منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العلاقة بين التياسة والعنجهية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العلاقة بين التياسة والعنجهية Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين التياسة والعنجهية   العلاقة بين التياسة والعنجهية Emptyالجمعة 17 أبريل 2015 - 9:41

العلاقة بين التياسة والعنجهية


لا أدري إن كانت "تياسة" كلمة فصيحة، التيس هو ذكر الماعز كما نعلم، ونطلق "تيس" على الإنسان الغبي..

لا تنسوا أن حياتنا الأرضية والرقمية مليئة بالتيوس من كافة الأشكال والألوان والموديلات..

• هل من نبذة تاريخية عن التياسة؟
• هل من أمثلة وقصص وحكم عن التيوس والتياسة؟
• كيف تعرف التيس في حياتك اليومية والرقمية؟
• كيف يعرف التيس أنه تيس؟
• ما معنى العنجهية؟ ولماذا يصبح المرء متعنجها أو متعجرفا؟
• ما العلاقة بين التياسة والعنجهية؟
• ما الفرق بين العنجهية والعجرفة؟
• هل هناك علاقة بين التياسة والتنبلة؟
• ما الفرق بين العنجهية والغرور والاعتزاز؟
• لماذا يعتقد كثيرون أن عامر العظم مثلا رجل متعجرف أو عنجهي؟ كيف عرفوا ذلك؟





العُنْجُهية:الكِبَر والعظمة والجفاء.
التياسة: المدافعة والترويض والذل. تيَّسه: رده عن عمل ما وابطل قوله. و ــ المناطحة.

المعنى اللغوي يدلل او يعطي ظلالا اصلية للمعنى الاصطلاحي المقصود في التياسة وهو العباطة والمناطحة والهجوم بلا تعقل او حساب. والعُنجهي به هذه الخصائص بعد ان تتم عملية التحول السلوكي والذهني له بفعل داخلي مشجَّع من الخارج ،فيصبح متكبرا جافيا جافا في تعامله وقراراته.

اما التيس فهو اسهل انقيادا من العنجهي على تياسته لامتيازه بالبساطة والسذاجة في بعض الاحايين.
والعنجهي لا يقف عند حده الا اذا ذكَّر باصله الذي غالبا ما يكون وضيعا او دنيا،وربما صلح معه:
لا تشتري العبد الا والعصا معه...

العنجهي يتحول الى الغرور فيزيد استعلاء وتكبرا وليس كبرياء لانه يفقد عناصر الكبرياء

 التي من معانيها العزة والكرامة والاحساس بالذات المنتجة الفاعلة المؤثِّرة . 






الغرور...والاستعلاء..



لو نظرنا الى شخصية أي مغرور أو أية مغرورة، لرأينا أن هناك خطأ في تقييم وتقدير كل منهما لنفسه.

فالمغرور – شابا كان أو فتاة، رجلا كان أو امرأة – يرى نفسه مفخمة واكبر من حجمها، بل واكبر من غيرها أيضا
فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها، أو يتفوق بها على غيره،
وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها، وإنما قد تكون هبة أو منحة حباه الله إياها.

وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه بإكبار ومغالاة،
 تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة. 

ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبر تغطيته برداء غروره وتكبره 
فكيف يكون ذلك؟ 

لو افترضنا أن هناك شابا رياضيا حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة (الجري) أو ( رفع الأثقال) أو ( كرة الطاولة)
 فإن الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى آداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة،
 وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى. 

فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة " من جد وجد" وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج.
وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانيات والظروف.

فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثل معجزة ، وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكنا ،
وإذا كان هناك من حاز على البطولة مرات عديدة ، فلم الشعور بالغرور والاستعلاء،
 وكأن ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان الرياضيون الآخرون؟ 
إذن هناك سبب آخر يدعو إلى الغرور والتكبر، وهو أمر لا علاقة مباشرة له بالفوز،
 وهو أن هذا اللاعب الذي حاز على البطولة لم يشعر فقط بنشوة النصر أو الفوز،
بل يرى في نفسه أنه الأفضل ولذا كان المتفوق، وبهذا يستكمل نقص ما في داخله،
 يحاول أن يستكمله أو يغطيه بإظهار الخيلاء والتعالي. 

ولو نظرت إلى المغرور جيدا لرأيت انه يعيش حبين مزدوجين: 
حبا لنفسه وحبا للظهور
أي أن المغرور يعيش حالة أنانية طاغية، وحالة ملحة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح.
وفي الوقت نفسه ، تراه يقدم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل..

وهنا يجب التفريق بين مسألتين
( الثقة بالنفس) و ( الغرور). 
فالثقة بالنفس أو ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدةأهمها:
تكرار النجاح...
القدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة...
والحكمة في التعامل...
وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت، وهذا شيء ايجابي...

أما الغرور
شعور بالعظمة وتوهم الكمال...

أي أن الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للإمكانيات المتوفرة،
 أما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير. وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها-في نفسه- القدرة على كل شيء، 
فتنقلب إلى غرور.

إن شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوقنا مبرَّرٌ إلى حد ما، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له،
هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العلاقة بين التياسة والعنجهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقة بين التياسة والعنجهية   العلاقة بين التياسة والعنجهية Emptyالجمعة 17 أبريل 2015 - 19:32

لو درسنا شخصية أي مغرور او مغرورة , لرأينا أن هناك خطأ في تقييم وتقدير كل منهما لنفسة .
فالمغرور - شابا كان او فتاة , رجلا كان او امرأة , يرى نفسة مفخمة وأكبر من حجمها , بل واكبر من غيرها ايضا , فبداخلة العجب من نفسة ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها , او يتفوق بها على غيرة وقد لاتكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذلة لتحصيلها , واٍنما قد تكون هبة من اللة حباها اياة .
وهذا يعني ان نظرة المغرور الى نفسة غير متوازنة , ففي الوقت الذي ينظر الى نفسة باكبار ومغالاة , تراة ينظر الي غيرة باستصغار واٍجحاف , فلا نظرتة الي نفسة صحيحة ولا نظرتة الي غيرة سليمة .
ومنشأ هذا الاختلال هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور او المتكبرتغطيتة برداء غرورة وتكبرة , وقد جاء في الحيث الشريف : (ما من رجل تكبر او تجبر الا لذلة وجدها في نفسة )صدق الرسول الكريم علية الصلاة والسلام.
لو نظرت الى المغرور جيدا لرأيت أنة يعيش حبين مزدوجين : حبا لنفسة وحبا للظهور , أي ان المغرور يعيش حالة انانية طاغية ,
وهنا يجب التفريق بين الغرور والثقة بالنفس , فالثقة بالنفس , او ما يسمى احيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة اهمها : تكرار النجاح , والقدرة على تجاوز الصعوبات في المواقف المحرجة , والحكمة في التعامل , وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت , وهذا شيئ ايجابي .
أما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال , أي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو ان الاولى تقديرللامكانيات المتوافرة , اما الغرور ففقدان او اساءة لهذا التقدير , وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها - في نفسة - القدرة على كل شيئ , فتنقلب الى غرور .
ان شعورنا بالرضا عن انجازاتنا وتفوقنا مبرر الى حد ما , لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر لة, فهو اشبة بالهواء الذي يدور داخل بالون خارج لامحالة,,,,,
وقانا اللة واياكم من هذا الداء الخطير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العلاقة بين التياسة والعنجهية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة بين العقل والنقل
» العلاقة بين الدواء و الغذاء
»  العلاقة بين حماس وإيران في ميزان المُطفّفين
»  العلاقة بين اليهودية والصهيونية وأفق التسوية
» سرّ العلاقة بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: