|
| الزراعة في فلسطين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الزراعة في فلسطين الأربعاء 27 مايو 2015, 8:23 pm | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الأربعاء 27 مايو 2015, 8:24 pm | |
| الزراعة في الضفة وقطاع غزة من 1948– 1967
أولاً: الضفة الغربية: تمثل الزراعة القطاع الإنتاجي السلعي الرئيسي في الضفة الغربية؛ فقد كانت تسهم ب 27% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، و37% من الأيدي العاملة. وقد بلغت المساحات المزروعة في الخمسينيات، حوالي 2435000 دونم؛ أي ما يوازي 40% من مجموع مساحة الضفة الغربية. بلغت المساحات المروية 322.000 دونم؛ أي ما يوازي 13.2% من مجموع المساحات المزروعة. ولم تشهد المساحات المزروعة أي تراجع قبل عام 1967، بل شهدت الزراعة تقدمًا ملموسًا فيما بين 1950 و1967؛ نتيجة لاستخدام التقنية الحديثة؛ إلا أن الإنتاج الزراعي شهد تذبذبات؛ بسبب تفاوت كمية الأمطار من سنة لأخرى. ثانياً: قطاع غزة: شهدت المساحة المزروعة في قطاع غزة زيادة مستمرة من عام 1948، وحتى عام 1967؛ فارتفعت من 97 ألف دونم عام 1948، إلى 146 ألف دونم. وفي عام 1960، 170 ألف دونم. الزراعة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 1948م - 1967م: علاوة على أن ما نسبته 59% من أراضي الضفة الغربية غير صالح للزراعة؛ تناقص نصيب الفرد من الأرض الزراعية؛ نتيجة لحرب 1948م؛ إذ استولت إسرائيل على مساحات شاسعة منها. وفي عام 1966م، أدى تزايد أعداد السكان الناتج عن الهجرة السكانية، إلى ارتفاع الكثافة الزراعية إلى حوالي 1000 نسمة /كم2. ونتيجة الضغط السكاني على الأرض الزراعية، وزيادة الطلب على الإنتاج الزراعي؛ ازدادت مساحة الأرض الزراعية بنسبة 35%، عما كانت عليه في عام 1948م؛ حيث ازداد عدد السكان بنسبة 75%. بينما ازدادت الكثافة الزراعية في قطاع غزة؛ نتيجة الازدحام السكاني؛ حيث انخفض نصيب الفرد من الأرض الزراعية، وتدنى نصيبه من الإنتاج الزراعي. بالنسبة للعاملين في القطاع الزراعي؛ فقد شهد هذا القطاع انخفاضًا في نسبة العاملين؛ حيث شكل العاملون حوالي 10% من مجموع الأيدي العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشهد هذا القطاع بطالة مرتفعة؛ حيث أن ثلثي العاملين في القطاع الزراعي في الضفة الغربية، يعانون من البطالة الكاملة أو البطالة الموسمية؛ أما في قطاع غزة؛ فقد كان ثلث العاملين في القطاع الزراعي يعانون من البطالة؛ نتيجة تحول الكثير من المزارعين، للعمل في حرف أخرى، سواء بالعمل في المدن، أو العمل في دول الخليج. بلغ مجموع الأراضي المروية في الضفة الغربية حوالي 70 ألف دونم، بنسبة 3% من مجموع الأراضي الزراعية؛ بينما بلغت مساحة الأرض المروية في قطاع غزة حوالي 137 ألف دونم. واستحوذت زراعة الأشجار المثمرة على نسبة عالية من مساحات الأراضي المزروعة في الضفة الغربية، بينما كانت زراعة الحمضيات هي الزراعة السائدة في قطاع غزة؛ حيث بلغت حوالي 92 ألف دونم. بلغت نسبة الأراضي الزراعية المروية في محافظة نابلس، حوالي نصف مساحة الأراضي المزروعة خضاراً؛ ونحو ثلث الأراضي المزروعة محاصيل حقلية. ويلاحظ أن محافظتي نابلس وجنين تركزت بها زراعة الخضار؛ بينما تركزت زراعة الأشجار المثمرة في محافظتي القدس ونابلس؛ والمحاصيل الحقلية في جميع المحافظات. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الأربعاء 27 مايو 2015, 8:25 pm | |
| القطاع الزراعي في فلسطين حتى العام 2011
لعب القطاع الزراعي دوراً رئيسياً في تكوين الناتج المحلي الفلسطيني عبر فترات زمنية طويلةفقد كان هو القطاع الحيوي الذي ساهم في توفير الغذاء للشعب الفلسطيني، واستيعاب جزء كبير من العاملينإلا أن التدهور أصاب هذا القطاع منذ سنوات ما قبل الانتفاضةحيث تحول الكثير من العمال الزراعيين إلى العمل في إسرائيلكما تحول الاستثمار والاهتمام من الزراعة إلى القطاعات الاقتصادية الأخرى، مثل: الصناعة، والتجارة، والخدمات؛ وذلك نتيجة لتدني العائد من الزراعة. وتشير الإحصائيات إلى انخفاض نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي بشكل ملحوظحيث بلغت في منتصف السبعينيات نحو 37%، ثم انخفضت في عام 1994م إلى 13.4%، ثم ازدادت انخفاضاً في عام 1999م لتصل إلى 6.5%. وقد لعبت الزراعة دوراً رئيسياً في التجارة الخارجية، حيث بلغت نسبة الصادرات الزراعية إلى مجمل الصادرات السلعية في عام 1981م نحو 40%ثم أخذت في الانخفاض تدريجياً حتى بلغت في عام 1999م ما نسبته 8%. أما خلال انتفاضة الأقصى، فقد عمد الاحتلال إلى تدمير الزراعة بشكل ملحوظفاقتلع العديد من الأشجار وتجريف المزروعاتومنع تسويق المنتجات الزراعية في الداخل والخارج. لم تقتصر سياسات الاحتلال التدميرية على الزراعة، بل طالت جميع القطاعات الاقتصادية. وكما هو متعارف عليه اقتصاديًا، فإن التراجع في أحد القطاعات الاقتصادية، ينعكس سلباً على باقي القطاعات الاقتصادية، وعلى الناتج المحلي الإجمالي، بسبب حلقة التكامل والترابط بين القطاعات الاقتصادية المختلفة. أولاً: المؤشرات الزراعية قيمة الإنتاج الزراعي (الفرع النباتي والفرع الحيواني)(1994/1995) (1999/2000): ارتفعت قيمة الإنتاج الزراعي من 649.3 مليون دولار، خلال الموسم 1994-1995م (69.6% في الضفة الغربيةو30.4% في قطاع غزة)، إلى 979.8 مليون دولار خلال الموسم 1999-2000م. قيمة الإنتاج الزراعي (2006/2007): واصل إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي ارتفاعه في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2006/2007 إلى حوالي 1114 مليون دولار أمريكيموزعة بنسبة 36% للإنتاج النباتي، بمساهمة مقدارها 39.1% للضفة الغربيةو24.6% في قطاع غزة من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي في الأراضي الفلسطينية36.3% للإنتاج الحيواني، (29.6% للضفة الغربية و6.7% في قطاع غزة، من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي في الأراضي الفلسطينية). أما على مستوى المحافظات، فقد ساهمت كل من محافظات: الخليل، وجنين، وخانيونس، في قيمة الإنتاج الزراعي بنسبة 15.5% و14.1% و9.4% على التوالي. أ- الفرع النباتي: يشمل هذا الفرع الفواكه، والخضراوات، والمحاصيل الحقلية:
1- المساحة المزروعة (1994/1995) (1999/2000): انخفضت المساحة المزروعة بأشجار الفواكه والخضار والمحاصيل الحقلية من 1.904 مليون دونم خلال الموسم (94-95): (90.2% في الضفة الغربية، 9.7% في قطاع غزة)، إلى 1.612 مليون دونم خلال الموسم 98-99: (90.5% في الضفة الغربية، 9.5% في قطاع غزة). أما خلال الموسم 99/2000فقد ارتفعت المساحة المزروعة لتصل إلى 1.836 مليون دونم (90.3% في الضفة الغربية، 9.7% في قطاع غزة)، ولكنها بقيت أقل من موسم (1994-1995). وتتوزع الأراضي المزروعة إلى: أراض مروية ساهمت بما نسبته 12% من إجمالي المساحة المزروعة، وأراض بعلية ساهمت بنسبة 88% خلال الموسم 1999-2000مكما تبين أن مساحة الأراضي المروية في قطاع غزة أكبر من مساحتها في الضفة الغربية بسبب اعتماد الزراعة في الضفة الغربية على مياه الأمطار، وخاصة الزيتون(1). وقد عمدت سلطات الاحتلال خلال الانتفاضة إلى تجريف الأراضي وتدمير الآبار. وتشير المعلومات إلى أن ما مساحته 50631 دونمًا تم تجريفها حتى شهر يوليو من عام 2002م. (2) ومن حيث توزيع المساحة المزروعة على الفروع المختلفة تبين ما يلي:
1. ارتفعت المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة من 1.1435 مليون دونم خلال الموسم 1994-1995 (92.5% في الضفة الغربية، 7.5% في قطاع غزة)، إلى 1.1926 مليون دونم خلال الموسم 1999-2000م، بمعدل نمو سنوي بلغ في المتوسط 0.8% فقط. وقد ساهمت المساحة المزروعة بالفاكهة بما نسبته 60% من إجمالي المساحة المزروعة في الأراضي الفلسطينية خلال الموسم 1994-1995، ارتفعت إلى 65% خلال الموسم 1999-2000م. وقد انخفضت نسبة المساحة المزروعة بالفواكه في قطاع غزة من 46.5% من إجمالي المساحة المزروعة في القطاع إلى 43.1% خلال نفس الفترةوهذا يعود إلى التنوع في زراعة المحاصيل الأخرى. وفي الضفة الغربية ساهمت المساحة المزروعة بالفواكه بما نسبته 61.5% من إجمالي المساحة المزروعة في الضفة الغربية خلال الموسم 1994-1995م، ارتفعت هذه النسبة إلى 67.7% خلال الموسم 1999-2000م. 2. انخفضت المساحة المزروعة بالخضروات من 197752 دونم خلال الموسم 1994-1995، ( 31% في القطاع، 69% في الضفة الغربية)، إلى 173862 دونم خلال الموسم 1999-2000 (27.1% في قطاع غزة، 72.9% في الضفة الغربية). وقد ساهمت المساحة المزروعة بالخضروات ما نسبته 10.3% من إجمالي المساحة المزروعة في الأراضي الفلسطينية خلال الموسم 1994-2000، انخفضت هذه النسبة إلى 9.4% خلال الموسم 1999-2000. شكلت المساحة المزروعة بالخضراوات في قطاع غزة ما نسبته 33.1% من إجمالي المساحة المزروعة في القطاع خلال الموسم 1994-1995، انخفضت هذه النسبة إلى 26.8% خلال الموسم 1999-2000وهذا يعود إلى التركيز على المحاصيل الحقلية. وفي الضفة الغربية شكلت المساحة المزروعة بالخضراوات 8%، انخفضت إلى 7.6% خلال نفس الفترة المذكورة. 3.انخفضت المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية من 563152 دونمًا خلال الموسم 1994-1995 (93.4% في الضفة، 6.6% في قطاع غزة) إلى 469682 دونم خلال الموسم 1999-2000 (88.7% في الضفة الغربية، 11.7% في قطاع غزة)؛ وذلك بسبب الاهتمام بالفواكه على حساب المحاصيل الحقلية في الضفة الغربية. وقد ساهمت المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية ما نسبته 29.5% من إجمالي المساحة المزروعة في الأراضي الفلسطينية خلال الموسم 1994-1995م، انخفضت إلى 25.5% خلال الموسم 1999-2000م. وقد شكلت المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية ما نسبته 20.3% من إجمالي المساحة المزروعة في قطاع غزة، ارتفعت هذه النسبة إلى 30% خلال نفس الفترة. وفي الضفة الغربية انخفضت النسبة من 30.5% إلى 25%. وبالتالي يمكن ملاحظة انخفاض مساحة الخضار والفواكه في قطاع غزة بشكل ملحوظ رغم تمتع القطاع بإنتاج الخضراوات، حيث بدأ هذا المحصول بالتراجع تدريجياً. المساحة المزروعة (2010/2011):
بلغ إجمالي المساحة المزروعة باشجار البستنة والخضراوات والمحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2010/2011 حوالي 1.0349 ألف دونم منها 929.4 ألف دونم في الضفة الغربية، و105.5 ألف دونم في قطاع غزة. وقد توزعت المساحة المزروعة في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2010/2011 إلى 36.8% اشجار بستنة، و12.5% خضراوات و23.7% محاصيل حقلية. 66.8% من إجمالي عدد أشجار البستنه هي اشجار الزيتون: بلغت المساحة المزروعة بأشجار البستنة في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2010/2011 حوالي 659.9 ألف دونم، منها 92.8% في الضفة الغربية، و7.2% في قطاع غزة. وشكلت المساحة المزروعة باشجار البستنة المثمرة87.7% من إجمالي المزروعة بأشجار البستنة؛ وذلك كما هو في 1/10/2011 فيما يتعلق بالري شكلت المساحة البعلية المزروعة باشجار البستنة ما نسبته 89.9%؛ وذلك كما هو في 1/10/2011. بلغ عدد أشجار البستنة في الأراضي الفلسطينية 13.3 مليون شجرة منها 88.2% في الضفة الغربية، 11.8%في قطاع غزة. وقد احتلت أشجار الزيتون العدد الأعلى من مجموع الأشجار في الأراضي الفلسطينية مشكلة ما نسبته 66.8% من إجمالي عدد أشجار البستنة في الأراضي الفلسطينية؛ وذلك كما هو في 1/10/2011. 86.4% من إجمالي المساحة المزروعة بالخضروات هي مساحة مروية: بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالخضروات في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2010/2011 حوالي 129.6 ألف دونم، ومنها 74.0% في الضفة الغربية و26.0% في قطاع غزة. أما على صعيد نمط الزراعة فقد شكلت الزراعات البعلية المكشوفة 13.6% بينما شكلت الزراعات المروية ما نسبته 20.1%؛ وذلك من إجمالي المساحة المزروعة بالخضروات خلال العام الزراعي 2010/2011. 94.1% من إجمالي المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية هي مساحة بعلية: بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2010/2011 حوالي 245.4 ألف دونم (منها 90.0% في الضفة الغربية، و10.0% في قطاع غزة). وبالنسبة لنوع الزراعة فقد شكلت الزراعات البعلية 94.1% والزراعة المروية 5.9%؛ وذلك من إجمالي المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية خلال العام الزراعي 2010/2011.(10) 2. قيمة الإنتاج النباتي (1994/1995)(1999/2000): على الرغم من تراجع المساحة المزروعة في الضفة الغربية خلال الفترة 1994/1995، 1999/2000، إلا أن قيمة الإنتاج النباتي قد ارتفعت من 400.34 مليون دولار إلى 629.33 مليون دولار خلال نفس الفترة، وبمعدل نمو سنوي بلغ في المتوسط 11.4%وهذا يعود إلى تحسن الإنتاجية في القطاع الزراعيحيث تم اتباع الطرق الحديثة في الزراعة بالإضافة إلى اختيار المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية. ومن حيث توزيع قيمة الإنتاج الزراعي حسب المناطق، نجد أن الضفة الغربية قد استحوذت على ما نسبته 66.5% من قيمة الإنتاج النباتي خلال الموسم 1994-1995موارتفعت هذه النسبة إلى 77.4% خلال الموسم 1999-2000م، بالرغم من أن المساحة المزروعة في الضفة الغربية تعادل ما نسبته 90.3% من إجمالي المساحة المزروعة خلال الموسم 99-2000موهذا يعود إلى اعتماد الضفة الغربية على الزراعة البعلية مثل الزيتون، وهي زراعة ذات جدوى أقل من الزراعة المروية مثل الخضراوات وغيرها. واستحوذ قطاع غزة على ما نسبته 33.5% من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي خلال الموسم 1994-1995م، انخفضت هذه النسبة إلى 22.6% خلال الموسم 1999-2000م، رغم أن نصيب قطاع غزة من المساحة المزروعة لم يتعد 9.7% من إجمالي المساحة المزروعة في المناطق الفلسطينيةوهذا يعود إلى جدوى المحاصيل المزروعة في القطاع واعتمادها على الريما ساهم في زيادة قيمة الناتج النباتي في فلسطين. كما تبين أن قيمة إنتاج أشجار الفواكه قد ساهمت بما نسبته 42% من إجمالي الإنتاج النباتي في الأراضي الفلسطينية خلال الموسم 1994-1995م مع أنها ساهمت بما نسبته 60% من المساحة المزروعةما يعكس انخفاض إنتاجية الفواكه مقارنة بالمحاصيل الأخرى. أما خلال الموسم 1999-2000، فقد ارتفعت النسبة إلى 51%، مع أن المساحة المزروعة بالفواكه قد بلغت 65% خلال نفس العام. وقد ساهم القطاع بإنتاج ما نسبته 25% من إنتاج الفواكه خلال الموسم 1994-1995، انخفضت النسبة إلى 15.6% خلال الموسم 1999-2000. انخفضت نسبة مساهمة إنتاج الخضراوات من الناتج النباتي من 45% خلال الموسم 1994-1995، إلى 37.3% خلال الموسم 1999- 2000، بالرغم من أن مساحة الخضراوات قد بلغت خلال الموسم 1999-2000م ما نسبته 9.4% من إجمالي المساحة المزروعةوهذا يعكس جدوى إنتاج هذا المحصول مقارنة بالمحاصيل الأخرى، وبالتالي زيادة الأرباح. وقد ساهمت الضفة الغربية بإنتاج ما نسبته 69.5% من إنتاج الخضراوات خلال الموسم 1999-2000مفيما ساهم قطاع غزة بإنتاج ما نسبته 30.5% خلال نفس الفترة. أما نسبة مساهمة إنتاج المحاصيل الحقلية فقد انخفضت من 12.9% من إجمالي الناتج النباتي خلال الموسم 1994-1995م إلى 11.3% خلال الموسم 1999-2000م، بالرغم من أن مساهمة المحاصيل الحقلية في المساحة المزروعة قد بلغت في الموسم 1999-2000م، نحو 25.5%ما يعكس تراجع جدوى المحاصيل الحقلية مقارنة بالخضراوات. قيمة الإنتاج النباتي (2006/2007): بلغ إجمالي قيمة الإنتاج للمحاصيل الزراعية في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي (2006/2007) حوالي 709.9 مليون دولار، والتي تشمل كلًا من انتاج أشجار الفاكهة بنسبة حوالي 21.2%، والخضراوات بما يشمل أزهار القطف بنسبة حوالي 66.8%، والمحاصيل الحقلية بنسبة حوالي 12.0%. وقد بلغت نسبة مساهمة الضفة الغربية في قيمة الإنتاج النباتي61.5%. وتشير النتائج إلى ان أعلى قيمة لإنتاج أشجار الفاكهة كانت في محافظات الخليل (بنسبة 29.0%) وغزة (بنسبة 10.0%). في حين بلغت أعلى قيمة لانتاج الخضراوات (متضمنة أزهار القطف) في محافظات رفح بنسبة 14.9%، وجنين بنسبة 14.4%، وخانيونس بنسبة 30.4% من إجمالي قيمة انتاج الأراضي الفلسطينية من المحاصيل الحقلية، يليها محافظة خانيونس ومحافظة طوباس بنسبة 15.0% و10.6% على التوالي.(9) ب- فرع الثروة الحيوانية (1994/1995)(1999/2000): تراجع معدل نمو فرع الثروة الحيوانية ومساهمته في الزراعةبسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتدني مستوى الربح، بالإضافة إلى السياسات الإسرائيلية المتمثلة في مصادرتها لأراضي الرعي.
1- تطور أعداد الثروة الحيوانية(1994/1995)(1999/2000):
1. ارتفعت أعداد الأغنام والماعز والأبقار في الأراضي الفلسطينية من 715.41 ألف رأس خلال الموسم 1994-1995، إلى 898.94 ألف رأس خلال الموسم 1999-2000، بمعدل نمو سنوي بلغ في المتوسط 5%، وبلغت نسبة الأغنام والماعز والأبقار الموجودة في الضفة الغربية نحو 94% خلال الموسم 1999-2000. 2. ارتفعت أعداد خلايا النحل من 43.088 ألف خلية خلال الموسم 1994-1995، إلى 46.020 ألف خلية خلال الموسم 1999-2000، وتبين وجود ما نسبته 60% من هذه الخلايا في الضفة الغربية، و40% في قطاع غزةحيث تعتمد هذه الخلايا على أزهار الحمضيات وهي متوفرة في القطاع بشكل ملحوظ. 3. ارتفعت أعداد الدجاج من 29.9 مليون دجاجة خلال الموسم 1994- 1995 إلى 45.97 مليون دجاجة خلال الموسم 1999-2000وقد أنتجت الضفة الغربية نحو 70.5% من أعداد الدجاج خلال الموسم 1999-2000. 4. ارتفع عدد البيض من 288 مليون بيضة خلال الموسم 1994-1995 إلى 605 مليون بيضة خلال الموسم 1999-2000، بمعدل نمو سنوي بلغ 22%. 5.ارتفعت كمية الأسماك التي تم اصطيادها من 1056 طنًا خلال الموسم 1994-1995 إلى 2623 طن خلال الموسم 1999-2000، بمعدل نمو سنوي بلغ 29.6%. تطور أعداد الثروة الحيوانية(2010/2011): 40 ألف رأس بقر و732 ألف راس من الضأن و240 ألف رأس من الماعزكما هو 1/10/2011: بلغ عدد الأبقار التي تمت تربيتها في الأراضي الفلسطينية 39.6 ألف رأس: منها 66.8% في الضفة الغربية و33.2% في قطاع غزة؛ وذلك كما هو في يوم 1/10/2011بينما بلغ عدد رؤوس الضأن التي تم تربيتها في الأراضي الفلسطينية 732.4 ألف رأس، منها: 91.5% في الضفة الغربية و8.5% في قطاع غزة؛ وذلك كما هو في يوم 1/10/2011. فيما بلغ عدد روؤس الماعز التي تمت تربيتها في الأراضي الفلسطينية 240.1 ألف رأس، منها 94.3% في الضفة الغربية و5.7% في قطاع غزة؛ وذلك كما هو في يوم 1/10/2011. 38.4 مليون عدد الدواجن اللاحمة المرباة في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2010/2011: بلغ عدد أمهات الدجاج اللاحم في الأراضي الفلسطينية 537.2 ألف طير، وبلغ عدد الدجاج اللاحم 36.5 مليون طير، بالنسبة للدجاج البياض فقد بلغ عددها 1.6 مليون طير، فيما بلغ عدد طيور الحبش 318.4 ألف طير؛ وذلك خلال العام الزراعي 2010/2011. 98.1% من خلايا النحل في الأراضي الفلسطينية هي خلايا حديثة: بلغ عدد خلايا النحل في الأراضي الفلسطينية 44.3 ألف خلية، وبالنسبة لنوع الخلايا فقد شكلت الخلايا الحديثة ما نسبته 98.1% من إجمالي خلايا النحل في الأراضي الفلسطينية؛ وذلك كما هو في يوم العد 1/10/2011.(10) 2. قيمة الإنتاج الحيواني(1994/1995) (1999/2000): ارتفعت قيمة الإنتاج الحيواني من 244.7 مليون دولار خلال الموسم 1994-1995، إلى 350.48 مليون دولار خلال الموسم 1999-2000م. وقد ساهم الإنتاج الحيواني بما نسبته 37.5% من مجمل الإنتاج الزراعي والبالغ 649.4 مليون دولار خلال الموسم 1994-1995، انخفضت هذه النسبة إلى 35.7% من مجمل الإنتاج الزراعي والبالغ 979.8 مليون دولار خلال الموسم 1999-2000م؛ وذلك بسبب ارتفاع تكاليف استيراد المواشي والأعلاف والسياسيات الأخرى المتمثلة في مصادرة بعض أراضي الرعي في الضفة الغربية. وقد أنتجت الضفة الغربية ما نسبته 75% من قيمة الإنتاج الحيواني خلال الموسم 1994-1995م، ارتفعت النسبة إلى 80% خلال الموسم 1999-2000م؛ وفي المقابل تراجعت نسبة مساهمة قطاع غزة في الإنتاج الحيواني من 25% إلى 20% خلال نفس الفترة. قيمة الانتاج الحيواني (2006/2007): بلغ إجمالي قيمة الإنتاج الحيواني في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2006/2007 حوالي 703.9 مليون دولار، والذي يتضمن كل من انتاج اللحوم والحليب والبيض بالنسبة التالية: 53.3% و30.8% و11.4% عل التوالي من إجمالي قيمة الإنتاج الحيواني في الأراضي الفلسطينية؛ مقابل ما نسبته 18.3% في قطاع غزة. وكانت أعلى قيمة للإنتاج الحيواني في محافظات الخليل وجنين ونابلس؛ حيث كانت نسبة مساهمتها :26.9% 13.1% و9.6% على التوالي؛ أما فيما يخص اللحوم والحليب، فقد تركزت قيمة انتاجها في محافظات الخليل وجنين ونابلس على الترتيب؛ كما تركزت قيمة انتاج البيض في محافظات رام الله والبيرة وغزة وطولكرم.(9) 2. القيمة المضافة للقطاع الزراعي(1994/1995)(1999/2000): يعتبر مؤشر القيمة المضافة، أحد المؤشرات المهمة في قياس مساهمة أي قطاع في الناتج المحلي. ارتفعت القيمة المضافة للقطاع الزراعي من 390.4 مليون دولار، خلال الموسم 1994-1999م إلى 588.68 مليون دولار خلال الموسم 1999-2000م، بمعدل نمو سنوي بلغ في المتوسط 10%؛ وهو يعادل نفس معدل نمو الإنتاج الزراعي. وقد بلغت نسبة القيمة المضافة إلى الإنتاج الزراعي خلال الموسم 1994-1995م نحو 60%، وبقيت كما هي خلال الموسم 1999-2000م؛ أما النسبة الباقية وهي 40%، فهي عبارة عن مستلزمات الإنتاج التي تدخل في الزراعة، ويكون مصدرها من الخارج(3) القيمة المضافة للقطاع الزراعي (2006/2007): بلغ إجمالي القيمة المضافة للقطاع الزراعي في الأراضي الفلسطينية خلال العام الزراعي 2006/2007 حوالي496.2 مليون دولار. وبلغت القيمة المضافة للإنتاج النباتي حوالي 558.0 مليون دولار، موزعة بنسبة 57.1% في الضفة الغربية، و42.9% في قطاع غزة؛ أما بالنسبة للإنتاج الحيواني فقد كانت تكاليف مستلزمات الإنتاج أعلى من قيمة الإنتاج الزراعي؛ ما أدى إلى خسارة هذا القطاع. ومن الجدير بالذكر أن محافظات جنين والخليل وخانيونس أكثر المحافظات مساهمة في القيمة المضافة للقطاع الزراعي.(10) 3- العمالة الزراعية(1994/1995)(1999/2000) ارتفع عدد العاملين في القطاع الزراعي من 65.151 ألف عامل خلال الموسم 1994-1995م، إلى 84.042 ألف عامل خلال الموسم 1999-2000م. وقد بلغت نسبة مساهمة الزراعة في التشغيل خلال الموسم 1994-1995م نحو 12.7%، ارتفعت إلى 13.7% خلال الموسم 1999-2000م.(4) العمالة الزراعية(2010/2011): تشير النتائج إلى أن 7..3% من العمالة الزراعية في الحيازات الزراعية في الأراضي الفلسطينية هم من أفراد الأسر (بدون أجر)؛ وبلغت نسبة العمال الدائمين بأجر 2.4% من إجمالي عدد العاملين؛ بينما يشكل العمال المؤقتين بأجر ما نسبته 24.3% من إجمالي عدد العاملين؛ وذلك خلال العام الزراعي 2010/2011.(10) 4- التجارة الزراعية(1994/1999): ارتفعت قيمة الواردات الزراعية إلى المناطق الفلسطينية، من 304.5 مليون دولار في عام 1994م إلى 718.5 مليون دولار في عام 1999م؛ أما قيمة الصادرات الزراعية، فقد انخفضت من 76.17 مليون دولار في عام 1994 إلى 62.3 مليون دولار في عام 1999م؛ فارتفع العجز في الميزان التجاري الزراعي من 228.3 مليون دولار في العام 1994 إلى 656.2 مليون دولار في عام 1999م. وقد شكلت الواردات الزراعية ما نسبته 27% من إجمالي الواردات لعام 1999م، فيما شكلت نسبة الصادرات الزراعية نحو 17% من إجمالي الصادرات السلعية خلال نفس العام(5) ثانياً: تأثير الحصار على القطاع الزراعي عمدت سلطات الاحتلال، ومنذ اندلاع الانتفاضة، إلى تدمير القطاع الزراعي لكونه أحد الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني؛ حيث شرعت بأعمال التجريف الواسعة، وشق الطرق الاستيطانية على حساب الأراضي الزراعية، وقامت بتدمير عشرات الآبار الجوفية، وإتلاف خطوط وشبكات الري، والمعدات والآلات الزراعية، وتدمير مزارع الدواجن والحيوانات؛ ما أدى إلى تكبيد المزارعين خسائر جسيمة، وفقدان آلاف الأشخاص مصدر رزقهم الوحيد. أما من حيث الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي الفلسطيني، فقد تعددت الجهات التي أصدرت التقارير الخاصة بحجم الخسائر؛ فاختلف تقديرها لحجم هذه الخسائر؛ ويعود ذلك إلى تعدد المنهجيات والسياسات المتبعة في تقدير الخسائر. قدر البنك الدولي حجم الخسائر الزراعية الناتجة عن السياسات الإسرائيلية منذ اندلاع الانتفاضة وحتى نهاية ديسمبر 2001، بنحو 176.6 مليون دولار، وتعادل ما نسبته 58% من إجمالي الخسائر التي لحقت بالاقتصاد الفلسطيني خلال تلك الفترة. وتوزعت الخسائر الزراعية على: قطاع غزة بنحو 141.3 مليون دولار تمثل نحو 80% من الخسائر الزراعية الإجمالية؛ والضفة الغربية بنحو 35.3 مليون دولار تمثل ما نسبته 20%(6) أما وزارة الزراعة الفلسطينية فقدرت أن حجم الخسائر الزراعية منذ اندلاع الانتفاضة وحتى نهاية مايو 2002، بلغت نحو 681.27 مليون دولار، وتوزعت كما يلي: 1- تجريف وتدمير المنشآت الزراعية والحقول، ويشمل: تجريف الأشجار والمحاصيل الحقلية، وتدمير المنشآت الزراعية (الحمامات الزراعية)، وتدمير شبكات الري وخطوط المياه، ومشاتل ومحطات تعبئة المحاصيل. وقد بلغت الخسائر في هذا البند نحو 167.38 مليون دولار. 2- خسائر الزيتون وتلف المحاصيل: ترافقت الممارسات الإسرائيلية مع موسم قطف الزيتون، حيث منعت سلطات الاحتلال المزارعين من قطف محصولهم؛ كما ترتب على إغلاق منافذ التسويق تلف المحاصيل الزراعية، وبلغت قيمة الخسائر في هذا البند نحو 15.504 مليون دولار. 3- فاقد إنتاجي؛ لعدم القدرة على زراعة الأراضي المجرفة: وهذا الفاقد ناتج عن عدم تمكن المزارعين من رعاية حقولهم ومزروعاتهم، وخاصة في ذروة الإنتاج. وقدرت الخسائر بنحو 53.9 مليون دولار. 4- تدني أسعار المنتجات الزراعية: أدى الحصار وإغلاق الطرق بين المحافظات وإغلاق المعابر وانخفاض القوة الشرائية، إلى انخفاض أسعار المنتجات الزراعية؛ فانخفض العائد الزراعي للمزارعين. وقدرت الخسائر في هذا البند بنحو 95.54 مليون دولار. 5- خسائر قطاع الثروة الحيوانية: وهذه الخسائر ناشئة عن تدمير مزارع الدواجن وحظائر الحيوانات، حيث ترتب على ذلك انخفاض في الإنتاجية المتوقعة، وقدرت الخسائر بنحو 27.357 مليون دولار. 6- خسائر الثروة السمكية: بلغ عدد الصيادين في قطاع غزة في عام 2002، نحو 2500 صياداً، يستخدمون 227 وسيلة صيد (قوارب ولنشات). ويواجه الصيادون شتى أنواع العذاب جراء حرمانهم من الصيد من خلال تحديد مناطق الصيد، وإطلاق النار عليهم، وإغلاق حقل الصيد لفترات عديدة. وقدر حجم الخسائر في هذا البند بنحو 3.8 مليون دولار. 7- ارتفاع أسعار الأعلاف: أدى الحصار وإغلاق المعابر ومنع السيارات والشاحنات من العمل في نقل الأعلاف، إلى ارتفاع تكلفة الأعلاف بحوالي 15 دولارًا لكل طن. وقدرت الخسائر في هذا البند بنحو 11.91 مليون دولار. 8- خسائر الصادرات إلى إسرائيل والخارج: تم خلال الفترة المذكورة، إغلاق المعابر والجسور لفترة طويلة؛ ما أدى إلى انخفاض الصادرات اليومية بواقع 450 طن، وبعائد قدره 300 دولار/ طن. وبلغت الخسائر الإجمالية نحو 15.1 مليون دولار. كما ترتب على منع الشاحنات الفلسطينية من العمل في نقل الإنتاج الزراعي إلى محافظات الضفة وإسرائيل والجسور، خسائر تقدر بنحو 9.6 مليون دولار، فبلغت الخسائر في هذا البند نحو 24.75 مليون دولار. 9- خسائر ناشئة عن عرقلة النقل الزراعي: حيث توقفت العديد من الشاحنات عن العمل، نتيجة لمنعها من التسويق بين المحافظات المختلفة. وقدرت الخسائر في هذا البند بنحو 37.4 مليون دولار. 10- خسائر العمال في قطاع الزراعة: قدر عدد العاطلين عن العمل في القطاع الزراعي في قطاع غزة، نحو 10 آلاف عاطل عن العمل؛ وفي الضفة الغربية نحو 20 ألف عاطل عن العمل. وقدرت الخسائر في هذا البند بنحو 207.74 مليون دولار. 11- خسائر أخرى: وهي خسائر ناشئة عن عدم القدرة على زراعة الأراضي المجرفة، وصعوبة تأهيل المحاصيل الحقلية. وقدرت الخسائر في هذا البند بنحو 35.9 مليون دولار.(7) تدمير القطاع الزراعي في قطاع غزة: تبلغ مساحة قطاع غزة 365 كم مربع، وتشكل نسبة الأراضي المزروعة 20.6% من المساح الكلية للقطاع، يسودها نمط زراعة الحمضيات، الخضراوات والفواكه. وتقدر المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة بنحو 59.828 دونمًا؛ والمساحة المزروعة بالخضروات 46.231 دونمًا؛ والمساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية 54.150 دونمًا. وتتوزع الأراضي الزراعية على مختلف محافظات قطاع غزة على النحو التالي: محافظة شمال قطاع غزة18.9% من المساحة الكلية؛ محافظة غزة15.6% من المساحة الكلية؛ دير البلح 25.1% من المساحة الكلية؛ خان يونس22.4% من المساحة الكلية؛ ورفح 20.9% من المساحة الكلية. وتشير الإحصاءات إلى أن إنتاجية الأراضي المزروعة المروية في قطاع غزة بلغت 3.986.4 طنًا/كم مربع. ويتعبر النشاط الزراعي في قطاع غزة من الأنشطة الإنتاجية المهمة؛ حيث يؤدي دورًا رئيسيًا في الاقتصاد القومي، حيث: تساهم الصادرات الزراعية بنصيب هام في التجارة الخارجية؛ يعمل على تشغيل العمالة وتوفير العملات الأجنبية؛ يوفر الكثير من المواد الأولية لمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى. ألحقت عمليات تجريف الأراضي الزراعية التي قامت بها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي أضرارًا جسيمة كبدت مزارعي قطاع غزة خسائر مادية فادحة؛ ما أثر على تمتعهم بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن حقوقهم المدنية والسياسية. وتستهدف عمليات التجريف انقاص مساحة الأراضي الزراعية بنسبة 7.5% من المساحة الإجمالية للأراضي الزراعية في قطاع غزة. وتنوعت الخسائر في المحاصيل الزراعية جراء عمليات التجريف التي تعرضت لها الأراضي الزراعية في قطاع غزة؛ حيث شملت الأراضي المزروعة بالزيتون، والحمضيات؛ والأراضي المزروعة بالخضار؛ وأراض مزروعة بأنواع أخرى. ووفقا لتوثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تعرضت الأراضي الزراعية، والتي تنتج العديد من المحاصيل الزراعية كالخضار والفواكه، خلال الفترة منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية بتاريخ 28/9/2001، وحتى 2011، إلى عمليات تجريف واسعة النطاق، شملت 48051 دونمًا زراعيًا، موزعة على محافظات القطاع، و2358 بئرًا للمياه، و392 بركة مياه، و1262 دفيئة زراعية، و76585 مترًا مربعًا، مقام عليها غرف زراعية ومبان لآبار المياه. وتعتبر عليمات التجريف التي تعرضت لها الأراضي الزراعية خلال العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة في الفترة من 28/12/2008-18/1/2009- الأوسع على الإطلاق. وقد شملت 6855 دونمًا: 43.2% منها تركزت في محافظة غزة، بواقع 2957 دونمًا؛ 30.6% منها في محافظة شمال غزة، بواقع 2930 دونمًا؛ 14.2 في محافظة الوسطى، بواقع 975 دونمًا؛ 7.4% في محافظة خان يونس، بواقع 484 دونمًا؛ و5.4% في محافظة رفح وبواقع 311 دونمًا. أما العدد الكلي للشبكات التي دمرتها الدبابات الحربية والجرافات الإسرائيلية العسكرية، فهي كما يلي: غزة 332 شبكة ري، بنسبة 37.4%؛ والوسطى 13 شبكة ري، بنسبة 1.5%؛ خان يونس 17 شبكة ري، بنسبة 3%؛ رفح 8 شبكات ري، تقل عن 1%. كما طال التدمير 206 دفيئات زراعية، و151 بئر مياه تستخدم لتغذية شبكات ري الأراضي الزراعية. وقد انعكس ذلك سلبًا على أوضاع العمالة المحلية؛ فحرم آلاف العمال الذين يعملون في الزراعة والمهن المرتبطة بها من عملهم. والجدير بالذكر أن القطاع الزراعي يوفر فرص عمل دائمة ومؤقته لأكثر من 40.000 مواطن؛ ويوفر الغذاء لربع السكان في قطاع غزة.(11) المراجع : (1) الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. المسح الزراعي. أعداد متعددة. (2) وزارة الزراعة. تقرير حول الخسائر، أغسطس 2002. (3) الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، المسح الزراعي، أعداد متعددة. (4) وزارة الزراعة، دائرة الإحصاء 2002. (5) البنك الدولي: أخبار تنموية "الضفة الغربية وقطاع غزة" نيسان 2002. (6) البنك الدولي, "أزمة الاقتصاد الفلسطيني"، 2002. (7) وزارة الزراعة، "البيان التوضيحي للخسائر الخاصة بالقطاع الزراعي من 31/2/2002". ( مركز التخطيط الفلسطيني. (9) الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الإحصاءات الزراعية 2006/2007 (10) الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الزراعة التعداد الزراعي 2010/2011. (11) المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقرير أثر سياسة الإغلاق على الصادرات الزراعية في قطاع غزة 9 يونيو2011. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:25 pm | |
| مشكلات القطاع الزراعي في فلسطين
أ- المشاكل والمعوقات بسبب الاحتلال الإسرائيلي: بالرغم من أنه لا يمكن حصر وتحديد المشاكل والمعوقات التي تواجه الزراعة الفلسطينية بسبب تأثير الاحتلال وممارساته اليومية، ولكن سيتم تحديد أهمها وهي: إنشاء الجدار وما نجم عنه من صعوبات وعزل للأراضي الزراعية، وتدمير للزراعة والبنية التحتية. عدم تمكين الشعب الفلسطيني من إدارة موارده الطبيعية نتيجة لقيام إسرائيل بمصادرة الأراضي، وإغلاق جزء كبير منها كمناطق عسكرية، وإقامة المستوطنات وشق الطرق الالتفافية، بالإضافة إلى عمليات النهب المتواصلة للمياه الفلسطينية. الحد من حرية حركة السلع والخدمات بين المناطق الفلسطينية من جهة، وبينها وبين العالم الخارجي من جهة أخرى، إضافة إلى القيود المفروضة على التجارة الخارجية؛ ما أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج والتسويق الزراعي، وانخفاض في أسعار السوق المحلية للإنتاج. منع الصيادين في غزة من الصيد في المياه الفلسطينية. منع الرعاة من الوصول إلى المراعي الطبيعية. ب- المشاكل ذات العلاقة بالموارد الطبيعية والبيئية: محدودية المياه والأراضي الزراعية وزيادة المنافسة عليها من قبل القطاعات الأخرى. انجراف التربة وتدهور خواصها وتدني إنتاجيتها. الاستعمال غير السليم للكيماويات، وبشكل خاص المبيدات. تدهور نوعية المياه المستعملة في الري بسبب الضخ الزائد. تدهور الغطاء النباتي ومواطن الأحياء البرية النباتية والحيوانية نتيجة للرعي الجائر. الزحف العمراني والحضري والتوسع العشوائي في الإنشاءات على حساب الأراضي الزراعية. ج- المشاكل والمعوقات الفنية: ضعف البنية الأساسية للبحوث الزراعية، وعدم تأهيل محطات التجارب بدرجة كافية، والنقص الحاد في وجود المختبرات والمعدات والأجهزة اللازمة، بالإضافة إلى نقص الباحثين والمدربين لتغطية المجالات الزراعية المطلوبة. قلة إمكانيات جهاز الإرشاد ووقاية النبات والخدمات البيطرية. ضعف البنية التحتية الخاصة بقطاع التسويق الزراعي. ضعف أنشطة التصنيع الزراعي والغذائي. قلة البيانات والمعلومات المتوفرة حول الزراعة وتضاربها في بعض الأحيان. ضعف القدرات الفنية الزراعية. د- المشاكل والمعوقات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي: صغر وتشتت الحيازات الزراعية وشيوع ملكيتها مما قلل الكفاءة الإنتاجية. قلة العائد من الزراعة وارتفاع عنصر المخاطرة؛ ما أدى إلى عزوف الكثيرين عن العمل في هذا القطاع، بالإضافة إلى قلة الاستثمارات الزراعية. عدم وجود نظام للتمويل الزراعي والريفي. ضعف العمل الجماعي والتعاوني. هـ المشاكل والمعوقات المؤسسية والتشريعية: عدم موائمة القوانين والتشريعات الزراعية. عدم وجود نظام للتأمين الزراعي، وتعويض المزارعين ضد الكوارث الطبيعية. التضارب والازدواجية بين المؤسسات ذات العلاقة في القطاع الزراعي، وضعف قدراتها. ثانيا: قلة الدعم والمساعدات الخارجية: من المنطقي والبديهي أن يحظى القطاع الزراعي بمعطياته ومكوناته وأوضاعه، باهتمام ودعم الدول المانحة والمؤسسات الدولية ومنحه أولوية متقدمة على سلم أولوياتها، ولكن ما حدث فعلا هو عكس ذلك، وكان القطاع الزراعي وبشكل خاص وزارة الزراعة تبذل جهودا مضاعفة للحصول على تمويل أو مساعدة فنية والتي كانت في الغالب قليلة، ومتأخرة وليست بالضرورة وفقا للأولويات التي تضعها الوزارة ويعزي ذلك للأسباب التالية: * علاقة الزراعة المباشرة بالأرض والمياه والحساسية السياسية لهذين العنصرين، من حيث السيادة، المصادرة، الاستيطان. * اعتبار المانحين الزراعة قطاعاً مستنزفاً للمياه وأن كفاءة وعائد الاستعمال للمياه في الزراعة لا يبرر دعمه، وأولوية تخصيص المياه للاستعمالات الأخرى وخاصة للشرب. * التوجه العام لدى المانحين في مرحلة معينة بتركيز الدعم خارج إطار مؤسسات السلطة وخاصة الجوانب ذات العلاقة المباشرة بالخدمات والدعم. * رغبة المانحين بتنفيذ المشاريع من خلال مؤسسات وسيطة (أمم متحدة، منظمات، غير حكومية أجنبية.....الخ) والتي في العادة تتوخى تحقيق أولوياتها وتعظيم الفائدة العائدة عليها، وتجنب المشاريع التي تشكل بالنسبة لها مخاطرة أو صعبة التنفيذ، أو أن أثارها الإعلامية والدعائية ليست سريعة. * ضعف كفاءة الإنجاز والتنفيذ للمشاريع الممولة من قبل المانحين وذلك كون تلك المشاريع لا تنفذ مباشرة، وإنما من خلال العديد من المؤسسات الوسيطة الفلسطينية والأجنبية، والذي يؤدى بالتالي إلى تآكل تلك المخصصات وتدني الكفاءة. ولم يتجاوز مقدار الدعم الدولي للمشاريع الزراعية وتوزيعها خلال الفترة 1999-2005م من مساعدات وقروض" 135 مليون" دولار أي بمعدل عشرين مليون دولار سنوياً، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار كفاءة الإنجاز وأوجه الصرف، فإن ما يصل من هذه المبالغ للمزارعين هو نسبة متواضعة جداً. كما وأنه من الملاحظ أن مستوى التنسيق ليس ضعيفاً بين المؤسسات الدولية ومؤسسات السلطة في المجال الزراعي فحسب، ولكن ذلك أيضاً أكثر وضوحاً بين المؤسسات الدولية نفسها، ويبدو ذلك جلياً من خلال عدم فاعلية اجتماعات مجموعة عمل القطاع الزراعي والصعوبات التي واجهت العمل في نظام معلومات المشاريع الزراعية الذي تطلب جهد سنوات لتزويد وزارة الزراعة بالمعلومات اللازمة عن أنشطة ومشاريع المانحين في القطاع الزراعي. ويذكر أنه كلما أثير النقاش مع المانحين عن سبب عدم إيلائهم الزراعة الأهمية التي تستحق، فإن لا أحد منهم يشير إلى أن الزراعة في الواقع الفلسطيني ليست أولوية، ولكن كان يشار في الغالب إلى عدم إعطاء السلطة الوطنية الفلسطينية نفسها الاهتمام للزراعة وتركيز أولوياتها على أمور أخرى، كانوا دائماً يعبرون عن ذلك بنسبة ما تخصصه السلطة الوطنية الفلسطينية في موازناتها للزراعة. وذلك بالرغم من أن الزراعة قد تكون أول القطاعات في فلسطين التي تم إعداد سياسات واستراتيجيات واضحة بأسلوب تشاركي من قبل كافة الجهات ذات العلاقة بشكل خاص الدول والمؤسسات المانحة، وكذلك الحال بالنسبة للبرنامج التنفيذي للسياسة الزراعية والتي تم اعتمادها جميعاً في مؤتمر الخليل عام 1999م. ثالثا: غياب الدعم الداخلي في ضوء تطبيق اتفاقيات التجارة الدولية والشراكة والاتفاقيات مع التجمعات الإقليمية، فقد تمخض عن ذلك فرض العديد من القيود على الدول، وبشكل خاص ما يتعلق بدعم قطاعاتها الزراعية، بشكل مباشر أو غير مباشر، إنتاجاً أو تسويقاً أو تصديراً، وكذلك فرض الرسوم والقيود الجمركية أو الكمية على الاستيراد. وقد شكلت الزراعة على الدوام أحد أعقد الموضوعات في المفاوضات الدولية حول الزراعة، وكان موضوع الدعم الزراعي هو العقدة كأداء أمام تقدم الجولات المختلفة للجان وما بعدها، وذلك مرده أن الدول وبشكل خاص الغنية منها تحاول دعم وفرض حماية على الإنتاج الزراعي المحلي لاعتبارات عدة، والذي بدوره يشكل تشويهاً للاقتصاد وبشكل خاص عدالة المنافسة واستفادة دول العالم الثالث من ميزاتها النسبية وخواصها التنافسية. وبالرغم من كل الضغوطات الداخلية والخارجية على الدول الغنية لتقليل دعم الزارعة والذي نجم عنه تراجع في الدعم الزراعي بالنسبة للدخل المحلي الإجمالي في معظم دول العالم ما عدا تركيا فإن ذلك لم يرافقه بالضرورة تراجعاً في قيمة الدعم الكلي، حيث أنها ازدادت بنسب متفاوتة في معظم الدول، حيث زادت في كندا بنسبة 46%، وفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 8%، والمكسيك 96%، وتركيا بنسبة 223%، والولايات المتحدة بنسبة 61%، وذلك خلال السنوات 1995-2005م. رابعاً: إجراءات الاحتلال الإسرائيلي: وتطبيقًا للتهميش والاستهتار والتشويه الأخلاقي والإنساني والحضاري الذي يمثله الاحتلال؛ فقد رافق الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته ونتج عنها مجموعة من النتائج والمظاهر السلبية التي ساهمت في تهميش وتشويه الزراعة الفلسطينية وتمثل ذلك فيما يلي: 1. عدم الاستثمار في البنية التحتية الزراعية وبشكل خاص محطات البحوث، والتسويق، والمختبرات، والطرق الزراعية. 2. الدعم المكثف للمزارعين الإسرائيليين والمستوطنين مما جعل منافسة المزارع الفلسطيني في السوق الإسرائيلي محدودة ومقتصرة على بعض السلع المستهلكة للمياه والمكثفة للعمالة ،وإغراق السوق الفلسطيني بالسلع الزراعية الإسرائيلية المدعومة. 3. مصادرة المياه والأراضي الزراعية وإجراءات الاستيطان والمصادرة والاعتداءات المستمرة، وترهيب المزارعين من قبل المستوطنين. 4. إنشاء الجدار وما نجم عنه من عزل مساحات زراعية كبيرة خلف الجدار، بالإضافة إلى الأراضي التي أقيم عليها الجدار. 5. الحد من حرية حركة السلع والأفراد والخدمات الزراعية. 6. قلع الأشجار والتي تعتبر مصدر رزق أساسي للعديد من صغار المزارعين، بالإضافة لكونها ثروة طبيعية ومصادر للتنوع الحيوي. 7. منع الرعاة وأصحاب الماشية من الوصول إلى مصادر الرعي الطبيعية وخاصة في المناطق القريبة من المعسكرات والمستوطنات. كل ذلك أدي بطريقة مباشرة وغير مباشرة إلى تشويهات وتكاليف إضافية يتحملها المزارع الفلسطيني، وتساهم في تقليل القيمة المضافة والربحية للمزارعين، وتحول الزراعة إلى عمل غير مجد اقتصاديا وتهميشها والحد من دورها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني. خامساً: التعويضات والقروض وتمويل الاستثمار والتأمين الزراعي: قد تكون فلسطين الدولة الوحيدة التي تخلو من أي مؤسسات أو صناديق متخصصة لدعم الزراعة في أوقات الكوارث أو توفير القروض والتمويل الزراعي الموسمي قصير أو طويل الأجل، وكذا بالنسبة للاستثمار الزراعي وينطبق ذلك أيضاً على التأمين الزراعي، كل ذلك يؤدي بالضرورة إلى الحد من الاستثمار ليس في الزراعة كإنتاج ولكن يؤثر ذلك أيضاً على الصناعات الزراعية والغذائية، وكذلك على صناعة المدخلات وترابطات القطاع الزراعي الأمامية والخلفية والذي يساهم بدوره في تهميش الزراعة لأنه يقلل ويحد من الطلب على السلع الزراعية، ويساهم في ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج الزراعي. نتائج وتوصيات: في ضوء العرض والتحليل السابق يتضح ضرورة إنجاز العديد من الإجراءات لتصحيح التشوهات وتعديلها من أجل وضع الزراعة في مسارها الصحيح وموقعها المناسب على سلم أولويات التنمية الفلسطينية، وهذا يتطلب ما يلي: أولاً: إعادة النظر في السياسات الوطنية والكلية، بما يعكس الواقع والحاجات والأولويات الفلسطينية؛ فالعديد من الدول والمؤسسات المانحة والصناديق وعلى رأسها البنك الدولي قد بدأت تعيد الاعتبار للزراعة حيث أصبحت تتصدر أولوياتها. ثانياً: تحديث وتطوير السياسة الزراعية الفلسطينية والبرنامج التنفيذي واعتمادها كإطار ومرجعية إلزامية وبشكل خاص في ضوء الارتفاع الكبير في أسعار مدخلات ومخرجات الإنتاج المستوردة. ثالثاً: إعادة النظر في تنسيق آليات العمل وتخصيص المساعدات والدعم والتمويل من قبل المؤسسات والدول المانحة. رابعاً: هناك حاجة كبيرة لمزيد من الشفافية والوضوح من قبل الدول المانحة والمؤسسات الدولية، من حيث آليات عملها وقراراتها وموازنات المشاريع وأوجه الصرف والإنفاق. خامساً: ضرورة تشكيل مجموعات دعم ومساندة للقطاع الزراعي؛ من أجل استقطاب مزيد من الدعم الداخلي والخارجي للزراعة الفلسطينية. المصدر: عن دراسة أعدها المجلس الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:30 pm | |
| الثروة الحيوانية في الأراضي الفلسطينيةالنحل في فلسطينالدواجنتربية الأغنامالثروة السمكية في قطاع غزةالاستزراع السمكي في الضفة الغربيةالنحل في فلسطينمن أهم ما يميز فلسطين، رغم مساحتها الصغيرة جداً بالمقارنة مع الدول الأخرى، مناخها الذي ليس له نظير، فهو يتنوع باختلاف مناطق الوطن وارتفاعاتها ومواقعها، ووفق تغير العديد من العوامل؛ ما ساعد على تنوع حيوي يضم عددًا هائلاً من النباتات والحيوانات والحشرات. ويمكن توضيح ذلك فيما يلي: تقع فلسطين ضمن منطقة المناخ المعتدل (مناخ البحر الأبيض المتوسط). تتميز فلسطين، رغم صغر رقعتها الجغرافية، بتعدد تضاريسها ومناخاتها، ومن أهم تضاريسها: 1. الجبال الشمالية: والتي تسقط عليها الثلوج في الشتاء، كما في الدول الأوروبية الباردة، والتي يتزلج عليها المتزلجون، ومثال ذلك منطقة "جبل الشيخ". 2. الصحارى: ومناخها جاف حار، ولا تسقط بها الأمطار إلا نادرًا، وبنسب لا تذكر، ومثال ذلك صحراء النقب. 3. السهول: والتي تتميز بملاءمتها للزراعة طوال السنة، واعتدال مناخها، ومنها: السهل الساحلي وسهل مرج بن عامر. 4. السواحل: حيث لفلسطين سواحل على بحرين من أهم بحار العالم وهما المتوسط والأحمر كما أنها تقع على البحر الميت. 5. الأغوار: وبها أخفض نقطة على سطح الأرض، وذلك في منطقة أريحا، حيث تنخفض إلى ما يقرب من نصف كيلومتر عن سطح البحر. إن هذه التضاريس لا تتوفر مجتمعة في أي مكان في العالم، سوى في فلسطين والمنطقة العربية حولها "مصر والشام". أدى تنوع المناخ هذا إلى تعدد أشكال الحياة وأنواعها، لتشكل أرض فلسطين بساطًا يضم العديد من النباتات، وما يشبه المحمية الطبيعية في تعدد حيواناتها وحشراتها، فضمت ما يعيش من هذه الكائنات في المنطقة الباردة، أو الحارة؛ الرطبة أو الجافة. ويشكل نحل العسل أحد الكنوز الطبيعية التي حباها الله لهذا الوطن، وقد اعتنى المزارع الفلسطيني بالنحل منذ القديم، ورباه في مساكن تسمى "قواديس"، وهي عبارة عن خلايا فخارية تشبه الأنابيب، وتوضع فوق بعضها، وقد تصنع من الطين والقش، ووضع هذه القواديس في بساتين الأشجار القريبة من سكنه، بعيدًا عن الأوساخ والقاذورات، واختار لها مواقع تحميها من البرد والمطر؛كي لا تذوب. وكان يحرص على وضعها بين الأشجار كي "يطرد" إليها الطرود الجديدة. وكان المزارع الفلسطيني يضع حوض ماء نظيف من الصخر تطفو على وجهه عيدان نباتية، يسهل وقوف النحل عليها للشرب في أيام الصيف والحر. وكان النحل يربى بغرض الاكتفاء الذاتي، وتوفير ما يحتاج إليه الناس من غذاء ودواء، وكانت تربية النحل هواية أكثر منها مهنة يعتمد عليها. ثم تطورت الخلايا في فلسطين كباقي دول العالم حيث أصبحت من الخشب كخلية لانجستروث، التي تتسع لعشرة براويز، وذلك في عهد الانتداب؛ حيث تم إدخالها أولاً للمدارس الزراعية، ثم انتشرت تدريجيا بعد عام 1967. السلالات: من السلالات المحلية الموجودة في الوطن: النحل البلدي، والنحل السوري. الذي يعيش في سوريا وفلسطين ولبنان، ومنه صنفان: يسمى أحدهما النحل "السياقي" وهو نحل ضعيف الإنتاج وشرس الطباع وميال للتطريد؛ أما الصنف الثاني فهو أكبر حجما من الصنف الأول، ويسمى بالنحل "الغنامي"، وهو نحل هادئ الطباع، إنتاجه من العسل أكثر بقليل من الصنف الأول. ومع الزمن وتطور تربية النحل، أدخلت أنواع وسلالات أخرى، كالإيطالي، وأنواع أخرى مهجنة. وقد تميزت سلالات النحل في فلسطين والشام عن باقي سلالات العالم بوجود صنفين يمثلان أساس سلالات النحل في العالم؛ فمما هو معلوم، أن ألوان سلالات النحل العالمية محصورة بين النحل الأصفر الفاتح والأسمر الغامق، (مع العلم بأن اللون وحده لا يحدد الصفات، ولكنه يعدّ عاملاً أساسيًا في تحديد سلالات النحل). وصنفا النحل الموجودان في بلادنا هما: الحارثي (أصفر ليموني)، ويسمى في الشام "السيافي"؛ والقمري (يميل إلى السمرة)، ويسمى في الشام "بالغنامي". ويمكن التدليل على ذلك من خلال الشواهد أو على الأقل بعض المؤشرات على ذلك، ففلسطين والشام محصورتان بين بلاد القوقاز في الشمال (غرب الهملايا)، ومصر في الجنوب، ومن المعلوم أن النحل القوقازي أسمر اللون والنحل المصري أصفر اللون؛ أما النحل الفلسطيني الشامي فيجتمع فيه اللونان: اللون الأسمر (الغنامي والقمري)، واللون الأصفر (السيافي والحارثي). ويمتاز النحل في بلادنا بخاصيتي: التأقلم، ومقاومة الأمراض؛ ما جعل منه سلالة صالحة للانتخاب والتحسين. الجدوى الاقتصادية لتربية النحل في فلسطين: تعد مشاريع تربية النحل أحد أهم فروع الإنتاج الزراعي الحديث، الأقل كلفة إذ أنها تعتمد استغلال رحيق الأزهار لإنتاج العسل، وهذه الثروة تظل مفقودة إذا لم يتمكن النحل من استغلالها وتحويلها إلى عسل. وهي تشكل جزءًا مهمًا من الدخل القومي لقطاع غزة؛ حيث يقدر الدخل السنوي من إنتاج وبيع العسل فقط، بأكثر من مليوني دولار أمريكي. ويمكن مضاعفة هذا المبلغ عدة مرات عند استغلال النواحي الإنتاجية الأخرى من تربية النحل التي تدر دخلاً مباشرًا، مثل: طرود النحل، إنتاج الملكات، إنتاج الغذاء الملكي، كذلك فإنها ذات فوائد غير مباشرة أعظم بكثير من الفوائد المباشرة؛ حيث ثبت علميا أن 80%من التلقيح وعقد الثمار يعتمد على النحل. بل وفي كثير من الأحيان يعتمد عليه في إنتاج أصناف معينه للتصدير. أما حاليا فيقوم الفلسطينيون بتربية النحل بالطرق العلمية، ويستخدمون أحدث الأجهزة والتقنيات في تربية النحل ومنتجاته؛ حيث إدراك المواطن الفلسطيني أهمية هذا القطاع والميزات التي تختص بها أرض فلسطين، والظروف التي تعيشها، والتي تحتم التركيز على هذا القطاع أكثر من غيره؛ فتنوع المناخ يمكن المزارع من نقل النحل للتصييف والتشتية، وملاحقة النباتات وهي في طور الإزهار؛ والنحل في فلسطين يعمل ثمانية أشهر في السنة، بعكس العديد من الدول التي لا يعمل فيها النحل سوى شهرين في السنة. كما أن النحل يمكنه الوصول إلى المناطق التي يحظرها الاحتلال؛ فيستطيع دخول المستوطنات والمعسكرات والأراضي المصادرة، ويستطيع الوصول إلى المراعي التي تقع وراء الجدار الاحتلالي، والاستفادة منها كمراع؛ لذا فإنه من الضروري العمل على فكرة تعميم تربية النحل في كل بيت، لتوفير الأمن الغذائي والعلاجي. ومنذ عام 1994 حتى عام 2000 تزايدت أعداد الخلايا في فلسطين من 47900 إلى 65921 خلية نحل، وتزايد الإنتاج من 368 طناً إلى 521 طناً. أنواع العسل المنتج في الأراضي الفلسطينية: تختلف أنواع العسل تبعاً لعوامل كثيرة ومتداخلة، منها: اختلاف أنواع النحل، واختلاف المرعى، من أشجار وأزهار وتربة وعوامل بيئية، تشمل العوامل المناخية، والجغرافية، ومن أشهر أنواع العسل: - العسل الجبلي، ويتميز العسل الجبلي بلزوجته العالية. - عسل جبلي حنون مر - عسل الزيتون - عسل الزهور البرية - عسل حبة البركة - عسل الزعتر - عسل السدر - عسل القرنفل - عسل الأعشاب الطبية، مثل الكسبرة والنعناع والبابونج والينسون والكمون والكراويا، وهو غني بالزيوت الطيارة ذات القيمة العالية. - عسل الفراولة - عسل السمسم - عسل الكركدية - عسل الريحان - عسل التفاح - عسل الخوخ - عسل الموز - عسل الكافور - عسل الورد البلدي - عسل الحمضيات وهو من أحسن الأنواع، وله رائحة ممتازة، وهو أكثر الأنواع شيوعًا. أهم المشاكل التي تواجه النحالين في فلسطين هي: 1- نقص الخبرات: وأدى إلى الحد من تطور معظم النحالين. وهنا تأتي أهمية الإرشاد الزراعي والمتخصص للمربيين، وتأهيل نحالين جدد وتشجيعهم للعمل في الميدان ومساعدتهم، كما يمكن إنشاء تعاونيات فاعلة. 2- الأمراض: توجد لدى النحل قابليه عاليه للإصابة بالأمراض. وعدم تقيد النحالين ببرامج وقائية يؤدي إلى انتشار الأمراض والآفات، إضافة إلى اكتظاظ المناحل بخلايا النحل. 3- التسويق: عدم وجود هيئات تسويقية متخصصة لحماية الإنتاج المحلي، ومنافسة العسل الإسرائيلي المستورد. ولا بد من حل مشاكل التسويق، ومراقبة جودة المنتج، وضبط الأسعار، وحماية الإنتاج المحلي بعدم استيراد العسل أو السماح للعسل الإسرائيلي بمنافسة الإنتاج المحلي. 4- استيراد معظم الصناعات النحلية من إسرائيل والخارج بأسعار عالية؛ ما يشكل عقبة أمام تطور تربية النحل في فلسطين. 5- استعمال المبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب. 6- قلة المراعي: وعدم وجود توجه عام لزراعة نباتات مراعي النحل. 7- عدم توفر مختبرات للكشف عن الأمراض، وفحص جودة العسل. 8- عدم وجود جهات داعمة لتبادل الخبرات مع دول العالم في هذا المجال. 9- وقد عمد الاحتلال من خلال اتباع منهج التدمير بمختلف أشكاله في التأثير على قطاع النحل من خلال تدمير البيئة الفلسطينية، وتدمير الغطاء النباتي في الأراضي الفلسطينية، من خلال إلقاء النفايات ومياه مجاري المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وتجريف الأراضي، وساهم في تدمير العديد من المراعي التي يعتمد عليها النحل. وكذلك الحال بالنسبة إلى الاعتداءات من قبل المستوطنين على خلايا النحل وحرق المراعي وتلويثها بمخلفات المصانع، الذي أدى إلى تلوث النباتات والمراعي بشكل عام وبالتالي قلة الإنتاج بالرغم من تزايد عدد الخلايا. كما ساهم التحكم بالأسواق الفلسطينية من خلال طرح منتجات المستوطنات، على حساب سوق العسل الفلسطيني؛ ما أدى إلى كساده. أما بالنسبة للسوق المحلية، فإن استهلاك الفرد من العسل يبلغ حوالي 175 غم سنوياً، ويعتبر هذا دون الحد الأدنى عالمياً، والذي يبلغ 500 غم؛ ما يبين أهمية تطوير هذا القطاع وزيادة الإنتاج؛ حيث إن الإنتاج الحالي لا يغطي إلا 30% من نسبة الاستهلاك المحلي. مما سبق يتبين وجود مشكلة مزدوجة تواجه قطاع النحل في فلسطين؛ فهي تشمل: قصور الإنتاج عن تلبية حاجات الاستهلاك المحلي؛ وفي ذات الوقت تبين مدى قصور السوق المحلية عن تشكيل طرف يمكن الاعتماد عليه لتسويق الإنتاج. إن دراسة مشكلات تربية النحل في المناطق الفلسطينية، ودعم قطاع إنتاج العسل ومنتجات النحل، يسهم مساهمة فعالة في توفير أمن غذائي للمجتمع، ويخلق فرص عمل لفئات كثيرة تعاني من البطالة. ثم إن وجود صناعات نحلية ذات تقنية عالية لتوفير مستلزمات النحل الضرورية يقلل من المصاريف العالية لاستيرادها ويمكن تصنيعها محليا، مثل ورش عمل متخصصة في إنتاج (البراويز) وشمع الأساس، وأدوات النحال والعاسلات. منتجات النحل: أولاً: عسل النحل تصنعه عاملات النحل من رحيق الأزهار، ويعدّ غذاءً كاملاً يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية كالحديد والكالسيوم والصوديوم والنحاس والمنغنيز والبوتاسيوم والفسفور والكبريت، وعلى الأحماض الأمينية المفيدة للجسم. ومهما كان نوع الزهر والنبات الذي يجمع منه الرحيق، ومهما كانت أنواع التربة والسماد المستعمل، وكذلك الأحوال الجوية المحيطة، فإن العسل الناتج عن التجميع يكون غالبا محتوياً على العناصر التالية: العناصر المتكونة | النسبة المئوية | فركتوز (سكر الفاكهة) | % 41 | جلوكوز (سكر العنب) | % 34 | مياه | % 16 | مواد غير معدنية | % 3.43 | دكسترين | % 1.7 | سكر القصب | % 1.9 | أملاح أمنية | % 0.81 | نيتروجين | % 0.04 | بروتين | % 0.3 |
أما الفيتامينات التي يحتوي عليها العسل والتي يحتاج إليها الجسم في نموه وتنشيطه فهي: 1- الثيامين (الفيتامينB1): 2- الأسكروبيك(الفيتامينG): 3- الكاروتين (الفيتامين A): (حيث يتحول الكاروتين إلى فيتامينA) 4- الريبوفلافين (الفيتامينB2): 5- البانتوثينيك (الفيتامينB3): 6- النيكوتكنيك نياسين (فيتامينB5): 7- البيريدروكسين (فيتامينB6): عناصر أخرى يحتوي عليها عسل النحل: بالإضافة إلى الفيتامينات التي ورد ذكرها والتي يحتويها العسل فإنه يحتوي على كميات ضئيلة من (فيتامين هـ "البيوتين") وهو المساعد على عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم البشري. كما أن العسل يحتوي على قدر ضئيل من حمض الفوليك المساعد على تنشيط الجهاز الهضمي للقيام بوظائفه خير قيام، ويساعد على تكوين كريات الدم الحمراء. ويحتوي على كميات من (فيتامين ك) يساعد على عدم الإصابة بتجلط الدم المؤدي إلى الوفاة. إن جميع ما ذكر من أنواع الفيتامينات التي يحتوي عليها العسل، تحتفظ بعناصرها سليمة صالحة على عكس الكثير من فيتامينات الخضار والفواكه والثمار. فالأنواع الكثيرة من هذه الفواكه والخضار تفقد نصف قيمتها الغذائية بعد مرور يوم واحد فقط على عملية القطف، وكذلك الثمار الغنية بالفيتامينات تفقد معظم أهميتها بعد تخزينها. ولكن العسل يبقي محتفظًا بكل هذه الفيتامينات عند تخزينه بطريقة سليمة. وهكذا نجد أن عسل النحل له مزايا كثيرة تفوق مزايا الفواكه والخضار والثمار الطازجة، وذلك بما يحتوي عليه من فيتامينات مفيدة لجسم الإنسان، فهو يعوضه النقص من المعادن، مثل: الحديد والنحاس والمنغنيز والصوديوم والبوتاسيوم وغيرها، ويهبه البروتين والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى وقايته من مختلف الأمراض الوبائية الوافدة. ومن مزايا عسل النحل أيضا أن حلاوته المكثفة تزيد على حلاوة سكر القصب بنسبة ثلاث أضعاف، بمعنى أن حلاوة كيلو غرام واحد من العسل تعادل حلاوة ثلاثة كيلو غرامات من سكر القصب ثنائي الجزيئات بينما سكريات العسل أحاديه كالجلوكوز والفركتوز. الإنزيمات التي تحتوي عليها عسل النحل: إنزيم ( الأنفرتيز- الكتاليز- الفوسفاتيز). ثانياً: غذاء الملكات غذاء الملكة تصنعه الشغالات أيضاً، وهو يعرف بالفالوذج الملكي، تفرزه العاملات عن طريق زوج من الغدد موجودة في رأسها تحت منطقة الجبهة، وهو غذاء الملكة الوحيد ما دامت تبيض، وهو غذاء مركز فيه تغذية وإشباع. هذا الغذاء له من الخواص الفريدة ما ليس لغيره، ونظراً لذلك؛ فإن له في عالم الطب وعلم التغذية مكانة فريدة نادرة. ويعتقد الباحثون أن هذا الغذاء الفريد النادر العجيب هو السر الذي يجعل الملكة تعيش حوالي ست سنوات، بينما تحيا الشغالة بضعة أشهر فقط.
غذاء الملكة تصنعه الشغالات أيضاً، وهو يعرف بالفالوذج الملكي، تفرزه العاملات عن طريق زوج من الغدد موجودة في رأسها تحت منطقة الجبهة، وهو غذاء الملكة الوحيد ما دامت تبيض، وهو غذاء مركز فيه تغذية وإشباع. هذا الغذاء له من الخواص الفريدة ما ليس لغيره، ونظراً لذلك؛ فإن له في عالم الطب وعلم التغذية مكانة فريدة نادرة. ويعتقد الباحثون أن هذا الغذاء الفريد النادر العجيب هو السر الذي يجعل الملكة تعيش حوالي ست سنوات، بينما تحيا الشغالة بضعة أشهر فقط.
غذاء الملكة تصنعه الشغالات أيضاً، وهو يعرف بالفالوذج الملكي، تفرزه العاملات عن طريق زوج من الغدد موجودة في رأسها تحت منطقة الجبهة، وهو غذاء الملكة الوحيد ما دامت تبيض، وهو غذاء مركز فيه تغذية وإشباع. هذا الغذاء له من الخواص الفريدة ما ليس لغيره، ونظراً لذلك؛ فإن له في عالم الطب وعلم التغذية مكانة فريدة نادرة. ويعتقد الباحثون أن هذا الغذاء الفريد النادر العجيب هو السر الذي يجعل الملكة تعيش حوالي ست سنوات، بينما تحيا الشغالة بضعة أشهر فقط.
غذاء الملكة تصنعه الشغالات أيضاً، وهو يعرف بالفالوذج الملكي، تفرزه العاملات عن طريق زوج من الغدد موجودة في رأسها تحت منطقة الجبهة، وهو غذاء الملكة الوحيد ما دامت تبيض، وهو غذاء مركز فيه تغذية وإشباع. هذا الغذاء له من الخواص الفريدة ما ليس لغيره، ونظراً لذلك؛ فإن له في عالم الطب وعلم التغذية مكانة فريدة نادرة. ويعتقد الباحثون أن هذا الغذاء الفريد النادر العجيب هو السر الذي يجعل الملكة تعيش حوالي ست سنوات، بينما تحيا الشغالة بضعة أشهر فقط.
غذاء الملكة تصنعه الشغالات أيضاً، وهو يعرف بالفالوذج الملكي، تفرزه العاملات عن طريق زوج من الغدد موجودة في رأسها تحت منطقة الجبهة، وهو غذاء الملكة الوحيد ما دامت تبيض، وهو غذاء مركز فيه تغذية وإشباع. هذا الغذاء له من الخواص الفريدة ما ليس لغيره، ونظراً لذلك؛ فإن له في عالم الطب وعلم التغذية مكانة فريدة نادرة. ويعتقد الباحثون أن هذا الغذاء الفريد النادر العجيب هو السر الذي يجعل الملكة تعيش حوالي ست سنوات، بينما تحيا الشغالة بضعة أشهر فقط.
غذاء الملكة تصنعه الشغالات أيضاً، وهو يعرف بالفالوذج الملكي، تفرزه العاملات عن طريق زوج من الغدد موجودة في رأسها تحت منطقة الجبهة، وهو غذاء الملكة الوحيد ما دامت تبيض، وهو غذاء مركز فيه تغذية وإشباع. هذا الغذاء له من الخواص الفريدة ما ليس لغيره، ونظراً لذلك؛ فإن له في عالم الطب وعلم التغذية مكانة فريدة نادرة. ويعتقد الباحثون أن هذا الغذاء الفريد النادر العجيب هو السر الذي يجعل الملكة تعيش حوالي ست سنوات، بينما تحيا الشغالة بضعة أشهر فقط.
يتكون الغذاء الملكي من: الماء 66%، الدهون 55%، المواد البروتينية 12%، المواد الكربوهيدراتية 12.5%، الأملاح المعدنية 0.82%، المواد الأخرى (مجهولة) 3%. وهو غني بالفيتامينات والهرمونات التي تحدد أنسجة الخلايا وتنشط الغدد الجنسية وتعيد الصحة والقوة إلى المرضي والشباب إلى الشيوخ. لأجل هذا كان هذا الغذاء بمصاف المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، بفضل ما يحتوي عليه من ثيامين وريبوفلافين ونياسين وبيوتين وأنيوستيل وحمض البانتوثينيك وحمض الفوليك والفيتامين هـ، وقد ثبت أيضا أن للغذاء الملكي قدرة عالية على قتل الميكروبات تفوق قدرة حمض الفينيك. ومن أهم خواص الغذاء الملكي أنه لا يحتاج إلى هضم في المعدة، وهو يفيد الجسم دون أن يرهق أعضاء الجهاز الهضمي، ويفتح الشهية وينشط حركة الأمعاء. ومن مزايا الغذاء الملكي أنه بالإضافة إلى استخدامه في علاج أمراض الشيخوخة وتصلب الشرايين والأمراض النفسية والعصبية والضعف الجنسي، فإن هذا الغذاء يدخل في تحضير مركبات التجميل، فهو يعيد الشباب إلى خلايا البشرة، ويزيل التجاعيد ويصفي على الجلد نعومة وشفافية ونضارة. ونذكر هنا أنه مع ما للغذاء الملكي من تأثير مفيد في الجسم لاحتوائه على فيتامينات وهرمونات ، فإن الإسراف في تناوله قد يكون له تأثير سلبي تماما كأمراض زيادة نسبة الفيتامينات في الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى التسمم. فمن المعروف أن الجرعة الزائدة من (الفيتامين د) قد تؤدي إلى التسمم وكذلك بالنسبة إلى الهرمونات. أما طريقة استعمال الغذاء الملكي فإنه يؤخذ عادة عن طريق الفم وغالبا قبل الفطور، ويكون في حالته الطبيعة(الخام) بمعدل (40- 50 ملغم) يوميا، أو مخلوطاً بالعسل بنسبة (1 : 100) على أساس ملعقة صغيرة (حوالي 5 غراماً)، أو يكون مستحلبا تحت اللسان، أو داخل كبسولات(عبوات) تحتوي كل منها على (1- 5 ملغم). ومن الممكن أن يصنع الغذاء الملكي في أقراص من مواد تذوب سريعا في المعدة أو تذوب في الأمعاء ، وذلك تبعا لحالة المريض. ثالثا: حبوب اللقاح هي عبارة عن أعضاء التذكير في أزهار النباتات المختلفة، والتي يقوم النحل بجمعها، وهي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات الهامة للإنسان، والتي لا يتمكن جسم الإنسان من تصنيعها. وتعتبر حبوب اللقاح مصدرا مدهشا لفيتامينات القوة الجنسية والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية. بعض الأحماض الأمينية الموجودة بحبوب اللقاح : ليسين (Lysin) – تربتوفان (Tryptophane) – آرجنين (Arginine) – هيستيدين (Histidine) – فينيل ألانين (Phenylalanine) – سيستين (Cystine) – ثيروزين (Tyrosne) – ليوسين (Leusine) – ميثيونين (Methionine) رابعاً: شمع النحل إن العسل الذي تحوله النحلة إلى شمع يساوي ستة أضعاف العسل الذي تصنعه، أي أن كيلو غراماً واحداً من الشمع هو خلاصة ستة كيلو غرامات من العسل على الأقل. لقد استعمل هذا الشمع قديماً في إضاءة المساكن والمعابد وتحنيط الموتى. ومما يؤكد أن الشمع كان يستخدم في تحنيط الموتى أنه يوجد في أكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي أجزاء تشريحية مملوءة بالشمع الملون لتيسير دراستها، وقد حفظ الشمع الأنسجة من التلف والتحلل. وشمع النحل يدخل في حوالي مئة وخمس وعشرين صناعة، من بينها: التشحيم وتغطية الأختام وعوازل أسلاك الأدوات الكهربية والحبر والطباشير الملونة ومواد التلميع المستعملة في طلاء الأثاث والسيارات والجلد، ومواد صقل الحلي والطباعة ونماذج التماثيل. كما يدخل في تصنيع مواد التجميل، فهو يكون العنصر الأساسي لأحمر الشفاه والكريم البارد وأقلام الرموش والحواجب والدهون العطرية ومزيلات الشعر والمراهم. كما أن الشمع يدخل بصناعة أجود أنواع الشوكولاتة. خامساً" صمغ النحل هو مادة ينتجها النحل عن طريق تجميع مواد راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومن مصادر أخرى ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض المواد لها مثل حبوب اللقاح وبعض افرازات يخرجها النحل من بطونه، وله عدة أسماء أخرى، مثل: "العكبر" و"غراء النحل" وهو مادة غرائية صمغية راتنجية وتتميز تلك المادة بأنها مضاد حيوي طبيعي تتكون من: 30% شموع. 55% مواد حمضية راتنجية. 10% كالسيوم وزيوت أثيرية عطرية. 5% فيتامينات ومعادن وبروتينات. ولأن البروبوليس مضاد حيوي ومادة معقمة؛ فإن النحل يستعملها في تغطية الحشرات أو الحيوانات الصغيرة التي تهاجم خلية النحل، إذ يقتلها النحل داخل الخلية ولا يستطيع نقلها خارجها؛ حيث يغطيها بهذه المادة حتى لا تتعفن، ويستعملها كذلك في سد شقوق الخلية؛ لمنع تسرب البكتيريا أو الحشرات الصغيرة إلى داخلها. ويتدرج لون تلك المادة من الأصفر حتى البني القاتم؛ حسب المصدر النباتي. سادساً: سم النحل سم النحل سائل شفاف يجف بسهولة حتى في درجة حرارة الغرفة، رائحته عطرية لاذعة، وطعمه مر، ووزنه النوعي (1.1331)، ويحتوي على يحتوي على أحماض وبروتينات وزيوت طيارة وأنزيمات يبلغ عددها خمسة وخمسين إنزيما. وسم النحل كعسله؛ فيه شفاء من الأمراض؛ لوجود فوسفات المغنسيوم. وقد تبين أن هذا السم ليس مادة علاجية وقائية فحسب، بل هو علاج شاف من أمراض وعلل شتى. ويعتقد الباحثون أن الزيوت الطيارة التي يحتوي عليها السم هي التي تسبب الألم عند اللسع. - سم النحل شفاء من الداء: هناك الكثير من الأمراض التي يتم علاجها بسم النحل، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الشلل الدماغي، زيادة كهرباء الدماغ، ضعف السمع، دوالي الساقين، الجيوب الأنفية، الروماتيزم، الروماتويد، حب الشباب، حساسية الصدر، إلتهاب الكبد الوبائي. وفي اليابان تخصصت إحدى الكليات بمنح الدكتوراه للعلاج بالنحل. كما يقوم الفلسطينيون بتربية الملكات بالطرق الصناعية والاعتماد على الذات في هذا المجال أجزاء خلية النحل 1-القاعدة: وهو قاعدة خشبية أو معدنية ذات أربع أرجل. 2-الطبلية "القاع": وهي مصنوعة من خشب "الديكت" الساندويتش بسمك 1 سم مع برواز خشبي عرضه حوالي 4 سم وبه باب الخلية. 3-الصندوق"الطبقة": وهي عبارة عن صندوق خشبي بمقاسات ثابتة . 4-الغطاء الداخلي: وهو من خشب الابلكاج مع برواز خشبي أو تكون من الخيش العادي. 5-الغطاء الخارجي: وهو عبارة عن غطاء خشبي مثبت به لوح من الصاج لحمايته من المطر. وتحتوي الخلية الخشبية على عشرة براويز مصنوعة من الخشب بمقاسات ثابتة بحيث تكون المسافة بين كل بروازين 16/5 من البوصة "المسافة النحلية" يثبت في هذه البراويز ألواح من أساسيات شمعية مطبوع عليها أساسيات العيون السداسية. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:33 pm | |
| النحل في فلسطين أدوات النحال: 1- الأوفرهول: لحماية النحل من لسع النحل. 2- القناع: وهو عبارة عن قبّعة من البلاستيك أو القش، عليها قناع من الشبك لحماية وجه النحال من لسع النحل . 3- الداخون: وهو مصنوع من معدن لا يصدأ، تحرق فيه قطعة من الخيش أو نجارة الخشب؛ لتهدئة النحل بالدخان. 4- العتلة: وهو قطعة معدنية مثنية تساعد النحال في تفكيك البراويز عن بعضها. 5- حاجز الملكات: وهو قطعة من السلك المصنوع بطريقة تسمح بدخول الشغالات وتمنع دخول الملكة، وهو يوضع بين خلية التربية وطبقات العسل؛ لحجز الملكة ومنعها من الوصول لبراويز العسل لكي لا تبيض بها. 6- الكفات: وهي لحماية يدي النحال من لسع النحل أثناء العمل به. طرق تغذية النحل 1- تغذية نحل الخلية على العسل أو على الأقراص العسلية غير المملوءة جيدا أو التي تحتوي على عسل قاتم اللون. 2- تغذية النحل على المحاليل السكرية: إذا لم تتوفر في الخلية الأقراص العسلية، ولا بد لمربي النحل في هذه الحالة من صناعة غذاء يشبه في تركيبه إلى حد ما الغذاء السابق، ويوضع المحلول السكري في الغذاية الموجودة في الخلية. كما نعلم أن النحل من الحشرات ولكن الحشرات التي تدخل في دور بيات شتوي خلال فصل الشتاء بل يحدث عندما تنخفض درجة الحرارة ولكن في طائفة النحل يتكور أي يجعل النحل نفسه حول بعضه ويزيد من درجة الحرارة في الخلية فلا يدخل في البيات الشتوي. التشتية: والتشتية هي قيام المربي بتهيئة النحل لتحمل برد الشتاء؛ ففي البلاد الباردة، تهبط درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي في فصل الشتاء، ويتساقط الجليد الذي يغطي جميع الأسطح المكشوفة، ويستمر وجوده طول فصل الشتاء، وهو فصل طويل ينعدم فيه وجود الزرع والمراعي؛ ولذلك يتحمل النحالون في هذه البلاد مشقة كبيرة في المحافظة على طوائف النحل ووقايتها من البرد حتى ينتهي فصل الشتاء؛ وعلى هذا تعتبر التشتية في هذه البلاد من أكثر عمليات النحالين مشقة، وأكثرها تكلفة. أما في فلسطين فإن الوضع يختلف كثيرا؛ فالشتاء عندنا معتدل، ودرجة الحرارة معتدلة، ونادرًا ما تهبط إلى الحد الذي يمنع نشاط النحل ويدفعه إلى التكور، بل يستطيع النحل خلال هذا الفصل الخروج من الخلية والغدوّ إلى الحقول. إجراءات التشتية: 1- تدفئة الطائفة. 2- إعداد الخلية لفصل الشتاء. 3- وقاية الخلية من هبوب الرياح. 4- إزالة المظلات. 5- وقاية الخلايا من المطر. 6- تنظيم عدد الأقراص بالخلية. 7- تقليل دفعات فتح الخلايا شتاء. 8- ضم الطوائف الضعيفة أو عديمة الملكات. 9- توفير الغذاء للطائفة. 10- توفير حبوب اللقاح. 11- وجود ملكة شابة وعدد كبير من الشغالة الصغيرة. يقسم مجتمع النحل إلى: 1- الملكة:The Queen يوجد في كل طائفة ملكة واحدة فقط، وهى أنثى كاملة التكوين الجنسي (ناتجة عن بيضة مخصبة) ووظيفتها وضع البيض، وتتميز عن باقي الأفراد بطول البطن، ويختلف لون الملكة باختلاف السلالة، ومتوسط عمرها 3-4 سنوات، وتعتمد في غذائها على الغذاء الملكي فقط ،وذلك منذ بداية طور اليرقة، وحتى موت الملكة. 2- الشغالة :The worker تنتج الشغالات عن البيض مخصب أيضا، ولكنها إناث غير كاملة التكوين الجنسي؛ إذ أن مبايضها ضامرة، كما أنها غير مهيأة للتزاوج والتلقيح، وتقوم الشغالات بكافة العمل داخل وخارج الخلية مثل: تنظيف الخلية، تغذية اليرقات، بناء الأقراص الشمعية، القيام بالتدفئة شتاء، والتهوية في فصل الصيف، الدفاع عن الخلية، جلب الرحيق وإنتاج العسل، جلب حبوب اللقاح، جلب البروبوليس، جلب الماء من الخارج...؛ أي أن معظم أعمال الخلية ملقاة على عاتق الشغالات. 3- الذكر :The Drone ينشأ الذكر عن من بيض غير مخصب، والوظيفة الوحيدة للذكر هي تلقيح الملكات فقط، حيث تنشط الذكور للطيران والتزاوج عادة في فصل الربيع؛ فتطير على صورة تجمعات، متتبعةً الملكات العذارى لتلقيحها (وهنا يجب توضيح خطأ شائع عندنا حتى الآن وهو أن أقوى ذكر هو الذي يقوم بعملية تلقيح الملكة، ولكن الصحيح هو أن 8-10 ذكور تقوم بعملية تلقيح الملكة؛ الواحد تلو الآخر). تربية نحل العسل وإجراءاتها: لتحقيق نجاح في عملية تربية النحل لا بد من توفر الاساسيات التالية: 1- وجود مشرف نحال ذي خبرة. 2- اختيار منطقة ومكان المنحل: حيث يجب أن تكون قريبة من مصدر رئيسي للرحيق وحبوب اللقاح ومصدر دائم للماء، ومن المعروف أن أفضل مكان عندنا هو بيارات الحمضيات. ويجب معرفة أن مدى طيران النحل في خلال دائرة نصف قطرها 2-3 كيلومتر وكلما قربت مصادر الرحيق وحبوب اللقاح ولم يتعدى بعدها كيلومتر واحد، كانت الفائدة أعظم؛ لأن النحلة في هذه الحالة تقوم بعدة رحلات لجمع الغذاء في نفس الزمن. أ- يجب مراعاة عدم ازدحام المنطقة بمناحل أخرى، إذ قد تكون المنطقة مثالية من حيث بيارات الحمضيات ولكن ازدحامها بطوائف النحل يؤدي إلى قلة محصول العسل الناتج. ب- يجب مراعاة أن يبتعد المنحل عن مزارع الحيوانات مسافة 150 مترًا على الأقل؛ لأن الروائح الكريهة تسبب هياج النحل وسرعة لسعه، كذلك قد تسبب هجرة خلاياه. ت- يجب إبعاد المنحل عن خطوط جريان المياه (العمّالات) لكي لا يتسبب تسرب المياه إلى أرض المنحل في انقلاب الخلايا. ث- عند وضع الخلايا في البيارات نفسها، يفضل أن يكون مكان المنحل خاليًا من الأشجار، فيجب إزالة بعض الأشجار لكي توضع بها الخلايا في الأماكن التي تسمح بتعريضها لأشعة الشمس في الصباح الباكر وتظليلها في وقت الظهيرة. 3- يجب توفير مكان خاص لإجراء العمليات التي تتطلبها خلايا النحل من تجهيز براويز وتخزين للخلايا والأدوات، وكذلك تجهيز مكان لفرز العسل يوضع فيه الفرازات والأحواض والبراميل الخاصة بالتخزين، ويكون مجهز بإضاءة كافية وأن يحتوي بيت العسل على مصدر نقي للمياه ومغسلة لغسل وتنظيف الأدوات والأجهزة، مع ملاحظة عمل تصريف جيد للخارج. 4- إذا كانت الأرض فراغ فيجب عمل مصدات للرياح للحماية. 5- عند وضع الخلايا يفضل أن تكون أبواب الخلايا في اتجاه شروق الشمس؛ لكي يبكر النحل في الغدو صباحاً، وتكون مداخلها مظللة وقت الظهيرة وعند اشتداد درجة الحرارة صيفاً؛ ومحمية من الرياح والأمطار شتاءً. ظواهر في مجتمع النحل: - الأمهات الكاذبة (الملكة الكاذبة)
هي عبارة عن شغالة عادية، ونحلة عمرها يزيد غالبا عن 21 يوما، تنشط أعضاؤها التناسلية بحيث تصبح قادرة على وضع البيض غير الملقح والبيض الفاقس، ينتج عنه ذكور فقط، تعيث تخريبا في الخلية، وتأكل العسل وتشجع خروج ملكات جديدة بالخلية. ولا يحدث ظهور الأمهات الكاذبة إلا في حال غياب أو موت الملكة بالخلية ويقال أيضا أن الأم الكاذبة هي شغالة قد نشأت في بيت كانت فيه ملكة سابقة أو في عين سداسية مجاورة لبيت الملكة السابقة أو اللاحقة وقد نالها من بقايا الغذاء الملكي جزء بسيط في جهازها التناسلي، وهي تشبه تماما جميع الشغالات، ولا يمكن تمييزها عنهم أبدا في بداية الأمر. وطريقة كشفها بالخلية سهلة، عن طريق وضعها للبيض بالعيون السداسية؛ فالملكة تضع بيضها في قعر العين السداسية لان بطنها طويل وتستطيع توصيله إلى الداخل وتضع الملكة بيضة واحدة بكل عين وبالترتيب؛ أما الأم الكاذبة فطريقة وضعها للبيض تختلف عن الملكة فهي تضع البيض بدون ترتيب وقد تضع بيضتين أو أكثر بالعين الواحدة، ونظرا لقصر بطنها تضع البيض في نصف العين السداسية ملتصقة على الجدران، ويكون البيض مبعثرا بلا نظام وعلى وجه قرص الشمع؛ ولهذا يسهل اكتشافها بالخلية، ويجب التخلص منها بسرعة. - التطريد: وهو السلوك الطبيعي في تكاثر طوائف النحل، ويحدث التطريد حين يزيد النحل من عدد طوائفه. وهذه الظاهرة تكون واضحة في موسم الربيع حيث يخرج النحل بمجموعات كبيرة بهدف التكاثر والبحث عن مكان جديد اكثر مناسبة لحياته، وزيادة إنتاجها، ومن المعروف أن الملكة المخصبة الحديثة السن تستمر في وضع البيض إلى ما بعد انتهاء موسم جمع العسل؛ وبذلك يتوفر في الخلية عدد كبير من الشغالات الحديثة السن، وهذه تحافظ على حرارة الخلية بدرجة (25م) تقريبا، وهذه الشغالات تدفع الملكة إلى وضع المزيد من البيض وتقوم بجمع الغذاء للعناية بالحضنة الجديدة. وعندما تزدحم الخلية بالشغالات وتصبح عصبية المزاج، تحرك بطنها ذات اليمين وذات الشمال فوق الأقراص بعصبية واضحة، ثم تلاحق الملكة وتقودها إلى بيوت الملكات التي بنتها الشغالات حيث تضع مرغمة بيضة في كل بيت. وبمجرد فقس البيض تغذيها الشغالات بوفرة غذاء ملكيًا، وتتوقف في نفس الوقت عن تغذية الملكة الأصلية التي تقوم بتغذية نفسها على العسل، فيضمر بطنها ويقل وضعها للبيض. وبعد اكتمال دورة حياة نحل البيوت الملكية؛ أي بعد أسبوعين، تخرج من البيت وأول عمل تقوم به هو أنها تقتل خلايا الملكات الأخرى إن وجدت بالخلية خوفا من منافستها على العرش، وتستعد الشغالات العاطلة عن العمل من الأفراد المسنة للرحيل من الخلية الأصلية، مصطحبة معها الملكة الأصلية، بعد أن قامت قبل خروجها بقتل الملكات الجديدة عندما تكون(بطور العذراء)؛ فإذا منعها النحل عن تأدية هذا الواجب، غضبت وثارت واستعدت للرحيل. ويلاحظ أن هذه العملية تجري في الفصول الدافئة، وعادة تكون في شهر نيسان وأيار غالبا. علامات التطريد 1- انقطاع النحل عن العمل، لأنه يستعد للرحيل ويملا بطنه بالعسل. 2- تجمهر النحل بحشود كبيرة على باب الخلية وقاعدتها. 3- سماع طنين ودوي غير عادي داخل الخلية. 4- طيران النحل من الأسفل إلى الأعلى وبالعكس بصورة غير اعتيادية . 5- إذا فتحت الخلية للتأكد نجد بداخلها خلايا الملكات العذراء على شكل حبات فستق مقفلة وعلى وشك خروج العذراء منها. 6- وعند خروج الطرد يحط على أقرب شجرة أو جدار على هيئة عنقود العنب ثم يترك قسم من النحل هذا الطرد ويطير إلى جميع الجهات للتفتيش عن مكان جديد. وهذا القسم من النحل يسمى (الكشافة). ومتى عاد أفراد الكشافة ينتقل الطرد بكامل نحله وملكته إلى المكان الجديد المختار. وفي حالة أن الملكة فقدت أثناء الطيران لأي سبب، فان الطرد يعود إلى خليته الأصلية. كيفية إيقاف وإدخال الطرد إذا لاحظنا أي طرد قد حط على أحد الأشجار أو الجدران القريبة من المنحل، فمن السهل جدا إيقافه وذلك بعدة طرق منها: 1- رش رذاذ من الماء على الطرد يدفعه إلى التعلق بأقرب مكان مناسب لتجمعه ونقله إلى الخلايا. 2- تعفير الطرد بغبار التراب الناعم ولكنها طريقة غير مفضلة لجمع الطرود. 3- عكس أشعة الشمس على تجمع الطرد فيترك الغصن الذي حط عليه وذلك بواسطة مرآة عادية. 4- إطلاق عيار ناري أو اكثر فيفزع النحل ويترك مكان تعلقه وقد يسقط على الأرض. 5- عمل أصوات مزعجة بواسطة الطرق على تنكة أو وضع حجارة بها وهزها بالقرب من الطرد. 6- وإذا كان الطرد على فرع شجرة، يمكن هزه حتى يسقط، أو يقطع بواسطة منشار بعد إسقاط الطرد بأحد الطرق السابقة يجب تركه (2-3 ساعات) بدون إزعاج، حيث يهدا ويتجمع فوق بعضه. وتتبع النقاط التالية بالترتيب لإدخال الطرد بالخلية: 1- تجهز خلية فارغة ويوضع فيها إطارات من الحضنة الحديثة، تؤخذ من خلية قوية مع إطار من العسل، يضاف إليها إطاران أو ثلاثة إطارات بها أساسات شمعية فارغة. تستطيع معاملة نحل الطرد بكل هدوء ودون خوف؛ لأنه لا يلسع ولا خوف من هيجانه، لأنه محمل بالغذاء(العسل)، وحريص أن لا يترك الملكة لوحدها. 2- توضع الخلية المجهزة تحت طرد النحل المذكور، ثم يهز الفرع بقوة؛ فيسقط الطرد كله وسط الخلية، بما فيه النحل الكشاف، ثم ينقل إلى الخلية الجاهزة ويقفل بابها. 3- إذا كان مكان الطرد قريبا من المنحل، تترك الخلية في مكان وجود الطرد إلى اليوم التالي، ثم تفحص؛ فإذا وجد أن النحل مستقر، أمكن نقل الخلية من مكانها الدائم بالمنحل، حسب الطرق المعروفة بالنقل. 4- إذا كان يمكن قص الغصن بسهولة، يؤخذ مع الطرد بعد قصه ويوضع في صندوق التربية ويغطى عليه، ثم ينزع في اليوم التالي. العوامل التي تساعد وتزيد من حدوث التطريد الطبيعي: 1- ازدحام الخلية بعدد كبير من الشغالات الصغيرة والكبيرة أثناء موسم الفيض؛ فتزيد من عصبيتها وتدفعها إلى الخروج من خليتها. 2- الوراثة: يميل النحل إلى عملية التطريد بحكم الغريزة أو بعض الصفات الوراثية التي يحملها حسب أنواعها؛ فمثلا النحل السوري يطرد اكثر من طرد من الخلية الواحدة في نفس الوقت. 3- يميل النحل إلى إفراز الشمع من غدده الشمعية؛ ولهذا يجب أن لا تترك الخلية طول الموسم دون إضافة أساسات شمع لها، ولو كان المستودع غنيا بالشمع المصنوع. 4- التظليل وأشعة الشمس وازدياد حرارة الخلية وسقوط أشعة الشمس المباشرة عليها يساعد على تطريد النحل، وقد يخرج الطرد من الخلية مستقلا أو مع ملكته؛ ولهذا يفضل عمل مظلات أو وضع الخلايا في ظل الأشجار المتساقطة الأوراق شتاء. 5- قلة الغذاء يضطر النحل للرحيل. 6- عدم العناية الكافية بتهوية الخلية. 7- الإصابة بأمراض أو حشرات يدفع الطائفة إلى التخلص من المكان المصاب. 8- عدم انتظام شكل العيون السداسية في شمع الأساس القديم. 9- وجود الأمهات الكاذبة بالخلية.
من الطرق المتبعة لإيقاف التطريد في المناحل 1- إضافة عاسلة جديدة مع أقراصها إلى الخلية. 2- اختيار سلالات جيدة لا تمتاز بحب التطريد. 3- مكافحة الحشرات والأمراض التي تصيب الخلية أو الحضنة. 4- استبدال الأقراص القديمة بأقراص خشبية أو إطارات خشبية حديثة. 5- قشط حضنة الذكور عند كل فحص للخلية وكلما دعت الضرورة لذلك. 6- تأمين التهوية. 7- زراعة الأشجار المتساقطة الأوراق للتظليل في الصيف. التطريد الصناعي وطرق تقسيم نحل العسل: تجتنبا لمضار التطريد الطبيعي وللتقليل من حدوثه في خلايا المناحل؛ قد يلجا النحال لإكثار عدد خلاياه أما بقصد التربية أو للبيع التجاري، وذلك بطريقة التطريد الصناعي. ويتم التطريد الصناعي بإحدى الطرق التالية: 1- تكوين طائفة جديدة من طائفة قوية (أي أخذ طرد من خلية واحدة). 2- تكوين طائفة جديدة من طائفتين قويتين (أي أخذ طرد من خليتين). 3- تكوين طائفة جديدة من عدة طوائف بالمنحل (أي أخذ طرد من عدة خلايا). والطريقة المتبعة في تقسيم نحل الخلايا هي: 1- تجهيز خلية فارغة: وتوضع بجانب الخلية المحتوية على الطائفة القوية ولنرمز لها مثلا(أ)، وللخلية التي سوف تحتوي على الخلية الجيدة مثلا الرمز(ب). 2- يسحب من الخلية رقم (أ) القوية خمسة أقراص مغطاة بالنحل من الجانبين على أن تحتوي هذه الأقراص على حضنة مقفلة وقرص به بيض ويرقات صغيرة السن، وقرصين بهما عسل، ونضع الأقراص المسحوبة في الخلية الجديدة رقم (ب). 3- نضع في الخلية (أ) خمسة أقراص شمعية فارغة مشغولة، بدلا من الأقراص التي رفعت منها. 4- نسد مدخل الخلية (أ) بالأعشاب الخضراء، وننقلها إلى مكان بعيد عن مكانها الأول، ونتركها إلى أن يبدأ النحل في قرض الأعشاب والخروج تدريجيا منها؛ حيث يعتاد على المكان الجديد. 5- ندخل إلى الخلية الجديدة (ب) ملكة حديثة السن ملقحة. 6- يلاحظ أن جميع النحل السارح في الحقول الخاص بالطائفة (أ) سوف يعود ويدخل الخلية (ب) التي وضعت مكان الخلية (أ) فيزداد عدد العاملات بها فتقوى. 7- يجب القيام بتغذية الطائفتين بالمحاليل السكرية لفترة من الزمن فتستعيد الخلية (أ) قدرتها التي فقدتها ويصبح في قدرة الخلية (ب) القيام بواجباتها كأي طائفة في المنحل. 8- نضيف إلى الطائفة الجديدة بمجرد ابتداء ملكتها بوضع البيض أقراصا شمعية فارغة كلما احتاجت إلى ذلك؛ فلا ينقضي وقت طويل إلا وتصبح في مستوى طوائف المنحل الباقية. الفوائد التي يجنيها مربو النحل من التطريد أو التقسيم الصناعي 1- بدلا من أن يقوم مربي النحل بشراء طوائف جديدة يضيفها إلى منحله، يقوم بتقسيم طوائفه القوية لإنتاج طوائف جديدة تضاف إلى منحله مجانًا. 2- يعد تقسيم الطوائف القوية عاملا مساعدا على عدم ازدحام النحل في الخلايا بالمنحل؛ ولذلك تقل ظاهرة التطريد مع مراعاة الشروط الأخرى الخاصة بذلك. 3- يشكل بيع طرود النحل أو الخلايا بكاملها دخلاً اقتصاديًا كبيرا يضاف إلى أرباح. 4- إحلال السلالات النقية والممتازة محل أنواع النحل المجهول بالنسبة إلى صفاته، وذلك بالإكثار من الطوائف ذات الصفات الجيدة والمرغوبة، والتخلص تدريجيا من النحل الرديء والخلايا غير المنتجة، وهذه الخطوة لها أهميتها في زيادة أرباح النحل. أمراض النحل وطرق مقاومتها: يتعرض نحل العسل في طور اليرقة (الحضنة) والحشرة الكاملة إلى أنواع متعددة من الأمراض، وتعتبر أمراض الحضنة من أهمها؛ إذ تنتشر في معظم بقاع العالم التي يتواجد فيها النحل سواء كان بصورة برية أو في المناحل . كما تظهر بعض أمراض الحشرة الكاملة بشكل وبائي لفترات معينة في بعض بلدان العالم؛ إذ تعطي لها أهمية كبيرة في تلك المناطق. أمراض الحضنة Brood Diseases تمتاز الأمراض التي تصيب الحضنة بأعراض خاصة ومميزة عن بعضها، وتشمل هذه الأمراض: مرض الحضنة الأمريكي، ومرض الحضنة الأوروبي، ومرض تكلس الحضنة، ومرض تحجر الحضنة. وهذه الأمراض تسبب الضعف التدريجي للخلايا المصابة نتيجة لقتل اليرقات. ويعد مرض تعفن الحضنة الأمريكي ومرض الحضنة الأوروبي من أخطر أمراض الحضنة التي تتسبب في هلاك الخلايا المصابة، مقارنة ببقية أمراض الحضنة الأخرى. مرض تعفن الحضنة الأمريكي American Foulbrood من أكثر أمراض الحضنة انتشاراً في العالم، ويسبب أمراضًا شديدة للمناحل. تسببه البكتيريا Bacillus Larve للسبورات. وهذا المرض لا يصيب الحشرات الكاملة نهائيا، ولكنها تقوم بنقله لليرقات. وتحدث الإصابة في اليرقات الحديثة الفقس، وتستمر حتى اليوم الثاني من عمرها. إن فترة الحضانة لهذه البكتيريا تتراوح بين 48,24 ساعة. ان نموها بدرجة كافية لقتل اليرقة لا يحدث إلا في فترة غزل للشرنقة. ويعتمد عمر اليرقة المصابة بهذا المرض على كمية السكريات الموجودة في أمعائها، والتي تستهلكها البكتيريا أثناء نمو السبورات. أعراض الإصابة: 1- وجود فتحات غير منتظمة في الغطاء الشمعي لليرقات، حيث يمتاز قرص الحضنة المصاب بوجود بعض العيون السداسية المغطاة جزئيا، مع انخفاض الأغطية من الداخل . 2- تغير لون اليرقة يعتبر من المظاهر المهمة للإصابة، حيث يتغير لون اليرقات الميتة من الأبيض إلى اللون القهوائي الغامق، ثم تغوص في قاع الخلية السداسية. 3- يتغير شكل اليرقة، حيث تبدأ بالتحلل، وتصبح على هيئة كتلة هلامية لزجة تلتصق في قاع العين، ثم تجف فيما بعد. وتبلغ الفترة اللازمة لتحلل اليرقة حوالي شهر. 4- تتعفن اليرقات المتحللة، وتعطي رائحة كريهة شبيهة برائحة السمك المتحلل. 5- من العلامات المهمة التي يستدل بها على موت اليرقة بمرض تعفن الحضنة الأمريكي، هو عند غمس عود ثقاب آو عود تنظيف الأسنان داخل العين السداسية؛ أي في جسم اليرقة المتحللة، وخاصة بعد مضي ثلاث أسابيع على موتها وعند إخراجه منها يلاحظ امتطاط محتوياتها على هيئة خيط بني صغير(المرحلة المخاطية). طرق انتشار المرض:- 1- تقوم الشغالات بنقل سبورات البكتيريا المسببة إلى اليرقات أثناء التغذية بالعسل الملوث. 2- خزن العسل في سداسية كانت تحوي في السابق على يرقات مصابة. 3- استخدام أدوات النحل لفحص الخلايا المصابة ثم السليمة. 4- تغذية النحل بعسل ملوث بالسبورات. ملاحظة مهمة: من الضروري جدا اكتشاف أعراض المرض في مراحله المبكرة؛ لتعقيم الأدوات الملوثة قبل استخدامها في الخلايا السليمة. الوقاية والعلاج 1- الحرق Burning يجب حرق أقراص الخلايا المصابة حيث تحفر حفرة عمقها 50cm بمسافة تتسع للأقراص الواجب حرقها، وفي الغالب يقتل نحل الخلايا المصابة أولا بواسطة سيانيد الكالسيوم، ثم تحرق الأقراص الشمعية الحاوية على العسل الحضنة فيما بعد، ويجب إجراء العملية بسرعة؛ تلافيا لانتقال المرض إلى الخلايا السليمة. ويجب عدم حرق صناديق التربية والغطاء الخارجي والداخلي ولوحة الطيران وقاعدة الخلية، بل تنظف جيدا من الشمع والبرويوليس العالق بها وتغسل بالماء والصابون، إلا أن هذا لا يقتل البكتيريا أو سبوراتها؛ لذلك يجب تغطيس هذه الأدوات لمدة 20 دقيقة في محلول هيدروكسيد الصوديوم المغلي (يتكون من 500غرام هيدروكسيد الصوديوم 10غالونات ماء)، ويفضل عدم ترك الأدوات الخشبية في هذا المحلول لفترة طويلة تجنبا لتلفها. 2- إن حرق الخلايا المصابة بهذا المرض يساعد على التخلص من الخلايا التي تظهر بها أعراض مرض تعفن الحضنة الأمريكي بشكل فعال. لأجل إيقاف انتشار المرض في المنحل آو التخلص منه تستخدم الأدوية آلاتية لهذه الغاية أ- Terramycin أوOxytetracyclin وعادة تضاف هذه المادة إلى المحلول السكري المخفف الذي يتكون من جزء من السكر وجزء من الماء، وبنسبة غرام واحد لكل لتر من المحلول السكري البارد. ب- Sulfathiazine اوSodium Sulfathiazol وتستخدم هذه الأدوية مع المحلول السكري المخفف. مرض تعفن الحضنة الأوروبي :European Foulbrood من الأمراض التي تصيب الحضنة والذي يظهر عادة خلال فصل الربيع وأوائل الصيف، وخاصة في المناطق التي يقل فيها الرحيق في فصل الربيع، ويزول هذا المرض في موسم التزهير وعند توفر الرحيق وحبوب اللقاح الضرورية لتغذية النحل، كما في الشغالات المنزلية. وتصاب بهذا المرض الخلايا القوية والضعيفة على حد سواء، عندما تكون الظروف ملائمة لانتشاره. المسبب للمرض: يسمى هذا المرض "تعفن الحضنة الأوروبي"؛ لأن أول من درس هذا المرض كانوا من البحاثة الأوربيين، وشخصوا البكتيريا Bacillus alvei كمسبب للمرض. أعراض المرض: 1- موت اليرقات في طور مبكر؛ أي قبل أن تقوم الشغالات بتغطيتها، بعكس تعفن الحضنة الأمريكي. 2- تغير لون اليرقات من اللون اللؤلؤي اللماع إلى اللون الأصفر الباهت، ثم الرمادي، ثم البني المسود. 3- فقدان اليرقة شكلها الممتلئ، وظهور علامات قلة الغذاء عليها. 4- موت اليرقات وهى في طور التكور، وعندما يتغير لون اليرقة إلى القهوائي بعد موتها يمكن مشاهدة تفرعات القصبات الهوائية البيضاء. 5- الرائحة: تشبه رائحة التخمر الحامضي Sour Odor (برائحة الخل). 6- اليرقات الميتة حديثا غير لزجة، ولا تكون خيوطا عند سحبها بعود الثقاب؛ بعكس مرض تعفن الحضنة الأمريكي. 7- عند جفاف اليرقات تصبح بقاياها على شكل قشور في قاع العيون السداسية يمكن إزالتها بسهولة ,وتستطيع الشغالات تنظيف العيون السداسية بسهولة، بعكس مرض تعفن الحضنة الأمريكي مقاومة المرض 1- في كثير من الحالات يمكن التخلص من مرض تعفن الحضنة الأوروبي عن طريق تغير الملكات المسنة بملكات ملقحة فتية؛ ما يؤدى إلى تقوية الخلية وتعويضها عما فقدته من قوة. 2- وللوقاية من المرض تستخدم إحدى المركبات الآتية في الربيع وقبل موسم انتشار المرض بثلاثة أسابيع أ- Streptomycin بمقدار 2,.غم لكل ليتلر من المحلول السكري المخفف ب- Terramycine بمقدار 165,.غم لكل لتر من المحلول السكري المخفف 3- مرض تكيس الحضنة Sacbrood إن هذا مرض من الأمراض الشائعة في مناطق تربية النحل في العالم، وهو اقل خطرًا من الأمراض السابقة؛ إذ إن الإصابة به لا تتعدى بضع يرقات في بعض الخلايا؛ غير أن المرض قد يشتد في بعض الحالات. وينتشر المرض في فصل الربيع . المسبب المرضي في عام 1912 برهن الباحث G.F.Wnite بأن المسبب له هو فيروس يترشح من خلال المرشحات البكتيرية أو الفخارية. يقوم هذا الفيروس بتحليل القناة الهضمية لليرقات المصابة. الأعراض الجانبية 1- يتحول لون اليرقة المصابة إلى اللون الأصفر، ثم البني، ثم الأسود. 2- موت اليرقات بعد اقفال العيون السداسية عليها، وعند إزالة الغطاء تشاهد اليرقة ممتدة طوليا في العين ويكون الرأس متجها إلى أعلى. 3- عدم انتظام أغطية عيون الحضنة مع وجود ثقوب غير منتظمة فيها. 4- يصبح جدار الجسم لليرقة صلب وسميك يـأخذ شكل الكيس الصغير؛ حيث يحوى على سائل تحلل الجسم بداخله. 5- بعد جفاف اليرقات تتحول إلى قشور سوداء صلبة، يمكن للشغالات إزالتها من العيون السداسية. 6- في الغالب لا تظهر رائحة مميزة من الخلايا المصابة، ولكن في بعض الحالات تظهر رائحة تخمر حامضة قبل جفاف اليرقات المصابة. الأمراض الفطرية
أ- مرض تكلس الحضنةChalk brood يسبب هذا المرض العفن Ascosphara الذي يصيب اليرقات التامة النمو التي غطت فتحات العيون السداسية التي تحويها، وتمتاز الحضنة المصابة بالفطر، بوجود النموات الفطرية على سطحها الخارجي، وتكون هذه النموات شبيهة بزغب القطن وعندما يكون العفن سبوراته يتغير لون الحضنة إلى اللون الرمادي الأسود. ب- مرض تحجر الحضنة Stonebrood Disease ينتشر هذا المرض أيضا في المناطق التي تزداد فيها الرطوبة الجوية أثناء فترة تربية الحضنة، ويسببه نوعان من الفطريات، هما: Pericystis، Aspergillus flatus. وتنتشر هذه الفطريات في التربة والنحل الميت وفي الأقراص الشمعية. وتفقد اليرقات المصابة لونها العاجي وتصبح ناصعة البياض، ثم تتحول إلى اللون الرمادي المخضر، ويتغير شكلها في العين السداسية، وعند موتها تجف تدريجيا مبتدئة من قاع العين إلى الأعلى، وتشبه بذلك حبوب اللقاح المكدسة في العين السداسية، وتصبح صلبة متحجرة، وهي لا تلتصق بجوانب العين، وتتمكن الشغالات من سحبها إلى خارج الخلية بسهولة. الوقاية والعلاج لأجل وقاية الخلايا من الإصابة بمرض تحجر الحضنة تتبع الطرق الآتية 1- خزن الأقراص الشمعية في مكان جاف؛ كي لا تنمو المسببات المرضية عليها. 2- مراعاة تهوية الخلية بشكل جيد؛ كي لا تتراكم فيها الرطوبة المشجعة لنمو الفطريات 3- إبقاء عدد مناسب من الأقراص الشمعية داخل الخلية وخزن الفائض منها. 4- تغذية الخلايا بشكل جيد يساعد على تقليل الإصابة، وتعالج الخلايا المصابة باستخدام الدواء Amphotericine بمعدل غرامين لكل 100غرام من المسحوق السكري، حيث تعفر به مداخل الخلايا والأقراص الشمعية مرة كل خمسة أيام، ويفضل أن تكرر العملية خمس مرات. بعض المسببات الأخرى لموت الحضنة Other Causes Of dead Brood قد تموت بعض اليرقات بدون ظهور أي أعراض مرضية، وهذا الموت قد يكون بسبب بفعل المبيدات السامة. عند ملاحظة مثل هذه اليرقات يجب الاستمرار بفحص الخلايا أسبوعيا، مع ملاحظة تغذيتها؛ تجنبا لحدوث السرقة . فاليرقات التي تموت بسبب التسمم الكيماوي أو النباتي قد تكون قليلة، أو تشمل جميع الحضنة الموجودة في الخلية، وقد يحدث الموت بعد غلق العيون السداسية للحضنة. كما أن بعض النباتات يكون رحيقها أو حبوب لقاحها ضارا للنحل مثل نبات Curilla Racemiflora المنتشر في شمال أمريكا فتسبب موت اليرقات والشغالات وقد تؤثر على نشاط الملكة .أما موت اليرقات بسب البرد والذي يطلق عليه Chilled Brood فيحدث في فصل الربيع عندما تكون منطقة تربية الحضنة في الأقراص الشمعية واسعة خلال ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعية، وعند حدوث برد مفاجئ يتكور النحل في وسط الأقراص الشمعية تاركًا الحضنة الموجودة في الأطراف بدون تدفئة؛ فتموت بردا ومن ملاحظة عدد كبير من اليرقات الميتة قرب مدخل الخلية، ومن الممكن التعرف على هذه الظاهرة بسهولة عند فحص الخلية. كما أن نقص الغذاء في الخلية يسبب أيضا موت اليرقات. أمراض الحشرات الكاملة Adult Bee Diseases تتعرض نحلة العسل الكاملة إلى مجموعة من الأمراض التي تسببها البكتيريا أو الفطر أو الفيروس آو البروتوزا . كما يصاب النحل بمجموعة من الطفيليات الداخلية أو الخارجية . ويمكن التميز بين الإصابة بأحد الأمراض والتسمم عن طريق الفحص المجهري آو إجراء بعض من التحاليل الطبية. مرض النوزيما Nosema Disease يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تصيب النحل، وخاصة في المناطق التي تكثر فيها الرطوبة الجوية والأمطار المتواصلة، حيث تقضي النحلة فترة طويلة أثناء الشتاء داخل الخلية، ولا تتمكن من الخرج إلى الحقل؛ فتصاب الملكة والذكور والشغالات بالمرض نتيجة البرد القارص. المسبب المرضي يسبب هذا المرض طفيلي وحيد الخلية من الحيوانات الأولية Protozaa يسمى Nosema APIs؛ حيث تتنقل سبورات المسبب إلى القناة الهضمية للنحل مع الغذاء أو الماء الملوث بها. وتنمو السبورات داخل القناة الهضمية، وتتكاثر بسرعة، وتهاجم الخلايا الطائية المبطنة لجدار المعدة الوسطى مسببة تمزقها، وتمتلئ القناة الهضمية بالسبورات التي تخرج مع البراز، وتلوث الغذاء والماء. أعراض المرض 1- يعتبر الفحص المجهري من العوامل الأساسية في كشف الإصابة بمرض النوزيميا؛ حيث يمكن مشاهدة سبورات المسبب بسهولة باستخدام المجهر العادي. وأفضل وقت لإجراء الفحص في بداية فصل الشتاء. 2- النحل المصاب بالنوزيما يسقط أمام الخلية ويزحف على الأرض، ولا يستطيع الطيران بل يحاول التسلق إلى قمة الأعشاب التي يسقط عليها، ويتجمع على الأرض بأعداد كبيرة، ثم يصل إلى مرحلة الشلل والموت. 3- الأجنحة تكون غير مرتبطة مع بعضها . 4- يرافق هذا المرض حدوث إسهال واضح. 5- تقل مقدرة الشغالات على اللسع. انتشار المرض 1- يصاب النحل السليم عند قيامه بتنظيف الإطارات الملوثة بسبورات المسبب. 2- قد ينتشر المرض عن طريق العسل أو حبوب اللقاح أو المياه الملوثة بهذا المرض. 3- يمكن أن ينتشر المرض نتيجة السرقة بين الطوائف. 4- يمكن أن ينتشر المرض نتيجة استيراد الملكات المصابة أو العاملات المرافقة لها . 5- يمكن أن ينتشر المرض نتيجة قمل النحل ودودة الشمع. الوقاية والعلاج 1- استعمال الأدوات والمواد النظيفة. 2- عند تغير الملكات، يجب استخدام ملكات حديثة السن ومن سلالات جيدة. 3- العناية بتشتية النحل مع ملاحظة ترك كمية كافية من العسل في الخلية. 4- ردم البرك والمستنقعات التي يرتادها النحل، وخاصة في المناطق التي ينتشر فيها المرض. 5- تعقيم الأدوات الملوثة بسبورات النوزيما؛ حيث تسخن لدرجة 49 م لمدة 24 ساعة، على أن لا تتعدى درجة الحرارة هذه الدرجة؛ إذ إن ذلك سوف يؤدي إلى انصهار شمع الإطارات. إن هذه العملية سوف تؤدي إلى قتل السبورات وعدم نموها عند دخولها إلى معدة النحل. مرض الشلل :Paralysis وهو مرض معد يسبب موت نسبة عالية من أفراد الخلية، وينتشر هذا المرض في المناطق الدافئة وجميع السلالات معرضة للإصابة به. أعراض الإصابة 1- الشغالات المصابة بالمرض تشاهد على قمة الإطارات الشمعية وهى ترتعش وتتحرك بدون توازن. 2- تقوم الشغالات بمهاجمة الشغالات المصابة دون أن تبدى الثانية أية مقاومة. 3- عدم استطاعة النحل المصاب السيطرة على أجنحته وأرجله. 4- تكون بطون النحل المصاب منتفخة وذات لون أسود لماع. مرض الأكارين ينتشر هذا المرض في أوروبا والهند والشرق الأقصى، ويسبب هلاك الكثير من طوائف النحل. المسبب لهذا المرض نوع من الحلم الطفيلي يطلق عليه اسم "حلم النحل"؛ حيث تدخل إناث الحلم إلى جسم نحل العسل عن طريق الزوج الأول من الثغور التنفسية الصدرية الواسعة. يتعرض للإصابة بهذا المرض الملكات والذكور والشغالات على حد سواء، ويتعرض النحل الحديث السن إلى الإصابة بالحلم خلال الأيام الخمسة الأولى بعد خروجه من الأعين السداسية. أعراض الإصابة بالمرض 1- يفقد النحل المصاب قدرته على الطيران وتتهدل أجنحتة. 2- انتفاخ البطن. 3- ظهور أعداد كبيرة من النحل على الأرض أمام الخلية. ويلاحظ أن بعض النحل يكون هادئ الطباع، والبعض الآخر يكون مرتبكا، ويسير بدون هدف، ويحاول الطيران دون جدوى، أو يقفز على الأرض بوثبات متهالكة، ثم يستسلم للموت. عند بدء الإصابة في الخلية يبقى النحل محافظا على قوته ونشاطه خاصة في فصل الربيع، وتتابع الملكة وضع البيض بشكل اعتيادي؛ أما في فصل الخريف فتقل مصادر الرحيق وحبوب اللقاح وتنقطع الملكة عن وضع البيض، كما تمضي فترة الشتاء الباردة ببطء، فيبقى النحل المصاب مرتعا لتكاثر الحلم، وعند حلول فصل الربيع لا تتمكن الشغالات المصابة من التنفس، فتضعف وتموت. وبعد موت الحشرة يترك الطفيل العائل ويهاجم عائلا أخر. وقد وجد بأن الطفيل يموت خلال ساعات قليلة عند عدم عثوره على العائل. طرق المقاومة 1- استخدام مادة Folbex أو P.K. في تدحين الخلايا المصابة، وتأتي هذه المادة على هيئة أوراق يشعل أحد طرفيها بدون لهيب، وتترك لتعطي دخانا في الخلية بعد غلق مدخلها عند توقف النحل عن الطيران مساء، ويجب عدم فتح الخلية لمدة 45 دقيقة. ويمكن تحضير هذه المادة عن طريق تغطيس ورقة نشاف في محلول 5% نترات البوتاسيوم، ثم تجفيفها وتغطيسها في محلول 15% Chlorobenzilate كلوروبنزيلات في البنزين، ثم يترك ليجف ويقطع إلى قطع 11×4سم، فتحوي كلا منها على الجرعة المطلوبة لكل خلية. 2- استخدام مادة Methyl Salicylate التي توضع في الخلية داخل زجاجات مفتوحة، فتتبخر هذه المادة وتقتل الأكاروس، دون التأثير على النحل. 3- استخدام مزيجFrow عن طريق رش ¼ ملعقة صغيرة من الخليط على قطعة قماش توضع داخل الخلية. ويجب الاحتراس من حدوث السرقة بين الطوائف المعالجة بهذه الطريقة. مرض الأميبا Ameba Disease وهو من الأمراض قليلة الانتشار قي خلايا النحل. ونادرا ما يحدث موت في النحل بسببه، إلا عند ارتباطه بمرض آخر من أمراض الحشرة الكاملة. وتقوم النحلة المصابة بهذا المرض بالتبرز داخل الخلية حيث تخرج سبورات المسبب مع البراز. وينتقل المرض إلى النحل السليم عن طريق الغذاء والماء الملوث ببراز النحل المصاب. ويمكن علاج الخلايا المصابة بنفس الأدوية المستخدمة في مقاومة مرض النوزيما. كما إن تغذية الخلايا وتهويتها تساعد على تقليل الإصابة به. مرض الايزنتريDysentery Disease ينتشر هذا المرض في أواخر فصل الشتاء. ولا ينتقل هذا المرض بالعدوى ولكنه في بعض الأحيان يرافق مرض النوزيما أو الاكاروس. ولا يسببه أي نوع من الاحياء المجهرية أو الطفيليات ولكنه يحدث بين طوائف النحل للأسباب التالية: 1- تغذية النحل بعسل أو محاليل سكرية متخمرة أو متكرملة. 2- زيادة الرطوبة داخل الخلية وسوء التهوية. 3- بقاء النحل في الخلية لفترة طويلة؛ وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة، أو هطول الأمطار؛ حيث لا يتمكن من الخروج أو التخلص من فضلات الغذاء المتجمعة في أمعائه؛ ما يؤدي إلى حصول تسمم يعقبه إسهال . 4- عدم العناية بتشتية الخلايا وتغذيتها بالعسل غير الناجح أو الندوة العسلية (Honey dew). أعراض الإصابة يظهر براز النحل على لوحة الطيران وعلى جدران الخلية والإطارات الخشبية بصورة غير طبيعية يصحبه لون قهوائي مع رائحة كريهة. الوقاية والعلاج للوقاية وعلاج هذا المرض يحب الاعتناء بتشتية الخلايا مع ملاحظة تهويتها بشكل جيد، وتغذية النحل بمحاليل غير مختمرة وسهلة الهضم. أما فيما يتعلق بالخلايا المصابة، فيفضل نقل النحل إلى خلايا جديدة ونظيفة، وذلك عند تحسن الظروف الجوية، ثم تنظف الخلايا القديمة من براز النحل، كما إن تغذية النحل المصاب بمحاليل سكرية مركزة وتدفئة تساعد على شفائه بسرعة. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:34 pm | |
| النحل في فلسطين أعداء نحل العسل Enemies of Honey Bee تهاجم نحل العسل مجموعة من الأعداء التي تهدد حياته، أو تلف الأقراص الشمعية أو أجزاء الخلية. ويمكن القول أن الأضرار التي يحدثها أعداء النحل، أقل بكثير من تلك التي تحدثها الأمراض. 1- دودة الشمع الكبرى The Greater Wax Moth تعتبر دودة الشمع الكبرى Galleria mellonella L. من أهم الآفات الاقتصادية التي تسبب أضرارًا كبيرة للمناحل في المناطق الحارة؛ ما يتطلب من النحال الإلمام بطرق انتشارها وحياتها وطرق مقاومتها هذه. وكقاعدة عامة لا تتمكن دودة الشمع من إحداث أية أضرار في الخلايا القوية النشطة؛ فظهورها بأعداد كبيرة في أحد الخلايا، يدل على ضعفها الناتج عن الإصابة بالأمراض، أو فقدان الملكة، أو قلة المخزون الغذائي للخلية؛ لذلك لا يمكن إرجاع هلاك الخلايا الضعيفة إلى هذه الآفة بشكل مباشر. 2- دودة الشمع الصغيرة The Lesser Wax Moth أصغر من الحشرة السابقة طولها 1سم المسافة بين طرقي الجناحين الأماميين المنبسطين 2-3 سم لون الجسم بني فاتح. الجناح الأمامي ضيق بلون الجسم وخال من البقع السوداء،حافته الخارجية مستديرة والجناح الخلقي أفتح لونا من الجناح الأمامي. اليرقة أصغر حجما من يرقة دودة الشمع الكبرى، وتتشابه معها في السلوك والشكل العام للجسم. وتكون أنفاقا طويلة متشعبة بين العيون السداسية، وتبطنها بخيوط حريرية تساعدها على التنقل من عين سداسية إلى أخرى؛ لكي تتغذى بالحضنة وحبوب اللقاح، وأحيانا بالنحلة قبل خروجها من العين. 3- الدبور: يعتبر دبور البلح الأحمر من الأعداء الحيوية للنحل؛ إذ يقوم بمهاجمة أفراد النحل أثناء طيرانها أو في خلاياها ويقتنصها ويتغذى عليها . دبور البلح لونه بني مشوب بالحمرة به خطوط صفراء عريضة، يعيش معيشة اجتماعية كالنحل، وله ثلاثة أنواع من الأفراد هي :-الملكة، والشغالات، والذكور. تقوم الملكة في بداية الربيع (إبريل – مايو) يوضع البيض والعناية به، وبعد خروج أول فوج من الشغالات، تبقى الملكة لوضع البيض، وتقوم الشغالات بباقي الأعمال داخل العش وخارجه فتعتني بالبيض وتبني العش وتحضر الغذاء … الخ. وفي نهاية الموسم في فصل الخريف تضع الملكة بيض ينتج عنه ملكات وذكور حيث يتم تلقيح الملكات؛ وعند بداية الشتاء تموت جميع أفراد الطائفة سواء كانت الملكة القديمة، أو الشغالات، وتبقى فقط الملكات الملقحة الجديدة التي تبحث عن مكان ملائم تختبئ فيه بدون عمل أو حركة (تسمى هذه الحالة البيات الشتوي)، حتى بداية الربيع التالي حيث تعيد الحياة. 4- اليرقات تتغذى اليرقات على الشمع والحضنة وحبوب اللقاح متنقلة من عين سداسية إلى أخرى، محدثة أنفاقا مختلفة تبطنها بخيوط حريرية لتحمي نفسها من لسعات الشغالات، كما أن هذه الخيوط تعرقل حركة النحل ونشاطه خاصة عند اشتداد الإصابة. وتنتقل اليرقات من إطار إلى آخر ملصقة الأقراص الشمعية مع بعضها بنسيج حريري كثيف؛ ما يؤدي إلى هجرة النحل لخليته واضمحلال الطائفة بكاملها. من المعلوم أن براويز الحضنة السليمة تكون العيون بها مغلقة بصفة عامة، أما في حالة زيادة نسبة العيون المثقبة فان ذلك يعني أنها مريضة؛ وإذا كانت العيون مثقبة والخلية سليمة، فإن السبب يعود إلى أن الملكة ملقحة من ذكور قريبة لها وراثيا (قد تكون من ذكور الخلية التي نتجت منها الملكة). وتفسير ذلك كالتالي: 1- من المعلوم أن البويضة بها 16 كروموسومًا، وكذلك الحيوان المنوي به 16 كروموسومًا. 2- من المعلوم أن الملكة والشغالة تنتج من بيضة ملقحة أي بها 32 كروموسومًا. في حين أن الذكر ينتج من بويضة غير ملقحة(16 كروموسومًا). 3- عندما تضع الملكة بيضًا ملقحًا من ذكور أقارب (أي من نفس الخلية مثلاً) فإن الكروموسومات الذكرية والأنثوية تكون متشابهة، وقد تصل درجة التطابق، وبالتالي فإن عدد الكروموسومات يقل عن 32 كروموسوماً؛ أي قد يصبح 28 أو أقل (لأن الزوج المتطابق يصبح كأنه كروموسوم واحد)؛ وبالتالي يقوم النحل بالتخلص من البويضات المذكورة؛ لأنها تكون في هذه الحالة فاسدة، ولا تصلح ونظرًا لأن تلك البيضات تكون بين البيض العادي داخل عيون البروايز؛ لذا فإن قيام النحل بالتخلص منها يجعل البرواز مثقبا؛ لأن البيض السليم الذي وضع في نفس اليوم يستمر في النمو. وأما العيون التي تم تفريغها، فتحتاج لبيض جديد، وبالتالي يتأخر عن السابق؛ لذا تظهر العيون الأخيرة مثقبة. - المعلوم أن عملية تلقيح الملكة طبيعياً يتم في الهواء الطلق، وليس في داخل الخلية، وفي هذه الحالة تحصل الملكة على السائل المنوي، وتحتفظ به داخل الحوصلة المنوية (الكيس المنوي). - أشيع قديماً أن الملكة تتلقح من ذكر واحد فقط، وأن ذلك الذكر يموت؛ لأن الملكة تقبض على عضوه الذكري (وهذا خطا شائع). - ثبت حاليا بصورة علمية وبالتصوير الإلكتروني، أن الملكة تتلقح من حوالي 8-10 ذكور، وتحصل على سائل منوي يقدر بحوالي 1 مليجرام، يخزن في القابلة المنوية . - الكيس المنوي له صمام يفتح للخارج، تتمكن بواسطته الملكة من تلقيح البويضات عن طريق نزول حيوان منوي من خلاله. - قد يعود التفسير القديم (أن الملكة تتلقح من ذكر واحد)، إلى أن سعة الكيس المنوي بالملكة في 1ملجرام، وهي نفس الكمية الناتجة عن ذكر واحد. - أما التفسير الحديث (تلقيح الملكة بعدة ذكور) فيتم بالصورة التالية: . 1- يتدفق السائل المنوي من الذكر الأول إلى تفريعات المبيض وهكذا بالنسبة للذكر الثاني والثالث إلى قبل الأخير. 2- في حالة الذكر الأخير تقبض الملكة على العضو الذكري له، بالتالي يندفع السائل المنوي إلى داخل الكيس المنوي للملكة، عن طريق الضغط على الصمام إلى أن يمتلئ الكيس؛ وبالتالي يموت الذكر الأخير، ويخرج باقي السائل المنوي تدريجيا، حيث تنظفه الشغالات عند عودة الملكة للخلية مؤشرات احصائية: بلغ إجمالي قيمة إنتاج النحل في فلسطين خلال العام الزراعي 2012/2013م حوالي 116.8 مليون شيقل: منها 61.0% في الضفة الغربية، و39.0% في قطاع غزة؛ أما بالنسبة لنوع المنتج، فقد شكلت قيمة إنتاج العسل 93.2%، يليها قيمة إنتاج الطرود بنسبة 5.8%؛ وذلك من قيمة إنتاج النحل خلال العام الزراعي 2012/2013م. عدد خلايا النحل في فلسطين حسب النوع والمحافظة في 1/1/2013م المحافظة | نوع خلايا النحل | المجموع | خلايا تقليدية | خلايا حديثة | فلسطين | 2.622 | 43.604 | 46.226 | الضفة الغربية | 2.622 | 36.589 | 39.211 | جنين | 2.472 | 1.799 | 4.271 | طوباس | 12 | 2.274 | 2.286 | طولكرم | 18 | 4.097 | 4.115 | نابلس | - | 3.714 | 3.714 | قلقيلية | - | 4.089 | 4.089 | سلفيت | - | 1.069 | 1.069 | رام الله والبيرة | 58 | 9.381 | 9.439 | أريحا والأغوار | - | 5.326 | 5.326 | القدس | 56 | 300 | 356 | بيت لحم | - | 1.452 | 1.452 | الخليل | 6 | 3.088 | 3.094 | قطاع غزة | - | 7.015 | 7.015 | شمال غزة | - | 1.437 | 1.437 | غزة | - | 3.134 | 3.134 | دير البلح | - | 169 | 169 | خانيونس | - | 2.146 | 2.146 | رفح | - | 129 | 129 |
عدد خلايا النحل في فلسطين حسب السلالة والمحافظة، في 1/1/2013م المحافظة | سلالة خلايا النحل | المجموع | بلدي | إيطالي | أخرى | فلسطين | 9.719 | 23.024 | 13.483 | 46.226 | الضفة الغربية | 8.714 | 18.201 | 12.296 | 39.211 | جنين | 576 | 3.191 | 504 | 4.271 | طوباس | 89 | 1.910 | 287 | 2.286 | طولكرم | 72 | 3.928 | 115 | 4.115 | نابلس | 25 | 1.726 | 1.963 | 3.714 | قلقيلية | 34 | 1.702 | 2.353 | 4.089 | سلفيت | 521 | 362 | 186 | 1.069 | رام الله والبيرة | 5.913 | 1.376 | 2.150 | 9.439 | أريحا والاغوار | 774 | 2.232 | 2.320 | 5.326 | القدس | 105 | 211 | 40 | 356 | بيت لحم | 2 | 495 | 955 | 1.452 | الخليل | 603 | 1.068 | 1.423 | 3.094 | قطاع غزة | 1.005 | 4.823 | 1.187 | 7.015 | شمال غزة | 297 | 1.072 | 68 | 1.437 | غزة | - | 3.046 | 88 | 3.134 | دير البلح | - | - | 169 | 169 | خانيونس | 625 | 659 | 862 | 2.146 | رفح | 83 | 46 | - | 129
|
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:38 pm | |
| الدواجنعلـى الـرغم مـن تدهور القطاع الزراعي في فلسطين نتيجة العديد من السياسات الإسرائيلية، إلا أن هذا القطاع لعب دورًا رئيسيًا في المحافظة على موقعه كقطاع رئيسي يساهم فـي الاقتصـاد الفلسطيني. وتشكل الثروة الحيوانية الجزء الرئيسي في القطاع الزراعي، وتبلغ ما يقـارب 35% مـن الانتاج الزراعي. ويعيل قطاع الثروة الحيوانية مئات الالوف من الناس في فلسطين. ويساهم قطاع الدواجن بـ 40 ـ 50% من إنتاج الثروة الحيوانية، و12 ـ 15% من الانتاج الزراعي. وبناء على ذلك، فإن قطاع إنتاج الدواجن يمثل جزءًا كبيراً وحيويًا من الاقتصاد الفلسطيني.
ولقد لعب التقدم العلمي دوراً كبيراً في تطور مختلف فروع صناعة الدواجن. وتعد تربية الدجاج اللاحم (التسمين) من أهم هذه الفروع؛ إذ أمكن -على سبيل المثال- خفض مدة التسمين، والوصول إلى أوزان أعلى في مدة زمنية أقل مما كانت عليه سابقاً. ويعزى ذلك إلى تطور علوم الوراثة، واستنباط سلالات جديدة.
أنواع الدواجن:
الدجاج اللاحم: هو الدجاج الذي يربى لإنتاج اللحوم البيضاء في مدة لا تتعدى دورتها 50 يوماً. الدجاج البياض: الدجاج الذي يربى لإنتاج بيض المائدة وعادة ما يربى لمدة لا تزيد عن 30 شهراً. أمهات الدجاج اللاحم: الدجاج الذي يربى لإنتاج بيض مخصب لتفريخه في المفرخات لانتاج الكتكوت اللاحم.
وتتشابه جميع سلالات الدجاج اللاحم المنتشرة، في الأصول الوراثية؛ ولكنها تختلف في التوليفة الناتجة من تهجين هذه الأصول مع أصول أخرى.
ويتميز دجاج التسمين بكفاءة وراثية عالية تمكنه من تحويل مواد العلف إلى لحوم. وللاستفادة من هذه الكفاءة الوراثية الكامنة في الدجاجة؛ يجب تحسين الظروف البيئية المحيطة بعملية التربية؛ لجعلها تتشابه مع الظروف المثلى لحياة الدجاج، وبذلك يمكن الحصول على قطيع جيد وتحقيق أرباح معقولة.
ولا تقتصر الظروف البيئية المحيطة بتربية الدواجن على الظروف المناخية فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل النظافة، والتطهير، والتغذية، والإضاءة، والرعاية الصحية، والإدارة السليمة، وغير ذلك من العوامل المؤثرة في عملية التربية.
وعند الشروع في بناء المزارع، يتم اتباع شروط معينة، مثل: اختيار الموقع المناسب، والاتجاه السليم، والأبعاد الملائمة للحظائر، والبعد عن المزارع الأخرى والمناطق السكنية، وقربها من الطرق الرئيسية؛ وتوفير مصدر جيد مستمر للماء الصالح للشرب؛ وتوفير العديد من الشروط الأخرى؛ لذلك ينصح باستشارة المختصين قبل الشروع في تصميم الحظائر والبدء في عملية البناء.
وهناك نمطان متبعان في تصميم مزارع الدواجن، وهما:
*نمط المزارع المغلقة: وتحتاج لتكاليف عالية ولا تناسب ظروف المزارع الفلسطيني.
*نمط المزارع المفتوحة: وهي الأنسب لظروف العديد من المزارعين المحلية، والمنتشرة في بلادنا.
وتحتل الدواجن مركزاً هاماً كمصدر لإنتاج اللحم والبيض، وهما مادتان ذواتا قيمة غذائية ممتازة في غذاء الإنسان.
ويحتل الدجاج مكان الصدارة بين جميع أصناف الدواجن؛ لقدرته على تحويل غذائه إلى بروتين حيواني ذو قيمة غذائية عالية. كما أنه من الممكن تربيتها بأعداد تتناسب وظروف المزارع؛ فقد تكون أعداداً قلية، وقد تصل إلى عدة آلاف، حسب إمكانيات المربي وظروفه.
ويطلق الآن على تربية الدواجن اسم"صناعة الدواجن". وهى-كأي صناعة- قد يتم التعامل معها خلال مراحل الخدمة، يدوياً أو آلياً بميكنة كاملة .
وتنقسم تربية الدواجن أساساً إلى قسمين:
- تربية الدجاج لإنتاج اللحم (الدجاج اللاحم).
- تربية الدجاج لإنتاج البيض (الدجاج البياض)
وتربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال تسريع النمو منذ المراحل الأولى من عمر الدورة، مع الاتجاه نحو تسمينها إلى أقصى وزن ممكن، وفي أقل مدة ممكنة؛ وهذا يتطلب دقة تامة في رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق في أعمار أصغر وبتكاليف أقل، ويعدّ اختيار السلالة المناسبة والقابلة للنمو السريع أهم العوامل التي يجب توافرها لنجاح مشاريع تربية كتاكيت الدجاج اللاحم.
أمراض الدواجن:
تعتبر أمراض الدواجن الفيروسية من أشد العقبات التي تواجه المربي في قطاع تربية الدواجن؛ إذ تنتشر هذه الأمراض بشكل واسع في حقل التربية، لدرجة يصعب السيطرة عليها في كثير من الأحيان.
أهم تلك الأمراض هي:
- مرض النيوكاسل. - التهاب القصبات المعدي. - مرض ماريك. - مرض الجمبورو.
مرض النيوكاسل: هو مرض فيروسي سريع الانتشار، يسبب خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة نفوق أعداد كبيرة من قطيع الدواجن. يصيب كتاكيت الدجاج على اختلاف أعمارها بنسبة أقل من الرومي (الحبش). وتزداد المقاومة لهذا المرض مع تقدم العمر.
يظهر مرض النيوكاسل فجأة في كل من الكتاكيت والدجاج اليافع. في الحالة المستوطنة وتكون الأعراض شديدة في الأعمار المبكرة. التهاب القصبات المعدي: مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الدجاج فقط و بكل الأعمار. تكون أعراض الإصابة به أكثر حدة في الأعمار المبكرة. تزداد المقاومة للمرض مع تقدم العمر.
مرض ماريك: مرض فيروسي ورمي، يصيب الدجاج البياض بشكل رئيسي، و يتصف بارتشاح جذوع الأعصاب ومختلف الأعضاء بخلايا ورمية لمفاوية تكاثرية متعددة الأشكال.
مرض الجمبورو: يمكن أن يسمى أيضا "بالفساد الكلوي المعدي" أو "إيدز الطيور". و هو مرض فيروسي حاد خمجي شديد العدوى، يصيب الكتاكيت الفتية للدجاج بأعمار 3 – 6 أسابيع، وقد يصيب الدجاج طيلة وجود نشاط وظيفي لجراب فابريشس. و يعدّ التحصين الحل الفعال في الوقاية من أمراض الدواجن الفيروسية.
وفيما يتعلق بإحصائيات مزارع الدواجن في فلسطين:
بلغ عدد أمهات الدجاج اللاحم في الأراضي الفلسطينية 402,623 دجاجة، وبلغ عدد الدجاج اللاحم 33,270,609؛ أما بالنسبة للدجاج البياض، فقد بلغ عددها 1,601,941 طيرًا، فيما بلغ عدد طيور الحبش 533,130 طيرًا، وذلك خلال العام الزراعي 2009/2010.
عدد الدواجن المرباة في الأراضي الفلسطينية حسب النوع والمحافظة 1/1/2010
حبش
| أمهات دجاج لاحم
| دجاج بياض
| دجاج لاحم
| المحافظة
| 166.869
| 399.423
| 1.545.016
| 4.706. 329
| الأراضي الفلسطينية
| 157.669
| 376.633
| 1.233.736
| 3.212.012
| الضفة الغربية
| 74.175
| 135.923
| 265.825
| 636.642
| جنين
| 12.000
| -
| 26.31
| 93.125
| طوباس
| 37.201
| 27.000
| 211.96
| 334.279
| طولكرم
| 2.753
| 10.000
| 65.995
| 654.149
| نابلس
| 150
| -
| 159.531
| 176. 240
| قلقيلية
| -
| -
| 20. 600
| 41. 270
| سلفيت
| -
| 4. 160
| 268.899
| 239.786
| رام الله والبيرة
| -
| 168
| 430
| 55. 600
| أريحا والأغوار
| -
| 10. 200
| 41.797
| 19. 700
| القدس
| -
| 5. 300
| 45. 600
| 158.534
| بيت لحم
| 31.39
| 16. 050
| 126.789
| 802.687
| الخليل
| 9. 200
| 22.79
| 311.28
| 1.494.317
| قطاع غزة
| 130
| 7.29
| 106.064
| 351.105
| شمال غزة
| 300
| 500
| 74.856
| 84. 520
| غزة
| 3.000
| 2.000
| 26.15
| 209. 240
| دير البلح
| 5.7 20
| 5.500
| 91.21
| 525.492
| خانيونس
| 50
| 7.500
| 13.000
| 323. 960
| رفح
|
وتتمثل المشكلات التي تواجه قطاع الدواجن في فلسطين في:
عدم وجود قنوات تسويق بأسعار مشجعة، وضعف التخطيط والتوجيه؛ وتحكم الاحتلال في أسعار الأعلاف وأنواع وسلالات الكتاكيت وأسعار اللحوم، والإنتاج الهائل للدجاج اللاحم والبيض في المستوطنات؛ ونقص الخبرة التي ينبغي أن تتوفر في المزارع، وشح الإمكانيات، وصغر أحجام رؤوس الأموال؛ وبدائية تصميم معظم المسـاكن المستخدمة في التربية؛ واعتماد معظم مـزارع تربية الدجاج اللاحم على النظام المفتوح، وافتقارها لأسس السليمة من حيث التصميم والبـناء، وعدم مراعاة وجود فتحات التهوية الضرورية في مبانيها؛ ما يتسبب في حدوث الكثير من الأمراض، ومنها مرض الجمبورو الفيروسي الذي يصيب الجهـاز اللـيمفاوي للطـيور، إذ أن تخلو مزرعة من هذا المرض، كما أن انتقال المرض من حظيرة لأخرى يتكرر حدوثه في الأفواج المتلاحقة.
وتكمن خطورة إصابة الكتاكيت الصغيرة بعـد الفقس في حدوث تثبيط مناعي شديد أن التأثير المباشر لفيروس المرض، يكون على الخلايا اللـيمفاوية وعلـى الأعضاء الأخرى ذات العلأقة بالجهاز المناعي عند الطيور، وخاصة غدة فابريشيوس والتيموس والطحال، وهذا يؤدي إلى نخفاض مناعة الطيور وعدم قدرتها على مقاومة الأمـراض الأخرى، مثل أمراض الجهاز التنفسي، والكوليرا، والكوكسيديا.
وتشكل ازدحـام الطـيور في العنبر، والتغذية غير المتوازنة، ووجود بعض السموم الفطرية في العليقة؛ أسبابًا تؤدي إلى تفاقم ا?صابة بمرض الجمبورو؛ الأمر الذي يسبب إضعاف استجابة الطيور للتحصين ضد المرض، وزيادة نسبة النفوق بين الكتاكيت المرباة، وخاصة في الأيام الأولى مـن العمر؛ با?ضافة إلى الحد من نمو الطيور الصغيرة؛ ما يعني هدر الأموال في شراء الأدوية والعلاجات اللازمة لتفادي استفحال هذا المرض، وبالتالي زيادة الخسائر ومضاعفتها.
كان يعتقد سابقًا أن فيروسIBDV، غير قابل لإصابة الكتاكيت في عمر 2 ـ 3 أسابيع؛ نتيجة لعامل مقاومة العمرAge resistance إلى أن عرف الشكل تحت السريري والذي يؤدي لحدوث إثباط مناعي وخاصة إذا حدثت العدوى خلال الايام الاولى بعد الفقس.
إضافة لما تقدم، يؤدي لجوء مزارعنا المحلي في العديد من المناطق لعملية التطعيم بمفرده، دون أن يتزود بمعلومات، من مصدر الكتاكيت، تخص برنامج تطعيم الامهات؛ رغم ضرورة هذه المعلومات لتحديد موعد إعطاء الجرعة الاولى من اللقاح المخصص للوقاية من مرض الجمبورو، الذي يهدد جهاز المناعة المكتسبة من الام.
وقد بينت الدراسات أن نسبة النفوق بسبب الجمبورو في شمال فلسطين، تطابق نتائج دراسات أخرى أجريت في دول مجاورة؛ إذ كانت نسبة النفوق تتراوح ما بين %7-%3، كما تبين أن متوسط أعمار الكتاكيت المصابة بالمرض كانت تتراوح مـا بين 3 ـ 7 أسابيع، وأن الاصابات تنتشر في أعمار3 ـ 15 أسبوعاً، وأن عدد الايام النشطة للمرض كانت أيضا متطابقة مع نتائج دراسات أخرى؛ إذ بلغت من 4 ـ 12 يوماً.
وقد تبين أن المرض منتشر في شمال الضفة الغربية من فلسطين؛ ما يحتم ضرورة وضع الترتيبات الكفيلة بالحد من مدى انتشاره، واتخاذ مجموعة من الاجراءات، منها:
• العمل على توفير ظروف تربية جيدة وخاصـة.
• عـدم تعريض القطيع للعوامل المضعفة.
• وا?هتمام بتوفير التدفئة المناسبة أثناء فترة الحضانة، وخاصة في الفصول الباردة؛ لما لذلك من أثار سلبية على أجهزة مناعة الطيور.
• وا?هتمام بوضع أعداد من الطيور بشكل يتناسب مع مساحة العنابر.
• والحرص على وجود نظـام تهوية جيد.
• عدم السماح للزوار والتجار بالتنقل بين المزارع المختلفة؛ خوفًا من العدوى بأمراض المزارع الأخرى.
• والحرص على تزويد المزارع بأحواض التطهير الخاصة بالأشخاص والعربات.
• عدم السماح باستخدام أدوات تم استخدامها في مزارع أخرى إلا بعد تعقيمها.
• عدم تخزين الاعلاف في عنابر التربية نفسها، وتخزينها في مخازن خاصة، مع مراعاة تهويتها، وعدم تخزينها لفـترات زمنـية طويلة؛ بحيث لا تستخدم لاكثر من دورة تربية واحدة؛ للحد من النمو الفطري.
• مراقـبة عنابر التربية من خلال وضع الموانع لمنع القوارض والحشرات من الدخول إليها؛ لـما لها من دور في نقل العديد من الامراض.
• الاهتمام الشديد بموضوع تنظيف وتعقيم العـنابر بعد لانتهاء من كل دورة تربية؛ لأن فيروس المرض يمكن أن يبقى نشيطًا وقابلاً للتجدد وإحداث العدوى في الدورات اللاحقة في المزرعة لمدة لاتقل عن أربعة أشهر إذا ترك العنبر بدون تطهير.
• الاهتمام بـبرامج التحصين الواجب اتباعها ضد هذا المرض، وتحديد الوقت المناسب للتحصين بالجرعات المخـتلفة، مع العلم أن هذا يعتمد على تقدير المناعة الامية (التي يرثها الكتكوت من الأم)، وخاصة للجرعة الاولى التي تؤثر علـى فاعلية اللقاح الحي إذا حصنت به القطعان في وقت مبكر من عمرها.
• كما يجب التأكد فيما إذا كان مصدر القطـيع أمهات محصنة؛ لان ذلك يحدد موعد الجرعة الاولى بالنسبة لقطعان التسـمين، مـع العلم بأنة يتم إعطاء الجرعة الاولى قبل انقضاء الاسبوعين ا?ولين (9 ـ 12 يوم) إذا كان مصدر القطيع أمهات غير محصنه؛ أو في عمر ثلاثة أسابيع ( 18 ـ 24 يوم) إذا كـانت أمهات القطـيع محصنة.
• بالاضافة لذلك يجب المحافظة على سلامة اللقاح، وخاصة أثناء فترة تخزينه ونقلة للمزرعة؛لان الكثير من المشكلات تنتج عن عدم فاعلية اللقاح المستخدم، إما لخطأ ما في تخزينه، أو لخطأ في نقله.
• عدم الإفراط في استخدام المزارعين المضادات الحيوية بـدون استشارة الطبيب البيطري.
• الرقابة العلمية على إضافة المضادات الحيوية للاعلاف المصنعة في مصانع الاعلاف المحلية، لتفادي الآثار السلبية التي قد تصيب أجهزة المناعة في الطيور.
معدلات الاستهلاك من الدجاج اللاحم:
تشير التقديرات إلى أن معدل استهلاك الفرد في الضفة الغربية من الدجاج اللاحم هي 16 دجاجة لكل فرد سنويًا؛ وفي قطاع غزة 12 دجاجة لكل فرد سنوياً؛ وعليه يكون استهلاك الضفة الغربية من الدجاج اللاحم سنوياً ما بين 36-40 مليون دجاجة، واستهلاك قطاع غزة 19 مليون دجاجة سنوياً؛ علمًا أن نسبة الوفيات في مزارع اللاحم بلغت 10%؛ ما يشير إلى ضرورة رفع الإنتاج إلى 40-44 مليون صوص لاحم سنوياً في الضفة الغربية؛ و21 مليون صوص في قطاع غزة.
ويوجد في الضفة الغربية 17 فراخة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المفرخات 96 مليون بيضة تفريخ سنوياً؛ إلا أن الطاقة المستغلة للإنتاج سنوياً في هذه المفرخات، تتراوح ما بين 52-57%. وبالعودة إلى إحصائية قطاع الدواجن الفلسطيني، نجد أن الطاقة الإنتاجية لمزارع أمهات الدجاج اللاحم في الضفة الغربية تَعِدُ بفائض من إنتاج الدجاج اللاحم.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:39 pm | |
| الدواجن عدد الدواجن المرباة في السنة في الأراضي الفلسطينية حسب النوع والمحافظة 2009/2010
حبش
| أمهات دجاج لاحم
| دجاج بياض
| دجاج لاحم
| المحافظة
| 533.13
| 402.623
| 1.601.941
| 33.270.609
| الأراضي الفلسطينية
| 498.46
| 379.833
| 1.290.661
| 25.714.102
| الضفة الغربية
| 209.44
| 135.923
| 272.875
| 5.070.670
| جنين
| 18
| -
| 28.61
| 825.95
| طوباس
| 146.4
| 27.000
| 223.422
| 2.719.565
| طولكرم
| 16.65
| 10.000
| 77.165
| 5.868.469
| نابلس
| 4. 500
| -
| 159.531
| 1.379.499
| قلقيلية
| -
| -
| 22.7
| 353.2
| سلفيت
| -
| 4. 160
| 276.899
| 1.408.999
| رام الله والبيرة
| -
| 168
| 960
| 808
| أريحا والاغوار
| -
| 13. 400
| 41.797
| 211.55
| القدس
| 420
| 5.3
| 50.49
| 907.44
| بيت لحم
| 103.05
| 16. 050
| 136.212
| 6.161.760
| الخليل
| 34.67
| 22.79
| 311.28
| 7.556.507
| قطاع غزة
| 3.92
| 7.29
| 106.064
| 1.709.915
| شمال غزة
| 3.000
| 500
| 74.856
| 466.12
| غزة
| 7.000
| 2
| 26.15
| 1.111.550
| دير البلح
| 20. 600
| 5.5
| 91.21
| 2.636.942
| خانيونس
| 150
| 7.5
| 13
| 1.631.980
| رفح
|
مؤشرات مزارع الدواجن، 2013 بلغ إجمالي الدجاج اللاحم في فلسطين 31.5 مليون طير؛ وبلغ عدد أمهات الدجاج اللاحم 994.6 ألف طير؛ أما عدد الدجاج البياض فقد بلغ 1.8مليون طير؛ فيما بلغ عدد طيور الحبش 546.4 ألف طير؛ وذلك خلال العام الزراعي 2012/2013م. وفي يوم الإسناد الزمني للمسح (1/10/2013م) بلغت أعداد الدواجن المرباة في فلسطين 4.3 ملايين طير من الدجاج اللاحم؛ وبلغ عدد أمهات الدجاج اللاحم 714.0 ألف طير؛ أما عدد الدجاج البياض فقد بلغ 1.2 مليون طير؛ فيما بلغ عدد طيور الحبش 114.2 ألف طير؛ أما مساحة العنابر العاملة في فلسطين فبلغت 1.432.697مترًا مربعًا.
عدد الدواجن المرباة في السنة في فلسطين حسب النوع والمحافظة، 2012/2013
المحافظة
| نوع الدواجن
| دجاج لاحم
| دجاج بياض
| امهات الدجاج
| حبش
| فلسطين
| 31.515.383
| 1.776.778
| 994.620
| 546.413
| الضفة الغربية
| 23.297.203
| 1.425.579
| 994.620
| 538.320
| جنين
| 5.307.620
| 99.357
| 794.028
| 88.341
| طوباس
| 832.563
| -
| -
| 800
| طولكرم
| 2.527.963
| 464.114
| 23.750
| 276.667
| نابلس
| 3.524.829
| 117.069
| 56.842
| 853
| قلقيلية
| 2.569.336
| 101.833
| -
| 122.667
| سلفيت
| 416.839
| 24.166
| -
| -
| رام الله والبيرة
| 1.995.021
| 471.506
| -
| -
| أريحا والأغوار
| 180.848
| -
| 120.000
| -
| القدس
| 52.300
| 11.700
| -
| 46.550
| بيت لحم
| 1.069.617
| 20.443
| -
| -
| الخليل
| 4.820.267
| 115.391
| -
| 2.442
| قطاع غزة
| 8.218.180
| 351.199
| -
| 8.093
| شمال غزة
| 2.965.084
| 134.571
| -
| 2.750
| غزة
| 310.699
| 96.950
| -
| -
| دير البلح
| 3.367.157
| 88.029
| -
| 5.343
| خانيونس
| 613.627
| 31.649
| -
| -
| رفح
| 961.613
| -
| -
| -
|
الدواجن المنزلية: بلغ عدد الدجاج المنزلي الذي يتم تربيته في فلسطين 258.9 طير؛ وبلغ عدد الحمام 285.6 ألف طير؛ أما الحبش المنزلي (الديك الرومي) فقد بلغ عددها 5.0 آلاف طير؛ وبلغ عدد الأرانب 29.1 ألف أرنب؛ فيما بلغ عدد طيور الفر 2.0 ألف طير؛ وبلغ عدد الدواجن الأخرى 29.7 ألفًا، وذلك كما هو في يوم الإسناد الزمني للمسح 1/10/2013م.
عدد الدواجن المنزلية في فلسطين حسب النوع والمحافظة، كما هو في 1/10/2013
المحافظة
| نوع الدواجن المنزلية
| دجاج
| حمام
| حبش
| ارانب
| فر(السمن)
| اخرى
| فلسطين
| 258.923
| 285.576
| 5.010
| 29.126
| 1.975
| 29.745
| الضفة الغربية
| 185.598
| 208.451
| 2.848
| 13.059
| 1.602
| 6.262
| جنين
| 23.149
| 20.104
| 259
| 177
| 33
| 478
| طوباس
| 11.286
| 11.697
| 66
| 242
| 3
| 189
| طولكرم
| 9.561
| 16.433
| 5
| 2.037
| 875
| 1.321
| نابلس
| 22.647
| 26.122
| 277
| 1.539
| -
| 178
| قلقيلية
| 6.888
| 11.024
| 126
| 2.111
| -
| 168
| سلفيت
| 4.137
| 7.660
| 21
| 1.475
| 153
| 186
| رام الله والبيرة
| 18.000
| 12.363
| 64
| 878
| 20
| 79
| أريحا والأغوار
| 9.969
| 9.300
| 189
| 186
| 28
| 757
| القدس
| 9.411
| 7.306
| 209
| 314
| 240
| 461
| بيت لحم
| 16.383
| 26.085
| 177
| 866
| -
| 464
| الخليل
| 54.140
| 60.357
| 1.455
| 3.234
| 250
| 1.981
| قطاع غزة
| 73.325
| 77.125
| 2.162
| 16.067
| 373
| 23.483
| شمال غزة
| 19.466
| 12.260
| 386
| 7.369
| 5
| 10.804
| غزة
| 10.348
| 11.857
| 283
| 1.704
| 190
| 2.962
| دير البلح
| 13.849
| 19.602
| 515
| 1.922
| 170
| 1.636
| خانيونس
| 20.518
| 23.561
| 406
| 4.504
| 8
| 5.650
| رفح
| 9.144
| 9.845
| 572
| 568
| -
| 2.431
|
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:40 pm | |
| تربية الأغنامأهم سلالات الأغنام الموجودة في فلسطين: بقيت في فلسطين سلالة رئيسية واحدة من الأغنام، وهي "العواسي" المحلية، إلى أن تم إدخال بعض السلالات الهجينة، وأكثرها انتشارًا، سلالة "العساف" التي نتجت من تهجين "عواسي" محلية، مع أغنام ألمانية. 1- الأغنام البلدية (العواسي): تعتبر بادية الشام الموطن الأصلي لهذه السلالة التي تأقلمت مع الظروف البيئية للمنطقة، وتمتاز بقدرتها على السير لمسافات طويلة، وعلى تحمل درجات الحرارة العالية، ومقاومة الأمراض، مقارنة بالسلالات الأخرى. ومن صفاتها العامة: - الصوف: أبيض مسترسل. - الوجه والقوائم: بني فاتح أو غامق، أو أسود. - القرون: الكباش لها قرون حلزونية كبيرة والنعاج عديمة القرون، وقد يوجد البعض منها ذات قرون. - الأرجل: طويلة ورفيعة لتتلاءم مع البيئة الجبلية، الصدر غير عريض. - إنتاجية الحليب: متوسطة. - الإلية: كبيرة الحجم. - التوائم: نادرًا. - الهدوء أثناء الرعي، والاعتماد على الأعشاب، وليس على الأشجار. 2- أغنام العساف (المخلاع): هي سلالة ناتجة من تهجين نعاج الأغنام العواسي المحسن، مع كباش أغنام الايست فريزيان الألمانية. ومن صفاتها العامة: - اللون:الجسم أبيض. - القرون :لا توجد في الجنسين. - الشعر: يمتلك صوفًا متوسط الطول مجعدًا. - إنتاجية التوائم: عالية جدا تصل أحيانا إلى 3 في البطن الواحد. - إنتاجية الحليب:عالية. - نوعية اللحم: ممتازة. - الحملان: يكبر حجمها بسرعة، وتعتبر لحومها من أجود اللحوم. - التهجين: تعتبر من الأغنام عالية الخصوبة، وقوية الجينات للتهجين، رغم أنها في الأصل من الأغنام المهجنة. تتأقلم بسرعة مع أغلب الأجواء الدافئة والمتوسطة والباردة، وتعتبر من الأغنام عالية الإنتاجية في العالم. عدد الضأن في الأراضي الفلسطينية، حسب السلالة والجنس والمحافظة، كما هو في 1/10/2010 حسب إحصائيات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني ووزارة الزراعة المنشورة عام 2012".المحافظة | السلالة والجنس | المجموع | بلدي | عساف | مهجن | اخرى | المجموع | ذكور | إناث | ذكور | إناث | ذكور | إناث | ذكور | إناث | ذكور | إناث | الأراضي الفلسطينية | 41,877 | 258,324 | 40,983 | 161,437 | 10,029 | 52,600 | 636 | 1,350 | 93,525 | 473,711 | 567,236 | الضفة الغربية | 36,005 | 239,694 | 32,893 | 138,932 | 8,765 | 48,889 | 171 | 484 | 77,834 | 427,999 | 505,833 | جنين | 1,709 | 13,991 | 6,222 | 30,493 | 769 | 5,298 | 13 | 85 | 8,713 | 49,867 | 58,580 | طوباس | 2,047 | 27,027 | 1,430 | 8,976 | 847 | 5,656 | | | 4,324 | 41,659 | 45,983 | طولكرم | 1,061 | 2,289 | 2,685 | 9,545 | 156 | 1,118 | 9 | 83 | 3,911 | 13,035 | 16,946 | نابلس | 3,577 | 30,708 | 5,722 | 20,944 | 1,790 | 14,515 | 17 | 123 | 11,106 | 66,290 | 77,396 | قلقيلية | 450 | 2,206 | 2,485 | 8,502 | 580 | 3,730 | 8 | 12 | 3,523 | 14,450 | 17,973 | سلفيت | 354 | 2,796 | 820 | 3,399 | 161 | 835 | 11 | 27 | 1,346 | 7,057 | 8,403 | رام الله والبيرة | 3,276 | 24,379 | 839 | 4,096 | 510 | 1,623 | | | 4,625 | 30,098 | 34,723 | أريحا والأغوار | 1,609 | 20,611 | 527 | 2,784 | 737 | 6,430 | 28 | 21 | 2,901 | 29,846 | 32,747 | القدس | 4,689 | 22,662 | 745 | 3,310 | 114 | 981 | 8 | 34 | 5,556 | 26,987 | 32,543 | بيت لحم | 2,655 | 13,299 | 3,175 | 13,630 | 257 | 1,275 | 11 | 17 | 6,098 | 28,221 | 34,319 | الخليل | 14,578 | 79,726 | 8,243 | 33,253 | 2,844 | 7,428 | 66 | 82 | 25,731 | 120,489 | 146,220 | قطاع غزة | 5,872 | 18,630 | 8,090 | 22,505 | 1,264 | 3,711 | 465 | 866 | 15,691 | 45,712 | 61,403 | شمال غزة | 2,568 | 8,073 | 2,387 | 4,651 | 194 | 360 | 155 | 418 | 5,304 | 13,502 | 18,806 | غزة | 1,201 | 5,144 | 1,116 | 3,359 | 87 | 355 | 62 | 136 | 2,466 | 8,994 | 11,460 | دير البلح | 588 | 1,957 | 1,374 | 3,915 | 210 | 637 | 3 | 21 | 2,175 | 6,530 | 8,705 | خانيونس | 726 | 2,004 | 2,137 | 6,782 | 329 | 1,727 | 177 | 170 | 3,369 | 10,683 | 14,052 | رفح | 789 | 1,452 | 1,076 | 3,798 | 444 | 632 | 68 | 121 | 2,377 | 6,003 | 8,380 |
[rtl]طرق تربية الأغنام في فلسطين:[/rtl] [rtl]تربى الأغنام في فلسطين بطريقتين:[/rtl] [rtl]- الطريقة الأولى: تعتمد بشكل كلي على المراعي الطبيعية. وما زالت هذه الطريقة تمارس عند معظم مزارعي العشائر البدوية والفلاحين، الذين ينتقلون بأغنامهم بين المناطق المختلفة خارج التجمعات السكانية، تبعاً لخصوبة وتوفر المراعي والمياه.[/rtl] [rtl]- الطريقة الثانية: التربية الثابتة داخل الحظائر أو طريقة التربية المركزة والمغلقة؛ بهدف زيادة إنتاج اللحم والحليب.[/rtl] [rtl]تعدّ محافظة الخليل أكثر المناطق تربية للأغنام؛ حيث بلغت نسبة الأغنام فيها 28.5% من إجمالي أعداد الأغنام في الأراضي الفلسطينية، تليها نابلس، فجنين، ثم طوباس، على التوالي.[/rtl] [rtl]العناية بصحة القطيع وأهم الأمراض التي تصيب الأغنام:[/rtl] [rtl]إن الحفاظ على صحة القطيع من أهم العوامل المؤدية لزيادة إنتاجه، وتعتبر الأغنام بصورة عامة قليلة الإصابة بالأمراض، إذا ما تم تقديم العناية لها على مدار العام، ويعتبر أغلب المربين الأغنام المريضة في حكم النافقة؛ لأن مقاومتها للأمراض ضعيفة، وكذلك استجابتها للعلاج؛ لأن المرض لا يظهر عليها إلا إذا تمكن منها.[/rtl] [rtl]إجراءات وقاية القطيع من الأمراض وعلاجه:[/rtl] [rtl]1- تقديم الأعلاف التكميلية الكافية مع المراعي المتاحة.[/rtl] [rtl]2- تقديم مياه الشرب النظيفة والكافية، 2-3 مرات في أشهر الصيف (الأيام الحارة)؛ و1-2 مرة في الأيام الباردة.[/rtl] [rtl]3- مقاومة الطفيليات الخارجية (كالقراد) بالتغطيس أو التسريب؛ والطفيليات الداخلية (الديدان بأنواعها) بتجريع الأغنام الأدوية المتوفرة بشكل دوري. ولا يخلو أي قطيع من هذه الإصابة، وتعتبر أغنام المزارع أكثر تعرضاً من أغنام المراعي الطبيعية للإصابة بهذه الطفيليات.[/rtl] [rtl]4- التلقيح الدوري للأغنام ضد الأمراض المعدية والوبائية كالجدري والجمرة الخبيثة والأنتروتوكسيميا.[/rtl] [rtl]5- في نظام الإنتاج الزراعي المكثف، الذي يتم فيه مبيت الأغنام في الحظائر، يجب أن تتصف هذه الحظائر بالسعة الكافية حيث يحدد لكل نعجة 1 م2 تقريباً وللمولود 0.6 م2 من مساحة الحظيرة إضافة لتوفر التهوية الكافية وحفظها من الرطوبة.[/rtl] [rtl]6- حجز وعزل الحيوانات المشتراة حديثاً، وخاصة عندما يتم شراؤها من الأسواق العامة؛ للتأكد من سلامتها قبل خلطها مع قطيع التربية. وتقدر مدة الحجز هذه بخمسة عشر يوماً، ويتم العزل في حظيرة خاصة، أو رعيها بشكل منفصل عن باقي حيوانات القطيع.[/rtl] [rtl]7- عزل الحيوانات التي يظهر عليها بوادر وصفات المرض، حتى يتبين أسباب مرض وضعف هذه الحيوانات (الحجر الصحي).[/rtl] [rtl]أهم الأمراض التي تصيب الأغنام، وموعد التلقيمات الوقائية لها:[/rtl] [rtl]أ- الطفيليات الداخلية:[/rtl] [rtl]1- الديدان المعدية المعوية: تكافح وقائياً ست مرات سنوياً، بمعدل جرعة كل شهرين.[/rtl] [rtl]2- الديدان الرئوية: تكافح وقائياً مرتين سنوياً، في شباط أو آذار، وفي تشرين الأول.[/rtl] [rtl]3- الديدان الكبدية: تكافح وقائياً مرتين سنوياً، في شهر نيسان، وفي أيلول.[/rtl] [rtl]عند معالجة القطيع ضد الديدان الشريطية والمستديرة، يجب أن تتناول المعالجة أيضاً كلاب الرعاة والحراسة؛ لأن هذه الكلاب تعتبر العائل الوسيط لأمراض الثول والأكياس المائية.[/rtl] [rtl]ب- الطفيليات الخارجية:[/rtl] [rtl]وتشمل القراد والجرب والقمل، فهي تتطفل على الأغنام بامتصاص دمائها، وتكافح هذه الطفيليات بسهولة، وذلك بتغطيس الأغنام أو تسريبها بالمبيدات الحشرية، وفق التعليمات الخاصة بالمبيد. وللوقاية من هذه الطفيليات يتم تغطيس الأغنام مرتين على الأقل سنوياً (في شهر نيسان، وفي شهر تشرين أول).[/rtl] [rtl]ت- الأمراض المعدية:[/rtl] [rtl]الأمراض المعدية هي الأمراض التي تنتقل من الأغنام المريضة إلى الأغنام السليمة، عن طريق مخالطتها في المرعى أو عند تغذيتها أو ريها، وقد يكون الإنسان سبباً في نقل بعضها. وأهم الأمراض المعدية التي تصيب الأغنام هي:[/rtl] [rtl]1- الانتروتوكسيميا: سببه جرثومة. له عدة فئات منها:[/rtl] [rtl]أ- ديسنتاريا الحملان: يصيب المواليد الصغيرة مسبباً لها الإسهال والنفاخ، مؤدياً لنفوقها.[/rtl] [rtl]ب- الالتهاب المعدي المعوي النزفي: ويصيب الأمهات مسبباً التهاب الأمعاء والإسهال الحاد، مؤدياً لنفوقها بعد إصابتها بالاضطرابات العصبية التشنجية.[/rtl] [rtl]ت- مرض الكلية الرخوة: يصيب الفحول ذوات البنية القوية؛ حيث يلاحظ المربي نفوق بعض فحوله صباحاً، دون سابق إنذار.[/rtl] [rtl]وللوقاية من الأمراض المذكورة ينصح بتلقيح الأغنام في شهر آذار أو نيسان، وإعادة اللقاح في شهر أيلول، شريطة إعطائها الجرعة الداعمة بعد اللقاح الأول، وحسب تعليمات الطبيب البيطري.[/rtl] [rtl]2- جدري الغنم:[/rtl] [rtl]الجدري مرض وبائي سببه فيروسي. تؤدي الإصابة به إلى الإجهاض، ويتصف بظهور بثرات وحبوب حمراء ما تلبث أن تصفر وتمتلئ بالسوائل، حيث تنفجر تاركة مكانها قشرة كستنائية تسقط بعد أسبوعين تقريباً، وتظهر هذه البثرات في الأماكن قليلة الصوف، كالوجه والشفاه وأطراف الإلية والخاصرتين والبطن.[/rtl] [rtl]وللوقاية من هذه المرض يتم تلقيح الأغنام خلال شهري آب أو أيلول. ويمكن للمواليد اكتساب المناعة من أمهاتها الملقحة.[/rtl] [rtl]3- الجمرة الخبيثة (الطحال):[/rtl] [rtl]مرض جرثومي تستدل عليه بالنفوق المفاجئ لأكثر من رأس، مع خروج الدم بلون داكن من فتحات الجسم الطبيعية. ويحذر من فتح الجثة أو سلخ جلود الحيوانات النافقة، لأن ذلك يساعد على انتشار جراثيم المرض. ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن وقاية القطيع بتلقيح الأغنام في أوائل شهر نيسان بإشراف عناصر الصحة الحيوانية.[/rtl] [rtl]4- الحمى القلاعية:[/rtl] [rtl]مرض فيروسي يصيب الأغنام مع مواليدها، حيث تمتنع الأغنام عن تناول غذائها؛ ما يؤدي إلى انخفاض إنتاجها. ويتميز المرض بارتفاع درجة الحرارة، وظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم والشفاه؛ ما يجعل تناول الغذاء متعسراً، وقد يؤدي هذا المرض إلى نفوق المواليد المصابة به. ويتم العلاج عن طريق غسيل المناطق المصابة بالمطهرات المتوفرة. ويعمد بعض المربين إلى دهن أماكن الإصابة بالزيت البلدي مع الملح لتليين الشفاه، ويمكن تلقيح الأغنام وقائياً عند توفر اللقاح، خلال شهري آذار وأيلول.[/rtl] [rtl]مواصفات الأغنام الجيدة:[/rtl] [rtl]1- أن تكون ذو مظهر جيد مرفوعة الرأس تتصف بالنشاط والحركة.[/rtl] [rtl]2- أن تكون العيون سليمة وحادة مع عدم وجود أي دموع.[/rtl] [rtl]3- أن يكون الصوف ذو لون طبيعي والجلد سليم من الأمراض (الجرب والقراع).[/rtl] [rtl]4- أن تكون الأظلاف والقوائم سليمة وقوية.[/rtl] [rtl]5- الانتباه للسيلانات الأنفية وتورم الشفاه (الحمى القلاعية).[/rtl] [rtl]6- أن لا يلاحظ أي سعال في القطيع (نتيجة للإلتهابات الرئوية).[/rtl] [rtl]7- أن يكون الضرع جيد التكوين وسليماً.[/rtl] [rtl]8- سلامة خصي الذكور.[/rtl] [rtl]9- الانتباه لوجود بعض الأورام والسرطانات حول الرقبة أو الفك السفلي، أو وجود بعض الصفات الخلقية الشاذة، كطول أحد الفكين عن الآخر.[/rtl] [rtl] برنامج التطعيم السنوي للأغنام:[/rtl] اسم المرض | عمر التطعيم | مواعيد التطعيم | الحمى القلاعية | كافة الأعمار | يكرر سنوياً | الحمى المالطية | كافة الأعمار | حسب تعليمات الطبيب البيطري | جدري الضأن | كافة الأعمار | سنوياً | طاعون المجترات | كافة الأعمار | حسب تعليمات الطبيب البيطري | التسمم المعوي | كافة الأعمار | كل ستة أشهر | الكلاميديا وحمى كيو" الإجهاض المستوطن" | حسب تعليمات الطبيب البيطري | يكرر سنوياً | الحمى الفحمية | كافة الأعمار | يكرر سنويًا | اللسان الأزرق | حسب تعليمات الطبيب البيطري | يكرر سنوياً |
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:42 pm | |
| الثروة السمكية في قطاع غزة
نبذة تاريخية عن الصيد البحري في قطاع غزة تعاني محافظات غزة من نقص شديد في الموارد الاقتصادية. ورغم وقوع منطقة القطاع على ساحل البحر، إلا أن الاستغلال الأمثل للبحر لم يكن بالمستوى المطلوب. وبنظرة عامة على تاريخ صيد الأسماك في قطاع غزة؛ نجد أن الفترة من(1967-1978م)، كانت العصر الذهبي لمهنة صيد الأسماك في قطاع غزة، ويعود السبب في ذلك إلى المساحة التي كان الصيادون يرتادونها للصيد والتي تصل إلى 180كم من شاطئ بحر غزة إلى بحيرة البردويل جنوباً بالقرب من مدينة العريش، وأحياناً كان الصيادون يصلون إلى منطقة بورسعيد المصرية، ونتيجة لذلك فقد وصلت كمية السمك المصطاد في تلك الفترة إلى 60 طناً يومياً، ولكن الحال لم يستمر على هذا المنوال، فقد بدأت السلطات الإسرائيلية تضع العوائق والعراقيل أمام أصحاب هذه المهنة؛ فحددت المسافة المسموح بها للصيد وهي 82كم، وبذلك تم تحجيم هذه المهنة وأضعاف إمكانيات زيادة كمية الصيد. وبعد اتفاقية أوسلو التي وقعت بين إسرائيل و م. ت. ف. في عام 1993م، تم تخفيض هذه المسافة إلى 35كم على طول البحر وبعمق 20كم فقط، وبالتالي فإن كمية الصيد أخذت في التناقص. أهم أنواع السمك المصطاد في قطاع غزة سردينة، طرخونة، مليطة، وسفرنة، سلطان إبراهيم، مرمير، سكمبلا، غبس، حباري، جمبري كبير، كنعن. المصدر: وزارة الزراعة، الإدارة العامة للثروة السمكية المشاريع التطويرية للصيد البحري في قطاع غزة قامت وزارة الزراعة بتنفيذ عدة مشاريع خاصة بالصيد البحري في قطاع غزة وذلك خلال فترة الخمس سنوات الماضية وأهم هذه المشاريع: كير/ معا للأسماك قدم المشروع من مركز التنمية للأبحاث العالمية /كندا، بدا المشروع I.D.R.C مشروع أبحاث في 15/7/1996م، حيث هدف إلى: * تدريب كادر الثروة السمكية على الطريقة الحديثة للإحصاء والصيد في الأعماق. * إعداد إحصائيات عامة عن مراكب الصيد العاملة. * إعداد إحصائيات ميدانية عن أنواع عدة الصيد. * إعداد إحصائية عن ورش بناء وصيانة المراكب. * عمل إحصاء يومي للإنتاج السمكي . * عمل دراسة عن مشكلة صيد الأسماك الصغيرة. * إعداد مسودة قانون الصيد البحري الفلسطيني. المشروع الدنمركي اسم المشروع / مشروع غزة لتطوير الأسماك الجهة الممولة / الحكومة الدنمركية قيمة التمويل/ 3.300000 دولار تاريخ البدء بالتنفيذ 1/7/1996م مدة المشروع/ 4 سنوات أهداف المشروع: * تأسيس إدارة سمكية متكاملة. * إقرار سياسة وقوانين تنظم عملية الصيد البحري. * تزويد المشروع بسفينة صيد مجهزة بأجهزة حديثة بغرض التدريب. * إقامة ورشة لتدريب الصيادين متعددة التقنيات. * توفير مباني مشتركة لمديرية الثروة السمكية والخبراء الدنمركيين. * تدعيم مدرسة الإمام الشافعي المهنية بأجهزة ومعدات. * إقامة مختبر لفحص الأسماك. المشروع البرتغالي أهداف المشروع : * تقديم سفينة صيد حديثة مزودة بوسائل صيد متطورة. * تقديم معمل لتحليل مياه البحر. كمية الأسماك المصطادة في قطاع غزة، حسب النوع والشهر عام 2010 الكمية: بالكيلو غرام الشهر | نوع السمك | المجموع | سردينة | بلميدة | كبوريا | طرخونة | سكمبلا | جمبري كبير | حباري | أقلام | غبس | كنعن | أخرى | المجموع | 374,631 | 90,817 | 226,248 | 72,526 | 38,105 | 106,736 | 7,508 | 65,450 | 24,504 | 45,313 | 647,593 | 1,699,431 | كانون ثاني | 988 | 1,968 | 19,718 | 4,847 | 48 | 13,941 | 2,608 | 15,193 | 1,220 | 16,690 | 39,197 | 116,418 | شباط | 17,934 | 2,044 | 13,473 | 860 | - | 7,228 | 1,839 | 4,892 | 3,640 | 750 | 34,137 | 86,797 | آذار | 10,427 | 36 | 10,982 | 1,119 | 57 | 7,840 | 1,132 | 2,498 | 4,489 | 134 | 20,352 | 59,066 | نيسان | 86,059 | - | 6,560 | 2,048 | 14,739 | 6,679 | 751 | 816 | 1,839 | 117 | 31,873 | 151,481 | أيار | 127,398 | 1,295 | 6,992 | 4,541 | 12,497 | 9,952 | 780 | 523 | 1,578 | 15 | 110,218 | 275,789 | حزيران | 9,353 | 7,781 | 4,445 | 2,886 | 8,188 | 8,686 | 140 | 110 | 3,485 | 106 | 145,542 | 190,722 | تموز | 22,403 | 35,540 | 2,710 | 2,055 | 236 | 5,500 | - | 848 | 581 | 456 | 58,213 | 128,542 | آب | 4,309 | 13,576 | 14,735 | 5,782 | - | 970 | - | 7,102 | 1,193 | 1,943 | 49,895 | 99,505 | أيلول | 3,192 | 4,282 | 55,703 | 13,212 | - | 13,237 | 18 | 9,985 | 1,213 | 6,094 | 23,064 | 130,000 | تشرين أول | 62,786 | 22,677 | 56,023 | 17,891 | 1,330 | 15,774 | - | 9,790 | 2,813 | 10,263 | 44,529 | 243,876 | تشرين ثاني | 23,651 | 1,362 | 22,637 | 7,633 | 720 | 7,904 | 110 | 6,155 | 1,497 | 4,729 | 65,713 | 142,111 | كانون أول | 6,131 | 256 | 12,270 | 9,652 | 290 | 9,025 | 130 | 7,538 | 956 | 4,016 | 24,860 | 75,124 |
- : لا يوجد المصدر: وزارة الزراعة، 2010. رام الله – فلسطين
كمية الأسماك المصطادة في قطاع غزة حسب النوع والشهر عام 2007م الكمية: بالكيلوغرام | المجموع | نوع السمك | الشهر | أخرى | كنعن | غبس | أقلام | حباري | جمبري كبير | سكمبلا | طرخونة | كبوريا | بلميدة | سردينة | 2,701,035 | 189,239 | 57,668 | 25,637 | 76,732 | 23,141 | 70,572 | 77,381 | 28,155 | 93,533 | 106,480 | 1,952,497 | المجموع | 46,023 | 8,754 | 570 | 580 | 7,685 | 3,288 | 2,342 | 10 | 60 | 2,560 | 14,946 | 5,228 | كانون ثاني | 120,968 | 10,077 | 1,027 | 1,164 | 4,905 | 3,997 | 3,925 | 1,607 | 138 | 7,540 | 3,283 | 83,305 | شباط | 247,728 | 10,690 | 1,446 | 1,194 | 2,245 | 1,163 | 2,915 | 5,438 | 2,312 | 1,725 | 6,623 | 211,977 | آذار | 291,760 | 22,818 | 124 | 10,847 | 1,566 | 575 | 3,530 | 39,012 | 3,123 | 3,445 | 210 | 206,510 | نيسان | 687,014 | 16,898 | 43 | 8,284 | 2,322 | 1,165 | 4,317 | 26,790 | 8,711 | 2,746 | 190 | 615,548 | أيار | 309,473 | 20,151 | 200 | 1,264 | 3,380 | 1,186 | 2,561 | 4,344 | 796 | 1,615 | 36,572 | 237,404 | حزيران | 218,954 | 14,090 | 729 | 348 | 1,992 | 1,590 | 2,211 | 30 | 1,369 | 655 | 18,972 | 176,968 | تموز | 316,565 | 20,117 | 2,495 | 46 | 10,908 | 725 | 11,940 | 10 | 2,515 | 11,700 | 1,628 | 254,481 | آب | 96,990 | 19,658 | 2,992 | 278 | 9,887 | 678 | 9,341 | 6 | 1,519 | 20,538 | 167 | 31,926 | أيلول | 149,096 | 21,180 | 6,749 | - | 7,322 | 2,462 | 11,185 | 28 | 5,570 | 22,986 | 639 | 70,975 | تشرين أول | 134,052 | 14,043 | 32,995 | 739 | 8,870 | 2,792 | 10,075 | - | 1,320 | 14,155 | 4,163 | 44,900 | تشرين ثاني | 82,412 | 10,763 | 8,298 | 893 | 15,650 | 3,520 | 6,230 | 106 | 722 | 3,868 | 19,087 | 13,275 | كانون أول |
المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:43 pm | |
| الاستزراع السمكي في الضفة الغربية
بسبب محدودية مسافة الصيد وضيق طول الشريط الساحلي في قطاع غزة، وافتقار الضفة الغربية إلى وجود سواحل بحرية، وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الثروة المائية، وتحكمه بالكميات والأسعار بصفته المصدر الرئيسي للأسماك في الأسواق الفلسطينية، وتحديداً في الضفة الغربية؛ وفي ظل تزايد الطلب على استهلاك الأسماك في المجتمع الفلسطيني، نظرًا لقيمتها الغذائية وفوائدها الصحية؛ أولت المؤسسات المختصة في الدولة الفلسطينية اهتماماً كبيراً بالاستزراع السمكي، ووضعت خططًا لبناء وتطوير هذا القطاع، بهدف سد حاجة المستهلك الفلسطيني والتحرر من احتكار السوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في الضفة الغربية والتي كانت اقل حظا بالنسبة للاستزراع السمكي. كانت أول تجربة للاستزراع السمكي في الضفة الغربية في محافظة أريحا؛ حيث تم إنشاء أول مشروع للاستزراع في العام 1996، وهو مكون من 20 بركة إسمنتية مختلفة الأحجام، استخدمت للتحضين وتربية الأصبعيات التي استوردت من الطرف الإسرائيلي في البداية، ثم تم اختيار أمهات من الأسماك التي أنتجت. وبسبب ظروف الانتفاضة، وإغلاق الطرق والقصف والتدمير المتعمد؛ أغلق هذا المشروع في العام 2002. ثم تلى ذلك محاولات فردية وجماعية من بعض الشركات في القطاع الخاص، ولم يكتب لها النجاح بالشكل المطلوب. في عام 2011؛ تم إنشاء المفرخ السمكي في منطقة الأغوار الفلسطينية، وتحديدا في مدينة أريحا؛ ليكون نواة لإنتاج الأصبعيات السمكية والتفريخ، ولإنتاج سلالات سمكية جديدة سريعة النمو وعالية الجودة، وليكون من أهم مشاريع الاستزراع السمكي في الأراضي الفلسطينية. ويحتوي المفرخ على مجموعة من البرك الأسمنتية وهي: - 6 برك بطول 8×3 وبعمق 1م. - 6 برك بطول 4×2 وبعمق 1م. وقد تم توريد 1000 سمكه من أمهات السمك المشط النيلي(Tilapia). برز نشاط الاستزراع في فلسطين بدعم من مؤسسات غير حكومية ودولية، وذلك بتنفيذ مشاريع بسيطة مع المزارعين لاستغلال المياه لتربية الأسماك قبل استعمالها في الري؛ وبذلك تم خفض التكاليف والاستفادة من السماد الطبيعي الذي تخلفه الأسماك. بدأ الاستزراع السمكي في الضفة الغربية بشكل جدي وعملي عام 2012م، إذ تم إنشاء 6 برك في مدينة أريحا، 4 منها لجمعية الثروة السمكية، و8 برك في طولكرم، 4 لجمعية زيتا، وبركتان في طوباس، و4 برك في نابلس، بالإضافة إلى 5 برك في جنين، و4 برك في قلقيلية؛ بهدف تزويد السوق الفلسطيني بمصدر دائم من الأسماك الطازجة من السمك البلطي الأحمر والفضي الذي يربى في البرك العذبة؛ وسمك الدنيس الذي يربى في برك المياه المالحة. أبرز مشاريع الاستزراع السمكي في الضفة:- المشروع البرازيلي: أ- يعد المشروع البرازيلي من أهم مشاريع الاستزراع السمكي في الضفة الغربية. وتأتي أهميته من دعم تحق?ق الأمن الغذائي لشعبنا الفلسط?ني عن طريق استغلال المياه بأنواعها الثلاثة (المياه العذبة، المياه المالحة، والمياه شبه المالحة) في تأمين جزء كبير من حاجته للحوم الأسماك، خاصة في الضفة الغرب?ة التي لا يزيد معدل الاستهلاك السنوي للفرد فيها على 2.5كغم. كما عزز هذا المشروع الاستفادة من المياه باستخدامها استخدامًا مزدوجًا؛ فمن جانب مكن من تربية الأسماك ورفد المائدة الفلسطينية بلحومها؛ ومن جانب آخر استخدمت مياه البرك الزراعية في ري المزروعات والأشجار بمياه تحتوي على الأسمدة العضوية اللازمة لعملية الزراعة؛ بسبب احتوائها على مخلفات الأسماك. وقد استفاد المزارع الفلسطيني من هذه المياه بري مزروعات البستنة الشجر?ة، وخاصة النخ?ل، والخضار بكافة أنواعها. وقد وفرت هذه الطريقة ما نسبته 25% من كلفة الأسمدة الكيماوية المستخدمة في تسميد المزروعات المختلفة. والمشروع البرازيلي هو الأول في الضفة الغربية من حيث التخصص لتربية الأسماك، وقد قام على فكرة إنشاء مزرعة في كل مدينة من مدن الضفة الغربية. ويصل حجم تمويل المشروع إلى نحو 785 ألف دولار، يتم توظيفها في توفير مستلزمات إنشاء مزارع الأسماك، من خلال: • تأمين كافة مستلزمات الإنتاج. • توفير المعدات الضرورية. • استيراد صغار الأسماك غير المتوافرة نهائياً في الضفة الغربية. • عقد دورات تدريبية للمزارعين الفلسطينيين، لمساعدتهم على إدارة المزارع على الأسس العلمية الحديثة. ومن أنشطة المشروع البرازيلي:- 1- إنشاء 28 بركة لتربية الأسماك في المحافظات المستهدفة، وهي: محافظة أريحا والأغوار، محافظة نابلس(العقربانية، النصارية، الباذان، محافظة طوباس، محافظة جنين، محافظة طولكرم، محافظة قلقيلية. إن اختيار تلك المناطق ليس عبثاً؛ وإنما ارتكز على نتائج المسح الميداني الذي تم عام 2007 في الضفة وقطاع غزة بتمويل من الحكومة الدنمركية ضمن أنشطة المشروع الزراعي الإقليمي؛ حيث يشارك بهذا المشروع كل من: الأردن، ومصر، وإسرائيل، وفلسطين. وقد كانت نتائج المسح الميداني مبشرة؛ حيث تبين أن تلك المحافظات ملائمة لتربية الأسماك، وذلك لتوفر عدة عوامل، وهي: ب- توفر الظروف الجوية المناسبة. ت- توفر المياه العذبة. ث- توفر الأيدي العاملة الزراعية في تلك المناطق بشكل دائم. 2- إنشاء وحدتين لإنتاج الأسماك، تحتويان على أربع برك متلاصقة، بها فلتر بيولوجي للتخلص من المخلفات، وتنقية المياه من كافة الشوائب لإعادة استخدامها مرة في التربية. 3- تدريب المزارعين المستفيدين على أسس التربية الحديثة. 4- رفع الكفاءة الفنية والتقنية لكادر الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، بعقد دورات تدريبية متخصصة، لإطلاعهم على آخر ما توصل اليه العلم الحديث بالتربية. 5- نقل التكنولوجيا البرازيلية في مجال الاستزراع السمكي في المياه العذبة وكذلك في البحر. 6- البحث العلمي بإشراك الجامعات المحلية الفلسطينية في هذا المجال الهام؛ وخاصة في إيجاد أصناف جديدة من الأسماك يمكن تربيتها في المياه العذبة؛ والعمل على استغلال المياه شبه المالحة والمالحة في تربية أصناف من الأسماك تناسبها تلك المياه. 7- إجراء توسعة وتطوير للمفرخ لإنتاج (الأصبعيات) للمزارعين المستفيدين من المشروع، الراغبين في الدخول في مجال الاستزراع السمكي. والعمل على تفريخ أصناف جديدة من الأسماك مثل سمك الكارب والبوري وهذه أسماك مياه عذبة. 8- الدعم الإعلامي والترويج لأهمية الأسماك كغذاء مهم للإنسان الفلسطيني. 9- العمل على إدخال طبق السمك ليكون على مائدة المواطن الفلسطيني بكافة شرائحه، مع العلم أن المواطن بالضفة الغربية تحديداً، من أقل شعوب العالم استهلاكاً للأسماك؛ حيث إن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني بالعام لا يتجاوز 2.5 كغم/سنوياً من لحوم السمك، بينما معدل استهلاك المواطن الاردني يزيد عن 5 كغم/سنوياً، المواطن اللبناني 14 كغم سنوياً، المواطن الياباني يزيد عن 26 كغم سنوياً، وكذلك الدول العربية والأجنبية، لا يقل معدل استهلاك الفرد بأي حال من الأحوال عن 12 كغم سنوياً. 10- العمل على إنشاء جمعية تعاونية لمربي الأسماك، يكون أعضاؤها من المستفيدين الراغبين في دخول هذا المجال. مواصفات البرك التي يسعى المشروع البرازيلي إلى إنشائها:- 1- ثمانية الشكل، بقطر 11 مترًا. 2- سعتها 100 متر مكعب من المياه تقريباً. 3- أن يكون طول كل ضلع من أضلاعها 4.21م. 4- أن يكون منهل الصرف في الوسط بقطر 6 إنشات. 5- أن يقل خط تزويد المياه من المصدر عن 3 إنشات.
وتصل إنتاجية المشروع في العام الأول إلى 48 طنًّا من أسماك المشط؛ حيث إن نظام التربية يكون شبه مكثف؛ أي إن المتر المربع الواحد ينتج نحو 15كغم من لحوم السمك. أما في العام الثاني فيستخدم نظام تربية أكثر كثافة؛ أي إن إنتاج المتر المربع الواحد يصل إلى 30 كغم من لحوم السمك؛ فيكون متوسط الإنتاج الكلي نحو100 طن من لحوم السمك. وقد سعت فلسطين من وراء تشجيع الاستزراع السمكي إلى تلبية الطلب المحلي المتزايد على الأسماك، والعمل على إنتاج نحو 45 طناً من الأسماك حتى نهاية عام 2012م؛ لاسيما أن الاستيراد لا يلبي الطلب المتزايد عليها، الذي يصل في الضفة الغربية إلى نحو (90) ألف كيلو جرام في العام الواحد. وبخصوص البيئة المناسبة للاستزراع؛ فإن فلسطين عامة مناسبة للاستزراع إذا توفرت الظروف الطبيعية، غير أن سيطرة الاحتلال على المياه والموارد الطبيعية، ومنعه استيراد المعدات اللازمة للاستزراع، وارتفاع تكلفة الاستيراد؛ عوامل شكلت حجر عثرة في طريق نجاح هذه المشاريع، وجعلت منها أمرًا صعبًا؛ حيث زادت التكلفة بشكل يفوق توقع المستثمر غير المطَّلع على الأوضاع الاقتصادية بكل تفاصيلها. ويحتاج قطاع الاستزراع السمكي إلى مزيد من الاستثمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي خلال فترة زمنية قصيرة. وإن توافر المواد الخام الضرورية للعمل، وإعداد الخطط المستقبلية له، يساهم في تطوره، وهو ما يمكن أن يتحقق في حال البدء بإجراءات رفع الحصار. الخطة المقترحة للسنتين 2013-2014: 1- إنشاء 120 بركة للمزارعين لتربية الأسماك خلال 2013-2014. 2- تطوير المفرخ السمكي، وإدخال أصناف سمكية جديدة للتفريخ. 3- العمل على تطوير الكادر الفني للإدارة، وإشراكهم بالدورات والتدريب الداخلي والخارجي. 4- إنشاء وحدة لتصنيع الأعلاف الخاصة بالأسماك. 5- إنشاء وحدة أو مختبر متخصص للأمراض السمكية. 6- التزود بالأجهزة العلمية والمعدات الخاصة بفحص جودة المياه والأسماك. المشاكل والصعوبات التي تواجهها تربية الأسماك: 1. ارتفاع أسعار الأعلاف. 2. الحصول على (أصبعيات) الأسماك لتربيتها. 3. إنشاء مؤسسات خاصة بالإقراض والتأمين الزراعي. 4. مشاكل التسويق. 5. ارتفاع تكاليف إقامة المزارع: وذلك بسبب الاعتماد على استيراد كافة مستلزمات تربية الأسماك من مزارع الاحتلال الإسرائيلي. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:44 pm | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:46 pm | |
| زراعة العنب في فلسطين
أولى أهل فلسطين اهتماماً كبيراً بزراعة العنب منذ عهد الكنعانيين، وتدل على ذلك معاصر النبيذ الحجرية القديمة، التي ما زالت آثارها ظاهرة للعيان في مختلف المناطق الفلسطينية، حيث أصبح العنب يشكل إرثاً حضارياً وثقافياً ورمزاً في تراث الشعب الفلسطيني. اهتم الفلسطينيون بزراعة العنب وتصنيع منتجاته وتفنن البيت الفلسطيني بإنتاج العديد من منتجاته الغذائية وأهمها الدبس والعنطبيخ والزبيب والملبن. ويساهم العنب بحوالي 12% من مجمل الإنتاج الزراعي ويحتل المرتبة الثانية بعد الزيتون من حيث كمية الإنتاج، وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بكروم العنب بأكثر من 80 ألف دونم منها حوالي 45 ألفاً في محافظة الخليل و15 ألفا في محافظة بيت لحم. وتقدر كمية الإنتاج السنوية من هذا المحصول بحوالي 80 ألف طن سنويا، وحسب الإحصاء الزراعي لجهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي في نهاية عام 2010 هناك 1,449,262 شجرة عنب في كافة الأراضي الفلسطينية منها 1,243,712 في الضفة الغربية و 205,550 في قطاع غزة. اشتهرت منطقة الخليل بزراعة العنب وارتبطت جودته باسمها وتنوعت أصنافه لتزيد عن 15 صنفاً، ومن أشهر المناطق التي يزرع فيها العنب محافظتي الخليل وبيت لحم خاصة في الخضر، وبيت أمر، وحلحول، والعروب، وسعير، والشيوخ، ودورا. أهم الأصناف المزروعة من العنب: ينتشر في فلسطين ما يزيد على خمسين صنفاً من العنب، وجميعها مستخدمة كعنب مائدة وعصير وصناعة الزبيب والملبن والمربى، وأهم الأصناف المزروعة ذات العائد الاقتصادي: أولاً: الأصناف البيضاء: 1- الدابوقي (البلدي): متوسط النضج، من أكثر الأصناف انتشاراً في فلسطين وأفضلها استخداماً كعنب مائدة، وعصير وعمل الزبيب والملبن والمربى والخل، وأكثر ملائمة للظروف البيئية المحلية وتحملاً لظروف الجفاف وارتفاع نسبة الكلس في التربة، أشجاره قوية النمو، الأوراق مزغبة من الأسفل بزغب أبيض، لونها أخضر داكن، تلائم كل أنواع الأتربة، تستجيب شجرة عنب الدابوقي لكافة أنواع التربة يستجيب للتقليم القصير، ثماره بيضاء شمعية، تميل إلى الإصفرار حساسة للنقل لقلة سماكة قشرة الثمرة، يمكن تأخير الثمار على الشجرة لفترة طويلة، تنضج الثمار في أواخر شهر آب وبداية أيلول. 2- الجندلي: شجرته تشبه الدابوقي، ولون ثماره أصفر قليلا، ثماره كروية متراصة صغيرة الحجم نسبياً وبذوره قليلة، صنف متأخر النضج متوسط الانتشار عناقيده الثمرية مستطيلة ذات أكتاف طويلة قد تصل إلى أكثر من نصف طول العنقود ويمكن صناعة الزبيب الجيد من ثماره. 3- الزيني: متوسط النضج واسع الانتشار، يشبه الدابوقي إلى حد كبير، إلا أن عناقيده كبيرة ممتلئة متوسطة التراص، الثمار مستطيلة بيضاء مصفرة ذات قشرة متوسطة السمك وذات لب عصيري متوسط القوام، البراعم القاعدية على القصبات مثمرة، يستجيب للتقليم الطويل غزير الإنتاج، من أصناف المائدة المرغوبة. 4- البيروتي: أشجاره قوية، الأوراق ناعمة الملمس من السطحين حساس جداً للبياض الدقيقي، بحاجة إلى تربة مخدومة جيداً ذات صفات حسنة، يقلم تقليماً طويلاً، ثماره كروية إلى مستطيلة الشكل ذات لون أبيض شمعي وجلدتها سميكة، من أصناف المائدة المرغوبة والتي تباع بأسعار مرتفعة، لا تستخدم في الصناعات المحلية. 5- الحمداني: متأخر النضج، متوسط الانتشار، عناقيده الثمرية مخروطية الشكل مائلة إلى الإستطالة، متراصة الثمار، الثمار مستديرة وذات قشرة أكثر سمكاً من ثمار الدابوقي، ونسبة اللب بها عالية، بذورها صلبة وعددها من 2-4، لون الثمار أصفر إلى أصفر مخضر، ونسبة السكر بها عالية عند اكتمال النضج، وهو يصلح للأكل والعصير وصناعات محلية أخرى. 6- المراوي: متأخر النضج، متوسط الانتشار يشبه الحمداني من حيث شكل الثمار وسمك قشرتها ومحتواها من اللب والعصير وعدد البذور، عناقيده متوسطة إلى كبيرة الحجم متناسقة الشكل والحجم، درجة تزاحم الثمار في العناقيد أقل عنها في الحمداني، براعم القصبات القاعدية مثمرة، لكن به صفة اختلال السكر بعد النضج، فيصبح طعمه غير مرغوب أحياناً. 7- الفحيصي (المطرطش): صنف متأخر النضج، قوي النمو، عالي الانتاج، متوسط الانتشار، عناقيده كبيرة مخروطية مستطيلة مجنحة، الثمار دائرية كبيرة وردية يتخللها بقع بنفسجية وبقع خضراء مصفرة، حجم اللب كبير، قليل العصير ونسبة السكر فيه متوسطة. ثانياً: الأصناف السوداء: 1- الحلواني: صنف ممتاز مرغوب محلياً ومتأخر النضج، قوي النمو، غزير الانتاج، ويمكن تأخيره، عناقيده كبيرة مخروطية الشكل إلى مستطيلة ذات أكتاف، الثمار كبيرة مستديرة حمراء اللون، قشرتها رقيقة إلى متوسطة السمك، اللب لحمي متماسك والبذور صغيرة، يتحمل النقل والتخزين بدرجة كبيرة، يقلم على دوابر ثمرية طويلة عليها خمسة إلى ستة عيون. 2- البيتوني: متوسط النضج، واسع الانتشار، يمكن تأخيره يشبه البلوطي في مواصفاته إلى أن عناقيده أكبر حجماً وذات شكل مخروطي، الأوراق ناعمة، حساس للأمراض الفطرية وخصوصاً مرض البياض الدقيقي، الثمار سوداء بها عدد من البذور كروية إلى متطاولة الشكل، اللب صلب القوام حلاوتها عالية، مرغوب للاستهلاك الطازج. 3- الشامي: صنف متأخر النضج، واسع الانتشار، قوي النمو، غزير الإنتاج، من الأصناف السوداء المرغوبة في السوق، ثماره كروية الشكل كبيرة الحجم، العنقود كبير الحجم كثيف إلى متوسط الكثافة، القشرة سميكة، حساس لمرض البياض الدقيقي، تلاحظ به بوضوح ظاهرة تشقق الثمار عند النضج. 4- الدراويشي ( الشيوخي): مبكر النضج، متوسط الانتشار، قصباته لونها مائل للحمرة، أوراقه خضراء يشوبها لون محمر، عناقيده كبيرة متزاحمة الثمار، قشرة الثمرة سميكة مغطاة بطبقة شمعية تعطيها بعض اللمعان، الثمار مستطيلة ونسبة اللب بها عالية، الصنف حساس للأمراض الفطرية والحشرية خصوصاً عثة هريان العنب. العنب وصناعاته البيتية: أولاً: الزبيب: طريقة العمل: - يتم اختيار الثمار الناضجة ذات اللون الأصفر. - استبعاد التالف منها والغير ناضج. - غسل العناقيد بالماء لإزالة الأتربة وآثار المبيدات. - غمس العناقيد في محلول الزيت القلوي (5 لتر ماء+25 غم بايكربونات الصوديوم+كأس زيت زيتون). - نشر العناقيد فوق صواني للتجفيف وتكون معرضة للشمس المباشرة. - تقليب العناقيد بين فترة وأخرى، مع الحرص ليلاً على إدخالها للغرفة أو تغطيتها بقماش لاستبعاد الرطوبة. - بعد الوصول إلى التجفيف المناسب، تجمع العناقيد المجففة في منطقة ظل للحصول على منتوج متجانس الرطوبة والحلاوة. - مدة التجفيف تعتمد على حجم العنب ودرجة حرارة الشمس ووجود تيارات هوائية تساعد على التجفيف. - تفريط زبيب العنب من العناقيد. - يمكن فرك الزبيب بزيت البرافين لإعطاء اللمعان. - تعبئته في عبوات مناسبة. ثانياً: دبس العنب: طريقة العمل: - عنب بمقدار 10 كغم وتربة حور 1 كغم. - تغسل العناقيد جيداً. - تفرط العناقيد ذات الثمار الناضجة ويستبعد التالف منها. - تهرس الثمار وتعصر ويضاف لها تربة الحور من أجل تنقية العصير وإزالة الحموضة منه. - يغلى العصير خمسة دقائق من أجل تثبيط الأنزيمات وقتل البكتيريا التي تساعد في عملية التخمر. - إزاله الشوائب التي تظهر على السطح وتركه لمدة يوم لترسيب الحور والشوائب. - يتم وضع العصير في أواني عالية الارتفاع نسبيا حتى يتم أخذ السائل النقي. - يوضع العصير الصافي على النار ومع التحريك وتزال الرغوة عن السطح. - إضافة عصير ليمون أو ملح الليمون بكميات قليلة وذلك لمنع سكر الدبس من التبلور. - ويستمر الغليان حتى يحدث تغير اللون (الكرملة) وليصل إلى لزوجة معينة ونسبة صلابة باستخدام جهاز قياس التركيز(الفلاكتوميتر) تساوي تقريباً 70بركس. - يتم اختبار نضج الدبس وذلك بوضع قليل من الدبس في وعاء ويخلط في وسطها بالإصبع فإذا عاد الدبس بسرعة مكان الإصبع يعني أنه يحتاج إلى غلي أما إذا عاد ببطء دل على نضج الدبس ليبرد, ثم يعبأ في عبوات نظيفة زجاجية أو بلاستيكية. ثالثاً: الملبن: طريقة العمل: - ماء بمقدار 2 كوب كبير، حبة البركة، قريش أو صنوبر، يانسون، 4 لتر عصير عنب+ كيلو سميد. - نضع العنب في كيس من القماش ونضع معه قليل من التراب الأبيض "حوار" ليسحب حموضة العنب ويعصر جيداً ويصفى. - بعدئذ نضع عصير العنب في "دست" كبير ونغليه على النار لمدة عشر دقائق ثم نصفي عصير العنب في وعاء ثاني للتخلص من بقايا التراب الراسب في كعب الدست. - نضع عصير العنب المصفى في "الدست" على النار. - يذاب السميد في وعاء آخر إما بالماء أو عصير العنب بشكل سائل. - عند غليان العصير يضاف السميد تدريجياً مع التحريك المستمر. - تضاف حبة البركة أوالقريش أو الصنوبر مع القليل من اليانسون. - يمد محلول الملبن وهو ساخن على شراشف أو أكياس من النايلون خاصة للملبن بشكل رقيق وبسمك 2-5 ملمتر ونتركه حتى اليوم الثاني في أشعة الشمس. - عند الحصول على طبقة صلبة نقوم بنشره وتعليقه للتجفيف، وتستمر مدة التجفيف من 7 إلى 21 يوم حسب ظروف المناخ. - بعد ذلك يقص الملبن إلى قطع مربعة بقياس حوالي 20×20 سم ويطوى ويوضع في أكياس نايلون ويصبح جاهزاً لحين الاستعمال. رابعاً: العنبية (مربى العنب): طريقة العمل: - يفرز العنب من التالف والمصاب بالحشرات. - يتم فرط العنب من العناقيد وغسلها جيدا. - وضع العنب في حلة مناسبة والضغط على الحبات حتى يتشقق. - يوضع على النار حتى الغليان مع ملاحظة طفو بذور العنب على سطح الحلة ويمكن إزالتها. - يضاف عصير ليمون أو ملح الليمون مع الحركة المستمرة حتى تظهر نقطة النضج. - يعبأ وهو ساخن حتى بداية عنق المرطبان. - القفل المحكم وهو ساخن بغطاء معدني ثم تخزينه. المشاكل التي تواجه زراعة العنب في فلسطين: تواجه زراعة العنب في فلسطين العديد من المشاكل منها: 1- صعوبة التسويق المحلي والخارجي، بسبب احتكار سلطات الاحتلال للمعابر. 2- ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بما لا يتلاءم مع المردود المادي. 3- إدخال كميات كبيرة من منتجات المستوطنات إلى الاسواق المحلية. 4- مصادرة الأراضي والطرق الالتفافية، والجدار، والتي قلصت مساحة الأراضي المزروعة بالعنب. 5- الاعتداءات المتكررة من المستوطنين على كروم العنب والفلاحين. 6- الجفاف وقلة المياه. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:47 pm | |
| زراعة التين في فلسطين
عرف الفلسطينيون زراعة شجرة التين منذ آلاف السنين؛ في عهد الكنعانيين؛ فهي من أقدم اشجار الفاكهة التي عرفها الإنسان الفلسطيني وأهتم بزراعتها، فشجرة التين تتحمل كل الظروف البيئية، وتعيش في كل أنواع التربة؛ الرملية، والطينية، وحتى الصخرية، ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء والأسمدة، كما أنها مقاومة للآفات والأمراض، وكل هذه الصفات جعلت هذه الشجرة تحتل مكانة مرموقة في فلسطين. وتنتشر زراعة أشجار التين في كافة المحافظات الفلسطينية، وتتركز في محافظة نابلس، إذ تحتل قرية "تل" مركز الصدارة في زراعتها. المتطلبات البيئية: أ- التربة: تمتاز أشجار التين بقدرتها على التأقلم والعيش في مختلف أنواع التربة؛ فتستطيع أن تنمو وتثمر في أماكن لا يمكن لأي نوع شجري مثمر آخر أن يعيش فيها؛ فنجدها في الأراضي الصخرية والمحجرة، وعلى الجدران، وفي الكهوف، وعلى حواف الطرق. أما التربة المفضلة لزراعة التين، فهي التربة البنية المتوسطة الطينية الرملية الدافئة والخصبة وجيدة البناء والصرف. ب- الماء: تعتبر شجرة التين من أكثر الأشجار المثمرة تحملاً للعطش، لقدرتها على امتصاص الرطوبة من التربة مهما كانت نسبتها منخفضة، بفضل جهازها الجذري الكثيف والوتدي والمتفرع؛ لكنها تبدي تجاوباً إيجابياً مع إضافات الري المنتظمة، من حيث سرعة النمو والتبكير في الدخول بالإثمار وكمية ونوعية المحصول. ت- العوامل المناخية: تتأثر شجرة التين بالانخفاض الشديد في الحرارة في الشتاء، إذ تبدأ الأضرار بالحدوث على المجموع الخضري عند حرارة -7 مْ، وتختلف شدة هذه الأضرار باختلاف عمر وقوة الشجرة، ومدة انخفاض الحرارة. تتطلب النوعية الجيدة من ثمار التين درجة حرارة عالية في الصيف، ورطوبة جوية معتدلة؛ أما ارتفاع الحرارة عن 45 مْ، فتؤدي إلى سماكة قشرة الثمرة وتصبح جلدية. إن تأثير الهواء على التين يكون نسبياً ضعيفاً ،بالمقارنة مع الأنواع الثمرية الأخرى، فهو لا يؤدي إلى سقوط الثمار، ولكن قد يؤثر على جودتها نتيجة احتكاكها بالأغصان كما يؤدي إلى تمزق الأوراق. موعد زراعتها: 1- بداية شهر كانون الثاني حيث يؤخذ غصن من أغصان شجرة تين معمرة ويزرع في بداية فصل الشتاء. 2- نهاية شهر شباط وبداية شهر آذار قبل حسوم التين؛ أي قبل نمو الورق والفروع والأغصان الجديدة التي تتجدد سنويا. وتعتبر شجرة التين من الأشجار المثمرة التي تنمو بسرعة كبيرة جداً حيث تحتاج من 3 – 6 سنوات لتعطي أكلها، وهي مدة قصيرة جداً، إذا ما قورنت بالفترة التي تحتاجها شجرة الزيتون لتعطي ثمارها. وتدل الدراسات النظرية والعملية أن نوع ( السوادي ) هو الأكثر إعماراً . إكثار التين: يتم أكثار شجرة التين بالطرق التالية: 1- البذرة: تستخدم هذه الطريقة بغرض التحسين الوراثي، أو استنباط أصناف جديدة، أو بغرض التطعيم عليها، عن طريق زراعة بذور الثمار الملقحة والخصبة فقط؛ إذ ليست جميع البذور صالحة للإكثار. 2- ، التطعيم: يتم بالقلم أو البرعم، وذلك عندما نرغب بتغيير الصنف، أو إكثار صنف مرغوب على أصل مقاوم لظروف التربة السيئة، أو لمقاومة الديدان الثعبانية (النيماتودا) خاصة في التربة الرملية الصرفة. 3- الفسائل والخلفات: وهي تنمو حول الساق، ويمكن فصلها مع جذورها عن النبات الأم وزراعتها كغراس مستقلة. 4- الترقيد: تتبع هذه الطريقة عندما تكون الأفرع الجانبية قريبة من سطح التربة، حيث يدفن فرع بعد تجريده من أوراقه، ويوالى ريه حتى يتم تشكيل الجذور عليه، ثم يفصل عن نبات الأم في نهاية فصل النمو، ليكون نبتة جديدة. وهذه الطريقة غير شائعة الاستخدام، وغير اقتصادية؛ ولكنها قد تستخدم في حالات محددة. 5- العقل: وهي الطريقة الأكثر سهولة وانتشاراً، ولا تحتاج إلى استخدام منظمات النمو، أو وضع العقل في ظروف خاصة. وتؤخذ العقل من خشب ناضج، خلال فترة السكون، بطول 20-25 سم، وسماكة (1-3) سم، من أفرع بعمر (1-3) سنوات، ثم يتم قص العقلة مباشرة تحت العقدة، وتزرع في المشتل على مسافات 20× 90 سم، وعمق 15-16 سم، بحيث يبقى رأس العقلة خارج التربة. وبعد أن يصل عمر النبات إلى سنة في أرض المشتل، تقلع وتزرع في المكان المستديم. التسميد: التين من الأشجار التي لا تحتاج إلى تسميد غزير، ولكنها تستجيب له بشكل واضح، لا سيما مع توفر الري، حيث ينعكس إيجاباً على سرعة النمو والدخول في الإثمار، وكمية المحصول وجودته. إن إضافة الأسمدة العضوية تؤدي إلى تحسين خواص التربة، ورفع قدرتها على الاحتفاظ بالماء، كما تساعد على زيادة السعة التبادلية للعناصر الغذائية، وعدم ضياع العناصر النادرة والفسفور، وتزيد أيضاً من نشاط الكائنات الحية الدقيقة في التربة؛ وبالتالي تحسين خواص التربة بشكل عام. أما الأسمدة الآزوتية، فتساعد على زيادة نمو المجموع الخضري، والأسمدة الفوسفورية تساعد على التبكير في الحمل والإنتاج والعقد والنضج، أما الأسمدة البوتاسية فتعمل على زيادة حجم الثمار، ورفع محتوياتها من المادة الصلبة، وتحسين مواصفاتها. المحصول وجمع الثمار: تبدأ أشجار التين في الإثمار في العام الثالث أو الرابع من زراعتها بالمكان المستديم، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تبدأ بالإثمار من العام الثاني، وهذه الثمار يجب إزالتها؛ لتوجيه طاقة الشجرة نحو تكوين هيكلها، تبدأ الأشجار بإعطاء محصول تجاري اعتبارًا من السنة الخامسة أو السادسة. وقد تعطي بعض أشجار التين محصولين في العام الواحد. 1- المحصول الأول: وهو ثانوي، ويدعى "التين الدافور"، ويخرج عادة من أطراف الأفرع التي نمت سابقاً، في العام السابق، وأحياناً من قواعد الأفرع القديمة، من براعم ثمرية ساكنة تنمو وتكبر. وتنضج هذه الثمار في شهر أيار وحزيران، حسب المنطقة . ونذكر على سبيل المثال: الصنف الخضاري والغزلاني، تكون عادة ثمار هذا المحصول كبيرة الحجم، قليلة العصيرية، وأقل حلاوة من المحصول الثاني "الأساسي". ولا تزيد نسبة هذا المحصول عن 5-6% من المحصول الكلي، ولا يحمل إلا على أشجار بعمر 4-5 سنوات، وما فوق. 2- المحصول الثاني: وهو المحصول الأساسي، تحمل ثماره على النموات الحديثة، وتكون ثماره أصغر حجماً من المحصول الأول؛ ولكنها أكثر حلاوة، يبدأ النضج من بداية تموز، وحتى بداية فصل الشتاء. حسب الصنف ومنطقة الزراعة. كيفية قطف الثمار: لقطف أكبر قدر ممكن من الثمار في فترة واحدة، ولتكون عملية القطف اقتصادية من ناحية تكاليف الأيدي العاملة، والوقت الذي يستغرقه القطف؛ فإن المزارعين يتبعون أسلوب ( دهان التين)؛ حيث يضعون نقطة من زيت الزيتون أو الإيثلين على رأس حبة التين قبل نضجها؛ ما يجعلها تنضج بعد أربعة أو خمسة أيام. ويقوم المزارع بهذه العملية على عدة أشجار للحصول على كمية ضخمة من التين في فترة قصيرة. ويتم قطف الثمار منذ الصباح الباكر؛ لكي تبقى في وضع أفضل. الأمراض والآفات: يصاب التين بالعديد من الافات التي تؤثر على إنتاجه وجودة ثماره، والتي قد تودي بحياة هذه الشجرة، ومن هذه الآفات: 1- حشرة التين الشمعية "الجرب": الاسم الانجليزي: Fig wax scale: والاسم العلمي لها Ceroplastes rusci: وهي من رتبة : Homoptera: تعتبر من الآفات التي تنتشر بكثرة، وهي تشبه حشرة الحمضيات الشمعية، إلا أن الدروع فيها أكثر وضوحاً، ويحيط بكل منها شريط ذو لون نحاسي لا يلبث أن يختفي عندما تموت الحشرة. وهي تصيب التين والجوافة والحمضيات واللوز. وتصيب الأفرع والأوراق والثمار. وتوجد في كافة المناطق، وتختلف شدة الاصابة بها من سنة لأخرى، حسب العوامل البيئية التي تؤثر على نشاط الحشرة. ومن العوامل التي تؤثر على حشرة التين الشمعية: العوامل الجوية والبيئية، ومدى توفر الأعداء الطبيعية، ومقدار نشاطها. تقضي الحشرة فترة بياتها الشتوي على شكل حورية أو حشرة كاملة غير ناضجة. وبعد الخروج من البيات الشتوي، تبدأ في التغذية، وتصبح بالغة، وتبدأ في وضع البيض في أواخر الربيع وبداية الصيف، حيث تضع 1000 =1500 بيضة، ويفقس البيض بعد حوالي 3-4 أيام إلى حوريات متحركة، شكلها نجمي لونها بني، يتحول إلى رمادي، تنتشر على أجزاء الشجرة المختلفة، وتتغذى وتتطور لتصبح حشرة كاملة، شكلها نصف كروي، مغطاة بقشرة شمعية بيضاء، عبارة عن 8 صفائح، بالإضافة للصفيحة الأمامية- بعد حوالي 25=35 يومًا، ثم تنضج وتبدأ بوضع البيض ذو اللون الأبيض، الذي يتحول إلى الأحمر. والتوالد فيها بكري، وتفرز مادة عسلية بكثرة تؤدي إلى نمو العفن الأسود. وتقوم بامتصاص العصارة؛ فتضعف الشجرة، وتشوه الثمار، وتؤدي إلى تساقطها. المكافحة: التخلص من الأفرع المصابة بقدر المستطاع، ويمكن استخدام الزيت الشتوي في فترة السكون، ولأن استخدام المبيدات الحشرية كالسوبرسيد والمارشال يؤدي إلى انتشار العناكب الحمراء، لذلك من المفضل استخدام مواد لها تأثير على الحشرة والعناكب معا، أو استخدام مواد لا تؤثر على الأعداء الطبيعية، ومن المواد المستخدمة: أ- أنسيجار 25 جم / 100 لتر ماء، وهي مادة تعمل على عدم تطور الحشرة؛ فتموت. ب- نيوبراسيد: وهو عبارة عن سوبرسيد ونيرون وتستخدم بتركيز 1,5 سم مكعب/اللتر ويكونالرش، بعد فقس البيض في شهر 5 و 6. 2- بسيلا التين : Trioza buxtoni , Homoptera: تتواجد الحشرة على السطح السفلي للأوراق، وتتغذى على العصارة، وتؤدي إلى حدوث انتفاخات على السطح العلوي، ونموات بيضاء على السطح السفلي، وتقضي بياتها الشتوي مختبئة بين الأفرع، على شكل حشرات كاملة؛ وفي الربيع، تبدأ بوضع البيض، وتشتد خطورتها في شهر مايو. المقاومة: في فترة السكون يتم رش زيت شتوي مع ملاثيون؛ وفي شهر مايو ترش الأشجار بالملاثيون 3 سم مكعب / اللتر. 3- العناكب والحلم: يصاب التين بالعنكبوت الأحمر Eotetranychus cucurbilaccarum والحلم، الذي يمتص العصارة ويؤدي إلى تساقط الأوراق، وأحياناً الثمار الصغيرة، ويؤدي إلى ظهور بقع صدئية خشنة على الأوراق، تكون صغيرة، وقد تكبر. والحلم Aceria ficus , Eriophyidae عبارة عن حيوان مخروطي صغير، لا يرى بالعين المجردة، يتواجد عادة على السطح السفلي. المكافحة: أ- نيوبراسيد 1,5 سم مكعب/اللتر وهو يفيدللحشرات والعناكب معا. ب- نيرون 1,5 سم مكعب /اللتر. كما يمكن استخدام فيرتيمكوبروبال. 4 - حفار ساق التين الاستوائي Batocera Ruformaculata Dgree: وهو حشرة كبيرة، من فصيلة الحفارات ذات القرون الطويلة Ceramby cidae، من رتبة غمدية الأجنحة Coleptera. طوله أكثر من 5 سم، وقرونها أطول منها، لونها أسود مزرق، واليرقة بيضاء اللون أسطوانية الشكل، رأسها بني غامق، يبلغ طولها عند اكتمال نموها ما يقرب من 10 سم. تظهر الحشرة الكاملة خلال شهر حزيران، وتنجذب خلال طيرانها في الليل نحو الأنوار القريبة منها، وتضع الأنثى بيوضها خلال فترات قد تمتد لأسابيع، بواقع 2-3 بيضة في الليلة الواحدة، داخل شقوق الأشجار. تتغذى اليرقة بعد الفقس على الطبقة الموجودة تحت القشرة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، ثم تحفر أنفاقها في عمق الخشب وتبقى هناك حتى أوائل الصيف الثاني، لتخرج حشرة كاملة، تعيد دورة حياتها. الضرر وأعراض الإصابة: تحفر اليرقات أنفاقًا واسعة في جذع الشجرة وفروعها الرئيسية التي يزيد قطرها عن 8 سم، وعندما يصل عدد اليرقات في الشجرة الواحدة إلى 6-7 يرقات، فإن الشجرة تموت خلال ثلاثة شهور، مهما كانت قوية ومقاومة؛ أما وجود عدد أقل من اليرقات فيسبب ضعف نمو الأشجار، وقلة محصولها. كما تتميز الأعراض بظهور تآكل في القشرة السطحية لأشجار التين الفتية، والثمار المشكلة حديثاً، وذلك بفعل الحشرة الكاملة، كما وتخرج من فتحات الأنفاق خيوط بطول 2 سم مصنوعة من نشارة الخشب المتكتلة المصبوغة باللون الأحمر تتجمع عند جذع الشجرة. المكافحة: يتركز العلاج في مكافحة الحشرة الكاملة قبل أن تتم عمليات التزاوج ووضع البيض ودخول اليرقات في عمق الخشب، وذلك بطريقة جمع الحشرة الكاملة وقتلها، منعاً لتكاثرها، إذ أن المعالجة الكيميائية لا تؤثر فيها. 5 - ذبابة ثمار التين Lonchae aristella bec: وهي من رتبة ذات الجناحين Diptera: الضرر وأعراض الإصابة: تتغذى اليرقات على كرسي الزهرة؛ ما يسبب سقوط الثمار على الأرض، كما أن الثمار الناضجة عند إصابتها بهذه الحشرة تتعفن وهي على الأشجار؛ ولذلك تعتبر من حشرات التين الخطيرة في منطقتنا. ويمكن ملاحظة الثقوب في الثمار المصابة المتساقطة على الارض وعند فتح الثمرة المصابة نلاحظ وجود اليرقات. المكافحة: تجمع الثمار المصابة والمتساقطة على الأرض وتحرق، ويمكن رش: روجر بمعدل 1سم مكعب فقط /للتر أو مادة ديمكرون او فوسفاميدون بمعدل 1سم مكعب /اللتر. وفي فترة نضج الثمار يمكن استخدام مبيد ديفيبان. 6 - صدأ التين: ويتسبب عن الفطر Physopella fici، وفي مراجع أخرى Cerotilium fici. ويؤدي إلى ظهور بقع صغيرة بلون أصفر إلى برتقالي على الأوراق، لا تلبث أن تتسع قليلاً، وتكون بثرات عادة على السطح السفلي، وتصبح متعددة. ويؤدي أحيانا إلى تساقط الأوراق وتدهور الثمار. المكافحة: رش مركبات النحاس بتركيز 3 جم أو سم مكعب/لتر، مثل: كوسايد وفونجوران، ويفضل رشها بشكل وقائي، خصوصًا عندما تكون الرطوبة عالية، كما يرش بايكور بمعدل 1سم مكعب أو سكور بمعدل 5 – 1 سم مكعب/لتر. وقد يصيب ثمار التين بعض الأمراض الفيسيولوجية الناتجة عن الظروف البيئية، نذكر منها: 1- تشقق الثمار: مرض فيسيولوجي ناتج عن عدم انتظام الري، أو زيادة الري أثناء نضج الثمار؛ الأمر الذي يؤدي إلى انتفاخ الخلايا، والضغط على القشرة؛ ما يؤدي إلى تشققها، ولا سيما من منطقة فتحة الثمرة. يمكن التقليل من هذه الظاهرة بتنظيم الري وزراعة الأصناف المقاومة. 2- لفحة الشمس: إن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تشقق القلف؛ لذلك لا بد من طلاء جذوع الأشجار بالشيد. 3- سقوط الثمار: تنشأ هذه الظاهرة بسبب الآفات المختلفة، خصوصا ذبابة التين، أو بسبب الجفاف، أو عدم انتظام الري، أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير. أصناف التين: يزرع في فلسطين العديد من أنواع التين، ولكل نوع منها اسم، يختلف من منطقة إلى أخرى، ومن هذه الأنواع: 1- العناقي :وهو من أشهر أنواع التين، يمتاز بعنقه الطويل، وحلاوته العالية، ويزرع بكثرة في قرية تل. 2- العسالي: وهو شجر يتضخم كثيراً وثمره كبير في الغالب ،أشهب اللون من الداخل بعد نضجه، وسمي بالعسالي من العسل. يمتاز بعلو حلاوة ثماره، وبظهور نقطة من السائل الحلو على رأس الثمرة الناضجة. 3- الخضاري: يكبر أكثر من صنف العسالي، ويتضخم، وخاصة إذا كان في أرض ذات ماء يستقي منها. وثمره منبسط الرأس، متوسط الحلاوة، لونه أخضر، ولذلك يقطف ثمره في الصباح الباكر. 4- البياظي: ثماره أصغر من الخضاري والعسالي، حلوة المذاق، حبته كروية تميل إلى الخشونة قليلاً قبل النضج، وسمي كذلك لبياض ثماره ( أخضر يميل إلى البياض أكثر من باقي الأصناف). 5- الخرطماني: ثماره مستطيلة، شديدة الحلاوة، قليلة اللبن، يميل داخلها إلى اللون الشفاف، لذيذ النكهة. 6- الموازي: أشجارة ضخمة، شديدة الحمل، يتأخر نضج الكثير من ثماره. ثماره أقل حلاوة من باقي الأصناف، طويلة، رأسها منبسط الشكل، لونها يميل إلى الأبيض اللامع. 7- القليبي: يشبه الخرطماني إلى حد ما في اللون والطعم؛ بيد أنه يجود كثيراً إذا سقي بماء قريب من غرسه، فيكبر حجم حبه ويحلو كثيراً، يسميه بعضهم ( الشحامي). تتميز قشرته بسمكها وكأن طبقة من الشحم تعلوها، حبته تشبه شكل الإصبع. 8- السوادي: أخذت تسميته من لونه الأسود من الخارج، ثماره مدورة، كروية الشكل، لذيذة النكهة، رقيقة القشرة، كثيرة اللبن؛ لذلك تبقى بها نسبة من المرار إلى حين النضج الكامل، لبن أشجاره غزير جدًا، وأشد مرارة من لبن باقي الأنواع، يستخدمه البعض لعلاج الثآليل. 9- الغرابي: يشبه السوادي في لونه الخارجي الأسود، بيد أنه مشرب بالحمرة أحياناً، وهو أكبر حجمًا وأشد حلاوة وألذ طعماً منه، ويصلح كثيراً لعمل القطين الجيد من ثمره الناضج. 10- القيسي: حامض المذاق. 11- المليصي: وتنزلق الثمرة من اليد عند محاولة قطفها لرقة قشرتها ونعومتها المتناهية. 12- العديسي: يشبه لونه لون حبة العدس الحمراء كما يشبهها باستدارته. ويسمى بالغزلاني أيضًا، لبنها قليل، متوسطة الحلاوة، خفيفة على المعدة، صغيرة الحجم، لذيذة النكهة. 13- الخروبي: ثماره سميكة القشرة، خروبية اللون، متوسطة الحلاوة. وهو أكثر الأنواع ملاءمة لصناعة "القطين". يمتاز بالإثمار المبكر (تثمر أشجاره في عمر مبكر، قد لا يتعدى ثلاث سنوات). 14- الحمري: ثماره بنية تميل إلى الأحمر من الخارج؛ حمراء اللون من الداخل، حلو المذاق، رقيق القشرة، لذيذ النكهة. 15- الحماضي (الحماظي): سميك الأوراق، ثماره خضراء منقطة بالأبيض قبل النضج؛ إلا أن النقط تختفي عند النضج. ويمتاز بشدة حمرة ثماره من الداخل، حتى قبل نضجها (فج)، لون الثمار من الخارج بني فاتح، وحجمها كبير. 16- الفلطعاوي: ثماره كبيرة الحجم، متوسطة الحلاوة، منبسطة الرأس، حضراء اللون، تثمر في وقت مبكر من السنة. وهناك تسميات أخرى ربما كان بعضها مما ذكر، وبعضها الآخر لأنواع أخرى منها: العجلوني، الحلاوي، الصفاري، الشنيري، والشباعي، والقراعي، والمواني، وغيرها. ومعظم الأنواع سابقة الذكر تصلح للتجفيف وعمل القطين، إلا أنها متفاوتة الجودة. وقد اشتهرت بعض القرى بتصنيع القطين، مثل: قرية سلواد في لواء رام الله، حيث يسمونها (سلواد أم القطين)، كما سميت قرية فلسطينية أخرى باسم (التينة)؛ نسبة لشجرة التين وتقع في جنوبي واد الصرار. وسميت منطقة أخرى (بظهر المساطيح) نسبة لمساطيح التين والعنب التي تسطح فيها (المسطاح): هو بقعة صغيرة من الأرض تحت شجرة، يتم تسويتها وتنعيمها؛ لتجفيف القطين عليها؛ إذ كانت تترك ثمار التين عليها لبضعة أيام لتجف، قبل أن تجمع). وتقع في منطقة بيت لحم في أرض قرية نحالين. كما أطلق على مكان يدعى ( بيت فاجي) أي بيت التين وغيرها. وحين تبدأ ثمار التين بالتكوّن تسمى "طقش"، وما أن تكبر قليلاً حتى تسمى "فج" أو "عجر"، وفي منتصف شهر آب يبدأ الثمر بالنضج. أواني جمع التين: كان الفلاحون يستخدمون أوان خاصة بالجمع منها: القِرطلَّة: وهي إناء كبير يشبه السلة، تتسع لما يزيد عن خمسة كيلوات من التين، لها مقبض نصف دائري، كانت تصنع من غصون الزيتون الدقيقة، الطويلة التي تزال عن عروق الشجر، ويتم تجليدها بجلد ماعز مدبوغ (أي وضعت له مادة الدباغ، التي تعني مغلي لحاء جذور البلوط). المُعلاط: وهو إناء مصنوع من قش القمح، له مقبض نصف دائري، يتسع لحوالي كيلوين من ثمار التين، كانت بعض النساء تتفنن في زركشته بالقش المصبوغ بأوان عدة. وكان الفلاحون يغطون الإناء بأوراق التين بعد تعبئته. ويدعون من يلاقيهم في طريقهم لتناول بضع من ثمار التين، إلى حد انتقاد من لا يفعل ذلك. تجفيف التين "القطين": عند نضوج ثمرة التين على الشجرة الأم، تذبل الثمار ثم تتساقط، وتسمى عند ذلك باسم "الذبيل". يجمع المزارع الذبيل ويضعه في مكان جاف، تحت شجرة (على المسطاح)، لبضعة أيام حتى يصبح تيناً مجففاً، وهو ما يطلق عليه اسم (القطين). ويتم رص تمار القطين بالكفين لتتحول من الشكل الكروي إلى المنبسط، ثم يرص في أوان غير قابلة لامتصاص الرطوبة؛ لكي لا تتحجر الثمار، كما كان البعض يحفظ القطين بشك الثمار في خيط على شكل قلائد. وهناك ملاحظة هامة: وهي أن ثمرة التين التي يجمعها المزارع عن الشجرة الأم، تقل جودتها عن جودة ثمرة التين التي تجمع بعد تساقطها تحت الشجرة الأم دون تدخل المزارع بقطفها. مربى التين: يتم غسل ثمار التين جيدًا، ثم يسلق حتى يصبح طريًا، ويضاف إليه السكر والقرنفل والجوز. يتم غليه على النار حتى ينضج ويعقد قليلاً، بعد إضافة الليمون يترك حتى يبرد، ويوضع في عبوات زجاجية. إنتاج التين السنوي: يعتمد إنتاج شجرة التين (مثلها مثل إنتاج بقية الأشجار المثمرة والمحاصيل الشتوية) على كميات مياه الأمطار؛ فكلما كانت كمية الأمطار الهاطلة سنويا كبيرة، فإن الإنتاج يزيد؛ أي أن كمية الإنتاج ترتبط مع كمية الأمطار بعلاقة طردية. وكذلك فإن شجرة التين تحتاج إلى الرعاية والحراثة والاهتمام الكافي لتعطينا إنتاجاً أوفر، ومحصولاً أجود. تسويق التين: تعتمد العديد من العائلات الفلسطينية في بعض المناطق الريفية، على زراعة التين كمصدر رئيسي للدخل، وهناك بعض القرى الفلسطينية التي اشتهرت بزراعة هذه الشجرة، مثل: قرية تل في محافظة نابلس، حيث تسوق من 3 – 5 أطنان يومياً. وتتفاوت أسعار السوق من سنة إلى أخرى، ومن صنف لآخر؛ حسب عوامل العرض والطلب. القيمة الغذائية والطبية: شجرة التين غزيرة الإنتاج، تحمل كل عام، تتميز ثمارها بقيمة غذائية كبيرة، وهي ذات طعم ونكهة لذيذة مميزة، تأكل ثمارها طازجة أو مجففة وتدخل في كثير من الصناعات الغذائية، كالمربيات والحلويات، وتوصف لمعالجة العديد من الأمراض. المركبات | تين طازج | تين جاف | ماء | 81.9% | 19.4% | القيمة الحرارية | 47 كالوري | 242 كالوري | بروتينات | 0.9 غ | 3.5 غ | مواد دهنية | 0.2غ | 2.7 غ | سكريات | 11.2 | 58 غ | ألياف | 0.2 غ | 10.4 | فيتامينات | B1 | 0.03 ملغ | 0.14 ملغ | B2 | 0.04 ملغ | 0.10 ملغ | PP | 0.4 ملغ | 0.6 ملغ | C | 7 ملغ | 0 ملغ | A | 15 ملغ | 8 ملغ | كالسيوم | 43 ملغ | 186 ملغ | | | | حديد | 0.5 ملغ | 3 ملغ |
إن أغلب المواد الفعالة في التين ذات خواص مطهرة وملينة؛ فهو يستخدم خارجياً لمعالجة الجروح والقروح النتنة بتضميدها بثمار مجففة مغلية، ويعالج التين الإمساك حتى المزمن أو المستعصي منه، أيضاً يفيد منقوع ثمارها في علاج التهابات الجهاز التنفسي، مثل: التهاب القصبة الهوائية والحنجرة، كما أن تناول كأس من منقوع ثمار التين قبل كل طعام، يفيد في تخفيف السعال التشنجي الديكي، الذي يصيب الأطفال. أما إذا استعمل المنقوع غرغرة فإنه يخفف الآلام الناجمة عن التهاب البلعوم. وقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن التين يمنع تشكل الأورام السرطانية. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:48 pm | |
| زراعة الجوافة في فلسطين
تعد أمريكيا الاستوائية الموطن الأصلي للجوافة، ومنها انتقلت إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتنتشر حاليا زراعة الجوافة في السودان ومصر والعراق وفلسطين وغيرها من البلدان. يعتبر قطاع غزة ومحافظة قلقيلية من أكثر المناطق زراعة للجوافة في فلسطين؛ حيث تبلغ المساحة المزروعة بالجوافة في فلسطين 4650 دونمًا، وهي موزعة كما يلي: المنطقة | المساحة / دونم | قطاع غزة | 4000 | قلقيلية | 1500 | طولكرم، الأغوار، طوباس | 150 |
في منطقة الأغوار وطوباس دخلت زراعة الجوافة حديثاً. ومن أهم ما يميز هذه المناطق: نضج الجوافة أبكر من غيرها من المناطق الأخرى؛ ما يعود بالفائدة الاقتصادية على المزارعين؛ حيث تبدأ بالنضج من شهر تموز ولغاية شهر تشرين ثاني، أو كانون الأول، حسب الصنف. أما الأصناف الدارجة في فلسطين فهي: الأصناف المصرية، والغبرة، والشواطي. تتعدد استخدامات الجوافة؛ حيث تؤكل طازجة؛ أو تصنع منها المربيات أو العصائر؛ كما أن لأوراقها فوائد طبية عديدة؛ حيث أن مغلي الأوراق يفيد في علاج السعال لاحتوائها على مواد قابضة؛ إضافة لاستخدامها في دباغة الجلود، وصباغة الأقمشة. الاسم الشائع | Guava | الاسم العلمي | Psidium guajava | العائلة | Myrtaceae | الموطن | Tropical and sub tropical |
الجوافة شجرة دائمة الخضرة أو نصف متساقطة الأوراق؛ يصل ارتفاعها إلى حوالي 10م؛ منتشرة النمو وتميل لتكوين أغصان قريبة من سطح التربة؛ أفرعها مرنة ومربعة أو مضلعة؛ أوراقها متقابلة بيضاوية ذات حافة تامة، وطولها يصل من 10-15 سم خشنة الملمس، ولونها أخضر باهت، ينتشر الزغب على سطحها السفلي، تعمر الأوراق لمدة عام، وتسقط دفعة واحدة مع بداية خروج نموات الموسم الجديد، وعروقها الوسطية غائرة في السطح العلوي؛ قلف الأشجار بني اللون، رقيق، ينفصل بسهولة من الجذع الأزهار؛ والبرعم الزهري مختلط، يظهر في إبط الورقة على نموات عمرها سنة؛ يتفتح البرعم في الربيع وتظهر الأزهار، وهي خنثى، بيضاء اللون، تخرج مفردة أو في مجموعات من 2-3 أزهار بكل مجموعة، وهي مكونة من كاس مقسم من أجزاء غير متساوية، وأربع بتلات رقيقة لونها أبيض، يوجد في وسطها عدد كبير من الأسدية، ويختلف موعد ظهور الأزهار من منطقة لأخرى تبعاً لاختلاف الظروف المناخية السائدة، ولكن عموماً تبدأ الأزهار في الخروج في أواخر شهر نيسان وتستغرق فترة الإزهار حوالي 30-35 يومًا حسب مناطق الزراعة؛ ويكتمل نمو الثمار بعد حوالى 14 أسبوعا من تمام الإزهار. ومن المعروف ان التلقيح في الجوافة عادة يكون ذاتيًا، وهناك نسبة من التلقيح الخلطي تقدر بحوالي 35%.
الأهمية الاقتصادية: 1- تعتبر الجوافة من المحاصيل التصديرية المهمة. 2- تعتبر ثمار الجوافة من أغنى وأهم مصادر فيتامين ج. 3- يمكن زراعتها في أنواع عديدة من الأراضي. 4- تمتاز بقدرتها على تحمل الملوحة. 5- تنمو سريعًا. 6- تعطي ثمارها خلال سنتين، ويصل إنتاجها ذروته بعد أربع سنوات، وتنتج الشجرة سنويا بمعدل 70 كغم. الظروف البيئية المناسبة: الظروف المناخية: تنمو أشجار الجوافة تحت ظروف مناخية ونطاقات بيئية متباينة. ولكن نموها يتأثر كثيراً بانخفاض درجات الحرارة، وبصفة عامة، تتحمل أشجارها انخفاض درجات الحرارة حتى 5م؛ أما إذا انخفضت عن ذلك، فربما يؤدي هذا الانخفاض إلى الإضرار بالنموات الخضرية؛ والجوافة حساسة جدًا للصقيع؛ إذ إنها إذا ما تعرضت للصقيع فأنها تتاثر بشكل كبير وخاصة النموات الحديثة وقد يؤدي ذلك الى تعرضها الى اضرار كبيرة تؤثر على الانتاج وقد يؤدي الى موتها في بعض الحالات. الأشجار الكبيرة في السن تتحمل انخفاض درجة حرارة الجو بدرجة أكبر من الأشجار الصغيرة لنفس الصنف. أما بالنسبة للمناطق التي يقل فيها متوسط درجة الحرارة خلال فصل الصيف عن 15 درجة مئوية تعتبر غير ملائمة لزراعة الجوافة. وتتحمل أشجار الجوافة الارتفاع في درجة الحرارة العالية حتى 50 درجة مئوية؛ ولكن أنسب درجات حرارة للنمو والإثمار الجيدين تتراوح بين 26-34 درجة مئوية. التربة المناسبة: أشجار الجوافة تنمو في مدى واسع من أنواع الترب؛ بداية من التربة الرملية الفقيرة بالعناصر الغذائية، إلى التربة الكلسية، إلى التربة الطينية؛ إلا أن التربة العميقة الخصبة الجيدة الصرف تعد من أفضل أنواع الترب. وتتحمل أشجار الجوافة الأراضي الملحية إلى حد ما؛ حيث إنها تعد أحد المشاكل في المناطق الجافة وشبه الجافة. ولنمو أشجار الجوافة يجب أن يتراوح رقم الحموضة للتربة بين 7.5 و8. الري: تختلف أشجار الجوافة فى مدى تحملها لملوحة مياه الرى والتربة، وذلك تبعًا لعمرها، ونوع التربة، ونوعية المياه، حيث يمكن لأشجار الجوافة تحمل ملوحة مياه الري دون ضرر حتى (3550 جزء فى المليون)، غير أن النمو يتناقص تدريجيا بزيادة الملوحة، فتموت الأشجار بزيادة الملوحة حتى بداية 6000 جزء فى المليون. الجوافة من الأشجار شبه الاستوائية، وهي بحاجة إلى ري وإلى كميات كبيرة من المياه، خصوصًا في فترة الصيف. وعادة ما تروى الأشجار مرة كل 3-4 أيام فى الصيف الحار، وتطول هذه المدة بين المرة والأخرى، لتكون كل 7 أيام فى أواخر الصيف وأوائل الخريف؛ إذ يمكن التعامل مع ري الجوافة بناء على عمر الأشجار. يجب العناية بالري خلال فترة الإزهار، بحيث تكون التربة المحيطة للجذور مبللة، خاصة في الأراضي الخفيفة، حيث أن زيادة مياه الري خلال فترة الإزهار يؤثر على كفاءة الجذور فى الامتصاص؛ لأنها تكون في بداية نشاطها فى تلك الفترة. وتعرض الأشجار للعطش، قد يؤدى إلى تساقط الأزهار بحسب قوة نمو وحجم الشجرة. وتزداد أهمية الري خلال بداية نمو الثمار؛ لسرعة نموها في هذه المرحلة؛ فقلة مياه الري أو التعرض للعطش فيها، يؤثر على نمو خلاياها ما يؤدي إلى صغر حجمها وتساقطها ونقص المحصول . طريقة الري: 1- الري السطحي: كانت هذه الطريقة هي الطريقة السائدة قبل تسعينيات القرن الماضي؛ وبعد عام 2000 تم تحول نظام الري إلى الري بالتنقيط أو الرشاشات. 2- عن طريقة شبكة الري: وهي الطريقة السائدة حاليًا؛ بسبب قلة الموارد المائية. ويقوم بعض المزارعين باستخدام شبكات الري لصب مياه الري في أحواض الأشجار. كميات الري: يتم تحديد كميات الري بناء على: نوع التربة، وعمر الأشجار، ودرجات الحرارة والرطوبة. ويتم ري الأشجار دون عمر الثلاث سنوات حسب الجدول التالي: الشهر | الكمية (لتر/شجرة) | عدد مرات الري خلال الشهر | نيسان | 60 | 5 | أيار | 80 | 8 | حزيران | 80 | 10 | تموز | 80 | 10 | آب | 80 | 10 | أيلول | 80 | 10 | تشرين ثاني | 60 | 8 | تشرين ثاني | 60 | 6 |
أما بالنسبة للأشجار المنتجة، التي يزيد عمرها على ثلاث سنوات، فيتم ريها وفق الدول التالي: الشهر | الكمية (لتر/شجرة) | عدد مرات الري خلال الشهر | نيسان | 100 -120 | 5 | أيار | 120 -160 | 8 | حزيران | 120 -160 | 10 | تموز | 120 -160 | 10 | آب | 120- 160 | 10 | أيلول | 120 -160 | 10 | تشرين ثاني | 100 -120 | 8 | تشرين ثاني | 100 -120 | 6 |
أما بالنسبة للأشجار الكبيرة العمر فتتم إضافة كميات ري ملائمة، حسب عمر الشجرة ونوع التربة، ويتم أخذ الظروف الجوية بالحسبان. التسميد: إن نجاح زراعة أشجار الجوافة في أي نوع من أنواع التربةتربة، يعتمد على العمليات الزراعية في المزرعة ومن أهمها: التسميد وتحتاج الأشجار إلى التسميد من أجل ضمان قوتها وقدرتها على الإنتاج، وزيادة إنتاجيتها. وعمومًا، يتوقف مقدار حاجة الأشجار من الأسمدة، على: نوع التربة، وحالة النمو، وعمر الأشجار. ويستدل على ذلك من خلال تحليل الأوراق والتربة، لوضع برنامج تسميد يتناسب مع حاجة الأشجار خلال موسم النمو. يمكن تقسيم مراحل نمو الاشجار وحاجتها الى التسميد كما يلي: الأشجار الصغيرة (أقل من 3 سنوات): - تسمد بالسماد العضوي بمعدل 2-3 متر مكعب للدونم الواحد. - يتم إضافة 2/1 كغم سوبر فوسفات شتاء. - يضاف السماد النيتروجيني على دفعتين: فى منتصف آذار، وأوائل تموز، بمعدل 1- 1.5 كغم سلفات الأمونيوم للشجرة الواحدة. ويضاف السماد البوتاسي على صورة "سلفات بوتاسيوم" بمعدل 2/1 كجم/شجرة. الأشجار الكبيرة (4 سنوات فأكثر): - يضاف 3-5 متر مكعب من السماد العضوي للدونم الواحد. - 1كغم فوسفات خلال فترة الشتاء، ويقلب جيدًا بالتربة. - يضاف السماد النيتروجيني بمعدل 2 – 2.5 كغم سلفات الأمونيوم للشجرة خلال كل من شهري آذار وتموز. - يضاف السماد البوتاسي على دفعتين، بمعدل 1-1.5 كغم للشجرة سنويا، وذلك بعد عقد الإزهار وقبل البدء بالقطف. - تضاف العناصر الصغرى (حديد، زنك، منغنيز، نحاس) فى حالة ظهور أعراض نقصها على الأوراق. أصناف الجوافة: من المعروف أن الجوافة تتكاثر عن طريق البذور، وغالبا ما لا يتم تطعيم الأشتال؛ ما يجعل من الصعب وجود تجانس كامل للصنف الواحد في البستان؛ ولكن هناك نسبة عالية من التجانس. وليس من الصعب الاستدلال على الصنف الموجود في المزرعة؛ أما بالنسبة للأصناف الموجودة في فلسطين، فهي كثيرة، ولكن يتم التركيز على بعض الأصناف؛ لقابليتها للتسويق، أو لتحملها فترة أكبر للتسويق، أو لموعد نضجها. 1- صنف المصري: صنف جديد، موعد إنتاجه متوسط، شكل ثماره الخارجي مرغوب للمستهلكين، ثماره صلبة؛ ما يزيد فترتها التسويقية. يبدأ نضج ثمار هذا الصنف من منتصف شهر آب، حتى ينتهي القطاف في بداية تشرين الأول. يمتاز هذا الصنف باختلاف صفات ثماره المظهرية نتيجة الإكثار بالبذور؛ حيث توجد ثلاثة أشكال للثمرة، تندرج تحت صفات الصنف، وهي: - الشكل الآجاصي: وفيه تكون الثمار ملساء الملمس، يقترب شكلها من شكل ثمرة الآجاص. - الشكل الدائري: تمتاز بوجود خطوط طولية بيضاء على الثمرة.
- الشكل الطويل: وفيه تكون الثمار مجعدة، شكلها طولي، وقد يصل إلى 10 سم.
2- صنف غبرة: صنف مبكر وغزير الإنتاج. وقد تراجعت المساحات المزروعة به؛ لانخفاض قابليته التسويقية، وحساسيته العالية لذبابة الثمار، بسبب عدم صلابة ثماره. وفيه يكون الشكل الخارجي للثمرة دائريًا، إلى طولي؛ ولا يوجد للثمرة عنق؛ وثماره ملساء؛ وموعد النضج من بداية آب، ويمتد إلى منتصف أيلول. 3- صنف شواطي: صنف قديم، يتأخر نضجه، يبدأ الإنتاج بعد منتصف تشرين أول، وينتهي حتى بداية كانون أول. أغلب أشجاره كبيرة العمر، يمتاز بحلاوة ثماره، خصوصاً عند هطول الأمطار؛ شكل ثماره الخارجي هرمي متجعد، كبير الحجم، وممكن أن يصل وزن الثمرة إلى 200 غم. 4- الاصناف الاخرى: - الاصناف الحمراء: وهي منتشرة بقطاع غزة، وغير مرغوبة تسويقياً في مناطق المحافظات الشمالية. - صنف بندوف: وهو صنف يشبه إلى حد كبير صنف الشواطي؛ لكن حجم ثماره أصغر؛ يمتاز بقابلية تسويقية متوسطة؛ موعد نضج ثماره في منتصف أيلول. إنشاء البساتين: قبل البدء بعملية الزراعة، يجب اختيار المنطقة التي سيتم زراعة المحصول فيها، وفحص مدى ملائمة الظروف البيئية لنمو هذا المحصول، ومن ثم معرفة طبيعة الأرض وطوبغرافيتها، قبل أخذ القرار بالبدء بخطوات الزراعه والتي تبدأ : اختيار الموقع المناسب :يجب اختيار بستان الفاكهة فى مناطق غير نائية أو مقطوعة المواصلات؛ فعملية نقل مدخلات الإنتاج ومخرجاته تستقطع جزءًا كبيرًا من أرباح المزارعين، علاوة على ما يفقد ويتلف من الثمار نتيجة طول مدة النقل والشحن، وتشكل مشكلة المواصلات عاملاً مهمًا في بعض البلدان . ويجب أن تكون الأرض سهلة ومنبسطة؛ من أجل القيام بالعمليات الزراعية المختلفة بيسر، إضافة إلى تجنب الأراضي التي كانت تزرع بالخضروات المروية؛ بسبب ضعف هذه الأراضي من الناحية الغذائية، وكذلك انتشار الأمراض المختلفة فيها وخصوصا النيماتودا. وقبل عملية الزراعة، يجب حراثة الأرض جيدًا وتنظيفها من الأعشاب وبقايا المحاصيل السابقة. ثم يتم تخطيط الأرض وتحديد المسافة الزراعية بين الأشجار التي تتراوح من 4×4م إلى 5×5 م. ثم يتم تجهيز حفر الزراعة بحجم 80 سم3. ويفضل وضع سماد بلدي أو سماد كيماوي أساسي داخل هذه الحفر وتجهيزها قبل موعد الزراعه بشهر أو شهرين. التكاثر: يتم تكاثر الجوافة بطريقتين: أولاً: التكاثر البذري (الجنسى) وهى الطريقة الشائعة المستخدمة في إكثار الجوافة بغرض إنتاج أصناف جديدة؛ أو إنتاج شتلات أصول بذرية للتطعيم عليها بالأصناف المرغوبة؛ أو ابقائها بدون تطعيم وزراعتها في البستان. وتتم هذه الطريقة بجمع الثمار في سبتمبر وأكتوبر، واستخراج البذور منها، وغسلها، وتجفيفها في مكان متجدد الهواء، ثم تعامل بأحد المطهرات الفطرية قبل الزراعة؛ لتلافي إصابة الشتلات بمرض الذبول، ثم تزرع في صناديق بلاستيكية أو خشبية خاصة للزراعة، بعد ملئها بالتراب أو الرمل. وتغطى بطبقة خفيفة من الرمل، وتوضع في البيت البلاستيكي، في مكان دافئ، ثم تتم متابعتها بالري حتى يتم الإنبات. وعندما يصل حجم الشتلة إلى 15 سم، يتم بعد ذلك تفريدها في أكياس بلاستكية مملوءة بمخلوط التربة والرمل أو أحدهما، مع الاستمرار في الري وإزالة الحشائش، حتى تصل إلى الطول والسمك المناسبين للتطعيم أو الزراعة. وبما أن زهرة الجوافة خنثى (تحتوي على الأجزاء الذكرية والأنثوية)، فإن البذور التي تؤخذ للزراعة قد تكون ملقحة من نفس الزهرة، أو نفس الشجرة، أو من شجرة أخرى من نفس الصنف، أو من صنف آخر؛ وهنا قد تكون الشتلة الناتجة غير مطابقة لمواصفات الأم، فيجب تطعيمها لضمان الصنف الناتج. أما اذا لم نرغب بتطعيم الأشتال، فإنه يجب أن تكون البذور من ثمار نقية الصفة. وعادة يتم تغطية الزهرات بأكياس ورقية؛ لضمان التلقيح الذاتي فيها من أجل أخذ بذورها للزراعة؛ وهنا لا حاجة لتطعيم الأشتال قبل زراعتها. ثانياً:التكاثر الخضرى (اللاجنسى) يتم التكاثر الخضري إما بالتطعيم، أو بالعقلة الساقية، أو زراعة الأنسجة، أو الترقيد الهوائى. وتعد طريقة العقلة الساقية وسيلة مضمونة للحصول على شتلات معروفة الصنف عند زراعتها في المكان الدائم، وتعطى ثمارًا مشابهة لثمار الأم التي أخذت منها. ومن الشائع لدى المربين والمنتجين صعوبة الإكثار الخضري للجوافة، سواء بالتطعيم أو العقلة؛ غير أن المحاولات والدراسات التى أجريت فى هذا المجال ساعدت كثيرا فى التغلب على هذه الصعوبات. التطعيم: أكثر طرق التطعيم المنتشر لدينا هو التطعيم بالقلم، وذلك بعد وصول الأصل إلى السمك الملائم لذلك (أكثر من 5 ملم). وتصل نسبة نجاح هذه الطريقة إلى أكثر من 70%. ومن الطرق الأخرى المتبعة في إكثار الجوافة: التطعيم بالعين، والرقعة، إلا أن نسبة نجاح هذه الطرق لا تزيد عن 50% فى حالة توفر العمالة الفنية؛ ولذا لا يعتمد عليها فى أغراض الإكثار لإنتاج شتلات بأعداد كبيرة. أ- العقلة: 1- العقلة الجذرية: تجهز بطول 5سم وسمك 2/1 سم، لكنها غير عملية؛ لأن مصدرها النباتى محدود. 2- العقلة الساقية: إلى وقت قريب كان إكثار الجوافة بالعقلة الساقية من أكبر المشاكل؛ نظرا لأن نسب النجاح لا تتعدى %5 ؛ لذا أجريت العديد من الدراسات والتجارب التى تهدف إلى رفع نسب نجاح التجذير على قواعد العقلة، وأمكن بالفعل رفع نسب النجاح إلى ما يقرب من 70%، وذلك بإتباع نظام الإكثار بالعقلة الساقية ذات الأوراق تحت الطرفية من الأشجار المخصصة لأخذ العقل، على أن يتم رش الأشجار بمحلول الأثريل (الأيثيفون) بتركيز 100 جزء في المليون قبل تجهيز العقل، وتجهز بسمك لا يقل عن سمك قلم الرصاص، وبطول 15-20 سم، على أن يكون القطع القاعدي أسفل عقدة مباشرة، مع إزالة أنصال الأوراق وترك الأعناق؛ ويستبقى عليها ورقتين في القمة، مع إزالة نصف كل ورقة. وتعامل العقل قبل الزراعة بالغمس فى أحد المواد المشجعة على تكوين الجذور على قواعد العقل، مثل: مخلوط أندول حامض البيوتريك بتركيز 3000-4000 جزء فى المليون +500 جزء فى المليون نفثالين حمض الخليك مضافا إليها مطهرًا فطريًا لمدة 10 ثوان، حيث تزرع بعد ذلك فى بيئة الزراعة من البيتموس والرمل بنسبة (1:3). ب- زراعة الأنسجة: أثبتت الدراسات إمكانية إنتاج شتلات الجوافة من القمم المرستيمية المزروعة فى بيئة غذائية معقمة، كما أمكن تحديد طريقة تعقيم الأجزاء النباتية والبيئية المناسبة لتكوين كل الأفرع الخضرية والجذور العرضية على الجزء النباتى. التقليم: إن إهمال تقليم أشجار الجوافة، يؤدى إلى زيادة الأفرع الجافة ويعرضها للإصابة بالآفات الحشرات والأمراض الفطرية والبكتيرية المختلفة؛ ما يؤثر على نمو الأشجار ويسبب تدهورها؛ وبالتالي يقل محصول الأشجار سنة بعد أخرى؛ لذا فالتقليم من العمليات الزراعية الهامة للمحافظة على الأشجار. يبدأ التقليم منذ السنة الأولى للزراعة؛ حيث يتم تقصير الأشتال على ارتفاع 80-90 سم، وتزال النموات الموجودة على الساق حتى ارتفاع 60 سم من سطح الأرض، مع إزالة السرطانات والأفرع المائية من قلب الشجرة؛ أما بخصوص الأشجار المثمرة، فيتم التقليم بتطويش الأفرع الرئيسية التى تنمو لأعلى، للحد من ارتفاع الأشجار إلى أعلى، كما يتم فتح قلب الشجرة وإزالة الأفرع الجافة والمتزاحمة والمتشابكة والمصابة، كما هو الحال فى حالة الأشجار المتهدلة أو المفترشة النمو؛ وذلك لكي يتخللها الضوء والهواء، ولتسهيل عمليات جمع الثمار ومقاومة الآفات والأمراض، إضافة إلى تكوين خشب حمل جديد يزيد من المسطح الخضري والثمري للأشجار. وقد دلت التجارب على أن درجات التقليم تؤثر على المحصول كمًا ونوعًا، حيث إن التقليم الخفيف تطويش أفرع عمر سنة أدى إلى زيادة عدد الثمار على الشجرة، ولكنه قلل من حجم الثمار وجودتها، بينما أدى التقليم الجائر إلى زيادة حجم الثمار؛ ولكنه قلل عدد الثمار على الشجرة؛ بينما التقليم المتوسط هو أنسب درجات التقليم حيث أعطى محصولاً مناسباً من حيث الكمية والجودة. القطف: يبدأ نضج ثمار الجوافة بعد حوالي 14 أسبوعًا من اكتمال الإزهار. وغالباً ما يبدأ في جمع المحصول من شهر آب للأصناف المبكرة (المصرية والغبرة)، وحتى تشرين ثاني للأصناف المتأخرة (شواطي وبندوف) حسب موعد إزهاره. وعموماً يتراوح محصول أشجار الجوافة ما بين 30-40 كجم في الأشجار حديثة الإثمار، ويزيد المحصول إلى 80-100 كجم فى حالة الأشجار المعتنى بها من حيث الري والتسميد ومقاومة الآفات. ومن المعروف أن ثمار الجوافة تقطف عند قرب نضجها على الأشجار. ومن علامات النضج اللون الذي يصبح مائلاً إلى اللون الأصفر؛ إلا أن العامل المحدد لنضجها هو نسبة تركيز السكريات فيها، والتي تقاس بواسطة جهاز قياس نسبة السكر (ريفراكتوميتر). ومن مشاكل الجوافة: أنه يجب قطفها عند النضج، ولا تتحمل بقائها على الشجر، كما أنها غير قابلة للتخزين لفترات طويلة بعد قطفها، وهذا يعتبر من تحديات التسويق؛ حيث يتسبب أحيانا بانخفاض حاد في أسعارها إذا تراكمت في السوق للحاجة السريعة إلى بيعها قبل فوات الأوان. ويوجد هناك أبحاث لإطالة عمر تخزين الجوافة بعد القطف؛ ولكن لم تطبق على أرض الواقع بعد؛ لارتفاع تكاليفها. الآفات والأمراض التى تصيب الجوافة أولاً: الآفات الحشرية: 1- ذبابة الفاكهةceratitis capitata: تعد ثمار الجوافة من أفضل وأحب العوائل لحشرة ذبابة الفاكهة، وهي إحدى أخطر الآفات التي تصيب ثمار الجوافة، وتحدث خسائر كبيرة للمحصول. وصف الحشرة: الحشرة الكاملة لذبابة الفاكهة لها زوج من الأعين المركبة، زرقاء مسودة وذات صدر أسود لامع، عليه العديد من الشعيرات والأجنحة؛ والبطن عليه بقع صفراء ذهبية مختلطة بلون أسود، ينتهي البطن في حالة الأنثى بآلة وضع البيض، والتي تستخدمها في توصيل البيض إلى لب الثمرة. وهذه الحشرة كاملة التطور؛ أي أنها تمر بطور البيضة، ثم اليرقة، ثم العذراء، وأخيراً الحشرة الكاملة، مع ملاحظة أن طور العذراء يتم فى التربة بعد خروج اليرقات من الثمار المصابة المتساقطة. مظهر الإصابة والضرر: تبدأ الذبابة بمهاجمة ثمار الجوافة من شهر سبتمبر حتى نوفمبر، وهى تتحسس سطح الثمرة ثم تدفع آلة وضع البيض داخل اللب، وتسقط به البيض في غرفة تصنعها، تعرف بغرفة البيض الذي سرعان ما يفقس، ليتحول إلى يرقات بيضاء اللون، عديمة الأرجل، تتغذى على المحتويات الداخلية للثمرة. ونتيجة لذلك يصبح مكان الوخز طريًا، لونه بني فاتح. ويلاحظ أن الثمار المصابة تسقط بسهولة من على الشجرة بمجرد تحرك الهواء، أو هز الشجرة بواسطة الإنسان وعند فتح الثمار المتساقطة نجدها مملوءة بيرقات ذبابة الفاكهة، ويظهر مكان الوخز كندبة أو (شكة إبرة) على الثمار من الخارج. المكافحة المتكاملة لحشرة ذبابة الفاكهة: 1- مكافحة زراعية: جمع ثمار الجوافة المتساقطة أولاً بأول، والتخلص منها لمنع تكرار الإصابة. 2- مكافحة كيميائية: باستخدام طريقة الرش الجزئي للمبيدات(الطعوم السامة). وتعتمد هذه الطريقة على جذب ذكور وإناث الذبابة، باستخدام جاذب غذائي مثل مادة البومينال، وإضافة مبيد حشري مناسب إليها، وذلك بالنسب الموصى بها حسب نوع المبيد الحشري، ويرش فرع أو جذع الشجرة مع رش خط وترك خط بدون رش. ويمكن استخدام المصائد الفرمونية ابتداء من منتصف شهر حزيران وبداية شهر تموز. 2- الحشرات القشرية والبق الدقيقى: تعتبر الحشرات القشرية والبق الدقيقي من أهم الحشرات التى تهاجم ثمار وأفرع أشجار الجوافة. الصفات العامة للحشرات القشرية والبق الدقيقى 1- أجزاء الفم من النوع الثاقب الماص. 2- تفرز هذه الحشرات مادة عسلية (ندوة عسلية) على شكل قطرات تسقط على السطح العلوي للأوراق، وينمو عليها فطر العفن الأسود؛ ما يعيق عملية التنفس والتمثيل الضوئي، ويؤدى إلى ضعف الأشجار. 3- بعض الحشرات القشرية ليس لها قشرة، وتفرز مادة شمعية تأخذ أشكالاً مختلفة. مظاهر الإصابة بالحشرات القشرية والبق الدقيقى فى الجوافة: أ- وجود الحشرات الكاملة أو الحوريات وأكياس البيض على أوراق وأفرع الجوافة. ب- نمو فطر العفن الأسود على الأوراق والثمار. ت- وجود النمل فى حركة مستمرة على أشجار الجوافة ويتغذى على الندوة العسلية التى تفرزها الحشرات. ث- اصفرار الأوراق وذبولها نتيجة امتصاص العصارة. الحشرات القشرية 1- حشرة الموالح الشمعية ceroplastes floriden sisجسم الأنثى مخروطي قاعدته ثمانية (8 أضلاع) وسطحه محدب، والجسم مغطى بشمع كثيف. 2- حشرة الزيتون الشمعية saissetia oleae الحشرة الكاملة لونها بنى غامق يقترب من الأسود، ويبدو عليها تخطيط على شكل حرف H ، وتصيب هذه الحشرات الأفرع وتنتشر فى المناطق الساحلية البق الدقيقى أ- بق الموالح الدقيقى Planococcus citri: الجسم بيضاوي لونه أصفر فاتح، مغطى بشمع دقيق؛ وعلى جوانب الجسم زوائد شمعية قصيرة متساوية الطول تقريباً، تختفي في الشتاء في الثقوب والجروح وتحت القلف والجذور، وتبدأ بالزحف على النموات الحديثة في الربيع، وتستقر على الأوراق الجديدة. ب- البق الدقيقي المصري Icerya aegyptiaca: ولهذه الحشرة إفرازات شمعية على شكل زوائد سمكية تحيط بجوانب الحشرة، ويوجد كيس البيض مختفياً تحت الزوائد الشمعية الطويلة. ثانيا: أمراض الجوافة تصاب أشجار الجوافة وثمارها بالعديد من الأمراض المؤثرة على نموها وإنتاجها كمًا ونوعًا، وفيما يلي أهم هذه الأمراض: أولاً: الأمراض الفطرية فى المشتل والحقل 1- عفن بذور وذبول بادرات الجوافة seed rot and seedling wilt يسبب هذا المرض خسائر كبيرة فى المشاتل أثناء إكثار الجوافة؛ حيث تقوم مجموعة كبيرة من فطريات التربة مثل الفيوزاريوم والريزوكتونيا بإصابة بذور وبادارت الجوافة، مسببة تعفن البذور وعدم إنباتها؛ وبالتالي تقليل نسبة الإنبات إلى حد كبير؛ وإذا حدثت الإصابة في طور البادرة، فإن ذلك يحدث ذبولًا للبادرات المصابة، واصفرار أوراقها ثم موتها في النهاية؛ وبالتالي تقل نسبة النباتات المطلوب الحصول عليها؛ ما يسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمنتج. وتتصف البادرات المصابة بأنها، عند شق جذورها طوليا أو عمل قطاعات عرضية بها، يلاحظ وجود تلون بالأوعية الداخلية فى اللون ما بين البنى أو الأسود تبعا للفطر المسبب وقد يمتد التلون لمنطقة الساق عند سطح التربة، وقد سجل العديد من هذه المسببات المرضية الفطرية المسؤولة عن إحداث عفن بذور وذبول بادرات الجوافة من أهمها: oxysporum-rhizoctonia solani- - fusarium solani- fusairum-1 وتتم الوقاية من المرض باستخدام أحد معقمات البذور قبل الزراعة والتخلص من البادرات المصابة، والرش بمحلول أحد المعقمات الفطرية عندما يصل عمر البادرات إلى 45 يومًا. 2- الفيوزاريوم: هذا المرض أحد الأمراض الخطرة اقتصاديا والمؤثرة على نمو أشجار الجوافة، وهو ينتج عن عدة فطريات قد تسببه منفردة أو متداخلة معا، ويعتبر الفطر fusarium oxysporum f bsidi المسبب الرئيسى لهذا المرض. وتظهر أعراض هذا المرض فى صورة اصفرار أوراق قمم الأفرع وتحولها للون البني، ويعقب جفاف الأوراق والأفرع الطرفية حدوث الذبول الكامل خلال 10-15 يومًا هذا، وقد لوحظ أنه: - يحدث أعلى معدل لذبول أشجار الجوافة خلال المواسم المطيرة. - يظهر المرض خلال شهر تموز وآب، وتزداد شدته خلال شهري: أيلول، وتشرين أول، ثم تقل حدته أثناء الشتاء. - تزداد شدة الإصابة في الأراضي القلوية. وللوقاية من هذا المرض ينصح بإضافة أحد المبيدات الفطرية المناسبة، أثناء أول رية؛ كما يتم علاج هذا المرض بري الأشجار المصابة، التي لم تصل إلى مرحلة الذبول النهائي، بإضافة بعض المبيدات الفطرية المناسبة. 3- تقرح ساق الجوافة Canker Stem يتسبب هذا المرض عن الفطر Physalospora Psidii الذي يؤدي إلى ذبول الأفرع المصابة بسبب موت البادرات وأنسجة الساق. وتتكون شقوق وتقرحات بطول الساق، وتتكون الأجسام الثمرية للفطر المسبب على الأنسجة المصابة. ويظل الفطر ساكنا فى شقوق القلف حتى توافر الظروف الملائمة، لينشط محدثا إصابات جديدة. وتتم الوقاية والعلاج بتقليم الأفرع المصابة والرش بأحد المركبات النحاسية. 4- الطحالب Alga تسبب الطحالب أضرارا بالغة بأوراق وثمار الجوافة. وإصابة الثمار بالطحالب ليست شائعة في أشجار الفاكهة، لكنها استثناء في شدة إصابتها لثمار الجوافة. وتكون مناطق الإصابة على الثمار أصغر منها عند إصابة الأوراق، وتكون خضراء قاتمة أو بنية أو سوداء اللون، وهى تختلف فى الحجم على الأوراق ما بين نقاط صغيرة أو مساحة كبيرة؛ متزاحمة أو متفرقة. ويوجد الطحلب المسبب فى طبقة الكيوتيكل والبشرة، مخترقًا خلاياها. وعادة ما تموت الخلايا المصابة وقد وجد أنه فى أوراق الجوافة المصابة بالطحالب، يقل كل من الجلوكوز والسكروز؛ في حين يزيد الفركتوز. ثالثا: النيماتودا تصاب الجوافة بنيماتودا "تعقد الجذور" Meloikogyne incognita حيث تظهر على الجذور تعقدات وأورام صغيرة، تؤدى إلى إعاقة النمو نتيجة انسداد الأوعية الجذرية، وبالتالي تظهر على الأوراق أعراض الذبول والاصفرار، وتتقزم النباتات المصابة، لفشلها في النمو الطبيعي. وتنتج الأورام على الجذور لاختراق اليرقات الصغيرة للجذور، حيث تسكن في الخلايا البرانشيمية لمنطقة القشرة؛ فتحدث تهيجا بالأنسجة المصابة، يؤدى إلى تكوين الأورام على شكل عقد أدت لتسمية هذا المرض بهذا الاسم . وتتم مكافحة النياماتودا باستخدام المبيدات النيماتودية الموصى بها، مع تلافى الوسائل المسببة للنقل الميكانيكي من الأماكن المصابة إلى المناطق الخالية. المصدر: وزارة الزراعة |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:48 pm | |
| زراعة النخيل في فلسطين
عرفت زراعة النخيل في فلسطين منذ آلاف السنين، وحظيت باهتمام المزارع الفلسطيني؛ كونها شجرة ذات قيمة اقتصادية كبيرة، ومنزلة دينية عظيمة، تعيش مئات السنين، ولقدرتها على تحمل العديد من الظروف المناخية، بالإضافة لقدرتها على النمو في التربة المالحة.
تنتشر زراعة النخيل في الأراضي الفلسطينية في منطقة أريحا والأغوار وقطاع غزة، لا سيما في مدينتي: دير البلح، وخان يونس. ومن المعروف أن مدينة أريحا تاريخياً أطلق عليها اسم "مدينة النخيل"؛ لكثرة مزارع النخيل فيها. تعد زراعة النخيل أقل الزراعات حاجة إلى الأيدي العاملة، وأقل الزراعات حاجة للكلفة المادية والتشغيلية. وتحتاج الشجرة حتى تثمر ثلاث سنوات، وتصل بعد ست سنوات إلى الذروة.
حقق مزارعو النخيل في فلسطين قفزة نوعية في زراعة أشجار النخيل من حيث الكم والنوع وجودة المنتج خلال الفترة الواقعة بين 2006/ 2012؛ إذ استطاع المزارع الفلسطيني زراعة 59،000 ألف شتلة نخيل؛ أي ما مساحته 4249 دونمًا.
تقدر المساحة المزروعة في الأغوار الفلسطينية بأشجار النخيل بـحوالي 6071 دونمًا في منتصف عام 2012، في الوقت الذي قدرت فيه أعداد أشجار النخيل حسب إحصائيات وزارة الزراعة حتى نهاية شهر حزيران من العام 2011، بحوالي 85.000 ألف شجرة.
وأشارت دراسة صادرة عن غرفة تجارة وزراعة وصناعة محافظة اريحا والأغوار في عام 2014، إلى أن زراعة النخيل من الاستثمارات الواعدة، إذ تضاعف انتاج التمور ما بين عامي 2012 و2014 بنسبة 100% لتصل كمية الانتاج إلى نحو 4000 طن، مقارنة بـ 2100 طن تم انتاجها عام 2012.
وبحسب الدراسة، تشكل صادرات التمور نسبة 50% من اجمالي الصادرات الزراعية خلال الاعوام من 2011 إلى 2014، لما تتمتع به هذه السلعة من تطابق لمواصفات الجودة العالمية، التي نافست تمور المستوطنات الإسرائيلية بجداره في الأسواق العالمية، وتشغل 3200 موظف وعامل خلال موسم الحصاد، ومن المتوقع أن تتضاعف كمية الإنتاج من التمور الفلسطينية الخالصة حتى العام 2015 حوالي 5000 طن.
حسب إحصائيات وزارة الزراعة تستهلك السوق المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة سنوياً ما نسبته 85% من الإنتاج الفلسطيني من التمور، وفقط 15% من الإنتاج يتم تصديره.
تحتوي ثمرة البلح على معظم المركبات الأساسية اللازمة لبناء جسم الإنسان؛ فالتمر يعد منجمًا مليئًا بالفيتامينات. ويسمى التمر بالمنجم لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية: مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور؛ كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات : أـ ب1 ـ ب2 ـ د، فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها.
أهم أصناف النخيل المزروعة في فلسطين: المجهول: يعتبر تمر المجهول أحد أجود أنواع التمور المنتجة فلسطينياً وإقليمياً وعالمياً؛ لأنه يزرع في مناطق دون مستوى سطح البحر؛ تزيد فيها نسبة الأكسجين، ما يعطيه نكهة ولوناً مميزين. الناتج المتوقع لتمور المجول للعام 2013 هو ثلاثة آلاف طن، وهذا الرقم سيتضاعف إلى عدة أضعاف ربما يصل إلى عشرة أضعاف خلال عقد واحد. مواصفات شجرة المجهول: الجذع متوسط الضخامة، السعف قصير متوسط الانحناء، قواعد السعف متوسطة العرض، تبدأ خضراء داكنة ثم تصفر، ويظهر بها خطوط أو تبقع بني في الوسط، يتراوح عدد الأشواك على السعف الواحد من 30 – 38، وعلى الرغم من أن ثمار هذا الصنف تقع تحت مجموعة الأصناف الطرية، إلا أن اللحم يعد أجمد (أصلب) من ثمار بعض الأصناف الأخرى، تتعرض ثمار هذا الصنف للضرر الناتج عن هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية ولكن بدرجة بسطة. يختلف حجم الثمار من صغير إلى متوسط إلى كبير، الشكل بيضاوي مستطيل، لون الثمار أصفر برتقالي، تعلوه خطوط رفيعة ذوات لون بني محمر في طور البسر، يتحول للون العنبري عند تمام النضج (الرطب)، التمر بني محمر مغطى بطبقة شمعية خفيفة، القشرة متوسطة السمك ملتصقة باللحم، تنكمش مكونة تجاعيد كثيرة خشنة، سمك اللحم 0.5 – 0.7 سم، لين القوام قليل الألياف، لذيذ الطعم، وهو صنف مبكر، يتراوح محصول النخلة منه بين 70 – 90 كيلو جرام. البرحي: تمور البرحي تعد من أشهر أصناف التمور التي تتميز بحلاوة الطعم وغزارة الإنتاج. وهي من الأنواع ذوات الجدوى الاقتصادية العالية. مواصفات شجرة البرحي: الشجرة كبيرة الحجم، جسمها عريض، والسعف يفرش بدون أن ينشف، فهي من ناحية جمالية من أحلي أجسام وأشكال النخيل. تمتاز ثمار البرحي باحتوائها على سعرات حرارية أقل من غيرها؛ فهي مثالية لمرضى السكري، ويتراوح محصول النخلة 120 كيلو جرام سنويا. الحياني: مواصفات شجرة الحياني: النخلة ضخمة، السعف متوسط الانحناء، الجريد رفيع، الأشواك طويلة ورفيعة منفردة، الخوص متدل ومغطى بغبرة شمعية، الثمرة متوسطة الحجم، يبلغ طولها 4 – 5 سم، وقطرها 2.5 – 3 سم، لونها أحمر داكن عند اكتمال النمو، شكلها أسطواني وقمتها مخروطية، قوام اللحم لين قليل الألياف، وهي سوداء عند النضج (رطب) وفي هذا الطور تنفصل القشرة بسهولة عن اللحم، يبلغ متوسط إنتاج النخلة حوالي 90 كيلو في العام وقد يصل إلي حوالي 200 كيلو غرام. أبرز المشاكل التي تواجهها زراعة النخيل: 1- قلة المياه: عدم وجود مصادر مياه كافية بسبب الإجراءات الإسرائيلية والتي تمنع حفر آبار ارتوازية، يعد أكبر عائق أمام التوسع في زراعة النخيل؛ في الوقت الذي يستطيع المستوطن المحتل التوسع في هذا النوع من الزراعة كيفما شاء؛ لوجود مصادر متعددة من المياه؛ حيث يستطيع المزارع المستوطن الحصول على أية كميات مياه يرديها ومنها أيضا المياه العادمة لإغراض الزراعة وبأسعار رخيصة جدا في الوقت الذي يحرم من ذلك المزارع الفلسطيني. 2- الاجتياحات الإسرائيلية وعمليات القصف التجريف: الاجتياحات الإسرائيلية والتجريف المستمر للأراضي الزراعية وعمليات إطلاق القذائف في قطاع غزة، ألحق دماراً واضحا بمزارع النخيل في محافظات الشمال، بين لاهيا وبيت حانون، وكذلك الأمر في محافظات دير البلح ورفح. 3- تحكم إسرائيل بلقاح الأشجار والمبيدات والأسمدة: عدم توفر حبوب اللقاح لأشجار النخيل بشكل دائم، وصعوبة الحصول على بعض الأسمدة والمبيدات الحشرية لمواجهة الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل؛ لأن معظمها يمر من خلال الجانب الإسرائيلي الذي يتحكم بها كيفما شاء. 4- ارتفاع تكاليف الإنتاج: يحتاج إنتاج التمور إلى عمال ذوي خبرات كافية في هذا المجال، وتتركز هذه الخبرات لدى العمال الذين يعملون أو عملوا سابقا في المستوطنات، وعليه فإن تشغيل هؤلاء يحتاج لتكلفة عالية نسبياً؛ نظراً للأجور المرتفعة نسبيا التي يتقاضاها العاملين في إسرائيل. بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الرافعات المستخدمة في العمليات الإنتاجية للنخيل، والتي تتراوح أسعارها ما بين 15-20 ألف دولار. وكذلك صعوبة الحصول على الفسائل ذوات النوعية الجيدة واستيرادها؛ بسبب الإجراءات والعراقيل الإسرائيلية، وارتفاع تكلفة الفسائل المحلية؛ إذ يبلغ ثمن الفسيلة 50-60$، والوقت الطويل الذي يحتاجه إنتاج هذه الفسيلة، كل ذلك يعزز من ارتفاع كلفة الإنتاج؛ الأمر الذي يشكل كابحا يحد من التوسع في زراعة النخيل. 5. ارتفاع تكاليف الشحن والنقل: تشكل تكاليف الشحن والنقل بشكل عام للصادرات والواردات السلعية الفلسطينية، أكثر من 30% من تكلفة السلع المصدرة والمستوردة، وتعادل أربعة أضعاف التكاليف المماثلة في الأردن؛ وضعف تكاليف النقل في إسرائيل، ويعود سبب ذلك الى القيود والإجراءات والشروط الإسرائيلية على المعابر الحدودية، والرسوم الإضافية على البضائع الفلسطينية فقط، والتكاليف المترتبة على بعض الإجراءات الخاصة بالبضائع الفلسطينية، كإجراءات الفحص. وإجمالا فإن الزيادة في كلفة النقل والشحن للحاوية، التي تنقل البضائع الفلسطينية، تصل الى أكثر من 50% من تكاليف النقل، مقارنة بتكلفة نقل البضائع الإسرائيلية. 6. ضعف الخدمات التسويقية: تعاني المنتجات الزراعية الفلسطينية بشكل عام، ومنتجات النخيل خصوصا، من ضعف وفقر الخدمات التسويقية، كالتدريج والتعبئة والنقل والتخزين؛ ويعود ذلك الى خلل ذاتي في بنية القطاع التصديري، والذي يتمثل في صغر حجم الشركات ومشروعات التصدير وضعف بنائها المالي والإداري والفني؛ حيث لا يمكن استخدام التكنولوجيا والتعرف على الأسواق وتطوير البنية التسويقية ومتطلبات التسويق بشكل منفرد؛ وإنما من خلال إعادة تنظيم الجهود وتعميق الصلة بين الإنتاج والتسويق؛ حتى يصبح بالإمكان خلق قدرة تنافسية عالية لمنتجات التمور. ومن هنا فإن الاستجابة لمتطلبات الجودة في السوق المحلية والخارجية يعتبر محفزا ضروريا للاستثمار في الخدمات التسويقية وتحسينها. وبالرغم مما تمثله زراعة نخيل المجهول في منطقة الأغوار من حل للمشكلات التي تواجه الإنتاج الزراعي، إلا أن عمليات التسويق المحلي والخارجي تواجه العديد من المشاكل التي تتمثل في: أ) المنافسة غير النزيهة في السوق المحلية، وتتمثل في استمرار اعتماد تلبية حاجة السوق المحلية من التمور على الاستيراد من إسرائيل، ومن خلال إغراق الأسواق الفلسطينية بمنتجات التمور الإسرائيلية غير الصالحة للتصدير الخارجي، حيث يتم إعادة عرضها بشكل يؤمن بيعها بأسعار عالية في السوق الفلسطينية، وتتم عملية إغراق الأسواق الفلسطينية غالبًا من خلال عمليات التهريب. وفي ظل غياب أية ضوابط على تدفق التمور الإسرائيلية إلى السوق الفلسطينية؛ الأمر الذي يعني مزيدا من التحكم الإسرائيلي بالسوق الفلسطينية وتدمير المنتجات الزراعية الفلسطينية، وحرمان المنتجين الفلسطينيين من الاستفادة من إمكانيات السوق المحلية في استيعاب الإنتاج الفلسطيني من التمور، بالرغم من محدودية هذا الإنتاج، الذي يشكل 5% فقط من الاستهلاك المحلي؛ ما يترتب عليه آثار سلبية على زراعة النخيل وإنتاجه في المستقبل. ب) المنافسة في أسواق التصدير الأوروبية، بالرغم من أن جودة تمور المجهول الفلسطينية لا تقل عن تمور المجهول الإسرائيلية، إلا أن عملية تسويق تمور المجهول الفلسطينية في الأسواق الأوروبية، ما زالت تواجه العديد من العقبات والقيود، والتي يمكن حصرها بما يلي: - ضعف وغياب الطرق التسويقية الحديثة، واعتماد الطرق اليدوية في الغسل والفرز والتعبئة والتجفيف. - ضعف معرفة المزارعين والمصدرين بالأسواق العالمية ومتطلباتها وأنماطها الاستهلاكية. - عدم التزام المزارعين والمصدرين بمواصفات ومعايير الجودة على صعيد الإنتاج وعمليات ما بعد القطف. - غياب الدعم الكافي واللازم للمزارعين من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية وعلى صعيد كافة مراحل الإنتاج. - ضعف خدمات الإرشاد الزراعي في كافة مراحل الإنتاج. 7. محدودية سياسات الدعم لزراعة النخيل: غياب الدعم الرسمي لهذا القطاع، يعتبر من العوامل الهامة، التي أدت الى إضعاف القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية الفلسطينية، والتمور واحدة من أكثر المنتجات؛ إذ إن غياب الدعم ينعكس مباشرة على كلفة الإنتاج، وعلى موقعه في السوق المحلية، وعلى قدرته في دخول الأسواق الخارجية، وكذلك على استمرارية العمل الإنتاجي الزراعي عمومًا. وبالرغم من كل المعيقات سالفة الذكر، حقق مزارعو النخيل في فلسطين قفزة نوعية في زراعة أشجار النخيل من حيث: الكم، والنوع، وجودة المنتج، خلال السنوات (2006/2012)، حيث استطاع المزارع الفلسطيني زراعة 59 ألف شتلة نخيل خلال هذه الفترة؛ أي ما مساحته 4249 دونمًا. الأمراض التي تصيب النخيل: تصاب شجرة النخيل في أجزائها المختلفة بكثير من الأمراض والآفات التي تؤثر على إنتاجية النخلة كماً ونوعاً؛ ما ينتج عنها خسائر كبيرة. وتتفاقم مشاكل الآفات والأمراض بالتوسع الزراعي غير المدروس، ونقل أصول الأشجار بواسطة المزارعين من منطقة لأخرى، دون التحقق من خلوها من الآفات والأمراض، أو بسبب اللجوء لذوي الخبرات التقليدية غير العلمية في مراقبة المزارع. الآفات الحشرية التي تصيب النخيل في المنطقة بصفة عامة: أولاً: رتبة متشابهة الأجنحة: 1- نطاطات أوراق النخيل "دوباس النخيل": لم تسجل هذه الآفة في قطاع غزة حاليا، ولكن تكثر في منطقة أريحا ومنطقة الأغوار. 2- حشرة النخيل القشرية البيضاء: سجلت هذه الآفة في منطقة أريحا، حيث لوحظت على بعض أشجار النخيل هناك، ولم تلاحظ في منطقة قطاع غزة. 3- حشرة النخيل القشرية المستطيلة: تعتبر هذه الحشرة آفة جديدة على أشجار النخيل، وليس لها أهمية اقتصادية. 4- حشرة النخيل القشرية الحمراء: حشرة واسعة الانتشار، ولا تخلو نخلة من الإصابة بها. 5- البق الدقيق العملاق. 6- بق الهبسكس الدقيقي: يعد هذا النوع من البق أكثر الأنواع انتشارا في منطقة أريحا. ثانياً: رتبة غشائية الأجنحة: 7- الدبور الشرقي. رابعاً:رتبة غمدية الأجنحة: 8- سوسة النخيل الحمراء: من أخطر آفات النخيل وأصعبها مكافحة، ولم تسجل حالياً في فلسطين. 9- حفار عزوق النخيل: لم تسحل هذه الآفة في منطقتنا. 10- حفار ساق النخيل: آفة من آفات النخيل المهملة والضعيفة موجودة في معظم مزارع النخيل المهملة. 11- خنفساء طلع النخيل: مازالت هذه الآفة محدودة الانتشار جداً. 12- خنفساء الثمار المجففة: توجد بأعداد كبيرة في الثمار المتساقطة والمتعفنة. خامساً: رتبة حرشفية الأجنحة: 13- دودة البلح الصغرى: من أهم آفات النخيل تنتشر بمناطق كثيرة بمنطقتنا حيث تؤدي إلى فقد 50-%50 من إنتاجية النخيل إذا أهمل مكافحتها. سادسا:ً رتبة العناكب: 14- عنكبوت البلح: تعتبر من آفات النخيل المتواجد في مناطق الجافة أو شبه الجافة وتحدث خسائر اقتصادية. 15- عنكبوت النخيل القرمزي: آفة متواجدة في مناطق مختلفة في أريحا. سابعاً: رتبة النمل: 16- النمل الأبيض: غير موجود في منطقتنا. ثامناً: رتبة الحلزون: 17- الحلزون: متوفر بكثرة في منطقتنا. أمراض أشجار النخيل: 1- مرض البيوض. 2- مرض الخماج في طلع النخيل. 3- مرض التفحم الجرافيولي "التفحم الكاذب". 4- مرض اللفحة السوداء. 5- مرض الدبلوديا "مرض الفسائل". 6- مرض الانهيار السريع. 7- مرض انحناء رأس النخلة. 8- مرض تعفن الثمار. 9- اسوداد الذنب أو اسوداد الطرف في الثمار. 10- ذبول الثمار أو عاهة الحشف "الأحشاف". |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين الجمعة 05 يونيو 2015, 11:50 pm | |
| زراعة الصبر في فلسطين
زراعة الزعتر في فلسطين
زراعة العكوب في فلسطين
زراعة المانجا في فلسطين
زراعة الأفوجادو في فلسطين
بالمرفقات |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:00 am | |
| زراعة الثوم في فلسطين
زراعة البصل في فلسطين
زراعة الفلفل في فلسطين
زراعة القرنبيط في فلسطين
زراعة وإنتاج جوز البيكان في فلسطين
بالمرفقات |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:09 am | |
|
زراعة التبغ في فلسطين
قانون التبغ (1 أيار سنة 1925)
محتويات التشريع المادة (1): التسمية. المادة (2): التعاريف. المادة (3): رسم المكوس. المادة (4): الترخيص لزراعة التبغ. المادة (5): قلع سيقان التبغ وإتلافها. المادة (6): أحكام نقل التبغ. المادة (7): حرية الزارع بالتصرف في التبغ وإتلافه. المادة (: فحص محصول التبغ القديم. المادة (9): حظر نقل التبغ بدون رخصة. المادة (10): تقييد بيع التبغ. المادة (11): الحصول على الرخص. المادة (12): مخازن التبغ. المادة (13): شهادة التبغ المباع أو المنقول أو المتلف. المادة (14): زيارة مأمور المكوس لمخازن التبغ. المادة (15): مرافىء وأماكن استيراد التبغ. المادة (16): حظر نقل التبغ في بعض المراكب. المادة (17): استيراد التبغ في عبوات معينة. المادة (18): نقل التبغ من عنبر الجمرك. المادة (19): الترخيص بصنع التبغ. المادة (20): دخول المعمل وإعداد مكان لمأموري المكوس المادة (21): مستندات التبغ المجلوب للمعمل المادة (22): مقدار التبغ المسموح حيازته في المعمل. المادة (23): حساب المخزون من التبغ. المادة (24): تقييد تسليم التبغ المصنوع. المادة (25): إعطاء البندرول لدى دفع رسوم المكوس. المادة (26): إعادة العبوات المخالفة لشروط التعبئة. المادة (27): المواد المستخدمة في صناعة التبغ. المادة (28): تقييد نقل التبغ من مصنع إلى آخر. المادة (29): منح الرخص لصنع التبغ للتصدير. المادة (30): رخصة التصدير وإجراءاته. المادة (31): رخصة صاحب الحانوت. المادة (32): حفظ التبغ وبيعه. المادة (33): تقييد بيع التبغ المصنوع بالتجوال. المادة (34): التصرف بالتبغ التالف. المادة (35): القيود الموضوعة على ورق السجاير. المادة (36): المعاينة والتفتيش من قبل مأموري المكوس. المادة (37): تفسير عبارة التبغ المهرب. المادة (38): الأصول المتبعة في التبغ المهرب. المادة (39): العقوبات. المادة (40): صلاحية استبدال تعقيب الجرم. المادة (41): الاستئناف. المادة (42): مصادرة الرخصة. المادة (43): دفع المكافآت وشروطها. المادة (44): تسليم تصريح النقل. المادة (45): تغيير رسوم الرخص. المادة (46): بدل إيجار الأراضي الأميرية المزروعة تبغاً. المادة (47): إلغاء إدارة حصر الدخان. المادة (48): إصدار تشريعات ثانوية. قانون يقضي بتعديل وتوحيد التشاريع المتعلقة بتنظيم زرع التبغ وصنعه وبيعه وفرض الضرائب عليه المادة (1) التسمية: يطلق على هذا القانون اسم قانون التبغ. المادة (2) التعاريف: يكون للعبارات والألفاظ الواردة في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه، إلا إذا دلت القرينة على غير ذلك: تعني لفظة "التاجر" الشخص الذي يشتري تبغاً غير مصنوع للاتجار به أو يخزن تبغاً غير مصنوع في أماكن لا تخص زراع ذلك التبغ أو غير مؤجرة لهم. وتعني لفظة "المدير" مدير الجمارك والمكوس والتجارة أو رئيس أية دائرة أخرى يعينه المندوب السامي للإشراف على جباية رسم المكوس في فلسطين. وتعني عبارة "سلطة المكوس" الموظف الذي يعينه المندوب السامي للإشراف على تطبيق هذا القانون وتشمل كل موظف يعمل تحت سلطته. وتعني لفظة "المعمل" المكان الذي يحول فيه التبغ غير المصنوع إلى تبغ مصنوع. وتعني لفظة "زارع" الشخص المرخص له بزرع التبغ. وتعني عبارة "البائع المتجول" الشخص الذي يبيع تبغاً بالتجوال. وتشمل عبارة "التبغ المصنوع" التبغ المفروم والتنباك المفروم والهيشي المفروم والسجاير والسيجار والسعوط وتبغ المضغ وجميع التبغ الذي استعملت إحدى الطرق لجعله صالحاً للاستعمال. وتعني عبارة "وسائل النقل" كل حيوان أو مركبة أو مركب أو طائرة أو أية وسيلة أخرى من وسائل النقل التي ينقل فيها التبغ سواء في البر أو في البحر أو الجو. وتعني عبارة "مأمور المكوس" كل موظف يعمل بأوامر سلطة المكوس. وتعني لفظة "حانوت" كل مكان أو عقار يباع فيه التبغ المصنوع أو يعرض فيه أو يحفظ أو يخزن للبيع. وتعني عبارة "صاحب الحانوت" كل من يبيع تبغاً مصنوعاً أو يعرضه أو يحفظه أو يخزنه للبيع. وتشمل لفظة "التبغ" نبات التبغ وأوراقه بما في ذلك التنباك والهيشي والتبغ المصنوع وغير المصنوع. وتشمل لفظة "المركب" كل سفينة أو ماعون أو قارب أو أي نوع آخر من المراكب المستعملة في الملاحة. المادة (3) استيفاء الرسوم: (1) لا تستوفى ضريبة العشر عن التبغ. (2) يستوفى رسم مكوس حسب الكيفية المعينة بمعدل ثلاثمائة وخمسين ملاً عن كل كيلو غرام من التبغ بما فيه التبغ المستورد من الخارج والمصنوع والمباع في فلسطين: ويشترط في ذلك أن يستوفى رسم المكوس بمعدل مائة وخمسين ملاً عن كل كيلو غرام من تبغ الهيشي إذا صنع في فلسطين وبيع فيها دون أن يخلط بأي نوع آخر من التبغ. المادة (4) الترخيص لزراعة التبغ: (1) على كل من يرغب في زرع التبغ أن يقدم طلباً حسب النموذج المعين إلى مأمور المكوس في المنطقة التي سيزرع التبغ فيها مبيناً مساحة الأرض التي ينوي زرعها. (2) للمدير أن يمنح أي زارع رخصة لزرع التبغ في حقل اختباري أو مشتل مع مراعاة الأحكام المقررة. (3) لا يجوز لأحد أن يزرع تبغاً في أرض تقل مساحتها عن دونمين نظاميين. (4) لا يجوز لأحد أن يزرع تبغاً من النوع المعروف "بالهيشي" إلا في المنطقة أو المناطق التي يعينها المندوب السامي من وقت لآخر بأمر أو مرسوم يصدره. (5) كل تبغ زرع خلافاً لأحكام هذه المادة، يعتبر مهرباً حسب مآل المادة 38 وكل من زرع تبغاً كهذا خلافاً لأحكام هذا القانون يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بالحبس مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة قدرها خمسون جنيهاً. (6) للمندوب السامي بأمر أو مرسوم يصدره أن يستثني من جميع أحكام هذا القانون أو بعضها التبغ الهيشي المزروع في أية منطقة حددت في أمر صدر بمقتضى الفقرة (4) كمنطقة أجيز زرع التبغ فيها، أو في أي قسم من تلك المنطقة. المادة(5) قلع سيقان التبغ وإتلافها: على الزارع أن يقلع سيقان التبغ من الأرض التي زرعها ويتلفها بالكيفية التي يأمر بها مأمور المكوس غير متأخر عن اليوم الأول من شهر تشرين الثاني من كل سنة. المادة(6) أحكام نقل التبغ: (1) يجوز لزارع التبغ أن ينقل بين شروق الشمس وغروبها أي تبغ زرعه بنفسه أو زرع لحسابه، من المكان المزروع فيه إلى مكان يقع ضمن أراضي القرية المزروع فيها بدون أن يحصل على رخصة. (2) مع مراعاة أحكام الفقرة (1)،لا يجوز لأي زارع أن ينقل تبغاً من أي مكان في أي وقت إلا بعد حصوله أولاً على رخصة بنقله حسب النموذج المعين. (3) على الزارع أن يبرز لسلطة المكوس جميع التبغ الذي زرعه لأجل تسجيله ومعاينته، وموازين وعيارات صحيحة لوزن التبغ بواسطتها. (4) يوزن التبغ بحضور مأمور المكوس بأسرع ما يمكن بعد جمعه ويقيد وزنه في السجل المعين. (5) يعطي مأمور المكوس الزارع شهادة حسب النموذج المعين حالما يتم تسجيل وزن التبغ. المادة(7) حرية الزارع بالتصرف في التبغ وإتلافه: (1) يحق للزارع بعد استلامه الشهادة المشار إليها في المادة السابقة أن ينقل تبغه كله أو بعضه إلى أي معمل أو عنبر من عنابر الجمرك أو أن يبيعه كله أو بعضه إلى تاجر أو صاحب معمل على أن يراعي في ذلك الشروط المدرجة في المادتين 9 و10. (2) إذا فقد أو تلف التبغ المزروع كله أو بعضه قبل تسجيله أو إذا أقلع أو أهمل لسبب من الأسباب وجب على الزارع أن يبلغ الأمر في الحال لسلطة المكوس وعندئذ تقوم السلطة المذكورة باتخاذ التدابير اللازمة لإجراء الفحص والتحقيق الضروريين. (3) إذا تلف التبغ كله أو بعضه بعد تسجيله وهو في حيازة الزارع بسبب حريق أو طوفان أو بسبب أي حادث آخر كان من المتعذر اجتنابه، وجب على الزارع أن يبلغ الأمر في الحال إلى سلطة المكوس وللسلطة المذكورة أن تحذف من السجل ما تلف من التبغ بعد ثبوت التلف بصورة مقنعة، وأن تعدل الشهادة المعطاة للزارع. المادة( فحص محصول التبغ القديم: (1) لسلطة المكوس في كل وقت أن تفحص كمية التبغ الموجودة لدى الزارع من السنوات السابقة وأن تقابلها باللوائح الموجودة في السجل وعليها أن تفعل ذلك سنوياً قبل جمع المحصول الجديد. (2) إذا وجد نقص في المخزون من التبغ الذي فحص على هذا الوجه يدفع الزارع ضعف رسم المكوس عن ذلك النقص حسب الفئة المعينة في المادة 3: ويشترط في ذلك أن يجوز للمدير أن يعفي الزارع من دفع رسم المكوس كله أو بعضه إذا تبين له أن النقص لا يزيد على عشر الكمية أو إذا رأى بأن النقص ناشئ جفاف التبغ أو عن سبب طبيعي آخر. (3) إذا وجدت زيادة في المخزون من التبغ الذي فحص على هذا الوجه يدفع الزارع ضعف رسم المكوس عن تلك الزيادة حسب الفئة المعينة بالمادة 3 إلا إذا أوضحت أسباب تلك الزيادة بصورة مرضية. وتصادر كل زيادة توجد في المخزن إلا إذا أوضحت أسبابها لقناعة المدير. (4) ليس في الفقرة (3) ما يؤثر في تعرض الزارع للمحاكمة بمقتضى التشاريع الجزائية. المادة(9) حظر نقل التبغ بدون رخصة: (1) على كل من يرغب في نقل تبغ أن يحصل أولاً على رخصة بذلك حسب النموذج المعين، خلا في الأحوال المنصوص عليها في الفقرة (2) من المادة 4 والفقرة (1) من المادة 6 . (2) لا تصدر سلطة المكوس هذه الرخصة إلا بعد تثبيتها من كمية التبغ المراد نقلها وقيدها في الشهادة التي يحملها الزارع. (3) يقتضي إبراز التبغ المنقول على هذا الوجه إلى مأمور المكوس في مكان الوصول حيث يجري فحصه ووزنه. (4) إذا وجد نقص في التبغ، يدفع حامل الرخصة ضعف رسم المكوس على مقدار النقص: ويشترط في ذلك أن يجوز للمدير إعفاء حامل الرخصة من دفع رسم المكوس كله أو بعضه إذا رأى أن النقص ناشئ عن جفاف التبغ أو عن أي سبب طبيعي آخر. (5) تسلم رخصة النقل لمأمور المكوس في مكان الوصول. المادة (10) تقييد بيع التبغ: لا يجوز للزارع أن يبيع التبغ إلا إلى تاجر أو صاحب معمل مرخص ولا يجوز بيع كمية تقل عن عشرين كيلو غراماً من التبغ غير المصنوع في المرة الواحدة ويوزن التبغ المباع بحضور مأمور المكوس الذي يقيد الكمية المباعة منه في شهادة الزارع ويسجلها في دفتر التاجر أو صاحب المعمل: ويشترط في ذلك أن يجوز للمدير أن يمنح الزارع رخصة خصوصية ببيع محصوله إذا كان جميع المحصول يقل عن عشرين كيلو غراماً. المادة(11) الحصول على الرخص: (1) يحظر على أي شخص الاتجار بالتبغ إلا بعد الحصول على رخصة من المدير حسب النموذج المعين وتقديم كفالة حسب الكيفية المقررة. وينتهي العمل بالرخصة في اليوم الأول من شهر كانون الثاني من كل سنة على أن يجوز تجديدها، ويستوفى عنها رسم حسب الفئة المعينة في ذيل هذا القانون. (2) يجب الحصول على موافقة المدير على المحال المستعملة لخزن التبغ وأن يذكر وصفها في الرخصة. ولا يجوز إجراء أي تغيير فيها أو استعمالها لخزن أي مواد أخرى سوى التبغ، بدون إذن المدير. (3) على التاجر أن يحفظ سجلاً حس النموذج المعين يسجل فيه جميع الكميات التي تودع في مخزنه أو تخرج منه. المادة (12) مخازن التبغ: (1) يقفل مخزن التبغ بقفلين يحفظ مفتاح أحدهما لدى التاجر والمفتاح الآخر لدى سلطة المكوس، ولسلطة المكوس حق الدخول إلى المخزن في جميع الأوقات لأجل فحص التبغ المخزون والتحقق من كميته. (2) لا يجوز إيداع تبغ في المخزن أو إخراجه منه إلا بحضور سلطة المكوس. المادة (13) شهادة التبغ المباع أو المنقول أو المتلف: (1) إذا باع تاجر تبغاً أو نقله من المخزن لصنعه أو تصديره، فتعطي سلطة المكوس الشاري أو صاحب المعمل شهادة حسب النموذج المعين. (2) يحظر على تاجر التبغ إتلاف أي مقدار من التبغ إلا تحت إشراف سلطة المكوس. (3) إذا تلف التبغ أثناء وجوده في مخزن التاجر كلياً أو جزئياً بسبب وقوع حريق أو فيضان أو حادث آخر لا يمكن اجتنابه فعلى التاجر أن يبلغ الأمر في الحال لسلطة المكوس، فإذا اقتنعت سلطة المكوس ببينة كافية فيجوز لها أن تشطب ما تلف من التبغ وأن تجري القيد اللازم في السجل. المادة (14) زيارة مأمور المكوس لمخازن التبغ: (1) لسلطة المكوس أن تتفقد مخزن تاجر التبغ كلما استصوب ذلك وأن تفحص التبغ الموجود فيه وتقابله مع دفاتر التاجر. (2) إذا وجد نقص في التبغ فيكلف التاجر بأن يدفع في الحال ضعف رسم المكوس عن ذلك النقص: ويشترط في ذلك أن يجوز للمدير بمحض إرادته، أن يعفي التاجر من دفع رسم المكوس كله أو بعضه إذا رأى أن النقص ناشئ عن جفاف التبغ أو أي سبب طبيعي آخر. (3) إذا وجدت زيادة في التبغ فيكلف التاجر بأن يدفع في الحال ضعف رسم المكوس عن تلك الزيادة إلا إذا قدم إيضاحاً عن أسباب تلك الزيادة بصورة مرضية. المادة (15) مرافىء وأماكن استيراد التبغ: (1) يستورد التبغ من المرافئ أو أماكن الدخول المعينة فقط. (2) لا يجوز لأي شخص أن يستورد التبغ عن طريق الحدود البرية إلا إذا حصل على تصريح من المدير باستيراده من تلك الطريق. المادة (16) حظر نقل التبغ في بعض المراكب: خلا ما هو منصوص عليه فيما يلي، يحظر جلب التبغ إلى المياه الساحلية أو نقله على الساحل في مراكب تقل حمولتها المسجلة عن ستين طناً. المادة (17) استيراد التبغ في عبوات معينة: (1) مع مراعاة أحكام الفقرة (3)، يستورد التبغ المصنوع في عبوات (غلافات) لا يقل وزن العبوة الواحدة منها عن عشرين كيلو غراماً ويدون مقدارها في بيان المركب (المانفستو) حسب الأصول: ويشترط في ذلك أن يجوز للمدير أن يصدر رخصة حسب النموذج المقرر يجيز فيها استيراد شحنات من التبغ بطريقة أخرى. (2) يلصق على كل عبوة من التبغ المصنوع، قبل نقلها من عنبر الجمرك، بندرول يفيد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، ما لم تكن سلطة المكوس قد أجازت في أية حالة مخصوصة إعفاء عبوات التبغ من هذا القيد. (3) يكون التبغ المصنوع المستورد بواسطة البريد خاضعا للشروط المقررة. المادة (18) نقل التبغ من عنبر الجمرك: يحظر نقل التبغ غير المصنوع المستورد من عنبر الجمرك الواقع في مرفأ أو مكان الدخول إلا لأجل تصديره ثانية سواء أكان ذلك مباشرة أو بطريق التوسط (الترانسيت) من فلسطين، أو لأجل نقله إلى معمل مرخص أو إلى مخزن تاجر تبغ مرخص. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:12 am | |
|
زراعة التبغ في فلسطين
المادة(19) الترخيص بصنع التبغ: (1) لا يجوز لأحد أن يصنع تبغاً ما لم يكن قد حصل على رخصة بذلك حسب الصيغة المقررة وقدم الكفالة التي يعينها المدير لأجل القيام بالتزامه خير قيام، ويجب أن يوافق المدير على المكان المراد استعماله كمعمل. (2) ينتهي العمل بالرخصة في اليوم الأول من شهر كانون الثاني من كل سنة على أنه يجوز تجديدها. (3) تعطى رخصة حسب نموذج خاص للمعامل التي تتعاطى صنع التنباك فقط. (4) يكون الرسم المستوفى عن الرخصة حسب الفئة المبينة في ذيل هذا القانون. المادة (20) دخول المعمل وإعداد مكان لمأموري المكوس: (1) إذا لم يؤخذ إذن مأمور المكوس: (أ) فلا يجوز لأحد أن يدخل إلى المعمل المرخص خلاف أصحابه والمستخدمين فيه وسلطة المكوس. (ب) ولا يجوز أن تجلب أية بضائع خلاف التبغ إلى المعمل أو أن تخزن فيه ولا يجوز تعاطي أي عمل آخر في المعمل سوى صنع التبغ. (2) على صاحب المعمل أن يعد مكتباً لإنقاذ المعمل لسلطة المكوس. المادة (21) مستندات التبغ المجلوب للمعمل: لا يجوز إدخال أية إرسالية من التبغ إلى المعمل إلا إذا كانت مرفقة بالمستندات المتعلقة بها من سلطة المكوس. المادة (22) مقدار التبغ المسموح حيازته في المعمل: (1) لا يجوز أن يزيد مقدار التبغ غير المصنوع الجائز إبقاؤه في المعمل في أي وقت على حاجة ثلاثة أشهر تحسب على أساس متوسط الكميات المصنوعة في العمل خلال الثلاثة الأشهر السابقة. (2) كل تبغ يوجد لدى صاحب المعمل زيادة عل حاجة الثلاثة الأشهر يحفظ على حدة في مخزن يوافق عليه المدير ويقفل هذا المخزن بقفلين يحفظ مفتاح أحدهما لدى صاحب المعمل والمفتاح الآخر لدى سلطة المكوس، ويجوز لسلطة المكوس أن تدخل المخزن في جميع الأوقات لفحص التبغ الموجود فيه والتحقق من كميته. المادة (23) حساب المخزون من التبغ: (1) يوزن المخزون من التبغ المصنوع أو غير المصنوع الموجود في أي معمل أو في مستودع معمل بحضور سلطة المكوس، ويؤخذ قيد بمقداره، كلما استصوب المدير ذلك. (2) إذا وجد أن مقدار التبغ الموجودة في المعمل يزيد على المقدار المسموح بوجوده فيه حسب رصيد الحساب فيجري قيد المقدار الزائد في سجلات صاحب المعمل ويكلف صاحب المعمل بدفع ضعف رسم المكوس عن الزيادة إلى إذا أوضح أسباب الزيادة بصورة مرضية. (3) إذا وجد أن مقدار التبغ في المعمل ينقص عن المقدار المسموح بوجوده فيه، فيعتبر أن التبغ الناقص قد أخرج من المعمل بطريق الاحتيال والغش بدون دفع رسم المكوس عنه، ويكلف صاحب المعمل بدفع ضعف رسم المكوس عن مقدار التبغ الناقص بالإضافة إلى أية غرامة قد تفرض عليه، على أنه يجوز للمدير بمحض إرادته أن يعفي صاحب المعمل من رسم المكوس، كله أو بعضه، إذا رأى بأن النقص ناشئ عن جفاف التبغ أو عن أي سبب طبيعي آخر. (4) إذا اكتشف النقص عند الجرد في معمل لا يتعاطى صنع التبغ الهيشي مستقلاً عن سائر أنواع التبغ الأخرى، فلا يقبل ادعاء صاحب المعمل بأن بعض هذا النقص قد حصل في التبغ الهيشي، ويكلف بدفع ضعف رسم المكوس البالغ ثلاثمائة وخمسين ملاً للكيلو غرام عن مقدار النقص. المادة (24) تقييد تسليم التبغ المصنوع: (1) لا يجوز نقل التبغ المصنوع من المعمل إلى بمقتضى أحكام الفقرات التالية من هذه المادة وما لم يكن نقله بقصد تصديره في الحال إلى خارج فلسطين. (2) يوضع التبغ في عبوات من الصنف المقرر. (3) يلصق على كل عبوة رقعة يطبع عليها اسم صاحب المعمل وتطوق بالشكل المقرر ببندرول صادر من سلطة المكوس، يبين مقدار التبغ الموجود فيها. (4) لا يجوز إخراج ما يقل عن خمس كيلو غرامات من التبغ المصنوع من المعمل في المرة الواحدة. (5) يقتضي على صاحب المعمل أن يسجل في سجل ينظم حسب النموذج المقرر ما يتطلبه المدير من التفاصيل وأن يحفظ هذا السجل في المعمل، ويباح لسلطة المكوس الاطلاع عليه في جميع الأوقات، ولا يجوز لصاحب المعمل أن يبطل أي قسم من السجل أو يمحوه أو أن يغير أي قيد فيه إلا إذا كان ذلك بمثابة تصحيح خطأ وبعد أخذ موافقة سلطة المكوس. (6) لا يجوز إتلاف التبغ في المعمل إلا تحت إشراف سلطة المكوس. (7) لا يجوز إخراج عبوة من التبغ المفروم (النفل) أو التبغ المصنوع بأي شكل خلاف السجاير أو السيجار والسعوط وتبغ المضغ والتمباك من أي معمل إلا إذا كان في كل عبوة ورق سجاير بنسبة خمس عشرة ورقة لكل عشر غرامات من التبغ. المادة (25) إعطاء البندرول لدى دفع رسوم المكوس: (1) يعطى صاحب المعمل بندرولاً لدى دفعه رسم المكوس بقيمته المبينة فيه. (2) إذا أعيدت عبوات التبغ المطوقة بالبندرول إلى المعمل، فيجوز أن يعاد إلى صاحبه رسم المكوس المعبر عنه في البدرول بعد خصم عشرة في المائة وذلك بتفويض من سلطة المكوس. المادة (26) إعادة العبوات المخالفة لشروط التعبئة: إذا ظهر في عبوة من العبوات الحاوية تبغاً مصنوعاً في حانوت ينيف على خمسة في المائة من محتوياتها، تعاد تلك العبوة إلى المعمل الذي صنعت فيه حيث تعبأ ثانياً ويلصق عليها البندرول على نفقة صاحب المعمل. المادة (27) المواد المستخدمة في صناعة التبغ: لا يجوز لصاحب المعمل أن يستعمل بدون إذن المدير مادة غير الماء في تحضير التبغ للاستهلاك أو أن يبقي لديه أية مادة أو شيء آخر يستعمل أو قد يستعمل بدلاً من التبغ أو لزيادة وزنه. المادة(28) تقييد نقل التبغ من مصنع إلى آخر: لا يجوز نقل التبغ غير المصنوع من معمل إلا إلى معمل آخر أو إلى عنبر الجمرك وعلى صاحب المعمل في جميع الأحوال أن يحصل أولاً على تصريح بذلك من سلطة المكوس. المادة (29) منح الرخص لصنع التبغ للتصدير: (1) مع مراعاة الشروط التي قد تعين فيما بعد يجوز للمدير أن يمنح رخصة لصنع التبغ بقصد تصديره فقط. (2) لا تستوفى رسوم جمركية عن التبغ المصنوع المستورد إلى هذه المعامل. المادة (30) التصدير: (1) لا يجوز لأحد أن يصدر تبغاً إلى إذا كان قد حصل على رخصة بذلك من المدير حسب النموذج المقرر. (2) مع مراعاة أحكام الفقرة التالية، لا يجوز تصدير التبغ في مركب تقل حمولته المسجلة عن ستين طناً أو في عبوات يقل وزن العبوة منها عن عشرين كيلو غراماً إلا بإذن تحريري من المدير. (3) على المصدر أن يقدم قبل نقل التبغ من المعمل الكفالة التي يطلبها المدير لأجل تصدير التبغ، وأن يبرز التبغ لمأمور الجمرك في مرفأ أو مكان التصدير مع الرخصة الممنوحة له ليشرح عليها ذلك المأمور. وللمدير أن يكلف المصدِّر بأن يقدم خلال مدة معينة شهادة بوصول التبغ إلى الجهة المرسل إليها وتنزيله فيها فإذا تخلف عن تقديم تلك الشهادة يدفع ضعف رسم المكوس المستحق على التبغ المصدر. (4) يجوز تصدير التبغ المصنوع بالبريد على أن تراعى في تصديره الشروط المقررة لذلك. المادة(31) رخصة صاحب الحانوت: (1) لا يجوز لأحد أن يبيع أو يقتني تبغاً مصنوعاً لأجل البيع إلا بموجب رخصة محررة حسب النموذج المقرر. (2) تخول الرخصة حاملها بيع التبغ المصنوع أو اقتنائه للبيع في المحل المعين فيها. (3) ينبغي أخذ رخصة لكل محل منفرد يباع أو يقتني فيه التبغ للبيع. (4) يجوز رفض إصدار الرخصة دون بيان الأسباب. (5) يستوفى عن كل رخصة رسم حسب الفئة المعينة في ذيل هذا القانون. (6) لا يجوز تحويل الرخصة إلا بموافقة المدير ويقتضي عرضها في مكان ظاهر من المحل المذكور فيها. (7) تنتهي مدة العمل بكل رخصة في اليوم الأول من شهر كانون الثاني من كل سنة ويجوز تجديدها. المادة (32) حفظ التبغ وبيعه: (1) لا يجوز لأحد أن يقتني تبغاً مصنوعاً أو أن يبيعه أو يعرضه للبيع إلا في عبوات مطوقة ببندرول حسبما هو مقرر. (2) لا يجوز لأحد أن يفتح أو يكسر عبوة تبغ مصنوع مطوقة ببندرول ليبيع منها تبغاً أو سجاير أو سعوطاً نفلاً. المادة (33) تقييد بيع التبغ المصنوع بالتجوال: (1) لا يجوز لأحد أن يبيع تبغاً غير مصنوع بالتجوال. (2) لا يجوز لأحد أن يبيع تبغاً مصنوعاً بالتجوال إلا إذا كان يحمل رخصة بذلك حسب السعر المقرر. (3) يستوفى عن كل رخصة بيع بالتجوال رسم حسب الفئة المبينة في ذيل هذا القانون. (4) يقتضي على حامل الرخصة أن يبرز رخصته لأي مأمور من مأموري المكوس أو البوليس إذا طلب إليه ذلك. المادة (34) التصرف بالتبغ التالف: (1) إذا رأى مأمور الجمرك أو المكوس أن إرسالية من التبغ المستورد قد عطبت لدرجة أصبحت لا تصلح معها للصنع أو الاستهلاك فعليه أن يعلم المدير بذلك وأن يرفض إعطاء المرسل إليه تصريحاً بنقلها من عنبر الجمرك. (2) إذا رأت سلطة المكوس أن تبغاً في أي مخزن أو معمل غير صالح للصنع أو الاستهلاك وجب عليها أن تعلم المدير بذلك وأن ترفض إعطاء صاحب التبغ تصريحاً بنقله من المخزن أو الانتفاع منه بصنعه حسب مقتضى الحال. (3) إذا اعترض صاحب التبغ على رأي المأمور فللمدير في أي هاتين الحالتين أن يأمر بإجراء التحقيق عن حالة التبغ من قبل لجنة تشكل حسب الكيفية المقررة. (4) إذا قررت اللجنة أن التبغ أو جزءاً منه غير صالح للصنع أو الاستهلاك فيجوز للمدير: (أ) أن يأمر المرسل إليه، في الظروف المبينة في الفقرة (1)، بإعادة الإرسالية إلى المرفأ أو المكان الواردة منه. فإذا تخلف المرسل إليه عن إعادة الإرسالية خلال شهر واحد أو خلال أي أجل آخر مدد بناء على أمر المدير فيجوز للمدير أن يأمر بإتلافها. (ب) أن يأمر بإتلاف التبغ في الظروف المبينة في الفقرة (2) وعندئذ يحرق التبغ بحضور سلطة المكوس. المادة (35) ورق السجاير: (1) لا يجوز لأحد أن يحول الورق الشفاف أو أي نوع آخر من الورق إلى ورق سجاير أو أن يستعمل الورق الشفاف أو أي ورق آخر لتدخين التبغ. (2) لا يجوز لأحد أن يستورد إلى فلسطين ورق سجاير إلا إذا حصل مقدماً على رخصة بذلك من المدير حسب الكيفية المقررة. (3) كل من وجد في حيازته في اليوم الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني سنة 1929 ورق سجاير للبيع سواء أكان مصنوعاً في فلسطين أو مستورداً من الخارج عليه أن يعلم سلطة المكوس بمقدار ما لديه منه وللحكومة عندئذ حق الخيار في شراء هذا الورق بثمنه الأصلي أو ختمه بختمها. (4) كل من تخلف عن التبليغ الذي تقتضيه هذه المادة يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بدفع غرامة قدرها خمسون جنيهاً ويصادر ورق السجاير الموجود في حيازته. المادة(36) حق المعاينة أو التفتيش: يجوز لأي مأمور مكوس أو بوليس في أي وقت كان وبدون مذكرة: (أ) أن يدخل أي معمل أو حانوت أو مخزن مرخص وأن يفتشه. (ب) أن يدخل أي محل أو مكان بما في ذلك المعمل أو الحانوت أو المخزن المرخص إذا اشتبه بناء على أسباب معقولة بأنه يخزن فيه تبغ أو يصنع أو يباع أو يعض للبيع. (ج) أن يعاين محل الزارع أو مزروعاته ويتحقق من وزن التبغ. (د) أن يعاين ويفتش الأطباق أو الرزم أو الأشياء التي يحملها أي بائع متجول يحمل رخصة أو أي شخص يشتبه بأنه يبيع تبغاً بالتجوال. (هـ) أن يطلب إبراز أية مستندات تتعلق باستيراد التبغ أو شرائه أو نقله أو صنعه أو بيعه. (و) أن يطلع على كل رخصة أو تصريح صدر بمقتضى هذا القانون. (ز) أن يعاين ويفتش أية وسيلة من وسائل النقل أو أي حمل يحمله حيوان أو إنسان يشتبه بأنه يحتوي على تبغ مهرب. (ح) أن يفتش كل شخص يشتبه بأنه يحمل تبغاً مهرباً: ويشترط في ذلك بأنه لا يحق لذلك المأمور أن يدخل بيوت السكن وأن يفتشها بمقتضى هذه المادة إلا إذا حصل مقدماً على مذكرة بذلك: ويشترط أيضاً أن يقوم بالتفتيش امرأة فقط عند تفتيش النساء بمقتضى هذه المادة. المادة(37) تفسير عبارة التبغ المهرب: إيفاء للغاية المقصودة من هذا القانون يعتبر التبغ مهرها في الحالات التالية: (أ) التبغ غير المصنوع، إلا إذا كان مخزوناً في محل الزارع أو التاجر أو صاحب المعمل المرخص وفقاً لأحكام هذا القانون، أو كان ماراً بالترانسيت ومصحوباً بتصريح النقل المقرر. (ب) التبغ المصنوع غير المعبأ في عبوات مطوقة ببندرول حسب الكيفية المقررة ما عدا التبغ المصنوع والموجود في المعمل قبل إصداره. (ج) التبغ المصنوع أو غير المصنوع المستورد إلى المياه الساحلية أو المنقول على الساحل في مراكب تقل حمولتها المسجلة عن ستين طناً. (د) التبغ المصنوع أو غير المصنوع المستورد من أي مرفأ خلاف المرافئ أو أماكن الدخول المعينة أو المستورد عبر الحدود البرية إلا إذا استورد بمقتضى تصريح بالاستيراد. المادة (38) الأصول المتبعة في التبغ المهرب: (1) يصادر التبغ المهرب. (2) كل من وجد في حيازته تبغ مهرب يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بغرامة لا تقل عن جنيه واحد ولا تزيد على ثلاث جنيهات عن كل كيلو غرام من التبغ أو جزء منه، فإذا ارتكب الجرم للمرة الثانية أو ما يليها فيعاقب فضلاً عن ذلك بالحبس مدة ستة أشهر. وفضلاً عن ذلك يجوز ضبط كل مركب لا تزيد حمولته المسجلة على مائتين وخمسين طناً، أو أية وسيلة من وسائل النقل استعملت في استيراد ذلك التبغ أو نقله وحجزها في أي مكان من قبل أحد مأموري الجمارك أو البوليس وتصادر تلك الوسيلة بقرار من المحكمة: ويشترط في ذلك أن يغرم صاحب المركب الذي تزيد حمولته المسجلة على مائتين وخمسين طناً والذي كانت تجوز مصادرته فيما لو قلت حمولته عن ذلك، بغرامة قدرها ألف جنيه ويجوز توقيف المركب إلى أن تدفع الغرامة أو تقدم كفالة عن دفعها. (3) إذا نشأ في أية محاكمة بشأن أي تبغ مهرب مضبوط، خلاف عما إذا كان ذلك التبغ قد خزن أو صنع أو نقل أو استورد أو صار تملكه بصورة مشروعة فيقع إثبات ذلك على المدعى عليه. المادة (39) العقوبات: (1) كل من: (أ) قدم عمداً أو بإهمال أو تسبب في تقديم أي بيان كاذب في تصريح أو سند بيع أو بيان بمصدر التبغ أو في أي تظهير أو مذكرة تسليم صادرة بشأن استيراد التبغ غير المصنوع أو نقله أو بيعه. (ب) صنع أو أصدر أو باع أية رقعة يستدل منها بأنها بندرول أو تقليد البندرول المعين أو استعمل أو حاز لديه أي بندرول مستعمل. (ج) باع تبغاً مصنوعاً لم يعبأ في عبوات أو يطوق ببندرول من النوع المعين. (د) صنع تبغاً وهو غير حائز على رخصة معمل. (هـ) وجدت لديه آلة لفرم التبغ أو جهازات أخرى تستعمل أو يمكن استعمالها لصنع التبغ وهو لا يحمل رخصة معمل. (و) تاجر بالتبغ وهو غير حائز على رخصة تاجر تبغ. (ز) وجد لديه ورق سجاير صدر أو استورد إلى فلسطين بصورة غير قانونية. يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بالحبس مدة سنتين أو بغرامة قدرها ألف جنيه أو بكلتا هاتين العقوبتين. (2) تصادر المحكمة الآلات أو الجهازات في الحالة المذكورة في الفقرة (1) (هـ). (3) كل من: (أ) تخلف عمداً أو بإهمال عن إبراز أي مستند يقضي هذا القانون بإبرازه، أو. (ب) كان تاجراً مرخصاً أو صاحب معمل مرخص وتخلف عن حفظ السجلات أو تقديم الكشوف والتقارير المقررة. (ج) كان زارعاً أو صاحب معمل وتخلف عن تسليم تصريح النقل المنتهية مدته إلى مأمور المكوس. (د) زرع تبغاً بدون رخصة أو زرع أرضاً خلاف الأرض المذكورة في الرخصة أو زرع أرضاً تقل مساحتها عن دونمين نظاميين. يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بالحبس مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة قدرها خمسون جنيهاً أو بكلتا هاتين العقوبتين. (4) كل من خالف أي حكم من أحكام هذا القانون ولم يعين عقوبة خاصة لتلك المخالفة يعتبر أنه ارتكب جرماً ويعاقب بغرامة قدرها خمسون جنيهاً كغرامة جزائية. (5) يجوز تحصيل ضعف رسم المكوس المنصوص عليه في هذا القانون، كما تحصل الغرامات الجزائية. المادة (40) صلاحية استبدال تعقيب الجرم: (1) يجوز للمدير ولأي موظف آخر يعينه المندوب السامي من وقت لآخر بالنيابة عن المدير أن يستعيض بمبلغ من المال عن تعقيب أي جرم أو فعل ارتكب أو جرى أو دعت أسباب معقولة إلى الاشتباه بارتكابه أو عمله خلافاً لهذا القانون. (2) يجوز للمدير أو للمأمور المفوض أن يصادر كل مركب أو أية وسيلة من وسائل النقل، أو التبغ أو الآلة أو الأدوات التي ارتكب بشأنها الجرم الذي استعيض عن تعقيبه بمبلغ من المال. المادة (41) الإستئناف: (1) يستأنف الحكم الذي تصدره محكمة الصلح أو المحكمة المركزية طبقاً للأصول المتبعة في استئناف الدعاوى الجزائية. (2) إذا كان القرار المستأنف يتعلق برسم أو غرامة واجبة الدفع فيقتضي على المستأنف أن يودع لدى المحكمة المبلغ الواجب دفعه بمقتضى القرار: ويشترط في ذلك أنه إذا زاد المبلغ الواجب دفعه على خمسمائة جنيه فيجوز للمحكمة المستأنف إليها أن تسمح بالاستئناف لدى إيداع المستأنف مبلغاً يقل عن المبلغ الواجب دفعه بمقتضى القرار. المادة (42) مصادرة الرخصة: إذا أدين شخص مرخص بصنع التبغ أو بيعه، أو صاحب حانوت مرخص فيجوز مصادرة الرخصة الممنوحة له إذا أمرت المحكمة بذلك. المادة (43) دفع المكافآت وشروطها: للمندوب السامي أن يأمر بدفع المكافأة التي يستصوبها للشخص أو الأشخاص الذين يضبطون التبغ المهرب بمقتضى هذا القانون أو يقدمون معلومات تؤدي إلى إدانة الجرم: ويشترط في ذلك أن لا تزيد المكافأة الممنوحة في أي حال من الأحوال، على مائتي جنيه إلا بإيعاز من الوزير. المادة (44) تسليم تصريح النقل: يقتضي تسليم تصريح النقل إلى مأمور المكوس خلال الوقت المعين فيه. المادة (45) تغيير رسوم الرخص: للمندوب السامي في المجلس التنفيذي أن يغير رسوم الرخص المبينة في ذيل هذا القانون بأمر أو مرسوم يصدره. المادة (46) بدل إيجار الأراضي الأميرية المزروعة تبغاً: على كل من يزرع تبغاً في أرض أميرية أن يدفع عوضاً عن بدل العشر بدل إيجار لا يزيد على عشر محصول تلك الأرض المخمن حسبما يقرر المندوب السامي بأمر أو مرسوم يصدره. المادة (47) إلغاء إدارة حصر الدخان: (1) لا يعمل بعد الآن في فلسطين بحقوق وامتيازات إدارة حصر الدخان في المملكة العثمانية المندرجة في الاتفاق المؤرخ في 4 آب سنة 1913، وبالقانون المؤقت والنظام المؤرخ في 15 نيسان سنة 1914 المختص بتنفيذ ذلك القانون. (2) يعتبر زرع التبغ مباحاً في فلسطين اعتباراً من تاريخ تصريح المندوب السامي الصادر في اليوم الرابع من شهر كانون الثاني سنة 1921. وقد ألغيت جميع الضرائب المفروضة على التبغ والسيجار والسجاير والسعوط المستورد وكذلك ألغيت الرسوم المستوفاة عن الرخص بمقتضى القانون والنظام المشار إليهما في الفقرة (1) وألغيت أيضاً كافة السلطات المخولة لإدارة حصر الدخان في المملكة العثمانية اعتباراً من اليوم الأول من شهر آذار سنة 1921. المادة (48) إصدار تشريعات ثانوية: للمندوب السامي أن يصدر أنظمة تتعلق بأي أمر من الأمور التالية: (أ) لون البندرول ونموذجه وفئاته وكيفية إلصاقه. (ب) كيفية طلب الرخص بمقتضى هذا القانون وكيفية إصدارها ونماذجها وشروطها. (ج) نماذج إعلانات التبليغ والتصاريح والرخص والبينات عن مصادر التبغ والتظاهير ومذكرات التسليم المستعملة بمقتضى هذا القانون. (د) الدفاتر والسجلات التي يحفظها التجار وأصحاب المعامل والكشوف التي يقدمونها. (هـ) حجم علب وعبوات التبغ المصنوع في فلسطين وشكلها وأوصافها ووزن التبغ الموجود فيها. (و) معاينة محصولات الزراع والكشف عليها ووزنها. (ز) مراقبة الحقول الاختبارية والمشاتل ونقل الشتل منها إلى الزراع. (ح) تنظيم مخازن التجار والمعامل والحوانيت ومراقبتها، واستيفاء رسم من حاملي الرخص لصنع التبغ عن حضور مأموري المكوس إلى المعامل بعد مواعيد العمل. (ط) كيفية تعيين اللجان بمقتضى المادة 34 والأصول المتبعة في ذلك. (ي) تنفيذ أي حكم من أحكام هذا القانون. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:14 am | |
| قانون التبغ
قانون رقم (32) لسنة 1952 محتويات التشريع الفصل الأول تمهيد المادة (1) التسمية والنفاذ. المادة (2) التعاريف. الفصل الثاني الرسوم المادة (3) استيفاء رسوم المكوس عن التبغ. الفصل الثالث زراعة التبغ المادة (4) طلب رخصة لزراعة التبغ. المادة (5) قلع سيقان التبغ وإتلافها. المادة (6) نقل التبغ. المادة (7) التصرف بالمنتوج وطريقة إتلافه. المادة ( فحص محصول التبغ القديم. المادة (9) رخصة نقل التبغ. المادة (10) بيع التبغ غير المصنوع. الفصل الرابع تجار التبغ المادة (11) رخصة الإتجار بالتبغ. المادة (12) مراقبة مخازن التبغ. المادة (13) شهادة بالتبغ المباع والمنقول وإتلاف التبغ. الفصل الخامس مراقبة التبغ المستورد المادة (15) تصدير استيراد التبغ. المادة (16) نقل التبغ من مستودعات الجمارك. الفصل السادس معامل التبغ المادة (17) رخصة تصنيع التبغ. المادة (18) دخول المعمل. المادة (19) إدخال إرساليات التبغ. المادة (20) كمية التبغ المسموح توافرها في المعمل. المادة (21) إجراء حساب المخزون من التبغ. المادة (22) إجراءات نقل التبغ. المادة (23) حظر استخدام غير الماء في تصنيع التبغ. المادة (24) رخصة نقل التبغ من معمل لآخر. الفصل السابع التصدير المادة (25) رخصة التصدير والأصول المتبعة. الفصل الثامن بيع التبغ المصنوع المادة (26) رخصة بيع التبغ أو اقتنائه للبيع. المادة (27) حفظ التبغ في علب مطوقة بالبندرول. المادة (28) رخصة بيع التبغ بالتجوال. الفصل التاسع التصرف بالتبغ التالف المادة (29) عدم جواز نقل التبغ التالف. الفصل العاشر حق المعاينة والتفتيش المادة (30) حق مأمور الجمرك بالدخول والمعاينة والتفتيش. الفصل الحادي عشر الجرائم والعقوبات المادة (31) حالات تهريب التبغ. المادة (32) الأحوال المتبعة في التبغ المهرب. المادة (33) الجرائم والعقوبات. المادة (34) الجرائم والعقوبات. المادة (35) المخالفات والعقوبات. المادة (36) استبدال ملاحقة الجرائم بالغرامة. المادة (37) الإستئناف. المادة (38) مصادرة الرخصة. المادة (39) دفع المكافآت. الفصل الثاني عشر (أحكام متفرقة) المادة (40) إصدار تشريعات ثانوية. المادة (41) الإلغاء. المادة (42) إن هيئة النيابة بمقتضى المادة (31) من الدستور وبناء على ما قرره مجلسا الأعيان والنواب تصادق -بالنيابة عن جلالة الملك المعظم- على القانون الآتي وتأمر بإصداره وإضافته إلى قوانين الدولة. الفصل الأول تمهيد المادة (1) التسمية والنفاذ: يسمى هذا القانون (قانون التبغ لسنة 1952) ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية. المادة (2) التعاريف: يكون للعبارات والألفاظ التالية الواردة في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه ما لم تدل القرينة على خلاف ذلك. تعني لفظة (تبغ) نبات التبغ وأوراقه وضلوعه ونبات التنباك وأوراقه وضلوعه مصنوعاً أو غير مصنوع ولا تشمل الدخان الهيشي. وتعني عبارة (تبغ مصنوع) التبغ المفروم والسجاير والسيجار. وتعني لفظة (زارع) أي شخص مرخص له بزرع التبغ مباشرة أو لحسابه بواسطة الغير. وتعني لفظة (التاجر) أي شخص مرخص له بشراء تبغ غير مصنوع وبيعه وخزنه في محلات موافق عليها بصورة قانونية. وتعني عبارة (البائع في المحل) أي شخص مرخص له بخزن تبغ مصنوع في محل معين بقصد البيع. وتعني عبارة (البائع المتجول) أي شخص مرخص له ببيع تبغ مصنوع بالتجوال. وتعني لفظة (معمل) أي محل مرخص لتحويل تبغ غير مصنوع إلى تبغ مصنوع. وتعني لفظة (الوزير) وزير الجمارك والمكوس. وتعني عبارة (السلطة أو سلطة المكوس) وزير الجمارك والمكوس أو أي موظف يعمل بسلطته. وتعني عبارة (مأمور المكوس) كل موظف يعمل بأوامر سلطة المكوس. وتعني عبارة (وسائط النقل) أي حيوان أو مركبة أو أية واسطة أخرى من وسائط النقل ينقل بها التبغ. الفصل الثاني الرسوم المادة (3) استيفاء رسوم المكوس عن التبغ: 1- يستوفى رسم المكوس على جميع السجاير والتبغ المصنوعين في المملكة الأردنية الهاشمية بالمعدل التالي: أ- السجاير 500 فلس عن كل كيلو غرام. ب- التبغ 250 فلس عن كل كيلو غرام وذلك اعتباراً من تاريخ العمل بالقانون رقم 17 لسنة 1952. ج- التنباك 250 فلس عن كل كيلو غرام. فلس دينار. 2- أ- رخصة معمل التبغ 100. ب- رخصة مستودع معمل التبغ 25. ج- رخصة معمل التنباك 25. د- رخصة مستودع معمل التنباك 25. هـ- رخصة التاجر 25. و- رخصة بائع متجول 500. ز- رخصة بائع بالمحل درجة أولى 3. ح- رخصة بائع بالمحل درجة ثانية 2. ط- رخصة بائع بالمحل درجة ثالثة 1. 3- يعين الوزير بإعلان ينشر في الجريدة الرسمية الأماكن التي يعتبر فيها البائعون من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة. 4- يجوز أن يسترد من رسم المكوس المدفوع نسبة لا تزيد على 90% عند تصدير التبغ المصنوع مع مراعاة الشروط التالية: أ- يجري التصدير بالصورة التي يعينها الوزير. ب- على المصدر أن يثبت للوزير خلال ستة أشهر من تاريخ التصدير وصول التبغ المصنوع إلى المكان المشحون إليه وتنزيله فيه. 5- يجوز استرداد الرسم بالنسبة المبينة في الفقرة السابقة عندما يعاد التبغ المصنوع بأوعيته الأصلية المطوقة بالبندرول إلى المعمل لإعادة صنعه. الفصل الثالث زراعة التبغ المادة (4) طلب رخصة لزراعة التبغ: 1- على كل من يرغب في زرع التبغ أن يقدم قبل الزرع طلباً على النموذج المعين إلى مأمور المكوس في المنطقة التي سيزرع التبغ فيها يبين فيه مساحة الأرض التي ينوي زرعها والمكان الذي سيخزن فيه التبغ بعد نقله من المكان المزروع فيه وذلك للحصول على تصريح من سلطة المكوس ويجوز لسلطة المكوس أن ترفض إعطاء التصريح دون أن تكون مكلفة ببيان سبب الرفض. 2- لسلطة المكوس أن تمنح أي زارع تصريحاً لزرع التبغ في مستنبت أو مشتل مع مراعاة الأحكام المقررة. 3- كل تبغ زرع قبل الحصول على تصريح بزرعه يعتبر مهرب ويعاقب الزارع بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر أو بغرامة لا تزيد على خمسين ديناراً مع مصادرة التبغ المزروع. المادة (5) قلع سيقان التبغ وإتلافها: على الزارع أن يقلع سيقان التبغ من الأرض التي زرعها ويتلفها بالكيفية التي يأمر بها مأمور المكوس غير متأخر عن اليوم الأول من شهر تشرين الثاني من كل سنة. المادة (6) نقل التبغ: 1- يجوز للزارع أن ينقل بين شروق الشمس وغروبها بدون الحصول على رخصة نقل من محل الزراعة المسجل لدى مأمور المكوس جميع التبغ (الأخضر) بعد قطفه مباشرة أي قبل تجفيفه إلى المكان المذكور بالطلب. 2- لا يجوز تبديل محل الخزن المعين بالطلب إلا بموافقة سلطة المكوس. 3- مع مراعاة أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة لا يجوز نقل التبغ غير المصنوع من أي مكان في أي وقت إلا بعد الحصول على رخصة بنقله حسب النموذج المعين. 4- على الزارع أن يبرز لسلطة المكوس جميع التبغ الذي زرعه لمعاينته ووزنه وتسجيله وأن يقدم موازين وعيارات صحيحة لوزنه بواسطتها. 5- يوزن التبغ بحضور مأمور المكوس بأسرع ما يمكن بعد جمعه ويقيد وزنه في السجل المعين. 6- يعطي مأمور المكوس المزارع شهادة حسب النموذج المعين حالما يتم وزن التبغ. المادة (7) التصرف بالمنتوج وطريقة إتلافه: 1- يحق للزارع بعد أن يتسلم الشهادة المشار إليها في المادة السابقة أن ينقل تبغه كله أو بعضه إلى أي معمل أو مستودع من مستودعات الجمرك أو أن يبيعه كله أو بعضه إلى تاجر أو صاحب معمل على أن يراعي في ذلك الشروط المدرجة في المادتين 9 و10. 2- إذا فقد أو أتلف التبغ المزروع كله أو بعضه قبل تسجيله أو إذا قلع أو أهمل لسبب من الأسباب وجب على الزارع أن يبلغ الأمر في الحال إلى سلطة المكوس وعلى السلطة المذكورة أن تقوم باتخاذ التدابير اللازمة للتثبت من ذلك. 3- إذا تلف التبغ كله أو بعضه بعد تسجيله وهو في حيازة الزارع بسبب حريق أو طوفان أو بسبب أي حادث آخر يتعذر اجتنابه وجب على الزارع أن يبلغ الأمر في الحال إلى سلطة المكوس وللسلطة المذكورة أن تحذف من السجل ما تلف من التبغ بعد ثبوت التلف بصورة مقنعة وأن تعدل الشهادة المعطاة للزارع تبعاً لذلك. المادة ( فحص محصول التبغ القديم: 1- لسلطة المكوس في كل وقت أن تفحص كمية التبغ الموجودة لدى الزارع من السنوات السابقة وأن تقابلها باللوائح الموجودة في السجل وعليها أن تفعل ذلك سنوياً قبل جمع المحصول الجديد. 2- إذا وجد نقص في المخزون من التبغ الذي فحص بمقتضى الفقرة الأولى من هذه المادة يدفع الزارع ضعف رسم المكوس عن ذلك النقص حسب الفئة التي حددت في الفقرة (أ - ب) من المادة (3) من هذا القانون على أنه يجوز لسلطة المكوس أن تعفي الزارع من دفع الرسوم كلها أو بعضها إذا تبين لها أن النقص ناشئ عن جفاف التبغ أو عن سبب طبيعي آخر. 3- إذا وجدت زيادة في المخزون من التبغ الذي فحص بمقتضى الفقرة الأولى من هذه المادة تسجل الكمية الزائدة في السجل المعين إذا أوضح الزارع أسباب الزيادة بسلطة تقنع بها سلطة المكوس وإلا فتصادر ويغرم الزارع ضعف رسوم المكوس حسب الفئة المحددة في الفقرة (أ - ب) من المادة (3) المذكورة. المادة (9) رخصة نقل التبغ 1- على كل من يرغب في نقل تبغ أن يحصل أولاً على رخصة بذلك حسب النموذج المعين خلا الأحوال المنصوص عليها في الفقرة (2) من المادة (4) والفقرة (1) من المادة (6) من هذا القانون. 2- لا تصدق سلطة المكوس هذه الرخصة إلا بعد أن تثبت من كمية التبغ المراد نقلها وتقييدها في الشهادة التي يحملها الزارع. 3- يقتضي إبراز التبغ المنقول على هذا الوجه إلى مأمور المكوس في مكان الوصول حيث يجري فحصه ووزنه. 4- إذا وجد نقص في التبغ يدفع حامل الرخصة ضعف رسم المكوس عن مقدار النقص ولسلطة المكوس إعفاء حامل الرخصة من دفع الرسم المذكور كله أو بعضه إذا تبين لها أن النقص ناشئ عن جفاف التبغ أو أي سبب طبيعي آخر. 5- تسلم رخصة النقل لمأمور المكوس في مكان الوصول. المادة (10) بيع التبغ غير المصنوع: لا يجوز للزارع أن يبيع التبغ إلا إلى تاجر مرخص أو صاحب معمل مرخص ولا يجوز بيع كمية تقل عن (20 كيلو غراماً) من التبغ غير المصنوع في المرة الواحدة ويوزع التبغ المباع بحضور مأمور المكوس الذي عليه أن يقيد الكمية المباعة في شهادة الزارع ويسجلها في دفتر التاجر أو صاحب المعمل ولسلطة المكوس أن تمنح الزارع رخصة خصوصية ببيع محصوله إذا كان جميع المحصول يقل عن (20 كيلو غراماً). الفصل الرابع تجار التبغ المادة (11) رخصة الإتجار بالتبغ: 1- لا يجوز لأي شخص أن يتجر بالتبغ إلا بعد أن يكون قد حصل على رخصة بذلك من سلطة المكوس حسب النموذج المعين وقدم كفالة حسب الكيفية المقررة وينتهي العمل بالرخصة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر آذار من كل سنة على أنه يجوز تجديدها بعد أن يستوفي عنها رسم حسب الفئة المعينة في هذا القانون. 2- يجب الحصول على موافقة السلطة على المحلات المستعملة لخزن التبغ كما يجب أن يذكر وصف هذه المحلات في الرخصة ولا يجوز إجراء أي تغيير في المحلات المذكورة أو استعمالها لخزن أية مواد أخرى سوى التبغ المحلي غير المصنوع بدون إذن من السلطة. 3- على التاجر أن يحفظ سجلاً حسب النموذج المعين يسجل فيه جميع الكميات التي تودع في مخزنه أو تخرج منه. المادة (12) مراقبة مخازن التبغ: 1- يقفل مخزن التبغ بقفلين يحفظ مفتاح أحدهما لدى التاجر ومفتاح الآخر لدى سلطة المكوس ولأجل فحص التبغ المخزون والتحقق من كميته يحق للسلطة أن تدخل المخزن في جميع الأوقات. 2- لا يجوز إيداع تبغ في المخزن أو إخراجه منه إلا بحضور السلطة. المادة (13) شهادة بالتبغ المباع والمنقول وإتلاف التبغ: 1- إذا باع تاجر تبغاً ونقله من المخزن لصنعه أو تصديره تعطي سلطة المكوس الشاري أو صاحب المعمل تصريحاً بذلك حسب النموذج المعين. 2- إذا تلف التبغ أثناء وجوده في مخزن التاجر كلياً أو جزئياً بسبب وقوع حريق أو فيضان أو حادث آخر متعذر اجتنابه فعلى التاجر أن يبلغ الأمر في الحال إلى السلطة فإذا اقتنعت بأن ما وقع كان بسبب ما ذكر ساغ لها أن تشطب ما تلف من التبغ وأن تجري القيد اللازم في السجل. 3- يحظر على تاجر التبغ إتلاف أي مقدار من التبغ إلا بموافقة السلطة وإشرافها. المادة (14) زيارة مأمور المكوس لمخازن التبغ: 1- لسلطة المكوس أن تتفقد في أي وقت مخزن تاجر التبغ وأن تفحص التبغ الموجود فيه وتقابله مع دفاتر التاجر. 2- إذا وجد نقص في التبغ يكلف التاجر أن يدفع في الحال ضعف رسم المكوس عن ذلك النقص وللسلطة أن تعفي التاجر من دفع الرسم المذكور كله أو بعضه إذا تبين لها أن النقص ناشئ عن جفاف التبغ أو أي سبب طبيعي آخر. 3- إذا وجدت زيادة في التبغ فيكلف التاجر بأن يدفع في الحال ضعف رسم المكوس عن تلك الزيادة إلا إذا قدم لسلطة المكوس إيضاحاً عن أسباب تلك الزيادة بصورة مرضية. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:15 am | |
| قانون التبغ قانون رقم (32) لسنة 1952 الفصل الخامس مراقبة التبغ المستورد المادة (15) تصدير استيراد التبغ: لا يحق لأي شخص أن يستورد تبغاً غير مصنوع ما لم يحصل على تصريح بذلك من سلطة المكوس. المادة (16) نقل التبغ من مستودعات الجمارك: يحظر نقل التبغ غير المصنوع المستورد من مستودع الجمرك الواقع في المرفأ أو مكان الدخول إلا لأجل تصديره ثانية سواء أكان ذلك مباشرة أو بطريق الترانسيت أو لأجل نقله إلى مستودعات أي معمل مرخص على أن يجري النقل بالصورة التي تعينها السلطة. الفصل السادس معامل التبغ المادة (17) رخصة تصنيع التبغ: 1- لا يجوز لأحد أن يصنع تبغاً ما لم يكن قد حصل على رخصة بذلك حسب النموذج المعين وقدم الكفالة التي تعينها سلطة المكوس لأجل القيام بالتزاماته خير قيام على شرط أن يكون المكان المراد استعماله معملاً وافقت عليه السلطة. 2- ينتهي العمل بالرخصة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر آذار من كل سنة على أنه يجوز تجديدها. 3- يستوفى الرسم عن الرخصة بالقدر المعين في هذا القانون. المادة (18) دخول المعمل: 1- لا يجوز لأحد أن يدخل بدون إذن مأمور المكوس إلى المعمل المرخص أو إلى مستودعات المعمل خلاف أصحابه والمستخدمين فيه وسلطة المكوس. 2- لا يجوز أن تجلب أية بضائع إلى المعمل أو أن تخزن فيه خلاف التبغ والمواد اللازمة لتهيئته كما أنه لا يجوز تعاطي أي عمل آخر في المعمل أو في مستودعاته سوى صناعة التبغ أو تهيئته إلا بإذن خاص من السلطة. 3- على صاحب المعمل أن يعد مكتباً لائقاً داخل المعمل لمأمور المكوس. المادة (19) إدخال إرساليات التبغ: لا يجوز إدخال أية إرسالية من التبغ إلى المعمل إلا إذا كانت مرفقة بالمستندات المتعلقة بها من سلطة المكوس. المادة (20) كمية التبغ المسموح توافرها في المعمل: 1- لا يجوز أن يزيد مقدار التبغ غير المصنوع في المعمل في أي وقت على حاجة ثلاثة أشهر تحسب على أساس متوسط الكميات المصنوعة في المعمل خلال الأشهر الثلاثة السابقة. 2- كل تبغ يوجد لدى صاحب المعمل زيادة على حاجة الثلاثة أشهر يجب أن يحفظ في مستودع منفصل عن المعمل وتطبق عليه الإجراءات المنصوص عليها في المادة (11) من هذا القانون ويجب أن يكون للتبغ الأجنبي غير المصنوع مستودعات مستقلة عن مستودعات التبغ المحلي غير المصنوع. المادة (21) إجراء حساب المخزون من التبغ: 1- يوزن المخزون من التبغ المصنوع أو غير المصنوع الموجود في أي معمل أو في مستودع صاحب معمل بحضور سلطة المكوس ويؤخذ قيد بمقداره كلما رأت سلطة المكوس لزوماً لذلك. 2- إذا ظهر أن مقدار التبغ الموجود في المعمل يزيد على المقدار المسموح بوجوده فيه حسب رصيد الحساب فيجري قيد المقدار الزائد في سجلات صاحب المعمل ويكلف بدفع ضعف رسم المكوس عن الزيادة بموجب المادة (3) فقرة (1 - أ) إلا إذا بين أسباباً تقتنع بها السلطة. 3- إذا ظهر أن مقدار التبغ في المعمل ينقص عن المقدار المفروض وجوده فيه فيعتبر أن التبغ الناقص قد أخرج من المعمل دون دفع رسوم المكوس عنه وفي هذه الحالة يكلف صاحب المعمل بدفع ضعف رسم المكوس بموجب الفقرة (1 - أ) من المادة (3) من هذا القانون عن مقدار التبغ الناقص بالإضافة إلى أية غرامة قد تفرض عليه ولسلطة المكوس أن لا تطالب صاحب المعمل بأي رسم إذا اقتنعت بأن النقص ناشئ عن جفاف للتبغ أو عن أي سبب طبيعي آخر. المادة (22) إجراءات نقل التبغ: لا يجوز نقل التبغ المصنوع من المعمل إلا إذا كان بقصد تصديره في الحال إلى الخارج ويجب عندئذ إجراء ترتيب نقله وفق أحكام الفقرات التالية: 1- يوضع التبغ في علب من الصنف المقرر. 2- تلصق على كل علبة ورقة مطبوع عليها اسم صاحب المعمل وتطوق ببندرول صادر من سلطة المكوس. 3- لا يجوز أن يخرج من المعمل في المرة الواحدة ما يقل عن خمسة كيلو غرامات من التبغ المصنوع. 4- يجب على صاحب المعمل أن يسجل في سجل ينظم حسب النموذج المقرر ويحفظ في المعمل ما تتطلبه سلطة المكوس من تفاصيل وللسلطة أن تطلع على هذا السجل في أي وقت ترى لزوماً له ولا يجوز لصاحب المعمل أن يبطل أي قسم من السجل أو يمحوه أو أن يغير أي قيد فيه إلا إذا كان ذلك بمثابة تصحيح خطأ وبعد أخذ موافقة السلطة. 5- لا يجوز إتلاف التبغ في المعمل إلا بموافقة السلطة وتحت إشرافها. 6- يعطى صاحب المعمل بندرولاً لدى دفعه رسم المكوس عن كمية التبغ المصنوع الجاهز لإلصاقه على العلب تحت إشراف السلطة. المادة (23) حظر استخدام غير الماء في تصنيع التبغ: لا يجوز لصاحب المعمل أن يستعمل بدون إذن السلطة مادة غير الماء في تحضير التبغ للاستهلاك، كما لا يجوز أن يبقى لديه أية مادة أو شيء آخر يستعمل بدلاً من التبغ أو لزيادة وزنه. المادة (24) رخصة نقل التبغ من معمل لآخر: لا يجوز نقل التبغ غير المصنوع من المعمل إلى معمل آخر أو إلى مستودع الجمرك وعلى صاحب المعمل في جميع الأحوال أن يحصل أولاً على تصريح بذلك من السلطة. الفصل السابع التصدير المادة (25) رخصة التصدير والأصول المتبعة: 1- لا يجوز لأحد أن يصدر تبغاً إلا إذا كان قد حصل على تصريح بذلك من سلطة المكوس. 2- على المصدر أن يقدم قبل نقل التبغ الكفالة التي تطلبها السلطة لأجل تصديره وأن يبرز التبغ لمأمور الجمرك في مرفأ أو مكان التصدير مع التصريح الممنوح له للتصديق على إتمام التصدير ولسلطة المكوس أن تكلف المصدر بأن يقدم خلال مدة معينة شهادة بوصول التبغ إلى الجهة المرسل إليها وتنزيله فيها، فإذا تخلف عن تقديم تلك الشهادة يدفع ضعف رسم المكوس المستحق عن التبغ المصدر. الفصل الثامن بيع التبغ المصنوع المادة (26) رخصة بيع التبغ أو اقتنائه للبيع: 1- لا يجوز لأحد أن يبيع أو يقتني تبغاً مصنوعاً لأجل البيع إلا بموجب رخصة محررة حسب النموذج المقرر. 2- تخول الرخصة حاملها بيع التبغ المصنوع أو اقتناءه للبيع في المحل المعين فيها. 3- يجب أخذ رخصة مستقلة لكل محل يباع فيه التبغ أو يقتنى للبيع، باستثناء الكانتينات العسكرية الموجودة داخل المعسكرات. 4- لا يجوز لسلطة المكوس رفض إصدار رخصة أو تحويلها بدون بيان الأسباب. 5- يستوفى عن كل رخصة رسم حسب الفئة المعنية في هذا القانون. 6- يجب عرض الرخصة في مكان ظاهر من المحل المذكور فيها. 7- تنتهي مدة العمل بكل رخصة في اليوم الحادي الثلاثين من شهر آذار من كل سنة ويجوز تجديدها. 8- كل من وجد في حيازته كمية من التبغ المصنوع أو التنباك يزيد وزنها على مئة غرام يعتبر بائعاً إلا إذا اقتنعت سلطة المكوس بخلاف ذلك. المادة (27) حفظ التبغ في علب مطوقة بالبندرول: 1- لا يجوز لأحد أن يقتني تبغاً مصنوعاً أو أن يبيعه أو يعرضه للبيع إلا في علب مطوقة بالبندرول حسبما هو مقرر. 2- لا يجوز لأحد أن يفتح أو يكسر علبة تبغ مصنوع مطوقة بالبندرول لبيع جزء منها. المادة (28) رخصة بيع التبغ بالتجوال: 1- لا يجوز لأحد أن يبيع تبغاً مصنوعاً بالتجوال إلا إذا كان يحمل رخصة بذلك حسب النموذج المقرر. 2- يستوفى عن كل رخصة بيع بالتجوال رسم بحسب الفئة المبينة في هذا القانون. 3- يقتضي على حامل الرخصة أن يبرز رخصته لأي محافظ أو مأموري المكوس أو الشرطة متى طلب إليه ذلك. الفصل التاسع التصرف بالتبغ التالف المادة (29) عدم جواز نقل التبغ التالف: 1- إذا رأى مأمور الجمرك أو المكوس أن إرسالية من التبغ المستورد قد عطبت لدرجة لا تصلح معها للصنع أو الاستهلاك فعليه أن يعلم سلطة المكوس بذلك وللسلطة أن ترفض إعطاء المرسل إليه تصريحاً بنقلها من مستودع الجمرك. 2- إذا رأى مأمور المكوس أن تبغاً، في مخزن أو معمل، غير صالح للصنع أو الاستهلاك وجب عليه أن يعلم السلطة بذلك، وللسلطة أن ترفض إعطاء تصريح بنقل ذلك التبغ أو الانتفاع بصنعه حسب مقتضى الحال. 3- إذا اعترض صاحب التبغ على رأي المأمور في أي من هاتين الحالتين فللسلطة أن تأمر بإجراء التحقيق عن حالة التبغ بواسطة لجنة تشكل من مندوب عن وزارة الصحة وآخر عن وزارة الزراعة وثالث عن وزارة الجمارك. 4- إذا قررت اللجنة أن التبغ أو جزء منه غير صالح للصنع أو الاستهلاك فللسلطة: أ- أن تأمر المرسل إليه في الظروف المبينة في الفقرة (1) من هذه المادة بإعادة الإرسالية إلى المرفأ أو المكان الواردة منه، فإذا تخلف عن إعادتها خلال شهر واحد أو خلال أي أجل آخر مدد بناء على أمر السلطة فيجوز لها أن تأمر بإتلاف الكمية التي قررت اللجنة أنها غير صالحة. ب- أن تأمر بإتلاف التبغ في الظروف المبينة في الفقرة (2) من هذه المادة وعندئذ يحرق التبغ تحت إشرافها. الفصل العاشر حق المعاينة والتفتيش المادة (30) حق مأمور الجمرك بالدخول والمعاينة والتفتيش: يجوز لأي مأمور جمرك أو شرطي في أي وقت كان وبدون مذكرة: 1- أن يدخل أي معمل أو مخزن مرخص وأن يفتشه. 2- أن يدخل أي محل أو مكان -بما في ذلك المعمل أو المخزن المرخص- إذا اشتبه بناء على أسباب معقولة بأن تبغاً يخزن أو يصنع أو يباع أو يعرض للبيع في ذلك المحل أو المكان بصورة مخالفة للقانون. 3- أن يعاين محل الزارع أو مزروعاته ويتحقق من وزن التبغ. 4- أن يعاين ويفتش الأطباق أو الرزم أو الأشياء التي يتحملها أي بائع متجول يحمل رخصة أو أي شخص يشتبه بأنه يبيع تبغاً بالتجوال. 5- أن يطلب إبراز أية مستندات تتعلق باستيراد التبغ أو شرائه أو نقله أو صنعه أو بيعه. 6- أن يطلع على كل رخصة أو تصريح صدر بمقتضى هذا القانون. 7- أن يعاين ويفتش أية وسيلة من وسائل النقل أو أي محل يحمله حيوان أو إنسان يشتبه بأنه يحتوي على تبغ مهرب. 8- أن يفتش كل شخص يشتبه بأنه يحمل تبغاً مهرباً. على أنه لا يحل لذلك المأمور أن يدخل بيوت السكن أو أن يفتشها بمقتضى هذه المادة إلا إذا حصل مقدماً على مذكرة بذلك من السلطة القضائية ذات العلاقة في الأماكن التي يتيسر فيها الحصول على مثل هذه المذكرة أو بحضور المختار في الأماكن التي لا يوجد فيها سلطة قضائية تمنحه مثل هذه المذكرة. الفصل الحادي عشر الجرائم والعقوبات المادة (31) حالات تهريب التبغ: إيفاء للغاية المقصودة من هذا القانون يعتبر التبغ مهرباً في الحالات التالية: 1- التبغ غير المصنوع إذا كان غير مخزون في محل الزارع أو التاجر المرخص أو صاحب المعمل وفقاً لأحكام هذا القانون أو كان ماراً بالترانسيت وغير مصحوب بتصريح النقل المقرر. 2- التبغ المصنوع غير المعبأ في علب مطوقة بالبندرول حسب الكيفية المقررة ما عدا الموجودة منه في المعمل قبل إصداره. 3- التبغ المصنوع أو غير المصنوع المستورد عن غير الطرق المعينة. المادة (32) الأحوال المتبعة في التبغ المهرب: 1- يصادر التبغ المهرب. 2- كل من وجد في حيازته تبغ مهرب يعاقب بغرامة لا تزيد على خمسة دنانير عن كل كيلو غرام من التبغ أو جزء منه فإذا تكررت المخالفة فيعاقب فضلاً عن ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر ويجوز لأي مأمور جمرك أو شرطي ضبط أية وسيلة من وسائل النقل استعملت في استيراد أو نقل ذلك التبغ والاحتفاظ بها في أي مكان .. ويجوز للمحكمة أن تقرر مصادرة تلك الوسيلة علاوة على عقوبة الحبس والغرامة. 3- إذا نشأ أثناء المحاكمة خلاف حول ما إذا كان التبغ المضبوط قد خزن أو صنع أو نقل أو استورد أو صار تملكه بصورة مشروعة فيقع إثبات ذلك على المدعى عليه. المادة (33) الجرائم والعقوبات: 1- يعاقب بغرامة لا تزيد على مئة دينار أو بالحبس مدة لا تتجاوز سنة واحدة أو بكلتا هاتين العقوبتين كل من: أ- قدم عمداً أو تسبب في تقديم أي بيان كاذب في تصريح أو سند بيع أو بيان بمصدر التبغ أو في أي تظهير أو مذكرة تسليم صادرة بشأن استيراد التبغ غير المصنوع أو نقله أو بيعه. ب- صنع أو باع أية رقعة يستدل منها بأنها بندرول أو استعمل أي بندرول مستعمل. ج- باع تبغاً مصنوعاً لم يعبأ في علب أو يطوق ببندرول من النوع المعين. د- صنع تبغاً وهو غير حائز على رخصة معمل. هـ- وجدت لديه آلة لفرم التبغ أو أجهزة تستعمل أو يمكن أن تستعمل لصنع التبغ وهو غير حائز على رخصة معمل. و- تاجر بالتبغ وهو غير حائز على رخصة تاجر تبغ. 2- على المحكمة أن تقرر مصادرة الآلات أو الأجهزة في الحالة المذكورة في الفقرة (أ - هـ) من هذه المادة. المادة (34) الجرائم والعقوبات: يعاقب بغرامة لا تزيد على خمسين ديناراً أو بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر أو بكلتا هاتين العقوبتين كل من: 1- تخلف عمداً أو بإهمال منه مقصود عن إبراز أي مستند يقضي هذا القانون بإبرازه، أو. 2- كان تاجراً مرخصاً أو صاحب معمل مرخص وتخلف عن حفظ السجلات أو تقديم الكشوف والتقارير المقررة، أو. 3- كان زارعاً أو صاحب معمل أو تاجراً مرخصاً وتخلف عن تسليم تصريح النقل المنتهية مدته ومفعوليته إلى مأمور المكوس. 4- زرع تبغاً بدون رخصة. المادة (35) المخالفات والعقوبات: كل من خالف أي حكم من أحكام هذا القانون ولم تعين عقوبة خاصة لتلك المخالفة يعاقب بغرامة لا تتجاوز خمسين ديناراً. المادة (36) استبدال ملاحقة الجرائم بالغرامة: يجوز للوزير أو من يقوم مقامه أن يستعيض بمبلغ من المال عن ملاحقة أي جرم أو فعل ارتكب أو دعت أسباب معقولة إلى الاشتباه بارتكابه أو عمله خلافاً لهذا القانون بشرط أن لا يزيد المبلغ الذي استعيض به -عما ذكر- على الحد الأقصى للغرامة التي نص عليها هذا القانون كما يجوز له أن يصادر أي تبغ نشأت عنه هذه الجريمة، أو أية وسيلة من وسائل النقل أو الآلات أو الأدوات التي ارتكب بشأنها الجرم الذي استعيض عن ملاحقته بمبلغ من المال. المادة (37) الإستئناف: يستأنف الحكم الذي تصدره محكمة الصلح أو محكمة البداية طبقاً للأصول المتبعة في استئناف الدعاوى الجزائية. المادة (38) مصادرة الرخصة: إذا أدين شخص مرخص لصنع التبغ أو بيعه أو صاحب مخزن مرخص جاز للمحكمة أن تقرر مصادرة الرخصة الممنوحة له. المادة (39) دفع المكافآت: للوزير أو من يقوم مقامه -بموافقة وزير المالية- أن يأمر بدفع المكافأة التي يستصوبها الشخص أو الأشخاص الذين يضبطون التبغ المهرب بمقتضى هذا القانون أن يقدمون معلومات تؤدي إلى إدانة المجرم بشرط أن لا تزيد هذه المكافأة في أي حال من الأحوال على (100) دينار ويجب الحصول على قرار من مجلس الوزراء إذا كان مبلغ المكافأة يزيد على مئة دينار. الفصل الثاني عشر (أحكام متفرقة) المادة (40) إصدار تشريعات ثانوية: 1- لمجلس الوزراء بموافقة جلالة الملك أن يصدر: أ- أنظمة يلغي أو يضيف أو يعدل بموجبها الرسوم المبينة في المادة الثالثة من هذا القانون. ب- أنظمة لتنفيذ أي حكم من أحكام هذا القانون. 2- للوزير أن يضع التعليمات اللازمة للأغراض التالية وله أن يلغيها وأن يعدلها من وقت لآخر: أ- كيفية طلب الرخص بمقتضى هذا القانون وكيفية إصدارها ونماذجها وشروطها. ب- نماذج التبليغ والتصاريح والرخص ومذكرات التسليم المستعملة بمقتضى هذا القانون. ج- الدفاتر والسجلات التي يحفظها التجار وأصحاب المعامل والكشوف التي يقدمونها. د- معاينة محصولات الزراع والكشف عليها ووزنها. هـ- حجم علب التبغ المصنوع وشكلها وأوصافها. و- مراقبة الحقول الاختبارية والمشاتل ونقل الشتل منها إلى الزراع. ز- تنظيم مخازن التجار والمعامل والحوانيت ومراقبتها. المادة (41) الإلغاء: تلغى القوانين التالية: 1- قانون التبغ لسنة 1929 (أردني) مع ما أدخل عليه من تعديلات والأنظمة الصادرة بموجبه. 2- القانون المؤقت رقم 7 لسنة 1951 المنشور في العدد (1065) من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 10 شعبان سنة 1370 الموافق 16 أيار سنة 1951. 3- قانون التبغ (الفلسطيني) الباب 141 من مجموعة القوانين الفلسطينية لسنة 1933 مع ذيله ونظامه وما صدر بموجبه من مراسيم. 4- كل تشريع أردني أو فلسطيني آخر صدر قبل سن هذا القانون إلى المدى الذي تكون فيه تلك التشاريع مغايرة لأحكام هذا القانون. المادة (42) التنفيذ: رئيس الوزراء ووزراء التجارة والاقتصاد والعدلية والمالية مكلفون بتنفيذ أحكام هذا القانون. 20-5-1952. عبد الله الكليب إبراهيم هاشم توفيق أبو الهدى. وزير المالية زير التجارة والاقتصاد وزير العدلية رئيس الوزراء. عبد الحليم الحمود سليمان سكر عارف عنبتاوي توفيق أبو الهدى |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:16 am | |
| قانون مؤقت رقم (71) لسنة 1966
قانون معدل لقانون التبغ محتويات التشريع: المادة (1): التسمية والنفاذ. المادة (2): تعديل المادة 4 (طلب رخصة لزراعة التبغ). المادة (3): تعديل المادة 4 (طلب رخصة لزراعة التبغ). المادة(4): تعديل المادة 10 (بيع التبغ غير المصنوع). المادة(5): تعديل المادة 22 (إجراءات نقل التبغ). المادة(6): تعديل المادة 40 (إصدار تشريعات ثانوية). نحن الحسين بن طلال نائب جلالة الملك المعظم بمقتضى الفقرة (1) للمادة (94) من الدستور، وبناء على ما قرره مجلس الوزراء بتاريخ 6/8/1966 نصادق بمقتضى المادة (31) من الدستور على القانون المؤقت الآتي ونأمر بإصداره ووضعه موضع التنفيذ المؤقت وإضافته إلى قوانين الدولة على أساس عرضه على مجلس الأمة في أول اجتماع يعقده. المادة (1) التسمية والنفاذ: يسمى هذا القانون المؤقت (قانون معدل لقانون التبغ لسنة 1966) ويقرأ مع قانون التبغ رقم 32 لسنة 1952 المشار إليه فيما يلي بالقانون الأصلي وما طرأ عليه من تعديلات كقانون واحد، ويعمل به اعتباراً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية. المادة(2) تعديل المادة 4 ( طلب رخصة لزراعة التبغ ): تعدل أرقام الفقرات (1 و2 و3) من المادة الرابعة بحيث تصبح (أ، ب، ج) وتضاف إليها الفقرات التالية: د- مع مراعاة نصوص الفقرة (هـ) من هذه المادة لا يسمح لشركات صنع التبغ والسجاير بزراعة التبغ لحسابها باسمها مباشرة أو بواسطة آخرين ويدخل في ذلك أي ارتباط للشركة مع أي شخص إذا كان من شأنها أن تتحكم الشركة بالمحصول أو بأي جزء منه وللسلطة أو نسحب الرخصة الصادرة لأي شخص إذا اقتنعت بأنه يزرع بصورة مخالفة لهذه الفقرة، وأن ترفض تجديدها نهائياً، ويعاقب على هذه المخالفات بالإضافة إلى بالعقوبات المنصوص عليها في هذا القانون. هـ- يحدد وزير الاقتصاد الوطني كل سنة المساحات التي تسمح السلطة بزراعتها بعد الاستئناس برأي شركات صنع السجاير ومقابل تعهد من الشركات بشراء كافة محصول هذه المساحات من التبغ ويبلغ قراره إلى السلطة لإصدار الرخص اللازمة. وله أن يعين الشروط التي يسمح للشركات بموجبها أن تفرض أي مبلغ للمزارعين ويعاقب على كل مخالفة لهذه الشروط بالعقوبات المنصوص عليها في هذا القانون. و- يستثنى من أحكام الفقرة (هـ) من هذه المادة عمليات التسليف الموسمية المتفق عليها بعقود خطية بين الشركات والمزارعين قبل نفاذ هذا القانون والتي يتم تسجيلها لدى وزارة الاقتصاد الوطني خلال ثلاثين يوماً من تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويشرف وزير الاقتصاد الوطني على تنفيذها بموجب تعليمات يصدرها استناداً إلى هذا القانون بالتشاور مع وزير الزراعة. ز- يسمح لشركات صناعة السجاير إقامة مشاتل لزراعة التبغ وذلك لتنمية أشتال التبغ وإجراء الأبحاث العلمية عليها لتحسين الأصناف وبيع تلك الأشتال إلى المزارعين وذلك حسب الشروط والترتيبات التي تصدر بقرار مشترك من وزيري الزراعة والاقتصاد الوطني. ح- كل تبغ وجد في حوزة المزارع في غير المكان المصرح به في طلب تصريح الزراعة المشار إليها في الفقرة (أ) من المادة الرابعة من القانون الأصلي يعتبر نهائياً ويعاقب عليه بالعقوبات المنصوص عليها في المادة (32) من القانون الأصلي. المادة(3) تعديل المادة 4 ( طلب رخصة لزراعة التبغ ): تعدل المادة (4) من القانون الأصلي بإضافة الفقرة الجديدة التالية إليها برقم (1) وإعادة ترقيم الفقرات (1 و2 و3) منها بحيث تصبح (2 و3 و4). 1- يحظر على وزارة المالية/الجمارك، الاقتصاد الوطني، الزراعة وموظفي وزاراتهم وكذلك موظفي مؤسسة الإقراض الزراعي والاتحاد التعاوني المركزي زراعة التبغ. المادة(4) تعديل المادة 10 (بيع التبغ غير المصنوع ): تعدل المادة (10) من القانون الأصلي باعتبار ما جاء فيها (فقرة (أ) وإضافة الفقرات التالية إليها: ب- يؤلف مجلس الوزراء لجنة فنية من ممثلين عن وزارات المالية/الجمارك والاقتصاد الوطني والزراعة وعن مؤسسة الإقراض الزراعي والاتحاد التعاوني المركزي بالإضافة إلى مندوب عن شركات السجاير ومندوب عن المزارعين ينسب تعيينها إلى مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني. يكون النصاب قانونياً بحضور خمسة أعضاء من اللجنة وتصدر اللجنة قراراتها بالإجماع أو بالأكثرية المطلقة للأعضاء الحاضرين على أن لا يقل عدد الأعضاء الذين يوافقون على القرار عن أربعة. يرأس اللجنة العضو الأعلى درجة من بين ممثلي الوزارات ويكون مقرها في وزارة المالية/ الجمارك. ج- تختص اللجنة الفنية بما يلي: 1- التنسيب إلى وزير الاقتصاد الوطني بتحديد المساحات التي تلزم لزراعتها تبعاً للسوق المحلي على أساس حاجة شركات صنع السجاير والمساحات اللازمة للتصدير للخارج بحسب تقدير وزارة الاقتصاد الوطني. 2- تنسيب المناطق التي يسمح بالزراعة فيها في ضوء الاعتبارات الفنية التي تقتضيها الزراعة والصناعة. 3- وضع المواصفات التي تصنف الشركات بموجبها التبغ الذي تشتريه من المزارعين على أن تحدد أصنافه بأربع درجات فقط. ويتلف تحت إشراف السلطة أي تبغ يقدمه المزارع للشركات إذا كان دون مستوى الدرجة الرابعة. 4- النظر في الشكاوى التي تقدم إليها من المزارعين أو الشركات بشأن أي خلاف على تصنيف محصول المزارعين من التبغ، وعلى اللجنة أن تصدر قرارها بهذه الشكاوى خلال أسبوعين من تسلمها. ويكون قرارها قابلاً للاعتراض عليه أمام لجنة مؤلفة من وزارة الجمارك والاقتصاد الوطني والزراعة إذا زادت القيمة المختلف عليها عن (500) دينار ويكون قرار الوزراء قطعياً وملزماً لطرفي النزاع. 5- التنسيب إلى وزير الاقتصاد الوطني موسمياً أو عند الاقتضاء بتحديد سعر لكل درجة من أصناف التبغ المباع من المزارعين للشركات على أساس التكاليف الزراعية. ويقرر مجلس الوزراء هذه الأسعار بناء على تنسيب من الوزير يراعي به تأثير السعر على تكاليف صناعة السجاير. المادة(5) تعديل المادة 22 (إجراءات نقل التبغ): تعدل المادة (22) من القانون الأصلي بإضافة ما يلي إلى الفقرة (4) منها. "وللسلطة أن تطلع على جميع قيود ووثائق الشركة المتعلقة بعلاقاتها مع المزارعين تنفيذاً الأحكام هذا القانون". المادة (6) تعديل المادة 40 (إصدار تشريعات ثانوية): تعديل المادة (40) من القانون الأصلي بإضافة عبارة "أو يعفى عنها" إلى نهاية البند (أ) من الفقرة (1) منها. 6/8/1966 الحسين بن طلال وزير الاقتصاد الوطني وزير المالية وزير العدلية رئيس الوزراء حاتم الزعبي عز الدين المفتي سمعان داود وصفي التل |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:16 am | |
| التبغ في فلسطين
زراعة التبغ في العهد العثماني: تشير الوثائق التاريخية إلى أن التبغ عرف في فلسطين في عهد الدولة العثمانية، زمن السلطان أحمد الأول عام 1603م، وحظر السلطان مراد الرابع تدخينه في مدينة القدس في عام 1933م؛ فيما دخلت زراعة التبغ إلى فلسطين من لبنان في القرن التاسع عشر إلى صفد وترشيحا، حيث فرضت الدولة العثمانية ضريبة على زراعة التبغ مقدارها 25% من المحصول، تقدر عيناً، ويجوز دفعها نقداً. واتخذت إدارة الرسوم في الدولة العثمانية إجراءات صارمة ضد المتهربين من دفع الضريبة، واشترطت حصول المزارع على رخصة، وعاقبت كل من يخالف ذلك، وقررت أن المساحة لزراعة التبغ يجب أن لا تقل عن دونم واحد. وأصبحت زراعة التبغ في ذلك الوقت مصدراً مهماً من مصادر الرزق لعدد من الفلاحين الفلسطينيين. في عام 1884م قامت الحكومة العثمانية بنقل احتكار الدخان إلى الشركة الفرنسية "الريجي" لمدّة ثلاثين عامًا، وكانت إدارة الريجي تدفع للحكومة العثمانية تعويضًا عن الامتياز بقيمة 750000 ليرة في السنة، سواء ربحت تجارتها، أم لم تربح. لم تساعد شركة الريجي على تقدّم زراعة التبغ في البلاد الخاضعة للدولة العثمانية، فلم تؤسس مصانع خاصة بتصنيع التبغ تُراعى فيها القواعد والتدابير الفنية. كما أنها كانت تتحامل على القرويين، وتتخذ إجراءات صارمة بحق كل مزارع يزرع التبغ بلا رخصة؛ فتفرض عليه دفع غرامة مالية عالية، فإذا ما رفض دفعها قدّمته للمحاكمة. زراعة التبغ في عهد الانتداب: في عهد الانتداب البريطاني حظي التبغ بعناية خاصة من دائرة الزراعة والمندوب السامي؛ الذي عمل جاهدًا على زيادة المساحة المزروعة به وتحسين وسائل انتاجه؛ وذلك تجاوباً مع رغبة الاحتكار البريطاني العالمي للتبغ. وفي عام 1921م، ألغى المندوب السامي البريطاني في فلسطين امتياز شركة الريجي لحصر الدخان والتنباك، وأباح زراعة التبغ وصنع السجائر والسيجار والسعوط. ولكن حكومة فلسطين ما لبثت عام 1925 أن فرضت الرسوم على التبغ، وحظرت زراعته إلا بترخيص منها. وبشكل عام، ازدادت المساحات المزروعة بالتبغ في فلسطين منذ سنة 1921 وحتى سنة 1925، بصورة مطرّدة وملحوظة: جدول يوضح المساحات والإنتاج الفلسطيني للتبغ في سنوات العشرينات من القرن الماضي الإنتاج بالطن | المساحة المزروعة | السنة | 265 | 1.779 | 1921 | 694 | 4.832 | 1922 | 645 | 5.122 | 1923 | 1.845 | 27.137 | 1924 | 678 | 11.812 | 1925 | 564 | 8.917 | 1926 |
في الأول من أيار عام 1925م صدر قانون التبغ رقم 121 لسنة 1925 الذي يقضي بتعديل وتوحيد التشريعات المتعلقة بتنظيم زراعة التبغ وصنعه وبيعه وفرض الضرائب عليه؛ وخلال سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، شجعت سلطات الانتداب البريطاني دخول التبغ الخام والسجائر إلى فلسطين؛ الأمر الذي أدى إلى أزمة زراعية وصناعية خانقة في قطاع التبغ العربي، ولا سيما بعد الحرب العالمية الثانية. وقد اعترف تقرير دائرة الزراعة الحكومية لعامي 1945 و1946م بأثر سياسة الانتداب البريطانية في تدهور زراعة التبغ الفلسطينية، وأشار إلى أن عدم تقديم التسهيلات اللازمة للتصدير، وتكديس كميات كبيرة من الإنتاج، وإغراق الأسواق المحلية بالتبغ الأجنبي المصنع والخام، أدى كله إلى دخول زراعة التبغ الفلسطينية في أزمة خانقة. زراعة التبغ في أعقاب النكبة: في أعقاب النكبة عام 1948م سارعت إسرائيل إلى السيطرة على مؤسسات قطاع الإنتاج الفلسطيني؛ فكانت شركة التبغ في حيفا (شركة قرمان) إحدى هذه المؤسسات، والتي كانت تعدّ أكبر مصنع للتبغ في فلسطين وفي العالم العربي، والتي تأسست كشركة تعاونية مساهمة عام 1929م، وكانت تستوعب إنتاج الفلاحين الفلسطينيين من مناطق الشمال في الجليل، وإنتاج قرى جنوب لبنان في منطقتي صيدا وصور، التي لم يكن أمامها من منفذ لتسويق أوراق نبات الدخان سوى بيعه في فلسطين لشركة التبغ الفلسطينية في حيفا. وتشير المصادر التاريخية إلى أن زراعة التبغ وصلت إلى بلدة يعبد خلال هذه الفترة على يد فريد درويش، من قرية ترشيحا؛ عندما أهدى بذورها لعدد من أقاربه من عائلة حمارشة؛ بهدف تجريب زراعتها في أراضيهم، وقد حققت نجاجات كبيرة، إلا أن زراعتها كانت للاستهلاك المحلي على مستوى ضيق ومساحات قليلة، بكميات غير تجارية. وعملت الحكومة الأردنية بعد أن خضعت الضفة الغربية لحكمها، على تنظيم زراعة التبغ؛ ففرضت على المزارعين الحصول على الترخيص اللازم، ودفع الضرائب (250 فلسًا عن كل كغم) ومعاقبة المخالفين وفق ما نص عليه قانون التبغ رقم 32 لسنة 1952، والقانون المؤقت رقم (71) لسنة 1966 المعدل لقانون التبغ، وكان المزارعون يوردون إنتاجهم إلى شركتين في عمان. في عامي 1966-1967م، بدأ مزارعو التبغ في الأراضي الفلسطينية، وتحديداً في منطقة يعبد، بإنتاج كميات من التبغ الخام على مستوى تجاري، وبيعه لشركات السجائر. وحسب الجمعية التعاونية الزراعية لزراعة التبغ في يعبد، قدر ما أنتجه المزارعون عام 1969م بحوالي 350 طنًا، تم بيعها وتصديرها لشركة "القدس للسجائر" وشركة "دوبك" الإسرائيلية بأسعار متدنية. زراعة التبغ في عهد الاحتلال الإسرائيلي: منيت زراعة التبغ في فلسطين منذ الاحتلال العسكري الإسرائيلي عام 1967م، بانتكاسة شديدة، شأنها شأن كافة المحاصيل الزراعية الفلسطينية؛ حيث أصيب سوق التبغ بحالة من الركود؛ لعدم اكتراث الاحتلال أو تحمله مسؤولية تنظيم زراعته وتسويقه لشركات السجائر المختلفة؛ ما أدى إلى تكدس المحصول في مخازن المزارعين لغاية عام 1970م، وتهديد مصدر رزقهم ومعيشتهم؛ ما دفع بالمزارعين في تلك الفترة إلى ممارسة ضغوطات من خلال رفع قضايا ضد الحكم العسكري الإسرائيلي، والقيام بنشاطات وتحركات على صعد مختلفة؛ فاضطر الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح لشركات السجائر باستلام إنتاج التبغ من المزارعين بواقع 200 طن سنوياً، وفق اتفاقية غير رسمية. وأخذت دائرة الزراعة بإصدار تراخيص لمزارعي التبغ حسب حاجة شركات السجائر، إلا أن هذا الأمر لم يحدث نقلة في زراعة التبغ وبقيت تراوح مكانها. في عام 1986م، اتخذت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي قراراً بتعويم زراعه التبغ، وعدم الالتزام بتسويقه لشركات السجائر، فتكدس الإنتاج لدى المزارعين؛ ما دفع بهم إلى البحث عن أسواق جديدة لمحصولهم، فوجدوا ضالتهم في توسيع السوق، ليشمل مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر، بعد أن كانت تقتصر على محافظة جنين. في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، فرضت سلطات الاحتلال طوقاً عسكرياً على الأراضي الفلسطينية، وارتفعت نسبة البطالة، وواكب ذلك ارتفاع في أسعار علب السجائر الجاهزة والمستوردة؛ ما دفع أعدادًا كبيرة من المدخنين إلى تدخين التبغ العربي المصنع محلياً؛ الأقل تكلفة. زراعة التبغ في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية: توسعت زراعة التبغ في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل ملحوظ؛ فتضاعفت المساحات المزروعة به، سنة بعد سنة، لتصل عام 2011م إلى نحو خمسة آلاف دونم؛ وفي عام 2012م إلى سبعة آلاف دونم؛ وفي العام 2014 بلغت نحو 28 ألف دونم ، ما رفع سعر تأجير الدونم الواحد من الأراضي الزراعية إلى الضعف ( من 300 شيقل إلى 600 شيقل عن كل سنة)، وصاحب ذلك ارتفاع تكلفة عمليات زراعة نبات التبغ. وانتشرت زراعة التبغ بالإضافة إلى بلدة يعبد "مملكة التبغ" والقرى المحيطة بها، إلى بلدات: عرابة، وكفر راعي، وفحمة، وسيلة الحارثية، وكفردان، ورمانة، وزبوبة، والزاوية، وعنزة، وبعض أراضي مدينة جنين، واستحدث المزارعون طرقاً زراعية جديدة ومتطورة، وذلك بالانتقال من الزراعة اليدوية إلى آلة زراعية يجرها تراكتور تمكنهم من زراعة 12-15 دونماً يومياً؛ ما ضاعف عدد الأيدي العاملة، التي تشتغل في مجالات: الزراعة، والتعشيب، والقطف، وتوضيب، (شك) ورق الدخان وتجفيفه. ويعود سبب ازدهار تجارة الدخان العربي، في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى حالة الحصار التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة، وزيادة الفقر بانخفاض مستوى دخل المواطن الفلسطيني؛ ما أدى إلى ازدياد الطلب على السجائر المصنعة يدوياً، إضافة إلى غض السلطة الوطنية الفلسطينية الطرف عن المتاجرين بها، وعدم مطالبة أصحابها بالضرائب أو التراخيص. بتاريخ 8 شباط 2011 أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني قراراً "رقم 13/82/م.و/س. ف" لتنظيم قطاع زراعة التبغ، وتم تشكيل لجنة فنية قدمت سلسلة توصيات في شهر تموز 2011، أقرها مجلس الوزراء بتاريخ 20 كانون الثاني 2011م، وتقضي بالموافقة على دعم صنف سجائر لكل شركة منتجة محلياً بتخفيض مكوسها، وبيعها للمستهلك بعشرة شواقل، على أن تقوم هذه الشركات بشراء التبغ المزروع محليا بسعر 30 شيقل للكيلو غرام، وشمل قرار مجلس الوزراء تحديد مساحات زراعة التبغ وفق احتياجات الشركات المنتجة محلياً وعدم السماح بأي زراعة تبغ غير مرخصة. والجدول التالي يوضح حالة الازدهار التي شهدتها زراعة التبغ خلال السلطة الوطنية الفلسطينية السنة | المساحة المزروعة /دونما | 1993/1994 | 1080 | 1994/1995 | 960 | 1995/1996 | 1350 | 1996/1997 | 1088 | 1997/1998 | 488 | 1998/1999 | 2815 | 1999/2000 | 2150 | 2000/2001 | 3080 | 2001/2002 | 2174 | 2002/2003 | 1960 | 2003/2004 | 6415 | 2004/2005 | 6957 | 2005/2006 | 5502 | 2006/2007 | 4217 | 2007/2008 | 4327 |
أشارت إحصاءات وزارة الزراعة في محافظة جنين، أن ما مساحته 4800 دونم من أراضي المحافظة قد تمت زراعتها بالتبغ عام 2011م، ويقع معظمها معظمها في أراضي بلدة يعبد، وينتج كل دونم من 60- 90 كغم من ورق التبغ الجاف، بواقع 3600 طن؛ وفي عام 2012م قدرت المساحات التي زرعت بحوالي 7000 دونم. إلا أن انتاج محصول التبغ لعام 2014م كان غير وفير بسبب قلة الأمطار في الموسم المطري عام 2013 / 2014، فقد انخفض انتاج الدونم الواحد من 120 كيلو غرام إلى60- 70 كيلو غرام، وقدر انتاج هذا العام من التبغ حوالي 1850 طن. مراحل زراعة التبغ: زراعة أشتال التبغ: يشرع المزارعون بعمليات تمهيد الأرض وتمشيطها، وذلك في أواخر شهر كانون أول وأوائل شهر شباط، يليها زراعة بذور الدخان الصغيرة التي تم جمعها من السنة السابقة في المشاتل المعدة مسبقاً، ويتم تغطيتها بالبلاستيك لحمايتها من الصقيع والبرد، وفي القدم كانت تغطى بنبات (شجيرات) البلان (النتش)، وعلى مدار نحو 70 يوماً من عمليات الري اليومي والتعشيب والتسميد ومعالجتها بالأدوية التي من شأنها تقوية الاشتال. نقل الأشتال إلى الحقل: يشرع المزارع بانتشال الأشتال المناسبة للزراعة في شهري نيسان وأيار، وبموازاة ذلك يكون المزارعون قد أعدوا أراضيهم لعملية الزراعة من حراثة وتسميد، وتقوم فرق من العمال والمزارعين (كل فرقة مكونة من 5-6 عمال) بعملية زراعة أشتال الدخان، يبدأ عملها من الصباح الباكر حتى ساعات المساء، يقوم الأول بحفر الأرض بواسطة (الخازوق) ويملأ الحفرة بالماء، والثاني يغرس الشتلة، والثالث يدفن جذرها بالتراب بشكل جيد، والرابع ينقل الماء للعامل الأول. القطاف: تنمو الأشتال في الأرض الدائمة، وتعزق وتزال الأعشاب بشكل جيد حتى لا تؤثر على نمو الشتلة. بعد أن تنضج الأوراق ويميل لونها إلى الأصفر، بعد مضي 60-70 يوماً من زراعتها، تبدأ عملية القطاف. وتسمى القطفة الأولى بـ"التعكيبة" (كَشّة المَيِّة)، والثانية تسمى "الفحلة الأولى"، والثالثة تسمى "الفحلة الثانية"، والرابعة تسمى "التثاليث"، والقطفة الأخيرة تسمى (الترجوني أو التربوني)، وتستمر عملية قطاف الأوراق حتى شهر تشرين أول. تجفيف أوراق التبغ: بعد نهاية جمع المحصول في كل قطفة، تجمع أوراق التبغ في خيوط، طول الواحد منها (2) متر تقريباً، بشكها يدوياً بواسطة إبر رقيقة. وعادة ما تقوم النساء والأطفال بإنجاز هذا العمل داخل البيوت، وتعلق على السقايل في صفوف مرتبة (المسطاح)، وتغطى بالخيش أو البلاستيك إلى أن تجف ويميل لونها إلى الحمرة. التكبيش والتدنيك: يقوم المزارع بتعليق إنتاجه من التبغ، بعد عملية تسمى "التكبيش"، في مخازن، وبعد فترة يقوم المزارعون بتوضيب محاصيلهم بشكل بالات من الخيش؛ أي (تدنيك الطرود) بواسطة صناديق خشبية ذات قياسات مختلفة حسب حجم الأوراق. أما عملية التوضيب أو التدنيك، فتتم بفرش قطعة الخيش على الأرض، حيث يوضع فوقها صندوق التوضيب الذي توضع فيه الخيوط الحاملة للأوراق المشكوكة، بشكل تكون فيه رؤوس الأوراق إلى داخل الصندوق وقواعدها نحو الخارج، مع التنبه إلى ضرورة عدم طي الأوراق أو ثنيها على طول الصندوق؛ أي (خيط واحد من كل جانب طولي)، وتضغط بواسطة غطاء الصندوق؛ الذي يكون عادة أصغر بقليل من فتحة الصندوق؛ ليتم كبس الأوراق بداخله عبر وضع بعض الأوزان فوق الغطاء أو رصه بالأرجل، وهكذا تستمر هذه العملية حتى يمتلأ الصندوق أو يصل وزنه إلى المواصفات المطلوبة أي بين (20-25كغم). بعدها يتم رفع الصندوق بشدة من طرفيه إلى الأعلى؛ بحيث يبقى التبغ على قطعة الخيش التي تلف على التبغ المضغوط، وتخاط من الجانب المكشوف، على أن تبقى جهة أضلاع الأوراق مكشوفة لتهوية البالات، وتسهيل فحصها ومراقبتها؛ تمهيدا لتصديرها لمصانع السجائر الوطنية، أو بيعها للتجار، أو فرمها وتسويقها مباشرة للمدخنين اللذين يصنعونها يدوياً. أصناف التبغ في الأراضي الفلسطينية: 1- تبغ فرجينيا: يكتسب تبغ فرجينيا إسمه من الولاية الأمريكية التي تمت بها زراعته لأول مرة، لونه أحضر، له قدرة على النمو في المناطق قليلة الأمطار، يمتاز بنسبة إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى. 2- تبغ بيرلي: يتميز تبغ بيرلي عن صنف فرجينيا بلونه الأخضر الفاتح. ويحتاج هذا الصنف إلى تربة أثقل وسماد أكثر من تبغ فرجينيا. 3- تبغ أورينتال: ويمتاز بلونه الأصفر، ومذاقه الأطيب، وبقدرته على تحمل الظروف البيئية والمناخية. هو أصغر أنواع التبغ حجماً. 4- تبغ التمباك: تختلف بذور التمباك عن بذور تبغ السجائر قليلا، ويزرع في المشتل بنفس الطريقة، إلا أنه يعامل داخل المزرعة بطريقة أخرى؛ حيث تقص زهرة نبتة التمباك، وتترك أوراقه بالنمو أفقيا، وبعد فترة أسبوعين، ولدى اصفرار الأوراق، تقص النبتة من الأسفل، وتلقى على الأرض حتى تجف، مع مراعاة ترك أحد الفروع لينمو مرة أخرى. وتجمع الأوراق الجافة وترتب فوق بعضها على شكل رزم صغيرة، تربط كل رزمة بخيط وتباع للتجار، الذين يقومون بدورهم بفرمه وبيعه في الأسواق. جودة التبغ: إن جودة النبتة للاستعمال تبدأ من أسفل لأعلى، أي أن الأوراق السفلية الناضجة تنتج أفضل سيجارة. وتتحكم عدة عوامل في جودة التبغ، ومنها: نوع نبات التبغ المزروع، وأسلوب الحصاد، بالإضافة إلى مؤثرات أخرى، مثل المناخ والتربة؛ فالأراضي المنخفضة تنتج تبغًا ذو نكهة ثقيلة، واشتعال جيد للسيجارة؛ أما الأراضي السهلية، فإن الدخان المنتج منها يكون ذو نكهة صعبة واشتعال رديء. وقد اكتسب مزارعو التبغ في يعبد خبرات في تركيب نوعيات جيدة للتدخين، بطرق خاصة يتحكم بها المزارع لإنتاج سيجارة فاخرة، ذات طعم ونكهة، دون إضافة مواد ونكهات كيميائية بخلاف مصانع السجائر. ويستطيع المزارع بناء على خبرته الطويلة، التحكم بنكهة الدخان من خلال إضافة أسمدة للنبتة، خلال فترة العناية بها. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:17 am | |
| المحاصيل الحقلية في فلسطين
تشكل المحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية 26.9% من مساحة الأراضي المزروعة، وتمثل مادة غذائية هامة للإنسان والحيوان؛ وتعتمد زراعتها على مياه الأمطار، ونادراً ما تزرع مروية؛ بحكم سيطرة سلطات الاحتلال على مصادر الثروة المائية الباطنية الفلسطينية: عدد حيازات المحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية، حسب نتائج الإحصاء الزراعي سنة 2009/ 2010، الصادر عن وزارة الزراعة و"الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" عام 2012: نوع المحصول | نمط الري | بعلي | مروي | قمح | 13,629 | 248 | ذرة بيضاء | 119 | 162 | شعير | 5,036 | 68 | شوفان | 1 | ـ | ذرة مكانس | 73 | 1 | ثوم جاف | 37 | 48 | بصل جاف | 268 | 263 | بصل قنار | 4 | 23 | بصل بذور | 1 | 1 | فول سوداني (فستق عادي) | 3 | 4 | عصفر | 79 | 2 | سمسم | 637 | 1 | عباد الشمس | 17 | 5 | شيكوريا-هندباء | 2 | 4 | يانسون | 388 | 4 | عين جرادة | | 17 | ميرمية | 58 | 40 | نعناع | 21 | 74 | زعتر | 242 | 219 | بابونج | 14 | 6 | قزحة | 28 | 1 | كمون | 13 | ـ | محاصيل مشروبات أخرى | 8 | 12 | فاصولياء (جافة) | 1 | 3 | فول (جاف) | 451 | 38 | حمص (جاف) | 484 | 10 | لوبياء (جافة) | 6 | 4 | عدس | 406 | 4 | بازيلاء | 134 | 5 | حلبة | 50 | 1 | كرسنة | 917 | ـ | بيقيا | 1,679 | 1 | جلبانة | 21 | ـ |
زراعة الحبوب: تحتل زراعة الحبوب المركز الأول في المحاصيل الحقلية في الأراضي الفلسطينية، يتقدمها القمح، ثم الشعير. ويمكن استعراض بعضها على النحو التالي: القمح: يعد القمح من أقدم المحاصيل التي عرفها الإنسان، واستعملها في غذائه، ولا يزال يحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة في معظم بلدان العالم، كما هو الحال في الأراضي الفلسطينية. تعود أهمية محصول القمح إلى استخدامه غذاء للإنسان والحيوان؛ حيث يصنع منه طحين الخبز؛ إذ يشكل المادة الوحيدة التي يصنع منها الخبز، الذي يعد الطعام الرئيسي لإنسان هذه الأرض. وتحتوي حبوبه على مكونات جعلت له قيمة غذائية عالية، وهي: 11- 15% بروتين، 2% دهون، 63-68 % نشا. وتقوم على زراعة القمح العديد من الصناعات، وهي: الخبز، المعكرونة، البسكويت، الكحول، النشا، الأعلاف، وتستعمل النخالة وكذلك والتبن الناتج عن درس نباتات القمح غذاء جيداً للحيوانات. يلائم زراعة القمح الجو المعتدل الحرارة، ومعتدل الرطوبة، ولا تنجح زراعتة في الأجواء الحارة، والأجواء شديدة البرودة. وكثرة الأمطار مع ارتفاع درجة الحرارة، يشكلان جوًا غير مناسب لمحصول القمح؛ إذ أنها تؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية، بالإضافة إلى رقاد النبات. أما التربة التي تناسب زراعة القمح، فهي التربة الخصبة، المتوسطة القوام، الجيدة الصرف؛ أما الأراضي الرملية والأراضي رديئة الصرف، فلا تنجح زراعته بها. ولا يتحمل القمح التربة الملحية والقلوية. تأتي زراعة القمح في دورة زراعية ثنائية، أو دورة ثلاثية، ويتوقف موعد زراعته على المنطقة والظروف الجوية، وبشكل عام يزرع في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. معدل البذار عند زراعة القمح يعتمد على نوع الصنف المراد زراعته، ونسبة الإنبات وموعد الزراعة، ونوع التربة، والظروف الجوية، وطريقة الزراعة. ومن أهم أصناف القمح المزروعة في الأراضي الفلسطينية: لخيش، عنبر، أرئيل، بلدي، بيت هشيطة، نيريت. الشعير: الشعير من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في معظم المناطق المعتدلة، ويتحمل ظروف الجفاف أكثر من القمح؛ إذ تنجح زراعته في الأراضي التي يبلغ معدل سقوط الأمطار فيها من 250 _ 300 ملم سنوياً. وأفضل ما يلائم الشعير هو الأراضي المتوسطة القوام وجيدة الصرف، وتنجح زراعته في التربة الخفيفة، بشرط توافر الاحتياجات المائية. تتمثل أهمية الشعير في استعماله في الأعلاف الحيوانية على نطاق واسع، كغذاء حيوي مركز في حالة استعمال حبوبًا، أو رعيه أخضر. وتحتوي حبوب الشعير على 65% كربوهيدرات، 12% بروتين، 11% ماء، 2% دهون، 6% ألياف. يزرع الشعير في دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية، وأفضل دورة لزراعة الشعير، مع البقوليات العلفية، وخصوصاً إذا زرعت البقوليات العلفية لأغراض الرعي المباشر او الحش الأخضر. يمكن أن يزرع الشعير مبكرًا في الخريف قبل سقوط الأمطار(عفير)، وغالبا ما يزرع في تشرين الأول؛ وأحياناً في تشرين الثاني، حسب ظروف المزرعة والمزارع، وموعد سقوط الأمطار. تنبت بادرات الشعير بسرعة إذا سقيت بماء الأمطار أو مياه الري، ولا يحتاج نبات الشعير إلى الكثير من عمليات الخدمة؛ إذ يكفي فيها التسميد، والقضاء على الأعشاب بمكافحتها يدويًا، أو برشها بالمبيدات الزراعية. تبلغ غلة الشعير 125 كغم للدونم حسب المنطقة، وفي المناطق المروية، قد يصل الإنتاج إلى 300-500 كغم /دونم. وهذه الكمية تعتمد على الصنف ومدى العناية بالمحصول، واتباع وسائل الإنتاج الحديثة. يحصد محصول الشعير في شهر أيار في السهول والمرتفعات، يدويًا أو باستخدام الحصادة، إذا كانت الأرض مستوية والشعير طويلاً، وبعدها يدرس بواسطة الدراسات، ويخزن في أكياس أو في مستودعات وصوامع حديثة. ويجب العناية بظروف تخزين الشعير، من أجل تلافي مهاجمته من الآفات، وتلفه بسبب الرطوبة. أهم الأصناف الشائعة: البلدي، نعومي 531، روت، معاليت. الفول: تستخدم حبوب الفول الخضراء والجافة في تغذية الإنسان، كمصدر غني من مصادر البروتين، وكما يستخدم لتغذية الحيوانات، بالإضافة إلى استخدامه كسماد أخضر؛ لتثبيت النيتروجين في التربة. الفول من المحاصيل الشتوية، ويعد شهر تشرين الثاني من أفضل الأوقات لزراعته بعلاً، أما في المناطق المروية فيفضل التبكير في الزراعة. ويحتاج الفول إلى مناخ معتدل مائل للبرودة، ويتحمل نبات الفول الحرارة المتدنية التي تصل إلى 6 درجات، ويحتاج الى كميات كبيرة من الرطوبة، وتنجح زراعته في الأراضي الخصبة ومتوسطة القوام، وتعد التربة الثقيلة ومتوسطة القوام مناسبة لزراعته. يزرع الفول في الأراضي المروية، بتعاقب مع محاصيل الخضروات؛ وفي المناطق البعلية يزرع في دورة زراعية ثنائية وثلاثية. يعطي الدونم الواحد 50 - 200 كغم من البذور الجافة، وقد يصل إلى 400 كغم، في الزراعة المروية. وأهم أصناف الفول التي تزرع: البلدي، القبرصي. تختلف كمية البذار تبعاً للصنف، وحجم البذور، والتربة. في المناطق البعلية يحتاج الدونم من 12-14 كغم من البذار؛ بينما تزرع 10-12 كغم في الدونم الواحد في المناطق المروية. تصيب الفول بعض الأمراض وهي: 1) الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الخضري: التبقع البني: وهو من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي؛ ومن أعراضه ظهور نقط صغيرة على الأوراق والسوق والأزهار والقرون. الصدأ: ويتمثل بظهور بثرات على سطحي الورقة والأعناق، وخاصة القريبة من سطح التربة. البياض الزغبي: تظهر الإصابة به على شكل مساحات كبيرة لونها أخضر باهت مصفر، على السطح العلوي للأوراق، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري، قطني المظهر، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق. وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموت. التبقع الألترناري: يعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصادية. وتظهر فيه البقع على سطح الأوراق السفلي. التبقع الاستيمفيللي: ويتمثل بظهور بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن على سطح الأوراق السفلي أولاً، ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض. وتؤدي الإصابة الشديدة إلى جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون، خاصة الحديثة، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود، يمتد إلى حوالي نصف القرن؛ فيجف ولا يكتمل نموه. أمراض المجموع الجذري: أعفان الجذور والذبول: تنتج هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة، تؤدي إلي تعفن الجذور بعفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة، بشكل يسهل معه خلع النباتات من التربة. (2) الأمراض الناتجة عن الصقيع: الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً بانخفاض درجات الحرارة؛ ما يعني أن للصقيع آثار مدمرة على المحصول؛ إذ تذبل الأوراق وكأنها مسلوقة، وتنحني القمم النامية، وتموت بعض الأزهار، وتصغر القرون وتتعفن قشرتها وتسودّ وتتعفن حبوبها. (3) الأمراض الفيروسية: يصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين [ 5 -20% ]، ومن أهم هذه الفيروسات: فيروس تبرقش الفول البلدي. فيروس التفاف أوراق البسلة. فيروس ذبول الفول. فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا. فيروس الموزايك الحقيقي. فيروس تبقع الفول البلدي. أعراض الإصابة: وتنتقل الفيروسات عن طريق العمليات الزراعية، والحشرات الماصة، وعن طريق بذور الفول. الذرة الصفراء: الذرة الصفراء محصول صيفي ذو قيمة غذائية عالية، ففيها70% من الكربوهيدرات، و12% من البروتين، و6% من الزيت؛ ولذلك يعد من المحاصيل الاستراتيجية في كثير من بلاد العالم. تجود الذرة الصفراء في المناطق ذات الحرارة المرتفعة نهارًا والمعتدلة في الليل، إذا توافرت الرطوبة على مدار الموسم، خصوصاً في أثناء مرحلة الإزهار، والعناصر الغذائية؛ كما تجود في التربة الطينية الخصبة والطينية الرملية جيدة الصرف، وتفضل التربة جيدة القوام، الغنية بالمواد العضوية. وتحتاج إلى عزق مرة أو مرتين وكذلك هناك ضرورة لاستخدام المبيدات ضد الاعشاب والحشرات تصيب الذرة مجموعة من الحشرات والأمراض أهمها: الدودة القارضة، المن، عفن الساق، التفحم، الصدأ. ويفضل زراعة الذرة بعد المحاصيل الشتوية، كالفول والبرسيم؛ أو بعد سنة من تبوير الأرض. ويفضل عند زراعتها للعلف، أن تتبادل دورة ثنائية مع أحد البقوليات الشتوية، خصوصا البرسيم والبيقيا؛ وإذا زرعت لإنتاج الحبوب، يفضل زراعتها في نيسان وأيار؛ وفي حالة الاستهلاك الطازج تزرع في العروة الصيفية (أيار وتموز)، مع ريها. تختلف كمية البذار، حسب طريقة الزراعة، والغرض منها. ومعدل البذار 10 كغم / دونم لإنتاج الحبوب. يعتمد إنتاج الذرة على العديد من العوامل: الصنف، الخدمة، موعد الزراعة، ومكافحة الآفات والحشرات. ويترواح معدل الانتاج من 160-350 كغم / دونم. العدس: العدس: نبات حولي عشبي، من نباتات الفصيلة القرنية. وهو من المحاصيل البقولية المهمة التي تستعمل في تغذية الإنسان؛ لاحتوائه على كمية وافرة من البروتين 25% تقريباً، وعلى نسبة عالية من الكربوهيدرات تقرب من 46%. وهو يعادل اللحم في قيمته الغذائية، إذا أضيف إليه الخبز؛ بالإضافة لاحتوائه على بعض العناصر المعدنية، كالحديد، والنحاس؛ وعلى بعض العناصر غير المعدنية، كالفوسفور والكالسيوم؛ وعلى بعض الفيتامنيات، وخاصة فيتامين ب1. ويؤكل العدس مطهياً: مع الأرز أو مع البرغل، بحبوبه الصحيحة (المجدرة)؛ أو يؤكل مجروشًا، كما يقدم مسلوقاً مع المقبلات. تستعمل عروقه الخضراء علفاً للبقر الحلوب، كما تستعمل في تسميد الأرض الفقيرة بالآزوت وبالمواد العضوية، وذلك بقلبها في التربة عندما تكون في طور الإزهار، ويستخدم تبنه غذاء للأغنام، كما يستعمل العدس كملين. الطقس المناسب: العدس محصول شتوي يزرع في الشتاء، بعد سقوط المطر وغالباً يتم زراعته في شهر تشرين الثاني وأوائل كانون الأول، ومعدل البذار للدونم 8-10كغم. يلائم العدس طقس معتدل دافئ، يميل نحو البرودة، ذو أمطار معتدلة. وهو يتحمل الانخفاض في درجة الحرارة إلى -6 درجة مئوية، إلا أن نموه يتوقف على درجة حرارة تتراوح بين 4 درجات – 5 درجات مئوية، كما يتحمل الارتفاع في درجة الحرارة أكثر مما يتحمله الفول أثناء نموه؛ غير أنه يتأثر بها في مرحلة النضج اللبني؛ ما ينتج حبوباً قاسية صعبة الطهي. الأرض المناسبة: يحتاج العدس إلى أرض صفراء متوسطة الخصوبة، تحوي نسبة كافية من الكلس. كما تنجح زراعته في الأرض الطينية الخفيفة جيدة الصرف، ولا توافقه الأرض التي تحتفظ برطوبتها فترة طويلة، مهما كانت درجة خصوبتها، كما وأن الزيادة في خصوبة التربة، تزيد في نموه الخضري؛ ما يجعله قليل المردود. كما إنه لا تجود زراعته في التربة الحامضية. يزرع العدس دورة زراعية ثلاثة أو رباعية، مع القمح والمحاصيل الصيفية. لا يحتاج العدس الى عمليات خدمة كثيرة بعد الزراعة، ومن أهم العمليات هو مكافحة الأعشاب بالرش بأحد المبيدات الخاصة للأعشاب، ويحتاج الى تسميد بالأسمدة الفوسفاتية، والى تسميد نيتروجيني بكميات قليلة. يتراوح معدل الكمية المنتجة للعدس 80 - 150 كغم /دونم، وقد يصل الى 250 في المناطق عالية الامطار. يبدأ النبات بالإصفرار عند النضج، وتمتلئ القرون، وتبدأ بالجفاف، ويتم حصاده بواسطة قلع النباتات باليد. أهم الأمراض التي تصيب العدس الصدأ، ومن أهم الحشرات، دودة قرون العدس والدودة القارضة الخضراء، وسوسة العدس. وتجود زراعة العدس في معظم أراضي فلسطين، وقد عرف فيها منذ القدم. الحمص: يمتاز الحمص ببذورة الغنية بالمواد البروتينية ذات النوعية الجيدة، وتستعمل بذوره الخضراء طعامًا للإنسان؛ أما بذوره اليابسة، فتصنع منها العديد من المأكولات، وتقوم عليها العديد من الصناعات؛ فيؤكل مسلوقاً ومهروسًا(صحن الحمص)، ومسلوقًا(البليلة)، وتصنع منه الفلافل؛ كما يستخدم محمصًا (قضامة) كنوع من أنواع المكسرات، وتعمل بعض المصانع على تغطيته بطبقة من الحلوى، إضافة إلى استعمال تبنه وعروقه علفًا للحيوانات، وطيور الحمام. وينجح الحمص في الأراضي الطينية الثقيلة، ويفضل زراعته في التربة التي تحتفظ بالماء بشكل جيد. يحتاج الحمص لدرجات حرارة مرتفعة، وخاصة مرحلة الإزهار والنضج، ويتحمل الجفاف مقارنة بالمحاصيل الأخرى، نظرًا لشكل جذوره الوتدية. يزرع الحمص عادة كمحصول صيفي، بعد انتهاء فترة البرد لعدم تحملة لدرجات الحرارة المنخفضة. تختلف الكميات حسب عدة عوامل: الصنف، حجم البذور، ونسبة الانبات، وطريقة الزراعة، وتتراوح الكمية عادة بين 6 إلى10 كغم للدونم. يتراوح معدل إنتاج الدونم من الحبوب الجافة، مابين 50 - 150 كغم، وقد تصل إلى 200 كغم، إذا توافرت الظروف الملائمة لذلك. أهم الأمراض والآفات التي تصيب الحمص: مرض التبقع ( الأسكوكايتا)، الديدان الخضراء، والديدان القارضة، والديدان الثعبانية. عباد الشمس: عباد الشمس من المحاصيل الزيتية؛ إذ تصل نسبة الزيت في بذوره الى 75 % وتستعمل بذور عباد الشمس كعلف مركز لتغذية الحيوانات والدواجن. محصول عباد الشمس من المحاصيل الصيفية، يتحمل البرد أكثر من المحاصيل الصيفية الأخرى، وهو نبات محب للضوء، يتطلب عباد الشمس أراضي عميقة مفككة خصبة، ويفضل الأراضي متوسطة الحموضة، ولا تنجح زراعته في الأراضي شديدة الملوحة. تزرع البذور في آذار، ونيسان، ويحتاج الدنم من 1 - 1.5 كغم من البذار، وتصل كمية الإنتاج من البذور الجافة إلى حوالي 150 كغم للدونم. عند النضج تبدأ حافات الأقراص بالتحول إلى اللون الأسود، وتجف قمم الأوراق. أهم الأمراض: الصدأ، الذبول، تعفن الجذور، والحشرات، الدودة القارضة، الدودة السلكية، النطاطات. السمسم: تصل نسبة الزيت في بذور السمسم 48 - 65 %، ونسبة البروتين 22%، ويدخل السمسم في كثير من الصناعات: مثل الطحينية، وزيت السيرج، والصابون، وتستعمل قشور بذور السمسم في تغذية الحيوانات. السمسم محصول صيفي، يحتاج درجات حرارة مابين 22 - 30 ْ، وتبدأ بذوره في الإنبات عند درجة حرارة 10 - 16 ْ. وانخفاض درجات الحرارة الى 0 ْ، يؤدي إلى موت البادرات، تنجح زراعته في التربة العميقة المفككة تحت معدلات أمطار 300 ملم. يزرع السمسم عادة بعد زوال الربيع وخاصة " المربعانية " ويكون ذلك في شهر آذار ونيسان. يحتاج الدونم الى كمية قليلة من بذور السمسم 1- 1.5 / وتزرع عادة بذور السمسم بعد خلطها بالرمل عند نثرها، وتزرع بالبذارة. تختلف كمية المحصول حسب الصنف وظروف الزراعة ويتراوح إنتاج الدونم مابين 25 و80 كغم للزراعة المروية؛ أما في الزراعة البعلية فتتراح ما بين 100 و250 كغم. يصاب السمسم بآفات وحشرات متعددة، وهي: أمراض عفن الجذور، مرض تبقع الأوراق، مرض الذبول؛ دودة قرون السمسم، الدودة الخضراء، المن، التربس. العصفر: العصفر من المحاصيل الزيتية المهمة، وتتراوح نسبة الزيت في بذوره 30 - 35 %، ويتميز زيته باللون الأصفر الفاتح. ويستخدم العصفر في الطهي، وفي التوابل، وصناعي وتلوين الأطعمة "الأرز"، بديلا عن الكركم. يزرع العصفر في المناطق شبة الجافة، ويتحمل الظروف الجوية المختلفة، وينجح زراعته في التربة متوسطة الخصوبة، ولا يحتاج الى كميات كبيرة من السماد. يتم زراعته في آخر كانون الثاني إلى منتصف نيسان بسبب تحمله درجات الحرارة المختلفة، ويحتاج الدونم من 1-2 كغم بذور، ويتراوح إنتاج المحصول من البذور ما بين 50 - 100 كغم، وينتج الدونم 7 - 10 كغم من بتلات الأزهار في الزراعة البعلية. عند نضج العصفر تصفر الأوراق والبذور، ويمكن حصاده باليد، ويجب تنشيف المحصول جيدًا. يصاب العصفر بالأمراض والحشرات التالية: تبقع الأوراق، الذبول، الصدأ؛ السوس، دودة البراعم. أهم الحشرات التي تصيب المحاصيل الحقلية، وطرق مكافحتها: الحشرة | المكافحة | المكافحة الكيماوية | دودة الزرع |
- دورة زراعية لمدة (3) سنوات.
- حراثة الأرض بعد الحصاد على عمق (30-35) سم.
- التخلص من الأعشاب.
| ثيونكس (70) سم3/تنكه عند ظهور الدودة | ذبابة البصل |
- يتم نثر مادة (في-سي-13) مادة محببة بمعدل (2-3) كغم/ دونم في اشطر الزراعة.
| ديازينون (50) بمعدل (60) سم3/تنكة ليباسيد بمعدل (30) سم3/تنكة (عند ظهور الإصابة | حشرة الهليوتش | |
- ثيونكس سائل (300)سم3/دونم (عند ظهور الإصابة)
- تعفير الأرض بمادة أجروسايد (7) بمعدل (3-4) كغم/دونم
| السونه |
- زراع أصناف مقاومة
- جمع الحشرات الكاملة والبيض
|
- استخدام المبيدات الحشرية الفسفورية العضوية.
| القوارض |
- استخدام حبوب القمح المسممة بمعدل (8-10) حبات في كل حجرة
- أو الطعم السام المعد لذلك وذلك بإضافة كغم طعم سام/دونم مع السماد الراسي
|
| دبور الحنطة المنشاري |
- الدورة زراعية لمدة (3) سنوات
- الحراثة العميقة
| لنت (10) غم/تنكة |
أهم الأمراض التي تصيب المحاصيل الحقلية وطرق مكافحتها: المرض | المكافحة | مرض التفحم السائب |
- زراعة أصناف مقاومة
- زراعة حبوب سليمة ومأخوذة من حقول سليمة
- استخدام الماء الساخن لقتل جراثيم المرض على البذور قبل الزراعة
| التفحم المغطى |
- زراعة حبوب سليمة ومأخوذة من حقول سليمة
| التبقعات الورقية التبقع السبتوري التبقع الهلمنشسبوري |
- استخدام الأصناف المقاومة
- الدورة الزراعية
- تعقيم البذور
- عدم الإفراط في التسميد
| البياض الدقيقي |
- التخلص من بقايا المحصول المصابة
- التسميد المتوازن
|
المشاكل التي تواجه المحاصيل الحقلية: - تذبذب كميات الأمطار من موسم مطري لآخر. - هبوب الرياح الحارة والجافة (الخماسينية)، خاصة في فترة الإزهار. - عدم اهتمام المزارع باستخدام الأسمدة والمبيدات ومكافحة الأعشاب، وعدم الالتزام بالدورة الزراعية. - عدم اهتمام المزارعين باستخدام المحاريث المناسبة. - اتجاه المزارعين على زراعة الأشجار على حساب المزروعات الحقلية. الأسباب التي أدت إلى تراجع المساحات المزروعة بالمحاصيل الحقلية: - انخفاض العائد المادي؛ بسبب ارتفاع التكاليف وتدني نسبة الإنتاجية وتدهور الأصناف والسلالات المتأقلمة مع الظروف البيئية المحلية. - تنفتت الملكية. - الزحف العمراني. - عزوف المزارعين عن الزراعة، والاتجاه نحو مجالات عمل أخرى، لا سيما العمل في إسرائيل. مواعيد الزراعة والعناية بالمحاصيل الحقلية: عند زراعة المحاصيل الحقلية يجب الأخذ بعين الاعتبار الموعد الملائم، الأمر الذي يعكس نفسه ايجابياً على مراحل نمو المحصول وحتى الحصاد: مواعيد الزراعة والعناية بالمحاصيل الحقلية: | الشهر | النشاط | ( شهر آب | حراثة الأرض وإعدادها لزراعة المحاصيل الشتوية. | (9) شهر أيلول | إضافة السماد العضوي المختمر للتربة بمعدل 3-4 م3/دونم، وحراثة الأرض من أجل خلط السماد العضوي بالتربة. | (10) شهر تشرين أول | الاستمرار في تحضير وإعداد الأرض لمن لم يقم بذلك في الأشهر السابقة | (11) شهر تشرين ثاني |
- البدء بزراعة المحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير، بمعدل (10-12)كغم/دونم (حسب المنطقة).
- إضافة السماد النيتروجيني مثل سلفات الأمونياك بمعدل (15-20)كغم /دونم كأسمدة أساسية مع البذور.
| (12) شهر كانون أول |
- الاستمرار في زراعة القمح والشعير مع إضافة الأسمدة الأساسية.
- بدء زراعة البقوليات مثل: العدس بمعدل (10-12)كغم /دونم، البيكا(البيقا) بمعدل (12-15) كغم /دونم، الكرنسة بمعدل (15-18) كغم/ دونم، والحمص بمعدل (12-15) كغم/دونم، واضافة السماد النيتروجيني مثل سلفات الأمونياك بمعدل (10) كغم/دونم، وسماد السوبر فوسفات بمعدل (20) كغم/دونم كأسمدة أساسية مع البذور.
|
|
- إضافة الأسمدة الراسية لمحاصيل القمح والشعير التي زرعت مبكرا بحيث يكون التسميد بوجود المطر وبمعدل (10-15) كغم/دونم، سلفات الأمونياك (حسب المنطقة).
- الاستمرار في زراعة الحمص مع إضافة الأسمدة الأساسية.
|
|
- الاستمرار في إضافة الأسمدة الراسية لمحاصيل القمح والشعير بحيث يكون التسميد بوجود المطر.
- بدء مكافحة الأعشاب في المحاصيل الشتوية إما يدويا او كيماويا مثل (استخدام مبيد البر سوبر بمعدل (200-250)سم3/دونم لمكافحة الأعشاب العريضة في حقول القمح والشعير، ولمكافحة الأعشاب رفيعة الأوراق في حقول القمح يمكن استخدام المبيدات التالية:
- إيلوكسان: (31% Illuxan ) ويستخدم بتركيز (150-200)سم3/دونم، وذلك بعد الإنبات وعند وجود (3-5) أوراق على الأعشاب والقمح.
- توبيك: (8 Topic ) ويستعمل المبيد بتركيز (50-60) سم3/دونم.
- مبيد ديغنول: بمعدل (200) سم3/دونم لمكافحة الأعشاب الرفيعة في حقول الحمص.
- مكافحة مرض تبقع أوراق الحمص (الأسكوخيتا) إن وجد بإحدى المواد التالية: مانبغان (80) بمعدل (250) غم/دونم، فوليكور بمعدل (50) سم3/دونم، سكور بمعدل (30)سم3/دونم.
- مكافحة دودة الزرع في حقول القمح والشعير إن وجدت برش الحقول بمادة ديفيبان بمعدل (125) سم3/دونم.
|
| الاستمرار في مكافحة مرض تبقع أوراق الحمص (الأسكوخيتا) إن وجد. |
| زراعة محصول الذرة البيضاء بمعدل (3) كغم/دونم. |
| الاستمرار في حصاد ودراس محاصيل البقوليات. |
| الاستمرار في حصاد ودراس القمح والشعير. |
| بدء مرحلة حصاد ودراس الذرة البيضاء. |
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:19 am | |
| زراعة العُصفر في فلسطين بالمرفقات
زراعة الفراولة
الفراولة أو "التوت الأرضي" هو نبات عشبي معمر، يعيش لعدة سنوات إذا ترك في الأرض، الساق فيه قصيرة جداً وسميكة، وترتفع على سطح التربة لأكثر من 40 سم. وهو يتبع العائلة الوردية، التي تحتوي على 115 جنساً، وحوالي 2200 نوع، ويمكن القول بأنه من المحاصيل ذات العائد الكبير، ويمكن تصدير ثماره مجمدة أو مصنعة أو طازجة. تتلون ثمار الفراولة عدة مرات أثناء نضجها؛ فعند بداية العقد تكون الثمار خضراء اللون، ثم تتحول إلى اللون الأبيض، فاللون الوردي، ثم اللون الأحمر. وتزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً، ويبدأ التلون من الطرف القمي للثمرة، إلى الطرف القاعدي، ويصاحب ذلك زيادة في حجم الثمار، وزيادة في نسبة الرطوبة، ونقص الصلابة، مع زيادة نسبة المواد السكرية، التي تشكل 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة. بدأت زراعة الفراولة (التوت الأرضي) في فلسطين في نهاية الستينات في قطاع غزة، بمساحة تجريبية تقدر بدونم ونصف، وبعد أن حققت نجاحاً ملحوظاً، أخذت بالاتساع تدريجياً حتى وصلت 2500 دونم في عام 2005. وبسبب الحصار الذي تعرض له قطاع غزة وتضييق الخناق عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي (بما في ذلك منع تصدير المنتجات الزراعية)؛ تراجعت المساحات المزروعة بالفراولة لتصل 950 دونمًا فقط في عام 2011. السنة | المساحة بالدونم | كمية الإنتاج بالطن | 1967-1968 | 1 | 1.5 | 1971-1972 | 12 | 12 | 1975-1976 | 25 | 50 | 1979-1980 | 300 | 900 | 1983-1984 | 327 | 1300 | 1987-1988 | 358 | 1400 | 1991-1992 | 373 | 1500 | 1995-1996 | 1360 | 4098 | 1999-2000 | 1375 | 4800 | 2003-2004 | 1919 | 5757 | 2004-2005 | 2500 | 7500 | 2005-2006 | 1300 | 4600 | 2006-2007 | 1160 | 4083 | 2007-2008 | 1066 | 3733 | 2008-2009 | 266 | 933 | 2009-2010 | 380 | 1330 | 2010-2011 | 950 | 1334 |
أما في الضفة الغربية، فقد بدأت زراعة الفراولة في عام 1998 في قلقيلية بزراعة 300 متر مربع؛ كخطوة تجريبية، وحققت نجاحاً باهرًا؛ ما شجع على التوسع في زراعتها؛ فتضاعفت المساحة المزروعة إلى 4 دونمات حتى عام 2004؛ في حين اتسعت دائرة المناطق المهتمة بزراعة الفرولة في الضفة الغربية عام 2009 لتشمل طمون في محافظة طوباس وزيتا في محافظة طولكرم وقباطية في محافظة جنين لتصل المساحة المزروعة بالفروالة في الضفة الغربية إلى 150 دونمًا عام 2012. أصناف الفراولة المزروعة في فلسطين: تزرع في فلسطين عدة أصناف من الفراولة تختلف عن بعضها البعض من حيث مواعيد زراعتها وقطفها وأهمها: الصنف | موعد الزراعة | باكورة القطف | ملاحظات | تمار 328 | 18-25 أيلول | 10-20 تشرين الثاني | يتعرض للتشوه في الحرارة المنخفضة. | يعيل329 | 22-28 أيلول | 25 تشرين الثاني-5 كانون الاول | مرتفع الانتاجية. | ملاخ 156 | 22-28 أيلول | 25 تشرين الثاني-1 كانون الاول | أفضل الاصناف من حيث الطعم، وحساس للأمراض، له اكتاف بيضاء. | بلاخة 9 | 15-20 أيلول | 15-20 تشرين الثاني | حساس للتشوه. | آلا 538 | 20-25 أيلول | 20-25 تشرين الثاني | ثماره كبيرة، غير مرغوب للتصدير، صعب الفرز. | هداس 543 | 20-25 أيلول | 20-25 تشرين الثاني | حساس للأنثراكنوز. | أوسوجرندى | 1-5 تشرين الأول | 1-10 كانون الثاني | صلب، وذو طعم جيد. | كماروزا | 5-10 تشرين الاول | 1-10 كانون الثاني | له أكتاف خضراء. |
يعتمد نجاح زراعة الفراولة على عدة عوامل، منها: الصنف، وموعد الزراعة، ونوع التربة، ومياه الري، ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مبردة، وطرق مكافحة الآفات والأـمراض، وعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد. وتنجح زراعة الفراولة في جميع أنواع الأراضي، بشرط أن تكون جيدة الصرف، وخالية من الحشائش والأملاح، وأن تكون تربة متعادلة تقريباً. وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول. أساليب زراعة الفراولة: تزرع الفراولة داخل البيوت البلاستيكية معلقة أو أرضية، كما تزرع تحت البلاستك أرضا في سطور (أثلام). في فلسطين يتم استيراد أمهات الأشتال في شهر أيار، وتزرع في المشتل، ويتم نقلها إلى الأرض المستديمة في شهر أيلول، يمكن أن تستمر نباتات الفراولة بالعطاء لمدة أربعة سنوات. جمع المحصول: أما بالنسبة لجمع المحصول، فيتم يومياً وفي الصباح الباكر ويوقف بمجرد ارتفاع الحرارة على أن تجمع الفراولة على درجات مختلفة من النضج، حسب مكان التسويق، كما يراعى أن تجمع بالكأس في جميع الحالات، إلا إذا كانت تجمع لغرض التصنيع، فتجمع بدون الكأس، وفي الحالتين يجب استبعاد الثمار التالفة والزائدة في النضج؛ حتى يمكن تجنب الإصابة بتعفن الثمار وتلف العبوات. الجدوى الاقتصادية: يعد محصول الفراولة من المحاصيل التصديرية في فلسطين، وتبلغ تكلفة زراعة الدونم الواحد بالفراولة 3500 دولار تشمل مصاريف الحراثة والتسميد والتعقيم وجمع المحصول وتجهيزه للتصدير، علماً بأن الدونم الواحد ينتج ما بين 3 الى 4 طن إذا ما صدرت إلى الخارج تجني 6900 الى 9200 دولار. ويمكن استعراض كميات الإنتاج من الفراولة بالطن والكميات المصدرة منها فقط في قطاع غزة على النحو التالي: السنة | كمية الإنتاج بالطن | الكمية المصدرة بالطن | 2000 | 3.443 | 1.033 | 2001 | 2.520 | 756. | 2002 | 3.510 | 1.053 | 2003 | 4.947 | 1.484 | 2004 | 6.114 | 1.834 | 2005 | 4.600 | 1.380 | 2006 | 4.083 | 1.225 | 2007 | 3.733 | 1.120 | 2008 2009 | 933 | لم يتم التصدير بسبب إتلاف الحرب للمحصول | 2010 | 753 | 226 | 2011 | 1.334 | 400 |
الأمراض التي تصيب الفراولة: تصاب الفراولة بالعديد من الأمراض، منها ما يصيب الجذور والتاج، ومنها ما يصيب المجموع الخضري، ومنها ما يصيب الثمار. أولا: الأمراض التي تصيب الجذور والتاج ومنها: 1- أعفان الجذور: تعيش الفطريات المسببة لهذا المرض في التربة، وقد تنتقل عن طريق السماد البلدي أو بواسطة آلات الخدمة أو ماء الري أو عن طريق الشتلات، وينتج هذا المرض عن فطريات مختلفة وطرق وقايتها واحدة. وتبدأ علامات وجود المرض في تكون مساحات بنية اللون على الجذور البيضاء، ويؤدي ذلك إلى تقليل الامتصاص واختلال التوازن المائي داخل النبات، ثم تظهر أعراض ذبول على المجموع الخضري، ثم موت الشتلات وتساقطها نتيجة لتعفن الجذور ومنطقة التاج. 2- الذبول: يتسبب المرض عن فطر الفيوزاريوم أوكسي سبورم والفيرتيسيليوم، وهذه الفطريات تعيش في التربة وداخل أوعية النبات. وينشط فطر الفرتيسيليوم في الطقس البارد؛ بينما ينشط فطر الفيوزاريوم في درجات الحرارة المرتفعة نوعا (أكثر من 25). تبدأ الأعراض بذبول بطيء في النباتات في وقت بدء تكوين المدادات خلال موسم جمع الثمار، وتذبل الأوراق الخارجية وتجف عند الحواف وبين العروق، ويصبح لونها بنيا غامقا، وتكون النموات الجديدة مختزلة؛ ونتيجة لذلك تكون الجذور التي تنمو في منطقة التاج قصيرة ومتقزمة، وغالبا ما تكون ذات قمم سوداء، كما تتكون خطوط أو مناطق سوداء على عروق الأوراق والمدادات. وفي حالة الإصابة الشديدة تموت النباتات فجأة؛ بينما تستطيع في حالة الإصابة الخفيفة أن تتعافى مرة أخرى، وعند عمل قطاع طولي في الجذر، نجد تلون الحزم الوعائية باللون المحمر نتيجة لإفرازات الفطرين المسببين للإصابة؛ ما يؤدي إلى الانسداد. 3- نيماتودا تعقد الجذور: تظهر الأعراض في صورة ضعف في نمو النبات مع وجود انتفاخات صغيرة على الجذور بالإضافة إلى حدوث أضرار للجذور نتيجة حدوث الإصابة وزيادة قابليتها للإصابة بفطريات التربة. ثانيًا: الأمراض التي تصيب المجموع الخضري ومنها: 1- مرض البياض الدقيقي: غالبا ما يظهر هذا المرض قبل الإثمار مباشرة. ويلائمه الطقس الرطب. ويبدأ بحدوث انتصاب أنصال الأوراق، أو تجعدها لأعلى مع التفافها، وتأخذ الورقة شكل الكأس. وعند فحص السطح السفلي للأوراق يشاهد بقع بيضاء وردية مسحوقية وهي عبارة عن جراثيم الفطر؛ وفي حالة الإصابة الشديدة تجف الأوراق وتموت. كذلك تصاب الأزهار وأعناقها حيث يظهر عليها النمو الأبيض للفطر، كذلك يؤدي المرض إلى تعفن الثمار وتلفها. 2- مرض تبقع الأوراق الفطري والبكتيري: تظهر الإصابة على أنصال الأوراق الحديثة التكوين وأعناقها، والكأس وأعناق الثمار، وتظهر البقع على السطح العلوي أولا على شكل بقع صغيرة ذات لون بنفسجي بقطر 0.5 سم، متناثرة على الأوراق، ذات حافة بنية داكنة ومركزها رمادي إلى أبيض. 3- ومرض لفحة الأوراق: يبدأ هذا بظهور بقع كبيرة حمراء بنية ذات حافة، وتكون هذه البقع دائرية أو بيضاوية أو مثلثة الشكل بنفسجية، وهي من أخطر أنواع تبقعات الأوراق. في الإصابة الشديدة تعم البقع سطحي الورقة، وتؤدي إلى جفاف الأوراق وموتها؛ ما يؤدي إلى ضعف النباتات وبالتالي قلة حجم وعدد الثمار الناتجة؛ إذ تتعرى الثمار بعد سقوط الأوراق وتصبح معرضة لأشعة الشمس؛ نظرا لعدم وجود حماية لها ويؤدي ذلك لتلفها. ثالثًا: الأمراض التي تصيب الثمار: 1- العفن الرمادي: من الفطريات التي تصيب النباتات بالحقل، وهو نمو رمادي ميسليومي يبدأ على جزء من الثمار الخضراء والناضجة، ثم يعم الثمرة بأكملها. ويمتد المرض من ثمرة لأخرى. كما يصيب أيضا النورات والحوامل الزهرية. 2- عفن الريزوكتونيا أو العفن الجاف: وهو يصيب الثمار الملامسة للتربة، مكونا مساحات أو بقعا فاتحة اللون على جانب واحد من الثمرة، ويتحول إلى مساحات بنية جافة مع وجود مناطق فاصلة واضحة، ثم تتعفن الثمار كلها. 3- عفن الثمار الجلدي: يعيش هذا الفطر أساسا في التربة؛ ولذلك يهاجم الثمار الملامسة لها ويظهر المرض على صورة بقع بنية جلدية على جانب الثمرة، تتحول بعد ذلك إلى اللون الأرجواني في الثمار الخضراء وغير الناضجة؛ بينما في الثمار الناضجة لا يحدث تغير في اللون، ويكون للمكان المصاب طعم لاذع وتصبح الثمار جلدية؛ وعند عمل قطاع في الثمرة تظهر الحزم الوعائية بلون أحمر. 4- عفن الريزوبس أو العفن الطري: وهو يعتبر من أمراض التسويق والتخزين؛ حيث يصيب الثمار بعد جمعها، وتظهر الأعراض في صورة نمو فطري أبيض هش على الثمار، ويتحول بعد ذلك إلى اللون الأسود، ويؤدي إلى تلف الثمار وتصبح عصيرية. المشاكل التي تواجه مزارعي الفراولة: 1- عدم القدرة على تصدير المحصول بسبب السيطرة الإسرائيلية على المعابر. 2- تجريف الأراضي الزراعية من قبل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتدمير المحصول أثناء الاجتياحات أو عمليات القصف الأرضي والجوي. 3- منع دخول مستلزمات الإنتاج من قبل الاحتلال. 4- منع الاحتلال المزارعين من الوصول لأراضيهم للعناية وجمع محصولهم. 5- ارتفاع تكاليف الإنتاج والتسويق. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:21 am | |
| زراعة النباتات البرية
تنمو في فلسطين مجموعات متنوعة من النباتات البرية يزيد عدد أنواعها عن 2500 نوع منها 1500 نوعاً متوطناً، ومنها 46 نوعاً خاصاً بالبلاد دون البلاد المجاورة، عدد لا بأس به من هذه النباتات تؤكل طازجة أو مطبوخة، لذى تزخر بها الأسواق لا سيما في فصل الربيع، ونظراً للإقبال المتزايد على استهلاكها اندفع الكثيرون لزراعتها بهدف استهلاكها أو المتاجرة بها، وفي مقدمة هذه النباتات: الزعمطوط: نبات بري ينمو في الجبال والأودية والسهول والغابات ويكثر بين الصخور في فلسطين، له عدة أسماء أخرى مثل: قرن الغزال وصابون الراعي وبخور مريم. زهرته من أجمل الأزهار البرية التي تنبت في فلسطين، أوراقها تأخذ شكل القلب تستعمل في الطبخ كأوراق العنب ولها فؤائد طبية. الخبيزة: وهو عشب حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 10 إلى 30 سم، أوراقه مستديرة أو كلوية الشكل، ذات حواف مسننة، الأزهار صغيرة، ذات لون بنفسجي باهت متجمعة في آباط الأوراق. الثمرة خشنة السطح منشقة. تنتشر في الوديان والمزارع، وحول المنازل، وسفوح الجبال. تستخدم كطعام ودواء، يؤكل منها الرؤوس الغضة الطرية. لها استعمالات طبية كثيرة علاوة على ارتفاع قيمتها الغذائية، لاحتوائها على فيتامين (B.A ). تحتوي أوراق الخبيزة على مواد هلامية، ومواد قابضة وقليل من المواد الدابغة. لهذا النبات شهرته القديمة في الطب القديم، ووصف أنه يلين البطن ويدر البول، أما قضبانه فيه نافعة للأمعاء والمثانة، وبذره ينفع للرئة وخشون الصدر، وورقه ينفع في تسكين السعال، وزره نافع لقروح الكلى والمثانة شرباً وضماداً. الهندباء أو العلك: نبات بري وبقلي، ساقها فرعاء وأوراقها مستطيلة مسننة، وأزهارها تميل إلى الزرقة الزاهية، والجذر وتدي طويل. وهي ذات قيمة غذائية ودوائية عالية، وصفت بأنها صديقة المعدة والكبد، تحتوي الهندباء على مواد مرة، أما الجذور فتحتوي على (الأيولين) ومواد مدرة للصفراء والبول وهاضمة وطاردة للديدان. لذلك توصف لعلاج حالات: فقر الدم، آفات الكبد، أجهزة العظم، مسالك البول، الإمساك، النقرس، التهاب المفاصل، والرمال والحصى، فقد شهية الطعام، الأمراض الجلدية. اللسينة: يسمى ايضا ورق اللسان ولسان الثور، وهو نبات بري ينمو في أواخر الشتاء حتى نهاية الصيف، ويتميز ورقه الطولي بخضرته الداكنة وخشونة ملمسه، يؤكل مطبوخاً كورق العنب، وينفع في علاج أوجاع الحلق والصدر والرئة والسعال. الحويرنة: هي نبتة برية ربيعية يكثر نموها في الأماكن الجبلية، وهي من حشائش الأرض التي تأكل ومن ذوات المذاق الطيب تستخدم ضمن المقبلات الغذائيه ولا تأكل لوحدها بل يتم تقطيعها مثل البقدونس مع اللبن. تشبه أوراقها إلى حد ما أوراق السبانخ الخضراء إلا أنها أنحف قليلا. لها تأثير قوي كمضادات حيوية لأنواع من البكتيريا والفطريات. الهليون أو العجرم: الهليون نبتة معمرة رفيعة السيقان لها أوراق أبرية، تؤكل فقط أجزاء الهليون حديثة السن، غني بمضادات الأكسدة، بحمض الفوليك والبوتاسيوم، يحتوي على الفيتامينات والكبريت، لذلك هو مفيد للجلد يتميز الهليون باحتوائه على سعرات حرارية منخفضة, كما لا يحتوي على الكولسترول، ويمكن أن يستخدم في الطبخ أو كسلطة أو التزيين بعد نزع قشره وإزالة أطراف سيقانه الصلبة. الفرفحينة أو البقلة: نبات حولي ينمو بسرعة في فصلي الربيع والصيف يحتوي على بيتا كاروتين أكثر من السبانخ، بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين (A) و(c)، ينمو بكثرة بين المزروعات والحدائق المروية في فصل الصيف. الأزهار صغيره حتى (5 ملم)، وفي الزهرة ورقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الاسديه .عملية التلقيح بصوره عامه ذاتيه، والأزهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر أيلول وهو يزحف بسيقانه وأوراقه على الأرض. تطبخ الفرفحينة أو تؤكل كجزء من السلطة، اعتبرت ولفترة طويلة نباتاً طبياً، واستعملت لمعالجةأاوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان. العكوب: العكوب نبتة شوكية، تنمو في أواخر فصل الشتاء وأول فصل الربيع في المناطق الجبلية والسهلية، خاصة في جبال الخليل ونابلس ومنطقة الأغوار، أوراقها ذات لون أخضر لامع زغبية عليها أوبار ذات حافة مفصصة تنتهي بأشواك طويلة، عروقها تأخذ لون فضي، أزهارها بنفسجية محمرة تأخذ شكل رؤوس كبيرة منفردة ذات قنابات تنتهي بأشواك تعطيها شكل النجمة. يعد العكوب أكلة شعبية فلسطينية تشتهر بها مدينة نابلس، يؤكل العكوب مطبوخاً بعد أن ينظف من شوكه، وهو مفيد جداً ونافع لتنحيف جسم الإنسان ومفيد لمن يعاني من ارتفاع الكولسترول والشحوم ولمرضى القولون العصبي وللامساك المزمن، ويساعد في الهضم ولطرد السموم. والعكوب كذلك غني بالأملاح المعدنية وخاصة البوتاس، ولتقوية الأعصاب وتنقية الدم وتقويته، وفيه أيضاً مجموعة من الفيتامينات المفيدة والمغذية للجسم، ويقال أيضاً أنه مدر للبول ومقوي للقلب وغني جداً بالألياف الهامة. القرصعنة: القرصعنة عشبة برية تنمو في المرتفعات الجبلية وفي السهول والأمكنة الجافة في فلسطين، تستعمل أوراق القرصعنة غير الشائكة التي يتم جمعها من البراري والأحراج في بداية فصل الشتاء في صنع السلطة، فإما تفرم الأوراق الغضة الطرية فرماً ناعماً ويضاف إليها البصل المفروم والزيت وحامض الليمون، وإما تؤكل دون فرم، وفي الحالتين هي رفيق صحن المجدرة. القرصعنة غنية جداً بمضادات الأكسدة، وصفت القرصعنة في الطب القديم لمعالجة الربو والسعال وأمراض الكبد والمغص، واستعملت جذورها لعلاج أوجاع الظهر والمفاصل وخروج الدم من الحنجرة والرئة. اللوف: تنمو نبتة اللوف في الأحراش والمناطق الجبلية بين الصخور والشجيرات تحب الأماكن المظللة. يوجد لهذه النبتة بصلة أو جذر في التراب كل فصول السنة ولكنها تبرعم في أوائل فصل الشتاء، أوراقها تكون بشكل سهم، كبيرة وغليظة الأضلاع لونها أخضر غامق ذات سطح أملس ساطع لون الزهرة أرجوانية داكنة مخملية، جميلة جدا ولكن رائحتها سيئة. تزهر في شهر شباط لغاية شهر نيسان. واللوف نبات سام وهو أخضر لاحتوائه على اكسالات الكاليسيوم والتي يتم التخلص منها بالغلي أو التجفيف، تتميز أوراقه التي تُطهى وتؤكل فقط بأنها غنية بالماء وغضة وذات طراوة، وينتمي اللوف إلى فصيلة الزنبقيات. السلق: وهو نبات بري عريض الأوراق، ينمو في أواخر فصل الشتاء من كل عام ( في شباط وآذار) في المناطق الجبلية وخصوصاً في كروم الزيتون، وكذلك في الحواكير وبين البيوت في القرى. يُطبخ السلق بزيت الزيتون والبصل، ويؤكل مع اللبن أو البيض المقلي، ومع الزيتون الأسود. غني بالمعادن خصوصا ًالحديد، الكالسيوم وغني بفيتاميني بي وسي وحمض الفوليك. الزعتر: الزعتر نبات عشبي معمر، كثير التفرع، مغطى بالأوبار، يتراوح ارتفاعه بين 30 – 80 سم، أوراقه متقابلة بيضوية تقريباً مغطاة بزغب أبيض ينمو طبيعياً في الأماكن الصخرية والجبلية، وجوانب الطرقات وحول حقول الحبوب، ويزرع في مختلف المحافظات الفلسطينية في حديقة المنزل للاستهلاك العائلي وفي المزارع للتجارة. ويمكن تمييزه ببساطة من رائحته المعروفة العطرية. يعتبر الزعتر غذاء شعبياً من الدرجة الأولى، فأوراقه سواء كانت خضراء أو مجففة تخلط مع الملح والسمسم وبهارات أخرى وتستعمل كمادة غذائية. كما أن نبات الزعتر يحتوي على زيت عطري يتكون من مركبات الثيمول والكريكول، يوجد لهذا الزيت استخدامات طبية وصحية متعددة، يستعمل الزعتر ايضا في صناعة معاجين الاسنان والصابون. اعتاد السكان في السابق أن يقطفوا ويجمعوا الزعتر من المناطق الجبلية، ثم ظهرت فكرة زراعة الزعتر بالطرق الحديثة كمحصول تجاري، إن إنتاج نبتة الزعتر يستمر لعدة سنوات وهذا الإنتاج يصل الذروة في السنة الرابعة، يقدر صافي ربح الدونم الواحد من الزعتر المروي في الأراضي الفلسطينية ب 1,640 دولار وهذا الربح يماثل ربحية محاصيل مروية أخرى كثيرة. يستخدم كتابل وفاتح للشهية ومحسن للطعم وفي الحلويات والسلطات واللحوم ومنتجاتها وكذلك الأسماك والخضراوات وعمل والشوربة. مهديء ومنعش ومضاد للميكروبات، طارد للغازات ومطهر معوي، مضاد للتقلصات مهديء للآلام الروماتيزمية، مزيل للرائحة، ويستخدم كغسول للفم والتهاب البلعوم، ويستخدم في علاج الأمراض الجلدية. ينتشر نبات الزعتر فى الجبال والتلال وعند نضوجه في بداية الربيع وهو نبات معمر يصل ارتفاعة الى 50-80سم، أوراقة خضراء يميل لونها إلى الرمادي وتغضيها بالتناوب شعيرات دقيقة ومرتبة على الساق الطويل ،دائرية الشكل بيضاوية يتراوح قطرها بين 2-3 سم .الزهرة بيضاء شوية على سبلة طويلة .يتم عقد البذور في الربيع والصيف ويكاثر بواسطة البذور .موطنه الأصلي فلسطين ،وينمو في المناطق الجبلية والتربة الثقيلة الكلسية ،فترة نموه الخضري :موسم الثتاء والريبع. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:22 am | |
| زراعة الزهور في فلسطين
عرفت زراعة الزهور في فلسطين منذ القدم، إلا أنها اقتصرت على الزراعة المنزلية، وفي الحدائق العامة؛ أما زراعة الزهور لأغراض تجارية، فقد عرفت في قطاع غزة على وجه الخصوص عام 1991، واتسع نطاقها في عام 1998؛ إذ وصلت إلى أكثر من 100 مشروع على ما مساحته نحو ألف ومئتي دونم، معظمها يتركز في بيت لاهيا في أقصى الشمال، وكذلك في رفح أقصى الجنوب. تراجعت زراعة الزهور بعد عام 2000؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإغلاق المعابر أمام عمليات التصدير أو تعقيدها، بالإضافة إلى عمليات تجريف وقصف الأراضي الزراعية؛ ما أدى إلى خسائر فادحة مني بها لمزارع الفلسطيني؛ أدت إلى تحوله عن زراعة الزهور، لتتقلص المساحة المزروعة من 1200 دونم إلى 180 دونمًا؛ أي ما نسبته 6.5 % من حجمها الكلي، معظمها انحصر في محافظة رفح جنوب القطاع. الأهمية الاقتصادية لزراعة الزهور: تكلف زراعة دونم الزهور الواحد، الذي يعد محلياً من المتطلبات الكمالية- وفق الإحصائيات المتوفرة لدى المزارعين وأصحاب الاختصاص- نحو ثمانية آلاف دولار تقريباً، ويبقى الرقم مرشحاً للزيادة في حال تعرض الأرض الزراعية لأوبئة، أو لعوامل طقس غير مناسبة للشتلات. ويحتاج دونم الزهور الواحد يوميا 3-5 كوب من الماء. ورغم التكاليف الباهظة التي يتكبدها مزارعي الزهور؛ إلا أن هذا القطاع يبقى من القطاعات الإنتاجية الزراعية المهمة في قطاع غزة؛ إذ يسهم بحوالي 25 مليون دولار سنوياً من الدخل القومي. ويبلغ عدد العمال الذين يعملون في قطاع الزهور 4500 عامل، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. يمتد موسم تصدير الزهور خلال الفترة ما بين 15/11- 25/4؛ حيث يصدر كل إنتاج القطاع منها إلى دول غرب أوروبا، وبالتحديد هولندا، ومن ثم إلى الأسواق الأوروبية الأخرى. وكان قطاع غزة يصدر 60 مليون زهرة سنوياً إلى أوروبا؛ إلا أن المزارعين في عام 2012 تمكنوا من تصدير خمسة ملايين زهرة فقط؛ بسبب الإغلاقات والمعوقات الإسرائيلية المتكررة للمعابر. إجراءات زراعة الزهور: إن زراعة الزهور وقطفها تستغرق 11 شهراً؛ فتبدأ في شهر يونيو، وتستمر العناية بالمحصول حتى بداية شهر ديسمبر، حيث يحين القطاف الذي يستمر بدوره حتى شهر مايو. تعقم الزهور بعد قطفها بمحلول مخصص، بعد ذلك تحفظ في ثلاجات مدة 48 ساعة، تحت درجة 2-4 درجة مئوية، قبل نقلها إلى معبر "كرم أبو سالم" بواسطة شاحنات مخصصة مزودة بغرفة مبردة تحت درجة حرارة تحافظ على حيوية الزهرة، لحين وصولها إلى البلد المستورد. الأصناف المزروعة: تزرع في قطاع غزة أكثر من مئة صنف من الزهور؛ لكن زهرة القرنفل هي الزهرة التى يفضلها المزارع الغزي في أرضه؛ لتحملها عوامل الطقس المتقلبة. ويصنف القرنفل حسب لونه إلى: - الزهري يسمى "فريدة". - الأخضر يسمى "جوبلن". - الأحمر يسمى "جوري". - العنابي يسمى "دارك تشاو". - الأحمر المختلط بالأصفر يسمى "تشاو". - البرتقالي فيسمى "أورانج جيفون". تتم زراعة الشتلات الأصلية (الشتلات الأم) في كل من: هولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ثم يتم تجهيزها للزراعة في "إسرائيل" عبر شركتي: "نامير"، و"ليفتوف"، حتى المرحلة الأخيرة، ليتم بعدها نقل هذه الشتلات إلى قطاع غزة، حيث تتم زراعتها هناك". الظروف المناسبة لنمو القرنفل: 1- الضوء: ينمو القرنفل بنجاح إذا ما توفرت شمس ساطعة من 4 إلى 5 ساعات يومياً على الأقل. وبزيادة شدة الإضاءة يزيد المحصول. 2- الحرارة: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلباً على جودة السيقان الزهرية، فرغم أن الإنتاج يزداد إلا أن الأزهار تكون صغيرة الحجم وتحتوي على عدد أقل من البتلات، كما إن السيقان تصبح ضعيفة، ويقل معدل نمو الأوراق، وقد وجد أن أفضل درجة حرارة هي 15 إلى 25 نهاراً، ومن 10 إلى 13 ليلاً. 3- الرطوبة: الرطوبة الزائدة تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية، وفي الشتاء يجب توفير غطاء النباتات من الأمطار، أما في الصيف تحتاج لتلطيف درجة الحرارة برش رذاذ الماء، ولكن يجب العمل على عدم بقاء الماء فوق النباتات فترة طويلة؛ لذا يفضل زارعة النباتات في منطقة جيدة التهوية. 4- التربة: التربة الناسبة تكون من خفيفة إلى متوسطة، جيدة الصرف والتهوية، ذات حموضة(ph) من 6 إلى7؛ فالتربة التي تميل إلى الحموضة تساهم في تثبيط مسببات أمراض التربة. آفات تصيب محصول القرنفل: يصاب القرنفل بالعديد من الآفات، والتي تحدث أحياناً أضراراً كبيرة للمحصول. وسوف نستعرض أهم الأمراض، وطرق المقاومة: الفيوزاريوم: الأعراض: ذبول مفاجئ للنباتات، ويليه جفاف، وتعفن منطقة الجذور، وعنق النبات، وعند عمل قطاع نشاهد اسوداداً للأوعية الناقلة في منطقة عنق النبات، ويظهر المرض على مدار الموسم، وخاصة أثناء ارتفاع درجات الحرارة. المقاومة: - زراعة أشتال سليمة، ومن مصادر معتمدة. - تعقيم التربة بغاز بروميد الميثيل بمعدل 50-75 كجم/الدونم. - وفي حالة الإصابة الشديدة ينصح بإضافة 150 لتر أديجان. - تجفيف التربة. - يراعى عدم الريّ لمدة أسبوعين قبل التخلص من المحصول السابق. - الزراعة في البيئات الصناعية. - زراعة الأصناف المقاومة. - الزراعة المتأخرة ( قشبرة واحدة). - الدورة الزراعية. - الزراعة لموسم واحد. فيوزاريوم روزيوم (مرض جفاف الأفرع): الأعراض: يسبب جفاف الأفرع، ويبدأ من مكان القص وينتقل إلى أسفل، ويَحدث تشقق في الأفرع المصابة، ويزداد انتشار المرض مع ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة بشكل عام، علماً بان الأصناف الحساسة للألترناريا حساسة لهذا النوع من الفيوزاريوم. المقاومة: الرش بمادة: - بنلت بمعدل 100 جم/ للدونم. - مرفان بمعدل 300 جم/ للدونم. - اوكتاف بمعدل 150 - 200 جم/ للدونم. - إيقاف الري بالرشاشات والريّ بالتنقيط. - التهويّة لتقليل الرطوبة. الريزكتوني: الأعراض: يحدث تلوُّن لبعض الأفرع أو للنبات من مستوى سطح التربة، مع حدوث تعفُّن وتلون لمنطقة عنق النبات. وينتشر المرض في الصيف والخريف، وخاصة في الأراضي الثقيلة أو الزراعة العميقة والري الزائد. المقاومة: الرش بمـادة ريزولكس بمعدل 2 كجم/الدونم بعد الشتل لمدة 2 - 4 أيام، وإعادة الرش مرة أخرى بعد 4 - 6 أسابيع مع مراعاة: أ- الرش في ساعات بعد الظهر. ب- الري بمعدل 2 كوب قبل رشِّ المبيد. ت- الريّ بمعدل 3 - 4 كوب بعد رش المبيد؛ لمنع حدوث حروق في الأوراق. الألترناريا: الأعراض: تبقع ذو لون بنفسجي في الأوراق عند اشتداد الإصابة بقطر 2 سم، وتبدأ الإصابة من الأوراق السفلى ثم تتجه إلى أعلى، كما تبدأ الأوراق بالجفاف تدريجياً مع جفاف الجزء السفلي من النبات. وتظهر أيضاً تبقعات في قاعدة الساق. وينتشر المرض عند ارتفاع درجات الحرارة وازدياد نسبة الرطوبة. المقاومة: - الأشتال تكون من أمهات خالية من المرض؛ لأنه ينتقل مع العقل. - تغطية المباني للتقليل من الرطوبة (الندى). - الري بالتنقيط. - التهوية. - القطف اليومي. - الرش بمادة مانسيدان او مانبجان بمعدل 250 جم/ دونم. - الرش بمادة برافوا 300 سم3/ دونم. - الرش بمادة سكور 70-100 سم3/ دونم. - الرش بمادة فوليكور 100 سم3/ دونم. البوطريتس " العفن الرمادي: الأعراض: يظهر على شكل بقع وردية مغطاة بالعفن الرمادي وتزداد الإصابة مع نزول الأمطار المباشرة وازدياد الرطوبة. المقاومة: التهوية، الري بالتنقيط، القطف اليومي مع عدم ترك أزهار متفتحة عند وجود رطوبة عالية، وخاصة في المشاتل- الرش بمـادة روفـرال، رونيـتلان، رسك بمعـدل 100 جم/دونم، برافـو 300 سم3/ دونم، سكـور 70 - 100 سم3/ دونم، فوليكور 100 سم3/ دونم. السكلوروتينيا: تصيب الأزهار ذات الرطوبة العالية، ولفترات طويلة، وكذلك تحدث الإصابة عند قواعد الأفرع السُفلى. المقاومة: - التهوية. - الري بالتنقيط. - إزالة الأفرع المصابة. - الرش بمادة بنلت أوبفستين بمعدل 100 جم/دونم. الأمراض البكتيرية: الأعراض: تظهر في صورة بقع بُنيَّة مائلة للاصفرار مع وجود حلقة بنفسجية، وفي وجود الرطوبة الزائدة والحرارة العالية تحدث العدوى، وتبدأ الإصابة من أسفل إلى أعلى مع ظهور جفاف في الأوراق، والنباتات الصغيرة يحدث لها ذبول وتنتقل العدوى بواسطة الرشاشات، الحشرات، الإنسان. المقاومة: الري بالتنقيط، وإيقاف الري بالرشاشات مع التهوية الزائدة والتغطية في سبتمبر (أيلول)، والقطف اليومي للأزهار، وفي الأشتال المحدودة العدد يراعى إزالته- فوراً. الرش بإحدى المركبات النحاسية : كوسايد، نخشتان بتركيز 0.3-%. الأصداء: الأعراض: في البداية تظهر في صورة بقع صفراء مع ظهور بثرات بقطر 1 - 3 مليمتر، وتظهر الأعراض على سطحي الورقة، وكذلك على الساق، وخاصة في القطع المكشوفة. الوقاية: - زراعة أشتال سليمة. - التغطية المبكرة للبيوت البلاستيكية. - التهوية الجيدة. - الري بالتنقيط. المقاومة: - التخلص من الأجزاء المصابة. - الرش بمادة بايكور 100 - 150 جرام/ دونم. - الرش بمادة مانكس، مانبيجان، مانسيدان 250 جم/ دونم. - الرش بمادة سيستان 100 سم3/ دونم. البياض الدقيقي: الأعراض: لم يلاحظ أي إصابة بهذا المرض لأن الزراعات تتم سنوياً، ولكن من المحتمل الإصابة به في المحصول المبيت " ولمدة سنتين. المقاومة: الرش بمادة أفوجان 70 سم + مادة ناشرة بايلتون 50 سم3/ دونم. النيماتودا: الأعراض: إصفرار في النبات مع تقزم وظهور تدرنات على الجذر بأحجام مختلفة، وخاصة في الصيف والخريف. المقاومة: إضافة نيماكور محبب 5 كجم/ دونم أو سائل بمعدل 1 - 1.5 لتر حتى لا تحدث حروق، تيمك محبب 3 كجم/ دونم. الأمراض الفيروسية: الأعراض: تظهر على صورة تبرقش مع تغيير في لون الأزهار أو في صورة خطوط فاتحة أو التفاف في الأوراق، وتغير اللون إلى بنفسجي. طرق منع الإصابة بالفيروس: - زراعة أشتال من أمهات سليمة " ناتجة عن زراعة الأنسجة. - الزراعة لموسم واحد. - مقاومة حشرات المن. - تعقيم الأدوات المستعملة في القطف. العنكبوت الأحمر: الأعراض: تظهر في درجات الحرارة العالية والجفاف، حيث تقوم العناكب بامتصاص عصارات النبات، مما يؤدي إلى اصفرار الأوراق والتوائها، وتظهر على جميع أجزاء النبات، وخاصة على السطح السفلي للأوراق وعلى السيقان. المقاومة: - فولكان 50 سم3/ دونم. - فيرتمك، أبلوا 50 سم3/ دونم. - متئور 100 سم3/ دونم. - لنيتكس، بروبال 150 جم/ دونم. - بيجاسوس 100 - 150 سم3/ دونم. - سمش، أوميت 150 سم3/ دونم. - بنتال 100 جم/دونم. - فندكس، سبايد 120 جم/ دونم. - ماتيك، ميثون شولان 300 جم/ دونم. - ماجستيك 1 سم3/ لتر. يراعى الرش بالتبادل مع الري بالرشاشات لمدة 5 دقائق قبل رش المبيد، وذلك عند الإصابة الشديدة. ديدان البرودينيا: الأعراض: تقوم بأكل الأوراق والسيقان والأزهار. المقاومة: - دروسبان 150 سم3/دونم مع عدم تكرار الرش. - لانيت 100 جم/ دونم. - بسيس، ديفيبان، تيتان، سمبوش، سبرين 100 سم3/ دونم.- سمش 150 سم/دونم. - موليت 50 سم3/ دونم. - أتبرون 75 سم3/ دونم. - ميتش 50 سم3/ دونم. نثر طعم سام سفسان بمعدل 3.2 كيلو/ دونم أو رمسان 2 كجم/ دونم. ديدان الهليوتس: الأعراض: الإصابة تكون في الأزهار قبل تفتحها، وأحياناً لا تشاهد إلا عند تفتح الأزهار. المقاومة: تيونكس 300 سم3/ دونم. ديفيبان 100 سم3/ دونم. التربس: يقوم بامتصاص العصارة من النبات وخاصة الأزهار حيث يحدث تغير في اللون "خطوط رفيعة بيضاء مع وجود بقع سوداء"، وتزداد الإصابة خلال شهور: فبراير، مارس، أبريل، مايو)، وتظهر الإصابة بشدة في الأصناف الحمراء وذات اللون البنفسجي). المقاومة: - يبدأ الرش مع بداية ظهور البراعم الزهرية. - مارشال 150 سم3/ دونم. - سمش، أفتانول 150 سم3/ دونم. - بسيس، سامبوش، سبرين 100 سم3/ دونم. أما بالنسبة للتربس الكاليفورني؛ فيمكن الرش لمقاومته بإحدى المواد التالية: - أورتين، دروسبان 150 سم3/ دونم. - ماسرول 100 سم/ دونم. - مونوكرون + ديفيبان 200 + 50 سم3/ دونم. - تيونكس 250 سم3/ دونم. - مارشال + ديفبان 200 + 50 سم3/ دونم. - تيتان 10، سمبوش 10، سفارين 10 ( 100 سم3)/ دونم. - دلتانيت 200 سم3/ دونم. - تيتان 20، سمبوش 20، سفارين ( 20 ) 50 سم3/ دونم. - فيرتمك 75 سم3/ دونم. المن: المقاومة: - تيونكس، مارشال 250 سم3/ دونم. - كرونشيون 150 سم3/ دونم. - مافريك، كراتيه 100 سم3/ دونم. - تيمك محبب 2 - 3 كجم/ دونم مع الري بالرشاشات مباشرة. - ديمكرون 250 سم3/ دونم. - ملاثيون، نقار 200 سم3/ دونم. البيثيم: ينتشر بشدة في المشاتل، وأحياناً في الأشتال الصغيرة بعد الزراعة. المشاكل التي تواجه زراعة الزهور: 1- التصدير: يعاني مزارعو الزهور في قطاع غزة من صعوبات كبيرة في تصدير محاصيلهم إلى الخارج، نتيجة سياسة الاحتلال في إغلاق المعابر، والتباطؤ المتعمد في إجراءات التصدير؛ الأمر الذي كبّد مزارعي الورود خسائر مالية فادحة؛ ما دفع بعدد كبير منهم إلى التوقف عن زراعة الزهور. 2- الاجتياح وتجريف الأراضي وعمليات القصف: منذ بدء انتفاضة الأقصى، والمزارعون يعانون من عمليات تجريف أراضيهم وتخريبها؛ نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسير دباباته في الأراضي الزراعية، ويهدم البيوت البلاستيكية، ويطلق صواريخه باتجاه المزارعين والأراضي الزراعية، لا سيما في منطقتي رفح وبيت لاهيا، اللتين تتركز زراعة الزهور فيهما. 3- تذبذب كميات الأمطار وموجات الصقيع: إن تذبذب كميات الأمطار من موسم إلى آخر، وهبوب موجات الصقيع، أديا إلى إلحاق الضرر بمحصول الزهور، من حيث كمية الانتاج وجودة المحصول. 4- غياب الجهات الداعمة: غياب الجهات الداعمة لمزارعي الزهور في حال تعرضهم للخسائر، التي تلحق بهم جراء إجراءات الاحتلال وعوامل الطبيعة والأمراض. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:22 am | |
| الأشجار المثمرة والتربة الملائمة لزراعتهاالزيتون: يزرع على سفوح التلال، ويمكن زراعته في التربة الجافة والمتحجرة، والتربة الكلسية الخفيفة القوام. ويتأثر بالرطوبة وكثرة المياه. الحمضيات: تفضل التربة العميقة، جيدة الصرف، ذات القوام الخفيف. لا تتحمل الكلس، ولا تناسبها التربة الحامضية أو المالحة. اللوز: يفضل التربة المحتوية على نسبة عالية من الكلس على غيرها من التربة، ويتحمل التربة سيئة المواصفات والمحجرة. التين: يمكنه النجاح في التربة الصخرية والمحجرة وقليلة العمق، وتناسبه الأراضي التي تحتوي على الكلس. التفاح: يفضل التربة العميقة وجيدة النفاذية؛ ولا تناسبه التربة الرملية الجافة، والطينية الثقيلة المتراصة كثيرة الكلس (أكثر من 20 % كربونات كالسيوم أو 10 % كلس فعال). الآجاص: يفضل التربة العميقة، وتناسبه التربة السوداء، يخشى التربة الرطبة الباردة جدا أو كثيرة الكلس. وهو نوعان: • الآجاص المطعم على سفرجل، وينجح في التربة الخصبة جيدة النفاذية. • الآجاص المطعم على أصل بري، وينجح في التربة العميقة. السفرجل: تناسبه التربة الطينية الرملية، ولا تناسبه التربة الرطبة؛ إلا إذا كان مطعما على بذرة الكلابي. لا ينجح في التربة الكلسية التي يكثر فيها الحصى والأحجار. الأكي دنيا: تناسبها كافة أنواع التربة، ما عدا المالحة والرملية والغدقة. الخوخ: يجود في التربة خفيفة الصرف وجيدة الصرف التي يكون مستوى الماء الأرضي فيها عميق. الدراق: تناسبه التربة متوسطة القوام؛ ولا يجود في الأراضي الرطبة أو المالحة. الكرز: تناسبه كافة أنواع التربة ماعدا الرطبة، يمكنه العيش في التربة الكلسية والقليلة الخصوبة. الفستق الحلبي: ينمو في التربة الجافة، والكثيرة الكلس والأحجار، لا يحب الرطوبة. الجوز: تصلح له كافة أنواع التربة غير المالحة وغير الزائدة الرطوبة. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 12:24 am | |
| الزراعة المحمية في فلسطين
"الدفيئات الزراعية" تعرف الزراعة المحمية بأنها: إنتاج المحاصيل الزراعية بوسائل غير تقليدية في منشآت خاصة، بغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، والتحكم بالظروف البيئية التي تلائم نموها الخضري والثمري من حيث درجات الحرارة وشدة الإضاءة؛ وذلك للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحصول من حيث الكمية والجودة.
في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وانحسار حجم الأراضي التي يتمكن المواطن الفلسطيني من زراعتها، بدأ الفلاح الفلسطيني يبحث عن نماذج وبدائل للزراعة الفلسطينية التقليدية؛ فتوجه نحو "الزراعة المحمية"، وخاصة الدفيئات الزراعية، التي أصبحت ركيزة أساسية من ركائز الزراعة الفلسطينية؛ حيث مكنت المزارعين الفلسطينيين من زراعة مختلف أنواع الخضروات والزهور في كافة المواسم؛ وذلك بفضل التقنيات الحديثة المتطورة التي تعتمدها هذه الزراعات.
العوامل الرئيسية لنجاح الزراعة في الدفيئات الزراعية:
1- أن تكون التربة المراد إقامة الدفيئات الزراعية عليها مستوية، وعميقة، وجيدة الصرف، ذات قوام خفيف وخصبة، وخالية من الأملاح.
2- أن تكون المنطقة المراد إشادة الدفيئات الزراعية عليها خالية من التيارات الهوائية الشديدة، وأن تتوفر فيها مصدات رياح جيدة طبيعية أو صناعية.
3- أن تكون الدفيئات الزراعية بعيدة عن الظل تماماً بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار.
4- توفر مصدر مائي كافٍ للري.
5- أن يكون الموقع في مكان يسهل به تأمين الأيدي العاملة.
6- أن يكون الموقع قريباً من أماكن تسويق الإنتاج، كالمدن الكبيرة.
7- توفر مصدر كهربائي إضافي لتأمين التدفئة والتهوية باستمرار؛ حتى لا تتعرض النباتات للتلف جراء انقطاع التيار الكهربائي.
8- توفر قطع التبديل للمدفآت وأجهزة الري، وهياكل البيوت في الأسواق المحلية القريبة.
9- اختيار صنف زراعي يلائم الذوق المحلي، وذي إنتاجية عالية.
10- اختيار الموعد الملائم للإنتاج.
المواد المستخدمة في زراعة الدفيئات الزراعية:
1- الغطاء: يتكون الغطاء من مادة البلاستيك؛ وهي إحدى منتجات الصناعات البتروكيميائية. ويمكن استخدام البلاستيك الشفاف العادي لأغراض التغطية؛ وقد تم إنتاج أنواع متعددة منه مثل: بولي إيثيلين P.E، بولي فينيل كلوريد P.V.C، ولكل نوع خصائصه وميزاته.
2- الهيكل المعدني: يتكون الهيكل المعدني من نموذجين:
نموذج محلي: وهو عبارة عن مواسير المياه، يجري لفها بواسطة مكبس، حيث يلف القوس الذي يتراوح قطر أنبوبه 1.5 إنش والذي بطول 9 م ليصبح قطره 6.5 -7م. يجب لف الأقواس بشكل جيد بواسطة المكبس، ويُعمل جسر أرضي فيما بينها؛ نظراً لعدم الضرورة لدخولها بالتربة بشكل زائد، وحتى يمكن نقلها فيما بعد؛ بالإضافة إلى جسر جانبي، وآخر علوي في السقف، من مواسير المياه التي قطرها نصف إنش؛ ويتم تثبيتها مع بعضها بوصلات على شكل الرمز "+"، أو حسب موضعها من القوس؛ أما الأبواب فتعمل من نفس المعدن، وعلى عرض البيت؛ ويفضل أن يركب باب عليه أقواس؛ كي يتحمل ضغط الهواء.
النموذج الأجنبي: فهو مصنع بنفس ما ذكر إلا أن مادة المعدن تمتاز بخفتها وسهولة نقلها.
3- المُدَفِّئ: هو جهاز يعمل على الوقود والكهرباء، ويولد هواءً ساخناً، بالقدر الذي يتناسب مع مساحة البيت؛ لتوفير الحرارة المناسبة لنباتات الدفيئة. ويعمل هذا الجهاز بشكل أوتوماتيكي، على مبدأ "الترموستات"؛ بحيث تعيَّر اللوحة على درجة الحرارة المناسبة لطور حياة النبات. إذ يعمل المقلع مولداً للحرارة، عند انخفاض درجة حرارة الدفيئة، ويضخ هواءً دافئًا يدفعه عن طريق المروحة إلى الأنبوب البلاستيكي المثقب، الذي يوزع الهواء في أرجاء الدفيئة.
4- أدوات زراعية: وتشمل: الطاولات المخصصة لوضع الصناديق الخشبية والأصص، والتي تكون من مقاسات مختلفة حسب نوع المحصول؛ وموازين الحرارة لقياس النهاية العظمى والصغرى لدرجات الحرارة؛ ومقاييس الرطوبة؛ وغيرها من الأدوات الزراعية التي تلزم العمل أثناء التنفيذ.
5- شبكة الري: يجب أن يلحق بمشروع الدفيئات الزراعية شبكة ري، ويفضل أن تعمل بالتنقيط؛ مع جهاز خلط الأسمدة؛ بحيث يتم توزيع الأسمدة عن طريقه. مزايا الدفيئات الزراعية:
1- جودة المنتجات؛ إذ تخلو من التلوث بالأتربة، وتكون أنضر شكلاً؛ ما يساعد على استهلاكها بأكملها، ويزيد من ربح المزارع الذي يعتمد هذا النوع من الزراعة.
2- إمكانية تكثيف الإنتاج الزراعي بحوالي 200%؛ ما يؤدي إلى تأمين حاجة السوق، وتصدير الفائض؛ وبالتالي، توفير العملة الصعبة.
3- تقليل كميات المياه المستهلكة في الري؛ باختصار 60% من الماء المستخدم في الزراعة المكشوفة.
ومن هنا تكمن الأهمية الاقتصادية للدفيئات الزراعية؛ حيث تؤدي إلى تنويع القاعدة الإنتاجية بزيادة الإنتاج الزراعي المحلي، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والمحافظة عليها.
وبرزت في السنوات الأخيرة أهمية الاعتماد على الزراعة المحمية في فلسطين؛ ما نتج عنه زيادة كبيرة في العائد والأرباح؛ نظراً لاستخدام أحدث التقنيات الزراعية، كالري بالتنقيط، واستخدام أفضل أصناف النباتات المحسنة والمهجنة؛ إضافة إلى غزارة الإنتاج، وزيادة فرص إنتاج الخضراوات في الوقت المناسب؛ فضلًا عن قصر دورة رأس المال. فوائد الزراعة المحمية:
1- حماية النباتات من الظروف الجوية غير الملائمة؛ ما يؤدي إلى تقليل حجم الخسائر الناتجة عن الأحوال الجوية الغير مناسبة لنمو النباتات.
2- حماية النباتات من الحشرات الضارة.
3- زيادة أرباح المزارع.
4- رفع مستوى الإنتاج إلى حدود قياسية.
5- انتاج خضراوات وزهور خارج مواسمها التقليدية.
6- إمكانية زراعة أكثر من محصول فى نفس الأرض، ونفس الموسم؛ ويمكن زيادة طول فصل النمو لبعض المحاصيل؛ ما يؤدي إلى تأمين حاجة السوق، وتصدير الفائض؛ وبالتالي إلى توفير العملة الصعبة. عيوب الزراعة المحمية:
1- ارتفاع تكاليف الإنشاء والصيانة والعمالة.
2- تحتاج لدراية فنية عالية.
3- انتشار الأمراض الفطرية؛ بسبب ارتفاع الرطوبة النسبية بداخلها.
4- عدم قدرة الهياكل الخارجية للدفيئات على الصمود في وجه بعض العوامل الجوية، كالعواصف الثلجية الشديدة، والرياح العاتية.
5- زيادة استخدام الأدوية الكيميائية والهرمونات والأسمدة، قد يؤدي إلى أضرار صحية مدمرة على المستهلك.
6- سهولة تدميرها بفعل بعض الحيوانات كالخنازير البرية.
طرق الري:
الطريقة الأكثر شيوعًا في ري المزروعات المحمية في فلسطين هي طريقة الري بالتنقيط، والتي تمتاز بما يلي:
• ترشيد استخدام مياه الري.
• ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية.
• خلط الأسمدة الكيماوية مع مياه الري ووصولها إلى النبات بصورة سهلة الامتصاص.
• يصلح لجميع أنواع الأراضي (رملية- طينية- متوسطة).
• يناسب الأراضي المستوية والمنحدرة.
• إمكانية تنفيذ العديد من العمليات الزراعية أثناء الري.
• إمكانية ري النباتات على فترات زمنية متقاربة مع تحقيق إمداد بطيء متواصل لمياه الري والسماد لجميع
• النباتات بالتساوي؛ ما يقلل الإجهاد المائي للنبات، ويضمن زيادة كبيرة في الإنتاج.
• لا يتأثر بالرياح.
• ترشيد التكلفة الاقتصادية.
• توفير الجهد والأيدي العاملة.
• تمثل النظام الوحيد المناسب لجميع أنواع الزراعات المحمية.
• يعمل على السيطرة بدرجة كبيرة على نمو الحشائش الضارة.
• القدرة على التحكم في كميات المياه والسماد؛ ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسب متفاوتة.
أهم المحاصيل التي تزرع داخل الدفيئات الزراعية في فلسطين:
1- الخضار: وفي مقدمتها الخيار، البندورة، الباذنجان، الكوسا، الملوخية؛ وتتركز زراعتها في محافظات جنين وأريحا وطوباس والأغوار الشمالية.
2- التوت الأرضي: وتتركز زراعته في قطاع غزة وقلقيلية والأغوار.
3- الزهور: وتتركز زراعته في قطاع غزة.
4- الأعشاب الطبية: وتتركز زراعته في محافظة طوباس. المشاكل التي تواجه الزراعة المحمية في البيوت البلاستيكية في فلسطين
1- الأحوال الجوية.
2- غياب نظام للتعويض عن الخسائر.
3- الاحتلال الإسرائيلي الذي يغرق الأسواق بالمنتجات الزراعية الإسرائيلية؛ ما يضرب المنتج الفلسطيني؛ بالإضافة إلى المعيقات التي يفرضها الاحتلال، فيما يتعلق بمصادرة الأرضي، والسيطرة على والمياه، وبعض العوائق اللوجستية المتعلقة بالتصدير.
4- آفات الزراعات المحمية: تتعرض النباتات المزروعة داخل البيوت البلاستيكية للإصابة بالعديد من الحشرات والأمراض التي قد تسبب موتها، مسببة خسائر في الإنتاج بشكل تصبح معه هذه الزراعة غير اقتصادية.
وتنتشر الآفات الزراعية في الزراعات المحمية بسرعة أكبر من انتشارها في الزراعة المكشوفة؛ بسبب ارتفاع الحرارة والرطوبة داخل الدفيئات الزراعية؛ لهذا السبب من المهم جداً اكتشاف الإصابات المبكرة فور حدوثها؛ قبل تنتشر بسرعة وتتحول إلى وباء يصعب القضاء عليه ومكافحته. وتصيب بعض الأمراض والحشرات عدداً كبيراً من النباتات؛ وأكثرها انتشاراً: الأمراض الفطرية مثل: الذبول، والرمد، والبياض الزغبي، والأعفان، والحشرات، ومنها: المن، والحفار، والعناكب، والديدان، والذباب.
مؤشرات إحصائية: مساحة البيوت البلاستيكية لإنتاج الخضراوات في المحافظات الفلسطينية بالدونم:
المحافظة | جنين | طولكرم | قلقيلية | طوباس | أريحا | قطاع غزة | المحافظات الأخرى | السنة | المساحة | 289 | 10 | 937 | 28 | 2550 | | 47 | 1993/1994 | 302 | 4636 | 820 | 31 | 2548 | 9200 | 82 | 1994/1995 | 524 | 4587 | 954 | 70 | 393 | 8510 | 294 | 1995/1996 | 592 | 4538 | 3780 | 279 | 372 | 8597 | 236 | 1996/1997 | 804 | 4521 | 2995 | 418 | 365 | 9075 | 297 | 1997/1998 | 2066 | 3638 | 2764 | 507 | 518 | 10033 | 339 | 1998/1999 | 1295 | 4458 | 3043 | 599 | 645 | 12460 | 592 | 1999/2000 | 1134 | 4775 | 3166 | 736 | 601 | 13235 | 702 | 2000/2001 | 1140 | 3991 | 3282 | 662 | 569 | 14143 | 684 | 2001/2002 | 1084 | 4221 | 2478 | 814 | 698 | 14878 | 905 | 2002/2003 | 1507 | 2355 | 2480 | 893 | 885 | 14798 | 830 | 2003/2004 | 2606 | 2152 | 2431 | 918 | 1214 | 14193 | 1002 | 2004/2005 | 3134 | 4781 | 2783 | 1119 | 900 | 14254 | 1063 | 2005/2006 | 2833 | 5783 | 2612 | 1208 | 999 | 14978 | 1288 | 2006/2007 | 4872 | 8289 | 2592 | 1628 | 1844 | 12393 | 1352 | 2007/2008 |
المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني النشرات الزراعية
عدد ومساحة البيوت البلاستيكية في الحيازات الزراعية في فلسطين حسب المحافظة، 2010/2011 المحافظة | العدد | المساحة بالدونم | فلسطين | 14,633 | 15,570 | الضفة الغربية | 10,054 | 10,819 | جنين | 2,222 | 2,244 | طوباس | 1,491 | 1,559 | طولكرم | 2,295 | 3,062 | نابلس | 485 | 673 | قلقيلية | 1,157 | 1,267 | سلفيت | *78 | *69 | رام الله والبيرة | 94 | 59 | أريحا والأغوار | 637 | 1,004 | القدس | 85 | *32 | بيت لحم | 375 | 145 | الخليل | 1,135 | 705 | قطاع غزة | 4,579 | 4,751 | شمال غزة | 301 | *300 | غزة | 296 | *258 | دير البلح | 723 | 695 | خانيونس | 780 | 967 | رفح | 2,479 | 2,531 |
(*): التباين مرتفع
المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:46 am | |
| الغابات في فلسطينالأشجار الغابية في فلسطين
الصبار " التين شوكي: تنتشر شجرة الصبار في جميع أنحاء فلسطين. وهي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في التربة العميقة، تتحمل الجفاف، تحتاج إلى 300 إلى 500 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر في شهري نيسان وآب.شجرة الزيتون البري: تنتشر شجرة الزيتون البري في مختلف المناطق الفلسطينية، لا سيما في شمال الضفة الغربية. وهي شجرة دائمة الخضرة، حساسة للبرد، تحتاج إلى ما معدله 205 إلى 350 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر بين شهري أيار.شجرة الميسم:تنتشر شجرة الميسم في جبال نابلس والخليل. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر في شهر تموز، تنمو في المرتفعات الجبلية.شجرةالعوسج:تنتشر شجرة العوسج في القدس والخليل والسفوح الشرقية والأغوار. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة بما فيها الملحية، وهي مقاومة للجفاف، تزهر في شهري شباط وحزيران.الأروكاريا: تنتشر في كافة المحافظات الفلسطينية. وهي من أشجار الزينة، دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها 50 مترًا، تتأثر سريعًا بالجفاف ودرجات الحرارة الدنيا، تتطلب أمطارًا يزيد معدلها عن 600 ملم سنويًا. صنوبر مثمر:ينتشر في جبال القدس والخليل، وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها 30 مترًا، ساقها مستقيم بني اللون، تزهر في شهري نيسان وأيار، متوسطة المقاومة للجفاف، وتتحمل البرودة العالية، لا تتحمل التربة الغنية بالكلس، تتطلب من 400 إلى 500 ملم من مياه الأمطار سنويًا. الصنوبر الحلبي:تنتشر شجرة الصنوبر الحلبي في جبال شمال الضفة الغربية، وجبال الخليل، والمناطق الوسطى، والساحلية، والسفوح الشرقية، وهي شجرة دائمة الخضرة، يبلغ معدل ارتفاعها 25 مترًا، هزيلة الشكل، تاجها أخضر فاتح، غير كثيف، وساقها غير مستقيم، يستمر طور إزهارها من شهر كانون الثاني، حتى آذار، مقاومة للجفاف، تنمو في التربة الضعيفة، وتتطلب من 400 إلى 600 ملم من مياه الأمطار سنويًا. صنوبر بروتيا: يتركز انتشارها في جبال القدس والخليل ونابلس. وهي شجرة دائمة الخضرة، يبلغ ارتفاعها من 20 إلى 30 مترًا، تشبه شجرة الصنوبر الحلبي؛ إلا أن ساقها مستقيم، وتاجها كثيف لونه أخضر غامق، وهي شديدة المقاومة للجفاف، تتحمل جميع أنواع التربة، تتطلب من 300 إلى 600 ملم من مياه الأمطار سنويًا. الصنوبر الكناري: ينتشر في جبال القدس والخليل. وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها من 22 إلى 30 مترًا، ساقها مستقيم، تزهر بين آذار وحزيران، مقاومة للجفاف، تتطلب أمطارًا يتراوح معدلها من 500 إلى 700 ملم سنويًا. السرو العمودي: ينتشر في جميع المحافظات الفلسطينية. وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها 30 مترًا، ساقها مستقيم، تزهر طوال العام، شديدة التحمل للجفاف، تتطلب أمطارًا يتراوح معدلها من 300 إلى 500 ملم سنويًا. السرو الأفقي: ينتشر في جميع المحافظات الفلسطينية. وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها 30 مترًا، ساقها مستقيم، أفقية الشكل، تزهر طوال العام، شديدة التحمل للجفاف، تتطلب أمطارًا يتراوح معدلها من 300 إلى 500 ملم سنويًا. السرو الفضي: ينتشر في جميع المحافظات الفلسطينية. وهي شجرة دائمة الخضرة، متوسطة الارتفاع، ساقها مستقيم، تزهر طوال العام، تقاوم الجفاف والتجمد، تنمو في التربة الضعيفة، تنمو جيدًا على ارتفاع 1000 إلى 1500م عن سطح البحر. السرو العطري: ينتشر في جبال نابلس والقدس والخليل. وهي شجرة دائمة الخضرة، متوسطة الارتفاع، أوراقها لها رائحة عطرية، تزهر من آذار إلى حزيران، تفضل البيئة الرطبة، تتحمل التربة الكلسية والرملية، ولا تتحمل المالحة. الثويا: تنتشر شجرة الثويا في جبال الخليل والقدس ونابلس والأغوار. وهي شجرة دائمة الخضرة، تشبه السرو، لا يتعدى ارتفاعها 15 مترًا، تزهر في شهر آذار ونيسان، تتحمل البرودة، تناسبها جميع أنواع الأتربة، لا تتحمل الملوحة، وتتطلب أمطارًا يتراوح معدلها من 400 إلى 500 ملم سنويًا. شجرة الكازورينا: تنتشر شجرة الكازورينا في مناطق جنين والخليل والقدس ونابلس وغزة والسفوح الشرقية. وهي شجرة دائمة الخضرة، يستمر إزهارها من شهر كانون الثاني وحتى آذار، تتحمل الجفاف، تعيش على أمطار أقل من 300 ملم في السنة. شجرة البلوط العادي أو السنديان: تنتشر شجرة السنديان في جبال الخليل والقدس ونابلس وبيت لحم. وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها 15 مترًا، تزهر في شهري آذار ونيسان، تنمو في التربة الجبلية الحمراء، تحتاج إلى أمطار أقل من 400 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة البلوط "الملول": تنتشر شجرة الملول جبال شمال فلسطين. وهي شجرة متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها 15 مترًا، تزهر في شهري آذار ونيسان، تنمو في التربة الخفيفة، تتحمل الجفاف، تحتاج إلى 400 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة التوت الأسود: تنتشر شجرة التوت الأسود في جنين ونابلس والقدس والخليل. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر في شهري آذار ونيسان، تتحمل الجفاف وتقاوم البرودة، تحتاج إلى أقل من 300 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة التوت الأبيض: تنتشر شجرة التوت الأبيض في جنين ونابلس والقدس والخليل ورام الله. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر في شهري آذار ونيسان، تتحمل الجفاف وتقاوم البرودة، تحتاج إلى أقل من 300 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة الجوز العادي: تنتشر شجرة الجوز في القدس والخليل ورام الله. وهي شجرة عالية متساقطة الأوراق، تزهر في شهري آذار ونيسان، تنمو في المناطق الرطبة والباردة، تحتاج إلى تربة عميقة، وأمطار لا تقل عن 500 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة الصفصاف الباكي: تنتشر شجرة الصفصاف الباكي في القدس وغور الأردن. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر في شهر أيار، تفضل النمو بالقرب من ضفاف الأنهار والجداول، مقاومة للبرودة. شجرة الصفصاف العادي: تنتشر شجرة الحور في القدس وغور الأردن. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر في شهري آذار ونيسان، تتحمل الجفاف وتقاوم البرودة. شجرة الحور الأبيض: تنتشر شجرة الحور في القدس ونابلس وغزة. يبلغ ارتفاعها 30 مترًا، وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر بين شهر تشرين الأول وكانون الثاني، تحتاج إلى تربة رطبة، شديدة المقاومة لدرجات الحرارة العالية والبرودة. شجرة الحور الأسود: تنتشر شجرة الحور الأسود في القدس ونابلس والخليل والأغوار وغزة. يبلغ ارتفاعها 30 مترًا، وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر بين شهر تشرين الأول وكانون الثاني، تحتاج إلى تربة عميقة، ولا تفضل التربة المالحة. شجرة الغار: تنتشر شجرة الغار في نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم. يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، أوراقها دائمة الخضرة، تزهر بين شهر تشرين الأول وكانون الثاني، تحتاج إلى 600 ملم من الأمطار في السنة. شجرة الدلب: تنتشر شجرة الدلب في رام الله نابلس. يبلغ ارتفاعها 30 مترًا، أوراقها متساقطة، تزهر بين شهري آذار وتموز، تنمو بالقرب من المياه الجارية، وفي المناطق الجبلية الرطبة، تحتاج إلى 600 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة الزعرور الشوكي: تنتشر شجرة الزعرور في نابلس والخليل والقدس وجنين وأريحا. يبلغ ارتفاعها منة 2 إلى 6 أمتار، أوراقها متساقطة، تزهر في شهري آذار ونيسان. تنمو في المرتفعات الجبلية، وتتحمل الجفاف والبرودة. شجرة الزعرور الأحمر: تنتشر شجرة الزعرور في جبال نابلس والقدس. يبلغ ارتفاعها ثمانية أمتار، أوراقها متساقطة، تزهر في شهري نيسان وأيار، تنمو في المرتفعات الجبلية تتحمل الجفاف والبرودة. شجرة الأجاص البري: تنتشر شجرة الأجاص البري في جبال نابلس والقدس والخليل وشفا الغور. أوراقها متساقطة، تعيش في جميع أنواع التربة، تزهر في شهري آذار ونيسان، مقاومة للجفاف والبرودة. شجرة الأكاسيا سيانوفيلا: تنتشر شجرة الأكاسيا في القدس والخليل والأغوار وغزة. أوراقها دائمة الخضرة، تنمو في التربة الرملية والكلسية وتتحمل التربة المالحة، تزهر في شهري آذار ونيسان، مقاومة للجفاف. شجرة الأكاسيا فارنزيانا: تنتشر شجرة الأكاسيا فارنزيانا في الأغوار والبحر الميت وغزة. وهي شجيرة شوكية متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة لا سيما الرملية والكلسية، تزهر في شهر آذار، مقاومة للجفاف. شجرة الأكاسيا راديانا: تنتشر شجرة الأكاسيا راديانا في الأغوار والبحر الميت وغزة، وهي شجيرة شوكية متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة لا سيما الرملية والكلسية، تزهر في شهري نيسان وأيار، مقاومة للجفاف وتتحمل أمطار أقل من 300 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة الأكاسيا سيلسينا: تنتشر شجرة الأكاسيا سيلسينا في الأغوار والبحر الميت وغزة. وهي شجيرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة لا سيما الرملية والكلسية، تزهر بين شهري آذار وأيار، مقاومة للجفاف، وتتحمل أقل من 300 ملم من مياه الأمطار سنويًا. شجرة الخروب: تنتشر شجرة الخروب في جميع المناطق الفلسطينية. وهي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في ترب مختلفة، وتفضل التربة الكلسية، وتتحمل المناخ شبه الجاف، تكثر في السهول والمنحدرات الجبلية، تزهر بين شهري تموز وتشرين الأول. شجرة الزمزريق: تنتشر شجرة الزمزريق في جبال نابلس والقدس والخليل. وهي شجرة متساقطة الأوراق تزهر بين شهري شباط ونيسان. شجرة خف الجمل: تنتشر شجرة خف الجمل "بوهيميا" في نابلس وجنين وغزة والأغوار. وهي شجرة دائمة الخضرة، وتفضل التربة العميقة والرطبة، تحتاج إلى أكثر من 500 ملم في السنة من مياه الأمطار، تزهر بين شهري كانون الثاني وآذار. شجرة البونسيانا: تنتشر شجرة البونسيانا في قطاع غزة والأغوار. وهي شجرة دائمة الخضرة، وتفضل المناطق الدافئة، فهي حساسة للبرد، تزهر بين شهري آب وتشرين الأول. شجرة البونسيانا الصفراء: تنتشر شجرة البونسيانا الصفراء في قطاع غزة والأغوار. وهي شجرة دائمة الخضرة، وتفضل المناطق الدافئة، فهي حساسة للبرد، تزهر بين شهري آب وتشرين الأول. شجرة الروبينيا: تنتشر شجرة الروبينيا في جميع المناطق الفلسطينية. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة، وتفضل التربة العميقة، تتحمل ملوحة التربة، تحتاج إلى أمطار لا نقل عن 300 ملم، تزهر بين شهري آب وتشرين الأول. شجرة الصفورة: تنتشر شجرة الصفورة في جميع المناطق الفلسطينية، لا سيما في جنين ونابلس والقدس والخليل. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة، وتفضل التربة العميقة، تتحمل ملوحة التربة، تقاوم البرودة، تحتاج إلى 500 من مياه الأمطار سنويًا، تزهر بين شهري تموز وأيلول. شجرة القندول: تنتشر شجرة القندول في جبال الخليل ورام الله. وهي شجرة شوكية متساقطة الأوراق، تنمو في المناطق الجبلية، تزهر بين شهري آذار ونيسان. شجيرة الوزال: تنتشر شجيرة الوزال في جبال الخليل والقدس ورام الله. وهي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة، وتفضل الرطبة منها، تزهر بين شهري حزيران وكانون الثاني. شجرة الكينا: تنتشر شجرة الكينا في جميع المناطق الفلسطينية، لا سيما في جنين ونابلس والقدس والخليل. وهي شجرة عملاقة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة ما عدا الرملية، وتفضل التربة العميقة، قادرة على النمو في مناطق يتراوح معدل تساقط الأمطار فيها من 200 إلى 300 ملم في السنة، تزهر بين شهري أيلول وتشرين الأول. شجرة اليوكالبتوس: تنتشر شجرة اليوكالبتوس في جميع المناطق الفلسطينية وخاصة الساحلية. وهي شجرة عملاقة دائمة الخضرة، يصل طولها 30 مترًا، تنمو في بيئات تزيد أمطارها عن 600 ملم في السنة، تفضل التربة العميقة، تزهر بين شهري أيلول وتشرين الأول. شجرة الطير "لسان الجنة": تنتشر شجرة الطير في جنين ونابلس ورام الله والخليل وقطاع غزة. وهي شجرة كبيرة متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة، مقاومة للجفاف والبرودة، تزهر في شهر آذار. شجرة الأزدرخت "الميليا": تنتشر شجرة الأزدرخت في مناطق الخليل ونابلس والقدس والسفوح الشرقية والأغوار. وهي شجرة متوسطة الحجم، متساقطة الأوراق، تنمو في جميع الأتربة الفقيرة، مقاومة للجفاف والبرودة، تزهر بين شهري آذار وحزيران. شجرة البطم الأطلسي: تنتشر شجرة البطم الأطلسي في مناطق الخليل ونابلس والقدس والبحر الميت. وهي شجرة متوسطة الحجم، متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها سبعة أمتار، تنمو في جميع الأتربة ولا تتحمل التربة الرملية، مقاومة للجفاف، تحتاج معدل تساقط يتراوح بين 150 و200 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر في شهري آذار ونيسان. شجرة البطم الفلسطيني: تنتشر شجرة البطم الفلسطيني في مناطق الخليل ونابلس والقدس والبحر الميت. وهي شجرة متوسطة الحجم، متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها سبعة أمتار، تنمو في جميع الأتربة ولا تتحمل التربة الرملية، مقاومة للجفاف، تحتاج إلى أمطار لا تقل عن 500 ملم في السنة، تزهر في شهري آذار ونيسان. شجرة الفستق الحلبي: توجد شجرة الفستق الحلبي في مناطق الخليل ونابلس. وهي شجرة متوسطة الحجم، متساقطة الأوراق، مقاومة للجفاف وتتحمل البرودة، تزهر في شهري آذار ونيسان، انتشرت حديثا في فلسطين. شجيرة السيريس: تنتشر شجيرة السيريس في الخليل ورام الله ونابلس وطوباس وجنين. وهي شجيرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع الأتربة، مقاومة للجفاف، تنمو في مناطق يتراوح معدل أمطارها بين 300 و600 ملم في السنة، تزهر في شهر نيسان. شجرة السماق: تنتشر شجرة السماق في جبال الخليل والقدس. وهي شجرة متوسطة الحجم متساقطة الأوراق، تنمو في جميع الأتربة، مقاومة للجفاف، تحتاج إلى 300 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر في شهري أيار وحزيران. شجرة الخروع: تنتشر شجرة الخروع في جبال الخليل والقدس والسفوح الشرقية والأغوار. وهي شجيرة صغيرة الحجم دائمة الخضرة،يستمر إزهارها طيلة أيام العام. شجرة الفلفل المالطي: تنتشر شجرة الفلفل المالطي في جبال الخليل والقدس والسفوح الشرقية والأغوار. وهي شجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها 12 مترًا، تنمو في جميع الأتربة، مقاومة للجفاف، تزهر في شهر حزيران. شجرة القيقب: تنتشر شجرة القيقب في المرتفعات الوسطى من جنين شمالاً حتى الخليل جنوباً. وهي شجرة متوسطة الحجم، متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها ستة أمتار، متوسطة المقاومة للجفاف والبرودة، تحتاج إلى 600 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر بين شهري كانون الثاني وآذار. شجرة الجكرندا: تنتشر شجرة الجكرندا في القدس والخليل ونابلس وأريحا وغزة. وهي شجرة متساقطة الأوراق، لا تتحمل البرودة، تزهر في شهري كانون الثاني وشباط. شجرة العبهر: تنتشر شجرة العبهر في نابلس والقدس والخليل وجنين والأغوار. وهي شجرة متساقطة الأوراق، يصل ارتفاعها سبعة أمتار، تزهر بين شهري نيسان وأيار. شجرة الأثل: تنتشر شجرة الأثل في القدس والخليل والسفوح الشرقية والبحر الميت. وهي شجيرة متساقطة الأوراق، مقاومة للجفاف، تنمو في جميع أنواع التربة، تحتاج من 100 إلى 200 ملم من مياه الأمطار في السنة، تزهر في شهر نيسان. شجرة الأثل الأردني: تنتشر شجرة الأثل الأردني على ضفاف نهر الأردن. وهي شجرة متساقطة الأوراق، مقاومة للجفاف، تنمو في جميع أنواع التربة، تحتاج من 100 إلى 200 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر بين شهري آذار وآب. شجرة القطلب: تنتشر شجرة القطلب في جبال نابلس والقدس والخليل. وهي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة، وتفضل التربة الطباشيرية، تزهر بين شهري نيسان وأيار. شجرة اللوز البري: تنتشر شجرة اللوز البري في كافة المناطق الفلسطينية خاصة في جبال نابلس والخليل والقدس وشفا والأغوار. وهي شجرة متساقطة الأوراق ومعمرة، مقاومة للجفاف والبرودة، تزهر بين شهري كانون الثاني وآذار. شجيرة الكبار: نبتة شجرية تنتشر في كافة المناطق الفلسطينية. متساقطة الأوراق، مقاومة للجفاف، تنمو في المناطق الصخرية، تزهر بين شهري أيار وتموز. شجرة الفرتخون: تنتشر شجرة الفرتخون في كافة المناطق الفلسطينية. وهي شجرة شبه دائمة الخضرة، مقاومة للجفاف وحساسة للبرودة، تحتاج إلى تربة خصبة وأمطار لا تقل عن 500 ملم في السنة، تزهر بين شهري آذار ونيسان. شجرة الجميز: تنتشر شجرة الجميز في مناطق غزة وأريحا والأغوار. وهي شجرة ضخمة دائمة الخضرة، تفضل المناطق الدافئة، تتحمل الجفاف، تحتاج إلى أمطار بمعدل 200 ملم في السنة، تزهر بين شهري آذار ونيسان. شجرة الدردار: تنتشر شجرة الدردار في المناطق التي تزيد أمطارها عن 600 ملم في السنة، وهي شجرة دائمة الخضرة، تزهر بين شهري شباط ونيسان. شجرة الجلاد يشيا: تنتشر شجرة الجلاد يشيا في مناطق السفوح الشرقية وغزة ونابلس والقدس. وهي شجرة شوكية متساقطة الأوراق، شديدة المقاومة للجفاف والبرودة، تزهر في شهري أيار وحزيران. شجرة السيسبان "شوك القدس": تنتشر شجرة السيسبان في مناطق شمال الضفة الغربية والأغوار. وهي شجرة شوكية دائمة الخضرة، تتحمل الجفاف، تفضل المناطق السهلية، تزهر في شهر آذار وتشرين الأول. شجرة السلم: تنتشر شجرة السلم في مناطق القدس والخليل ونابلس والأغوار. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة، تتحمل الجفاف، تحتاج 100 إلى 250 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر بين شهري آذار وحزيران. شجرة الرتم: تنتشر شجرة الرتم في مناطق السفوح الشرقية والأغوار والبحر الميت وغزة. وهي شجرة متساقطة، تنمو في جميع أنواع التربة، تتحمل الجفاف، تزهر في شهري آذار ونيسان. شجرة السدر "النبق" أو "الدوم": تنتشر شجرة السدر في مناطق القدس والخليل والأغوار. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تنمو في جميع أنواع التربة وتفضل التربة العميقة، تتحمل الجفاف، تحتاج إلى أمطار 100 ملم في السنة، تزهر بين شهري حزيران وتشرين الأول. شجرة عشار: تنتشر شجرة عشار في منطقة أريحا والأغوار. وهي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة، تتحمل الجفاف، تزهر بين شهري أيار وتشرين الثاني. شجرة السلمون: تنتشر شجرة السلمون في مناطق نابلس والخليل والقدس والأغوار. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تنمو في المناطق الجبلية والصخرية، تزهر بين شهري شباط ونيسان. شجرة القطف الملحي: تنتشر شجرة القطف الملحي في مناطق السفوح الشرقية والأغوار وغزة. وهي شجرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة، تتحمل الجفاف، تحتاج إلى 150 ملم من مياه الأمطار سنويًا، تزهر بين شهري آذار وأيلول. شجيرة الدفلة: تنتشر شجرة الدفلة في جميع أنحاء فلسطين. وهي شجيرة دائمة الخضرة، تنمو في جميع أنواع التربة، تتحمل الجفاف، تحتاج إلى 300 ملم مم مياه الأمطار سنويًا، تزهر في شهري نيسان وتشرين الأول. شجرة السياج: تنتشر شجرة السياج في جميع المناطق الفلسطينية. وهي شجرة دائمة الخضرة، مقاومة للبرد ولا تتحمل الجفاف، تزهر بين شهري نيسان وأيار. شجرة السويد الفلسطيني: تنتشر شجرة السويد الفلسطيني في جميع المناطق الفلسطينية. وهي شجرة متساقطة الأوراق، تزهر بين شهري آذار ونيسان. شجرة الفكس: تنتشر شجرة الفكس في المناطق الدافئة والساحلية. وهي شجرة دائمة الخضرة، حساسة للبرد، تنمو في التربة المفككة، تزهر في شهري آذار ونيسان. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:47 am | |
| واقع الغابات في فلسطين
عرفت الغابات في فلسطين منذ القدم، لكن زراعتها بطريقة منظمة بدأت في عهد الانتداب البريطاني في أعقاب سن قانون الحراج والغابات لسنة 1927م. وتشير الاحصائيات إلى زراعة 2306 دونمات في الضفة الغربية بأشجار الصنوبر الحلبي والسرو، بين عامي 1927 و 1950م، وزراعة 2500 دونم في قطاع غزة بأشجار الأكاسيا. استمرت عملية زراعة الأشجار الحرجية بوتيرة متزايدة حتى عام 1971؛ حيث وصلت مساحة الغابات المزروعة في الضفة الغربية 35351 دونمًا، زرعت بأشجار الصنوبر الحلبي، والصنوبر المثمر، وصنوبر بروتيا، والصنوبر الكناري، والسرو العمودي والأفقي، والكينا، والأكاسيا؛ أما في قطاع غزة، فقد وصلت مساحة الغابات المزروعة 42000 دونم في منطقة الشريط الساحلي؛ حيث زرعت بأشجار الأكاسيا والكينا والأثل. بعد عام 1971 تجمد نشاط زراعة الأشجار الحرجية؛ بعد استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مساحات واسعة من الغابات والمراعي الطبيعية لأغراض بناء المستوطنات والقواعد العسكرية، واعتماد مناطق عديدة محميات طبيعية، وإغلاقها لمشاتل هذه الأشجار (واحد في قطاع غزة، وأربعة في الضفة الغربية). ومن جهة أخرى أحجم المواطن الفلسطيني عن زراعة الأشجار الحرجية في أراضيه الخاصة؛ خوفاً من مصادرتها من قبل سلطات الاحتلال؛ بذريعة أن الأراضي الحرجية ملكا للدولة. كل ذلك أدى إلى تراجع مساحات الغابات الفلسطينية المزروعة، حتى وصلت عام 1999م إلى 25921 دونمًا في الضفة الغربية، و2000 دونم في قطاع غزة. مساحة الغابات في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة (1971-1999) أنواع الغابات/المحافظة | المساحة عام 1999 بالدونم | المساحة عام 1971 بالدونم | التغير في المساحة | الأراضي الجرداء | - | - | - | جنين | 6858 | 12028 | -5170 | طولكرم | 100 | 100 | 0 | طوباس | 5900 | 6000 | -100 | قلقيلية | 1850 | 2090 | -240 | سلفيت | 5395 | 5395 | 0 | الخليل | 300 | 300 | 0 | الضفة الغربية | 20403 | 25913 | -5510 | الغابات الطبيعية | - | - | - | جنين | 19552 | 30932 | -11380 | طوباس | 156320 | 157300 | -980 | قلقيلية | 0 | 1500 | -1500 | سلفيت | 6310 | 5610 | -200 | رام الله | 450 | 600 | -150 | الخليل | 630 | 630 | 0 | الضفة الغربية | 183262 | 197472 | -14210 | الغابات المزروعة | - | - | - | جنين | 6803 | 8613 | -1810 | طولكرم | 1088 | 1088 | 0 | طوباس | 1650 | 1700 | -50 | نابلس | 2394 | 3344 | -950 | قلقيلية | 682 | 1302 | -620 | سلفيت | 120 | 120 | 0 | رام الله | 16 | 4083 | -2450 | القدس | 1985 | 2785 | -800 | الخليل | 8073 | 9723 | -1650 | بيت لحم | 1493 | 2593 | -1100 | الضفة الغربية | 25921 | 35351 | -9430 | قطاع غزة | 2000 | 42000 | -40000 | مجموع مساحات الغابات المزروعة | 27921 | 77351 | -49430 | المجموع في فلسطين | 231586 | 300736 | -69150 |
واستمرت سياسة الاحتلال في تدمير الثروة الحرجية الفلسطينية، سواء بمصادرة الأراضي المقامة عليها لصالح مشاريعها الاستيطانية وقواعدها العسكرية أو بمنع زراعتها والعناية بها. مواقع المستوطنات الإسرائيلية والقواعد العسكرية والمناطق المغلقة المقامة على أراضي الغابات والمحميات الطبيعية في الضفة الغربية المحافظة | أراضي الغابات والمحميات | المساحة الكلية بالدونم | المستعمرة الإسرائيلية/ الضرر | المساحة المستعملة في الضرر بالدونم | قلقيلية | عزون/ القفاف | 125 | معاليه شمرون | 125 | قلقيلية | عسلة | 2300 | الفيه منشه | 2300 | قلقيلية | كفر لاقف | 2150 | جانيت، سمروه، قرنيه شمرون | 2150 | قلقيلية | وادي قانا | 11905 | عمانوئيل، ياكير | 4000 تقريبًا | نابلس | جسر الملاقي | 370 | معسكرات جيش | 150 | نابلس | دير الحطب | 350 | الون موريه | 200 | رام الله | خلة طالب | 800 | حلميش | 200 تقريبًا | رام الله | وادي الملاقي | 1500 | ميتاتياهو، كريات سيفر | 500 تقريبًا | رام الله | ميدروس | 1400 | دولف | 500 تقريبًا | القدس | العيزرية | 1700 | معاليه أدوميم | 1200 تقريبًا | القدس | عيون قاره | 100 | عنتوت | 100 | القدس | أم صفا | 28 | عطروت | 28 | بيت لحم | نحالين | 850 | جفعوت | 500 تقريبًا | بيت لحم | وادي البيار | 85 | إفرات | 85 | بيت لحم | جبل أبو غنيم | 2127 | هار حوما | 2127 | جنين | يعبد | 600 | شاكيد، حينانيت | 600 | جنين | عرابة | 500 | ميفو دوتان | 100 تقريبًا | جنين | برطعة | 600 | ريحان | 100 تقريبًا | جنين | لحف جادر | 8250 | معسكرات جيش ومناطق عسكرية مغلقة | 6000 تقريبًا | جنين | برزه | 5000 | معسكرات جيش ومناطق عسكرية مغلقة | 4000 تقريبًا | جنين | وادي الخشنة | 65000 | معسكرات جيش ومناطق عسكرية مغلقة | 65000 | طولكرم | فراسين | 8320 | حرميش | 150 تقريبًا | طوباس | تياسير | 12000 | معسكرات جيش | 5000 تقريبًا | طوباس | وادي المالح | 7000 | معسكرات جيش ومناطق عسكرية مغلقة | 6000 تقريبًا | طوباس | إبزيق | 9000 | معسكرات جيش ومناطق عسكرية مغلقة | 9000 |
شهدت الأعوام 2000 إلى 2006 استقراراً في مساحة الغابات والأحراش في الأراضي الفلسطينية؛ إلا أنها خلال الأعوام 2007 و2008، شهدت زيادة طفيفة؛ نتيجة اتجاه الحكومة الفلسطينية والمواطنين إلى تشجير الأرض، كنوع من الحماية ضد المصادرة والإجراءات الإسرائيلية، ليتوج هذا النشاط بقرار مجلس الوزراء الفلسطيني رصد 250 ألف دولار للبدء بتنفيذ مشروع تشجير فلسطين، لتصل مساحة الأرض المزروعة بالأشجار الحرجية في الأراضي الفلسطينية 3,452.26 دونمًا، حسب التعداد الزراعي لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2010، منها 3,347.73 في الضفة الغربية، و104.53 في قطاع غزة. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:50 am | |
| واقع الغابات في فلسطين الغابات في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة: الغابات في محافظة جنين الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزروعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | انواع الأشجار | غابة رابا | 1956 | 1300 | 500 | 7295 | 9095 | صنوبر حلبي، بلوط، سيريس، عبهر، خروب | غابة المغير | 1968 | 1000 | 40 | 3600 | 4640 | صنوبر حلبي، بلوط، سيريس، عبهر، خروب | غابة سيريس | 2000 | 280 | 650 | 500 | 1430 | صنوبر حلبي، سرو، أكاسيا سينوفيلا، قطف، بلوط، بطم فلسطيني، سيريس، برزة، خروب | غابة مسليا | - | - | - | 400 | 400 | بلوط، سيريس، بطم فلسطيني | غابة الجديدة/ صانور | - | - | 722 | - | 722 | عشيبات | غابة أم التوت | - | - | - | 650 | 650 | بلوط، سيريس، عبهر، خروب قطلب، برزة، سويد | غابة النصر | 1965 | 1200 | - | - | 1200 | صنوبر حلبي، سرو | غابة دير أبو ضعيف | - | - | 260 | 586 | 846 | بلوط، بطم فلسطيني، قطلب، برزة، سيريس، عبهر، خروب، عشيبات | غابة عزالدين | 1962 | 1583 | - | - | 1583 | صنوبر حلبي،سرو | غابة السعادة | 1951 | 0 | 0 | 0 | 0 | كانت 560 دونمًا منها مزروعة سابقًا بالصنوبر الحلبي، وأقيمت مكانها مستوطنة "قديم". | غابة يعبد وقصر الشيخ | 1970 | 0 | 0 | 0 | 0 | كانت 6000 دونم منها مزروعة سابقًا بالصنوبر الحلبي، والسرو، والبلوط، والبطم الفلسطيني، والسيريس، والبرزة، والعبهر. وأقيم مكانها مستوطنتي "شاكير"، و"جانيت". | غابة أم الريحان | 1965 | 1000 | - | 2000 | 3000 | صنوبر حلبي، سرو، كينا، بلوط، سيريس، برزة، عبهر. | غابة عانين | 1969 | 350 | 700 | 1000 | 2050 | صنوبر حلبي، كينا، سرو، بلوط، سيريس، برزة، خروب. | غابة زبدة | 1970 | 180 | 1000 | 2048 | 3228 | صنوبر حلبي، كينا، سرو، سيريس. | غابة فراسين | 1970 | 500 | - | - | 500 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة عرابة | 1968 | 150 | - | - | 150 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة برطعة | - | 0 | 0 | 0 | 0 | كانت مزروعة سابقا بلوط، سيريس، برزة، عبهر، على مساحة 6000 دونم. أقيمت مكانها مستوطنة ريحان | غابة قباطية | 1968 | - | 550 | - | 550 | عشيبات. | غابة فحمة | - | - | 200 | - | 200 | عشيبات. | غابة تلفيت وجلقموس | 2001 | 100 | 330 | 912 | 1312 | صنوبر حلبي، أكاسيا، سرو، بلوط، عبهر، شجيرات أخرى. | غابة اليامون | 1956 | - | - | - | - | كانت 1150 دونمًا منها مزروعة، وانتهت بسبب اعتداءات المواطنين. | غابة رمانة | - | - | - | - | - | كانت 500 دونم منها مزروعة، وانتهت بسبب اعتداءات المواطنين. | غابة العرقة | - | - | 636 | 200 | 836 | عشيبات | غابة الطيبة | - | - | 400 | - | 400 | عشيبات | غابة السيلة الحارثية | - | - | - | - | - | كانت 2180 دونمًا منها مزروعة. أقيمت عليها مستوطنة. | غابة تعنك | - | - | - | - | - | كانت 200 دونم منها مزروعة. إلى أن انتهت بسبب اعتداءات المواطنين. | غابة سيريس | 2000 | 500 | - | - | 500 | صنوبر حلبي |
الغابات في محافظة طوباس الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة عقابا | 1952 | 700 | - | - | 700 | صنوبر حلبي، سرو | غابة تياسير | - | - | - | 12000 | 12000 | رتم، سيريس، خروب | غابة معسكرات الحسين | 1963 | 450 | - | - | 450 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة صلاح الدين | 1952 | 250 | - | 50 | 300 | صنوبر حلبي، خروب، سيريس. | غابة لحف جادر | - | - | 1000 | 7250 | 8250 | رثم، عناب، سيريس، عشيبات. مساحات منها مناطق عسكرية مغلقة | غابة سحلب | - | - | - | 500 | 500 | سيريس، خروب | غابة يرزة | - | - | 2600 | 4000 | 6600 | سيريس، خروب. | غابة وادي المالح | - | - | 2600 | 4000 | 6600 | رثم، نبق، عناب. | غابة وادي الخشنة | - | - | 3820 | 60000 | 63820 | سيريس، خروب، زيتون بري. | غابة جباديس | - | - | 2000 | 51000 | 53000 | رثم، سيريس، خروب. أعلنها جيش الاحتلال منطقة عسكرية. | غابة ابزيق | - | - | 1000 | 8000 | 9000 | سيريس، خروب. | غابة قشدة | - | - | - | 500 | 500 | سيريس، خروب. |
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:52 am | |
| واقع الغابات في فلسطينالغابات في محافظة نابلس الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة خلة عيسى | 1968 | 350 | 76 | - | 426 | صنوبر حلبي، بروتيا | غابة جسر الملاقي | 1967 | 270 | 100 | - | 370 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة عصيرة الشمالية | 1971 | 102 | - | - | 102 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة جبل جرزيم | 1945 | 50 | - | - | 50 | صنوبر حلبي، سرو. أقام الاحتلال عليها نقطة مراقبة عسكرية. | جبل الطور | 1967 | 170 | - | - | 170 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة جبل عيبال | 1957 | 300 | - | - | 300 | صنوبر حلبي، سرو. أقام الاحتلال عليها معسكرًا للجيش الإسرائيلي. | غابة دير الحطب | - | - | - | - | - | بنيت على 350 دونمًا منها مستوطنة "ألون موريه" | غابة عزموط | - | 700 | - | - | 700 | صنوبر حلبي. أقيمت على جزء منها مستوطنة "ألون موريه" |
الغابات في محافظة طولكرم الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة نور شمس | 1962 | 1088 | 100 | - | 1188 | صنوبر حلبي، سرو. |
الغابات في محافظة قلقيلية الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة النبي الياس | 1962 | 150 | 132 | - | 282 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة الطبيب | 1962 | - | 155 | - | 155 | صنوبر حلبي سابقًا | غابة عسلة | 1968 | - | - | - | - | كانت 2300 دونم منها مزروعة بالصنوبريات. | غابة القطان | 1968 | - | - | - | - | كانت 155 دونمًا منها مزروعة بالصنوبريات. | غابة كفر لاقف | 1962 | - | - | - | - | كانت 2150 دونمًا منها مزروعة بالصنوبريات. |
الغابات في محافظة سلفيت الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة وادي قانا الشرقي | - | - | - | - | - | لا يوجد حاليًا. كانت غابة مساحتها 780 دونمًا. | غابة وادي قانا الغربي | - | 600 | - | - | 600 | سويد، عبهر، بطم فلسطيني، بلوط، سيريس، برزة، خروب. | غابة وادي قانا الجنوبي | - | - | - | 1776 | 1776 | بلوط، سيريس، برزة، خروب، سويد، عبهر، بطم فلسطيني | غابة السرايج | - | 2000 | - | - | 2000 | شجيرات متفرقة | غابة العروض | - | 2795 | - | - | 2795 | شجيرات متفرقة | غابة البلحة | 1955 | 120 | - | 2350 | 2470 | بلوط، سيريس، برزة، خروب، سويد، عبهر، بطم فلسطيني | غابة جبل الذيب | - | - | - | 1600 | 1600 | بلوط، سيريس، برزة، خروب، سويد، عبهر، بطم فلسطيني |
الغابات في محافظة رام الله الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة أم صفا | 1927 | 72 | - | 128 | 200 | بلوط، سيريس، برزة، خروب، سويد، عبهر، بطم فلسطيني، قطلب، سرو | غابة ميدروس | 1962 | 700 | - | - | 700 | صنوبر حلبي، سرو | غابة وادي الملاقي | 1969 | - | - | - | - | كانت المساحة المزروعة منها 350 دونمًا. | غابة خلة طالب | 1952 | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو. أقيمت مكانها مستوطنة حلميش. | غابة دير نظام | 1965 | 20 | - | - | 28 | صنوبر حلبي، سرو | غابة النبي غيث | 1965 | 27 | - | - | 27 | صنوبر حلبي | غابة الهاشمي | 1952 | 150 | - | 150 | 300 | صنوبر حلبي، بلوط، سيريس، خروب، سويد، عبهر، بطم فلسطيني، سرو. |
الغابات في محافظة القدس الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة بيت اكسا | 1969 | 150 | - | - | 150 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة العيزرية | 1945 | 500 | - | - | 500 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة عين قارة | 1956 | - | - | - | - | كانت 100 دونم منها مزروعة بالصنوبر الحلبي. | غابة عناتا | 1968 | 100 | - | - | 100 | صنوبر حلبي. | غابة القبو | - | 350 | - | - | 350 | صنوبر حلبي، سرو. |
الغابات في محافظة بيت لحم الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة حرملة | 1963 | 75 | - | - | 75 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة برك سليمان | 1962 | 150 | - | - | 150 | صنوبر حلبي، سرو. | غابة جبل أبو غنيم | 1966 | - | - | - | - | كانت مزروعة بالصنوبر الحلبي بمساحة 950 دونمًا. | غابة زعترة | 1967 | 185 | - | - | 185 | صنوبر حلبي. | غابة نحالين | 1927 | 500 | - | 700 | 1200 | صنوبر حلبي، بلوط، سيريس، برزة، خروب، سويد، عبهر، بطم فلسطيني، قطلب، سرو، بروتيا. | غابة واد البيادر | 1967 | - | - | - | - | كانت85 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والسرو، والبروتيا. | غابة أم العصافير | - | 298 | - | - | 298 | صنوبر حلبي، سرو. |
الغابات في محافظة أريحا الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة زور الشريعة الأول | - | - | - | 1978 | 1978 | قصب، بوص، أثل، سدر، كزورينا، قطف، زقوم، غردق، تفاح جهنم، أراك، سيال، طلح، ينبوت، عجول. | غابة زور الشريعة الثاني | - | 1533 | - | - | 1533 | قصب، بوص، أثل، سدر، كزورينا، قطف، زقوم، غردق، تفاح جهنم، أراك، سيال، طلح، ينبوت، عجول. |
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:54 am | |
| واقع الغابات في فلسطينالغابات في محافظة الخليل الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة أبو سودا | 1951 | 320 | - | - | 320 | صنوبر حلبي، سرو، بلوط، بطم فلسطيني، عبهر، سويد. | غابة القرن | 1935 | 190 | - | 370 | 560 | صنوبر حلبي، سرو، بلوط، بطم فلسطيني، عبهر، سويد، قطلب، ملول، كمثرى سورية. | غابةالسنابرة/ زعقوق | 1970 | 1000 | - | 230 | 1230 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، سيريس، هنبل، لبيد، سويد، نتش. | غابة وادي القف/ طيرة | - | 300 | - | 50 | 350 | صنوبر حلبي، سرو، سيريس، بلوط، خروب، سويد. | غابة وادي القف/ قبرة | - | 700 | - | - | 700 | صنوبر حلبي، سرو، سويد، عبهر، خروب، بطم فلسطيني. | غابة معسكرات الحسين | 1962 | 1200 | 300 | - | 1500 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة طور الصفا | 1970 | 600 | - | - | 600 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة بيت اولا | - | 1350 | - | - | 1350 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة عين حلوص/جبع | - | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة شقفان الصوص | 1969 | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة عروض القيقب | 1965 | - | - | - | - | كانت مساحة 220 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والصنوبر المثمر، والبروتيا، والأكاسيا. | غابة خلة الفقيه | 1965 | 700 | - | - | 700 | كانت مزروعة صنوبر حلبي، صنوبر مثمر، برتيا. | غابة شعب الحصينيات | 1965 | 80 | - | - | 80 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة شعب هشام | 1970 | 120 | - | - | 120 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة كنار/ دورا | - | - | - | - | - | كانت 129 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والصنوبر المثمر، والبروتيا. | غابة وادي خازن | 1970 | 100 | - | - | 100 | صنوبر حلبي، سرو | غابة أم حوزة | - | 130 | - | - | 130 | صنوبر حلبي، سرو، صنوبر مثمر | غابة عين عمران | - | - | - | - | - | كانت 424 دونم منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والسرو، والبروتيا، والصنوبر المثمر، والأكاسيا. | غابة العلمية | 1963 | - | - | - | - | كانت 418 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والسرو. | غابة خلال أبو عشرة | - | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة رابود | 1970 | 460 | - | - | 460 | صنوبر حلبي، سرو. |
الغابات في محافظات غزة الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة بيت حانون | - | 500 | - | - | 500 | أكاسيا سنوفلا، قطف، أثل، كينا. | غابة خان يونس | - | 1000 | - | - | 1000 | أكاسيا سنوفلا، قطف، أثل، كينا. |
مشكلات تواجه الغابات في فلسطين: 1- الإجراءات الإسرائيلية: أزالت إسرائيل الكثير من الغابات الفلسطينية العريقة، وأقامت مكان بعضها مستوطناتها، أو أنشأت عليها جدار الفصل العنصري، أو عملت منها نقاطاً أمنية، أو مناطق عسكرية مغلقة محظور على الفلسطينيين دخولها. وفي هذا الإطار ذكر تقرير لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني بمناسبة "يوم البيئة العالمي" في 5 حزيران 2011، أن أكثر من ثلثي الغابات التي كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية أي ما نسبته 70.7% تضررت بفعل الإجراءات الإسرائيلية. 2- الرعي المبكر والجائر: تعرضت المراعي إلى عمليات رعي جائرة؛ فالتهمت المواشي الأعشاب، واقتلعت بعضها من الجذور، وتغذت على كل ما تصل إليه من نموات الأشجار الحديثة وأوراقها؛ ما أوقف نموها، وأحال الغابات إلى أماكن جرداء تفتقر إلى الخضرة. 3- الزحف العمراني: تراجعت مساحات واسعة من الغابات الفلسطينية أمام الزحف العمراني في جميع أرجاء فلسطين. 4- الاحتطاب: استمرت النساء الفلسطينيات، أمام الظروف الاقتصادية القاهرة التي مرت بها البلاد، بقطع الأشجار واقتلاع الشجيرات لتلبية حاجات عوائلهن من التدفئة المنزلية والطبخ. 5- الحرائق: التهمت الحرائق مساحات واسعة من الغابات في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية؛ نتيجة الإهمال من قبل السكان والمتنزهين في مناطق الغابات. 6- استخدام النباتات والأعشاب واقتلاعها من جذورها للأغراض الطبية أو للغذاء. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:55 am | |
| الغابات في محافظة الخليل الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة أبو سودا | 1951 | 320 | - | - | 320 | صنوبر حلبي، سرو، بلوط، بطم فلسطيني، عبهر، سويد. | غابة القرن | 1935 | 190 | - | 370 | 560 | صنوبر حلبي، سرو، بلوط، بطم فلسطيني، عبهر، سويد، قطلب، ملول، كمثرى سورية. | غابةالسنابرة/ زعقوق | 1970 | 1000 | - | 230 | 1230 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، سيريس، هنبل، لبيد، سويد، نتش. | غابة وادي القف/ طيرة | - | 300 | - | 50 | 350 | صنوبر حلبي، سرو، سيريس، بلوط، خروب، سويد. | غابة وادي القف/ قبرة | - | 700 | - | - | 700 | صنوبر حلبي، سرو، سويد، عبهر، خروب، بطم فلسطيني. | غابة معسكرات الحسين | 1962 | 1200 | 300 | - | 1500 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة طور الصفا | 1970 | 600 | - | - | 600 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة بيت اولا | - | 1350 | - | - | 1350 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة عين حلوص/جبع | - | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة شقفان الصوص | 1969 | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة عروض القيقب | 1965 | - | - | - | - | كانت مساحة 220 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والصنوبر المثمر، والبروتيا، والأكاسيا. | غابة خلة الفقيه | 1965 | 700 | - | - | 700 | كانت مزروعة صنوبر حلبي، صنوبر مثمر، برتيا. | غابة شعب الحصينيات | 1965 | 80 | - | - | 80 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة شعب هشام | 1970 | 120 | - | - | 120 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا، صنوبر مثمر. | غابة كنار/ دورا | - | - | - | - | - | كانت 129 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والصنوبر المثمر، والبروتيا. | غابة وادي خازن | 1970 | 100 | - | - | 100 | صنوبر حلبي، سرو | غابة أم حوزة | - | 130 | - | - | 130 | صنوبر حلبي، سرو، صنوبر مثمر | غابة عين عمران | - | - | - | - | - | كانت 424 دونم منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والسرو، والبروتيا، والصنوبر المثمر، والأكاسيا. | غابة العلمية | 1963 | - | - | - | - | كانت 418 دونمًا منها مزروعة بالصنوبر الحلبي، والسرو. | غابة خلال أبو عشرة | - | 200 | - | - | 200 | صنوبر حلبي، سرو، بروتيا. | غابة رابود | 1970 | 460 | - | - | 460 | صنوبر حلبي، سرو. |
الغابات في محافظات غزة الاسم | سنة الزراعة | المساحة المزرعة | المساحة الجرداء | المساحة الطبيعية | المساحة الكلية | أنواع الأشجار | غابة بيت حانون | - | 500 | - | - | 500 | أكاسيا سنوفلا، قطف، أثل، كينا. | غابة خان يونس | - | 1000 | - | - | 1000 | أكاسيا سنوفلا، قطف، أثل، كينا. |
مشكلات تواجه الغابات في فلسطين: 1- الإجراءات الإسرائيلية: أزالت إسرائيل الكثير من الغابات الفلسطينية العريقة، وأقامت مكان بعضها مستوطناتها، أو أنشأت عليها جدار الفصل العنصري، أو عملت منها نقاطاً أمنية، أو مناطق عسكرية مغلقة محظور على الفلسطينيين دخولها. وفي هذا الإطار ذكر تقرير لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني بمناسبة "يوم البيئة العالمي" في 5 حزيران 2011، أن أكثر من ثلثي الغابات التي كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية أي ما نسبته 70.7% تضررت بفعل الإجراءات الإسرائيلية. 2- الرعي المبكر والجائر: تعرضت المراعي إلى عمليات رعي جائرة؛ فالتهمت المواشي الأعشاب، واقتلعت بعضها من الجذور، وتغذت على كل ما تصل إليه من نموات الأشجار الحديثة وأوراقها؛ ما أوقف نموها، وأحال الغابات إلى أماكن جرداء تفتقر إلى الخضرة. 3- الزحف العمراني: تراجعت مساحات واسعة من الغابات الفلسطينية أمام الزحف العمراني في جميع أرجاء فلسطين. 4- الاحتطاب: استمرت النساء الفلسطينيات، أمام الظروف الاقتصادية القاهرة التي مرت بها البلاد، بقطع الأشجار واقتلاع الشجيرات لتلبية حاجات عوائلهن من التدفئة المنزلية والطبخ. 5- الحرائق: التهمت الحرائق مساحات واسعة من الغابات في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية؛ نتيجة الإهمال من قبل السكان والمتنزهين في مناطق الغابات. 6- استخدام النباتات والأعشاب واقتلاعها من جذورها للأغراض الطبية أو للغذاء. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:56 am | |
| محطات التجارب الزراعية
تلعب محطات التجارب الزراعية دوراً فاعلاً في عملية تطوير وتحديث القطاع الزراعي في الأراضي الفلسطينية؛ لذلك اهتمت وزارة الزراعة الفلسطينية بهذه المحطات، ووضعتها على سلم أولوياتها في إطار سعيها الدؤوب نحو تطوير قطاع الزراعة؛ لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع على المستويين، الإقليمي والدولي. أهمية محطات التجارب الزراعية: 1- تشكل محطات التجارب الزراعية مراكز للبحث العلمي التطبيقي. 2- تشكل محطات التجارب الزراعية مراكز للتدريب الميداني والعملي للدارسين والعاملين في القطاع الزراعي. 3- تعد محطات التجارب الزراعية وسيلة من وسائل الإرشاد الزراعي. 4- تشكل محطات التجارب الزراعية، إحدى وسائل نقل التكنولوجيا والأنماط الزراعية الحديثة. 5- تشكل محطات التجارب الزراعية مراكز لإنتاج أشتال الأمهات والتقاوي الجديدة للمحاصيل الحقلية والفواكه والخضار. 6- تشكل محطات التجارب الزراعية مراكز لتحسين سلالات الثروة الحيوانية. تنتشر محطات التجارب الزراعية في العديد من المحافظات الفلسطينية، من جنين شمالاً، حتى غزة جنوباً، مروراً بطولكرم ونابلس وأريحا والخليل، ومن بين هذه المحطات: محطة العروب الزراعية: تقع محطة العروب الزراعية في محافظة الخليل، على مساحة مئتي دونم تقريباً، وبارتفاع 890 مترًا عن سطح البحر. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1935م، وفي عام 1995م خصصت وزارة الزراعة الفلسطينية في السلطة الوطنية الفلسطينية المحطة لأبحاث البستنة؛ حيث تُجري الأبحاث والتجارب على أشجار: اللوزيات، والتفاحيات، والعنب؛ أما اللوزيات، فيتم زراعة أصناف البرقوق الحديثة، والدراق، وأنواع أخرى من المشمش والشري والنكتارين؛ وفي مجال التفاحيات، فيتم زراعة التفاح، والكمثرى، والسفرجل، بأصناف عديدة؛ لاختيار المناسب منها وتعميمه على المزارعين. وتعدّ محافظة الخليل من أكبر محافظات فلسطين زراعة للعنب؛ لذلك فإن محطة العروب تولي العنب اهتماماً خاصاً، بإدخال أصناف جديدة وحديثة، ثم تنشر النتائج على المزارعين. وتم حديثاً إنشاء مشتل في المحطة لإنتاج أشتال الحراج، بطاقة إنتاجية تبلغ 250 ألف شتلة، توزعها وزارة الزراعة على المواطنين مجاناً، ضمن مشروع "فلسطين خضراء". تم تزويد محطة العروب الزراعية بالآليات والمعدات الزراعية اللازمة، وتم إنشاء الكراج الخاص بها، بالتعاون مع "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، كما أنشئت قاعة للتدريب والمحاضرات وورشات العمل. وحتى تؤدي محطة العروب الزراعية دورها بكفاءة عالية؛ يجري تطوير المختبر الخاص بالمحطة، ليخدم المزارعين والمهتمين. بالإضافة إلى التجارب العديدة التي تقوم بها المحطة، فإن هناك مجالات تعاون عديدة مع الجامعات والمعاهد الفلسطينية وخاصة كليات الزراعة. محطة التجارب الزراعية التطبيقية بالشاطئ: تقع على شاطئ البحر بمحافظة غزة، على مساحة 40 دونم، وهي محطة خاصة بالخضار والزهور؛ ففي مجال الخضار، يتم إجراء التجارب الموسمية في جميع مراحل الزراعة، واتباع الأساليب الحديثة على طريقة الزراعة المتكاملة، ومنها: التعقيم الحراري، والمكافحة الحيوية. وتقوم المحطة سنوياً بالعديد من التجارب على محاصيل الخضار، خاصة المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية، مثل: البطاطا، والبطاطا الحلوة، والبصل. ولا تقتصر التجارب على الأصناف الزراعية فحسب؛ بل تجري أيضاً تجارب المكافحة الحيوية وتجارب المياه، كما يتم إجراء التجارب على الزراعة المكثفة داخل الدفيئات. ومن أهم الأصناف التي يتم إجراء التجارب عليها: البندورة، والخيار، والفلفل، مع تسجيل النتائج وتعميمها على المزارعين؛ للاستفادة منا في تطوير وتحسين الإنتاج الزراعي. محطة بيت قاد الزراعية: تأسست محطة بيت قاد الزراعية سنة 1934م، في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، على مساحة 2000 دونم، تقلصت حتى وصلت الآن إلى 750 دونمًا، وتقع محطة بيت قاد في منطقة شبه جافة على ارتفاع 200 متر عن سطح البحر؛ لذلك تم تخصيصها للمحاصيل الحقلية، حيث وضعت وزارة الزراعة الفلسطينية مع بعض المؤسسات الدولية، ومنها: "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، والبرنامج الياباني، وتم وضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيل المحطة حتى تحقق الأهداف المرسومة لها، ومنها: 1- البحث العلمي التطبيقي. 2- إنتاج المحاصيل الاستراتيجية. 3- إنتاج البذور المحسنة. 4- نقل التكنولوجيا. ويتم الاستعداد لزراعة المحاصيل الحقلية موسمياً؛ حيث تتم زراعة الحبوب الشتوية، والبقوليات الغذائية والعلفية، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية والمحاصيل الصيفية؛ بالإضافة إلى القطاع الحيواني. ومن أهم المشاكل التي تواجه القائمين على المحطة: نقص المياه؛ إذ يتم الاعتماد على مياه الأمطار في معظم المحاصيل. كما تهتم وزارة الزراعة بالإنتاج الحيواني؛ فأنشأت في المحطة قسماً خاصاً لتحسين الأغنام، من خلال برنامج خاص لتحقيق الأهداف التالية: 1- إنتاج كباش محسنة لبيعها للمزارعين؛ لتحسين كفاءة الإنتاج لديهم من الحليب واللحوم. 2- رفع نسبة التوائم. 3- تدريب مزارعين ومهندسين زراعيين وطلاب جامعات، على أسس التربية الحديثة. محطة أريحا للتجارب الزراعية: تبلغ مساحة محطة أريحا الزراعية ثمانين دونماً تقريباً، وهي متعددة الأغراض؛ تتوزع اهتماماتها ما بين الأشجار والخضار؛ حيث ترد إليها العديد من أصناف أشجار النخيل، من عدد من الدول العربية. كما تجري التجارب على أصناف العنب، في الحقل المكشوف وفي داخل الدفيئات؛ لتعميم الأفضل منها على المزارعين؛ أما في مجال الخضار، فيتم إجراء التجارب موسمياً على العديد من الأصناف الهامة؛ مثل: الفلفل، الفاصولياء، الباذنجان، التي يتم زراعتها في الحقل المكشوف؛ وداخل الدفيئات، خاصةً الخيار والفاصولياء، والبندورة، والفلفل. وتستخدم هذه المحطة الأجهزة الحديثة في الزراعة والري، كأجهزة قياس الرطوبة " التنشوميتر". وتهدف وزارة الزراعة من خلال تطويرها لهذه المحطات، إلى خدمة الزراعة الفلسطينية، والمحافظة على تطورها المستمر، بالأساليب العلمية الحديثة والأصناف الجديدة؛ لتحافظ على مكانتها جنباً إلى جنب مع المستويات العالمية. محطة قباطية الزراعية: تقع في محافظة جنين. تحتوي على مشتل للحراج، ومختبر لزراعة الأنسجة، بتمويل فرنسي؛ ليكون النواة الأولى لإنتاج الأشتال الخالية من الأمراض الفيروسية، وللمحافظة على الأصول البلدية والمحلية لبعض أصناف البستنة الفلسطيينية. محطة طولكرم الزراعية: تقع المحطة في محافظة طولكرم، على مساحة 80 دونماً تقريباً، وتهتم بإجراء التجارب الزراعية على أصناف الخضار المحمية، وخضار الحقل المفتوح، كما يوجد بها مشتل لأشتال الحراج. محطة بيت حانون الزراعية: تقع هذه المحطة شمال قطاع غزة، على مساحة 10 دونمات، وتهتم بإجراء التجارب على محاصيل: الخضار، والزهور، وبعض محاصيل الحبوب، وأصناف الزيتون، والعنب بدون بذور. محطة بيت لاهيا الزراعية: تقع هذه المحطة شمال قطاع غزة، على مساحة 91 دونمًا، وتهتم بإجراء تجارب على محاصيل: الخضار، والتوت الأرضي، والتين. وتحتوي على مشتل لأشتال الحراج. محطة تجارب خانيونس: تقع هذه المحطة في محافظة خانيونس على مساحة 12 دونمًا، تحتوي على مزرعة لأمهات الحمضيات، ومزرعة لأمهات اللوزيات، ومشتل للأشجار المثمرة وأشجار الزينية والظل، وتهتم بإجراء التجارب على زراعة البصل. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:56 am | |
| الأقاليم الزراعية في الأراضي الفلسطينية
أدى التنوع المناخي في فلسطين إلى تنوع كبير في المحاصيل الزراعية، وإلى وجود خمسة أقاليم زراعية، لكل منها أنواع نباتية تختلف عن نباتات باقي الأقاليم، وهذه الأقاليم هي: المنطقة شبه الساحلية: تنحصر هذه المنطقة في القسم الشمالي من الضفة الغربية، وتضم شمال جنين، وغرب طولكرم وقلقيلية، وتقدر مساحتها بحوالي 400 ألف دونم. وتمتاز أراضي هذه المنطقة بأنها سهلية، وتتوفر فيها المياة الجوفية اللازمة لعملية الري، وتبلغ معدلات سقوط الأمطار فيها ما بين 400 إلى 600 ملم. وتستغل أراضي هذه المنطقة في زراعة المحاصيل الحقلية الصيفية والشتوية؛ والخضراوات المروية والبعلية؛ والحمضيات والعديد من الأشجار المثمرة. المنطقة الجبلية الوسطى: تمتد هذه المنطقة من جنين شمالاً إلى الخليل جنوباً، وتبلغ مساحتها حوالي 3,5 مليون دونم، معظمها أراضي جبلية، يصعب فيها استخدام التقنية الزراعية؛ لضحالة تربتها، ووعورتها. تتراوح كميات هطول الأمطار فيها سنويًا ما بين 300 و600 ملم. تبلغ الأراضي المزروعة فيها حوالي مليون دونم، معظمها أشجار مثمرة، مثل الزيتون الذي يغطي ما نسبته 80 % من مجموع المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة؛ يليه العنب، الذي يزرع أساسا في مناطق: الخليل، وبيت لحم. كما يزرع في مساحات محدودة منها محاصيل الحبوب الشتوية والخضراوات. منطقة السفوح الشرقية (منطقة شفا الغور): تمتد على طول الجانب الشرقي من الضفة الغربية؛ من شرقي محافظة جنين، حتى تصل البحر الميت. وتبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي 1,5 مليون دونم. وهي منطقة شبه جافة، وذات أمطار تقل عن 250 ملم. تعد هذه المنطقة منطقة مراع، عدا بعض المساحات التي تزرع بمحصول الشعير، إلا أن الانحدار الحاد لهذه المنطقة (من 800م فوق سطح البحر، إلى 150م تحت مستوى سطح البحر) أدى إلى انجراف التربة، كما أثر الرعي الجائر على كمية الغطاء النباتي ونوعيته؛ حيث أدى إلى انقراض بعض النباتات من مناطق المراعي الطبيعية، وإلى ضآلة الغطاء النباتي فيها؛ ما سهل انجراف تربتها، وقضى على فرص تعويض ما تم تدميره. المنطقة الغورية: تقدر مساحة هذه المنطقة بحوالي 400 ألف دونم. وتنخفض هذه المنطقة 200-300م تحت سطح البحر، وتمتاز هذه المنطقة بمناخها الدافئ، و بتوفر مياه الري فيها؛ ما ساعد على زراعة أصناف عديدة من النباتات، وفي أوقات مغايرة لما يزرع في باقي أقاليم الوطن؛ فتزرع العديد من النباتات والخضراوات في أشهر فصل الشتاء. المنطقة الساحلية (قطاع غزة): يمتاز قطاع غزة باحتوائه على أنواع مختلفة من الترب؛ فالكثبان الرملية التي تتركز في الشريط الساحلي من الجزء الغربي، تم استصلاح مساحات كبيرة منها، لزراعة الحمضيات والخضروات؛ أما الترب الرملية الرسوبية، فتغطي الجزء الشرقي، وهذه الترب تمتاز بعمقها، وتستخدم لزراعة الفواكه والخضروات؛ وتحتل التربة الطمية الخصبة، التي تكونت بفعل جريان المياه في الأودية، مساحة تنحصر في الجزء الشمالي الشرقي، وتستغل لزراعة الفواكه والمحاصيل الحقلية. ويقدر معدل سقوط الأمطار السنوي في قطاع غزة بحوالي 300 ملم، لا تحظى المنطقة الجنوبية منها بما بما 150 ملم. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الزراعة في فلسطين السبت 06 يونيو 2015, 2:58 am | |
| نوع الآلات والمعدات | مملوكة | مستأجرة من أفراد | مستأجرة من جمعية | مستأجرة من الحكومة | استلاف | أخرى | غير مبين | جرار عجل | 5.798 | 48.373 | 162 | 13 | 420 | 174 | 428 | جرار جنزير | 24 | 145 | - | - | 1 | - | 5 | محراث حفار"كلتفيتر" | 1.656 | 17.006 | 16 | 1 | 185 | 100 | 631 | محراث دوراني قلاب سكك | 932 | 8.030 | 15 | - | 135 | 11 | 238 | محراث دوراني روتيفيتر | 459 | 11.498 | 18 | 1 | 60 | 3 | 51 | آلة فرد بلاستك | 163 | 635 | 4 | - | 15 | - | 15 | مشط أزميلي إصبعي أسنان | 98 | 1.316 | - | - | 3 | - | 31 | صندوق تسوية "شفرة تسوية" | 38 | 126 | - | - | - | - | 1 | محراث قرصي "صاج" | 123 | 1.751 | 3 | - | 14 | 1 | 29 | آلة فتح أتلام | 104 | 360 | 3 | - | 6 | - | 1 | آلة عمل المصاطب "طربيدو" | 23 | 160 | 1 | - | 10 | - | 1 | بذارة حبوب | 53 | 472 | 2 | - | 1 | - | 6 | مشط قرصي "صاجات" | 14 | 86 | 2 | - | 1 | 1 | 15 | محراث مطرحي قلاب عكسي | 19 | 93 | 1 | - | 1 | - | 3 | زراعة بذور بصل | 13 | 62 | - | - | 1 | - | 1 | زراعة بطاطا "آلية أو نصف آلية | 5 | 10 | - | - | - | - | - | أخرى | 70 | 130 | - | - | 7 | - | 3 | مرش آلي "تنك رش" محمول، مجرور | 2.138 | 7.439 | 14 | 2 | 305 | 12 | 63 | سمادة بالتلم | 32 | 117 | - | - | 5 | - | 2 | سمادة ترددية | 101 | 387 | 1 | - | 12 | - | 10 | تنك ماء | 976 | 1.365 | 4 | 1 | 54 | 8 | 18 | ناثر زبل عضوي | 12 | - | - | - | - | - | - | دراسة أو فرازة حبوب | 133 | 6.024 | 5 | - | 14 | 10 | 48 | مكبس قش "بالآت" | 27 | 1.168 | 1 | - | 19 | - | 16 | مطحنة قمح "مجرورة" | 5 | 21 | - | - | - | 2 | - | لمامة محاصيل علف أو قش | 23 | 624 | - | - | 22 | - | 9 | حصادة رابطة | 8 | 1.126 | 4 | - | 4 | 1 | 18 | حصادة كمباين | 59 | 4.258 | 4 | - | 28 | 1 | 31 | جاروشة حبوب "مجرورة" | 7 | 19 | - | - | - | - | - | محشة قرصية | 4 | 17 | - | - | - | - | - | محشة ترددية "سف" | 10 | 44 | - | - | - | - | - | ترولة ناقلة | 1.185 | 4.464 | 4 | - | 149 | 9 | 53 | خلاعة بطاطا | 3 | 22 | - | - | - | - | 1 | خلاعة بصل | - | 3 | - | - | 1 | - | - | غربال منظف حبوب | 4 | 4 | - | - | - | - | - | فرازة بصل | 1 | 1 | - | - | - | - | - | حلابة | 298 | 17 | 1 | - | 6 | - | 5 | فرازة عسل | 125 | 106 | 19 | 2 | 24 | 2 | 2 | خضاضة | 57 | 3 | - | - | 1 | - | - |
|
| | | | الزراعة في فلسطين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |