منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  السلوك المراهق في سن الرشد    

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 السلوك المراهق في سن الرشد     Empty
مُساهمةموضوع:  السلوك المراهق في سن الرشد        السلوك المراهق في سن الرشد     Emptyالخميس 10 سبتمبر 2015, 11:25 pm

السلوك المراهق في سن الرشد                    
الدكتور حسان المالح

في البداية لابد من توضيح ماهو المقصود بالسلوك المراهق .. وأعتقد أن السلوكيات التي تتصف بالاندفاعية الطائشة وأيضاً بالإثارة والمغامرة والخيالية واتباع الأهواء على حساب العقل هي المعاني الأساسية السلبية لتلك السلوكيات ..
وبشكل عملي هناك سلوكيات مراهقة خطرة ومؤذية .. مثل إقامة علاقة عاطفية أو زواج سري بين زوج راشد وفتاة لاتناسبه صغيرة في السن أو سكرتيرة أو خادمة أو بائعة هوى .. وهناك سلوكيات أقل خطراً مثل الاهتمام المفرط بالشكل الخارجي للإنسان واستعمال الصبغات والمقويات الجنسية ومحاولة الظهور بمظهر أصغر سناً بشكل مبالغ فيه ..
والحقيقة أنه يتردد في الحياة اليومية في مجتمعاتنا استعمال تعبيرات عن السلوك المراهق في سن الرشد ومايشابهها مثل " أزمة منتصف العمر " و" جهلة الأربعين " ، وهذه التعبيرات والأوصاف تحمل درجة واضحة من الانتقاد والتجريح والانزعاج من تصرفات وسلوك هذا الشخص الراشد أو ذاك ( رجلاً أو إمرأة ) ، وأنه يقوم بما لايليق به ولايتناسب مع عمره وخبرته .. ويتبادر إلى الذهن سريعاً أن شيئاً ما أصاب عقله وأنه ( يخربط ) ..
والمشكلة ليست عقلية أو إصابة عضوية في الدماغ .. إلا في حالات قليلة من أورام المخ وتدهور الشخصية الناتج عنها ، أو في حالات الخرف حيث يفتقد الإنسان تقدير القيم الاجتماعية ومعايير السلوك المقبول ويحدث نكوص طفولي في التصرفات وتنطلق الغرائز دون ضبط مثل سلوك المغازلة الفاضحة والتحرش بالنساء أو التعري وغير ذلك .
والمشكلة في جوهرها اجتماعية نفسية .. ويرتبط البعد الاجتماعي بالقيم الثقافية والاجتماعية السائدة التي تحدد أدوار الرجل والمرأة بشكل معين ومحدود ، حيث تتلخص الأدوار ببناء الأسرة ورعايتها والاهتمام بالعمل والمحافظة عليه .. ولكن حين ينتصف العمر وينجح المرء في أدواره المحدودة لايجد أمامه آفاقاً ونشاطات تتناسب مع عمره المتقدم .. وهو يواجه مشكلات متنوعة .. ومنها مشكلات صحية متنوعة ، ومشكلات تتعلق بابتعاد الأبناء والبنات بعد أن كبروا واستقلوا عنه .. ومشكلات مهنية حيث أصبح على أبواب التقاعد المهني .. كما أن ثقافتنا عموماً تفتقر إلى نشاطات وأدوار إيجابية تغني حياة الكهل وتملؤ أوقاته ولاسيما مع تغيرات الحياة المعاصرة وقيمها المتناقضة المتغيرة .
ومن النواحي النفسية نجد أنه من المفهوم أن يواجه الراشد الكهل ( في الأربعينات أو الخمسينات من عمره ) قلق التقدم في العمر ..ولكل مرحلة عمرية قلقها ومسؤولياتها ..ابتداءً من الطفولة ومروراً بمرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب ثم مرحلة الكهولة والشيخوخة ..والتقدم في العمر يرتبط بقلق الموت والقلق الجسمي والصحي والجنسي ، حيث تحدث تغيرات طبيعية في الجسم وتبدأ القدرات الجسمية بالتدهور تدريجياً .. وكل ذلك يسبب قلقاً وتوتراً ويستدعي حلولاً وسلوكيات للتخفيف منه .. كما أن الروتين اليومي والحياة اليومية الرتيبة التي يعيشها تبعث على الملل والسأم والضجر . وعندما يواجه الإنسان قلق التقدم في العمر وآثار الزمن على وجهه وبدنه فإنه يحتاج إلى التطمين بأنه لازال محبوباً ومقبولاً ومرغوباً فيه وبأنه لايزال كامل الرجولة .. وهذه الصراعات النفسية الداخلية يمكن أن يواجهها المرء بنجاح وتكيف وواقعية .. ويمكن أن يواجهها بسلوكيات مراهقة غير مقبولة ..
ونجد أن رجالاً ناجحين وملتزمين بقيم المجتمع العامة ينحرف سلوكهم وتكثر رحلاتهم وسفرهم إلى الخارج وكذلك علاقاتهم غير المقبولة .. وبعضهم يتزوج سراً في بلد آخر بإمرأة لاتناسبه .. لأنه لايجرؤ أن يعلن مثل ذلك الزواج لشعوره بوخز الضمير ..وربما يكون الحافز المباشر لمثل هذا السلوك مواجهة ظروف صعبة يمر بها مثل مشكلة في العمل أو زواج أحد أبنائه أو بناته أو مشكلة مع زوجته يهرب من حلها ولايواجهها ..
وفي مثل تلك الحالات نجد في تاريخ هؤلاء الأشخاص نرجسية وأنانية وأساليب التبرير لتصرفاتهم .. إضافة للدلال الزائد وعدم التناسب بين تحصيلهم الحياتي وجهودهم المبذولة .
وفي حالات أخرى يمكن للسلوك المراهق أن ينتج عن نوع من الاكتئاب الخفي أو المقنع .. حيث يبحث الإنسان عن اللذة المباشرة للتخفيف من درجة اكتئابه وتعاسته .
وفي حالات أخرى يمكن أن تتحول مشاعر الغضب والانزعاج والإحباط عند الإنسان ، والموجهة أساساً إلى ظروف أو أشخاص محيطين به ( الزوجة مثلاً ) ، إلى نوع من الإيذاء والتدمير الذاتي من خلال السلوك الطائش والمغامر .
ويمكننا أن نجد في حالات أخرى ذكريات عن القهر وحرمانات الطفولية متنوعة وتحمل مبكر للمسؤولية ( مثل الزواج المبكر للمرأة أو الرجل ) .. وكل ذلك يسبب انفعالات سلبية وغضب وألم يحملها الإنسان معه سنوات طويلة ، ويعبر عنها بشكل مباشر أو غير مباشر أو من خلال السلوك المراهق في بعض الأحيان .
وأخيراً .. لابد من القول بأن الإنسان يحمل معه نوازع الخير والشر والطيش .. وهناك صراع مستمر بين هذه النوازع .. وتشكل مرحلة الرشد وإنجاز أساسيات الحياة الاجتماعية فترة يمكن فيها مراجعة النفس والبحث عن التجدد والحيوية وخلق أهداف جديدة مفيدة ومثمرة ..وأيضاً مراجعة الماضي وأخطائه وتعديل مايمكن تعديله .. وفي ذلك تجدد إيجابي وحيوية وفهم أعمق للحياة .. وليس ذلك مراهقة مرفوضة ..
ولايمكننا أن ننتقد زوجة في الأربعين أو أكثر توفي زوجها ، لأنها تريد أن تتزوج ثانية وتعيش مع رجل مناسب .. وكذلك اهتمامها او اهتمام الرجل بالجمال والتجميل والتزين ضمن الحدود المقبولة ، فهذا ليس مراهقة أو طيشاً . وكذلك لايمكننا أن ننظر بعين النقد إلى رجل في الخمسين من عمره أو أكثر يلبس ملابس رياضية ويقوم بتدريبات جسمية ..بل إن في ذلك دليلاً على الحيوية والتجدد وروح الشباب الإيجابية .
ولابد من الواقعية في فهم تغيرات الحياة وقلقها ومواجهة ذلك بشكل عملي بناء ، ولابد من مواجهة المشكلات الزوجية والملل الزوجي بشكل إيجابي وفعال .. كما لابد من مساعدة الرجل ( أو المرأة ) الذي يقوم بسلوكيات مراهقة من قبل المحيطين به وإشعاره بأنه لايزال محبوباً مقبولاً وناجحاً ، وأن يراجع نفسه وأخطاءه وأن يعدل سلوكه غير المقبول .. ويمكن للاستشارة النفسية أن تلعب دوراً مفيداً حيث يتم البحث في خلفيات كل حالة على حدة ..وكثيراً مايشعر الإنسان بخطئه وسلوكه المراهق ويمكن له أن ينهي زواجاً غير مقبول بعد التروي والمشاورة ، كما يمكنه أن يسير في طريق الحلول الناجحة والراشدة مثل التجدد والتجديد بشكل ناجح ومقبول  اجتماعياً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 السلوك المراهق في سن الرشد     Empty
مُساهمةموضوع: رد:  السلوك المراهق في سن الرشد        السلوك المراهق في سن الرشد     Emptyالأحد 01 سبتمبر 2019, 11:24 pm

(( كيف نوجه المراهق ))

في هذا المقال أقدم لك /لكِ الخطوط العريضة لعلاقتك بإبنك المراهق أو ابنتك المراهقة. أغلب مشكلات المراهقة بين الأم والأب وبين الإبن تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بتلك الأمور العشرة:
1- المسئولية
ربما ترين ابنك مهما كبر صغير. والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسئولية نفسه في كثير من الأمور. كوني ذكية واسمح/ي له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.
2- الإحترام
عامل/ي ابنك باحترام، يعاملك باحترام. عامل/ي الجميع باحترام، تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضا. قواعد سهلة وبسيطة ومريحة.. فقط تمسك/ي بها. لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه أمام الآخرين.
3- حدود واضحة
ما الذي يخلق الصراع بين الأباء والأبناء؟ إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير واضحة. يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء فهم. تذكري أن المراهقين أذكياء جدا في إيجاد منافذ في تلك القواعد!
4- التغير
كبر ابنك.. تغير. وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل شهر يمر يتغير، ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء. عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعين التعامل معها وتصبحين أما رائعة لمراهق رائع.
5- تأثير الآخرين
لست وحدك ترب/ين ابنك وتؤثر/ين فيه. هناك أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت… لا أقول لك احبس/ي ابنك وامنعيه من كل هذا. على العكس، تقبلي هذه الحقيقة وتعامل/ي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك. وإذا كنت ترفضين شىء عليك التعامل بحذر وذكاء.. المنع ليس حلا، وبالتأكيد ليس لإبن في مرحلة المراهقة.
6- الأصدقاء
الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقاءه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بسهولة “لا”، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.
7- الثقة
أعرف أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما ترى الأم من اندفاع وتهور من إبن، أو تعقل وحرص من إبن آخر. ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به. عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف يعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبدا. إقرأي المزيد عن الثقة عند المراهقين على سوبرماما.
8- المساندة
هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرض/ي عليه ما تفكر/ين فيه، واتركي له القرار في النهاية. لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها. كوني بجانبه دائما. إقرأي على سوبرماما عن خطورة الحماية الزائدة من الأباء.
9- التواصل
ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. سيسهل عليك التواصل أمورا كثيرة. إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن تستخدم/ي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة. كذلك تعلم/ي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.

10- الخصوصية
هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟ تستمع/ين للموسيقى أو تكتب/ين أو تفكرين أو حتى تتكلمين في الهاتف مع أصدقائك؟ سيفعل ابنك ذلك أيضا.. فتقبل/ي ذلك بصدر رحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
 السلوك المراهق في سن الرشد    
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مراحل المراهق
» فن الحياة مع المراهق
» ما يريده المراهق من والديه
» أساليب السلوك الإيجابي
»  ما دوافع السلوك العدواني الإسرائيلي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: