منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل   تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل Emptyالجمعة 13 فبراير 2015, 6:01 pm

تفاصيل عملية الجيش السوري الواسعة في الجبهة الجنوبية درعا والجولان السوري المحتل في التقرير التالي...







عملية الجيش السوري في الجولان لمنع إقامة حزام أمني يحمي ظهر اسرائيل
العملية العسكرية الواسعة للجيش السوري في الجولان ودرعا في طور قطع الطريق على المشروع الإسرائيلي المدعوم من غرفة القيادة في عمان.

هجوم كبير بدأه الجيش لتعزيز مواقعه الدفاعية على المثلث الذي يربط محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.

استعاد السيطرة على دير ماكر في آخر ريف دمشق الجنوبي، والتي منها كان زحف المسلحين باتجاه اوتستراد السلام دمشق - القنيطرة التي تبعد عنه 4 كيلومترات، والداعمة لوجستياً لبلدة خان الشيح، آخر بلدة يتمركز فيها المسلحون من جهة العاصمة دمشق.

كما يتوقف مد المسلحين في خان الشيح مع سيطرة الوحدات السورية على بلدة دير العدس، محور الفصل الذي تؤمن السيطرة عليه  الأمان للجيش على الطريق الدولي درعا ـ  دمشق، وتقطع أوصال المسلحين في سفح جبل الشيخ وريف درعا.

وتمكن الجيش من السيطرة على دير العدس، كما تمكن من إعادة السيطرة على تل مرعي الاستراتيجي، وتل الصياد، اللذين يشكلان مع تل رعيد، وتل عفا شمال دير العدس سداً يعطي الجيش أفضلية في سير المعركة.

ووصلت الوحدات السورية إلى محاذاة بلدتي حمريت وكفرناسج ــ وهما من أبرز قواعد المسلحين في ريف درعا، وأحكم السيطرة على قرية الدناجي.

بهذه العملية تحصن سوريا دمشق وريفها الجنوبي. كما أن لها هدفاً أكثر استراتيجية هو إعادة السيطرة على خط الحدود مع فلسطين المحتلة كما تقول وسائل الإعلام الاسرائيلية.

وما يعطي العملية أهمية كبرى هو أنها في منطقة مرتبطة بغرفتي عمليات مشتركة تضم أجهزة استخبارات عربية، وتحديداً سعودية وقطرية وأجنبية وفي مقدمتها الأميركية والإسرائيلية.

وتضع الأردن أمام تحدي الخيارات في التعامل مع حالتي داعش والنصرة، لا سيما مع احتضان عمان مقراً يرتبط بالجبهة الجنوبية، ويؤمن تدريب المقاتلين والإشراف عليهم، ومن ثم إدخالهم إلى سوريا بسرية مطلقة، يداً بيد مع اسرائيل التي تسعف الجرحى من المسلحين وتمدهم بالعون.

إذاً ما يحصل في الجولان اليوم خطوة مهمة تجاه منع إقامة حزام أمني في الجولان يحمي ظهر اسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل   تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل Emptyالثلاثاء 29 مايو 2018, 11:24 pm

[rtl]محمد أبو رمان[/rtl]
[rtl]سيناريوهات الجنوب السوري[/rtl]
[rtl]التاريخ:29/5/2018 - الوقت: 9:22ص[/rtl]

تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل %D8%A7%D8%A8%D9%88_%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86
كما كان متوقّعاً، فإنّ الجنوب السوري أصبح محور اهتمام النظام السوري وحلفائه، بعدما تمّ تأمين دمشق وريفها، فبدأ النظام يحشد ويعدّ بكثافةٍ لعمليةٍ كبرى في محافظة درعا، بينما تتضارب الأنباء بشأن حقيقة الموقف الأميركي مما يحدث، بين تحذير شديد من جهة وتسريباتٍ عن اتفاق جديد من جهةٍ أخرى!
الوضع الراهن للجنوب السوري، خصوصا درعا، أنّها خاضعةٌ لاتفاق "خفض التصعيد" بين الولايات المتحدة وروسيا، وبدور أردني فاعل في هذا الاتفاق، والاتفاقيات اللاحقة عليها التي تضمنت آليات تنفيذه ومراقبة وقف إطلاق النار، ومنها إبعاد المليشيات غير السورية مسافة تصل إلى 25 كم عن الحدود السورية - الأردنية، ووقف دعم المعارضة المسلحة في درعا بالسلاح (الجبهة الجنوبية التي يقدّر عددها بـ35 ألف مقاتل)، والتخلص من نفوذ جبهة النصرة وجيش خالد بن الوليد (التابع لتنظيم داعش).
يؤكد المسؤولون الأردنيون على استمرار تعهّد المسؤولين الروس والأميركيين بالالتزام بالاتفاق، بمعنى وقف إطلاق النار، وتجنيب المحافظة (التي حصلت على هدوء قرابة عام ونصف) أي تبعات لعمل عسكري شبيه بما حصل في الغوطة الشرقية وريف دمشق.
لكن هذه "الضمانات" الأميركية - الروسية لا يبدو أنّها تنسجم كثيراً مع الواقع، ومع بعض التسريبات عن توجهات أميركية تذهب نحو إعادة صوغ الاتفاق، ولا حتى مع ارتفاع وتيرة الخلافات الأميركية الروسية، ولا مع التباين في الأجندتين الإيرانية - الروسية في سورية، بما يحمل، في طيّاته، احتمالات لسيناريوهات أخرى.
ما هي الخطوط العريضة للسيناريوهات المتوقعة؟ السيناريو الأول، بالفعل بقاء الاتفاق الروسي - الأميركي، خصوصا أنّ هنالك "العامل الإسرائيلي" موجود بقوة في هذه المعادلة، وتنفيذ الوعيد الأميركي برد فعل عنيف على أي هجوم متوقع على درعا، من الجيش النظامي والمليشيات المؤيدة له.
السيناريو الثاني، انهيار "المعادلة" كاملة، وتفكّك الاتفاق الروسي - الأميركي، مع تصاعد حجم الخلافات، وانتهاء عمل غرفة المراقبة المشتركة في عمّان، وبالتالي الدخول في مسار حرب داخلية - إقليمية في هذه المنطقة. وهذا يعني تحدياتٍ جديدة على كل من الأميركيين والأردنيين والإسرائيليين، في كيفية التعامل مع الهجوم المتوقع، بعدما توقف دعم المعارضة المسلّحة منذ قرابة نصف عام.
السيناريو الثالث، إعادة تصميم اتفاقٍ جديد على أساس أفكار نائب وزير الخارجية الأميركي، ديفيد ساترفيلد، وتقتضي إعادة تسليم درعا إلى النظام، مع ترحيل المعارضة المسلّحة المتشددة إلى إدلب، وضمانات دولية بتجنب سيناريوهات ما حصل في مناطق أخرى، مع وصول قوات الجيش النظامي إلى الحدود، وعودة مؤسسات الدولة إلى درعا، وتسليم المعارضة السلاح الثقيل، والوصول إلى صيغةٍ تعتبر آلاف المقاتلين جزءاً من الشرطة المحلية.
قد لا يكتب لمثل هذه الأفكار الاستمرار مع وجود خط متشدد في الإدارة (بومبيو - بولتن) يرفض هذه الصيغة، وهنالك احتمال مغادرة ساترفيلد نفسه موقعه قريباً.
الموقف الأردني مرتبط جوهرياً بالموقف الأميركي، وإن كان في دوائر القرار الأردنية أكثر من رأي أيضاً. يتبنّى الأول الموقف الذي يؤكد على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الحالي، وعدم وجود أي ضماناتٍ حقيقية مستقبلاً بألا يجد الأردن على حدوده قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ويرى في الاتفاق الراهن الصيغة الفضلى. ويميل الرأي الثاني إلى فتح القنوات مع النظام السوري بصورة أفضل، وتسهيل عودته إلى الحدود، وفتح معبر نصيب الحدودي، وإعادة تشغيل خط التجارة بين عمّان ودمشق.
تبدو المسألة أكثر تعقيداً من التفضيلات الأردنية، لأنّها أصبحت مرتبطةً بمعادلة دولية - إقليمية. وفيها رأي إسرائيلي أيضاً، وخطوط حمراء بعدم القبول باقتراب قوات إيرانية من المناطق المحاذية للجولان، وهو الأمر الذي يفسّر إلى الآن بقاء جيش خالد بن الوليد (الموالي لداعش، والموجود في حوض اليرموك الموازي للجولان) خارج دائرة الاستهداف الدولي والإسرائيلي، إذ تحوّل إلى ما يشبه "المنطقة العازلة" للقوات الإيرانية عن مرتفعات الجولان المحتلة.
على أيّ حال، هنالك تحرّكات عسكرية كبيرة وطبخات سياسية بالتزامن والتوازي، لكن على الأغلب فإنّ الاتفاق الراهن يواجه تحدّياً حقيقياً في الاستمرار والصمود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل   تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل Emptyالسبت 02 يونيو 2018, 1:28 pm

تفاصيل التفاهمات الروسية - الإسرائيلية بإبعاد القوات الإيرانية عن الحدود و"صفقة الجنوب" المرتقبة!


تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل 23_1527851265_6656

    أمد/ موسكو - متابعة: أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان محادثات مطولة في موسكو يوم الخميس، ركزت على الوضع في سوريا، خصوصا في منطقة الجنوب قرب حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل.

وكشف مصدر روسي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن موسكو وتل أبيب، توصلتا إلى تفاهمات تلزم بإبعاد إيران عن الحدود السورية - الإسرائيلية، مسافة 20 كيلومتر.
وأفاد المصدر، بأن تكتم موسكو حول تفاصيل المناقشات الجارية مع الجانب الإسرائيلي يهدف إلى مراعاة التوازن الذي تقيمه موسكو في علاقاتها مع إسرائيل من جانب، ومع إيران من جانب آخر، وأن روسيا "في موقف حرج بعض الشيء لأن الحديث بالدرجة الأولى يتركز على وضع تصور لخروج إيران والقوات التابعة لها من هذه المنطقة في الجنوب تماما".
وأوضح المصدر أن المعطيات المتوفرة تشير إلى تفاهم روسي - إسرائيلي على انسحاب إيراني إلى عمق يزيد على 20 كيلومترا عن المنطقة الحدودية، مشيرا إلى أن تل أبيب وضعت طلبا أمام الروس بضمان انسحاب القوات الحليفة لإيران إلى مسافة ما بين 60 و70 كيلومترا في المحصلة على أن تتم هذه العملية بشكل تدريجي بسبب "وجود فهم لدى الأوساط الإسرائيلية بأن هذه العملية يجب أن تتم على مراحل، وليس واقعيا الحديث عن انسحاب كامل مباشرة".
 ووفقا للمصدر، فإن المسافة التي تضعها إسرائيل لتكون خالية من الوجود الإيراني في النتيجة تمتد من مجدل شمس إلى ما بعد دمشق بقليل، ومن جهة الجنوب من الحدود المشتركة مع الأردن إلى السويداء تقريبا.
ولفت المصدر إلى أن روسيا منحت إسرائيل في إطار التفاهمات ضوءا أخضر لتنفيذ عمليات عسكرية محدودة في حال تعرض أمنها لخطر، لكن موسكو اشترطت لذلك ألا يتم استهداف المواقع الحكومية السورية، وألا يكون هدف الضربات التأثير على قدرات رئيس النظام بشار الأسد.
وفي هذا إشارة إلى استياء روسي من تحركات إسرائيل أخيرا، لأن جزءا من الضربات الإسرائيلية استهدف مباشرة مطارات ومواقع حكومية تابعة للنظام.
وفي إشارة إلى مستقبل الوضع في المنطقة الحدودية، قال المصدر إن الطرفين يبحثان خيارات لإعادة نشر قوات الفصل الأممية التي كانت منتشرة على الحدود قبل تطور الأزمة في سوريا.
ولفت إلى أن أحد الخيارات المطروحة نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية على الجانب السوري من الحدود أو تعزيز وجود روسيا في قوات أممية تعاود انتشارها في المنطقة.
وقال مصدر آخر إن التفاهمات الروسية - الإسرائيلية "لن تزعج الإيرانيين كثيرا، لأنهم يدركون أن عليهم إظهار قدر من المرونة".
وأضاف أن المشكلة التي تواجه الطرفين ليست في مسافة الـ20 كيلومترا المتفق عليها، بل في الوجود الإيراني في العمق السوري، وأن هذا الأمر يتطلب مناقشات متواصلة.
وكانت وسائل إعلام روسية تحدثت في وقت سابق عن جانب من تفاصيل التفاهمات الروسية - الإسرائيلية، خصوصا ما يتعلق بضرورة بسط الحكومة السورية سيطرتها على المناطق الحدودية في الجنوب، وتعزيز دور الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة لضمان عدم وقوع احتكاكات، إضافة إلى الخروج الإيراني من المنطقة وعدم مشاركة فصائل تابعة لإيران في أي عملية عسكرية تطلقها قوات النظام ضد فصائل المعارضة، بالإضافة إلى ضمان حق إسرائيل في توجيه ضربات ضد مواقع تهدد أمنها.
وتوفر التفاهمات الروسية - الإسرائيلية ورقة إضافية لموسكو التي ينتظر أن تستكمل مباحثاتها حول ترتيبات المنطقة الجنوبية مع الطرفين الأردني والأميركي، في مسعى لإعادة رسم ملامح اتفاق منطقة خفض التصعيد في منطقة الجنوب على أساس التطورات الجارية في هذه المنطقة.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن التفاهمات التي تم التوصل إليها بين موسكو وتل أبيب أمس لـ "صفقة الجنوب السوري"، وفق ترتيبات تضمن عدم بناء قواعد إيرانية دائمة، وحرية توجيه ضربات إسرائيلية، في وقت هدد الرئيس بشار الأسد بـ "فتح معركة جديدة" في الشرق ضد "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) المدعومة أميركياً، مقراً بوجود ضباط إيرانيين على الأراضي السورية.
وأكد مصدر روسي لـ "الحياة"، أن "الاجتماع بحث عدداً من القضايا، على رأسها السماح للجيش السوري بنشر آليات ثقيلة في الجزء المحرر من الجولان موقتاً"، في تجاوز لاتفاقية فض الاشتباك التي وُقعت بعد حرب السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 1973.
 وأوضح أن "وجود إيران وميليشياتها في سورية استحوذ على جزء مهم من المحادثات»، مشيراً إلى أن مشاركة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تمير هايمن «هدفت أساساً إلى تبادل معلومات استخبارية حول مسلحي المعارضة في جنوب غربي سورية، وتمركز القوات الإيرانية والميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية الداعمة للأسد".





اللاعب الأساسى: روسيا والمستفيد الأكبر: إسرائيل



    عماد الدين أديب

روسيا هى مدير الأزمة فى الشرق الأوسط الآن.
والولايات المتحدة هى اللاعب الذى يريد أن يفوز بالمباراة دون أن ينزل الملعب.
وإيران هى اللاعب الذى اعتقد أنه سيفوز بلقب هداف العام ثم اكتشف أن «فيفا» يريد إبعاده عن الملاعب.
أما إسرائيل فهى الفائز الدائم، سواء فازت موسكو أو واشنطن، سواء حدث سلام بشروط إسرائيلية أو حرب بأهداف إسرائيلية.
ويأتى العرب فى هذه الحالة وهم ليسوا على قلب رجل واحد.
دول الخليج المعتدلة «السعودية، الإمارات، البحرين» تراهن على انحسار الدور الإيرانى فى العراق وسوريا وتحجيمه فى اليمن ولبنان.
أما قطر فهى تراهن على وضع تعود فيه لممارسة لعبتها المفضلة وهى إمساك العصا من كل الاتجاهات، وهى لعبة مستحيلة الآن بعدما انكشف الغطاء عن الجميع ووصلت المواجهات إلى حد لا يمكن معه الرهان على الجميع فى ذات الوقت.
هذا زمن يستدعى تحديد المواقف بشكل لا التباس فيه؛ إما أنك معنا أو ضدنا، ولكن لا يمكن أن تكون معنا وضدنا فى ذات الوقت، بمعنى أدق لا يمكن أن ترتدى «فانلة الأهلى والزمالك فى نفس المباراة».
المنطقة الآن ترسم نتائج سياسات الأطراف وكشف حساب الخسائر والأرباح للعمليات العسكرية الميدانية وفائض قوة التحالفات الإقليمية التى انتهت إليها العمليات العسكرية فى العراق وسوريا واليمن وسيناء وغزة.
الآن لعبة جديدة، بقواعد جديدة، التحالفات مختلفة تماماً، وعلى الجميع أن يخطط للغد بقواعد الأمس لأن هناك منطقة يتم إعادة ترسيم قواعدها، وكلمة السر تبدأ بموسكو.
عن الوطن المصرية









روسيا باعت إيران لإسرائيل والأسباب كثيرة



    أشرف صالح

إن الإتفاق الأخير التي عقدته روسيا مع إسرائيل بشأن التفاهمات على تقسيم أدوار الصراع على أرض سوريا , يؤكد لنا أن طموح روسيا في سوريا مختلف تماما عن طموح إيران وحزب الله , ومن السهل جدا أن هذا التحالف ينتهي بأقرب وقت ممكن , وقد ظهرت ملامح ضعف هذا التحالف قبل أسابيع تقريبا , عندما ضربت إسرائيل القواعد الإيرانية في سوريا وروسيا لم تحرك ساكنا , فكانت هذه بداية التراجع في الموقف الروسي تجاه حلفاء بشار في سوريا .
وأهم ما جاء في الإتفاق هو أن تترك روسيا الحرية الكاملة لإسرائيل لضرب إيران على أرض سوريا متى شاءت , وهذا يعني أن روسيا باعت إيران لإسرائيل وحلفائها , وبالتأكيد أن هذه الصفقة لها ثمن كبير وأسباب كثيرة .
بالأمس كانت روسيا ضمن منظومة الدفاع عن بشار الأسد , وكان هذا الدفاع يتمثل في الدعم بالأسلحة النوعية والذخائر والطائرات والدبابات والخبراء العسكريين وما شابه , واليوم نجد روسيا ضمن إتفاق مع إسرائيل يتيح للثانية أن تضرب إيران على أرض سوريا متى شاءت دون أن تتدخل روسيا , وربما غدا نجد روسيا ضمن الحلف المكون لضرب بشار الأسد ,
وفي هذا الملف قد نجد السؤال واحد , لماذا روسيا باعت إيران لإسرائيل ؟ الإجابات على هذا السؤال كثيرة وهي بالأصل تتعلق بطموح روسيا المختلف عن باقي الدول المتحالفة لحماية بشار الأسد .
أولا : روسيا لم تدخل في التحالف للدفاع عن نظام بشار الأسد لنفس الأسباب التي دخلتها إيران وحزب الله , فهناك فرق لأن إيران وحزب الله يدافعون عن بشار لأسباب عقدية وهي الفرقة الشيعية العلوية التي تجمعهم سويا وتحت راية مشروع واحد وهو المد الشيعي في المنطقة , وبالطبع روسيا ليس لها علاقة في هذا التحالف العقدي , وتحكمها مصالح خاصة بها وحدها و طموحها كدولة عظمى ولها نفوذها , ومن السهل جدا أن تترك روسيا هذا التحالف المبنى على المصلحة المادية لتتجه لمن هو فيه منفعة أكثر لها .
ثانيا : في الفترة الأخيرة شعرت روسيا بأن من الممكن أن إيران تسرق الأضواء لصالحها على الساحة السوريه , وأن تكون إيران هي المتحدث الرسمي بإسم سوريا وكل الأنظار تتجه الى إيران , وهذا بالطبع لا يرضي طموح روسيا فجميعنا نعلم أن روسيا أرادت أن تكون هي المتحدث الرسمي بإسم سوريا , وهي من تحكم وتتحكم في مستقبل ومصير سوريا , ولكن ظهور إيران بقوة على الساحة السورية قد لفت الأنذار من المسرح الروسي الى المسرح الإيراني , وقلل من فرصة إيران لتكون هي وكيلة سوريا في المنطقة , وبالطبع هذا أدى الى تراجع روسيا في موقفها وجعلها تبحث عن ما هو الأكثر فائدة لطموحها في المنطقة .
ثالثا : روسيا دولة دائمة في مجلس الأمن ولها نفوذها في القانون الدولي , وهي من صناع القرارات في العالم , وكونها دخلت في منافسة سياسية مع الولايات المتحدة على أرض سوريا فهذا لا يعني أن تتخلى روسيا عن نفوذها في مجلس الأمن , وأن تتخلى عن منظومة صناعة القرار التي تتمتع بها من أجل سوريا , فمن الواضح أن دخول روسيا في ملعب الدفاع عن بشار كان لمجرد عرض العضلات فقط , وأعتقد أنه سيكون بشكل مؤقت , ومن الممكن أن نشاهد إنسحاب روسيا من سوريا بشكل تدريجي لا يلفت النظر .
رابعا : علينا أن نعلم جيدا أن اللوبي اليهودي يلعب من تحت الطاولة , وله نفوذه الخفية في العالم , وبالتأكيد روسيا وقعت في شباك اللوبي اليهودي كما وقعت الولايات المتحدة وبريطانيا من قبلها , فمن المعروف أن اللوبي اليهودي يعمل ليلا ونهارا لتحقيق طموحات إسرائيل في أي مكان في العالم , فما لا تستطيع ان تحققه إسرائيل كحكومة في العلن , قد يحققه اللوبي اليهودي في الظلام , وهذا الإتفاق بين روسيا وإسرائيل بالإضافة الى الأسباب التي ذكرتها لا يخرج من مطبخ اللوبي اليهودي .
برأيي أن روسيا ستنسحب من المشهد السوري في الايام القادمة بشكل تدريجي وغير ملفت للنظر , والسبب الرئيسي وبغض النظر عن باقي الأسباب , هو أن إيران إستطاعت أن تسرق دور النجومية من روسيا على المسرح السوري .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تفاصيل العملية العسكرية للجيش السوري في الجبهة الجنوبية والجولان المحتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجيش السوري يتقدم في جبهة دمشق الجنوبية.. وإسرائيل قلقة
»  لماذا تهتمُّ روسيا بالملفات السياسية بكل مكان ولا تهتم بملف الجولان السوري المحتل
» يوميات.. العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
»  ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟
» تفاصيل التغييرات بالمناصب العسكرية رفيعة المستوى في السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: