُّجَى أَرْكَانِي
وَﻷ‌َذْكُرَنَّكَ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا * وَﻷ‌َشْكُرَنَّكَ سَائِرَ اﻷ‌َحْيَانِ
وَﻷ‌َكْتُمَنَّ عَنِ الْبَرِيَّةِ خَلَّتِي * وَﻷ‌َشْكُوَنَّ إِلَيْكَ جَهْدَ زَمَانِي
وَﻷ‌َقْصِدَنَّكَ في جَمِيعِ حَوَائِجِي * مِنْ دُونِ قَصْدِ فُﻼ‌َنَةٍ وَفُﻼ‌َنِ
وَﻷ‌َحْسُمَنَّ عَنِ اﻷ‌َنَامِ مَطَامِعِي * بِحُسَامِ يَأْسٍ لَمْ تَشُبْهُ بَنَانِي
وَﻷ‌َجْعَلَنَّ رِضَاكَ أَكْبَرَ هِمَّتِي * وَﻷ‌َضْرِبَنَّ مِنَ الْهَوَى شَيْطَانِي
وَﻷ‌َكْسُوَنَّ عُيُوبَ نَفْسِي بِالتُّقَى * وَﻷ‌َقْبِضَنَّ عَنِ الْفُجُورِ عِنَانِي
وَﻷ‌َمْنَعَنَّ النَّفْسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا * وَﻷ‌َجْعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أَعْوَانِي
وَﻷ‌َتْلُوَنَّ حُرُوفَ وَحْيِكَ في الدُّجَى * وَﻷ‌ُحْرِقَنَّ بِنُورِهِ شَيْطَانِي
أَنْتَ الَّذِي يَا رَبِّ قُلْتَ حُرُوفَهُ * وَوَصَفْتَهُ بِالْوَعْظِ وَالتِّبْيَانِ
وَنَظَمْتَهُ بِبَﻼ‌َغَةٍ أَزَلِيَّةٍ * تَكْيِيفُهَا يَخْفَى عَلَى اﻷ‌َذْهَانِ
وَكَتَبْتَ في اللَّوْحِ الْحَفِيظِ حُرُوفَهُ * مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْخَلْقِ في أَزْمَانِ
فَاللهُ رَبِّي لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا * حَقًّا إِذَا مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ
نَادَى بِصَوْتٍ حِينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ * مُوسَى فَأَسْمَعَهُ بِﻼ‌َ كِتْمَانِ
وَكَذَا يُنَادِي في الْقِيَامَةِ رَبُّنَا * جَهْرًا فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَﻼ‌َنِ
أَنْ يَا عِبَادِي أَنْصِتُوا لِي وَاسْمَعُوا * قَوْلَ اﻹ‌ِلَهِ الْمَالِكِ الدَّيَّانِ
هَذَا حَدِيثُ نَبِيِّنَا عَنْ رَبِّهِ * صِدْقًا بِﻼ‌َ كَذِبٍ وَﻻ‌َ بُهْتَانِ
لَسْنَا نُشَبِّهُ صَوْتَهُ بِكَﻼ‌َمِنَا * إِذْ لَيْسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعِيَانِ
ﻻ‌َ تَحْصُرُ اﻷ‌َوْهَامُ مَبْلَغَ ذَاتِهِ * أَبَدًا وَﻻ‌َ يَحْوِيهِ قُطْرُ مَكَانِ
وَهُوَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ * مِنْ غَيْرِ إِغْفَالٍ وَﻻ‌َ نِسْيَانِ
مَنْ ذَا يُكَيِّفُ ذَاتَهُ وَصَفَاتِهِ * وَهُوَ الْقَدِيمُ مُكَوِّنُ اﻷ‌َكْوَانِ
سُبْحَانَهُ مَلِكًا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * وَحَوَى جَمِيعَ الْمُلْكِ وَالسُّلْطَانِ
وَكَﻼ‌َمُهُ الْقُرْآنُ أَنْزَلَ آيَهُ * وَحْيًا عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ عَدْنَانِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ خَيْرَ صَﻼ‌َتِهِ * مَا ﻻ‌َحَ في فَلَكَيْهِمَا الْقَمَرَانِ
هُوَ جَاءَ بِالْقُرْآنِ مِنْ عِنْدِ الَّذِي * ﻻ‌َ تَعْتَرِيهِ نَوَائِبُ الْحَدَثَانِ
تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَحْيُهُ * بِشَهَادَةِ اﻷ‌َحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ
وَكَﻼ‌َمُ رَبِّي ﻻ‌َ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ * أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَﻼ‌َنِ
وَهُوَ الْمَصُونُ مِنَ اﻷ‌َبَاطِلِ كُلِّهَا * وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ
مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِيَ نَظْمَهُ * وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ
فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ * فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ
فَلْيَنْفَرِدْ بِاسْمِ اﻷ‌ُلُوهَةِ وَلْيَكُنْ * رَبَّ الْبَرِيَّةِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانِي
فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ * ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِرًا بِهَوَانِ
أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ * سَمَّاهُ في نَصِّ الْكِتَابِ مَثَانِي
ﻻ‌َ رَيْبَ فِيهِ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ * وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ في رَمَضَانِ
اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ * وَتَﻼ‌َهُ تَنْزِيﻼ‌ً بِﻼ‌َ أَلْحَانِ*
هُوَ قَوْلُهُ وَكَﻼ‌َمُهُ وَخِطَابُهُ * بِفَصَاحَةٍ وَبَﻼ‌َغَةٍ وَبَيَانِ
هُوَ حُكْمُهُ هُوَ عِلْمُهُ هُوَ نُورُهُ * وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ
جَمَعَ الْعُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا * فَبِهِ يَصُولُ الْعَالِمُ الرَّبَّانِي
كَلِمَاتُهُ مَنْظُومَةٌ وَحُرُوفُهُ * بِتَمَامِ أَلْفَاظٍ وَحُسْنِ مَعَانِي
قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ قَصَّهُ * رَبِّي فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ
وَأَبَانَ فِيهِ حَﻼ‌َلَهُ وَحَرَامَهُ * وَنَهَى عَنِ اﻵ‌ثَامِ وَالْعِصْيَانِ
مَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ * فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ اﻷ‌َوْثَانِ
مَنْ قَالَ فِيهِ عِبَارَةٌ وَحِكَايَةٌ * فَغَدًا يُجَرَّعُ مِنْ حَمِيمٍ آنِ
مَنْ قَالَ إِنَّ حُرُوفَهُ مَخْلُوقَةٌ * فَالْعَنْهُ ثُمَّ اهْجُرْهُ كُلَّ أَوَانِ
ﻻ‌َ تَلْقَ مُبْتَدِعًا وَﻻ‌َ مُتَزَنْدِقًا * إِﻻ‌َّ بِعَبْسَةِ مَالِكِ الْغَضْبَانِ
وَالْوَقْفُ في الْقُرْآنِ خُبْثٌ بَاطِلٌ * وَخِدَاعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرَانِ
قُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَﻼ‌َمُ إِلَهِنَا * وَاعْجَلْ وَﻻ‌َ تَكُ في اﻹ‌ِجَابَةِ وَانِي
أَهْلُ الشَّرِيعَةِ أَيْقَنُوا بِنُزُولِهِ * وَالْقَائِلُونَ بِخَلْقِهِ شَكْﻼ‌َنِ
وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِمَا * وَمَقَالَ جَهْمٍ عِنْدَنَا سِيَّانِ
يَا أَيُّهَا السُّنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتِي * وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ اﻹ‌ِخْوَانِ
وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ * وَاسْمَعْ بِفَهْمٍ حَاضِرٍ يَقْظَانِ
كُنْ في أُمُورِكَ كُلِّهَا مُتَوَسِّطًا * عَدْﻻ‌ً بِﻼ‌َ نَقْصٍ وَﻻ‌َ رُجْحَانِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ رَبٌّ وَاحِدٌ * مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثَالِثٍ أَوْ ثَانِ
اﻷ‌َوَّلُ الْمُبْدِي بِغَيْرِ بِدَايَةٍ * وَاﻵ‌خِرُ الْمُفْنِي وَلَيْسَ بِفَانِ
وَكَﻼ‌َمُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَﻼ‌َلَةٌ * مِنْهُ بِﻼ‌َ أَمَدٍ وَﻻ‌َ حِدْثَانِ


ﺭُﻛْﻦُ ﺍﻟﺪِّﻳَﺎﻧَﺔِ ﺃَﻥْ ﺗُﺼَﺪِّﻕَ ﺑِﺎﻟْﻘَﻀَﺎ * ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﺑَﻴْﺖٍ ﺑِﻼ*َ ﺃَﺭْﻛَﺎﻥِ
ﺍﻟﻠﻪُ ﻗَﺪْ ﻋَﻠِﻢَ ﺍﻟﺴَّﻌَﺎﺩَﺓَ ﻭَﺍﻟﺸَّﻘَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻭَﻣَﻨْﺰِﻟَﺘَﺎﻫُﻤَﺎ ﺿِﺪَّﺍﻥِ
ﻻ*َ ﻳَﻤْﻠِﻚُ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪُ ﺍﻟﻀَّﻌِﻴﻒُ ﻟِﻨَﻔْﺴِﻪِ * ﺭُﺷْﺪًﺍ ﻭَﻻ*َ ﻳَﻘْﺪِﺭْ ﻋَﻠَﻰ ﺧِﺬْﻻ*َﻥِ
ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﻳُﺠْﺮِﻱ ﺍﻷ*ُﻣُﻮﺭَ ﺑِﺤِﻜْﻤَﺔٍ * ﻓﻲ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﺑِﺎﻷ*َﺭْﺯَﺍﻕِ ﻭَﺍﻟْﺤِﺮْﻣَﺎﻥِ
ﻧَﻔَﺬَﺕْ ﻣَﺸِﻴﺌَﺘُﻪُ ﺑِﺴَﺎﺑِﻖِ ﻋِﻠْﻤِﻪِ * ﻓﻲ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻋَﺪْﻻ*ً ﺑِﻼ*َ ﻋُﺪْﻭَﺍﻥِ 
ﻭَﺍﻟْﻜُﻞُّ ﻓﻲ ﺃُﻡِّ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻣُﺴَﻄَّﺮٌ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺇِﻏْﻔَﺎﻝٍ ﻭَﻻ*َ ﻧُﻘْﺼَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻗْﺼِﺪْ ﻫُﺪِﻳﺖَ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻜُﻦْ ﻣُﺘَﻐَﺎﻟِﻴًﺎ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻘُﺪُﻭﺭَ ﺗَﻔُﻮﺭُ ﺑِﺎﻟْﻐَﻠَﻴَﺎﻥِ
ﺩِﻥْ ﺑِﺎﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔِ ﻭَﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻛِﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻟِﻠﺪِّﻳﻦِ ﻭَﺍﺳِﻄَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍ ﺍﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔُ ﻭَﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏُ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﺑِﺠَﻤِﻴﻊِ ﻣَﺎ ﺗَﺄْﺗِﻴﻪِ ﻣُﺤْﺘَﻔِﻈَﺎﻥِ
ﻭَﻟِﻜُﻞِّ ﻋَﺒْﺪٍ ﺣَﺎﻓِﻈَﺎﻥِ ﻟِﻜُﻞِّ ﻣَﺎ * ﻳَﻘَﻊُ ﺍﻟْﺠَﺰَﺍﺀُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻣَﺨْﻠُﻮﻗَﺎﻥِ
ﺃُﻣِﺮَﺍ ﺑِﻜَﺘْﺐِ ﻛَﻼ*َﻣِﻪِ ﻭَﻓِﻌَﺎﻟِﻪِ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻷ*َﻣْﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣُﺆْﺗَﻤِﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺻِﺪْﻕٌ ﻭَﻋْﺪُﻩُ ﻭَﻭَﻋِﻴﺪُﻩُ * ﻣِﻤَّﺎ ﻳُﻌَﺎﻳِﻦُ ﺷَﺨْﺼَﻪُ ﺍﻟْﻌَﻴْﻨَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ ﺃَﻥْ ﺗُﺤَﺪَّ ﺻِﻔَﺎﺗُﻪُ * ﺃَﻭْ ﺃَﻥْ ﻳُﻘَﺎﺱَ ﺑِﺠُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻷ*َﻋْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺣَﻴَﺎﺗُﻨَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﺑَﻌْﺪَ ﻣَﻤَﺎﺗِﻨَﺎ * ﺣَﻖٌّ ﻭَﻳَﺴْﺄَﻟُﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤَﻠَﻜَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻘَﺒْﺮُ ﺻَﺢَّ ﻧَﻌِﻴﻤُﻪُ ﻭَﻋَﺬَﺍﺑُﻪُ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ﻣُﺪَّﺧَﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻌْﺚُ ﺑَﻌْﺪَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕِ ﻭَﻋْﺪٌ ﺻَﺎﺩِﻕٌ * ﺑِﺈِﻋَﺎﺩَﺓِ ﺍﻷ*َﺭْﻭَﺍﺡِ ﻓﻲ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﻭَﺻِﺮَﺍﻃُﻨَﺎ ﺣَﻖٌّ ﻭَﺣَﻮْﺽُ ﻧَﺒِﻴِّﻨَﺎ * ﺻِﺪْﻕٌ ﻟَﻪُ ﻋَﺪَﺩُ ﺍﻟﻨُّﺠُﻮﻡِ ﺃَﻭَﺍﻧِﻲ
ﻳُﺴْﻘَﻰ ﺑِﻬَﺎ ﺍﻟﺴُّﻨِّﻲُّ ﺃَﻋْﺬَﺏَ ﺷَﺮْﺑَﺔٍ * ﻭَﻳُﺬَﺍﺩُ ﻛُﻞُّ ﻣُﺨَﺎﻟِﻒٍ ﻓَﺘَّﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺍﻷ*َﻋْﻤَﺎﻝُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﺗُﺮَﻯ * ﻣَﻮْﺿُﻮﻋَﺔً ﻓﻲ ﻛَِﻔَّﺔِ ﺍﻟْﻤِﻴﺰَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻜُﺘْﺐُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﺗَﻄَﺎﻳَﺮُ ﻓﻲ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ * ﺑِﺸَﻤَﺎﺋِﻞِ ﺍﻷ*َﻳْﺪِﻱ ﻭَﺑِﺎﻷ*َﻳْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﻟِﻌَﺮْﺿِﻨَﺎ * ﻣَﻊَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻓﻲ ﻛُﻞِّ ﻭَﻗْﺖٍ ﺩَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻷ*َﺷْﻌَﺮِﻱُّ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﻳَﺄْﺗِﻲ ﺃَﻣْﺮُﻩُ * ﻭَﻳَﻌِﻴﺐُ ﻭَﺻْﻒَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺑِﺎﻹ*ِﺗْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﺃَﺧْﺒَﺮَ ﺃَﻧَّﻪُ * ﻳَﺄْﺗِﻲ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺗَﻨَﻘُّﻞٍ ﻭَﺗَﺪَﺍﻥِ
ﻭَﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻋَﺮْﺽُ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﻳَﻮْﻡَ ﻣَﻌَﺎﺩِﻫِﻢْ * ﻟِﻠْﺤُﻜْﻢِ ﻛَﻲْ ﻳَﺘَﻨَﺎﺻَﻒَ ﺍﻟْﺨَﺼْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻧَﺮَﺍﻩُ ﻛَﻤَﺎ ﻧَﺮَﻯ * ﻗَﻤَﺮًﺍ ﺑَﺪَﺍ ﻟِﻠﺴِّﺖِّ ﺑَﻌْﺪَ ﺛَﻤَﺎﻥِ
ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻟَﻮْ ﻋَﻠِﻤْﺖَ ﺑِﻬَﻮْﻟِﻪِ * ﻟَﻔَﺮَﺭْﺕَ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞٍ ﻭَﻣِﻦْ ﺃَﻭْﻃَﺎﻥِ
ﻳَﻮْﻡٌ ﺗَﺸَﻘَّﻘَﺖِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀُ ﻟِﻬَﻮْﻟِﻪِ * ﻭَﺗَﺸِﻴﺐُ ﻓِﻴﻪِ ﻣَﻔَﺎﺭِﻕُ ﺍﻟْﻮِﻟْﺪَﺍﻥِ
ﻳَﻮْﻡٌ ﻋَﺒُﻮﺱٌ ﻗَﻤْﻄَﺮِﻳﺮٌ ﺷَﺮُّﻩُ * ﻓﻲ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ ﻣُﻨْﺘَﺸِﺮٌ ﻋَﻈِﻴﻢُ ﺍﻟﺸَّﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺠَﻨَّﺔُ ﺍﻟْﻌُﻠْﻴَﺎ ﻭَﻧَﺎﺭُ ﺟَﻬَﻨَّﻢٍ * ﺩَﺍﺭَﺍﻥِ ﻟِﻠْﺨَﺼْﻤَﻴْﻦِ ﺩَﺍﺋِﻤَﺘَﺎﻥِ
ﻳَﻮْﻡٌ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﺍﻟْﻤُﺘَّﻘُﻮﻥَ ﻟِﺮَﺑِّﻬِﻢْ * ﻭَﻓْﺪًﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻧُﺠُﺐٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻌِﻘْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﻳَﺠِﻲﺀُ ﻓِﻴﻪِ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣُﻮﻥَ ﺇِﻟَﻰ ﻟَﻈَﻰ * ﻳَﺘَﻠَﻤَّﻈُﻮﻥَ ﺗَﻠَﻤُّﻆَ ﺍﻟْﻌَﻄْﺸَﺎﻥِ
ﻭَﺩُﺧُﻮﻝُ ﺑَﻌْﺾِ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ ﺟَﻬَﻨَّﻢٍ * ﺑِﻜَﺒَﺎﺋِﺮِ ﺍﻵ*ﺛَﺎﻡِ ﻭَﺍﻟﻄُّﻐْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﺮْﺣَﻤُﻬُﻢْ ﺑِﺼِﺤَّﺔِ ﻋَﻘْﺪِﻫِﻢْ * ﻭَﻳُﺒَﺪَّﻟُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺧَﻮْﻓِﻬِﻢْ ﺑِﺄَﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺷَﻔِﻴﻌُﻬُﻢْ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺨُﺮُﻭﺝِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ * ﻭَﻃُﻬُﻮﺭُﻫُﻢْ ﻓﻲ ﺷَﺎﻃِﺊِ ﺍﻟْﺤَﻴَﻮَﺍﻥِ
ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻃَﻬُﺮُﻭﺍ ﻫُﻨَﺎﻟِﻚَ ﺃُﺩْﺧِﻠُﻮﺍ * ﺟَﻨَّﺎﺕِ ﻋَﺪْﻥٍ ﻭَﻫْﻲَ ﺧَﻴْﺮُ ﺟِﻨَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻟﻠﻪُ ﻳَﺠْﻤَﻌُﻨَﺎ ﻭَﺇِﻳَّﺎﻫُﻢْ ﺑِﻬَﺎ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺗَﻌْﺬِﻳﺐٍ ﻭَﻏَﻴْﺮِ ﻫَﻮَﺍﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺩُﻋِﻴﺖَ ﺇِﻟَﻰ ﺃَﺩَﺍﺀِ ﻓَﺮِﻳﻀَﺔٍ * ﻓَﺎﻧْﺸَﻂْ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻚُ ﻓﻲ ﺍﻹ*ِﺟَﺎﺑَﺔِ ﻭَﺍﻧِﻲ
ﻗُﻢْ ﺑِﺎﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﺍﻟْﺨَﻤْﺲِ ﻭَﺍﻋْﺮِﻑْ ﻗَﺪْﺭَﻫَﺎ * ﻓَﻠَﻬُﻦَّ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺃَﻋْﻈَﻢُ ﺷَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻤْﻨَﻌَﻦَّ ﺯَﻛَﺎﺓَ ﻣَﺎﻟِﻚَ ﻇَﺎﻟِﻤًﺎ * ﻓَﺼَﻼ*َﺗُﻨَﺎ ﻭَﺯَﻛَﺎﺗُﻨَﺎ ﺃُﺧْﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻮَِﺗْﺮُ ﺑَﻌْﺪَ ﺍﻟْﻔَﺮْﺽِ ﺁﻛَﺪُ ﺳُﻨَّﺔٍ * ﻭَﺍﻟْﺠُﻤْﻌَﺔُ ﺍﻟﺰَّﻫْﺮَﺍﺀِ ﻭَﺍﻟْﻌِﻴﺪَﺍﻥِ
ﻣَﻊَ ﻛُﻞِّ ﺑَﺮٍّ ﺻَﻠِّﻬَﺎ ﺃَﻭْ ﻓَﺎﺟِﺮٍ * ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻓﻲ ﺩِﻳﻨِﻪِ ﺑِﻤُﺸَﺎﻥِ
ﻭَﺻِﻴَﺎﻣُﻨَﺎ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﻓَﺮْﺽٌ ﻭَﺍﺟِﺐٌ * ﻭَﻗِﻴَﺎﻣُﻨَﺎ ﺍﻟْﻤَﺴْﻨُﻮﻥُ ﻓﻲ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥِ
ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺑِﻪِ ﺛَﻼ*َﺛًﺎ ﺭَﻏْﺒَﺔً * ﻭَﺭَﻭَﻯ ﺍﻟْﺠَﻤَﺎﻋَﺔُ ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺛِﻨْﺘَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺘَّﺮَﺍﻭِﺡَ ﺭَﺍﺣَﺔٌ ﻓﻲ ﻟَﻴْﻠِﻪِ * ﻭَﻧَﺸَﺎﻁُ ﻛُﻞِّ ﻋُﻮَﻳْﺠِﺰٍ ﻛَﺴْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪِ ﻣَﺎ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟﺘَّﺮَﺍﻭِﺡَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ * ﺇِﻻ*َّ ﺍﻟْﻤَﺠُﻮﺱُ ﻭَﺷِﻴﻌَﺔُ ﺍﻟﺼُّﻠْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺤَﺞُّ ﻣْﻔْﺘَﺮَﺽٌ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَﺷَﺮْﻃُﻪُ * ﺃَﻣْﻦُ ﺍﻟﻄَّﺮِﻳﻖِ ﻭَﺻِﺤَّﺔُ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﻛَﺒِّﺮْ ﻫُﺪِﻳﺖَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺋِﺰِ ﺃَﺭْﺑَﻌًﺎ * ﻭَﺍﺳْﺄَﻝْ ﻟَﻬَﺎ ﺑِﺎﻟْﻌَﻔْﻮِ ﻭَﺍﻟْﻐُﻔْﺮَﺍﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺋِﺰِ ﻋِﻨْﺪَﻧَﺎ * ﻓَﺮْﺽُ ﺍﻟْﻜِﻔَﺎﻳَﺔِ ﻻ*َ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ*َﻋْﻴَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻷ*َﻫِﻠَّﺔَ ﻟِﻸ*َﻧَﺎﻡِ ﻣَﻮَﺍﻗِﺖٌ * ﻭَﺑِﻬَﺎ ﻳَﻘُﻮﻡُ ﺣِﺴَﺎﺏُ ﻛُﻞِّ ﺯَﻣَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗُﻔْﻄِﺮَﻥَّ ﻭَﻻ*َ ﺗَﺼُﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺮَﻯ * ﺷَﺨْﺺَ ﺍﻟْﻬِﻼ*َﻝِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ ﺇِﺛْﻨَﺎﻥِ
ﻣُﺘَﺜَﺒِّﺘَﺎﻥِ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺮَﻳَﺎﻧِﻪِ * ﺣُﺮَّﺍﻥِ ﻓﻲ ﻧَﻘْﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ ﺛِﻘَﺘَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻘْﺼِﺪَﻥَّ ﻟِﻴَﻮْﻡِ ﺷَﻚٍّ ﻋَﺎﻣِﺪًﺍ * ﻓَﺘَﺼُﻮﻣَﻪُ ﻭَﺗَﻘُﻮﻝَ ﻣِﻦْ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻌْﺘَﻘِﺪْ ﺩِﻳﻦَ ﺍﻟﺮَّﻭَﺍﻓِﺾِ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ * ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟْﻤُﺤَﺎﻝِ ﻭَﺣِﺰْﺑَﺔُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ
ﺟَﻌَﻠُﻮﺍ ﺍﻟﺸُّﻬُﻮﺭَ ﻋَﻠَﻰ ﻗِﻴَﺎﺱِ ﺣِﺴَﺎﺑِﻬِﻢْ * ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﻛَﻤَﻼ*َ ﻟَﻨَﺎ ﺷَﻬْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﻧَﻘََﺺَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﻋِﻨْﺪَﻫُﻢْ * ﻭَﺍﻑٍ ﻭَﺃَﻭْﻓَﻰ ﺻَﺎﺣِﺐُ ﺍﻟﻨُّﻘْﺼَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺮَّﻭَﺍﻓِﺾَ ﺷَﺮُّ ﻣَﻦْ ﻭَﻃِﺊَ ﺍﻟْﺤَﺼَﺎ * ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﺇِﻧْﺲٍ ﻧَﺎﻃِﻖٍ ﺃَﻭْ ﺟَﺎﻥِ
ﻣَﺪَﺣُﻮﺍ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻭَﺧَﻮَّﻧُﻮﺍ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑَﻪُ * ﻭَﺭَﻣَﻮْﻫُﻢُ ﺑِﺎﻟﻈُّﻠْﻢِ ﻭَﺍﻟْﻌُﺪْﻭَﺍﻥِ
ﺣَﺒُّﻮﺍ ﻗَﺮَﺍﺑَﺘَﻪُ ﻭَﺳَﺒُّﻮﺍ ﺻَﺤْﺒَﻪُ * ﺟَﺪَﻻ*َﻥِ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣُﻨْﺘَﻘِﻀَﺎﻥِ
ﻓَﻜَﺄَﻧَّﻤَﺎ ﺁﻝُ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻭَﺻَﺤْﺒُﻪُ * ﺭُﻭﺡٌ ﻳَﻀُﻢُّ ﺟَﻤِﻴﻌَﻬَﺎ ﺟَﺴَﺪَﺍﻥِ
ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﻋَﻘْﺪُﻫُﻤَﺎ ﺷَﺮِﻳﻌَﺔُ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﺑِﺄَﺑِﻲ ﻭَﺃُﻣِّﻲ ﺫَﺍﻧِﻚَ ﺍﻟْﻔِﺌَﺘَﺎﻥِ
ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﺳَﺎﻟِﻜَﺘَﺎﻥِ ﻓﻲ ﺳُﺒُﻞِ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﺪِﻳﻦِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻗَﺎﺋِﻤَﺘَﺎﻥِ
ﻗُﻞْ ﺇِﻥَّ ﺧَﻴْﺮَ ﺍﻷ*َﻧْﺒِﻴَﺎﺀِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ * ﻭَﺃَﺟَﻞَّ ﻣَﻦْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻜُﺜْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺃَﺟَﻞَّ ﺻَﺤْﺐِ ﺍﻟﺮُّﺳْﻞِ ﺻَﺤْﺐُ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻭَﻛَﺬَﺍﻙَ ﺃَﻓْﻀَﻞُ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍﻟْﻌُﻤَﺮَﺍﻥِ
ﺭَﺟُﻼ*َﻥِ ﻗَﺪْ ﺧُﻠِﻘَﺎ ﻟِﻨَﺼْﺮِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﺑِﺪَﻣِﻲ ﻭَﻧَﻔْﺴِﻲ ﺫَﺍﻧِﻚَ ﺍﻟﺮَّﺟُﻼ*َﻥِ
ﻓَﻬُﻤَﺎ ﺍﻟﻠَّﺬَﺍﻥِ ﺗَﻈَﺎﻫَﺮَﺍ ﻟِﻨَﺒِﻴِّﻨَﺎ * ﻓﻲ ﻧَﺼْﺮِﻩِ ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟَﻪُ ﺻِﻬْﺮَﺍﻥِ
ﺑِﻨْﺘَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﺳْﻨَﻰ ﻧِﺴَﺎﺀِ ﻧَﺒِﻴِّﻨَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟَﻪُ ﺑِﺎﻟْﻮَﺣْﻲِ ﺻَﺎﺣِﺒَﺘَﺎﻥِ 
ﺃَﺑَﻮَﺍﻫُﻤَﺎ ﺃَﺳْﻨَﻰ ﺻَﺤَﺎﺑَﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻳَﺎ ﺣَﺒَّﺬَﺍ ﺍﻷ*َﺑَﻮَﺍﻥِ ﻭَﺍﻟْﺒِﻨْﺘَﺎﻥِ
ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻭَﺯِﻳﺮَﺍﻩُ ﺍﻟﻠَّﺬَﺍﻥِ ﻫُﻤَﺎ ﻫُﻤَﺎ * ﻟِﻔَﻀَﺎﺋِﻞِ ﺍﻷ*َﻋْﻤَﺎﻝِ ﻣُﺴْﺘَﺒِﻘَﺎﻥِ
ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻷ*َﺣْﻤَﺪَ ﻧَﺎﻇِﺮَﺍﻩُ ﻭَﺳَﻤْﻌُﻪُ * ﻭَﺑِﻘُﺮْﺑِﻪِ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﻣُﻀْﻄَﺠِﻌَﺎﻥِ
ﻛَﺎﻧَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻹ*ِﺳْﻼ*َﻡِ ﺃَﺷْﻔَﻖَ ﺃَﻫْﻠِﻪِ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟِﺪِﻳﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺟَﺒَﻼ*َﻥِ
ﺃَﺻْﻔَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﻗْﻮَﺍﻫُﻤَﺎ ﺃَﺧْﺸَﺎﻫُﻤَﺎ * ﺃَﺗْﻘَﺎﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴِّﺮِّ ﻭَﺍﻹ*ِﻋْﻼ*َﻥِ
ﺃَﺳْﻨَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﺯْﻛَﺎﻫُﻤَﺎ ﺃَﻋْﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﺃَﻭْﻓَﺎﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻮَﺯْﻥِ ﻭَﺍﻟﺮُّﺟْﺤَﺎﻥِ
ﺻِﺪِّﻳﻖُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﺻَﺎﺣِﺐُ ﺍﻟْﻐَﺎﺭِ ﺍﻟَّﺬِﻱ * ﻫُﻮَ ﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﻐَﺎﺭَﺓِ ﻭَﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺍﺛْﻨَﺎﻥِ
ﺃَﻋْﻨِﻲ ﺃَﺑَﺎ ﺑَﻜْﺮِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻟَﻢْ ﻳَﺨْﺘَﻠِﻒْ * ﻣِﻦْ ﺷَﺮْﻋِﻨَﺎ ﻓﻲ ﻓَﻀْﻠِﻪِ ﺭَﺟُﻼ*َﻥِ
ﻫُﻮَ ﺷَﻴْﺦُ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻭَﺧَﻴْﺮُﻫُﻢْ * ﻭَﺇِﻣَﺎﻣُﻬُﻢْ ﺣَﻘًّﺎ ﺑِﻼ*َ ﺑُﻄْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺃَﺑُﻮ ﺍﻟْﻤُﻄَﻬَّﺮِﺓِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗَﻨْﺰِﻳﻬُﻬَﺎ * ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَﻧَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﻮﺭِ ﻭَﺍﻟْﻔُﺮْﻗَﺎﻥِ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻌَﺎﺋِﺸَﺔَ ﺍﻟﺮِّﺿَﺎ ﻣِﻦْ ﺣُﺮَّﺓٍ * ﺑِﻜْﺮٍ ﻣُﻄَﻬَّﺮَﺓِ ﺍﻹ*ِﺯَﺍﺭِ ﺣَﺼَﺎﻥِ
ﻫِﻲَ ﺯَﻭْﺝُ ﺧَﻴْﺮِ ﺍﻷ*َﻧْﺒِﻴَﺎﺀِ ﻭَﺑِﻜْﺮُﻩُ * ﻭَﻋَﺮُﻭﺳُﻪُ ﻣِﻦْ ﺟُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ
ﻫِﻲَ ﻋِﺮْﺳُﻪُ ﻫِﻲَ ﺃُﻧْﺴُﻪُ ﻫِﻲَ ﺇِﻟْﻔُﻪُ * ﻫِﻲَ ﺣِﺒُّﻪُ ﺻِﺪْﻗًﺎ ﺑِﻼ*َ ﺇِﺩْﻫَﺎﻥِ
ﺃَﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻭَﺍﻟِﺪُﻫَﺎ ﻳُﺼَﺎﻓِﻲ ﺑَﻌْﻠَﻬَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﺮُﻭﺡِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣُﺆْﺗَﻠِﻔَﺎﻥِ
ﻟَﻤَّﺎ ﻗَﻀَﻰ ﺻِﺪِّﻳﻖُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﻧَﺤْﺒَﻪُ * ﺩَﻓَﻊَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َﻓَﺔَ ﻟِﻺ*ِﻣَﺎﻡِ ﺍﻟﺜَّﺎﻧِﻲ 
ﺃَﻋْﻨِﻲ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻔَﺎﺭُﻭﻕَ ﻓَﺮَّﻕَ ﻋَﻨْﻮَﺓً * ﺑِﺎﻟﺴَّﻴْﻒِ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟْﻜُﻔْﺮِ ﻭَﺍﻹ*ِﻳﻤَﺎﻥِ
ﻫُﻮَ ﺃَﻇْﻬَﺮَ ﺍﻹ*ِﺳْﻼ*َﻡَ ﺑَﻌْﺪَ ﺧَﻔَﺎﺋِﻪِ * ﻭَﻣَﺤَﺎ ﺍﻟﻈَّﻼ*َﻡَ ﻭَﺑَﺎﺡَ ﺑِﺎﻟْﻜِﺘْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﻣَﻀَﻰ ﻭَﺧَﻠَّﻰ ﺍﻷ*َﻣْﺮَ ﺷُﻮﺭَﻯ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ * ﻓﻲ ﺍﻷ*َﻣْﺮِ ﻓَﺎﺟْﺘَﻤَﻌُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻋُﺜْﻤَﺎﻥِ
ﻣَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺴْﻬَﺮُ ﻟَﻴْﻠَﻪُ ﻓﻲ ﺭَﻛْﻌَﺔٍ * ﻭِﺗْﺮًﺍ ﻓَﻴُﻜْﻤِﻞُ ﺧَﺘْﻤَﺔَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ
ﻭَﻟِﻲَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َﻓَﺔَ ﺻِﻬْﺮُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﺑَﻌْﺪَﻩُ * ﺃَﻋْﻨِﻲ ﻋَﻠِﻲَّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟِﻢَ ﺍﻟﺮَّﺑَّﺎﻧِﻲ
ﺯَﻭْﺝَ ﺍﻟْﺒَﺘُﻮﻝِ ﺃَﺧَﺎ ﺍﻟﺮَّﺳُﻮﻝِ ﻭَﺭُﻛْﻨَﻪُ * ﻟَﻴْﺚَ ﺍﻟْﺤُﺮُﻭْﺏِ ﻣُﻨَﺎﺯِﻝَ ﺍﻷ*َﻗْﺮَﺍﻥِ
ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﺟَﻌَﻞَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َﻓَﺔَ ﺭُﺗْﺒَﺔً * ﻭَﺑَﻨَﻰ ﺍﻹ*ِﻣَﺎﻣَﺔَ ﺃَﻳَّﻤَﺎ ﺑُﻨْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺳْﺘَﺨْﻠَﻒَ ﺍﻷ*َﺻْﺤَﺎﺏَ ﻛَﻲْ ﻻ*َ ﻳَﺪَّﻋِﻲ * ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﺒُﻮَّﺓِ ﺛَﺎﻧِﻲ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻔَﺎﻃِﻤَﺔَ ﺍﻟْﺒَﺘُﻮﻝِ ﻭَﺑَﻌْﻠِﻬَﺎ * ﻭَﺑِﻤَﻦْ ﻫُﻤَﺎ ﻟِﻤُﺤَﻤَّﺪٍ ﺳِﺒْﻄَﺎﻥِ
ﻏُﺼْﻨَﺎﻥِ ﺃَﺻْﻠُﻬُﻤَﺎ ﺑِﺮَﻭْﺿَﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻟﻠﻪِ ﺩَﺭُّ ﺍﻷ*َﺻْﻞِ ﻭَﺍﻟْﻐُﺼْﻨَﺎﻥِ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻄَﻠْﺤَﺔَ ﻭَﺍﻟﺰُّﺑَﻴْﺮِ ﻭَﺳَﻌْﺪِﻫِﻢْ * ﻭَﺳَﻌِﻴﺪِﻫِﻢْ ﻭَﺑِﻌَﺎﺑِﺪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ
ﻭَﺃَﺑِﻲ ﻋُﺒَﻴْﺪَﺓَ ﺫِﻱ ﺍﻟﺪِّﻳَﺎﻧَﺔِ ﻭَﺍﻟﺘُّﻘَﻰ * ﻭَﺍﻣْﺪَﺡْ ﺟَﻤَﺎﻋَﺔَ ﺑَﻴْﻌَﺔِ ﺍﻟﺮِّﺿْﻮَﺍﻥِ
ﻗُﻞْ ﺧَﻴْﺮَ ﻗَﻮْﻝٍ ﻓﻲ ﺻَﺤَﺎﺑَﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻭَﺍﻣْﺪَﺡْ ﺟَﻤِﻴﻊَ ﺍﻵ*ﻝِ ﻭَﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ
ﺩَﻉْ ﻣَﺎ ﺟَﺮَﻯ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟﺼَّﺤَﺎﺑَﺔِ ﻓﻲ ﺍﻟْﻮَﻏَﻰ * ﺑِﺴُﻴُﻮﻓِﻬِﻢْ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺘَﻘَﻰ ﺍﻟْﺠَﻤْﻌَﺎﻥِ
ﻓَﻘَﺘِﻴﻠُﻬُﻢْ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻭَﻗَﺎﺗِﻠُﻬُﻢْ ﻟَﻬُﻢْ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﺤَﺸْﺮِ ﻣَﺮْﺣُﻮﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺤَﺸْﺮِ ﻳَﻨْﺰَﻉُ ﻛُﻞَّ ﻣَﺎ * ﺗَﺤْﻮِﻱ ﺻُﺪُﻭﺭُﻫُﻢُ ﻣِﻦَ ﺍﻷ*َﺿْﻐَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻮَﻳْﻞُ ﻟِﻠﺮَّﻛْﺐِ ﺍﻟَّﺬِﻳْﻦَ ﺳَﻌَﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ * ﻋُﺜْﻤَﺎﻥَ ﻓَﺎﺟْﺘَﻤَﻌُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻌِﺼْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﻳْﻞٌ ﻟِﻤَﻦْ ﻗَﺘَﻞَ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦَ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻗَﺪْ ﺑَﺎﺀَ ﻣِﻦْ ﻣَﻮْﻻ*َﻩُ ﺑِﺎﻟْﺨُﺴْﺮَﺍﻥِ
ﻟَﺴْﻨَﺎ ﻧُﻜَﻔِّﺮُ ﻣُﺴْﻠِﻤًﺎ ﺑِﻜَﺒِﻴﺮَﺓٍ * ﻓَﺎﻟﻠﻪُ ﺫُﻭ ﻋَﻔْﻮٍ ﻭَﺫُﻭ ﻏُﻔْﺮَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻘْﺒَﻠَﻦَّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺘَّﻮَﺍﺭِﺥَ ﻛُﻞَّ ﻣَﺎ * ﺟَﻤَﻊَ ﺍﻟﺮُّﻭَﺍﺓُ ﻭَﺧَﻂَّ ﻛُﻞُّ ﺑَﻨَﺎﻥِ
ﺍِﺭْﻭِ ﺍﻟْﺤَﺪِﻳﺚَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺘَﻘَﻰ ﻋَﻦْ ﺃَﻫْﻠِﻪِ * ﺳِﻴﻤَﺎ ﺫَﻭِﻱ ﺍﻷ*َﺣْﻼ*َﻡِ ﻭَﺍﻷ*َﺳْﻨَﺎﻥِ
ﻛَﺎﺑْﻦِ ﺍﻟْﻤُﺴَﻴِّﺐِ ﻭَﺍﻟْﻌَﻼ*َﺀِ ﻭَﻣَﺎﻟِﻚٍ * ﻭَﺍﻟﻠَّﻴْﺚِ ﻭَﺍﻟﺰُّﻫْﺮِﻱِّ ﺃَﻭْ ﺳُﻔْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﻔَﻆْ ﺭِﻭَﺍﻳَﺔَ ﺟَﻌْﻔَﺮِ ﺑْﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻓَﻤَﻜَﺎﻧُﻪُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺃَﺟَﻞُّ ﻣَﻜَﺎﻥِ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هذه نونية القحطاني اترككم معها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه نونية القحطاني اترككم معها   هذه نونية القحطاني اترككم معها Emptyالأربعاء 28 يناير 2015, 12:05 am

وَاحْفَظْ ﻷ‌َهْلِ الْبَيْتِ وَاجِبَ حَقِّهِمْ * وَاعْرِفْ عَلِيًّا أَيَّمَا عِرْفَانِ*
ﻻ‌َ تَنْتَقِصْهُ وَﻻ‌َ تَزِدْ في قَدْرِهِ * فَعَلَيْهِ تَصْلَى النَّارَ طَائِفَتَانِ
إِحْدَاهُمَا ﻻ‌َ تَرْتَضِيهِ خَلِيفَةً * وَتَنُصُّهُ اﻷ‌ُخْرَى إِلَهًا ثَانِي
وَالْعَنْ زَنَادِقَةَ الرَّوَافِضِ إِنَّهُمْ * أَعْنَاقُهُمْ غُلَّتْ إِلَى اﻷ‌َذْقَانِ
جَحَدُوا الشَّرَائِعَ وَالنُّبُوَّةَ وَاقْتَدَوا * بِفَسَادِ مِلَّةِ صَاحِبِ اﻹ‌ِيوَانِ
ﻻ‌َ تَرْكَنَنَّ إِلَى الرَّوَافِضِ إِنَّهُمْ * شَتَمُوا الصَّحَابَةَ دُونَمَا بُرْهَانِ
لُعِنُوا كَمَا بَغَضُوا صَحَابَةَ أَحْمَدٍ * وَوِدَادُهُمْ فَرْضٌ عَلَى اﻹ‌ِنْسَانِ
حُبُّ الصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ سُنَّةٌ * أَلْقَى بِهَا رَبِي إِذَا أَحْيَانِي
اِحْذَرْ عِقَابَ اللهِ وَارْجُ ثَوَابَهُ * حَتَّى تَكُونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبَانِ
إِيمَانُنَا بِاللهِ بَيْنَ ثَﻼ‌َثَةٍ * عَمَلٍ وَقَوْلٍ وَاعْتِقَادِ جَنَانِ
وَيَزِيدُ بِالتَّقْوَى وَيَنْقُصُ بِالرَّدَى * وَكِﻼ‌َهُمَا في الْقَلْبِ يَعْتَلِجَانِ
وَإِذَا خَلَوْتَ بِرِيبَةٍ في ظُلْمَةٍ * وَالنَّفْسُ دَاعِيَةٌ إِلَى الطُّغْيَانِ
فَاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ اﻹ‌ِلَهِ وَقُلْ لَهَا * إِنَّ الَّذِي خَلَقَ الظَّﻼ‌َمَ يَرَانِي
كُنْ طَالِبًا لِلْعِلْمِ وَاعْمَلْ صَالِحًا * فَهُمَا إِلَى سُبُلِ الْهُدَى سَبَبَانِ
ﻻ‌َ تَتَّبِعْ عِلْمَ النَّجُومِ فَإِنَّهُ * مُتَعَلِّقٌ بِزَخَارِفِ الْكُهَّانِ
عِلْمُ النُّجُومِ وَعِلْمُ شَرْعِ مُحَمَّدٍ * في قَلْبِ عَبْدٍ لَيْسَ يَجْتَمِعَانِ
لَوْ كَانَ عِلْمٌ لِلْكَوَاكِبِ أَوْ قَضَا * لَمْ يَهْبِطِ الْمِرِّيخُ في السَّرَطَانِ
وَالشَّمْسُ في الْحَمْلِ الْمُضِيءِ سَرِيعَةٌ * وَهُبُوطُهَا في كَوْكَبِ الْمِيزَانِ
وَالشَّمْسُ مُحْرِقَةٌ لِسِتَّةِ أَنْجُمٍ * لَكِنَّهَا وَالْبَدْرُ يَنْخَسِفَانِ
وَلَرُبَّمَا اسْوَدَّا وَغَابَ ضِيَاهُمَا * وَهُمَا لِخَوْفِ اللهِ يَرْتَعِدَانِ
اُرْدُدْ عَلَى مَنْ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهِمَا * وَيَظُنُّ أَنَّ كِلَيْهِمَا رَبَّانِ
يَا مَنْ يُحِبُّ الْمُشْتَرِي وَعُطَارِدًا * وَيَظُنُّ أَنَّهُمَا لَهُ سَعْدَانِ
لِمَ يَهْبِطَانِ وَيَعْلُوَانِ تَشَرُّفًا * وَبِوَهْجِ حَرِّ الشَّمْسِ يَحْتَرِقَانِ
أَتَخَافُ مِنْ زُحَلٍ وَتَرْجُو الْمُشْتَرِي * وَكِﻼ‌َهُمَا عَبْدَانِ مَمْلُوكَانِ
وَاللهِ لَوْ مَلَكَا حَيَاةً أَوْ فَنَا * لَسَجَدتُّ نَحْوَهُمَا لِيَصْطَنِعَانِ
وَلِيَفْسِحَا في مُدَّتِي وَيُوَسِّعَا * رِزْقِي وَبِاﻹ‌ِحْسَانِ يَكْتَنِفَانِي
بَلْ كُلُّ ذَلِكَ في يَدِ اللهِ الَّذِي * ذَلَّتْ لِعِزَّةِ وَجْهِهِ الثَّقَﻼ‌َنِ
فَقَدِ اسْتَوَى زُحَلٌ وَنَجْمُ الْمُشْتَرِي * وَالرَّأْسُ وَالذَّنَبُ الْعَظِيمُ الشَّانِ
وَالزُّهْرَةُ الْغَرَّاءُ مَعْ مِرِّيخِهَا * وَعُطَارِدُ الْوَقَّادُ مَعْ كَيْوَانِ
إِنْ قَابَلَتْ وَتَرَبَّعَتْ وَتَثَلَّثَتْ * وَتَسَدَّسَتْ وَتَﻼ‌َحَقَتْ بِقِرَانِ
أَلَهَا دَلِيلُ سَعَادَةٍ أَوْ شِقْوَةٍ * ﻻ‌َ وَالَّذِي بَرَأَ الْوَرَى وَبَرَانِي
مَنْ قَالَ بِالتَّأْثِيرِ فَهْوُ مُعَطِّلٌ * لِلشَّرْعِ مُتَّبِعٌ لِقَوْلٍ ثَانِ
إِنَّ النُّجُومَ عَلَى ثَﻼ‌َثَةِ أَوْجُهٍ * فَاسْمَعْ مَقَالَ النَّاقِدِ الدَّهْقَانِ
بَعْضُ النُّجُومِ خُلِقْنَ زِينَةَ لِلسَّمَا * كَالدُّرِّ فَوْقَ تَرَائِبِ النِّسْوَانِ
وَكَوَاكِبٌ تَهْدِي الْمُسَافِرَ في السُّرَى * وَرُجُومُ كُلِّ مُثَابِرٍ شَيْطَانِ
ﻻ‌َ يَعْلَمُ اﻹ‌ِنْسَانُ مَا يُقْضَى غَدًا * إِذْ كُلَّ يَوْمٍ رَبُّنَا في شَانِ
وَاللهُ يُمْطِرُنَا الْغُيُوثَ بِفَضْلِهِ * ﻻ‌َ نَوْءَ عَوَّاءٍ وَﻻ‌َ دَبَرَانِ
مَنْ قَالَ إِنَّ الْغَيْثَ جَاءَ بِهَنْعَةٍ * أَوْ صَرْفَةٍ أَوْ كَوْكَبِ الْمِيزَانِ*
فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا وَبُهْتَانًا وَلَمْ * يُنْزِلْ بِهِ الرَّحْمَنُ مِنْ سُلْطَانِ
وَكَذَا الطَّبِيعَةُ لِلشَّرِيعَةِ ضِدُّهَا * وَلَقَلَّمَا يَتَجَمَّعُ الضِّدَّانِ
وَإِذَا طَلَبْتَ طَبَائِعًا مُسْتَسْلِمًا * فَاطْلُبْ شُوَاظَ النَّارِ في الْغُدْرَانِ
عِلْمُ الْفَﻼ‌َسِفَةِ الْغُوَاةِ طَبِيعَةٌ * وَمَعَادُ أَرْوَاحٍ بِﻼ‌َ أَبْدَانِ
لَوْﻻ‌َ الطَّبِيعَةُ عِنْدَهُمْ وَفِعَالُهَا * لَمْ يَمْشِ فَوْقَ اﻷ‌َرْضِ مِنْ حَيَوَانِ
وَالْبَحْرُ عُنْصُرُ كُلِّ مَاءٍ عِنْدَهُمْ * وَالشَّمْسُ أَوَّلُ عُنْصُرِ النِّيرَانِ
وَالْغَيْثُ أَبْخِرَةٌ تَصَاعَدَ كُلَّمَا * دَامَتْ بِهَطْلِ الْوَابِلِ الْهَتَّانِ
وَالرَّعْدُ عِنْدَ الْفَيْلَسُوفِ بِزَعْمِهِ * صَوْتُ اصْطِكَاكِ السُّحْبِ في اﻷ‌َعْنَانِ
وَالْبَرْقُ عِنْدَهُمُ شُوَاظٌ خَارِجٌ * بَيْنَ السَّحَابِ يُضِيءُ في اﻷ‌َحْيَانِ
كَذَبَ أَرِسْطَالِيسُهُمْ في قَوْلِهِ * هَذَا وَأَسْرَفَ أَيَّمَا هَذَيَانِ
الْغَيْثُ يُفْرَغُ في السَّحَابِ مِنَ السَّمَا * وَيَكِيلُهُ مِيكَالُ بِالْمِيزَانِ
ﻻ‌َ قَطْرَةٌ إِﻻ‌َّ وَيَنْزِلُ نَحْوَهَا * مَلَكٌ إِلَى اﻵ‌كَامِ وَالْفَيَضَانِ
وَالرَّعْدُ صَيْحَةُ مَالِكٍ وَهْوَ اسْمُهُ * يُزْجِي السَّحَابَ كَسَائِقِ اﻷ‌َظْعَانِ
وَالْبَرْقُ شَوْظُ النَّارِ يَزْجُرُهَا بِهِ * زَجْرَ الْحُدَاةِ الْعِيسِ بِالْقُضْبَانِ
أَفَكَانَ يَعْلَمُ ذَا أَرِسْطَالِيسُهُمْ * تَدْبِيرَ مَا انْفَرَدَتْ بِهِ الْجِهَتَانِ
أَمْ غَابَ تَحْتَ اﻷ‌َرْضَ أَمْ صَعَدَ السَّمَا * فَرَأَى بِهَا الْمَلَكُوتَ رَأْيَ عِيَانِ
أَمْ كَانَ دَبَّرَ لَيْلَهَا وَنَهَارَهَا * أَمْ كَانَ يَعْلَمُ كَيْفَ يَخْتَلِفَانِ
أَمْ سَارَ بَطْلِيمُوسُ بَيْنَ نُجُومِهَا * حَتَّى رَأَى السَّيَّارَ وَالْمُتَوَانِي
أَمْ كَانَ أَطْلَعَ شَمْسَهَا وَهِﻼ‌َلَهَا * أَمْ هَلْ تَبَصَّرَ كَيْفَ يَعْتَقِبَانِ
أَمْ كَانَ أَرْسَلَ رِيحَهَا وَسَحَابَهَا * بِالْغَيْثِ يُهْمِلُ أَيَّمَا هَمَﻼ‌َنِ
بَلْ كَانَ ذَلِكَ حِكْمَةَ اللهِ الَّذِي * بِقَضَائِهِ مُتَصَرَّفُ اﻷ‌َزْمَانِ
ﻻ‌َ تَسْتَمِعْ قَوْلَ الضَّوَارِبِ بِالْحَصَا * وَالزَّاجِرِينَ الطَّيْرَ بِالطَّيَرَانِ
فَالْفِرْقَتَانِ كَذُوبَتَانِ عَلَى الْقَضَا * وَبِعِلْمِ غَيْبِ اللهِ جَاهِلَتَانِ
كَذَبَ الْمُهَنْدِسُ وَالْمُنَجِّمُ مِثْلُهُ * فَهُمَا لِعِلْمِ اللهِ مُدَّعِيَانِ*
اﻷ‌َرْضُ عِنْدَ كِلَيْهِمَا كُرَوِيَّةٌ * وَهُمَا بِهَذَا الْقَوْلِ مُقْتَرِنَانِ
وَاﻷ‌َرْضُ عِنْدَ أُولِي النُّهَى لَسَطِيحَةٌ * بِدَلِيلِ صِدْقٍ وَاضِحِ الْقُرْآنِ
وَاللهُ صَيَّرَهَا فِرَاشًا لِلْوَرَى * وَبَنَى السَّمَاءَ بِأَحْسَنِ الْبُنْيَانِ
وَاللهُ أَخْبَرَ أَنَّهَا مَسْطُوحَةٌ * وَأَبَانَ ذَلِكَ أَيَّمَا تِبْيَانِ
أَأَحَاطَ بَاﻷ‌َرْضِ الْمُحِيطَةِ عِلْمُهُمْ * أَمْ بِالْجِبَالِ الشُّمَّخِ اﻷ‌َكْنَانِ
أَمْ يُخْبِرُونَ بِطُولِهَا وَبِعَرْضِهَا * أَمْ هَلْ هُمَا في الْقَدْرِ مُسْتَوِيَانِ
أَمْ فَجَّرُوا أَنْهَارَهَا وَعُيُونَهَا * مَاءً بِهِ يُرْوَى صَدَى الْعَطْشَانِ
أَمْ أَخْرَجُوا أَثْمَارَهَا وَنَبَاتَهَا * وَالنَّخْلَ ذَاتَ الطَّلْعِ وَالْقِنْوَانِ
أَمْ هَلْ لَهُمْ عِلْمٌ بِعَدِّ ثِمَارِهَا * أَمْ بِاخْتِﻼ‌َفِ الطَّعْمِ وَاﻷ‌َلْوَانِ
اللهُ أَحْكَمَ خَلْقَ ذَلِكَ كُلِّهِ * صُنْعًا وَأَتْقَنَ أَيَّمَا إِتْقَانِ
قُلْ لِلطَّبِيبِ الْفَيْلَسُوفِ بِزَعْمِهِ * إِنَّ الطَّبِيعَةَ عِلْمُهَا بُرْهَانِ
أَيْنَ الطَّبِيعَةُ عِنْدَ كُوْنِكَ نُطْفَةً * في الْبَطْنِ إِذْ مُشِجَتْ بِهِ الْمَاآنِ
أَيْنَ الطَّبِيعَةُ حِينَ عُدتَّ عُلَيْقَةً * في أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِينَ تَوَانِي
أَيْنَ الطَّبِيعَةُ عِنْدَ كَوْنِكَ مُضْغَةً * في أَرْبَعِينَ وَقَدْ مَضَى الْعَدَدَانِ
أَتُرَى الطَّبِيْعَةَ صَوَّرَتْكَ مُصَوَّرًا * بِمَسَامِعٍ وَنَوَاظِرٍ وَبَنَانِ
أَتُرَى الطَّبِيعَةَ أَخْرَجَتْكَ مُنَكَّسًا * مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ وَاهِيَ اﻷ‌َرْكَانِ
أَمْ فَجَّرَتْ لَكَ بِاللِّبَانِي ثَدْيَهَا * فَرَضَعْتَهَا حَتَّى مَضَى الْحَوْﻻ‌َنِ
أَمْ صَيَّرَتْ في وَالِدَيْكَ مَحَبَّةً * فَهُمَا بِمَا يُرْضِيكَ مُغْتَبِطَانِ
يَا فَيْلَسُوفُ لَقَدْ شُغِلْتَ عَنِ الْهُدَى * بِالْمَنْطِقِ الرُّومِيِّ وَالْيُونَانِي
وَشَرِيعَةُ اﻹ‌ِسْﻼ‌َمِ أَفْضَلُ شِرْعَةٍ * دِينُ النَّبِيِّ الصَّادِقِ الْعَدْنَانِ
هُوَ دِينُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَشَرْعُهُ * وَهُوَ الْقَدِيمُ وَسَيِّدُ اﻷ‌َدْيَانِ
هُوَ دِينُ آدَمَ وَالْمَﻼ‌َئِكِ قَبْلَهُ * هُوَ دِينُ نُوحٍ صَاحِبِ الطُّوْفَانِ
وَلَهُ دَعَا هُودُ النَّبِيُّ وَصَالِحٌ * وَهُمَا لِدِينِ اللهِ مُعْتَقِدَانِ
وَبِهِ أَتَى لُوطٌ وَصَاحِبُ مَدْيَنٍ * فَكِﻼ‌َهُمَا في الدِّينِ مُجْتَهِدَانِ
هُوَ دِينُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنَيْهِ مَعًا * وَبِهِ نَجَا مِنْ نَفْحَةِ النِّيرَانِ
وَبِهِ حَمَى اللهُ الذَّبِيحَ مِنَ الْبَﻼ‌َ * لَمَّا فَدَاهُ بِأَعْظَمِ الْقُرْبَانِ
هُوَ دِينُ يَعْقُوبَ النَّبِيِّ وَيُونُسٍ * وَكِﻼ‌َهُمَا في اللهِ مُبْتَلَيَانِ
هُوَ دِينُ دَاوُودَ الْخَلِيفَةِ وَابْنِهِ * وَبِهِ أَذَلَّ لَهُ مُلُوكَ الْجَانِ
هُوَ دِينُ يَحْيَى مَعْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ * نِعْمَ الصَّبِيُّ وَحَبَّذَا الشَّيْخَانِ
وَلَهُ دَعَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمٍ قَوْمَهُ * لَمْ يَدْعُهُمْ لِعِبَادَةِ الصُّلْبَانِ
وَاللهُ أَنْطَقَهُ صَبِيًّا بِالْهُدَى * في الْمَهْدِ ثُمَّ سَمَا عَلَى الصِّبْيَانِ
وَكَمَالُ دِينِ اللهِ شَرْعُ مُحَمَّدٍ * صَلَّى عَلَيْهِ مُنَزِّلُ الْقُرْآنِ
الطَّيِّبُ الزَّاكِي الَّذِي لَمْ يَجْتَمِعْ * يَوْمًا عَلَى زَلَلٍ لَهُ أَبَوَانِ
الطَّاهِرُ النِّسْوَانِ وَالْوُلْدِ الَّذِي * مِنْ ظَهْرِهِ الزَّهْرَاءُ وَالْحَسَنَانِ
وَأُولُو النُّبُوَّةِ وَالْهُدَى مَا مِنْهُمُ * أَحَدٌ يَهُودِيٌّ وَﻻ‌َ نَصْرَانِي
بَلْ مُسْلِمُونَ وَمُؤْمِنُونَ بِرَبِّهْمِ * حُنَفَاءُ في اﻹ‌ِسْرَارِ وَاﻹ‌ِعْﻼ‌َنِ
وَلِمِلَّةِ اﻹ‌ِسْﻼ‌َمِ خَمْسُ عَقَائِدٍ * وَاللهُ أَنْطَقَنِي بِهَا وَهَدَانِي
ﻻ‌َ تَعْصِ رَبَّكَ قَائِﻼ‌ً أَوْ فَاعِﻼ‌ً * فَكِﻼ‌َهُمَا في الصُّحْفِ مَكْتُوبَانِ
جَمِّلْ زَمَانَكَ بِالسُّكُوتِ فَإِنَّهُ * زَيْنُ الْحَلِيمِ وَسُتْرَةُ الْحَيْرَانِ*
كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ إِنْ سَمِعْتَ بِفِتْنَةٍ * وَتَوَقَّ كُلَّ مُنَافِقٍ فَتَّانِ
أَدِّ الْفَرَائِضَ ﻻ‌َ تَكُنْ مُتَوَانِيًا * فَتَكُونَ عِنْدَ اللهِ شَرَّ مُهَانِ
أَدِمِ السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ فَإِنَّهُ * مُرْضِي اﻹ‌ِلَهِ مُطَهِّرُ اﻷ‌َسْنَانِ
سَمِّ اﻹ‌ِلَهَ لَدَى الْوُضُوءِ بِنِيَّةٍ * ثُمَّ اسْتَعِذْ مِنْ فِتْنَةِ الْوَلْهَانِ
فَأَسَاسُ أَعْمَالِ الْوَرَى نِيَّاتُهُمْ * وَعَلَى اﻷ‌َسَاسِ قَوَاعِدُ الْبُنْيَانِ...

ﺃَﺳْﺒِﻎْ ﻭُﺿُﻮﺀَﻙَ ﻻ*َ ﺗُﻔَﺮِّﻕْ ﺷَﻤْﻠَﻪُ * ﻓَﺎﻟْﻔَﻮْﺭُ ﻭَﺍﻹ*ِﺳْﺒَﺎﻍُ ﻣُﻔْﺘَﺮَﺿَﺎﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﻧْﺘَﺸَﻘْﺖَ ﻓَﻼ*َ ﺗُﺒَﺎﻟِﻎْ ﺟَﻴِّﺪًﺍ * ﻟَﻜِﻨَّﻪُ ﺷَﻢٌّ ﺑِﻼ*َ ﺇِﻣْﻌَﺎﻥِ
ﻭَﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻓَﺮْﺿًﺎ ﻏَﺴْﻞُ ﻭَﺟْﻬِﻚَ ﻛُﻠِّﻪِ * ﻭَﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﻣُﺘَّﺒِﻊٌ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﺠَﻔْﻨَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻏْﺴِﻞْ ﻳَﺪَﻳْﻚَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﻤَﺮَﺍﻓِﻖِ ﻣُﺴْﺒِﻐًﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻐَﺴْﻞِ ﻣَﺪْﺧُﻮﻻ*َﻥِ
ﻭَﺍﻣْﺴَﺢْ ﺑِﺮَﺃْﺳِﻚَ ﻛُﻠِّﻪِ ﻣُﺴْﺘَﻮْﻓِﻴًﺎ * ﻭَﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﻣَﻤْﺴُﻮﺡٌ ﺑِﻪِ ﺍﻷ*ُﺫُﻧَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍ ﺍﻟﺘَّﻤَﻀْﻤُﺾُ ﻓﻲ ﻭُﺿُﻮﺋِﻚَ ﺳُﻨَّﺔٌ * ﺑِﺎﻟْﻤَﺎﺀِ ﺛُﻢَّ ﺗَﻤُﺠُّﻪُ ﺍﻟﺸَّﻔَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻮَﺟْﻪُ ﻭَﺍﻟْﻜَﻔَّﺎﻥِ ﻏَﺴْﻞُ ﻛِﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻓَﺮْﺽٌ ﻭَﻳَﺪْﺧُﻞُ ﻓِﻴﻬِﻤَﺎ ﺍﻟْﻌَﻈْﻤَﺎﻥِ
ﻏَﺴْﻞُ ﺍﻟْﻴَﺪَﻳْﻦِ ﻟَﺪَﻯ ﺍﻟْﻮُﺿُﻮﺀِ ﻧَﻈَﺎﻓَﺔٌ * ﺃَﻣَﺮَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺑِﻬَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﺳْﺘِﺤْﺴَﺎﻥِ
ﺳِﻴﻤَﺎ ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﻗُﻤْﺖَ ﻓﻲ ﻏَﺴَﻖِ ﺍﻟﺪُّﺟَﻰ * ﻭَﺍﺳْﺘَﻴْﻘَﻈَﺖْ ﻣِﻦْ ﻧَﻮْﻣِﻚَ ﺍﻟْﻌَﻴْﻨَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺍﻟﺮِّﺟْﻼ*َﻥِ ﻏَﺴْﻠُﻬُﻤَﺎ ﻣَﻌًﺎ * ﻓَﺮْﺽٌ ﻭَﻳَﺪْﺧُﻞُ ﻓِﻴﻬِﻤَﺎ ﺍﻟْﻜَﻌْﺒَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺴْﺘَﻤِﻊْ ﻗَﻮْﻝَ ﺍﻟﺮَّﻭَﺍﻓِﺾِ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ * ﻣِﻦْ ﺭَﺃْﻳِﻬِﻢْ ﺃَﻥْ ﺗُﻤْﺴَﺢَ ﺍﻟﺮِّﺟْﻼ*َﻥِ
ﻳَﺘَﺄَﻭَّﻟُﻮﻥَ ﻗِﺮَﺍﺀَﺓً ﻣَﻨْﺴُﻮﺧَﺔً * ﺑِﻘِﺮَﺍﺀَﺓٍ ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻣُﻨَﺰَّﻟَﺘَﺎﻥِ
ﺇِﺣْﺪَﺍﻫُﻤَﺎ ﻧَﺰَﻟَﺖْ ﻟِﺘَﻨْﺴَﺦَ ﺃُﺧْﺘَﻬَﺎ * ﻟَﻜِﻦْ ﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼُّﺤْﻒِ ﻣُﺜْﺒَﺘَﺘَﺎﻥِ
ﻏَﺴَﻞَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﻭَﺻَﺤْﺒُﻪُ ﺃَﻗْﺪَﺍﻣَﻬُﻢْ * ﻟَﻢْ ﻳَﺨْﺘَﻠِﻒْ ﻓﻲ ﻏَﺴْﻠِﻬِﻢْ ﺭَﺟُﻼ*َﻥِ
ﻭَﺍﻟﺴُّﻨَّﺔُ ﺍﻟْﺒَﻴْﻀَﺎﺀُ ﻋِﻨْﺪَ ﺃُﻭْﻟِﻲ ﺍﻟﻨُّﻬَﻰ * ﻓﻲ ﺍﻟْﺤُﻜْﻢِ ﻗَﺎﺿِﻴَﺔٌ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﺳْﺘَﻮَﺕْ ﺭِﺟْﻼ*َﻙَ ﻓﻲ ﺧُﻔَّﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻷ*َﺣْﺪَﺍﺙِ ﻃَﺎﻫِﺮَﺗَﺎﻥِ
ﻭَﺃَﺭَﺩﺕَّ ﺗَﺠْﺪِﻳﺪَ ﺍﻟﻄَّﻬَﺎﺭَﺓِ ﻣُﺤْﺪِﺛًﺎ * ﻓَﺘَﻤَﺎﻣُﻬَﺎ ﺃَﻥْ ﻳُﻤْﺴَﺢَ ﺍﻟْﺨُﻔَّﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺃَﺭَﺩﺕَّ ﻃَﻬَﺎﺭَﺓً ﻟِﺠَﻨَﺎﺑَﺔٍ * ﻓَﻠْﺘُﺨْﻠَﻌَﺎ ﻭَﻟْﺘُﻐْﺴَﻞِ ﺍﻟْﻘَﺪَﻣَﺎﻥِ
ﻏُﺴْﻞُ ﺍﻟْﺠَﻨَﺎﺑَﺔِ ﻓﻲ ﺍﻟﺮِّﻗَﺎﺏِ ﺃَﻣَﺎﻧَﺔٌ * ﻓَﺄَﺩَﺍﺅُﻫَﺎ ﻣِﻦْ ﺃَﻛْﻤَﻞِ ﺍﻹ*ِﻳﻤَﺎﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﺑْﺘُﻠِﻴﺖَ ﻓَﺒَﺎﺩِﺭَﻥَّ ﺑِﻐُﺴْﻠِﻬَﺎ * ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﻣُﺘَﺜَﺒِّﻂٍ ﻛَﺴْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻏْﺘَﺴَﻠْﺖَ ﻓَﻜُﻦْ ﻟِﺠِﺴْﻤِﻚَ ﺩَﺍﻟِﻜًﺎ * ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻌُﻢَّ ﺟَﻤِﻴﻌَﻪُ ﺍﻟْﻜَﻔَّﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻋَﺪِﻣْﺖَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀَ ﻛُﻦْ ﻣُﺘَﻴَﻤِّﻤًﺎ * ﻣِﻦْ ﻃِﻴﺐِ ﺗُﺮْﺏِ ﺍﻷ*َﺭْﺽِ ﻭَﺍﻟْﺠُﺪْﺭَﺍﻥِ
ﻣُﺘَﻴَﻤِّﻤًﺎ ﺻَﻠَّﻴْﺖَ ﺃَﻭْ ﻣُﺘَﻮَﺿِّﺌًﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸَّﺮْﻉِ ﻣُﺠْﺰِﻳَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻐُﺴْﻞُ ﻓَﺮْﺽٌ ﻭَﺍﻟﺘَّﺪَﻟُّﻚُ ﺳُﻨَّﺔٌ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﻤَﺬْﻫَﺐِ ﻣَﺎﻟِﻚٍ ﻓَﺮْﺿَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗَﺴْﺘَﺤِﻞْ ﺃَﻭْﺻَﺎﻓُﻪُ * ﺑِﻨَﺠَﺎﺳَﺔٍ ﺃَﻭْ ﺳَﺎﺋِﺮِ ﺍﻷ*َﺩْﻫَﺎﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺻَﻔَﻰ ﻓﻲ ﻟَﻮْﻧِﻪِ ﺃَﻭْ ﻃَﻌْﻤِﻪِ * ﻣَﻊَ ﺭِﻳﺤِﻪِ ﻣِﻦْ ﺟُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻷ*َﺿْﻐَﺎﻥِ
ﻓَﻬُﻨَﺎﻙَ ﺳُﻤِّﻲَ ﻃَﺎﻫِﺮًﺍ ﻭَﻣُﻄَﻬِّﺮًﺍ * ﻫَﺬَﺍﻥِ ﺃَﺑْﻠَﻎُ ﻭَﺻْﻔِﻪِ ﻫَﺬَﺍﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺗَﻐَﻴَّﺮَ ﻟَﻮْﻧُﻪُ ﺃَﻭْ ﻃَﻌْﻤُﻪُ * ﻣِﻦْ ﺣَﻤْﺄَﺓِ ﺍﻵ*ﺑَﺎﺭِ ﻭَﺍﻟْﻐُﺪْﺭَﺍﻥِ
ﺟَﺎﺯَ ﺍﻟْﻮُﺿُﻮﺀُ ﻟَﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﻃُﻬُﻮﺭُﻧَﺎ * ﻓَﺎﺳْﻤَﻊْ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﺣَﺎﺿِﺮٍ ﻳَﻘْﻈَﺎﻥِ
ﻭَﻣَﺘَﻰ ﺗَﻤُﺖْ ﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ﻧَﻔْﺲٌ ﻟَﻢْ ﻳَﺠُﺰْ * ﻣِﻨْﻪُ ﺍﻟﻄُّﻬُﻮﺭُ ﻟِﻌِﻠَّﺔِ ﺍﻟﺴَّﻴَﻼ*َﻥِ
ﺇِﻻ*َّ ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻥَ ﺍﻟْﻐَﺪِﻳﺮُ ﻣُﺮَﺟْﺮِﺟًﺎ * ﻏَﺪَﻗًﺎ ﺑِﻼ*َ ﻛَﻴْﻞٍ ﻭَﻻ*َ ﻣِﻴﺰَﺍﻥِ 
ﺃَﻭْ ﻛَﺎﻧَﺖِ ﺍﻟْﻤَﻴْﺘَﺎﺕُ ﻣِﻤَّﺎ ﻟَﻢْ ﺗَﺴِﻞْ * ﻭَﺍﻟْﻤَﺎ ﻗَﻠِﻴﻞٌ ﻃَﺎﺏَ ﻟِﻠْﻐُﺴْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺒَﺤْﺮُ ﺃَﺟْﻤَﻌُﻪُ ﻃَﻬُﻮﺭٌ ﻣَﺎﺅُﻩُ * ﻭَﺗَﺤِﻞُّ ﻣَﻴْﺘَﺘُﻪُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤِﻴﺘَﺎﻥِ
ﺇِﻳَّﺎﻙَ ﻧَﻔْﺴَﻚَ ﻭَﺍﻟْﻌَﺪُﻭَّ ﻭَﻛَﻴْﺪَﻩُ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻷ*َﺫَﺍﻙَ ﻣُﺒْﺘَﺪِﻳَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﺬَﺭْ ﻭُﺿُﻮﺀَﻙَ ﻣُﻔْﺮِﻃًﺎ ﻭَﻣُﻔَﺮِّﻃًﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢِ ﻣَﺤْﺬُﻭﺭَﺍﻥِ
ﻓَﻘَﻠِﻴﻞُ ﻣَﺎﺋِﻚَ ﻓﻲ ﻭُﺿُﻮﺀِﻙَ ﺧَﺪْﻋَﺔٌ * ﻟِﺘَﻌُﻮﺩَ ﺻِﺤَّﺘُﻪُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺒُﻄْﻼ*َﻥِ
ﻭَﺗَﻌُﻮﺩَ ﻣَﻐْﺴُﻮﻻ*َﺗُﻪُ ﻣُﻤْﺴُﻮﺣَﺔً * ﻓَﺎﺣْﺬَﺭْ ﻏُﺮُﻭﺭَ ﺍﻟْﻤَﺎﺭِﺩِ ﺍﻟْﺨَﻮَّﺍﻥِ
ﻭَﻛَﺜِﻴﺮُ ﻣَﺎﺋِﻚَ ﻓﻲ ﻭُﺿُﻮﺋِﻚَ ﺑِﺪْﻋَﺔٌ * ﻳَﺪْﻋُﻮ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﻮَﺳْﻮَﺍﺱِ ﻭَﺍﻟْﻬَﻤَﻼ*َﻥِ
ﻻ*َ ﺗُﻜْﺜِﺮَﻥَّ ﻭَﻻ*َ ﺗُﻘَﻠِّﻞْ ﻭَﺍﻗْﺘَﺼِﺪْ * ﻓَﺎﻟْﻘَﺼْﺪُ ﻭَﺍﻟﺘَّﻮْﻓِﻴﻖُ ﻣُﺼْﻄَﺤِﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﺳْﺘَﻄَﺒْﺖَ ﻓَﻔِﻲ ﺍﻟْﺤَﺪِﻳﺚِ ﺛَﻼ*َﺛَﺔٌ * ﻟَﻢْ ﻳُﺠْﺰِﻧَﺎ ﺣَﺠَﺮٌ ﻭَﻻ*َ ﺣَﺠَﺮَﺍﻥِ
ﻣِﻦْ ﺃَﺟْﻞِ ﺃَﻥَّ ﻟِﻜُﻞِّ ﻣَﺨْﺮَﺝِ ﻏَﺎﺋِﻂٍ * ﺷَﺮَﺟًﺎ ﺗَﻀُﻢُّ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻧَﺎﺣِﻴَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻷ*َﺫَﻯ ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺯَ ﻣَﻮْﺿِﻊَ ﻋَﺎﺩَﺓٍ * ﻟَﻢْ ﻳُﺠْﺰِ ﺇِﻻ*َّ ﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﺑِﺎﻹ*ِﻣْﻌَﺎﻥِ
ﻧَﻘْﺾُ ﺍﻟْﻮُﺿُﻮﺀِ ﺑِﻘُﺒْﻠَﺔٍ ﺃَﻭْ ﻟَﻤْﺴَﺔٍ * ﺃَﻭْ ﻃُﻮﻝِ ﻧَﻮْﻡٍ ﺃَﻭْ ﺑِﻤَﺲِّ ﺧِﺘَﺎﻥِ
ﺃَﻭْ ﺑَﻮْﻟَﺔٍ ﺃَﻭْ ﻏَﺎﺋِﻂٍ ﺃَﻭْ ﻧَﻮْﻣَﺔٍ * ﺃَﻭْ ﻧَﻔْﺨَﺔٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴِّﺮِّ ﻭَﺍﻹ*ِﻋْﻼ*َﻥِ
ﻭَﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺬِﻱِّ ﺃَﻭِ ﺍﻟْﻮَﺩِﻱِّ ﻛِﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺚُ ﻳَﺒْﺪُﻭ ﺍﻟْﺒَﻮْﻝُ ﻳَﻨْﺤَﺪِﺭَﺍﻥِ
ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﻧَﻔَﺦَ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺚُ ﺑِﻤَﻜْﺮِﻩِ * ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻀُﻢَّ ﻟِﻨَﻔْﺨِﻪِ ﺍﻟْﻔَﺨِﺬَﺍﻥِ
ﻭَﺑَﻴَﺎﻥُ ﺫَﻟِﻚَ ﺻَﻮْﺗُﻪُ ﺃَﻭْ ﺭِﻳﺤُﻪُ * ﻫَﺎﺗَﺎﻥِ ﺑَﻴِّﻨَﺘَﺎﻥِ ﺻَﺎﺩِﻗَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻐُﺴْﻞُ ﻓَﺮْﺽٌ ﻣِﻦْ ﺛَﻼ*َﺛَﺔِ ﺃَﻭْﺟُﻪٍ * ﺩَﻓْﻖِ ﺍﻟْﻤَﻨِﻲِّ ﻭَﺣَﻴْﻀَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ
ﺇِﻧْﺰَﺍﻟِﻪِ ﻓﻲ ﻧَﻮْﻣَﺔٍ ﺃَﻭْ ﻳَﻘْﻈَﺔٍ * ﺣَﺎﻻ*َﻥِ ﻟِﻠﺘَّﻄْﻬِﻴﺮِ ﻣُﻮﺟِﺒَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺗَﻄَﻬُّﺮُ ﺍﻟﺰَّﻭْﺟَﻴْﻦِ ﻓَﺮْﺽٌ ﻭَﺍﺟِﺐٌ * ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺠِﻤَﺎﻉِ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻟْﺘَﻘَﻰ ﺍﻟْﻔَﺮْﺟَﺎﻥِ
ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺇِﻥْ ﺃَﻧْﺰَﻻ*َ ﺃَﻭْ ﺃَﻛْﺴَﻼ*َ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﺑِﺤُﻜْﻢِ ﺍﻟﺸَّﺮْﻉِ ﻳَﻐْﺘَﺴِﻼ*َﻥِ
ﻭَﺍﻏْﺴِﻞْ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻣْﺬَﻳْﺖَ ﻓَﺮْﺟَﻚَ ﻛُﻠَّﻪُ * ﻭَﺍﻷ*ُﻧْﺜَﻴَﺎﻥِ ﻓَﻠَﻴْﺲَ ﻳُﻔْﺘَﺮَﺿَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺤَﻴْﺾُ ﻭَﺍﻟﻨُّﻔَﺴَﺎﺀُ ﺃَﺻْﻞٌ ﻭَﺍﺣِﺪٌ * ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻧْﻘِﻄَﺎﻉِ ﺍﻟﺪَّﻡِّ ﻳَﻐْﺘَﺴِﻼ*َﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺃَﻋَﺎﺩَﺕْ ﺑَﻌْﺪَ ﺷَﻬْﺮَﻳْﻦِ ﺍﻟﺪِّﻣَﺎ * ﺗِﻠْﻚَ ﺍﺳْﺘِﺤَﺎﺿَﺔُ ﺑَﻌْﺪَ ﺫِﻱ ﺍﻟﺸَّﻬْﺮَﺍﻥِ
ﻓَﻠْﺘَﻐْﺘَﺴِﻞْ ﻟِﺼَﻼ*َﺗِﻬَﺎ ﻭَﺻِﻴَﺎﻣِﻬَﺎ * ﻭَﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺤَﺎﺿَﺔُ ﺩَﻫْﺮُﻫَﺎ ﻧِﺼْﻔَﺎﻥِ 
ﻓَﺎﻟﻨِّﺼْﻒُ ﺗَﺘْﺮُﻙُ ﺻَﻮْﻣَﻬَﺎ ﻭَﺻَﻼ*َﺗَﻬَﺎ * ﻭَﺩَﻡُ ﺍﻟْﻤَﺤِﻴﺾِ ﻭَﻏَﻴْﺮُﻩُ ﻟَﻮْﻧَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺻَﻔَﺎ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻭَﺃَﺷْﺮَﻕَ ﻟَﻮْﻧُﻪُ * ﻓَﺼَﻼ*َﺗُﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﺼَّﻮْﻡُ ﻣُﻔْﺘَﺮَﺿَﺎﻥِ
ﺗَﻘْﻀِﻲ ﺍﻟﺼِّﻴَﺎﻡَ ﻭَﻻ*َ ﺗُﻌِﻴﺪُ ﺻَﻼ*َﺗَﻬَﺎ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓَ ﺗَﻌُﻮﺩُ ﻛُﻞَّ ﺯَﻣَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻟﺸَّﺮْﻉُ ﻭَﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﻗَﺪْ ﺣَﻜَﻤَﺎ ﺑِﻪِ * ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﻓَﻠَﻴْﺲَ ﻳُﻄَّﺮَﺣَﺎﻥِ
ﻭَﻣَﺘَﻰ ﺗَﺮَﻯ ﺍﻟﻨُّﻔَﺴَﺎﺀُ ﻃُﻬْﺮًﺍ ﺗَﻐْﺘَﺴِﻞْ * ﺃَﻭْ ﻻ*َ ﻓَﻐَﺎﻳَﺔُ ﻃُﻬْﺮِﻫَﺎ ﺷَﻬْﺮَﺍﻥِ
ﻣَﺲُّ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ ﻣُﺤَﺮَّﻡٌ * ﺣَﺮْﺙُ ﺍﻟﺴِّﺒَﺎﺥِ ﺧَﺴَﺎﺭَﺓُ ﺍﻟْﺤِﺮْﺛَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻠْﻖَ ﺭَﺑَّﻚَ ﺳَﺎﺭِﻗًﺎ ﺃَﻭْ ﺧَﺎﺋِﻨًﺎ * ﺃَﻭْ ﺷَﺎﺭِﺑًﺎ ﺃَﻭْ ﻇَﺎﻟِﻤًﺎ ﺃَﻭْ ﺯَﺍﻧِﻲ
ﻗُﻞْ ﺇِﻥَّ ﺭَﺟْﻢَ ﺍﻟﺰَّﺍﻧِﻴَﻴْﻦِ ﻛِﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻓَﺮْﺽٌ ﺇِﺫَﺍ ﺯَﻧَﻴَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻹ*ِﺣْﺼَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﺮَّﺟْﻢُ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﻓَﺮْﺽٌ ﻻ*َﺯِﻡٌ * ﻟِﻠْﻤُﺤْﺼَﻨَﻴْﻦِ ﻭَﻳُﺠْﻠَﺪُ ﺍﻟْﺒِﻜْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺨَﻤْﺮُ ﻳَﺤْﺮُﻡُ ﺑَﻴْﻌُﻬَﺎ ﻭَﺷِﺮَﺍﺅُﻫَﺎ * ﺳِﻴَّﺎﻥِ ﺫَﻟِﻚَ ﻋِﻨْﺪَﻧَﺎ ﺳِﻴَّﺎﻥِ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸَّﺮْﻉِ ﻭَﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﺣُﺮِّﻡَ ﺷُﺮْﺑُﻬَﺎ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻻ*َ ﺷَﻚَّ ﻣُﺘَّﺒَﻌَﺎﻥِ
ﺃَﻳْﻘِﻦْ ﺑِﺄَﺷْﺮَﺍﻁِ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻛُﻠِّﻬَﺎ * ﻭَﺍﺳْﻤَﻊْ ﻫُﺪِﻳﺖَ ﻧَﺼِﻴﺤَﺘِﻲ ﻭَﺑَﻴَﺎﻧِﻲ
ﻛَﺎﻟﺸَّﻤْﺲِ ﺗَﻄْﻠُﻊُ ﻣِﻦْ ﻣَﻜَﺎﻥِ ﻏُﺮُﻭﺑِﻬَﺎ * ﻭَﺧُﺮُﻭﺝِ ﺩَﺟَّﺎﻝٍ ﻭَﻫَﻮْﻝِ ﺩُﺧَﺎﻥِ
ﻭَﺧُﺮُﻭﺝِ ﻳِﺄْﺟُﻮﺝٍ ﻭَﻣَﺄْﺟُﻮﺝٍ ﻣَﻌًﺎ * ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﺻَﻘْﻊٍ ﺷَﺎﺳِﻊٍ ﻭَﻣَﻜَﺎﻥِ
ﻭَﻧُﺰُﻭﻝِ ﻋِﻴﺴَﻰ ﻗَﺎﺗِﻼ*ً ﺩَﺟَّﺎﻟَﻬُﻢْ * ﻳَﻘْﻀِﻲ ﺑِﺤُﻜْﻢِ ﺍﻟْﻌَﺪْﻝِ ﻭَﺍﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ 
ﻭَﺍﺫْﻛُﺮْ ﺧُﺮُﻭﺝَ ﻓَﺼِﻴﻞِ ﻧَﺎﻗَﺔِ ﺻَﺎﻟِﺢٍ * ﻳَﺴِﻢُ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ ﺑِﺎﻟْﻜُﻔْﺮِ ﻭَﺍﻹ*ِﻳﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻮَﺣْﻲُ ﻳُﺮْﻓَﻊُ ﻭَﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟِﻌِﻘْﺪِ ﺍﻟﺪِّﻳْﻦِ ﻭَﺍﺳِﻄَﺘَﺎﻥِ
ﺻَﻞِّ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓَ ﺍﻟْﺨَﻤْﺲَ ﺃَﻭَّﻝَ ﻭَﻗْﺘِﻬَﺎ * ﺇِﺫْ ﻛُﻞُّ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٍ ﻟَﻬَﺎ ﻭَﻗْﺘَﺎﻥِ
ﻗَﺼْﺮُ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤُﺴَﺎﻓِﺮِ ﻭَﺍﺟِﺐٌ * ﻭَﺃَﻗَﻞُّ ﺣَﺪِّ ﺍﻟْﻘَﺼْﺮِ ﻣَﺮْﺣَﻠَﺘَﺎﻥِ
ﻛِﻠْﺘَﺎﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺃَﺻْﻞِ ﻣَﺬْﻫَﺐِ ﻣَﺎﻟِﻚٍ * ﺧَﻤْﺴُﻮﻥَ ﻣِﻴﻼ*ً ﻧَﻘْﺼُﻬَﺎ ﻣِﻴﻼ*َﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻟْﻤُﺴَﺎﻓِﺮُ ﻏَﺎﺏَ ﻋَﻦْ ﺃَﺑْﻴَﺎﺗِﻪِ * ﻓَﺎﻟْﻘَﺼْﺮُ ﻭَﺍﻹ*ِﻓْﻄَﺎﺭُ ﻣَﻔْﻌُﻮﻻ*َﻥِ
ﻭَﺻَﻼ*َﺓُ ﻣَﻐْﺮِﺏِ ﺷَﻤْﺴِﻨَﺎ ﻭَﺻَﺒَﺎﺣِﻨَﺎ * ﻓﻲ ﺍﻟْﺤَﻀْﺮِ ﻭَﺍﻷ*َﺳْﻔَﺎﺭِ ﻛَﺎﻣِﻠَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﺣِﻴﻦَ ﺗَﺰُﻭﻝُ ﻣِﻦْ ﻛَﺒِﺪِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎ * ﻓَﺎﻟﻈُّﻬْﺮُ ﺛُﻢَّ ﺍﻟْﻌَﺼْﺮُ ﻭَﺍﺟِﺒَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻈُّﻬْﺮُ ﺁﺧِﺮُ ﻭَﻗْﺘِﻬَﺎ ﻣُﺘَﻌَﻠِّﻖٌ * ﺑِﺎﻟْﻌَﺼْﺮِ ﻭَﺍﻟْﻮَﻗْﺘَﺎﻥِ ﻣُﺸْﺘَﺒِﻜَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻠْﺘَﻔِﺖْ ﻣَﺎ ﺩُﻣْﺖَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻗَﺎﺋِﻤًﺎ * ﻭَﺍﺧْﺸَﻊْ ﺑِﻘَﻠْﺐٍ ﺧَﺎﺋِﻒٍ ﺭَﻫْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓُ ﻏُﺮُﻭﺏَ ﺷَﻤْﺲِ ﻧَﻬَﺎﺭِﻧَﺎ * ﻭَﻋِﺸَﺎﺅُﻧَﺎ ﻭَﻗْﺘَﺎﻥِ ﻣُﺘَّﺼِﻼ*َﻥِ
ﻭَﺍﻟﺼُّﺒْﺢُ ﻣُﻨْﻔَﺮِﺩٌ ﺑِﻮَﻗْﺖٍ ﻣُﻔْﺮَﺩٍ * ﻟَﻜِﻦْ ﻟَﻬَﺎ ﻭَﻗْﺘَﺎﻥِ ﻣَﻔْﺮُﻭﺩَﺍﻥِ
ﻓَﺠْﺮٌ ﻭَﺇِﺳْﻔَﺎﺭٌ ﻭَﺑَﻴْﻦَ ﻛِﻠَﻴْﻬِﻤَﺎ * ﻭَﻗْﺖٌ ﻟِﻜُﻞِّ ﻣُﻄَﻮِّﻝٍ ﻣُﺘَﻮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﺭْﻗُﺐْ ﻃُﻠُﻮﻉَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮِ ﻭَﺍﺳْﺘَﻴْﻘِﻦْ ﺑِﻪِ * ﻓَﺎﻟْﻔَﺠْﺮُ ﻋِﻨْﺪَ ﺷُﻴُﻮﺧِﻨَﺎ ﻓَﺠْﺮَﺍﻥِ
ﻓَﺠْﺮٌ ﻛَﺬُﻭﺏٌ ﺛُﻢَّ ﻓَﺠْﺮٌ ﺻَﺎﺩِﻕٌ * ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟْﻌَﻴْﻦِ ﻳَﺸْﺘَﺒِﻬَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻈِّﻞُّ ﻓﻲ ﺍﻷ*َﺯْﻣَﺎﻥِ ﻣُﺨْﺘَﻠِﻒٌ ﻛَﻤَﺎ * ﺯَﻣَﻦُ ﺍﻟﺸِّﺘَﺎ ﻭَﺍﻟﺼَّﻴْﻒِ ﻣُﺨْﺘَﻠِﻔَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻗْﺮَﺃْ ﺇِﺫَﺍ ﻗَﺮَﺃَ ﺍﻹ*ِﻣَﺎﻡُ ﻣُﺨَﺎﻓِﺘًﺎ * ﻭَﺍﺳْﻜُﺖْ ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﺫَﺍ ﺇِﻋْﻼ*َﻥِ
ﻭَﻟِﻜُﻞِّ ﺳَﻬْﻮٍ ﺳَﺠْﺪَﺗَﺎﻥِ ﻓَﺼَﻠِّﻬَﺎ * ﻗَﺒْﻞَ ﺍﻟﺴَّﻼ*َﻡِ ﻭَﺑَﻌْﺪَﻩُ ﻗَﻮْﻻ*َﻥِ
ﺳُﻨَﻦُ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﻣُﺒَﻴَّﻨَﻪْ ﻭَﻓُﺮُﻭﺿُﻬَﺎ * ﻓَﺎﺳْﺄَﻝْ ﺷُﻴُﻮﺥَ ﺍﻟْﻔِﻘْﻪِ ﻭَﺍﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ
ﻓَﺮْﺽُ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﺭُﻛُﻮﻋُﻬَﺎ ﻭَﺳُﺠُﻮﺩُﻫَﺎ * ﻣَﺎ ﺇِﻥْ ﺗَﺨَﺎﻟَﻒَ ﻓِﻴﻬِﻤَﺎ ﺭَﺟُﻼ*َﻥِ
ﺗَﺤْﺮِﻳﻤُﻬَﺎ ﺗَﻜْﺒِﻴﺮُﻫَﺎ ﻭَﺣَﻼ*َﻟُﻬَﺎ * ﺗَﺴْﻠِﻴﻤُﻬَﺎ ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓَﺮْﺿَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻓَﺮْﺽٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﻗِﺮَﺍﺗُﻬَﺎ * ﺁﻳَﺎﺗُﻬَﺎ ﺳَﺒْﻊٌ ﻭَﻫُﻦَّ ﻣَﺜَﺎﻧِﻲ
ﻓﻲ ﻛُﻞِّ ﺭَﻛْﻌَﺎﺕِ ﺍﻟﺼَّﻼ*َﺓِ ﻣُﻌَﺎﺩَﺓٌ * ﻓِﻴﻬَﺎ ﺑِﺒَﺴْﻤَﻠَﺔٍ ﻓَﺨُﺬْ ﺗِﺒْﻴَﺎﻧِﻲ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻧَﺴِﻴﺖَ ﻗِﺮَﺍﺗَﻬَﺎ ﻓﻲ ﺭَﻛْﻌَﺔٍ * ﻓَﺎﺳْﺘَﻮْﻑِ ﺭَﻛْﻌَﺘَﻬَﺎ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺗَﻮَﺍﻥِ 
ﺍِﺗْﺒَﻊْ ﺇِﻣَﺎﻣَﻚَ ﺧَﺎﻓِﻀًﺎ ﺃَﻭْ ﺭَﺍﻓِﻌًﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓِﻌْﻼ*َﻥِ ﻣَﺤْﻤُﻮﺩَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺮْﻓَﻌَﻦْ ﻗَﺒْﻞَ ﺍﻹ*ِﻣَﺎﻡِ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻀَﻊْ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺃَﻣْﺮَﺍﻥِ ﻣَﺬْﻣُﻮﻣَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔَ ﺳُﻨَّﺔٌ ﻭَﻓَﺮِﻳﻀَﺔٌ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟِﺪِﻳﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻋِﻘْﺪَﺍﻥِ
ﻟَﻜِﻦْ ﺃَﺫَﺍﻥُ ﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﻋِﻨْﺪَ ﺷُﻴُﻮﺧِﻨَﺎ * ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﺒَﻴَّﻦَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮَﺍﻥِ
ﻫِﻲَ ﺭُﺧْﺼَﺔٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﻻ*َ ﻓﻲ ﻏَﻴْﺮِﻩِ * ﻣِﻦْ ﺃَﺟْﻞِ ﻳَﻘْﻈَﺔِ ﻏَﺎﻓِﻞٍ ﻭَﺳْﻨَﺎﻥِ
ﺃَﺣْﺴِﻦْ ﺻَﻼ*َﺗَﻚَ ﺭَﺍﻛِﻌًﺎ ﺃَﻭْ ﺳَﺎﺟِﺪًﺍ * ﺑِﺘَﻄَﻤُّﻦٍ ﻭَﺗَﺮَﻓُّﻖٍ ﻭَﺗَﺪَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺪْﺧُﻠَﻦَّ ﺇِﻟَﻰ ﺻَﻼ*َﺗِﻚَ ﺣَﺎﻗِﻨًﺎ * ﻓَﺎﻹ*ِﺣْﺘِﻘَﺎﻥُ ﻳُﺨِﻞُّ ﺑِﺎﻷ*َﺭْﻛَﺎﻥِ
ﺑَﻴِّﺖْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﺍﻟﺼِّﻴَﺎﻡَ ﺑِﻨِﻴَّﺔٍ * ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﻴَّﺰَ ﺍﻟْﺨَﻴْﻄَﺎﻥِ
ﻳُﺠْﺰِﻳﻚَ ﻓﻲ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﻧِﻴَّﺔُ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ * ﺇِﺫْ ﻟَﻴْﺲَ ﻣُﺨْﺘَﻠِﻄًﺎ ﺑِﻌَﻘْﺪٍ ﺛَﺎﻥِ
ﺭَﻣَﻀَﺎﻥُ ﺷَﻬْﺮٌ ﻛَﺎﻣِﻞٌ ﻓﻲ ﻋَﻘْﺪِﻧَﺎ * ﻣَﺎ ﺣَﻠَّﻪُ ﻳَﻮْﻡٌ ﻭَﻻ*َ ﻳَﻮْﻣَﺎﻥِ
ﺇِﻻ*َّ ﺍﻟْﻤُﺴَﺎﻓِﺮُ ﻭَﺍﻟْﻤَﺮِﻳﺾُ ﻓَﻘَﺪْ ﺃَﺗَﻰ * ﺗَﺄْﺧِﻴﺮُ ﺻَﻮْﻣِﻬِﻤَﺎ ﻟِﻮَﻗْﺖٍ ﺛَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍﻙَ ﺣَﻤْﻞٌ ﻭَﺍﻟﺮَّﺿَﺎﻉُ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﻓﻲ ﻓِﻄْﺮِﻩِ ﻟِﻨِﺴَﺎﺋِﻨَﺎ ﻋُﺬْﺭَﺍﻥِ
ﻋَﺠِّﻞْ ﺑِﻔِﻄْﺮِﻙَ ﻭَﺍﻟﺴُّﺤُﻮﺭُ ﻣُﺆَﺧَّﺮٌ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺃَﻣْﺮَﺍﻥِ ﻣَﺮْﻏُﻮﺑَﺎﻥِ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هذه نونية القحطاني اترككم معها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه نونية القحطاني اترككم معها   هذه نونية القحطاني اترككم معها Emptyالأربعاء 28 يناير 2015, 12:05 am

ﺣَﺼِّﻦْ ﺻِﻴَﺎﻣَﻚَ ﺑِﺎﻟﺴُّﻜُﻮﺕِ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﺨَﻨَﺎ * ﺃَﻃْﺒِﻖْ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻴْﻨَﻴْﻚَ ﺑِﺎﻷ*َﺟْﻔَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻤْﺶِ ﺫَﺍ ﻭَﺟْﻬَﻴْﻦِ ﻣِﻦْ ﺑَﻴْﻦِ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ * ﺷَﺮُّ ﺍﻟْﺒَﺮِﻳَّﺔِ ﻣَﻦْ ﻟَﻪُ ﻭَﺟْﻬَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺤْﺴُﺪَﻥْ ﺃَﺣَﺪًﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻧَﻌْﻤَﺎﺋِﻪِ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﺤَﺴُﻮﺩَ ﻟِﺤُﻜْﻢِ ﺭَﺑِّﻚَ ﺷَﺎﻧِﻲ
ﻻ*َ ﺗَﺴْﻊَ ﺑَﻴْﻦَ ﺍﻟﺼَّﺎﺣِﺒَﻴْﻦِ ﻧَﻤِﻴﻤَﺔً * ﻓَﻸ*َﺟْﻠِﻬَﺎ ﻳَﺘَﺒَﺎﻏَﺾُ ﺍﻟْﺨِﻼ*َّﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻌَﻴْﻦُ ﺣَﻖٌّ ﻏَﻴْﺮُ ﺳَﺎﺑِﻘَﺔٍ ﻟِﻤَﺎ * ﻳُﻘْﻀَﻰ ﻣِﻦَ ﺍﻷ*َﺭْﺯَﺍﻕِ ﻭَﺍﻟْﺤِﺮْﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﺴِّﺤْﺮُ ﻛُﻔْﺮٌ ﻓِﻌْﻠُﻪُ ﻻ*َ ﻋِﻠْﻤُﻪُ * ﻣِﻦْ ﻫَﻬُﻨَﺎ ﻳَﺘَﻔَﺮَّﻕُ ﺍﻟْﺤُﻜْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟْﻘَﺘْﻞُ ﺣَﺪُّ ﺍﻟﺴَّﺎﺣِﺮِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﻫُﻢُ * ﻋَﻤِﻠُﻮﺍ ﺑِﻪِ ﻟِﻠْﻜُﻔْﺮِ ﻭَﺍﻟﻄُّﻐْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺗَﺤَﺮَّ ﺑِﺮَّ ﺍﻟْﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻓَﺮْﺽٌ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَﻃَﺎﻋَﺔَ ﺍﻟﺴُّﻠْﻄَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺨْﺮُﺟَﻦَّ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻹ*ِﻣَﺎﻡِ ﻣُﺤَﺎﺭِﺑًﺎ * ﻭَﻟَﻮَ ﺍﻧَّﻪُ ﺭَﺟُﻞٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤُﺒْﺸَﺎﻥِ
ﻭَﻣَﺘَﻰ ﺃُﻣِﺮْﺕَ ﺑِﺒِﺪْﻋَﺔٍ ﺃَﻭْ ﺯَﻟَّﺔٍ * ﻓَﺎﻫْﺮُﺏْ ﺑِﺪِﻳﻨِﻚَ ﺁﺧِﺮَ ﺍﻟْﺒُﻠْﺪَﺍﻥِ
ﺍﻟﺪِّﻳﻦُ ﺭَﺃْﺱُ ﺍﻟْﻤَﺎﻝِ ﻓَﺎﺳْﺘَﻤْﺴِﻚْ ﺑِﻪِ * ﻓَﻀَﻴَﺎﻋُﻪُ ﻣِﻦْ ﺃَﻋْﻈَﻢِ ﺍﻟْﺨُﺴْﺮَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺨْﻞُ ﺑِﺎﻣْﺮَﺃَﺓٍ ﻟَﺪَﻳْﻚَ ﺑِﺮِﻳﺒَﺔٍ * ﻟَﻮْ ﻛُﻨْﺖَ ﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﺴَّﺎﻙِ ﻣِﺜْﻞَ ﺑَﻨَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝَ ﺍﻟﻨَّﺎﻇِﺮِﻳﻦَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎ * ﻣِﺜْﻞُ ﺍﻟْﻜِﻼ*َﺏِ ﺗَﻄُﻮﻑُ ﺑِﺎﻟﻠُّﺤْﻤَﺎﻥِ
ﺇِﻥْ ﻟَﻢْ ﺗَﺼُﻦْ ﺗِﻠْﻚَ ﺍﻟﻠُّﺤُﻮﻡَ ﺃُﺳُﻮﺩُﻫَﺎ * ﺃُﻛِﻠَﺖْ ﺑِﻼ*َ ﻋِﻮَﺽٍ ﻭَﻻ*َ ﺃَﺛْﻤَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻘْﺒَﻠَﻦَّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﻣَﻮَﺩَّﺓً * ﻓَﻘُﻠُﻮﺑُﻬُﻦَّ ﺳَﺮِﻳﻌَﺔُ ﺍﻟْﻤَﻴَﻼ*َﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺘْﺮُﻛَﻦْ ﺃَﺣَﺪًﺍ ﺑِﺄَﻫْﻠِﻚَ ﺧَﺎﻟِﻴًﺎ * ﻓَﻌَﻠَﻰ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﺗَﻘَﺎﺗَﻞَ ﺍﻷ*َﺧَﻮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻏْﻀُﺾْ ﺟُﻔُﻮﻧَﻚَ ﻋَﻦْ ﻣُﻼ*َﺣَﻈَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎ * ﻭَﻣَﺤَﺎﺳِﻦِ ﺍﻷ*َﺣْﺪَﺍﺙِ ﻭَﺍﻟﺼِّﺒْﻴَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺠْﻌَﻠَﻦَّ ﻃَﻼ*َﻕَ ﺃَﻫْﻠِﻚَ ﻋُﺮْﺿَﺔً * ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻄَّﻼ*َﻕَ ﻷ*َﺧْﺒَﺚُ ﺍﻷ*َﻳْﻤَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻄَّﻼ*َﻕَ ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻌِﺘَﺎﻕِ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﻗَﺴَﻤَﺎﻥِ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣَﻤْﻘُﻮﺗَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﻔِﺮْ ﻟِﺴِﺮِّﻙَ ﻓﻲ ﻓُُﺆَﺍﺩِﻙَ ﻣَﻠْﺤَﺪًﺍ * ﻭَﺍﺩْﻓِﻨْﻪُ ﻓﻲ ﺍﻷ*َﺣْﺸَﺎﺀِ ﺃَﻱَّ ﺩِﻓَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺼَّﺪِﻳﻖَ ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻌَﺪُﻭِّ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ * ﻓﻲ ﺍﻟﺴِّﺮِّ ﻋِﻨْﺪَ ﺃُﻭﻟِﻲ ﺍﻟﻨُّﻬَﻰ ﺷَﻜْﻼ*َﻥِ
ﻻ*َ ﻳَﺒْﺪُ ﻣِﻨْﻚَ ﺇِﻟَﻰ ﺻَﺪِﻳﻘِﻚَ ﺯَﻟَّﺔٌ * ﻭَﺍﺟْﻌَﻞْ ﻓَُﺆَﺍﺩَﻙَ ﺃَﻭْﺛَﻖَ ﺍﻟْﺨِﻼ*َّﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺤْﻘِﺮَﻥَّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏِ ﺻِﻐَﺎﺭَﻫَﺎ * ﻓَﺎﻟْﻘَﻄْﺮُ ﻣِﻨْﻪُ ﺗَﺪَﻓُّﻖُ ﺍﻟْﺨِﻠْﺠَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻧَﺬَﺭْﺕَ ﻓَﻜُﻦْ ﺑِﻨَﺬْﺭِﻙَ ﻣُﻮﻓِﻴًﺎ * ﻓَﺎﻟﻨَّﺬْﺭُ ﻣِﺜْﻞُ ﺍﻟْﻌَﻬْﺪِ ﻣَﺴْﺌُﻮﻻ*َﻥِ 
ﻻ*َ ﺗُﺸْﻐَﻠَﻦَّ ﺑِﻌَﻴْﺐِ ﻏَﻴْﺮِﻙَ ﻏَﺎﻓِﻼ*ً * ﻋَﻦْ ﻋَﻴْﺐِ ﻧَﻔْﺴِﻚَ ﺇِﻧَّﻪُ ﻋَﻴْﺒَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗُﻔْﻦِ ﻋُﻤْﺮَﻙَ ﻓﻲ ﺍﻟْﺠِﺪَﺍﻝِ ﻣُﺨَﺎﺻِﻤًﺎ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﺠِﺪَﺍﻝَ ﻳُﺨِﻞُّ ﺑِﺎﻷ*َﺩْﻳَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﺬَﺭْ ﻣُﺠَﺎﺩَﻟَﺔَ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ ﻓَﺈِﻧَّﻬَﺎ * ﺗَﺪْﻋُﻮ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺸَّﺤْﻨَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟﺸَّﻨَﺂﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﺿْﻄُﺮِﺭْﺕَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺠِﺪَﺍﻝِ ﻭَﻟَﻢْ ﺗَﺠِﺪْ * ﻟَﻚَ ﻣَﻬْﺮَﺑًﺎ ﻭَﺗَﻼ*َﻗَﺖِ ﺍﻟﺼَّﻔَّﺎﻥِ
ﻓَﺎﺟْﻌَﻞْ ﻛِﺘَﺎﺏَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺩِﺭْﻋًﺎ ﺳَﺎﺑِﻐًﺎ * ﻭَﺍﻟﺸَّﺮْﻉَ ﺳَﻴْﻔَﻚَ ﻭَﺍﺑْﺪُ ﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﻴْﺪَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟﺴُّﻨَّﺔَ ﺍﻟْﺒَﻴْﻀَﺎﺀَ ﺩُﻭﻧَﻚَ ﺟُﻨَّﺔً * ﻭَﺍﺭْﻛَﺐْ ﺟَﻮَﺍﺩَ ﺍﻟْﻌَﺰْﻡِ ﻓﻲ ﺍﻟْﺠَﻮَﻻ*َﻥِ
ﻭَﺍﺛْﺒُﺖْ ﺑِﺼَﺒْﺮِﻙَ ﺗَﺤْﺖَ ﺃَﻟْﻮِﻳَﺔِ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ * ﻓَﺎﻟﺼَّﺒْﺮُ ﺃَﻭْﺛَﻖُ ﻋُﺪَّﺓِ ﺍﻹ*ِﻧْﺴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻃْﻌَﻦْ ﺑِﺮُﻣْﺢِ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﻛُﻞَّ ﻣُﻌَﺎﻧِﺪٍ * ﻟﻠﻪِ ﺩَﺭُّ ﺍﻟْﻔَﺎﺭِﺱِ ﺍﻟﻄَّﻌَّﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﻤِﻞْ ﺑِﺴَﻴْﻒِ ﺍﻟﺼِّﺪْﻕِ ﺣَﻤْﻠَﺔَ ﻣُﺨْﻠِﺺٍ * ﻣُﺘَﺠَﺮِّﺩٍ ﻟﻠﻪِ ﻏَﻴْﺮِ ﺟَﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﺬَﺭْ ﺑِﺠُﻬْﺪِﻙَ ﻣَﻜْﺮَ ﺧَﺼْﻤِﻚَ ﺇِﻧَّﻪُ * ﻛَﺎﻟﺜَّﻌْﻠَﺐِ ﺍﻟْﺒَﺮِّﻱِّ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﻭَﻏَﺎﻥِ
ﺃَﺻْﻞُ ﺍﻟْﺠِﺪَﺍﻝِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺴُّﺆَﺍﻝِ ﻭَﻓَﺮْﻋُﻪُ * ﺣُﺴْﻦُ ﺍﻟْﺠَﻮَﺍﺏِ ﺑِﺄَﺣْﺴَﻦِ ﺍﻟﺘِّﺒْﻴَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻠْﺘَﻔِﺖْ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﺴُّﺆَﺍﻝِ ﻭَﻻ*َ ﺗُﻌِﺪْ * ﻟَﻔْﻆَ ﺍﻟﺴُّﺆَﺍﻝِ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻋَﻴْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻏَﻠَﺒْﺖَ ﺍﻟْﺨَﺼْﻢَ ﻻ*َ ﺗَﻬْﺰَﺃْ ﺑِﻪِ * ﻓَﺎﻟْﻌُﺠْﺐُ ﻳُﺨْﻤِﺪُ ﺟَﻤْﺮَﺓَ ﺍﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ
ﻓَﻠَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﺍﻧْﻬَﺰَﻡَ ﺍﻟْﻤُﺤَﺎﺭِﺏُ ﻋَﺎﻣِﺪًﺍ * ﺛُﻢَّ ﺍﻧْﺜَﻨَﻰ ﻓَﺴَﻄَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻔُﺮْﺳَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺳْﻜُﺖْ ﺇِﺫَﺍ ﻭَﻗَﻊَ ﺍﻟْﺨُﺼُﻮﻡُ ﻭَﻗَﻌْﻘَﻌُﻮﺍ * ﻓَﻠَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﺃَﻟْﻘَﻮْﻙَ ﻓﻲ ﺑَﺤْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﺿَﺤِﻚَ ﺍﻟْﺨُﺼُﻮﻡُ ﻟِﺪَﻫْﺸَﺔٍ * ﻓَﺎﺛْﺒُﺖْ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻨْﻜَﻞْ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﺒُﺮْﻫَﺎﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺃَﻃَﺎﻟُﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟْﻜَﻼ*َﻡِ ﻓَﻘُﻞْ ﻟَﻬُﻢْ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﺒَﻼ*َﻏَﺔَ ﻟُﺠِّﻤَﺖْ ﺑِﺒَﻴَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻐْﻀَﺒَﻦَّ ﺇِﺫَﺍ ﺳُﺌِﻠْﺖَ ﻭَﻻ*َ ﺗَﺼِﺢْ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺧُﻠُﻘَﺎﻥِ ﻣَﺬْﻣُﻮﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻧْﻘَﻠَﺒْﺖَ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺴُّﺆَﺍﻝِ ﻣُﺠَﺎﻭِﺑًﺎ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻻ*َ ﺷَﻚَّ ﻣُﻨْﻘَﻄِﻌَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﺬَﺭْ ﻣُﻨَﺎﻇَﺮَﺓً ﺑِﻤَﺠْﻠِﺲِ ﺧِﻴﻔَﺔٍ * ﺣَﺘَّﻰ ﺗُﺒَﺪَّﻝَ ﺧِﻴﻔَﺔً ﺑِﺄَﻣَﺎﻥِ
ﻧَﺎﻇِﺮْ ﺃَﺩِﻳﺒًﺎ ﻣُﻨْﺼِﻔًﺎ ﻟَﻚَ ﻋَﺎﻗِﻼ*ً * ﻭَﺍﻧْﺼِﻔْﻪُ ﺃَﻧْﺖَ ﺑِﺤَﺴْﺐِ ﻣَﺎ ﺗَﺮَﻳَﺎﻥِ
ﻭَﻳَﻜُﻮﻥُ ﺑَﻴْﻨَﻜُﻤَﺎ ﺣَﻜِﻴﻢٌ ﺣَﺎﻛِﻤًﺎ * ﻋَﺪْﻻ*ً ﺇِﺫَﺍ ﺟِﺌْﺘَﺎﻩُ ﺗَﺤْﺘَﻜِﻤَﺎﻥِ
ﻛُﻦْ ﻃُﻮﻝَ ﺩَﻫْﺮِﻙَ ﺳَﺎﻛِﺘًﺎ ﻣُﺘَﻮَﺍﺿِﻌًﺎ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟِﻜُﻞِّ ﻓَﻀِﻴﻠَﺔٍ ﺑَﺎﺑَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺧْﻠَﻊْ ﺭِﺩَﺍﺀَ ﺍﻟْﻜِﺒْﺮِ ﻋَﻨْﻚَ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻻ*َ ﻳَﺴْﺘَﻘِﻞُّ ﺑِﺤَﻤْﻠِﻪِ ﺍﻟْﻜَﺘِﻔَﺎﻥِ
ﻛُﻦْ ﻓَﺎﻋِﻼ*ً ﻟِﻠْﺨَﻴْﺮِ ﻗَﻮَّﺍﻻ*ً ﻟَﻪُ * ﻓَﺎﻟْﻘَﻮْﻝُ ﻣِﺜْﻞُ ﺍﻟْﻔِﻌْﻞِ ﻣُﻘْﺘَﺮِﻧَﺎﻥِ 
ﻣِﻦْ ﻏَﻮْﺙِ ﻣَﻠْﻬُﻮﻑٍ ﻭَﺷِﺒْﻌَﺔِ ﺟَﺎﺋِﻊٍ * ﻭِﺩِﺛَﺎﺭِ ﻋُﺮْﻳَﺎﻥٍ ﻭَﻓِﺪْﻳَﺔِ ﻋَﺎﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻋَﻤِﻠْﺖَ ﺍﻟْﺨَﻴْﺮَ ﻻ*َ ﺗَﻤْﻨُﻦْ ﺑِﻪِ * ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﻣُﺘَﻤَﺪِّﺡٍ ﻣَﻨَّﺎﻥِ
ﺍُﺷْﻜُﺮْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﻌْﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﺻْﺒِﺮْ ﻟِﻠْﺒَﻼ*َ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺧُﻠُﻘَﺎﻥِ ﻣَﻤْﺪُﻭﺣَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺸْﻜُﻮَﻥَّ ﺑِﻌِﻠَّﺔٍ ﺃَﻭْ ﻗِﻠَّﺔٍ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟِﻌِﺮْﺽِ ﺍﻟْﻤَﺮْﺀِ ﻓَﺎﺿِﺤَﺘَﺎﻥِ
ﺻُﻦْ ﺣُﺮَّ ﻭَﺟْﻬِﻚَ ﺑِﺎﻟْﻘَﻨَﺎﻋَﺔِ ﺇِﻧَّﻤَﺎ * ﺻَﻮْﻥُ ﺍﻟْﻮُﺟُﻮﻩِ ﻣُﺮُﻭﺀَﺓُ ﺍﻟْﻔِﺘْﻴَﺎﻥِ
ﺑِﺎﻟﻠﻪِ ﺛِﻖْ ﻭَﻟَﻪُ ﺃَﻧِﺐْ ﻭَﺑِﻪِ ﺍﺳْﺘَﻌِﻦْ * ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻓَﻌَﻠْﺖَ ﻓَﺄَﻧْﺖَ ﺧَﻴْﺮُ ﻣُﻌَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻋَﺼَﻴْﺖَ ﻓَﺘُﺐْ ﻟِﺮَﺑِّﻚَ ﻣُﺴْﺮِﻋًﺎ * ﺣَﺬَﺭَ ﺍﻟْﻤَﻤَﺎﺕِ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻘُﻞْ ﻟَﻢْ ﻳَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﺑْﺘُﻠِﻴﺖَ ﺑِﻌُﺴْﺮَﺓٍ ﻓَﺎﺻْﺒِﺮْ ﻟَﻬَﺎ * ﻓَﺎﻟْﻌُﺴْﺮُ ﻓَﺮْﺩٌ ﺑَﻌْﺪَﻩُ ﻳُﺴْﺮَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺤْﺶُ ﺑَﻄْﻨَﻚَ ﺑِﺎﻟﻄَّﻌَﺎﻡِ ﺗَﺴَﻤُّﻨًﺎ * ﻓَﺠُﺴُﻮﻡُ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢِ ﻏَﻴْﺮُ ﺳِﻤَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺘَّﺒِﻊْ ﺷَﻬَﻮَﺍﺕِ ﻧَﻔْﺴِﻚَ ﻣُﺴْﺮِﻓًﺎ * ﻓَﺎﻟﻠﻪُ ﻳُﺒْﻐِﺾُ ﻋَﺎﺑِﺪًﺍ ﺷَﻬْﻮَﺍﻧِﻲ
ﺃَﻗْﻠِﻞْ ﻃَﻌَﺎﻣَﻚَ ﻣَﺎ ﺍﺳْﺘَﻄَﻌْﺖَ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻧَﻔْﻊُ ﺍﻟْﺠُﺴُﻮﻡِ ﻭَﺻِﺤَّﺔُ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻣْﻠِﻚْ ﻫَﻮَﺍﻙَ ﺑِﻀَﺒْﻂِ ﺑَﻄْﻨِﻚَ ﺇِﻧَّﻪُ * ﺷَﺮُّ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ ﺍﻟْﻌَﺎﺟِﺰُ ﺍﻟْﺒَﻄْﻨَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻣَﻦِ ﺍﺳْﺘَﺬَﻝَّ ﻟِﻔَﺮْﺟِﻪِ ﻭَﻟِﺒَﻄْﻨِﻪِ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟَﻪُ ﻣَﻊَ ﺫَﺍ ﺍﻟْﻬَﻮَﻯ ﺑَﻄْﻨَﺎﻥِ
ﺣِﺼْﻦُ ﺍﻟﺘَّﺪَﺍﻭِﻱِّ ﺍﻟْﻤَﺠَﺎﻋَﺔُ ﻭَﺍﻟﻈَّﻤَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟِﻔَﻚِّ ﻧُﻔُﻮﺳِﻨَﺎ ﻗَﻴْﺪَﺍﻥِ
ﺃَﻇْﻤِﺊْ ﻧَﻬَﺎﺭَﻙَ ﺗُﺮْﻭَ ﻓﻲ ﺩَﺍﺭِ ﺍﻟْﻌُﻼ*َ * ﻳَﻮْﻣًﺎ ﻳَﻄُﻮﻝُ ﺗَﻠَﻬُّﻒُ ﺍﻟْﻌَﻄْﺸَﺎﻥِ 
ﺣُﺴْﻦُ ﺍﻟْﻐِﺬَﺍﺀِ ﻳَﻨُﻮﺏُ ﻋَﻦْ ﺷُﺮْﺏِ ﺍﻟﺪَّﻭَﺍ * ﺳِﻴﻤَﺎ ﻣَﻊَ ﺍﻟﺘَّﻘْﻠِﻴﻞِ ﻭَﺍﻹ*ِﺩْﻣَﺎﻥِ
ﺇِﻳَّﺎﻙَ ﻭَﺍﻟْﻐَﻀَﺐَ ﺍﻟﺸَّﺪِﻳﺪَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺪَّﻭَﺍ * ﻓَﻠَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﺃَﻓْﻀَﻰ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺨِﺬْﻻ*َﻥِ
ﺩَﺑِّﺮْ ﺩَﻭَﺍﺀَﻙَ ﻗَﺒْﻞَ ﺷُﺮْﺑِﻚَ ﻭَﻟْﻴَﻜُﻦْ * ﻣُﺘَﺂﻟِﻒَ ﺍﻷ*َﺟْﺰَﺍﺀِ ﻭَﺍﻷ*َﻭْﺯَﺍﻥِ
ﻭَﺗَﺪَﺍﻭَ ﺑِﺎﻟْﻌَﺴَﻞِ ﺍﻟْﻤُﺼَﻔَّﻰ ﻭَﺍﺣْﺘَﺠِﻢْ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟِﺪَﺍﺋِﻚَ ﻛُﻠِّﻪِ ﺑُﺮْﺁﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺪْﺧُﻞِ ﺍﻟْﺤَﻤَﺎﻡَ ﺷَﺒْﻌَﺎﻥَ ﺍﻟْﺤَﺸَﺎ * ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﺍﻟْﺤَﻤَّﺎﻡِ ﻟِﻠﺸَّﺒْﻌَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻨَّﻮْﻡُ ﻓَﻮْﻕَ ﺍﻟﺴَّﻄْﺢِ ﻣِﻦْ ﺗَﺤْﺖِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎ * ﻳُﻔْﻨِﻲ ﻭَﻳُﺬْﻫِﺐُ ﻧُﻀْﺮَﺓَ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗُﻔْﻦِ ﻋُﻤْﺮَﻙَ ﻓﻲ ﺍﻟْﺠِﻤَﺎﻉِ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻳَﻜْﺴُﻮ ﺍﻟْﻮُﺟُﻮﻩَ ﺑِﺤُﻠَّﺔِ ﺍﻟْﻴَﺮَﻗَﺎﻥِ
ﺃُﺣْﺬِﺭْﻙَ ﻣِﻦْ ﻧَﻔَﺲِ ﺍﻟْﻌَﺠُﻮﺯِ ﻭَﺑُﻀْﻌِﻬَﺎ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟِﺠِﺴْﻢِ ﺿَﺠِﻴﻌِﻬَﺎ ﺳُﻘْﻤَﺎﻥِ
ﻋَﺎﻧِﻖْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ ﻛُﻞَّ ﻓَﺘِﻴَّﺔٍ * ﺃَﻧْﻔَﺎﺳُﻬَﺎ ﻛَﺮَﻭَﺍﺋِﺢِ ﺍﻟﺮَّﻳْﺤَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﺻُﻮَﺭِ ﺍﻟْﻤَﻌَﺎﺯِﻑِ ﻛُﻠِّﻬَﺎ * ﻭَﺍﻟﺮَّﻗْﺺِ ﻭَﺍﻹ*ِﻳﻘَﺎﻉِ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘُﻀْﺒَﺎﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺘَّﻘِﻲَّ ﻟِﺮَﺑِّﻪِ ﻣُﺘَﻨَﺰِّﻩٌ * ﻋَﻦْ ﺻَﻮْﺕِ ﺃَﻭْﺗَﺎﺭٍ ﻭَﺳَﻤْﻊِ ﺃَﻏَﺎﻧِﻲ
ﻭَﺗِﻼ*َﻭَﺓُ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟﺘُّﻘَﻰ * ﺳِﻴﻤَﺎ ﺑِﺤُﺴْﻦِ ﺷَﺠًﺎ ﻭَﺣُﺴْﻦِ ﺑَﻴَﺎﻥِ
ﺃَﺷْﻬَﻰ ﻭَﺃَﻭْﻓَﻰ ﻟِﻠﻨُّﻔُﻮﺱِ ﺣَﻼ*َﻭَﺓً * ﻣِﻦْ ﺻَﻮْﺕِ ﻣِﺰْﻣَﺎﺭٍ ﻭَﻧَﻘْﺮِ ﻣَﺜَﺎﻥِ
ﻭَﺣَﻨِﻴﻨُﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﺃَﻃْﻴَﺐُ ﻣَﺴْﻤَﻊٍ * ﻣِﻦْ ﻧَﻐْﻤَﺔِ ﺍﻟﻨَّﺎﻳَﺎﺕِ ﻭَﺍﻟْﻌِﻴﺪَﺍﻥِ
ﺃَﻋْﺮِﺽْ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺍﻟﺪَّﻧِﻴَّﺔِ ﺯَﺍﻫِﺪًﺍ * ﻓَﺎﻟﺰُّﻫْﺪُ ﻋِﻨْﺪَ ﺃُﻭﻟِﻲ ﺍﻟﻨُّﻬَﻰ ﺯُﻫْﺪَﺍﻥِ
ﺯُﻫْﺪٌ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﺯُﻫْﺪٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺜَّﻨَﺎ * ﻃُﻮﺑَﻰ ﻟِﻤَﻦْ ﺃَﻣْﺴَﻰ ﻟَﻪُ ﺍﻟﺰُّﻫْﺪَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻨْﺘَﻬِﺐْ ﻣَﺎﻝَ ﺍﻟْﻴَﺘَﺎﻣَﻰ ﻇَﺎﻟِﻤًﺎ * ﻭَﺩَﻉِ ﺍﻟﺮِّﺑَﺎ ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓِﺴْﻘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺣْﻔَﻆْ ﻟِﺠَﺎﺭِﻙَ ﺣَﻘَّﻪُ ﻭَﺫِﻣَﺎﻣَﻪُ * ﻭَﻟِﻜُﻞِّ ﺟَﺎﺭٍ ﻣُﺴْﻠِﻢٍ ﺣَﻘَّﺎﻥِ
ﻭَﺍﺿْﺤَﻚْ ﻟِﻀَﻴْﻔِﻚَ ﺣِﻴﻦَ ﻳُﻨْﺰِﻝُ ﺭَﺣْﻠَﻪُ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻜَﺮِﻳﻢَ ﻳُﺴَﺮُّ ﺑِﺎﻟﻀِّﻴﻔَﺎﻥِ
ﻭَﺍﺻِﻞْ ﺫَﻭِﻱ ﺍﻷ*َﺭْﺣَﺎﻡِ ﻣِﻨْﻚَ ﻭَﺇِﻥْ ﺟَﻔَﻮﺍ * ﻓَﻮِﺻَﺎﻟُﻬُﻢْ ﺧَﻴْﺮٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻬِﺠْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﺻْﺪُﻕْ ﻭَﻻ*َ ﺗَﺤْﻠِﻒْ ﺑِﺮَﺑِّﻚَ ﻛَﺎﺫِﺑًﺎ * ﻭَﺗَﺤَﺮَّ ﻓﻲ ﻛَﻔَّﺎﺭَﺓِ ﺍﻷ*َﻳْﻤَﺎﻥِ
ﻭَﺗَﻮَﻕَّ ﺃَﻳْﻤَﺎﻥَ ﺍﻟْﻐَﻤُﻮﺱِ ﻓَﺈﻧِّﻬَﺎ * ﺗَﺪَﻉُ ﺍﻟﺪِّﻳَﺎﺭَ ﺑَﻼ*َﻗِﻊَ ﺍﻟْﺤِﻴﻄَﺎﻥِ
ﺣَﺪُّ ﺍﻟﻨِّﻜَﺎﺡِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤَﺮَﺍﺋِﺮِ ﺃَﺭْﺑَﻊٌ * ﻓَﺎﻃْﻠُﺐْ ﺫَﻭَﺍﺕِ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﻭَﺍﻹ*ِﺣْﺼَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻨْﻜِﺤَﻦَّ ﻣُﺤِﺪَّﺓً ﻓﻲ ﻋِﺪَّﺓٍ * ﻓَﻨِﻜَﺎﺣُﻬَﺎ ﻭَﺯِﻧَﺎﺅُﻫَﺎ ﺷِﺒْﻬَﺎﻥِ 
ﻋِﺪَﺩُ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﻟَﻬَﺎ ﻓَﺮَﺍﺋِﺾُ ﺃَﺭْﺑَﻊٌ * ﻟَﻜِﻦْ ﻳَﻀُﻢُّ ﺟَﻤِﻴﻌَﻬَﺎ ﺃَﺻْﻼ*َﻥِ
ﺗَﻄْﻠِﻴﻖُ ﺯَﻭْﺝٍ ﺩَﺍﺧِﻞٍ ﺃَﻭْ ﻣَﻮْﺗُﻪِ * ﻗَﺒْﻞَ ﺍﻟﺪُّﺧُﻮﻝِ ﻭَﺑَﻌْﺪَﻩُ ﺳِﻴَّﺎﻥِ
ﻭَﺣُﺪُﻭﺩُﻫُﻦَّ ﻋَﻠَﻰ ﺛَﻼ*َﺛَﺔٍ ﺃَﻗْﺮُﺀٍ * ﺃَﻭْ ﺃَﺷْﻬُﺮٍ ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺟِﺴْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍﻙَ ﻋِﺪَّﺓُ ﻣَﻦْ ﺗُﻮُﻓِّﻲَ ﺯَﻭْﺟُﻬَﺎ * ﺳَﺒْﻌُﻮﻥَ ﻳَﻮْﻣًﺎ ﺑَﻌْﺪَﻫَﺎ ﺷَﻬْﺮَﺍﻥِ
ﻋِﺪَﺩُ ﺍﻟْﺤَﻮَﺍﻣِﻞِ ﻣِﻦْ ﻃَﻼ*َﻕٍ ﺃَﻭْ ﻓَﻨَﺎ * ﻭَﺿْﻊُ ﺍﻷ*َﺟِﻨَّﺔِ ﺻَﺎﺭِﺧًﺎ ﺃَﻭْ ﻓَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻛَﺬَﺍﻙَ ﺣُﻜْﻢُ ﺍﻟﺴِّﻘْﻂِ ﻓﻲ ﺇِﺳْﻘَﺎﻃِﻪِ * ﺣُﻜْﻢُ ﺍﻟﺘَّﻤَﺎﻡِ ﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻭَﺿْﻌَﺎﻥِ
ﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﺗَﺤِﺾْ ﺃَﻭْ ﻣَﻦْ ﺗَﻘَﻠَّﺺَ ﺣَﻴْﻀُﻬَﺎ * ﻗَﺪْ ﺻَﺢَّ ﻓﻲ ﻛِﻠْﺘَﻴْﻬِﻤَﺎ ﺍﻟْﻌَﺪَﺩَﺍﻥِ
ﻛِﻠْﺘَﺎﻫُﻤَﺎ ﺗَﺒْﻘَﻰ ﺛَﻼ*َﺛَﺔَ ﺃَﺷْﻬُﺮٍ * ﺣُﻜْﻤَﺎﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨَّﺺِّ ﻣُﺴْﺘَﻮِﻳَﺎﻥِ
ﻋِﺪَﺩُ ﺍﻟْﺠَﻮَﺍﺭِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻄَّﻼ*َﻕِ ﺑِﺤَﻴْﻀَﺔٍ * ﻭَﻣِﻦَ ﺍﻟْﻮَﻓَﺎﺓِ ﺍﻟْﺨَﻤْﺲُ ﻭَﺍﻟﺸَّﻬْﺮَﺍﻥِ
ﻓَﺒِﻄَﻠْﻘَﺘَﻴْﻦِ ﺗَﺒِﻴﻦُ ﻣِﻦْ ﺯَﻭْﺝٍ ﻟَﻬَﺎ * ﻻ*َ ﺭَﺩَّ ﺇِﻻ*َّ ﺑَﻌْﺪَ ﺯَﻭْﺝٍ ﺛَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻛَﺬَﺍ ﺍﻟْﺤَﺮَﺍﺋِﺮُ ﻓَﺎﻟﺜَّﻼ*َﺙُ ﺗَﺒِﻴﻨُﻬَﺎ * ﻓَﻴُﺤِﻞُّ ﺗِﻠْﻚَ ﻭَﻫَﺬِﻩِ ﺯَﻭْﺟَﺎﻥِ
ﻓَﻠْﺘَﻨْﻜِﺤَﺎ ﺯَﻭْﺟَﻴْﻬِﻤَﺎ ﻋَﻦْ ﻏِﺒْﻄَﺔٍ * ﻭَﺭِﺿًﺎ ﺑِﻼ*َ ﺩَﻟْﺲٍ ﻭَﻻ*َ ﻋِﺼْﻴَﺎﻥِ
ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻣْﺘَﺰَﺝَ ﺍﻟﻨِّﻜَﺎﺡُ ﺑِﺪَﻟْﺴَﺔٍ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻣَﻊَ ﺍﻟﺰَّﻭْﺟَﻴْﻦِ ﺯَﺍﻧِﻴَﺘَﺎﻥِ
ﺇِﻳَّﺎﻙَ ﻭَﺍﻟﺘَّﻴْﺲَ ﺍﻟْﻤُﺤَﻠِّﻞَ ﺇِﻧَّﻪُ * ﻭَﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺤِﻞُّ ﻟِﺮَﺩِّﻫَﺎ ﺗَﻴْﺴَﺎﻥِ
ﻟَﻌَﻦَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﻣُﺤِﻠِّﻼ*ً ﻭَﻣُﺤَﻠَّﻼ*ً * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸَّﺮْﻉِ ﻣَﻠْﻌُﻮﻧَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻀْﺮِﺑَﻦْ ﺃَﻣَﺔً ﻭَﻻ*َ ﻋَﺒْﺪًﺍ ﺟَﻨَﻰ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺑِﻴَﺪَﻳْﻚَ ﻣَﺄْﺳُﻮﺭَﺍﻥِ
ﺃَﻋْﺮِﺽْ ﻋَﻦِ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ ﺟُﻬْﺪَﻙَ ﻭَﺍﻧْﺘَﺪِﺏْ * ﻟِﻌِﻨَﺎﻕِ ﺧَﻴْﺮَﺍﺕٍ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﺣِﺴان...


ﺃَﻋْﺮِﺽْ ﻋَﻦِ ﺍﻟﻨِّﺴْﻮَﺍﻥِ ﺟُﻬْﺪَﻙَ ﻭَﺍﻧْﺘَﺪِﺏْ * ﻟِﻌِﻨَﺎﻕِ ﺧَﻴْﺮَﺍﺕٍ ﻫُﻨَﺎﻙَ ﺣِﺴَﺎﻥِ
ﻓﻲ ﺟَﻨَّﺔٍ ﻃَﺎﺑَﺖْ ﻭَﻃَﺎﺏَ ﻧَﻌِﻴﻤُﻬَﺎ * ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﻓَﺎﻛِﻬَﺔٍ ﺑِﻬَﺎ ﺯَﻭْﺟَﺎﻥِ
ﺃَﻧْﻬَﺎﺭُﻫَﺎ ﺗَﺠْﺮِﻱ ﻟَﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﺗَﺤْﺘِﻬِﻢْ * ﻣَﺤْﻔُﻮﻓَﺔً ﺑِﺎﻟﻨَّﺨْﻞِ ﻭَﺍﻟﺮُّﻣَّﺎﻥِ
ﻏُﺮُﻓَﺎﺗُﻬَﺎ ﻣِﻦْ ﻟُﺆْﻟُﺆٍ ﻭَﺯَﺑَﺮْﺟَﺪٍ * ﻭَﻗُﺼُﻮﺭُﻫَﺎ ﻣِﻦْ ﺧَﺎﻟِﺺِ ﺍﻟْﻌِﻘْﻴَﺎﻥِ
ﻗُﺼِﺮَﺕْ ﺑِﻬَﺎ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻛَﻮَﺍﻋِﺒًﺎ * ﺷُﺒِّﻬْﻦَ ﺑِﺎﻟْﻴَﺎﻗُﻮﺕِ ﻭَﺍﻟْﻤَﺮْﺟَﺎﻥِ
ﺑِﻴﺾُ ﺍﻟْﻮُﺟُﻮﻩِ ﺷُﻌُﻮﺭُﻫُﻦَّ ﺣَﻮَﺍﻟِﻚٌ * ﺣُﻤْﺮُ ﺍﻟْﺨُﺪُﻭﺩِ ﻋَﻮَﺍﺗِﻖُ ﺍﻷ*َﺟْﻔَﺎﻥِ
ﻓُﻠْﺞُ ﺍﻟﺜُّﻐُﻮﺭِ ﺇِﺫَﺍ ﺍﺑْﺘَﺴَﻤْﻦَ ﺿَﻮَﺍﺣِﻜًﺎ * ﻫِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨُﺼُﻮﺭِ ﻧَﻮَﺍﻋِﻢُ ﺍﻷ*َﺑْﺪَﺍﻥِ
ﺧُﻀْﺮُ ﺍﻟﺜِّﻴَﺎﺏِ ﺛُﺪِﻳُّﻬُﻦَّ ﻧَﻮَﺍﻫِﺪٌ * ﺻُﻔْﺮُ ﺍﻟْﺤُﻠِﻲِّ ﻋَﻮَﺍﻃِﺮُ ﺍﻷ*َﺭْﺩَﺍﻥِ
ﻃُﻮﺑَﻰ ﻟِﻘَﻮْﻡٍ ﻫُﻦَّ ﺃَﺯْﻭَﺍﺝٌ ﻟَﻬُﻢْ * ﻓﻲ ﺩَﺍﺭِ ﻋَﺪْﻥٍ ﻓﻲ ﻣَﺤَﻞِّ ﺃَﻣَﺎﻥِ
ﻳُﺴْﻘَﻮْﻥَ ﻣِﻦْ ﺧَﻤْﺮٍ ﻟَﺬِﻳﺬٍ ﺷُﺮْﺑُﻬَﺎ * ﺑِﺄَﻧَﺎﻣِﻞِ ﺍﻟْﺨُﺪَّﺍﻡِ ﻭَﺍﻟْﻮِﻟْﺪَﺍﻥِ
ﻟَﻮْ ﺗَﻨْﻈُﺮِ ﺍﻟْﺤَﻮْﺭَﺍﺀَ ﻋِﻨْﺪَ ﻭَﻟِﻴِّﻬَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻓُﻮَﻳْﻖَ ﺍﻟْﻔُﺮْﺵِ ﻣُﺘَّﻜِﺌَﺎﻥِ
ﻳَﺘَﻨَﺎﺯَﻋَﺎﻥِ ﺍﻟْﻜَﺄْﺱَ ﻓﻲ ﺃَﻳْﺪِﻳﻬِﻤَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﻠَﺬَّﺓِ ﺷُﺮْﺑِﻬَﺎ ﻓَﺮِﺣَﺎﻥِ
ﻭَﻟَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﺗَﺴْﻘِﻴﻪِ ﻛَﺄْﺳًﺎ ﺛَﺎﻧِﻴًﺎ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﺑِﺮُﺿَﺎﺑِﻬَﺎ ﺣُﻠْﻮَﺍﻥِ
ﻳَﺘَﺤَﺪَّﺛَﺎﻥِ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ*َﺭَﺍﺋِﻚِ ﺧَﻠْﻮَﺓً * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﺑِﺜَﻮْﺏِ ﺍﻟْﻮَﺻْﻞِ ﻣُﺸْﺘَﻤِﻼ*َﻥِ
ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﺠَﻨَّﺎﺕِ ﺍﻟﻨَّﻌِﻴﻢِ ﻭَﺃَﻫْﻠِﻬَﺎ * ﺇِﺧْﻮَﺍﻥُ ﺻِﺪْﻕٍ ﺃَﻳُّﻤَﺎ ﺇِﺧْﻮَﺍﻥِ
ﺟِﻴﺮَﺍﻥُ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻭَﺣِﺰْﺑُﻪُ * ﺃَﻛْﺮِﻡْ ﺑِﻬِﻢْ ﻓﻲ ﺻَﻔْﻮَﺓِ ﺍﻟْﺠِﻴﺮَﺍﻥِ
ﻫُﻢْ ﻳَﺴْﻤَﻌُﻮﻥَ ﻛَﻼ*َﻣَﻪُ ﻭَﻳَﺮَﻭْﻧَﻪُ * ﻭَﺍﻟْﻤُﻘْﻠَﺘَﺎﻥِ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻧَﺎﻇِﺮَﺗَﺎﻥِ
ﻭَﻋَﻠَﻴْﻬِﻢُ ﻓِﻴﻬِﺎ ﻣَﻼ*َﺑِﺲُ ﺳُﻨْﺪُﺱٍ * ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤَﻔَﺎﺭِﻕِ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﺍﻟﺘِّﻴﺠَﺎﻥِ
ﺗِﻴﺠَﺎﻧُﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﻟُﺆْﻟُﺆٍ ﻭَﺯَﺑَﺮْﺟَﺪٍ * ﺃَﻭْ ﻓِﻀَّﺔٍ ﻣِﻦْ ﺧَﺎﻟِﺺِ ﺍﻟْﻌِﻘْﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺧَﻮَﺍﺗِﻢٌ ﻣِﻦْ ﻋَﺴْﺠَﺪٍ ﻭَﺃَﺳَﺎﻭِﺭٌ * ﻣِﻦْ ﻓِﻀَّﺔٍ ﻛُﺴِﻴَﺖْ ﺑِﻬَﺎ ﺍﻟﺰَّﻧْﺪَﺍﻥِ
ﻭَﻃَﻌَﺎﻣُﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﻟَﺤْﻢِ ﻃَﻴْﺮٍ ﻧَﺎﻋِﻢٍ * ﻛَﺎﻟْﺒُﺨْﺖِ ﻳُﻄْﻌَﻢُ ﺳَﺎﺋِﺮُ ﺍﻷ*َﻟْﻮَﺍﻥِ 
ﻭَﺻِﺤَﺎﻓُﻬُﻢْ ﺫَﻫَﺐٌ ﻭَﺩُﺭٌّ ﻓَﺎﺋِﻖٌ * ﺳَﺒْﻌُﻮﻥَ ﺃَﻟْﻔًﺎ ﻓَﻮْﻕَ ﺃَﻟْﻒِ ﺧِﻮَﺍﻥِ
ﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺖَ ﻣُﺸْﺘَﺎﻗًﺎ ﻟَﻬَﺎ ﻛَﻠِﻔًﺎ ﺑِﻬَﺎ * ﺷَﻮْﻕَ ﺍﻟْﻐَﺮِﻳﺐِ ﻟِﺮُﺅْﻳَﺔِ ﺍﻷ*َﻭْﻃَﺎﻥِ
ﻛُﻦْ ﻣُﺤْﺴِﻨًﺎ ﻓِﻴﻤَﺎ ﺍﺳْﺘَﻄَﻌْﺖَ ﻓَﺮُﺑَّﻤَﺎ * ﺗُﺠْﺰَﻯ ﻋَﻦِ ﺍﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ ﺑِﺎﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻋْﻤَﻞْ ﻟِﺠَﻨَّﺎﺕِ ﺍﻟﻨَّﻌِﻴﻢِ ﻭَﻃِﻴﺒِﻬَﺎ * ﻓَﻨَﻌِﻴﻤُﻬَﺎ ﻳَﺒْﻘَﻰ ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻔَﺎﻥِ
ﺃَﺩِﻡِ ﺍﻟﺼِّﻴَﺎﻡَ ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻡِ ﺗَﻌَﺒُّﺪًﺍ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻋَﻤَﻼ*َﻥِ ﻣَﻘْﺒُﻮﻻ*َﻥِ
ﻗُﻢْ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﺟَﻰ ﻭَﺍﺗْﻞُ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻨَﻢْ * ﺇِﻻ*َّ ﻛَﻨَﻮْﻣَﺔِ ﺣَﺎﺋِﺮٍ ﻭَﻟْﻬَﺎﻥِ
ﻓَﻠَﺮُﺑَّﻤَﺎ ﺗَﺄْﺗِﻲ ﺍﻟْﻤَﻨِﻴَّﺔُ ﺑَﻐْﺘَﺔً * ﻓَﺘُﺴَﺎﻕُ ﻣِﻦْ ﻓُﺮُﺵٍ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻷ*َﻛْﻔَﺎﻥِ
ﻳَﺎ ﺣَﺒَّﺬَﺍ ﻋَﻴْﻨَﺎﻥِ ﻓﻲ ﻏَﺴَﻖِ ﺍﻟﺪُّﺟَﻰ * ﻣِﻦْ ﺧَﺸْﻴَﺔِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺑَﺎﻛِﻴَﺘَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻘْﺬِﻓَﻦَّ ﺍﻟْﻤُﺤْﺼَﻨَﺎﺕِ ﻭَﻻ*َ ﺗَﻘُﻞْ * ﻣَﺎ ﻟَﻴْﺲَ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻪُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺒُﻬْﺘَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺪْﺧُﻠَﻦَّ ﺑُﻴُﻮﺕَ ﻗَﻮْﻡٍ ﺣُﻀَّﺮٍ * ﺇِﻻ*َّ ﺑِﻨَﺤْﻨَﺤَﺔٍ ﺃَﻭِ ﺍﺳْﺘِﺌْﺬَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﺠْﺰَﻋَﻦَّ ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻫَﺘْﻚَ ﻣُﺼِﻴﺒَﺔٌ * ﺇِﻥَّ ﺍﻟﺼَّﺒُﻮﺭَ ﺛَﻮَﺍﺑُﻪُ ﺿِﻌْﻔَﺎﻥِ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﺑْﺘُﻠِﻴﺖَ ﺑِﻨَﻜْﺒَﺔٍ ﻓَﺎﺻْﺒِﺮْ ﻟَﻬَﺎ * ﺍﻟﻠﻪُ ﺣَﺴْﺒِﻲ ﻭَﺣْﺪَﻩُ ﻭَﻛَﻔَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺑِﺎﻟْﻔِﻘْﻪِ ﺍﻟْﻤُﺒَﻴِّﻦِ ﺷَﺮْﻋَﻨَﺎ * ﻭَﻓَﺮَﺍﺋِﺾِ ﺍﻟْﻤِﻴﺮَﺍﺙِ ﻭَﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ
ﻋِﻠْﻢُ ﺍﻟْﺤِﺴَﺎﺏِ ﻭَﻋِﻠْﻢُ ﺷَﺮْﻉِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻋِﻠْﻤَﺎﻥِ ﻣَﻄْﻠُﻮﺑَﺎﻥِ ﻣُﺘَّﺒَﻌَﺎﻥِ
ﻟَﻮْﻻ*َ ﺍﻟْﻔَﺮَﺍﺋِﺾُ ﺿَﺎﻉَ ﻣِﻴﺮَﺍﺙُ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ * ﻭَﺟَﺮَﻯ ﺧِﺼَﺎﻡُ ﺍﻟْﻮُﻟْﺪِ ﻭَﺍﻟﺸِّﻴﺒَﺎﻥِ
ﻟَﻮْﻻ*َ ﺍﻟْﺤِﺴَﺎﺏُ ﻭَﺿَﺮْﺑُﻪُ ﻭَﻛُﺴُﻮﺭُﻩُ * ﻟَﻢْ ﻳَﻨْﻘَﺴِﻢْ ﺳَﻬْﻢٌ ﻭَﻻ*َ ﺳَﻬْﻤَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻠْﺘَﻤِﺲْ ﻋِﻠْﻢَ ﺍﻟْﻜَﻼ*َﻡِ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻳَﺪْﻋُﻮ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺘَّﻌْﻄِﻴﻞِ ﻭَﺍﻟْﻬَﻴَﻤَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﻳَﺼْﺤَﺐُ ﺍﻟْﺒِﺪْﻋِﻲَّ ﺇِﻻ*َّ ﻣِﺜْﻠُﻪُ * ﺗَﺤْﺖَ ﺍﻟﺪُّﺧَﺎﻥِ ﺗَﺄَﺟُّﺞُ ﺍﻟﻨِّﻴﺮَﺍﻥِ
ﻋِﻠْﻢُ ﺍﻟْﻜَﻼ*َﻡِ ﻭَﻋِﻠْﻢُ ﺷَﺮْﻉِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻳَﺘَﻐَﺎﻳَﺮَﺍﻥِ ﻭَﻟَﻴَﺲْ ﻳَﺸْﺘَﺒِﻬَﺎﻥِ
ﺃَﺧَﺬُﻭﺍ ﺍﻟْﻜَﻼ*َﻡَ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻔَﻼ*َﺳِﻔَﺔِ ﺍﻷ*ُﻟَﻰ * ﺟَﺤَﺪُﻭﺍ ﺍﻟﺸَّﺮَﺍﺋِﻊَ ﻏِﺮَّﺓً ﻭَﺃَﻣَﺎﻥِ
ﺣَﻤَﻠُﻮﺍ ﺍﻷ*ُﻣُﻮﺭَ ﻋَﻠَﻰ ﻗِﻴَﺎﺱِ ﻋُﻘُﻮﻟِﻬِﻢْ * ﻓَﺘَﺒَﻠَّﺪُﻭﺍ ﻛَﺘَﺒَﻠُّﺪِ ﺍﻟْﺤَﻴْﺮَﺍﻥِ
ﻣُﺮْﺟِﻴُّﻬُﻢْ ﻳُﺰْﺭِﻱ ﻋَﻠَﻰ ﻗَﺪَﺭِﻳِّﻬِﻢْ * ﻭَﺍﻟْﻔِﺮْﻗَﺘَﺎﻥِ ﻟَﺪَﻱَّ ﻛَﺎﻓِﺮَﺗَﺎﻥِ
ﻭَﻳَﺴَﺐُّ ﻣُﺨَﺘَﺎﺭِﻳُّﻬُﻢْ ﺩَﻭْﺭِﻳَّﻬُﻢْ * ﻭَﺍﻟْﻘَﺮْﻣَﻄِﻲُّ ﻣُﻼ*َﻋِﻦُ ﺍﻟﺮُّﻓْﻀَﺎﻥِ
ﻭَﻳَﻌِﻴﺐُ ﻛَﺮَّﺍﻣِﻴُّﻬُﻢْ ﻭَﻫْﺒِﻴَّﻬُﻢْ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻳَﺮْﻭِﻱ ﻋَﻦِ ﺍﺑْﻦِ ﺃَﺑَﺎﻥِ 
ﻟِﺤِﺠَﺎﺟِﻬِﻢْ ﺷُﺒَﻪٌ ﺗُﺨَﺎﻝُ ﻭَﺭَﻭْﻧَﻖٌ * ﻣِﺜْﻞُ ﺍﻟﺴَّﺮَﺍﺏِ ﻳَﻠُﻮﺡُ ﻟِﻠﻈَّﻤْﺂﻥِ
ﺩَﻉْ ﺃَﺷْﻌَﺮِﻳَّﻬُﻢُ ﻭَﻣُﻌْﺘَﺰِﻟِﻴَّﻬُﻢْ * ﻳَﺘَﻨَﺎﻗَﺮُﻭﻥَ ﺗَﻨَﺎﻗُﺮَ ﺍﻟْﻐِﺮْﺑَﺎﻥِ
ﻛُﻞٌّ ﻳَﻘِﻴﺲُ ﺑِﻌَﻘْﻠِﻪِ ﺳُﺒُﻞَ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ * ﻭَﻳَﺘِﻴﻪُ ﺗَﻴْﻪَ ﺍﻟْﻮَﺍﻟِﻪِ ﺍﻟْﻬَﻴْﻤَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻟﻠﻪُ ﻳَﺠْﺰِﻳﻬِﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﻫُﻢْ ﺃَﻫْﻠُﻪُ * ﻭَﻟَﻪُ ﺍﻟﺜَّﻨَﺎ ﻣِﻦْ ﻗَﻮْﻟِﻬِﻢْ ﺑَﺮَّﺍﻧِﻲ
ﻣَﻦْ ﻗَﺎﺱَ ﺷَﺮْﻉَ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻓﻲ ﻋَﻘْﻠِﻪِ * ﻗَﺬَﻓَﺖْ ﺑِﻪِ ﺍﻷ*َﻫْﻮَﺍﺀُ ﻓﻲ ﻏَﺪْﺭَﺍﻥِ
ﻻ*َ ﺗَﻔْﺘَﻜِﺮْ ﻓﻲ ﺫَﺍﺕِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻭَﺍﻋْﺘَﺒِﺮْ * ﻓِﻴﻤَﺎ ﺑِﻪِ ﻳَﺘَﺼَﺮَّﻑُ ﺍﻟْﻤَﻠَﻮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺭَﺑِّﻲ ﻣَﺎ ﺗُﻜَﻴَّﻒُ ﺫَﺍﺗُﻪُ * ﺑِﺨَﻮَﺍﻃِﺮِ ﺍﻷ*َﻭْﻫَﺎﻡِ ﻭَﺍﻷ*َﺫْﻫَﺎﻥِ
ﺃَﻣْﺮِﺭْ ﺃَﺣَﺎﺩِﻳﺚَ ﺍﻟﺼِّﻔَﺎﺕِ ﻛَﻤَﺎ ﺃَﺗَﺖْ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺗَﺄْﻭِﻳﻞٍ ﻭَﻻ*َ ﻫَﺬَﻳَﺎﻥِ
ﻫُﻮَ ﻣَﺬْﻫَﺐُ ﺍﻟﺰُّﻫْﺮِﻱ ﻭَﻭَﺍﻓَﻖَ ﻣَﺎﻟِﻚٌ * ﻭَﻛِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻓﻲ ﺷَﺮْﻋِﻨَﺎ ﻋَﻠَﻤَﺎﻥِ
ﻟﻠﻪِ ﻭَﺟْﻪٌ ﻻ*َ ﻳُﺤَﺪُّ ﺑِﺼُﻮﺭَﺓٍ * ﻭَﻟِﺮَﺑِّﻨَﺎ ﻋَﻴْﻨَﺎﻥِ ﻧَﺎﻇِﺮَﺗَﺎﻥِ
ﻭَﻟَﻪُ ﻳَﺪَﺍﻥِ ﻛَﻤَﺎ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺇِﻟَﻬُﻨَﺎ * ﻭَﻳَﻤِﻴﻨُﻪُ ﺟَﻠَّﺖْ ﻋَﻦِ ﺍﻷ*َﻳْﻤَﺎﻥِ
ﻛِﻠْﺘَﺎ ﻳَﺪَﻱْ ﺭَﺑِّﻲ ﻳَﻤِﻴﻦٌ ﻭَﺻْﻔُﻬَﺎ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺜَّﻘَﻠَﻴْﻦِ ﻣُﻨْﻔِﻘَﺘَﺎﻥِ
ﻛُﺮْﺳِﻴُّﻪُ ﻭَﺳِﻊَ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮﺍﺕِ ﺍﻟْﻌُﻠَﻰ * ﻭَﺍﻷ*َﺭْﺽَ ﻭَﻫْﻮَ ﻳَﻌْﻤُّﻪُ ﺍﻟْﻘَﺪَﻣَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻀْﺤَﻚُ ﻻ*َ ﻛَﻀِﺤْﻚِ ﻋَﺒِﻴﺪِﻩْ * ﻭَﺍﻟْﻜَﻴْﻒُ ﻣُﻤْﺘَﻨِﻊٌ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻛُﻞَّ ﺁﺧِﺮِ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ * ﻟِﺴَﻤَﺎﺋِﻪِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺑِﻼ*َ ﻛِﺘْﻤَﺎﻥِ 
ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﻫَﻞْ ﻣِﻦْ ﺳَﺎﺋِﻞٍ ﻓَﺄُﺟِﻴﺒَﻪُ * ﻓَﺄَﻧَﺎ ﺍﻟْﻘَﺮِﻳﺐُ ﺃُﺟِﻴﺐُ ﻣَﻦْ ﻧَﺎﺩَﺍﻧِﻲ
ﺣَﺎﺷَﺎ ﺍﻹ*ِﻟَﻪَ ﺑِﺄَﻥْ ﺗُﻜَﻴَّﻒَ ﺫَﺍﺗُﻪُ * ﻓَﺎﻟْﻜَﻴْﻒُ ﻭَﺍﻟﺘَّﻤْﺜِﻴﻞُ ﻣُﻨْﺘَﻔِﻴَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻷ*َﺻْﻞُ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻟَﻴْﺲَ ﻛَﻤِﺜْﻠِﻪِ * ﺷَﻲْﺀٌ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺍﻟﺮَّﺏُّ ﺫُﻭ ﺍﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ
ﻭَﺣَﺪِﻳﺜُﻪُ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﻭَﻫْﻮَ ﻛَﻼ*َﻣُﻪُ * ﺻَﻮْﺕٌ ﻭَﺣَﺮْﻑٌ ﻟَﻴْﺲَ ﻳَﻔْﺘَﺮِﻗَﺎﻥِ
ﻟَﺴْﻨَﺎ ﻧُﺸَﺒِّﻪُ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺑِﻌِﺒَﺎﺩِﻩِ * ﺭَﺏٌّ ﻭَﻋَﺒْﺪٌ ﻛَﻴْﻒَ ﻳَﺸْﺘَﺒِﻬَﺎﻥِ
ﻓَﺎﻟﺼَّﻮْﺕُ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻤُﻮﺟِﺐٍ ﺗَﺠْﺴِﻴﻤَﻪُ * ﺇِﺫْ ﻛَﺎﻧَﺖِ ﺍﻟﺼِّﻔَﺘَﺎﻥِ ﺗَﺨْﺘَﻠِﻔَﺎﻥِ
ﺣَﺮَﻛَﺎﺕُ ﺃَﻟْﺴُﻨِﻨَﺎ ﻭَﺻَﻮْﺕُ ﺣُﻠُﻮﻗِﻨَﺎ * ﻣَﺨْﻠُﻮﻗَﺔٌ ﻭَﺟَﻤِﻴﻊُ ﺫَﻟِﻚَ ﻓَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻛَﻤَﺎ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪُ ﺭَﺑِّﻲ ﻟَﻢْ ﻳَﺰَﻝْ * ﺣَﻴًّﺎ ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻛَﺴَﺎﺋِﺮِ ﺍﻟْﺤَﻴَﻮَﺍﻥِ
ﻭَﺣَﻴَﺎﺓُ ﺭَﺑِّﻲ ﻟَﻢْ ﺗَﺰَﻝْ ﺻِﻔَﺔً ﻟَﻪُ * ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻪُ ﻣِﻦْ ﻛَﺎﻣِﻞٍ ﺫِﻱ ﺍﻟﺸَّﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍﻙَ ﺻَﻮْﺕُ ﺇِﻟَﻬِﻨَﺎ ﻭَﻧِﺪَﺍﺅُﻩُ * ﺣَﻘًّﺎ ﺃَﺗَﻰ ﻓﻲ ﻣُﺤْﻜَﻢِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ
ﻭَﺣَﻴَﺎﺗُﻨَﺎ ﺑِﺤَﺮَﺍﺭَﺓٍ ﻭَﺑُﺮُﻭﺩَﺓٍ * ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻻ*َ ﻳُﻌْﺰَﻯ ﻟَﻪُ ﻫَﺬَﺍﻥِ
ﻭَﻗِﻮَﺍﻣُﻬَﺎ ﺑِﺮُﻃُﻮﺑَﺔٍ ﻭَﻳُﺒُﻮﺳَﺔٍ * ﺿِﺪَّﺍﻥِ ﺃَﺯْﻭَﺍﺝٌ ﻫُﻤَﺎ ﺿِﺪَّﺍﻥِ
ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺭَﺑِّﻲ ﻋَﻦْ ﺻِﻔَﺎﺕِ ﻋِﺒَﺎﺩِﻩِ * ﺃَﻭْ ﺃَﻥْ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﻣُﺮَﻛَّﺒًﺎ ﺟَﺴَﺪَﺍﻥِ
ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﻗُﻮﻝُ ﻓَﺄَﻧْﺼِﺘُﻮﺍ ﻟِﻤَﻘَﺎﻟَﺘِﻲ * ﻳَﺎ ﻣَﻌْﺸَﺮَ ﺍﻟْﺨُﻠَﻄَﺎﺀِ ﻭَﺍﻹ*ِﺧْﻮَﺍﻥِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﺼَﺎﺣِﻒِ ﻣُﺜْﺒَﺖٌ * ﺑِﺄَﻧَﺎﻣِﻞِ ﺍﻷ*َﺷْﻴَﺎﺥِ ﻭَﺍﻟﺸُّﺒَّﺎﻥِ
ﻫُﻮَ ﻗَﻮْﻝُ ﺭَﺑِّﻲ ﺁﻳُﻪُ ﻭَﺣُﺮُﻭﻓُﻪُ * ﻭَﻣِﺪَﺍﺩُﻧَﺎ ﻭَﺍﻟﺮَّﻕُّ ﻣَﺨْﻠُﻮﻗَﺎﻥِ
ﻣَﻦْ ﻗَﺎﻝَ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﺿِﺪَّ ﻣَﻘَﺎﻟَﺘِﻲ * ﻓَﺎﻟْﻌَﻨْﻪُ ﻛُﻞَّ ﺇِﻗَﺎﻣَﺔٍ ﻭَﺃَﺫَﺍﻥِ
ﻫُﻮَ ﻓﻲ ﺍﻟْﻤَﺼَﺎﺣِﻒِ ﻭَﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ ﺣَﻘِﻴﻘَﺔً * ﺃَﻳْﻘِﻦْ ﺑِﺬَﻟِﻚَ ﺃَﻳَّﻤَﺎ ﺇِﻳﻘَﺎﻥِ
ﻭَﻛَﺬَﺍ ﺍﻟْﺤُﺮُﻭﻑُ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﻘِﺮُّ ﺣِﺴَﺎﺑُﻬَﺎ * ﻋِﺸْﺮُﻭﻥَ ﺣَﺮْﻓًﺎ ﺑَﻌْﺪَﻫُﻦَّ ﺛَﻤَﺎﻧِﻲ
ﻫِﻲَ ﻣِﻦْ ﻛَﻼ*َﻡِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺟَﻞَّ ﺟَﻼ*َﻟُﻪُ * ﺣَﻘًّﺎ ﻭَﻫُﻦَّ ﺃُﺻُﻮﻝُ ﻛُﻞِّ ﺑَﻴَﺎﻥِ
ﺣَﺎﺀٌ ﻭَﻣِﻴﻢٌ ﻗَﻮْﻝُ ﺭَﺑِّﻲ ﻭَﺣْﺪَﻩُ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺃَﻧْﺼَﺎﺭٍ ﻭَﻻ*َ ﺃَﻋْﻮَﺍﻥِ
ﻣَﻦْ ﻗَﺎﻝَ ﻓﻲ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﻣَﺎ ﻗَﺪْ ﻗَﺎﻟَﻪُ * ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟْﺠَﻠِﻴﻞِ ﻭَﺷِﻴﻌَﺔُ ﺍﻟﻠِّﺤْﻴَﺎﻥِ
ﻓَﻘَﺪِ ﺍﻓْﺘَﺮَﻯ ﻛَﺬِﺑًﺎ ﻭَﺇِﺛْﻤًﺎ ﻭَﺍﻗْﺘَﺪَﻯ * ﺑِﻜِﻼ*َﺏِ ﻛَﻠْﺐِ ﻣَﻌَﺮَّﺓِ ﺍﻟﻨُّﻌْﻤَﺎﻥِ
ﺧَﺎﻟَﻄﺘُّﻬُﻢْ ﺣِﻴﻨًﺎ ﻓَﻠَﻮْ ﻋَﺎﺷَﺮْﺗُﻬُﻢْ * ﻟَﻀَﺮَﺑْﺘُﻬُﻢْ ﺑِﺼَﻮَﺍﺭِﻣِﻲ ﻭَﻟِﺴَﺎﻧِﻲ 
ﺗَﻌِﺲَ ﺍﻟْﻌَﻤِﻲُّ ﺃَﺑُﻮ ﺍﻟْﻌَﻼ*َﺀِ ﻓَﺈِﻧَّﻪُ * ﻗَﺪْ ﻛَﺎﻥَ ﻣَﺠْﻤُﻮﻋًﺎ ﻟَﻪُ ﺍﻟْﻌَﻤَﻴَﺎﻥِ
ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻧَﻈَﻤْﺖُ ﻗَﺼِﻴﺪَﺗَﻴْﻦِ ﺑِﻬَﺠْﻮِﻩِ * ﺃَﺑْﻴَﺎﺕُ ﻛُﻞِّ ﻗَﺼِﻴﺪَﺓٍ ﻣِﺌَﺘَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻵ*ﻥَ ﺃَﻫْﺠُﻮ ﺍﻷ*َﺷْﻌَﺮِﻱَّ ﻭَﺣِﺰْﺑَﻪُ * ﻭَﺃُﺫِﻳﻊُ ﻣَﺎ ﻛَﺘَﻤُﻮﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺒُﻬْﺘَﺎﻥِ
ﻳَﺎ ﻣَﻌْﺸَﺮَ ﺍﻟْﻤُﺘَﻜَﻠِّﻤِﻴﻦَ ﻋَﺪَﻭْﺗُﻢُ * ﻋُﺪْﻭَﺍﻥَ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟﺴَّﺒْﺖِ ﻓﻲ ﺍﻟْْﺤِﻴﺘَﺎﻥِ
ﻛَﻔَّﺮْﺗُﻢُ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟﺸَّﺮِﻳﻌَﺔِ ﻭَﺍﻟْﻬُﺪَﻯ * ﻭَﻃَﻌَﻨْﺘُﻢُ ﺑِﺎﻟْﺒَﻐْﻲِ ﻭَﺍﻟْﻌُﺪْﻭَﺍﻥِ
ﻓَﻸ*َﻧْﺼُﺮَﻥَّ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﻧَّﻨِﻲ * ﺃَﺳْﻄُﻮ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﺎﺩَﺍﺗِﻜُﻢْ ﺑِﻄِﻌَﺎﻧِﻲ
ﺍﻟﻠﻪُ ﺻَﻴَّﺮَﻧِﻲ ﻋَﺼَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟَﻜُﻢْ * ﺣَﺘَّﻰ ﺗَﻠَﻘَّﻒَ ﺇِﻓْﻜَﻜُﻢْ ﺛُﻌْﺒَﺎﻧِﻲ
ﺑِﺄَﺩِﻟَّﺔِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ ﺃُﺑْﻄِﻞُ ﺳِﺤْﺮَﻛُﻢْ * ﻭَﺑِﻪِ ﺃُﺯَﻟْﺰِﻝُ ﻛُﻞَّ ﻣَﻦْ ﻻ*َﻗَﺎﻧِﻲ
ﻫُﻮَ ﻣَﻠْﺠَﺌِﻲ ﻫُﻮَ ﻣَﺪْﺭَﺋِﻲ ﻫُﻮَ ﻣُﻨْﺠِﻨِﻲ * ﻣِﻦْ ﻛَﻴْﺪِ ﻛُﻞِّ ﻣُﻨَﺎﻓِﻖٍ ﺧَﻮَّﺍﻥِ
ﺇِﻥْ ﺣَﻞَّ ﻣَﺬْﻫَﺒُﻜُﻢْ ﺑِﺄَﺭْﺽٍ ﺃَﺟْﺪَﺑَﺖْ * ﺃَﻭْ ﺃَﺻْﺒَﺤَﺖْ ﻗَﻔْﺮًﺍ ﺑِﻼ*َ ﻋُﻤْﺮَﺍﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺻَﻴَّﺮَﻧِﻲ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻧِﻘْﻤَﺔً * ﻭَﻟِﻬَﺘْﻚِ ﺳِﺘْﺮِ ﺟَﻤِﻴﻌِﻜُﻢْ ﺃَﺑْﻘَﺎﻧِﻲ
ﺃَﻥَ ﻓﻲ ﺣُﻠُﻮْﻕِ ﺟَﻤِﻴﻌِﻬِﻢْ ﻋُﻮﺩُ ﺍﻟْﺤَﺸَﺎ * ﺃَﻋْﻴَﻰ ﺃَﻃِﺒَّﺘَﻜُﻢْ ﻏُﻤُﻮﺽُ ﻣَﻜَﺎﻧِﻲ
ﺃَﻥَ ﺣَﻴَّﺔُ ﺍﻟْﻮَﺍﺩِﻱ ﺃَﻧَﺎ ﺃَﺳَﺪُ ﺍﻟﺸَّﺮَﻯ * ﺃَﻥَ ﻣُﺮْﻫَﻒٌ ﻣَﺎﺿِﻲ ﺍﻟْﻐِﺮَﺍﺭِ ﻳَﻤَﺎﻧِﻲ
ﺑَﻴْﻦَ ﺍﺑْﻦِ ﺣَﻨْﺒَﻞَ ﻭَﺍﺑْﻦِ ﺇِﺳْﻤَﺎﻋِﻴﻠِﻜُﻢْ * ﺳَﺨَﻂٌ ﻳُﺬِﻳﻘُﻜُﻢُ ﺍﻟْﺤَﻤِﻴﻢَ ﺍﻵ*ﻥِ
ﺩَﺍﺭَﻳْﺘُﻢُ ﻋِﻠْﻢَ ﺍﻟْﻜَﻼ*َﻡِ ﺗَﺸَﺰُّﺭًﺍ * ﻭَﺍﻟْﻔِﻘْﻪُ ﻟَﻴْﺲَ ﻟَﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻳَﺪَﺍﻥِ
ﺍﻟْﻔِﻘْﻪُ ﻣُﻔْﺘَﻘِﺮٌ ﻟِﺨَﻤْﺲِ ﺩَﻋَﺎﺋِﻢٍ * ﻟَﻢْ ﻳَﺠْﺘَﻤِﻊْ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﺛِﻨْﺘَﺎﻥِ
ﺣِﻠْﻢٌ ﻭَﺇِﺗْﺒَﺎﻉٌ ﻟِﺴُﻨَّﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻭَﺗُﻘًﻰ ﻭَﻛَﻒُّ ﺃَﺫًﻯ ﻭَﻓَﻬْﻢُ ﻣَﻌَﺎﻥِ
ﺁﺛَﺮْﺗُﻢُ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﺩْﻳَﺎﻧِﻜُﻢْ * ﻻ*َ ﺧَﻴْﺮَ ﻓﻲ ﺩُﻧْﻴَﺎ ﺑِﻼ*َ ﺃَﺩْﻳَﺎﻥِ
ﻭَﻓَﺘَﺤْﺘُﻢُ ﺃَﻓْﻮَﺍﻫَﻜُﻢْ ﻭَﺑُﻄُﻮﻧَﻜُﻢْ * ﻓَﺒَﻠَﻌْﺘُﻢُ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺗَﻮَﺍﻥِ
ﻛَﺬَّﺑْﺘُﻢُ ﺃَﻗْﻮَﺍﻟَﻜُﻢْ ﺑِﻔِﻌَﺎﻟِﻜُﻢْ * ﻭَﺣَﻤَﻠْﺘُﻢُ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ*َﺩْﻳَﺎﻥِ
ﻗُﺮَّﺍﺅُﻛُﻢْ ﻗَﺪْ ﺃَﺷْﺒَﻬُﻮﺍ ﻓُﻘَﻬَﺎﺀَﻛُﻢْ * ﻓِﺌَﺘَﺎﻥِ ﻟِﻠﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﻋَﺎﺻِﻴَﺘَﺎﻥِ
ﻳَﺘَﻜَﺎﻟَﺒَﺎﻥِ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺤَﺮَﺍﻡِ ﻭَﺃَﻫْﻠِﻪِ * ﻓِﻌْﻞَ ﺍﻟْﻜِﻼ*َﺏِ ﺑِﺠِﻴﻔَﺔِ ﺍﻟﻠُّﺤْﻤَﺎﻥِ
ﻳَﺎ ﺃَﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔُ ﻫَﻞْ ﺷَﻌَﺮْﺗُﻢْ ﺃَﻧَّﻨِﻲ * ﺭَﻣَﺪُ ﺍﻟْﻌُﻴُﻮﻥِ ﻭَﺣِﻜَّﺔُ ﺍﻷ*َﺟْﻔَﺎﻥِ
ﺃَﻥَ ﻓﻲ ﻛُﺒُﻮﺩِ ﺍﻷ*َﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔِ ﻗَﺮْﺣَﺔٌ * ﺃَﺭْﺑُﻮ ﻓَﺄَﻗْﺘُﻞُ ﻛُﻞَّ ﻣَﻦْ ﻳَﺸْﻨَﺎﻧِﻲ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هذه نونية القحطاني اترككم معها Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه نونية القحطاني اترككم معها   هذه نونية القحطاني اترككم معها Emptyالأربعاء 28 يناير 2015, 12:06 am

ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺑَﺮَﺯْﺕُ ﺇِﻟَﻰ ﻛِﺒَﺎﺭِ ﺷُﻴُﻮﺧِﻜُﻢْ * ﻓَﺼَﺮَﻓْﺖُ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻛُﻞَّ ﻣَﻦْ ﻧَﺎﻭَﺍﻧِﻲ
ﻭَﻗَﻠَﺒْﺖُ ﺃَﺭْﺽَ ﺣِﺠَﺎﺟِﻬِﻢْ ﻭَﻧَﺜَﺮْﺗُﻬَﺎ * ﻓَﻮَﺟَﺪﺗُّﻬَﺎ ﻗَﻮْﻻ*ً ﺑِﻼ*َ ﺑُﺮْﻫَﺎﻥِ
ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﺃَﻳَّﺪَﻧِﻲ ﻭَﺛَﺒَّﺖَ ﺣُﺠَّﺘِﻲ * ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻣِﻦْ ﺷُﺒُﻬَﺎﺗِﻬِﻢْ ﻧَﺠَّﺎﻧِﻲ
ﻭَﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟﻠﻪِ ﺍﻟْﻤُﻬَﻴْﻤِﻦِ ﺩَﺍﺋِﻤًﺎ * ﺣَﻤْﺪًﺍ ﻳُﻠَﻘِّﺢُ ﻓِﻄْﻨَﺘِﻲ ﻭَﺟَﻨَﺎﻧِﻲ
ﺃَﺣَﺴِﺒْﺘُﻢُ ﻳَﺎ ﺃَﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔُ ﺃَﻧَّﻨِﻲ * ﻣِﻤَّﻦْ ﻳُﻘَﻌْﻘِﻊُ ﺧَﻠْﻔَﻪُ ﺑِﺸِﻨَﺎﻥِ
ﺃَﻓَﺘُﺴْﺘَﺮُ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﺍﻟْﻤُﻀِﻴﺌَﺔُ ﺑِﺎﻟﺴُّﻬَﺎ * ﺃَﻡْ ﻫَﻞْ ﻳُﻘَﺎﺱُ ﺍﻟْﺒَﺤْﺮُ ﺑِﺎﻟْﺨُﻠْﺠَﺎﻥِ
ﻋَﻤْﺮِﻱ ﻟَﻘَﺪْ ﻓَﺘَّﺸْﺘُﻜُﻢْ ﻓَﻮَﺟَﺪﺗُّﻜُﻢْ * ﺣُﻤُﺮًﺍ ﺑِﻼ*َ ﻋِﻨَﻦٍ ﻭَﻻ*َ ﺃَﺭْﺳَﺎﻥِ
ﺃَﺣْﻀَﺮْﺗُﻜُﻢْ ﻭَﺣَﺸَﺮْﺗُﻜُﻢْ ﻭَﻗَﺼَﺪﺗُّﻜُﻢْ * ﻭَﻛَﺴَﺮْﺗُﻜُﻢْ ﻛَﺴْﺮًﺍ ﺑِﻼ*َ ﺟُﺒْﺮَﺍﻥِ
ﺃَﺯَﻋَﻤْﺘُﻢُ ﺃَﻥَّ ﺍﻟْﻘَﺮَﺍﻥَ ﻋِﺒَﺎﺭَﺓٌ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻛَﻤَﺎ ﺗَﺤْﻜُﻮﻥَ ﻗُﺮْﺁﻧَﺎﻥِ
ﺇِﻳﻤَﺎﻥُ ﺟِﺒْﺮِﻳﻞٍ ﻭَﺇِﻳﻤَﺎﻥُ ﺍﻟَّﺬِﻱ * ﺭَﻛِﺐَ ﺍﻟْﻤَﻌَﺎﺻِﻲ ﻋِﻨْﺪَﻛُﻢْ ﺳِﻴَّﺎﻥِ
ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﺠُﻮَﻳْﻬِﺮُ ﻭَﺍﻟْﻌُﺮَﻳْﺾُ ﺑِﺰَﻋْﻤِﻜُﻢْ * ﺃَﻫُﻤَﺎ ﻟِﻤَﻌْﺮِﻓَﺔِ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ ﺃَﺻْﻼ*َﻥِ
ﻣَﻦْ ﻋَﺎﺵَ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻌْﺮِﻓْﻬُﻤَﺎ * ﻭَﺃَﻗَﺮَّ ﺑِﺎﻹ*ِﺳْﻼ*َﻡِ ﻭَﺍﻟْﻔُﺮْﻗَﺎﻥِ
ﺃَﻓَﻤُﺴْﻠِﻢٌ ﻫُﻮَ ﻋِﻨْﺪَﻛُﻢْ ﺃَﻡْ ﻛَﺎﻓِﺮٌ * ﺃَﻡْ ﻋَﺎﻗِﻞٌ ﺃَﻡْ ﺟَﺎﻫِﻞٌ ﺃَﻡْ ﻭَﺍﻧِﻲ 
ﻋَﻄَّﻠْﺘُﻢُ ﺍﻟﺴَّﺒْﻊَ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕِ ﺍﻟْﻌُﻠَﻰ * ﻭَﺍﻟْﻌَﺮْﺵَ ﺃَﺧْﻠَﻴْﺘُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ
ﻭَﺯَﻋَﻤْﺘُﻢُ ﺃَﻥَّ ﺍﻟْﺒَﻼ*َﻍَ ﻷ*َﺣْﻤَﺪٍ * ﻓﻲ ﺁﻳَﺔٍ ﻣِﻦْ ﺟُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ
ﻫَﺬِﻱ ﺍﻟﺸَّﻘَﺎﺷِﻖُ ﻭَﺍﻟْﻤَﺨَﺎﺭِﻑُ ﻭَﺍﻟْﻬَﻮَﻯ * ﻭَﺍﻟْﻤَﺬْﻫَﺐُ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺤْﺪَﺙُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻧِﻲ
ﺳَﻤَّﻴْﺘُﻢُ ﻋِﻠْﻢَ ﺍﻷ*ُﺻُﻮﻝِ ﺿِﻼ*َﻟَﺔً * ﻛَﺎﺳْﻢِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻴﺬِ ﻟِﺨَﻤْﺮَﺓِ ﺍﻷ*َﺩْﻧَﺎﻥِ
ﻭَﻧَﻌَﺖْ ﻣَﺤَﺎﺭِﻣُﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻣْﺜَﺎﻟِﻜُﻢْ * ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻬَﺎ ﺻَﺎﻧَﻨِﻲ ﻭَﺣَﻤَﺎﻧِﻲ
ﺇِﻧِّﻲ ﺍﻋْﺘَﺼَﻤْﺖُ ﺑِﺤَﺒْﻞِ ﺷَﺮْﻉِ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻭَﻋَﻀَﻀْﺘُﻪُ ﺑِﻨَﻮَﺍﺟِﺬِ ﺍﻷ*َﺳْﻨَﺎﻥِ
ﺃَﺷَﻌَﺮْﺗُﻢُ ﻳَﺎ ﺃَﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔُ ﺃَﻧَّﻨِﻲ * ﻃُﻮﻓَﺎﻥُ ﺑَﺤْﺮٍ ﺃَﻳُّﻤَﺎ ﻃُﻮﻓَﺎﻥِ
ﺃَﻥَ ﻫَﻤُّﻜُﻢْ ﺃَﻥَ ﻏَﻤُّﻜُﻢْ ﺃَﻥَ ﺳُﻘْﻤُﻜُﻢْ * ﺃَﻥَ ﺳُﻤُّﻜُﻢْ ﻓﻲ ﺍﻟﺴِّﺮِّ ﻭَﺍﻹ*ِﻋْﻼ*َﻥِ
ﺃَﺫْﻫَﺒْﺘُﻢُ ﻧُﻮﺭَ ﺍﻟْﻘُﺮَﺍﻥِ ﻭَﺣُﺴْﻨَﻪُ * ﻣِﻦْ ﻛُﻞِّ ﻗَﻠْﺐٍ ﻭَﺍﻟِﻪٍ ﻟَﻬْﻔَﺎﻥِ
ﻓَﻮَﺣَﻖِّ ﺟَﺒَّﺎﺭٍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻌَﺮْﺵِ ﺍﺳْﺘَﻮَﻯ * ﻣِﻦْ ﻏَﻴْﺮِ ﺗَﻤْﺜِﻴﻞٍ ﻛَﻘَﻮْﻝِ ﺍﻟْﺠَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻭَﺣَﻖِّ ﻣَﻦْ ﺧَﺘَﻢَ ﺍﻟﺮِّﺳَﺎﻟَﺔَ ﻭَﺍﻟْﻬُﺪَﻯ * ﺑِﻤُﺤَﻤَّﺪٍ ﻓَﺰَﻫَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﺤَﺮَﻣَﺎﻥِ
ﻷ*ُﻗَﻄِّﻌَﻦَّ ﺑِﻤِﻌْﻮَﻟِﻲ ﺃَﻋْﺮَﺍﺿَﻜُﻢْ * ﻣَﺎ ﺩَﺍﻡَ ﻳَﺼْﺤَﺐُ ﻣُﻬْﺠَﺘِﻲ ﺟُﺜْﻤَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻫْﺠُﻮَﻧَّﻜُﻢُ ﻭَﺃَﺛْﻠِﺐُ ﺣِﺰْﺑَﻜُﻢْ * ﺣَﺘَّﻰ ﺗُﻐَﻴِّﺐَ ﺟُﺜَّﺘِﻲ ﺃَﻛْﻔَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻫْﺘِﻜَﻦَّ ﺑِﻤَﻨْﻄِﻘِﻲ ﺃَﺳْﺘَﺎﺭَﻛُﻢْ * ﺣَﺘَّﻰ ﺃُﺑَﻠِّﻎَ ﻗَﺎﺻِﻴًﺎ ﺃَﻭْ ﺩَﺍﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻫْﺠُﻮَﻥَّ ﺻَﻐِﻴﺮَﻛُﻢْ ﻭَﻛَﺒِﻴﺮَﻛُﻢْ * ﻏَﻴْﻈًﺎ ﻟِﻤَﻦْ ﻗَﺪْ ﺳَﺒَّﻨِﻲ ﻭَﻫَﺠَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻷ*ُﻧْﺰِﻟَﻦَّ ﺑِﻜُﻢْ ﺃَﻟِﻴﻢَ ﺻَﻮَﺍﻋِﻘِﻲ * ﻭَﻟَﺘُﺤْﺮِﻗَﻦَّ ﻛُﺒُﻮﺩَﻛُﻢْ ﻧِﻴﺮَﺍﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻗْﻄَﻌَﻦَّ ﺑِﺴَﻴْﻒِ ﺣَﻘِّﻲ ﺯُﻭﺭَﻛُﻢْ * ﻭَﻟَﻴُﺨْﻤِﺪَﻥَّ ﺷُﻮَﺍﻇَﻜُﻢْ ﻃُﻮْﻓَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻗْﺼِﺪَﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻓﻲ ﺧِﺬْﻻ*َﻧِﻜُﻢْ * ﻭَﻟَﻴَﻤْﻨَﻌَﻦَّ ﺟَﻤِﻴﻌَﻜُﻢْ ﺧِﺬْﻻ*َﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﺣْﻤِﻠَﻦَّ ﻋَﻠَﻰ ﻋُﺘَﺎﺓِ ﻃُﻐَﺎﺗِﻜُﻢْ * ﺣَﻤْﻞَ ﺍﻷ*ُﺳُﻮﺩِ ﻋَﻠَﻰ ﻗَﻄِﻴﻊِ ﺍﻟﻀَّﺎﻥِ
ﻭَﻷ*َﺭْﻣِﻴَﻨَّﻜُﻢُ ﺑِﺼَﺨْﺮِ ﻣَﺠَﺎﻧِﻘِﻲ * ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻬِﺪَّ ﻋُﺘُﻮَّﻛُﻢْ ﺳُﻠْﻄَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻛْﺘُﺒَﻦَّ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺒِﻼ*َﺩِ ﺑِﺴَﺒِّﻜُﻢْ * ﻓَﻴَﺴِﻴﺮَ ﺳَﻴْﺮَ ﺍﻟْﺒُﺰْﻝِ ﺑِﺎﻟﺮُّﻛْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﻷ*ُﺩْﺣِﻀَﻦَّ ﺑِﺤُﺠَّﺘِﻲ ﺷُﺒُﻬَﺎﺗِﻜُﻢْ * ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﻐَﻄِّﻲَ ﺟَﻬْﻠَﻜُﻢْ ﻋِﺮْﻓَﺎﻧِﻲ
ﻭَﻷ*َﻏْﻀَﺒَﻦَّ ﻟِﻘَﻮْﻝِ ﺭَﺑِّﻲ ﻓِﻴﻜُﻢُ * ﻏَﻀَﺐَ ﺍﻟﻨُّﻤُﻮﺭِ ﻭَﺟُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻟْﻌِﻘْﺒَﺎﻥِ
ﻭَﻷ*َﺿْﺮِﺑَﻨَّﻜُﻢُ ﺑِﺼَﺎﺭِﻡِ ﻣِﻘْﻮَﻟِﻲ * ﺿَﺮْﺑًﺎ ﻳُﺰَﻋْﺰِﻉُ ﺃَﻧْﻔُﺲَ ﺍﻟﺸُّﺠْﻌَﺎﻥِ 
ﻭَﻷ*َﺳْﻌَﻄَﻦَّ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻔُﻀُﻮﻝِ ﺃُﻧُﻮﻓَﻜُﻢْ * ﺳَﻌْﻄًﺎ ﻳُﻌَﻄَّﺲُ ﻣِﻨْﻪُ ﻛُﻞُّ ﺟَﺒَﺎﻥِ
ﺇِﻧِّﻲ ﺑِﺤَﻤْﺪِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻋِﻨْﺪَ ﻗِﺘَﺎﻟِﻜُﻢْ * ﻟَﻤُﺤَﻜَّﻢٌ ﻓﻲ ﺍﻟْﺤَﺮْﺏِ ﺛَﺒْﺖُ ﺟَﻨَﺎﻥِ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺿَﺮَﺑْﺖُ ﻓَﻼ*َ ﺗَﺨِﻴﺐُ ﻣَﻀَﺎﺭِﺑِﻲ * ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻃَﻌَﻨْﺖُ ﻓَﻼ*َ ﻳَﺮُﻭﻍُ ﻃِﻌَﺎﻧِﻲ
ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺣَﻤَﻠْﺖُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻜَﺘِﻴﺒَﺔِ ﻣِﻨْﻜُﻢُ * ﻣَﺰَّﻗْﺘُﻬَﺎ ﺑِﻠَﻮَﺍﻣِﻊِ ﺍﻟْﺒُﺮْﻫَﺎﻥِ
ﺍﻟﺸَّﺮْﻉُ ﻭَﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ ﻋُﺪَّﺗِﻲ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟِﻘَﻄْﻊِ ﺣِﺠَﺎﺟِﻜُﻢْ ﺳَﻴْﻔَﺎﻥِ
ﺛَﻘُﻼ*َ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﺑْﺪَﺍﻧِﻜُﻢْ ﻭَﺭُﺅُﻭﺳِﻜُﻢْ * ﻓَﻬُﻤَﺎ ﻟِﻜَﺴْﺮِ ﺭُﺅُﻭﺳِﻜُﻢْ ﺣَﺠَﺮَﺍﻥِ
ﺇِﻥْ ﺃَﻧْﺘُﻢُ ﺳَﺎﻟَﻤْﺘُﻢُ ﺳُﻮﻟِﻤْﺘُﻢُ * ﻭَﺳَﻠِﻤْﺘُﻢُ ﻣِﻦْ ﺣَﻴْﺮَﺓِ ﺍﻟْﺨِﺬْﻻ*َﻥِ
ﻭَﻟَﺌِﻦْ ﺃَﺑَﻴْﺘُﻢْ ﻭَﺍﻋْﺘَﺪَﻳْﺘُﻢْ ﻓﻲ ﺍﻟْﻬَﻮَﻯ * ﻓَﻨِﻀَﺎﻟُﻜُﻢْ ﻓﻲ ﺫِﻣَّﺘِﻲ ﻭَﺿَﻤَﺎﻧِﻲ
ﻳَﺎ ﺃَﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔُ ﻳَﺎ ﺃَﺳَﺎﻓِﻠَﺔَ ﺍﻟْﻮَﺭَﻯ * ﻳَﺎ ﻋُﻤْﻲُ ﻳَﺎ ﺻُﻢٌّ ﺑِﻼ*َ ﺁﺫَﺍﻥِ
ﺇِﻧِّﻲ ﻷ*ُﺑْﻐِﻀُﻜُﻢْ ﻭَﺃُﺑْﻐِﺾُ ﺣِﺰْﺑَﻜُﻢْ * ﺑُﻐْﻀًﺎ ﺃَﻗَﻞُّ ﻗَﻠِﻴﻠِﻪِ ﺃَﺿْﻐَﺎﻧِﻲ
ﻟَﻮْ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﻋْﻤَﻰ ﺍﻟْﻤُﻘْﻠَﺘَﻴْﻦِ ﻟَﺴَﺮَّﻧِﻲ * ﻛَﻴْﻼ*َ ﻳَﺮَﻯ ﺇِﻧْﺴَﺎﻧَﻜُﻢْ ﺇِﻧْﺴَﺎﻧِﻲ
ﺗَﻐْﻠِﻲ ﻗُﻠُﻮﺑُﻜُﻢُ ﻋَﻠَﻲَّ ﺑِﺤَﺮِّﻫَﺎ * ﺣَﻨَﻘًﺎ ﻭَﻏَﻴْﻈًﺎ ﺃَﻳَّﻤَﺎ ﻏَﻠَﻴَﺎﻥِ
ﻣُﻮﺗُﻮﺍ ﺑِﻐَﻴْﻈِﻜُﻢُ ﻭَﻣُﻮﺗُﻮﺍ ﺣَﺴْﺮَﺓً * ﻭَﺃَﺳًﻰ ﻋَﻠَﻲَّ ﻭَﻋَﻀُّﻮ ﻛُﻞَّ ﺑَﻨَﺎﻥِ
ﻗَﺪْ ﻋِﺸْﺖُ ﻣَﺴْﺮُﻭﺭًﺍ ﻭَﻣِﺖُّ ﻣُﺨَﻔَّﺮًﺍ * ﻭَﻟَﻘِﻴﺖُ ﺭَﺑِّﻲ ﺳَﺮَّﻧِﻲ ﻭَﺭَﻋَﺎﻧِﻲ
ﻭَﺃَﺑَﺎﺣَﻨِﻲ ﺟَﻨَّﺎﺕِ ﻋَﺪْﻥٍ ﺁﻣِﻨًﺎ * ﻭَﻣِﻦَ ﺍﻟْﺠَﺤِﻴﻢِ ﺑِﻔَﻀْﻠِﻪِ ﻋَﺎﻓَﺎﻧِﻲ 
ﻭَﻟَﻘِﻴﺖُ ﺃَﺣْﻤَﺪَ ﻓﻲ ﺍﻟْﺠِﻨَﺎﻥِ ﻭَﺻَﺤْﺒَﻪُ * ﻭَﺍﻟْﻜُﻞُّ ﻋِﻨْﺪَ ﻟِﻘَﺎﺋِﻬِﻢْ ﺃَﺩْﻧَﺎﻧِﻲ
ﻟَﻢْ ﺃَﺩَّﺧِﺮْ ﻋَﻤَﻼ*ً ﻟِﺮَﺑِّﻲَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ * ﻟَﻜِﻦْ ﺑِﺈِﺳْﺨَﺎﻃِﻲ ﻟَﻜُﻢْ ﺃَﺭْﺿَﺎﻧِﻲ
ﺃَﻥَ ﺗَﻤْﺮَﺓُ ﺍﻷ*َﺣْﺒَﺎﺏِ ﺣَﻨْﻈَﻠَﺔُ ﺍﻟْﻌِﺪَﺍ * ﺃَﻥَ ﻏُﺼَّﺔٌ ﻓﻲ ﺣَﻠْﻖِ ﻣَﻦْ ﻋَﺎﺩَﺍﻧِﻲ
ﻭَﺃَﻧَﺎ ﺍﻟْﻤُﺤِﺐُّ ﻷ*َﻫْﻞِ ﺳُﻨَّﺔِ ﺃَﺣْﻤَﺪٍ * ﻭَﺃَﻧَﺎ ﺍﻷ*َﺩِﻳﺐُ ﺍﻟﺸَّﺎﻋِﺮُ ﺍﻟْﻘَﺤْﻄَﺎﻧِﻲ
ﺳَﻞْ ﻋَﻦْ ﺑَﻨِﻲ ﻗَﺤْﻄَﺎﻥَ ﻛَﻴْﻒَ ﻓِﻌَﺎﻟُﻬُﻢْ * ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻬِﻴَﺎﺝِ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻟْﺘَﻘَﻰ ﺍﻟﺰَّﺣْﻔَﺎﻥِ
ﺳَﻞْ ﻛَﻴْﻒَ ﻧَﺜْﺮُﻫُﻢُ ﺍﻟْﻜَﻼ*َﻡَ ﻭَﻧَﻈْﻤُﻬُﻢْ * ﻭَﻫُﻤَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ﺳَﻴْﻔَﺎﻥِ ﻣَﺴْﻠُﻮﻻ*َﻥِ
ﻧَﺼَﺮُﻭﺍ ﺑِﺄَﻟْﺴِﻨَﺔٍ ﺣِﺪَﺍﺩٍ ﺳُﻠَّﻖٍ * ﻣِﺜْﻞِ ﺍﻷ*َﺳِﻨَّﺔِ ﺷُﺮِّﻋَﺖْ ﻟِﻄِﻌَﺎﻥِ
ﺳَﻞْ ﻋَﻨْﻬُﻢُ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺠِﺪَﺍﻝِ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻟْﺘَﻘَﻰ * ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻭَﻣِﻦْ ﺃَﺿْﺪَﺍﺩِﻫِﻢْ ﺧَﺼْﻤَﺎﻥِ
ﻧَﺤْﻦُ ﺍﻟْﻤُﻠُﻮﻙُ ﺑَﻨُﻮ ﺍﻟْﻤُﻠُﻮﻙِ ﻭِﺭَﺍﺛَﺔً * ﺃُﺳْﺪُ ﺍﻟْﻬِﻴَﺎﺝِ ﻭَﺃَﺑْﺤُﺮُ ﺍﻹ*ِﺣْﺴَﺎﻥِ
ﻻ*َ ﻗَﻮْﻣُﻨَﺎ ﺑُﺨَﻼ*َ ﻭَﻻ*َ ﺑِﺄَﺫِﻟَّﺔٍ * ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺤُﺮُﻭﺏِ ﻭَﻻ*َ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎ ﺑِﺰَﻭَﺍﻧِﻲ
ﻳَﺎ ﺃَﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔُ ﻳَﺎ ﺟَﻤِﻴﻊُ ﻣَﻦِ ﺍﺩَّﻋَﻰ * ﺑِﺪَﻋًﺎ ﻭَﺃَﻫْﻮَﺍﺀً ﺑِﻼ*َ ﺑُﺮْﻫَﺎﻥِ
ﺟَﺎﺀَﺗْﻜُﻢُ ﺳُﻨِّﻴَّﺔٌ ﻣَﺄْﻣُﻮﻧَﺔٌ * ﻣِﻦْ ﺷَﺎﻋِﺮٍ ﺫَﺭِﺏِ ﺍﻟﻠِّﺴَﺎﻥِ ﻣُﻌَﺎﻥِ
ﺧَﺮَﺯَ ﺍﻟْﻘَﻮَﺍﻓِﻲ ﺑِﺎﻟْﻤَﺪَﺍﺋِﺢِ ﻭَﺍﻟْﻬِﺠَﺎ * ﻓَﻜَﺄَﻥَّ ﺟُﻤْﻠَﺘَﻬَﺎ ﻟَﺪَﻱَّ ﻋَﻮَﺍﻧِﻲ
ﻳَﻬْﻮِﻱ ﻓَﺼِﻴﺢُ ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻣِﻦْ ﻟَﻬَﻮَﺍﺗِﻪِ * ﻛَﺎﻟﺼَّﺨْﺮِ ﻳَﻬْﺒِﻂُ ﻣِﻦْ ﺫُﺭَﻯ ﻛَﻬْﻼ*َﻥِ
ﺇِﻧِّﻲ ﻗَﺼَﺪﺕُّ ﺟَﻤِﻴﻌَﻜُﻢْ ﺑِﻘَﺼِﻴﺪَﺓٍ * ﻫَﺘَﻜَﺖْ ﺳُﺘُﻮﺭَﻛُﻢُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺒُﻠْﺪَﺍﻥِ
ﻫِﻲَ ﻟِﻠﺮَّﻭَﺍﻓِﺾِ ﺩِﺭَّﺓٌ ﻋُﻤَﺮِﻳَّﺔٌ * ﺗَﺮَﻛَﺖْ ﺭُﺅُﻭﺳَﻬُﻢُ ﺑِﻼ*َ ﺁﺫَﺍﻥِ
ﻫِﻲَ ﻟِﻠْﻤُﻨَﺠِّﻢِ ﻭَﺍﻟﻄَّﺒِﻴﺐِ ﻣَﻨِﻴَّﺔٌ * ﻓَﻜِﻼ*َﻫُﻤَﺎ ﻣُﻠْﻘَﺎﻥِ ﻣُﺨْﺘَﻠِﻔَﺎﻥِ
ﻫِﻲَ ﻓﻲ ﺭُﺅُﻭﺱِ ﺍﻟْﻤَﺎﺭِﻗِﻴْﻦَ ﺷَﻘِﻴﻘَﺔٌ * ﺿُﺮِﺑَﺖْ ﻟِﻔَﺮْﻁِ ﺻُﺪَﺍﻋِﻬَﺎ ﺍﻟﺼُّﺪْﻏَﺎﻥِ
ﻫِﻲَ ﻓﻲ ﻗُﻠُﻮﺏِ ﺍﻷ*َﺷْﻌَﺮِﻳَّﺔِ ﻛُﻠِّﻬِﻢْ * ﺻَﺎﺏٌ ﻭَﻓﻲ ﺍﻷ*َﺟْﺴَﺎﺩِ ﻛَﺎﻟﺴَّﻌْﺪَﺍﻥِ
ﻟَﻜِﻦْ ﻷ*َﻫْﻞِ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﺷَﻬْﺪٌ ﺻَﺎﻓِﻴًﺎ * ﺃَﻭْ ﺗَﻤْﺮُ ﻳَﺜْﺮِﺏَ ﺫَﻟِﻚَ ﺍﻟﺼَّﻴْﺤَﺎﻧِﻲ
ﻭَﺃَﻧَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺣَﺒَّﺮْﺗُﻬَﺎ ﻭَﺟَﻌَﻠْﺘُﻬَﺎ * ﻣَﻨْﻈُﻮﻣَﺔً ﻛَﻘَﻼ*َﺋِﺪِ ﺍﻟْﻤَﺮْﺟَﺎﻥِ
ﻭَﻧَﺼَﺮْﺕُ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﻣَﺒْﻠَﻎَ ﻃَﺎﻗَﺘِﻲ * ﻭَﺻَﻔَﻌْﺖُ ﻛُﻞَّ ﻣُﺨَﺎﻟِﻒٍ ﺻَﻔْﻌَﺎﻥِ
ﻣَﻊَ ﺃَﻧَّﻬَﺎ ﺟَﻤَﻌَﺖْ ﻋُﻠُﻮﻣًﺎ ﺟَﻤَّﺔً * ﻣِﻤَّﺎ ﻳَﻀِﻴﻖُ ﻟِﺸَﺮْﺣِﻬَﺎ ﺩِﻳﻮَﺍﻧِﻲ
ﺃَﺑْﻴَﺎﺗُﻬَﺎ ﻣِﺜْﻞُ ﺍﻟْﺤَﺪَﺍﺋِﻖِ ﺗُﺠْﺘَﻨَﻰ * ﺳَﻤْﻌًﺎ ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﻳَﻤَﻠُّﻬُﻦَّ ﺍﻟْﺠَﺎﻧِﻲ 
ﻭَﻛَﺄَﻥَّ ﺭَﺳْﻢَ ﺳُﻄُﻮﺭِﻫَﺎ ﻓﻲ ﻃِﺮْﺳِﻬَﺎ * ﻭَﺷْﻲٌ ﺗُﻨَﻤِّﻘُﻪُ ﺃَﻛُﻒُّ ﻏَﻮَﺍﻧِﻲ
ﻭَﺍﻟﻠﻪَ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻪُ ﻗَﺒُﻮﻝَ ﻗَﺼِﻴﺪَﺗِﻲ * ﻣِﻨِّﻲ ﻭَﺃَﺷْﻜُﺮُﻩُ ﻟِﻤَﺎ ﺃَﻭْﻻ*َﻧِﻲ
ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻹ*ِﻟَﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ * ﻣَﺎ ﻧَﺎﺡَ ﻗُﻤْﺮِﻱٌّ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ*َﻏْﺼَﺎﻥِ
ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺟَﻤِﻴﻊِ ﺑَﻨَﺎﺗِﻪِ ﻭَﻧِﺴَﺎﺋِﻪِ * ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺟَﻤِﻴﻊِ ﺍﻟﺼَّﺤْﺐِ ﻭَﺍﻹ*ِﺧْﻮَﺍﻥِ
ﺑِﺎﻟﻠﻪِ ﻗُﻮﻟُﻮﺍ ﻛُﻠَّﻤَﺎ ﺃَﻧْﺸَﺪﺗُّﻢُ * ﺭَﺣِﻢَ ﺍﻹ*ِﻟَﻪُ ﺻَﺪَﺍﻙَ ﻳَﺎ ﻗَﺤْﻄَﺎﻧِﻲ__________________
((ﻟَﻘَﺪْ ﺟَﺎﺀَﻛُﻢْ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻣِﻦْ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻜُﻢْ ﻋَﺰِﻳﺰٌ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻣَﺎ ﻋَﻨِﺘُّﻢْ ﺣَﺮِﻳﺺٌ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺑِﺎﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﺭَﺀُﻭﻑٌ ﺭَﺣِﻴﻢٌ)) [ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ - 128]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هذه نونية القحطاني اترككم معها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: