[rtl]"العمل الإسلامي" يستهجن تصريحات النسور حيال جريمة "تشابل هيل"[/rtl] [rtl]2/16/2015 10:59:00 AM[/rtl] استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات رئيس الوزراء عبد الله النسور حيال الجريمة التي أودت بحياة ثلاث طلاب مسلمين بولاية كارولينا الأمريكية، والتي حمّل خلالها الرئيس من وصفهم بـ"المجرمين في البلاد الإسلامية" مسؤولية قتل الطلاب المسلمين.
وشجب الحزب في بيان له اليوم الاثنين إصرار الرئيس على نسبة الإرهاب وحصره بالمسلمين، مبينا أنه استشف ذلك من مقولة النسور "إن بذرة التطرف ليست أمرا طارئا بل لها جذور عميقة في التاريخ الإسلامي".
في تلك الأثناء، أعرب الحزب عن استياءه لعدم اتخاذ الحكومة أي خطوة احتجاجية تستنكر الجريمة، لاسيما وأن من ضمن الضحايا مواطنين أردنيين، مؤكدا على أن إدانة الجريمة التي ارتكبت بدوافع عنصرية أولى من تحميلها الأبرياء.
وشدد الحزب على ضرورة أن تتخذ الحكومة الأردنية إجراءات تكفل أخذ حق الطلبة الأبرياء، ومتابعة القضية لدى الجهات الأمريكية المعنية لإنزال القصاص العادل بالقاتل المجرم، فيم اعتبر ذلك أولى من لوم المجني عليه.
وفي السياق ذاته، استنكر الحزب الموقف الرسمي الأردني بخصوص الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الطالبتين الأردنيتين يسر و رزان أبو صالحة، والشاب ضياء بركات، بدوافع عنصرية ودينية، مشيرا إلى أنه موقف غير مقبول ومتخاذل.
وأضاف الحزب أن الموقف يشير إلى أن الدم الأردني صار رخيصا، بحيث لم تكن هناك ردة فعل تناسب الجريمة النكراء، في حين ضجت الدنيا بأسرها بعد جريمة الصحيفة الفرنسية.
(البوصلة)
ل4
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الأحد الواقع في 26 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 15 / 2 /2015، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي:
أولاً : الملف الوطني :
• مقتل طالبتين أردنيتين في أمريكا :
يستهجن الحزب الموقف الرسمي الأردني المتخاذل بخصوص الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الطالبتين الأردنيتين يسر و رزان أبو صالحة، والشاب ضياء بركات، بدوافع عنصرية ودينية، فهل أصبح الدم الأردني رخيصا لهذه الدرجة بحيث لم نرى ردة فعل تتناسب مع حجم هذه الجريمة النكراء، في الوقت الذي قامت فيه الدنيا ولم تقعد عندما حصلت جريمة الصحيفة الفرنسية.
• تصريحات رئيس الوزراء:
يستهجن الحزب التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في مؤتمر "نحو استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف" عندما حمّل من وصفهم بالإجراميين في بلادنا مسؤولية جريمة قتل الأردنيتين في كارولينا في أمريكا، ويتساءل الحزب عن الإصرار على نسبة الإرهاب وحصره بالإسلام بحسب مقولة الرئيس "أن بذرة التطرف ليست أمرا طارئا بل لها جذور عميقة في التاريخ الإسلامي" . لاسيما وأن القاتل أمريكي إرهابي وقتل الضحايا بدوافع عنصرية وحاقدة. وفي الوقت نفسه يطالب الحزب الحكومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بأخذ حق هؤلاء الطلبة الأبرياء ، ومتابعة القضية لدى الجهات الأمريكية المعنية لإنزال القصاص العادل بالقاتل المجرم.
يستهجن الحزب الموقف الرسمي الأردني المتخاذل بخصوص الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الطالبتين الأردنيتين يسر و رزان أبو صالحة، والشاب ضياء بركات، بدوافع عنصرية ودينية، فهل أصبح الدم الأردني رخيصا لهذه الدرجة بحيث لم نرى ردة فعل تتناسب مع حجم هذه الجريمة النكراء، في الوقت الذي قامت فيه الدنيا ولم تقعد عندما حصلت جريمة الصحيفة الفرنسية.
• رفع ضريبة المبيعات على الكاز والسولار:
يرفض الحزب التوصيات الحكومية بضرورة رفع ضريبة المبيعات على مادتي السولار والكاز بنسبة 2%، ويطالب الحكومة بالكف عن إرهاق كاهل المواطن الأردني بمزيد من الضرائب والرسوم الجديدة في ظل تآكل الرواتب والأجور.
ثانياً: الملف الفلسطيني:
يدين الحزب اللقاءات السرية التي تجري بين قيادات صهيونية ومسؤولين في السلطة الفلسطينية لبحث موضوع العودة إلى المفاوضات مقابل التزام الكيان الصهيوني بتحويل عائدات الضرائب.
ثالثا: الملف العربي:
يستنكر الحزب المجازر البشعة والدموية التي ارتكبها نظام المجرم بشار الأسد في سوريا بحق أهالي منطقة دوما، واستهداف أهلها بالصواريخ المحرمة دوليا، الأمر الذي أدى إلى حرق المنازل بمن فيها، وإزهاق العديد من الأرواح البريئة من النساء والأطفال، ويتساءل الحزب عن الموقف الدولي المتعامي عن جرائم هذا النظام.
رابعا: الملف الدولي :
يستنكر الحزب الصمت الدولي والإسلامي بخصوص حرق مدرسة إسلامية في هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، ويرى الحزب أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من الإرهاب الدولي الذي يمارس ضد الدين الإسلامي وأتباعه، من قبل مجموعات إرهابية عنصرية حاقدة، ويطالب الحزب بالتحقيق العادل في جريمة حرق المدرسة ومحاسبة مرتكبيها.
عمان في : 27 ربيع الثاني 1436هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 16 / 2 / 2015م