ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75822 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: كيفية التعامل الحضري في فصل الشتاء الأربعاء 18 فبراير 2015, 12:49 am | |
| [rtl]كيفية التعامل الحضري في فصل الشتاء[/rtl] [rtl] [/rtl][rtl]
..غالبا هناك اشكاليات متعددة، ومتباينة جراء ما يقدمه فصل الشتاء لإي منطقة يحل فيها. ويبدو الآمر في منتهى البساطة- طبيعي الى حد التعود- في العديد من البلدان التي باتت معتادة على اجواء الشتاء وتسارع وتعاقب المنخفضات الجوية وتساقط الامطار والثلوج بغزارة. ..وعندما تصبح اجواء تساقط الثلوج موسما متكررا من مواسم السنة، في الكثير من مناطق العالم فإن الاستعداد له يصبح جزءا متأصلا من نمط حياة الناس . في السويد عندما يتعلق الموضوع بإدارة الفصول فإن الدولة تقوم بقيادة الامر كما هو الحال مع امور كثيرة . حيث يتم التعامل مع فصل الشتاء حسب ما هو في كتاب القوانين لديهم , فيطلب من جميع السائقين تجهيز سياراتهم بإطارات تتناسب مع فصل الشتاء, وعلى السلطات ان تحافظ على الطرق نظيفة و سالكة , ويطلب ايضامن اصحاب المحلات ان يتأكدوا من ان الرصيف الخارجي امام محلاتهم نظيف من الثلوج واثاره كي يكون المكان آمن للمارين من الانزلاق . وكما هو الاستعداد للشتاء في السويد جزء متأصل من مسؤوليات الحكومة فهو ايضا متأصل في حياة الناس حيث تبنى المنازل ، بشكل يتناسب مع مثل هذه الاجواء من الطقس ومعظمها من الزجاج الثلاثي اذ يصبح الامر مختلفا كثيرا. اما بالنسبة للالبسة فإن هناك معاطف مخصصة لكل فصل من الفصول كما يرتدي الناس احذية يتناسب نعلها مع فصل الشتاء فلا يتعرضون للإنجماد . و بمجرد ان يتراكم الثلج او يتشكل الجليد يخرج عمال البلديات لنثر الملح في الشوارع كشرط قانوني . وفي اقصى شمال السويد بدلا من تعطيلهم عن العمل فهم يقومون ايضا بجرف الثلوج في الطرق . اما عندما تزداد الامور سوء فيقومون بنشر السلاسل ونثر الرمال الدافئة على مدارج المطار. لقد اعتاد سكان الدول الاسكندنافية على التعامل مع هذه الاجواء فهم يتعايشون معها منذ زمن طويل , حتى عندما تتراوح درجات الحرارة من 10-15 تحت الصفر فإن الاطفال يخرجون للعب و يذهبون الى المدارس ويمارس الناس نشاطهم الطبيعي. اما في كندا التي تعد حسب تصريحات ديفيد فيلبس - احد كبار علماء المناخ مع البيئة الكندية - ثاني ابرد بلد في العالم وثاني بلد في معدل تساقط الثلوج حيث يبلغ 200 متر في كل عام فإن الكنديين ايضا يتكيفون بشكل جيد مع البرد . و يقول ديفيد : « نحن نعرف كيف نتعامل مع الثلج لكن مع اول سقوط للثلج في اكتوبر او نوفمبر علينا ان نتعلم القيادة حول انحاء المنطقة من جديد وعلى سائقين جارفات الثلج ان يتعرفوا على طرق جديدة لهم» . ففي مثل هذه الاجواء في كندا تستخدم سلاسل واطارات الثلج كما يعلن عدم الوقوف في بعض الشوارع التي تقع على طريق جارفات الثلج , وتطلق اليات خاصة لإذابة الثلوج و ترسل قوافل من جارفات الثلوج الى المدارج والطرق السريعة. ويشير ديفيد الى انه على الرغم من ان السيطرة على الثلج في كندا يكلف ما قيمته مليار دولار حيث ان عمر مجرفة الثلج يتراوح فقط من سنة الى سنة ونصف , الا ان هذا الطقس له حسناته « فنحن نجني من استغلال الثلوج في السياحة والتزلج والاستجمام اكثر مما يكلفنا العمل عليه «. وعبر المياه الباردة على قاتمة جزر سلفابارد في الجزء النرويجي من القطب الشمالي حيث تصل درجة الحرارة الى 55 تحت الصفر تقول ماري آن ديل التي تدير احد الفنادق في بلدة لونجربين : « اذا هبت الرياح بشكل كبير فإننا نواجه مشكلة مع الثلج , فعليك ان ترتدي الملابس الجيدة والمناسبة لهذه الاجواء ولكن عليك ان لا تخرج كثيرا لأنك لا تستطيع ان تخرج بعربة الثلج, و في حالات البرد الشديدة جدا عليك ان تكون اكثر حذرا فتغطي حتى وجهك « وتقول ماري : « لقد خرجت في احدى المرات عندما كانت درجة الحرارة 50 تحت الصفر فأصيبت عيناي بالبرد وبقيت اعاني من هذه المشكلة لمدة سنتين . اننا لا نواجه مشاكل مع البرد فإن 10 درجات تحت الصفر ليست ذلك البرد الشديد بالنسبة لنا اما بالنسبة للسياح فالبرد مشكلة بالنسبة لهم .
http://www.theguardian.com/world/2010/dec/01/snow-other-nations-winter-weather[/rtl] |
|