منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين Empty
مُساهمةموضوع: مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين   مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين Emptyالأربعاء 24 يونيو 2015, 1:28 am

مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين


مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين S2_54471

عمان - تفوح رائحة التدخين من أنفاس المدخنين من رواد المساجد، فتشعر بالضيق إلى حد الاختناق كونك غير مدخن.
في هذا الشهر الفضيل يبدو المدخنون أكثر الناس انزعاجاً من غيرهم، والسبب انقطاعاهم لساعات طويلة عن هذه الآفة التي تحمل "صناديق التدخين" عبارة "التدخين مضر بالصحة وسبب رئيسي في مرض السرطان".
يقول الشاب أسامة محمد انه يشعر خلال ساعات الصوم بمادة "النيكوتين" تسري في عروقه، ويتلذذ ويستمتع مع تناول أول سيجارة  بعد وجبة الافطار .
ويؤكد  رغم قدرته على الالتزام بالصيام وعدم ممارسة التدخين في ساعات النهار،إلا أنه يصر على الاستمرار في تعاطي هذه الآفة ، وما فيها من سموم وأضرار، فقد اعتاد التدخين منذ سنوات وإن كان بكمية قليلة بعيداً عن "الشراهة"، إذ يستهلك في الأيام العادية "باكيتا" إلى "باكيت ونصف"، فيما يستهلك في شهر رمضان باكيتاً واحداً، وأقل في بعض الأيام.
ويقول عقبة ويعمل في احدى الجامعات الاردنية" أسيطر على نفسي خلال ساعات الدوام الرسمي، ولا يبدو علّي اثر الانزعاج لعدم ممارسة التدخين خلال فترة الصوم، مع أنني لم أشعر بتخفيض الكمية التي استهلكها في ساعات الليل وتبدأ بعد تناول وجبة الافطار وتستمر الى صلاة الفجر، الا في حالات النوم".
اما ابو علي ويعمل في القطاع الخاص فقد أبدى مضايقته من المدخنين أثناء تأدية صلوات الظهر والعصر والعشاء ،التي تتبع بصلاة التراويح، حيث تجمع هذه الصلوات اعداداً كبيرة من المصلين المدخنين وغير المدخنين، إذ يشعر بضيق التنفس لأن رائحة التدخين، تغمر المسجد وخصوصاً عندما لا يكون هناك تشغيل "للمكيفات".
المدخن المسن ابو ماجد "متقاعد" يقول" من سوء حظي أنني تعاطيت هذه المادة السامة منذ الصغر لجهلي ومرافقتي لا صدقاء، معظمهم يدخنون منذ سن مبكرة، ورغم أنني أعاني من وضع صحي مترد، إلا أن "الباكيت" يرافقني بعد ساعات الافطار، واحياناً اضطر الى تناول التدخين بعد الانتهاء من الآذان، ولا اقاطعه حتى وقت صلاة الفجر.
ويشعر( ابو ماجد) بعدم الارتياح لأنه قد يتسبب بضيق المصلين من غير المدخنين، مع انه يحاول الابتعاد ما أمكن عن الاماكن التي تزعجهم وخصوصاً في المزدحمة منها، ومن هم يعانون من ضيق التنفس.
وأبدى رجل الاعمال (ابو قاسم)، اعتذاره لكل من تسبب بإزعاجه سواء في مؤسسة العمل أو المسجد مع أنه يشير الى قلة تعاطيه للتدخين التي تتجاوز "باكيتاً"، ولكنه لم يخف انزعاجه من كثرة "شرب الارجيلة" سواء في البيت أو في المقاهي وفي منازل الاصدقاء.
ويعترف (ابو قاسم) انه يسبب مضايقة لأفراد اسرته وللزائرين من غير المدخنين الذين يحاولون ثنيه عن مقاطعة هاتين الآفتين .
ويبدى أشخاص غير مدخنين امتعاضهم من التدخين بمختلف اشكاله ومهما كانت المبررات لممارسته، وفي أي مكان كان، وخاصة في المقاهي ، اذ يقول الشاب محمد علي صادق " اذهب الى بعض المقاهي لمشاهدة المباريات الاوروبية والمناسبات العالمية أو للتسلية مع الاصدقاء لتناول المشروبات الساخنة والباردة، ولكن المؤسف ان هذه الاماكن عادة ما تكون ضيقة ومزدحمة بالشباب ومعظمهم من المدخنين، فأشعر بالضيق حيث اضطر الى مغادرة المكان على فترات لأستنشق الهواء".
ويبرر الشاب رياض، تردده على مثل هذه الأماكن للفراغ حيث لا يعمل في أي وظيفة، ويعتمد على ما يوفره له والده من مصروف يومي ، مع انه لم يخف شعوره "بعقدة الذنب" والخجل.
السائق ماجد "ابو رامي" يقول رغم اللوحة التي تحمل "لطفاً الرجاء عدم التدخين" ، الا أن ساعات ما بعد الافطار هناك من يحرجني من الركاب "لتكملة سيجارته" عند صعوده السيارة رغم ما يسببه من اثر سلبي على صحتي ومن معي من غير المدخنين بسبب ضيق المكان.
ويبين انه قادر على تمييز المدخنين من غيرهم، من خلال حاسة الشم لديه، ويقول كثيراً ما تسببت لي هذه "الحاسة" بإشكالات مع الركاب ومصارحتي لهم بضرورة تركها.
المساجد والمقاهي والاماكن العامة الاخرى لا تقل معاناة عن المطاعم التي رغم كل التحذيرات والارشادات بمنع التدخين يعاني اصحابها من هذه "العادة السلبية" اذ يرى الشباب عمر وسائد ويزن وشقيقاتهم ان المطاعم اماكن لم تفعّل فيها تحذيرات "ممنوع التدخين" وخصوصاً انها اماكن يرتادها كبار السن والاطفال والمرضى .
وحول عدم تطبيق هذا الشعار رغم تعميمه على مختلف المرافق وتحديد اماكن مخصصة للمدخنين، يرد العامل الوافد رأفت على هذه الملاحظة بأن صاحب المطعم في حيرة من أمره فهو ينظر لمصلحته كمصدر رزق ولا يريد ان يخسر "الزبون" مع ان رواداً آخرين يطالبون بمنع هذه المخالفة لأنها مؤذية لعامة الناس.
وتحمّل (ام خالد) المسؤولية للجهات التي اصدرت قرار منع التدخين في المرافق العامة أو التي يتواجد فيها الناس ولم تفعله، من خلال ايقاع عقوبات مغلظة، لأن الاماكن صارت "مكرهة صحية" حسب رايها، حتى انها طالبت بمنع تقديم "منفضة" او اي وعاء يمكن استخدامه المدخن في اطفاء او نفض سيجارته.
ويقول المتقاعد ابو أحمد ولشعوري كمدخن منذ خمسة واربعين عاماً، بمدى خطورة التدخين وأثره السلبي على الصحة وعلى غير المدخنين، ومراعاة للمصلين فقد بدأت بمقاطعته في هذا الشهر الفضيل وعلى امل ان تنجح ارادته في التخلي عن هذه الآفة التي ظل يتناولها يومياً بمعدل 70سيجارة، مستعيناً بالله وما لرمضان من فرص يوفرها للمدخنين للاقلاع عنه.
ويدعو رئيس الجمعية الوطنية الاردنية لمكافحة التدخين الدكتور محمد بشير شريم،وامين عام المجلس العربي لمكافحة التدخين، المدخنين الى الاستفادة من فترة الصيام الطويلة لترك هذه العادة وخاصة أن الصائم يمتنع عن الطعام والشراب والتدخين لفترة 16 خلال ويمكن ان ينام 4 ساعات لذلك يمتنع نحو 20 ساعة عن التدخين وهي فرصة له لترك التدخين والتوقف عن هذه العادة.
وأشار الى ان السجائر تحتوي على أكثر من 5 الاف عنصر كيماوي وقسم كبير منها يعتبر من المسرطنات ،لذلك فإن الدخان يضر بالبيئة والصحة ،إذ أن اكثر المتضررين هم من يعيشون حول المدخن سواء في البيت او المكتب او المسجد،لافتا ان الازدحام في المساجد يؤدي الى نقل الروائح التي تفسد طهارة الصلاة وروحانياتها ،وعلى المصلي ان لا يؤذي الاخرين.
ويلفت ايضا الى  الاضرار التي تتسببها الاراجيل أكثر من التدخين حيث يعادل "نفس الارجيلة" من 20 الى 40 سيجارة وهو معبأ بالكيماويات ويبث رائحة تدخل في الملابس ،كما أن الارجيلة تجمع للجراثيم التي تؤدي الى الاصابة بالسل .
ويشدد الدكتور شريم على دور أئمة المساجد والوعاظ في التوعية وتقديم النصائح للمصلين ليستفيدوا من الشهر الفضيل في ترك  هذه العادة، مشيرا الى أن 90 الى 95 بالمائة من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين ،كما اثبتت الدراسات ان المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين وان النساء اللواتي يعملن في زراعة التبع يتعرضن للاجهاض من 4 الى 5 اضاف من غيرهم من النساء.
(بترا)
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مدخنون ينقلون أنفاسهم إلى المساجد ويزعجون المصلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفل يؤم المصلين ويحظى بشعبية كبيرة
» سلسلة أخطاء المصلين...هيا نُصحح صلاتنا
» شرطة الاحتلال تحدد أوقات دخول المصلين إلى الأقصى
» الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويعتدي على المصلين
»  للاسبوع الثامن ... اسرائيل تواصل حصار الأقصى وقمع المصلين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: رمضان كريم-
انتقل الى: