ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: محمد خروب طقوس «استقلالهم» .. وأحزان «نكبتنا» الجمعة 24 أبريل 2015, 8:53 am | |
| [rtl]طقوس «استقلالهم» الصاخبة.. وأحزان «نكبتنا» المقيمة![/rtl] محمد خروب [rtl] اليوم، تحتفل الدولة الغاصبة بعيد «استقلالها» الذي يحمل الرقم 67 وفق التقويم العبري.. وطقوس هذا الاحتفال السنوي الصاخبة، تنطوي على تضخيم مقصود ومبالغ فيه، يستبطن هواجس ومخاوف وجودية رغم مرور هذا «اليوبيل»، على دولة «صدفة تاريخية» باتت ترسانتها العسكرية وآلة القتل فيها، متقدمة وحديثة تكاد تضاهي قوة دول كبرى (لا عظمى) لكنها بمعيار ايامنا، تكرّس نفسها قوة اقليمية كبرى، لا تتردد في فرض جدول اعمال المنطقة دولها والشعوب، خدمة لمصالحها ومصالح حلفائها عبر المحيطات وايضاً في المنطقة نفسها، التي اختلطت فيها المعادلات وانهارت على تخومها المبادئ والبدهيات، ولم يعد ثمة يقين بأن الارض في منطقتنا المنكوبة هذه، بـ «تتكَلِمْ» عربي، على ما كتب شاعرنا الراحل احمد فؤاد نجم وغنّى له المناضل الشيخ... إمام! تبدأ طقوس هذا الاحتفال السنوي الصاخب عن قصد ومبالغة، باحياء ذكرى محرقة الهولوكست في محاولة لمواصلة ابتزاز العالم وخصوصاً المانيا وباقي اوروبا، وربما تكون الذكرى المئوية للابادة الارمنية التي تصادف يوم غد الجمعة (24 نيسان 1915) باعثة قلق لدى الاسرائيليين الذين يريدون الاحتفاظ الحصري بماركة «الابادة» في وصف ما حدث للآرمن قبل مائة عام على يد جيش حكومة حزب الاتحاد والترقي واوامر طلعت باشا. لهذا كان مستغرباً كما لافتاً ايضاً المقال الذي يُضفي نفاقاً لاسرائيل ويهود العالم الذي كتبه وزير الخارجية الالماني فرانك وولترشتاينماير في صحيفة يديعوت احرونوت يوم اول من امس تحت عنوان «ليس للذكرى موعد لنفاد المفعول» (وهو يقصد هنا ذكرى المحرقة)، جاء فيه: ان الثامن من ايار 1945، لا يمثل تحرير الالمان من الماضي، بل تحريرهم من اجل المواجهة مع الماضي، من اجل استخلاص الدروس منه، تحررّنا كي نتمكن من تحمّل المسؤولية في ظل الوعي لماضينا.. ثم يمضي قدماً في تفسير المعنى «الملموس» للمسؤولية على الشكل التالي: بالنسبة لي معناه هو الوقوف ضد كل شكل من اشكال كراهية الاجانب والتمييز، لينتهي الى خلاصة مثيرة في نفاقها واستخذائها «... اليوم، بعد سبعين سنة من تحرير زاكسنهاوزن، بعد انتهاء الارهاب النازي، تربط بين المانيا واسرائيل صداقة خاصة ومميزة، وتستند هذه الصداقة الى الناس في الطرفين ولا سيما الشباب، الحقيقة التي تفرحني على نحو خاص، لأن الصداقة العميقة التي تربط بين المانيا واسرائيل تبدو معجزة حقيقية، الطريق الى هناك أُتيح ايضا لان بلادي اعترفت ولا تزال تعترف بذنبها التاريخي ولأننا ملتزمون بالمسؤولية عن حق اسرائيل في الوجود» انتهى الاقتباس الطويل. رئيس الدبلوماسية الالمانية، لم يذكر المستوطنات ولم يتحدث عن الاحتلال ولم يقل لنا اي اسرائيل الملتزمة بلاده حقها في الوجود؟ أهي حدود قرار التقسيم؟ أم حدود الرابع من حزيران 67؟ اسرائيل الثانية القائمة في الضفة الغربية والقدس؟ اضافة الى اسرائيل القديمة التي كانت في 4 حزيران 67؟ ناهيك عن غياب الشعب الفلسطيني عن مقال المسؤول الالماني الرفيع. تنتهي طقوس المحرقة لتليها طقوس إحياء ذكرى «شهداء» معارك اسرائيل, وهنا تكمن المفاجأة الصادمة اذ يعترف الاسرائيليون بالاسم والصورة انهم لا يتجاوزون 320ر23 قتيل لكن المثير هنا هو ان العدّ بدأ من سنة 1860 على ما يقول الجنرال المتقاعد عوزي ديان في مقالة له نشرتها صحيفة معاريف يوم 21/ 4/ 2015. انه يوم الاستقلال المزعوم الذي تستعرض فيه اسرائيل قوتها العسكرية وتبث من خلال استعراض ترسانتها خوفاً لدى العرب ورغبة بأن ينتبهوا الى حقيقة اعدائهم، إذ لم تعد اسرائيل ذاتها، بل الخلاف السُّني الشيعي.. هكذا تتعمق النكبة وتتواصل مآسيها، بعد ان أضعنا البوصلة ولم نعد معنيون باستدراك الأمور او العودة الى جادة الصواب ومكمن الخطر.[/rtl] |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: محمد خروب طقوس «استقلالهم» .. وأحزان «نكبتنا» الجمعة 24 أبريل 2015, 9:06 am | |
| [rtl]فلسطينيو الداخل ومشاركون يهود يحيون ذكرى النكبة بموازاة احتفال إسرائيل بتأسيسها[/rtl] [rtl]وديع عواودة[/rtl] APRIL 23, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: تحت عنوان «يوم استقلالهم يوم نكبتنا» أحيا فلسطينيو الداخل أمس الذكرى السنوية الـ 67 للنكبة بمسيرة ومهرجان في بلدة الحدثة المهجرّة، تزامنا مع احتفالات إسرائيل بذكرى قيامها. في الطريق إلى مكان المهرجان على تراب بلدة الحدثة قضاء طبريا سار آلاف من فلسطينيي الداخل سيرا على الأقدام ضمن مسيرة العودة، وشكا كثيرون من الإرهاق المترتب على المشي نحو خمسة كيلومترات. وعلى خلفية هذه التذمرات سأل البعض كيف إذن اضطر الآباء والأجداد ممن طردوا من الحدثة عام 1948 للسير على الأقدام حتى سوريا ولبنان ومعهم شيوخ ونساء وأطفال؟ وكانت الحاجة زكية أبو الهيجاء (85 عاما) التي نزحت داخليا، مع أهلها من الحدثة في صباها عام 1948 كانت تصغي للملاحظات والسؤال فأوضحت أن رصاص المهاجمين اليهود ومشاهد جثامين ضحايا الاعتداءات الصهيونية، المتناثرة في الحقول والطرقات أججت مخاوف عامة الناس وشحنتهم بطاقة كبيرة للسير غير آبهين بالتعب والعطش. ونظمت جمعية الدفاع عن المهجرين داخل أراضي 48 مسيرة العودة السنوية واختارت قرية الحدثة عنوانا لها هذا العام. وسار آلاف الفلسطينيين وهم يحملون الرايات الفلسطينية وصور مفاتيح البيوت رمز العودة ولافتات بأسماء نحو 520 بلدة فلسطينية دمرتها إسرائيل خلال النكبة. ورغم المطر والطقس الشتوي توافدت الجماهير الفلسطينية في الداخل على الحدثة وهيمن حضور الشباب على المسيرة التي انتهت بمرج الحدثة المجاور لعين ماء غزيرة كانت تغذي أهلها على مدار الأيام. وانتهت المسيرة بمهرجان سياسي وفني في الهواء الطلق، فيما انتشرت معارض فنية وطنية داخل خيام محيطة بالمهرجان. نيابة عن لجنة المهجرين الفلسطينيين في إسرائيل الذين يعدون نحو 300 ألف نسمة أكد المحامي واكيم واكيم على قدسية حق العودة وعلى كونها حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتصرف. واكيم ابن قرية البصّة المكدرة قضاء عكا شدد على أن العودة هي لب قضية فلسطين وكل مشاريع تسوية وسلام بدونها تبقى مجرد أوهام وأكاذيب. وأوضح واكيم لـ «القدس العربي» أن مسيرة العودة تهدف أولا لنقل الرواية التاريخية الفلسطينية مقابل محاولات طمسها من قبل السلطات الإسرائيلية التي تواصل الليل بالنهار لاحتلال وعي فلسطينيي الداخل ومصادرة هويتهم الوطنية، لافتا إلى أن مجمل فعاليات لجنة الدفاع عن المهجرين التي تشكلت عقب توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في البيت الأبيض عام 1993، وتجاهلها لفلسطينيي الداخل خاصة المهجرين منهم، تمّهد أيضا لتعبئة الجمهور لحمل مشروع عودة من الداخل. ويرى رئيس القائمة العربية المشتركة النائب أيمن عودة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة، بإمكانية العمل على عودة المهجريّن في الداخل لقراهم من خلال نضال مدني يعيد بعض الحقوق لأصحابها ويحل مشاكلهم الحياتية ويخفف وطأة الصراع. من جانبها أكدت القائمة المشتركة أن مسيرة العودة هي صرخة حرية في وجه الظلم والطغيان، وفي وجه من سرق الأرض والوطن وارتكب المجازر وهجر الناس من قراها ومدنها وحولهم إلى لاجئين. وأضافت في بيانها أنه في هذا اليوم بالذات نعود ونؤكد: «يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا، ونحن لن ننسى ولن نغفر مهما مر الزمان»، مشيرة إلى «أن الواقع المؤلم الذي عاشه ويعيشه الشعب الفلسطيني لم ينل من إرادته ولم يضعف عزيمته في الصمود وفي التسمك بحقوقه العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال». وتابعت «وإذ نواصل النضال من أجل ضمان حق اللاجئين في العودة فإننا نؤكد في هذا الإطار على العمل من أجل عودة المهجرين، الذي يشكلون أكثر من 25% من أهلنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل، إلى بلداتهم التي هجروا منها عام 1948». وشارك العشرات من اليهود المعادين للصهيونية بعضهم علمانيون وآخرون متدينون أورثوذوكس (الحريديم). وتحدث في المهرجان أستاذ علم الاجتماع في جامعة حيفا البروفسور يهودا شنهاف الذي حمل على إسرائيل لتجاهلها اللاجئين والمهجرين رغم مسؤوليتها عن نكبتهم. وقال شنهاف وهو يهودي من أصل عراقي إنه قرر المشاركة بمسيرة العودة لأن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم سيجرد الإسرائيليين أيضا من الحقوق. وتابع بالعربية والعبرية «جئت هنا لأساهم في تصحيح غبن تاريخي». وذهب الحاخام الياهو كاوفمان إلى أبعد من ذلك بتأكيده أن إسرائيل قامت على السلب والنهب ونهايتها أن تنهار بعد عقود قليلة. وقال في حديث صحافي إنه قرر المشاركة بمسيرة العودة تضامنا ومشاركة مع المقهورين في إسرائيل، لافتا إلى أن العرب والمتدينين الحريديم والشرقيين يتشاطرون الظلم على يد اليهود الغربيين. وتابع «إسرائيل دولة عنصرية تحرض سكانها على بعضهم البعض كي تكرس نظام الفصل العنصري فيها وبذلك هي فاقت جنوب إفريقيا التاريخية بعنصريتها». وشدد كاوفمان على أن نهاية إسرائيل مسألة وقت مذكرا بانهيار الاتحاد السوفياتي وتساءل أين المملكة الصليبية. ويتابع «إسرائيل لن تزول بالعساكر بل باستمرار هجرة اليهود الغربيين منها وازدياد عدد العرب واليهود الحريديم». وردا على سؤال قال إنه كيهودي غير قلق من احتمال العيش في دولة فلسطينية، مذكّرا بإقامة اليهود بكرامة في العراق وتونس والمغرب وسورية. وأضاف «لا يمكن لليهودي أن يكون صهيونيا والعكس صحيح فنحن ديانة وليس شعبا». من جهتهم كان الشباب الفلسطينيون المشاركون في مسيرة العودة يميزون بين يهودي وبين صهيوني وهم يهتفون «بدنا نحكي ع المكشوف صهيوني ما بدنا نشوف» و «ارفع صوتك وعليّ.. الموت ولا المذلة « و «من الجليل للنقب ثورة كرامة وغضب». وقاموا بتوزيع بطاقات مزدانة بلون العلم الوطني الفلسطيني تحمل «قسم العودة»: أقسم بالله العلي العظيم أن أتمسك بتراب الوطن… وأرض آبائي وأجدادي.. وبحق العودة المقدس إلى دياري الأصلية وأن أرفض بالسر والعلن كل البدائل كانت تبديلا أو تعويضا أو توطينا… والله على ما أقول شهيد». وشمل المهرجان فعاليات فنية منها تمثيل عملية تهجير قرية فلسطينية وأخرى لعرس فلسطيني تراثي تعالت فيه أهازيج وزغاريد النساء الفلسطينيات، فيما كان صوت الأرغول يشق الفضاء ليجد صداه في جبل الطور المجاور المتربع وسط مرج بن عامر . كما استهل اختتم المهرجان أعماله بنشيد موطني الذي أنشده الآلاف سوية لكن الحاجة الثمانينية زكية أبو الهيجا أم ماجد ظلت ترقص في مرابع طفولتها وصباها وهي تحمل غمار القمح وتنشد ما كان يردده أهالي بلدتها الحدثة قبل النكبة. ومن ضمن ما أنشدته: «يا فلسطين إشلحي ثوب الحداد وأهلك بستنوكي يوم الكيوان». وملأت أم ماجد المكان بزغاريدها كتعبير عن فرحها بالعودة لمسقط الرأس وتفاؤلا بأن تكون عودة دائمة. يشار إلى أن بلدة الحدثة تقع في منطقة الشفا الموصلة بين قضائي طبريا وبيسان في غور الأردن، ويقسم بينهما وادي البيرة وهي منطقة خصبة جدا تطل على منطقة الأغوار. ومن هنا استمدت تسميتها في خريطة فلسطين. وشارك ممثل عن دائرة اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية في المسيرة. وديع عواودة |
|