منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟» Empty
مُساهمةموضوع: إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟»   إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟» Emptyالأحد 22 مارس 2015, 6:56 pm

[rtl]إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟»[/rtl]
[rtl]أشرف الهور[/rtl]
MARCH 21, 2015

إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟» 21qpt992


غزة – «القدس العربي» حتى قبل أن يتجه الناخب الإسرائيلي الذي عزز من جديد تواجد قوى اليمين المتطرف في التمثيل البرلماني نحو صناديق الاقتراع، لم يكن هناك أدنى اهتمام لدى الفصائل الفلسطينية خاصة في قطاع غزة، بنتائج هذه الانتخابات. فالقطاع خبر في الحروب الأخيرة التي شنتها إسرائيل ضده، اشتراك قوى اليمين واليسار والوسط، في تأكيد على أن سياسة هذه الأحزاب في التعامل مع الملف الفلسطيني واحدة، وإن كان هناك بعض السياسيين في سدة السلطة لم يرغبوا بعودة «حزب الليكود» مجددا، لكن رغم ذلك ينتظر الجميع المرحلة المقبلة لمعرفة سياسة إسرائيل الجديدة تجاه قطاع غزة المحاصر منذ ثماني سنوات.
على العموم فقطاع غزة فرض عليه هذا الحصار واستمر من قبل حكومة مشكلة من أحزاب الوسط واليسار، وعاش خلال السنوات الثلاث الماضية حروبا شنتها أحزاب الوسط واليسار واليمين، متمثلة بـ «حزب كاديما» فترة رئاسة أيهود أولمرت، و «حزب العمل» برئاسة أيهود باراك، و»حزب الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، المستمر في الحكم حتى اللحظة، وهو كان سببا رئيسيا في عدم تعويل السكان كثيرا على هذه الأحزاب الإسرائيلية.
فالمتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري قال فور صدور النتائج أن حركته «لا تفرق بين الأحزاب الإسرائيلية»، على اعتبار أنها «متفقة على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومواصلة العدوان عليه».
وقد لوح بورقة المقاومة، بالتحذير من شن أي هجوم جديد على القطاع من قبل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، حين قال أن المقاومة «قوية وقادرة على فرض المعادلات».
في السياق أيضا أكد طاهر النونو من قيادة حماس أن حركته لا تعول على أي من الأحزاب الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هناك «اتفاقا ضمنيا» في الأحزاب الإسرائيلية على «قواعد السلوك» تجاه الفلسطينيين، من خلال الاستمرار في الاستيطان واغتصاب الأرض، وتهويد القدس، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم ذلك قال النونو وهو من المسؤولين عن إعلام حماس أن الحركة تتابع جيدا وتقرأ الخريطة داخل إسرائيل، رغم نظرتها لكل الأحزاب من منظور واحد، يقوم على عدائها للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن حماس لا تفضل حزبا على آخر.
حركة فتح عبر عن رأيها اللواء جبريل الرجوب حين قال أن نتائج الانتخابات تشير إلى إن المجتمع الإسرائيلي «مجتمع فاشي وعنصري، وينزع أكثر إلى التطرف».
واتفقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مع هذا الرأي حين رأت أن الانتخابات الإسرائيلية «تعيد إنتاج الفاشية والعنصرية الصهيونية».
ومن أصحاب مبدأ عدم الاهتمام بهذه النتائج أيضا حركة الجهاد الإسلامي التي دعا القيادي فيها خالد البطش لعدم الالتفات لنتائج هذه الانتخابات، وإلى العمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، ومشروع المقاومة لتحرير فلسطين.
جميع الفصائل دعت إلى ضرورة الإسراع بتنفيذ المصالحة، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الأخير لمنظمة التحرير، والذي تبنى عدة قرارات لمواجهة إسرائيل سياسيا أبرزها وقف التنسيق الأمني، والتبعية الاقتصادية.
وعودة إلى قطاع غزة فيتشكل حكم السكان في هذا الشريط الساحلي المحاصر، الذي يعيش داخله أكثر من 1.8 مليون نسمة، على أي حكومة إسرائيلية من خلال تعاملها مع ملف القطاع، فالجميع رغم عدم اهتمامه بالنتائج التي أسفرت عنها انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي أظهرت تقدم أحزاب اليمين، واليمين المتطرف، سيعرفون عمليات طريقة إدارة ملف قطع غزة من قبل حكومة إسرائيل المقبلة، عبر الوقائع على الأرض.
فالنظر متجه إلى أفعال ساسة إسرائيل مستقبلا، لا أقوالهم خلال الحملة الانتخابية السابقة، التي شهدت في مجملها تهديدات ووعيد بإبادة وقتل قادة حركة حماس، واحتلال قطاع غزة، وهو أمر أعلنت حركة حماس مرارا انه يأتي في سياق الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية التي تتخذ من الفلسطينيين مادة للمزاودات.
خلال الفترة السابقة للانتخابات، شهد القطاع انفراجة بسيطة في التعامل الإسرائيلي، فكمية البضائع التي وردت شهدت زيادة بلغت النصف تقريبا، وعدد الشاحنات التي تقل البضائع للسكان المحاصرين منذ ثماني سنوات، أعلنت إسرائيل رسميا عن زيادتها من خلال معبر كرم أبو سالم التجاري، كما أعلنت إسرائيل على لسان منسقها في المناطق الفلسطينية يؤآف مردخاي عن عدم اعتراضها على إدخال كميات من مواد البناء وفق الآلية الدولية لإعادة إعمار غزة، عندما تتوفر لذلك أموال المانحين، وذلك كان واضحا من إعلان دولة قطر عن بدء انطلاق مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة المدمر.
لذلك تتجه الأنظار إلى شكل العلاقة المستقبلية، وكيفية التعامل الإسرائيلي الجديد مع غزة، فالحكومة المقبلة على الأرجح لن تضم أحزاب اليسار والوسط، وستخصص لأحزاب اليمين، واليمين المتطرف، لكن ذلك لا يعني حسب تحليلات السياسيين والمطلعين على أنها ستكون دوما «حكومة حرب» ضد القطاع وسكانه.
فغزة تعيش في تهدئة أرسيت منذ انتهاء أطول حرب تشنها إسرائيل منذ احتلالها لفلسطين عام 1948، وهذه التهدئة التي تنص على وقف الهجمات المتبادلة، تلتزم بها رسميا الفصائل الفلسطينية، رغم أن إسرائيل تخرقها كثيرا في مناطق الحدود، من خلال الهجمات على الصيادين والمزارعين، لكن هذه الفصائل وعلى رأسها حركة حماس حذرت من «انفجار» في القطاع حال استمرت سياسة الحصار المشدد، ومنعت عمليات إعمار قطاع غزة، وبسبب ذلك أيضا أنذر العديد من المسؤولين الدوليين من خطورة الوضع وحذروا كذلك من «الانفجار»، وهو على الأغلب ما دفع حكومة إسرائيل قبل الانتخابات إلى إدخال تسهيلات ملحوظة تمثلت في زيادة كميات البضائع، والموافقة على الإعمار وفق الخطة القطرية، والسماح بتصدير شاحنات من السلع الزراعية المزروعة في قطاع غزة.
حركة حماس المتواجدة بقوة في قطاع غزة لا ترغب في أي مواجهة عسكرية مع إسرائيل في المرحلة الراهنة، لكنها تقول أنها لا تخشاها لو فرضت عليها، وسكان قطاع غزة لم يعد لديهم شيئا يخسرونه، وستفرض عليهم أي مواجهة مستقبلية خوضها بكل قوة، وربما بأساليب جديدة ترهق إسرائيل، تكون أكثر إيلاما مما شهدته في الحرب الماضية، التي استخدمت فيها الفصائل والجناح المسلح لحماس الصواريخ التي ضربت شمال إسرائيل، والأنفاق الهجومية التي مكنتها من الانتقال لأرض العدو.
وكذلك يستبعد الكثيرون أن يلجأ نتنياهو في حكومته المقبلة للتضييق على قطاع غزة، أو شن حرب جديدة ضــده، لكن رغــم ذلك في ظل تواجد قوى اليمين المتطرفة في الحكومة، فإن كل شيء سيكون واردا، لذلك سيترك الحكم على المرحلة المقبلة، لمعرفة معادلة غزة «من يطوع من؟».
أشرف الهور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إفرازات الكنيست الجديد .. حماس وإسرائيل «مَن يطوع مَن؟»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأردن وإسرائيل: ما الجديد في اتفاقات المياه المتجددة؟
» حماس وإسرائيل إلى تهدئة طويلة
» الصفقة أو التجميد.. ملف الأسرى بين حماس وإسرائيل؟
» كيف تبدو الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل؟
» من 1987 إلى اليوم.. أبرز محطات المواجهة بين حماس وإسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: